تقليد راسخ
الفصل 498: تقليد راسخ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنت مستعد للموت من أجل هذا؟” سألتُ، فضوليًا بحق.
آرثر ليوين
كانت هناك جولة أخرى من الهتافات والتصفيق بعد ذلك.
استمرت الوليمة لبعض الوقت. وفي النهاية تحول الحديث بعيدًا عن التحالفات والزواج وحتى مظهر تشول ونسبه. وتم التخلي عن السياسة لصالح حكايات التاريخ والأساطير المثيرة. وعلى طول الطاولة الطويلة، ضحك العنقائيون مع الليفيثان والباسيليسك مع التنانين.
الفصل 498: تقليد راسخ
لكنني لم أتمكن من التخلص من التوتر الذي أحمله.
انطلق مسرعًا من قلبي ليغرس نفسه في درع الأثير. كما فعلنا لاحتواء قوة سيلفي في رحلتها الأولى إلى مقابر الموتى، قمت برفض الدرع الذي يقبع ريجيس بداخله. بدأ يبتعد عني، ويسحب الدرع غير المادي – العالق في حالات بين الأثير الجوي الخام والعالم المادي – نحو أختي.
يجب أن نحرك العالم بأسره نحو المستقبل الضروري، وتخفيف الضغط على عالم الأثير وإرضاء الكيان الأثيري المسمى المصير. يجب حماية ديكاثين من أن تصبح الحضارة التالية التي تسقط وفقًا لنزوة كيزيس. يجب تثبيت أفيتوس وإعدادها للتفكك الحتمي لعالم الأثير. الآن علينا أن نقلق بشأن انهيار ألاكريا في نوع من دوامة المانا.
لقد ظلت نظرتها عليّ لفترة أطول من كل الآخرين.
“نعم، هذا هو ملخص الأمر تقريبًا،” قال ريجيس، وهو مستلقٍ مرة أخرى أمام الموقد المشتعل، وقد اتجهت حواسه نحو المحادثات التي تدور حول الطاولة. “بكل سهولة.”
صرخ عنقاء، “غولم الجبل!”
أطلقت سيلفي، التي كانت قد انجرفت إلى محادثة مع مير، نظرة سريعة من زاوية عينها. “على الأقل نحن نعرف ما يجب علينا فعله، وما نواجهه. في الغالب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذاب العالم في ضبابية الحركة المتوقفة. لم يكن هناك صوت، ولا حرارة أو برودة، فقط التزامن المثالي بين الأثير وجسدي. كنت في السماء المفتوحة، أزرق في الأعلى، ورمادي في الأسفل، ثم عادت اندفاعة الرياح، وضوضاء انهيار الصخور المحطمة. استدرتُ في الهواء ونظرتُ إلى وجه الجرف.
في الغالب…
وفقًا لمعايير الأزوراس، كنت مجرد شاب، والتواصل مع الأزوراس الأصغر سنًا كان شيئًا كنت أتمنى القيام به. وستكون الرفقة غير الرسمية التي يقدمها اللوردات والسيدات الأصغر سنًا بلسمًا لعقلي المضغوط. ومع ذلك، لست متأكدًا من اللياقة، نظرت إلى فيرون. ابتسم فقط وأومأ برأسه بشكل سطحي للغاية، وكأنه ينام تقريبًا.
تركت ذهني ينجرف مرة أخرى إلى حجر الأساس، ولكن بدون تفعيل مناورة الملك لم يسعني التركيز بشكل فعال على تلك الذكريات. فقط فوضى ضبابية تسبب الصداع احتلت ذهني، مثل حزمة من الخيوط التي لا يمكن إلا لرونية الحاكم فرزها.
“لذا فأنت تخبر نفسك،” قالت زيلينا. ثم وضعت ساقيها تحتها وانحنت للأمام. “قد لا أعرف قصتك بالكامل، آرثر ليوين، لكنني أعرف ما يكفي. لا تأتي إلينا معركة لا نختار خوضها، تمامًا كما اخترنا اتباع طرق العنقاء القديمة وتسلق هذا الجبل بأيدينا. يمكن أن تكون حياة الراحة والفراغ لنا بكلمة واحدة، ولكن كيف يكون أي منا مستعدًا لقيادة عشائرنا عندما يحين الوقت؟”
أجبرتني ضربة على كتفي على الخروج من رأسي. نظرت لأعلى لأرى شابًا، بصريًا قريبًا من عمري. لديه شعر داكن وعينين حمراويتان وقرون باسيليسك، ولكن على عكس فريترا، امتلك أيضًا ابتسامة سهلة وأسلوب لطيف.
وفقًا لمعايير الأزوراس، كنت مجرد شاب، والتواصل مع الأزوراس الأصغر سنًا كان شيئًا كنت أتمنى القيام به. وستكون الرفقة غير الرسمية التي يقدمها اللوردات والسيدات الأصغر سنًا بلسمًا لعقلي المضغوط. ومع ذلك، لست متأكدًا من اللياقة، نظرت إلى فيرون. ابتسم فقط وأومأ برأسه بشكل سطحي للغاية، وكأنه ينام تقريبًا.
“كان بعضنا يخطط للتقاعد من العشاء والتحدث بشكل أكثر حوارية،” قال بصوت متوتر بسبب التوتر. “كنا نأمل أن تنضم إلينا؟ لا يمكننا أن نسمح للوردات العظماء باحتكار وقتك لأنفسهم، أليس كذلك؟” أضاف بعد تفكير، “سيدة سيلفي، السيدة إليانور، اللورد تشول، أنتم أيضًا موضع ترحيب، بالطبع.”
كافحت سيلفي ضد قبضة حجرية كانت تخدش حلقها. لفّت يدها حول معصم الغوليم وانبعث منها ضوء أبيض ساطع. تحطمت الذراع، ولكن ليس قبل أن تترك خدوشًا عميقة أسفل جانبي رقبتها.
‘كبد مفروم مرة أخرى،’ فكر ريجيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال يا أخي!” صاح تشول، منغمسًا في الطاقة والإثارة. استحضر سلاحه ورفعه فوق رأسه، وصاح عمليًا، “لا يمكننا رفض مثل هذا التحدي!”
وفقًا لمعايير الأزوراس، كنت مجرد شاب، والتواصل مع الأزوراس الأصغر سنًا كان شيئًا كنت أتمنى القيام به. وستكون الرفقة غير الرسمية التي يقدمها اللوردات والسيدات الأصغر سنًا بلسمًا لعقلي المضغوط. ومع ذلك، لست متأكدًا من اللياقة، نظرت إلى فيرون. ابتسم فقط وأومأ برأسه بشكل سطحي للغاية، وكأنه ينام تقريبًا.
نظرت زيلينا، التي وقعت في السحر معنا، حولها في حيرة وذهول.
اعتذرت، وتبعت أنا ورفاقي الباسيليسك الشاب إلى عمق القلعة. بدا وكأنه يعرف طريقه، مما يشير إلى أنه أمضى قدرًا لا بأس به من الوقت مع العنقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال يا أخي!” صاح تشول، منغمسًا في الطاقة والإثارة. استحضر سلاحه ورفعه فوق رأسه، وصاح عمليًا، “لا يمكننا رفض مثل هذا التحدي!”
قال وهو يصافحني بينما نسير، “أنا ريفين، بالمناسبة. ريفين من عشيرة كوثان، الابن الأكبر الباقي على قيد الحياة للورد راي كوثان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
سألت إيلي وهي تتحرك في حيرة وتنظر حول كل زاوية بعصبية، “على قيد الحياة؟”
بضغط قدمي على الصخرة، جمعت الأثير في كل عضلة ووتر ومفصل. اختفت الشمس عندما حجبتها اليد العملاقة. سيطرت تعويذة سيلفي الأثيرية، وتلاشى العالم إلى اللون الرمادي، وتوقف الوقت تقريبًا.
أعلن بفخر، “كان لدي أخ وأخت أكبر. مات كلاهما في قتال عشيرة فريترا.”
كل عشيرة تتطلب أربعة صيادين. كان السؤال مفتوحًا عما إذا كان ريجيس يعتبر فردًا في حد ذاته أو مظهرًا من مظاهر قوتي. في النهاية، قررت فيريا ونايسيا معًا أنه كان شيئًا مثل الوحوش الحارسة لليفياثان، جزءًا مني، وبالتالي لا يُحسب ضمن عدد عشيرتي.
قال تشول بجدية، “قضية تستحق التضحية بحياتهما في خدمتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختبروا بعضكم البعض، ولكن الأهم من ذلك كله أن تجبروا أنفسكم. تكريمًا لرحلتكم، قد تطلب العشيرة المنتصرة من اللورد إندراث وأنا، ولكن أكثر من ذلك، آمل أن يقاتل كل منكم من أجل فخر الفوز بمثل هذا التحدي ضد مثل هؤلاء المنافسين النبلاء.”
وصلنا إلى غرفة جلوس مجهزة بشكل غني حيث كان العديد من الشباب الآخرين من الأزوراس يتحدثون ويضحكون بالفعل على أكواب من السائل الأحمر الداكن أو الذهبي. جلس الأزوراس على أرائك فخمة أو مقاعد صالة عميقة باللون الأخضر والذهبي والأصفر، وقفزوا جميعًا بلهفة عندما دخلت خلف ريفين.
تكاثفت شفرة أثيرية بجانبي وتأرجحت لأعلى، فانفجرت عبر الفرع الحجري قبل أن تعود إلى عنق الغوليم. تمزق الشكل، وسقطت أجزاؤه المتباينة في الضباب أدناه.
لقد فوجئت برؤية زيلينا هناك بالفعل. كانت تتحدث إلى فيريا، ابنة النبيل التنين، برياه. وعلى عكس الجميع، الذين يرتدون ملابس فاخرة مناسبة للمأدبة الملكية، ارتدت زيلينا ملابس جلدية ضيقة جعلتها تبدو وكأنها تستعد للمعركة. وهو ما افترضت أنه كان صحيحًا على الأرجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت إيلي بين أنفاسها المركزة، “أربع ساعات أخرى فقط…”
كان هناك اندفاع جنوني من التعريفات. قدمت نايسيا، ابنة اللورد أفينيس، نفسها للمرة الثانية، كما التقيت باثنتين من أخواتها. اتضح أن ريفين لديه أختان أيضًا. أصبح تشول لفترة وجيزة مركز اهتمام الجميع عندما علق فيريا على عينيه. كان العنقاء على وجه الخصوص مفتونين بسماع كل شيء عنه، واضطررت إلى إعادة توجيه المحادثة. لحسن الحظ، كانوا حريصين على التحدث عن أنفسهم. كان استجواب تشول قصيرًا ومباركًا، ولم يلاحظ أحد التناقضات في قصصنا.
حاولت أن أرى أين تفسح طيات وتلال الجرف المجال لهذا الوادي الذي تحدثت عنه، والذي بدا أن الحجر الرمادي يتسلقه إلى الأبد.
قالت زيلينا وهي ترتدي ابتسامتها المرحة: “كنا نناقش للتو شيئًا وثيق الصلة بوصولك، آرثر”. لاحظت أنها، بينما كانت بين أقرانها، كانت تتصرف وكأنها أصغر سنًا مما كانت عليه من قبل. بدلًا من الشعور بالتجهم على النقيض من حماسهم، بدت وكأنها تستفزهم. “ليس من المعتاد أن يجتمع العديد من الوحوش العملاقة والتنانين والعنقاء والبازيليسك معًا.”
سار النبلاء الأزوراس الشباب في مسيرة مهيبة في أعقاب أسيادهم بينما تحدثت مير. “خمسة من عشائرنا التسع العظيمة ممثلة هنا في الصداقة والثقة. ومع ذلك، فقد عزز الأزوراس دائمًا المنافسة الصحية بيننا. التحديات التي واجهناها تبني القوة والتعاون. مع تزايد ترويض أفيتوس، تضمن مثل هذه الصيدات استمرار التقاليد الطويلة لشعبنا – سواء أكانوا عددًا أم فردًا – في تعزيز هذه القوة.”
“لقد تحدتنا زيلينا من الإكليا للتو في مطاردة عشائرية عظيمة”، تابعت نايسيا وهي تعض شفتها العليا. كانت خديها محمرتين، وبدا أن الشرارات تلمع وتتوهج خلف عينيها.
‘سيلفي، الآن!’
كانت عينا تشول مشتعلتين بالضوء الداخلي، وأعطاني ابتسامة قاتمة. “مطاردة عظيمة في أراضي أسلافي؟ طريقة ممتازة لإثبات قوة عشيرتي – أممم، عشيرتنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر،” صاح تشول. أمسكت إيلي بإحكام حول عنقه، وبدأنا نلقي بأنفسنا على الجبل حتى عندما بدأ الجبل ينبض بالحياة من حولنا.
عضضت على لساني، مترقبًا أي رد فعل على انزلاقه القريب. عندما بدا أن لا أحد يلاحظ، أطلقت نفسًا مرتاحًا وقلت، “سيكون كذلك، تشول، لو استطعنا فقط. أخشى أن تضطر مثل هذه الأشياء إلى الانتظار لوقت لاحق. ربما الصيد العظيم التالي.”
حاولت أن أرى أين تفسح طيات وتلال الجرف المجال لهذا الوادي الذي تحدثت عنه، والذي بدا أن الحجر الرمادي يتسلقه إلى الأبد.
“أوه، لكن عليك المشاركة!” قال ريفين، وهو يصفق على كتفي. “للصيد بجانب أربع عشائر عظيمة أخرى؟ هذه ليست فرصة تأتي كثيرًا! و…” توقف مبتسمًا بخجل. “حسنًا، لقد رغبنا جميعًا في رؤية ما يمكنك فعله. أقل بين الأزوراس – عرق جديد! بالتأكيد يمكنك أن تفهم.”
تصدع الحجر تحت قدمي عندما انفجرت وابتعدت عن الجرف. تشكلت شفرة أثيرية في يدي وانفجرت نحو هدفي بينما تابعت بضربة انفجارية.
ابتسمت نايسيا وهي ترفع قدميها على طاولة طويلة ومنخفضة وتضع يديها خلف رأسها. “فرصة للخروج من تحت مناقير هؤلاء اللوردات والسيدات العجائز المتغطرسين لبضعة أيام أيضًا.”
ابتسمت نايسيا وهي ترفع قدميها على طاولة طويلة ومنخفضة وتضع يديها خلف رأسها. “فرصة للخروج من تحت مناقير هؤلاء اللوردات والسيدات العجائز المتغطرسين لبضعة أيام أيضًا.”
نتفت فيريا خصلة من شعرها الوردي الطويل بتفكير. “كما تعلم، بما أن السيدة مير هنا، فقد نتمكن حتى من تأمين الوعد بهدية من اللورد إندراث للفائز. إنها مناسبة نادرة، كما قال ريفين.”
تصدع الحجر تحت قدمي عندما انفجرت وابتعدت عن الجرف. تشكلت شفرة أثيرية في يدي وانفجرت نحو هدفي بينما تابعت بضربة انفجارية.
كان هناك قدر كبير من الثرثرة والهتاف الحماسي عند هذا، وأحضر ريفين بسرعة حفنة من الأكواب والكؤوس لي ولرفاقي.
لم نكن لننجح.
“هدية؟” قالت سيلفي مباشرة في ذهني. “قد يكون ذلك مفيدًا، مع الأخذ في الاعتبار ذلك.”
ضرب سهم ذهبي من الضوء تشول، مما أدى إلى صد هجمات المخلوق. في اللحظة التالية، اكتسحت شفرة أرجوانية نابضة بالحياة الغوليم بعيدًا عنه، وسقط إلى قطع عندما سقط بعيدًا عن الأنظار.
“ربما، ولكن ما مدى الفائدة التي يمكننا الحصول عليها حقًا بمجرد رمي بعض الأزوراس الأطفال؟” فكر ريجيس من مكانه بالقرب من قلبي.
حدقت أختي في نفسها بدهشة. لم تتكسر القشور السوداء للدروع بسبب التطعيم الذهبي أو النتوءات البيضاء للعظام. كانت أكثر أناقة ورشاقة. تشكلت الخوذة لتغطية رأسها بالكامل، ولم يتبق سوى وجهها مكشوفًا. ابتعدت أربعة قرون داكنة من الصدغين.
من غير المرجح أن تغير هذه النعمة الأمور، ولكن بصفتي أحد اللوردات العظماء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ذكرى إكسير وندسوم، الذي انتهى به الأمر بإنقاذ حياة تيسيا من فساد حارس خشب البلسان، هي التي دفعتني للبحث عن نوفيس. كان سيد العنقاء كريمًا، حيث سارع إلى الحصول على إكسير من شأنه أن يفعل ما أحتاج إليه.
تلاشى الفكر عندما فكرت في العواقب المحتملة، مدركًا أن رفيقي كانا على حق في تفكيرهما.
صرخت زيلينا، “تحركوا!”
ابتسمت إيلي، التي جلست في أحد الأركان، بعيدًا عن الطريق، للباسيليسك وهو يسلمها مشروبًا، ولكن بمجرد أن ابتعد، سقط وجهها. حدقت في الكوب بعبوس بعيد. عندما رأتني أنظر، أشرق وجهها. لابد أن سؤالي قد ظهر على وجهي، إذ قالت، “بو غاضب لأنه استسلم لنوع من الحظيرة بالخارج. إنه لا يثق بكل هذه الروائح الجديدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد؟” سألت عندما أخبرتها لأول مرة بنواياي. “ستقضي الوقت كله في البحث عني… ماذا لو خسرنا بسبب ذلك؟” كانت قد نفخت وتحركت في انزعاج. “أتمنى لو كان بإمكاني مساعدتك، كما تعلم. لقد فعلتَ الكثير – أعطيتني العديد من الفرص – للتدريب والحصول على قوة أكبر، لكنني ما زلت هذا الشيء الذي عليك حمايته.”
قاطعتها الصيحات على الفور، ولفت انتباهنا مباراة مصارعة مفاجئة اندلعت بين اثنين من الباسيليسك. كانت فيرياه على وشك إنقاذ مشروبها عندما انقلبت الطاولة الجانبية وسط ضحكات عارمة.
في اللحظة التالية، تحطم سلاح تشول على جانب الجبل، مما أدى إلى تدمير الذراع ونصف الصخرة التي تبرز منها، مما أدى إلى سقوط صخرة سقطت أمامه أسفل جانب الجبل. تحرر جسم حجري نصف مسحوق من الجرف وسقط عليه، ركل وحطم ما تبقى منه.
“تعال يا أخي!” صاح تشول، منغمسًا في الطاقة والإثارة. استحضر سلاحه ورفعه فوق رأسه، وصاح عمليًا، “لا يمكننا رفض مثل هذا التحدي!”
في اللحظة التالية، تحطم سلاح تشول على جانب الجبل، مما أدى إلى تدمير الذراع ونصف الصخرة التي تبرز منها، مما أدى إلى سقوط صخرة سقطت أمامه أسفل جانب الجبل. تحرر جسم حجري نصف مسحوق من الجرف وسقط عليه، ركل وحطم ما تبقى منه.
كانت هناك جولة أخرى من الهتافات والتصفيق بعد ذلك.
التقت عينا سيلفي وتشول بدورهما. أومأ كلاهما برأسه بشراسة.
“إن رفيقك على حق، آرثر. فالتقاليد تقضي بأنك، باعتبارك أصغر عشيرة، لا يمكنك رفض التحدي المباشر،” قالت زيلينا، وهي تقف وتلوح بكأسها مثل السيف. “تطالبك عشيرة إكلياه باحترام مكانتك بيننا. إن الرفض يعني التقليل من شأن عشيرتينا.” أشرقت عيناها بنور النصر.
“من المؤكد أن طريقك إلى القوة لم يكن آمنًا؟” سألت زيلينا، متكئة على الجرف وركبة واحدة مطوية إلى صدرها، وذراعيها ملفوفة حوله. ألقت نظرة على البازيليسق الجريح، لكن لم يكن هناك شفقة في نظرتها. “لقد صعدت أنت بنفسك إلى ما هو أبعد من أي شخص هنا، لأنك بدأت من مستوى منخفض للغاية. ولم تفعل ذلك دون تحدٍ يائس.”
‘ماذا تفعلين، زيلينا؟’ تساءلت في نفسي.
صعدتُ بالقرب من مؤخرة فريق الصيد الخاص بنا. كنا في أعالي الجبال، على بعد أميال عديدة من فيذرووك أيري، وكنا نتسلق صخرة عمودية تقريبًا لمدة نصف اليوم. عوت الرياح، تجذبني باستمرار، مثل الوحش الذي ينتظر أن تضعف قبضتي حتى يتمكن من جرّي إلى الأسفل. وبصرف النظر عن الزفير العرضي، صعد فريق الصيد في صمت.
خطرت لي فكرة، فربطتُ كل شيء معًا، ولففت حلقة الأبعاد في إصبعي، متأملًا ما كان بداخلها. “يبدو أنه ليس لدي خيار سوى القبول، إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، تحركنا ببطء، وتسلقنا بثبات بدلًا من التسلق الجامح.
انفجرت الغرفة بالهتافات، وسارع الشباب الأزوراس للتحدث فوق بعضهم البعض بينما بدأوا في شرح القواعد.
انفجر الجرف عندما خرج شلال من الشقوق. امتد الماء ولف حول الليفياثان الساقط. طارت عدة سهام – لم أر من أين – وانفجر الليفياثان المتشبث. ارتطم الشلال بالليفياثان مرة أخرى بالحائط، وكواحد، بدأت عشيرة إكلياه في التسلق بشكل أسرع، متجاوزة الكوثان.
٭ ٭ ٭
صعدت سيلفي أمام إيلي مباشرة، وأرست لها المسار وأظهرت لها أين تضع يديها وقدميها. جاء تشول من الخلف خلفي، صورة مطلقة للتركيز.
على الرغم من أن الشمس كانت تشرق بدفء، إلا أن هواء الجبل الرقيق كان باردًا بما يكفي لدرجة أن أنفاسي أصبحت مرئية مع كل زفير.
عضضت على لساني، مترقبًا أي رد فعل على انزلاقه القريب. عندما بدا أن لا أحد يلاحظ، أطلقت نفسًا مرتاحًا وقلت، “سيكون كذلك، تشول، لو استطعنا فقط. أخشى أن تضطر مثل هذه الأشياء إلى الانتظار لوقت لاحق. ربما الصيد العظيم التالي.”
صعدتُ بالقرب من مؤخرة فريق الصيد الخاص بنا. كنا في أعالي الجبال، على بعد أميال عديدة من فيذرووك أيري، وكنا نتسلق صخرة عمودية تقريبًا لمدة نصف اليوم. عوت الرياح، تجذبني باستمرار، مثل الوحش الذي ينتظر أن تضعف قبضتي حتى يتمكن من جرّي إلى الأسفل. وبصرف النظر عن الزفير العرضي، صعد فريق الصيد في صمت.
حدقت أختي في نفسها بدهشة. لم تتكسر القشور السوداء للدروع بسبب التطعيم الذهبي أو النتوءات البيضاء للعظام. كانت أكثر أناقة ورشاقة. تشكلت الخوذة لتغطية رأسها بالكامل، ولم يتبق سوى وجهها مكشوفًا. ابتعدت أربعة قرون داكنة من الصدغين.
كان من بين القواعد العديدة للصيد أن يتم الصعود دون قوة الطيران، على الأقل “في صحبة مختلطة”، كما أوضح ريفين. لو تحدى أهل العنقاء بعضهم البعض فقط، لجلبوا السماء بأجسادهم المتحولة، ولكن في وجود التنانين، والليفياثان، والباسيليسك – والأركونيون، كما أذكرُ نفسي – فقد تحدوا أنفسهم ضد الجبل كما كان أسلافهم الأبعد.
التقت عينا سيلفي وتشول بدورهما. أومأ كلاهما برأسه بشراسة.
لم يهدر ريفين ونايسيا والآخرون أي وقت في تنظيم المغامرة. لقد استمتع اللوردات العظماء الآخرون بالتحول في الأحداث لكنهم قدّسوا الصيد على الرغم من ذلك.
في الغالب…
“بينكم مستقبل عشائركم وأعراقكم وكل أفيتوس،” قالت مير وهي تقود الموكب خارج المدينة، اللوردات أفينيس وكوثان وإكلياه معها. تبعهم العديد من أعضاء العشائر الآخرين، على الرغم من أن هذا الموكب كان كئيبًا تقريبًا مقارنة بالحشد المبتهج الذي استقبل وصولنا.
ابتسمت إيلي، التي جلست في أحد الأركان، بعيدًا عن الطريق، للباسيليسك وهو يسلمها مشروبًا، ولكن بمجرد أن ابتعد، سقط وجهها. حدقت في الكوب بعبوس بعيد. عندما رأتني أنظر، أشرق وجهها. لابد أن سؤالي قد ظهر على وجهي، إذ قالت، “بو غاضب لأنه استسلم لنوع من الحظيرة بالخارج. إنه لا يثق بكل هذه الروائح الجديدة.”
لقد فهمت السبب.
تركت ذهني ينجرف مرة أخرى إلى حجر الأساس، ولكن بدون تفعيل مناورة الملك لم يسعني التركيز بشكل فعال على تلك الذكريات. فقط فوضى ضبابية تسبب الصداع احتلت ذهني، مثل حزمة من الخيوط التي لا يمكن إلا لرونية الحاكم فرزها.
لم يكن صيد الأزوراس حدثًا عاديًا. مثل أهل أفيتوس، كانت الوحوش قوية بشكل صارخ. عندما يخوض المغامرون في زنزانة داخل حدائق الوحوش، فهم يعرفون أنهم يخاطرون بحياتهم. لم يحتلف صيد الأزوراس بشيء.
“من المؤكد أن طريقك إلى القوة لم يكن آمنًا؟” سألت زيلينا، متكئة على الجرف وركبة واحدة مطوية إلى صدرها، وذراعيها ملفوفة حوله. ألقت نظرة على البازيليسق الجريح، لكن لم يكن هناك شفقة في نظرتها. “لقد صعدت أنت بنفسك إلى ما هو أبعد من أي شخص هنا، لأنك بدأت من مستوى منخفض للغاية. ولم تفعل ذلك دون تحدٍ يائس.”
سار النبلاء الأزوراس الشباب في مسيرة مهيبة في أعقاب أسيادهم بينما تحدثت مير. “خمسة من عشائرنا التسع العظيمة ممثلة هنا في الصداقة والثقة. ومع ذلك، فقد عزز الأزوراس دائمًا المنافسة الصحية بيننا. التحديات التي واجهناها تبني القوة والتعاون. مع تزايد ترويض أفيتوس، تضمن مثل هذه الصيدات استمرار التقاليد الطويلة لشعبنا – سواء أكانوا عددًا أم فردًا – في تعزيز هذه القوة.”
“هل تدركين أنك من المحتمل أن تكوني أحد أقوى السحرة في سنك في كل ديكاثين؟” أضافت سيلفي، وهي تمسك بذراع إيلي.
“اختبروا بعضكم البعض، ولكن الأهم من ذلك كله أن تجبروا أنفسكم. تكريمًا لرحلتكم، قد تطلب العشيرة المنتصرة من اللورد إندراث وأنا، ولكن أكثر من ذلك، آمل أن يقاتل كل منكم من أجل فخر الفوز بمثل هذا التحدي ضد مثل هؤلاء المنافسين النبلاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر،” صاح تشول. أمسكت إيلي بإحكام حول عنقه، وبدأنا نلقي بأنفسنا على الجبل حتى عندما بدأ الجبل ينبض بالحياة من حولنا.
لقد ظلت نظرتها عليّ لفترة أطول من كل الآخرين.
كانت سيلفي شاحبة، وعيناها تنطلقان، وأفكارها تكافح لتتوافق مع سلامتنا النسبية المفاجئة.
بدأ صعودنا على بعد أميال قليلة خارج المدينة. هناك، كان بعض من العنقاء، محاطين بنيران إشارات احتفالية مشتعلة، وغنوا مرة أخرى لفترة طويلة بلا كلمات. انتظرنا في صمت بينما تتزايد الأغنية شراسة وصخب. كانت الفرق الأخرى قد عادت إلى الحياة في أحضان تلك الأغنية، تنفجر بالطاقة والضوء والرغبة في المجد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان بعضنا يخطط للتقاعد من العشاء والتحدث بشكل أكثر حوارية،” قال بصوت متوتر بسبب التوتر. “كنا نأمل أن تنضم إلينا؟ لا يمكننا أن نسمح للوردات العظماء باحتكار وقتك لأنفسهم، أليس كذلك؟” أضاف بعد تفكير، “سيدة سيلفي، السيدة إليانور، اللورد تشول، أنتم أيضًا موضع ترحيب، بالطبع.”
“أتمنى أن تضرب أعظم هذه العشائر العظيمة الضربة القاتلة!” صاحت مير، وقد تردد صوتها عبر سفح الجبل، يغلف أغنية العنقاء.
كان من بين القواعد العديدة للصيد أن يتم الصعود دون قوة الطيران، على الأقل “في صحبة مختلطة”، كما أوضح ريفين. لو تحدى أهل العنقاء بعضهم البعض فقط، لجلبوا السماء بأجسادهم المتحولة، ولكن في وجود التنانين، والليفياثان، والباسيليسك – والأركونيون، كما أذكرُ نفسي – فقد تحدوا أنفسهم ضد الجبل كما كان أسلافهم الأبعد.
ومع جوقة من صيحات المعركة، ألقى الصيادون الأزوراس بأنفسهم على المنحدر الشاهق بسرعة لا تصدق.
كانت عينا تشول مشتعلتين بالضوء الداخلي، وأعطاني ابتسامة قاتمة. “مطاردة عظيمة في أراضي أسلافي؟ طريقة ممتازة لإثبات قوة عشيرتي – أممم، عشيرتنا!”
الآن، تحركنا ببطء، وتسلقنا بثبات بدلًا من التسلق الجامح.
لقد فوجئت برؤية زيلينا هناك بالفعل. كانت تتحدث إلى فيريا، ابنة النبيل التنين، برياه. وعلى عكس الجميع، الذين يرتدون ملابس فاخرة مناسبة للمأدبة الملكية، ارتدت زيلينا ملابس جلدية ضيقة جعلتها تبدو وكأنها تستعد للمعركة. وهو ما افترضت أنه كان صحيحًا على الأرجح.
قبالتي، استخدمت إيلي مانا بكفاءة، فغطت يديها وقدميها ثم دفعت المانا في شقوق وثنيات الصخرة، لتؤمن نفسها بقوة. كانت تتوهج بإشراق داخلي، وكانت مانا أقوى وأكثر استجابة لإرادتها مما رأيته من قبل.
كان أحد أصدقاء ريفين هو من أجاب. “الموت مأساة دائمًا، لكنه ليس شيئًا مخيفًا أبدًا.” كان ظهره متكئًا على الحائط، ووجهه شاحبًا وأسنانه مشدودة. ركعت إحدى شقيقات نايسيا أمام الباسيليسك، ويداها متوهجتان بالحرارة. حينها فقط أدركت أن الذراع اليسرى لمحارب الباسيليسك الشاب قد تمزقت من المرفق. كان العنقاء يحرق الجرح. “إلى أي مدى يمكن لأي منا أن يصل إذا بقينا في المنزل، محاطين بجدران سميكة وحراس متوترين، خائفين من الموت في كل منعطف؟”
صعدت سيلفي أمام إيلي مباشرة، وأرست لها المسار وأظهرت لها أين تضع يديها وقدميها. جاء تشول من الخلف خلفي، صورة مطلقة للتركيز.
أعلن بفخر، “كان لدي أخ وأخت أكبر. مات كلاهما في قتال عشيرة فريترا.”
كل عشيرة تتطلب أربعة صيادين. كان السؤال مفتوحًا عما إذا كان ريجيس يعتبر فردًا في حد ذاته أو مظهرًا من مظاهر قوتي. في النهاية، قررت فيريا ونايسيا معًا أنه كان شيئًا مثل الوحوش الحارسة لليفياثان، جزءًا مني، وبالتالي لا يُحسب ضمن عدد عشيرتي.
اندفعت قبضة كبيرة بما يكفي لسحقها من بين الصخور المنهارة. كانت إيلي قد دفعت بالفعل، وطارَت إلى الخلف بينما كانت تتجنب أسوأ هجوم. التقت انفجارات سيلفي من المانا الخالصة بمطرقة تشول وشفرتي الأثيرية بينما ضربنا جميعًا القبضة في وقت واحد، فكسرناها إلى نصفين.
بدلًا من ذلك، كانت أختي بالضرورة العضو الرابع في مجموعة صيد عشيرة ليوين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
“هل أنت متأكد؟” سألت عندما أخبرتها لأول مرة بنواياي. “ستقضي الوقت كله في البحث عني… ماذا لو خسرنا بسبب ذلك؟” كانت قد نفخت وتحركت في انزعاج. “أتمنى لو كان بإمكاني مساعدتك، كما تعلم. لقد فعلتَ الكثير – أعطيتني العديد من الفرص – للتدريب والحصول على قوة أكبر، لكنني ما زلت هذا الشيء الذي عليك حمايته.”
نظرت لأعلى لمقابلة نظرة أختي، لكن تركيزها كان قد دار بالفعل نحو الحجر بينما تتعقب حركة الغوليم الخفية. ومع ذلك، فوقها، بدأ فى الأزوراس في التفوق علينا.
“‘الفوز’ يعني البقاء على قيد الحياة، لذا ركزي على ذلك. لقد كسبت مكانًا هنا، وأريد أن يرى هؤلاء الأزوراس مدى تفرد تقنيات المانا الخاصة بك.” خفف تعبيري. “وربما يكونون قادرين على مساعدتك في أن تصبحي أقوى بطريقة لا أستطيعها.”
قبالتي، استخدمت إيلي مانا بكفاءة، فغطت يديها وقدميها ثم دفعت المانا في شقوق وثنيات الصخرة، لتؤمن نفسها بقوة. كانت تتوهج بإشراق داخلي، وكانت مانا أقوى وأكثر استجابة لإرادتها مما رأيته من قبل.
“هل تدركين أنك من المحتمل أن تكوني أحد أقوى السحرة في سنك في كل ديكاثين؟” أضافت سيلفي، وهي تمسك بذراع إيلي.
ابتسمت نايسيا وهي ترفع قدميها على طاولة طويلة ومنخفضة وتضع يديها خلف رأسها. “فرصة للخروج من تحت مناقير هؤلاء اللوردات والسيدات العجائز المتغطرسين لبضعة أيام أيضًا.”
“وهذا ما يجعلني أضعف شخص في أفيتوس،” أجابت إيلي بحزن. لقد صفعت نفسها على الخدين وثبتت نفسها بتعبير حازم. “لكنني لا أحاول أن أجعل نفسي أشعر بالشفقة. أنتما على حق. سأبذل قصارى جهدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، لكن عليك المشاركة!” قال ريفين، وهو يصفق على كتفي. “للصيد بجانب أربع عشائر عظيمة أخرى؟ هذه ليست فرصة تأتي كثيرًا! و…” توقف مبتسمًا بخجل. “حسنًا، لقد رغبنا جميعًا في رؤية ما يمكنك فعله. أقل بين الأزوراس – عرق جديد! بالتأكيد يمكنك أن تفهم.”
مع ذلك، حتى مع كلمات التشجيع التي وجهناها، حدقت إيلي في حبة القوة المتلألئة المكثفة في يدها لعدة لحظات طويلة قبل أن تضعها أخيرًا في فمها. كانت عيناها قد انتفختا تقريبًا من رأسها بعد لحظة فقط عندما ضربتها تأثيرات الإكسير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرت الأثيرية خطوة الحاكم بينما كنت أشعر بالمسارات بين أختي وأنا، لكن انفجارًا باهتًا من المانا الخالص دفعها للخلف نحو الجرف، وألقت بنفسها على تشول، وذراعيها ملفوفتان حول عنقه. أظهر كلاهما ابتسامات عريضة.
كانت ذكرى إكسير وندسوم، الذي انتهى به الأمر بإنقاذ حياة تيسيا من فساد حارس خشب البلسان، هي التي دفعتني للبحث عن نوفيس. كان سيد العنقاء كريمًا، حيث سارع إلى الحصول على إكسير من شأنه أن يفعل ما أحتاج إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر،” صاح تشول. أمسكت إيلي بإحكام حول عنقه، وبدأنا نلقي بأنفسنا على الجبل حتى عندما بدأ الجبل ينبض بالحياة من حولنا.
في ديكاثين، استخدم السحرة الأثرياء الإكسير بانتظام لتسريع تنقية أنويتهم على مدى فترة طويلة من الزمن والممارسة. لن يساعد هذا الإكسير في تسريع تنقية نواتها، لكنه ملأها بكمية هائلة من المانا النقية للغاية والتي ستمنحها دفعة كبيرة من القوة، على الأقل حتى تستخدم المانا بالكامل. جنبًا إلى جنب مع قدرتها على تكثيف وتخزين المانا في جيوب تشبه النواة في جميع أنحاء جسدها، فقد عمل كحاجز مؤقت للمساعدة في سد الفجوة بينها وبين بقية الصيادين.
الفصل 498: تقليد راسخ
قادت نايسيا وأخواتها التسلق. كانت التقاليد تملي أن العشيرة التي تستضيف الصيد – في هذه الحالة، أفينيس، حيث كان الجبل أراضيهم – تحتل موقع الشرف والخطر الأكبر. تبعتها فيريا، ابنة برياه من عشيرة إنثيراه، مع ثلاثة إندراث حولها. أحضر ريفين معه إحدى أخواته وأقرب صديقين له. تسلقت زيلينا وإكلياه قبل مجموعتنا مباشرة.
“لذا فأنت تخبر نفسك،” قالت زيلينا. ثم وضعت ساقيها تحتها وانحنت للأمام. “قد لا أعرف قصتك بالكامل، آرثر ليوين، لكنني أعرف ما يكفي. لا تأتي إلينا معركة لا نختار خوضها، تمامًا كما اخترنا اتباع طرق العنقاء القديمة وتسلق هذا الجبل بأيدينا. يمكن أن تكون حياة الراحة والفراغ لنا بكلمة واحدة، ولكن كيف يكون أي منا مستعدًا لقيادة عشائرنا عندما يحين الوقت؟”
“أربع أو خمس ساعات أخرى فقط بهذه الوتيرة!” صاحت نايسيا من موقعها في المقدمة. “سنقيم مخيمنا في الوادي أعلاه!”
تكاثفت شفرة أثيرية بجانبي وتأرجحت لأعلى، فانفجرت عبر الفرع الحجري قبل أن تعود إلى عنق الغوليم. تمزق الشكل، وسقطت أجزاؤه المتباينة في الضباب أدناه.
حاولت أن أرى أين تفسح طيات وتلال الجرف المجال لهذا الوادي الذي تحدثت عنه، والذي بدا أن الحجر الرمادي يتسلقه إلى الأبد.
كان أحد أصدقاء ريفين هو من أجاب. “الموت مأساة دائمًا، لكنه ليس شيئًا مخيفًا أبدًا.” كان ظهره متكئًا على الحائط، ووجهه شاحبًا وأسنانه مشدودة. ركعت إحدى شقيقات نايسيا أمام الباسيليسك، ويداها متوهجتان بالحرارة. حينها فقط أدركت أن الذراع اليسرى لمحارب الباسيليسك الشاب قد تمزقت من المرفق. كان العنقاء يحرق الجرح. “إلى أي مدى يمكن لأي منا أن يصل إذا بقينا في المنزل، محاطين بجدران سميكة وحراس متوترين، خائفين من الموت في كل منعطف؟”
قالت إيلي بين أنفاسها المركزة، “أربع ساعات أخرى فقط…”
“هل تدركين أنك من المحتمل أن تكوني أحد أقوى السحرة في سنك في كل ديكاثين؟” أضافت سيلفي، وهي تمسك بذراع إيلي.
وكأن الجبل يصرخ استجابة لصرخة نايسيا. كان هناك شحنة مفاجئة في الهواء، وكأن صاعقة برق على وشك أن تضرب من السماء الزرقاء الصافية. سيطر التوتر على الأزوراس.
وصلنا إلى غرفة جلوس مجهزة بشكل غني حيث كان العديد من الشباب الآخرين من الأزوراس يتحدثون ويضحكون بالفعل على أكواب من السائل الأحمر الداكن أو الذهبي. جلس الأزوراس على أرائك فخمة أو مقاعد صالة عميقة باللون الأخضر والذهبي والأصفر، وقفزوا جميعًا بلهفة عندما دخلت خلف ريفين.
صرخت زيلينا، “تحركوا!”
٭ ٭ ٭
زأر الجبل ردًا على ذلك.
حدقت في الأسفل، متذكرًا وقتًا، منذ زمن بعيد جدًا، عندما سقطت. “لا. نادرًا ما كانت حياتي آمنة. لكن التحديات التي واجهتها كانت اختيارية أيضًا.”
امتدت قبضة مخالب من صخرة عارية من جانب الجبل وأمسكت بكاحل فيريا. مزق المخلب لحم الأزوراس، وأرسل قطرات من الدماء الزاهية تتساقط من الأعلى، ثم انتزع التنين الصغير من وجه الجرف.
قاطعتها الصيحات على الفور، ولفت انتباهنا مباراة مصارعة مفاجئة اندلعت بين اثنين من الباسيليسك. كانت فيرياه على وشك إنقاذ مشروبها عندما انقلبت الطاولة الجانبية وسط ضحكات عارمة.
أمسك بها أحد الإندراث، وأرجحها إلى الجرف ثم إلى أحضان آخر.
وضعت كلتا قدميها على منحنى كتف الليفياثان المكشوف، وقفزت في الهواء وأمسكت بمقبض أفضل أعلى. تركت وراءها كرتين من المانا. مزق انفجارهما شقوقًا في الحجر لكنه فشل في تدمير الطرف المهاجم.
ومض الفولاذ، وانفجر الملحق الحجري في وابل من الصخور والغبار الذي تساقط علينا جميعًا.
في ديكاثين، استخدم السحرة الأثرياء الإكسير بانتظام لتسريع تنقية أنويتهم على مدى فترة طويلة من الزمن والممارسة. لن يساعد هذا الإكسير في تسريع تنقية نواتها، لكنه ملأها بكمية هائلة من المانا النقية للغاية والتي ستمنحها دفعة كبيرة من القوة، على الأقل حتى تستخدم المانا بالكامل. جنبًا إلى جنب مع قدرتها على تكثيف وتخزين المانا في جيوب تشبه النواة في جميع أنحاء جسدها، فقد عمل كحاجز مؤقت للمساعدة في سد الفجوة بينها وبين بقية الصيادين.
صرخ عنقاء، “غولم الجبل!”
أجبرتني ضربة على كتفي على الخروج من رأسي. نظرت لأعلى لأرى شابًا، بصريًا قريبًا من عمري. لديه شعر داكن وعينين حمراويتان وقرون باسيليسك، ولكن على عكس فريترا، امتلك أيضًا ابتسامة سهلة وأسلوب لطيف.
إلى يميني، انتفخ رأس وكتفان وذراع طويلة من الصخرة. لم يكن للغولم عيون أو أنف أو فم، لكن كل حركة له خلقت هديرًا عدائيًا. تأرجح الذراع نحوي مثل الهراوة. عندما مددت يدي لألتقط الضربة على ساعدي، تساقطت القشور الداكنة لدرعي الأثيري على بشرتي.
ملاحظة بسيطة.. سمعت إشاعات من بعيد عن مكان جديد ظهر في الموقع.. يسمه الناس “المجلس”. لكن لا يعرف أحدهم عن ماذا يدور.. فقط، انه مجلس الخال!
تكاثفت شفرة أثيرية بجانبي وتأرجحت لأعلى، فانفجرت عبر الفرع الحجري قبل أن تعود إلى عنق الغوليم. تمزق الشكل، وسقطت أجزاؤه المتباينة في الضباب أدناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك اندفاع جنوني من التعريفات. قدمت نايسيا، ابنة اللورد أفينيس، نفسها للمرة الثانية، كما التقيت باثنتين من أخواتها. اتضح أن ريفين لديه أختان أيضًا. أصبح تشول لفترة وجيزة مركز اهتمام الجميع عندما علق فيريا على عينيه. كان العنقاء على وجه الخصوص مفتونين بسماع كل شيء عنه، واضطررت إلى إعادة توجيه المحادثة. لحسن الحظ، كانوا حريصين على التحدث عن أنفسهم. كان استجواب تشول قصيرًا ومباركًا، ولم يلاحظ أحد التناقضات في قصصنا.
مددت يدي، التي لسعتها قوة التأثير. “ابقوا حادين! هذه الأشياء تضرب بقوة.”
كان من بين القواعد العديدة للصيد أن يتم الصعود دون قوة الطيران، على الأقل “في صحبة مختلطة”، كما أوضح ريفين. لو تحدى أهل العنقاء بعضهم البعض فقط، لجلبوا السماء بأجسادهم المتحولة، ولكن في وجود التنانين، والليفياثان، والباسيليسك – والأركونيون، كما أذكرُ نفسي – فقد تحدوا أنفسهم ضد الجبل كما كان أسلافهم الأبعد.
ظهرت الغوليمات من كل مكان، في بعض الأحيان كانت مجرد أطراف، وفي أحيان أخرى كانت عبارة عن أشكال بشرية حجرية تمسك بالأزوراس وتحاول سحبها من جانب الجبل.
“أتمنى أن تضرب أعظم هذه العشائر العظيمة الضربة القاتلة!” صاحت مير، وقد تردد صوتها عبر سفح الجبل، يغلف أغنية العنقاء.
في الأعلى، قبض جذع الغوليم على ليفياثان، وحرره من قبضته. انطلقوا للخلف، بعيدًا عن الحائط، وهبطوا مثل نيزك نحو الوادي على بعد أميال أدناه.
صعدت سيلفي أمام إيلي مباشرة، وأرست لها المسار وأظهرت لها أين تضع يديها وقدميها. جاء تشول من الخلف خلفي، صورة مطلقة للتركيز.
كافحت سيلفي ضد قبضة حجرية كانت تخدش حلقها. لفّت يدها حول معصم الغوليم وانبعث منها ضوء أبيض ساطع. تحطمت الذراع، ولكن ليس قبل أن تترك خدوشًا عميقة أسفل جانبي رقبتها.
قالت زيلينا وهي ترتدي ابتسامتها المرحة: “كنا نناقش للتو شيئًا وثيق الصلة بوصولك، آرثر”. لاحظت أنها، بينما كانت بين أقرانها، كانت تتصرف وكأنها أصغر سنًا مما كانت عليه من قبل. بدلًا من الشعور بالتجهم على النقيض من حماسهم، بدت وكأنها تستفزهم. “ليس من المعتاد أن يجتمع العديد من الوحوش العملاقة والتنانين والعنقاء والبازيليسك معًا.”
انفجر الجرف عندما خرج شلال من الشقوق. امتد الماء ولف حول الليفياثان الساقط. طارت عدة سهام – لم أر من أين – وانفجر الليفياثان المتشبث. ارتطم الشلال بالليفياثان مرة أخرى بالحائط، وكواحد، بدأت عشيرة إكلياه في التسلق بشكل أسرع، متجاوزة الكوثان.
٭ ٭ ٭
بجانبي، أظلمت عينا إيلي عندما نشطت إرادتها الوحشية. “أستطيع أن أشعر بهم يتحركون عبر الصخرة!” ترددت، ثم تأرجحت جانبًا عندما انفصل ذراع يشبه الهراوة عن جدار الصخرة وضربها.
نظرت لأعلى لمقابلة نظرة أختي، لكن تركيزها كان قد دار بالفعل نحو الحجر بينما تتعقب حركة الغوليم الخفية. ومع ذلك، فوقها، بدأ فى الأزوراس في التفوق علينا.
وضعت كلتا قدميها على منحنى كتف الليفياثان المكشوف، وقفزت في الهواء وأمسكت بمقبض أفضل أعلى. تركت وراءها كرتين من المانا. مزق انفجارهما شقوقًا في الحجر لكنه فشل في تدمير الطرف المهاجم.
“أعتقد أننا انتهينا تقريبًا!” تردد صوت نايسيا إلينا بعد بعض الوقت.
في اللحظة التالية، تحطم سلاح تشول على جانب الجبل، مما أدى إلى تدمير الذراع ونصف الصخرة التي تبرز منها، مما أدى إلى سقوط صخرة سقطت أمامه أسفل جانب الجبل. تحرر جسم حجري نصف مسحوق من الجرف وسقط عليه، ركل وحطم ما تبقى منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت إيلي وهي تتحرك في حيرة وتنظر حول كل زاوية بعصبية، “على قيد الحياة؟”
ضرب سهم ذهبي من الضوء تشول، مما أدى إلى صد هجمات المخلوق. في اللحظة التالية، اكتسحت شفرة أرجوانية نابضة بالحياة الغوليم بعيدًا عنه، وسقط إلى قطع عندما سقط بعيدًا عن الأنظار.
انفجر الجرف عندما خرج شلال من الشقوق. امتد الماء ولف حول الليفياثان الساقط. طارت عدة سهام – لم أر من أين – وانفجر الليفياثان المتشبث. ارتطم الشلال بالليفياثان مرة أخرى بالحائط، وكواحد، بدأت عشيرة إكلياه في التسلق بشكل أسرع، متجاوزة الكوثان.
نظرت لأعلى لمقابلة نظرة أختي، لكن تركيزها كان قد دار بالفعل نحو الحجر بينما تتعقب حركة الغوليم الخفية. ومع ذلك، فوقها، بدأ فى الأزوراس في التفوق علينا.
قبالتي، استخدمت إيلي مانا بكفاءة، فغطت يديها وقدميها ثم دفعت المانا في شقوق وثنيات الصخرة، لتؤمن نفسها بقوة. كانت تتوهج بإشراق داخلي، وكانت مانا أقوى وأكثر استجابة لإرادتها مما رأيته من قبل.
أدركت أن قلقي على إيلي كان يصرف انتباهي عن المعركة الأوسع، فأرسلت أمرًا ذهنيًا سريعًا إلى ريجيس.
على الرغم من أن الشمس كانت تشرق بدفء، إلا أن هواء الجبل الرقيق كان باردًا بما يكفي لدرجة أن أنفاسي أصبحت مرئية مع كل زفير.
انطلق مسرعًا من قلبي ليغرس نفسه في درع الأثير. كما فعلنا لاحتواء قوة سيلفي في رحلتها الأولى إلى مقابر الموتى، قمت برفض الدرع الذي يقبع ريجيس بداخله. بدأ يبتعد عني، ويسحب الدرع غير المادي – العالق في حالات بين الأثير الجوي الخام والعالم المادي – نحو أختي.
ظهرت الغوليمات من كل مكان، في بعض الأحيان كانت مجرد أطراف، وفي أحيان أخرى كانت عبارة عن أشكال بشرية حجرية تمسك بالأزوراس وتحاول سحبها من جانب الجبل.
لم يستغرق الأمر سوى ثوانٍ، لكن كل لحظة كانت بمثابة إجهاد مؤلم لوعيي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذاب العالم في ضبابية الحركة المتوقفة. لم يكن هناك صوت، ولا حرارة أو برودة، فقط التزامن المثالي بين الأثير وجسدي. كنت في السماء المفتوحة، أزرق في الأعلى، ورمادي في الأسفل، ثم عادت اندفاعة الرياح، وضوضاء انهيار الصخور المحطمة. استدرتُ في الهواء ونظرتُ إلى وجه الجرف.
أطلقت إيلي صرخة متقطعة عندما اندمج الدرع حولها، وكادت تفقد قبضتها على الحائط. كانت سيلفي سريعة في مد يدها وتقديم يد داعمة على ظهرها.
آرثر ليوين
حدقت أختي في نفسها بدهشة. لم تتكسر القشور السوداء للدروع بسبب التطعيم الذهبي أو النتوءات البيضاء للعظام. كانت أكثر أناقة ورشاقة. تشكلت الخوذة لتغطية رأسها بالكامل، ولم يتبق سوى وجهها مكشوفًا. ابتعدت أربعة قرون داكنة من الصدغين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ضمتني الممرات الأثيرية، التي أضاءتها خطوة الحاكم، إلى أحضانها. ظهرتُ مرة أخرى مع عشيرتي، ويدي ملفوفة بالبرق الأثيري بينما يتدافعون بحثًا عن قبضة قوية.
صرخت قبل استئناف صعودها قائلة، “ربما يكون هناك تحذير صغير في المرة القادمة!” وبينما تتسلق، صرخت بالتحذيرات كلما شعرت باقتراب غوليم من خلال الحجر، ووقعنا في إيقاع، حيث تحركنا نحن الأربعة وقاتلنا معًا كفريق واحد.
استمرت الوليمة لبعض الوقت. وفي النهاية تحول الحديث بعيدًا عن التحالفات والزواج وحتى مظهر تشول ونسبه. وتم التخلي عن السياسة لصالح حكايات التاريخ والأساطير المثيرة. وعلى طول الطاولة الطويلة، ضحك العنقائيون مع الليفيثان والباسيليسك مع التنانين.
لم يكن لدي الكثير من التركيز على الأزوراس في الأعلى بينما استمروا في التحرك بعيدًا. تحطم سحرهم ودوى عبر وجه الصخرة، وتسلقنا عبر طوفان مستمر من الأنقاض المحطمة. كان أحدهم على الأقل يسحبه الآخرون بلا حراك، لكنني لم أستطع معرفة من.
ضحك الأزوراس، حتى الباسيليسك ذو الذراع الواحدة، وناولها ريفين جلدًا مليئًا بسائل غني بالمانا. عبست عندما شربت منه، ولكن بعد ذلك اتسعت عيناها وشربت لفترة أطول كثيرًا.
“أعتقد أننا انتهينا تقريبًا!” تردد صوت نايسيا إلينا بعد بعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت قبل استئناف صعودها قائلة، “ربما يكون هناك تحذير صغير في المرة القادمة!” وبينما تتسلق، صرخت بالتحذيرات كلما شعرت باقتراب غوليم من خلال الحجر، ووقعنا في إيقاع، حيث تحركنا نحن الأربعة وقاتلنا معًا كفريق واحد.
عند كلمات نايسيا، شعرت بإيلي تسحب من بركة أخرى من برك الطاقة المخزنة لديها بينما تضاعف جهودها للاستمرار في التسلق. ترددت، باحثة عن موطئ قدم لها، عندما انفجر الجبل تحت يديها إلى الخارج.
وصلني صوت أختي مرة أخرى من حيث تشبثت بجذع الغوليم مع الآخرين. “أرت!”
اندفعت قبضة كبيرة بما يكفي لسحقها من بين الصخور المنهارة. كانت إيلي قد دفعت بالفعل، وطارَت إلى الخلف بينما كانت تتجنب أسوأ هجوم. التقت انفجارات سيلفي من المانا الخالصة بمطرقة تشول وشفرتي الأثيرية بينما ضربنا جميعًا القبضة في وقت واحد، فكسرناها إلى نصفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك اندفاع جنوني من التعريفات. قدمت نايسيا، ابنة اللورد أفينيس، نفسها للمرة الثانية، كما التقيت باثنتين من أخواتها. اتضح أن ريفين لديه أختان أيضًا. أصبح تشول لفترة وجيزة مركز اهتمام الجميع عندما علق فيريا على عينيه. كان العنقاء على وجه الخصوص مفتونين بسماع كل شيء عنه، واضطررت إلى إعادة توجيه المحادثة. لحسن الحظ، كانوا حريصين على التحدث عن أنفسهم. كان استجواب تشول قصيرًا ومباركًا، ولم يلاحظ أحد التناقضات في قصصنا.
غمرت الأثيرية خطوة الحاكم بينما كنت أشعر بالمسارات بين أختي وأنا، لكن انفجارًا باهتًا من المانا الخالص دفعها للخلف نحو الجرف، وألقت بنفسها على تشول، وذراعيها ملفوفتان حول عنقه. أظهر كلاهما ابتسامات عريضة.
صرخ عنقاء، “غولم الجبل!”
وجهت إليهما نظرة غاضبة، ومسحت الابتسامات من وجهيهما بينما بدأ جانب الجبل ينقسم من حولنا.
وصلنا إلى غرفة جلوس مجهزة بشكل غني حيث كان العديد من الشباب الآخرين من الأزوراس يتحدثون ويضحكون بالفعل على أكواب من السائل الأحمر الداكن أو الذهبي. جلس الأزوراس على أرائك فخمة أو مقاعد صالة عميقة باللون الأخضر والذهبي والأصفر، وقفزوا جميعًا بلهفة عندما دخلت خلف ريفين.
ومض خط من اللون الأزرق والأخضر بيننا عندما سقطت زيلينا من الأعلى، وعلقت في الحفرة التي خلفتها القبضة. كان بإمكاني بالفعل أن أرى شكل ذراع يتشكل، ويفصل بينه وبين جانب الجبل نفسه. وعلى أقصى يميني، شق ذراع ثانٍ الجرف، مما أدى إلى سقوط صخور ضخمة في السحب.
عند كلمات نايسيا، شعرت بإيلي تسحب من بركة أخرى من برك الطاقة المخزنة لديها بينما تضاعف جهودها للاستمرار في التسلق. ترددت، باحثة عن موطئ قدم لها، عندما انفجر الجبل تحت يديها إلى الخارج.
“الجبل نفسه يتحرك لاختبارنا!” صرخت زيلينا، وهي تتشبث بالصخور المرتعشة بسهولة كما قد أتسلق سلمًا. “نحن بحاجة إلى التحرر وإلا فسوف يلقي بنا جميعًا إلى الأسفل!”
لقد ارتطم جذع ذراع الغوليم، وطارت اليد بعيدًا في موجة صدمة من الحصى من حيث ضربتها. لقد انهار المعصم وتسارعت الشقوق على الذراع.
التقت عينا سيلفي وتشول بدورهما. أومأ كلاهما برأسه بشراسة.
“أتمنى أن تضرب أعظم هذه العشائر العظيمة الضربة القاتلة!” صاحت مير، وقد تردد صوتها عبر سفح الجبل، يغلف أغنية العنقاء.
“انتظر،” صاح تشول. أمسكت إيلي بإحكام حول عنقه، وبدأنا نلقي بأنفسنا على الجبل حتى عندما بدأ الجبل ينبض بالحياة من حولنا.
كل عشيرة تتطلب أربعة صيادين. كان السؤال مفتوحًا عما إذا كان ريجيس يعتبر فردًا في حد ذاته أو مظهرًا من مظاهر قوتي. في النهاية، قررت فيريا ونايسيا معًا أنه كان شيئًا مثل الوحوش الحارسة لليفياثان، جزءًا مني، وبالتالي لا يُحسب ضمن عدد عشيرتي.
“انتبهوا!” صرخت إيلي محذرةً. من يميننا، انقضت علينا يد ضخمة أخرى، وأثارت رياح مرورها عاصفة هددت بسحبنا من الجرف.
الفصل 498: تقليد راسخ
‘سيلفي، الآن!’
‘سيلفي، الآن!’
بضغط قدمي على الصخرة، جمعت الأثير في كل عضلة ووتر ومفصل. اختفت الشمس عندما حجبتها اليد العملاقة. سيطرت تعويذة سيلفي الأثيرية، وتلاشى العالم إلى اللون الرمادي، وتوقف الوقت تقريبًا.
“أربع أو خمس ساعات أخرى فقط بهذه الوتيرة!” صاحت نايسيا من موقعها في المقدمة. “سنقيم مخيمنا في الوادي أعلاه!”
تصدع الحجر تحت قدمي عندما انفجرت وابتعدت عن الجرف. تشكلت شفرة أثيرية في يدي وانفجرت نحو هدفي بينما تابعت بضربة انفجارية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذاب العالم في ضبابية الحركة المتوقفة. لم يكن هناك صوت، ولا حرارة أو برودة، فقط التزامن المثالي بين الأثير وجسدي. كنت في السماء المفتوحة، أزرق في الأعلى، ورمادي في الأسفل، ثم عادت اندفاعة الرياح، وضوضاء انهيار الصخور المحطمة. استدرتُ في الهواء ونظرتُ إلى وجه الجرف.
ذاب العالم في ضبابية الحركة المتوقفة. لم يكن هناك صوت، ولا حرارة أو برودة، فقط التزامن المثالي بين الأثير وجسدي. كنت في السماء المفتوحة، أزرق في الأعلى، ورمادي في الأسفل، ثم عادت اندفاعة الرياح، وضوضاء انهيار الصخور المحطمة. استدرتُ في الهواء ونظرتُ إلى وجه الجرف.
وفقًا لمعايير الأزوراس، كنت مجرد شاب، والتواصل مع الأزوراس الأصغر سنًا كان شيئًا كنت أتمنى القيام به. وستكون الرفقة غير الرسمية التي يقدمها اللوردات والسيدات الأصغر سنًا بلسمًا لعقلي المضغوط. ومع ذلك، لست متأكدًا من اللياقة، نظرت إلى فيرون. ابتسم فقط وأومأ برأسه بشكل سطحي للغاية، وكأنه ينام تقريبًا.
لقد ارتطم جذع ذراع الغوليم، وطارت اليد بعيدًا في موجة صدمة من الحصى من حيث ضربتها. لقد انهار المعصم وتسارعت الشقوق على الذراع.
تبعناها والآخرين إلى جرف صخري ضيق عريض بما يكفي لجلوسنا جميعًا أو الاستلقاء. هتف الأزوراس الآخرون بينما تسلقنا فوق الحافة. سقطت إيلي على ظهر تشول واستلقت تلهث. كان لديها عدة جروح سطحية في وجهها، ووفقًا لريجيس كانت أطراف أصابعها تنزف، ولكن بخلاف ذلك بدت بحالة جيدة بما فيه الكفاية.
لقد رأيت الأزوراس الأخرين، فوقنا بكثير، يقفزون ويزحفون ويقاتلون حول رأس الغوليم العملاق مثل العديد من النمل، وتعويذاتهم وأسلحتهم تقطعه شيئًا فشيئًا.
صعدت سيلفي أمام إيلي مباشرة، وأرست لها المسار وأظهرت لها أين تضع يديها وقدميها. جاء تشول من الخلف خلفي، صورة مطلقة للتركيز.
وصلني صوت أختي مرة أخرى من حيث تشبثت بجذع الغوليم مع الآخرين. “أرت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي، التي لسعتها قوة التأثير. “ابقوا حادين! هذه الأشياء تضرب بقوة.”
لقد انهار العملاق. قريبًا سوف يسقط بعيدًا عن الجبل بالكامل، وسوف يأخذ الجميع معه.
سار النبلاء الأزوراس الشباب في مسيرة مهيبة في أعقاب أسيادهم بينما تحدثت مير. “خمسة من عشائرنا التسع العظيمة ممثلة هنا في الصداقة والثقة. ومع ذلك، فقد عزز الأزوراس دائمًا المنافسة الصحية بيننا. التحديات التي واجهناها تبني القوة والتعاون. مع تزايد ترويض أفيتوس، تضمن مثل هذه الصيدات استمرار التقاليد الطويلة لشعبنا – سواء أكانوا عددًا أم فردًا – في تعزيز هذه القوة.”
لقد ضمتني الممرات الأثيرية، التي أضاءتها خطوة الحاكم، إلى أحضانها. ظهرتُ مرة أخرى مع عشيرتي، ويدي ملفوفة بالبرق الأثيري بينما يتدافعون بحثًا عن قبضة قوية.
وفقًا لمعايير الأزوراس، كنت مجرد شاب، والتواصل مع الأزوراس الأصغر سنًا كان شيئًا كنت أتمنى القيام به. وستكون الرفقة غير الرسمية التي يقدمها اللوردات والسيدات الأصغر سنًا بلسمًا لعقلي المضغوط. ومع ذلك، لست متأكدًا من اللياقة، نظرت إلى فيرون. ابتسم فقط وأومأ برأسه بشكل سطحي للغاية، وكأنه ينام تقريبًا.
كانت زيلينا تحدق بي، بعينين واسعتين وشك.
انفجر الجرف عندما خرج شلال من الشقوق. امتد الماء ولف حول الليفياثان الساقط. طارت عدة سهام – لم أر من أين – وانفجر الليفياثان المتشبث. ارتطم الشلال بالليفياثان مرة أخرى بالحائط، وكواحد، بدأت عشيرة إكلياه في التسلق بشكل أسرع، متجاوزة الكوثان.
تطابقت مع نظرتها. “هذا الشيء على وشك السقوط.”
قبالتي، استخدمت إيلي مانا بكفاءة، فغطت يديها وقدميها ثم دفعت المانا في شقوق وثنيات الصخرة، لتؤمن نفسها بقوة. كانت تتوهج بإشراق داخلي، وكانت مانا أقوى وأكثر استجابة لإرادتها مما رأيته من قبل.
لم تكن بحاجة إلى إخبارها مرتين. حدد محارب ليفياثان الوتيرة، وكاد يطير فوق الجسم الشبيه بالجرف. على الرغم من عدم وجود المزيد من الغوليم الصغيرة التي تهاجم، إلا أن طبقات كاملة من الصخور بدأت تنهار تحت أيدينا وأقدامنا. سرعان ما قفزنا من صخرة هابطة إلى أخرى، محاولين العثور على أي يد صلبة أو موطئ قدم يمكننا العثور عليه.
في ديكاثين، استخدم السحرة الأثرياء الإكسير بانتظام لتسريع تنقية أنويتهم على مدى فترة طويلة من الزمن والممارسة. لن يساعد هذا الإكسير في تسريع تنقية نواتها، لكنه ملأها بكمية هائلة من المانا النقية للغاية والتي ستمنحها دفعة كبيرة من القوة، على الأقل حتى تستخدم المانا بالكامل. جنبًا إلى جنب مع قدرتها على تكثيف وتخزين المانا في جيوب تشبه النواة في جميع أنحاء جسدها، فقد عمل كحاجز مؤقت للمساعدة في سد الفجوة بينها وبين بقية الصيادين.
لم نكن لننجح.
‘كبد مفروم مرة أخرى،’ فكر ريجيس.
تمايل المشهد، وخفت مرة أخرى حيث انقبض فن الأثير الخاص بسيلفي مثل قبضة حول الوقت. كانت تتعرق بغزارة وفقدت عيناها التركيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت فيريا، “سنصبح طريين وبطيئين وأغبياء، ونتلذذ بمشقة الآخرين بينما لا نعطي شيئًا في المقابل.” سحبت ربطة العنق من شعرها، وتركت الموجات الوردية تتناثر حول كتفيها وهي تهتز. اعتنى أحد الإندراث بكاحلها الجريح. “في زمن السِلم، حيث لا توجد حروب يجب خوضها أو وحوش هائلة يجب قتلها، فإن الأمر متروك لنا لتشكيل قوتنا بأنفسنا.”
نظرت زيلينا، التي وقعت في السحر معنا، حولها في حيرة وذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك اندفاع جنوني من التعريفات. قدمت نايسيا، ابنة اللورد أفينيس، نفسها للمرة الثانية، كما التقيت باثنتين من أخواتها. اتضح أن ريفين لديه أختان أيضًا. أصبح تشول لفترة وجيزة مركز اهتمام الجميع عندما علق فيريا على عينيه. كان العنقاء على وجه الخصوص مفتونين بسماع كل شيء عنه، واضطررت إلى إعادة توجيه المحادثة. لحسن الحظ، كانوا حريصين على التحدث عن أنفسهم. كان استجواب تشول قصيرًا ومباركًا، ولم يلاحظ أحد التناقضات في قصصنا.
صرختُ، “اذهبي!” وسحبت ذراع سيلفي حول كتفي وسحبتها بجسدها إلى أعلى الجرف بينما قفزت من قبضة إلى أخرى، وتشول على كعبي.
زأر الجبل ردًا على ذلك.
لم أدرك أننا تجاوزنا جسد الغوليم إلا عندما أمسكت بتلال لم تكن تتحرك. في نفس اللحظة، عاد الضوء، وكذلك الصوت الكامل. كان الضجيج كارثيًا، وكان تساقط الحجارة وتحطيمها كافيًا لجعل أذني ترن. كان الهواء مختنقًا بالغبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت فيريا، “سنصبح طريين وبطيئين وأغبياء، ونتلذذ بمشقة الآخرين بينما لا نعطي شيئًا في المقابل.” سحبت ربطة العنق من شعرها، وتركت الموجات الوردية تتناثر حول كتفيها وهي تهتز. اعتنى أحد الإندراث بكاحلها الجريح. “في زمن السِلم، حيث لا توجد حروب يجب خوضها أو وحوش هائلة يجب قتلها، فإن الأمر متروك لنا لتشكيل قوتنا بأنفسنا.”
كانت سيلفي شاحبة، وعيناها تنطلقان، وأفكارها تكافح لتتوافق مع سلامتنا النسبية المفاجئة.
مع ذلك، حتى مع كلمات التشجيع التي وجهناها، حدقت إيلي في حبة القوة المتلألئة المكثفة في يدها لعدة لحظات طويلة قبل أن تضعها أخيرًا في فمها. كانت عيناها قد انتفختا تقريبًا من رأسها بعد لحظة فقط عندما ضربتها تأثيرات الإكسير.
حتى ابتسامة تشول تلاشت. “أليس هذا هو الوحش العظيم الذي أتينا لاصطياده؟” كان عليه أن يصرخ حتى يُسمع فوق الصخور المنهارة الضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ذكرى إكسير وندسوم، الذي انتهى به الأمر بإنقاذ حياة تيسيا من فساد حارس خشب البلسان، هي التي دفعتني للبحث عن نوفيس. كان سيد العنقاء كريمًا، حيث سارع إلى الحصول على إكسير من شأنه أن يفعل ما أحتاج إليه.
سخرت زيلينا. “تعالوا، يبدو أن الآخرين وجدوا مكانًا لإراحة أيدينا. هذا الصيد بدأ للتو.”
بدلًا من ذلك، كانت أختي بالضرورة العضو الرابع في مجموعة صيد عشيرة ليوين.
تبعناها والآخرين إلى جرف صخري ضيق عريض بما يكفي لجلوسنا جميعًا أو الاستلقاء. هتف الأزوراس الآخرون بينما تسلقنا فوق الحافة. سقطت إيلي على ظهر تشول واستلقت تلهث. كان لديها عدة جروح سطحية في وجهها، ووفقًا لريجيس كانت أطراف أصابعها تنزف، ولكن بخلاف ذلك بدت بحالة جيدة بما فيه الكفاية.
سار النبلاء الأزوراس الشباب في مسيرة مهيبة في أعقاب أسيادهم بينما تحدثت مير. “خمسة من عشائرنا التسع العظيمة ممثلة هنا في الصداقة والثقة. ومع ذلك، فقد عزز الأزوراس دائمًا المنافسة الصحية بيننا. التحديات التي واجهناها تبني القوة والتعاون. مع تزايد ترويض أفيتوس، تضمن مثل هذه الصيدات استمرار التقاليد الطويلة لشعبنا – سواء أكانوا عددًا أم فردًا – في تعزيز هذه القوة.”
“ربما يكون هذا وقتًا جيدًا للبدء في إعادة التفكير في التقاليد،” قلت لأحد لا أحد على وجه الخصوص. “أولًا، قاعدة ‘عدم الطيران’ أثناء صعود جانب الجبل.”
وصلني صوت أختي مرة أخرى من حيث تشبثت بجذع الغوليم مع الآخرين. “أرت!”
وقف ريفين بيد واحدة على جدار الجرف، يحدق في البحر اللامتناهي من السحب والضباب. “التقاليد تخبرنا من نحن، ومن أين أتينا. في هذه الحالة، التحدي هو الهدف. الجبل نفسه يتفق معي. لقد اختبرنا، وقد اجتزنا.”
لقد فوجئت برؤية زيلينا هناك بالفعل. كانت تتحدث إلى فيريا، ابنة النبيل التنين، برياه. وعلى عكس الجميع، الذين يرتدون ملابس فاخرة مناسبة للمأدبة الملكية، ارتدت زيلينا ملابس جلدية ضيقة جعلتها تبدو وكأنها تستعد للمعركة. وهو ما افترضت أنه كان صحيحًا على الأرجح.
“وأنت مستعد للموت من أجل هذا؟” سألتُ، فضوليًا بحق.
نظرت لأعلى لمقابلة نظرة أختي، لكن تركيزها كان قد دار بالفعل نحو الحجر بينما تتعقب حركة الغوليم الخفية. ومع ذلك، فوقها، بدأ فى الأزوراس في التفوق علينا.
كان أحد أصدقاء ريفين هو من أجاب. “الموت مأساة دائمًا، لكنه ليس شيئًا مخيفًا أبدًا.” كان ظهره متكئًا على الحائط، ووجهه شاحبًا وأسنانه مشدودة. ركعت إحدى شقيقات نايسيا أمام الباسيليسك، ويداها متوهجتان بالحرارة. حينها فقط أدركت أن الذراع اليسرى لمحارب الباسيليسك الشاب قد تمزقت من المرفق. كان العنقاء يحرق الجرح. “إلى أي مدى يمكن لأي منا أن يصل إذا بقينا في المنزل، محاطين بجدران سميكة وحراس متوترين، خائفين من الموت في كل منعطف؟”
أعلن بفخر، “كان لدي أخ وأخت أكبر. مات كلاهما في قتال عشيرة فريترا.”
“من المؤكد أن طريقك إلى القوة لم يكن آمنًا؟” سألت زيلينا، متكئة على الجرف وركبة واحدة مطوية إلى صدرها، وذراعيها ملفوفة حوله. ألقت نظرة على البازيليسق الجريح، لكن لم يكن هناك شفقة في نظرتها. “لقد صعدت أنت بنفسك إلى ما هو أبعد من أي شخص هنا، لأنك بدأت من مستوى منخفض للغاية. ولم تفعل ذلك دون تحدٍ يائس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، لكن عليك المشاركة!” قال ريفين، وهو يصفق على كتفي. “للصيد بجانب أربع عشائر عظيمة أخرى؟ هذه ليست فرصة تأتي كثيرًا! و…” توقف مبتسمًا بخجل. “حسنًا، لقد رغبنا جميعًا في رؤية ما يمكنك فعله. أقل بين الأزوراس – عرق جديد! بالتأكيد يمكنك أن تفهم.”
حدقت في الأسفل، متذكرًا وقتًا، منذ زمن بعيد جدًا، عندما سقطت. “لا. نادرًا ما كانت حياتي آمنة. لكن التحديات التي واجهتها كانت اختيارية أيضًا.”
قاطعتها الصيحات على الفور، ولفت انتباهنا مباراة مصارعة مفاجئة اندلعت بين اثنين من الباسيليسك. كانت فيرياه على وشك إنقاذ مشروبها عندما انقلبت الطاولة الجانبية وسط ضحكات عارمة.
“لذا فأنت تخبر نفسك،” قالت زيلينا. ثم وضعت ساقيها تحتها وانحنت للأمام. “قد لا أعرف قصتك بالكامل، آرثر ليوين، لكنني أعرف ما يكفي. لا تأتي إلينا معركة لا نختار خوضها، تمامًا كما اخترنا اتباع طرق العنقاء القديمة وتسلق هذا الجبل بأيدينا. يمكن أن تكون حياة الراحة والفراغ لنا بكلمة واحدة، ولكن كيف يكون أي منا مستعدًا لقيادة عشائرنا عندما يحين الوقت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، لكن عليك المشاركة!” قال ريفين، وهو يصفق على كتفي. “للصيد بجانب أربع عشائر عظيمة أخرى؟ هذه ليست فرصة تأتي كثيرًا! و…” توقف مبتسمًا بخجل. “حسنًا، لقد رغبنا جميعًا في رؤية ما يمكنك فعله. أقل بين الأزوراس – عرق جديد! بالتأكيد يمكنك أن تفهم.”
قالت فيريا، “سنصبح طريين وبطيئين وأغبياء، ونتلذذ بمشقة الآخرين بينما لا نعطي شيئًا في المقابل.” سحبت ربطة العنق من شعرها، وتركت الموجات الوردية تتناثر حول كتفيها وهي تهتز. اعتنى أحد الإندراث بكاحلها الجريح. “في زمن السِلم، حيث لا توجد حروب يجب خوضها أو وحوش هائلة يجب قتلها، فإن الأمر متروك لنا لتشكيل قوتنا بأنفسنا.”
تصدع الحجر تحت قدمي عندما انفجرت وابتعدت عن الجرف. تشكلت شفرة أثيرية في يدي وانفجرت نحو هدفي بينما تابعت بضربة انفجارية.
“ألم يكن هذا وحشًا هائلًا؟” سألت إيلي.
في ديكاثين، استخدم السحرة الأثرياء الإكسير بانتظام لتسريع تنقية أنويتهم على مدى فترة طويلة من الزمن والممارسة. لن يساعد هذا الإكسير في تسريع تنقية نواتها، لكنه ملأها بكمية هائلة من المانا النقية للغاية والتي ستمنحها دفعة كبيرة من القوة، على الأقل حتى تستخدم المانا بالكامل. جنبًا إلى جنب مع قدرتها على تكثيف وتخزين المانا في جيوب تشبه النواة في جميع أنحاء جسدها، فقد عمل كحاجز مؤقت للمساعدة في سد الفجوة بينها وبين بقية الصيادين.
ضحك الأزوراس، حتى الباسيليسك ذو الذراع الواحدة، وناولها ريفين جلدًا مليئًا بسائل غني بالمانا. عبست عندما شربت منه، ولكن بعد ذلك اتسعت عيناها وشربت لفترة أطول كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي، التي لسعتها قوة التأثير. “ابقوا حادين! هذه الأشياء تضرب بقوة.”
ضحك ريفين مرة أخرى. “ليس كثيرًا، وإلا ستسقطين من سفح الجبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد؟” سألت عندما أخبرتها لأول مرة بنواياي. “ستقضي الوقت كله في البحث عني… ماذا لو خسرنا بسبب ذلك؟” كانت قد نفخت وتحركت في انزعاج. “أتمنى لو كان بإمكاني مساعدتك، كما تعلم. لقد فعلتَ الكثير – أعطيتني العديد من الفرص – للتدريب والحصول على قوة أكبر، لكنني ما زلت هذا الشيء الذي عليك حمايته.”
ساد صمت هادئ بين مجموعة الصيد. وكواحد، حدقنا في المساحة اللامتناهية، كل منا غارق في أفكاره الخاصة.
وجهت إليهما نظرة غاضبة، ومسحت الابتسامات من وجهيهما بينما بدأ جانب الجبل ينقسم من حولنا.
————————
“أتمنى أن تضرب أعظم هذه العشائر العظيمة الضربة القاتلة!” صاحت مير، وقد تردد صوتها عبر سفح الجبل، يغلف أغنية العنقاء.
ترجمة الخال.
تصدع الحجر تحت قدمي عندما انفجرت وابتعدت عن الجرف. تشكلت شفرة أثيرية في يدي وانفجرت نحو هدفي بينما تابعت بضربة انفجارية.
ملاحظة بسيطة.. سمعت إشاعات من بعيد عن مكان جديد ظهر في الموقع.. يسمه الناس “المجلس”. لكن لا يعرف أحدهم عن ماذا يدور.. فقط، انه مجلس الخال!
لقد فهمت السبب.
لقد فهمت السبب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات