You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخلود الملعون 849

غابة العظام!

غابة العظام!

وراء مستنقعات الموتى تقع غابة لا تشبه أي غابة أخرى، فبدلاً من الخشب، تبدو الأشجار وكأنها تشكلت من عظام كائنات قديمة، أضلاع وعظام فخذ ضخمة متشابكة لتشكل غابات سميكة من العاج الباهت.

بعد السفر لبضع ساعات، صار عميقًا جدًا في الغابة، تباطأ وهو ينظر حوله ووجد شجرة عظم سميكة ضخمة جدًا مقارنة بالآخرين.

الأرض تحت هذه “الأشجار” مغطاة بغبار ناعم من العظام المسحوقة، يبدو أنها بقايا أولئك الذين عاشوا هنا ذات يوم، كل حين وآخر، تظهر أشباح تتجول في الغابة، بالكاد مرئية،  وصراخها يهمس عبر الصمت، هذه هي المنطقة الداخلية لوادي الشفق الخالي من الشمس، غابة العظام!

“أخيراً، إنهم يصطادون في مجموعات، ومثابرين كالأشباح، بمجرد أن يروا فريستهم، لن يتركوها إلا إذا كانت لديك قدرة تمويه قوية للغاية على مستوى القوانين!”

في هذه اللحظة، ظهر ظلّ سفينة مظلم من ضباب المستنقعات السام،  مُشرّقاً الضباب في طريقه نحو الشواطئ الرمادية الداكنة لغابة العظام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على تذكيرك، سأضع هذا في اعتباري.” قال ببساطة، وأصبح صامتًا.

على سفينة الأشباح المخيفة، وقف جاكوب في المقدمة مع بلاكويل بينما يشرب ببطء نبيذه الروحي وهو ينظر إلى غابات العظام بعينان ضيقة.

أثار هذا دهشة بلاكويل، الذي تأمل، ‘من أين أتت ثقته؟ لا توجد ذرة من الخوف في صوته، وهالته غريبة جدًا أيضًا، لا أستطيع تحديد الرتبة الفعلية لروحه على الرغم من حاسة روحي الفطرية…’

“بما أنك قررت اختيار هذا المسار، دعني أقدم لك بعض النصائح؛ لقد تطورت الكائنات الميتة هنا إلى أشكال مختلفة، كل منها أكثر رعباً من سابقه، مع الوادي يخدم كملاذ أبدي لهم.”

أجاب بلاكويل بنبرة جادة، “كيف أضعها؟ لوردات الأشباح هم الحكام الأثيريون للوادي، يحكمون من القلاع المتداعية المصنوعة من الأوبسيديان والعظام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كلما تعمقت، زادت قوتهم، خاصة الكائنات الميتة في المناطق الداخلية، وبالمقارنة، فإن حثالة مستنقعات الموتى ليست سوى أطفال.”

أجاب بلاكويل بنبرة جادة، “كيف أضعها؟ لوردات الأشباح هم الحكام الأثيريون للوادي، يحكمون من القلاع المتداعية المصنوعة من الأوبسيديان والعظام.”

“الذين يجب أن تحذرهم أكثر هم الشياطين الموتى، كانوا في الواقع أحياء ذات يوم، وكانوا جميعاً مستحضري الأرواح الذين أتوا إلى هنا للبحث عن الكنز، لكن الجشع غلب عليهم، والآن هم عبيد وادي الشفق الخالي من الشمس.”

لكن باستثناء الأنين الخافت الذي ينتشر في الهواء، لم يجد أي شيء، ولم يُسر أكثر من ذلك لأن هدفه كان العثور على مكان لحفر غرفة سرية تحت الأرض والعيش هناك بسلام.

“لا تستهن بهم، لأنهم ليصبحوا مستحضري ارواح، يحتاج المرء إلى سديم روحي، لذلك حتى أضعف الشياطين الموتى هو من رتبة أسطوري خرافية من المستوى الأول!”

فوجئ ولم يستطع إلا أن يسأل، “لماذا؟”

“هذه المخلوقات البائسة الآن موجودة في حالة بين الحياة والموت بدون أي ذكاء خاص بها، أجسادهم المتحللة مخيطة مع سحر الموت، مُتحركة بقوى مظلمة من استحضار الأرواح، إنهم يطاردون الوادي، ويصطادون المتسللين أو الأرواح الجديدة ليتغذوا عليها.”

“سيكونون مرتدين أردية متدفقة من الظلال، وأجسادهم الشفافة تنجرف بصمت عبر ممتلكاتهم، ويمكنهم التواصل مع الكائنات الميتة الأقل من خلال الأوامر الباطنية، بما في ذلك الشياطين الموتى، مجرد وجودهم يستنزف الحياة من الهواء ويمكن أن يطفئ قوة الحياة لأي احد يقترب أكثر من اللازم.”

“أخيراً، إنهم يصطادون في مجموعات، ومثابرين كالأشباح، بمجرد أن يروا فريستهم، لن يتركوها إلا إذا كانت لديك قدرة تمويه قوية للغاية على مستوى القوانين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لا يزال بإمكان المرء أن يعيش أو على الأقل لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة إذا واجه الشياطين الموتى، ومع ذلك، إذا كان احد ما محظوظًا بما يكفي للتعثر في إقليم لورد الأشباح، هيهيهي، فقد يكون من الأفضل أن ينتحر.” صرّح بلاكويل رسميًا مع خوف باقٍ في صوته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن لا يزال بإمكان المرء أن يعيش أو على الأقل لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة إذا واجه الشياطين الموتى، ومع ذلك، إذا كان احد ما محظوظًا بما يكفي للتعثر في إقليم لورد الأشباح، هيهيهي، فقد يكون من الأفضل أن ينتحر.” صرّح بلاكويل رسميًا مع خوف باقٍ في صوته.

‘هل أراد حقًا أن يعيش هنا، أم أنه يخاف من الموت وينتظر شيئًا ما لإزالة الطريق إلى الأمام؟ يا له من رجل غريب، وأنا أتطلع إلى ما يريده…’

فوجئ ولم يستطع إلا أن يسأل، “لماذا؟”

“أخيراً، إنهم يصطادون في مجموعات، ومثابرين كالأشباح، بمجرد أن يروا فريستهم، لن يتركوها إلا إذا كانت لديك قدرة تمويه قوية للغاية على مستوى القوانين!”

أجاب بلاكويل بنبرة جادة، “كيف أضعها؟ لوردات الأشباح هم الحكام الأثيريون للوادي، يحكمون من القلاع المتداعية المصنوعة من الأوبسيديان والعظام.”

دعم: nightmare​

“سيكونون مرتدين أردية متدفقة من الظلال، وأجسادهم الشفافة تنجرف بصمت عبر ممتلكاتهم، ويمكنهم التواصل مع الكائنات الميتة الأقل من خلال الأوامر الباطنية، بما في ذلك الشياطين الموتى، مجرد وجودهم يستنزف الحياة من الهواء ويمكن أن يطفئ قوة الحياة لأي احد يقترب أكثر من اللازم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد فحص الأرض بالفعل، ويعرف أن الحفر هنا لن يكون سهلاً، حتى شبه الأسطوري لن يتمكن من إتلاف هذا المكان، لكن هذا جعله أكثر مثالية.

“لولا القيد الغامض عليهم الذي لا يسمح لهم بمغادرة ممتلكاتهم، لما عاش الأشخاص مثلي في اللحظة التي ندخل فيها هذا المكان، لأن هذه الأشياء يمكنها اكتشاف أي نفس لا ينتمي إلى الوادي من أميال بعيدة.”

على الرغم من أن موقع اختياره مشكوكًا فيه إلى حد ما، نظرًا لأن هذا المكان منطقة محظورة، إلا أنه لم يهتم على الإطلاق؛ في الواقع، صار سعيدًا بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أما بالنسبة لسبب تسميتنا لهم بـ’لوردات’، فهذا لأن كل لورد أشباح هو كائن ميت من رتبة لورد أسطوري، وكلما اقتربت من قمم النحيب، زادت فرص مواجهة اللوردات الأشباح هؤلاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلما تعمقت، زادت قوتهم، خاصة الكائنات الميتة في المناطق الداخلية، وبالمقارنة، فإن حثالة مستنقعات الموتى ليست سوى أطفال.”

“صدقني، عندما كنت جريئًا بما يكفي لدخول قمم النحيب، كنت غير محظوظ وواجهت لورد أشباح، وكدت أفقد حياتي في ذلك اليوم، ولو لم يكن لبطاقة رابحة لإنقاذ الحياة، لكنت الآن شيطان ميت آخر تحت قيادته.”

أثار هذا دهشة بلاكويل، الذي تأمل، ‘من أين أتت ثقته؟ لا توجد ذرة من الخوف في صوته، وهالته غريبة جدًا أيضًا، لا أستطيع تحديد الرتبة الفعلية لروحه على الرغم من حاسة روحي الفطرية…’

نظر بدهشة إلى بلاكويل، وبدا الشبح السكير مضطربًا للغاية عندما روى لقائه، عرف أنه يقول الحقيقة، ولم يستطع إلا أن يصبح جادًا.

على الرغم من أن موقع اختياره مشكوكًا فيه إلى حد ما، نظرًا لأن هذا المكان منطقة محظورة، إلا أنه لم يهتم على الإطلاق؛ في الواقع، صار سعيدًا بذلك.

‘ماذا يفعل هذا الرجل؟ بدا على دراية كبيرة بهذا المكان ولكنه بلا لامبالي، في الوقت نفسه، ساعد الآخرين وقادهم إلى هنا دون أن يطلب أي شيء في المقابل.’

“سيكونون مرتدين أردية متدفقة من الظلال، وأجسادهم الشفافة تنجرف بصمت عبر ممتلكاتهم، ويمكنهم التواصل مع الكائنات الميتة الأقل من خلال الأوامر الباطنية، بما في ذلك الشياطين الموتى، مجرد وجودهم يستنزف الحياة من الهواء ويمكن أن يطفئ قوة الحياة لأي احد يقترب أكثر من اللازم.”

‘هل أراد حقًا أن يعيش هنا، أم أنه يخاف من الموت وينتظر شيئًا ما لإزالة الطريق إلى الأمام؟ يا له من رجل غريب، وأنا أتطلع إلى ما يريده…’

في هذه اللحظة، وصلت السفينة أخيرًا إلى الشاطئ وتوقفت في الجو، أومأ جاكوب ببرود لبلاكول قبل أن يقفز من السفينة، وصوته الباهت والبارد يرن، “سأتذكر هذا المعروف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرًا لك على تذكيرك، سأضع هذا في اعتباري.” قال ببساطة، وأصبح صامتًا.

ومع ذلك، استمر، وحتى أنه جعل أوتارخ يتحكم في دمية صنعها في طريق الأسطورة لتغطية الفتحة حتى لا يعرف أحد أنه كان هناك، بعد ذلك، جعل أوتارخ يتخلص من الدمية بعيدًا عن الموقع، أما بالنسبة للتربة والعظام الزائدة، فقد وضعها جميعًا في حلقة فضاء منفصلة.

أثار هذا دهشة بلاكويل، الذي تأمل، ‘من أين أتت ثقته؟ لا توجد ذرة من الخوف في صوته، وهالته غريبة جدًا أيضًا، لا أستطيع تحديد الرتبة الفعلية لروحه على الرغم من حاسة روحي الفطرية…’

الأرض تحت هذه “الأشجار” مغطاة بغبار ناعم من العظام المسحوقة، يبدو أنها بقايا أولئك الذين عاشوا هنا ذات يوم، كل حين وآخر، تظهر أشباح تتجول في الغابة، بالكاد مرئية،  وصراخها يهمس عبر الصمت، هذه هي المنطقة الداخلية لوادي الشفق الخالي من الشمس، غابة العظام!

في هذه اللحظة، وصلت السفينة أخيرًا إلى الشاطئ وتوقفت في الجو، أومأ جاكوب ببرود لبلاكول قبل أن يقفز من السفينة، وصوته الباهت والبارد يرن، “سأتذكر هذا المعروف!”

“لا تستهن بهم، لأنهم ليصبحوا مستحضري ارواح، يحتاج المرء إلى سديم روحي، لذلك حتى أضعف الشياطين الموتى هو من رتبة أسطوري خرافية من المستوى الأول!”

شاهد بلاكويل شكله وهو يندفع إلى غابة العظام كشبح، ولم يستطع إلا أن يمص شفتيه، “يا له من رجل شجاع… لكنه قد يكون جاهلاً فقط، من يدري ماذا سيكون؟ لن يخبرنا إلا الزمن، لكن مهما كانت الحالة، سأشرب رشفة إذا فشلت، تمامًا كما أفعل دائمًا!”

على الرغم من أن موقع اختياره مشكوكًا فيه إلى حد ما، نظرًا لأن هذا المكان منطقة محظورة، إلا أنه لم يهتم على الإطلاق؛ في الواقع، صار سعيدًا بذلك.

اختفت سفينة الأشباح في الضباب ككابوس، وصوت بلاكويل الأجوف الحزين انطلق بعيدًا مثل أنين الموتى…

“لولا القيد الغامض عليهم الذي لا يسمح لهم بمغادرة ممتلكاتهم، لما عاش الأشخاص مثلي في اللحظة التي ندخل فيها هذا المكان، لأن هذه الأشياء يمكنها اكتشاف أي نفس لا ينتمي إلى الوادي من أميال بعيدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

♤♤♤

“سيكونون مرتدين أردية متدفقة من الظلال، وأجسادهم الشفافة تنجرف بصمت عبر ممتلكاتهم، ويمكنهم التواصل مع الكائنات الميتة الأقل من خلال الأوامر الباطنية، بما في ذلك الشياطين الموتى، مجرد وجودهم يستنزف الحياة من الهواء ويمكن أن يطفئ قوة الحياة لأي احد يقترب أكثر من اللازم.”

أولى جاكوب اهتمامًا لأفعال بلاكويل، وعندما رأى أن بلاكويل لم يكن يتبعه أو يستخدم أي حيل، فوجئ قليلاً، لكن بما أن الشبح السكير لم يبدو أنه يسعى إلى هلاكه، لم يهتم به بعد الآن بينما يدوس بعناية في أعماق الغابة ويستخدم عيني اللحكم على اكتشاف أي شيء غير عادي.

في هذه اللحظة، وصلت السفينة أخيرًا إلى الشاطئ وتوقفت في الجو، أومأ جاكوب ببرود لبلاكول قبل أن يقفز من السفينة، وصوته الباهت والبارد يرن، “سأتذكر هذا المعروف!”

لكن باستثناء الأنين الخافت الذي ينتشر في الهواء، لم يجد أي شيء، ولم يُسر أكثر من ذلك لأن هدفه كان العثور على مكان لحفر غرفة سرية تحت الأرض والعيش هناك بسلام.

ثم صنع سيف هالة بمانا النار وقام بقطع الأرض مباشرة، نجح دون أي مقاومة، لذلك استمر، حيث صارت سرعته سريعة للغاية، ولم يسبب أي ضجة على الإطلاق.

على الرغم من أن موقع اختياره مشكوكًا فيه إلى حد ما، نظرًا لأن هذا المكان منطقة محظورة، إلا أنه لم يهتم على الإطلاق؛ في الواقع، صار سعيدًا بذلك.

وراء مستنقعات الموتى تقع غابة لا تشبه أي غابة أخرى، فبدلاً من الخشب، تبدو الأشجار وكأنها تشكلت من عظام كائنات قديمة، أضلاع وعظام فخذ ضخمة متشابكة لتشكل غابات سميكة من العاج الباهت.

بعد السفر لبضع ساعات، صار عميقًا جدًا في الغابة، تباطأ وهو ينظر حوله ووجد شجرة عظم سميكة ضخمة جدًا مقارنة بالآخرين.

‘هل أراد حقًا أن يعيش هنا، أم أنه يخاف من الموت وينتظر شيئًا ما لإزالة الطريق إلى الأمام؟ يا له من رجل غريب، وأنا أتطلع إلى ما يريده…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان قد فحص الأرض بالفعل، ويعرف أن الحفر هنا لن يكون سهلاً، حتى شبه الأسطوري لن يتمكن من إتلاف هذا المكان، لكن هذا جعله أكثر مثالية.

‘ماذا يفعل هذا الرجل؟ بدا على دراية كبيرة بهذا المكان ولكنه بلا لامبالي، في الوقت نفسه، ساعد الآخرين وقادهم إلى هنا دون أن يطلب أي شيء في المقابل.’

ثم صنع سيف هالة بمانا النار وقام بقطع الأرض مباشرة، نجح دون أي مقاومة، لذلك استمر، حيث صارت سرعته سريعة للغاية، ولم يسبب أي ضجة على الإطلاق.

أثار هذا دهشة بلاكويل، الذي تأمل، ‘من أين أتت ثقته؟ لا توجد ذرة من الخوف في صوته، وهالته غريبة جدًا أيضًا، لا أستطيع تحديد الرتبة الفعلية لروحه على الرغم من حاسة روحي الفطرية…’

سرعان ما صار على عمق عشرة أمتار، وجد أنه كلما تعمق، زادت صلابة العظام، ولم يستطع إلا أن يتساءل عن عدد الكائنات التي دُفنت هنا، علاوة على ذلك، أصبحت العظام أكثر صلابة بشكل صادم كلما تعمق، واضطر إلى استخدام المزيد من المانا للمتابعة.

شاهد بلاكويل شكله وهو يندفع إلى غابة العظام كشبح، ولم يستطع إلا أن يمص شفتيه، “يا له من رجل شجاع… لكنه قد يكون جاهلاً فقط، من يدري ماذا سيكون؟ لن يخبرنا إلا الزمن، لكن مهما كانت الحالة، سأشرب رشفة إذا فشلت، تمامًا كما أفعل دائمًا!”

ومع ذلك، استمر، وحتى أنه جعل أوتارخ يتحكم في دمية صنعها في طريق الأسطورة لتغطية الفتحة حتى لا يعرف أحد أنه كان هناك، بعد ذلك، جعل أوتارخ يتخلص من الدمية بعيدًا عن الموقع، أما بالنسبة للتربة والعظام الزائدة، فقد وضعها جميعًا في حلقة فضاء منفصلة.

في هذه اللحظة، ظهر ظلّ سفينة مظلم من ضباب المستنقعات السام،  مُشرّقاً الضباب في طريقه نحو الشواطئ الرمادية الداكنة لغابة العظام.

بعد ثلاثة أيام، صار على عمق أكثر من مائة متر في غابة العظام وقد فتح كهفًا واسعًا مع غرف وقاعة، على الرغم من أنه بدائي، إلا أنه بالنسبة له، كان مثاليًا!

نظر بدهشة إلى بلاكويل، وبدا الشبح السكير مضطربًا للغاية عندما روى لقائه، عرف أنه يقول الحقيقة، ولم يستطع إلا أن يصبح جادًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ذلك، أمضى بعض الوقت في استعادة المانا، بمجرد أن اصبح في ذروة حالته، اشتعلت عيناه الملتهبتان ولوّح بكمّه، وعلى سرير حجري، ظهرت شخصية صغيرة، رقيقة، ولطيفة!

أولى جاكوب اهتمامًا لأفعال بلاكويل، وعندما رأى أن بلاكويل لم يكن يتبعه أو يستخدم أي حيل، فوجئ قليلاً، لكن بما أن الشبح السكير لم يبدو أنه يسعى إلى هلاكه، لم يهتم به بعد الآن بينما يدوس بعناية في أعماق الغابة ويستخدم عيني اللحكم على اكتشاف أي شيء غير عادي.

♤♤♤

“أخيراً، إنهم يصطادون في مجموعات، ومثابرين كالأشباح، بمجرد أن يروا فريستهم، لن يتركوها إلا إذا كانت لديك قدرة تمويه قوية للغاية على مستوى القوانين!”

دعم: nightmare​

فوجئ ولم يستطع إلا أن يسأل، “لماذا؟”

نظر بدهشة إلى بلاكويل، وبدا الشبح السكير مضطربًا للغاية عندما روى لقائه، عرف أنه يقول الحقيقة، ولم يستطع إلا أن يصبح جادًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط