هل هم بخير؟
الفصل 98 هل هم بخير؟
******************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا… شخص حي حقيقي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الزهرة التي كانت تحتوي على طبقات من الدم واللحم في رؤيته تراجعت على الفور، عائدة إلى شكلها كوردة عادية.
صاحب المتجر ابتسم بلطف لضباط الشرطة الثلاثة مع تلميح طفيف من الضيق لكونه قد أُسيء فهمه.
الله أكبر.
“أنتَ…” ابتلع ليون ريقه بينما تسلل إليه شعور غريب وكأن تنميلًا بدأ يغزو جسده. هذا المشهد الذي يتناقض مع المنطق جعله يشعر كما لو أن عقله يُسحب في اتجاهات مختلفة.
آخر ما تبقى من وعي ليون كان صراخًا مجنونًا—أنت لست إنسانًا! أنت تكذب! كيف يمكنك أن تكون شخصًا حيًا حقيقيًا؟!
كان يشعر وكأن جمجمتَه تُفتح بالقوة، وعقله يُحرَك بعنف كما لو كان شيئًا ما يحركه قسرًا.
اجتاحت موجة من الغثيان جسده بينما انقبضت حدقتاه. شعر بأن رؤيته بدأت تدور، وكل ما تبقى أمامه هو ذلك الوجه المبتسم والزهرة ذات الفم المفتوح.
كان يستطيع حتى أن يرى بوضوح خفيف الذعر على وجوه الضابطين الآخرين ويشعر بخوفهما الداخلي.
اجتاحت موجة من الغثيان جسده بينما انقبضت حدقتاه. شعر بأن رؤيته بدأت تدور، وكل ما تبقى أمامه هو ذلك الوجه المبتسم والزهرة ذات الفم المفتوح.
بناءً على خبرته في التعامل مع معلمه، أجاب كلود بهدوء: “لن تكون هناك مشكلة كبيرة. هم فقط بحاجة إلى بضعة أشهر للتعافي، وسأسمح لهم بأخذ عطلة. لا داعي للقلق بشأن صحتهم الجسدية أو النفسية.”
كلما نظر ليون إليه، كلما زاد شعوره بأن هذا الرجل كان مألوفًا له.
خلال هذا الوقت الذي بدا وكأنه بلا نهاية، بدأ وجه مالك المكتبة يصبح ضبابيًا وبعيدًا تدريجيًا.
بينما كان هذا الفكر يمر في ذهنه، شعر ليون فجأة بحرقة شديدة في صدره. على الفور، مد يده وأخرج القلادة التي كان يرتديها منذ صغره. كانت هذه القلادة، حسب ما يُقال، موروثة عبر الأجيال في عائلته، وكان المعلّق بها يحمل نقشًا بلغة غريبة غير مفهومة.
كلما نظر ليون إليه، كلما زاد شعوره بأن هذا الرجل كان مألوفًا له.
اتسع الفم الواسع المملوء بأسنان حادة دقيقة بشكل متزايد. كانت بتلات اللحم التي تكاد تلامس يده، والعين المتلويّة التي تحدق في ليون، هما كل ما رآه.
سلسلة أفعاله ومظهره كانا في غاية الروعة، فبأسلوبه البديع وحركاته المتقنة، أظهر براعة لا مثيل لها.
آخر ما تبقى من وعي ليون كان صراخًا مجنونًا—أنت لست إنسانًا! أنت تكذب! كيف يمكنك أن تكون شخصًا حيًا حقيقيًا؟!
مرعوبين حد الانهيار من لقاء مفاجئ مع رئيسهم الأعلى…
كان يستطيع حتى أن يرى بوضوح خفيف الذعر على وجوه الضابطين الآخرين ويشعر بخوفهما الداخلي.
رنين-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الأمر كما لو أن هناك خيطًا يربط بينهم الثلاثة، يسحب أفكارهم، ويخلطها معًا بينما في نفس الوقت يشكل ‘مزيجًا’ فريدًا يسمح بتقاطع هلوساتهم وأفكارهم بشكل مؤقت.
لكن لماذا بدا أن تابعيه الاثنين كانا في وضع أسوأ؟
الخوف، الذعر، اليأس، الصدمة، الفقدان، الهستيريا…
بدأت الأندية والحفلات وكل الرغبات التي كانت تسكنه تختفي…
الله أكبر.
تداخلت كل تلك المشاعر معًا وذابت في بوتقة واحدة.
ومع ذلك، استمرّت هذه التجربة الحسية غير المألوفة لوهلة قصيرة فقط قبل أن تبدأ في أن تُمتص.
(كلمة “بوتقة” تعني وعاء أو إناء يتم فيه صهر المواد أو دمجها، وغالبًا ما تُستخدم مجازيًا للإشارة إلى عملية تفاعل أو تداخل شديد بين عدة عناصر لتشكيل شيء واحد. في السياقات الأدبية، تُستخدم “بوتقة” للإشارة إلى خليط أو تداخل بين الأفكار أو المشاعر أو العناصر المختلفة)
الله أكبر.
ومع ذلك، استمرّت هذه التجربة الحسية غير المألوفة لوهلة قصيرة فقط قبل أن تبدأ في أن تُمتص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يسمع بشكل غير واضح أصوات المضغ والشرب، وبدأ وعيه الحساس يتفكك، بينما بدأ شعور بالفراغ يتسلل إلى أعماقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سبحان الله.
بدأت الأندية والحفلات وكل الرغبات التي كانت تسكنه تختفي…
الفصل 98 هل هم بخير؟
العمل، العائلة… ثم تبعتها طموحاته الشخصية بعد قليل.
كراك… كان الصوت أشبه بتحطم الزجاج.
“…”
رنين-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رن الجرس البرونزي المعلق على باب المكتبة مجددًا.
كان الأمر كما لو أن هناك خيطًا يربط بينهم الثلاثة، يسحب أفكارهم، ويخلطها معًا بينما في نفس الوقت يشكل ‘مزيجًا’ فريدًا يسمح بتقاطع هلوساتهم وأفكارهم بشكل مؤقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تفعلون جميعًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العمل، العائلة… ثم تبعتها طموحاته الشخصية بعد قليل.
صدر صوت غريب، قوي، وحازم قليلاً، وكالمطرقة، حطم الحاجز الذي لا شكل له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يا إلهي! كان صاحب متجر الأجهزة الصوتية والمرئية يقول الحقيقة!
الزهرة التي كانت تحتوي على طبقات من الدم واللحم في رؤيته تراجعت على الفور، عائدة إلى شكلها كوردة عادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كراك… كان الصوت أشبه بتحطم الزجاج.
أثناء تراجعهم، بذلوا جهدهم ليحاولوا النهوض والركض للخروج بينما كانوا يتمتمون بكلمات غير مفهومة: “لا! لا تقترب أكثر!”
شعر ليون أن جزءًا منه قد تم “ابتلاعه”، لكنه لم يتمكن من تحديد ما هو بالضبط. كل ما شعر به هو أن مستقبله قد شهد تغييرًا كبيرًا بالفعل…
استعاد ليون السيطرة على أطرافه المتصلبة وحواسه المجمدة، وعاد العالم أمامه إلى طبيعته.
كان يستطيع حتى أن يرى بوضوح خفيف الذعر على وجوه الضابطين الآخرين ويشعر بخوفهما الداخلي.
سبحان الله.
غير أن جسده كان غارقًا في عرق بارد. ترنّح إلى الوراء وهو يلهث بشدة، وكأنه على وشك الانهيار من شدة الخوف.
شعر ليون أن جزءًا منه قد تم “ابتلاعه”، لكنه لم يتمكن من تحديد ما هو بالضبط. كل ما شعر به هو أن مستقبله قد شهد تغييرًا كبيرًا بالفعل…
كلما نظر ليون إليه، كلما زاد شعوره بأن هذا الرجل كان مألوفًا له.
طرق! طرق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
سقط تابعا ليون على مؤخرتهما وتراجعا بانهيار، وجوههما أصبحت شاحبة من اليأس.
بدأت الأندية والحفلات وكل الرغبات التي كانت تسكنه تختفي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تعابير وجوههم تدل على أن كل أملهم في الحياة قد تبخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أثناء تراجعهم، بذلوا جهدهم ليحاولوا النهوض والركض للخروج بينما كانوا يتمتمون بكلمات غير مفهومة: “لا! لا تقترب أكثر!”
أثناء تراجعهم، بذلوا جهدهم ليحاولوا النهوض والركض للخروج بينما كانوا يتمتمون بكلمات غير مفهومة: “لا! لا تقترب أكثر!”
سبحان الله.
جف فم ليون أمام هذا المشهد وامتلأ جبينه بالعرق.
لكن بعد ثلاث ثوانٍ من الذهول، أدرك ليون أن هذا الشاب يبدو مألوفًا له قليلاً…
الحمد لله.
لم تكن هذه هلوسة على الإطلاق.
ومع ذلك، استمرّت هذه التجربة الحسية غير المألوفة لوهلة قصيرة فقط قبل أن تبدأ في أن تُمتص.
لقد كان الثلاثة منهم على وشك أن يُلتهموا من قبل تلك الزهرة الغريبة منذ لحظات فقط.
لا! لا، لا، لا! هذا الشخص أخطر بمئة مرة، بل بألف مرة من أي روح شريرة! مجرد زهرة واحدة منه هي “آكلة بشر”!
لكن لماذا بدا أن تابعيه الاثنين كانا في وضع أسوأ؟
الحمد لله.
أوقف الضابطين “الممسوسين” اللذين كانا يحاولان الفرار بشكل محموم، قبل أن يُسقطهما فاقدين الوعي. ثم قام بهدوء بإسنادهما إلى الجدار جانبًا قبل أن يقف منتصبًا مجددًا.
بينما كان هذا الفكر يمر في ذهنه، شعر ليون فجأة بحرقة شديدة في صدره. على الفور، مد يده وأخرج القلادة التي كان يرتديها منذ صغره. كانت هذه القلادة، حسب ما يُقال، موروثة عبر الأجيال في عائلته، وكان المعلّق بها يحمل نقشًا بلغة غريبة غير مفهومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ليون وكأنّه قد تم “إنقاذه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغفر الله.
في تلك اللحظة، ظهرت الحروف بلون أسود محروق وكانت شديدة السخونة عند لمسها. بعدها، اختفت الكلمات المنقوشة على القلادة بسرعة، تاركةً وراءها سطحًا معدنيًا ناعمًا.
لم يستطع ليون إيقاف تفكيره الذي جرفه إلى الفعاليات الاجتماعية التي كان يحضرها بانتظام. عاجلاً أم آجلاً، هذا الشاب الموهوب، بمكانته وسمعته الطيبة، كان سيصل إلى…
“…”
لكن لماذا بدا أن تابعيه الاثنين كانا في وضع أسوأ؟
صدر صوت خافت يشبه الانكسار عندما انشقت القلادة المعدنية إلى نصفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العمل، العائلة… ثم تبعتها طموحاته الشخصية بعد قليل.
أمسك ليون بهذه القلادة العائلية في حيرة، ووجه نظره إلى صاحب المكتبة بخوف، كما لو كان يرى شبحًا أو روحًا شريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يا إلهي! كان صاحب متجر الأجهزة الصوتية والمرئية يقول الحقيقة!
اهتزت شفاه لين جي قليلاً وهو يلتفت بنظره إلى رجال الشرطة الثلاثة الممددين على الأرض.
“أنتَ…” ابتلع ليون ريقه بينما تسلل إليه شعور غريب وكأن تنميلًا بدأ يغزو جسده. هذا المشهد الذي يتناقض مع المنطق جعله يشعر كما لو أن عقله يُسحب في اتجاهات مختلفة.
لا! لا، لا، لا! هذا الشخص أخطر بمئة مرة، بل بألف مرة من أي روح شريرة! مجرد زهرة واحدة منه هي “آكلة بشر”!
كان يستطيع حتى أن يرى بوضوح خفيف الذعر على وجوه الضابطين الآخرين ويشعر بخوفهما الداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر ليون أن جزءًا منه قد تم “ابتلاعه”، لكنه لم يتمكن من تحديد ما هو بالضبط. كل ما شعر به هو أن مستقبله قد شهد تغييرًا كبيرًا بالفعل…
في خضم هلعه، لاحظ الشاب الذي سمع صوته، والذي كان قد أوقف لحسن الحظ عملية بتلاع الزهرة.
بناءً على خبرته في التعامل مع معلمه، أجاب كلود بهدوء: “لن تكون هناك مشكلة كبيرة. هم فقط بحاجة إلى بضعة أشهر للتعافي، وسأسمح لهم بأخذ عطلة. لا داعي للقلق بشأن صحتهم الجسدية أو النفسية.”
كان شابًا وسيمًا ذو شعر ذهبي يتلألأ وعينين زرقاوين كالمحيط الهادئ. ارتدى معطفًا أسود أنيقًا وسروالًا طويلًا يتناغم مع طلتِه المبهرة. ملامحه الحادة، الممشوقة كالنحت على الرخام، أضفت عليه هالة من النزاهة الطبيعية، بينما كانت عيناه تتوهج ببريق غامض يُظهر عمقًا غير عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ليون وكأنّه قد تم “إنقاذه”.
أوقف الضابطين “الممسوسين” اللذين كانا يحاولان الفرار بشكل محموم، قبل أن يُسقطهما فاقدين الوعي. ثم قام بهدوء بإسنادهما إلى الجدار جانبًا قبل أن يقف منتصبًا مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سلسلة أفعاله ومظهره كانا في غاية الروعة، فبأسلوبه البديع وحركاته المتقنة، أظهر براعة لا مثيل لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك تمامًا كما لو أن بطلًا قد ظهر في اللحظة الحاسمة لإنقاذ الموقف كما يحدث في الأفلام.
أثناء تراجعهم، بذلوا جهدهم ليحاولوا النهوض والركض للخروج بينما كانوا يتمتمون بكلمات غير مفهومة: “لا! لا تقترب أكثر!”
شعر ليون وكأنّه قد تم “إنقاذه”.
الفصل 98 هل هم بخير؟
لكن بعد ثلاث ثوانٍ من الذهول، أدرك ليون أن هذا الشاب يبدو مألوفًا له قليلاً…
غير أن جسده كان غارقًا في عرق بارد. ترنّح إلى الوراء وهو يلهث بشدة، وكأنه على وشك الانهيار من شدة الخوف.
اهتزت شفاه لين جي قليلاً وهو يلتفت بنظره إلى رجال الشرطة الثلاثة الممددين على الأرض.
كلما نظر ليون إليه، كلما زاد شعوره بأن هذا الرجل كان مألوفًا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الزهرة التي كانت تحتوي على طبقات من الدم واللحم في رؤيته تراجعت على الفور، عائدة إلى شكلها كوردة عادية.
اهتزت شفاه لين جي قليلاً وهو يلتفت بنظره إلى رجال الشرطة الثلاثة الممددين على الأرض.
صاح ليون في ذهنه وهو يعصر تفكيره. ومضت شرارة من البرق عبر وعيه المشوش، وفي النهاية تذكر— هذا هو الشاب الذي تم ترقيته إلى رتبة قائد شرطة في السنوات الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ليون وكأنّه قد تم “إنقاذه”.
“كلود!” هتف ليون في ذهنه، ثم تذكر أخيرًا أن اسمه كان كلود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العمل، العائلة… ثم تبعتها طموحاته الشخصية بعد قليل.
كان يُقال عنه إنه من طبقة عامة، بدأ من الصفر، وسار في مسيرته المهنية بالاعتماد الكامل على قدراته الشخصية فقط، مما جعله يحظى بترقيات مستمرة. ولحسن حظه، تزامن وصوله إلى قمة مسيرته مع قرار السلطات في المنطقة المركزية بتعيين شخص في منصب رفيع في المنطقة العليا.
طرق!
لم يستطع ليون إيقاف تفكيره الذي جرفه إلى الفعاليات الاجتماعية التي كان يحضرها بانتظام. عاجلاً أم آجلاً، هذا الشاب الموهوب، بمكانته وسمعته الطيبة، كان سيصل إلى…
كان يشعر وكأن جمجمتَه تُفتح بالقوة، وعقله يُحرَك بعنف كما لو كان شيئًا ما يحركه قسرًا.
ثم، راقب ليون بينما ألقى “منقذه”، القائد الشاب للشرطة الرفيعة، عليه نظرة، ثم تنهد قبل أن يلتفت نحو “الروح الشريرة” وينحني لها بتقدير رسمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد ليون قادرًا على تحمل الصدمة، فسقط مغشيًا عليه، متهاويًا إلى الأرض على الفور.
“مرحبًا، السيد لين. اسمي هاري كلود، تلميذ جوزيف وقائد شرطة من الدرجة الأولى في المنطقة المركزية. يرسل معلمي تحياته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في خضم هلعه، لاحظ الشاب الذي سمع صوته، والذي كان قد أوقف لحسن الحظ عملية بتلاع الزهرة.
طرق!
الخوف، الذعر، اليأس، الصدمة، الفقدان، الهستيريا…
لم يعد ليون قادرًا على تحمل الصدمة، فسقط مغشيًا عليه، متهاويًا إلى الأرض على الفور.
كان الأمر كما لو أن هناك خيطًا يربط بينهم الثلاثة، يسحب أفكارهم، ويخلطها معًا بينما في نفس الوقت يشكل ‘مزيجًا’ فريدًا يسمح بتقاطع هلوساتهم وأفكارهم بشكل مؤقت.
“هل هم بخير؟” سأل لين جي بقلق.
اهتزت شفاه لين جي قليلاً وهو يلتفت بنظره إلى رجال الشرطة الثلاثة الممددين على الأرض.
كان ذلك تمامًا كما لو أن بطلًا قد ظهر في اللحظة الحاسمة لإنقاذ الموقف كما يحدث في الأفلام.
“هل هم بخير؟” سأل لين جي بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في خضم هلعه، لاحظ الشاب الذي سمع صوته، والذي كان قد أوقف لحسن الحظ عملية بتلاع الزهرة.
أوقف الضابطين “الممسوسين” اللذين كانا يحاولان الفرار بشكل محموم، قبل أن يُسقطهما فاقدين الوعي. ثم قام بهدوء بإسنادهما إلى الجدار جانبًا قبل أن يقف منتصبًا مجددًا.
مرعوبين حد الانهيار من لقاء مفاجئ مع رئيسهم الأعلى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع أن يمنع نفسه من التمتمة قائلاً: “ألا يبدو أنهم خائفون أكثر من اللازم…؟”
كان يشعر وكأن جمجمتَه تُفتح بالقوة، وعقله يُحرَك بعنف كما لو كان شيئًا ما يحركه قسرًا.
غير أن جسده كان غارقًا في عرق بارد. ترنّح إلى الوراء وهو يلهث بشدة، وكأنه على وشك الانهيار من شدة الخوف.
ظل كلود مبتسمًا وهو ينظر إلى الزهرة الساكنة التي بدا وكأنها تتنهد سرًا، ودار في ذهنه تساؤل: كيف يمكنك أن تكون أقل وعيًا بنفسك من المعلم نفسه؟
يا إلهي! كان صاحب متجر الأجهزة الصوتية والمرئية يقول الحقيقة!
بناءً على خبرته في التعامل مع معلمه، أجاب كلود بهدوء: “لن تكون هناك مشكلة كبيرة. هم فقط بحاجة إلى بضعة أشهر للتعافي، وسأسمح لهم بأخذ عطلة. لا داعي للقلق بشأن صحتهم الجسدية أو النفسية.”
******************
كلما نظر ليون إليه، كلما زاد شعوره بأن هذا الرجل كان مألوفًا له.
ترجمة: Nobody
لا! لا، لا، لا! هذا الشخص أخطر بمئة مرة، بل بألف مرة من أي روح شريرة! مجرد زهرة واحدة منه هي “آكلة بشر”!
بسم الله.
الله أكبر.
سبحان الله.
الحمد لله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يُقال عنه إنه من طبقة عامة، بدأ من الصفر، وسار في مسيرته المهنية بالاعتماد الكامل على قدراته الشخصية فقط، مما جعله يحظى بترقيات مستمرة. ولحسن حظه، تزامن وصوله إلى قمة مسيرته مع قرار السلطات في المنطقة المركزية بتعيين شخص في منصب رفيع في المنطقة العليا.
الله أكبر.
بدأت الأندية والحفلات وكل الرغبات التي كانت تسكنه تختفي…
استغفر الله.
لا إله إلا الله.
صاح ليون في ذهنه وهو يعصر تفكيره. ومضت شرارة من البرق عبر وعيه المشوش، وفي النهاية تذكر— هذا هو الشاب الذي تم ترقيته إلى رتبة قائد شرطة في السنوات الأخيرة.
لا حول ولا قوة إلا بالله.
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد.
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد ليون قادرًا على تحمل الصدمة، فسقط مغشيًا عليه، متهاويًا إلى الأرض على الفور.
لكن لماذا بدا أن تابعيه الاثنين كانا في وضع أسوأ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات