ضربة سيف واحدة
الفصل 126: ضربة سيف واحدة
**************************
“توقف، أيها اللص!”
أدرك هود أن استخراج المعرفة هو أيضًا شكل من أشكال السرقة. وقبل أن يتمكن حتى من التفاعل، شحب وجهه. “تبًا، هو يعرف هدفنا بالفعل.”
تم الكشف عنهم قبل أن تبدأ العملية حتى، وانتهت المعركة قبل أن تبدأ.
في الواقع، كان وعي لين جي لا يزال في الحلم وجسده، الذي كان لا يزال منغمسًا في فنون المبارزة، تصرف بغريزة. فقط عندما تم ضغط النصل على عنق المتسلل استيقظ تمامًا. بالطبع، لم يظهر ذهول لين جي على وجهه. الطرف الآخر كان لصًا اقتحم المنزل ولا يمكنه أن يكون مهملًا.
في هذه اللحظة، كان لين جي قد استغل الفرصة لإلقاء نظرة جيدة على هذا المتسلل.
فقط الآن أدرك أن “الزي الغريب” كان في الواقع إطارات فولاذية سوداء، تشبه الميكا في الأفلام، لكنها كانت أكثر خشونة وزخرفة.
كانت هناك أنماط معقدة منحوتة على الإطار المعدني مع أضواء تومض بخفة. بدا غير تقليدي… ليس أنه كان قبيحًا، لكن لين جي كان أكثر اعتيادًا على رؤية الخطوط النظيفة والقاسية.
كان من الصعب أيضًا تقديم وصف شامل لهذه الآلة، وكانت هناك بعض الأسلاك المكشوفة، مما جعلها تبدو وكأنها مزيج عنيف من السحر والتكنولوجيا. وأيضًا… تشبه إلى حد كبير شخصية “تشونيبايوه”.
“ما نوع الشخص العاقل الذي ينقش مثل هذه الأنماط العشوائية على الميكا؟ ربما هو ‘ميكا محلي’ صنعه بنفسه؟” ابتكر لين جي اسمًا لهذا الزي الوهمي الفخم.
ومع ذلك، لم يكن الزي هو المشكلة الرئيسية. لاحظ لين جي المسدس في يد المتسلل.
بدا هذا المسدس أكثر تهديدًا من ذلك الميكا المحلي.
كان هذا أيضًا هو السبب الذي جعل لين جي يحدد أن هذه كانت سرقة مسلحة وليست سرقة بسيطة. المتسلل اقتحم بجرأة مع مسدس وحتى كان ينوي دخول غرفة النوم. بالتأكيد كان لديه شيء خبيث في ذهنه.
مع هذا التفكير في ذهنه، حرك لين جي سيفه للأمام، واضغطه على حلق المتسلل، كما لو كان مستعدًا لشق حفرة في قصبة هذا الشخص في اللحظة التالية.
لقد فعل ذلك ليُوضح للمتسلل أن هذا السيف المضغوط على عنقه لم يكن صدفة، ويمكنه قطع رأسه على الفور إذا اختار ذلك.
بالطبع، كان لين جي فقط يدافع عن نفسه. شخص لطيف مثله لا يمكنه أبدًا أن يفعل شيئًا مؤلمًا مثل إيذاء أو قتل الآخرين.
فقط هذا النوع من الأشخاص الوحشيين والوهميين، الذين يجرؤون على الاقتحام بمسدس، هم من يجب الخوف منهم.
كان لين جي بحاجة إلى اتخاذ الموقف الأعلى من البداية.
استمر لين جي في التحديق فيه وقال بفظاظة، “شركاؤك في الطابق السفلي، أليس كذلك؟”
كان قد سمع بعض النشاط بشكل غامض واستنتج أن هناك شخصًا في الطابق السفلي، لكنه لم يسمع صوت فتح باب غرفة نوم مو إن على الإطلاق. كان لين جي قد شهد قوة مو إن أحيانًا. بعد أن شفيت إصابات جسدها إلى حد ما، كانت تقوم بالأعمال المنزلية بسهولة ويمكنها حتى دق المسامير وفك الأثاث بيديها العاريتين. وبالفعل، سمع صوت قفزة مو إن من الأرض، تليها عدة صرخات.
تحول ذهول المتسلل ذو العيون الواسعة إلى ذعر وفتح فمه ليتحدث. ومع ذلك، حركة حلقه احتكّت بحافة النصل، مما تسبب في نزيف.
“آه… آه آه…” أصدر هود أصواتًا مذعورة من حلقه، محاولًا إخبار صاحب المتجر أنه لا يستطيع التحدث مع حافة السيف المضغوطة عليه.
“ضع المسدس على الأرض،” قال لين جي.
تردد هود للحظة، ثم حرك المسدس ببطء للأمام وانحنى لإنزاله.
ومع ذلك، كانت هذه فقط الخطوة الأولى.
التفت زوايا شفاه لين جي، وبلف معصمه، قطع سيفه في قوس فضي، وشطر برميل المسدس إلى نصفين كما لو كان مصنوعًا من التوفو.
تحرك السيف في دائرة كاملة وعاد بالضبط إلى حلق هود في لحظة.
ولكن هذه المرة، كانت هناك فجوة سنتيمتر واحد.
كان هود مذهولًا.
تم إيقاف رد فعله الغريزي المتمثل في التقدم إلى الأمام وتصلب جسده بينما كان يحدق في المسدس المقطوع بدقة.
كان هود واثقًا تمامًا من المعدات التي كان يرتديها. كان هذا المسدس سلاحًا ممنوعًا صنعه بنفسه، باستخدام أفضل المواد من المنطقة السفلى. كان إطار المسدس قادرًا على تحمل القوة المدمرة وكانت قوته النارية عند الإعدادات القصوى قابلة للمقارنة مع مدمرة الأثير الصغيرة.
بالطبع، لم يكن هناك أي أمان أو استقرار يمكن الحديث عنه. كانت هذه كلها تقنيات تجريبية لمشروع قسم الميكانيكا الجديد، الذي يجمع بين رموز السحرة البيض والآلات. التحكم السيئ فيه يمكن أن يتسبب في انفجار السلاح في أي وقت ويصبح عديم الفائدة.
بدون دعم رسمي، كان على هود أن يتحمل المسؤولية واستخدام أمواله الخاصة. والآن، تم تدمير كل جهوده وعمله الشاق بضربة سيف واحدة.
لم يستطع هود وصف الألم الذي كان ينخر في قلبه الآن. كان هذا عمله المبكر، الذي تم إنشاؤه بمعرفته وكان تجسيدًا لكل ما تعلمه. كان هذا الشعور كما لو أن معرفته قد سُرقت.
ولكن لحسن الحظ، كان لا يزال لديه درعه. ذلك كان ثمرة حكمته ومعرفته، تحفته الفنية…
“استمر.”
صاحب المتجر بنظره البارد والقاسي أشار لهود ليواصل وضع المسدس على الأرض. “لقد دمرته بالفعل! ماذا تريد أكثر؟!”
“هذا تعذيب!”
صرخ هود في داخله بينما وضع النصف المتبقي من مسدسه على الأرض بيد مرتعشة.
ولكنه انحنى فقط عندما أدرك أن هناك شيئًا غير طبيعي. سمع صوت هسهسة وفرقعة خفيفة، تمامًا مثل… شيء تم فتحه.
شحب وجه هود، وأدرك على الفور أنه كان الدروع التي كان يرتديها!
لم يمر هذا التفكير في ذهنه حتى لاحظ ظهور شقوق في جزء الذراع من درعه.
مثل الانهيار الجليدي المتتالي، انقسمت الدروع بأكملها وبدأت القطع تمطر على الأرض.
“…%#¥&!!”
شاهد هود هذا المشهد بيأس تام. كان وجهه شاحبًا تمامًا وكل كلمة لعن يمكن تخيلها تجول في ذهنه.
فقط الآن فهم أنه بالإضافة إلى قطع مسدسه، كانت تلك الضربة قد فكت درعه أيضًا!
بهدوء، قال لين جي الآن، “حسنًا، يمكنك تحريك جسدك بشكل أفضل الآن.”
نظر إلى اللص وأدرك أن الوجه خلف الزي كان أصغر مما كان يتخيل. كان هذا مجرد شاب في الثامنة عشرة من عمره.
في هذه اللحظة، كان لديه وجه مليء باليأس، كما لو أنه فشل في امتحانات القبول الجامعية.
“انزل وابقَ مع شركائك وانتظر وصول الشرطة”.
“يمكنك فعل أي شيء في شبابك، ولكن لماذا تكسر القانون أو تشارك في أعمال مشبوهة؟”
“هذا خطأ. كل هذه الأشياء ملك للآخرين، وهل تعتقد أن سرقتها سيجعلها ملكك؟ لن تفهم أبدًا عملية العمل الجاد والجهد الذي يبذله الناس لتحقيق كل هذا.” لم ينسَ المعلم لين أن يعطي المتسلل درسًا بينما كان يأخذه إلى الطابق السفلي.
ومع ذلك، لم يكن هذا الوقت مناسبًا لتقديم النصائح، لذا توقف هنا.
أخرج جهاز الاتصال الخاص به واتصل بتلميذ جوزيف كلود، الذي صادف أنه كان شرطيًا.
*********************************************************************
ترجمة Nobody
بسم الله.
سبحان الله.
الحمد لله.
الله أكبر.
استغفر الله.
لا إله إلا الله.
لا حول ولا قوة إلا بالله.
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد.
الفصل 126: ضربة سيف واحدة ************************** “توقف، أيها اللص!” أدرك هود أن استخراج المعرفة هو أيضًا شكل من أشكال السرقة. وقبل أن يتمكن حتى من التفاعل، شحب وجهه. “تبًا، هو يعرف هدفنا بالفعل.” تم الكشف عنهم قبل أن تبدأ العملية حتى، وانتهت المعركة قبل أن تبدأ. في الواقع، كان وعي لين جي لا يزال في الحلم وجسده، الذي كان لا يزال منغمسًا في فنون المبارزة، تصرف بغريزة. فقط عندما تم ضغط النصل على عنق المتسلل استيقظ تمامًا. بالطبع، لم يظهر ذهول لين جي على وجهه. الطرف الآخر كان لصًا اقتحم المنزل ولا يمكنه أن يكون مهملًا. في هذه اللحظة، كان لين جي قد استغل الفرصة لإلقاء نظرة جيدة على هذا المتسلل. فقط الآن أدرك أن “الزي الغريب” كان في الواقع إطارات فولاذية سوداء، تشبه الميكا في الأفلام، لكنها كانت أكثر خشونة وزخرفة. كانت هناك أنماط معقدة منحوتة على الإطار المعدني مع أضواء تومض بخفة. بدا غير تقليدي… ليس أنه كان قبيحًا، لكن لين جي كان أكثر اعتيادًا على رؤية الخطوط النظيفة والقاسية. كان من الصعب أيضًا تقديم وصف شامل لهذه الآلة، وكانت هناك بعض الأسلاك المكشوفة، مما جعلها تبدو وكأنها مزيج عنيف من السحر والتكنولوجيا. وأيضًا… تشبه إلى حد كبير شخصية “تشونيبايوه”. “ما نوع الشخص العاقل الذي ينقش مثل هذه الأنماط العشوائية على الميكا؟ ربما هو ‘ميكا محلي’ صنعه بنفسه؟” ابتكر لين جي اسمًا لهذا الزي الوهمي الفخم. ومع ذلك، لم يكن الزي هو المشكلة الرئيسية. لاحظ لين جي المسدس في يد المتسلل. بدا هذا المسدس أكثر تهديدًا من ذلك الميكا المحلي. كان هذا أيضًا هو السبب الذي جعل لين جي يحدد أن هذه كانت سرقة مسلحة وليست سرقة بسيطة. المتسلل اقتحم بجرأة مع مسدس وحتى كان ينوي دخول غرفة النوم. بالتأكيد كان لديه شيء خبيث في ذهنه. مع هذا التفكير في ذهنه، حرك لين جي سيفه للأمام، واضغطه على حلق المتسلل، كما لو كان مستعدًا لشق حفرة في قصبة هذا الشخص في اللحظة التالية. لقد فعل ذلك ليُوضح للمتسلل أن هذا السيف المضغوط على عنقه لم يكن صدفة، ويمكنه قطع رأسه على الفور إذا اختار ذلك. بالطبع، كان لين جي فقط يدافع عن نفسه. شخص لطيف مثله لا يمكنه أبدًا أن يفعل شيئًا مؤلمًا مثل إيذاء أو قتل الآخرين. فقط هذا النوع من الأشخاص الوحشيين والوهميين، الذين يجرؤون على الاقتحام بمسدس، هم من يجب الخوف منهم. كان لين جي بحاجة إلى اتخاذ الموقف الأعلى من البداية. استمر لين جي في التحديق فيه وقال بفظاظة، “شركاؤك في الطابق السفلي، أليس كذلك؟” كان قد سمع بعض النشاط بشكل غامض واستنتج أن هناك شخصًا في الطابق السفلي، لكنه لم يسمع صوت فتح باب غرفة نوم مو إن على الإطلاق. كان لين جي قد شهد قوة مو إن أحيانًا. بعد أن شفيت إصابات جسدها إلى حد ما، كانت تقوم بالأعمال المنزلية بسهولة ويمكنها حتى دق المسامير وفك الأثاث بيديها العاريتين. وبالفعل، سمع صوت قفزة مو إن من الأرض، تليها عدة صرخات. تحول ذهول المتسلل ذو العيون الواسعة إلى ذعر وفتح فمه ليتحدث. ومع ذلك، حركة حلقه احتكّت بحافة النصل، مما تسبب في نزيف. “آه… آه آه…” أصدر هود أصواتًا مذعورة من حلقه، محاولًا إخبار صاحب المتجر أنه لا يستطيع التحدث مع حافة السيف المضغوطة عليه. “ضع المسدس على الأرض،” قال لين جي. تردد هود للحظة، ثم حرك المسدس ببطء للأمام وانحنى لإنزاله. ومع ذلك، كانت هذه فقط الخطوة الأولى. التفت زوايا شفاه لين جي، وبلف معصمه، قطع سيفه في قوس فضي، وشطر برميل المسدس إلى نصفين كما لو كان مصنوعًا من التوفو. تحرك السيف في دائرة كاملة وعاد بالضبط إلى حلق هود في لحظة. ولكن هذه المرة، كانت هناك فجوة سنتيمتر واحد. كان هود مذهولًا. تم إيقاف رد فعله الغريزي المتمثل في التقدم إلى الأمام وتصلب جسده بينما كان يحدق في المسدس المقطوع بدقة. كان هود واثقًا تمامًا من المعدات التي كان يرتديها. كان هذا المسدس سلاحًا ممنوعًا صنعه بنفسه، باستخدام أفضل المواد من المنطقة السفلى. كان إطار المسدس قادرًا على تحمل القوة المدمرة وكانت قوته النارية عند الإعدادات القصوى قابلة للمقارنة مع مدمرة الأثير الصغيرة. بالطبع، لم يكن هناك أي أمان أو استقرار يمكن الحديث عنه. كانت هذه كلها تقنيات تجريبية لمشروع قسم الميكانيكا الجديد، الذي يجمع بين رموز السحرة البيض والآلات. التحكم السيئ فيه يمكن أن يتسبب في انفجار السلاح في أي وقت ويصبح عديم الفائدة. بدون دعم رسمي، كان على هود أن يتحمل المسؤولية واستخدام أمواله الخاصة. والآن، تم تدمير كل جهوده وعمله الشاق بضربة سيف واحدة. لم يستطع هود وصف الألم الذي كان ينخر في قلبه الآن. كان هذا عمله المبكر، الذي تم إنشاؤه بمعرفته وكان تجسيدًا لكل ما تعلمه. كان هذا الشعور كما لو أن معرفته قد سُرقت. ولكن لحسن الحظ، كان لا يزال لديه درعه. ذلك كان ثمرة حكمته ومعرفته، تحفته الفنية… “استمر.” صاحب المتجر بنظره البارد والقاسي أشار لهود ليواصل وضع المسدس على الأرض. “لقد دمرته بالفعل! ماذا تريد أكثر؟!” “هذا تعذيب!” صرخ هود في داخله بينما وضع النصف المتبقي من مسدسه على الأرض بيد مرتعشة. ولكنه انحنى فقط عندما أدرك أن هناك شيئًا غير طبيعي. سمع صوت هسهسة وفرقعة خفيفة، تمامًا مثل… شيء تم فتحه. شحب وجه هود، وأدرك على الفور أنه كان الدروع التي كان يرتديها! لم يمر هذا التفكير في ذهنه حتى لاحظ ظهور شقوق في جزء الذراع من درعه. مثل الانهيار الجليدي المتتالي، انقسمت الدروع بأكملها وبدأت القطع تمطر على الأرض. “…%#¥&!!” شاهد هود هذا المشهد بيأس تام. كان وجهه شاحبًا تمامًا وكل كلمة لعن يمكن تخيلها تجول في ذهنه. فقط الآن فهم أنه بالإضافة إلى قطع مسدسه، كانت تلك الضربة قد فكت درعه أيضًا! بهدوء، قال لين جي الآن، “حسنًا، يمكنك تحريك جسدك بشكل أفضل الآن.” نظر إلى اللص وأدرك أن الوجه خلف الزي كان أصغر مما كان يتخيل. كان هذا مجرد شاب في الثامنة عشرة من عمره. في هذه اللحظة، كان لديه وجه مليء باليأس، كما لو أنه فشل في امتحانات القبول الجامعية. “انزل وابقَ مع شركائك وانتظر وصول الشرطة”. “يمكنك فعل أي شيء في شبابك، ولكن لماذا تكسر القانون أو تشارك في أعمال مشبوهة؟” “هذا خطأ. كل هذه الأشياء ملك للآخرين، وهل تعتقد أن سرقتها سيجعلها ملكك؟ لن تفهم أبدًا عملية العمل الجاد والجهد الذي يبذله الناس لتحقيق كل هذا.” لم ينسَ المعلم لين أن يعطي المتسلل درسًا بينما كان يأخذه إلى الطابق السفلي. ومع ذلك، لم يكن هذا الوقت مناسبًا لتقديم النصائح، لذا توقف هنا. أخرج جهاز الاتصال الخاص به واتصل بتلميذ جوزيف كلود، الذي صادف أنه كان شرطيًا. ********************************************************************* ترجمة Nobody بسم الله. سبحان الله. الحمد لله. الله أكبر. استغفر الله. لا إله إلا الله. لا حول ولا قوة إلا بالله. اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات