اسرع. تحرك!
فاليري لا بد أنها تبعت نظري ورأت التموجات في البركة.
اخترقت الرصاصة فم المخلوق وخرجت من مؤخرة رقبته، مما أدى إلى حدوث كسر وانفجار عميق حيث لم تكن الأنسجة المتبقية قوية بما يكفي لتحمل وزن الرأس.
“علينا الخروج من هنا الآن”، قالت. “اركضوا!”
أبطأت السرعة قليلاً. حاولت مراقبة المرآة الخلفية لأرى ما الذي كان يفعله. في السابق، كان يحاول إبقاء الضوء في وجه المخلوق على أمل أن يعميه أو على الأقل يمنعه من أن يعضنا.
بدأنا بالركض قبل أن نعرف ما الذي يطاردنا. وبحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى منتصف الطريق نحو الشاحنة، كان الأمر قد أصبح واضحًا.
عندما تحول وجه المخلوق إلى حجر، وجهت فاليري السلاح وأطلقت آخر رصاصة من بندقيتها.
نظرت خلفي فوق كتفي ورأيت الأكشاك وألعاب الكرنفال تطير في الهواء خلفنا.
في المرآة الخلفية، رأيت أن إحدى ساقيه قد انكسرت.
بينما بدأ الغبار يهدأ، حاولت أن أفهم الفوضى التي تحيط بي. جذب انتباهي شكل ضخم في المسافة. كان في الأصل تمثالًا لرجل يبلغ ارتفاعه ثلاثين قدمًا، لكنه تحول الآن إلى شيء آخر تمامًا – غرغويلًا وحشيًا بأجنحة مشوهة تمتد إلى الخارج وكأنها تحاول الطيران إن استطاعت.
أبطأت السرعة قليلاً. حاولت مراقبة المرآة الخلفية لأرى ما الذي كان يفعله. في السابق، كان يحاول إبقاء الضوء في وجه المخلوق على أمل أن يعميه أو على الأقل يمنعه من أن يعضنا.
رأيت الألم مرسومًا على وجهه البشري، ملتويًا في تعبير مليء بالعذاب. أسنانه الطويلة والمدببة كانت تلمع بتهديد في الضوء الخافت، ومخالبه كانت طويلة جدًا بالنسبة ليديه. كان يتحرك وكأنه يزأر، لكن لم يصدر أي صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت الألم مرسومًا على وجهه البشري، ملتويًا في تعبير مليء بالعذاب. أسنانه الطويلة والمدببة كانت تلمع بتهديد في الضوء الخافت، ومخالبه كانت طويلة جدًا بالنسبة ليديه. كان يتحرك وكأنه يزأر، لكن لم يصدر أي صوت.
لقد كان تمثال بارتولوميو جيست، المؤسس المزعوم لـ “كاروسيل”، الآن في شكل حي.
ثلاثة من أصابع المخلوق انكسرت. بطريقة ما، مع الضغط الذي وضع عليها، قفز أحدها في الهواء وتجاوز السيارة ليهبط على الطريق أمامي.
تحول الآن إلى كائن غروتيسك. درع الحبكة: 48.
قبل أن نقترب من الكنيسة، قمت بالدوران حتى أتمكن من قلب الشاحنة بأكملها وتحريك الكشاف ليكون في نطاق الباب.
بينما كنت أشاهد برعب، تقدم الغروتيسك خطوة إلى الأمام، وكان شكله الضخم يلقي بظلاله تحت ضوء النجوم. بدت عيناه تتوهجان بنار من عالم آخر، وشعرت بالأرض ترتجف تحت قدميّ مع كل حركة له.
كان على آرثر أن يضبط التوقيت بدقة.
رائحة الموت والتحلل ملأت أنفي بينما كان المخلوق يرفرف بأجنحته عديمة الفائدة. شعرت بدقات قلبي تتسارع في صدري. أمام هذا الوحش، شعرت بالعجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسرع.” قال آرثر بصوت عالٍ وحازم من خلفي.
بينما كنت أشاهده يدمر كل شيء في طريقه، لم أستطع إلا أن أتساءل عما إذا كان هناك أي شيء يمكن أن يوقفه. كل ما كان بوسعي فعله هو الأمل في أن نبقى على قيد الحياة طويلاً بما يكفي لإيجاد حل.
كان البقاء ممكنًا، بالكاد، بفضل تضحية ريججي. لقد انتهى الدم الثاني. لم يكن أي منا مضطرًا للموت في هذا المشهد… لكن كيف سنهرب؟
“قد السيارة”، قالت فاليري، ورمت لي المفاتيح التي عثرت عليها.
حاولت فاليري إشعال زجاجة مولوتوف أخرى. سلمتها إلى آرثر على أمل أن يتمكن من فعل شيء أكثر مما تستطيع هي. بينما كان المخلوق يقترب منا، كانت خطواته الرعدية ومخالبه التي حلت محل يديه تخلق شقوقًا في الأرض.
كان يوجه الضوء.
هبطت زجاجة المولوتوف على أحد قدميه. أطلق آرثر رصاصته ونجح في نزع قطعة من الحجر الصلب من قدمه. كان هذا الأمر كأنه لم يفعل شيئًا. لم يلاحظ التمثال الضخم.
الآن بدأ المخلوق يلاحقنا على أربع (حسنًا، ثلاث) محاولًا تعويض ساقه المكسورة.
“قد السيارة”، قالت فاليري، ورمت لي المفاتيح التي عثرت عليها.
كان آرثر يحاول توجيه الكشاف الكبير نحو سيقان الغروتيسك. كان يركز على بطة ساقيه وقدميه. كان الأمر يستغرق وقتًا طويلاً. كان المخلوق يحرك أطرافه بسرعة كافية بحيث لم يكن الضوء يستقر عليها طويلاً بما يكفي لتحويل الطرف كله إلى حجر.
بينما اقتربنا من الشاحنة وضوء الكشاف، قال آرثر لفاليري: “ساعديني في رفع المولد إلى مؤخرة الشاحنة.”
تحول الآن إلى كائن غروتيسك. درع الحبكة: 48.
قفزت إلى مقعد السائق. لم أكن الخيار الأفضل للقيادة، لكنني كنت أسوأ خيار لأي جزء من هذه القصة.
فاليري لا بد أنها تبعت نظري ورأت التموجات في البركة.
رفع فاليري وآرثر المولد إلى مؤخرة الشاحنة. صعدت فاليري إلى الخلف وبدأت في البحث بين أسلحة آرثر قبل أن تجد بندقيته الكبيرة.
سبع ثوانٍ.
انتظرت لأرى أين سيجلس آرثر لكنه لم يأتِ إلى الكابينة ولم يقفز إلى الخلف قبل أن تضرب فاليري سقف الشاحنة وتصرخ “انطلق، انطلق، انطلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكني فعلت. كان لديه قدر كبير من الحنكة، وإذا كان لديه خطة، كنت أكثر من مستعد لرؤية ما إذا كانت ستنجح.
ضغطت على دواسة الوقود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأفضل أن تحسني استخدامها!” صرخ.
الشاحنة الصغيرة لم تكن مصممة للسرعة. حاولت أن أستخلص كل ذرة من السرعة منها بينما وجهت الشاحنة إلى الطريق. لم أكن أعلم بعد أين كان آرثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت الألم مرسومًا على وجهه البشري، ملتويًا في تعبير مليء بالعذاب. أسنانه الطويلة والمدببة كانت تلمع بتهديد في الضوء الخافت، ومخالبه كانت طويلة جدًا بالنسبة ليديه. كان يتحرك وكأنه يزأر، لكن لم يصدر أي صوت.
إلى أن سمعت صراخه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد منحتها “قاعدة الأفضل أن تحسني استخدامها” الخاصة بفاليري ضربة حاسمة برصاصتها الأخيرة.
رأيت الكشاف يتحرك خلفنا. كان آرثر مستلقيًا على المقطورة الصغيرة التي كان الكشاف مثبتًا عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت الألم مرسومًا على وجهه البشري، ملتويًا في تعبير مليء بالعذاب. أسنانه الطويلة والمدببة كانت تلمع بتهديد في الضوء الخافت، ومخالبه كانت طويلة جدًا بالنسبة ليديه. كان يتحرك وكأنه يزأر، لكن لم يصدر أي صوت.
كان يوجه الضوء.
بأسرع ما يمكنني القيادة، كان الغروتيسك يقترب منا.
استغرق الأمر ثوانٍ فقط قبل أن يلحق بنا المخلوق. إذا نظرت إليه وهو يتحرك، بدا وكأنه يتحرك ببطء شديد، مترنحًا. لكن كان يتحرك بسرعة هائلة بفضل أطرافه الطويلة. بدأ بمطاردتنا على الطريق.
كان المخلوق يمد يده باتجاه مقطورة الكشاف، ليقترب من تدميرها مع آرثر.
كان من الصعب التركيز على القيادة عندما كنت قلقًا جدًا بشأن ذلك الشيء الذي يلاحقنا. ضغطت على دواسة الوقود إلى أقصى حد، لكن هذه الشاحنة لم تكن نموذجًا عالي الأداء. كانت مصممة لتكون موفرة للوقود.
بأسرع ما يمكنني القيادة، كان الغروتيسك يقترب منا.
في صندوق الشاحنة، كانت فاليري تطلق النار في كل الاتجاهات. في كل مرة كان آرثر يحول جزءًا من المخلوق إلى حجر، كانت تحاول إصابته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب التركيز على القيادة عندما كنت قلقًا جدًا بشأن ذلك الشيء الذي يلاحقنا. ضغطت على دواسة الوقود إلى أقصى حد، لكن هذه الشاحنة لم تكن نموذجًا عالي الأداء. كانت مصممة لتكون موفرة للوقود.
في البداية، ظننت أنها كانت تهدر الذخيرة، لكنني أدركت لاحقًا أنها كانت لديها خطة.
تحول الآن إلى كائن غروتيسك. درع الحبكة: 48.
كان الطريق بين أرض المعارض والكنيسة متعرجًا. كان من الصعب جدًا الحصول على طلقة مباشرة على المخلوق لأننا كلما أدرنا منعطفًا، كان على آرثر أن يحاول توجيه الضوء ليبقى على المخلوق.
اخترقت الرصاصة فم المخلوق وخرجت من مؤخرة رقبته، مما أدى إلى حدوث كسر وانفجار عميق حيث لم تكن الأنسجة المتبقية قوية بما يكفي لتحمل وزن الرأس.
بأسرع ما يمكنني القيادة، كان الغروتيسك يقترب منا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما اقتربنا من الشاحنة وضوء الكشاف، قال آرثر لفاليري: “ساعديني في رفع المولد إلى مؤخرة الشاحنة.”
“أسرع.” قال آرثر بصوت عالٍ وحازم من خلفي.
عندما تحول وجه المخلوق إلى حجر، وجهت فاليري السلاح وأطلقت آخر رصاصة من بندقيتها.
كان المخلوق يمد يده باتجاه مقطورة الكشاف، ليقترب من تدميرها مع آرثر.
فاليري لا بد أنها تبعت نظري ورأت التموجات في البركة.
“لا تسرع أكثر!” صرخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوم. بوم. بوم.
بعد لحظة من التفكير، رد آرثر، “أبطئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوم. بوم. بوم.
لماذا بحق الجحيم أبطئ؟
إلى أن سمعت صراخه.
لكني فعلت. كان لديه قدر كبير من الحنكة، وإذا كان لديه خطة، كنت أكثر من مستعد لرؤية ما إذا كانت ستنجح.
أخيرًا، أعلنت فاليري الجملة التي كنت أنتظر سماعها طوال الرحلة.
أبطأت السرعة قليلاً. حاولت مراقبة المرآة الخلفية لأرى ما الذي كان يفعله. في السابق، كان يحاول إبقاء الضوء في وجه المخلوق على أمل أن يعميه أو على الأقل يمنعه من أن يعضنا.
بينما بدأ الغبار يهدأ، حاولت أن أفهم الفوضى التي تحيط بي. جذب انتباهي شكل ضخم في المسافة. كان في الأصل تمثالًا لرجل يبلغ ارتفاعه ثلاثين قدمًا، لكنه تحول الآن إلى شيء آخر تمامًا – غرغويلًا وحشيًا بأجنحة مشوهة تمتد إلى الخارج وكأنها تحاول الطيران إن استطاعت.
الآن كان يهدف إلى ساقيه.
هبطت زجاجة المولوتوف على أحد قدميه. أطلق آرثر رصاصته ونجح في نزع قطعة من الحجر الصلب من قدمه. كان هذا الأمر كأنه لم يفعل شيئًا. لم يلاحظ التمثال الضخم.
عبقري.
لم يكن ذلك راحة كبيرة.
أبطأت أكثر. كانت الأطراف هدفًا صعبًا.
بأسرع ما يمكنني القيادة، كان الغروتيسك يقترب منا.
بوم. بوم. بوم.
تشنج جسم العملاق واهتز وهو مستلقي على الأرض، لكنه كان قد مات.
كانت خطواته تزداد قوة مع تباطئي. خطة آرثر يجب أن تنجح.
كان الكشاف بمثابة حاجز، وبغض النظر عن مدى محاولتهم التقدم، لم يتمكنوا أبدًا من تجاوز كومة من الغرغويلات المتحجرة التي تراكمت أمامهم.
كان آرثر يحاول توجيه الكشاف الكبير نحو سيقان الغروتيسك. كان يركز على بطة ساقيه وقدميه. كان الأمر يستغرق وقتًا طويلاً. كان المخلوق يحرك أطرافه بسرعة كافية بحيث لم يكن الضوء يستقر عليها طويلاً بما يكفي لتحويل الطرف كله إلى حجر.
“لا تسرع أكثر!” صرخت.
كان على آرثر أن يضبط التوقيت بدقة.
كان على آرثر أن يضبط التوقيت بدقة.
كنا نندفع حول المنعطفات. كان آرثر يحاول إبقاء الضوء على الهدف. حاولت إبقاء الشاحنة ثابتة قدر الإمكان من أجله، لكن لم يكن بوسعي فعل الكثير.
كان آرثر يحاول توجيه الكشاف الكبير نحو سيقان الغروتيسك. كان يركز على بطة ساقيه وقدميه. كان الأمر يستغرق وقتًا طويلاً. كان المخلوق يحرك أطرافه بسرعة كافية بحيث لم يكن الضوء يستقر عليها طويلاً بما يكفي لتحويل الطرف كله إلى حجر.
بينما كنا نلتف حول منعطف كبير، نجح آرثر في إبقاء الضوء على ساق المخلوق اليسرى لمدة ثانيتين، ثلاث ثوانٍ. ثم خمس ثوانٍ.
استغرق الأمر ثوانٍ فقط قبل أن يلحق بنا المخلوق. إذا نظرت إليه وهو يتحرك، بدا وكأنه يتحرك ببطء شديد، مترنحًا. لكن كان يتحرك بسرعة هائلة بفضل أطرافه الطويلة. بدأ بمطاردتنا على الطريق.
كان المخلوق يترنح خلفنا، يمد مخالبه الطويلة للأمام.
في صندوق الشاحنة، كانت فاليري تطلق النار في كل الاتجاهات. في كل مرة كان آرثر يحول جزءًا من المخلوق إلى حجر، كانت تحاول إصابته.
سبع ثوانٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشاحنة الصغيرة لم تكن مصممة للسرعة. حاولت أن أستخلص كل ذرة من السرعة منها بينما وجهت الشاحنة إلى الطريق. لم أكن أعلم بعد أين كان آرثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكني فعلت. كان لديه قدر كبير من الحنكة، وإذا كان لديه خطة، كنت أكثر من مستعد لرؤية ما إذا كانت ستنجح.
كراك.
كان المخلوق يترنح خلفنا، يمد مخالبه الطويلة للأمام.
لا بد أن آرثر نجح في تحويل إحدى ساقيه إلى حجر لأنني سمعت صوتًا يشبه “الهدم غير المجدول لمبنى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوم. بوم. بوم.
لقد سقط المخلوق.
نظرت خلفي فوق كتفي ورأيت الأكشاك وألعاب الكرنفال تطير في الهواء خلفنا.
في المرآة الخلفية، رأيت أن إحدى ساقيه قد انكسرت.
كان يوجه الضوء.
تحويلها إلى حجر وإطلاق النار عليها لن ينجح بسهولة مع شيء بهذا الحجم، لكن إذا تمكنت من تحويل أحد أطرافه إلى حجر ثم انتظرت حتى يحاول وضع وزنه عليه، فيمكنك استخدام وزن المخلوق ضد نفسه، مما يؤدي إلى كسره.
نظرت خلفي فوق كتفي ورأيت الأكشاك وألعاب الكرنفال تطير في الهواء خلفنا.
الآن بدأ المخلوق يلاحقنا على أربع (حسنًا، ثلاث) محاولًا تعويض ساقه المكسورة.
كان المخلوق يمد يده باتجاه مقطورة الكشاف، ليقترب من تدميرها مع آرثر.
سيكون من الأصعب أن تنجح هذه الحيلة مرة أخرى الآن بعد أن تم توزيع وزنه بشكل أكثر توازنًا بين أطرافه الثلاثة وساقه الجزئية.
هبطت زجاجة المولوتوف على أحد قدميه. أطلق آرثر رصاصته ونجح في نزع قطعة من الحجر الصلب من قدمه. كان هذا الأمر كأنه لم يفعل شيئًا. لم يلاحظ التمثال الضخم.
ومع ذلك، استمر آرثر في المحاولة.
كراك.
كراك.
الآن كان يهدف إلى ساقيه.
ثلاثة من أصابع المخلوق انكسرت. بطريقة ما، مع الضغط الذي وضع عليها، قفز أحدها في الهواء وتجاوز السيارة ليهبط على الطريق أمامي.
انتظرت لأرى أين سيجلس آرثر لكنه لم يأتِ إلى الكابينة ولم يقفز إلى الخلف قبل أن تضرب فاليري سقف الشاحنة وتصرخ “انطلق، انطلق، انطلق.”
في هذه الأثناء، كانت فاليري قد أطلقت ما لا يقل عن 10 طلقات. لم أكن متأكدًا من كمية الذخيرة التي كانت تمتلكها لذلك السلاح. شعرت بأنها تحاول الوصول إلى آخر رصاصة.
بينما كنت أشاهد برعب، تقدم الغروتيسك خطوة إلى الأمام، وكان شكله الضخم يلقي بظلاله تحت ضوء النجوم. بدت عيناه تتوهجان بنار من عالم آخر، وشعرت بالأرض ترتجف تحت قدميّ مع كل حركة له.
كان لدينا ميزة كبيرة عند الانعطاف الآن بسبب الأطراف المدمرة. أخذت زمام المبادرة وزدت السرعة قليلًا على أمل أن نكسب بعض الوقت للتكتيك التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدينا ميزة كبيرة عند الانعطاف الآن بسبب الأطراف المدمرة. أخذت زمام المبادرة وزدت السرعة قليلًا على أمل أن نكسب بعض الوقت للتكتيك التالي.
بعد بضعة منحنيات أخرى، كانت الكنيسة على مرمى البصر، لم يتبقَ سوى بضع مئات من الأمتار قبل أن نضطر إلى الانعطاف. لم أكن أعرف ماذا سيحدث إذا كان هذا الشيء لا يزال على قيد الحياة عندما وصلنا إلى الكنيسة، لكن كان لدي شعور بأنه سيهدم المكان بحثًا عنا.
بعد بضعة منحنيات أخرى، كانت الكنيسة على مرمى البصر، لم يتبقَ سوى بضع مئات من الأمتار قبل أن نضطر إلى الانعطاف. لم أكن أعرف ماذا سيحدث إذا كان هذا الشيء لا يزال على قيد الحياة عندما وصلنا إلى الكنيسة، لكن كان لدي شعور بأنه سيهدم المكان بحثًا عنا.
أخيرًا، أعلنت فاليري الجملة التي كنت أنتظر سماعها طوال الرحلة.
“لا تسرع أكثر!” صرخت.
“لم يتبقَ لدي سوى رصاصة واحدة!” قالت.
رأيت الكشاف يتحرك خلفنا. كان آرثر مستلقيًا على المقطورة الصغيرة التي كان الكشاف مثبتًا عليها.
أبطأت السرعة. ربما لم يكن ذلك كافيًا لكي يلاحظه الجمهور، لكنني متأكد أن آرثر وفاليري قد لاحظا ذلك. في المرآة الخلفية، رأيت آرثر يوجه الكشاف نحو وجه المخلوق.
المخلوق الكبير المجنح الذي كان هناك قد اختفى.
“الأفضل أن تحسني استخدامها!” صرخ.
رائحة الموت والتحلل ملأت أنفي بينما كان المخلوق يرفرف بأجنحته عديمة الفائدة. شعرت بدقات قلبي تتسارع في صدري. أمام هذا الوحش، شعرت بالعجز.
عندما تحول وجه المخلوق إلى حجر، وجهت فاليري السلاح وأطلقت آخر رصاصة من بندقيتها.
كان المخلوق يمد يده باتجاه مقطورة الكشاف، ليقترب من تدميرها مع آرثر.
اخترقت الرصاصة فم المخلوق وخرجت من مؤخرة رقبته، مما أدى إلى حدوث كسر وانفجار عميق حيث لم تكن الأنسجة المتبقية قوية بما يكفي لتحمل وزن الرأس.
انتظرت لأرى أين سيجلس آرثر لكنه لم يأتِ إلى الكابينة ولم يقفز إلى الخلف قبل أن تضرب فاليري سقف الشاحنة وتصرخ “انطلق، انطلق، انطلق.”
انفصل الرأس وسقط على الأرض، محطمًا ضد الخرسانة.
أبطأت السرعة. ربما لم يكن ذلك كافيًا لكي يلاحظه الجمهور، لكنني متأكد أن آرثر وفاليري قد لاحظا ذلك. في المرآة الخلفية، رأيت آرثر يوجه الكشاف نحو وجه المخلوق.
تشنج جسم العملاق واهتز وهو مستلقي على الأرض، لكنه كان قد مات.
استغرق الأمر ثوانٍ فقط قبل أن يلحق بنا المخلوق. إذا نظرت إليه وهو يتحرك، بدا وكأنه يتحرك ببطء شديد، مترنحًا. لكن كان يتحرك بسرعة هائلة بفضل أطرافه الطويلة. بدأ بمطاردتنا على الطريق.
لقد منحتها “قاعدة الأفضل أن تحسني استخدامها” الخاصة بفاليري ضربة حاسمة برصاصتها الأخيرة.
أخيرًا، أعلنت فاليري الجملة التي كنت أنتظر سماعها طوال الرحلة.
بعد أسوأ قيادة في حياتي، انعطفت عند مدخل الكنيسة.
بينما كنت أشاهد برعب، تقدم الغروتيسك خطوة إلى الأمام، وكان شكله الضخم يلقي بظلاله تحت ضوء النجوم. بدت عيناه تتوهجان بنار من عالم آخر، وشعرت بالأرض ترتجف تحت قدميّ مع كل حركة له.
خلفي، تمكن آرثر بطريقة ما من تدوير الكشاف وتوجيهه نحو قمة الكنيسة أمامنا.
قبل أن نقترب من الكنيسة، قمت بالدوران حتى أتمكن من قلب الشاحنة بأكملها وتحريك الكشاف ليكون في نطاق الباب.
المخلوق الكبير المجنح الذي كان هناك قد اختفى.
كنا نندفع حول المنعطفات. كان آرثر يحاول إبقاء الضوء على الهدف. حاولت إبقاء الشاحنة ثابتة قدر الإمكان من أجله، لكن لم يكن بوسعي فعل الكثير.
قبل أن نقترب من الكنيسة، قمت بالدوران حتى أتمكن من قلب الشاحنة بأكملها وتحريك الكشاف ليكون في نطاق الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشاحنة الصغيرة لم تكن مصممة للسرعة. حاولت أن أستخلص كل ذرة من السرعة منها بينما وجهت الشاحنة إلى الطريق. لم أكن أعلم بعد أين كان آرثر.
عندما وصلنا، انفجرت عشرات الكائنات من الباب جاهزة للهجوم علينا.
ضغطت على دواسة الوقود.
كان الكشاف بمثابة حاجز، وبغض النظر عن مدى محاولتهم التقدم، لم يتمكنوا أبدًا من تجاوز كومة من الغرغويلات المتحجرة التي تراكمت أمامهم.
بعد أسوأ قيادة في حياتي، انعطفت عند مدخل الكنيسة.
لم يكن ذلك راحة كبيرة.
قبل أن نقترب من الكنيسة، قمت بالدوران حتى أتمكن من قلب الشاحنة بأكملها وتحريك الكشاف ليكون في نطاق الباب.
لأننا كنا على وشك الدخول إلى ذلك المبنى.
تحويلها إلى حجر وإطلاق النار عليها لن ينجح بسهولة مع شيء بهذا الحجم، لكن إذا تمكنت من تحويل أحد أطرافه إلى حجر ثم انتظرت حتى يحاول وضع وزنه عليه، فيمكنك استخدام وزن المخلوق ضد نفسه، مما يؤدي إلى كسره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد منحتها “قاعدة الأفضل أن تحسني استخدامها” الخاصة بفاليري ضربة حاسمة برصاصتها الأخيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات