الفصل الثاني : حياة ليست بآمنة
برعاية الأخ يوسف أحمد/ Youssef Ahmed
آخر اثنين أطلقتهما عليه مباشرة ، مما أجبره على إنفاق المانا لاستحضار درعه الخاص.
الفصل 2 : حياة ليست بآمنة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعتني شدة وهجه إلى العودة إلى الوراء ، وكدت أفقد توازني عندما دست على حجر.
ليليا هيلستيا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملتني قدماي تلقائيًا إلى غرفة الطعام ، حيث كانت بقايا الطعام الباردة لا تزال على الطاولة.
ارتطمت كعوب حذائي على الألواح الحجرية في الشارع وتردد صداها نحو الجدران العالية للمنازل المحيطة ، مما جعل الأمر يبدو وكأنه يتم تتبعي. ظللت أنظر ورائي فقط للتأكد ، لكنني كنت الوحيدة في الشارع ، وذلك لسبب وجيه.
من الواضح أن شيئًا فظيعًا قد حدث له. لم أكن غاضبة منه
لقد تجاوزت الساعة وقت حظر التجول ، وهذا لا يأتي إلا بالمشاكل في حال ضبطتني دورية من الالكريان ، لقد سرحت متأخرة من أكاديمية زيروس ، مرة أخرى.
مشيرة إلى جارود ، قادنا إلى نهاية الزقاق الذي كنا نعبره ، لختبأنا خلف كومة من الصناديق المبعثرة ، وحدقنا على الطريق.
لابد أن المختبرين وجدوا أنه من المضحك السماح لنا بالخروج في وقت متأخر جدًا لدرجة أننا اضطررنا للعودة إلى المنزل في كآبة الشفق ، مثل الفئران التي تندفع نحو أوكارها.
“توقفي ، ليليا” ، صرخ جارود ، قاطعني “أعلم أن والدك أبرم صفقة مع الالكريان لذلك سوف تكونين بمنأى عن أسوأ تجاربهم “.
فكرت بمرارة ” ألاكريان لعناء”. لقد مر أقل من شهر منذ أن احتلوا زيروس ، ولكن شعرت بالفعل وكأنها دهر ، في نفس الوقت شعرت وكأنعم وصلوا بالأمس فقط.
سيتم نقل جارود جوا إلى قرية صغيرة في شرق سابين ، بالقرب من الجدار. باستخدام أداة قمع المانا كغطاء ، سيبدأ حياته كفتى يتيم غير مهم ، تحت وصاية صديق مقرب لوالدي.
هذه هي شماتة الوقت تماما مثل الزمن في الحلم ، حيث يبدوا أنه يتحرك بسرعة أو ببطء بنزوة ، وبشكل عام هذا يتعارض مع احتياجاتي.
بنخر ، أرسل جارود قرصًا من الهواء المكثف نحوي. لوحت بيدي ، مستحضرة سطحا من الماء أمامي لأمتص بهدوء قوة تعويذته.
شعرت أن هذا مرتبط ارتباطًا وثيقًا بوجود حكامنا الجدد. فكرت أن كلمة فريترا ترن في ذهني مثل لعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب صوت من الظلال المجاورة للمبنى. ” بلايد وينغ “.
الفريترا ، اللذين هزموا رماحنا. حتى أنهم قتلوا آرثر. » عندما فكرت في الصبي الغريب الذي انتقل للعيش معنا عندما كنا أطفالًا ، أصبحت أكثر حزنًا. كان آرثر هو السبب في أنني أصبحت ساحرة ؛ بدون تدريبه ، لم أكن لأستيقظ.
“يمكن أن نفقد كل شيء ، ليليا ألا تفهمين؟”
لقد كان أيضًا ، كما أتذكر بشيء من الإحراج ، حبي الأول.
مع ضغط جسدي على الحائط تقريبًا ، زحفت عن قرب حتى تمكنت من رؤية المكتب.
« حب؟ » سألت نفسي. «نعم أعتقد ذلك. شيء سخيف تبرعم في الشباب ربما ، لكنه يبقى محبة.»
ألم يكن هذا الخوف هو بالضبط ما اعتمد عليه الغزاة لإبقائنا في الصف؟
« لم تتح لي الفرصة معه ، بالطبع ، ليس عندما كنت أتنافس مع أمثال أميرة حقيقية …»
ألقيت نظرة سريعة على النوافذ ، على أمل ألا يشاهد أحد مشاجرتنا عن كثب ، ثم رفعت يدي لأعلى وصرخت ، “أوه ، شكرًا لكم، أخيرا أنتم هنا!” ورحت اهرول باتجاه الجنود.
تخلصت من الفكرة وضحكت بصوت عالٍ على نفسي. منذ متى كان ذلك؟ بدا الأمر وكأنه حياة مختلفة.
بدون مساعدة أبي ، لما كان هذا ممكنًا. لقد وجد تانر ، راكب البلايد وينغ ، وقد اتصل بتاجر متقاعد وهو الذي سيعتني بجارود. لقد قام أيضًا بسحب القطعة الأثرية من دار المزاد وإهدائها لجارود دون أي توقع للمكافأة أو الدفع.
لفتت انتباهي الحركة إلى الأمام وتوقفت على الفور ، وقلبي ينبض في حلقي وكل الأفكار المتعلقة بأي شيء سوى سلامتي تندفع من رأسي.
أي شيء أكثر من ذلك. شعرت بالسوء تجاهه …
كان شخص قد سار من الزقاق وتوقف في منتصف الشارع يراقبني. كان الشخص يرتدي عباءة بغطاء للرأس ، ولكن كان هناك شيء مألوف حول التصميم ، والطريقة التي يقف بها الشكل …
وصل جارود إلى منزلنا بعد منتصف الليل بقليل ، حسب توجيهي. لقد اختبأ في منزلنا خلال اليومين الماضيين بينما استمر بقيتنا في أداء واجباتنا العادية.
قال: “لقد خرجت متأخرة”. كان الصوت باردًا وغاضبًا ، يطحن أسنانه بطريقة تكشط اللطف والثقة بالنفس التي كنت أسمعها دائمًا من قبل.
ما زال الساحر ذو الرمح المتوهج يشير بسلاحه نحوي ، لكن أحد الآخرين سار إلى أقرب مبنى. مرر أصابعه على طول شرخ عميق في الحجر. “تم تأكيد الضرر يا سيدي.”
“ج-جارود؟ جارود ريدنر؟” تقدمت خطوة للأمام ، محدقة في الظل تحت غطاء الرأس. “هل هذا أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكاني رؤية صدره العريض يرتفع مرة ، ثم مرة أخرى ، ببطء أكثر ، ثم كان وحش المانا ساكنًا تمامًا.
أبعد جارود غطاء رأسه ونظر إلي. كان الصبي الوسيم الذي خدم معي في مجلس الطلاب في أكاديمية زيروس قد رحل بالكامل تقريبًا.
تشكل حاجز سميك من المانا ذات سمة الماء الكثيفة حولي ، أغلقتني بالكامل ، ولكنها ضغطت أيضًا على لأسفل حتى لا أستطيع التحرك.
فزاعة هزيلة ، صُنعت بشكل غير محكم على غرار جارود ، نظرت إلي مرة أخرى ، ووجهه ملتوي بالخبث.
انحنى الأب على كرسيه وفرك يده على وجهه. طرق خفيف على باب المكتب تسبب في توقف الجو المتوتر.
دفعتني شدة وهجه إلى العودة إلى الوراء ، وكدت أفقد توازني عندما دست على حجر.
“لم تره”
“أخائفة أنت ، ليليا؟” سخر “يجب أن تكوني كذلك. لا أصدق أنك من بين جميع الأشخاص تحولتي إلى كلب من أجل الالكريان ، لكنني سأجعلك تدفعين، سأجعل عائلتك بأكملها تدفع!”
شيء ما احرك على السطح المسطح للمبنى. اضطررت إلى دفع المانا في عيني والتحديق لرؤيته في الظلام : وحش مانا كبير مجنح.
ركزت نظري الخائف على الصبي الذي كان صديقي ، مرتبكة وغاضبة وخائفة جدًا. “ما الذي تتحدث عنه يا جارود؟ ما خطبك؟”
برعاية الأخ يوسف أحمد/ Youssef Ahmed
“ما خطبي يا ليليا؟” سأل من خلال أسنانه القاسية. اتخذ جارود خطوة خطيرة إلى الأمام ، وأعطاني رؤية أوضح لخديه الهزيلتين ، وعينيه الغائرتين ، وكدماته المتقرحة. “أنتم يا آل هيلستيا مجموعة من الخونة القذرين ، هذا خطبي!”
« لم تتح لي الفرصة معه ، بالطبع ، ليس عندما كنت أتنافس مع أمثال أميرة حقيقية …»
شكل المانا في يده اليمنى ، لكنه تردد ، وعيناه تلين عندما كان يحدق بي.
جعلت صوتي كصوت فتاة في محنة ” لقد هوجمت للتو “.
رفعت يدي في لفتة استرضاء.
بعد أن شعرت فجأة بالذنب بسبب الاستماع من الخارج ، شقت طريقي إلى المكتب وركضت إلى والديّ. اهتزت أكتاف أبي فقط عندما لففت ذراعي حوله وأمي.
لم أستطع أن أتخيل ما حدث له ، وبالتأكيد لم أرغب في محاربته.
“لم أستطع فقط -”
لسوء الحظ ، لم يمنحني خيارًا.
ثلاثة من أقماري البيضاء الصغيرة انطلقت نحو الخارج ، متصادمة مع تعاويذته محرفة لها ومفككة.
بنخر ، أرسل جارود قرصًا من الهواء المكثف نحوي. لوحت بيدي ، مستحضرة سطحا من الماء أمامي لأمتص بهدوء قوة تعويذته.
أومأ برأسه ومسح دموعه بكمه.
ظهر للحظات وجه في نافذة المنزل المجاور : رجل عجوز واسع العينين وخائف.
بقينا على هذا الحال لبعض الوقت ، منهكين في الدموع.
اختفى تقريبا بنفس السرعة.
أخيرًا ، اتكأ وقال “أنا آسف يا ليليا. ولد واحد لا يستحق المخاطرة.”
“نحن لسنا خونة!” صرخت ، وصوتي يرتجف. “فقط أعطني فرصة -”
“جارود …” اتخذت خطوة حذرة تجاهه. “تحدث معي يا جارود. ماذا حدث؟”
“توقفي ، ليليا” ، صرخ جارود ، قاطعني “أعلم أن والدك أبرم صفقة مع الالكريان لذلك سوف تكونين بمنأى عن أسوأ تجاربهم “.
كنت أرغب في مساعدة المرأة أكثر مما كنت أرغب في فعل أي شيء في حياتي.
المانا تكثفت في يده وهو يعد تعويذة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قفي!” صرخ أحدهم بينما وجه الآخر رمحًا متوهجًا في وجهي.
لقد طابقت ما يفعله ، مستحضرة خمس كرات عائمة من المانا نقية ، كل منها بحجم قبضتي. داروا حولي في انتظار هجومه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفي المقابل تدعينه الى بيتنا! في ماذا كنت تفكرين؟”
قام جارود بتشكيل رمح من مانا سمة الرياح وألقاه في وجهي ، ثم ألقى خلفه قوسين من الهواء المكثف.
خطى راكب بلايد وينغ حتى نتمكن من رؤيته ، على الرغم من أن ملامحه كانت مخبأة في الغالب في الضوء السيئ.
ثلاثة من أقماري البيضاء الصغيرة انطلقت نحو الخارج ، متصادمة مع تعاويذته محرفة لها ومفككة.
قال: “لقد خرجت متأخرة”. كان الصوت باردًا وغاضبًا ، يطحن أسنانه بطريقة تكشط اللطف والثقة بالنفس التي كنت أسمعها دائمًا من قبل.
آخر اثنين أطلقتهما عليه مباشرة ، مما أجبره على إنفاق المانا لاستحضار درعه الخاص.
فتحت أمي باب المكتب وأعطتني ابتسامة لطيفة وقلقة. ضغطت على يدها عندما خرجت من الغرفة ، لكنني لم أتمكن من مقابلة عينيها.
“جارود ، هذا غباء. لا ينبغي لنا -”
“استمع إلي بعناية ، جارود ريدنر. أنا لست العدو. أنا لا أتحمل أي سوء نية على الإطلاق ، وسأساعدك إذا استطعت ، لكن الحراس قادمون.”
انحنى جارود إلى الأمام وضغط بكلتا يديه ، مما خلق نفقًا من الرياح دفع كلامي إلى وجهي.
“أفهم أن الكثير من الآخرين فقدوا كل شيء بالفعل!” رددت ، واشتعلت أعصابي.
لقد استحضرت لوحًا سائلًا من الماء لإخماد القوة الكاملة للتعويذة ، لكن نفق الرياح بدأ يتفكك إلى أقراص دوارة ويقطع اقواسا انحنت حول الحاجز.
“ج-جارود؟ جارود ريدنر؟” تقدمت خطوة للأمام ، محدقة في الظل تحت غطاء الرأس. “هل هذا أنت؟”
جرح هلال رياح ذراعي وأنا أحاول تفادي قرصا ، وأدركت أنني سأقطع إلى شرائط إذا لم أفعل شيئًا.
“ج-جارود؟ جارود ريدنر؟” تقدمت خطوة للأمام ، محدقة في الظل تحت غطاء الرأس. “هل هذا أنت؟”
العمل بسرعة ، ألقيت تعويذة الطريح المغمور، تعويذة صعبة لم أضطر لاستخدامها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يربح جنود ألاكريا مدينة زيروس بالقوة. في الواقع ، لم تكن هناك أي مقاومة على الإطلاق. مع تركز معظم قوات الاتحاد الثلاثي في ايتيستين ، تم أخذ مدينة زيروس على حين غرة تمامًا عندما بدأ جنود ألاكريا في الخروج من بوابات النقل الآني والإعلان عن تدمير المجلس.
تشكل حاجز سميك من المانا ذات سمة الماء الكثيفة حولي ، أغلقتني بالكامل ، ولكنها ضغطت أيضًا على لأسفل حتى لا أستطيع التحرك.
“وهل … هو آمن؟” سأل جارود ، ويده تمسك بي بقوة شديدة ألمتني.
سقط هجوم تلو هجوم في الحاجز ، لكن لم يمر أي شيء ، وبعد عدة ثوانٍ خمدت العاصفة وتوقفت الهجمات.
“يمكن أن نفقد كل شيء ، ليليا ألا تفهمين؟”
حررت تركيزي عن التعويذة ، وتركت الماء يتناثر على الأرض عند قدمي.
“- إن العقوبة على الانخراط في التجارة بدون ترخيص هي عقوبة قاسية ، هل تدرك؟”
كان جارود يلهث ، وكتفيه متدليتين ، ويداه مقيدتان بقبضات ضيقة.
سمعت صراخا من بعيد.
لقد بدا وكأنه وحش مانا متوحش أكثر من الصبي الذي ذهبت إلى المدرسة معه.
وقفت ، وقررت أن أعود مباشرة إلى مكتب والدي وأقوم بعرض قضيتي مرة أخرى ، بشكل أفضل هذه المرة.
من الواضح أن شيئًا فظيعًا قد حدث له. لم أكن غاضبة منه
« لم تتح لي الفرصة معه ، بالطبع ، ليس عندما كنت أتنافس مع أمثال أميرة حقيقية …»
أي شيء أكثر من ذلك. شعرت بالسوء تجاهه …
“توقفي ، ليليا” ، صرخ جارود ، قاطعني “أعلم أن والدك أبرم صفقة مع الالكريان لذلك سوف تكونين بمنأى عن أسوأ تجاربهم “.
شعرت بالسوء لأن عائلتي قد هربت من أسوأ ما في احتلال ألاكريا، بينما عانى الكثيرون آخرون بشكل مروع على أيديهم.
“جارود …” اتخذت خطوة حذرة تجاهه. “تحدث معي يا جارود. ماذا حدث؟”
حاول أبي التحدث لكنه لم يستطع إخراج الكلمات.
ركضت قشعريرة من خلاله وانكمش جارود عبر الهواء ، وغرق على ركبتيه ، وكانت يديه تشد شعره الأشقر المتسخ.
“أخذوا – أخذوا عائلتي!” قال وخنق كلماته من خلال تضييق حلقه. “أخذوا الجميع ، والآن يبحثون عني …” نظر إلى الأعلى ليلتقي بعيني. “أنا آسف يا ليليا. أنا آسف للغاية. لم يكن يجب أن أتناول … لا أعرف ماذا أفعل.”
“أخذوا – أخذوا عائلتي!” قال وخنق كلماته من خلال تضييق حلقه. “أخذوا الجميع ، والآن يبحثون عني …” نظر إلى الأعلى ليلتقي بعيني. “أنا آسف يا ليليا. أنا آسف للغاية. لم يكن يجب أن أتناول … لا أعرف ماذا أفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فعلت ذلك.
سمعت صراخا من بعيد.
كنت أرغب في مساعدة المرأة أكثر مما كنت أرغب في فعل أي شيء في حياتي.
…حراس…
بنخر ، أرسل جارود قرصًا من الهواء المكثف نحوي. لوحت بيدي ، مستحضرة سطحا من الماء أمامي لأمتص بهدوء قوة تعويذته.
أجبرت نفسي على التحلي بالشجاعة ، وهرعت إلى جارود وركعت على ركبتي أمامه ، واضعة يدي على كتفه المرتجفة.
« شكرا لك يا أبي» ، فكرت بحزن.
“استمع إلي بعناية ، جارود ريدنر. أنا لست العدو. أنا لا أتحمل أي سوء نية على الإطلاق ، وسأساعدك إذا استطعت ، لكن الحراس قادمون.”
فزاعة هزيلة ، صُنعت بشكل غير محكم على غرار جارود ، نظرت إلي مرة أخرى ، ووجهه ملتوي بالخبث.
أكد صوت الأحذية المكسوة بالدروع على الحجر تحذيري. “انطلق. بسرعة! قابلني في منزلي في غضون ساعات قليلة. انتظر حتى بعد منتصف الليل.”
لقد بدا وكأنه وحش مانا متوحش أكثر من الصبي الذي ذهبت إلى المدرسة معه.
نظرت إلى وجه جارود المتعب ، والارتباك واضح في عينيه اللامعتين.
من الناحية المنطقية ، كان أبي على حق. إن إشراك أنفسنا في أي جهد للعمل ضد ألاكريا وتم اكتشافه ، سينتهي بنا ميتين وجميع ممتلكاتنا ستُمنح لبعض الأسر الأخرى. لقد كانت مخاطرة حمقاء لشخص حاول لتوه قتلي.
وصلت تحت ذراعه ورفعته على قدميه. “أو فلا تسمح فقط لهم بالقبض عليك!” أنا هسهست
فتحت أمي باب المكتب وأعطتني ابتسامة لطيفة وقلقة. ضغطت على يدها عندما خرجت من الغرفة ، لكنني لم أتمكن من مقابلة عينيها.
تراجعت نظري على الطريق ، حيث كان صوت خطوات الجري يرتفع بسرعة ، وشعرت أن جارود متصلب.
“أعرف ، ليليا. أعرف. سنكتشف شيئًا ما ، حسنًا؟ معاً.” ……….
أخيرًا ، تعثر صديقي القديم بشكل ضعيف في اتجاه الزقاق واختفى في الظلام – ولم يكن ذلك قريبًا.
نظرت في كل مكان بعصبية ، لكن لا يبدو أن هناك أي شخص في الجوار. همهمت من التشويق والنجاح في نفسي.
اقترب أربعة من جنود ألاكريا على بعد حوالي أربعين قدمًا ، وكانت الأسلحة والتعاويذ جاهزة.
قال: “الأمر مختلف تمامًا ، ليليا. كانت أليس ورينولدز من أفراد العائلة”. فقدت عينا الأب التركيز وهو يحدق بعيدا. “اذهبي واحصل على بعض العشاء. لقد فات الوقت.”
ألقيت نظرة سريعة على النوافذ ، على أمل ألا يشاهد أحد مشاجرتنا عن كثب ، ثم رفعت يدي لأعلى وصرخت ، “أوه ، شكرًا لكم، أخيرا أنتم هنا!” ورحت اهرول باتجاه الجنود.
أخيرًا ، اتكأ وقال “أنا آسف يا ليليا. ولد واحد لا يستحق المخاطرة.”
“قفي!” صرخ أحدهم بينما وجه الآخر رمحًا متوهجًا في وجهي.
جعلت صوتي كصوت فتاة في محنة ” لقد هوجمت للتو “.
فعلتُ كما طبلوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفي المقابل تدعينه الى بيتنا! في ماذا كنت تفكرين؟”
وقلت: “من فضلك ”
انحنى إلى الأمام ووضع وجهه في يديه. لم أفكر أبدًا في أنه كبير في السن ، لكن يبدو أنه قد تقدم في السن إلى حد كبير منذ أن بدأت الحرب مع الاكريا.
جعلت صوتي كصوت فتاة في محنة ” لقد هوجمت للتو “.
أبعد جارود غطاء رأسه ونظر إلي. كان الصبي الوسيم الذي خدم معي في مجلس الطلاب في أكاديمية زيروس قد رحل بالكامل تقريبًا.
اندفعت عيني الحارس الأمامي إلى بركة المياه التي ما زالت تنقع الأرض ، ثم إلى المباني من حولنا ، حيث قطعت بعض تعويذات جارود قطعًا من الطوب والخشب.
“نحن لسنا خونة!” صرخت ، وصوتي يرتجف. “فقط أعطني فرصة -”
“لماذا خرجتي بعد حظر التجول؟” سأل بصوت خشن مليء بالريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استحضرت لوحًا سائلًا من الماء لإخماد القوة الكاملة للتعويذة ، لكن نفق الرياح بدأ يتفكك إلى أقراص دوارة ويقطع اقواسا انحنت حول الحاجز.
“أنا قادمة من الأكاديمية. اسمي ليليا هيلستيا ، ابنة فنسنت هيلستيا. إنه تاجر مرخص له بمواصلة العمل من قبل الحاكم الجديد. أرجوك ، الرجل الذي هاجمني ذهب بهذه الطريق! “أشرت إلى أسفل الشارع ، بعيدًا عن الزقاق الذي اختفى فيه جارود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعها وأومأ.
ما زال الساحر ذو الرمح المتوهج يشير بسلاحه نحوي ، لكن أحد الآخرين سار إلى أقرب مبنى. مرر أصابعه على طول شرخ عميق في الحجر. “تم تأكيد الضرر يا سيدي.”
قال جارود بعصبية : “إذا قلت ذلك” ، وعيناه تتناوبان بين الصورة الظلية لوحش المانا وأنا.
أومأ قائد الدورية لرفيقه ولوح بيده للآخرين. خفت ملامحه وخطى عدة خطوات نحوي. “ليس أول تقرير لدينا عن مواطنين يهاجمون مواطنين صالحين. كيف كان شكل هذا المهاجم؟”
قال سريعًا : “آسف” ويده ترتجف بعيدًا عني وكأنني قد حرقته.
تسابق عقلي عندما اخترعت وصفًا لمهاجمي الوهمي.
“لم أستطع فقط -”
“كان يرتدي عباءة وغطاء رأس ، لكنه كان أكبر سنًا ، ربما في الأربعينيات من عمره … لحيته ضاربة إلى الحمرة … متسخة ، كما لو كان يعيش في الشوارع.”
كانت على يديها وركبتيها على الحجر الصلب. وارتجف جسدها كله.
أومأ قائد الدورية بجدية. “سنجده. عودي إلى المنزل الآن. لا تريد أن يعتقد أي شخص أنك تخططين للقيام بشيء ما. لن يكون ذلك جيدًا لوضع عائلتك.”
“ما هذا؟” سأل جارود بهدوء.
نظرت إلى حذاء الرجل وأعطيته قوسًا عميقًا ، على أمل ألا يسمع صرير أسناني.
“أنا لست طفلة ، أبي. أعرف ما فعلته لحمايتي—”
“شكرا لك على لطفك وكرمك يا سيدي.”
أومأ قائد الدورية بجدية. “سنجده. عودي إلى المنزل الآن. لا تريد أن يعتقد أي شخص أنك تخططين للقيام بشيء ما. لن يكون ذلك جيدًا لوضع عائلتك.”
لم أنظر لأعلى حتى اندفع الألاكريان الأربعة في الاتجاه الخاطئ للبحث عن مهاجمي.
أومأ برأسه ومسح دموعه بكمه.
“ماذا فعلت بالضبط؟” سأل أبي وعيناه واسعتان بدهشة.
أومأ برأسه ومسح دموعه بكمه.
انحنى إلى الأمام ووضع وجهه في يديه. لم أفكر أبدًا في أنه كبير في السن ، لكن يبدو أنه قد تقدم في السن إلى حد كبير منذ أن بدأت الحرب مع الاكريا.
“لم أستطع فقط -”
كان شعره الداكن يتحول إلى اللون الرمادي ويتراجع عن معابده. لقد اكتسب وزنًا أيضًا ، بحيث تشبثت به بدلته العصرية بإحكام شديد.
أخيرًا ، تعثر صديقي القديم بشكل ضعيف في اتجاه الزقاق واختفى في الظلام – ولم يكن ذلك قريبًا.
“لم أستطع فقط -”
“جارود …” اتخذت خطوة حذرة تجاهه. “تحدث معي يا جارود. ماذا حدث؟”
“لقد هاجمك يا ليليا!” انفجر الأب ، واقفًا فجأة انقلب كرسيه.
انقلب ذئب الظل في الهواء وضرب الأرض بأنين ، اخترقه الجليد وحرقه البرق..
“وفي المقابل تدعينه الى بيتنا! في ماذا كنت تفكرين؟”
“وهل … هو آمن؟” سأل جارود ، ويده تمسك بي بقوة شديدة ألمتني.
كان نبض قلبي يتسارع. لم أستطع تذكر آخر مرة صرخ فيها والدي في وجهي.”
على الرغم من الخطر ، كان يبتسم. “جميل ، أليس كذلك؟”
“يمكن أن نفقد كل شيء ، ليليا ألا تفهمين؟”
بمجرد أن أصبح الطريق واضحًا ، انطلقنا من الزقاق وأسفل الشارع ، وظللنا قريبين من المباني في حالة احتجنا إلى الاختباء بسرعة مرة أخرى.
“أفهم أن الكثير من الآخرين فقدوا كل شيء بالفعل!” رددت ، واشتعلت أعصابي.
لفتت انتباهي الحركة إلى الأمام وتوقفت على الفور ، وقلبي ينبض في حلقي وكل الأفكار المتعلقة بأي شيء سوى سلامتي تندفع من رأسي.
“أنا لست طفلة ، أبي. أعرف ما فعلته لحمايتي—”
لم أكن أتوقع كونه شعورًا جيدًا فعل شيئ للرد – للمقاومة.
قال بشراسة : “ليس أنت فقط يا ليليا”.
اندفعت عيني الحارس الأمامي إلى بركة المياه التي ما زالت تنقع الأرض ، ثم إلى المباني من حولنا ، حيث قطعت بعض تعويذات جارود قطعًا من الطوب والخشب.
“ماذا عن والدتك؟ أو العشرات من الرجال والنساء الذين ما زالوا قادرين على إعالة أنفسهم لأننا بقينا في العمل – الذين تحميهم اتفاقيتي مع الاكريا؟ هذا يمكن أن يعرض للخطر كل ما عملت من أجله.”
“شكرا لك على لطفك وكرمك يا سيدي.”
“لم تره”
“أخائفة أنت ، ليليا؟” سخر “يجب أن تكوني كذلك. لا أصدق أنك من بين جميع الأشخاص تحولتي إلى كلب من أجل الالكريان ، لكنني سأجعلك تدفعين، سأجعل عائلتك بأكملها تدفع!”
ضرب أبي يده على مكتبه ، وجعلني أقفز.
ثلاثة من أقماري البيضاء الصغيرة انطلقت نحو الخارج ، متصادمة مع تعاويذته محرفة لها ومفككة.
“هل ستنقذينهم جميعًا ، ليليا؟ هل ستطردين جنود ألاكريا من ديكاثين ، وتعيدين الموتى إلى الحياة ، وترجعين كل شيء إلى ما كان عليه؟ أخبريني ، هل أعطاك آرثر ليوين هذه القوى المذهلة عندما دربك لتكوني ساحرة؟ فلو فعل ذلك ، فسأكون سعيدًا برؤيتها”.
الفريترا ، اللذين هزموا رماحنا. حتى أنهم قتلوا آرثر. » عندما فكرت في الصبي الغريب الذي انتقل للعيش معنا عندما كنا أطفالًا ، أصبحت أكثر حزنًا. كان آرثر هو السبب في أنني أصبحت ساحرة ؛ بدون تدريبه ، لم أكن لأستيقظ.
كان أبي يتنفس بصعوبة ، لكنني رددت على وهجه الغاضب بنظرة هدوء قسري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاصر ثلاثة حراس آخرين امرأة نحيفة كانت تبدو في حوالي الخمسين.
كنت أرتجف في الداخل ، لكنني لم أترك صوتي يحمل مفاجأتي وخوفي. “لا ، أبي. سأكون سعيدة إذا كان بإمكاني حفظ هذا فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …حراس…
فتح فمه للرد ، ثم أغلق ببطء مرة أخرى وهو ينظر إلي “ابنتي الحكيمة اللطيفة …”
لقد بدا وكأنه وحش مانا متوحش أكثر من الصبي الذي ذهبت إلى المدرسة معه.
تململ للحظة ، مستويًا على كرسيه وقام بتعديل بعض العناصر الموجودة على مكتبه والتي تم تحريكها عندما ظربه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت يدي من يد جارود ودفعته نحو المبنى. “انطلق. يمكن أن تأتي دورية في أي وقت.”
أخيرًا ، اتكأ وقال “أنا آسف يا ليليا. ولد واحد لا يستحق المخاطرة.”
ركزت نظري الخائف على الصبي الذي كان صديقي ، مرتبكة وغاضبة وخائفة جدًا. “ما الذي تتحدث عنه يا جارود؟ ما خطبك؟”
“ماذا لو كان آرثر؟” قاطعته ، وإحباطي يغلي في وجهي الهاديء . “ماذا لو كانت إيلي؟ إلى أي مدى كانت ستذهب إذا كانت بنت أفضل صديق لك؟ إلى أي مدى” – ارتفع صوتي إلى الصراخ – “هل كان رينولدز وأليس ليتركاني لو كنت أنا؟”
[م/مترجم : يا بنتي إنت ليش توكسك كذا]
ارتطمت كعوب حذائي على الألواح الحجرية في الشارع وتردد صداها نحو الجدران العالية للمنازل المحيطة ، مما جعل الأمر يبدو وكأنه يتم تتبعي. ظللت أنظر ورائي فقط للتأكد ، لكنني كنت الوحيدة في الشارع ، وذلك لسبب وجيه.
انحنى الأب على كرسيه وفرك يده على وجهه. طرق خفيف على باب المكتب تسبب في توقف الجو المتوتر.
تبع الصراخ قعقعة الأصوات المنخفضة في مكان قريب.
قال: “الأمر مختلف تمامًا ، ليليا. كانت أليس ورينولدز من أفراد العائلة”. فقدت عينا الأب التركيز وهو يحدق بعيدا. “اذهبي واحصل على بعض العشاء. لقد فات الوقت.”
وقفت ، وقررت أن أعود مباشرة إلى مكتب والدي وأقوم بعرض قضيتي مرة أخرى ، بشكل أفضل هذه المرة.
قم قال بصوت أعلى: “تعالي”.
إذا تم القبض علينا فسوف ينتهي كل شيء.
فتحت أمي باب المكتب وأعطتني ابتسامة لطيفة وقلقة. ضغطت على يدها عندما خرجت من الغرفة ، لكنني لم أتمكن من مقابلة عينيها.
لسوء الحظ ، لم يمنحني خيارًا.
حملتني قدماي تلقائيًا إلى غرفة الطعام ، حيث كانت بقايا الطعام الباردة لا تزال على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا خرجتي بعد حظر التجول؟” سأل بصوت خشن مليء بالريبة.
أخذت لحم الخنزير والزيتون فقط لأمنح يدي شيئًا تفعله كما كنت أعتقد.
وقفت ، وقررت أن أعود مباشرة إلى مكتب والدي وأقوم بعرض قضيتي مرة أخرى ، بشكل أفضل هذه المرة.
من الناحية المنطقية ، كان أبي على حق. إن إشراك أنفسنا في أي جهد للعمل ضد ألاكريا وتم اكتشافه ، سينتهي بنا ميتين وجميع ممتلكاتنا ستُمنح لبعض الأسر الأخرى. لقد كانت مخاطرة حمقاء لشخص حاول لتوه قتلي.
“أفهم أن الكثير من الآخرين فقدوا كل شيء بالفعل!” رددت ، واشتعلت أعصابي.
و بعد…
لقد طابقت ما يفعله ، مستحضرة خمس كرات عائمة من المانا نقية ، كل منها بحجم قبضتي. داروا حولي في انتظار هجومه.
ألم يكن هذا الخوف هو بالضبط ما اعتمد عليه الغزاة لإبقائنا في الصف؟
كنت أرتجف في الداخل ، لكنني لم أترك صوتي يحمل مفاجأتي وخوفي. “لا ، أبي. سأكون سعيدة إذا كان بإمكاني حفظ هذا فقط.”
لم يربح جنود ألاكريا مدينة زيروس بالقوة. في الواقع ، لم تكن هناك أي مقاومة على الإطلاق. مع تركز معظم قوات الاتحاد الثلاثي في ايتيستين ، تم أخذ مدينة زيروس على حين غرة تمامًا عندما بدأ جنود ألاكريا في الخروج من بوابات النقل الآني والإعلان عن تدمير المجلس.
كان مستلقيا ، مختبئا بأقصى فعالية ممكنة.
في مواجهة الهزيمة ، كان معظم مواطني زيروس قد استسلموا ببساطة ، وبقوا بعيدًا عن الطريق ، وأملوا الأفضل. بمجرد أن سيطر الألاكريان على القارة بأكملها ، لم يكن هناك أي سبب لمواصلة الاختباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان أيضًا ، كما أتذكر بشيء من الإحراج ، حبي الأول.
اعتقد أبي أن الطريقة الوحيدة لحماية أنفسنا هي العمل في ضوء الشمس.
أي شيء أكثر من ذلك. شعرت بالسوء تجاهه …
لكنني أردت أن أفعل شيئًا. إذا كان بإمكاني مساعدة شخص واحد فقط …
ظهر للحظات وجه في نافذة المنزل المجاور : رجل عجوز واسع العينين وخائف.
وقفت ، وقررت أن أعود مباشرة إلى مكتب والدي وأقوم بعرض قضيتي مرة أخرى ، بشكل أفضل هذه المرة.
“لنذهب.”
كنت أعلى الدرج وفي منتصف الطريق على طول القاعة قبل أن ألاحظ تنهدات ثقيلة ومحادثة هامسة قادمة من باب المكتب المفتوح قليلاً.
“لم أستطع فقط -”
مع ضغط جسدي على الحائط تقريبًا ، زحفت عن قرب حتى تمكنت من رؤية المكتب.
“أفهم أن الكثير من الآخرين فقدوا كل شيء بالفعل!” رددت ، واشتعلت أعصابي.
كانت والدتي تتكئ على المكتب وتحتضن رأس أبي على بطنها. كانت يداها تتساقطان من خلال شعره ، وكانت تصدر أصواتًا صامتة ، كما فعلت لي مرات عديدة من قبل.
كنا متجهين نحو الحافة الشرقية للمدينة العائمة ، حيث – كما آمل – أحد معارف والدي سيكون في انتظارنا.
كان يبكي في قميصها وكتفيه يرتجفان.
فكرت بمرارة ” ألاكريان لعناء”. لقد مر أقل من شهر منذ أن احتلوا زيروس ، ولكن شعرت بالفعل وكأنها دهر ، في نفس الوقت شعرت وكأنعم وصلوا بالأمس فقط.
قالت والدتي بهدوء :”كان أليس ورينولدز مغامرين ، يا عزيزي”.
“أخذوا – أخذوا عائلتي!” قال وخنق كلماته من خلال تضييق حلقه. “أخذوا الجميع ، والآن يبحثون عني …” نظر إلى الأعلى ليلتقي بعيني. “أنا آسف يا ليليا. أنا آسف للغاية. لم يكن يجب أن أتناول … لا أعرف ماذا أفعل.”
“لم يكن المقصود منهم أن يعيشوا بأمان. ليس عليك أن تقارن نفسك بهم.”
كنت أرغب في مساعدة المرأة أكثر مما كنت أرغب في فعل أي شيء في حياتي.
حاول أبي التحدث لكنه لم يستطع إخراج الكلمات.
لفتت انتباهي الحركة إلى الأمام وتوقفت على الفور ، وقلبي ينبض في حلقي وكل الأفكار المتعلقة بأي شيء سوى سلامتي تندفع من رأسي.
انهمرت الدموع خلف عينيّ. كنت قد رأيت والدي يبكي من قبل ، بالطبع ، لكن هذا التدفق من المشاعر بدا وكأنه ميؤوس منه.
ليليا هيلستيا
بعد أن شعرت فجأة بالذنب بسبب الاستماع من الخارج ، شقت طريقي إلى المكتب وركضت إلى والديّ. اهتزت أكتاف أبي فقط عندما لففت ذراعي حوله وأمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفي المقابل تدعينه الى بيتنا! في ماذا كنت تفكرين؟”
بقينا على هذا الحال لبعض الوقت ، منهكين في الدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فعلا مشوقا.
عندما شعرت أنني أستطيع التحدث دون أن أختنق مرة أخرى ، نظرت في عيني والدي.
ثم ابتسم. “قد تكونين مفيدة أيضًا قبل أن تذهبي.”
“مجرد العيش بأمان لم يعد كافياً بعد الآن.”
“مجرد العيش بأمان لم يعد كافياً بعد الآن.”
أومأ برأسه ومسح دموعه بكمه.
تسابق عقلي عندما اخترعت وصفًا لمهاجمي الوهمي.
“أعرف ، ليليا. أعرف. سنكتشف شيئًا ما ، حسنًا؟ معاً.”
……….
آخر اثنين أطلقتهما عليه مباشرة ، مما أجبره على إنفاق المانا لاستحضار درعه الخاص.
كان رجلان يرتديان أردية رفيعة يتجولان عبر الزقاق. من لباسهم ، والطريقة التي تحدثوا بها ، وحقيقة أنهم تحركوا بشكل عرضي بعد حلول الظلام ، كان من الواضح أنهم كانوا سحرة ألاكريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن المقصود منهم أن يعيشوا بأمان. ليس عليك أن تقارن نفسك بهم.”
طلبت من جارود إبقاء رأسه منخفضًا حتى يختفوا بالقرب من زاوية بعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلى الدرج وفي منتصف الطريق على طول القاعة قبل أن ألاحظ تنهدات ثقيلة ومحادثة هامسة قادمة من باب المكتب المفتوح قليلاً.
بمجرد أن أصبح الطريق واضحًا ، انطلقنا من الزقاق وأسفل الشارع ، وظللنا قريبين من المباني في حالة احتجنا إلى الاختباء بسرعة مرة أخرى.
من الواضح أن شيئًا فظيعًا قد حدث له. لم أكن غاضبة منه
كنا متجهين نحو الحافة الشرقية للمدينة العائمة ، حيث – كما آمل – أحد معارف والدي سيكون في انتظارنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعها وأومأ.
على الرغم من تردد أبي ، فقد كان سريعًا للغاية في تنظيم كل شيء بمجرد أن فكر في ذلك.
نظرنا بلا حول ولا قوة ، توقيعات المانا خاصتنا مخبأة بواسطة القطعة الأثرية التي يحملها جارود – هدية أخرى من والدي – بينما سار جنود ألاكريا بالمرأة التي تبكي بعيدًا.
وصل جارود إلى منزلنا بعد منتصف الليل بقليل ، حسب توجيهي. لقد اختبأ في منزلنا خلال اليومين الماضيين بينما استمر بقيتنا في أداء واجباتنا العادية.
وقلت: “من فضلك ”
كان فعلا مشوقا.
قابلت عين جارود وهمست “هل الأداة نشطة؟” كنت أعلم أنها كذلك – منذ ذلك الحين حتى قبل أن نخرج من باب منزلي – لكنني شعرت برغبة للتحقق على أي حال.
لم أكن أتوقع كونه شعورًا جيدًا فعل شيئ للرد – للمقاومة.
أخذت لحم الخنزير والزيتون فقط لأمنح يدي شيئًا تفعله كما كنت أعتقد.
قمنا بالالتفاف والتحويل بين الأزقة ، وتجنبنا الشوارع الرئيسية حيثما أمكن ذلك ، وتحسسنا بعناية وجود أي مسافر ليلي آخر ، ومعظمهم بالتأكيد من حراس ألاكريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت يدي من يد جارود ودفعته نحو المبنى. “انطلق. يمكن أن تأتي دورية في أي وقت.”
إذا تم القبض علينا فسوف ينتهي كل شيء.
و بعد…
اخترق صراخ مدوي نسيم الليل البارد ، مما تسبب في قفز قلبي الى حلقي ، جفل جارود بشدة لدرجة أنه كاد يسقط.
انحنى إلى الأمام ووضع وجهه في يديه. لم أفكر أبدًا في أنه كبير في السن ، لكن يبدو أنه قد تقدم في السن إلى حد كبير منذ أن بدأت الحرب مع الاكريا.
التقت أعيننا الواسعة وانتظرنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فعلا مشوقا.
تبع الصراخ قعقعة الأصوات المنخفضة في مكان قريب.
سقط هجوم تلو هجوم في الحاجز ، لكن لم يمر أي شيء ، وبعد عدة ثوانٍ خمدت العاصفة وتوقفت الهجمات.
مشيرة إلى جارود ، قادنا إلى نهاية الزقاق الذي كنا نعبره ، لختبأنا خلف كومة من الصناديق المبعثرة ، وحدقنا على الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكاني رؤية صدره العريض يرتفع مرة ، ثم مرة أخرى ، ببطء أكثر ، ثم كان وحش المانا ساكنًا تمامًا.
“- إن العقوبة على الانخراط في التجارة بدون ترخيص هي عقوبة قاسية ، هل تدرك؟”
ليليا هيلستيا
كان المتحدث حارسا ممتلئا. كان ظهره لنا ، لذا لم أستطع تحديد ملامحه ، لكن من الواضح أنه كان شخصًا ذا سلطة.
ضرب أبي يده على مكتبه ، وجعلني أقفز.
حاصر ثلاثة حراس آخرين امرأة نحيفة كانت تبدو في حوالي الخمسين.
كان المتحدث حارسا ممتلئا. كان ظهره لنا ، لذا لم أستطع تحديد ملامحه ، لكن من الواضح أنه كان شخصًا ذا سلطة.
كانت على يديها وركبتيها على الحجر الصلب. وارتجف جسدها كله.
لقد تجاوزت الساعة وقت حظر التجول ، وهذا لا يأتي إلا بالمشاكل في حال ضبطتني دورية من الالكريان ، لقد سرحت متأخرة من أكاديمية زيروس ، مرة أخرى.
جاء عواء عميق من مدخل مفتوح قريب ، واندفع وحش مانا رمادي كبير – وهو ذئب ظل على ما أعتقد ، مما تسبب في إغلاق الباب على جانب المبنى.
كانت غير مستخدمة ، وهي تنتمي إلى عائلة استولى عليها الالكريان في وقت مبكر ، وكانت موجودة أيضًا في أحد الأجزاء الفقيرة من زيروس ، مما يعني عددًا أقل من الدوريات.
اندفع إلى الحراس واندفعت بدوري إلى الأمام دفاعًا عن المرأة ، لكن ضربتها أربع تعويذات في نفس الوقت.
“توقفي ، ليليا” ، صرخ جارود ، قاطعني “أعلم أن والدك أبرم صفقة مع الالكريان لذلك سوف تكونين بمنأى عن أسوأ تجاربهم “.
انقلب ذئب الظل في الهواء وضرب الأرض بأنين ، اخترقه الجليد وحرقه البرق..
فزاعة هزيلة ، صُنعت بشكل غير محكم على غرار جارود ، نظرت إلي مرة أخرى ، ووجهه ملتوي بالخبث.
كان بإمكاني رؤية صدره العريض يرتفع مرة ، ثم مرة أخرى ، ببطء أكثر ، ثم كان وحش المانا ساكنًا تمامًا.
“أفهم أن الكثير من الآخرين فقدوا كل شيء بالفعل!” رددت ، واشتعلت أعصابي.
انتحبت المرأة الراكعة ، وكان صوتها المعذب يتردد عبر المدينة من حولنا. حاولت شق طريقها عبر الحراس إلى الذئب الميت ، لكن الرجل المسؤول أمسكها من عنق رداءها القديم وشدها في وضع مستقيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان أيضًا ، كما أتذكر بشيء من الإحراج ، حبي الأول.
“التجارة بدون ترخيص والاعتداء على جندي من جيش ألاكريان؟ أنا مخول بإعدامك هنا والآن … لكنني سمعت أن المختبرين في الأكاديمية يحتاجون إلى مواضيع للتدريبات على إطلاق النار المباشر. حشرة وليست امرأة بشرية.”
برعاية الأخ يوسف أحمد/ Youssef Ahmed
ثم ابتسم. “قد تكونين مفيدة أيضًا قبل أن تذهبي.”
لم أنظر لأعلى حتى اندفع الألاكريان الأربعة في الاتجاه الخاطئ للبحث عن مهاجمي.
قابلت عين جارود وهمست “هل الأداة نشطة؟” كنت أعلم أنها كذلك – منذ ذلك الحين حتى قبل أن نخرج من باب منزلي – لكنني شعرت برغبة للتحقق على أي حال.
أخيرًا ، اتكأ وقال “أنا آسف يا ليليا. ولد واحد لا يستحق المخاطرة.”
رفعها وأومأ.
اخترق صراخ مدوي نسيم الليل البارد ، مما تسبب في قفز قلبي الى حلقي ، جفل جارود بشدة لدرجة أنه كاد يسقط.
كنت أرغب في مساعدة المرأة أكثر مما كنت أرغب في فعل أي شيء في حياتي.
“التجارة بدون ترخيص والاعتداء على جندي من جيش ألاكريان؟ أنا مخول بإعدامك هنا والآن … لكنني سمعت أن المختبرين في الأكاديمية يحتاجون إلى مواضيع للتدريبات على إطلاق النار المباشر. حشرة وليست امرأة بشرية.”
جارود وأنا هرعنا إلى الشارع في وابل من التعويذات هذا ما ظهر في ذهني ، فكرت للحظة أنه ربما يمكننا حتى القيام بذلك.
اقترب أربعة من جنود ألاكريا على بعد حوالي أربعين قدمًا ، وكانت الأسلحة والتعاويذ جاهزة.
إذا فاجأناهم ، إذا ضربناهم بأقوى تعاويذ قبل أن يتمكنوا من تعزيز دفاعاتهم … لكن الخوف أبقاني في مكاني.
« لم تتح لي الفرصة معه ، بالطبع ، ليس عندما كنت أتنافس مع أمثال أميرة حقيقية …»
نظرنا بلا حول ولا قوة ، توقيعات المانا خاصتنا مخبأة بواسطة القطعة الأثرية التي يحملها جارود – هدية أخرى من والدي – بينما سار جنود ألاكريا بالمرأة التي تبكي بعيدًا.
أخيرًا ، تعثر صديقي القديم بشكل ضعيف في اتجاه الزقاق واختفى في الظلام – ولم يكن ذلك قريبًا.
لم يكلفوا أنفسهم عناء التخلص من رباطها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حررت تركيزي عن التعويذة ، وتركت الماء يتناثر على الأرض عند قدمي.
لم أتحرك حتى بعد أن أصبحوا بعيدًا عن الأنظار. لم أتحرك حتى جعلت يد جارود على كتفي بشرتي ترتعش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت تحت ذراعه ورفعته على قدميه. “أو فلا تسمح فقط لهم بالقبض عليك!” أنا هسهست
قال سريعًا : “آسف” ويده ترتجف بعيدًا عني وكأنني قد حرقته.
كنت أرغب في مساعدة المرأة أكثر مما كنت أرغب في فعل أي شيء في حياتي.
هززت رأسي وسحبت غطاء عباءتي عن كثب حول وجهي مخبئة الدموع المتدفقة على خديّ.
انحنى الأب على كرسيه وفرك يده على وجهه. طرق خفيف على باب المكتب تسبب في توقف الجو المتوتر.
“لنذهب.”
سقط هجوم تلو هجوم في الحاجز ، لكن لم يمر أي شيء ، وبعد عدة ثوانٍ خمدت العاصفة وتوقفت الهجمات.
لم نلتق بأي شخص آخر حتى وصلنا إلى وجهتنا: منشأة تخزين صغيرة تم بناؤها على حافة المدينة مباشرة.
لقد تجاوزت الساعة وقت حظر التجول ، وهذا لا يأتي إلا بالمشاكل في حال ضبطتني دورية من الالكريان ، لقد سرحت متأخرة من أكاديمية زيروس ، مرة أخرى.
كانت غير مستخدمة ، وهي تنتمي إلى عائلة استولى عليها الالكريان في وقت مبكر ، وكانت موجودة أيضًا في أحد الأجزاء الفقيرة من زيروس ، مما يعني عددًا أقل من الدوريات.
كان يبكي في قميصها وكتفيه يرتجفان.
شيء ما احرك على السطح المسطح للمبنى. اضطررت إلى دفع المانا في عيني والتحديق لرؤيته في الظلام : وحش مانا كبير مجنح.
أخذت لحم الخنزير والزيتون فقط لأمنح يدي شيئًا تفعله كما كنت أعتقد.
كان مستلقيا ، مختبئا بأقصى فعالية ممكنة.
انتحبت المرأة الراكعة ، وكان صوتها المعذب يتردد عبر المدينة من حولنا. حاولت شق طريقها عبر الحراس إلى الذئب الميت ، لكن الرجل المسؤول أمسكها من عنق رداءها القديم وشدها في وضع مستقيم.
“ما هذا؟” سأل جارود بهدوء.
هذه هي شماتة الوقت تماما مثل الزمن في الحلم ، حيث يبدوا أنه يتحرك بسرعة أو ببطء بنزوة ، وبشكل عام هذا يتعارض مع احتياجاتي.
أجاب صوت من الظلال المجاورة للمبنى.
” بلايد وينغ “.
على الرغم من تردد أبي ، فقد كان سريعًا للغاية في تنظيم كل شيء بمجرد أن فكر في ذلك.
خطى راكب بلايد وينغ حتى نتمكن من رؤيته ، على الرغم من أن ملامحه كانت مخبأة في الغالب في الضوء السيئ.
أكد صوت الأحذية المكسوة بالدروع على الحجر تحذيري. “انطلق. بسرعة! قابلني في منزلي في غضون ساعات قليلة. انتظر حتى بعد منتصف الليل.”
على الرغم من الخطر ، كان يبتسم. “جميل ، أليس كذلك؟”
“أخذوا – أخذوا عائلتي!” قال وخنق كلماته من خلال تضييق حلقه. “أخذوا الجميع ، والآن يبحثون عني …” نظر إلى الأعلى ليلتقي بعيني. “أنا آسف يا ليليا. أنا آسف للغاية. لم يكن يجب أن أتناول … لا أعرف ماذا أفعل.”
قال جارود بعصبية : “إذا قلت ذلك” ، وعيناه تتناوبان بين الصورة الظلية لوحش المانا وأنا.
في مواجهة الهزيمة ، كان معظم مواطني زيروس قد استسلموا ببساطة ، وبقوا بعيدًا عن الطريق ، وأملوا الأفضل. بمجرد أن سيطر الألاكريان على القارة بأكملها ، لم يكن هناك أي سبب لمواصلة الاختباء.
أمسكت بيد جارود وقدته إلى الأمام.
اخترق صراخ مدوي نسيم الليل البارد ، مما تسبب في قفز قلبي الى حلقي ، جفل جارود بشدة لدرجة أنه كاد يسقط.
“ستكون على ما يرام. يقول أبي إن تانر كان على رأس فصله في أكاديمية لانسلر.”
“هل ستنقذينهم جميعًا ، ليليا؟ هل ستطردين جنود ألاكريا من ديكاثين ، وتعيدين الموتى إلى الحياة ، وترجعين كل شيء إلى ما كان عليه؟ أخبريني ، هل أعطاك آرثر ليوين هذه القوى المذهلة عندما دربك لتكوني ساحرة؟ فلو فعل ذلك ، فسأكون سعيدًا برؤيتها”.
سخر الفارس ، ثم غطى فمه بيده بسرعة وألقى نظرة اعتذارية.
لقد تجاوزت الساعة وقت حظر التجول ، وهذا لا يأتي إلا بالمشاكل في حال ضبطتني دورية من الالكريان ، لقد سرحت متأخرة من أكاديمية زيروس ، مرة أخرى.
“الحقيقة هي.. ” قال ما إن كنا نقف بجواره، لولا الحرب ، لمازلت في الأكاديمية ولن يُسمح لي أبدًا بالقرب من بلايد وينغ. على الرغم من كل ما حدث ، لا أستطيع أن أتخيل أنني لن أقابل فيلكون هناك وتعلمون رطوبه … ”
كنت أرتجف في الداخل ، لكنني لم أترك صوتي يحمل مفاجأتي وخوفي. “لا ، أبي. سأكون سعيدة إذا كان بإمكاني حفظ هذا فقط.”
“وهل … هو آمن؟” سأل جارود ، ويده تمسك بي بقوة شديدة ألمتني.
قال: “لقد خرجت متأخرة”. كان الصوت باردًا وغاضبًا ، يطحن أسنانه بطريقة تكشط اللطف والثقة بالنفس التي كنت أسمعها دائمًا من قبل.
هز تانر كتفيه. “إذا كنت تتحدث عن فيلكون ، نعم ، فهو آمن … طالما أنك لا تفعل أي شيء عدواني تجاهه – أو تفاجئه – أو تزعجه بشدة. ولكن إذا كنت تقصد هروبنا – رحلة الخروج من هنا – حسنًا … “هز كتفيه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما شعرت أنني أستطيع التحدث دون أن أختنق مرة أخرى ، نظرت في عيني والدي.
أخرجت يدي من يد جارود ودفعته نحو المبنى. “انطلق. يمكن أن تأتي دورية في أي وقت.”
و بعد…
أعطاني تانر إيماءة ، ثم وجه جارود – الذي ظل يلقي نظرة خائفة على كتفه نحوي – نحو سلم صعد إلى جانب مرفق التخزين. كان وجه زميلي في الصف شاحبًا جدًا لدرجة أنه كان يتوهج عمليًا في ضوء النجوم الخافت.
“الحقيقة هي.. ” قال ما إن كنا نقف بجواره، لولا الحرب ، لمازلت في الأكاديمية ولن يُسمح لي أبدًا بالقرب من بلايد وينغ. على الرغم من كل ما حدث ، لا أستطيع أن أتخيل أنني لن أقابل فيلكون هناك وتعلمون رطوبه … ”
بقيت لمشاهدتهما وهما يصعدان على جناح البلايد وينغ الكبير. انفتح منقاره الحجري الطويل امام جارود عندما اقترب لأول مرة ، لكن بضع كلمات ناعمة من تانر جعلت المخلوق يهدأ.
اعتقد أبي أن الطريقة الوحيدة لحماية أنفسنا هي العمل في ضوء الشمس.
عندما كانوا يرتدون السرج العريض ومربطوه على حد سواء ، التواء فيلكون حول نفسه بحيث كان مواجهًا لي بعيدًا ، ثم غطس عن السطح وحلق مباشرة إلى السحاب أدناه ، بلا صوت باستثناء صرخة جارود المرتعبة.
كان مستلقيا ، مختبئا بأقصى فعالية ممكنة.
نظرت في كل مكان بعصبية ، لكن لا يبدو أن هناك أي شخص في الجوار. همهمت من التشويق والنجاح في نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكلفوا أنفسهم عناء التخلص من رباطها.
لقد فعلت ذلك.
شيء ما احرك على السطح المسطح للمبنى. اضطررت إلى دفع المانا في عيني والتحديق لرؤيته في الظلام : وحش مانا كبير مجنح.
سيتم نقل جارود جوا إلى قرية صغيرة في شرق سابين ، بالقرب من الجدار. باستخدام أداة قمع المانا كغطاء ، سيبدأ حياته كفتى يتيم غير مهم ، تحت وصاية صديق مقرب لوالدي.
مشيرة إلى جارود ، قادنا إلى نهاية الزقاق الذي كنا نعبره ، لختبأنا خلف كومة من الصناديق المبعثرة ، وحدقنا على الطريق.
« شكرا لك يا أبي» ، فكرت بحزن.
بقيت لمشاهدتهما وهما يصعدان على جناح البلايد وينغ الكبير. انفتح منقاره الحجري الطويل امام جارود عندما اقترب لأول مرة ، لكن بضع كلمات ناعمة من تانر جعلت المخلوق يهدأ.
بدون مساعدة أبي ، لما كان هذا ممكنًا. لقد وجد تانر ، راكب البلايد وينغ ، وقد اتصل بتاجر متقاعد وهو الذي سيعتني بجارود. لقد قام أيضًا بسحب القطعة الأثرية من دار المزاد وإهدائها لجارود دون أي توقع للمكافأة أو الدفع.
كنت أرغب في مساعدة المرأة أكثر مما كنت أرغب في فعل أي شيء في حياتي.
لقد كان سهلا. سهلا جدًا ، في الواقع ، لا يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كان بإمكاننا القيام بذلك مرة أخرى بامتيازنا وثروتنا.
ظهر للحظات وجه في نافذة المنزل المجاور : رجل عجوز واسع العينين وخائف.
كم عدد السحراء الذين عانوا مثل جارود؟ كم من الممكن أن نساعد في الفرار من المدينة؟
كانت غير مستخدمة ، وهي تنتمي إلى عائلة استولى عليها الالكريان في وقت مبكر ، وكانت موجودة أيضًا في أحد الأجزاء الفقيرة من زيروس ، مما يعني عددًا أقل من الدوريات.
ستكون طريقتنا في المقاومة.
كانت والدتي تتكئ على المكتب وتحتضن رأس أبي على بطنها. كانت يداها تتساقطان من خلال شعره ، وكانت تصدر أصواتًا صامتة ، كما فعلت لي مرات عديدة من قبل.
-+-
NERO
قال: “لقد خرجت متأخرة”. كان الصوت باردًا وغاضبًا ، يطحن أسنانه بطريقة تكشط اللطف والثقة بالنفس التي كنت أسمعها دائمًا من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا فعلت بالضبط؟” سأل أبي وعيناه واسعتان بدهشة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
