المياه السفلية
كان السيد هيسبر الأكبر رجلاً قليل الكلام ومتأملًا. عندما رأى ابنه قادمًا، أومأ برأسه تحية. جلس في كرسيه المتحرك وكأنه ملك على عرشه. دفعه حراسه ببطء على المنحدر الحاد إلى فتحة المنجم.
قال كامدن: “هذه المنطقة ليست مُعلّمة على الخريطة.”
حاول نيكولاس أن يقوم بشيء يشبه العناق، لكن لم يتم الرد عليه، لذا انتهى الأمر بلمسة على الكتف فقط.
كان هناك شيء خاطئ جدًا هنا.
كان هيسبر يرتدي ملابس عمل فاخرة لا بد أنه اشتراها عندما كان أصغر سناً بكثير لأنها كانت الآن كبيرة عليه بعدة مقاسات. لا بد أنه كان في السبعين أو الثمانين من عمره.
اثنان من الحراس خلفنا. واحد أمامنا يدفع هيسبر.
قال نيكولاس: “لم أكن أعلم أنك ستصل بهذه السرعة.”
قال جيرالد: “اذهب إلى الماء.”
تجاهل جيرالد هيسبر تعليق ابنه إلى حد كبير، ورد بابتسامة مهذبة فقط.
قال هيسبر: “رائع. الآن، هل نذهب للبحث عن الكنز؟”
“هل نزلت إلى المنجم بعد؟ هل المصعد يعمل بشكل جيد؟” سأل هيسبر.
ثم أدركت السبب.
نحنح نيكولاس وقال: “قمنا بجولة قصيرة في المنجم. كان علي أن أنزل بنفسي، لكننا كنا على وشك البحث عن عروق الذهب عندما سمعنا بوصولك. المصعد الآن مُصلح. أخبرتهم أنه كان علينا إنهاء ذلك في أسرع وقت ممكن. لم يكن بإمكاننا الانتظار حتى الغد.”
قال جيرالد: “اذهب إلى الماء.”
أومأ هيسبر برأسه.
قال: “كان يجب أن أعلم أنني كنت أطمح للكثير، لكن هديتك ستكون رائعة بأي حال.”
أشار نيكولاس نحو كيمبرلي وقال: “أتذكر خطيبتي كيمبرلي ماديسون من العطلات؟”
قال جيرالد: “اقفز إلى الماء. بإرادتك الحرة. سيكون أكثر قوة بهذه الطريقة. أعلم أن هذا هو الخطأ الذي ارتكبته في المرة السابقة.”
“نعم، بالطبع.”
قال: “أول شيء يجب أن تفهمه هو أن الأمر ليس متعلقًا بتعدين الذهب. الأمر متعلق بالحفاظ على الذهب الذي لديهم. الأدلة داخل هذا المنجم ستكون كافية لإبقائهم منشغلين في المحاكم لسنوات وربما حتى في السجن.
نظرت كيمبرلي نحونا للحظة قبل أن تتقدم وتضع ذراعها حول الرجل الجالس في الكرسي المتحرك. وضعت يدها بلطف على بطنها. ظننت أنها على وشك الإعلان عن حملها، ولكن عندما نظر إليها الرجل العجوز بنظرة حادة وثاقبة، أنزلت يدها وتراجعت عنه.
ثم أدركت السبب.
قالت: “سعيد لرؤيتك مجددًا.”
عندما جاء دوري، نزلت ببطء. بمجرد أن اقتربت، شعرت بقوة غريبة على جلدي. كان هناك شيء ما هناك. حتى لو حاولت ألف سنة، لن أتمكن من وصف الشعور.
ظننت أن من الغريب أنها لم تحاول استخدام حيلة الكشف عن الحمل في تلك اللحظة، لكن ربما فكرت بشكل أفضل.
حاول نيكولاس أن يقوم بشيء يشبه العناق، لكن لم يتم الرد عليه، لذا انتهى الأمر بلمسة على الكتف فقط.
ثم أدركت السبب.
“الحيوانات في المحمية المجاورة للمنجم بدأت تصاب بالجنون. أصبحت عدوانية؛ توقفت عن الأكل. بدأت تتشاجر مع بعضها البعض. لم يعرف علماء البيئة، وعلماء الأحياء، وعلماء الحيوان ما الذي كان يحدث. اختفت أنظمة بيئية كاملة في تلك الغابة في غضون أسابيع.
كنا لا نزال خارج الشاشة. إذا لم يرَ الجمهور إعلانها، فلن يكون له تأثير. كنت سعيدًا بأنها كانت منتبهة.
كان ضوء خارج الشاشة يومض بسرعة أكبر.
لم أكن أدري لماذا لم نكن على الكاميرا. لقد تم تقديم شخصية مهمة على ما يبدو. الشيء الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه هو أن دينا كانت تفعل شيئًا أكثر أهمية. وحتى مع ذلك، فقد كنا خارج الشاشة لفترة طويلة…
قال هيسبر: “أتمنى أن تنضموا إلينا في المنجم، أليس كذلك؟”
قال أحد الحراس: “يمكننا سماعك هناك.”
كانت كيمبرلي مترددة.
حاول نيكولاس أن يقوم بشيء يشبه العناق، لكن لم يتم الرد عليه، لذا انتهى الأمر بلمسة على الكتف فقط.
تدخل نيكولاس قائلاً: “ألا تعتقد أنها ينبغي أن تبقى هنا؟ فهناك مخاوف تتعلق بالسلامة. لا نريد أن نعرضها للخطر.”
أجاب جيرالد: “كان يجب أن تأتي إلى هذه الأرض. كان يجب أن تدخل هذا المنجم. كان يجب أن تفعل ذلك بإرادتك الحرة. أنا أؤمن حقًا أن هناك قوة في الموافقة، في الاختيار. لقد اخترت الدخول إلى هذه الأرض على الرغم من كل التحذيرات. ربما ستقوم بخيار آخر فقط، من أجلي.”
رد هيسبر قائلاً: “أعتقد أن شخصًا يريد أن يكون جزءًا من العائلة سيرغب في رؤية ما تفعله العائلة.”
كان هناك صمت للحظة.
نظر نيكولاس إلى كيمبرلي، مستعطفًا إياها لتفهم، وقال: “أعتقد أنها ستكون بخير. لقد أصلحت المصعد، في النهاية.”
“ثم وجدوا الكهف وبدأوا في التعدين. كان ذلك قبل حوالي اثنين وثلاثين عامًا. بعد بضع سنوات، بدأوا في الإبلاغ عن اكتشافات الذهب والجواهر. ولكن بدأ شيء غريب يحدث في الخارج.
قال هيسبر: “رائع. الآن، هل نذهب للبحث عن الكنز؟”
كنا لا نزال خارج الشاشة. إذا لم يرَ الجمهور إعلانها، فلن يكون له تأثير. كنت سعيدًا بأنها كانت منتبهة.
كان من الغريب أن رجلاً في كرسي متحرك يريد الذهاب إلى منجم تم التخلي عنه لعقود، لكن القصة كانت تقودنا هناك بوضوح. كنت أعلم أن هيسبر كان يخطط لشيء شرير. إذا كان عليّ التخمين، فقد كان يأمل في مغادرة المنجم دون الكرسي المتحرك. ربما حتى بدوننا.
قال كامدن: “هذه المنطقة ليست مُعلّمة على الخريطة.”
لكن شخصيتي لن تعرف ذلك، ليس بعد. كانت القصة تقودنا إلى العودة إلى المنجم.
“الآن بعد أن يُعاد فتحه من قبل نفس الشخص، نعلم أن لدينا وقتًا محدودًا للدخول هنا والعثور على أدلة على ما فعلوه قبل أن يدمروا كل شيء.
كنت متوترًا بطريقة لم أكن عليها في أي قصة من قبل.
أجاب جيرالد: “كان يجب أن تأتي إلى هذه الأرض. كان يجب أن تدخل هذا المنجم. كان يجب أن تفعل ذلك بإرادتك الحرة. أنا أؤمن حقًا أن هناك قوة في الموافقة، في الاختيار. لقد اخترت الدخول إلى هذه الأرض على الرغم من كل التحذيرات. ربما ستقوم بخيار آخر فقط، من أجلي.”
لم أكن قد استطعت أبدًا رؤية أي عدو. كان هيسبر في الأساس شخصية غير لاعبة، لذلك لم أستطع قراءته. قراءة الشخصيات الشريرة كانت طريقتي الرئيسية لفهم القصة. بدون ذلك، كنت أشعر بأن أي شيء رهيب يمكن أن يحدث.
بعد صراع، سقط نيكولاس في الفتحة ليصدر صوت ارتطام بالماء بعد بضع ثوانٍ.
المنجم نفسه لم يكشف عن أي نماذج نمطية مثل حقل الذرة في “القشة الأخيرة II” أو القلعة في “المستشار”.
لم يكن مقدرًا أن يكون.
لم يكن لدي أي فكرة عن ما كنت أدخل إليه. لا بد أن هذا ما يشعر به شخص ليس مهووسًا بالأفلام. كان الأمر مخيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينا وكوري ساروا مباشرة أمامي، أنا وآنا وكامدن وكيمبرلي. كان اللاعبون الآخرون وأنا ننظر إلى بعضنا البعض بقلق. كنا جميعًا نعرف أن هناك شيئًا خاطئًا.
مع إصلاح المصعد، كان النزول إلى المنجم بسهولة ضغط زر. عندما كنا نهبط إلى الظلام، بدأ معدل ضربات قلبي في الارتفاع.
قال هيسبر: “رائع. الآن، هل نذهب للبحث عن الكنز؟”
نظرة إلى دورة الحبكة أخبرتني أن “الدم الأول” قد مر. ربما كان يحدث شيء ما في مكان آخر. قد يكون لدى دينا تفسير، إذا وجدناها.
أحد الحراس أمسك بنيكولاس وبدأ في دفعه نحو الصدع في الجدار. الآخر كان يصوب سلاحه نحو نيكولاس في حالة حاول الهرب، والثالث كان يوجه سلاحه نحونا.
الوقت وحده سيخبرنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ نيكولاس من أسفل الفتحة: “لماذا؟” لقد نجا.
آخر مرة كنا نتحرك في ممرات المنجم استغرقت وقتًا طويلاً لأننا كنا غير مألوفين بالمكان.
لكن هذا كان مختلفًا. كان هذا أشبه بأنه لم يكسر الشخصية؛ كان فقط في المشهد الخاطئ.
هذه المرة استغرقت وقتًا طويلاً لأننا كنا بقيادة رجل يُدفع في كرسي متحرك على الأرض الوعرة الطويلة. في كل مرة كنا نصل إلى ممر ضيق، كان حراسه يضطرون لرفع كرسيه ودفعه خلاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ نيكولاس من أسفل الفتحة: “لماذا؟” لقد نجا.
سلكنا نفس الطريق الذي كنا قد سلكناه من قبل. كنت متحمسًا للوصول إلى نفس المنطقة التي وجدناها من قبل ومعرفة ما إذا كان هيسبر سيشرح لماذا لم يكن هناك ذهب ظاهر على الرغم من أن الخريطة تقول أنه كان هناك.
أجاب جيرالد: “كان يجب أن تأتي إلى هذه الأرض. كان يجب أن تدخل هذا المنجم. كان يجب أن تفعل ذلك بإرادتك الحرة. أنا أؤمن حقًا أن هناك قوة في الموافقة، في الاختيار. لقد اخترت الدخول إلى هذه الأرض على الرغم من كل التحذيرات. ربما ستقوم بخيار آخر فقط، من أجلي.”
لم يكن مقدرًا أن يكون.
إذا كان تأثير كشف الحمل سيعمل، فعليه أن يكون في تلك اللحظة. كان الأمر يتعلق بإثارة التعاطف من الجمهور بعد كل شيء. كنا نظريًا على الشاشة، حتى لو كان الضوء يومض.
بعد عشر دقائق من رحلتنا، تم توجيهنا خارج المسار الذي سلكناه من قبل، منحرفين كثيرًا نحو اليسار في ممر ضيق كنا قد تجاهلناه تمامًا في رحلتنا الأولى عبر المنجم.
الهرب كان سيكون عديم الفائدة. إذا كانوا يريدون إطلاق النار علينا، فلن يخطئوا. كانت إحصائياتهم عالية بما يكفي لضمان ذلك. إذا كانوا يريدون مطاردتنا والقبض علينا، لنجحوا في الإمساك ببعضنا على الأقل.
قال كامدن: “هذه المنطقة ليست مُعلّمة على الخريطة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال نيكولاس: “أبي، أنت تخيفني.”
رد هيسبر: “حقًا؟ غريب.”
“شيء ما كانوا يفعلونه في هذا المنجم كان يسبب ذلك. لا أعرف إذا كانوا يستخدمون مواد كيميائية أو نوع غريب من الاهتزازات الصوتية، لكن الأمر كان يجعل جميع الحيوانات حول هنا تجن.
لم يكن حتى يحاول التظاهر بأنه لم يكن في هذا المكان من قبل. كان يقودنا حسب الذاكرة. ربما كان ذلك فقط لأنه كان شخصية غير لاعبة خارج الشاشة ولا يحتاج إلى التفسير لأن الجمهور لم يكن يشاهد، لكن الأمر كان غريبًا.
ركض الحراس إلى الأمام واستطعنا سماع المزيد من الحركة.
بعد أن سرنا لمدة عشر دقائق، رأيت ضوءًا أمامنا. كان يلمع ويتحرك مثل ضوء مصباح يدوي. بعد لحظات، انطفأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينا وكوري ساروا مباشرة أمامي، أنا وآنا وكامدن وكيمبرلي. كان اللاعبون الآخرون وأنا ننظر إلى بعضنا البعض بقلق. كنا جميعًا نعرف أن هناك شيئًا خاطئًا.
كان بإمكاني سماع أصوات احتكاك أمامنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جيرالد: “لم أتمكن أبدًا من إخبارك بخطتي لهذا المكان. كنت دائمًا أتساءل عما إذا كنت ستوافق عليها إذا أخبرتك. إذا كنت ستفهم. لكن هذا سيكون طلبًا كبيرًا منك.”
تحرك اثنان من حراس هيسبر للأمام، مصباح يدوي في يد ومسدس في اليد الأخرى.
تدخل نيكولاس قائلاً: “ألا تعتقد أنها ينبغي أن تبقى هنا؟ فهناك مخاوف تتعلق بالسلامة. لا نريد أن نعرضها للخطر.”
قال أحد الحراس: “يمكننا سماعك هناك.”
قالت: “سعيد لرؤيتك مجددًا.”
كان هناك صمت للحظة.
ثم انتقل بنظره من آنا إلى نيكولاس.
ركض الحراس إلى الأمام واستطعنا سماع المزيد من الحركة.
لم يكن لدي أي فكرة عن ما كنت أدخل إليه. لا بد أن هذا ما يشعر به شخص ليس مهووسًا بالأفلام. كان الأمر مخيفًا.
قال أحد الحراس: “انبطح على الأرض.” كان صوته يتردد إلينا من الأمام.
بعد أن سرنا لمدة عشر دقائق، رأيت ضوءًا أمامنا. كان يلمع ويتحرك مثل ضوء مصباح يدوي. بعد لحظات، انطفأ.
عندما التفتنا حول الزاوية، تمكنا من رؤية الأشخاص المتورطين.
قال: “أول شيء يجب أن تفهمه هو أن الأمر ليس متعلقًا بتعدين الذهب. الأمر متعلق بالحفاظ على الذهب الذي لديهم. الأدلة داخل هذا المنجم ستكون كافية لإبقائهم منشغلين في المحاكم لسنوات وربما حتى في السجن.
كانت دينا والنشط ذو الشعر الطويل الذي كان قد ألقى بيضة على سيارة نيكولاس. كانت دينا على ركبتيها. ربما كان بإمكانها الهرب، لكن نظرة واحدة إلى “درع الحبكة” الخاص بالحارس كانت ستمنعها على الأرجح. كان لديه إحصائيات عالية بما يكفي للإمساك بها أو قتلها إذا أراد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم اقتيادنا إلى الفتحة واحدًا تلو الآخر لنسقط في المياه التي كانت أسفلها. رغم أنني كنت أعلم أن ذلك كان عبثًا، إلا أن عقلي كان يبحث في ملايين الاحتمالات للعثور على بدائل. المشكلة هي: عندما لا تعرف النص، لا تعرف ما إذا كانت البدائل أسوأ.
لم يتبق لها إلا الامتثال، ففعلت.
هل كانت القصة نفسها معطلة؟
ومع ذلك، وقف الناشط ذو الشعر الطويل بلا حراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت آنا: “ما هذا؟”
كان اسمه كوري على الورق الأحمر. كان شخصية غير لاعبة عادية بثلاثة دروع حبكة.
قال هيسبر: “رائع. الآن، هل نذهب للبحث عن الكنز؟”
وقف بلا حراك بينما كان الحراس يوجهون أسلحتهم نحوه ونحو دينا. لم يبدو حتى أنه يوليهما أي اهتمام.
لم يرد أحد. أخيرًا، توقف كوري عن الكلام. لم يلتفت أحد إليه لكن الأمر كان غريبًا وغير مريح.
قال هيسبر بابتسامة واضحة: “يبدو أن لدينا ضيوف غير مدعوين.” يمكنني رؤيته يبتسم. “يمكنهم المجيء أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ نيكولاس من أسفل الفتحة: “لماذا؟” لقد نجا.
ثم استمر في التحرك. دفعه الحارس الذي كان وراءه حول دينا والشخصية غير اللاعبة، كوري.
أحد حراسه لَفَّه فعلاً والآخران بدأا في توجيه أسلحتهما نحو نيكولاس.
لا مزيد من الحوار. لا مواجهة. لا تفسير.
كان من الغريب أن رجلاً في كرسي متحرك يريد الذهاب إلى منجم تم التخلي عنه لعقود، لكن القصة كانت تقودنا هناك بوضوح. كنت أعلم أن هيسبر كان يخطط لشيء شرير. إذا كان عليّ التخمين، فقد كان يأمل في مغادرة المنجم دون الكرسي المتحرك. ربما حتى بدوننا.
هذا لم يكن منطقيًا. العثور على نشطاء في منجمه يجب أن يجلب أكثر من مجرد سطر واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الحراس: “انبطح على الأرض.” كان صوته يتردد إلينا من الأمام.
ولماذا كنا لا نزال خارج الشاشة؟
بعد أن سرنا لمدة عشر دقائق، رأيت ضوءًا أمامنا. كان يلمع ويتحرك مثل ضوء مصباح يدوي. بعد لحظات، انطفأ.
الآن الجميع هنا. ما الذي كانت الكاميرا تراقبه؟ هل كانت الكاميرا حتى تعمل؟
قال جيرالد: “اذهب إلى الماء.”
كان هناك شيء خاطئ جدًا هنا.
رد هيسبر: “حقًا؟ غريب.”
اثنان من الحراس خلفنا. واحد أمامنا يدفع هيسبر.
قالت: “سعيد لرؤيتك مجددًا.”
دينا وكوري ساروا مباشرة أمامي، أنا وآنا وكامدن وكيمبرلي. كان اللاعبون الآخرون وأنا ننظر إلى بعضنا البعض بقلق. كنا جميعًا نعرف أن هناك شيئًا خاطئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوقت وحده سيخبرنا.
كل ذلك كان مقلقًا للغاية. ومع ذلك، لم يكن أكثر الأمور إزعاجًا.
قال جيرالد: “للأسف، لن تكون ذا فائدة كبيرة لي، لكن لا يمكنني السماح لك بالكلام. إلى الفتحة. سواء كنت حيًا أو ميتًا.”
بعد فترة قصيرة من بدء السير في الأنفاق، بدأ كوري، الناشط ذو الشعر الطويل، يتحدث. لم يسأله أحد سؤالاً. لم يتحدث إليه أحد. والأسوأ من ذلك، كنا لا نزال خارج الشاشة، لذا فإن هذا الحوار لم يكن مكتوبًا على الأقل لهذه المشهد.
كان الضوء يومض. كنا تقريبًا على الشاشة.
ومع ذلك، تحدث.
كانت المرحلة التالية من القصة تنتظرنا في تلك الفتحة. آمل على الأقل أن نبقى على الشاشة هناك.
وتحدث.
لم يكن لدي أي فكرة عن ما كنت أدخل إليه. لا بد أن هذا ما يشعر به شخص ليس مهووسًا بالأفلام. كان الأمر مخيفًا.
لم أستطع إلا أن أستنتج أنه كان معطلاً. كنا قد رأينا أن الشخصيات غير اللاعبة يمكن أن تتحرر من نصوصها وتستيقظ. كان الشيطان الذي يلعب الورق قد فعل ذلك.
هل كانت القصة نفسها معطلة؟
لكن هذا كان مختلفًا. كان هذا أشبه بأنه لم يكسر الشخصية؛ كان فقط في المشهد الخاطئ.
لم يكن مقدرًا أن يكون.
هل كانت القصة نفسها معطلة؟
اثنان من الحراس خلفنا. واحد أمامنا يدفع هيسبر.
هيسبر ونيكولاس والحراس لم يلقوا له بالا حتى عندما تحدث على الرغم من أنه كان يتحدث عن هيسبر. بينما كان يتحدث، تشكلت دموع في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال نيكولاس: “أبي، أنت تخيفني.”
قال: “أول شيء يجب أن تفهمه هو أن الأمر ليس متعلقًا بتعدين الذهب. الأمر متعلق بالحفاظ على الذهب الذي لديهم. الأدلة داخل هذا المنجم ستكون كافية لإبقائهم منشغلين في المحاكم لسنوات وربما حتى في السجن.
قام حارس جيرالد بتدويره مرة أخرى. لم يكن يمانع في رؤية ما سيحدث. ليس لنا.
“بدأ كل شيء قبل 30 عامًا. ما يجب أن تفهمه هو أن هذا المكان لم يكن دائمًا هذا النوع من المناجم. كان في الأصل حفرة حصى. لهذا السبب المنطقة كلها حولها محفورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا لم يكن منطقيًا. العثور على نشطاء في منجمه يجب أن يجلب أكثر من مجرد سطر واحد.
“ثم وجدوا الكهف وبدأوا في التعدين. كان ذلك قبل حوالي اثنين وثلاثين عامًا. بعد بضع سنوات، بدأوا في الإبلاغ عن اكتشافات الذهب والجواهر. ولكن بدأ شيء غريب يحدث في الخارج.
ظننت أن من الغريب أنها لم تحاول استخدام حيلة الكشف عن الحمل في تلك اللحظة، لكن ربما فكرت بشكل أفضل.
“الحيوانات في المحمية المجاورة للمنجم بدأت تصاب بالجنون. أصبحت عدوانية؛ توقفت عن الأكل. بدأت تتشاجر مع بعضها البعض. لم يعرف علماء البيئة، وعلماء الأحياء، وعلماء الحيوان ما الذي كان يحدث. اختفت أنظمة بيئية كاملة في تلك الغابة في غضون أسابيع.
“شيء ما كانوا يفعلونه في هذا المنجم كان يسبب ذلك. لا أعرف إذا كانوا يستخدمون مواد كيميائية أو نوع غريب من الاهتزازات الصوتية، لكن الأمر كان يجعل جميع الحيوانات حول هنا تجن.
كان من الغريب أن رجلاً في كرسي متحرك يريد الذهاب إلى منجم تم التخلي عنه لعقود، لكن القصة كانت تقودنا هناك بوضوح. كنت أعلم أن هيسبر كان يخطط لشيء شرير. إذا كان عليّ التخمين، فقد كان يأمل في مغادرة المنجم دون الكرسي المتحرك. ربما حتى بدوننا.
“كان الأمر سيئًا جدًا، حتى أن الحكومة بدأت تحقق في الأمر. في المرة التالية ترى أن هيسبر ينسحب من المنجم ويغلقه. اختلقوا عذرًا ما. قالوا إنه قرار تجاري. أو قالوا إن زوجة المالك توفيت وكان مضطربًا جدًا للاستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنظرة أخيرة إلى الأسلحة وجيرالد هيسبر، سقطت عبر الفتحة في الجدار.
“أقول إن هذا هراء. كانوا يحاولون تجنب الغرامات والدعاوى القضائية. انتهى بهم الأمر بتشحيم الكفوف الصحيحة والخروج من الأمر كله بلا عواقب. لم يكن لدينا أي دليل على ما كانوا يستخدمونه في المنجم، لذا خرجوا سالمين.
قام حارس جيرالد بتدويره مرة أخرى. لم يكن يمانع في رؤية ما سيحدث. ليس لنا.
“الآن بعد أن يُعاد فتحه من قبل نفس الشخص، نعلم أن لدينا وقتًا محدودًا للدخول هنا والعثور على أدلة على ما فعلوه قبل أن يدمروا كل شيء.
قام حارس جيرالد بتدويره مرة أخرى. لم يكن يمانع في رؤية ما سيحدث. ليس لنا.
“هل رأيت أي مواد كيميائية أو آلات غريبة لا تتعرف عليها؟”
أومأ هيسبر برأسه.
لم يرد أحد. أخيرًا، توقف كوري عن الكلام. لم يلتفت أحد إليه لكن الأمر كان غريبًا وغير مريح.
سلكنا نفس الطريق الذي كنا قد سلكناه من قبل. كنت متحمسًا للوصول إلى نفس المنطقة التي وجدناها من قبل ومعرفة ما إذا كان هيسبر سيشرح لماذا لم يكن هناك ذهب ظاهر على الرغم من أن الخريطة تقول أنه كان هناك.
سلكنا عدة ممرات وأنفاق مختلفة قبل أن نجد وجهتنا.
وقف بلا حراك بينما كان الحراس يوجهون أسلحتهم نحوه ونحو دينا. لم يبدو حتى أنه يوليهما أي اهتمام.
كان المكان الذي قادونا إليه يبدو مشابهًا لأي ممر آخر في المنجم باستثناء شيء واحد—كان هناك صدع كبير في الجدار.
مع إصلاح المصعد، كان النزول إلى المنجم بسهولة ضغط زر. عندما كنا نهبط إلى الظلام، بدأ معدل ضربات قلبي في الارتفاع.
كان الصدع كبيرًا بما يكفي ليمر من خلاله شخص، وكان رطبًا للغاية. تسربت مياه جوفية ببطء من أعلى الصدع إلى أسفله.
قال أحد الحراس: “يمكننا سماعك هناك.”
لأول مرة منذ وقت طويل، كنا أخيرًا على الشاشة.
رد هيسبر قائلاً: “أعتقد أن شخصًا يريد أن يكون جزءًا من العائلة سيرغب في رؤية ما تفعله العائلة.”
تقريبًا.
الهرب كان سيكون عديم الفائدة. إذا كانوا يريدون إطلاق النار علينا، فلن يخطئوا. كانت إحصائياتهم عالية بما يكفي لضمان ذلك. إذا كانوا يريدون مطاردتنا والقبض علينا، لنجحوا في الإمساك ببعضنا على الأقل.
كان الضوء يومض. كنا تقريبًا على الشاشة.
قال: “أول شيء يجب أن تفهمه هو أن الأمر ليس متعلقًا بتعدين الذهب. الأمر متعلق بالحفاظ على الذهب الذي لديهم. الأدلة داخل هذا المنجم ستكون كافية لإبقائهم منشغلين في المحاكم لسنوات وربما حتى في السجن.
سألت آنا: “ما هذا؟”
لم يكن مقدرًا أن يكون.
أجاب الرجل العجوز: “معجزة.” ثم أضاف: “معجزتي.”
قالت: “سعيد لرؤيتك مجددًا.”
ثم انتقل بنظره من آنا إلى نيكولاس.
قال جيرالد: “أنت تعلم أنني أحبك. منذ اليوم الذي ولدت فيه كنت أحبك أكثر من أي شخص آخر. حتى أكثر من أمك.”
قال جيرالد: “أنت تعلم أنني أحبك. منذ اليوم الذي ولدت فيه كنت أحبك أكثر من أي شخص آخر. حتى أكثر من أمك.”
لكن ذلك لم يستثير أي تعاطف من هيسبر نفسه.
نظر نيكولاس إليه بدهشة وقال: “شكرًا… أبي.”
كانت المرحلة التالية من القصة تنتظرنا في تلك الفتحة. آمل على الأقل أن نبقى على الشاشة هناك.
قال جيرالد: “لم أتمكن أبدًا من إخبارك بخطتي لهذا المكان. كنت دائمًا أتساءل عما إذا كنت ستوافق عليها إذا أخبرتك. إذا كنت ستفهم. لكن هذا سيكون طلبًا كبيرًا منك.”
وجه الحراس الذين كانوا يوجهون أسلحتهم نحو دينا وكوري أسلحتهم نحو نيكولاس بدلاً من ذلك.
سأل نيكولاس: “ماذا تقصد؟”
كان هناك شيء خاطئ جدًا هنا.
أجاب جيرالد: “كان يجب أن تأتي إلى هذه الأرض. كان يجب أن تدخل هذا المنجم. كان يجب أن تفعل ذلك بإرادتك الحرة. أنا أؤمن حقًا أن هناك قوة في الموافقة، في الاختيار. لقد اخترت الدخول إلى هذه الأرض على الرغم من كل التحذيرات. ربما ستقوم بخيار آخر فقط، من أجلي.”
نحنح نيكولاس وقال: “قمنا بجولة قصيرة في المنجم. كان علي أن أنزل بنفسي، لكننا كنا على وشك البحث عن عروق الذهب عندما سمعنا بوصولك. المصعد الآن مُصلح. أخبرتهم أنه كان علينا إنهاء ذلك في أسرع وقت ممكن. لم يكن بإمكاننا الانتظار حتى الغد.”
نظر نيكولاس حوله إلينا جميعًا. كان عاجزًا عن الكلام.
لم يكن حتى يحاول التظاهر بأنه لم يكن في هذا المكان من قبل. كان يقودنا حسب الذاكرة. ربما كان ذلك فقط لأنه كان شخصية غير لاعبة خارج الشاشة ولا يحتاج إلى التفسير لأن الجمهور لم يكن يشاهد، لكن الأمر كان غريبًا.
قال جيرالد: “قبل ثلاثين عامًا وجدت الماء. يمكنك سماعه هناك إذا استمعت. إنه يشبه إلى حد ما أنه يتحدث إليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم اقتيادنا إلى الفتحة واحدًا تلو الآخر لنسقط في المياه التي كانت أسفلها. رغم أنني كنت أعلم أن ذلك كان عبثًا، إلا أن عقلي كان يبحث في ملايين الاحتمالات للعثور على بدائل. المشكلة هي: عندما لا تعرف النص، لا تعرف ما إذا كانت البدائل أسوأ.
كان صوته أشبه بالحلم.
لم يكن حتى يحاول التظاهر بأنه لم يكن في هذا المكان من قبل. كان يقودنا حسب الذاكرة. ربما كان ذلك فقط لأنه كان شخصية غير لاعبة خارج الشاشة ولا يحتاج إلى التفسير لأن الجمهور لم يكن يشاهد، لكن الأمر كان غريبًا.
كان محقًا، كنت أستطيع سماع صوت الماء من خلال الفتحة في الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا لم يكن منطقيًا. العثور على نشطاء في منجمه يجب أن يجلب أكثر من مجرد سطر واحد.
قال جيرالد: “اقفز إلى الماء. بإرادتك الحرة. سيكون أكثر قوة بهذه الطريقة. أعلم أن هذا هو الخطأ الذي ارتكبته في المرة السابقة.”
كان لدي شعور بأن هذه التفاعلات هي السبب في كونهم شخصيات غير لاعبة بدلاً من أعداء. على الرغم من أنهم كانوا خصومًا، إلا أنهم كانوا موجودين فقط لدفعنا إلى المياه أدناه. كان هذا هو هدفهم. لم يكن من المفترض أن نقاتلهم. كنا سنخسر لو حاولنا.
سأل نيكولاس: “ماذا تعني؟”
بعد أن سرنا لمدة عشر دقائق، رأيت ضوءًا أمامنا. كان يلمع ويتحرك مثل ضوء مصباح يدوي. بعد لحظات، انطفأ.
قال جيرالد: “اقفز إلى الماء. كنت دائمًا أتخيل كيف سيكون الحال هناك بالأسفل، لكنني لم أكن شجاعًا بما يكفي لأرى. أرجوك، كن أشجع مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نزلت إلى المنجم بعد؟ هل المصعد يعمل بشكل جيد؟” سأل هيسبر.
قال نيكولاس: “أبي، أنت تخيفني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوقت وحده سيخبرنا.
نظر هيسبر إلى الأرض بخيبة أمل.
سأل نيكولاس: “ماذا تقصد؟”
قال: “كان يجب أن أعلم أنني كنت أطمح للكثير، لكن هديتك ستكون رائعة بأي حال.”
قال نيكولاس: “لم أكن أعلم أنك ستصل بهذه السرعة.”
وجه الحراس الذين كانوا يوجهون أسلحتهم نحو دينا وكوري أسلحتهم نحو نيكولاس بدلاً من ذلك.
آخر مرة كنا نتحرك في ممرات المنجم استغرقت وقتًا طويلاً لأننا كنا غير مألوفين بالمكان.
قال جيرالد: “اذهب إلى الماء.”
قال أحد الحراس: “يمكننا سماعك هناك.”
بدا هيسبر منهكًا.
قال جيرالد: “اقفز إلى الماء. بإرادتك الحرة. سيكون أكثر قوة بهذه الطريقة. أعلم أن هذا هو الخطأ الذي ارتكبته في المرة السابقة.”
قال نيكولاس: “أبي، ماذا تقول؟”
كانت كيمبرلي مترددة.
قال جيرالد: “لفني، لا أستطيع أن أنظر.”
نظر نيكولاس إليه بدهشة وقال: “شكرًا… أبي.”
أحد حراسه لَفَّه فعلاً والآخران بدأا في توجيه أسلحتهما نحو نيكولاس.
لم يكن مقدرًا أن يكون.
قال جيرالد: “اذهب.”
رد هيسبر قائلاً: “أعتقد أن شخصًا يريد أن يكون جزءًا من العائلة سيرغب في رؤية ما تفعله العائلة.”
لم يتحرك نيكولاس. بدا وكأنه أدرك للتو خطورة الموقف.
لكن شخصيتي لن تعرف ذلك، ليس بعد. كانت القصة تقودنا إلى العودة إلى المنجم.
أحد الحراس أمسك بنيكولاس وبدأ في دفعه نحو الصدع في الجدار. الآخر كان يصوب سلاحه نحو نيكولاس في حالة حاول الهرب، والثالث كان يوجه سلاحه نحونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الحراس: “انبطح على الأرض.” كان صوته يتردد إلينا من الأمام.
الهرب كان سيكون عديم الفائدة. إذا كانوا يريدون إطلاق النار علينا، فلن يخطئوا. كانت إحصائياتهم عالية بما يكفي لضمان ذلك. إذا كانوا يريدون مطاردتنا والقبض علينا، لنجحوا في الإمساك ببعضنا على الأقل.
قال: “أول شيء يجب أن تفهمه هو أن الأمر ليس متعلقًا بتعدين الذهب. الأمر متعلق بالحفاظ على الذهب الذي لديهم. الأدلة داخل هذا المنجم ستكون كافية لإبقائهم منشغلين في المحاكم لسنوات وربما حتى في السجن.
نيكولاس توسّل إلى والده. حاول المقاومة لكن كان ذلك بلا جدوى. كان الحارس قويًا جدًا، وتهديد الرصاصة كان أكثر رعبًا من تهديد المجهول.
هل كانت القصة نفسها معطلة؟
بعد صراع، سقط نيكولاس في الفتحة ليصدر صوت ارتطام بالماء بعد بضع ثوانٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عشر دقائق من رحلتنا، تم توجيهنا خارج المسار الذي سلكناه من قبل، منحرفين كثيرًا نحو اليسار في ممر ضيق كنا قد تجاهلناه تمامًا في رحلتنا الأولى عبر المنجم.
صرخ نيكولاس من أسفل الفتحة: “لماذا؟” لقد نجا.
تحرك اثنان من حراس هيسبر للأمام، مصباح يدوي في يد ومسدس في اليد الأخرى.
قام حارس جيرالد بتدويره مرة أخرى. لم يكن يمانع في رؤية ما سيحدث. ليس لنا.
لأول مرة منذ وقت طويل، كنا أخيرًا على الشاشة.
قال جيرالد: “للأسف، لن تكون ذا فائدة كبيرة لي، لكن لا يمكنني السماح لك بالكلام. إلى الفتحة. سواء كنت حيًا أو ميتًا.”
نظرة إلى دورة الحبكة أخبرتني أن “الدم الأول” قد مر. ربما كان يحدث شيء ما في مكان آخر. قد يكون لدى دينا تفسير، إذا وجدناها.
كان ذلك مقنعًا بما فيه الكفاية.
قال: “أول شيء يجب أن تفهمه هو أن الأمر ليس متعلقًا بتعدين الذهب. الأمر متعلق بالحفاظ على الذهب الذي لديهم. الأدلة داخل هذا المنجم ستكون كافية لإبقائهم منشغلين في المحاكم لسنوات وربما حتى في السجن.
كان ضوء خارج الشاشة يومض بسرعة أكبر.
وقف بلا حراك بينما كان الحراس يوجهون أسلحتهم نحوه ونحو دينا. لم يبدو حتى أنه يوليهما أي اهتمام.
تم اقتيادنا إلى الفتحة واحدًا تلو الآخر لنسقط في المياه التي كانت أسفلها. رغم أنني كنت أعلم أن ذلك كان عبثًا، إلا أن عقلي كان يبحث في ملايين الاحتمالات للعثور على بدائل. المشكلة هي: عندما لا تعرف النص، لا تعرف ما إذا كانت البدائل أسوأ.
قال كامدن: “هذه المنطقة ليست مُعلّمة على الخريطة.”
كانت المرحلة التالية من القصة تنتظرنا في تلك الفتحة. آمل على الأقل أن نبقى على الشاشة هناك.
إذا كان تأثير كشف الحمل سيعمل، فعليه أن يكون في تلك اللحظة. كان الأمر يتعلق بإثارة التعاطف من الجمهور بعد كل شيء. كنا نظريًا على الشاشة، حتى لو كان الضوء يومض.
قالت كيمبرلي، محاولة استجماع كل ما يمكنها من العواطف: “انتظر، من فضلك لا تفعل هذا. أنا حامل.”
الهرب كان سيكون عديم الفائدة. إذا كانوا يريدون إطلاق النار علينا، فلن يخطئوا. كانت إحصائياتهم عالية بما يكفي لضمان ذلك. إذا كانوا يريدون مطاردتنا والقبض علينا، لنجحوا في الإمساك ببعضنا على الأقل.
إذا كان تأثير كشف الحمل سيعمل، فعليه أن يكون في تلك اللحظة. كان الأمر يتعلق بإثارة التعاطف من الجمهور بعد كل شيء. كنا نظريًا على الشاشة، حتى لو كان الضوء يومض.
وقف بلا حراك بينما كان الحراس يوجهون أسلحتهم نحوه ونحو دينا. لم يبدو حتى أنه يوليهما أي اهتمام.
لكن ذلك لم يستثير أي تعاطف من هيسبر نفسه.
كان من الغريب أن رجلاً في كرسي متحرك يريد الذهاب إلى منجم تم التخلي عنه لعقود، لكن القصة كانت تقودنا هناك بوضوح. كنت أعلم أن هيسبر كان يخطط لشيء شرير. إذا كان عليّ التخمين، فقد كان يأمل في مغادرة المنجم دون الكرسي المتحرك. ربما حتى بدوننا.
ضحك هيسبر قائلاً: “لا أعلم إذا كنتِ تقولين الحقيقة. أخشى أن الأمر لا يهم. لقد اتخذت هذا القرار منذ زمن طويل.”
قالت: “سعيد لرؤيتك مجددًا.”
كان شريرًا من نوع الشر الكارتوني في سلسلة رعب. كنت أتساءل عما إذا كنا سنحصل على واحد من هؤلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنظرة أخيرة إلى الأسلحة وجيرالد هيسبر، سقطت عبر الفتحة في الجدار.
كان لدي شعور بأن هذه التفاعلات هي السبب في كونهم شخصيات غير لاعبة بدلاً من أعداء. على الرغم من أنهم كانوا خصومًا، إلا أنهم كانوا موجودين فقط لدفعنا إلى المياه أدناه. كان هذا هو هدفهم. لم يكن من المفترض أن نقاتلهم. كنا سنخسر لو حاولنا.
بعد أن سرنا لمدة عشر دقائق، رأيت ضوءًا أمامنا. كان يلمع ويتحرك مثل ضوء مصباح يدوي. بعد لحظات، انطفأ.
كانت آنا أول من دخل. ثم كامدن، دينا، كيمبرلي، وكوري الذي أمضى الوقت كله في سبّ هيسبر وكأنه يعرفه شخصيًا. لكن جيرالد هيسبر لم يعيره أي اهتمام.
تدخل نيكولاس قائلاً: “ألا تعتقد أنها ينبغي أن تبقى هنا؟ فهناك مخاوف تتعلق بالسلامة. لا نريد أن نعرضها للخطر.”
عندما جاء دوري، نزلت ببطء. بمجرد أن اقتربت، شعرت بقوة غريبة على جلدي. كان هناك شيء ما هناك. حتى لو حاولت ألف سنة، لن أتمكن من وصف الشعور.
آخر مرة كنا نتحرك في ممرات المنجم استغرقت وقتًا طويلاً لأننا كنا غير مألوفين بالمكان.
بنظرة أخيرة إلى الأسلحة وجيرالد هيسبر، سقطت عبر الفتحة في الجدار.
كان شريرًا من نوع الشر الكارتوني في سلسلة رعب. كنت أتساءل عما إذا كنا سنحصل على واحد من هؤلاء.
نظر نيكولاس إليه بدهشة وقال: “شكرًا… أبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان اسمه كوري على الورق الأحمر. كان شخصية غير لاعبة عادية بثلاثة دروع حبكة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات