طعم السحر
سيسيليا
استدار أغرونا ، حركة خفية عبرت بصوت عالٍ عن نفاد صبره ، وخطيت نحو العناء.
ساد الغثيان بداخلي عندما أعادنا تشوه الإيقاع إلى تايغرين كالوم.
ظهرت شفتيها الجافة المتشققة عند الزوايا. “التنانين لها فنون الأثير ، والبانثيون فن الحرب. يدعي العمالقة أنهم يفهمون الحياة بشكل أفضل من كل الأزوراس ، لكنهم فقط يفهمون الخلق ، تمامًا كما يعرف البازيليكس الفساد . الحياة ، وجميع الجوانب العديدة التي تتكون منها ، هي مجال العنقاء “.
لقد فشلت.
ظهرت شفتيها الجافة المتشققة عند الزوايا. “التنانين لها فنون الأثير ، والبانثيون فن الحرب. يدعي العمالقة أنهم يفهمون الحياة بشكل أفضل من كل الأزوراس ، لكنهم فقط يفهمون الخلق ، تمامًا كما يعرف البازيليكس الفساد . الحياة ، وجميع الجوانب العديدة التي تتكون منها ، هي مجال العنقاء “.
الآن علي بطريقة ما أن أواجه أغرونا وأشرح هذا الفشل.
شاهدت أين تتداخل مانا العنقاء مع خاصتي ، يتجعدان داخل وحول بعضهما البعض مثل اللهب. على الرغم من أن المانا كانت دافئة جدًا وغريبة في البداية ، إلا أنني أدركت أنني قد تأقلمت معها بالفعل ، وجعلتها ملكي ، وكنت أعرف على وجه اليقين أنه إذا واجهت العنقاء ، فلن أواجه أي مشكلة في الدفاع ضد تعويذاتهم أكثر من أي ساحر أخر.
تم هزيمة الإرث بواسطة منجل عادي.
قلت ، “هناك شيء آخر” متدفقة مع القوة المتدفقة من خلالي مثل عاصفة نارية. “رأيت ازوراس أخرين. في ديكاثين – في تلال الوحوش. ”
كان درانيف ينتظرنا مع عدد من الحاضرين. انحنى الساحر ذو الشعر القرمزي ، نصف المجنون بعمق عندما نزلت وذراعي مع نيكو ، من منصة الاستقبال.
ابتسم أغرونا في وجه نيكو ، لكنه لم يكن تعبيرًا لطيفًا تمامًا. “كان أورلايث عبقريا بجنون العظمة. لا شك أنه بنى الدرع ليحمي نفسه مني ، وطعنته سيريس بطريقة ما في فخ. تبقى الحقيقة ، أورلايث بالتأكيد مصدر القوة وراء آلية الحماية ”
“مرحبًا بكك في المنزل ، المنجل نيكو و السيدة سيسيليا. صاحب السيادة في انتظاركم.”
أظلم وجه العنقاء، وخرجت كل إرادة روح القتال منها ، واعتقدت أنها بدت هادئة تقريبًا …
على الرغم من الإرهاق العميق الذي استقر عليّ ، حيث يتطلب الأمر يومًا كاملًا من الراحة قبل أن أتمكن من التعافي من تشوه الإيقاع
إن التخلص من السحر بمجرد أن يشعر شخص ما بالبهجة به أمر قاسٍ للغاية.
إلا أني أعرف أنه لا مفر من هذا الاستدعاء.
شهق نيكو نفسا مذهولا. “أنت تقصد … ولكن كيف يمكن أن يكون مثل هذا الشيء ممكنًا؟”
وقد عرف نيكو كذلك.
لقد رأى ما وراء قيود تصوره ، وبذلك اكتسب معرفة لا يمكن للآخرين الوصول إليها. لكنه شارك القليل مما رآه ، وكان بحاجة إلى العمل حول ذهني الذي لا يزال بشريًا ، لذا تقدمنا ببطء … فقط عندما يقرر أنني مستعد للمزيد.
“ربما يمكنه مساعدتك في فهم ما حدث في ايدلغارد؟” سأل مواسيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك تيار كثيف من جسيمات المانا – معظمها نقية ، على الرغم من اختلاطها ببعض المانا التي امتصصها حديثًا والتي تحافظ على لونها الطبيعي – كانت تنفد من العنقاء وتنجذب إلى عروق المانا ، مما يجعل كلانا يتوهج بضوء برتقالي-أبيض ساطع.
في حياتي السابقة ، لم يفهم معالجي وقطار العلماء والمتخصصين في تحسين الكي الذين تم الاستعانة بهم طوال حياتي ما أنا عليه – ليس حتى الاسم الذي أعطوني إياه ، “الإرث” ، بدا وكأنه مولود من أسطورة ، وهو مصطلح ليس من اختراعهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دارنيف ابتعد ، خصلة شعره القرمزية الخشنة تناثرت في أعقابه. الحاضرون الآخرون – الحراس ، المعالجون ، أي شخص قد تكون هناك حاجة إليه عند عودتي – تحركوا في الصف خلفنا بلا كلام ، مثل قطيع من البط يتبع قائدهم بلا تفكير.
لكن أغرونا ، لقد فهمني.
ثم كان هناك عدد أقل ط، وأقل بكثير ، وكانوا في مكان آخر تمامًا. تجمعت الخلفية مع تركيز الذاكرة عليها : غابات برية جامحة مليئة بوحوش المانا
لقد رأى ما وراء قيود تصوره ، وبذلك اكتسب معرفة لا يمكن للآخرين الوصول إليها. لكنه شارك القليل مما رآه ، وكان بحاجة إلى العمل حول ذهني الذي لا يزال بشريًا ، لذا تقدمنا ببطء … فقط عندما يقرر أنني مستعد للمزيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان درانيف ينتظرنا مع عدد من الحاضرين. انحنى الساحر ذو الشعر القرمزي ، نصف المجنون بعمق عندما نزلت وذراعي مع نيكو ، من منصة الاستقبال.
“أنا مستعدة” قلت ردًا على أفكاري أكثر من سؤال نيكو.
هل دورة المانا تلك تجعلها بطريقة ما أقوى أم أكثر نقاءً؟ تساءلت ، سعيدة لأن ذهني كان لديه لغز للعمل عليه ، والذي أبعده عن التركيز على الضغط على جسدي.
دارنيف ابتعد ، خصلة شعره القرمزية الخشنة تناثرت في أعقابه. الحاضرون الآخرون – الحراس ، المعالجون ، أي شخص قد تكون هناك حاجة إليه عند عودتي – تحركوا في الصف خلفنا بلا كلام ، مثل قطيع من البط يتبع قائدهم بلا تفكير.
كانت السلالم ضيقة بدرجة كافية لدرجة أنه كان من غير المريح أن أمشي جنبًا إلى جنب ، لذا أبطأت ، وسقطت خطوة خلف نيكو ، وأنا أنظر إليه من الأعلى.
كانت عيني عمياء عن الممرات المارة بالحصن. دون وعي ، حدقت في زي درانيف القرمزي والأسود ، وكان مشهده يربطني مثل المقود حتى يمكن أن تتبع قدمي إلى حيث يقود ، لكن أفكاري كانت في سيز كلار ، عالقة هناك كما لو أن جزءًا مني لم يغادر حقا. تمنيت أن أفهم لماذا قاومني الحاجز. لا يوجد مانا أخرى واجهتها خارجة عن إرادتي ، ولا حتى الجسيمات النقية داخل أجسام الكائنات الحية الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى ارتفاع مفاجئ في الألم من نواتي إلى دفع ظهري إلى الداخل ، وأدركت أنني في نهاية قدرتي على مواصلة السحب من العنقاء. على الفور قللت من قبضتي على ما تبقى لها من مانا ، لكن يد قوية أمسكت بمرفقي بشكل مؤلم.
ومع ذلك ، بطريقة ما ، وجدت سيريس طريقة ما لربط المانا تمامًا لدرجة أنها قاومت تأثيري. ليس هذا فقط ، ولكن حتى القصف متعدد الاتجاهات على جبهات متعددة من آلاف السحرة الأقوياء لم يزعزع أي شيء أيضًا. وبعد ذلك كان هناك المنجل نفسها … كنت أعرف بالفعل أنها خطيرة. نظر إليها جميع المناجل الأخرين بمزيج حذر من الاحترام والخوف. الآن ، فهمت لماذا.
تموجت الشتلات وقفزت على جلد ميلزري وهي تحاول التخلص من نفوذها ، لكنني قمعت قوتها ، وأمسكتها بها ، ولم تكن أكثر خطورة بالنسبة لي من الدخان في الريح.
بكل قوتي ، علمت أنه كان بإمكاني التغلب على تقنية مانا الفراغ التي استخدمتها. لكنني لم أكن في كامل قوتي ، ولذلك سمحت لها بإرباكي ودفعني للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذات يوم ، كنت أستيقظ على الأرض ، بجسدي مع نيكو بجانبي ، ووقتي في هذا العالم لن يبدو أكثر من مجرد حلم ، تمامًا كما قالت سيريس …
ظننت أنني على الأقل أبعدت خادمها ، لكنه كان نصرًا صغيرًا ، ولم يكن هناك فخر أو متعة.
“مرحبًا بكك في المنزل ، المنجل نيكو و السيدة سيسيليا. صاحب السيادة في انتظاركم.”
تنحى درانيف جانبًا عند قمة السلم الذي يؤدي إلى أخفض مستويات المعمل. كان نيكو ينظر إلى الدرج بقلق ، مثل طفل يخاف من الظلام.
قال أغرونا بهدوء: “إن هذا التغيير التطوري هو الذي غذى الانحراف في فنون المانا لدينا”.
أردت أن أسأله ما الخطأ ، ولكن بعد ذلك نظرت مرة أخرى إلى درانيف وجميع الحاضرين. لا ، يمكنني أن أسأل إلا عندما نكون وحدنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت حواجب أغرونا بينما راقب جسد العنقاء الذابل. “مثير للإعجاب. لذا ، يا سيدة داون ، كل هذه السنوات كنتي تحمين موردان ، بينما تخلى عنك وتركك. مأساوي. ”
لم أرغب في لفت الانتباه إلى انزعاج نيكو ، وتذكرت نواة المانا التي كان يخفيها ، جمعت الكل معا وفهمت
كان نيكو يتململ بقوة ، ويداه تشتدان ولا تضيقان ، لكن أغرونا كان ساكنًا تمامًا وهادئًا ظاهريًا. إذا كان لديه أي مخاوف من أن العنقاء يمكن أن تكون على حق ، فلن يظهر ذلك.
قال درينيف بصوت خشن وعيناه تندفعان وغير مرتاحتين: ” ينتظرك صاحب السيادة حيث توجد العنقاء “.
تركت تحكمي على المانا فتلاشت. ذهبت يد ملزري إلى حلقها حيث خنقتها شتلات قوتها.
“ما الذي يفترض أن يعنيه هذا ؟” سألت وأنا في حيرة من أمر الدراما التي لا داعي لها.
تحدثت إليهل أو نيكو بهذه الطريقة مرة أخرى ، “وسأسحب قلب صدرك وأشرب المانا خاصتك بينما يتلاشى الضوء من عينيك.”
أجاب نيكو بسرعة “أنا أعرف الطريق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفكرة واحدة ، تسربت المانا من نواتي. بدلاً من التحرر من جسدي أو التركيز في تعويذة ، قمت بتوجيهها عبر قنوات المانا الخاصة بي ، إلى كل طرف ، كل عضو ، مع التركيز على تقوية جسدي المادي. بدلاً من التوقف عند هذا الحد ، كما يفعل معظم المعززين ، قمت بتوجيه المانا لمواصلة الحركة ، وركوب الدراجات من جزء من جسدي إلى الجزء التالي ، ثم العودة في النهاية إلى نواتي.
” يؤذن لك بالمغادرة يا درانيف.”
اقتربت فيسا الى الجدار للسماح لنيكو بالمرور ، لكن ملزري وقفت بثبات في وسط الدرج.
أخذ نيكو ذراعي مرة أخرى وقادني نحو الدرج. ألقيت نظرة خاطفة فوق كتفي للمرة الأخيرة ، عابسة نحو درينيف والمرافقين الآخرين ، لكن لم أحصل على المزيد من الإجابات منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟” سألت بشكل لا يصدق ، وأطلق ضحكة ساخرة. “المناجل الأخرى تصبح غير مهمة مع كل يوم يمر. إذا كان هناك أي شيء ، يجب أن تكون غاضبًا أكثر. لماذا لست كذلك؟ ”
قال نيكو بعد لحظة ، “لقد كانت رسالة” ، بصوت منخفض للغاية ، شبه هامس.
شدّت العنقاء فكها ، وارتعاش عضلة في خدها. اسعرتني عيناها المتوهجة مثل الجمر الساخن. “المسيني وسأحرقك من الداخل إلى الخارج ، إرث أم لا.”
“أغرونا يعرف أنني قابلتها. هو … ربما يعرف حتى النواة الذي أخذتها “.
اشتكت العنقاء ، وتحولت الذاكرة ، تذبذبت داخل وخارج التركيز حيث عشت أيامًا ، ثم شهورًا ، ثم سنوات من الوحدة والملل والألم والندم جميعًا معًا في بضع ثوانٍ … ثم انتهى الأمر ، الذكريات توقفت ، واستقر عقلي في جسدي مرة أخرى.
“أوه ” قلت .
حدقت لفترة طويلة في الخطوط الهزيلة ولكن الجميلة لوجه داون ، وتساءلت فجأة عن عمر هذه الأزوراس. كان من الممكن أن تبلغ من العمر ثلاثين أو ثلاثمائة أو حتى ثلاثة آلاف سنة على الرغم من كل ما أعرفه.
ثم “التقيت من؟”
ساد الغثيان بداخلي عندما أعادنا تشوه الإيقاع إلى تايغرين كالوم.
“أحد سجنائه ، امرأة أزوراسية. عنقاء. بعد أن … بعد أن شفيتني “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب نيكو بسرعة “أنا أعرف الطريق”.
كانت السلالم ضيقة بدرجة كافية لدرجة أنه كان من غير المريح أن أمشي جنبًا إلى جنب ، لذا أبطأت ، وسقطت خطوة خلف نيكو ، وأنا أنظر إليه من الأعلى.
كانت عيني عمياء عن الممرات المارة بالحصن. دون وعي ، حدقت في زي درانيف القرمزي والأسود ، وكان مشهده يربطني مثل المقود حتى يمكن أن تتبع قدمي إلى حيث يقود ، لكن أفكاري كانت في سيز كلار ، عالقة هناك كما لو أن جزءًا مني لم يغادر حقا. تمنيت أن أفهم لماذا قاومني الحاجز. لا يوجد مانا أخرى واجهتها خارجة عن إرادتي ، ولا حتى الجسيمات النقية داخل أجسام الكائنات الحية الأخرى.
كلما ذهبنا إلى الأسفل ، أصبح الدرج أكثر قتامة ، حتى أصبح من الصعب تمييز درجات الحجر الأسود عن الظلال.
لكن أغرونا ، لقد فهمني.
“لماذا من المهم أنك قابلت هذه العنقاء؟ هل حدث شئ؟” قلت بعد دقيقة.
عندما انتهى ذلك المدخل ، قادني إلى اليسار إلى سلسلة ثانية ، شبه متطابقة من الزنازين ، ثم توقف أمام الأولى لاحتواء ساكن حي كنت قد لاحظته.
تعثرت خطوات نيكو ، وبدأ يستدير لينظر إلي. مهما كان ما كان يفكر فيه ، فإنه سرعان ما خنقه واستأنف الهبوط البطيء. “لا.”
ولكن ، حتى مع زيادة تدفق المانا بسرعة ، بقي المزيد والمزيد داخل جسد العنقاء ، وهو خزان ضخم كان من الصعب أن أنهيه.
أطلقت ضحكة صغيرة ، لكنني توقفت عندما ابتلع الظلام الصوت. “لا أرى المشكلة يا نيكو.”
ظننت أن الجسد الملعون غاضب فجأة. “لكن لا يجب أن تخافه كثيرًا” ، صرخت ، وأطلقت ذلك الغضب على الهدف الوحيد الذي أملكه. “إنه لا يمثل تهديدًا لك. أغرونا هي مفتاح مستقبلنا ”
“فقط … لا تقل شيئًا عن النواة؟ حتى لو كان يعلم أنني أخذتها ، لا تعترف بأنك تعلم؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت الخلفية مرة أخرى ، وكنت أنظر من قفص العنقاء. كان التحول من دافئ إلى بارد مفاجئًا للغاية ، وكنت قلقًا من أنني قد أتحطم مثل الزجاج.
“ولكن يمك-”
-+- آسف فعلاً على التأخر كان عندي اختبارات آخر أسبوع وحبيت أركز على دراستي
لقد توقف عن نزوله تمامًا هذه المرة ، وكدت أن أصطدم بظهره.
كم من الحياة يمكن أن يعيشها المرء مع هذا القدر من الوقت؟ ومع ذلك ، كانت هنا ، مقيدة وعاجزة ، حياتها الطويلة تنتهي في هذه اللحظة الأخيرة من البؤس واليأس.
“عفوا؟”
“أنا مستعدة” قلت ردًا على أفكاري أكثر من سؤال نيكو.
قلت: “حسنًا” ، مددت يدي لأضعها على رأسه لكني أوقفت نفسي. ما زالت هذه التصرفات الحميمية الصغيرة تسبب لي غثيانًا رهيبًا مؤلمًا لم أستطع الهروب منه.
“توقفي عن هذا” قالت فيسا ، وعيناها الواسعة تحدقان بلا حول ولا قوة في تعويذتها التي خرجت عن السيطرة.
ظننت أن الجسد الملعون غاضب فجأة. “لكن لا يجب أن تخافه كثيرًا” ، صرخت ، وأطلقت ذلك الغضب على الهدف الوحيد الذي أملكه. “إنه لا يمثل تهديدًا لك. أغرونا هي مفتاح مستقبلنا ”
ولكن ، حتى مع زيادة تدفق المانا بسرعة ، بقي المزيد والمزيد داخل جسد العنقاء ، وهو خزان ضخم كان من الصعب أن أنهيه.
أصبحت أكتاف نيكو متيبسة وانعطف على نفسه بشكل طفيف للغاية ، وعضضت لساني. لقد طغى الشعور بالذنب والندم على غضبي على الفور. كنت أعلم أن كلمات سيريس هزته.
لم تر عيني حين بدأت.
يمكنني أن أقول في اللحظة التي تلفظت فيها الكذبة الكريهة – بإخبارنا أن أغرونا ليس لديه القدرة على إعادتنا إلى حياتنا – أنها ترسخت في ذهن نيكو ، وشاهدتها تنمو فيه وهو يسقيها بأفكاره واهتمامه.
اشتكت العنقاء ، وتحولت الذاكرة ، تذبذبت داخل وخارج التركيز حيث عشت أيامًا ، ثم شهورًا ، ثم سنوات من الوحدة والملل والألم والندم جميعًا معًا في بضع ثوانٍ … ثم انتهى الأمر ، الذكريات توقفت ، واستقر عقلي في جسدي مرة أخرى.
لكن ما رأيته عندما نظر إليّ كان ابتسامة ، ولم أر في عينيه سوى ثقته وحبه لي. بغض النظر عن التجارب التي واجهناها ، على الأقل كنت أعلم دائمًا أنه سيكون هناك.
قال نيكو بصلابة “أغرونا نفسه طلب حضورنا”.
بدأنا في التحرك مرة أخرى ، واستمرنا في النزول البطيء على الدرج المتعرج في صمت.
لم يتم التحدث بكلمة واحدة عندما نزلنا الدرج مروراً بهم ، وكان نيكو هادئًا حتى تأكد من أنهم كانوا فوقنا بكثير.
لم يمض وقت طويل حتى أن وصلتنا الأصوات من مكان ما أدناه. توقف نيكو مرة أخرى ، هذه المرة رفع يده ليحذرني من إحداث أي ضوضاء.
“ليس من شأنك ، يا أخي الصغير” ردت ملزري ، محدقة بشكل مريب في وجه كل منا. “لست مضطرًا لأن أسأل لماذا تقومات بالزحف إلى أسفل هنا بالطبع.” حدقت عيناها مثل الديدان في عيني. “ربما يؤدي فشل الإرث إلى نكسة من جانبنا ، أو على الأقل يجعلنا نبدو أفضل من خلال المقارنة. أود أن أشكرك على ذلك ، سيدة سيسيليا ”
صوتان ، صوتان من المناجل ، فيسا و ملزري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟” سألت بشكل لا يصدق ، وأطلق ضحكة ساخرة. “المناجل الأخرى تصبح غير مهمة مع كل يوم يمر. إذا كان هناك أي شيء ، يجب أن تكون غاضبًا أكثر. لماذا لست كذلك؟ ”
كانت ملزري تقول ” لا أصدق معاملتنا مثل الرعاع العاديين ، إنه أمر سخيف” وكان صوتها يتردد قليلاً في بئر السلم الضيق ، ومنخفضًا وغاضبًا.
أصبحت أكتاف نيكو متيبسة وانعطف على نفسه بشكل طفيف للغاية ، وعضضت لساني. لقد طغى الشعور بالذنب والندم على غضبي على الفور. كنت أعلم أن كلمات سيريس هزته.
أجابت فيسا: “نحن محظوظون لأننا على قيد الحياة ، يا أختاه”. بدت الكلمات وكأنها تتسلل على طول الحجر الأسود وتدغدغ أذني مثل شبح مخيف. “احذري من كلماتك.”
بدا وكأنه يدرك ذلك بنفسه في نفس الوقت وأدخل ملامحه في فراغ سلبي.
“تش ، ماذا يفعل أغرونا ، على أي حال؟”
قال لي : “ربما ، بعد أن تتخلصي من التهديد اللطيف الذي تشكله سيريس و” تمردها “، يمكنك شحذ مخالبك على عدو حقيقي ، سيسيل يا عزيزتي.”
ملزري هسهست. “عزل نفسه بعيدًا لعدة أيام مرة واحد، قمعه المستمر للأطياف – قرون فريترا ، لماذا لا يرسل البازيليسك الأخرين إلى سيز كلار أو ديكاثين؟ كانت معاهدته مع إفيوتوس طويلة منذ الأزل ، جنبًا إلى جنب مع غابات الجان ، ومع ذلك لم يفعل شيئًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد توقف عن نزوله تمامًا هذه المرة ، وكدت أن أصطدم بظهره.
قالت فيسا : “إن حياة الأزوراس طويلة” ، بلهجة انتقادية خفيفة. “ما قد نشعر به أنه دهر ، لدى صاحب السيادة هو طرفة عين. ربما ما يبدو وكأنه تقاعس عن العمل هو في الحقيقة الصبر فقط ”
فتحت عيني.
“إذن ، فشلنا لا يجب أن يكون مهمًا ، أليس كذلك؟” ردت ملزري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ، فشلنا لا يجب أن يكون مهمًا ، أليس كذلك؟” ردت ملزري.
بدأت فيسا بالرد ، لكن نيكو اختار تلك اللحظة للظهور بصوت عالٍ أثناء نزوله. صمت كل من فيسا وميلزري ، وتعثرت خطاهما.
رفع نيكو نظري من خلف أغرونا ، ولم يقم بأي حركة سوى إحساس طفيف في عينيه. كان يكفي لتوصيل أفكاره.
عندما أكمل نيكو نزوله البطيئ على الدرج وظهر أمامهم ، توقف متظاهرًا بالدهشة. “ماذا تفعلان هنا؟”
“سيسيليا!” قال نيكو بحزن ، ووصل نحوي.
“ليس من شأنك ، يا أخي الصغير” ردت ملزري ، محدقة بشكل مريب في وجه كل منا. “لست مضطرًا لأن أسأل لماذا تقومات بالزحف إلى أسفل هنا بالطبع.” حدقت عيناها مثل الديدان في عيني. “ربما يؤدي فشل الإرث إلى نكسة من جانبنا ، أو على الأقل يجعلنا نبدو أفضل من خلال المقارنة. أود أن أشكرك على ذلك ، سيدة سيسيليا ”
قالت فيسا : “إن حياة الأزوراس طويلة” ، بلهجة انتقادية خفيفة. “ما قد نشعر به أنه دهر ، لدى صاحب السيادة هو طرفة عين. ربما ما يبدو وكأنه تقاعس عن العمل هو في الحقيقة الصبر فقط ”
قال نيكو بحزم “كفى” ، ثم بدأ يمشي مرة أخرى.
“ولكن يمك-”
لم تكن لدي الطاقة الكافية للاهتمام يتذمرها الطفولي ، واتبعت نيكو بلا كلام ، متحمسة للحصول على المواجهة التي لا مفر منها مع أغرونا حيث يعرب عن خيبة أمله. ثم يمكننا معرفة كيفية إزالة حاجز سيريس معًا.
قابلت عينه ، وحاولت أن أقرأ أي أفكار أو عواطف غريبة أشرق في وجهي وفشلت ، ثم قلت ، “لا أستطيع ، نواتي …”
اقتربت فيسا الى الجدار للسماح لنيكو بالمرور ، لكن ملزري وقفت بثبات في وسط الدرج.
ومضت الصور في الماضي ، وتحركت بسرعة أكبر ، ويصعب هضمها : الأنفاق المظلمة وأيام العمل اللانهائية ؛ الأشخاص ذوو المظهر الغريب والموشوم يختلطون بين الأزوراس ؛ النمو البطيء للأشجار الشاهقة ، ولحاءها الرمادي الفضي اللامع مثل الفولاذ في الضوء الخافت لكهف مخفي تحت الأرض ، وأوراقها الخريفية الحمراء والبرتقالية ترفرف مثل اللهب ؛ طفل ، مجرد صبي ، يركض ويضحك ، عيناه غير متطابقتين – إحداهما برتقالية محترقة والأخرى زرقاء جليدية – مليئة بالبهجة والاندهاش.
قال نيكو بصلابة “أغرونا نفسه طلب حضورنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان البعض يرغب في البقاء والقتال ، والبعض الآخر في الفرار والانضمام إلى فريترا في عالم الدانين ، ولا يزال هناك المزيد من التوسل إلى عشيرة إندراث من أجل المغفرة … ولكن عندما رفع رجل بشعر برتقالي جامح وعينين صفراء زاهية يده ، تلاشت الأصوات العديدة مرة واحدة.
” هل تودين أن تكوني سبب اعتقالنا؟ قد لا تكون علامة سوداء داكنة على سجلك ، ولكن مع كل شيء آخر حدث ، ربما تكون القشرة التي تكسر ظهر الووجارت “.
قال نيكو بعد لحظة ، “لقد كانت رسالة” ، بصوت منخفض للغاية ، شبه هامس.
استهزأت ملزري وتنحت جانبا. “أعتقد أنه لا ينبغي أن ألومك على إلحاحك. نظرًا لأن أغرونا كان سعيدًا بتركك للموت بعد عرضك المثير للشفقة في فيكتورياد ، فأنا متأكد من أنك تشعر بأنك مضطر لإثبات أنك لست عديم القيمة تمامًا ”
“ذا السيادة العالية أغرونا فريترا” ، قلت دون أن أبتسم وأنا أستخدم لقبه الكامل ، وهو أمر نادرًا ما أفعله. “جئت للإبلاغ عن فشلي في استعادة سيز كلار. أثبت الدرع أنه أقوى مما توقعت ، وفي حالتي الضعيفة ، كانت تقنية سيريس- ”
قبضتي شدت ، واندفعت المانا من الغضب تجري من حولنا ، وضربت ميلزري وفيسا ضد الجدار الداخلي المنحني لبئر السلم.
كانت المرأة التي كانت على الجانب الآخر من حاجز الزنزانة جميلة حقًا – أو كانت قبل أسرها. بدت شابة لكنها أعطت شعوراً بأنها كبيرة في السن ، وعيناها متعبة بلون النار ولون رمادى دخاني على بشرتها. كانت الطريقة التي يتجمع بها شعرها الأحمر الغني معًا في شكل ريش هي التي جعلتها أكثر إثارة وجمالًا.
كانت المانا السوداء تتلوى حول فيسا ، وتتصارع مع قوتي ، محاولًا تخليصها وإجباري على الابتعاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دارنيف ابتعد ، خصلة شعره القرمزية الخشنة تناثرت في أعقابه. الحاضرون الآخرون – الحراس ، المعالجون ، أي شخص قد تكون هناك حاجة إليه عند عودتي – تحركوا في الصف خلفنا بلا كلام ، مثل قطيع من البط يتبع قائدهم بلا تفكير.
أمسكت بهذه الشتلات – قوتها – ولفتها حول حلق ميلزري ، وجعلتها تعصرها.
قال نيكو بحزم “كفى” ، ثم بدأ يمشي مرة أخرى.
“توقفي عن هذا” قالت فيسا ، وعيناها الواسعة تحدقان بلا حول ولا قوة في تعويذتها التي خرجت عن السيطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت حواجب أغرونا بينما راقب جسد العنقاء الذابل. “مثير للإعجاب. لذا ، يا سيدة داون ، كل هذه السنوات كنتي تحمين موردان ، بينما تخلى عنك وتركك. مأساوي. ”
تموجت الشتلات وقفزت على جلد ميلزري وهي تحاول التخلص من نفوذها ، لكنني قمعت قوتها ، وأمسكتها بها ، ولم تكن أكثر خطورة بالنسبة لي من الدخان في الريح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت حواجب أغرونا بينما راقب جسد العنقاء الذابل. “مثير للإعجاب. لذا ، يا سيدة داون ، كل هذه السنوات كنتي تحمين موردان ، بينما تخلى عنك وتركك. مأساوي. ”
قلت : ” عامليه مرة أخرى – يا منجل السيادة المركزية! – مثل كلب يمكنك ركله لتشعري بمزيد من القوة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت الخلفية مرة أخرى ، وكنت أنظر من قفص العنقاء. كان التحول من دافئ إلى بارد مفاجئًا للغاية ، وكنت قلقًا من أنني قد أتحطم مثل الزجاج.
تحدثت إليهل أو نيكو بهذه الطريقة مرة أخرى ، “وسأسحب قلب صدرك وأشرب المانا خاصتك بينما يتلاشى الضوء من عينيك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا من المهم أنك قابلت هذه العنقاء؟ هل حدث شئ؟” قلت بعد دقيقة.
تركت تحكمي على المانا فتلاشت. ذهبت يد ملزري إلى حلقها حيث خنقتها شتلات قوتها.
ولكن ، حتى مع زيادة تدفق المانا بسرعة ، بقي المزيد والمزيد داخل جسد العنقاء ، وهو خزان ضخم كان من الصعب أن أنهيه.
لم يتم التحدث بكلمة واحدة عندما نزلنا الدرج مروراً بهم ، وكان نيكو هادئًا حتى تأكد من أنهم كانوا فوقنا بكثير.
رفع يده ، وامتد إصبع واحد ، وسكتت على الفور. جذبتني عيناه ، مثل بركتين من النبيذ الأحمر الغني ، إلى الداخل. مرر أغرونا أصابعه من خلال شعري ، وابتسم لي باعتزاز.
قال في النهاية: “ما كان يجب عليك فعل ذلك” ، دون أن يتوقف أو يلتفت إلي.
كان تدفق دافئ يشع من عروق مانا ولبها بينما ترشحت مانا الازوراس إلي. كانت المانا نفسها نقية ، مثلها مثل أي مانا جربتها من قبل ، لكنها اشعرتني وكأنها نار.
“لماذا؟” سألت بشكل لا يصدق ، وأطلق ضحكة ساخرة. “المناجل الأخرى تصبح غير مهمة مع كل يوم يمر. إذا كان هناك أي شيء ، يجب أن تكون غاضبًا أكثر. لماذا لست كذلك؟ ”
فتحت عيني.
نظف نيكو حلقه ، ثم ألقى عبوسًا مظلمًا احتياطيًا فوق بئر السلم خلفنا. “كما قلت ، أصبحوا غير مهمين. لماذا تضيعين أي مشاعر عليهم أصلا؟ ”
قلت لنفسي إنه لن يدع ذلك يحدث أبدًا. ومع ذلك … كلما استوعبت المزيد من المانا ، كان من الصعب احتوائها ، وكلما تألمت أكثر.
بعد دقيقة أو دقيقتين ، قادنا نيكو عبر باب من الحجر الأسود إلى غرفة كبيرة مستطيلة ذات سقف مرتفع.
من زاوية عيني ، لاحظت أن نيكو يتحول بشكل غير مريح من قدم إلى أخرى ، وهو تعبير مذنب على وجهه المؤلم.
غمرتني سلسلة مفاجئة وغير مرحب بها من الذكريات. حيث ذكّرني مشهد المساحة المعقمة بالعديد من الغرف المماثلة التي رأيتها في حياتي الأخيرة: الأماكن التي شرحت فيها ، وخضعت للتخدير ، وخضعت لاختبارات غير إنسانية.
أردت أن أسأله ما الخطأ ، ولكن بعد ذلك نظرت مرة أخرى إلى درانيف وجميع الحاضرين. لا ، يمكنني أن أسأل إلا عندما نكون وحدنا.
جعل الدوار ركبتي ترتجفان ، وبعيدًا عن مرض الإحساس نفسه ، كان هناك أيضًا خجل عميق عميق شعرت به لكوني ضعيفًا للغاية. منذ لحظات فقط ، شعرت بالقوة عند وضع المنجلين في مكانهما ، ومع ذلك كنت هنا ، على استعداد للالتفاف على الكرة والقيء عند رؤية بعض الطاولات والأدوات والأضواء الساطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة لأن أفهم.
“سيسيل ، هل أنت -”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذات يوم ، كنت أستيقظ على الأرض ، بجسدي مع نيكو بجانبي ، ووقتي في هذا العالم لن يبدو أكثر من مجرد حلم ، تمامًا كما قالت سيريس …
“بخير” ، تمتم ، وأغمض بسرعة.
صلابة عظامها ، وقوة عضلاتها ، وقوة تحمل لحمها ، وحتى النبضات الكهربائية في عقلها: كل هذا يتطلب عمل المانا بشكل صحيح.
يجب أن يكون نيكو قد فهم ، لأنه وضع ذراعه مرة أخرى من خلال يدي وأرشدني بسرعة عبر الغرفة وإلى ممر طويل. تصطف الزنازين على الجانبين ، لكن لم يكن لدي أي مانع لتفتيشها ، وبدا أن نيكو يعرف إلى أين نتجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفكرة واحدة ، تسربت المانا من نواتي. بدلاً من التحرر من جسدي أو التركيز في تعويذة ، قمت بتوجيهها عبر قنوات المانا الخاصة بي ، إلى كل طرف ، كل عضو ، مع التركيز على تقوية جسدي المادي. بدلاً من التوقف عند هذا الحد ، كما يفعل معظم المعززين ، قمت بتوجيه المانا لمواصلة الحركة ، وركوب الدراجات من جزء من جسدي إلى الجزء التالي ، ثم العودة في النهاية إلى نواتي.
عندما انتهى ذلك المدخل ، قادني إلى اليسار إلى سلسلة ثانية ، شبه متطابقة من الزنازين ، ثم توقف أمام الأولى لاحتواء ساكن حي كنت قد لاحظته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهو ما أوصلنا إلى هنا ،” انتهى أغرونا ، وأخذني من كتفي وأدارني لمواجهة داون. “إذا كنت ترغب في مواجهة فنون المانا الأزوراسية ، فيجب عليك أولاً تذوق مانا أزوراس.”
كانت المرأة التي كانت على الجانب الآخر من حاجز الزنزانة جميلة حقًا – أو كانت قبل أسرها. بدت شابة لكنها أعطت شعوراً بأنها كبيرة في السن ، وعيناها متعبة بلون النار ولون رمادى دخاني على بشرتها. كانت الطريقة التي يتجمع بها شعرها الأحمر الغني معًا في شكل ريش هي التي جعلتها أكثر إثارة وجمالًا.
ردت المانا على ندائي.
تم قمع قوتها ، القليل فقط ما زالت تحميه خلف الحاجز ، لكنني ما زلت أشعر بالمانا تحترق تحت السطح ، مثل الفحم الساخن تحت غطاء من الرماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك تيار كثيف من جسيمات المانا – معظمها نقية ، على الرغم من اختلاطها ببعض المانا التي امتصصها حديثًا والتي تحافظ على لونها الطبيعي – كانت تنفد من العنقاء وتنجذب إلى عروق المانا ، مما يجعل كلانا يتوهج بضوء برتقالي-أبيض ساطع.
قالت بصوت خافت ومحتضر: “عدت أيها المتناسخ”. استقرت تلك العيون المتوهجة على نيكو ، الذي استدار بشكل غير مريح. ثم ، ببطء ، كما لو تم جرهم بقوة الإرادة ، تحولوا إلي. مرت عدة ضربات قلب ثقيلة ، ثم قالت معترفة “الإرث…”
شهق نيكو نفسا مذهولا. “أنت تقصد … ولكن كيف يمكن أن يكون مثل هذا الشيء ممكنًا؟”
انفصلت شفتاي ، وتشكل سؤال على لساني ، لكن نيكو تحدث أولاً. “إنها أزوراس ، عنقاء. وفقا لها ، لديهم بعض الفهم للولادة من جديد والتناسخ “. بدا غير مرتاح بشكل واضح ، وعيناه لم تستقر على الأزوراس لأكثر من لحظة قبل أن ينظر بعيدًا.
يمكن أن يكون كلاهما – ولكن يمكن أيضًا أن يكون أكثر تناغمًا مع جسم الأزوراس … مثل فصائل الدم في الإنسان!
ظهرت شفتيها الجافة المتشققة عند الزوايا. “التنانين لها فنون الأثير ، والبانثيون فن الحرب. يدعي العمالقة أنهم يفهمون الحياة بشكل أفضل من كل الأزوراس ، لكنهم فقط يفهمون الخلق ، تمامًا كما يعرف البازيليكس الفساد . الحياة ، وجميع الجوانب العديدة التي تتكون منها ، هي مجال العنقاء “.
يمكن أن يكون كلاهما – ولكن يمكن أيضًا أن يكون أكثر تناغمًا مع جسم الأزوراس … مثل فصائل الدم في الإنسان!
“أنت غير متسامحة يا سيدة داون” ، انطلق صوت عميق من ورائي ، مما جعلني ألتف في دهشة.
جلبت هذه الفكرة عبوسًا على وجهي ، ونظرت إلى أغرونا. خلفه ، كان نيكو يراقبني بعناية ، جسده كله متوتر مثل زنبرك مضغوط.
مشهد أغرونا لم يفشل أبدًا في إقناعي بشعور من الرهبة. حافظت ملامحه الرشيقة والرائعة على التوازن الذي هدأ أعصابي ، حيث عكست سلسلة من السلاسل والمجوهرات التي تزين قرونه الشبيهة بقرون الوعل الضوء وجذبت انتباهي.
ثم مررت بلحظة ثانية من الإدراك.
بجانبي ، عاد نيكو بعيدًا عن أغرونا وانحنى ، وبقيت نظرته على الأرض باستثناء نظرة واحدة ألقيت في الردهة ، تمامًا من المكان الذي أتينا منه. كنت أعرف غريزيًا أن الزنزانة يجب أن تكون في هذا الاتجاه ، الزنزانة التي أخذ منها نواة التنين. كان يتساءل عما إذا كان أغرونا موجودًا هناك ، خائفًا من اكتشافه.
بدأت فيسا بالرد ، لكن نيكو اختار تلك اللحظة للظهور بصوت عالٍ أثناء نزوله. صمت كل من فيسا وميلزري ، وتعثرت خطاهما.
“ذا السيادة العالية أغرونا فريترا” ، قلت دون أن أبتسم وأنا أستخدم لقبه الكامل ، وهو أمر نادرًا ما أفعله. “جئت للإبلاغ عن فشلي في استعادة سيز كلار. أثبت الدرع أنه أقوى مما توقعت ، وفي حالتي الضعيفة ، كانت تقنية سيريس- ”
“أنا مستعدة” قلت ردًا على أفكاري أكثر من سؤال نيكو.
رفع يده ، وامتد إصبع واحد ، وسكتت على الفور. جذبتني عيناه ، مثل بركتين من النبيذ الأحمر الغني ، إلى الداخل. مرر أغرونا أصابعه من خلال شعري ، وابتسم لي باعتزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد توقف عن نزوله تمامًا هذه المرة ، وكدت أن أصطدم بظهره.
“لقد شعرت بتوقيع أورليث في الحاجز الذي أقامته سيريس لكنني افترضت أنه من تصميمه. قد يكون هذا هو الحال ، لكن وجوده داخل السحر أكثر واقعية ، أدرك الآن “.
لقد كان الأمر قاسيًا حقًا ، حيث أنها تعرف بأن قوتها ستستخدم ضد أعداء أغرونا. إذا نجحت خطته بالطبع.
لقد توصلت إلى حصتي من الفهم لتكنولوجيا هذا العالم ، لكنها كانت لا تزال محدودة للغاية ، ولم أجد سوى الارتباك.
ساد الغثيان بداخلي عندما أعادنا تشوه الإيقاع إلى تايغرين كالوم.
شهق نيكو نفسا مذهولا. “أنت تقصد … ولكن كيف يمكن أن يكون مثل هذا الشيء ممكنًا؟”
غمرتني سلسلة مفاجئة وغير مرحب بها من الذكريات. حيث ذكّرني مشهد المساحة المعقمة بالعديد من الغرف المماثلة التي رأيتها في حياتي الأخيرة: الأماكن التي شرحت فيها ، وخضعت للتخدير ، وخضعت لاختبارات غير إنسانية.
ابتسم أغرونا في وجه نيكو ، لكنه لم يكن تعبيرًا لطيفًا تمامًا. “كان أورلايث عبقريا بجنون العظمة. لا شك أنه بنى الدرع ليحمي نفسه مني ، وطعنته سيريس بطريقة ما في فخ. تبقى الحقيقة ، أورلايث بالتأكيد مصدر القوة وراء آلية الحماية ”
“سيسيليا!” قال نيكو بحزن ، ووصل نحوي.
شهقت ، فهمت أخيرًا. “مثل أنها تستخدمه … كبطارية؟”
“أنا مستعدة” قلت ردًا على أفكاري أكثر من سؤال نيكو.
قال نيكو ، “بالضبط” ، إحدى يديه تنهمر على وجهه ، وعيناه تفقدان التركيز وهو ينظر إلى شيء لا يراه غيره. “لذلك لم يكن الأمر يتعلق فقط بمدى قدرة المانا التي يمكنك التحكم فيها ، أو مدى دقة سيطرتك ، ولكن أيضًا حقيقة أن هذا المانا يتم التحكم فيه بواسطة أزوراس.”
نيكو ، على ما يبدو ، لم يكن لديه مثل هذه الإكراهات. “هل الملك كيروس ما زال مسجوناً؟ يمكن لسيسيليا – ”
“وهو ما أوصلنا إلى هنا ،” انتهى أغرونا ، وأخذني من كتفي وأدارني لمواجهة داون. “إذا كنت ترغب في مواجهة فنون المانا الأزوراسية ، فيجب عليك أولاً تذوق مانا أزوراس.”
عندما انتهى ذلك المدخل ، قادني إلى اليسار إلى سلسلة ثانية ، شبه متطابقة من الزنازين ، ثم توقف أمام الأولى لاحتواء ساكن حي كنت قد لاحظته.
شدّت العنقاء فكها ، وارتعاش عضلة في خدها. اسعرتني عيناها المتوهجة مثل الجمر الساخن. “المسيني وسأحرقك من الداخل إلى الخارج ، إرث أم لا.”
كانت السلالم ضيقة بدرجة كافية لدرجة أنه كان من غير المريح أن أمشي جنبًا إلى جنب ، لذا أبطأت ، وسقطت خطوة خلف نيكو ، وأنا أنظر إليه من الأعلى.
ضحك أغرونا ضحكة قاتمة. “سيدة داون ، أنت بالكاد في وضع يسمح لك بتوجيه التهديدات. إذا كنت شرسة أو قوية كما تتمنين أن تصدق سيسيليا هنا ، فربما لم تكوني ستمضي هذه السنوات العديدة في السجن تحت قلعي “.
ضحك أغرونا ضحكة قاتمة. “سيدة داون ، أنت بالكاد في وضع يسمح لك بتوجيه التهديدات. إذا كنت شرسة أو قوية كما تتمنين أن تصدق سيسيليا هنا ، فربما لم تكوني ستمضي هذه السنوات العديدة في السجن تحت قلعي “.
حدقت العنقاء في أغرونا ، وتورم صدرها كما لو كانت على وشك الصراخ ، ولكن بدا أن كل طاقتها تركتها في الحال ، واستسلمت وأطلقت تنهيدة مهزومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنني أن أقول في اللحظة التي تلفظت فيها الكذبة الكريهة – بإخبارنا أن أغرونا ليس لديه القدرة على إعادتنا إلى حياتنا – أنها ترسخت في ذهن نيكو ، وشاهدتها تنمو فيه وهو يسقيها بأفكاره واهتمامه.
“افعل ما شئت إذن. سيكون الموت أفضل من التعفن هنا من الآن ”
هل دورة المانا تلك تجعلها بطريقة ما أقوى أم أكثر نقاءً؟ تساءلت ، سعيدة لأن ذهني كان لديه لغز للعمل عليه ، والذي أبعده عن التركيز على الضغط على جسدي.
قال أغرونا “مسرور لأننا على نفس الصفحة ، إذا جاز التعبير” ، وترك كتفي ولوح نحو جدار المانا الذي أبقاها مسجونة. “كن سعيدًا لأنك ، بموتك ، ستكون أكثر فائدة مما كنت عليه في حياتك الطويلة والمهدرة.”
ساد الغثيان بداخلي عندما أعادنا تشوه الإيقاع إلى تايغرين كالوم.
أدارت رأسها بعيدًا ، ولم تعد تنظر إلى أي منا نحن الثلاثة.
جعل الدوار ركبتي ترتجفان ، وبعيدًا عن مرض الإحساس نفسه ، كان هناك أيضًا خجل عميق عميق شعرت به لكوني ضعيفًا للغاية. منذ لحظات فقط ، شعرت بالقوة عند وضع المنجلين في مكانهما ، ومع ذلك كنت هنا ، على استعداد للالتفاف على الكرة والقيء عند رؤية بعض الطاولات والأدوات والأضواء الساطعة.
من زاوية عيني ، لاحظت أن نيكو يتحول بشكل غير مريح من قدم إلى أخرى ، وهو تعبير مذنب على وجهه المؤلم.
لقد نسيت كل شيء عن الذكريات ، التهديد ، نفي كل شيء ولكن ركزت على الحفاظ على السيطرة.
بدا وكأنه يدرك ذلك بنفسه في نفس الوقت وأدخل ملامحه في فراغ سلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب نيكو بسرعة “أنا أعرف الطريق”.
“ماذا تريدني أن أفعل؟” سألت وأنا أنظر إلى أغرونا.
ثم مررت بلحظة ثانية من الإدراك.
قال بحزم: “خذي المانا خاصتها”.
شدّت العنقاء فكها ، وارتعاش عضلة في خدها. اسعرتني عيناها المتوهجة مثل الجمر الساخن. “المسيني وسأحرقك من الداخل إلى الخارج ، إرث أم لا.”
“كلها. كل قطرة ”
لقد نسيت كل شيء عن الذكريات ، التهديد ، نفي كل شيء ولكن ركزت على الحفاظ على السيطرة.
كنت أعرف ما كان يقصده قبل أن أطرح السؤال ، وبطريقة جائت الإجابة على حين غرة ، مما أدى إلى رعشة أسفل العمود الفقري ورفع لحمي على ذراعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان البعض يرغب في البقاء والقتال ، والبعض الآخر في الفرار والانضمام إلى فريترا في عالم الدانين ، ولا يزال هناك المزيد من التوسل إلى عشيرة إندراث من أجل المغفرة … ولكن عندما رفع رجل بشعر برتقالي جامح وعينين صفراء زاهية يده ، تلاشت الأصوات العديدة مرة واحدة.
كان هذا مختلفًا عن أي شيء آخر قمت به. ما الذي كنت أفكر فيه أثناء الركوع على جسد نيكو المكسور بعد أن اخترق جراي قلبه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بحزم: “خذي المانا خاصتها”.
إن التخلص من السحر بمجرد أن يشعر شخص ما بالبهجة به أمر قاسٍ للغاية.
تم هزيمة الإرث بواسطة منجل عادي.
لم يكن هذا مجرد قتل ، أو حتى أخذ سحر العنقاء. سأستنزف قوة حياتها – المانا التي مكنت جسدها وأبقتها على قيد الحياة – مثل علقة كبيرة الحجم …
شيء ما في المانا تغير فجأة. بدأت الصور في الظهور في ذهني ، أو كانت أفكاري أو ذكرياتي محمولة مع المانا ، وهو انطباع غامض عن حياة العنقاء الذي تسرب إلى ذهني من ذهنها.
حدقت لفترة طويلة في الخطوط الهزيلة ولكن الجميلة لوجه داون ، وتساءلت فجأة عن عمر هذه الأزوراس. كان من الممكن أن تبلغ من العمر ثلاثين أو ثلاثمائة أو حتى ثلاثة آلاف سنة على الرغم من كل ما أعرفه.
تركت تحكمي على المانا فتلاشت. ذهبت يد ملزري إلى حلقها حيث خنقتها شتلات قوتها.
كم من الحياة يمكن أن يعيشها المرء مع هذا القدر من الوقت؟ ومع ذلك ، كانت هنا ، مقيدة وعاجزة ، حياتها الطويلة تنتهي في هذه اللحظة الأخيرة من البؤس واليأس.
بعد فترة وجيزة ، كان جسدي كله مملوءًا بالمانا. هذا ، بدوره ، خفف الضغط على نواتي وسمح لي بسحب آخر جزيئات مانا من قشر طائر الفينيق البارد الذي لا حياة له.
لقد كان الأمر قاسيًا حقًا ، حيث أنها تعرف بأن قوتها ستستخدم ضد أعداء أغرونا. إذا نجحت خطته بالطبع.
هذا الفصل فصل الاسبوع الماضي
ومع ذلك ، لم أترك هذه التأملات تدور كثيرًا في الداخل. لم أفحص مكاني في هذه القسوة. كنت أفعل ما كان علي فعله فقط من أجل استعادة حياتي الحقيقية.
نيكو ، على ما يبدو ، لم يكن لديه مثل هذه الإكراهات. “هل الملك كيروس ما زال مسجوناً؟ يمكن لسيسيليا – ”
ذات يوم ، كنت أستيقظ على الأرض ، بجسدي مع نيكو بجانبي ، ووقتي في هذا العالم لن يبدو أكثر من مجرد حلم ، تمامًا كما قالت سيريس …
صلابة عظامها ، وقوة عضلاتها ، وقوة تحمل لحمها ، وحتى النبضات الكهربائية في عقلها: كل هذا يتطلب عمل المانا بشكل صحيح.
استدار أغرونا ، حركة خفية عبرت بصوت عالٍ عن نفاد صبره ، وخطيت نحو العناء.
لقد سمعت الكثير عنك ، سيدة داون من عشيرة أسكليبيوس ، وأجد نفسي أتطلع بشدة لاختبار حدود الشائعات حولك ”
لم تر عيني حين بدأت.
” هل تودين أن تكوني سبب اعتقالنا؟ قد لا تكون علامة سوداء داكنة على سجلك ، ولكن مع كل شيء آخر حدث ، ربما تكون القشرة التي تكسر ظهر الووجارت “.
على الرغم من قمع المانا الخاص بها ، إلا أن الجسيمات كانت لا تزال سميكة في شكلها المادي. بينما يحتاج جسم الإنسان إلى الدم والأكسجين ، احتاج الأزوراس أيضًا إلى المانا ، ويمكنني أن أراها تشبع كل جزء منها.
الحب الذي لم يكن لي إندفع لقلبي وجعل عيني تسبح بالدموع …
صلابة عظامها ، وقوة عضلاتها ، وقوة تحمل لحمها ، وحتى النبضات الكهربائية في عقلها: كل هذا يتطلب عمل المانا بشكل صحيح.
حدقت لفترة طويلة في الخطوط الهزيلة ولكن الجميلة لوجه داون ، وتساءلت فجأة عن عمر هذه الأزوراس. كان من الممكن أن تبلغ من العمر ثلاثين أو ثلاثمائة أو حتى ثلاثة آلاف سنة على الرغم من كل ما أعرفه.
مما يعني أنه لا يزال هناك قدر كبير من المانا تنقع في جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما يعني أنه لا يزال هناك قدر كبير من المانا تنقع في جسدها.
لقد تواصلت مع تلك المانا ، بحذر شديد في البداية. لم تكن هذه تعويذة بسيطة لنقل المانا مثلما استخدمتها ضد غراي ؛ لم أكن أحاول فقط إخلاء كل مانا في منطقة ما ، كنت أحاول على وجه التحديد سحب المانا داخل جسدها وإدخالها في جسدي. سأحتاج إلى تنقية المانا الأزوراسية داخل نواتي من أجل التكيف معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما يعني أنه لا يزال هناك قدر كبير من المانا تنقع في جسدها.
ردت المانا على ندائي.
أمسكت بهذه الشتلات – قوتها – ولفتها حول حلق ميلزري ، وجعلتها تعصرها.
كانت بطيئة في البداية ، مجرد خصل هزيلة. استطعت أن أشعر كيف تراجعت ، وحاولت إبقاء المانا في الداخل على الرغم من تخليها عن الأمل ظاهريًا.
ثم صارت العنقاء هذه في أشكالها البشرية ، لكنهم كانوا أقل منهم. انفجر الخلاف إلى صيحات وتهديدات وشتائم وتوسلات امتزجت جميعها في الذاكرة.
تخيلت أنه كان غريزيًا ، مثل الضغط على يد على جرح ينزف بعد رؤية أول اندفاع مفاجئ للون للقرمزي.
“أنا مستعدة” قلت ردًا على أفكاري أكثر من سؤال نيكو.
ربما ، إذا كانت في حالة أفضل ، وأقل ضعفًا بسبب سجنها الطويل وقمع المانا ، فلن أتمكن من أخذ المانا بالقوة. أو ربما كان الأمر أكثر صعوبة. كما هي الآن ، كانت هناك لحظة تذبذت حيث أصبحت إرادتي تكافح ضد إرادتها ، ثم تصدعت سيطرتها مثل سد يتحطم ، وسرعان ما تحول ذلك التدفق إلى فيضان.
قلت ، “هناك شيء آخر” متدفقة مع القوة المتدفقة من خلالي مثل عاصفة نارية. “رأيت ازوراس أخرين. في ديكاثين – في تلال الوحوش. ”
أظلم وجه العنقاء، وخرجت كل إرادة روح القتال منها ، واعتقدت أنها بدت هادئة تقريبًا …
كان المانا مجرد مانا ، كنت أعرف ذلك كثيرًا. لقد اتخذت سمات النار أو الماء أو الأرض أو الهواء ، اعتمادًا على الحافز البيئي ، ويمكن بعد ذلك تشكيلها إلى سمات منحرفة بواسطة ساحر موهوب بشكل مناسب ، ولكن – بصرف النظر عن النقاء ، شيء يحدده نقاء نواة الساحر – المانا التي يستخدمها أحد السحرة مطابقة لأي شخص آخر.
شيء ما في المانا تغير فجأة. بدأت الصور في الظهور في ذهني ، أو كانت أفكاري أو ذكرياتي محمولة مع المانا ، وهو انطباع غامض عن حياة العنقاء الذي تسرب إلى ذهني من ذهنها.
رأيت مجموعة من المخلوقات الضخمة المجنحة ، وأجساد تنانين ضخمة مغطاة بريش برتقالي مجمرة ، وأعناق طويلة رشيقة تنتهي بمناقير شرسة معقوفة ، وعيون برتقالية زاهية تبحث في الأفق عن أعدائها ، التنانين.
رأيت مجموعة من المخلوقات الضخمة المجنحة ، وأجساد تنانين ضخمة مغطاة بريش برتقالي مجمرة ، وأعناق طويلة رشيقة تنتهي بمناقير شرسة معقوفة ، وعيون برتقالية زاهية تبحث في الأفق عن أعدائها ، التنانين.
تركت تحكمي على المانا فتلاشت. ذهبت يد ملزري إلى حلقها حيث خنقتها شتلات قوتها.
ثم صارت العنقاء هذه في أشكالها البشرية ، لكنهم كانوا أقل منهم. انفجر الخلاف إلى صيحات وتهديدات وشتائم وتوسلات امتزجت جميعها في الذاكرة.
ساد الغثيان بداخلي عندما أعادنا تشوه الإيقاع إلى تايغرين كالوم.
كان البعض يرغب في البقاء والقتال ، والبعض الآخر في الفرار والانضمام إلى فريترا في عالم الدانين ، ولا يزال هناك المزيد من التوسل إلى عشيرة إندراث من أجل المغفرة … ولكن عندما رفع رجل بشعر برتقالي جامح وعينين صفراء زاهية يده ، تلاشت الأصوات العديدة مرة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ، لقد عانيت أسوأ من هذا من قبل. لم يكن هذا شيئًا مقارنة بثورات الكي التي أحدثت فسادًا في جسدي.
ثم كان هناك عدد أقل ط، وأقل بكثير ، وكانوا في مكان آخر تمامًا. تجمعت الخلفية مع تركيز الذاكرة عليها : غابات برية جامحة مليئة بوحوش المانا
“ماذا تريدني أن أفعل؟” سألت وأنا أنظر إلى أغرونا.
. يد على كتفها ، الرجل الوسيم ذو العيون الصفراء ، مع ابتسامة حزينة على وجهه …
صوتان ، صوتان من المناجل ، فيسا و ملزري.
ومضت الصور في الماضي ، وتحركت بسرعة أكبر ، ويصعب هضمها : الأنفاق المظلمة وأيام العمل اللانهائية ؛ الأشخاص ذوو المظهر الغريب والموشوم يختلطون بين الأزوراس ؛ النمو البطيء للأشجار الشاهقة ، ولحاءها الرمادي الفضي اللامع مثل الفولاذ في الضوء الخافت لكهف مخفي تحت الأرض ، وأوراقها الخريفية الحمراء والبرتقالية ترفرف مثل اللهب ؛ طفل ، مجرد صبي ، يركض ويضحك ، عيناه غير متطابقتين – إحداهما برتقالية محترقة والأخرى زرقاء جليدية – مليئة بالبهجة والاندهاش.
قالت بصوت خافت ومحتضر: “عدت أيها المتناسخ”. استقرت تلك العيون المتوهجة على نيكو ، الذي استدار بشكل غير مريح. ثم ، ببطء ، كما لو تم جرهم بقوة الإرادة ، تحولوا إلي. مرت عدة ضربات قلب ثقيلة ، ثم قالت معترفة “الإرث…”
الحب الذي لم يكن لي إندفع لقلبي وجعل عيني تسبح بالدموع …
لقد رأى ما وراء قيود تصوره ، وبذلك اكتسب معرفة لا يمكن للآخرين الوصول إليها. لكنه شارك القليل مما رآه ، وكان بحاجة إلى العمل حول ذهني الذي لا يزال بشريًا ، لذا تقدمنا ببطء … فقط عندما يقرر أنني مستعد للمزيد.
تحولت الخلفية مرة أخرى ، وكنت أنظر من قفص العنقاء. كان التحول من دافئ إلى بارد مفاجئًا للغاية ، وكنت قلقًا من أنني قد أتحطم مثل الزجاج.
كان المانا مجرد مانا ، كنت أعرف ذلك كثيرًا. لقد اتخذت سمات النار أو الماء أو الأرض أو الهواء ، اعتمادًا على الحافز البيئي ، ويمكن بعد ذلك تشكيلها إلى سمات منحرفة بواسطة ساحر موهوب بشكل مناسب ، ولكن – بصرف النظر عن النقاء ، شيء يحدده نقاء نواة الساحر – المانا التي يستخدمها أحد السحرة مطابقة لأي شخص آخر.
نظر أغرونا إلى الوراء بحقد ، ابتسامة قاسية مثل شق على وجهه. “كان موردان أحمق لأن يتوقعت أن أترك رسوله يتحرر ببساطة بعد أن رأى الكثير من أرضي ومعقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب نيكو بسرعة “أنا أعرف الطريق”.
لقد سمعت الكثير عنك ، سيدة داون من عشيرة أسكليبيوس ، وأجد نفسي أتطلع بشدة لاختبار حدود الشائعات حولك ”
كان العرق يتراكم على جبيني ، الآن ، من الدفء وجهد التحكم في المانا. حتى عندما دخلت إلى قلبي ، شعرت وكأنها شيء بري ، حيوان نصفه فقط تحت السيطرة ، كما لو فقدت التركيز ، فسوف يقذفني من ظهره ويهرب. أو كأنه سيحرقني من الداخل ، حريق هائل بالكاد يمكن احتواؤه. كما قالت إنها ستفعل …
اشتكت العنقاء ، وتحولت الذاكرة ، تذبذبت داخل وخارج التركيز حيث عشت أيامًا ، ثم شهورًا ، ثم سنوات من الوحدة والملل والألم والندم جميعًا معًا في بضع ثوانٍ … ثم انتهى الأمر ، الذكريات توقفت ، واستقر عقلي في جسدي مرة أخرى.
كان هذا مختلفًا عن أي شيء آخر قمت به. ما الذي كنت أفكر فيه أثناء الركوع على جسد نيكو المكسور بعد أن اخترق جراي قلبه؟
كان تدفق دافئ يشع من عروق مانا ولبها بينما ترشحت مانا الازوراس إلي. كانت المانا نفسها نقية ، مثلها مثل أي مانا جربتها من قبل ، لكنها اشعرتني وكأنها نار.
كانت المانا السوداء تتلوى حول فيسا ، وتتصارع مع قوتي ، محاولًا تخليصها وإجباري على الابتعاد.
كنت أتساءل مكتوف الأيدي في مساحة غير مشغولة في الجزء الخلفي من عقلي إذا كانت هذه سمة فطرية لعرق العنقاء ، لكن بقية ذهني ظل يركز على المهمة.
قال أغرونا بحزم “لا” ابتسامته تتشقق مثل الجليد الرقيق. ثم قال بليونة ، وترك ظل الابتسامة يعود “لا ، لن يكون ذلك ضروريًا. قد يكون لدي استخدامات أخرى لـ كيروس. سيكون فهم مانا الأزوراس كافياً “.
كان العرق يتراكم على جبيني ، الآن ، من الدفء وجهد التحكم في المانا. حتى عندما دخلت إلى قلبي ، شعرت وكأنها شيء بري ، حيوان نصفه فقط تحت السيطرة ، كما لو فقدت التركيز ، فسوف يقذفني من ظهره ويهرب. أو كأنه سيحرقني من الداخل ، حريق هائل بالكاد يمكن احتواؤه. كما قالت إنها ستفعل …
ابتسم أغرونا في وجه نيكو ، لكنه لم يكن تعبيرًا لطيفًا تمامًا. “كان أورلايث عبقريا بجنون العظمة. لا شك أنه بنى الدرع ليحمي نفسه مني ، وطعنته سيريس بطريقة ما في فخ. تبقى الحقيقة ، أورلايث بالتأكيد مصدر القوة وراء آلية الحماية ”
جعلني التفكير في تضييق الخناق أكثر صعوبة. كانت أسناني تضغط حتى بدأت تتألم ، وسرعان ما شعرت بتورم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد توقف عن نزوله تمامًا هذه المرة ، وكدت أن أصطدم بظهره.
لقد نسيت كل شيء عن الذكريات ، التهديد ، نفي كل شيء ولكن ركزت على الحفاظ على السيطرة.
“أغرونا يعرف أنني قابلتها. هو … ربما يعرف حتى النواة الذي أخذتها “.
ولكن ، حتى مع زيادة تدفق المانا بسرعة ، بقي المزيد والمزيد داخل جسد العنقاء ، وهو خزان ضخم كان من الصعب أن أنهيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يكفي؟” سألت ، أفكر في سيريس ودرعها اللعين. “أشعر به ، مانا العنقاء. لقد أخذتها بالفعل في جسدي وجعلته خاصة بي. لكن الدرع … هل ستكون هذه البصيرة كافية ضد مانا البازيليسك؟ ” كان هناك تفكير مؤقت يدور في مؤخرة ذهني ، لكنني كنت أخشى أن أعطي صوتًا له.
لا ، لقد عانيت أسوأ من هذا من قبل. لم يكن هذا شيئًا مقارنة بثورات الكي التي أحدثت فسادًا في جسدي.
قال أغرونا بحزم “لا” ابتسامته تتشقق مثل الجليد الرقيق. ثم قال بليونة ، وترك ظل الابتسامة يعود “لا ، لن يكون ذلك ضروريًا. قد يكون لدي استخدامات أخرى لـ كيروس. سيكون فهم مانا الأزوراس كافياً “.
“لقد بدأت تشعرين بذلك ، أليس كذلك؟” سألت ، وصوتها كالهمس لا يكاد يسمع، كانه نبض في أذني. “روحك قد تحمل إمكاناتك من حياة إلى أخرى ، إرث ، لكنك لا تزالين ملفوفًا بجلد وعظام الجان الضعيفة.” تحولت بشرتها إلى رماد رمادي مقرف ، واختفت كل النار من عينيها ، لكن شفتيها عديم اللون ما زالتا تشكّل ابتسامة ساخرة. “مثل دجاجة الماء التي ابتلعت قلب ويفرن ، سوف … تحترقين …”
ابتسم أغرونا في وجه نيكو ، لكنه لم يكن تعبيرًا لطيفًا تمامًا. “كان أورلايث عبقريا بجنون العظمة. لا شك أنه بنى الدرع ليحمي نفسه مني ، وطعنته سيريس بطريقة ما في فخ. تبقى الحقيقة ، أورلايث بالتأكيد مصدر القوة وراء آلية الحماية ”
كان نيكو يتململ بقوة ، ويداه تشتدان ولا تضيقان ، لكن أغرونا كان ساكنًا تمامًا وهادئًا ظاهريًا. إذا كان لديه أي مخاوف من أن العنقاء يمكن أن تكون على حق ، فلن يظهر ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت الخلفية مرة أخرى ، وكنت أنظر من قفص العنقاء. كان التحول من دافئ إلى بارد مفاجئًا للغاية ، وكنت قلقًا من أنني قد أتحطم مثل الزجاج.
قلت لنفسي إنه لن يدع ذلك يحدث أبدًا. ومع ذلك … كلما استوعبت المزيد من المانا ، كان من الصعب احتوائها ، وكلما تألمت أكثر.
بدا وكأنه يدرك ذلك بنفسه في نفس الوقت وأدخل ملامحه في فراغ سلبي.
كان الضغط يتزايد بسرعة في كل جزء مني ، لذلك شعرت وكأنني بالون ممتلئ على وشك الانفجار …
“لقد شعرت بتوقيع أورليث في الحاجز الذي أقامته سيريس لكنني افترضت أنه من تصميمه. قد يكون هذا هو الحال ، لكن وجوده داخل السحر أكثر واقعية ، أدرك الآن “.
هز زلزال مؤلم قلبي ، وأطلقت شهقة لا إرادية من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضتي شدت ، واندفعت المانا من الغضب تجري من حولنا ، وضربت ميلزري وفيسا ضد الجدار الداخلي المنحني لبئر السلم.
“سيسيليا!” قال نيكو بحزن ، ووصل نحوي.
“مرحبًا بكك في المنزل ، المنجل نيكو و السيدة سيسيليا. صاحب السيادة في انتظاركم.”
أمسكت يد أغرونا بمعصم نيكو. “لا تتدخل.”
قال نيكو ، “بالضبط” ، إحدى يديه تنهمر على وجهه ، وعيناه تفقدان التركيز وهو ينظر إلى شيء لا يراه غيره. “لذلك لم يكن الأمر يتعلق فقط بمدى قدرة المانا التي يمكنك التحكم فيها ، أو مدى دقة سيطرتك ، ولكن أيضًا حقيقة أن هذا المانا يتم التحكم فيه بواسطة أزوراس.”
أغمضت عيني ، وأبعدت هذه المشتتات. قال أغرونا إنني بحاجة إلى “تذوق” المانا ، لاستيعاب كل شيء هناك ما هو أكثر من ذلك ، على الرغم من أنه يجب أن يكون هناك. مجرد أخذ المانا خاصتها لن يساعدني في تجاوز الدرع لأن …
كم من الحياة يمكن أن يعيشها المرء مع هذا القدر من الوقت؟ ومع ذلك ، كانت هنا ، مقيدة وعاجزة ، حياتها الطويلة تنتهي في هذه اللحظة الأخيرة من البؤس واليأس.
فتحت عيني.
“أغرونا يعرف أنني قابلتها. هو … ربما يعرف حتى النواة الذي أخذتها “.
كنت بحاجة لأن أفهم.
-+- آسف فعلاً على التأخر كان عندي اختبارات آخر أسبوع وحبيت أركز على دراستي
كان المانا مجرد مانا ، كنت أعرف ذلك كثيرًا. لقد اتخذت سمات النار أو الماء أو الأرض أو الهواء ، اعتمادًا على الحافز البيئي ، ويمكن بعد ذلك تشكيلها إلى سمات منحرفة بواسطة ساحر موهوب بشكل مناسب ، ولكن – بصرف النظر عن النقاء ، شيء يحدده نقاء نواة الساحر – المانا التي يستخدمها أحد السحرة مطابقة لأي شخص آخر.
قال درينيف بصوت خشن وعيناه تندفعان وغير مرتاحتين: ” ينتظرك صاحب السيادة حيث توجد العنقاء “.
وبالمثل ، لا ينبغي أن تكون المانا نفسها التي كنت أسحبها من العنقاء مختلفة ، ومع ذلك …
صلابة عظامها ، وقوة عضلاتها ، وقوة تحمل لحمها ، وحتى النبضات الكهربائية في عقلها: كل هذا يتطلب عمل المانا بشكل صحيح.
يتطلب الجسم الأزوراسي المتفوق جسديًا أن تعمل المانا حتى ، على عكس جسم الإنسان – أو الجان ، كنت أفكر بشكل محرج إلى حد ما – وهذا يعني أن القلب والأوردة والقنوات ربما تكون منظمة بشكل مختلف أيضًا ، إذا لم يكن لسبب آخر غير أنه على المانا أن يتم تنقيتها باستمرار وبشكل تلقائي ، بالطريقة التي استمر بها قلبي في ضخ الدم دون أن أركز على ثني العضلات وفك ثنيها.
انفصلت شفتاي ، وتشكل سؤال على لساني ، لكن نيكو تحدث أولاً. “إنها أزوراس ، عنقاء. وفقا لها ، لديهم بعض الفهم للولادة من جديد والتناسخ “. بدا غير مرتاح بشكل واضح ، وعيناه لم تستقر على الأزوراس لأكثر من لحظة قبل أن ينظر بعيدًا.
هل دورة المانا تلك تجعلها بطريقة ما أقوى أم أكثر نقاءً؟ تساءلت ، سعيدة لأن ذهني كان لديه لغز للعمل عليه ، والذي أبعده عن التركيز على الضغط على جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة لأن أفهم.
كان هناك تيار كثيف من جسيمات المانا – معظمها نقية ، على الرغم من اختلاطها ببعض المانا التي امتصصها حديثًا والتي تحافظ على لونها الطبيعي – كانت تنفد من العنقاء وتنجذب إلى عروق المانا ، مما يجعل كلانا يتوهج بضوء برتقالي-أبيض ساطع.
حدقت العنقاء في أغرونا ، وتورم صدرها كما لو كانت على وشك الصراخ ، ولكن بدا أن كل طاقتها تركتها في الحال ، واستسلمت وأطلقت تنهيدة مهزومة.
يمكن أن يكون كلاهما – ولكن يمكن أيضًا أن يكون أكثر تناغمًا مع جسم الأزوراس … مثل فصائل الدم في الإنسان!
لم يتم التحدث بكلمة واحدة عندما نزلنا الدرج مروراً بهم ، وكان نيكو هادئًا حتى تأكد من أنهم كانوا فوقنا بكثير.
لقد أجريت هذا الاتصال الأخير بنفس حاد. “العنقاء.. البازيليسك والتنانين … لقد تغير شكل المانا النقي على مر العصور ، أليس كذلك؟”
قال أغرونا بهدوء: “إن هذا التغيير التطوري هو الذي غذى الانحراف في فنون المانا لدينا”.
وجهت السؤال إلى العنقاء ، ثم أدركت أنها بعيدة جدًا عن الإجابة. جلدها ، الذي أصبح الآن أزرق باهتًا أكثر من الرمادي ، قد شد بشكل غير طبيعي على جسدها ، وتحته ضمرت العضلات وتقلصت. تطاير اللون البرتقالي من عينيها ، تاركًا لونها غائمًا باهتًا.
” يؤذن لك بالمغادرة يا درانيف.”
قال أغرونا بهدوء: “إن هذا التغيير التطوري هو الذي غذى الانحراف في فنون المانا لدينا”.
انفصلت شفتاي ، وتشكل سؤال على لساني ، لكن نيكو تحدث أولاً. “إنها أزوراس ، عنقاء. وفقا لها ، لديهم بعض الفهم للولادة من جديد والتناسخ “. بدا غير مرتاح بشكل واضح ، وعيناه لم تستقر على الأزوراس لأكثر من لحظة قبل أن ينظر بعيدًا.
أدى ارتفاع مفاجئ في الألم من نواتي إلى دفع ظهري إلى الداخل ، وأدركت أنني في نهاية قدرتي على مواصلة السحب من العنقاء. على الفور قللت من قبضتي على ما تبقى لها من مانا ، لكن يد قوية أمسكت بمرفقي بشكل مؤلم.
أردت أن أسأله ما الخطأ ، ولكن بعد ذلك نظرت مرة أخرى إلى درانيف وجميع الحاضرين. لا ، يمكنني أن أسأل إلا عندما نكون وحدنا.
قال أغرونا بحزم “لا ، يجب أن تأخذ كل شيء”.
جعلني التفكير في تضييق الخناق أكثر صعوبة. كانت أسناني تضغط حتى بدأت تتألم ، وسرعان ما شعرت بتورم .
قابلت عينه ، وحاولت أن أقرأ أي أفكار أو عواطف غريبة أشرق في وجهي وفشلت ، ثم قلت ، “لا أستطيع ، نواتي …”
صلابة عظامها ، وقوة عضلاتها ، وقوة تحمل لحمها ، وحتى النبضات الكهربائية في عقلها: كل هذا يتطلب عمل المانا بشكل صحيح.
ثم مررت بلحظة ثانية من الإدراك.
قال لي : “ربما ، بعد أن تتخلصي من التهديد اللطيف الذي تشكله سيريس و” تمردها “، يمكنك شحذ مخالبك على عدو حقيقي ، سيسيل يا عزيزتي.”
كان جسد داون بأكمله مليئًا بالمانا ، وكان على الأزوراس أن يوزعوا مانا في جميع الأوقات لدعم اجسادهم كنت أفتقر إلى السمات الجسدية التي جعلت هذا ممكنًا بالنسبة لهم ، لكن كان لدي شيء آخر أفضل.
أطلقت ضحكة صغيرة ، لكنني توقفت عندما ابتلع الظلام الصوت. “لا أرى المشكلة يا نيكو.”
بفكرة واحدة ، تسربت المانا من نواتي. بدلاً من التحرر من جسدي أو التركيز في تعويذة ، قمت بتوجيهها عبر قنوات المانا الخاصة بي ، إلى كل طرف ، كل عضو ، مع التركيز على تقوية جسدي المادي. بدلاً من التوقف عند هذا الحد ، كما يفعل معظم المعززين ، قمت بتوجيه المانا لمواصلة الحركة ، وركوب الدراجات من جزء من جسدي إلى الجزء التالي ، ثم العودة في النهاية إلى نواتي.
قلت لنفسي إنه لن يدع ذلك يحدث أبدًا. ومع ذلك … كلما استوعبت المزيد من المانا ، كان من الصعب احتوائها ، وكلما تألمت أكثر.
بعد فترة وجيزة ، كان جسدي كله مملوءًا بالمانا. هذا ، بدوره ، خفف الضغط على نواتي وسمح لي بسحب آخر جزيئات مانا من قشر طائر الفينيق البارد الذي لا حياة له.
“أنت غير متسامحة يا سيدة داون” ، انطلق صوت عميق من ورائي ، مما جعلني ألتف في دهشة.
شاهدت أين تتداخل مانا العنقاء مع خاصتي ، يتجعدان داخل وحول بعضهما البعض مثل اللهب. على الرغم من أن المانا كانت دافئة جدًا وغريبة في البداية ، إلا أنني أدركت أنني قد تأقلمت معها بالفعل ، وجعلتها ملكي ، وكنت أعرف على وجه اليقين أنه إذا واجهت العنقاء ، فلن أواجه أي مشكلة في الدفاع ضد تعويذاتهم أكثر من أي ساحر أخر.
قال أغرونا بحزم “لا ، يجب أن تأخذ كل شيء”.
جلبت هذه الفكرة عبوسًا على وجهي ، ونظرت إلى أغرونا. خلفه ، كان نيكو يراقبني بعناية ، جسده كله متوتر مثل زنبرك مضغوط.
صلابة عظامها ، وقوة عضلاتها ، وقوة تحمل لحمها ، وحتى النبضات الكهربائية في عقلها: كل هذا يتطلب عمل المانا بشكل صحيح.
كان أغرونا يبتسم ، يبتسم لي بفخر. “أحسنت يا سيسيل.”
تركت تحكمي على المانا فتلاشت. ذهبت يد ملزري إلى حلقها حيث خنقتها شتلات قوتها.
“هل يكفي؟” سألت ، أفكر في سيريس ودرعها اللعين. “أشعر به ، مانا العنقاء. لقد أخذتها بالفعل في جسدي وجعلته خاصة بي. لكن الدرع … هل ستكون هذه البصيرة كافية ضد مانا البازيليسك؟ ” كان هناك تفكير مؤقت يدور في مؤخرة ذهني ، لكنني كنت أخشى أن أعطي صوتًا له.
لكن ما رأيته عندما نظر إليّ كان ابتسامة ، ولم أر في عينيه سوى ثقته وحبه لي. بغض النظر عن التجارب التي واجهناها ، على الأقل كنت أعلم دائمًا أنه سيكون هناك.
نيكو ، على ما يبدو ، لم يكن لديه مثل هذه الإكراهات. “هل الملك كيروس ما زال مسجوناً؟ يمكن لسيسيليا – ”
استهزأت ملزري وتنحت جانبا. “أعتقد أنه لا ينبغي أن ألومك على إلحاحك. نظرًا لأن أغرونا كان سعيدًا بتركك للموت بعد عرضك المثير للشفقة في فيكتورياد ، فأنا متأكد من أنك تشعر بأنك مضطر لإثبات أنك لست عديم القيمة تمامًا ”
قال أغرونا بحزم “لا” ابتسامته تتشقق مثل الجليد الرقيق. ثم قال بليونة ، وترك ظل الابتسامة يعود “لا ، لن يكون ذلك ضروريًا. قد يكون لدي استخدامات أخرى لـ كيروس. سيكون فهم مانا الأزوراس كافياً “.
ردت المانا على ندائي.
رفع نيكو نظري من خلف أغرونا ، ولم يقم بأي حركة سوى إحساس طفيف في عينيه. كان يكفي لتوصيل أفكاره.
“عفوا؟”
قلت ، “هناك شيء آخر” متدفقة مع القوة المتدفقة من خلالي مثل عاصفة نارية. “رأيت ازوراس أخرين. في ديكاثين – في تلال الوحوش. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ، فشلنا لا يجب أن يكون مهمًا ، أليس كذلك؟” ردت ملزري.
ارتفعت حواجب أغرونا بينما راقب جسد العنقاء الذابل. “مثير للإعجاب. لذا ، يا سيدة داون ، كل هذه السنوات كنتي تحمين موردان ، بينما تخلى عنك وتركك. مأساوي. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا مجرد قتل ، أو حتى أخذ سحر العنقاء. سأستنزف قوة حياتها – المانا التي مكنت جسدها وأبقتها على قيد الحياة – مثل علقة كبيرة الحجم …
قال لي : “ربما ، بعد أن تتخلصي من التهديد اللطيف الذي تشكله سيريس و” تمردها “، يمكنك شحذ مخالبك على عدو حقيقي ، سيسيل يا عزيزتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم قمع قوتها ، القليل فقط ما زالت تحميه خلف الحاجز ، لكنني ما زلت أشعر بالمانا تحترق تحت السطح ، مثل الفحم الساخن تحت غطاء من الرماد.
-+-
آسف فعلاً على التأخر كان عندي اختبارات آخر أسبوع وحبيت أركز على دراستي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم قمع قوتها ، القليل فقط ما زالت تحميه خلف الحاجز ، لكنني ما زلت أشعر بالمانا تحترق تحت السطح ، مثل الفحم الساخن تحت غطاء من الرماد.
هذا الفصل فصل الاسبوع الماضي
بعد دقيقة أو دقيقتين ، قادنا نيكو عبر باب من الحجر الأسود إلى غرفة كبيرة مستطيلة ذات سقف مرتفع.
فصل هذا الأسبوع سينشر غدا!! واعتذر مجددا…
ثم “التقيت من؟”
كان معكم نيرو وحبيت أقول أنا فعلا أكره سيسيليا وشكرا …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة لأن أفهم.
يتطلب الجسم الأزوراسي المتفوق جسديًا أن تعمل المانا حتى ، على عكس جسم الإنسان – أو الجان ، كنت أفكر بشكل محرج إلى حد ما – وهذا يعني أن القلب والأوردة والقنوات ربما تكون منظمة بشكل مختلف أيضًا ، إذا لم يكن لسبب آخر غير أنه على المانا أن يتم تنقيتها باستمرار وبشكل تلقائي ، بالطريقة التي استمر بها قلبي في ضخ الدم دون أن أركز على ثني العضلات وفك ثنيها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات