الوجودات المتوحشة
إرتشفت جرعة من الماء البارد ، وتركته ينزل عبر حلقي ثم وقفت مجددا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقصى ما أقدر على فعله هو تعطيلهم ، هل لديك خطة؟”
كانت كايرا تقف إلي جانبي وتشرب من المياه البلورية الشفافة المتدفقة من الشلال القريب ولاحظتها تجفل من برودتها.
عندما قالت ذلك رأيت ابتسامة خافتة تتكشل على حافة فمها.
إستمررت في مراقبة المنطقة حولنا للتأكد من أن الناب الأيسر أو أتباعه لم يتبعونا.
بدأت أفحص مسارات الأثير من حولي بشكل غريزي من أجل أن أستخدم خطوة الإله لكن سرعان ما أوقفت نفسي.
“لا أظن أنهم سيحاولون مهاجمتنا مرة أخرى”
لكن بحلول حدوث هذا ، أصبح الوقت متأخرا بالفعل على هذه الوحوش.
تحدثت كايرا وهي تتجه نحوي.
أجبتها بسرعة ، ” أسفي إذن.”
” أن تفوقك عليهم واضح جدا حتى للأطفال.”
شعرت بجسدي وهو يجدد نفسه ، لكني لم أهتم بالألم بل إبتسمت.
“لقد ظللتي متماسكة جيدا هناك.”
لم تكن هذه العاصفة كما تبدو تتحرك بشكل طبيعي.
رفعت عيناي نحوها وقمت بفحصها قليلا قبل إكمال كلامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هم يحملونها معهم؟
” لكن كما يبدو فقد أصبحتِ أقوى مما كنت عليه عندما وصلنا إلى هذه المنطقة.”
صرخت بقوة لحظة رؤيتي لكايرا وهي تندفع للأمام وتحرك نصلها لكي يخترق جسد الغولم.
أجابت وهي تضيق عينيها نحوي ، ” إنه لأمر نادر حقا أن تبدأ حديثا معي”.
لقد رأيت العديد من المخلوقات الشبحية التي بدت وكأنها صنعت من الثلج والجليد لكن فجأة إنفصل أحدهم عن العاصفة وإندفع نحونا.
” لكن أنه لشيء مخزي ععندما تقولها بطريقة متعالية ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت كايرا على لسانها ، لكنها غادرت فور ظهور اللهب البنفسجي المسود من حولي.
“لم أقصد أن أقولها بتلك الطريقة”
بداخل الرمال السوداء وجدت لوحا رفيعا مصنوع من نفس الحجر الأبيض، كان عرضه حوالي أربع إنشات وطوله يترواح حول الثمانية إنشات.
أجبتها بسرعة ، ” أسفي إذن.”
“هيا لنذهب.”
“اعتذارك مقبول.”
استطعت أن ألاحظ أن حركتها بدأت تتباطأ ، كما أصبحت النيران الروحية التي تغلف سيفها الأحمر أضعف.
عندما قالت ذلك رأيت ابتسامة خافتة تتكشل على حافة فمها.
” الآن دعنا نأخذ قطعة البوابة قبل أن تظهر أي مشكلة أخرى ، الوضع يصبح أهدأ مع الوقت وهذا يقلقني “.
” ليست مسألة غرابة ، الأمر فقط لأنني لم أمتلك تجربة جيدة حقا مع الأشخاص ذوي القرون”.
أومأت موافقا ثم أشرت إلى مجموعة من الكهوف بدت مثل ملامح بشرية كانت موجودة على حافة منحدر الشلال.
عندها شعرت بالأثير وهو يخرج من نواتي ويتدفق نحو مكان الإصابة لشفائها.
” لقد إنتهينا تقريبا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت كايرا نحوي وأمسكت يدي واللعبة التي فيها ثم دفت يدي بلطف إلى تحت.
هكذا تحرك كلانا إلى الجانب الآخر من الشلال الواسع ووجدنا شرخا بين كهفين.
هذه النوبات من نواتي بدأو فقط في اليوم السابق ، لكنها ظلت تصبح أقوى مع مرور الوقت.
أخذت المبادرة وحشرت جسدي من خلال المدخل الذي كان يتسع لي بالكاد.
فجاة تذكرت قنبلة الأثير التي إبتكرتها من أجل الحفر في الثلج وبدأ أحاول استخدام نفس طريقتها كأساس.
” هيي ، غراي؟ أتمانع ببعض المساعدة هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كنت دائما ما أخفيهم عن الجميع باستثناء معلمتي ، وهي تمتلك قرون كذلك.”
نظرت نحو الوراء ورأت كايرا وهي عالقة في الشرخ وكانت تقاتل حرفيا من أجل إدخال نصف جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل لم يعد عبارة عن عاصفة حتى.
“أنت محظوظة لأن ريجيس ليس هنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (م.م: تذكير: ترجمتها الأساسية هي الاشياء المتوحشة)
أجبتها بابتسامة ساخرة قبل أن أساعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد إستغرقت حوالي عشرة أنفاس لجمع الأثير مجددا لكن فجأة أحاط بي المزيد من الوحوش ، كما إختفى الوحشان اللذان كنت أمصتهما.
برغم إمتلاكي لذكريات الخطوات الثلاث التي إتبعتها لإيجاد المسار الصحيح ، إلا أن هذه العملية إستغرقت نصف ساعة على الاقل للإعتياد على التحرك وسط الأنفاق الضيقة المتشعبة.
تفاديت سلسلة من هجمات هذا الكائن ، ثم بدأت أحاول جمع الأثير في يدي اليمنى.
أخيرا قمنا بإيجاد الصخرة الموجودة قبل التفرع الأخير للكهوف.
” لقد كانت المزحة غير حساسة إلى حد ما ، أعتذر.”
هكذا بدأت أعد ثمانية وعشرين خطوة صغيرة ثم ركعت نحو والأرض وبدأت حفر الأرضية بيدي.
لاحظت كايرا نفس الشيء لكنها ظلت هادئة
بداخل الرمال السوداء وجدت لوحا رفيعا مصنوع من نفس الحجر الأبيض، كان عرضه حوالي أربع إنشات وطوله يترواح حول الثمانية إنشات.
ركزت كل ما لدي من قوة عقلية على الفتحة الصغيرة للفاكهة ، وبدأت أحاول مجددا أن أطيل هالة الأثير في طرف إصبعي ثم قمت بمحاولة جعلها حادة وضيقة مثل المخلب الحقيقي ، لكنني لم أتمكن من دفع البذرة إلا بشكل صغير.
تحدثت كايرا لكن صوتها أصبح ثقيلا.
“لا تقلقي ، سيشفى جسدي على أي حال ، بينما أنت لن تشفي”
” تبقت ثلاثة فقط”.
لقد إمتلك جسما منحنيا وعريضا ، لكن رغم هذا ظل يقف أطرافه الستة.
قمت بتخزين قطعة البوابة في الرون البعدي الخاص بي.
“غرااي!”
” إقتربنا خطوة أخرى.”
لكن المشكلة سرعان ما ظهرت ، بينما يمكنني الاستمرار في تجديد الأثير الخاص بي ، لم تستطع كايرا فعل ذلك.
فجأة سمعت صوتا خافت من أسفل ظهري قبل أن أشعر بألم حارق من نواتي مما جعلني أركع نحو الأرض.
قبل أن يتجمع المزيد حولي ، قمت بتفجير موجة من ضغط الأثير ، لكنني كنت حريصا على عدم السماح بالضبط للوصول إلى حيث تقاتل كايرا.
“غرااي!”
على الرغم من أن هجومه لم يخلف أي إصابات جسدية ، إلا أنني شعرت كما لو أن ثلاث سياط نارية ضربت جسمي.
” أنا بخير”
” أي نوع من التجارب -”
تنفست بحدة ثم عدت للوقوف على أقدامي.
“هذه عنصرية!!”
“إنه ريجيس مجددا ، لا أعرف ما يجري معه ، لكن يبدو أنه شارف على الأنتهاء مما يفعله “.
قام الوحش بضربها مجددا وبسرعة شديدة ، مما جعلها تقفز إلى الخلف.
هذه النوبات من نواتي بدأو فقط في اليوم السابق ، لكنها ظلت تصبح أقوى مع مرور الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لحسن الحظ ، كانت فقط مزعجة على أقل تقدير.
قام الوحش بضربها مجددا وبسرعة شديدة ، مما جعلها تقفز إلى الخلف.
غير هذا كنت بدأت أشعر بالقلق حول ريجيس.
سرت مع كايرا بصمت فوق هذه الأرض الثلجية ولم نتحدث كثيرا ، كنا قد إبتعدنا بالفعل بحوالي أميال من الجبل حيث أخذنا قطعة بوابة مخالب الظل.
بعد طردت أفكاري بعيدا ، التفت إلى كايرا التي ظلت تحدق بي بنظرة قلقة.
عندها رأيت ظلي وهو يصبح أكبر من تحتي ، قبل أن يصبح شكله وحشيا جدا مع خروج مخالب عملاقة بحجم جذعي من الأرض السوداء.
“هيا لنذهب.”
ركزت كل ما لدي من قوة عقلية على الفتحة الصغيرة للفاكهة ، وبدأت أحاول مجددا أن أطيل هالة الأثير في طرف إصبعي ثم قمت بمحاولة جعلها حادة وضيقة مثل المخلب الحقيقي ، لكنني لم أتمكن من دفع البذرة إلا بشكل صغير.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لحظة جمعت ما يكفي من الأثير في نقطة واحدة إنفجرت الطاقة وجعلت الفاكهة تطير من يدي.
سرت مع كايرا بصمت فوق هذه الأرض الثلجية ولم نتحدث كثيرا ، كنا قد إبتعدنا بالفعل بحوالي أميال من الجبل حيث أخذنا قطعة بوابة مخالب الظل.
لكن فجاة أصبحت هجمة كايرا ضعيفة مما جعلها مفتوحة وقابلة للهجوم.
أما الآن فقد كنا نتجه نحو قرية طيور منقار الرمح وكنا نأمل أن نحصل على قطعة البوابة الخاصة بهم مع بعض المعلومات حول أخر قطعتين.
لم أستطع إلا أن أتفق معها عندما فكرت في طفولتي سواء كغراي أو كآرثر
لكن جزء تقديم المعلومات بالمجان لم أكن متأكدا حوله.
“لا أظن أنهم سيحاولون مهاجمتنا مرة أخرى”
الآن لم يعد لدي أي مانع من إخراج المعلومات منهم بعد رؤية ذكريات الخطوات الثلاث.
” نحن لسنا محاصرين بعد الآن ، ابتعدي بقدر ما تستطيعين بينما أوقفه ”
خفضت نظري نحو يدي ، وأعدت التركيز على الفاكهة القاسية التي أعطتني إياها الخطوات الثلاث والتي كنت قد أخرجتها من أجل إشغال نفسي أثناء السير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بكايرا وأبقيتها قريبة مني ، لكتي شعرت حتى بأسناني وهي تتألم من الألم الناتج على مهاجمة ظهري.
صحيح أني كنت محبطا للغاية ، لكن كنت أدرك أن إتقان حيلة الأطفال هذه هي الخطوة الأولى نحو صنع ما أرغب به بالأثير.
أجابتني قبل أن تعيد تركيزها مرة أخرى إلى موجة الوحوش التي بدأت تخرج من الثلج والتي تحيط بنا.
جمعت الأثير حول يدي مرة ثم أدخلت إصبع سبابتي في الفتحة الصغيرة للفاكهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت نحو كايرا وقمت بتفعيل رون الدمار وبدأت أتوسل إلى أي إله لكي يجعلني أحافظ على وعي وسلامة عقلي.
بدأ من هذه الخطوة ظللت أحاول تصغير تدفق الأثير ودفعه إلى طرف إصبعي ثم إخراجه من مقدمة إصبعي من أجل الوصول إلى لب الفاكهة.
لكن أقصى ما تمكنت من فعله هو دفع بذرة الفاكهة في الداخل عندما تشكل مسمار صغير من الأثير على إصبعي أكثر من كونه مخلبا.
والأسوأ من ذلك ، أنه لم يكن الوحيد.
ركزت كل ما لدي من قوة عقلية على الفتحة الصغيرة للفاكهة ، وبدأت أحاول مجددا أن أطيل هالة الأثير في طرف إصبعي ثم قمت بمحاولة جعلها حادة وضيقة مثل المخلب الحقيقي ، لكنني لم أتمكن من دفع البذرة إلا بشكل صغير.
رأيت ضربة مخلبة تتجه نحوي من الأعلى لذا رفعت ذراعي غريزيا لمنعها مما جعل الوحش يصطدم بالحاجز.
كانت دفعة أقل ما يقال عنها ربع إنش قبل أن أشعر بالألم في إصبعي.
كانت محقة.
فجاة تذكرت قنبلة الأثير التي إبتكرتها من أجل الحفر في الثلج وبدأ أحاول استخدام نفس طريقتها كأساس.
لاحظت حركة غولم أخر من زاوية رؤيتي ، لذا خفضت جسدي لتفادي الهجمة وكررت نفس الشيء بيدي الأخرى مع هذا الوحش.
لكن لحظة جمعت ما يكفي من الأثير في نقطة واحدة إنفجرت الطاقة وجعلت الفاكهة تطير من يدي.
أمسكت الفاكهة القاسية وقمت برجها قبل أن أنظر إلى كايرا.
“بفتتتت”.
***
نظرت ورائي ورأيت كايرا تنظر إلي بابتسامة مليئة بالمتعة لكنها كانت تعض شفتها حتى تمنع نفسها من الضحك.
هذه المرة كنت قادرا على رؤية ما يحدث ما الوحش ، بمجرد أن بدأت بأمتصاص الاثير بدأ الضباب الأثيري للوحش في الانكماش مما جعله يرتجف.
“هل أنت محبطة لدرجة محاولة تفجيرها في يدك؟”
“الان!”
“لم أفعل ذلك عمدا”
” إن مخالب الظل تأخذ معظم وقت التدريب في طفولتها مع هذا الشيء ، طبعا هذا بعيدا عن كونها خلقت لكي تستطيع فعل هذا.”
تنهدت وتذمرت قبل أن أمشي إلى حيث سقطت الفاكهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت نحو كايرا وقمت بتفعيل رون الدمار وبدأت أتوسل إلى أي إله لكي يجعلني أحافظ على وعي وسلامة عقلي.
“هذه اللعبة تمثل تحديا أصعب مما كنت أتوقعه.”
” إن مخالب الظل تأخذ معظم وقت التدريب في طفولتها مع هذا الشيء ، طبعا هذا بعيدا عن كونها خلقت لكي تستطيع فعل هذا.”
أمسكت الفاكهة القاسية وقمت برجها قبل أن أنظر إلى كايرا.
“والمعنى؟”
على الرغم من أن هجومه لم يخلف أي إصابات جسدية ، إلا أنني شعرت كما لو أن ثلاث سياط نارية ضربت جسمي.
تحركت كايرا نحوي وأمسكت يدي واللعبة التي فيها ثم دفت يدي بلطف إلى تحت.
لم تكن هذه العاصفة كما تبدو تتحرك بشكل طبيعي.
“لن تحصل على أي نتيجة بعد المحاولة لبضع ساعات كما تعلم ، خاصة عندما يكون عقلك مشوشا في التفكير فيما يجب أن تفعله.”
وكذلك توقفت صرخاتهم فجأة مع إختفاء الثلج الذي يشكل أجسادهم المادية.
“هل ظهرت حكمتك مع ظهور قرونك؟”.
وسط كل هذه الهجمات ظل جسدي يحاول علاج كل الإصابات مما جعلني أدرك كمية الأثير التي يستنزفها في الشفاء.
“هذه عنصرية!!”
بدأت أفحص مسارات الأثير من حولي بشكل غريزي من أجل أن أستخدم خطوة الإله لكن سرعان ما أوقفت نفسي.
صرخت كايرا بسخط قبل أن تجيب.
” أنا بخير”
” أيضا لا ، لم يحدث ، يميل البشر إلى النضوج بسرعة إلى حد ما عندما يحضون بطفولة صعبة “.
” إن مخالب الظل تأخذ معظم وقت التدريب في طفولتها مع هذا الشيء ، طبعا هذا بعيدا عن كونها خلقت لكي تستطيع فعل هذا.”
لم أستطع إلا أن أتفق معها عندما فكرت في طفولتي سواء كغراي أو كآرثر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ من هذه الخطوة ظللت أحاول تصغير تدفق الأثير ودفعه إلى طرف إصبعي ثم إخراجه من مقدمة إصبعي من أجل الوصول إلى لب الفاكهة.
” لقد كانت المزحة غير حساسة إلى حد ما ، أعتذر.”
صرخت بقوة ، بينما ظل عقلي يكرر صورة جسد كايرا الذي كان على وشك الاحتراق من لهب الدمار في غرفة المرايا.
“هل تبدو قروني غريبة لك؟”
أخذت المبادرة وحشرت جسدي من خلال المدخل الذي كان يتسع لي بالكاد.
سألتني كايرا ، وهي تقترب نحوي.
“هل تبدو قروني غريبة لك؟”
” كنت دائما ما أخفيهم عن الجميع باستثناء معلمتي ، وهي تمتلك قرون كذلك.”
أمسكت الفاكهة القاسية وقمت برجها قبل أن أنظر إلى كايرا.
” ليست مسألة غرابة ، الأمر فقط لأنني لم أمتلك تجربة جيدة حقا مع الأشخاص ذوي القرون”.
تحدثت كايرا لكن صوتها أصبح ثقيلا.
رفعت كايرا حواجبها بسماعي كما لمعت أعينها القرمزية وبدأ فضولها يظهر.
شعرت بجسدي وهو يجدد نفسه ، لكني لم أهتم بالألم بل إبتسمت.
” أي نوع من التجارب -”
لكن بسبب فعل هذا تغير شيء ما.
لكنها توقفت قبل أن تنتني وهزت رأسها.
هكذا تحرك كلانا إلى الجانب الآخر من الشلال الواسع ووجدنا شرخا بين كهفين.
“لا تهتم ، رغم أن فضولي يجعلني أريد معرفة المزيد عنك ، إلا أنني أفضل أن تخبرني عندما أن تشعر أنك تريد”.
برغم إمتلاكي لذكريات الخطوات الثلاث التي إتبعتها لإيجاد المسار الصحيح ، إلا أن هذه العملية إستغرقت نصف ساعة على الاقل للإعتياد على التحرك وسط الأنفاق الضيقة المتشعبة.
“أنا أقدر ذلك” ، أجبتها وأنا أضع الفاكهة المجففة مرة أخرى في الرون البعدي
جمعت أنفاسي ووقفت ثم تركتها.
“لكن ليس -”
” كذلك ، شكرا لك.”
توقفت عن الحديث فجأة وركزت في الأفق.
لكن المشكلة سرعان ما ظهرت ، بينما يمكنني الاستمرار في تجديد الأثير الخاص بي ، لم تستطع كايرا فعل ذلك.
“هل ذلك؟”
لكن خرج من العاصفة هذه المرة لم يكن مجموعة من الوحوش
عند رؤيتي أنظر الى الأفق استدارت كايرا لتفحص المكان كذلك.
“أنا أقدر ذلك” ، أجبتها وأنا أضع الفاكهة المجففة مرة أخرى في الرون البعدي
“إنها تبدوا وكأنها عاصفة أخرى … لكن مركزها هو الأرض؟”
لكن هجومها كان أضعف من لكمتي.
كانت محقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفست بحدة ثم عدت للوقوف على أقدامي.
لقد بدت وكأنها عاصفة ، لكن الشيء الغريب أنه تكن هناك أي غيوم في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بكايرا وأبقيتها قريبة مني ، لكتي شعرت حتى بأسناني وهي تتألم من الألم الناتج على مهاجمة ظهري.
فوق رؤوسنا ، ظلت السماء صافية كما هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تهتم ، رغم أن فضولي يجعلني أريد معرفة المزيد عنك ، إلا أنني أفضل أن تخبرني عندما أن تشعر أنك تريد”.
لكن على الأرض؟
قمت بفحص عاصفة الوحوش ، وأصبحت قلقا فجأة من أننا قد ندمر قطعة البوابة عن طريق الخطأ ، لكنني لم أستطع الرؤية من خلال الثلج المتطاير والأثير.
كان الثلج يتطاير بقوة ويتحرك بعنفكما لو كان في وسط عاصفة ثلجية.
قام الوحش بضربها مجددا وبسرعة شديدة ، مما جعلها تقفز إلى الخلف.
لكن الكارثة الحقيقية هي أن إتجاه هذه العاصفة يتقدم بإستمرار نحونا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل لم يعد عبارة عن عاصفة حتى.
بدأت أفحص مسارات الأثير من حولي بشكل غريزي من أجل أن أستخدم خطوة الإله لكن سرعان ما أوقفت نفسي.
شعرت بالألم من الانخفاض المفاجئ في الأثير ولكن شعرت بالألم أكثر لأني لم أقتل سوى مجموعة صغيرة من الغولم.
لم تكن هذه العاصفة كما تبدو تتحرك بشكل طبيعي.
قام الوحش بضربها مجددا وبسرعة شديدة ، مما جعلها تقفز إلى الخلف.
بل بدت بدت وكأنها تدور حول نفسها كما لو أنها على قيد الحياة.
العشرات ، وربما المئات من وحوش الأثير المتشابهة شكلت العاصفة التي أحاطت بنا.
في الحقيقة شعر جزء مني بالراحة لأنها قد تكون عدوا.
أطلقت إنفجارا من يدي ودمرت العشرات من الوحوش المحيطة بنا ، مما جعلني أرى ما يوجد خلفهم.
حتى الآن ، أكثر شيء خطر واجهناه في هذه المنطقة هو الطقس.
لقد ظهرت ثلاثة من هذه الوحوش الثلجية البشعة.
ولم يكن الطقس شيء يمكنني قتاله حتى ناهيك عن الفوز ضده.
على الرغم من أن هجومه لم يخلف أي إصابات جسدية ، إلا أنني شعرت كما لو أن ثلاث سياط نارية ضربت جسمي.
لذا قررت قتال أي ما كان يقترب منا بدل إهدار الأثير ، في النهاية إن إستخدام خطوة الإله سيجعل العاصفة تتبعنا مجددا فقط.
لكنها توقفت قبل أن تنتني وهزت رأسها.
“أظهر نفسك!” صرخت بقوة لكني عززت جسدي بالأثير وكذلك فعلت كايرا بإستعمال المانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى متى يمكنك الصمود؟”
ضغطت رجلاي في الثلج الضعيف وبدأت أستعد للألم من إصطدام العاصة بي ، لكن بدل ضربنا ، قامت العاصفة بتطويقنا من كل الإتجاهات.
أجابت كايرا ، “ليس لوقت طويل”.
بعد أن أصبحت العاصفة قريبة بما يكفي ، تمكنت من تمييز أشكال أثيرية تتحرك داخل العاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل لم يعد عبارة عن عاصفة حتى.
عندها أدركت ماهي هذه العاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت كايرا على لسانها ، لكنها غادرت فور ظهور اللهب البنفسجي المسود من حولي.
تمتمت تحت أنفاسي ، ” المتوحشة..”.
توقفت عن الحديث فجأة وركزت في الأفق.
(م.م: تذكير: ترجمتها الأساسية هي الاشياء المتوحشة)
” أبقي الوحوش بعيدة عني بينما أستوعب تلك التي ليس لها أجساد!” صرخت نحو كايرا.
لقد رأيت العديد من المخلوقات الشبحية التي بدت وكأنها صنعت من الثلج والجليد لكن فجأة إنفصل أحدهم عن العاصفة وإندفع نحونا.
وسط كل هذه الهجمات ظل جسدي يحاول علاج كل الإصابات مما جعلني أدرك كمية الأثير التي يستنزفها في الشفاء.
لقد ذكرني شكله بذلك الفريترا الماكر الذي سيطر على أدا في غرفة المرايا ، إلا أن هذا الشيء بدا وكأنه يملك قوة الأرض نفسها لقد كان يتحطم ويعود لبناء جسده من الثلج مما جعلني أظنه نوعا من الغولم الثلجي.
رأيت عينان حادتان وسوداويتان تتفتحان أمامي وتحدقان في وجهي قبل أن أسمع صوت هدير مالوف بجانب ضجيج الرياح.
العشرات ، وربما المئات من وحوش الأثير المتشابهة شكلت العاصفة التي أحاطت بنا.
أخذت المبادرة وحشرت جسدي من خلال المدخل الذي كان يتسع لي بالكاد.
عززت جسدي بطبقة أخرى من الأثير ، واندفعت للأمام لمناطحة هذا الوحش.
” ليست مسألة غرابة ، الأمر فقط لأنني لم أمتلك تجربة جيدة حقا مع الأشخاص ذوي القرون”.
ضربت بقبضتي عبر مخلوق الثلج والأثير ، لكني شعرت أنني أضرب كومة من الماء قبل أن يعود شكل الوحش لسابق عهده لكنني مررت عبر جسده.
العشرات ، وربما المئات من وحوش الأثير المتشابهة شكلت العاصفة التي أحاطت بنا.
لقد حدث كل هذا في جزء من الثانية فبمجرد أن إستعدت أفكاري شعرت بضربة من يد رقيقة ذات ثلاث مخالب جليدية.
أما الأسود من هذا فقد كان لكل أطرافه مخالب مصنوعة من الأثير.
تمامًا عندما خرجت قبضتي من جسده ضربني بمخالبه بدون رحمة.
الآن لم يعد لدي أي مانع من إخراج المعلومات منهم بعد رؤية ذكريات الخطوات الثلاث.
على الرغم من أن هجومه لم يخلف أي إصابات جسدية ، إلا أنني شعرت كما لو أن ثلاث سياط نارية ضربت جسمي.
” أي نوع من التجارب -”
عندها شعرت بالأثير وهو يخرج من نواتي ويتدفق نحو مكان الإصابة لشفائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطمت الحجارة المحيطة بي وشكلت تشتيتا ممتازا مما أتاح لي الفرصة للقفز على غولم آخر والبدء في إمتصاص الأثير.
“لا تدعيهم بلمسونك!”
كان الثلج يتطاير بقوة ويتحرك بعنفكما لو كان في وسط عاصفة ثلجية.
صرخت بقوة لحظة رؤيتي لكايرا وهي تندفع للأمام وتحرك نصلها لكي يخترق جسد الغولم.
على الرغم من أن هجومه لم يخلف أي إصابات جسدية ، إلا أنني شعرت كما لو أن ثلاث سياط نارية ضربت جسمي.
لكن هجومها كان أضعف من لكمتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى متى يمكنك الصمود؟”
قام الوحش بضربها مجددا وبسرعة شديدة ، مما جعلها تقفز إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كنت دائما ما أخفيهم عن الجميع باستثناء معلمتي ، وهي تمتلك قرون كذلك.”
عندها مدت يدها نحوي لكي أمسكها
خفضت نظري نحو يدي ، وأعدت التركيز على الفاكهة القاسية التي أعطتني إياها الخطوات الثلاث والتي كنت قد أخرجتها من أجل إشغال نفسي أثناء السير.
حاولت أن أمسك معصميها لكن يدي أمسك فقط الثلج المتساقط قبل أن يتم ضربي من نفس المخالب من جانبي.
أجابت كايرا ، “ليس لوقت طويل”.
وسط كل هذه الهجمات ظل جسدي يحاول علاج كل الإصابات مما جعلني أدرك كمية الأثير التي يستنزفها في الشفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمت بتخزين قطعة البوابة في الرون البعدي الخاص بي.
” إنه لوقت عظيم للخروج ريجيس!”
أجابت وهي تضيق عينيها نحوي ، ” إنه لأمر نادر حقا أن تبدأ حديثا معي”.
صخرت بداخل رأسي لكني شعرت أن ريجيس يمتص المزيد من احتياطياتي القليلة من الأساس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت كايرا على لسانها ، لكنها غادرت فور ظهور اللهب البنفسجي المسود من حولي.
تفاديت سلسلة من هجمات هذا الكائن ، ثم بدأت أحاول جمع الأثير في يدي اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل لم يعد عبارة عن عاصفة حتى.
هذه المرة أجبرت على الاعتماد فقط على قنوات الأثير التي قمت بصنعها بنفسي دون مساعدة من قدرة ريجيس الطبيعية على جذب الأثير.
بداخل الرمال السوداء وجدت لوحا رفيعا مصنوع من نفس الحجر الأبيض، كان عرضه حوالي أربع إنشات وطوله يترواح حول الثمانية إنشات.
وطبعا جعلني هذا استغرق الأمر وقت أطول بكثير لجمع الكمية المناسبة من الطاقة.
” إن مخالب الظل تأخذ معظم وقت التدريب في طفولتها مع هذا الشيء ، طبعا هذا بعيدا عن كونها خلقت لكي تستطيع فعل هذا.”
بمجرد أن فعلت ذلك رفعت يدي التي أصبحت مغلفة بهالة من الضوء البنفجسي وأطلقت إنفجار الأثير نحو أقرب غولم ثلجي.
أما الآن فقد كنا نتجه نحو قرية طيور منقار الرمح وكنا نأمل أن نحصل على قطعة البوابة الخاصة بهم مع بعض المعلومات حول أخر قطعتين.
اخترق مدفع الأثير الغولم الثلج الذي كنت أهجامه وحطمه وتعداه نحو ثلاثة وحوش أخرى خلفه مما جعلها تتفكك إفى ضباب أثيري ربطهم جميعا معت ثم تفتت أجسادهم في الثلج.
ركزت كل ما لدي من قوة عقلية على الفتحة الصغيرة للفاكهة ، وبدأت أحاول مجددا أن أطيل هالة الأثير في طرف إصبعي ثم قمت بمحاولة جعلها حادة وضيقة مثل المخلب الحقيقي ، لكنني لم أتمكن من دفع البذرة إلا بشكل صغير.
شعرت بالألم من الانخفاض المفاجئ في الأثير ولكن شعرت بالألم أكثر لأني لم أقتل سوى مجموعة صغيرة من الغولم.
رأيت ضربة مخلبة تتجه نحوي من الأعلى لذا رفعت ذراعي غريزيا لمنعها مما جعل الوحش يصطدم بالحاجز.
تحركت نظرتي نحو كايرا عندما شعرت بقوتها النارية ووجدتها غطت نصلها باللهب الأسود.
بالكاد استطعت أن أميز صوت كايرا وهي تصرخ باسمي ورائي.
كانت تأرجح سيفها بزاوية عريضة ، لكن هذا الهجوم أصاب ثلاثة من وحوش الأثير.
“لم أفعل ذلك عمدا”
إنتشرت نيران الروح من سلاحها نحو مركز الكائنات الأثيرية مما أذاب الثلج والجليد الذي على أجسادهم.
ضغطت رجلاي في الثلج الضعيف وبدأت أستعد للألم من إصطدام العاصة بي ، لكن بدل ضربنا ، قامت العاصفة بتطويقنا من كل الإتجاهات.
ومع ذلك ، كان بإمكاني رؤية الضباب الأرجواني الذي يمثلهم ، وكذلك رأيتهم يجمعون الثلج من الأرض لتشكيل أجساد جديدة لهم.
جمعت الأثير حول يدي مرة ثم أدخلت إصبع سبابتي في الفتحة الصغيرة للفاكهة.
لاحظت كايرا نفس الشيء لكنها ظلت هادئة
قام الوحش بضربها مجددا وبسرعة شديدة ، مما جعلها تقفز إلى الخلف.
“أقصى ما أقدر على فعله هو تعطيلهم ، هل لديك خطة؟”
كذلك بدأ الظلام المرعب للدمار يسيطر على ذهني.
” إن مدفع الأثير يدمرهم تماما ، لكن ليس لدي ما يكفي من الأثير لقتلهم جميعا ” أجبتها بينما كنت أراوغ من زوج من وحوش الأثير.
هذه النوبات من نواتي بدأو فقط في اليوم السابق ، لكنها ظلت تصبح أقوى مع مرور الوقت.
هاجمت كايرا إلى الأمام ، وحطمت جسد وحش آخر بنارها الروحية.
أجابت وهي تضيق عينيها نحوي ، ” إنه لأمر نادر حقا أن تبدأ حديثا معي”.
“سأتبع أوامرك.”
“لن تحصل على أي نتيجة بعد المحاولة لبضع ساعات كما تعلم ، خاصة عندما يكون عقلك مشوشا في التفكير فيما يجب أن تفعله.”
“حافظي على المانا الخاصة بك وهاجمي بقدر ما تستطيع”
رأيت عينان حادتان وسوداويتان تتفتحان أمامي وتحدقان في وجهي قبل أن أسمع صوت هدير مالوف بجانب ضجيج الرياح.
أجبتها بسرعة لكني أعدت النظر إليها ومقابلة عينيها.
كذلك بدأ الظلام المرعب للدمار يسيطر على ذهني.
” كذلك ، شكرا لك.”
لكن هجومها كان أضعف من لكمتي.
” كلانا راغب بالخروج أحياء من هذا المكان غراي”
هكذا استمروا في مهاجمتي بكل يأس ، مما خلق المزيد من الشقوق على الحاجز الخاص بي حتى تحطم وتلاشى تماما.
أجابتني قبل أن تعيد تركيزها مرة أخرى إلى موجة الوحوش التي بدأت تخرج من الثلج والتي تحيط بنا.
جعلني الألم الحارق مجبرت على شفاء جسدي مرة أخرى وهذا أخفض احتياطياتي.
قمت بفحص عاصفة الوحوش ، وأصبحت قلقا فجأة من أننا قد ندمر قطعة البوابة عن طريق الخطأ ، لكنني لم أستطع الرؤية من خلال الثلج المتطاير والأثير.
“غر- غراي؟”
هل هم يحملونها معهم؟
” إنه لوقت عظيم للخروج ريجيس!”
ربما هي مخبأة في مخزن سري لهم؟.
“هذه اللعبة تمثل تحديا أصعب مما كنت أتوقعه.”
لكن أسوأ ما قد يحدث هو أن يخفوها تحت الثلج في مكان في هذه الأرض.
ايضا كنت أحتاج إلى جعل كايرا تدمر أجسادهم وتحميني أثناء إمتصاصي لهم.
تهربت من ضربة أخرى ، وجعلت يدي تخترق صدر الوحش الذي هاجمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أن تفوقك عليهم واضح جدا حتى للأطفال.”
تحرك الأثير حول قبضتي لكن المخلوق ظل غير متأثر.
رأيت عينان حادتان وسوداويتان تتفتحان أمامي وتحدقان في وجهي قبل أن أسمع صوت هدير مالوف بجانب ضجيج الرياح.
ربما هو مجرد رد فعل أصبح غريزيا بعد محاربة المسوخ لأول مرة في المقابر الأثرية لكن حتى دون أن أفكر في الأمر بدأت في امتصاص أثير الوحش.
حتى الآن ، أكثر شيء خطر واجهناه في هذه المنطقة هو الطقس.
ارتجف الغولم فجأة ، وأطلق صرخة بدت وكأنها تلامح للمعادن الصدئة مما جعل أسناني تؤلمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى متى يمكنك الصمود؟”
عندما إمتصصت كل الأثير ، شعرت بضربات عدة أزواج من المخالب في جانباي مما جعلني أعاني صعوبة في التنفس بسبب الألم.
شعرت بجسدي وهو يجدد نفسه ، لكني لم أهتم بالألم بل إبتسمت.
توقفت عن الحديث فجأة وركزت في الأفق.
إن مصدر تجديد الأثير الذي إكتشفته الأن يعني أنني قادى على أن أصبح أكثر تهورا في استخدامي للأثير.
صرخت بقوة ، بينما ظل عقلي يكرر صورة جسد كايرا الذي كان على وشك الاحتراق من لهب الدمار في غرفة المرايا.
إندفعت للأمام وأخرجت أكبر قدر ممكن من الأثير وحولتها إلى طبقة رقيقة وعززت بها جسدي.
غير هذا كنت بدأت أشعر بالقلق حول ريجيس.
لقد كان الحاجز حولي جسدي الان أكثر سمكا لدرجة أنه أصبح لامعا تقريبا.
لكن هجومها كان أضعف من لكمتي.
رأيت ضربة مخلبة تتجه نحوي من الأعلى لذا رفعت ذراعي غريزيا لمنعها مما جعل الوحش يصطدم بالحاجز.
عند رؤية هذا إتشعت أعين كايرا من الدهشة.
على الرغم من الشقوق التي ظهرت في الحاجز الواقي أين هاجمني المخالب إلا أن الوحش فشل في اختراق دفاعي.
ضغطت رجلاي في الثلج الضعيف وبدأت أستعد للألم من إصطدام العاصة بي ، لكن بدل ضربنا ، قامت العاصفة بتطويقنا من كل الإتجاهات.
إستفدت من تشتت الغولم لذلك حفرت بيدي بداخل جسده.
رفعت كايرا حواجبها بسماعي كما لمعت أعينها القرمزية وبدأ فضولها يظهر.
هكذا إمتصصت الأثير مرة أخرى عن طريق يدي التي كانت مليئة مسبقا بالطاقة البنفسجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد طردت أفكاري بعيدا ، التفت إلى كايرا التي ظلت تحدق بي بنظرة قلقة.
تماما مثل السابق ، بدأ الوحش في الصراخ وتجمد في مكانه قبل أن يرتجف قليلاً.
لكن المشكلة سرعان ما ظهرت ، بينما يمكنني الاستمرار في تجديد الأثير الخاص بي ، لم تستطع كايرا فعل ذلك.
لاحظت حركة غولم أخر من زاوية رؤيتي ، لذا خفضت جسدي لتفادي الهجمة وكررت نفس الشيء بيدي الأخرى مع هذا الوحش.
ومع ذلك ، كان بإمكاني رؤية الضباب الأرجواني الذي يمثلهم ، وكذلك رأيتهم يجمعون الثلج من الأرض لتشكيل أجساد جديدة لهم.
هكذا استمروا في مهاجمتي بكل يأس ، مما خلق المزيد من الشقوق على الحاجز الخاص بي حتى تحطم وتلاشى تماما.
فجاة تذكرت قنبلة الأثير التي إبتكرتها من أجل الحفر في الثلج وبدأ أحاول استخدام نفس طريقتها كأساس.
لكن بحلول حدوث هذا ، أصبح الوقت متأخرا بالفعل على هذه الوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أن تفوقك عليهم واضح جدا حتى للأطفال.”
لقد إستغرقت حوالي عشرة أنفاس لجمع الأثير مجددا لكن فجأة أحاط بي المزيد من الوحوش ، كما إختفى الوحشان اللذان كنت أمصتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن جزء تقديم المعلومات بالمجان لم أكن متأكدا حوله.
وكذلك توقفت صرخاتهم فجأة مع إختفاء الثلج الذي يشكل أجسادهم المادية.
بعد أن أصبحت العاصفة قريبة بما يكفي ، تمكنت من تمييز أشكال أثيرية تتحرك داخل العاصفة.
قبل أن يكون لدي ما يكفي من الوقت لصنع درع سميك بما يكفي لحمايتي من الهجمات ، تمكنت مجموعة من المخالب الجليدية من إختراق فخذي الأيسر ولحظتها قام وحش آخر بمهاجمة ظهري.
“هل أنت محبطة لدرجة محاولة تفجيرها في يدك؟”
جعلني الألم الحارق مجبرت على شفاء جسدي مرة أخرى وهذا أخفض احتياطياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هيي ، غراي؟ أتمانع ببعض المساعدة هنا؟”
قبل أن يتجمع المزيد حولي ، قمت بتفجير موجة من ضغط الأثير ، لكنني كنت حريصا على عدم السماح بالضبط للوصول إلى حيث تقاتل كايرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقصى ما أقدر على فعله هو تعطيلهم ، هل لديك خطة؟”
تحطمت الحجارة المحيطة بي وشكلت تشتيتا ممتازا مما أتاح لي الفرصة للقفز على غولم آخر والبدء في إمتصاص الأثير.
الأن لم يعد هناك أي خيار أخر…..
هذه المرة كنت قادرا على رؤية ما يحدث ما الوحش ، بمجرد أن بدأت بأمتصاص الاثير بدأ الضباب الأثيري للوحش في الانكماش مما جعله يرتجف.
لقد ظهرت ثلاثة من هذه الوحوش الثلجية البشعة.
خارج مجال الضغط الذي صنعه ، كانت كايرا تتحرك بخفة وتهاجم مثل المبارز
” ليست مسألة غرابة ، الأمر فقط لأنني لم أمتلك تجربة جيدة حقا مع الأشخاص ذوي القرون”.
كانت كل ضربة من ضرباتها دقيقة وقوية لدرجة إحراق جسد الوحش ، وكانت كل خطوة تخطوها تبعدها عم نطاق هجمات الوحوش.
” نحن لسنا محاصرين بعد الآن ، ابتعدي بقدر ما تستطيعين بينما أوقفه ”
ومع ذلك ، فقد كنت قادرا على أن أرى بوضوح التجمع الضخم للأثير حولها ، بل أن بعض الوحوش قد صنعت بالفعل أجساد جديدة.
هاجمت كايرا إلى الأمام ، وحطمت جسد وحش آخر بنارها الروحية.
لذا بدلا من إهدار الأثير لتشكيل حاجز جديد حولي ، وجدت طريقة أخرى.
الأن لم يعد هناك أي خيار أخر…..
قمت بتفعيل خطوة الإله ، وإنتقلت إلى مكان قتال كايرا ودفعت يدي إلى كتلة ضباب الأثير التي كانت تحاول تشكيل جسم لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرا قمنا بإيجاد الصخرة الموجودة قبل التفرع الأخير للكهوف.
” أبقي الوحوش بعيدة عني بينما أستوعب تلك التي ليس لها أجساد!” صرخت نحو كايرا.
تماما مثل السابق ، بدأ الوحش في الصراخ وتجمد في مكانه قبل أن يرتجف قليلاً.
فور سماعي بدأت كايرا تفعل ما أمرتها به لكنها قريبة مني بينما واصلت مهاجمة الوحوش.
“لن تحصل على أي نتيجة بعد المحاولة لبضع ساعات كما تعلم ، خاصة عندما يكون عقلك مشوشا في التفكير فيما يجب أن تفعله.”
وهكذا ظللنا نفعل هذا حتى فقدنا شعورنا بالوقت.
أجبتها بسرعة ، ” أسفي إذن.”
لقد ظلت كايرا تستخدم نيرانها بإحتكار لكي تدمر أجساد الوحوش بينما امتص ما يكفي من الطاقة لإطلاق انفجار من الأثير قبل إعادة العملية مرة أخرى.
قمت بفحص عاصفة الوحوش ، وأصبحت قلقا فجأة من أننا قد ندمر قطعة البوابة عن طريق الخطأ ، لكنني لم أستطع الرؤية من خلال الثلج المتطاير والأثير.
لكن المشكلة سرعان ما ظهرت ، بينما يمكنني الاستمرار في تجديد الأثير الخاص بي ، لم تستطع كايرا فعل ذلك.
” لكن كما يبدو فقد أصبحتِ أقوى مما كنت عليه عندما وصلنا إلى هذه المنطقة.”
استطعت أن ألاحظ أن حركتها بدأت تتباطأ ، كما أصبحت النيران الروحية التي تغلف سيفها الأحمر أضعف.
قام الوحش بضربها مجددا وبسرعة شديدة ، مما جعلها تقفز إلى الخلف.
لكن فجاة أصبحت هجمة كايرا ضعيفة مما جعلها مفتوحة وقابلة للهجوم.
ضغطت رجلاي في الثلج الضعيف وبدأت أستعد للألم من إصطدام العاصة بي ، لكن بدل ضربنا ، قامت العاصفة بتطويقنا من كل الإتجاهات.
بفضل التدرب مع الخطوات الثلاث وتعليمها المميز لي كنت قادرا على إستخدام خطوة الإله في الوقت المناسب لكي أضع جسدي بين الوحش و كايرا.
” لا يزال بإمكاني-”
أمسكت بكايرا وأبقيتها قريبة مني ، لكتي شعرت حتى بأسناني وهي تتألم من الألم الناتج على مهاجمة ظهري.
وسط كل هذه الهجمات ظل جسدي يحاول علاج كل الإصابات مما جعلني أدرك كمية الأثير التي يستنزفها في الشفاء.
عند رؤية هذا إتشعت أعين كايرا من الدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بكايرا وأبقيتها قريبة مني ، لكتي شعرت حتى بأسناني وهي تتألم من الألم الناتج على مهاجمة ظهري.
“غر- غراي؟”
صخرت بداخل رأسي لكني شعرت أن ريجيس يمتص المزيد من احتياطياتي القليلة من الأساس.
“لا تقلقي ، سيشفى جسدي على أي حال ، بينما أنت لن تشفي”
لقد ظهرت ثلاثة من هذه الوحوش الثلجية البشعة.
جمعت أنفاسي ووقفت ثم تركتها.
صرخت بقوة لحظة رؤيتي لكايرا وهي تندفع للأمام وتحرك نصلها لكي يخترق جسد الغولم.
“إلى متى يمكنك الصمود؟”
لذا قررت قتال أي ما كان يقترب منا بدل إهدار الأثير ، في النهاية إن إستخدام خطوة الإله سيجعل العاصفة تتبعنا مجددا فقط.
أجابت كايرا ، “ليس لوقت طويل”.
إستمررت في مراقبة المنطقة حولنا للتأكد من أن الناب الأيسر أو أتباعه لم يتبعونا.
أومأت لها ، ثم أكمل كلانا إتباع نفس الخطة مرة أخرى ، ولكن هذه المرة بوتيرة أبطأ.
كان الثلج يتطاير بقوة ويتحرك بعنفكما لو كان في وسط عاصفة ثلجية.
بينما كنت قادرًا على تدمير هذه الوحوش تماما ، إلا أن إمتصاصها يأخذ كذلك وقت معتبرا.
لكن خرج من العاصفة هذه المرة لم يكن مجموعة من الوحوش
ايضا كنت أحتاج إلى جعل كايرا تدمر أجسادهم وتحميني أثناء إمتصاصي لهم.
لذا قررت قتال أي ما كان يقترب منا بدل إهدار الأثير ، في النهاية إن إستخدام خطوة الإله سيجعل العاصفة تتبعنا مجددا فقط.
مع زيادة الأثير لدي ، ركزت على خلق انفجار آخر للأثير.
“غرااي!”
أطلقت إنفجارا من يدي ودمرت العشرات من الوحوش المحيطة بنا ، مما جعلني أرى ما يوجد خلفهم.
” أيتها الأميرة… ”
لكن بسبب فعل هذا تغير شيء ما.
لكن لحسن الحظ ، كانت فقط مزعجة على أقل تقدير.
بدأت العاصفة الثلجية حولنا في الإهتزاز ، وتجمعت عدة وحوش داخلها نحو بعضها البعض حتى أصبحت عبارة عم نقطة بنفسجية واحدة وسط العاصفة البيضاء.
“هل تبدو قروني غريبة لك؟”
لكن خرج من العاصفة هذه المرة لم يكن مجموعة من الوحوش
بداخل الرمال السوداء وجدت لوحا رفيعا مصنوع من نفس الحجر الأبيض، كان عرضه حوالي أربع إنشات وطوله يترواح حول الثمانية إنشات.
بل لم يعد عبارة عن عاصفة حتى.
رفعت كايرا حواجبها بسماعي كما لمعت أعينها القرمزية وبدأ فضولها يظهر.
كان إرتفاق هذا المخلوق يقارب الإثنى عشر قدما.
استطعت أن ألاحظ أن حركتها بدأت تتباطأ ، كما أصبحت النيران الروحية التي تغلف سيفها الأحمر أضعف.
لقد إمتلك جسما منحنيا وعريضا ، لكن رغم هذا ظل يقف أطرافه الستة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أن تفوقك عليهم واضح جدا حتى للأطفال.”
أما الأسود من هذا فقد كان لكل أطرافه مخالب مصنوعة من الأثير.
أومأت موافقا ثم أشرت إلى مجموعة من الكهوف بدت مثل ملامح بشرية كانت موجودة على حافة منحدر الشلال.
كما برز رمح طويل أشبه بالمنقار مصنوع من الجليد البلوري من رأسه المستدير عديم الملامح.
لقد ظهرت ثلاثة من هذه الوحوش الثلجية البشعة.
هذا الوحش حرفيا كان عبارة عن إندماج اندماج من طيور منقار الرمح و مخالب الظل و والدببة الشبحية و القبضات الأربعة ، لكنه كلت عدة مرات أكبر منهم جميعا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هيي ، غراي؟ أتمانع ببعض المساعدة هنا؟”
والأسوأ من ذلك ، أنه لم يكن الوحيد.
أمسكت الفاكهة القاسية وقمت برجها قبل أن أنظر إلى كايرا.
لقد ظهرت ثلاثة من هذه الوحوش الثلجية البشعة.
” أنا بخير”
الأن لم يعد هناك أي خيار أخر…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” نحن لسنا محاصرين بعد الآن ، ابتعدي بقدر ما تستطيعين بينما أوقفه ”
صرخت بقوة ، بينما ظل عقلي يكرر صورة جسد كايرا الذي كان على وشك الاحتراق من لهب الدمار في غرفة المرايا.
صرخت نحو كايرا وقمت بتفعيل رون الدمار وبدأت أتوسل إلى أي إله لكي يجعلني أحافظ على وعي وسلامة عقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن جزء تقديم المعلومات بالمجان لم أكن متأكدا حوله.
” لا يزال بإمكاني-”
رفعت كايرا حواجبها بسماعي كما لمعت أعينها القرمزية وبدأ فضولها يظهر.
“الان!”
عندها أدركت ماهي هذه العاصفة.
صرخت بقوة ، بينما ظل عقلي يكرر صورة جسد كايرا الذي كان على وشك الاحتراق من لهب الدمار في غرفة المرايا.
عندما قالت ذلك رأيت ابتسامة خافتة تتكشل على حافة فمها.
“لا أرغب في إيذائك مجددا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إندفعت للأمام وأخرجت أكبر قدر ممكن من الأثير وحولتها إلى طبقة رقيقة وعززت بها جسدي.
عضت كايرا على لسانها ، لكنها غادرت فور ظهور اللهب البنفسجي المسود من حولي.
رفعت كايرا حواجبها بسماعي كما لمعت أعينها القرمزية وبدأ فضولها يظهر.
كذلك بدأ الظلام المرعب للدمار يسيطر على ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتها بسرعة لكني أعدت النظر إليها ومقابلة عينيها.
شعرت بنوبة ألم أخرى من نواتي ، لكن هذه المرة كانت قوية لدرجة جعلتني أركع على ركبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بالدماء وهي تصعد إلى رأسي ، وبدأت أسمع دقات قلبي في أذني.
” لا يزال بإمكاني-”
بالكاد استطعت أن أميز صوت كايرا وهي تصرخ باسمي ورائي.
“لقد ظللتي متماسكة جيدا هناك.”
لكني شعرت بشيء مألوف جدا في نواتي ، وبمجرد ظهوره إختفى ضغط الدمار المرعب.
ايضا كنت أحتاج إلى جعل كايرا تدمر أجسادهم وتحميني أثناء إمتصاصي لهم.
عندها رأيت ظلي وهو يصبح أكبر من تحتي ، قبل أن يصبح شكله وحشيا جدا مع خروج مخالب عملاقة بحجم جذعي من الأرض السوداء.
تماما مثل السابق ، بدأ الوحش في الصراخ وتجمد في مكانه قبل أن يرتجف قليلاً.
رأيت عينان حادتان وسوداويتان تتفتحان أمامي وتحدقان في وجهي قبل أن أسمع صوت هدير مالوف بجانب ضجيج الرياح.
إستفدت من تشتت الغولم لذلك حفرت بيدي بداخل جسده.
” أيتها الأميرة… ”
لم تكن هذه العاصفة كما تبدو تتحرك بشكل طبيعي.
” هل إشتقتي إلي؟”
أومأت لها ، ثم أكمل كلانا إتباع نفس الخطة مرة أخرى ، ولكن هذه المرة بوتيرة أبطأ.
أمسكت الفاكهة القاسية وقمت برجها قبل أن أنظر إلى كايرا.
ومع ذلك ، فقد كنت قادرا على أن أرى بوضوح التجمع الضخم للأثير حولها ، بل أن بعض الوحوش قد صنعت بالفعل أجساد جديدة.
–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت كايرا على لسانها ، لكنها غادرت فور ظهور اللهب البنفسجي المسود من حولي.
(م.م ، العنوان هو الأشياء المتوحشة ، لكني سأجعله الوجودات المتوحشة ، نظرا لخدمة نفس المعنى وكونه أحسن )
ايضا كنت أحتاج إلى جعل كايرا تدمر أجسادهم وتحميني أثناء إمتصاصي لهم.
“اعتذارك مقبول.”
لكن فجاة أصبحت هجمة كايرا ضعيفة مما جعلها مفتوحة وقابلة للهجوم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات