You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي ٨

وضعت معايير صارمة لاختيار الأشخاص الذين سيتولون رعاية سو يون.

«غررر!!»

أولًا، يجب أن يكونوا أقوياء، أشخاصًا قادرين على حماية أسرهم وأصدقائهم ورفاقهم في هذا العالم البائس. عليهم أن يتمتعوا بالقوة الجسدية والعقلية معًا.

ثانيًا، يجب عليهم الاحتفاظ بإنسانيتهم. في مثل هذا العالم، سيظهر الخارجون عن القانون، أولئك الذين اختبئوا حين كانت القوانين لا تزال راسخة، وسيخرجون إلى الشوارع بمجرد أن تستقر الأمور. كانوا حقيرين مثل المخلوقات التي تجوب الشوارع الآن.

كنت متحولًا. نوعًا خاصًا من المتحولين، بقدرات لم أستطع تفسيرها حتى لنفسي.

قد يكون هناك مَن فقد عقله، أو مَن أطلق العنان لذاته الحقيقية خلال فترة الجنون هذه. من الممكن أن يكون لدى هؤلاء الأفراد كل أنواع الصفات الدنيئة إلى جانب الغرائز الجامحة التي كبتوها. لذا لا غنى عن امتلاكهم للإنسانية والروح القوية.

ما إن فتحت عيني، حتى تلاشت كل هذه الأفكار والأسئلة من رأسي. كان المخلوق ينظر لي مباشرةً في عيني. عندما نظرت إليه مجددًا، أدركت أن جسده قد تحول إلى اللون الأخضر.

وأخيرًا، تحتاج سو يون إلى مأوى حقيقي. غرفة نومها الحالية لا يمكن أن تكون عالمها بأسره. تحتاج إلى مكان يعلمها أن العالم أكبر وأجمل، مكان يتجمع فيه الناس ويتكاتفون معًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹مما هو خائف؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تساءلت إن كان هناك أشخاص يلبون هذه الشروط، أو حتى مكان يُلبي الشرط الأخير.

كنت مترددًا بعض الشيء في المضي قدمًا في تجربتي الأخيرة. كنت أعلم أن ما هو غير متوقع يمكن أن يحدث إذا واصلت. لكن بعد ذلك، تذكرت شيئًا:

بالطبع، كنت أعلم أن فرص إيجاد أشخاص بهذه المواصفات ضئيلة. ومع ذلك، أردت أن تعيش سو يون في مكان هكذا. قد تسمى ذلك سذاجة، لكن بصفتي والدها، تمنيت لها الأفضل فقط.

فجأة أصابني صداع حاد، كأنما كان شخص ما يدق مسمارًا سميكًا في جمجمتي. بدأت غريزيًا في شد شعري.

أردت أن أجد أولئك الأشخاص أو ذلك المكان بينما لا أزال عاقلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عينيَّ وبدأت أفكر في الأماكن المحتملة.

«غرر…»

لم يبدُ أن آيًا منهم لاحظني. بدا أن التفكير كان معدومًا بالنسبة لهم. لم يحاولوا معرفة من أين رُميت الصخرة، أو سبب رميها. فقط استمرا في التحديق فيها بفتور.

أخرجت زفرة عميقة ونظرت إلى المشهد خارج النافذة بهدوء. لم أسمع حتى صرير الحشرات المعتاد اليوم. كان العالم غارقًا في صمتٍ مميت، وكأنه خالٍ من أي مخلوقات حية.

نهضت من على الشرفة وسرت بحذر نحو غرفة المعيشة. سحبت أحد طرفي الأريكة وسددت به باب غرفة النوم. ثم بدأت بتكديس الكراسي والمكاتب فوقه لتشكيل حاجز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، تذكرت المرأة التي قابلتها في وقتٍ سابق. تذكرت دموعها وهي تشكرني. تساءلت إن كان لا يزال لديها بعض الإنسانية المتبقية فيها.

تساءلت إذا كان المخلوق ينظر إليَّ بازدراء. نظرت إليه مباشرةً في عينيه وأرسلت له فكرة:

‹هل هي… بخير؟›

لم يكن هنالك أي احتمال حتى لخوض قتال.

تفاجأت من أن لديَّ الوقت للقلق بشأن الآخرين. ربما لأنني ميت، لكنني هززت رأسي وجمعت أفكاري.

قيدت الشمس تحركاتهم. بدلًا من مطاردة فرائسهم بنشاط، كانوا ينتظرون أن تأتي إليهم. فجأة، خطر ببالي سؤال عابر:

‹لا، لم تمتلك القوة أو الثقة لمواصلة العيش. من المرجح أنها ستموت في ذلك المتجر الصغير.›

تقدمت نحوه لأتأكد من نظريتي. وسرعان ما حول نظره من جانب إلى آخر وتراجع إلى الوراء، كأنه رأى شيئًا لا ينبغي له رؤيته. ثم نظر إليَّ، وعيناه مليئتان بالخوف.

في أحسن الأحوال، يمكنها أن تفي بالشرط الثاني فقط. علاوة على ذلك، ربما قالت شكرًا بدافع العادة. كنت بحاجة إلى شخص أكثر صدقًا. حتى لو تجاهل الشرط الثالث، لم تكن لتلبي الشرط الأول. توصلت بسرعة إلى استنتاج:

«غرر…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹لن تكون مهمة سهلة بالتأكيد.›

علاوة على ذلك، كنت اتمتع بقدرات شفاء مذهلة. لديَّ القدرة على إصلاح أجزاء جسدي التي أصيبت بجروح خطيرة.

بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي، لم أتمكن من التخلص من شعور عدم الراحة الذي ينتابني عند التفكير في ترك طفلتي لأشخاص غرباء. لم أستطع التوقف عن القلق بشأن كيفية تأقلمها، أو ما إذا كانت ستتعرض للتنمر من الآخرين الموجودين هناك.

‹حسنًا، لنجرب.›

ظلت أفكاري تدور في حلقة مفرغة، وأدركت أنني لن أصل إلى أي نتيجة. شعرت بأن ذهني مشتت وغير قادر على الوصول إلى استنتاج واضح.

‹حسنًا، لنجرب.›

توقفت عن اجترار في الأفكار ونظرت إلى سماء الليل بشرود. وبينما أحدق في الفراغ، بدأت أفكر في خطوتي التالية.

أدركت أنه حتى لو تحول لون جلد المخلوق إلى اللون الأخضر، فإن البدلة التي يرتديها ينبغي أن تظل سوداء. ومع ذلك، ظهرت لي البدلة أيضًا باللون الأخضر. بدا الأمر وكأن هناك اختلاف في التشبع، لكنه لا يزال أخضر من الناحية الفنية.

‹عليَّ أن أبحث عن ملجأ. عن مجتمع. أراهن أنه سيكون هناك شخص يتحلى بالعقلانية بين مجموعة كهذه. إذا كانوا قد تمكنوا من ابتكار طريقة فعالة للبقاء على قيد الحياة، لامتلكوا حكمة جيدة ووعيًا بالموقف. إذا كانت هناك قواعد داخل المجتمع، فذلك سيظهر أيضًا أنهم احتفظوا بإحساسهم بالإنسانية. وإذا كان هناك مَن يستطيعون القتال، فسيكون ذلك المكان بمثابة جنة على الأرض.›

فجأة أصابني صداع حاد، كأنما كان شخص ما يدق مسمارًا سميكًا في جمجمتي. بدأت غريزيًا في شد شعري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغمضت عينيَّ وبدأت أفكر في الأماكن المحتملة.

«غررر!!»

* * *

«غرر…»

رغم تجاوز وقت شروق الشمس بكثير، إلا أنني لم أتمكن من رؤية بزوغ الفجر بعد. كانت السماء قاتمة وكئيبة.

تقدمت نحوهم بثقة، ووقفت مباشرةً أمام أولئك الذين لديهم حاسة البصر.

نهضت من على الشرفة وسرت بحذر نحو غرفة المعيشة. سحبت أحد طرفي الأريكة وسددت به باب غرفة النوم. ثم بدأت بتكديس الكراسي والمكاتب فوقه لتشكيل حاجز.

نهضت من على الشرفة وسرت بحذر نحو غرفة المعيشة. سحبت أحد طرفي الأريكة وسددت به باب غرفة النوم. ثم بدأت بتكديس الكراسي والمكاتب فوقه لتشكيل حاجز.

ربما لن يكون كافيًا لصد «هم»، لكنه كان كافيًا ليشعرني ببعض الارتياح.

نهضت من على الشرفة وسرت بحذر نحو غرفة المعيشة. سحبت أحد طرفي الأريكة وسددت به باب غرفة النوم. ثم بدأت بتكديس الكراسي والمكاتب فوقه لتشكيل حاجز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أنوى البحث عن ملاجئ اليوم. كنت أعلم أن التحرك ليلًا أكثر أمانًا بالنسبة لي، لكنني لم أستطع القيام بذلك مع ضمان سلامة سو يون في الوقت نفسه.

تشوه وجهي من الألم، ولم أتمكن حتى من فتح عينيَّ بسبب الدوار. شعرت كما لو أن عقلي وروحي تجرفهما موجة بحجم منزل.

من المحتمل أن يستنتج الناجون أنني حالة غريبة؛ لأنني كنت أتحرك بنشاط نهارًا، على عكس ”هم“ الذين لم يتمكنوا من ذلك.

عندها، أدار ”هو“ وجهه بعيدًا، خافضًا عينيه مع إبقاء ظهره مستقيمًا.

تفحصت الحاجز مرة أخيرة، ثم أخذت نفسًا عميقًا وخرجت.

‹عليَّ أن أبحث عن ملجأ. عن مجتمع. أراهن أنه سيكون هناك شخص يتحلى بالعقلانية بين مجموعة كهذه. إذا كانوا قد تمكنوا من ابتكار طريقة فعالة للبقاء على قيد الحياة، لامتلكوا حكمة جيدة ووعيًا بالموقف. إذا كانت هناك قواعد داخل المجتمع، فذلك سيظهر أيضًا أنهم احتفظوا بإحساسهم بالإنسانية. وإذا كان هناك مَن يستطيعون القتال، فسيكون ذلك المكان بمثابة جنة على الأرض.›

رأيت العصافير تطير على ارتفاع منخفض أكثر من المعتاد. شعرت بأن الأمطار ستهطل إما تلك الليلة أو في صباح اليوم التالي. نظرت إلى السماء الضبابية وذكَّرت نفسي بوجهة اليوم.

‹لا، لم تمتلك القوة أو الثقة لمواصلة العيش. من المرجح أنها ستموت في ذلك المتجر الصغير.›

قررت التوجه إلى المدرسة الثانوية الأقرب لمكاننا، حيث كانت المدرسة بمثابة ملجأ للإخلاء في حالات الطوارئ. مشيت في ذلك الاتجاه على أمل أن أجد أحدًا هناك.

امتلكت قدرات شفاء غير عادية، تمكنت من خلالها شفاء ذراعي المكسورة وبطني الممزق. كما كانت عيناي حمراوان، على عكس الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أن المدرسة كانت الأقرب إلينا، إلا أنها لم تكن قريبة حقًا. سيستغرق الأمر أربعين دقيقة سيرًا للوصول إليها.

أدركت أنه حتى لو تحول لون جلد المخلوق إلى اللون الأخضر، فإن البدلة التي يرتديها ينبغي أن تظل سوداء. ومع ذلك، ظهرت لي البدلة أيضًا باللون الأخضر. بدا الأمر وكأن هناك اختلاف في التشبع، لكنه لا يزال أخضر من الناحية الفنية.

واصلت التحرك بينما أحاول أن أتذكر مكان المدرسة. مررت عبر أزقة ضيقة وتابعت الطريق حتى نهايته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹مما هو خائف؟›

رأيت بعضًا من ”هم“ في طريقي. أحيانًا، أرى اثنان أو ثلاثة من ”هم“ يتمايلون بشكل غير مستقر، لكن كان هناك أيضًا عدة مجموعات كبيرة من ”هم“ يحدقون في الأرجاء.

«غرر…»

قيدت الشمس تحركاتهم. بدلًا من مطاردة فرائسهم بنشاط، كانوا ينتظرون أن تأتي إليهم. فجأة، خطر ببالي سؤال عابر:

تساءلت إذا كان المخلوق ينظر إليَّ بازدراء. نظرت إليه مباشرةً في عينيه وأرسلت له فكرة:

‹ألا يجب أن أتعرف على خصائص ”هم“ منذ أن تحولت إلى واحد منهم؟›

امتلكت قدرات شفاء غير عادية، تمكنت من خلالها شفاء ذراعي المكسورة وبطني الممزق. كما كانت عيناي حمراوان، على عكس الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أردت اختبار بعض النظريات. لم يعد ”هم“ يمثلون تهديدًا بالنسبة لي، فلم أعد مضطرًا للابتعاد عنهم لأظل على قيد الحياة. لو كنت لا أزال حيًا، لما كنت قادرًا على المضي قدمًا في تجاربي.

تفحصت الحاجز مرة أخيرة، ثم أخذت نفسًا عميقًا وخرجت.

شعرت وكأنني عدت لكوني مراهقًا، يراقب النمل بفضول.

علاوة على ذلك، كنت اتمتع بقدرات شفاء مذهلة. لديَّ القدرة على إصلاح أجزاء جسدي التي أصيبت بجروح خطيرة.

نظرت حولى، ثم انحنيت والتقطت صخرة كبيرة لم أستطع حملها بيد واحدة. يمكنني القول أنها تمثل تهديدًا بقدر وزنها. بعدها، رميتها نحو «هم» بكل قوتي.

تشوه وجهي من الألم، ولم أتمكن حتى من فتح عينيَّ بسبب الدوار. شعرت كما لو أن عقلي وروحي تجرفهما موجة بحجم منزل.

*دوي!*

رغم تجاوز وقت شروق الشمس بكثير، إلا أنني لم أتمكن من رؤية بزوغ الفجر بعد. كانت السماء قاتمة وكئيبة.

ارتطمت الصخرة بالأرض بصوت مكتوم، محدثةً ارتجاجًا طفيفًا. التفتت المخلوقات فورًا نحو الصوت. وبدأوا بمراقبة وشم المنطقة المحيطة بالصخرة عن كثب.

تقدمت نحوه لأتأكد من نظريتي. وسرعان ما حول نظره من جانب إلى آخر وتراجع إلى الوراء، كأنه رأى شيئًا لا ينبغي له رؤيته. ثم نظر إليَّ، وعيناه مليئتان بالخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبمجرد أن أدركوا أنه ليست كائنًا حيًا، فقدوا الاهتمام بسرعة.

وأخيرًا، تحتاج سو يون إلى مأوى حقيقي. غرفة نومها الحالية لا يمكن أن تكون عالمها بأسره. تحتاج إلى مكان يعلمها أن العالم أكبر وأجمل، مكان يتجمع فيه الناس ويتكاتفون معًا.

على عكس المخلوقات العادية، فإن أولئك الذين لديهم حاسة بصر راقبوا الصخرة من بعيد. كانوا يحدقون فيها، وعلى وجوههم علامات ارتباك. بدا أنهم واجهوا صعوبة في تحديد ماهية الصخرة، وما إذا كانت حية أم ميتة.

نظرت حولى، ثم انحنيت والتقطت صخرة كبيرة لم أستطع حملها بيد واحدة. يمكنني القول أنها تمثل تهديدًا بقدر وزنها. بعدها، رميتها نحو «هم» بكل قوتي.

لم يبدُ أن آيًا منهم لاحظني. بدا أن التفكير كان معدومًا بالنسبة لهم. لم يحاولوا معرفة من أين رُميت الصخرة، أو سبب رميها. فقط استمرا في التحديق فيها بفتور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت ما إذا كان «هم» يمرون بمراحل حياتية مختلفة من النمو، تمامًا كما يمر البشر بمرحلة الطفولة، ثم المراهقة ثم الشباب، وأخيرًا الشيخوخة. ربما بدأوا بحاسة السمع فقط، ثم تطورت حاسة الشم لديهم إلى جانب حاسة السمع. وأما ذوو البصر، فلديهم كل شيء.

تقدمت نحوهم بثقة، ووقفت مباشرةً أمام أولئك الذين لديهم حاسة البصر.

ثانيًا، يجب عليهم الاحتفاظ بإنسانيتهم. في مثل هذا العالم، سيظهر الخارجون عن القانون، أولئك الذين اختبئوا حين كانت القوانين لا تزال راسخة، وسيخرجون إلى الشوارع بمجرد أن تستقر الأمور. كانوا حقيرين مثل المخلوقات التي تجوب الشوارع الآن.

بدأوا في تفحصي من الأعلى إلى الأسفل، ثم استنشقوني أثناء دورانهم حولي. ومن الواضح أن أولئك الذين لديهم حاسة البصر لديهم أيضًا حاسة الشم.

*نبض!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تساءلت ما إذا كان «هم» يمرون بمراحل حياتية مختلفة من النمو، تمامًا كما يمر البشر بمرحلة الطفولة، ثم المراهقة ثم الشباب، وأخيرًا الشيخوخة. ربما بدأوا بحاسة السمع فقط، ثم تطورت حاسة الشم لديهم إلى جانب حاسة السمع. وأما ذوو البصر، فلديهم كل شيء.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا للتوصل إلى هذا الاستنتاج.

لم أفعل شيئًا سوى التحديق في واحد منهم عن كثب. وبعد لحظات، لاحظت أن «هو» شعر باهتمامي، فأدار وجهه بعيدًا. أدركت أن هناك شيئًا غريبًا.
لم يكن الأمر مجرد النظر بعيدًا، بل بدا وكأنه يتفادى النظر إليَّ، حيث نظر نحو الأرض متراجعًا خطوة إلى الوراء.

«غررر!!»

‹أخفض نظرته.›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت ما إذا كان «هم» يمرون بمراحل حياتية مختلفة من النمو، تمامًا كما يمر البشر بمرحلة الطفولة، ثم المراهقة ثم الشباب، وأخيرًا الشيخوخة. ربما بدأوا بحاسة السمع فقط، ثم تطورت حاسة الشم لديهم إلى جانب حاسة السمع. وأما ذوو البصر، فلديهم كل شيء.

أثارت حركات المخلوق فضولي. تعابير وجهه… بدت مثل تلك التي يرسمها الطفل عندما يوبخه والداه.

‹ألا يجب أن أتعرف على خصائص ”هم“ منذ أن تحولت إلى واحد منهم؟›

تقدمت نحوه لأتأكد من نظريتي. وسرعان ما حول نظره من جانب إلى آخر وتراجع إلى الوراء، كأنه رأى شيئًا لا ينبغي له رؤيته. ثم نظر إليَّ، وعيناه مليئتان بالخوف.

ذلك المخلوق لم يكن لديه حاسة الشم ولا قدرة على الرؤية. كان يرتدي بدلة سوداء ممزقة. كانت إحدى ذراعيه مفقودة، وانحنت إحدى ساقيه بغرابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹حسنًا إذًا… لنرى ما سيحدث إذا فعلت هذا!›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹ماذا لديَّ لأخسره؟ أنا ميت عمليًا على أي حال.›

«غررر!!»

* * *

صرخت في وجهه. أردت أن أرى كيف سيتصرف.

المخلوق الأخضر الذي أمامي كان يحدق بي، واقفًا منتبهًا. ومع ذلك، هناك مشكلة. المخلوق لم يكن في الواقع أخضر. لأكون أكثر تحديدًا، كان عقلى هو الذي يدركه على هذا النحو.

«غرر!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك اليوم، اكتشفت قدرة خاصة أخرى. ربما لم تكن «قدرة خاصة» هو المصطلح المناسب لها. بل كانت سمة امتلكتها بصفتي هذا النوع من المتحولين.

هدر ردًا عليَّ. ومع ذلك، لم يكن هناك أي تهديد وراء هديره. بدا الأمر وكأنها صيحة يصدرها حيوان محاصر.

ظلت أفكاري تدور في حلقة مفرغة، وأدركت أنني لن أصل إلى أي نتيجة. شعرت بأن ذهني مشتت وغير قادر على الوصول إلى استنتاج واضح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹مما هو خائف؟›

عندها، أدار ”هو“ وجهه بعيدًا، خافضًا عينيه مع إبقاء ظهره مستقيمًا.

وقفت أتأمل المخلوق، محاولًا فهم السبب خلف هذا الخوف. ومع زيادة خوفه، توقفت الكائنات الأخرى القريبة التي كانت تتمايل من حولنا. نظروا إلى بعضهم البعض، ثم إلى ذلك المخلوق المرعوب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت زفيرًا عميقًا وركلته بكل ما أوتيت من قوة. الهجوم المفاجئ وغير المتوقع أوقعه أرضًا. رفع رأسه ونظر إليَّ بفم مفتوح.

‹هذه المخلوقات… بالتأكيد تشعر بالخوف.›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، تذكرت المرأة التي قابلتها في وقتٍ سابق. تذكرت دموعها وهي تشكرني. تساءلت إن كان لا يزال لديها بعض الإنسانية المتبقية فيها.

لم يكن هنالك أي احتمال حتى لخوض قتال.

شعرت وكأنني عدت لكوني مراهقًا، يراقب النمل بفضول.

كنت مترددًا بعض الشيء في المضي قدمًا في تجربتي الأخيرة. كنت أعلم أن ما هو غير متوقع يمكن أن يحدث إذا واصلت. لكن بعد ذلك، تذكرت شيئًا:

في أحسن الأحوال، يمكنها أن تفي بالشرط الثاني فقط. علاوة على ذلك، ربما قالت شكرًا بدافع العادة. كنت بحاجة إلى شخص أكثر صدقًا. حتى لو تجاهل الشرط الثالث، لم تكن لتلبي الشرط الأول. توصلت بسرعة إلى استنتاج:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹ماذا لديَّ لأخسره؟ أنا ميت عمليًا على أي حال.›

توقفت عن اجترار في الأفكار ونظرت إلى سماء الليل بشرود. وبينما أحدق في الفراغ، بدأت أفكر في خطوتي التالية.

علاوة على ذلك، كنت اتمتع بقدرات شفاء مذهلة. لديَّ القدرة على إصلاح أجزاء جسدي التي أصيبت بجروح خطيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت ما إذا كان «هم» يمرون بمراحل حياتية مختلفة من النمو، تمامًا كما يمر البشر بمرحلة الطفولة، ثم المراهقة ثم الشباب، وأخيرًا الشيخوخة. ربما بدأوا بحاسة السمع فقط، ثم تطورت حاسة الشم لديهم إلى جانب حاسة السمع. وأما ذوو البصر، فلديهم كل شيء.

‹حسنًا، لنجرب.›

تفاجأت من أن لديَّ الوقت للقلق بشأن الآخرين. ربما لأنني ميت، لكنني هززت رأسي وجمعت أفكاري.

كانت التجربة متطرفة بعض الشيء، لكنها بالكاد تعتبر جنونية. أخذت نفسًا عميقًا وتوجهت نحو الذي بدا الأضعف بينهم جميعًا.

لم أفعل شيئًا سوى التحديق في واحد منهم عن كثب. وبعد لحظات، لاحظت أن «هو» شعر باهتمامي، فأدار وجهه بعيدًا. أدركت أن هناك شيئًا غريبًا. لم يكن الأمر مجرد النظر بعيدًا، بل بدا وكأنه يتفادى النظر إليَّ، حيث نظر نحو الأرض متراجعًا خطوة إلى الوراء.

ذلك المخلوق لم يكن لديه حاسة الشم ولا قدرة على الرؤية. كان يرتدي بدلة سوداء ممزقة. كانت إحدى ذراعيه مفقودة، وانحنت إحدى ساقيه بغرابة.

ثانيًا، يجب عليهم الاحتفاظ بإنسانيتهم. في مثل هذا العالم، سيظهر الخارجون عن القانون، أولئك الذين اختبئوا حين كانت القوانين لا تزال راسخة، وسيخرجون إلى الشوارع بمجرد أن تستقر الأمور. كانوا حقيرين مثل المخلوقات التي تجوب الشوارع الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلقت زفيرًا عميقًا وركلته بكل ما أوتيت من قوة. الهجوم المفاجئ وغير المتوقع أوقعه أرضًا. رفع رأسه ونظر إليَّ بفم مفتوح.

رأيت العصافير تطير على ارتفاع منخفض أكثر من المعتاد. شعرت بأن الأمطار ستهطل إما تلك الليلة أو في صباح اليوم التالي. نظرت إلى السماء الضبابية وذكَّرت نفسي بوجهة اليوم.

*نبض!*

المخلوق الأخضر الذي أمامي كان يحدق بي، واقفًا منتبهًا. ومع ذلك، هناك مشكلة. المخلوق لم يكن في الواقع أخضر. لأكون أكثر تحديدًا، كان عقلى هو الذي يدركه على هذا النحو.

«غررر!»

ربما لن يكون كافيًا لصد «هم»، لكنه كان كافيًا ليشعرني ببعض الارتياح.

فجأة أصابني صداع حاد، كأنما كان شخص ما يدق مسمارًا سميكًا في جمجمتي. بدأت غريزيًا في شد شعري.

«غرر…»

تشوه وجهي من الألم، ولم أتمكن حتى من فتح عينيَّ بسبب الدوار. شعرت كما لو أن عقلي وروحي تجرفهما موجة بحجم منزل.

«غرر!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹أنا مَن هاجم، إذًا لماذا أتألم؟ هل هناك قوة غريبة تمنعهم من مهاجمة بعضهم البعض؟›

لم يكن هنالك أي احتمال حتى لخوض قتال.

ما إن فتحت عيني، حتى تلاشت كل هذه الأفكار والأسئلة من رأسي. كان المخلوق ينظر لي مباشرةً في عيني. عندما نظرت إليه مجددًا، أدركت أن جسده قد تحول إلى اللون الأخضر.

أولًا، يجب أن يكونوا أقوياء، أشخاصًا قادرين على حماية أسرهم وأصدقائهم ورفاقهم في هذا العالم البائس. عليهم أن يتمتعوا بالقوة الجسدية والعقلية معًا.

* * *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك اليوم، اكتشفت قدرة خاصة أخرى. ربما لم تكن «قدرة خاصة» هو المصطلح المناسب لها. بل كانت سمة امتلكتها بصفتي هذا النوع من المتحولين.

كنت متحولًا. نوعًا خاصًا من المتحولين، بقدرات لم أستطع تفسيرها حتى لنفسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹حسنًا إذًا… لنرى ما سيحدث إذا فعلت هذا!›

امتلكت قدرات شفاء غير عادية، تمكنت من خلالها شفاء ذراعي المكسورة وبطني الممزق. كما كانت عيناي حمراوان، على عكس الآخرين.

تفحصت الحاجز مرة أخيرة، ثم أخذت نفسًا عميقًا وخرجت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ذلك اليوم، اكتشفت قدرة خاصة أخرى. ربما لم تكن «قدرة خاصة» هو المصطلح المناسب لها. بل كانت سمة امتلكتها بصفتي هذا النوع من المتحولين.

بدأوا في تفحصي من الأعلى إلى الأسفل، ثم استنشقوني أثناء دورانهم حولي. ومن الواضح أن أولئك الذين لديهم حاسة البصر لديهم أيضًا حاسة الشم.

المخلوق الأخضر الذي أمامي كان يحدق بي، واقفًا منتبهًا. ومع ذلك، هناك مشكلة. المخلوق لم يكن في الواقع أخضر. لأكون أكثر تحديدًا، كان عقلى هو الذي يدركه على هذا النحو.

كنت متحولًا. نوعًا خاصًا من المتحولين، بقدرات لم أستطع تفسيرها حتى لنفسي.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا للتوصل إلى هذا الاستنتاج.

هذا يعني أن عقلي كان يُدرك المخلوق، الذي كان واقفًا أمامي بانتباه، على أنه أخضر.

أدركت أنه حتى لو تحول لون جلد المخلوق إلى اللون الأخضر، فإن البدلة التي يرتديها ينبغي أن تظل سوداء. ومع ذلك، ظهرت لي البدلة أيضًا باللون الأخضر. بدا الأمر وكأن هناك اختلاف في التشبع، لكنه لا يزال أخضر من الناحية الفنية.

وأخيرًا، تحتاج سو يون إلى مأوى حقيقي. غرفة نومها الحالية لا يمكن أن تكون عالمها بأسره. تحتاج إلى مكان يعلمها أن العالم أكبر وأجمل، مكان يتجمع فيه الناس ويتكاتفون معًا.

هذا يعني أن عقلي كان يُدرك المخلوق، الذي كان واقفًا أمامي بانتباه، على أنه أخضر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹ماذا لديَّ لأخسره؟ أنا ميت عمليًا على أي حال.›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذت نفسًا عميقًا وتمتدت قليلًا. لا يزال رأسي ينبض، لكنني لم أستطع أن أبدو ضعيفًا أمام ”هم“ جلب جسد ”هو“ الساكن تمامًا شعورًا بالتفاوت بيننا.

كنت متحولًا. نوعًا خاصًا من المتحولين، بقدرات لم أستطع تفسيرها حتى لنفسي.

تساءلت إذا كان المخلوق ينظر إليَّ بازدراء. نظرت إليه مباشرةً في عينيه وأرسلت له فكرة:

أردت أن أجد أولئك الأشخاص أو ذلك المكان بينما لا أزال عاقلًا.

‹ما الذي تنظر إليه؟›

ظلت أفكاري تدور في حلقة مفرغة، وأدركت أنني لن أصل إلى أي نتيجة. شعرت بأن ذهني مشتت وغير قادر على الوصول إلى استنتاج واضح.

عندها، أدار ”هو“ وجهه بعيدًا، خافضًا عينيه مع إبقاء ظهره مستقيمًا.

*نبض!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عينيَّ وبدأت أفكر في الأماكن المحتملة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط