You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

اللعبة في كاروسيل: فيلم رعب 51

الـتـنـاقـضـات

الـتـنـاقـضـات

لم نكن قد قطعنا ميلاً واحدًا على الممر قبل أن نصادف المحامين. لم يكن الأمر أنهم كانوا يتباطؤون، بل كانوا يسيرون عائدين نحو الكابينة.

تحولت نظرة كامدن من الحيرة إلى الرعب. في البداية، كنت مرتبكًا أيضًا ولكن بعد ذلك تمكنت من تتبع نفس المسار المنطقي الذي سلكه.

أنتوان وكامدن ألقيا علينا نظرة سريعة عندما رأونا. لكنهما سرعان ما تجاهلاها. لم يكونوا متأكدين مما إذا كنا فعلاً أصدقائهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت التقدم.

المحامون السبعة الآخرون لم يلاحظونا حتى.

كان الأمر وكأن نصف عقلي مفقود. كنت مليئًا بالأسئلة بلا إجابات.

حتى توني لم يبدو سعيدًا برؤيتنا.

كانت دينا ناجية من حادث سيارة قضت أسبوعًا في الغابة. هذا كان دورها. بطريقة ما، تمكنت من إقناع البعض بأنها محامية. الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يحدث بها ذلك هي إذا كانت متخلفة.

“هل كان هذا الطريق إلى المخرج؟” سأل أنتوان. “لقد ضللنا الطريق في مكان ما. بطريقة ما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك يجب أن يكون كافيًا. كانت جرأتي عالية. كنت قد استثمرت فيها كثيرًا. يجب أن يكون ذلك كافيًا لتعويض التوقيت غير الواقعي نوعًا ما لعرضي الموسيقي تحت ضوء القمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا لم يكن يبدو ممكنًا. كان الطريق المؤدي إلى موقف السيارات واضحًا جدًا. كان بالفعل طريقًا مستقيمًا – كيف تمكنوا من الضياع؟

كانت تعابير وجوه المحامين غريبة جدًا. بدوا غاضبين أو حزينين. كان أحدهم، رجل يرتدي قميصًا مقلمًا وسترة بناء صفراء، يبكي بصمت. كان هؤلاء المحامون يتصرفون بطريقة غريبة. لم يبدو أنهم يحبون بعضهم البعض كثيرًا. رفضوا حتى الوقوف بالقرب من بعضهم البعض.

إلا إذا…

“لا!” صرخت. “لا نريد مغادرة الغابة. ليس بعد. ليس حتى نتأكد من عدم وجود متسللين معنا. يمكنهم المغادرة معنا فقط إذا بقينا معًا. نحن بحاجة إلى العودة إلى الكابينة. هذا هو المعلم الوحيد الذي زرناه جميعًا. طالما أننا نبقى معًا ولا نحاول الخروج من الغابة، لا يمكنهم أن يأخذوا مكاننا.”

إلا إذا كان معهم أحد المتسللين. يمكنهم المغادرة فقط بنفس العدد الذي دخلوا به. إذا كان معهم متسلل، فسيكون لديهم عدد أكبر من الأشخاص ولن يجدوا المخرج أبدًا. ولكن من الذي لا ينتمي إلى المجموعة؟

جاء المحامي، نيكولاس، لمساعدتي. أمسك بذراعي وسحبني بعيدًا عن توني.

كانت تعابير وجوه المحامين غريبة جدًا. بدوا غاضبين أو حزينين. كان أحدهم، رجل يرتدي قميصًا مقلمًا وسترة بناء صفراء، يبكي بصمت. كان هؤلاء المحامون يتصرفون بطريقة غريبة. لم يبدو أنهم يحبون بعضهم البعض كثيرًا. رفضوا حتى الوقوف بالقرب من بعضهم البعض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشياء مثيرة للاهتمام”، قال. “مثير جدًا.”

لاحظت أن واحدًا كان مفقودًا.

كل الانتباه كان موجهًا إلي. كان الكثير منهم ينادون باسمي. آنا، كامدن، نيكولاس، المحامون، وحتى توني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألم يكن معكم محامٍ آخر؟” سألت. “امرأة؟”

“كيف يمكن أن يكون هذا ممكنًا؟” سألت كيمبرلي. “كيف يمكنه…”

أومأ أنتوان. “كان معنا اثنتان. دينا وروبرتا. غضبتا وغادرتا معًا بعد أن ضللنا الطريق.”

ثم أدركت: “لنلطف الأمر” كان أحد مجازاتها. إذا أوقفت نزاعًا بين لاعبين، سيحصل كل المعنيين على تعزيز.

لقد وجدوا دينا… آمل أن تكون بخير.

ابتعدت إلى الظلام. كنت بحاجة للعودة إلى أصدقائي. نظرت في اتجاههم.

كان ذلك غريبًا. لقد أشار للتو إلى دينا على أنها محامية. أليست دينا واحدة من المفقودين في ملاحظات آنا؟ كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنًا… إلا إذا –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل كامدن وأنتوان النظرات. بدأ كامدن يبتعد عن توني.

“هل سمعتم ما كان يتحدث عنه ذلك الرجل في الكابينة؟” سأل كامدن. “أشياء مجنونة. هل تحدثتم معه؟”

“انتظر”، قال أنتوان. “كيف تعرفون توني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم نقول شيئًا في البداية. هل كان كامدن متخلفًا يبحث عن معلومات؟ هل يحتاج المتخلفون حتى إلى معلومات؟

كنت بحاجة لاكتشاف ذلك. كان هذا هو الطريق الوحيد لضمان سلامتي. في الواقع، كان لدي نظرية بأنه سيسمح لي بفصل المتخلفين عن اللاعبين.

“تحدثنا معه”، قالت آنا. “تعلمنا بعض الأشياء.”

أخرجت دفتر ملاحظاتها من جيبها. “لقد كتبت كل شيء هنا.”

أخرجت دفتر ملاحظاتها من جيبها. “لقد كتبت كل شيء هنا.”

“تحدثنا معه”، قالت آنا. “تعلمنا بعض الأشياء.”

تبادلا النظرات لوهلة. لم يثق أي منهما بالآخر تمامًا. ببطء، مدت آنا دفتر الملاحظات لكامدن.

“تحدثنا معه”، قالت آنا. “تعلمنا بعض الأشياء.”

كان بطيئًا بنفس القدر في استلامه. قلب الصفحات لعشر أو خمس عشرة ثانية قبل أن يعيده.

ظهرت شخصية أخرى خلفي. كان “بيترو”، صديقي من المدرسة. إلا أنه، على الأرجح، لم يكن كذلك. تم تفعيل نمط  “المتفرج الغافل”. تبعني لكنه اقترب بما يكفي ليكون مرئيًا للكاميرا فقط. هو أيضًا تلاشى في المسافة مع مرور الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أشياء مثيرة للاهتمام”، قال. “مثير جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم نقول شيئًا في البداية. هل كان كامدن متخلفًا يبحث عن معلومات؟ هل يحتاج المتخلفون حتى إلى معلومات؟

إذا كان كامدن هو الشخص الذي أعتقد أنه هو، فإنه الآن يعرف كل شيء. كانت آنا قد دونت ملاحظات من قصة الرجل العجوز آكرز. بين قدرة كامدن على الوصول إلى لحظات الإدراك الفجائي وذاكرته التصويرية، سيكون على دراية تقريبًا بكل ما نعرفه.

“لا، أرجوكم دعوني أشرح”، قال توني. كان يحاول التفكير، أغمض عينيه وتنفس بسرعة، متمنيًا أن يجد عقله المضطرب تفسيرًا. “لحظة واحدة فقط.”

أو ربما كان يلعب الدور فقط على أمل خداع أحدنا ليأخذ مكانه في الغابة؟

لكن من يمكنني الوثوق به؟

من يدري؟

“آسف”، قال توني. “كنت فقط أرغب بشدة في المغادرة.”

كانت هناك أشياء أخرى لم نكن نعرفها. مثل: كيف نميز المتسللين عن غير المتسللين. جعل آكرز الأمر يبدو وكأنه ممكن، لكن بينما كنت أتفحص المجموعة في ضوء القمر، كنت تائهًا. تائهًا حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه ستكون مهمة صعبة. كان علي أن أتوقف عن الجري وأبدأ في التصرف بغفلة. كيف يمكنني إقناعهم بذلك؟ هل يمكنني فعلاً أن أتصرف كأكثر شخص لا يبالي على هذا الكوكب؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا لغزًا عقليًا. كان يجب أن يكون هناك طريقة يمكننا بها استخدام التخطيط الذكي والمعرفة بالخلفية لتمييز الجميع. كنا بحاجة إلى اكتشافها بسرعة أيضًا. كان هناك حوالي خمسة عشر متخلفًا في الغابة – يكفي لاستبدال كل واحد منا.

“أرجوكم”، قال. “يمكننا التوصل إلى حل. لا تصرخي.”

“توني فاتته المحادثة بأكملها”، قالت آنا. “هرب قبل أن نلتقي بالرجل حتى.”

لقد وجدوا دينا… آمل أن تكون بخير.

“آسف”، قال توني. “كنت فقط أرغب بشدة في المغادرة.”

“أرجوكم. أرجوكم”، قال. “لا أستطيع البقاء هنا أكثر. أرجوكم.”

“انتظر”، قال أنتوان. “كيف تعرفون توني؟”

لقد كان ملعونًا.

“إنه يدرس معنا”، أجابت كيمبرلي.

لذا، نظريًا، إذا اقترب مني شخص ما وتم تفعيل نمط “المتفرج  الغافل”، يمكنني بأمان افتراض أنه كان متخلفًا. والعكس قد يكون صحيحًا أيضًا. إذا كان بإمكان شخص ما الاقتراب مني دون تفعيل النمط، فيجب أن يكون ليس متخلفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبادل كامدن وأنتوان النظرات. بدأ كامدن يبتعد عن توني.

حتى توني لم يبدو سعيدًا برؤيتنا.

“توني هو عضو في مكتبنا القانوني. جاء إلى هنا معنا”، قال كامدن.

أو هكذا كنت أعتقد.

“لا”، قال توني. “انتظر.”

“أرجوكم. أرجوكم”، قال. “لا أستطيع البقاء هنا أكثر. أرجوكم.”

تحولت نظرة كامدن من الحيرة إلى الرعب. في البداية، كنت مرتبكًا أيضًا ولكن بعد ذلك تمكنت من تتبع نفس المسار المنطقي الذي سلكه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم نقول شيئًا في البداية. هل كان كامدن متخلفًا يبحث عن معلومات؟ هل يحتاج المتخلفون حتى إلى معلومات؟

سقطت القشور عن عيني.

بينما كنت أركض، وصلت الحبكة إلى دورة “الدماء الثانية”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا”، قالت آنا.

كان متخلفًا.

لا بد أنها أدركت الحقيقة أيضًا.

==============================

كان توني بالتأكيد متخلفًا. لم أستطع تصديق ذلك. فكرت في كل ما مررنا به معًا. كنا نعمل معًا في صحيفة المدرسة. أليس كذلك؟ هل كنت؟

عند استخدام نمط المتفرج الغافل، لم يكن الإدراك الخاص بي مهمًا. كل ما كان يهم هو الجمهور. إذا كان الجمهور يعرف من هم المتسللون، فإن رؤية أحدهم يتسلل نحوي ستخلق توترًا.

هل من الممكن أن يكون كامدن وأنتوان يكذبان؟

“إنه يدرس معنا”، أجابت كيمبرلي.

كان الأمر وكأن نصف عقلي مفقود. كنت مليئًا بالأسئلة بلا إجابات.

“هيا بنا”، قال، “دعنا نخرج من هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما كنت أعرفه هو أن توني كان صديقي من المدرسة. ومع ذلك، كان يبدو أنه محامٍ تم تعيينه من قبل المدينة. لا يمكن أن يكون كلا الأمرين صحيحين.

كان هذا أسهل بكثير من محاولة ترنيم نفسي لتجنب الضوضاء.

تخدعك الغابة لتعتقد أن المتخلفين ينتمون إلى مجموعتك. حاول توني الانضمام إلى مجموعتين مختلفتين، لذا كان لديه قصتان خلفيتان مختلفتان. كانت التناقضات كافية لإيقاظنا على طبيعته الحقيقية.

بدأت دينا القصة كمخلوقة ملعونة لكنها ربما كانت قد خرجت بالفعل من الغابة الآن. كانت قاسية، حتى لو كانت روبرتا مجرد شخصية غير لاعبة.

لقد كان ملعونًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يكن معكم محامٍ آخر؟” سألت. “امرأة؟”

كان متخلفًا.

إلا إذا كان معهم أحد المتسللين. يمكنهم المغادرة فقط بنفس العدد الذي دخلوا به. إذا كان معهم متسلل، فسيكون لديهم عدد أكبر من الأشخاص ولن يجدوا المخرج أبدًا. ولكن من الذي لا ينتمي إلى المجموعة؟

هذه كانت الطريقة التي كان من المفترض أن نكتشف بها المتخلفين. تتعلم جزءًا من قصتهم – في هذه الحالة، الحقيقة أن الغابة تخدعك لتعتقد أنك تعرفهم – ثم تجد التناقضات.

لقد وجدت نفسي وجهًا لوجه مع كيمبرلي. لم ألاحظها في البداية بسبب كثافة الغابة. كانت تقف بجوار شاحنة الرجل العجوز “آكرز”، وذراعها الرقيقة تمتد من خلال فجوة صغيرة في نافذة السائق، تحاول الإمساك بالقفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يجب أن نجد طريقة غير مباشرة لاكتشاف هويتهم.

إلا إذا كان معهم أحد المتسللين. يمكنهم المغادرة فقط بنفس العدد الذي دخلوا به. إذا كان معهم متسلل، فسيكون لديهم عدد أكبر من الأشخاص ولن يجدوا المخرج أبدًا. ولكن من الذي لا ينتمي إلى المجموعة؟

“لا، أرجوكم دعوني أشرح”، قال توني. كان يحاول التفكير، أغمض عينيه وتنفس بسرعة، متمنيًا أن يجد عقله المضطرب تفسيرًا. “لحظة واحدة فقط.”

إذا كان كامدن هو الشخص الذي أعتقد أنه هو، فإنه الآن يعرف كل شيء. كانت آنا قد دونت ملاحظات من قصة الرجل العجوز آكرز. بين قدرة كامدن على الوصول إلى لحظات الإدراك الفجائي وذاكرته التصويرية، سيكون على دراية تقريبًا بكل ما نعرفه.

بدأ في البكاء.

لقد وجدت نفسي وجهًا لوجه مع كيمبرلي. لم ألاحظها في البداية بسبب كثافة الغابة. كانت تقف بجوار شاحنة الرجل العجوز “آكرز”، وذراعها الرقيقة تمتد من خلال فجوة صغيرة في نافذة السائق، تحاول الإمساك بالقفل.

بينما كنت أنظر إليه، أدركت فجأة كيف بدا متعبًا ومخيفًا. كان قد قضى وقتًا طويلاً هنا من مظهره. كنت قد لاحظت ذلك ورغم ذلك… لم أكن قد رأيته حقًا.

“رايلي، تعال هنا”، نادت آنا.

“أرجوكم. أرجوكم”، قال. “لا أستطيع البقاء هنا أكثر. أرجوكم.”

ظهرت شخصية أخرى خلفي. كان “بيترو”، صديقي من المدرسة. إلا أنه، على الأرجح، لم يكن كذلك. تم تفعيل نمط  “المتفرج الغافل”. تبعني لكنه اقترب بما يكفي ليكون مرئيًا للكاميرا فقط. هو أيضًا تلاشى في المسافة مع مرور الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ الجميع في الابتعاد عنه. بدت مجموعة المحامين مستاءة بشكل خاص. سقط على ركبتيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنلطف الأمر هنا”، قالت آنا، ناظرةً إلي وإلى أنتوان بتوقع.

“فقط دعوني أذهب. أعدكم أنني سأجلب لكم شخصًا آخر. لن أطيل الغياب. أرجوكم.”

أخرجت دفتر ملاحظاتها من جيبها. “لقد كتبت كل شيء هنا.”

“كيف يمكن أن يكون هذا ممكنًا؟” سألت كيمبرلي. “كيف يمكنه…”

لم نكن قد قطعنا ميلاً واحدًا على الممر قبل أن نصادف المحامين. لم يكن الأمر أنهم كانوا يتباطؤون، بل كانوا يسيرون عائدين نحو الكابينة.

كانت تواجه نفس المشكلات التي واجهتها. الآن كان من الواضح أن توني كان متسللا، كائنًا ملعونًا مجبرًا على السير بلا نهاية كعقاب على دخوله إلى هذه الغابة. ومع ذلك، كان توني صديقي. كنت أعرفه. جئنا إلى هنا معًا.

كان متخلفًا.

أو هكذا كنت أعتقد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن بحاجة إلى الانقسام”، قال أحد المحامين. “يجب أن نهرب جميعًا من الغابة. قد يكون هناك المزيد منهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نحن بحاجة إلى الانقسام”، قال أحد المحامين. “يجب أن نهرب جميعًا من الغابة. قد يكون هناك المزيد منهم.”

كنت بحاجة لاستخدام “المتفرج الغافل”.

كنت أنتظر أن يقترح أحدهم ذلك. جعل آكرز الأمر يبدو وكأن الانقسام خيار ممكن، ولكن في الحقيقة، كان مجرد وسيلة جيدة لترك أحدنا وراءنا.

حتى توني لم يبدو سعيدًا برؤيتنا.

“لا!” صرخت. “لا نريد مغادرة الغابة. ليس بعد. ليس حتى نتأكد من عدم وجود متسللين معنا. يمكنهم المغادرة معنا فقط إذا بقينا معًا. نحن بحاجة إلى العودة إلى الكابينة. هذا هو المعلم الوحيد الذي زرناه جميعًا. طالما أننا نبقى معًا ولا نحاول الخروج من الغابة، لا يمكنهم أن يأخذوا مكاننا.”

حتى توني لم يبدو سعيدًا برؤيتنا.

“هذا لا معنى له”، قال أحد المحامين بشفاه متشققة، “لقد كنا هناك للتو. أنت تحاول فقط أن تجعلنا نذهب أعمق في الغابة.”

كان الأمر وكأن نصف عقلي مفقود. كنت مليئًا بالأسئلة بلا إجابات.

كان رجلاً طويلاً يدعى نيكولاس. كان يرتدي قميصًا طويل الأكمام مهترئًا وحزامًا للتسلق. بينما كان يتحدث، كان يحرك أصابعه عبر شعره الفوضوي.

لقد وجدوا دينا… آمل أن تكون بخير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرجوكم!” صرخ توني، “هذا ليس عدلاً!”

ابتسمت لنفسي كالأحمق. بالطبع، حينها كنت قد عدت إلى الشاشة.

قفز على قدميه واقترب من كيمبرلي، التي صرخت عندما اقترب منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت من رؤيته بشكل كافٍ من خلال رؤيتي الجانبية حتى أتمكن من رؤية أن اسمه كان “ثاديوس”. كان يرتدي قميصًا قطنيًا ممزقًا وقدميه حافيتين.

“أرجوكم”، قال. “يمكننا التوصل إلى حل. لا تصرخي.”

بينما كنت أنظر إليه، أدركت فجأة كيف بدا متعبًا ومخيفًا. كان قد قضى وقتًا طويلاً هنا من مظهره. كنت قد لاحظت ذلك ورغم ذلك… لم أكن قد رأيته حقًا.

ابتعدت عنه.

من يدري؟

بدأ أنتوان يتحرك لحمايتها، ولكن في اللحظة الأخيرة، بدا أن الخوف من أنها قد تكون متخلفة جعله يحدق فيها في حيرة.

“لا، أرجوكم دعوني أشرح”، قال توني. كان يحاول التفكير، أغمض عينيه وتنفس بسرعة، متمنيًا أن يجد عقله المضطرب تفسيرًا. “لحظة واحدة فقط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لنلطف الأمر هنا”، قالت آنا، ناظرةً إلي وإلى أنتوان بتوقع.

واصلت التقدم للأمام. تابعتني الشخصية لكنها لم تقترب أبدًا.

توقفت، مشوشًا بشأن ما كانت تنتظره مني.

كنت أعمل بناءً على افتراض أنه يمكنك تحديد المتخلفين بطريقة غير مباشرة، حتى لو لم يكن بإمكانك معرفتهم بمجرد النظر إليهم. كنت أعتقد أن “المتفرج الغافل” قد يكون الحل.

ثم أدركت: “لنلطف الأمر” كان أحد مجازاتها. إذا أوقفت نزاعًا بين لاعبين، سيحصل كل المعنيين على تعزيز.

كان الأمر وكأن نصف عقلي مفقود. كنت مليئًا بالأسئلة بلا إجابات.

كان هذا يعني أنها تستطيع معرفة من هم اللاعبون ببساطة عن طريق محاولة تفعيل مجازها. إذا كان الأشخاص الذين تتحدث معهم لاعبين، فسيعمل المجاز. إذا لم يحدث ذلك، فهذا يعني أن أحدهم على الأقل كان متسللا. ربما كان ذلك سيثبت أيضًا أنها كانت لاعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا لغزًا عقليًا. كان يجب أن يكون هناك طريقة يمكننا بها استخدام التخطيط الذكي والمعرفة بالخلفية لتمييز الجميع. كنا بحاجة إلى اكتشافها بسرعة أيضًا. كان هناك حوالي خمسة عشر متخلفًا في الغابة – يكفي لاستبدال كل واحد منا.

أعتقد أنه كان سينجح أيضًا. لو كان لدينا وقت لاختباره.

“آسف”، قال توني. “كنت فقط أرغب بشدة في المغادرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان توني قد انتهى من البكاء. نهض من ركبتيه وسار نحوي. بالطبع اختارني. كنت أمتلك أقل حماية في الحبكة. أمسك بذراعي وبدأ في سحبي بعيدًا عن المجموعة.

إلا إذا كان معهم أحد المتسللين. يمكنهم المغادرة فقط بنفس العدد الذي دخلوا به. إذا كان معهم متسلل، فسيكون لديهم عدد أكبر من الأشخاص ولن يجدوا المخرج أبدًا. ولكن من الذي لا ينتمي إلى المجموعة؟

“هيا بنا”، قال، “دعنا نخرج من هنا.”

كان علي أن آمل ألا يقترب مني أحد بينما كنت أجهز كل شيء. بدأت في المشي عبر الغابة باتجاه الكابينة.

قاومته بينما كان يسحبني. كان علي أن أفترض أن درجات قوتنا كانت متساوية لأنني لم أكن أحرز أي تقدم.

معظم المحامين كانوا قد تفرقوا فور أن بدأ توني في التصرف بعنف. هؤلاء الحمقى كانوا في طريقهم إلى الهلاك.

بدأت في سحب نفسي بعيدًا عنه.

“رايلي، تعال هنا”، نادت آنا.

جاء المحامي، نيكولاس، لمساعدتي. أمسك بذراعي وسحبني بعيدًا عن توني.

لسوء الحظ، بغض النظر عن مدى ارتفاع ذكائي الاجتماعي، فإن “المتفرج الغافل” لن يعمل في مشهد مطاردة. لن يصدق أحد أنني كنت أتجول ببساطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ابتعد من هنا”، قال لتوني. “ابتعد.”

“كيف يمكن أن يكون هذا ممكنًا؟” سألت كيمبرلي. “كيف يمكنه…”

ابتعدت إلى الظلام. كنت بحاجة للعودة إلى أصدقائي. نظرت في اتجاههم.

لقد وجدت نفسي وجهًا لوجه مع كيمبرلي. لم ألاحظها في البداية بسبب كثافة الغابة. كانت تقف بجوار شاحنة الرجل العجوز “آكرز”، وذراعها الرقيقة تمتد من خلال فجوة صغيرة في نافذة السائق، تحاول الإمساك بالقفل.

معظم المحامين كانوا قد تفرقوا فور أن بدأ توني في التصرف بعنف. هؤلاء الحمقى كانوا في طريقهم إلى الهلاك.

لاحظت أن واحدًا كان مفقودًا.

على يساري ويميني، بدأت تظهر شخصيات. كانت المحامين أو ربما كان هناك شخص جديد. طلاب آخرون من جامعة شيكاغو؟

وآخر.

“رايلي، تعال هنا”، نادت آنا.

“أرجوكم”، قال. “يمكننا التوصل إلى حل. لا تصرخي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، رايلي”، نادى صوت من الظلام. “تعال إلى هذا الاتجاه. سنذهب معًا.”

هذه كانت الطريقة التي كان من المفترض أن نكتشف بها المتخلفين. تتعلم جزءًا من قصتهم – في هذه الحالة، الحقيقة أن الغابة تخدعك لتعتقد أنك تعرفهم – ثم تجد التناقضات.

كل الانتباه كان موجهًا إلي. كان الكثير منهم ينادون باسمي. آنا، كامدن، نيكولاس، المحامون، وحتى توني.

أنتوان وكامدن ألقيا علينا نظرة سريعة عندما رأونا. لكنهما سرعان ما تجاهلاها. لم يكونوا متأكدين مما إذا كنا فعلاً أصدقائهم.

لكن من يمكنني الوثوق به؟

“لا!” صرخت. “لا نريد مغادرة الغابة. ليس بعد. ليس حتى نتأكد من عدم وجود متسللين معنا. يمكنهم المغادرة معنا فقط إذا بقينا معًا. نحن بحاجة إلى العودة إلى الكابينة. هذا هو المعلم الوحيد الذي زرناه جميعًا. طالما أننا نبقى معًا ولا نحاول الخروج من الغابة، لا يمكنهم أن يأخذوا مكاننا.”

مع أي مجموعة جئت إلى هنا؟ آنا، كيمبرلي، توني، أوستن، بيترو، وجيمي، أليس كذلك؟

إذا انضممت إلى مجموعة وغادرت معهم، هل سأترك أصدقائي خلفي؟

لا، هذا لم يكن صحيحًا. توني كان متخلفًا.

من يدري؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن إذا كان هو متخلفًا، ربما كان جيمي أو كيمبرلي كذلك. كيف يمكنني أن أعرف؟

أنتوان وكامدن ألقيا علينا نظرة سريعة عندما رأونا. لكنهما سرعان ما تجاهلاها. لم يكونوا متأكدين مما إذا كنا فعلاً أصدقائهم.

إذا انضممت إلى مجموعة وغادرت معهم، هل سأترك أصدقائي خلفي؟

كنت أنتظر أن يقترح أحدهم ذلك. جعل آكرز الأمر يبدو وكأن الانقسام خيار ممكن، ولكن في الحقيقة، كان مجرد وسيلة جيدة لترك أحدنا وراءنا.

كان علي أن أتخذ قرارًا بسرعة.

تبادلا النظرات لوهلة. لم يثق أي منهما بالآخر تمامًا. ببطء، مدت آنا دفتر الملاحظات لكامدن.

كانوا جميعًا يقتربون مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشياء مثيرة للاهتمام”، قال. “مثير جدًا.”

“الكابينة”، قلت. “اذهبوا إلى الكابينة!”

كانت تواجه نفس المشكلات التي واجهتها. الآن كان من الواضح أن توني كان متسللا، كائنًا ملعونًا مجبرًا على السير بلا نهاية كعقاب على دخوله إلى هذه الغابة. ومع ذلك، كان توني صديقي. كنت أعرفه. جئنا إلى هنا معًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت أركض بعيدًا عن الأشخاص الذين يحيطون بي. كان لدي فكرة تقريبية عن مكان الكابينة بسبب الاتجاه الذي كان يؤدي إليه الممر. كنت بحاجة للبقاء موازٍ له. كنت بحاجة أيضًا للبقاء بعيدًا عن الجميع. مع معدل سرعتي العالية، كان هذا الجزء ممكنًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك يجب أن يكون كافيًا. كانت جرأتي عالية. كنت قد استثمرت فيها كثيرًا. يجب أن يكون ذلك كافيًا لتعويض التوقيت غير الواقعي نوعًا ما لعرضي الموسيقي تحت ضوء القمر.

بينما كنت أركض، وصلت الحبكة إلى دورة “الدماء الثانية”.

كان توني بالتأكيد متخلفًا. لم أستطع تصديق ذلك. فكرت في كل ما مررنا به معًا. كنا نعمل معًا في صحيفة المدرسة. أليس كذلك؟ هل كنت؟

كنت أعرف أن الانقسام كان فكرة سيئة. كان علي أن أثق بأن أصدقائي، أياً كانوا، سيتمكنون من اكتشاف الأمور بأنفسهم لبعض الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا لم يكن يبدو ممكنًا. كان الطريق المؤدي إلى موقف السيارات واضحًا جدًا. كان بالفعل طريقًا مستقيمًا – كيف تمكنوا من الضياع؟

كنت بحاجة لاستخدام “المتفرج الغافل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يكن معكم محامٍ آخر؟” سألت. “امرأة؟”

لسوء الحظ، بغض النظر عن مدى ارتفاع ذكائي الاجتماعي، فإن “المتفرج الغافل” لن يعمل في مشهد مطاردة. لن يصدق أحد أنني كنت أتجول ببساطة.

كم من زملائي الطلاب كانوا، في الواقع؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هذه ستكون مهمة صعبة. كان علي أن أتوقف عن الجري وأبدأ في التصرف بغفلة. كيف يمكنني إقناعهم بذلك؟ هل يمكنني فعلاً أن أتصرف كأكثر شخص لا يبالي على هذا الكوكب؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت لنفسي عندما خرجت من الجزء الكثيف من الغابة ودخلت المساحة التي تقع فيها الكابينة.

كنت بحاجة لاكتشاف ذلك. كان هذا هو الطريق الوحيد لضمان سلامتي. في الواقع، كان لدي نظرية بأنه سيسمح لي بفصل المتخلفين عن اللاعبين.

لقد وجدوا دينا… آمل أن تكون بخير.

كنت أعمل بناءً على افتراض أنه يمكنك تحديد المتخلفين بطريقة غير مباشرة، حتى لو لم يكن بإمكانك معرفتهم بمجرد النظر إليهم. كنت أعتقد أن “المتفرج الغافل” قد يكون الحل.

كان الأمر كما لو أنني استطعت رؤية روبرتا تدرك ببطء ما كان يحدث بمجرد أن رأتني. بدأت في متابعتي. بالطبع، كما توقعت، كانت ملعونة. إذا كان عليّ التخمين، لقلت إنها كانت قد لُعنت من قِبل “دينا”.

عند استخدام نمط المتفرج الغافل، لم يكن الإدراك الخاص بي مهمًا. كل ما كان يهم هو الجمهور. إذا كان الجمهور يعرف من هم المتسللون، فإن رؤية أحدهم يتسلل نحوي ستخلق توترًا.

“إنه يدرس معنا”، أجابت كيمبرلي.

لذا، نظريًا، إذا اقترب مني شخص ما وتم تفعيل نمط “المتفرج  الغافل”، يمكنني بأمان افتراض أنه كان متخلفًا. والعكس قد يكون صحيحًا أيضًا. إذا كان بإمكان شخص ما الاقتراب مني دون تفعيل النمط، فيجب أن يكون ليس متخلفًا.

بدأ أنتوان يتحرك لحمايتها، ولكن في اللحظة الأخيرة، بدا أن الخوف من أنها قد تكون متخلفة جعله يحدق فيها في حيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

السؤال كان، كيف يمكنني أن أدعي الغفلة بشكل مقنع؟ كنت قد تعرضت للتو لهجوم من قبل متخلف واحد على الأقل. كان لدي سماعاتي الجديدة ومشغل الووكمان. إلى أي حد كان من الواقعي استخدام ذلك الآن؟

“فقط دعوني أذهب. أعدكم أنني سأجلب لكم شخصًا آخر. لن أطيل الغياب. أرجوكم.”

كان لدي خطة.

أعتقد أنه كان سينجح أيضًا. لو كان لدينا وقت لاختباره.

كنت سأتظاهر بالذعر والتعب الشديد. بعد ذلك، كنت سأضع مشغل الووكمان وأهدأ بشكل واضح وكأن الموسيقى تهدئني. كل ما أحتاجه كان عذرًا للاستماع إلى الموسيقى في غابة مسكونة بينما يطاردني أشخاص ملعونون. كنت آمل أن تنجح هذه الخطة لأن الغابة كانت مظلمة جدًا في معظم الأماكن بحيث لا أستطيع وضع نظارتي الشمسية.

ركضت حتى نفد نفسي. وضعت يدي على صدري وحاولت أن أُظهر أنها كانت ترتجف بشكل واضح. أغمضت عيني كما لو كنت أحاول كبح الدموع. ثم أخرجت سماعات الأذن من جيبي ووضعتها فوق أذني. انحنيت وأخذت نفسًا عميقًا وضغطت على زر التشغيل في الووكمان. كان الصوت منخفضًا إلى حدٍ لا يكاد يُسمع. أخذت أنفاسًا عميقة وتركت نفسي أهدأ. حتى أنني بدأت أترنم مع الموسيقى.

كنت فقط آمل أن يكون هذا الووكمان يستحق المال.

كان علي أن آمل ألا يقترب مني أحد بينما كنت أجهز كل شيء. بدأت في المشي عبر الغابة باتجاه الكابينة.

ركضت حتى نفد نفسي. وضعت يدي على صدري وحاولت أن أُظهر أنها كانت ترتجف بشكل واضح. أغمضت عيني كما لو كنت أحاول كبح الدموع. ثم أخرجت سماعات الأذن من جيبي ووضعتها فوق أذني. انحنيت وأخذت نفسًا عميقًا وضغطت على زر التشغيل في الووكمان. كان الصوت منخفضًا إلى حدٍ لا يكاد يُسمع. أخذت أنفاسًا عميقة وتركت نفسي أهدأ. حتى أنني بدأت أترنم مع الموسيقى.

لم تتفاعل شخصيتي. كنت أستمع إلى الموسيقى، بعد كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك يجب أن يكون كافيًا. كانت جرأتي عالية. كنت قد استثمرت فيها كثيرًا. يجب أن يكون ذلك كافيًا لتعويض التوقيت غير الواقعي نوعًا ما لعرضي الموسيقي تحت ضوء القمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشياء مثيرة للاهتمام”، قال. “مثير جدًا.”

كان علي أن آمل ألا يقترب مني أحد بينما كنت أجهز كل شيء. بدأت في المشي عبر الغابة باتجاه الكابينة.

لا، هذا لم يكن صحيحًا. توني كان متخلفًا.

في غضون بضع دقائق، كانت هناك شخصية مظللة تلاحقني. لم أوليها أي اهتمام. أصبحت مدركًا أنني كنت “على الشاشة”؛ ربما كنت كذلك لفترة من الوقت. واصلت المشي وكأنني لم ألاحظ أي شيء على الإطلاق.

قفز على قدميه واقترب من كيمبرلي، التي صرخت عندما اقترب منها.

واصلت التقدم للأمام. تابعتني الشخصية لكنها لم تقترب أبدًا.

إذا كان كامدن هو الشخص الذي أعتقد أنه هو، فإنه الآن يعرف كل شيء. كانت آنا قد دونت ملاحظات من قصة الرجل العجوز آكرز. بين قدرة كامدن على الوصول إلى لحظات الإدراك الفجائي وذاكرته التصويرية، سيكون على دراية تقريبًا بكل ما نعرفه.

كان هذا أسهل بكثير من محاولة ترنيم نفسي لتجنب الضوضاء.

لقد كان ملعونًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمكنت من رؤيته بشكل كافٍ من خلال رؤيتي الجانبية حتى أتمكن من رؤية أن اسمه كان “ثاديوس”. كان يرتدي قميصًا قطنيًا ممزقًا وقدميه حافيتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت التقدم.

كلما مضى الوقت، تأكدت أكثر أن “ثاد” كان أحد المتسللين. لقد قام بوضوح بتفعيل نمط “المتفرج الغافل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنلطف الأمر هنا”، قالت آنا، ناظرةً إلي وإلى أنتوان بتوقع.

تبعني لبعض الوقت. وعندما خرجت من الشاشة، رحل، ليبحث عن شخص آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشياء مثيرة للاهتمام”، قال. “مثير جدًا.”

ابتسمت لنفسي كالأحمق. بالطبع، حينها كنت قد عدت إلى الشاشة.

“هل كان هذا الطريق إلى المخرج؟” سأل أنتوان. “لقد ضللنا الطريق في مكان ما. بطريقة ما.”

ظهرت شخصية أخرى خلفي. كان “بيترو”، صديقي من المدرسة. إلا أنه، على الأرجح، لم يكن كذلك. تم تفعيل نمط  “المتفرج الغافل”. تبعني لكنه اقترب بما يكفي ليكون مرئيًا للكاميرا فقط. هو أيضًا تلاشى في المسافة مع مرور الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يجب أن نجد طريقة غير مباشرة لاكتشاف هويتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم جاء آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت من رؤيته بشكل كافٍ من خلال رؤيتي الجانبية حتى أتمكن من رؤية أن اسمه كان “ثاديوس”. كان يرتدي قميصًا قطنيًا ممزقًا وقدميه حافيتين.

وآخر.

لسوء الحظ، بغض النظر عن مدى ارتفاع ذكائي الاجتماعي، فإن “المتفرج الغافل” لن يعمل في مشهد مطاردة. لن يصدق أحد أنني كنت أتجول ببساطة.

وآخر.

بدأت في سحب نفسي بعيدًا عنه.

كم من هؤلاء المحامين كانوا متسللين؟

مع أي مجموعة جئت إلى هنا؟ آنا، كيمبرلي، توني، أوستن، بيترو، وجيمي، أليس كذلك؟

كم من زملائي الطلاب كانوا، في الواقع؟

ابتسمت لنفسي كالأحمق. بالطبع، حينها كنت قد عدت إلى الشاشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واصلت التقدم.

كنت سأتظاهر بالذعر والتعب الشديد. بعد ذلك، كنت سأضع مشغل الووكمان وأهدأ بشكل واضح وكأن الموسيقى تهدئني. كل ما أحتاجه كان عذرًا للاستماع إلى الموسيقى في غابة مسكونة بينما يطاردني أشخاص ملعونون. كنت آمل أن تنجح هذه الخطة لأن الغابة كانت مظلمة جدًا في معظم الأماكن بحيث لا أستطيع وضع نظارتي الشمسية.

“دينا؟” صرخ صوت في المسافة. “أين ذهبت؟”

هل من الممكن أن يكون كامدن وأنتوان يكذبان؟

كانت “روبرتا”، إحدى المحاميات شخصية غير لاعبة. بدأت في التحرك بشكل متعرج لتجنب رؤيتها.

كان علي أن آمل ألا يقترب مني أحد بينما كنت أجهز كل شيء. بدأت في المشي عبر الغابة باتجاه الكابينة.

“دينا، لماذا تفعلين هذا؟ كنا أصدقاء. أرجوكِ، أنا خائفة. أريد العودة إلى المنزل.”

“أرجوكم”، قال. “يمكننا التوصل إلى حل. لا تصرخي.”

لم تتفاعل شخصيتي. كنت أستمع إلى الموسيقى، بعد كل شيء.

بدأ في البكاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دينا-” صرخت. بدا أنها لاحظتني. أصبحت صامتة.

ابتسمت لنفسي كالأحمق. بالطبع، حينها كنت قد عدت إلى الشاشة.

كان الأمر كما لو أنني استطعت رؤية روبرتا تدرك ببطء ما كان يحدث بمجرد أن رأتني. بدأت في متابعتي. بالطبع، كما توقعت، كانت ملعونة. إذا كان عليّ التخمين، لقلت إنها كانت قد لُعنت من قِبل “دينا”.

لا، هذا لم يكن صحيحًا. توني كان متخلفًا.

كانت دينا ناجية من حادث سيارة قضت أسبوعًا في الغابة. هذا كان دورها. بطريقة ما، تمكنت من إقناع البعض بأنها محامية. الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يحدث بها ذلك هي إذا كانت متخلفة.

إذا كان كامدن هو الشخص الذي أعتقد أنه هو، فإنه الآن يعرف كل شيء. كانت آنا قد دونت ملاحظات من قصة الرجل العجوز آكرز. بين قدرة كامدن على الوصول إلى لحظات الإدراك الفجائي وذاكرته التصويرية، سيكون على دراية تقريبًا بكل ما نعرفه.

بدأت دينا القصة كمخلوقة ملعونة لكنها ربما كانت قد خرجت بالفعل من الغابة الآن. كانت قاسية، حتى لو كانت روبرتا مجرد شخصية غير لاعبة.

كانت تواجه نفس المشكلات التي واجهتها. الآن كان من الواضح أن توني كان متسللا، كائنًا ملعونًا مجبرًا على السير بلا نهاية كعقاب على دخوله إلى هذه الغابة. ومع ذلك، كان توني صديقي. كنت أعرفه. جئنا إلى هنا معًا.

روبرتا، مثل جميع المتخلفين الآخرين، استسلمت في النهاية. لم يكن هناك جدوى من ملاحقتي بمجرد أن عرفت. لم يكن ذلك سينمائيًا. كنت سأهرب فقط من متخلف. كانوا بحاجة إلى شخص ما يزال يعتقد أنه في أمان.

كانت تعابير وجوه المحامين غريبة جدًا. بدوا غاضبين أو حزينين. كان أحدهم، رجل يرتدي قميصًا مقلمًا وسترة بناء صفراء، يبكي بصمت. كان هؤلاء المحامون يتصرفون بطريقة غريبة. لم يبدو أنهم يحبون بعضهم البعض كثيرًا. رفضوا حتى الوقوف بالقرب من بعضهم البعض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت لنفسي عندما خرجت من الجزء الكثيف من الغابة ودخلت المساحة التي تقع فيها الكابينة.

ركضت حتى نفد نفسي. وضعت يدي على صدري وحاولت أن أُظهر أنها كانت ترتجف بشكل واضح. أغمضت عيني كما لو كنت أحاول كبح الدموع. ثم أخرجت سماعات الأذن من جيبي ووضعتها فوق أذني. انحنيت وأخذت نفسًا عميقًا وضغطت على زر التشغيل في الووكمان. كان الصوت منخفضًا إلى حدٍ لا يكاد يُسمع. أخذت أنفاسًا عميقة وتركت نفسي أهدأ. حتى أنني بدأت أترنم مع الموسيقى.

تجمدت في مكاني.

ابتعدت إلى الظلام. كنت بحاجة للعودة إلى أصدقائي. نظرت في اتجاههم.

لقد وجدت نفسي وجهًا لوجه مع كيمبرلي. لم ألاحظها في البداية بسبب كثافة الغابة. كانت تقف بجوار شاحنة الرجل العجوز “آكرز”، وذراعها الرقيقة تمتد من خلال فجوة صغيرة في نافذة السائق، تحاول الإمساك بالقفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا”، قالت آنا.

نظرت إلي. نظرت إليها.

كان متخلفًا.

هل كانت متخلفة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتعد من هنا”، قال لتوني. “ابتعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أكن أعرف. كنت أعتقد أنني أعرفها، لكن لم أكن أستطيع الثقة في ذاكرتي. بعد كل شيء، اعتقدت أنني أعرف “توني”.

بدأ أنتوان يتحرك لحمايتها، ولكن في اللحظة الأخيرة، بدا أن الخوف من أنها قد تكون متخلفة جعله يحدق فيها في حيرة.

استدرت وهربت.

المحامون السبعة الآخرون لم يلاحظونا حتى.

==============================

كان توني بالتأكيد متخلفًا. لم أستطع تصديق ذلك. فكرت في كل ما مررنا به معًا. كنا نعمل معًا في صحيفة المدرسة. أليس كذلك؟ هل كنت؟

لمن كانو يسالو عن توني يجب ان تركزو وتفهمو القصة0:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دينا-” صرخت. بدا أنها لاحظتني. أصبحت صامتة.


 

ابتسمت لنفسي كالأحمق. بالطبع، حينها كنت قد عدت إلى الشاشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخرجت دفتر ملاحظاتها من جيبها. “لقد كتبت كل شيء هنا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط