الصحوة
مرت أربعة أشهر، بعد أن دخل جاكوب في سبات
يمكن سماع صوت خطى صغيرة داخل غرفة مظلمة صامتة. عندها، أصدر الباب الذي ظل مغلقًا لأكثر من ثمانية أشهر صوت صرير عند الفتح.
بدا صوت متفاجئ ولكنه أجش في هذه اللحظة. “ماذا حدث لللؤلؤة المضيئة؟ هل نفدت طاقتها؟”
لو كان جاكوب مستيقظًا، لكان قد تعرف على الفور على هذا الصوت الأجش. كان هذا بالفعل ديكر، الذي عاد بعد رحلته الطويلة.
أضاء ضوء أبيض فجأة الغرفة الصغيرة من الدرج في هذه اللحظة.
يمكن رؤية رأس الخنزير وهو يقف بلا فتور أمام زنزانة جاكوب الزجاجية. لم يهاجم ديكر بسبب ارتباطهما كالسيد والعبد أو لحظة فتح الباب. كان الدخيل سيموت الآن لو لم يكن ديكر نفسه!
نزل ديكر الدرج ببطء. كان يرتدي عباءة سوداء مبللة بالماء، مما يعني بوضوح أنه سافر للتو وسط هطول أمطار غزيرة.
ومع ذلك، اتسعت عيون ديكر الوحشية الخضراء فجأة عندما رأى الخلية الزجاجية مليئة باللون القرمزي، وكان جاكوب مرئيًا بشكل غامض.
غرق قلبه وهو يصرخ بغضب: “ماذا حدث له بحق الجحيم؟! ألم أقل بوضوح إذا رأيت أي غرابة معه، عليك فقط أن تطلق السائل الأسود بسرعة؟! هل أنت ميت، أنت يا ذو أُذن الخنزير؟!”
ركل ديكر ساق رأس الخنزير بشراسة، والتي كان حجمها ضعف حجمه، وكان رأس الخنزير يقف مثل البرج دون أي تعبير عن الألم أو الضيق.
عرف ديكر أنه جدار حجري، ولم يكن نِد رأس الخنزير على الإطلاق، مما جعله أكثر غضبًا.
“لابد أنه بسبب لؤلؤة الضوء اللعينة، يا له من حظ سيء!” استعاد ديكر عقلانيته بسرعة.
كان يعلم أن رأس الخنزير كان مجرد قشرة فارغة، ولم يكن يتوقع منه أن يفعل شيئًا عقلانيًا بمحض إرادته الحرة.
فجأة، ارتعشت آذان ديكر الطويلة حيث تحول تعبيره إلى دهشة ونشوة.
“قلبه ينبض. إنه حي!” سار ديكر نحو زنزانة جاكوب وضغط على الزر البرونزي.
وبالتالي، بدأ السائل الأحمر يغرق في القاع.
شعر ديكر بارتياح كبير عندما رأى وجه جاكوب، الذي كان على ما يرام تماما، وبدأ في التنفس بشكل طبيعي.
“هل كان ذلك أحد الآثار الجانبية لتغيير الدم؟” لقد كان بالفعل القرار الصحيح للحصول على مقياس مسح سلالات الدم. لن أتمكن من العثور على نتائج دقيقة بدونها…. شعر ديكر بسعادة غامرة بنفسه عندما نظر إلى الحقيبة الكبيرة تحت عباءته.
من قبل، كان يتعجب من جاكوب وينسى الثقل الذي كان عليه. الآن بعد أن عرف أن جاكوب بخير، استرخى أخيرًا.
ورأى أن السائل الأحمر كان لا يزال نصفه غارقًا، لذا ضغط على الزر الأزرق بجانب البرونز وتحرك نحو الطاولة لوضع الكيس الكبير.
بالكاد أخطأ يد جاكوب اليسرى، وإلا لكان قد بالغ في رد فعله الآن.
من ناحية أخرى، لا يزال جاكوب لا يعلم أنه قد تفادى رصاصة للتو بسبب ثقة ديكر المفرطة. وأخيراً فتح جفنيه بعد أربعة أشهر!
بعد ارتباك مؤقت، تذكر فجأة ما حدث وصدف أنه رأى ظهر ديكر. لقد تراجع للحظة قبل أن يفهم على الفور ما حدث.
“لقد وقعت في سبات!” وسرعان ما رأى جاكوب السائل الأحمر الغارق، وأدرك أنه كان على حق.
ثم تذكر فجأة الشيء الذي سحبه من جبهته قبل أن يدخل في سبات. لقد شعر داخل قبضته اليسرى بجسم صغير يشبه الحجر، وليس حشرة طفيلية كان يخمنها من قبل.
لكنه تحرك بسرعة عندما فتح دابته، ووضع ما في قبضته بين أسنانه، وأغلق فمه، واستقام كالوضع، وأغمض عينيه.
عرف جاكوب أنه لم يكن لديه سوى الوقت بينما كان ظهر ديكر لا يزال يواجهه، لذلك كان رد فعله سريعًا.
لم يكن يريد الاصطدام مع هذا الشيطان البني في الوقت الحالي، ليس بينما كان لا يزال خلف الزجاج بمتانة غير معروفة وكان ذلك الخنزير المهووس لا يزال يحدق به.
ومع ذلك، فقد لاحظ رأس الخنزير حركته بوضوح، وبما أن ديكر لم يعطه أمرًا جديدًا، فقد تحرك نحو لوحة الأزرار، حتى يتمكن من الضغط على الزر الأسود لأن جاكوب قام للتو بحركة غريبة.
لحسن الحظ بالنسبة لجاكوب، التقط ديكر بوضوح حركة رأس الخنزير، وصرخ في حيرة، “أنت! أنت، يا صاحب الدماغ الفارغ، ما خطبك بحق الجحيم!؟ أولاً، كدت أن تترك موضوعي الثمين يموت، والآن هل ستهدر سائل الشفاء الثمين الخاص بي؟! عد إلى زنزانتك اللعينة وقم بتنشيط السائل الأزرق، يا لك من أحمق عديم الفائدة!”
قام ديكر بشتم رأس الخنزير عدة مرات، بل وركله بساقيه الصغيرتين للتخلص من بعض إحباطه.
استمع جاكوب بهدوء إلى لعنات ديكر وسخر من الداخل، “نعم، لقد حبست الخنزير العضلي في قفص بدونه لا أعتقد أنه يمكنك الاستمرار في هجومي المفاجئ!
لم تزد نبضات قلب جاكوب هذه المرة حيث ظل ثابتًا بينما شعر ببدء سائل جديد يملأ الخلية الزجاجية.
“سأحصل على فرصة واحدة فقط للقيام بذلك، وإذا فشلت، فقد أنتحر أيضًا بدل ان أقع مرة أخرى في أيدي هذا اللعين البني!” كان جاكوب مستعدًا لموقف إفعل أو موت.
وبما أن ديكر ينتظره حتى يستيقظ، فقد كان يعلم أن لديه الوقت لوضع استراتيجية قوية.
أولاً، تم لفت انتباه جاكوب إلى الشيء الموجود في فمه. تجرأ على وضعه في فمه بكل صراحة، لأنه حتى بعد أشهر من بقائه في يده، لم يفعل هذا الشيء شيئًا، وكان جسمًا صلبًا كالحجر.
كل ما شعر به هو إبرتان على سطح هذا الشيء، واستطاع أن يخمن أن هذا الشيء ربما تم زرعه باليد، ولم يكن حيًا مثل الطفيلي، وربما كان يعمل فقط على الدماغ أو نفس المكان الذي تم زرعه فيه. رأسه، ولهذا السبب كان غير ضار في الوقت الحالي.
وسرعان ما اكتشف جاكوب أن هذا الشيء كان حجمه نصف سنتيمتر فقط وكان صلبًا للغاية وعلى شكل ماسة. حتى مع أسنانه، لا يبدو أنه قد يلحق الضرر بها!
“هذا الشيء يمكن أن يفعل العجائب إذا كنت سأستخدمه بشكل صحيح!” كان عقل جاكوب يعمل بسرعة البرق في هذه اللحظة.
لم يكن مجرد رجل عجوز عشوائي. لقد كان رجل الأعمال الغريب وإمبراطور صناعة الأسلحة، جاكوب ستيف، الذي صدم العالم بذكائه واكتشافه أو لم يكن بإمكانه الرد بهذه السرعة، فقط في غضون ثوانٍ بعد الاستيقاظ!
مرت أربعة أشهر، بعد أن دخل جاكوب في سبات يمكن سماع صوت خطى صغيرة داخل غرفة مظلمة صامتة. عندها، أصدر الباب الذي ظل مغلقًا لأكثر من ثمانية أشهر صوت صرير عند الفتح. بدا صوت متفاجئ ولكنه أجش في هذه اللحظة. “ماذا حدث لللؤلؤة المضيئة؟ هل نفدت طاقتها؟” لو كان جاكوب مستيقظًا، لكان قد تعرف على الفور على هذا الصوت الأجش. كان هذا بالفعل ديكر، الذي عاد بعد رحلته الطويلة. أضاء ضوء أبيض فجأة الغرفة الصغيرة من الدرج في هذه اللحظة. يمكن رؤية رأس الخنزير وهو يقف بلا فتور أمام زنزانة جاكوب الزجاجية. لم يهاجم ديكر بسبب ارتباطهما كالسيد والعبد أو لحظة فتح الباب. كان الدخيل سيموت الآن لو لم يكن ديكر نفسه! نزل ديكر الدرج ببطء. كان يرتدي عباءة سوداء مبللة بالماء، مما يعني بوضوح أنه سافر للتو وسط هطول أمطار غزيرة. ومع ذلك، اتسعت عيون ديكر الوحشية الخضراء فجأة عندما رأى الخلية الزجاجية مليئة باللون القرمزي، وكان جاكوب مرئيًا بشكل غامض. غرق قلبه وهو يصرخ بغضب: “ماذا حدث له بحق الجحيم؟! ألم أقل بوضوح إذا رأيت أي غرابة معه، عليك فقط أن تطلق السائل الأسود بسرعة؟! هل أنت ميت، أنت يا ذو أُذن الخنزير؟!” ركل ديكر ساق رأس الخنزير بشراسة، والتي كان حجمها ضعف حجمه، وكان رأس الخنزير يقف مثل البرج دون أي تعبير عن الألم أو الضيق. عرف ديكر أنه جدار حجري، ولم يكن نِد رأس الخنزير على الإطلاق، مما جعله أكثر غضبًا. “لابد أنه بسبب لؤلؤة الضوء اللعينة، يا له من حظ سيء!” استعاد ديكر عقلانيته بسرعة. كان يعلم أن رأس الخنزير كان مجرد قشرة فارغة، ولم يكن يتوقع منه أن يفعل شيئًا عقلانيًا بمحض إرادته الحرة. فجأة، ارتعشت آذان ديكر الطويلة حيث تحول تعبيره إلى دهشة ونشوة. “قلبه ينبض. إنه حي!” سار ديكر نحو زنزانة جاكوب وضغط على الزر البرونزي. وبالتالي، بدأ السائل الأحمر يغرق في القاع. شعر ديكر بارتياح كبير عندما رأى وجه جاكوب، الذي كان على ما يرام تماما، وبدأ في التنفس بشكل طبيعي. “هل كان ذلك أحد الآثار الجانبية لتغيير الدم؟” لقد كان بالفعل القرار الصحيح للحصول على مقياس مسح سلالات الدم. لن أتمكن من العثور على نتائج دقيقة بدونها…. شعر ديكر بسعادة غامرة بنفسه عندما نظر إلى الحقيبة الكبيرة تحت عباءته. من قبل، كان يتعجب من جاكوب وينسى الثقل الذي كان عليه. الآن بعد أن عرف أن جاكوب بخير، استرخى أخيرًا. ورأى أن السائل الأحمر كان لا يزال نصفه غارقًا، لذا ضغط على الزر الأزرق بجانب البرونز وتحرك نحو الطاولة لوضع الكيس الكبير. بالكاد أخطأ يد جاكوب اليسرى، وإلا لكان قد بالغ في رد فعله الآن. من ناحية أخرى، لا يزال جاكوب لا يعلم أنه قد تفادى رصاصة للتو بسبب ثقة ديكر المفرطة. وأخيراً فتح جفنيه بعد أربعة أشهر! بعد ارتباك مؤقت، تذكر فجأة ما حدث وصدف أنه رأى ظهر ديكر. لقد تراجع للحظة قبل أن يفهم على الفور ما حدث. “لقد وقعت في سبات!” وسرعان ما رأى جاكوب السائل الأحمر الغارق، وأدرك أنه كان على حق. ثم تذكر فجأة الشيء الذي سحبه من جبهته قبل أن يدخل في سبات. لقد شعر داخل قبضته اليسرى بجسم صغير يشبه الحجر، وليس حشرة طفيلية كان يخمنها من قبل. لكنه تحرك بسرعة عندما فتح دابته، ووضع ما في قبضته بين أسنانه، وأغلق فمه، واستقام كالوضع، وأغمض عينيه. عرف جاكوب أنه لم يكن لديه سوى الوقت بينما كان ظهر ديكر لا يزال يواجهه، لذلك كان رد فعله سريعًا. لم يكن يريد الاصطدام مع هذا الشيطان البني في الوقت الحالي، ليس بينما كان لا يزال خلف الزجاج بمتانة غير معروفة وكان ذلك الخنزير المهووس لا يزال يحدق به. ومع ذلك، فقد لاحظ رأس الخنزير حركته بوضوح، وبما أن ديكر لم يعطه أمرًا جديدًا، فقد تحرك نحو لوحة الأزرار، حتى يتمكن من الضغط على الزر الأسود لأن جاكوب قام للتو بحركة غريبة. لحسن الحظ بالنسبة لجاكوب، التقط ديكر بوضوح حركة رأس الخنزير، وصرخ في حيرة، “أنت! أنت، يا صاحب الدماغ الفارغ، ما خطبك بحق الجحيم!؟ أولاً، كدت أن تترك موضوعي الثمين يموت، والآن هل ستهدر سائل الشفاء الثمين الخاص بي؟! عد إلى زنزانتك اللعينة وقم بتنشيط السائل الأزرق، يا لك من أحمق عديم الفائدة!” قام ديكر بشتم رأس الخنزير عدة مرات، بل وركله بساقيه الصغيرتين للتخلص من بعض إحباطه. استمع جاكوب بهدوء إلى لعنات ديكر وسخر من الداخل، “نعم، لقد حبست الخنزير العضلي في قفص بدونه لا أعتقد أنه يمكنك الاستمرار في هجومي المفاجئ! لم تزد نبضات قلب جاكوب هذه المرة حيث ظل ثابتًا بينما شعر ببدء سائل جديد يملأ الخلية الزجاجية. “سأحصل على فرصة واحدة فقط للقيام بذلك، وإذا فشلت، فقد أنتحر أيضًا بدل ان أقع مرة أخرى في أيدي هذا اللعين البني!” كان جاكوب مستعدًا لموقف إفعل أو موت. وبما أن ديكر ينتظره حتى يستيقظ، فقد كان يعلم أن لديه الوقت لوضع استراتيجية قوية. أولاً، تم لفت انتباه جاكوب إلى الشيء الموجود في فمه. تجرأ على وضعه في فمه بكل صراحة، لأنه حتى بعد أشهر من بقائه في يده، لم يفعل هذا الشيء شيئًا، وكان جسمًا صلبًا كالحجر. كل ما شعر به هو إبرتان على سطح هذا الشيء، واستطاع أن يخمن أن هذا الشيء ربما تم زرعه باليد، ولم يكن حيًا مثل الطفيلي، وربما كان يعمل فقط على الدماغ أو نفس المكان الذي تم زرعه فيه. رأسه، ولهذا السبب كان غير ضار في الوقت الحالي. وسرعان ما اكتشف جاكوب أن هذا الشيء كان حجمه نصف سنتيمتر فقط وكان صلبًا للغاية وعلى شكل ماسة. حتى مع أسنانه، لا يبدو أنه قد يلحق الضرر بها! “هذا الشيء يمكن أن يفعل العجائب إذا كنت سأستخدمه بشكل صحيح!” كان عقل جاكوب يعمل بسرعة البرق في هذه اللحظة. لم يكن مجرد رجل عجوز عشوائي. لقد كان رجل الأعمال الغريب وإمبراطور صناعة الأسلحة، جاكوب ستيف، الذي صدم العالم بذكائه واكتشافه أو لم يكن بإمكانه الرد بهذه السرعة، فقط في غضون ثوانٍ بعد الاستيقاظ!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات