أحد أتباعي
– كايرا دينوار :
قادتنا مرشدتنا إلى سلسلة من الدرجات الحجرية شديدة الإنحدار مقطوعة في جانب الجرف.
تفتقر قاعدة عملياتنا في سانديرين إلى سحر وجمال قصر سيريس في أديلغارد، إستولت سيريس على أحد مرافق أبحاث السيادة لنا لإستخدامها كمركز قيادة لكن هناك شيء ما حول هذا المبنى الوظيفي المعقم جعلني أشعر بالبرد طوال الوقت، لا شيء سوى المعدن البارد والضوء الأبيض في كل مكان ينظر إليه المرء.
“هيا لا يزال هناك القليل من التنزه ومن المقرر أن تكون مدة نافذتنا عبر الدرع…” غطت دليلنا عينيها بيدها ونظرت نحو الشمس “اللعنة فقط حوالي 7 أو 8 دقائق ولا تدوم إلا ل30 ثانية لذلك نحن بحاجة للإسراع”.
أعطى صرير الأرضية نبرة كئيبة بدون مشاعر حينما كنت أسير في القاعة بإتجاه غرفة الإجتماعات المركزية أين نعقد مؤتمراتنا اليومية، الباب – معدن بارد مثل أي شيء آخر – شعر بتوقيع المانا الخاص بي عندما إقتربت منه لذا إنفتح مع ضوضاء باهتة.
“هذا يبدو قيما” لاحظ وولفروم وساعدني للوقوف على قدمي.
لم يكن الجزء الداخلي من غرفة الإجتماعات أفضل – بدت الطاولة في المركز وكأنها منضدة معمل والكراسي المحيطة بها غير مريحة بشكل مقصود – كما أن هناك لوحات عرض كريستالية ملتصقة بأحد الجدران، تم تشغيل البث الرئيسي من السيادة المركزية في الشاشة الوسطى بينما أظهرت الشاشات الأصغر على اليسار واليمين عددًا من المواقع، تعرفت على حجرة البطارية وزنزانة السيادة أورليث على أحد الشاشات كما أن هناك صورة بانورامية متحركة لمدينة روزاري على الشاشة الأخرى.
“نعتقد أنهم يتتبعون السفر بين المناطق على الأقل بين الأشخاص ذوي الدماء العليا” قال مهندس من الدماء العليا ريدواتر.
“أتيتِ مبكرا”.
وقف سيلريت ببطء “سنكون مستعدين إذا جاءت”.
“لقد غادرت السرير” أجبت وإستدرت لأجد سيلريت جالسًا على مقعد مقابل الحائط على يساري ورأسه مستلق على الجدار “لا يجب أن تكون كذلك”.
“هيا لا يزال هناك القليل من التنزه ومن المقرر أن تكون مدة نافذتنا عبر الدرع…” غطت دليلنا عينيها بيدها ونظرت نحو الشمس “اللعنة فقط حوالي 7 أو 8 دقائق ولا تدوم إلا ل30 ثانية لذلك نحن بحاجة للإسراع”.
فرك إحدى يديه على جانب خده الرمادي الباهت وخدش لحيته التي تنمو “إذا إستلقيت في السرير لفترة أطول فقد أموت بالفعل”.
إرتفعت حواجبه في تعبير جاد “إنها جيدة في تقسيم أفعالها… هذا مثير للإهتمام كما تعلمين”.
“كل الرجال أطفال حقًا أليس كذلك؟ حتى الخدم” دحرجت عيني.
نظرت عيون وولفروم الواسعة نحوي وفتح فمه قليلا – بدا أن تلميذ سيريس البديل – يشعر بالإرهاق إلى حد ما.
إرتفعت حواجبه بشكل طفيف جدا “لا أعرف شيئًا عن ذلك… أعتقد أنني تعافيت بشكل جيد إلى حد ما مع الأخذ في الإعتبار أن نواتي قد تحطمت بسبب الإرث”.
“إلى القارة الأخرى؟” شحب وجه وولفروم.
إستدرت أنا وسيلريت نحو باب على الجدار المقابل للغرفة وشعرنا بإقتراب توقيع مانا قوي، فتح الباب مع نفس الضوضاء الهادئة حينها دخلت سيريس إلى الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إعتذرت في صمت للجندية التي بين ذراعيّ وتركتها.
وقف سيلريت من مقعده للإنحناء وإتبعته.
سارع العديد من الناس لكتابة هذا الأمر.
لوحت سيريس لتحياتنا “سيلريت ليس لدي أي إستخدام للخادم الذي لا يمكنه إتباع الأوامر يجب أن تظل في حالة راحة حتى يشعر المعالجون لدينا بالرضا بأن نواتك لم تتعرض لأضرار دائمة”.
نظرت عن كثب إلى المنجل محاولة قراءة تعبيراتها ونبرتها ولغة جسدها، لم يكن صراعنا مع السيادة العليا وقواته يسير كما كنا نأمل وشعرت أن الضغط الناجم عن خسائرنا الأخيرة قد أثر على سيريس لكنها لم تعط أي إشارة خارجية على الإطلاق.
نظرت عن كثب إلى المنجل محاولة قراءة تعبيراتها ونبرتها ولغة جسدها، لم يكن صراعنا مع السيادة العليا وقواته يسير كما كنا نأمل وشعرت أن الضغط الناجم عن خسائرنا الأخيرة قد أثر على سيريس لكنها لم تعط أي إشارة خارجية على الإطلاق.
“سامحي وقاحتي المنجل سيريس” قال سيلريت بينما يجلس على المقعد “الدكتور شانيس أطلق سراحي قبل 30 دقيقة”.
تحركت سيريس بعيدًا عن الطاولة وتوجهت إلى نفس الباب الذي دخلت من خلاله “هيا إذن سيأخذكم الإعوجاج إلى جانب المحيط حيث سيقابلك أحد أعضاء الفريق المتقدم” ترددت ثم أضافت “كايرا أنا أثق به أيضًا”.
مشت سيريس حول الطاولة للوقوف أمام الشاشات وبقيت خارج نطاق مجال التخاطر، أظهر البث طابورًا طويلًا من الرجال والنساء الذين يتحركون أمام أداة التسجيل مقيدين بالسلاسل مع وجود كمامات معدنية مثبتة حول أفواههم.
“من الضروري أن تظل علاقتي بدم ريدواتر سرية تمامًا” قالت ولم يكن هناك أي تلميح للإعتذار أو حتى الإعتراف في نبرة صوتها “سيلريت فقط من يعلم آمل ألا تحتاجي إلى تأكيدات أخرى؟”.
“الدماء المسماة أكولا تروسيا”.
تبعناها خارج الباب الحديدي ونزلنا في طريق صخري شديد الإنحدار يقودنا نحو الساحل ربما على بعد نصف ميل وبضع مئات من الأقدام تحته، قاعدة الدرع مرئية فقط حين تنحني لأسفل من السماء وقد غرقت في الرمال وحجارة الشاطئ الصخري.
يعتبر دماء أكولا جزءًا من عملية التهريب خارج تروسيا حيث تم نقل الفضة من مناجمهم وكذلك الأسلحة التي تم إحضارها من فيكور.
لم يكن الجزء الداخلي من غرفة الإجتماعات أفضل – بدت الطاولة في المركز وكأنها منضدة معمل والكراسي المحيطة بها غير مريحة بشكل مقصود – كما أن هناك لوحات عرض كريستالية ملتصقة بأحد الجدران، تم تشغيل البث الرئيسي من السيادة المركزية في الشاشة الوسطى بينما أظهرت الشاشات الأصغر على اليسار واليمين عددًا من المواقع، تعرفت على حجرة البطارية وزنزانة السيادة أورليث على أحد الشاشات كما أن هناك صورة بانورامية متحركة لمدينة روزاري على الشاشة الأخرى.
“لم يتم تخصيص الشحنة التي فقدناها من قبلهم” قال سيلريت مشاهدا الشاشة بتعبير لاذع “من المحتمل أنه تم إكتشافهم أو أن شخصًا ما تخلى عنهم”.
قمت بإلتفاف حادًا ونظرت إلى وولفروم مرة أخرى، ظل يحدق في وجهي بكثافة في عينيه غير المتطابقتين لا تتناسب مع نبرة صوته.
بقيت هادئة معترفة بالذنب الذي شعرت به دون أن أغرق فيه فأنا الشخص الذي أدخل دماء أكولا في هذا وبطريقة ما كنت مسؤولة عما يحدث لهم، لا أستطيع إلقاء اللوم على نفسي الأن فهذه حرب ستكون هناك معاناة وخسارة على كلا الجانبين، ومع ذلك عندما مرت أصغر عضوة في دماء أكولا – وهي فتاة لا يزيد عمرها عن 11 عامًا – عبر أداة التسجيل والدموع تنهمر على خديها نظرت بعيدًا.
“أتيتِ مبكرا”.
راقبتهم سيريس بنظرات صامتة كأنها تدعوا من أجلهم جميعًا – مع العلم أنهم سيعدمون – وحتى عندما بدأ الآخرون في الوصول في مجموعات ثنائية وثلاثية ثم مجموعات أكبر، إمتلأت الغرفة بالمحللين والعاملين والجواسيس والقادة لكنها أبقت عينيها على البث والثرثرة التي تنتشر عادة مع قدوم كل وافد جديد ماتت بسرعة.
“أحتاج عودة آرثر – غراي – إلى ألاكريا قريبًا” تابعت سيريس “إنه يركز بشكل فريد على حماية عائلته… أنا قلقة من أنه بعد أن عاد أخيرًا إلى المنزل قد لا يكون متشوقًا لمغادرته مرة أخرى لذا قومي بإقناعه”.
فقط عندما وصل الجميع أدارت سيريس ظهرها للبث وخلفها شاهدنا العربات تحمل السجناء الباقين بعيدًا عن أداة التسجيل.
أعطى صرير الأرضية نبرة كئيبة بدون مشاعر حينما كنت أسير في القاعة بإتجاه غرفة الإجتماعات المركزية أين نعقد مؤتمراتنا اليومية، الباب – معدن بارد مثل أي شيء آخر – شعر بتوقيع المانا الخاص بي عندما إقتربت منه لذا إنفتح مع ضوضاء باهتة.
“التقارير؟”.
سارع المهاجمون بالفعل إلى الفجوة في الدرع.
في لحظة التردد التي أعقبت ذلك تدخلت “تواصل مايليس – ماترون تريمبلاي – أكد أن أصولنا عالية القيمة في أرامور قد تم نقلها بنجاح” تحولت كل الأنظار إلي بعضها حذر والبعض الآخر متفائل “فقدنا العديد من السحرة في الصراع مع الخادم ماوار ولكن حتى الآن يبدو أن هويات الحاضرين لم تتعرض للخطر”.
“بقدر ما لا يكون الرد على الموقف هو الخيار الصحيح يا كايرا إلا أني أشعر بالفضول لمعرفة ما يمكنك فعله” قال وولفروم في جو من الفضول الواثق “سيريس لديها الكثير من الإيمان بك”.
“قوات السيادة العليا أصبحت أكثر عدوانية” قال أحد قادتنا الميدانيين “ليس فقط ضدنا إنهم يستخدمون العنف على الناس لتحويل الرأي العام ضد جهودنا”.
“نحن بحاجة إلى إعادة النظر في خطوط الإمداد الخاصة بنا من شرق سيز كلار وإتريل” قال أحد المحللين قبل البدء في تقرير عن كمية الطعام التي تستهلكها أراضينا مقابل الكمية المنتجة والمُهربة – إنها مشكلة مقلقة “بهذا المعدل ستعمل المدن الكبرى على تقنين بيع الطعام للمدنيين في غضون ثلاثة أسابيع، قد لا تشعر المدن الصغيرة بالأمر لمدة ستة أسابيع أخرى ولكن في غضون شهرين سيتضور الناس جوعا في الشوارع”.
“نعتقد أنهم يتتبعون السفر بين المناطق على الأقل بين الأشخاص ذوي الدماء العليا” قال مهندس من الدماء العليا ريدواتر.
“نحن بحاجة إلى إعادة النظر في خطوط الإمداد الخاصة بنا من شرق سيز كلار وإتريل” قال أحد المحللين قبل البدء في تقرير عن كمية الطعام التي تستهلكها أراضينا مقابل الكمية المنتجة والمُهربة – إنها مشكلة مقلقة “بهذا المعدل ستعمل المدن الكبرى على تقنين بيع الطعام للمدنيين في غضون ثلاثة أسابيع، قد لا تشعر المدن الصغيرة بالأمر لمدة ستة أسابيع أخرى ولكن في غضون شهرين سيتضور الناس جوعا في الشوارع”.
“كيف؟” سأل شخص آخر – لم أعرف من – في غرفة الإجتماعات المزدحمة.
“نحن بحاجة إلى إعادة النظر في خطوط الإمداد الخاصة بنا من شرق سيز كلار وإتريل” قال أحد المحللين قبل البدء في تقرير عن كمية الطعام التي تستهلكها أراضينا مقابل الكمية المنتجة والمُهربة – إنها مشكلة مقلقة “بهذا المعدل ستعمل المدن الكبرى على تقنين بيع الطعام للمدنيين في غضون ثلاثة أسابيع، قد لا تشعر المدن الصغيرة بالأمر لمدة ستة أسابيع أخرى ولكن في غضون شهرين سيتضور الناس جوعا في الشوارع”.
“لست متأكدا بعد” إعترف المهندس “لكننا رأينا تحركًا كافيًا لملاحقة أصولنا عالية القيمة مما يجعلنا واثقين من أنهم كذلك”.
“نعتقد أنهم يتتبعون السفر بين المناطق على الأقل بين الأشخاص ذوي الدماء العليا” قال مهندس من الدماء العليا ريدواتر.
سمعت بعض الغمغمات في هذا الإعلان لكنها تلاشت بعد بضع ثوانٍ فقط.
إرتفعت حواجبه في تعبير جاد “إنها جيدة في تقسيم أفعالها… هذا مثير للإهتمام كما تعلمين”.
“هل خططنا لصد الهجوم القادم على الدرع في مكانها؟” سألت سيريس بعد مسح الغرفة التي تتكون من عدة أشخاص مشاركين في هذا المشروع.
داس كعبي على حجر لين ما جعلني أنزلق درجتين حينها خفضت يدي لأمسك بنفسي وفي نفس الوقت أغلقت قبضة وولفروم حول ذراعي لتثبيتي، سقط شيء من الفضة من كمي وإرتد من الحجر الصلب إلى أسفل المنحدر مختفيا في الأدغال الوعرة التي تصطف على حافة الشاطئ في الأسفل.
قامت جاسوسة من الدماء العليا أينسوورث بتطهير حلقها “على الرغم من الإنتكاسة الأخيرة فإن قوتنا الكبيرة ستقوم بدورها… تلقيت رسالة من اللورد الأعلى هذا الصباح تؤكد إلتزامنا بـ… خطتك”.
ظهر دم فريترا خاصته لكنه يخفيه مثلي.
أشار إيقاع توقف الجاسوسة إلى أنها لم تكن مبتهجة تمامًا بما طلبت منهم سيريس القيام به، إندهشت لأنهم وافقوا على المضي قدمًا في الأمر خاصة بعد أن فقد هيكتور حياته تقريبًا ضد ماوار، إنه رجل فخور ومع ذلك فإن مثل هذه الأحداث تميل إما إلى كسر إرادة الشخص أو دعمها – من الواضح أنها واحدة من الإثنين.
“أحتاج عودة آرثر – غراي – إلى ألاكريا قريبًا” تابعت سيريس “إنه يركز بشكل فريد على حماية عائلته… أنا قلقة من أنه بعد أن عاد أخيرًا إلى المنزل قد لا يكون متشوقًا لمغادرته مرة أخرى لذا قومي بإقناعه”.
“تم إجراء التعديلات اللازمة على المقاطعة” أضاف مهندس آخر “إختبار الإتصال الواسع صعب بالطبع ولكن إذا دعمنا الدماء العليا أينسوورث فنحن واثقون من عملنا”.
مشت سيريس حول الطاولة للوقوف أمام الشاشات وبقيت خارج نطاق مجال التخاطر، أظهر البث طابورًا طويلًا من الرجال والنساء الذين يتحركون أمام أداة التسجيل مقيدين بالسلاسل مع وجود كمامات معدنية مثبتة حول أفواههم.
رفعت الجاسوسة ذقنها ونظرت إلى المهندس “سوف نقوم بدورنا حتى لو أدى بنا الأمر إلى نفس مصير دماء أكولا على ما يبدو”.
إستدرت أنا وسيلريت نحو باب على الجدار المقابل للغرفة وشعرنا بإقتراب توقيع مانا قوي، فتح الباب مع نفس الضوضاء الهادئة حينها دخلت سيريس إلى الغرفة.
على الرغم من التوتر المتزايد غيرت المحادثة مسارها وشحذت عددًا من التفاصيل الفنية التي تعتبر خارج نطاق فهمي، على الرغم من أنني بذلت قصارى جهدي للبقاء منتبهة إلا أن العديد من النقاط الدقيقة قد أفلتت مني.
توقفت ونظرت من فوق كتفي إلى وولفروم الذي سقط ورائي بينما يضيق الدرب أسفل المنحدر الحاد… هناك نظرة غريبة وشبه حزينة على وجهه.
إنفتح أحد الأبواب ونظرت العديد من العيون إلى الشخص المتأخر في الوصول لكن تدفق المحادثة لم يتوقف، تجمد وولفروم من الدماء العليا ريدواتر تحت العديد من النظرات وبدا أنه طفل مذهول يبحث في الغرفة، عندما رآني تركه بعض التوتر وتبع الجدار إلى حيث أقف حينها تبادلنا الإيماءات الصامتة ثم أعاد كلانا إنتباهه إلى المحادثة التي تبتعد أخيرًا عن الموضوع السابق.
“من الضروري أن تظل علاقتي بدم ريدواتر سرية تمامًا” قالت ولم يكن هناك أي تلميح للإعتذار أو حتى الإعتراف في نبرة صوتها “سيلريت فقط من يعلم آمل ألا تحتاجي إلى تأكيدات أخرى؟”.
“هناك خمسة نازلين مسجلين داخل الدرع خلال الأسبوع الماضي” قال رئيس جمعية الصاعدين في أديلغارد أنفالد من الدماء المسماة توربور وهو رجل أصلع له أكتاف عريضة ونظرة شديدة “16 صاعدًا في المجموع تمت مقابلتهم جميعًا وتسجيلهم وإطلاق سراحهم خارج الدرع في روزيري… لم يكن أي منهم يعمل لغرض صريح وهو الوصول إلى سيز كلار”.
هز كتفيه لكنه لم يفوت أي خطوة “الأمر لا يختلف كثيرًا عن دورك مع دينوار أليس كذلك؟ يتوقع الناس منك أن تكوني شيئًا ما وقد علمتك سيريس أن تبيني لهم ما يريدون رؤيته، إذا فكر بي أي شخص على الإطلاق فسيتذكر الصبي الأخرق المرعوب من فريترا الذي تمكن من إحراج نفسه في كل منعطف، إنهم يتوقعون مني أن أكون كذلك لذا وجب علي إقناعهم بأنني سهل للغاية… علمتني سيريس أن هناك قوة في الإستهانة”.
تم وضع بوابات النزول القليلة في النصف الغربي من سيز كلار تحت حراسة مشددة حيث راقبت سيريس حركة المرور منهم حتى قبل أن يرتفع الدرع، إستمررنا في القيام بذلك الآن للتأكد من أن أغرونا لم يكن يحاول بنشاط إرسال عملائه إلى السيادة، من الممكن تدمير البوابات بالطبع لكن سيريس قالت إنها لم تكن مستعدة لتدمير أي شيء لا تستطيع إعادة بنائه – على الأقل حتى يتوفر لدينا دليل بأن أغرونا يمكن أن يستخدمهم كسلاح ضدنا، بعد كل ما رأيته أثناء المغامرة مع غراي شعرت بالثقة في أن حفنة من بوابات النزول لن تهم مستقبل المقابر الأثرية لكنني لم أجادل في هذه النقطة، من المستحيل تقريبًا إستهداف بوابة نزول محددة خارج المستوى الثاني على أي حال.
“بقدر ما لا يكون الرد على الموقف هو الخيار الصحيح يا كايرا إلا أني أشعر بالفضول لمعرفة ما يمكنك فعله” قال وولفروم في جو من الفضول الواثق “سيريس لديها الكثير من الإيمان بك”.
تم طرح بعض أسئلة المتابعة حول الصاعدين ثم إستمر الإجتماع.
تم وضع بوابات النزول القليلة في النصف الغربي من سيز كلار تحت حراسة مشددة حيث راقبت سيريس حركة المرور منهم حتى قبل أن يرتفع الدرع، إستمررنا في القيام بذلك الآن للتأكد من أن أغرونا لم يكن يحاول بنشاط إرسال عملائه إلى السيادة، من الممكن تدمير البوابات بالطبع لكن سيريس قالت إنها لم تكن مستعدة لتدمير أي شيء لا تستطيع إعادة بنائه – على الأقل حتى يتوفر لدينا دليل بأن أغرونا يمكن أن يستخدمهم كسلاح ضدنا، بعد كل ما رأيته أثناء المغامرة مع غراي شعرت بالثقة في أن حفنة من بوابات النزول لن تهم مستقبل المقابر الأثرية لكنني لم أجادل في هذه النقطة، من المستحيل تقريبًا إستهداف بوابة نزول محددة خارج المستوى الثاني على أي حال.
“نحن بحاجة إلى إعادة النظر في خطوط الإمداد الخاصة بنا من شرق سيز كلار وإتريل” قال أحد المحللين قبل البدء في تقرير عن كمية الطعام التي تستهلكها أراضينا مقابل الكمية المنتجة والمُهربة – إنها مشكلة مقلقة “بهذا المعدل ستعمل المدن الكبرى على تقنين بيع الطعام للمدنيين في غضون ثلاثة أسابيع، قد لا تشعر المدن الصغيرة بالأمر لمدة ستة أسابيع أخرى ولكن في غضون شهرين سيتضور الناس جوعا في الشوارع”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك خمسة نازلين مسجلين داخل الدرع خلال الأسبوع الماضي” قال رئيس جمعية الصاعدين في أديلغارد أنفالد من الدماء المسماة توربور وهو رجل أصلع له أكتاف عريضة ونظرة شديدة “16 صاعدًا في المجموع تمت مقابلتهم جميعًا وتسجيلهم وإطلاق سراحهم خارج الدرع في روزيري… لم يكن أي منهم يعمل لغرض صريح وهو الوصول إلى سيز كلار”.
“هناك الكثير من العيون على الساحل” قال أحد المستشارين الإستراتيجيين لسيريس “آخر أربع سفن حاولت النزول من الساحل – من فيكور أو إيتريل – تم صيدها وإغراقها، حاولنا توسيع بعض أنفاق البحث تحت روزيري لكن إستخدام المانا المطلوب لفت الإنتباه وإضطررنا إلى تدمير كل ما بنيناه لمنع إستخدامه للتحايل على الدروع”.
“من الضروري أن تظل علاقتي بدم ريدواتر سرية تمامًا” قالت ولم يكن هناك أي تلميح للإعتذار أو حتى الإعتراف في نبرة صوتها “سيلريت فقط من يعلم آمل ألا تحتاجي إلى تأكيدات أخرى؟”.
“لا تتم مراقبة السيادة المركزية عن كثب” قلت أفكاري بصوت عالٍ حينها إلتفتت الغرفة بأكملها كواحد للتركيز علي “يمكننا توجيه الإمدادات إلى حلفائنا هناك بحجة تكديس كميات كبيرة من المؤن خوفا من الإنهيار الإقتصادي المحتمل بسبب التمرد المستمر، هناك نهر ينبع بالقرب من الحدود بين السيادة المركزية وسيز كلار يستخدم بشكل أساسي لشحن البضائع من سيز كلار حتى كارغيدان لتوزيعها عبر بقية السيادة، إنه أيضًا وجهة مشتركة للترويح عن النفس بين ذوي النفوذ الكبير”.
“من الضروري أن تظل علاقتي بدم ريدواتر سرية تمامًا” قالت ولم يكن هناك أي تلميح للإعتذار أو حتى الإعتراف في نبرة صوتها “سيلريت فقط من يعلم آمل ألا تحتاجي إلى تأكيدات أخرى؟”.
“غالبا ستتم مراقبتها بدقة مثل الساحل” رد المحلل “سيكون نقل الموارد إلى السيادة المركزية أمرًا سهلاً بما فيه الكفاية ولكن إيصالها إلى هنا يؤدي إلى نفس المشاكل”.
إبتسم بشكل محرج “السيدة سيريس ساعدتني حين تخلى الجميع عني عندما لم يظهر دم فريترا خاصتي… حسنًا أنا مدين لها كثيرًا”.
بقيت سيريس تفكر لعدة ثوان في حججنا.
داس كعبي على حجر لين ما جعلني أنزلق درجتين حينها خفضت يدي لأمسك بنفسي وفي نفس الوقت أغلقت قبضة وولفروم حول ذراعي لتثبيتي، سقط شيء من الفضة من كمي وإرتد من الحجر الصلب إلى أسفل المنحدر مختفيا في الأدغال الوعرة التي تصطف على حافة الشاطئ في الأسفل.
“شبكة الأنفاق والمختبرات تحت الأرض حول سانديرين واسعة النطاق إبدأ بفتح خط إمداد مباشرة حتى قاعدة المنحدرات حول هوة فريترا، إستأجر عمالاً غير معروفين للأميال العشرة الأخيرة أو نحو ذلك سيحد ذلك من الكشف الخارجي عن الحفر، يجب أن يخرج نظام النفق عبر البحر مباشرة من النهر المذكور للسيدة كايرا”.
قمت بإلتفاف حادًا ونظرت إلى وولفروم مرة أخرى، ظل يحدق في وجهي بكثافة في عينيه غير المتطابقتين لا تتناسب مع نبرة صوته.
سارع العديد من الناس لكتابة هذا الأمر.
قمت بإلتفاف حادًا ونظرت إلى وولفروم مرة أخرى، ظل يحدق في وجهي بكثافة في عينيه غير المتطابقتين لا تتناسب مع نبرة صوته.
“في غضون ذلك قم بالترتيب لتوزيع المواد الغذائية الواردة عبر حلفائنا من ذوي الدماء العليا في السيادة المركزية وفيكور وإيتريل، إبتكر عدة طرق لخطوط الإمداد وإجعل الأمر يبدو كما لو أن البضائع يتم نقلها من دماء عليا إلى آخر، سنحتاج أيضًا إلى مشاركة العديد من الأشخاص غير المنتسبين تأكد من أن حلفاءنا ليسوا وحدهم من يخزنون المؤن فجأة” إرتعش فم سيريس بإبتسامة بالكاد مرئية “وضح أن الناس بدأوا في التشكيك في قدرة أغرونا على إنهاء هذا التمرد”.
نظرت عن كثب إلى المنجل محاولة قراءة تعبيراتها ونبرتها ولغة جسدها، لم يكن صراعنا مع السيادة العليا وقواته يسير كما كنا نأمل وشعرت أن الضغط الناجم عن خسائرنا الأخيرة قد أثر على سيريس لكنها لم تعط أي إشارة خارجية على الإطلاق.
مرة أخرى إنقسمت المحادثة إلى مناقشة التفاصيل حيث طرح ممثلوا كل مجموعة أسئلة وقدم آخرون إقتراحات لحل المشكلات الجديدة، إستمر هذا لمدة نصف ساعة تقريبًا قبل أن يندفع الكثير منهم لبدء العمل فورًا على التفاصيل التي تمت مناقشتها.
ظهر دم فريترا خاصته لكنه يخفيه مثلي.
توجهت نحو الباب إلا أن سيريس لفتت إنتباهي وأبلغتني بوضوح أننا على الأقل لم ننتهي حينها وقفت بجانب سيلريت وإنتظرت مغادرة البقية، الشخص الآخر الذي لم يندفع للخروج من أحد الأبواب هو وولفروم وهي حقيقة أشعر بالفضول حيالها لكني أتوقع معرفة السبب بعد لحظات، بمجرد أن غادر آخر شخص وأغلقت الأبواب خلفه إسترخت سيريس قليلاً ونظرت إلى سيلريت للحظة مفكرة في الخادم قبل التركيز علي وعلى وولفروم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع المنجل سيريس أنا أثق به…” لا يسعني إلا أن أسأل نفسي إذا كان هذا صحيحًا مما جعلني أتبع وأضيف على الفور “أنا واثقة من أنه سيفعل الصواب”.
“الأمور تقترب من الذروة” قالت وهي تسند أحد فخذيها على الطاولة وتعقد ذراعيها فوق بطنها “الكلمات من تايغربن كالوم تفيد بأن أغرونا قد جهز الإرث لمهاجمة درعنا مرة أخرى”.
“إلى…” أوقفت نفسي بينما أنظر بحدة إلى وولفروم.
وقف سيلريت ببطء “سنكون مستعدين إذا جاءت”.
راقبتهم سيريس بنظرات صامتة كأنها تدعوا من أجلهم جميعًا – مع العلم أنهم سيعدمون – وحتى عندما بدأ الآخرون في الوصول في مجموعات ثنائية وثلاثية ثم مجموعات أكبر، إمتلأت الغرفة بالمحللين والعاملين والجواسيس والقادة لكنها أبقت عينيها على البث والثرثرة التي تنتشر عادة مع قدوم كل وافد جديد ماتت بسرعة.
رفعت سيريس حاجبها بجزء من البوصة “طبعا سنفعل لكن يجب أن تكون هناك ضربة مضادة أيضًا حان الوقت لتغيير السرد”.
“فهمت” أجبت وكرر وولفروم بعدي.
إنتظرنا جميعًا بينما تركت التوتر يتراكم، عض وولفروم شفته بينما أصابعه ترتعش بعصبية لكن سيلريت لا يزال كتمثال.
‘ريح الفراغ’ فكرت بضعف.
“لقد أعطينا غراي وقتًا لترتيب منزله” قالت وهي تقابل عيني “الآن نحن بحاجة إلى إنتصار حاسم على مرأى من الجميع حيث لا يستطيع أغرونا أن يكتسحنا تحت البساط لذا سأرسلك لإحضاره”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد غادرت السرير” أجبت وإستدرت لأجد سيلريت جالسًا على مقعد مقابل الحائط على يساري ورأسه مستلق على الجدار “لا يجب أن تكون كذلك”.
“إلى…” أوقفت نفسي بينما أنظر بحدة إلى وولفروم.
“فهمت” أجبت وكرر وولفروم بعدي.
أومأت سيريس “كل شيء على ما يرام كايرا يمكن الوثوق في وولفروم إنه واحد من أتباعي”.
في لحظة التردد التي أعقبت ذلك تدخلت “تواصل مايليس – ماترون تريمبلاي – أكد أن أصولنا عالية القيمة في أرامور قد تم نقلها بنجاح” تحولت كل الأنظار إلي بعضها حذر والبعض الآخر متفائل “فقدنا العديد من السحرة في الصراع مع الخادم ماوار ولكن حتى الآن يبدو أن هويات الحاضرين لم تتعرض للخطر”.
مررت بلحظة من الإرتباك ثم شعرت بإرتفاع حواجبي “شخص أخر من مواليد فريترا تمت حمايته؟”.
داس كعبي على حجر لين ما جعلني أنزلق درجتين حينها خفضت يدي لأمسك بنفسي وفي نفس الوقت أغلقت قبضة وولفروم حول ذراعي لتثبيتي، سقط شيء من الفضة من كمي وإرتد من الحجر الصلب إلى أسفل المنحدر مختفيا في الأدغال الوعرة التي تصطف على حافة الشاطئ في الأسفل.
إبتسم بشكل محرج “السيدة سيريس ساعدتني حين تخلى الجميع عني عندما لم يظهر دم فريترا خاصتي… حسنًا أنا مدين لها كثيرًا”.
إندفع وولفروم نحوي ووصل إلى معصمي لكنني ألقيت بنفسي للوراء في شقلبة وسحبت نصلي من حلقة البعد الخاصة بي عندما لمست قدمي الأرض، ظل وولفروم أسرع مني ولا زال يتبعني حيث تحركت قبضته مثل عصا ملفوفة في لهيب أسود أبعد نصلي عن طريقه، قمت بتجنب الضربة ممتصة التحول في الزخم من هجمته لأوجه سيفي في قوس عريض بإتجاه مؤخرة ساقيه.
“لماذا لم تخبريني؟” سألت معلمتي لست متأكدة من شعوري حيال هذا الخبر.
في لحظة التردد التي أعقبت ذلك تدخلت “تواصل مايليس – ماترون تريمبلاي – أكد أن أصولنا عالية القيمة في أرامور قد تم نقلها بنجاح” تحولت كل الأنظار إلي بعضها حذر والبعض الآخر متفائل “فقدنا العديد من السحرة في الصراع مع الخادم ماوار ولكن حتى الآن يبدو أن هويات الحاضرين لم تتعرض للخطر”.
“من الضروري أن تظل علاقتي بدم ريدواتر سرية تمامًا” قالت ولم يكن هناك أي تلميح للإعتذار أو حتى الإعتراف في نبرة صوتها “سيلريت فقط من يعلم آمل ألا تحتاجي إلى تأكيدات أخرى؟”.
سارع المهاجمون بالفعل إلى الفجوة في الدرع.
أدركت فجأة كيف لا أزال أنظر إلى وولفروم فمن الصعب تخيل الصبي المعادي للمجتمع الذي أعرفه – والذي يتحول إلى رجل عصبي أمامي – يتم إرشاده من قبل سيريس، إذا خضع لنفس النوع من التدريب والإعداد الذي خضته فلا بد أن يكون لديه الكثير على أقل تقدير يمتلك قوة خفية أقدرها.
توقفت ونظرت من فوق كتفي إلى وولفروم الذي سقط ورائي بينما يضيق الدرب أسفل المنحدر الحاد… هناك نظرة غريبة وشبه حزينة على وجهه.
“جيد” قالت سيريس بعد لحظة “لأنه سيذهب معك إلى ديكاثين”.
“نعم لكنها تثق بك… بشكل واضح يبدو أنك تشاركين في كل قراراتها”.
“إلى القارة الأخرى؟” شحب وجه وولفروم.
لم يكن الجزء الداخلي من غرفة الإجتماعات أفضل – بدت الطاولة في المركز وكأنها منضدة معمل والكراسي المحيطة بها غير مريحة بشكل مقصود – كما أن هناك لوحات عرض كريستالية ملتصقة بأحد الجدران، تم تشغيل البث الرئيسي من السيادة المركزية في الشاشة الوسطى بينما أظهرت الشاشات الأصغر على اليسار واليمين عددًا من المواقع، تعرفت على حجرة البطارية وزنزانة السيادة أورليث على أحد الشاشات كما أن هناك صورة بانورامية متحركة لمدينة روزاري على الشاشة الأخرى.
“لقد أرسلت فريقًا لإعداد جهاز الإعوجاج طويل المدى الخاص بي، غراي – آرثر – مقره في مدينة فيلدوريال الواقعة تحت الأرض حيث إنقسم الأقزام بشدة بسبب الحرب في ديكاثين، من المرجح أن يكون التوتر مرتفعًا هناك لا تتوقعا ترحيبا حارا وإذا لم يكن آرثر موجودًا يمكنك أيضًا التحدث إلى : فيريون إيراليث أو الرمح بايرون ويكس أو فاراي أوري أو ميكا إيرثبورن أو أي عشيرة أقزام مسؤولة عن المدينة نفسها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما وصل الجميع أدارت سيريس ظهرها للبث وخلفها شاهدنا العربات تحمل السجناء الباقين بعيدًا عن أداة التسجيل.
نظرت عيون وولفروم الواسعة نحوي وفتح فمه قليلا – بدا أن تلميذ سيريس البديل – يشعر بالإرهاق إلى حد ما.
هززت رأسي فقط وواصلنا الصمت لمدة دقيقة أو نحو ذلك.
“أحتاج عودة آرثر – غراي – إلى ألاكريا قريبًا” تابعت سيريس “إنه يركز بشكل فريد على حماية عائلته… أنا قلقة من أنه بعد أن عاد أخيرًا إلى المنزل قد لا يكون متشوقًا لمغادرته مرة أخرى لذا قومي بإقناعه”.
“أحتاج عودة آرثر – غراي – إلى ألاكريا قريبًا” تابعت سيريس “إنه يركز بشكل فريد على حماية عائلته… أنا قلقة من أنه بعد أن عاد أخيرًا إلى المنزل قد لا يكون متشوقًا لمغادرته مرة أخرى لذا قومي بإقناعه”.
“بالطبع المنجل سيريس أنا أثق به…” لا يسعني إلا أن أسأل نفسي إذا كان هذا صحيحًا مما جعلني أتبع وأضيف على الفور “أنا واثقة من أنه سيفعل الصواب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد” قالت سيريس بعد لحظة “لأنه سيذهب معك إلى ديكاثين”.
تحركت سيريس بعيدًا عن الطاولة وتوجهت إلى نفس الباب الذي دخلت من خلاله “هيا إذن سيأخذكم الإعوجاج إلى جانب المحيط حيث سيقابلك أحد أعضاء الفريق المتقدم” ترددت ثم أضافت “كايرا أنا أثق به أيضًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع المنجل سيريس أنا أثق به…” لا يسعني إلا أن أسأل نفسي إذا كان هذا صحيحًا مما جعلني أتبع وأضيف على الفور “أنا واثقة من أنه سيفعل الصواب”.
تبع وولفروم وأنا خلف سيريس تاركين وراءنا سيلريت الصامت والكئيب، تم وضع غرفة الإعوجاج الأولية لمركز الأبحاث بعيدًا بين عدة مكاتب ومحمية بمركز حراسة، بكلمة من سيريس برمج العامل الجهاز وتراجع.
“لا وقت لدينا للبحث عنه” قالت الجنديّة من الأسفل بينما تهزّ رأسها “إلا إذا كنت تريدين أن تشرحي للمنجل سيريس فريترا لماذا فوتنا نافذتنا”.
“تذكرا ما قلته من قبل عن ديكاثين عند وصولكم إلى فيلدوريال” قالت سيريس بينما كنا نتقدم أمام المعدن غير اللامع لجهاز الإعوجاج “تحلوا بالصبر مع عدائهم سوف تجدون إذا أتيحت لكم الفرصة أنهم ليسوا القارة البربرية الفاشلة التي أخبركم عنها أغرونا، أعتقد أنه من المهم أن يتعلموا رؤية ألاكريا كضحية مساوية لهم وليست معتدي وأن كل هذا بسبب تخطيط الأزوراس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطريقة التي تفكر وتخطط وتنفذ بها الأمور… دروس مستقاة مباشرة من صاحب السيادة لكنها تستخدم أدواته الخاصة ضده إنها… شبه شاعرية”.
“فهمت” أجبت وكرر وولفروم بعدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ترجمة : Ozy.
“إذا إذهبا”.
إبتعدت عنه بينما أحتضن الجندية بين ذراعيّ مع بقعة حمراء تنمو على جانبها الأيسر.
قام العامل بتنشيط جهاز الإعوجاج حينها شعرت بإمساك السحر بي وسحبي عبر الفضاء – في ثوانٍ فقط تم إيصالنا إلى قبو صغير، قفزت شابة ترتدي درعًا من على المقعد الذي تتسكع عليه وألقت التحية ثم تحركت نظرتها إلى وولفروم قبل أن تستقر علي.
“نحن بحاجة إلى إعادة النظر في خطوط الإمداد الخاصة بنا من شرق سيز كلار وإتريل” قال أحد المحللين قبل البدء في تقرير عن كمية الطعام التي تستهلكها أراضينا مقابل الكمية المنتجة والمُهربة – إنها مشكلة مقلقة “بهذا المعدل ستعمل المدن الكبرى على تقنين بيع الطعام للمدنيين في غضون ثلاثة أسابيع، قد لا تشعر المدن الصغيرة بالأمر لمدة ستة أسابيع أخرى ولكن في غضون شهرين سيتضور الناس جوعا في الشوارع”.
“سيدة كايرا تم إعداد الإعوجاج بعيد المدى على الجانب الآخر من الدرع إتبعيني من فضلك” قالت وبعد ذلك تحركت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطريقة التي تفكر وتخطط وتنفذ بها الأمور… دروس مستقاة مباشرة من صاحب السيادة لكنها تستخدم أدواته الخاصة ضده إنها… شبه شاعرية”.
تبعناها خارج الباب الحديدي ونزلنا في طريق صخري شديد الإنحدار يقودنا نحو الساحل ربما على بعد نصف ميل وبضع مئات من الأقدام تحته، قاعدة الدرع مرئية فقط حين تنحني لأسفل من السماء وقد غرقت في الرمال وحجارة الشاطئ الصخري.
“إلى القارة الأخرى؟” شحب وجه وولفروم.
عرفت أن المكان هو الساحل الشمالي الغربي لسيز كلار.
– كايرا دينوار :
“إذا كنتِ محورية جدًا في عملية سيريس هنا أليس كذلك؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف سيلريت من مقعده للإنحناء وإتبعته.
عندما نظرت إلى وولفروم أجاب بإبتسامة شديدة وأدركت أنه يحاول إجراء محادثة قصيرة، بصرف النظر عن الإجتماع القصير مع الدماء العليا فروست والآخرين لم أشاهد وولفروم منذ بضع سنوات، بالأحرى منذ أن توقفت أمي وأبي بالتبني عن إجباري على الذهاب إلى الحفلات مع رعاة آخرين من دم فريترا، كأطفال علاقتنا ودية لكنني لم أقم بتكوين روابط وثيقة مع أي من دماء فريترا الأخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد” قالت سيريس بعد لحظة “لأنه سيذهب معك إلى ديكاثين”.
“أنا أتفق مع ما تفعله” أجبت بعد لحظة.
تفتقر قاعدة عملياتنا في سانديرين إلى سحر وجمال قصر سيريس في أديلغارد، إستولت سيريس على أحد مرافق أبحاث السيادة لنا لإستخدامها كمركز قيادة لكن هناك شيء ما حول هذا المبنى الوظيفي المعقم جعلني أشعر بالبرد طوال الوقت، لا شيء سوى المعدن البارد والضوء الأبيض في كل مكان ينظر إليه المرء.
“نعم لكنها تثق بك… بشكل واضح يبدو أنك تشاركين في كل قراراتها”.
“الأمور تقترب من الذروة” قالت وهي تسند أحد فخذيها على الطاولة وتعقد ذراعيها فوق بطنها “الكلمات من تايغربن كالوم تفيد بأن أغرونا قد جهز الإرث لمهاجمة درعنا مرة أخرى”.
ضحكت على نفسي لكن لم يكن هناك أي روح دعابة في الأمر “ليس كل شيء على ما يبدو”.
“قوات السيادة العليا أصبحت أكثر عدوانية” قال أحد قادتنا الميدانيين “ليس فقط ضدنا إنهم يستخدمون العنف على الناس لتحويل الرأي العام ضد جهودنا”.
“أنت غاضبة”.
“إلى…” أوقفت نفسي بينما أنظر بحدة إلى وولفروم.
عضضت لساني وشعرت بالذنب على الفور لأني أعرف جيدًا مدى صعوبة حياة وولفروم وكيف عومل من قبل الآخرين مثلنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شتمت…
“أنا أعتذر لست متأكدة… فقط علاقتك مع سيريس… فاجأتني بعد كل شيء”.
بقيت سيريس تفكر لعدة ثوان في حججنا.
إرتفعت حواجبه في تعبير جاد “إنها جيدة في تقسيم أفعالها… هذا مثير للإهتمام كما تعلمين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف؟” سأل شخص آخر – لم أعرف من – في غرفة الإجتماعات المزدحمة.
“ما هذا؟” سألت قافزة خطوة شديدة الإنحدار بينما أتبع الجندية بعناية.
بقيت سيريس تفكر لعدة ثوان في حججنا.
“الطريقة التي تفكر وتخطط وتنفذ بها الأمور… دروس مستقاة مباشرة من صاحب السيادة لكنها تستخدم أدواته الخاصة ضده إنها… شبه شاعرية”.
توجهت نحو الباب إلا أن سيريس لفتت إنتباهي وأبلغتني بوضوح أننا على الأقل لم ننتهي حينها وقفت بجانب سيلريت وإنتظرت مغادرة البقية، الشخص الآخر الذي لم يندفع للخروج من أحد الأبواب هو وولفروم وهي حقيقة أشعر بالفضول حيالها لكني أتوقع معرفة السبب بعد لحظات، بمجرد أن غادر آخر شخص وأغلقت الأبواب خلفه إسترخت سيريس قليلاً ونظرت إلى سيلريت للحظة مفكرة في الخادم قبل التركيز علي وعلى وولفروم.
توقفت ونظرت من فوق كتفي إلى وولفروم الذي سقط ورائي بينما يضيق الدرب أسفل المنحدر الحاد… هناك نظرة غريبة وشبه حزينة على وجهه.
في لحظة التردد التي أعقبت ذلك تدخلت “تواصل مايليس – ماترون تريمبلاي – أكد أن أصولنا عالية القيمة في أرامور قد تم نقلها بنجاح” تحولت كل الأنظار إلي بعضها حذر والبعض الآخر متفائل “فقدنا العديد من السحرة في الصراع مع الخادم ماوار ولكن حتى الآن يبدو أن هويات الحاضرين لم تتعرض للخطر”.
“هيا لا يزال هناك القليل من التنزه ومن المقرر أن تكون مدة نافذتنا عبر الدرع…” غطت دليلنا عينيها بيدها ونظرت نحو الشمس “اللعنة فقط حوالي 7 أو 8 دقائق ولا تدوم إلا ل30 ثانية لذلك نحن بحاجة للإسراع”.
قامت جاسوسة من الدماء العليا أينسوورث بتطهير حلقها “على الرغم من الإنتكاسة الأخيرة فإن قوتنا الكبيرة ستقوم بدورها… تلقيت رسالة من اللورد الأعلى هذا الصباح تؤكد إلتزامنا بـ… خطتك”.
بدأت تسرع على المنحدر وتنزلق أحيانًا على الحجارة اللينة أو تقفز فوق الحافة عدة أقدام، أسرعت وراءها مستمعةً إلى خطوات وولفروم خلفي لأتأكد من مواكبته لكنه لم يكن رشيقًا جدًا.
“أتيتِ مبكرا”.
قادتنا مرشدتنا إلى سلسلة من الدرجات الحجرية شديدة الإنحدار مقطوعة في جانب الجرف.
“سيدة كايرا تم إعداد الإعوجاج بعيد المدى على الجانب الآخر من الدرع إتبعيني من فضلك” قالت وبعد ذلك تحركت.
“إذن ما الذي يجب أن أتوقعه عند لقاء هذا الصاعد غراي.. أو الرمح أرثر ليوين من ديكاثين… يبدو أنك تعرفينه جيدًا”.
تفتقر قاعدة عملياتنا في سانديرين إلى سحر وجمال قصر سيريس في أديلغارد، إستولت سيريس على أحد مرافق أبحاث السيادة لنا لإستخدامها كمركز قيادة لكن هناك شيء ما حول هذا المبنى الوظيفي المعقم جعلني أشعر بالبرد طوال الوقت، لا شيء سوى المعدن البارد والضوء الأبيض في كل مكان ينظر إليه المرء.
قمت بإلتفاف حادًا ونظرت إلى وولفروم مرة أخرى، ظل يحدق في وجهي بكثافة في عينيه غير المتطابقتين لا تتناسب مع نبرة صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا إذهبا”.
“من الصعب وصفه” قلت بينما أشعر بعدم الإرتياح “ستفهم بمجرد أن تقابله”.
قادتنا مرشدتنا إلى سلسلة من الدرجات الحجرية شديدة الإنحدار مقطوعة في جانب الجرف.
أدركت أن هذا الإنزعاج يتراكم بداخلي عندما نزلنا من جانب التل لكن دون أن أفهم ما كنت أشعر به دفعته إلى مؤخرة ذهني، فكرت في كل شيء مثلما تدربت على القيام به وبحثت عن تفاصيل اللاوعي التي أثارت قلقي.
داس كعبي على حجر لين ما جعلني أنزلق درجتين حينها خفضت يدي لأمسك بنفسي وفي نفس الوقت أغلقت قبضة وولفروم حول ذراعي لتثبيتي، سقط شيء من الفضة من كمي وإرتد من الحجر الصلب إلى أسفل المنحدر مختفيا في الأدغال الوعرة التي تصطف على حافة الشاطئ في الأسفل.
داس كعبي على حجر لين ما جعلني أنزلق درجتين حينها خفضت يدي لأمسك بنفسي وفي نفس الوقت أغلقت قبضة وولفروم حول ذراعي لتثبيتي، سقط شيء من الفضة من كمي وإرتد من الحجر الصلب إلى أسفل المنحدر مختفيا في الأدغال الوعرة التي تصطف على حافة الشاطئ في الأسفل.
ظهر دم فريترا خاصته لكنه يخفيه مثلي.
شتمت…
تم طرح بعض أسئلة المتابعة حول الصاعدين ثم إستمر الإجتماع.
“هذا يبدو قيما” لاحظ وولفروم وساعدني للوقوف على قدمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف سيلريت من مقعده للإنحناء وإتبعته.
“هو كذلك” تمتمت بحزن.
رفعت الجاسوسة ذقنها ونظرت إلى المهندس “سوف نقوم بدورنا حتى لو أدى بنا الأمر إلى نفس مصير دماء أكولا على ما يبدو”.
“لا وقت لدينا للبحث عنه” قالت الجنديّة من الأسفل بينما تهزّ رأسها “إلا إذا كنت تريدين أن تشرحي للمنجل سيريس فريترا لماذا فوتنا نافذتنا”.
وقف وولفروم بجانبي يكاد يلمسني لكنه لم يكن يشاهد السحرة الذين توقفوا عند الفجوة وبدأوا في إلقاء ما يشبه مكونات قطعة أثرية من نوع ما بل يراقبني.
هززت رأسي فقط وواصلنا الصمت لمدة دقيقة أو نحو ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار إيقاع توقف الجاسوسة إلى أنها لم تكن مبتهجة تمامًا بما طلبت منهم سيريس القيام به، إندهشت لأنهم وافقوا على المضي قدمًا في الأمر خاصة بعد أن فقد هيكتور حياته تقريبًا ضد ماوار، إنه رجل فخور ومع ذلك فإن مثل هذه الأحداث تميل إما إلى كسر إرادة الشخص أو دعمها – من الواضح أنها واحدة من الإثنين.
“لقد تدربت للقتال مع سيريس أليس كذلك؟” سألت وكسرت حاجز الصمت عندما أدركت ما يزعجني “قدمك أكثر إستقرارًا مما أتذكره… تلك الرقصات التي أجبرنا جميعًا على حضورها…” قابلت عينه فوق كتفي وأجبرت شفتي على إبتسامة خرقاء نصف مكبوتة “لقد تغيرت… التصرف بعصبية… مجرد تنكر أليس كذلك؟”.
“إلى القارة الأخرى؟” شحب وجه وولفروم.
هز كتفيه لكنه لم يفوت أي خطوة “الأمر لا يختلف كثيرًا عن دورك مع دينوار أليس كذلك؟ يتوقع الناس منك أن تكوني شيئًا ما وقد علمتك سيريس أن تبيني لهم ما يريدون رؤيته، إذا فكر بي أي شخص على الإطلاق فسيتذكر الصبي الأخرق المرعوب من فريترا الذي تمكن من إحراج نفسه في كل منعطف، إنهم يتوقعون مني أن أكون كذلك لذا وجب علي إقناعهم بأنني سهل للغاية… علمتني سيريس أن هناك قوة في الإستهانة”.
“تم إجراء التعديلات اللازمة على المقاطعة” أضاف مهندس آخر “إختبار الإتصال الواسع صعب بالطبع ولكن إذا دعمنا الدماء العليا أينسوورث فنحن واثقون من عملنا”.
أطلقت أنفاسا مسترخية وذكرت نفسي بأن كلانا قد خضع لنفس التدريب من منجل، صرت سعيدة فجأة لأن سيريس قد أرسلت وولفروم معي ولدي فضول لمعرفة ما يمكنه فعله، عندما فتحت فمي لأسأل عن تدريبه توقفت بسبب شتيمة أخرى من مرشدتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتم مراقبة السيادة المركزية عن كثب” قلت أفكاري بصوت عالٍ حينها إلتفتت الغرفة بأكملها كواحد للتركيز علي “يمكننا توجيه الإمدادات إلى حلفائنا هناك بحجة تكديس كميات كبيرة من المؤن خوفا من الإنهيار الإقتصادي المحتمل بسبب التمرد المستمر، هناك نهر ينبع بالقرب من الحدود بين السيادة المركزية وسيز كلار يستخدم بشكل أساسي لشحن البضائع من سيز كلار حتى كارغيدان لتوزيعها عبر بقية السيادة، إنه أيضًا وجهة مشتركة للترويح عن النفس بين ذوي النفوذ الكبير”.
قفزت الجندية عن آخر مجموعة من الدرجات وهبطت بمقدار 15 قدمًا إلى أسفل في الرمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام بتدوير الأغلال فوق رأسه وألقى بهم نحوي حيث طاروا مثل الكرة بينما يدورون بسرعة.
ركضت على الشاطئ ولوحت لنا وراءها “أنظروا لتلك التصدعات؟ حان الوقت لقد تأخرنا بالفعل!”.
تفتقر قاعدة عملياتنا في سانديرين إلى سحر وجمال قصر سيريس في أديلغارد، إستولت سيريس على أحد مرافق أبحاث السيادة لنا لإستخدامها كمركز قيادة لكن هناك شيء ما حول هذا المبنى الوظيفي المعقم جعلني أشعر بالبرد طوال الوقت، لا شيء سوى المعدن البارد والضوء الأبيض في كل مكان ينظر إليه المرء.
كانت هناك علامات خطوط تتمدد عموديًا أسفل الدرع وخارجه – على النتوء الصخري الذي كسر الإمتداد الأملس للرمل والماء – هناك العديد من الناس ينتظروننا، ظلت مرشدتنا ترمي رذاذ من الرمل المبلل بينما تركض عبر الشاطئ بإتجاه النقطة التي تتقارب فيها الخطوط على الأرض، بعد أن عززت ساقي بالمانا قفزت من على الجرف لتجاوز 20 قدمًا في الهواء قبل أن أهبط بهدوء ويغرق حذائي في الرمال، هبط وولفروم بجانبي بعد لحظة وسارع كلانا لمتابعة الجندية أين ينفصل الدرع بطنين كهربائي منخفض مما يخلق فتحة بعرض 10 أقدام وإرتفاع 15 قدمًا.
“من الضروري أن تظل علاقتي بدم ريدواتر سرية تمامًا” قالت ولم يكن هناك أي تلميح للإعتذار أو حتى الإعتراف في نبرة صوتها “سيلريت فقط من يعلم آمل ألا تحتاجي إلى تأكيدات أخرى؟”.
حينها رأيت وميض من الضوء الأخضر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف سيلريت من مقعده للإنحناء وإتبعته.
رفعت صاعقة مانا مرشدتنا عن قدميها وألقت بها نحوي وبردة فعل غريزية أمسكت بها لكن في الثانية التي إستغرق الأمر مني القيام بذلك تم إطلاق عدة تعويذات أخرى، إنهارت نصف المجموعة التي تنتظر وراء الدرع عندما أخذهم الرصاص من النار وأمطار الحامض غير مدركين حيث إنتهى الأمر قبل أن يبدأ، بقيت الجنديّة الشابة ترتجف بين ذراعيّ محاولة الإلتفاف بما يكفي للنظر من فوق كتفها نحوي وعيناها واسعتين وأنفاسها تلهث بسرعة ضحلة.
“السفينة قادمة حول المنعطف!” صاح أحد سحرة ريدواتر بينما يقف فوق نتوء صخري مع وضع منظار على عينه “5 دقائق!”.
سارع المهاجمون بالفعل إلى الفجوة في الدرع.
“لست متأكدا بعد” إعترف المهندس “لكننا رأينا تحركًا كافيًا لملاحقة أصولنا عالية القيمة مما يجعلنا واثقين من أنهم كذلك”.
وقف وولفروم بجانبي يكاد يلمسني لكنه لم يكن يشاهد السحرة الذين توقفوا عند الفجوة وبدأوا في إلقاء ما يشبه مكونات قطعة أثرية من نوع ما بل يراقبني.
“من المفارقات بالطبع أن سيريس أعطتني جميع الأدوات التي أحتاجها للتجسس عليها” تابع وهو يسحب الأغلال “الجميع يعتقد أنها ذكية لكنها لم تشك أبدًا في أن دمي قد إستيقظ”.
“سيكون من الأفضل إذا لم تقاومي” قال وصوته يتغير تمامًا حيث تحولت الشدة في عينيه إلى ثقة قاتمة “أعلم أنك تحسبين إحتمالات فوزك الآن لكن…” إرتفع شكل وولفروم وأصبح أطول وأقوى حيث ظهرت قرون من العقيق اليماني قصيرة وحادة من رأسه “دعيني أؤكد لك أن المعركة لا يمكن أن تؤدي إلا إلى إصابتك أو موتك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد” قالت سيريس بعد لحظة “لأنه سيذهب معك إلى ديكاثين”.
إبتعدت عنه بينما أحتضن الجندية بين ذراعيّ مع بقعة حمراء تنمو على جانبها الأيسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف؟” سأل شخص آخر – لم أعرف من – في غرفة الإجتماعات المزدحمة.
ظهر دم فريترا خاصته لكنه يخفيه مثلي.
قيدت الأغلال معصمي مسترشدة بسحره قبل أن تشد يدي معًا للأمام وقد ملأ إحساس قمع المانا المزعج كل خلية من جسدي.
تحت فتحة الدرع أقام السحرة الذين إرتدى كل منهم شعارًا يرمز إلى نهر أحمر متعرج قوسًا من قضبان معدنية سوداء، فوقهم إختفت الخطوط الموجودة في الدرع بعيدًا بعد إنتهاء الإطار الزمني – 30 ثانية – وحينما إختفت الخطوط إنحنى الدرع حول القطعة الأثرية وتعارضت القوتان مصدرتين رنينا إلا أن الفجوة لم تسد، كنت بحاجة إلى وقت للتفكير فلم تكن هناك طريقة بالنسبة لي لمعرفة مدى قوة وولفروم الذي فاقني في العدد 7 ضد 1 لذلك لم أستطع التأكد من نتائج القتال.
إرتفعت حواجبه بشكل طفيف جدا “لا أعرف شيئًا عن ذلك… أعتقد أنني تعافيت بشكل جيد إلى حد ما مع الأخذ في الإعتبار أن نواتي قد تحطمت بسبب الإرث”.
كنت بحاجة إلى فهم المزيد حول مايحاولون تحقيقه “منذ متى وأنت خائن؟”.
عندما نظرت إلى وولفروم أجاب بإبتسامة شديدة وأدركت أنه يحاول إجراء محادثة قصيرة، بصرف النظر عن الإجتماع القصير مع الدماء العليا فروست والآخرين لم أشاهد وولفروم منذ بضع سنوات، بالأحرى منذ أن توقفت أمي وأبي بالتبني عن إجباري على الذهاب إلى الحفلات مع رعاة آخرين من دم فريترا، كأطفال علاقتنا ودية لكنني لم أقم بتكوين روابط وثيقة مع أي من دماء فريترا الأخرين.
ظل وولفروم يقترب مني ببطء لكنه توقف للتفكير في السؤال “لم أكن مع سيريس أبدًا بغض النظر عما تقوله علاوة على ذلك إذا كنت تخون تمردًا ألا يجعلك ذلك مخلصًا؟”.
“إلى القارة الأخرى؟” شحب وجه وولفروم.
ركض أحد جنود ريدواتر ومعه زوج من الأغلال في يديه، أخذهم وولفروم منه ورفعهم في الهواء لأراهم – أصفاد قمع المانا.
إنفتح أحد الأبواب ونظرت العديد من العيون إلى الشخص المتأخر في الوصول لكن تدفق المحادثة لم يتوقف، تجمد وولفروم من الدماء العليا ريدواتر تحت العديد من النظرات وبدا أنه طفل مذهول يبحث في الغرفة، عندما رآني تركه بعض التوتر وتبع الجدار إلى حيث أقف حينها تبادلنا الإيماءات الصامتة ثم أعاد كلانا إنتباهه إلى المحادثة التي تبتعد أخيرًا عن الموضوع السابق.
“من المفارقات بالطبع أن سيريس أعطتني جميع الأدوات التي أحتاجها للتجسس عليها” تابع وهو يسحب الأغلال “الجميع يعتقد أنها ذكية لكنها لم تشك أبدًا في أن دمي قد إستيقظ”.
“الأمور تقترب من الذروة” قالت وهي تسند أحد فخذيها على الطاولة وتعقد ذراعيها فوق بطنها “الكلمات من تايغربن كالوم تفيد بأن أغرونا قد جهز الإرث لمهاجمة درعنا مرة أخرى”.
“السفينة قادمة حول المنعطف!” صاح أحد سحرة ريدواتر بينما يقف فوق نتوء صخري مع وضع منظار على عينه “5 دقائق!”.
إنفتح أحد الأبواب ونظرت العديد من العيون إلى الشخص المتأخر في الوصول لكن تدفق المحادثة لم يتوقف، تجمد وولفروم من الدماء العليا ريدواتر تحت العديد من النظرات وبدا أنه طفل مذهول يبحث في الغرفة، عندما رآني تركه بعض التوتر وتبع الجدار إلى حيث أقف حينها تبادلنا الإيماءات الصامتة ثم أعاد كلانا إنتباهه إلى المحادثة التي تبتعد أخيرًا عن الموضوع السابق.
تقدم وولفروم خطوة نحوي “هيا أنا أكره أن تقومي بشيء غبي عندما يصل المنجل دراغوث إلى هنا”.
مرة أخرى إنقسمت المحادثة إلى مناقشة التفاصيل حيث طرح ممثلوا كل مجموعة أسئلة وقدم آخرون إقتراحات لحل المشكلات الجديدة، إستمر هذا لمدة نصف ساعة تقريبًا قبل أن يندفع الكثير منهم لبدء العمل فورًا على التفاصيل التي تمت مناقشتها.
إعتذرت في صمت للجندية التي بين ذراعيّ وتركتها.
“هذا يبدو قيما” لاحظ وولفروم وساعدني للوقوف على قدمي.
إندفع وولفروم نحوي ووصل إلى معصمي لكنني ألقيت بنفسي للوراء في شقلبة وسحبت نصلي من حلقة البعد الخاصة بي عندما لمست قدمي الأرض، ظل وولفروم أسرع مني ولا زال يتبعني حيث تحركت قبضته مثل عصا ملفوفة في لهيب أسود أبعد نصلي عن طريقه، قمت بتجنب الضربة ممتصة التحول في الزخم من هجمته لأوجه سيفي في قوس عريض بإتجاه مؤخرة ساقيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إعتذرت في صمت للجندية التي بين ذراعيّ وتركتها.
دفع نفسه في الهواء وهيكله الكبير يدور في شقلبة خلفية رشيقة حتى هبط على بعد أمتار قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنتِ محورية جدًا في عملية سيريس هنا أليس كذلك؟”.
شعرت أن السحرة خلفي بدئوا في إستحضار تعويذاتهم.
“بقدر ما لا يكون الرد على الموقف هو الخيار الصحيح يا كايرا إلا أني أشعر بالفضول لمعرفة ما يمكنك فعله” قال وولفروم في جو من الفضول الواثق “سيريس لديها الكثير من الإيمان بك”.
“بقدر ما لا يكون الرد على الموقف هو الخيار الصحيح يا كايرا إلا أني أشعر بالفضول لمعرفة ما يمكنك فعله” قال وولفروم في جو من الفضول الواثق “سيريس لديها الكثير من الإيمان بك”.
في لحظة التردد التي أعقبت ذلك تدخلت “تواصل مايليس – ماترون تريمبلاي – أكد أن أصولنا عالية القيمة في أرامور قد تم نقلها بنجاح” تحولت كل الأنظار إلي بعضها حذر والبعض الآخر متفائل “فقدنا العديد من السحرة في الصراع مع الخادم ماوار ولكن حتى الآن يبدو أن هويات الحاضرين لم تتعرض للخطر”.
قام بتدوير الأغلال فوق رأسه وألقى بهم نحوي حيث طاروا مثل الكرة بينما يدورون بسرعة.
قمت بإلتفاف حادًا ونظرت إلى وولفروم مرة أخرى، ظل يحدق في وجهي بكثافة في عينيه غير المتطابقتين لا تتناسب مع نبرة صوته.
وضعت قدمي على الرمال بأفضل ما يمكنني مستعدة لتفادي أو صد الرمية الوحشية إلا أن الهواء من حولي تصلب وتشابك في شكل غامض من رياح سوداء أعمتني وقيدتني.
“بقدر ما لا يكون الرد على الموقف هو الخيار الصحيح يا كايرا إلا أني أشعر بالفضول لمعرفة ما يمكنك فعله” قال وولفروم في جو من الفضول الواثق “سيريس لديها الكثير من الإيمان بك”.
‘ريح الفراغ’ فكرت بضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إعتذرت في صمت للجندية التي بين ذراعيّ وتركتها.
قيدت الأغلال معصمي مسترشدة بسحره قبل أن تشد يدي معًا للأمام وقد ملأ إحساس قمع المانا المزعج كل خلية من جسدي.
قيدت الأغلال معصمي مسترشدة بسحره قبل أن تشد يدي معًا للأمام وقد ملأ إحساس قمع المانا المزعج كل خلية من جسدي.
–+–
بدأت تسرع على المنحدر وتنزلق أحيانًا على الحجارة اللينة أو تقفز فوق الحافة عدة أقدام، أسرعت وراءها مستمعةً إلى خطوات وولفروم خلفي لأتأكد من مواكبته لكنه لم يكن رشيقًا جدًا.
– ترجمة : Ozy.
ظهر دم فريترا خاصته لكنه يخفيه مثلي.
-هذا الفصل برعاية الداعم Youssef Ahmed
أعطى صرير الأرضية نبرة كئيبة بدون مشاعر حينما كنت أسير في القاعة بإتجاه غرفة الإجتماعات المركزية أين نعقد مؤتمراتنا اليومية، الباب – معدن بارد مثل أي شيء آخر – شعر بتوقيع المانا الخاص بي عندما إقتربت منه لذا إنفتح مع ضوضاء باهتة.
“نعم لكنها تثق بك… بشكل واضح يبدو أنك تشاركين في كل قراراتها”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات