المزاد
“سيداتي سادتي ، من الشرف لي أن أكون هنا الليلة ، لقد إجتمعنا هنا اليوم لسبب واحد ، صحيح؟، وهذا السبب هو الحصول على العناصر القيمة والنادرة في هذا المزاد!”
تسبب تقديم الرجل العجوز على المسرح بسلسلة من التصفيق الصاخب والمتحمس.
“إن تكرم السادة الكرام ، يرجى توجيه الإنتباه الى الغرفة في القمة ، لدينا عدد قليل من الشخصيات بالغة الأهمية التي قررت ان تشرفنا بحظورها!، رجاء إنضموا إلي لترحيب بملك وملكة سابين! “، كان مضيف المزاد هو أول من حرك بدلته وركع على الارض ، ثم إتبع الجمهور حذوه ، خفضوا ظهروهم في إحترام.
ردا على هذا قام الملك و الملكة بالخروج والتلويح بأيديهم.
“التالي ، هو الشخص الذي جعل كل هذا ممكنا! ، رجاء صفقوا لفينسنت هيلستيا!”
حديث مضيف المزاد تسبب في موجة تصفيق اخرى بينما ذهب فينسنت ووقف بجانب الملك والملكة.
بقيت جالسا في الأعلى أنظر إلى حشود الناس اللذين كان من المتفرض أن يكونو أكبر مكانة بكثير مني ، لكن لم أستطع منع نفسي من النظر إليهم كما لو كانوا ..
لا!،- لا يجب أن أفكر بهذه الطريقة لم اعد ملكا ، اللعنة لم أصبح بالغا حتى ، لا فائدة من التصرف كشخص لم يعد موجود.
أدرت رأسي لدراسة الملك و الملكة ، على الرغم من تعابير الملك المهيب دائما ، لم يكن لديه سلوك مسيطر ، لديه فقط حظور قوي و كاريزما جعلت الشخص يظن أن غالبية سكان سابين سيحترمونه ، ولكن هذا كل شيء فهو لم يكسب مقعده بنفسه بل تم تمريره أياه عن طريق والده ، عائلة غلايدر كانت العائلة المالكة منذ منذ تأسس سابين، لم أتفاجئ لرؤية أن نواة الملك في المرحلة الحمراء فقط.
تحولت نظرتي نحو الملكة ، وإنجذبت عيناي إلى الجانب الخلفي من ثوبها كانت هنالك عصا بيضاء ، لم أستطع الشعور بأي مانا منها ، ما يعني أنها تحمل قطعة تستطيع إخفاء مستواها أو انها أعلى بكثير مني.
أمسكت بي الملكة برسيلا وأنا أراقبها ، وأعطتني إبتسامة كشفت أسنانها البيضاء ، ما جعلني أجفل على حين غرة وأبعد نظري بسرعة.
كلمة “جميلة” لن تكفي لوصفها ولكن لقد لاحظت شيء واحد منذ مجيئي إلى هذا العالم ، لم أشعر بأي إنجذاب نحو النساء الأكبر سنا ، إعتقدت في البداية أن السبب في هذا هو نقص الهرمونات في هذا الجسم ، ولكن عندما فكرت أكثر في هذا ، أدركت
أن كل من قابلتهن كن أصغر بقليل مما كنت عليه في حياتي السابقة.
لم أهتم بما يسمى علم النفس ، لكن كان من المثير للإهتمام إنجذابي لنساء بمثل سني.
بالطبع ، لم يعني هذا أني سأختار أطفال بمثل عمر هذا الجسد مثل تيس أو ليليا او حتى اميرة الثلج هذه ، يمكنهن أن يكن تجسيد للجمال، لكن هذا لا يخفي حقيقة أن مستواهم العقلي كان مثل بقية الأطفال ، وهذا هو سبب عدم تمكني من الشعور بأي نوع من المشاعر نحو تيس غير كونها صديقة أو اخت رغم إظهار إنجذابها نحوي، ربما عندما تصبح أكثر نضجا سأبدأ بالتفكير بالأمر!.
*تنهد* أن تكون مشهور أمر مزعج! …
“…كيو؟” نظرت للأسفل لأرى سيلفي تحدق بي بشكل ساخر، بدت وكأنها تقول “هل أنت جاد؟”
“هاها…” لم أتمكن من المساعدة ولكن ضحكت في حرج، كما دفعت سيلفي وجهها بعيدا.
ضغطت يد كبيرة على كتفي بخفة “أرثر، فقرة السيوف ستبدأ الان ، أخبرني إن رغبت بشيء حتى أتمكن من المزايدة عليه ، لا تقلق بشأن السعر أيضا!، فوائد كونك مالك هذا المكان عديدة” همس فينسنت.
“شكرا لك” أجبت ثم دفعت إهتمامي نحو المواد المعروضة.
“هذا السيف القصير تم صنعه بواسطة السيد سميث الذي يعتبر ساحر نار!، أظمن أن جودة هذا السلاح من الدرجة الأولى! ، نواة هذا السلاح مصنوعة من قلب وحش صقر الرعد!، مجرد تعزيز طفيف بالمانا سينتج عنه تيارات كهربائية حول النصل!، تبدأ المزايدة بخمسين قطعة ذهبية!”
إندلعت صرخات متحمسة على الفور كما بدأ أطفال النبلاء يتوسلون أبائهم لتقديم مزايدات ، ظللت بدون حراك ، سندت رأسي على ذراعي و تركت تثاؤب بدون قصد ، كان هنالك شاشة كبيرة تضخم صور البنود على المسرح ، لذا حتى أخر شخص يجلس في القاعة أسفلنا ستكون لديه القدرة على التعرف وتقييم البنود ، ظللت أشاهد النبلاء و أطفالهم يزايدون على هذا السيف ، كان واضحا أنه بالكاد يصنف كأقل من المتوسط مقارنة بأي شفرة عشوائية إستخدمتها في حياتي السابقة.
إستمر فينسنت في النظر إلي و إلى السلاح على أمل أن يراني أبدي إعجابي بالسيف الذي كاد يتقاتل عليه النبلاء.
هززت رأسي ردا على ذلك.
“لا تقلق! ، تلك مجرد البداية ، اعلمني عندما تجد شيء، أوه كدت أنسى ، لدي الأشياء التي طلبتها ، إنها في المستودع سأجعل أحد العمال يجلبها بعد الإنتهاء.” همس فينسنت وهو يميل إلي لكي أسمعه
ارتعشت أذناي وإلتفت إليه فجأة ” تمكنت من إيجاد قناع لتغير الصوت ايضا؟”
“أمم، إستغرق الامر اكثر مما توقعت لكن تمكنت اخيرا من العثور على احدهم ، احضرت كذلك معطفا مصنوع من جلد ثعلب الرعب ، سيجعل من الصعب ملاحظة الشخص الذي يرتديه ، ظننت انه شيء ستحتاجه كذلك لذا حصلت عليه عندما سنحت الفرصة،” اجاب فينسنت بهدوء وهو يغمز لي
“هذا أكثر مما اردت” القناع كان اساسيا لي لاصبح مغامرا لكن المعطف سيكون مفيد بلا شك.
“لا تقلق بشان ذلك، فقط إبق أمن ، انا الشخص الذي ستلومه عائلتك اذا حدث لك شيء كما تعلم” مازحني قائلا.
إبتسمت فقط امام هذه السخرية ، لا !، لم أكن ساعطي عائلتي سبب للحزن مجددا مثل ما حدث سابقا.
تم عرض الكثير من الاشياء المثيرة للاهتمام طوال الوقت ، ظهرت أنوية وحوش مانا ، معظمها من الفئة D او E مع اسعار فلكية حتى مع نواة من الفئة C تم تسعيرها ب50 قطعة ذهبية ، بعدها تضاعف هذا السعر ، ظهرت كذلك قطع اثرية ، لكن بشكل عام لم يكن هنالك شي اردته.
الملك بنفسه زايد على البعض منهم ، كذلك اخذ نواة وحش من الدرجة A ، لن يتمكن الساحر من معرفة أذا امتلكت النواة أرادة بداخلها حتى يقوم بإمتصاصها ، كانت فرص إيجاد إرادة بداخل نواة ضئيلة للغاية من الاساس ، حتى لو إمتلكت واحدة ، يجب ان تتوافق مع المستخدم ، مع ذلك معظم الوحوش تنقل إرادتها بالفعل إلى ذريتها، او تختار تفريقها غريزيا قبل موتهم.
أعتقد ان الملك كان يأمل في أن يحالفه الحظ، من ناحية اخرى ، زايدت الملكة على حلقة لامتصاص المانا وبعض بنود اخرى مفيدة لسحرة.
عندما اقتربنا من النصف الاخير من المزاد، بدات تصبح البنود اغلى، ومع بيع المزيد بدأ فضولي يستنزف حتى تم سحب حاوية كبيرة مغاطاة إلى المسرح من قبل عدد من العمال.
لم أستطع منع نفسي من الغضب عندما قام مضيف المزاد بنزع الغطاء للكشف عن قفص مليء بفتيات مقيديات مع كيس قذر يغطي مناطقهم الخاصة.
شعرت بالإشمئزاز لان العديد من النبلاء بدأوا بالمزايدة على هاؤلاء العبيد ، أدركت أن كوني ولدت في بلدة صغيرة مع سكان لا يوافقون على العبيد جعلني انسى ان هذا العالم يسمح بوجودهم.
حتى عالمي السابق الغى مفهوم العبيد منذ مئات السنين لذا فكرة إمتلاك عبد هي شيء لم أسطتع الموافقة عليه.
عادت ذكريات قتل تجار العبيد اللذين اختطفوا تيسيا، لو لم أكن هنالك لانقاذها ماذا كان سيحدث؟، إقشعر جسدي بمجرد تفكري في أن تيسيا سيتم إستغلالها من قبل أرستقراطي فاسد… الان بعد أن فكرت بالمسألة، ألم أمنع من دون قصد حرب كانت ستحدث بين البشر و الجان؟.
أعادني طعم المعدن في فمي إلى الواقع، ادركت أنني ضغطت بشدة على شفتي السفلية وبدأت بالنزيف ، مسحت الدم بسرعة.
أصبحت وجوه امي و تابيثا رسمية لحظة ظهور العبيد، لكنهم هزوا رؤوسهم وعادو لتركيز مع ليليا و إيلي ، على الرغم من أن عائلة هيلستيا كانت من الطبقة النبيلة و البارزة فقط عارضوا فكرة وجود العبيد وإكتفوا بإختيار الخدم.
تم ملء وجه فينسنت بالذنب لكنه إستعاد رباطة جأشه، من المؤكد انه يعارض الامر لكن لم يستطع الإعتراض على شعبيتهم بين النبلاء وكثرة الطلب عليهم.
أدرت رأسي و رأيت الامير يهمس بشيء الى اذن اخته الصغيرة ، لكن لم أستطع ان احزر ماهو بسبب وجهها المتجمد.
بدأ يصبح الأمر مملا كنت قد بدأت اعتقد انه من الافضل تاجيل أمر الحصول على سيف الى حين ان ينضج جسدي.
نهضت من مقعدي وإنحنيت للخلف مددت جسدي عندما رايت الحارس سيباستيان ينظر الى سيلفي مع وميض مزعج في عينيه.
واصل الساحر ذو العيون الغائرة العبث بفارغ الصبر بعصاه المعدنية..
بعد لحظات قليلة لاحظ انني كنت انظر اليه لذا ترك سعال خانق ردا على ذلك ، بينما قام بتعديل ردائه وهو يوسع كتفيه ، وحدق بي.
لديه الجراة.
—————
من المؤسف أن أرثر لم يتمكن من إيجاد سيف مناسب.
لايهم ، هنالك الكثير من للسيوف في المخزن ، انا متاكد من انه سيحب أحدهم على الاقل.
“جلالتك ، امل أن تكون زيارتك الى بيت المزاد مجدية!” أكدت بتواضع.
“هذا المكان ، و كذلك الحدث ليسوا بصغار ، فينسيت، لست متاكد كيف تمكنت من إيجاد نواة وحش من الدرجة A لكن لقد تمكنت من نيل إعجابي!، دعنا نأمل فقط أن إرادة الوحش لا تزال سليمة”
“لا ترفع أمالك كثيرا يا عزيزي ، أنت تعرف انه من النادر حدوث ذلك” تمكنت من سماع الملكة ترد بشكل هادئ.
عادت الملكة لتستأنف حديثها مع أليس وزوجتي، بدا انهم يناقشون شيء حول الاطفال.
دفعنا إنتبلهنا انا وجلالته الى المسرح الرئيسي ، فجأة هبطت نية قتل مع ضغط مروع على الغرفة وقيدت جسدي.
حاولت جاهدا أن أحرك جسدي لتحديد مصدر نية القتل الدموية لكن جسدي رفض أن يطيعني.
ماذا يحدث بحق الجحيم؟، هذه اكثر منطقة أمنة في كامل المبنى بالاضافة إلى حراس الملك بالداخل كان هنالك حرس ملكي بالخارج أيضا.
أصبح تنفسي ثقيلا بينما استمر الضغط المروع في إحاطة جسدي.
شعرت بقطرات من العرق البارد تنزل ببطئ الى اسفل وجهي.
مع الكثير من الجهد إرتاح جسدي قليلا وكنت قادرا على النظر إلى الاخرين لمعرفة اذا كانو يعرفون مالذي يحدث.
بدو انهم قادرين على تحريك اجسادهم لكن من الواضح انهم مشوشين مثلي.
لم تكن لدي فكرة عن ما سيحدث، إفترضت أنني ساعيش لفترة اطول قليلا ومع ذلك ها أنا ذا، عند باب الموت أحاول الهروب بعيدا عن قبضته الجليدية
[*لمن لم يفهم سبب هذه الجملة، الأخ فينسنت يظن ان لحظته حانتxD]
.
.
.
مالذي حدث بحق الجحيم؟.
——————————————————————
تبا!، لقد فقدت السيطرة.
اشحت بنظري بعيدا عن وجه سيباستيان الشاحب الذي يهتز حاليا على الارض.
اخذت نظرة سريعة حولي ، وتركت تنهيدة صغيرة من الراحة بعد رؤية امي واختي الصغيرة التي تبكي حاليا ، لقد كانوا على بعد كافي لكي لا يتم الضغط عليهم مباشر.
لم اعتقد انه سيكون بهذا السوء..
هذه اول مرة اطلق فيها نية قتلي ، حتى عندما واجهت تجار العبيد اخترت عدم اطلاق اي نوع من الضغوط من اجل القبض عليهم على حين غرة.
الملك ، و الحراس سحبوا اسلحتهم في وضع دفاعي حول العائلة الملكية بحلول الوقت الذي سحبت فيه الضغط الذي فرضته على الغرفة.
“من هنالك؟، اتجرؤ على محاولة مهاجمة العائلة الملكية؟” صرخ الملك وهو يدفع زوجته و اطفاله خلفه، الملكة برسيلا أخرجت عصاها السحرية وبدات تتمتم تعويذة بينما تحمي اطفالها وكذلك امي واختي.
استخدم فينسنت قطعة في يده لطلب المزيد من الحراس الى الداخل و جعل الآخرين يستكشفون المنطقة للعثور على أي قتلة.
تدفق الوقت بشكل بطيئ بالنسبة لي، ظل الجميع في الغرفة يشعر بالذعر والتوتر، أمسكت أمي بي و شقيقتي، بينما كان الحراس يركضون في الارجاء ومعهم الأسلحة.
مر أبي علينا، لكن بعد التأكد من أننا بخير غادر ليكمل البحث عن المعتدي الغامض.
لم يهدأ الوضع حتى تأكدوا من قتل دخيل على سقف بيت المزاد.
تركت تنهيدة من الراحة، على عكس الجميع ، ليس من اجل أن الدخيل قد قتل.
شكرا لك أيها الدخيل على السطح! ، تضحيتك لم تذهب سدى!.
“سيباستيان كيف يمكن لحارس ملكي أن يسقط على الارض بسبب تخويف دخيل؟ ستموت باكرا هكذا!” تحدث معزز مقنع وهو يحاول ان يبدو قويا امام رفاقه.
“لقد إنزلقت!” زمجر سيباستيان وهو يصفع اليد التي مدها احد الحراس.
نظر إلى بشكل مرتاب للحظة، لكن لم يقل شيء أخر.
“الان من اجل العنصر الاخير لدينا!، من سيكون المحظوظ بما يكفي للحصول عليه!” تررد صوت مضيف المزاد بأرجاء القاعة، كما تم سحب قفص اخر مغطى بقماش حريري.
كان لا يزال كل شخص في الغرفة متوتر بسبب للصدمة التي خلفها الدخيل المزيف، لكن انتباهم ركز على المسرح.
بعد صمت درامي، تم ازالة القماش الذي يغطي القفص ليكشف عن حيوان صغير يشبه القطط.
صرخ مضيف المزاد في تلك اللحظة بالذات “أسد عالم رضيع! ، بالنسبة للذين لا يعرفون حقيقة هذا الوحش، إن أسد العالم لديه القابلية للوصول إلى وحش من الفئة B على الاقل ، أجرؤ على القول أنه إذا تم الاعتناء به جيدا ، سيصبح من الفئة A !، هل تعرفون ما يعني هذا؟، هذا يعني أن الاعتناء بعذا الوحش الرائع سيسمح لسيده أن يصبح مروض وحوش أسطوري!”
إنفجر الجمهور تحتنا في نوبة من الجنون كما إرتفعت الأيدي في الهواء دون إنتظار أن يعلن سعر البدء حتى لدهشتي ضرب الملك يديه في الزجاج ايضا وهو بحدق في وحش المانا.
بدا مفتون جدا به.
سار سيباستيان الى حافة الغرفة للحصول على نظرة افضل لوحش المانا المعروض، لكن ترك تنهد غير راضي، قبل ان يعود ليحدق بشجع إلى سيلفي.
لم اكن لأمانع عادة أن يغار أحد من حقيقة إمتلاكي لوحش متعاقد، لكن من الواضح أن سبستيان لديه نية سيئة ، غني عن القول أن صبري على سلوكه بدأ ينفذ بالفعل.
“الأن الأن!، لن اتمكن من بدء مزايدة حتى يهدأ الجميع!” تحدث المضيف وهو يحمل إبتسامة كبيرة على وجهه.
هدأ الجمهور ببطئ قبل ان يعلن “سنبدأ بمئة قطعة ذهبية!”
في إشبر كانت عشر قطع فضية اكثر من كافية لاطعام عائلة من اربعة افراد لمدة عام..
ترعرعت في مكان متواضع لذا لم ادرك من قبل كم يمكن ان ينفق النبلاء المال.
ارتفع سعر اسد العالم ، و وصل على الفور الفور الى 400 قطعة ذهبية ولم يكن لدى المزايدين النية لتوقف.
“500”
“550”
“600”
“700”
” ألف عملة ذهبية!” تحدث الملك بواسطة قطعة تضخيم الصوت.
عند سماع صوت ملكهم ، توقفت المزايدات عند الحشد، من الواضح ان هنالك شخصيات تستطيع الدفع أكثر لكن أكان هذا يستحق الذهاب ضد ملكهم؟.
لم يبدو عادلا تدخل الملك ، لكن على الاقل كان لديه الكبرياء لرفع السعر بشكل كافي.
بعد الحساب تم تسوية السعر بألف قطعة ذهبية مقابل لوح من الذهب الابيض ، الذي كان شيء رأيته فقط في الكتب.
ذهب فينسنت للملك “يبدو انه لا يرغب احد في المزايدة ضد الملك!”
“لوح ذهبي ابيض لا يجب ان يكون غير عادل اليس كذلك؟” مازحه الملك وهو ينظر الى المسرح.
“شكرا لتفهمك ، إذن ماهي خطتك مع الوحش الجديد أيها الملك؟ ، هل ستأخذه لنفسك ام تعطيه لأبنك؟”
“إنه من المغري الحصول على وحش متعاقد ، لكن افكر بإعطائه إلى كورتيس ” تحدث عرضيا، ” بالطبع هذا يعتمد على مدى عمله!” ثم بدا بالتربيت على راس ابنه.
“أ- أبي!” أشرق وجه الأمير كورتيس مع ذعر لقد أصبح قلقا بشكل واضح.
اضافت الملكة برسيلا الوقود على النار وقالت ” كورتيس اتذكر أنك هربت من دروس السيف الخاصة بك!”
“أمي من المفترض ان يكون هذا سرا”
“أمي هل يمكنني الحصول على حيوان أليف؟” سألت إيلي.
“هاها لا اعرف! ، وحوش المانا تريد فقط ان تكون حيوانات اليفة لسيدات لطيفات” مزاحتها امي
“إيلي لطيفة اليس كذلك يا اخي؟،” سحبت كمي كما لو انها ترسلني للمعركة بدلا منها
“هم؟، من يعلم!” اطلقت إبتسامة شريرة عليها ووضعت سيلفي في حضنها قبل ان تبدأ بالبكاء .
انتهى حدث الذكرى العاشرة بدون اي ضجة من غير التي سببتها بالطبع ، لذا رافقنا الحراس إلى اسفل.
عند وصولي لغرفة التخزين خلف الميرح اعطاني فينسنت رزمة ملفوفة بقماش اسود، و الاشياء التي اشتراها الملك تم نقلها الى عربة بواسطة عدد من العمال.
“شكرا لك.” أمسكت الحزمة بلطف.
” ما فعلته انت وعائلتك لنا هذا يعتبر كافي بالكاد!” أجاب فينسنت ” آرثر لدينا بعض السيوف في المخزن اذا كنت تريد ان تلقي نظرة بينما انت هنا، قد لا تجد اي شيء خاص لكن انا متاكد من انك ستتمكن من إيجاد شيء يناسبك،”
“أوه هل تخطط لاخذ دروس سيف؟” سأل الملك وهو يضع يديه على كتف ابنه، “إبني بدا التعلم للتو، ربما يمكنكما ان تتدربا يوما ما”
“المبازرة مجرد هواية بالنسبة لي يا صاحب الجلالة، لن اتمنى ابدا ان اصل الى نفس مستوى ابنك”
“جلالتك الامير كورتيس سيصبح مليئا بالعادات السيئة فقط اذا تقاتل مع عامة الناس” رن صوت سيباستيان.
عندما كنت سارد ظهر أبي و فرقة القرن المزدوج من بعيد.
“أه ، يا رفاق انتم هنا ، هل استمتعتم بالمزاد؟” صرخ والدي وهو يلتقط ايلي بعد اضهاره الاحترام للملكة والملك.
سحب ابي فينسنت جانبا وبداو بالحديث عن الحدث مع فرقة القرن المزدوج.
ذهب سيباستيان وهمس شيء في أذن الملك.
بعد بعض لحظات ، اطلق الملك نظرة غضب على حارسه سيباستيان لكنه تنهد.
بينما كان يتوجهان نحوي لم ينظر سيباستيان إلي حتى ، لقد بدا واضحا ما تحدثا فيه،
مع ذلك بدلا من التحدث قام بمنادات والدي.
إبتسم الملك له ولكن ظلت عيناه تحدق بشكل صارم ، “لم اعرف اسمك بعد لابد انك والد هذا الفتى الصغير، صحيح؟” تحدث في لهجة تاكيد بدل من السؤال.
“إسمي رينولدز ليوين، نعم هذا هو الحال بالفعل، ما الامر يا صاحب الجلالة؟” أجاب أبي وهو يخفض راسه قليلا.
“سيباستيان هنا، إنه حارس ملكي منذ فترة طويلة، وقد ساعد عائلتنا عدد لا يحصى من المرات”
ظل صوته مسترخيا وهو يتحدث مع ابي ، لكن التعالي في لهجته لا يزال واضحا، “بناء على الخدمات التي قدمها لي ، مما يعني للبلد أيضا ، أشعر اني بحاجة الى مكافئته في بعض الاحيان ، وكما ترى انه يرغب في اخذ الوحش المتعاقد الخاص بأبنك ، أعلم انه ليس من السهل قطع العقد وانا متاكد ان الولد نمت لديه مشاعر للوحش ، ولكن انا اعدك بتعويض كافي لك ولعائلتك”
“صاحب الجلالة..-” تلعثم والدي. نظر الى على حين غيرة بسبب الطلب وعاد الى الملك “أنا يجب ان اعتذر جلالتك، لا أنا ولا زوجتي لهم علاقة بوحش إبني، لقد وجدها بنفسه، لذا لا يمكنني التحدث نيابة عنه بشان وحشه.”
“همم!” حول الملك إنتباهه الي، ادركت فجاة انني كنت احدق اليه.
“طفل!، الم يعلمك والدك ان تخفض نظرك عندما يتحدث اليك شخص اعلى منك!” صرخ سيباستيان بإزدراء كما ضرب نهاية العصى المعدنية على الارض.
“سيباستيان أصمت!” جذب صراخ الملك انتباه الحراس وكذلك عائلتي والباقين.
“مرحبا، ايها الطفل،” أقترب الملك مني ووقف على بعد ذراع واحد، “أنا متاكد من انك سمعت للتو حديثي مع والدك، لذا حتى لا اكرر ما قلته ما رأيك؟، ترسانتي الملكية تمتلك سيوف تناسب طموح اي فارس.”
لم ارغب في احداث ضجة كبيرة لذا إبتلعت الشتائم التي كادت تخرج من فمي، ” شكرا لك جلالتك لعرضك الكريم ، لكن يتعين علي الرفض ، لا يمكن أن يحل أي سيف مكان سيلفي”
“كيف تجرؤ!”
“سيباستيان!” صرخ الملك وعاد الي وتحدث مجددا بصوت غير صبور “ماذا عن المقايضة اذن؟، شبل اسد العالم الذي إشتريته مقابلها.”
“أبي!” هرع ابنه اليه وسحبه من ردائه “ظننت ان وحش المانا لي!”
تجاهل الملك إبنه وأنتظر ردي.
“ربما لم اوضح تفسي، لا ارغب في بيع او اعطاء او حتى مقايضة وحشي” تحدثت بينما فشلت في السيطرة على تعابير وجهي المنزعجة.
“لقد سألتك مرتين أيها الطفل، سأعطيك فرصة اخرى،” أكد بنبرة تزداد خطورة ” هل ستعطيني وحشك؟”
اصبح الهواء متوترا بينما أصبح انتباه الجميع موجه نحوي ، نظر الي سيباستيان بشكل مهدد ، و ظل بقية الحراس على اهبة الاستعداد لحدوث اي شيء.
“ثم اسمح لي ان اطرح عليك سؤالا مكان إيجابتي- .. يا صاحبة الجلالة بكم تنوي أن تبيع أطفالك لي؟” سألت بهدوء وانا انظر اليه.
لم يتمكن الملك من الرد بسبب السؤال العشوائي لذا واصلت. “لقد سألتني مرتين ، ورفضتك كذلك ، رغم ذلك يبدو ان كبريائك لن سيمح لك بقبول رفضي ، لا يبدو انك تدرك ما تسألني إياه ، لذا تتمينت ان اجيب بسؤال ، إذا كم من المال يجب ان أعطيك مقابل إبنك أو إبنتك، الملك غلايدر،” سألت دون أي إعتبار لمكانته كملك.
سمعت صوت حادا لسيف يترك غمده يتبعه صارخ حاد “فلاح وقح!” أتجرؤ على إهانة الملك و عائلته؟” صرخ حارس وإندفع إلي قبل ان يكون لدى أي شخص الفرصة للرد.
——
فصول أمس..
أسف لعدم نشرها إنشغلت ولم أجد الوقت لنشرها.
سانشر فصول اليوم في الليل..
إستمتعوا~
“سيداتي سادتي ، من الشرف لي أن أكون هنا الليلة ، لقد إجتمعنا هنا اليوم لسبب واحد ، صحيح؟، وهذا السبب هو الحصول على العناصر القيمة والنادرة في هذا المزاد!” تسبب تقديم الرجل العجوز على المسرح بسلسلة من التصفيق الصاخب والمتحمس. “إن تكرم السادة الكرام ، يرجى توجيه الإنتباه الى الغرفة في القمة ، لدينا عدد قليل من الشخصيات بالغة الأهمية التي قررت ان تشرفنا بحظورها!، رجاء إنضموا إلي لترحيب بملك وملكة سابين! “، كان مضيف المزاد هو أول من حرك بدلته وركع على الارض ، ثم إتبع الجمهور حذوه ، خفضوا ظهروهم في إحترام. ردا على هذا قام الملك و الملكة بالخروج والتلويح بأيديهم. “التالي ، هو الشخص الذي جعل كل هذا ممكنا! ، رجاء صفقوا لفينسنت هيلستيا!” حديث مضيف المزاد تسبب في موجة تصفيق اخرى بينما ذهب فينسنت ووقف بجانب الملك والملكة. بقيت جالسا في الأعلى أنظر إلى حشود الناس اللذين كان من المتفرض أن يكونو أكبر مكانة بكثير مني ، لكن لم أستطع منع نفسي من النظر إليهم كما لو كانوا .. لا!،- لا يجب أن أفكر بهذه الطريقة لم اعد ملكا ، اللعنة لم أصبح بالغا حتى ، لا فائدة من التصرف كشخص لم يعد موجود. أدرت رأسي لدراسة الملك و الملكة ، على الرغم من تعابير الملك المهيب دائما ، لم يكن لديه سلوك مسيطر ، لديه فقط حظور قوي و كاريزما جعلت الشخص يظن أن غالبية سكان سابين سيحترمونه ، ولكن هذا كل شيء فهو لم يكسب مقعده بنفسه بل تم تمريره أياه عن طريق والده ، عائلة غلايدر كانت العائلة المالكة منذ منذ تأسس سابين، لم أتفاجئ لرؤية أن نواة الملك في المرحلة الحمراء فقط. تحولت نظرتي نحو الملكة ، وإنجذبت عيناي إلى الجانب الخلفي من ثوبها كانت هنالك عصا بيضاء ، لم أستطع الشعور بأي مانا منها ، ما يعني أنها تحمل قطعة تستطيع إخفاء مستواها أو انها أعلى بكثير مني. أمسكت بي الملكة برسيلا وأنا أراقبها ، وأعطتني إبتسامة كشفت أسنانها البيضاء ، ما جعلني أجفل على حين غرة وأبعد نظري بسرعة. كلمة “جميلة” لن تكفي لوصفها ولكن لقد لاحظت شيء واحد منذ مجيئي إلى هذا العالم ، لم أشعر بأي إنجذاب نحو النساء الأكبر سنا ، إعتقدت في البداية أن السبب في هذا هو نقص الهرمونات في هذا الجسم ، ولكن عندما فكرت أكثر في هذا ، أدركت أن كل من قابلتهن كن أصغر بقليل مما كنت عليه في حياتي السابقة. لم أهتم بما يسمى علم النفس ، لكن كان من المثير للإهتمام إنجذابي لنساء بمثل سني. بالطبع ، لم يعني هذا أني سأختار أطفال بمثل عمر هذا الجسد مثل تيس أو ليليا او حتى اميرة الثلج هذه ، يمكنهن أن يكن تجسيد للجمال، لكن هذا لا يخفي حقيقة أن مستواهم العقلي كان مثل بقية الأطفال ، وهذا هو سبب عدم تمكني من الشعور بأي نوع من المشاعر نحو تيس غير كونها صديقة أو اخت رغم إظهار إنجذابها نحوي، ربما عندما تصبح أكثر نضجا سأبدأ بالتفكير بالأمر!. *تنهد* أن تكون مشهور أمر مزعج! … “…كيو؟” نظرت للأسفل لأرى سيلفي تحدق بي بشكل ساخر، بدت وكأنها تقول “هل أنت جاد؟” “هاها…” لم أتمكن من المساعدة ولكن ضحكت في حرج، كما دفعت سيلفي وجهها بعيدا. ضغطت يد كبيرة على كتفي بخفة “أرثر، فقرة السيوف ستبدأ الان ، أخبرني إن رغبت بشيء حتى أتمكن من المزايدة عليه ، لا تقلق بشأن السعر أيضا!، فوائد كونك مالك هذا المكان عديدة” همس فينسنت. “شكرا لك” أجبت ثم دفعت إهتمامي نحو المواد المعروضة. “هذا السيف القصير تم صنعه بواسطة السيد سميث الذي يعتبر ساحر نار!، أظمن أن جودة هذا السلاح من الدرجة الأولى! ، نواة هذا السلاح مصنوعة من قلب وحش صقر الرعد!، مجرد تعزيز طفيف بالمانا سينتج عنه تيارات كهربائية حول النصل!، تبدأ المزايدة بخمسين قطعة ذهبية!” إندلعت صرخات متحمسة على الفور كما بدأ أطفال النبلاء يتوسلون أبائهم لتقديم مزايدات ، ظللت بدون حراك ، سندت رأسي على ذراعي و تركت تثاؤب بدون قصد ، كان هنالك شاشة كبيرة تضخم صور البنود على المسرح ، لذا حتى أخر شخص يجلس في القاعة أسفلنا ستكون لديه القدرة على التعرف وتقييم البنود ، ظللت أشاهد النبلاء و أطفالهم يزايدون على هذا السيف ، كان واضحا أنه بالكاد يصنف كأقل من المتوسط مقارنة بأي شفرة عشوائية إستخدمتها في حياتي السابقة. إستمر فينسنت في النظر إلي و إلى السلاح على أمل أن يراني أبدي إعجابي بالسيف الذي كاد يتقاتل عليه النبلاء. هززت رأسي ردا على ذلك. “لا تقلق! ، تلك مجرد البداية ، اعلمني عندما تجد شيء، أوه كدت أنسى ، لدي الأشياء التي طلبتها ، إنها في المستودع سأجعل أحد العمال يجلبها بعد الإنتهاء.” همس فينسنت وهو يميل إلي لكي أسمعه ارتعشت أذناي وإلتفت إليه فجأة ” تمكنت من إيجاد قناع لتغير الصوت ايضا؟” “أمم، إستغرق الامر اكثر مما توقعت لكن تمكنت اخيرا من العثور على احدهم ، احضرت كذلك معطفا مصنوع من جلد ثعلب الرعب ، سيجعل من الصعب ملاحظة الشخص الذي يرتديه ، ظننت انه شيء ستحتاجه كذلك لذا حصلت عليه عندما سنحت الفرصة،” اجاب فينسنت بهدوء وهو يغمز لي “هذا أكثر مما اردت” القناع كان اساسيا لي لاصبح مغامرا لكن المعطف سيكون مفيد بلا شك. “لا تقلق بشان ذلك، فقط إبق أمن ، انا الشخص الذي ستلومه عائلتك اذا حدث لك شيء كما تعلم” مازحني قائلا. إبتسمت فقط امام هذه السخرية ، لا !، لم أكن ساعطي عائلتي سبب للحزن مجددا مثل ما حدث سابقا. تم عرض الكثير من الاشياء المثيرة للاهتمام طوال الوقت ، ظهرت أنوية وحوش مانا ، معظمها من الفئة D او E مع اسعار فلكية حتى مع نواة من الفئة C تم تسعيرها ب50 قطعة ذهبية ، بعدها تضاعف هذا السعر ، ظهرت كذلك قطع اثرية ، لكن بشكل عام لم يكن هنالك شي اردته. الملك بنفسه زايد على البعض منهم ، كذلك اخذ نواة وحش من الدرجة A ، لن يتمكن الساحر من معرفة أذا امتلكت النواة أرادة بداخلها حتى يقوم بإمتصاصها ، كانت فرص إيجاد إرادة بداخل نواة ضئيلة للغاية من الاساس ، حتى لو إمتلكت واحدة ، يجب ان تتوافق مع المستخدم ، مع ذلك معظم الوحوش تنقل إرادتها بالفعل إلى ذريتها، او تختار تفريقها غريزيا قبل موتهم. أعتقد ان الملك كان يأمل في أن يحالفه الحظ، من ناحية اخرى ، زايدت الملكة على حلقة لامتصاص المانا وبعض بنود اخرى مفيدة لسحرة. عندما اقتربنا من النصف الاخير من المزاد، بدات تصبح البنود اغلى، ومع بيع المزيد بدأ فضولي يستنزف حتى تم سحب حاوية كبيرة مغاطاة إلى المسرح من قبل عدد من العمال. لم أستطع منع نفسي من الغضب عندما قام مضيف المزاد بنزع الغطاء للكشف عن قفص مليء بفتيات مقيديات مع كيس قذر يغطي مناطقهم الخاصة. شعرت بالإشمئزاز لان العديد من النبلاء بدأوا بالمزايدة على هاؤلاء العبيد ، أدركت أن كوني ولدت في بلدة صغيرة مع سكان لا يوافقون على العبيد جعلني انسى ان هذا العالم يسمح بوجودهم. حتى عالمي السابق الغى مفهوم العبيد منذ مئات السنين لذا فكرة إمتلاك عبد هي شيء لم أسطتع الموافقة عليه. عادت ذكريات قتل تجار العبيد اللذين اختطفوا تيسيا، لو لم أكن هنالك لانقاذها ماذا كان سيحدث؟، إقشعر جسدي بمجرد تفكري في أن تيسيا سيتم إستغلالها من قبل أرستقراطي فاسد… الان بعد أن فكرت بالمسألة، ألم أمنع من دون قصد حرب كانت ستحدث بين البشر و الجان؟. أعادني طعم المعدن في فمي إلى الواقع، ادركت أنني ضغطت بشدة على شفتي السفلية وبدأت بالنزيف ، مسحت الدم بسرعة. أصبحت وجوه امي و تابيثا رسمية لحظة ظهور العبيد، لكنهم هزوا رؤوسهم وعادو لتركيز مع ليليا و إيلي ، على الرغم من أن عائلة هيلستيا كانت من الطبقة النبيلة و البارزة فقط عارضوا فكرة وجود العبيد وإكتفوا بإختيار الخدم. تم ملء وجه فينسنت بالذنب لكنه إستعاد رباطة جأشه، من المؤكد انه يعارض الامر لكن لم يستطع الإعتراض على شعبيتهم بين النبلاء وكثرة الطلب عليهم. أدرت رأسي و رأيت الامير يهمس بشيء الى اذن اخته الصغيرة ، لكن لم أستطع ان احزر ماهو بسبب وجهها المتجمد. بدأ يصبح الأمر مملا كنت قد بدأت اعتقد انه من الافضل تاجيل أمر الحصول على سيف الى حين ان ينضج جسدي. نهضت من مقعدي وإنحنيت للخلف مددت جسدي عندما رايت الحارس سيباستيان ينظر الى سيلفي مع وميض مزعج في عينيه. واصل الساحر ذو العيون الغائرة العبث بفارغ الصبر بعصاه المعدنية.. بعد لحظات قليلة لاحظ انني كنت انظر اليه لذا ترك سعال خانق ردا على ذلك ، بينما قام بتعديل ردائه وهو يوسع كتفيه ، وحدق بي. لديه الجراة. ————— من المؤسف أن أرثر لم يتمكن من إيجاد سيف مناسب. لايهم ، هنالك الكثير من للسيوف في المخزن ، انا متاكد من انه سيحب أحدهم على الاقل. “جلالتك ، امل أن تكون زيارتك الى بيت المزاد مجدية!” أكدت بتواضع. “هذا المكان ، و كذلك الحدث ليسوا بصغار ، فينسيت، لست متاكد كيف تمكنت من إيجاد نواة وحش من الدرجة A لكن لقد تمكنت من نيل إعجابي!، دعنا نأمل فقط أن إرادة الوحش لا تزال سليمة” “لا ترفع أمالك كثيرا يا عزيزي ، أنت تعرف انه من النادر حدوث ذلك” تمكنت من سماع الملكة ترد بشكل هادئ. عادت الملكة لتستأنف حديثها مع أليس وزوجتي، بدا انهم يناقشون شيء حول الاطفال. دفعنا إنتبلهنا انا وجلالته الى المسرح الرئيسي ، فجأة هبطت نية قتل مع ضغط مروع على الغرفة وقيدت جسدي. حاولت جاهدا أن أحرك جسدي لتحديد مصدر نية القتل الدموية لكن جسدي رفض أن يطيعني. ماذا يحدث بحق الجحيم؟، هذه اكثر منطقة أمنة في كامل المبنى بالاضافة إلى حراس الملك بالداخل كان هنالك حرس ملكي بالخارج أيضا. أصبح تنفسي ثقيلا بينما استمر الضغط المروع في إحاطة جسدي. شعرت بقطرات من العرق البارد تنزل ببطئ الى اسفل وجهي. مع الكثير من الجهد إرتاح جسدي قليلا وكنت قادرا على النظر إلى الاخرين لمعرفة اذا كانو يعرفون مالذي يحدث. بدو انهم قادرين على تحريك اجسادهم لكن من الواضح انهم مشوشين مثلي. لم تكن لدي فكرة عن ما سيحدث، إفترضت أنني ساعيش لفترة اطول قليلا ومع ذلك ها أنا ذا، عند باب الموت أحاول الهروب بعيدا عن قبضته الجليدية [*لمن لم يفهم سبب هذه الجملة، الأخ فينسنت يظن ان لحظته حانتxD] . . . مالذي حدث بحق الجحيم؟. —————————————————————— تبا!، لقد فقدت السيطرة. اشحت بنظري بعيدا عن وجه سيباستيان الشاحب الذي يهتز حاليا على الارض. اخذت نظرة سريعة حولي ، وتركت تنهيدة صغيرة من الراحة بعد رؤية امي واختي الصغيرة التي تبكي حاليا ، لقد كانوا على بعد كافي لكي لا يتم الضغط عليهم مباشر. لم اعتقد انه سيكون بهذا السوء.. هذه اول مرة اطلق فيها نية قتلي ، حتى عندما واجهت تجار العبيد اخترت عدم اطلاق اي نوع من الضغوط من اجل القبض عليهم على حين غرة. الملك ، و الحراس سحبوا اسلحتهم في وضع دفاعي حول العائلة الملكية بحلول الوقت الذي سحبت فيه الضغط الذي فرضته على الغرفة. “من هنالك؟، اتجرؤ على محاولة مهاجمة العائلة الملكية؟” صرخ الملك وهو يدفع زوجته و اطفاله خلفه، الملكة برسيلا أخرجت عصاها السحرية وبدات تتمتم تعويذة بينما تحمي اطفالها وكذلك امي واختي. استخدم فينسنت قطعة في يده لطلب المزيد من الحراس الى الداخل و جعل الآخرين يستكشفون المنطقة للعثور على أي قتلة. تدفق الوقت بشكل بطيئ بالنسبة لي، ظل الجميع في الغرفة يشعر بالذعر والتوتر، أمسكت أمي بي و شقيقتي، بينما كان الحراس يركضون في الارجاء ومعهم الأسلحة. مر أبي علينا، لكن بعد التأكد من أننا بخير غادر ليكمل البحث عن المعتدي الغامض. لم يهدأ الوضع حتى تأكدوا من قتل دخيل على سقف بيت المزاد. تركت تنهيدة من الراحة، على عكس الجميع ، ليس من اجل أن الدخيل قد قتل. شكرا لك أيها الدخيل على السطح! ، تضحيتك لم تذهب سدى!. “سيباستيان كيف يمكن لحارس ملكي أن يسقط على الارض بسبب تخويف دخيل؟ ستموت باكرا هكذا!” تحدث معزز مقنع وهو يحاول ان يبدو قويا امام رفاقه. “لقد إنزلقت!” زمجر سيباستيان وهو يصفع اليد التي مدها احد الحراس. نظر إلى بشكل مرتاب للحظة، لكن لم يقل شيء أخر. “الان من اجل العنصر الاخير لدينا!، من سيكون المحظوظ بما يكفي للحصول عليه!” تررد صوت مضيف المزاد بأرجاء القاعة، كما تم سحب قفص اخر مغطى بقماش حريري. كان لا يزال كل شخص في الغرفة متوتر بسبب للصدمة التي خلفها الدخيل المزيف، لكن انتباهم ركز على المسرح. بعد صمت درامي، تم ازالة القماش الذي يغطي القفص ليكشف عن حيوان صغير يشبه القطط. صرخ مضيف المزاد في تلك اللحظة بالذات “أسد عالم رضيع! ، بالنسبة للذين لا يعرفون حقيقة هذا الوحش، إن أسد العالم لديه القابلية للوصول إلى وحش من الفئة B على الاقل ، أجرؤ على القول أنه إذا تم الاعتناء به جيدا ، سيصبح من الفئة A !، هل تعرفون ما يعني هذا؟، هذا يعني أن الاعتناء بعذا الوحش الرائع سيسمح لسيده أن يصبح مروض وحوش أسطوري!” إنفجر الجمهور تحتنا في نوبة من الجنون كما إرتفعت الأيدي في الهواء دون إنتظار أن يعلن سعر البدء حتى لدهشتي ضرب الملك يديه في الزجاج ايضا وهو بحدق في وحش المانا. بدا مفتون جدا به. سار سيباستيان الى حافة الغرفة للحصول على نظرة افضل لوحش المانا المعروض، لكن ترك تنهد غير راضي، قبل ان يعود ليحدق بشجع إلى سيلفي. لم اكن لأمانع عادة أن يغار أحد من حقيقة إمتلاكي لوحش متعاقد، لكن من الواضح أن سبستيان لديه نية سيئة ، غني عن القول أن صبري على سلوكه بدأ ينفذ بالفعل. “الأن الأن!، لن اتمكن من بدء مزايدة حتى يهدأ الجميع!” تحدث المضيف وهو يحمل إبتسامة كبيرة على وجهه. هدأ الجمهور ببطئ قبل ان يعلن “سنبدأ بمئة قطعة ذهبية!” في إشبر كانت عشر قطع فضية اكثر من كافية لاطعام عائلة من اربعة افراد لمدة عام.. ترعرعت في مكان متواضع لذا لم ادرك من قبل كم يمكن ان ينفق النبلاء المال. ارتفع سعر اسد العالم ، و وصل على الفور الفور الى 400 قطعة ذهبية ولم يكن لدى المزايدين النية لتوقف. “500” “550” “600” “700” ” ألف عملة ذهبية!” تحدث الملك بواسطة قطعة تضخيم الصوت. عند سماع صوت ملكهم ، توقفت المزايدات عند الحشد، من الواضح ان هنالك شخصيات تستطيع الدفع أكثر لكن أكان هذا يستحق الذهاب ضد ملكهم؟. لم يبدو عادلا تدخل الملك ، لكن على الاقل كان لديه الكبرياء لرفع السعر بشكل كافي. بعد الحساب تم تسوية السعر بألف قطعة ذهبية مقابل لوح من الذهب الابيض ، الذي كان شيء رأيته فقط في الكتب. ذهب فينسنت للملك “يبدو انه لا يرغب احد في المزايدة ضد الملك!” “لوح ذهبي ابيض لا يجب ان يكون غير عادل اليس كذلك؟” مازحه الملك وهو ينظر الى المسرح. “شكرا لتفهمك ، إذن ماهي خطتك مع الوحش الجديد أيها الملك؟ ، هل ستأخذه لنفسك ام تعطيه لأبنك؟” “إنه من المغري الحصول على وحش متعاقد ، لكن افكر بإعطائه إلى كورتيس ” تحدث عرضيا، ” بالطبع هذا يعتمد على مدى عمله!” ثم بدا بالتربيت على راس ابنه. “أ- أبي!” أشرق وجه الأمير كورتيس مع ذعر لقد أصبح قلقا بشكل واضح. اضافت الملكة برسيلا الوقود على النار وقالت ” كورتيس اتذكر أنك هربت من دروس السيف الخاصة بك!” “أمي من المفترض ان يكون هذا سرا” “أمي هل يمكنني الحصول على حيوان أليف؟” سألت إيلي. “هاها لا اعرف! ، وحوش المانا تريد فقط ان تكون حيوانات اليفة لسيدات لطيفات” مزاحتها امي “إيلي لطيفة اليس كذلك يا اخي؟،” سحبت كمي كما لو انها ترسلني للمعركة بدلا منها “هم؟، من يعلم!” اطلقت إبتسامة شريرة عليها ووضعت سيلفي في حضنها قبل ان تبدأ بالبكاء . انتهى حدث الذكرى العاشرة بدون اي ضجة من غير التي سببتها بالطبع ، لذا رافقنا الحراس إلى اسفل. عند وصولي لغرفة التخزين خلف الميرح اعطاني فينسنت رزمة ملفوفة بقماش اسود، و الاشياء التي اشتراها الملك تم نقلها الى عربة بواسطة عدد من العمال. “شكرا لك.” أمسكت الحزمة بلطف. ” ما فعلته انت وعائلتك لنا هذا يعتبر كافي بالكاد!” أجاب فينسنت ” آرثر لدينا بعض السيوف في المخزن اذا كنت تريد ان تلقي نظرة بينما انت هنا، قد لا تجد اي شيء خاص لكن انا متاكد من انك ستتمكن من إيجاد شيء يناسبك،” “أوه هل تخطط لاخذ دروس سيف؟” سأل الملك وهو يضع يديه على كتف ابنه، “إبني بدا التعلم للتو، ربما يمكنكما ان تتدربا يوما ما” “المبازرة مجرد هواية بالنسبة لي يا صاحب الجلالة، لن اتمنى ابدا ان اصل الى نفس مستوى ابنك” “جلالتك الامير كورتيس سيصبح مليئا بالعادات السيئة فقط اذا تقاتل مع عامة الناس” رن صوت سيباستيان. عندما كنت سارد ظهر أبي و فرقة القرن المزدوج من بعيد. “أه ، يا رفاق انتم هنا ، هل استمتعتم بالمزاد؟” صرخ والدي وهو يلتقط ايلي بعد اضهاره الاحترام للملكة والملك. سحب ابي فينسنت جانبا وبداو بالحديث عن الحدث مع فرقة القرن المزدوج. ذهب سيباستيان وهمس شيء في أذن الملك. بعد بعض لحظات ، اطلق الملك نظرة غضب على حارسه سيباستيان لكنه تنهد. بينما كان يتوجهان نحوي لم ينظر سيباستيان إلي حتى ، لقد بدا واضحا ما تحدثا فيه، مع ذلك بدلا من التحدث قام بمنادات والدي. إبتسم الملك له ولكن ظلت عيناه تحدق بشكل صارم ، “لم اعرف اسمك بعد لابد انك والد هذا الفتى الصغير، صحيح؟” تحدث في لهجة تاكيد بدل من السؤال. “إسمي رينولدز ليوين، نعم هذا هو الحال بالفعل، ما الامر يا صاحب الجلالة؟” أجاب أبي وهو يخفض راسه قليلا. “سيباستيان هنا، إنه حارس ملكي منذ فترة طويلة، وقد ساعد عائلتنا عدد لا يحصى من المرات” ظل صوته مسترخيا وهو يتحدث مع ابي ، لكن التعالي في لهجته لا يزال واضحا، “بناء على الخدمات التي قدمها لي ، مما يعني للبلد أيضا ، أشعر اني بحاجة الى مكافئته في بعض الاحيان ، وكما ترى انه يرغب في اخذ الوحش المتعاقد الخاص بأبنك ، أعلم انه ليس من السهل قطع العقد وانا متاكد ان الولد نمت لديه مشاعر للوحش ، ولكن انا اعدك بتعويض كافي لك ولعائلتك” “صاحب الجلالة..-” تلعثم والدي. نظر الى على حين غيرة بسبب الطلب وعاد الى الملك “أنا يجب ان اعتذر جلالتك، لا أنا ولا زوجتي لهم علاقة بوحش إبني، لقد وجدها بنفسه، لذا لا يمكنني التحدث نيابة عنه بشان وحشه.” “همم!” حول الملك إنتباهه الي، ادركت فجاة انني كنت احدق اليه. “طفل!، الم يعلمك والدك ان تخفض نظرك عندما يتحدث اليك شخص اعلى منك!” صرخ سيباستيان بإزدراء كما ضرب نهاية العصى المعدنية على الارض. “سيباستيان أصمت!” جذب صراخ الملك انتباه الحراس وكذلك عائلتي والباقين. “مرحبا، ايها الطفل،” أقترب الملك مني ووقف على بعد ذراع واحد، “أنا متاكد من انك سمعت للتو حديثي مع والدك، لذا حتى لا اكرر ما قلته ما رأيك؟، ترسانتي الملكية تمتلك سيوف تناسب طموح اي فارس.” لم ارغب في احداث ضجة كبيرة لذا إبتلعت الشتائم التي كادت تخرج من فمي، ” شكرا لك جلالتك لعرضك الكريم ، لكن يتعين علي الرفض ، لا يمكن أن يحل أي سيف مكان سيلفي” “كيف تجرؤ!” “سيباستيان!” صرخ الملك وعاد الي وتحدث مجددا بصوت غير صبور “ماذا عن المقايضة اذن؟، شبل اسد العالم الذي إشتريته مقابلها.” “أبي!” هرع ابنه اليه وسحبه من ردائه “ظننت ان وحش المانا لي!” تجاهل الملك إبنه وأنتظر ردي. “ربما لم اوضح تفسي، لا ارغب في بيع او اعطاء او حتى مقايضة وحشي” تحدثت بينما فشلت في السيطرة على تعابير وجهي المنزعجة. “لقد سألتك مرتين أيها الطفل، سأعطيك فرصة اخرى،” أكد بنبرة تزداد خطورة ” هل ستعطيني وحشك؟” اصبح الهواء متوترا بينما أصبح انتباه الجميع موجه نحوي ، نظر الي سيباستيان بشكل مهدد ، و ظل بقية الحراس على اهبة الاستعداد لحدوث اي شيء. “ثم اسمح لي ان اطرح عليك سؤالا مكان إيجابتي- .. يا صاحبة الجلالة بكم تنوي أن تبيع أطفالك لي؟” سألت بهدوء وانا انظر اليه. لم يتمكن الملك من الرد بسبب السؤال العشوائي لذا واصلت. “لقد سألتني مرتين ، ورفضتك كذلك ، رغم ذلك يبدو ان كبريائك لن سيمح لك بقبول رفضي ، لا يبدو انك تدرك ما تسألني إياه ، لذا تتمينت ان اجيب بسؤال ، إذا كم من المال يجب ان أعطيك مقابل إبنك أو إبنتك، الملك غلايدر،” سألت دون أي إعتبار لمكانته كملك. سمعت صوت حادا لسيف يترك غمده يتبعه صارخ حاد “فلاح وقح!” أتجرؤ على إهانة الملك و عائلته؟” صرخ حارس وإندفع إلي قبل ان يكون لدى أي شخص الفرصة للرد. —— فصول أمس.. أسف لعدم نشرها إنشغلت ولم أجد الوقت لنشرها. سانشر فصول اليوم في الليل.. إستمتعوا~
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات