المشتبه المعتاد
جلست بمفردي في غرفة الاستجواب حيث تركني نواب الشريف. بعد فترة قصيرة من اتهام إيفان لي بقتل روك، انتهى المشهد. كان الـشخصيات الغير قابلة للعب يغادرون الملعب بينما كنت “مدعوًا” بلطف للذهاب مع الشرطة.
“السيد بيرش، نحن نفعل كل ما بوسعنا لمعرفة ما حدث لابنتك. الوقفة كانت شيئًا نظمتها الجامعة. مقتل طالب في الحرم الجامعي بدم بارد جعل الناس يشعرون بالقلق. كانوا بحاجة إلى الطمأنة.”
غرفة الاستجواب كانت حجرة صغيرة ومعقمة، جدرانها بيضاء ناصعة ومعلقة بها وحدة إضاءة فلورية واحدة. الأثاث الوحيد في الغرفة كان طاولة معدنية وكرسيين، واحد للمشتبه به وواحد للمحقق. الطاولة كانت مثبتة في الأرض، والكراسي مصنوعة من البلاستيك الصلب بدون وسائد، مصممة لتكون غير مريحة وغير مرحبة.
كان صحيحًا أن إيفان كان معاديًا لي، لكنني لم أكن أعرف ما إذا كان ذلك بسبب تصنيفي كشخص وحيد له هواية مخيفة ومرعبة، أم لأنه كان الرجل السيء. هل كان كل هذا محاولة لتلفيق جريمته لي؟
لم يكن هناك نوافذ، ولا زينة، ولا أي نوع من التشتت. لا أعرف ما إذا كانت الغرفة عازلة للصوت أم أن الشخصيات في الخارج كانت صامتة لأنهم ليسوا على الشاشة.
جلست بمفردي في غرفة الاستجواب حيث تركني نواب الشريف. بعد فترة قصيرة من اتهام إيفان لي بقتل روك، انتهى المشهد. كان الـشخصيات الغير قابلة للعب يغادرون الملعب بينما كنت “مدعوًا” بلطف للذهاب مع الشرطة.
مرآة ذات اتجاهين على جدار واحد سمحت للمراقبين بمشاهدة الاستجواب دون أن يُروا. كنت أتساءل إذا كانوا يشاهدونني في ذلك الوقت.
كانت الخطوات المؤدية إلى مركز الشرطة كبيرة جدًا. كان محاطًا بالمقاعد والخضرة المعتنى بها جيدًا. كان هناك مجموعة من الخطوات تنزل إلى الشارع. رجل كان يقف في الأسفل.
لم يقيدوني بالأصفاد لذا من الناحية التقنية كان يجب أن أكون حرًا في المغادرة لكن هذا العالم يعمل وفق قواعد الأفلام وليس القانون الدستوري الفعلي. كان هذا مشهدًا مكتوبًا. حالتي كانت “محتجز”. لم أكن ذاهبًا إلى أي مكان.
كانت الإبرة في دورة الحبكة شبه عمودية. بالنظر إلى فهمي لكيفية عمل مرحلة الولادة الجديدة، قريبًا سنتلقى كشفًا يسمح لنا بالانتقال إلى الهجوم وبدء مطاردة الرجل السيء. في قصة الأستراليست، كان ذلك الكشف على الأرجح اكتشاف ضعف الدكتور هالي. لم أكن أعرف ما سيكون في هذه القصة.
بينما كنت جالسًا هناك كل ما كنت أفكر فيه هو كيف عرف إيفان أنني كنت في بيت الأخوة في وقت القتل. إذا فهمت الأمثال والخط الزمني في اللعب، فإن الشخص الوحيد الذي يجب أن يعرف أنني كنت هناك هو رينجر الخطر.
“أوه، انظروا”، قلت. “أصدقائي هنا ليأخذوني.”
كان صحيحًا أن إيفان كان معاديًا لي، لكنني لم أكن أعرف ما إذا كان ذلك بسبب تصنيفي كشخص وحيد له هواية مخيفة ومرعبة، أم لأنه كان الرجل السيء. هل كان كل هذا محاولة لتلفيق جريمته لي؟
“ذهبت إلى هناك مع أصدقائي”، قلت. بصراحة، كنت أعتقد أنني عضو في الأخوة لكن يبدو أن شخصيتي كانت فقط تتطفل على الحفلة. كم هو محرج. كنت ألعب دور وحيد. ليس بعيدًا عن الواقع بالنسبة لي.
كانت الإبرة في دورة الحبكة شبه عمودية. بالنظر إلى فهمي لكيفية عمل مرحلة الولادة الجديدة، قريبًا سنتلقى كشفًا يسمح لنا بالانتقال إلى الهجوم وبدء مطاردة الرجل السيء. في قصة الأستراليست، كان ذلك الكشف على الأرجح اكتشاف ضعف الدكتور هالي. لم أكن أعرف ما سيكون في هذه القصة.
بصراحة، بعد ثلاث سنوات في الجامعة، كانت تلك أول واحدة. أعلم، هذا محرج.
كل ما يمكنني أن أتمناه هو أن نجد قريبًا بعض المعلومات لإثبات ذنب إيفان ودافعه أو لاستبعاده تمامًا.
قريبًا، تغيرت حالتي. كنت لا أزال “محتجز” لكن حالة “خارج الشاشة” اختفت. “الكاميرا” كانت تدور.
الباب الوحيد إلى الغرفة فتح ودخل رجل. كان اسمه المحقق ماركوس بلاك وود. كان شخصية غير لاعب . كان درع الحبكة لديه 50. كان ذلك أعلى ما رأيته لشخصية غير لاعب، لكن هذا لم يكن الأمر الذي يقلقني أكثر بشأن المحقق بلاك وود.
“المحقق بلاك وود!” قال. كان رجلًا في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات من عمره. كان يرتدي قميصًا مربعات وبنطلون جينز بالإضافة إلى حذاء مهترئ جدًا مع الطين ملتصق بالجوانب وملتصق بالنعل. كان يرتدي قبعة خضراء على رأسه تذكرني بتلك التي تقول جون دير في العالم الحقيقي.
كان لديه نمط الأعداء.
لم أكن أعرف ما يجب أن تعرفه شخصيتي. لم أكن أعرف خلفيتي. “التقيت به في الحفلة.”
عادة، لم أكن أعرف إذا كانت الشخصية غير اللاعب لديها أنماط لأن قدرتي تعمل فقط على الأعداء. لكن سيد الأنماط عملت على المحقق بلاك وود. المشكلة كانت أنني لم أتمكن من رؤية أنماطه. مع درع درامي قدره خمسون، كان لديه ما يكفي من الذكاء ليغرق نقاطي الخمسة الضئيلة. بسبب الفارق في المستوى، لم يكن لدي أي فكرة عن أنماطه. بالنسبة لي، كانوا مجرد ملصقات رمادية على ورق حائط أحمر.
كل ما يمكنني أن أتمناه هو أن نجد قريبًا بعض المعلومات لإثبات ذنب إيفان ودافعه أو لاستبعاده تمامًا.
كان المحقق ماركوس بلاك وود رجلاً طويلًا ونحيفًا وله حضور قيادي. كان طوله حوالي 6 أقدام و2 بوصات ووجهه منحوت بزايا حادة وعينين زرقاوين تخترقان كل شيء حوله. شعره المختلط بين الأبيض والأسود كان مقصوصًا بشكل قصير ومرتب، وكان يربط شاربًا مشذّبًا جيدًا. كان يرتدي بدلة مفصلة تبرز ملامحه الحادة وتمنحه مظهرًا احترافيًا. على الرغم من مظهره المخيف، كان يتحرك برشاقة وسلاسة تلمح إلى بعض الأثر من النشاط الرياضي رغم كونه في الخمسينيات من عمره.
أعتقد أنه كان مثلًا. هل خفض قوتي بسؤالي نفس السؤال مرارًا؟
“صباح الخير”، قال. “أكره أننا يجب أن نلتقي بهذه الطريقة، لكن الظروف تتطلب ذلك.”
غرفة الاستجواب كانت حجرة صغيرة ومعقمة، جدرانها بيضاء ناصعة ومعلقة بها وحدة إضاءة فلورية واحدة. الأثاث الوحيد في الغرفة كان طاولة معدنية وكرسيين، واحد للمشتبه به وواحد للمحقق. الطاولة كانت مثبتة في الأرض، والكراسي مصنوعة من البلاستيك الصلب بدون وسائد، مصممة لتكون غير مريحة وغير مرحبة.
هل كان الصباح قد حل بالفعل؟ لم أستجب.
“هل تقول لي أن الماسكوت الخاص بـ SMU قتل راك جونسون؟” نظر بعيدًا عني نحو المرآة على الجدار. بلا شك، كان من في الطابق العلوي يستمتع بالضحك. لم يستطع المحقق بلاك وود نفسه إخفاء ابتسامته.
“اعتقدنا أن الأفضل هو إخراجك من هناك”، قال المحقق بلاك وود. “كنا قلقين من أن الحشد قد يتخذ الأمور بيديه إذا لم نفعل.”
لبعض الوقت لم يسأل أي أسئلة أخرى. توقف فقط ونظر إلي بعينيه الزرقاوين المخترقتين.
ألقى ابتسامة ضعيفة.
لم يكن هناك نوافذ، ولا زينة، ولا أي نوع من التشتت. لا أعرف ما إذا كانت الغرفة عازلة للصوت أم أن الشخصيات في الخارج كانت صامتة لأنهم ليسوا على الشاشة.
مرة أخرى، لم أقل شيئًا. كنت أود أن أخبرك بأنني كنت أحاول أن أكون قاسيًا لكن الحقيقة هي أن شيئًا ما في وجود المحقق بلاك وود جعلني أفقد القدرة على التفكير. كل ما يمكنني فعله هو الأمل في أن الاتجاه الذي كان يتخذه هذا المشهد لن يجعلني محبوسًا في السجن.
“هل سألك لماذا كنت في الحفلة؟” سأل المحقق بلاك وود.
“سنبدأ إذن”، قال، “ماذا كنت تفعل في بيت دلتا إبسلون دلتا؟ قال متهمك أنك لم تكن مدعوًا، أهذا صحيح؟”
“لا، كنت وحدي. لم أكن أعرف حتى أن راك كان في الفناء الخلفي. كنت أعتقد أنه صعد مع الجميع إلى الملعب. كنت فقط… أتناول الحبوب.”
“ذهبت إلى هناك مع أصدقائي”، قلت. بصراحة، كنت أعتقد أنني عضو في الأخوة لكن يبدو أن شخصيتي كانت فقط تتطفل على الحفلة. كم هو محرج. كنت ألعب دور وحيد. ليس بعيدًا عن الواقع بالنسبة لي.
“إذن، تجرأت على الذهاب إلى حفلة دلتا إبسلون دلتا مع كامدن تران وأنتوان ستون، الذين هم أعضاء حقيقيين في دلتا إبسلون دلتا، وآنا ريد وكيمبرلي ماديسون الذين هم أعضاء في نادي الأخوات الخاص بهم إبسلون إبسلون كابا؟”
“أصدقاؤك؟” سأل المحقق بلاك وود. “أرى. سنتحدث عنهم لاحقًا.”
كان الأمر غريبًا جدًا. كلما طال الصمت، ازداد شعوري بالرغبة في الاعتراف. ليس بالاعتراف بالجريمة بالطبع. لم أرتكبها.
“كيف تعرف راسل جونسون؟” سأل.
بصراحة، بعد ثلاث سنوات في الجامعة، كانت تلك أول واحدة. أعلم، هذا محرج.
لم أكن أعرف ما يجب أن تعرفه شخصيتي. لم أكن أعرف خلفيتي. “التقيت به في الحفلة.”
“عفوا؟”
“الحفلة التي لم يدعوك أحد إليها؟” سأل المحقق بلاك وود.
“إذن، هل ستذهب إلى السجن؟” سأل أنطوان.
“قلت لك ذهبت إلى هناك مع أصدقائي.”
“إذن، ذهبت إلى الحفلة مع آنا ريد التي كانت جارتك في الطفولة، وأفضل صديق سابق من المدرسة الثانوية؟ أم كان من المدرسة المتوسطة؟”
تجاهلني بلاك وود.
الطريقة التي قال بها أصدقائك في النهاية… كانت كأنه يشكك في ما إذا كانوا حقًا أصدقائي.
“راسل جونسون. 22 عامًا. تخصص في الطب الرياضي. انتهاكات متعددة في مواقف السيارات، رخصة قيادة معلقة، وقيادات تحت تأثير الكحول، لكن لا شيء حديث. قائمة من الشكاوى من الطلاب الآخرين طويلة. راسل كان مثيرًا للمشاكل، أليس كذلك؟ لكنني لا أرى في أي مكان أنه كان له مواجهة معك حتى الليلة الماضية.” المحقق بلاك وود راقبني بنظرة خارقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف المحقق بلاك وود هذا الرجل. “السيد بيرش، هذا غير صحيح. نحن نحقق في مقتل ابنتك بكل الموارد المتاحة لنا. في الواقع، أنا أعمل على قضيتها الآن.”
“أي مواجهة، بالكاد تحدثنا إلى بعضنا البعض؟ رلك ربما قال لي خمس كلمات في المجموع الليلة الماضية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى هنا أنك ذهبت إلى المدرسة الثانوية مع كل من كامدن تران وآنا ريد.”
“هل سألك لماذا كنت في الحفلة؟” سأل المحقق بلاك وود.
“صباح الخير”، قال. “أكره أننا يجب أن نلتقي بهذه الطريقة، لكن الظروف تتطلب ذلك.”
ما هي مشكلة هذا الرجل؟ “ذهبت إلى الحفلة مع أصدقائي. إنه أمر عادي تمامًا.”
“رينجر الخطر”، قلت. لم أستطع المساعدة.
“وكم عدد حفلات الجامعة التي حضرتها؟”
من الواضح أن المحقق بلاك وود لم يكن مهتمًا بهوايتي في مشاهدة أفلام الرعب كما كان إيفان، لأنه لم يسأل حتى عنها. أعتقد أن النقطة الكاملة من المشهد كانت لتأكيد أنني كنت شخصًا منعزلًا وغير موثوق به وإجباري على الاعتراف بأنني رأيت رينجر الخطر. تساءلت كيف سيلعب ذلك دورًا لاحقًا.
بصراحة، بعد ثلاث سنوات في الجامعة، كانت تلك أول واحدة. أعلم، هذا محرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف المحقق بلاك وود هذا الرجل. “السيد بيرش، هذا غير صحيح. نحن نحقق في مقتل ابنتك بكل الموارد المتاحة لنا. في الواقع، أنا أعمل على قضيتها الآن.”
“ليس كثيرًا”، قلت.
أعتقد أنه كان مثلًا. هل خفض قوتي بسؤالي نفس السؤال مرارًا؟
تقاطع بلاك وود أصابعه وانحنى نحو الطاولة، “إذن ما الذي جعلك تقرر الذهاب إلى هذه الحفلة بالذات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا كان يعرف هذا الرجل؟ كيف كان يعرفه؟
“قلت لك فقط ذهبت إلى هناك مع أصدقائي. كانوا يذهبون وذهبت معهم الأمر ليس بهذه التعقيد.” كنت أزداد توترًا. هل كان ذلك تأثير أحد سماته غير المرئية أم أنني كنت فقط سريع الغضب؟
“قلت لك ذهبت إلى هناك مع أصدقائي.”
فجأة، انخفضت قوتي بمقدار نقطة واحدة.
“قلت لك فقط ذهبت إلى هناك مع أصدقائي. كانوا يذهبون وذهبت معهم الأمر ليس بهذه التعقيد.” كنت أزداد توترًا. هل كان ذلك تأثير أحد سماته غير المرئية أم أنني كنت فقط سريع الغضب؟
أعتقد أنه كان مثلًا. هل خفض قوتي بسؤالي نفس السؤال مرارًا؟
لم يقيدوني بالأصفاد لذا من الناحية التقنية كان يجب أن أكون حرًا في المغادرة لكن هذا العالم يعمل وفق قواعد الأفلام وليس القانون الدستوري الفعلي. كان هذا مشهدًا مكتوبًا. حالتي كانت “محتجز”. لم أكن ذاهبًا إلى أي مكان.
لبعض الوقت لم يسأل أي أسئلة أخرى. توقف فقط ونظر إلي بعينيه الزرقاوين المخترقتين.
“ذهبت إلى هناك مع أصدقائي”، قلت. بصراحة، كنت أعتقد أنني عضو في الأخوة لكن يبدو أن شخصيتي كانت فقط تتطفل على الحفلة. كم هو محرج. كنت ألعب دور وحيد. ليس بعيدًا عن الواقع بالنسبة لي.
قال، “لقد سألت حولي. أعرف كل شيء عنك وعن… أصدقائك.”
“هل رأيت أي شيء مهم في ذلك الملف؟” سألت كامدن. لقد رأى الملف لبضع ثوانٍ فقط، لكن قدرته “يوريكا” كانت ستظهر له كل شيء مهم.
الطريقة التي قال بها أصدقائك في النهاية… كانت كأنه يشكك في ما إذا كانوا حقًا أصدقائي.
“السيد بيرش، نحن نفعل كل ما بوسعنا لمعرفة ما حدث لابنتك. الوقفة كانت شيئًا نظمتها الجامعة. مقتل طالب في الحرم الجامعي بدم بارد جعل الناس يشعرون بالقلق. كانوا بحاجة إلى الطمأنة.”
“أرى هنا أنك ذهبت إلى المدرسة الثانوية مع كل من كامدن تران وآنا ريد.”
قال، “لقد سألت حولي. أعرف كل شيء عنك وعن… أصدقائك.”
أومأت برأسي. هل كان هذا الاستجواب عن شخصيتي أم كان عني؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، انخفضت قوتي بمقدار نقطة واحدة.
“ومع ذلك، لا أستطيع أن أجد أي دليل على أنك حافظت على أي علاقة معهم في الجامعة. لم تكن لديك دروس مشتركة، لم تكن في أي نوادي معًا.”
“إذن، تجرأت على الذهاب إلى حفلة دلتا إبسلون دلتا مع كامدن تران وأنتوان ستون، الذين هم أعضاء حقيقيين في دلتا إبسلون دلتا، وآنا ريد وكيمبرلي ماديسون الذين هم أعضاء في نادي الأخوات الخاص بهم إبسلون إبسلون كابا؟”
توقف ليعطيني فرصة للرد. لم أفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرة التالية التي أدركت فيها، كنت أخرج من المحطة.
“لا تشاركون نفس التخصص ولا أستطيع أن أجد أي شخص يتذكر رؤيتك في أي حفلة أو حدث حضروه من قبل هذه الحفلة.”
“الحفلة التي لم يدعوك أحد إليها؟” سأل المحقق بلاك وود.
لم يكن يتحدث عن شخصيتي فقط. كان يتحدث عني. عن حياتي الحقيقية.
بدأت الكلمات تتجمع في حلقي وكان علي أن أقولها. كان المحقق بلاك وود قد خفض بالفعل جرأتي بنقطتين—ليس أنه كان بحاجة إلى ذلك. لم يكن هناك طريقة أن المحقق بلاك وود بدرع درامي قدره 50 كان لديه أقل من أربع نقاط جرأة. كنت عاجزًا. لقد هزمني.
“انظر, آنا كانت جارتي؛ كبرنا بجوار بعضنا البعض. كامدن كان أفضل صديق لي.”
“قلت لك ذهبت إلى هناك مع أصدقائي.”
“كان؟” سأل المحقق بلاك وود. “ظننت أنه دعاك إلى الحفلة؟”
كانت الإبرة في دورة الحبكة شبه عمودية. بالنظر إلى فهمي لكيفية عمل مرحلة الولادة الجديدة، قريبًا سنتلقى كشفًا يسمح لنا بالانتقال إلى الهجوم وبدء مطاردة الرجل السيء. في قصة الأستراليست، كان ذلك الكشف على الأرجح اكتشاف ضعف الدكتور هالي. لم أكن أعرف ما سيكون في هذه القصة.
“لم أقل أنه دعاني إلى الحفلة قلت أننا ذهبنا إلى الحفلة معًا.”
“صباح الخير”، قال. “أكره أننا يجب أن نلتقي بهذه الطريقة، لكن الظروف تتطلب ذلك.”
“إذن، ذهبت إلى الحفلة مع آنا ريد التي كانت جارتك في الطفولة، وأفضل صديق سابق من المدرسة الثانوية؟ أم كان من المدرسة المتوسطة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل المحقق بلاك وود شيئًا. فقط نظر إلي. الصمت كان أعلى من أي سؤال. كنت متأكدًا من أنه يستخدم نمطا ضدي.
ماذا كان يعرف هذا الرجل؟ كيف كان يعرفه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف المحقق بلاك وود هذا الرجل. “السيد بيرش، هذا غير صحيح. نحن نحقق في مقتل ابنتك بكل الموارد المتاحة لنا. في الواقع، أنا أعمل على قضيتها الآن.”
كامدن وأنا كنا أفضل أصدقاء في المدرسة المتوسطة ولكن عندما جاءت المدرسة الثانوية، أصبح مشهورًا وأنا لم أصبح. يحدث ذلك. عندما ذهبنا إلى الجامعة لم نكن حقًا نتسكع حتى تواصل معي قبل أسبوع من قدومنا إلى كاروسيل وسأل إذا كنت لا زلت أحب أفلام الرعب. على ما يبدو، هذا ما كنت معروفًا به.
“هل تقول لي أن الماسكوت الخاص بـ SMU قتل راك جونسون؟” نظر بعيدًا عني نحو المرآة على الجدار. بلا شك، كان من في الطابق العلوي يستمتع بالضحك. لم يستطع المحقق بلاك وود نفسه إخفاء ابتسامته.
آنا كانت حبي منذ أن كنت طفلاً، لكنني لم أكن على وشك أن أتحدث عن هذا الرجل عنها. لم أهتم بأمثاله أو مدى ارتفاع قوته.
“عفوا؟”
“إذن، تجرأت على الذهاب إلى حفلة دلتا إبسلون دلتا مع كامدن تران وأنتوان ستون، الذين هم أعضاء حقيقيين في دلتا إبسلون دلتا، وآنا ريد وكيمبرلي ماديسون الذين هم أعضاء في نادي الأخوات الخاص بهم إبسلون إبسلون كابا؟”
تقاطع بلاك وود أصابعه وانحنى نحو الطاولة، “إذن ما الذي جعلك تقرر الذهاب إلى هذه الحفلة بالذات؟”
انحنى في كرسيه.
“لا، كنت وحدي. لم أكن أعرف حتى أن راك كان في الفناء الخلفي. كنت أعتقد أنه صعد مع الجميع إلى الملعب. كنت فقط… أتناول الحبوب.”
“هل أنطوان وكيمبرلي أصدقاء قدامى أيضًا؟”
جلست بمفردي في غرفة الاستجواب حيث تركني نواب الشريف. بعد فترة قصيرة من اتهام إيفان لي بقتل روك، انتهى المشهد. كان الـشخصيات الغير قابلة للعب يغادرون الملعب بينما كنت “مدعوًا” بلطف للذهاب مع الشرطة.
“لا”، قلت. “أصدقاء حديثون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”، قلت.
كان ذلك قريبًا بما يكفي للحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصدقاؤك؟” سأل المحقق بلاك وود. “أرى. سنتحدث عنهم لاحقًا.”
لا أعرف ما هي التأثيرات السلبية التي كان لديه، لكن بينما كان يحفر في ماضي وانعدام الأمان بشأن صداقاتي، انخفضت قوتي وذكائي وشجاعتي جميعًا بمقدار نقطة واحدة مرة أخرى. كان علي أن أبذل كل ما بوسعي فقط للتركيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن قلت الكلمات التي أجبرني عليها تروبه، كان الأمر كما لو أنني لم أستطع التوقف. كان علي فقط تجنب قول الكثير. “كان هناك شخص يرتدي زي رينجر الخطر في المنزل.”
“إذن، استخدمت بعض ‘الصداقات’ القديمة كوسيلة للدخول إلى الحفلة، ثم ماذا؟ ماذا فعلت بمجرد وصولك إلى هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنطوان وكيمبرلي أصدقاء قدامى أيضًا؟”
“لا شيء”، قلت. ماذا كان من المفترض أن أقول له أنني قضيت الوقت كله أبحث عن قاتل؟ أنني بحثت في المنزل عن معلومات قد أحتاجها في المعركة النهائية؟
الباب إلى غرفة الاستجواب فتح. دخل ضابط شرطة منخفض المستوى وقال، “لدينا تطابق مع الطلاء الموجود في مسرح الجريمة على طريق تيرن أروند.” قدم مجلد ملفات ملفوف إلى المحقق بلاك وود.
“لم تتحدث إلى أحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف نطرح عليك المزيد من الأسئلة”، قال. “لا تغادر المدينة.”
“نعم، تحدثت إلى الناس.”
“لا تشاركون نفس التخصص ولا أستطيع أن أجد أي شخص يتذكر رؤيتك في أي حفلة أو حدث حضروه من قبل هذه الحفلة.”
“ظننت أنك قلت أنك لم تفعل شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن قلت الكلمات التي أجبرني عليها تروبه، كان الأمر كما لو أنني لم أستطع التوقف. كان علي فقط تجنب قول الكثير. “كان هناك شخص يرتدي زي رينجر الخطر في المنزل.”
لم أستطع حتى الرد، كنت غاضبًا جدًا. لم أستطع تشكيل الكلمات.
كان المحقق ماركوس بلاك وود رجلاً طويلًا ونحيفًا وله حضور قيادي. كان طوله حوالي 6 أقدام و2 بوصات ووجهه منحوت بزايا حادة وعينين زرقاوين تخترقان كل شيء حوله. شعره المختلط بين الأبيض والأسود كان مقصوصًا بشكل قصير ومرتب، وكان يربط شاربًا مشذّبًا جيدًا. كان يرتدي بدلة مفصلة تبرز ملامحه الحادة وتمنحه مظهرًا احترافيًا. على الرغم من مظهره المخيف، كان يتحرك برشاقة وسلاسة تلمح إلى بعض الأثر من النشاط الرياضي رغم كونه في الخمسينيات من عمره.
“مع من تحدثت؟ لأنني سألت الآخرين في الحفلة وقالوا أنك كنت شخصًا وحيدًا.”
“انظر, آنا كانت جارتي؛ كبرنا بجوار بعضنا البعض. كامدن كان أفضل صديق لي.”
هذا كان غير صحيح. “تحدثت إلى أصدقائي.”
“شكرًا لك، ضابط بيترز”، قال بلاك وود. وأعطى الرجل ابتسامة دافئة.
“ها أنت تطلق عليهم أصدقائك مرة أخرى. هل تعتقد أنهم سيقدرون هذا المصطلح عندما نحضرهم هنا للاستجواب؟ أم تعتقد أنه عندما نزيد الضغط، سيخبروننا بالحقيقة: أنك لم تكن مدعوًا في الواقع؟”
المحقق بلاك وود بقي قريبًا مني. عندما غادرنا المحطة—مبنى كبير يبعد بضع بنايات فقط عن الحرم الجامعي—كان أصدقائي هناك، يتناولون السندويشات. أعتقد أن ذلك كان فترة راحة لهم واستخدموها لتناول الطعام. جيد لهم.
لم أستجب. لحسن الحظ، كانت هذه التهديدات فارغة بالنظر إلى الظروف. آنا وكامدن وأنتوان وكيمبرلي لن يتعاونوا. كان يحاول فقط أن يستفزني. كان يعرف عدم أماني. ربما اكتشفها بأحد سمات البصيرة.
“راسل جونسون. 22 عامًا. تخصص في الطب الرياضي. انتهاكات متعددة في مواقف السيارات، رخصة قيادة معلقة، وقيادات تحت تأثير الكحول، لكن لا شيء حديث. قائمة من الشكاوى من الطلاب الآخرين طويلة. راسل كان مثيرًا للمشاكل، أليس كذلك؟ لكنني لا أرى في أي مكان أنه كان له مواجهة معك حتى الليلة الماضية.” المحقق بلاك وود راقبني بنظرة خارقة.
فجأة أدركت ما كانت هذه الشخصية حقًا. كان خصمًا ثانويًا. لم يكن الرجل السيء الذي يقتل الناس، لكنه تسبب في مشاكل للأبطال. حسنًا، على الأقل تسبب لي في مشاكل. أفلام الرعب مليئة بالشرطة مثل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتقدنا أن الأفضل هو إخراجك من هناك”، قال المحقق بلاك وود. “كنا قلقين من أن الحشد قد يتخذ الأمور بيديه إذا لم نفعل.”
“إذا كنت هناك لأسباب بريئة، يجب أن أتساءل لماذا لم تغادر عندما غادر كل شخص آخر في الحفلة. ألا يهمك أن الملعب كان يتم تمزيقه؟ أم أنك—”
“ظننت أنك قلت أنك لم تفعل شيئًا؟”
الباب إلى غرفة الاستجواب فتح. دخل ضابط شرطة منخفض المستوى وقال، “لدينا تطابق مع الطلاء الموجود في مسرح الجريمة على طريق تيرن أروند.” قدم مجلد ملفات ملفوف إلى المحقق بلاك وود.
“ها أنت تطلق عليهم أصدقائك مرة أخرى. هل تعتقد أنهم سيقدرون هذا المصطلح عندما نحضرهم هنا للاستجواب؟ أم تعتقد أنه عندما نزيد الضغط، سيخبروننا بالحقيقة: أنك لم تكن مدعوًا في الواقع؟”
“شكرًا لك، ضابط بيترز”، قال بلاك وود. وأعطى الرجل ابتسامة دافئة.
عادة، لم أكن أعرف إذا كانت الشخصية غير اللاعب لديها أنماط لأن قدرتي تعمل فقط على الأعداء. لكن سيد الأنماط عملت على المحقق بلاك وود. المشكلة كانت أنني لم أتمكن من رؤية أنماطه. مع درع درامي قدره خمسون، كان لديه ما يكفي من الذكاء ليغرق نقاطي الخمسة الضئيلة. بسبب الفارق في المستوى، لم يكن لدي أي فكرة عن أنماطه. بالنسبة لي، كانوا مجرد ملصقات رمادية على ورق حائط أحمر.
غادر الضابط وأغلق الباب. التفت بلاك وود إلي؛ ابتسامته اختفت فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يتحدث عن شخصيتي فقط. كان يتحدث عني. عن حياتي الحقيقية.
“هل قتلت راك جونسون؟” سأل.
أعتقد أنه كان مثلًا. هل خفض قوتي بسؤالي نفس السؤال مرارًا؟
“لا”، قلت.
ما هي مشكلة هذا الرجل؟ “ذهبت إلى الحفلة مع أصدقائي. إنه أمر عادي تمامًا.”
لم يكن هناك نوافذ، ولا زينة، ولا أي نوع من التشتت. لا أعرف ما إذا كانت الغرفة عازلة للصوت أم أن الشخصيات في الخارج كانت صامتة لأنهم ليسوا على الشاشة.
“لكن كنت بجانبه عندما مات ولم يكن هناك أحد آخر. هل رأيت أي شخص آخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن قلت الكلمات التي أجبرني عليها تروبه، كان الأمر كما لو أنني لم أستطع التوقف. كان علي فقط تجنب قول الكثير. “كان هناك شخص يرتدي زي رينجر الخطر في المنزل.”
كيف كان من المفترض أن أتعامل مع هذا الموقف؟ إذا قلت لا، فأنا أعترف بأنني كنت وحدي مع الضحية وقت القتل. إذا قلت نعم، فسأضطر إلى شرح سبب عدم قولي أي شيء من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع من تحدثت؟ لأنني سألت الآخرين في الحفلة وقالوا أنك كنت شخصًا وحيدًا.”
“رأيت راك يتجادل مع فتاة تدعى آمبر. كان يتجادل أيضًا مع بعض الشباب من SMU. هل استجوبتموهم؟”
كامدن وأنا كنا أفضل أصدقاء في المدرسة المتوسطة ولكن عندما جاءت المدرسة الثانوية، أصبح مشهورًا وأنا لم أصبح. يحدث ذلك. عندما ذهبنا إلى الجامعة لم نكن حقًا نتسكع حتى تواصل معي قبل أسبوع من قدومنا إلى كاروسيل وسأل إذا كنت لا زلت أحب أفلام الرعب. على ما يبدو، هذا ما كنت معروفًا به.
هز المحقق بلاك وود رأسه. “أنا على علم بتلك المشاجرات. وقعت تلك المشاجرات قبل فترة طويلة من مقتل السيد جونسون. آمبر تيري تزن حوالي مئة رطل فقط. لم تكن قادرة على إخضاع راسل.”
“أوه، انظروا”، قلت. “أصدقائي هنا ليأخذوني.”
كدت أن أقول “لكنه كان نائمًا عندما قتل”، لكن بطريقة ما تمكنت من كبح لساني. أعتقد أن بلاك وود نصب هذا الفخ عمداً. كان يجب أن يعرف أنه لم يكن هناك أي صراع.
“انظر, آنا كانت جارتي؛ كبرنا بجوار بعضنا البعض. كامدن كان أفضل صديق لي.”
“سأكرر السؤال مرة أخرى: هل كان هناك أي شخص آخر معك حول وقت مقتل راك جونسون؟”
كانت الإبرة في دورة الحبكة شبه عمودية. بالنظر إلى فهمي لكيفية عمل مرحلة الولادة الجديدة، قريبًا سنتلقى كشفًا يسمح لنا بالانتقال إلى الهجوم وبدء مطاردة الرجل السيء. في قصة الأستراليست، كان ذلك الكشف على الأرجح اكتشاف ضعف الدكتور هالي. لم أكن أعرف ما سيكون في هذه القصة.
“لا، كنت وحدي. لم أكن أعرف حتى أن راك كان في الفناء الخلفي. كنت أعتقد أنه صعد مع الجميع إلى الملعب. كنت فقط… أتناول الحبوب.”
كل ما يمكنني أن أتمناه هو أن نجد قريبًا بعض المعلومات لإثبات ذنب إيفان ودافعه أو لاستبعاده تمامًا.
توقعت منه أن يركز على ذريعتي الضعيفة، لكنه لم يفعل.
“إذن، ذهبت إلى الحفلة مع آنا ريد التي كانت جارتك في الطفولة، وأفضل صديق سابق من المدرسة الثانوية؟ أم كان من المدرسة المتوسطة؟”
لم يقل المحقق بلاك وود شيئًا. فقط نظر إلي. الصمت كان أعلى من أي سؤال. كنت متأكدًا من أنه يستخدم نمطا ضدي.
“رأيت راك يتجادل مع فتاة تدعى آمبر. كان يتجادل أيضًا مع بعض الشباب من SMU. هل استجوبتموهم؟”
كان الأمر غريبًا جدًا. كلما طال الصمت، ازداد شعوري بالرغبة في الاعتراف. ليس بالاعتراف بالجريمة بالطبع. لم أرتكبها.
“سأكرر السؤال مرة أخرى: هل كان هناك أي شخص آخر معك حول وقت مقتل راك جونسون؟”
بدأت الكلمات تتجمع في حلقي وكان علي أن أقولها. كان المحقق بلاك وود قد خفض بالفعل جرأتي بنقطتين—ليس أنه كان بحاجة إلى ذلك. لم يكن هناك طريقة أن المحقق بلاك وود بدرع درامي قدره 50 كان لديه أقل من أربع نقاط جرأة. كنت عاجزًا. لقد هزمني.
“هل قتلت راك جونسون؟” سأل.
“رينجر الخطر”، قلت. لم أستطع المساعدة.
كدت أن أقول “لكنه كان نائمًا عندما قتل”، لكن بطريقة ما تمكنت من كبح لساني. أعتقد أن بلاك وود نصب هذا الفخ عمداً. كان يجب أن يعرف أنه لم يكن هناك أي صراع.
“عفوا؟”
“أوه، انظروا”، قلت. “أصدقائي هنا ليأخذوني.”
الآن بعد أن قلت الكلمات التي أجبرني عليها تروبه، كان الأمر كما لو أنني لم أستطع التوقف. كان علي فقط تجنب قول الكثير. “كان هناك شخص يرتدي زي رينجر الخطر في المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يتحدث عن شخصيتي فقط. كان يتحدث عني. عن حياتي الحقيقية.
“هل تقول لي أن الماسكوت الخاص بـ SMU قتل راك جونسون؟” نظر بعيدًا عني نحو المرآة على الجدار. بلا شك، كان من في الطابق العلوي يستمتع بالضحك. لم يستطع المحقق بلاك وود نفسه إخفاء ابتسامته.
توقف، كان يفكر.
“لم أقل إن رينجر الخطر قتله، قلت إن هناك شخصًا كان يرتدي زي رينجر الخطر في المنزل. راك سرق الزي وكانوا يعلقونه من الشرفة عندما وصلت إلى الحفلة. كان هناك شخص ما يرتديه عندما غادرت.”
“في البداية، اعتقدت ذلك. لكن بعد ذلك انتهى المشهد وفجأة أراد فقط إخراجي من هناك.” سأملأهم بتفاصيل الاستجواب لاحقًا.
“هيئة المحلفين ستعشق ذلك”، قال المحقق بلاك وود.
توقعت منه أن يركز على ذريعتي الضعيفة، لكنه لم يفعل.
“عليك أن تصدقني”، قلت بكل ما يمكنني استجماعه من صدق. الآن، كانت تلك جملة مستهلكة. تساءلت عما إذا كنت قلتها لأنني أردت ذلك أم بسبب تروب “لن يصدقك أحد” الخاص برينجر دينجر.
لم أستجب. لحسن الحظ، كانت هذه التهديدات فارغة بالنظر إلى الظروف. آنا وكامدن وأنتوان وكيمبرلي لن يتعاونوا. كان يحاول فقط أن يستفزني. كان يعرف عدم أماني. ربما اكتشفها بأحد سمات البصيرة.
“لم أقتل راك. لم يكن لي أي علاقة بذلك.”
هل كان الصباح قد حل بالفعل؟ لم أستجب.
الضغط لاظهر بريئًا كان قويًا جدًا على الرغم من أنني كنت أعرف أن المحقق بلاك وود لن يصدقني أبدًا.
آنا كانت حبي منذ أن كنت طفلاً، لكنني لم أكن على وشك أن أتحدث عن هذا الرجل عنها. لم أهتم بأمثاله أو مدى ارتفاع قوته.
كل ما كان علي فعله هو الصمود حتى نهاية المشهد.
كان الأمر مضحكًا.
خلال فترة حديثنا، كان وضعي خارج الشاشة يتنقل بين التشغيل والإيقاف. جزء كبير من هذه المحادثة كان على الشاشة، لكن الآن، بقى الضوء مشتعلاً. كنت حرًا. التغيير في المشهد كان قريبًا.
أخرج الملف الذي أعطي له خلال استجوابي وكأنه دليل على مدى جديتهم في العمل.
من الواضح أن المحقق بلاك وود لم يكن مهتمًا بهوايتي في مشاهدة أفلام الرعب كما كان إيفان، لأنه لم يسأل حتى عنها. أعتقد أن النقطة الكاملة من المشهد كانت لتأكيد أنني كنت شخصًا منعزلًا وغير موثوق به وإجباري على الاعتراف بأنني رأيت رينجر الخطر. تساءلت كيف سيلعب ذلك دورًا لاحقًا.
ما هي مشكلة هذا الرجل؟ “ذهبت إلى الحفلة مع أصدقائي. إنه أمر عادي تمامًا.”
في المرة التالية التي أدركت فيها، كنت أخرج من المحطة.
“صباح الخير”، قال. “أكره أننا يجب أن نلتقي بهذه الطريقة، لكن الظروف تتطلب ذلك.”
المحقق بلاك وود بقي قريبًا مني. عندما غادرنا المحطة—مبنى كبير يبعد بضع بنايات فقط عن الحرم الجامعي—كان أصدقائي هناك، يتناولون السندويشات. أعتقد أن ذلك كان فترة راحة لهم واستخدموها لتناول الطعام. جيد لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل المحقق بلاك وود شيئًا. فقط نظر إلي. الصمت كان أعلى من أي سؤال. كنت متأكدًا من أنه يستخدم نمطا ضدي.
“أوه، انظروا”، قلت. “أصدقائي هنا ليأخذوني.”
“كيف يمكنك أن تحشد كل قوة الشرطة للبحث عن شخص قتل سكيرًا لكن لم ترسل سوى سيارة شرطة واحدة لمعرفة ما حدث لنلي؟”
لم يقل المحقق بلاك وود شيئًا.
آنا كانت حبي منذ أن كنت طفلاً، لكنني لم أكن على وشك أن أتحدث عن هذا الرجل عنها. لم أهتم بأمثاله أو مدى ارتفاع قوته.
فجأة، كنا على الشاشة مرة أخرى.
انحنى في كرسيه.
“سوف نطرح عليك المزيد من الأسئلة”، قال. “لا تغادر المدينة.”
استعاد المحقق بلاك وود الملف بسرعة واستمر في الحديث مع السيد بيرش، قاده بعيدًا عنا بينما كان يفعل ذلك.
كان الأمر مضحكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنطوان وكيمبرلي أصدقاء قدامى أيضًا؟”
كانت الخطوات المؤدية إلى مركز الشرطة كبيرة جدًا. كان محاطًا بالمقاعد والخضرة المعتنى بها جيدًا. كان هناك مجموعة من الخطوات تنزل إلى الشارع. رجل كان يقف في الأسفل.
“قلت لك ذهبت إلى هناك مع أصدقائي.”
“المحقق بلاك وود!” قال. كان رجلًا في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات من عمره. كان يرتدي قميصًا مربعات وبنطلون جينز بالإضافة إلى حذاء مهترئ جدًا مع الطين ملتصق بالجوانب وملتصق بالنعل. كان يرتدي قبعة خضراء على رأسه تذكرني بتلك التي تقول جون دير في العالم الحقيقي.
جلست بمفردي في غرفة الاستجواب حيث تركني نواب الشريف. بعد فترة قصيرة من اتهام إيفان لي بقتل روك، انتهى المشهد. كان الـشخصيات الغير قابلة للعب يغادرون الملعب بينما كنت “مدعوًا” بلطف للذهاب مع الشرطة.
“كيف يمكنك أن تحشد كل قوة الشرطة للبحث عن شخص قتل سكيرًا لكن لم ترسل سوى سيارة شرطة واحدة لمعرفة ما حدث لنلي؟”
توقف، كان يفكر.
عرف المحقق بلاك وود هذا الرجل. “السيد بيرش، هذا غير صحيح. نحن نحقق في مقتل ابنتك بكل الموارد المتاحة لنا. في الواقع، أنا أعمل على قضيتها الآن.”
“نعم”، قال. “تلك الفتاة التي ماتت…”
أخرج الملف الذي أعطي له خلال استجوابي وكأنه دليل على مدى جديتهم في العمل.
“راسل جونسون. 22 عامًا. تخصص في الطب الرياضي. انتهاكات متعددة في مواقف السيارات، رخصة قيادة معلقة، وقيادات تحت تأثير الكحول، لكن لا شيء حديث. قائمة من الشكاوى من الطلاب الآخرين طويلة. راسل كان مثيرًا للمشاكل، أليس كذلك؟ لكنني لا أرى في أي مكان أنه كان له مواجهة معك حتى الليلة الماضية.” المحقق بلاك وود راقبني بنظرة خارقة.
السيد بيرش لم يكن مقتنعًا. حاول الوصول إلى الملف ولكن نجح فقط في إسقاطه على الأرض أمام آنا. فتح، كاشفًا صورة مروعة لما تبقى من نلي بيرش، وبعض الأوراق التي تحتوي على معلومات بيانية وشهادات الشهود، وكيس صغير مملوء بنقاط برتقالية صغيرة.
“ومع ذلك، لا أستطيع أن أجد أي دليل على أنك حافظت على أي علاقة معهم في الجامعة. لم تكن لديك دروس مشتركة، لم تكن في أي نوادي معًا.”
“كيف يحصل هذا الفتى من الأخوية على وقفة بالشموع مع وسائل الإعلام؟ لم تستطيعوا أن تولوا اهتمامًا لها لأكثر من بضع ساعات قبل أن يصبح طالب آخر أكثر أهمية؟ كانت طالبة أيضًا! كانت تأخذ دروسًا في الأعمال. لماذا لم تحصل على وقفة بالشموع؟ لماذا لم تقولوا أي شيء على الإطلاق؟”
مرة أخرى، لم أقل شيئًا. كنت أود أن أخبرك بأنني كنت أحاول أن أكون قاسيًا لكن الحقيقة هي أن شيئًا ما في وجود المحقق بلاك وود جعلني أفقد القدرة على التفكير. كل ما يمكنني فعله هو الأمل في أن الاتجاه الذي كان يتخذه هذا المشهد لن يجعلني محبوسًا في السجن.
“السيد بيرش، نحن نفعل كل ما بوسعنا لمعرفة ما حدث لابنتك. الوقفة كانت شيئًا نظمتها الجامعة. مقتل طالب في الحرم الجامعي بدم بارد جعل الناس يشعرون بالقلق. كانوا بحاجة إلى الطمأنة.”
“سنبدأ إذن”، قال، “ماذا كنت تفعل في بيت دلتا إبسلون دلتا؟ قال متهمك أنك لم تكن مدعوًا، أهذا صحيح؟”
قام كامدن بدفع آنا بلطف خارج الطريق وانحنى لالتقاط الملف، ونظر إليه لبضع ثوانٍ فقط. قدمه للمحقق.
“إذن، ذهبت إلى الحفلة مع آنا ريد التي كانت جارتك في الطفولة، وأفضل صديق سابق من المدرسة الثانوية؟ أم كان من المدرسة المتوسطة؟”
استعاد المحقق بلاك وود الملف بسرعة واستمر في الحديث مع السيد بيرش، قاده بعيدًا عنا بينما كان يفعل ذلك.
“أوه، انظروا”، قلت. “أصدقائي هنا ليأخذوني.”
“إذن، هل ستذهب إلى السجن؟” سأل أنطوان.
لم يقيدوني بالأصفاد لذا من الناحية التقنية كان يجب أن أكون حرًا في المغادرة لكن هذا العالم يعمل وفق قواعد الأفلام وليس القانون الدستوري الفعلي. كان هذا مشهدًا مكتوبًا. حالتي كانت “محتجز”. لم أكن ذاهبًا إلى أي مكان.
“في البداية، اعتقدت ذلك. لكن بعد ذلك انتهى المشهد وفجأة أراد فقط إخراجي من هناك.” سأملأهم بتفاصيل الاستجواب لاحقًا.
كانت الإبرة في دورة الحبكة شبه عمودية. بالنظر إلى فهمي لكيفية عمل مرحلة الولادة الجديدة، قريبًا سنتلقى كشفًا يسمح لنا بالانتقال إلى الهجوم وبدء مطاردة الرجل السيء. في قصة الأستراليست، كان ذلك الكشف على الأرجح اكتشاف ضعف الدكتور هالي. لم أكن أعرف ما سيكون في هذه القصة.
“هل رأيت أي شيء مهم في ذلك الملف؟” سألت كامدن. لقد رأى الملف لبضع ثوانٍ فقط، لكن قدرته “يوريكا” كانت ستظهر له كل شيء مهم.
“في البداية، اعتقدت ذلك. لكن بعد ذلك انتهى المشهد وفجأة أراد فقط إخراجي من هناك.” سأملأهم بتفاصيل الاستجواب لاحقًا.
كان كامدن يفكر في شيء.
عادة، لم أكن أعرف إذا كانت الشخصية غير اللاعب لديها أنماط لأن قدرتي تعمل فقط على الأعداء. لكن سيد الأنماط عملت على المحقق بلاك وود. المشكلة كانت أنني لم أتمكن من رؤية أنماطه. مع درع درامي قدره خمسون، كان لديه ما يكفي من الذكاء ليغرق نقاطي الخمسة الضئيلة. بسبب الفارق في المستوى، لم يكن لدي أي فكرة عن أنماطه. بالنسبة لي، كانوا مجرد ملصقات رمادية على ورق حائط أحمر.
“نعم”، قال. “تلك الفتاة التي ماتت…”
هل كان الصباح قد حل بالفعل؟ لم أستجب.
توقف، كان يفكر.
كيف كان من المفترض أن أتعامل مع هذا الموقف؟ إذا قلت لا، فأنا أعترف بأنني كنت وحدي مع الضحية وقت القتل. إذا قلت نعم، فسأضطر إلى شرح سبب عدم قولي أي شيء من قبل.
“ماذا عنها؟” سألت آنا.
“أعتقد أن راك قتلها.”
الباب إلى غرفة الاستجواب فتح. دخل ضابط شرطة منخفض المستوى وقال، “لدينا تطابق مع الطلاء الموجود في مسرح الجريمة على طريق تيرن أروند.” قدم مجلد ملفات ملفوف إلى المحقق بلاك وود.
=========================
توقف ليعطيني فرصة للرد. لم أفعل.
المترجم : كلمة السمة او النمط نفس المعنى لكن قد تختلف حسب السياق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت جالسًا هناك كل ما كنت أفكر فيه هو كيف عرف إيفان أنني كنت في بيت الأخوة في وقت القتل. إذا فهمت الأمثال والخط الزمني في اللعب، فإن الشخص الوحيد الذي يجب أن يعرف أنني كنت هناك هو رينجر الخطر.
كل ما يمكنني أن أتمناه هو أن نجد قريبًا بعض المعلومات لإثبات ذنب إيفان ودافعه أو لاستبعاده تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
