أين القاطع؟
“… تم رفع مستوى خطر العاصفة المطرية إلى اللون الأحمر. تم بالفعل إغلاق الممر المؤدي إلى مناطق مدينة نورزين السفلى كما وتوقفت حركة المرور في أحياء مدينة نورزين العليا. تضررت العديد من الشركات بشدة ، وتكبدت البنية التحتية خسائر فادحة”.
لم يستطع لين جي الطيب إلا أن يتنهد بقلق.
“في الوقت الحاضر، يعمل نظام الصرف الصحي بالمدينة بكامل طاقته لينقص من بعض البرك. ومع ذلك ، وفقًا لتقديرات الخبراء ، فإن هذا الإجراء يعد غير كافٍ. إذا استمرت الأمطار الغزيرة لمدة شهر آخر ، فقد يكون ثلث نورزين مغمورًا بالمياه”.
“أممم… *سعال* أيها الشاب ، هل ما زلت هناك؟” صاح كولين.
“اقترحت شركة رول لتنمية الموارد الاستفادة من منطقة المدينة السفلى لبناء شبكة صرف صحي واسعة أكثر. سيكون هذا مشروعًا ضخمًا ، وبالتالي ستجذب الشركة جميع الجهات المعنية وتأمل في الحصول على دعم السلطات “.
استمع لين جي إلى البث الإخباري من تلفزيون جاره وهو يعمل بجد لشفط برك الماء على الأرض.
“كما ويفيد الخبراء أن السبب الرئيسي لهذه الأمطار الغزيرة غير المعهودة هو كتلة هوائية باردة مصدرها المرتفعات الشمالية …”
لا يمكن لي إلا القيام بذلك بنفسي في مثل هذا الطقس.. فكر كولين متذمرا.
استمع لين جي إلى البث الإخباري من تلفزيون جاره وهو يعمل بجد لشفط برك الماء على الأرض.
“أممم… *سعال* أيها الشاب ، هل ما زلت هناك؟” صاح كولين.
كانت هذه الأمطار الغزيرة قد دامت لما يقرب أسبوع بالفعل ، مثلما ذكرت التقارير في النشرة ، في اليوم السابق كان ارتفاع البرك على الطرق أكثر من ثلاثين سم في أسوأ الحالات.
صوته كان قادمًا من نفس الإتجاه طوال الوقت…
إن القول بأن حركة المرور متوقفة تمامًا لم يكن صحيحًا بالضرورة ، لأنه لا يزال من الممكن استخدام قوارب التجديف وغيرها من وسائل النقل المائي.
بعد إستيقاظه هذا الصباح والتوجه إلى الطابق السفلي ، وجد لين جي أن بعض الماء قد تسرب من خلال الشق الموجود أسفل الباب ، حاملاً أوراق الشجر والفروع وغيرها من المخلفات و الحطام ليجدوا طريقهم إلى مكتبته.
بعد إستيقاظه هذا الصباح والتوجه إلى الطابق السفلي ، وجد لين جي أن بعض الماء قد تسرب من خلال الشق الموجود أسفل الباب ، حاملاً أوراق الشجر والفروع وغيرها من المخلفات و الحطام ليجدوا طريقهم إلى مكتبته.
*سبلاش دفقة*
لحسن الحظ ، لم يكن الوضع بهذه الخطورة. لم يستمر منسوب المياه بالخارج في الارتفاع بسبب نظام الصرف الصحي ، كل ما في الأمر أن بعض الأكياس البلاستيكية المنجرفة قد تشبثت بالباب ، مما تسبب في دخول المياه.
أجاب صاحب المتجر المجاور: “لا بأس ، شكرًا لك” ، تلا ذلك صوتين أخرين للطرق المرتفع.
*سبلاش دفقة*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال ، لم يكن لين جي نفسه يمانع في تقديم المساعدة. بل وفي الحقيقة كان يشعر ببعض الضجر، ويريد أن يجد شيئًا ما ليفعله ويشغل به نفسه.
أبعد لين جي كل المياه المتراكمة عند بابه ، ومسد كتفيه : “لقد انتهيت أخيرا، كم هذا متعب”.
“أممم… *سعال* أيها الشاب ، هل ما زلت هناك؟” صاح كولين.
وضع الممسحة جانبًا وأبدى إعجابًا صامت بالأرضية النظيفة واللامعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الأمطار الغزيرة قد دامت لما يقرب أسبوع بالفعل ، مثلما ذكرت التقارير في النشرة ، في اليوم السابق كان ارتفاع البرك على الطرق أكثر من ثلاثين سم في أسوأ الحالات.
“أتساءل عما إذا كانت تلك القطة الصغيرة قد وجدت طريقها لمنزلها ، وعادت بخير، التجوال خارجًا في مثل هذا الطقس الرهيب أمر خطير إلى حد ما” قال لين جي وهو يفكر في القطة السوداء التي هربت من عند عتبة بابه على عجل في يوم زيارة جوزيف.
بام! بام!
لم يستطع لين جي الطيب إلا أن يتنهد بقلق.
نظرًا لأن هذا الرجل أحب مساعدة الآخرين ، فإن جعله يقدم خدمة صغيرة لا يبدو كمشكلة كبيرة. علاوة على ذلك ، كان تلفازه يبث الأخبار مجانًا له في اليومين الماضيين.
إنقطعت النشرة من عند جاره فجأة. تلا ذلك سلسلة من الشتائم ، أعقبها بعض الضجيج العالي.
“… تم رفع مستوى خطر العاصفة المطرية إلى اللون الأحمر. تم بالفعل إغلاق الممر المؤدي إلى مناطق مدينة نورزين السفلى كما وتوقفت حركة المرور في أحياء مدينة نورزين العليا. تضررت العديد من الشركات بشدة ، وتكبدت البنية التحتية خسائر فادحة”.
يمكن للين جي تخيل مدى غضب صاحب المتجر المجاور له في هذه اللحظات. ذهب لين جي إلى الجدار المقابل ، وطهرحلقه ليسأل بلطف : “مرحبًا، هل تحتاج إلى مساعدة؟”
“كلا، لا توجد مشكلة، إذا كان القاطع ، فأنا أتذكر أنه– …” كان لين جي على وشك التقدم. وفجأة ، ظهرت صورة ظلية سوداء وغامضة من خلال المقدمة الزجاجية للباب.
كان المحل المجاور لمكتبته عبارة عن متجر للأشرطة الصوتية والمرئية يبيع أقراصًا ومنتجات رقمية متنوعة. ولكن بصفته متجرا للسلع المستعملة ، فقد تكون جودة منتجاته أقل بعض الشيء. كان عمله غير مزهر بشكل خاص ، ومشابه لمكتبة لين جي المتهالكة، وكان من النادر رؤية أكثر من زبونين في نفس اليوم.
نظرًا للتضاريس الطبيعية للمنطقة ، كان متجر الأشرطة الصوتية والمرئية في موقع منخفض مقارنة بالمكتبة. عبس كولن بسبب استياءه من فكرة الاضطرار إلى الخوض في برك المياه الموحلة وتعرضه للبلل ، وتمنى حقًا أن يعطي جزءًا من دماغه لأولئك الأشخاص الذين صمموا نظام الصرف الصحي الفظيع هذا.
أجاب صاحب المتجر المجاور: “لا بأس ، شكرًا لك” ، تلا ذلك صوتين أخرين للطرق المرتفع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بام! بام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كولين أكرمان حدق في التلفاز بشراسة وشتم بصوت منخفض :”بحق الجحيم … هذا التلفاز الملعون! العنة على هذا المطر! يا إلهي ، أرجوك أنقذني!”
استمع لين جي إلى البث الإخباري من تلفزيون جاره وهو يعمل بجد لشفط برك الماء على الأرض.
تفقد التلفزيون وأدرك أنه لا توجد أي مشاكل به. لذلك ، ربما كانت المشكلة في السلك الهوائي أو مصدر الطاقة. ثم قام كولن بفحص الأسلاك لكنه لم يجد أي مشكلة أيضًا.
رد كولن على الفور من الجانب الآخر : “إنه على الحائط الأيمن بالقرب من الباب الخلفي لمتجري. ساعدني في معرفة ما إذا كان ما يزال هناك ، إذا كان كذلك ، فكل ما عليك فعله هو قلب المفتاح لأسفل”.
لا يمكن لي إلا القيام بذلك بنفسي في مثل هذا الطقس.. فكر كولين متذمرا.
أجاب صاحب المتجر المجاور: “لا بأس ، شكرًا لك” ، تلا ذلك صوتين أخرين للطرق المرتفع.
لكن بابي مغمور تقريبًا و قاطع الكهرباء في الخارج…
أومأ كولين برأسه قليلا ثم صاح موضحًا :”هذا صحيح ، لربما تكون قد خمنت بالفعل ، أواجه بعض المشاكل مع تلفازي ، وأظن أن السلك الهوائي بالخارج قد تزحزح من محله ، أنا عالق قليلا هنا ، لذا فهل يمكنك مساعدتي في إلقاء نظرة عليه؟”.
نظرًا للتضاريس الطبيعية للمنطقة ، كان متجر الأشرطة الصوتية والمرئية في موقع منخفض مقارنة بالمكتبة. عبس كولن بسبب استياءه من فكرة الاضطرار إلى الخوض في برك المياه الموحلة وتعرضه للبلل ، وتمنى حقًا أن يعطي جزءًا من دماغه لأولئك الأشخاص الذين صمموا نظام الصرف الصحي الفظيع هذا.
“آه، إنه أنت! لقد عدت مجددا” كان لين جي مندهشًا بعض الشيء. لم يتخيل أبدًا أن هذا المخوق سيظهر مرة أخرى بهذه السرعة “هل هناك أي شيء تحتاجه؟ أم أنك تريد حثي على إعارة المزيد من الكتب؟”
“انتظر لحظة، لربما يكون في مقدور الشاب المجاور أن يقدم المساعدة” ، تمتم كولين.
كولين أكرمان حدق في التلفاز بشراسة وشتم بصوت منخفض :”بحق الجحيم … هذا التلفاز الملعون! العنة على هذا المطر! يا إلهي ، أرجوك أنقذني!”
ربما يكون كولين قد رفض للتو عرض جاره للمساعدة لأنه كان محرجًا قليلا ، لكنه كان يعلم أن الشاب المجاور له كان فاعل خير ذو خلق حسن ، من شأنه أن يساعد أي أحد بشكل طبيعي إن كان في مقدوره ذلك.
“آه، إنه أنت! لقد عدت مجددا” كان لين جي مندهشًا بعض الشيء. لم يتخيل أبدًا أن هذا المخوق سيظهر مرة أخرى بهذه السرعة “هل هناك أي شيء تحتاجه؟ أم أنك تريد حثي على إعارة المزيد من الكتب؟”
“أممم… *سعال* أيها الشاب ، هل ما زلت هناك؟” صاح كولين.
أجاب الشاب المجاور له :”أنا هنا، هل أنت في حاجة لمساعدتي في أي شيء؟”
أجاب الشاب المجاور له :”أنا هنا، هل أنت في حاجة لمساعدتي في أي شيء؟”
رد كولن على الفور من الجانب الآخر : “إنه على الحائط الأيمن بالقرب من الباب الخلفي لمتجري. ساعدني في معرفة ما إذا كان ما يزال هناك ، إذا كان كذلك ، فكل ما عليك فعله هو قلب المفتاح لأسفل”.
أومأ كولين برأسه قليلا ثم صاح موضحًا :”هذا صحيح ، لربما تكون قد خمنت بالفعل ، أواجه بعض المشاكل مع تلفازي ، وأظن أن السلك الهوائي بالخارج قد تزحزح من محله ، أنا عالق قليلا هنا ، لذا فهل يمكنك مساعدتي في إلقاء نظرة عليه؟”.
كولين أكرمان حدق في التلفاز بشراسة وشتم بصوت منخفض :”بحق الجحيم … هذا التلفاز الملعون! العنة على هذا المطر! يا إلهي ، أرجوك أنقذني!”
نظرًا لأن هذا الرجل أحب مساعدة الآخرين ، فإن جعله يقدم خدمة صغيرة لا يبدو كمشكلة كبيرة. علاوة على ذلك ، كان تلفازه يبث الأخبار مجانًا له في اليومين الماضيين.
صوته كان قادمًا من نفس الإتجاه طوال الوقت…
بطبيعة الحال ، لم يكن لين جي نفسه يمانع في تقديم المساعدة. بل وفي الحقيقة كان يشعر ببعض الضجر، ويريد أن يجد شيئًا ما ليفعله ويشغل به نفسه.
أومأ الظل الأسود قليلا.
“كلا، لا توجد مشكلة، إذا كان القاطع ، فأنا أتذكر أنه– …” كان لين جي على وشك التقدم. وفجأة ، ظهرت صورة ظلية سوداء وغامضة من خلال المقدمة الزجاجية للباب.
لكن بابي مغمور تقريبًا و قاطع الكهرباء في الخارج…
شعر لين جي بالإحساس الغريب والمألوف في نفس الوقت يعود إليه.
“في الوقت الحاضر، يعمل نظام الصرف الصحي بالمدينة بكامل طاقته لينقص من بعض البرك. ومع ذلك ، وفقًا لتقديرات الخبراء ، فإن هذا الإجراء يعد غير كافٍ. إذا استمرت الأمطار الغزيرة لمدة شهر آخر ، فقد يكون ثلث نورزين مغمورًا بالمياه”.
“آه، إنه أنت! لقد عدت مجددا” كان لين جي مندهشًا بعض الشيء. لم يتخيل أبدًا أن هذا المخوق سيظهر مرة أخرى بهذه السرعة “هل هناك أي شيء تحتاجه؟ أم أنك تريد حثي على إعارة المزيد من الكتب؟”
بعد إستيقاظه هذا الصباح والتوجه إلى الطابق السفلي ، وجد لين جي أن بعض الماء قد تسرب من خلال الشق الموجود أسفل الباب ، حاملاً أوراق الشجر والفروع وغيرها من المخلفات و الحطام ليجدوا طريقهم إلى مكتبته.
الصورة الظلية السوداء عند الباب هزت رأسها قليلا برفض وأشار إلى اليسار.
“انتظر لحظة، لربما يكون في مقدور الشاب المجاور أن يقدم المساعدة” ، تمتم كولين.
استدار لين جي ولاحظ أن الظل كان يشير إلى متجر الأشرطة السمعية والبصرية المجاور. ثم أعاد نظره إلى الظل وسأل للتأكد :”أنت تحاول القول أنك تود تقديم المساعدة لي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبعد لين جي كل المياه المتراكمة عند بابه ، ومسد كتفيه : “لقد انتهيت أخيرا، كم هذا متعب”.
أومأ الظل الأسود قليلا.
والآن ، يبدو أنه يقدم لي يد المساعدة لإظهار إمتنانه؟ كانت هذه الصفقة منذ البداية من طرفي ، ومن المفترض أن أكون من يدفع الثمن، ومع ذلك فقد جاء لشكري بدلاً من ذلك. ماذا يحدث هنا؟ لماذا أشعر وكأنه طفل صغير مهذب وخلوق؟ كما أن رفض العرض قد يؤذي مشاعره ، فكر لين جي.
ابتسم لين جي وشعر أن هذا الكيان الأسود كان لطيفًا إلى حد ما ، في السابق ، لم يكن له جسد حقيقي وكان بإمكانه فقط استخدام البقع الرطبة للتعبير عن أفكاره ، على الرغم من ذلك ، فقد اتخذ مظهرًا يشبه الظل البشري الآن.
إن القول بأن حركة المرور متوقفة تمامًا لم يكن صحيحًا بالضرورة ، لأنه لا يزال من الممكن استخدام قوارب التجديف وغيرها من وسائل النقل المائي.
ربما كان هذا نتيجة لإعارة كل تلك الكتب – فقد قال سابقًا أن إعارة الكتب تفيده.
نظرًا للتضاريس الطبيعية للمنطقة ، كان متجر الأشرطة الصوتية والمرئية في موقع منخفض مقارنة بالمكتبة. عبس كولن بسبب استياءه من فكرة الاضطرار إلى الخوض في برك المياه الموحلة وتعرضه للبلل ، وتمنى حقًا أن يعطي جزءًا من دماغه لأولئك الأشخاص الذين صمموا نظام الصرف الصحي الفظيع هذا.
والآن ، يبدو أنه يقدم لي يد المساعدة لإظهار إمتنانه؟ كانت هذه الصفقة منذ البداية من طرفي ، ومن المفترض أن أكون من يدفع الثمن، ومع ذلك فقد جاء لشكري بدلاً من ذلك. ماذا يحدث هنا؟ لماذا أشعر وكأنه طفل صغير مهذب وخلوق؟ كما أن رفض العرض قد يؤذي مشاعره ، فكر لين جي.
وضع الممسحة جانبًا وأبدى إعجابًا صامت بالأرضية النظيفة واللامعة.
أجاب صاحب المتجر المجاور: “لا بأس ، شكرًا لك” ، تلا ذلك صوتين أخرين للطرق المرتفع.
“شكرًا لك إذن، قاطع الطاقة هو- امم.. لا أستطيع تذكر موقعه بوضوح” التفت لين جي إلى الحائط المجاور ورفع صوته :”أين هو القاطع؟”
لكن بابي مغمور تقريبًا و قاطع الكهرباء في الخارج…
رد كولن على الفور من الجانب الآخر : “إنه على الحائط الأيمن بالقرب من الباب الخلفي لمتجري. ساعدني في معرفة ما إذا كان ما يزال هناك ، إذا كان كذلك ، فكل ما عليك فعله هو قلب المفتاح لأسفل”.
إن القول بأن حركة المرور متوقفة تمامًا لم يكن صحيحًا بالضرورة ، لأنه لا يزال من الممكن استخدام قوارب التجديف وغيرها من وسائل النقل المائي.
قال لين جي: “لا مشكلة”.
رد كولن على الفور من الجانب الآخر : “إنه على الحائط الأيمن بالقرب من الباب الخلفي لمتجري. ساعدني في معرفة ما إذا كان ما يزال هناك ، إذا كان كذلك ، فكل ما عليك فعله هو قلب المفتاح لأسفل”.
في هذه اللحظة ، رأى كولن تلفازه يحدث فرقعة ويضيء. كان بث الأخبار قد انتهى بالفعل وما كان يعرض الآن هو بعض الإعلانات :”انه يعمل! شكرا جزيلا لك!”
أجاب صاحب المتجر المجاور: “لا بأس ، شكرًا لك” ، تلا ذلك صوتين أخرين للطرق المرتفع.
“على الرحب والسعة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم لين جي وأومأ برأسه للظل الأسود من خلال النافذة الزجاجية ، بعدها بدأ الظل يتلاشى ببطء، كما لو كان يتراجع تدريجياً وتتشتت خلف ستارة المطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يكون كولين قد رفض للتو عرض جاره للمساعدة لأنه كان محرجًا قليلا ، لكنه كان يعلم أن الشاب المجاور له كان فاعل خير ذو خلق حسن ، من شأنه أن يساعد أي أحد بشكل طبيعي إن كان في مقدوره ذلك.
مسرورًا بمشكلته التي تم حلها ، عاد كولن إلى الأريكة والتقط جهاز التحكم وشرع في التقليب بين القنوات. أثناء مشاهدته للصور المتقلبة على شاشة تلفازه، فجأة، إشدت ملامح وجهه، وتعرق بشدة، حيث كان قد أدرك شيء معين.
وضع الممسحة جانبًا وأبدى إعجابًا صامت بالأرضية النظيفة واللامعة.
عندما تذكر المحادثة التي خاضها قبل لحظات مع صاحب المكتبة المجاورة له، من البداية حتى اشتغال التلفاز مجددا أخيرا.. لاحظ أن-…
أجاب الشاب المجاور له :”أنا هنا، هل أنت في حاجة لمساعدتي في أي شيء؟”
صوته كان قادمًا من نفس الإتجاه طوال الوقت…
كان المحل المجاور لمكتبته عبارة عن متجر للأشرطة الصوتية والمرئية يبيع أقراصًا ومنتجات رقمية متنوعة. ولكن بصفته متجرا للسلع المستعملة ، فقد تكون جودة منتجاته أقل بعض الشيء. كان عمله غير مزهر بشكل خاص ، ومشابه لمكتبة لين جي المتهالكة، وكان من النادر رؤية أكثر من زبونين في نفس اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يكون كولين قد رفض للتو عرض جاره للمساعدة لأنه كان محرجًا قليلا ، لكنه كان يعلم أن الشاب المجاور له كان فاعل خير ذو خلق حسن ، من شأنه أن يساعد أي أحد بشكل طبيعي إن كان في مقدوره ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
