ماذا يريد؟
كانت القصة على وشك الانتهاء، لكننا لم نصل إلى النهاية بعد. كان هناك شيء آخر يجب إنجازه.
“خلال بضعة أشهر، قلبت الأمور. كنت أخرج المزيد من الذهب أكثر مما أستطيع تصديقه. أونصة واحدة رميتها تحولت إلى خمس أونصات في المنجم. لكن الأيام السعيدة لم تدوم. حان وقت تسوية الأمور. التكاليف، العمالة، الفوائد على قروضي، إصلاح المعدات، الدعاوى القضائية، انهار أحد مناجمي في الجنوب. أفلست بنكي بسبب الاحتيال وخسرت ملايين. بعد كل شيء، لم يتبق لي سوى مئة دولار. وهذا لا يشمل تكلفة فتح المنجم من الأساس.”
عدنا مسرعين إلى مدخل المنجم حيث كانت سيارة نيكولاس الـ SUV مركونة. عند وصولنا، رأينا أن العمال قد رحلوا.
“أول شيء وضعته كان ساعة ذهبية”، قال هيسبر. “قلت للناس إنها ساعة بقيمة 10,000 دولار. لم تكن كذلك لكنها كانت أغلى مما يمكنني تحمله. دفعتها أثناء تجوالي في المنجم بحثاً عن خام النحاس الذي قال جيولوجي الأحمق إنه سيكون هناك. كل صخرة بدون تراب نافع كانت تذكيراً بإخفاقي. ثم خدشت ساعتي. loosened the strap too. كان بإمكاني إصلاحها ولكن كنت محبطاً.
خارج الشاشة.
عدنا مسرعين إلى مدخل المنجم حيث كانت سيارة نيكولاس الـ SUV مركونة. عند وصولنا، رأينا أن العمال قد رحلوا.
إذن عدنا إلى ذلك.
كانت أعمدة دعم المصعد ملتوية وتم قفل المكابح.
كان هيسبر جالساً في كرسيه المتحرك عند مدخل المنجم. كان حراسه يحملون صناديق ويمرون بجانبه ويختفون في المنطقة التي كان فيها المصعد. كان هيسبر يملك واحدة من الصناديق بجانبه. كان يمد يده إلى داخلها ويتلاعب بمحتوياتها.
“إنها لا تزال هناك أسفل”، قال نيكولاس. “رأيتها. لقد ربطت يديها.”
“ماذا يخرجون؟” سألت آنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يخرجون؟” سألت آنا.
رفع هيسبر واحدة من الأشياء من الصندوق كما لو كان يفحصها. رأيتها تتلألأ تحت ضوء الشمس.
“لذا، أعطيناه لوالدتك. طلبت استعادة ساقيّ. توسلت إليه. لم يكن ليخبرني بما يريد. لم يخبرني بشيء. كل ما سمعته كان رذاذاً. صرخت والدتك من أجلك. لم تكن مهتمة بأن تكون زوجة كما كانت مهتمة بأن تكون أمًا. يجب أن تعرف ذلك.
“إنها ذهب”، قالت دينا. “صناديق من الذهب.”
توقف لبرهة.
“لماذا يجلب صناديق من الذهب إلى المنجم؟” سألت كيمبرلي.
“لكنها كانت تؤرقني. في مكان ما في أعماق عقلي، كنت أعلم أنها أكثر من مجرد صدفة. لم أستطع مقاومة الرغبة في رمي شيء آخر إلى الكهف فقط لأرى إذا كان يمكنني الحصول على المزيد. كنا نبحث عن النحاس في المنجم. ذهبت إلى البنك وسحبت آخر مئة دولار لي بقطع من السنت. كانت مصنوعة من النحاس الخالص في تلك الأيام. ألقيتها في المنجم. في اليوم التالي، وجد أحد رجالي عرقاً من النحاس.
كان ذلك سؤالاً جيداً. كان قد ألقى بزوجته في الكهوف مقابل شيء ما. هل كان الذهب؟ النجاح؟ من يدري.
“الآن أو أبداً”، قال كامدن. “هيسبر على وشك العودة إلى المصعد.”
“ربما كان يحاول إعادة المكاسب غير المشروعة”، اقترحت.
لم يعرف أحد.
هز نيكولاس رأسه. “لا أعلم ماذا يفعل، لكنه لم يكن لديه أي مكاسب. ليس من هذا المنجم. لقد أفلس بعد هذه المحاولة. كانت أكبر إخفاقاته الشخصية. لقد تم تحقيره. ثم تحطمت طائرتنا. الحادث جعلته في كرسي متحرك وقتل والدتي-”
كنت مفلسًا. مدمرًا. الأحمق الكبير الذي كنت عليه، استخرجت كل قطعة ذهب يمكنني العثور عليها. كان يجب أن أترك بعضاً منها ثم أبيع المنجم لتوفير الوقت والنفقات.
توقف عن الكلام عندما أدرك أن القصة التي قيلت له ربما لم تكن صحيحة.
لم يرد نيكولاس. “لقد حاولت قتلني. لن أفعل أي شيء تطلبه مني مرة أخرى.”
“سأحبسهم في الداخل”، قال نيكولاس.
توقف عن الكلام عندما أدرك أن القصة التي قيلت له ربما لم تكن صحيحة.
“ماذا؟” قالت آنا. “يمكننا الرحيل الآن. لن يوقفونا.”
عندما رأى أننا قادمون، التفت. “لم نكن من المفترض أن نوقف الانتشار”، قال. “أعتقد أن هذا ما يريده.”
تجاهل نيكولاس كلامها.
“أي من هذا الماء الذي لا يعود إلى المنجم سينتهي به المطاف في مستوى المياه الجوفية”، قال كامدن. “أعتقد أن هذا هو كيف تمت مصادرة الحيوانات في المرة السابقة.”
“نحتاج إلى عرقلة المصعد”، قال. “ثم يمكننا أن نتحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ هيسبر من الإحباط. “فقط افعل كما أخبرتك.”
“لديهم أسلحة”، قالت آنا. “يجب علينا فقط الرحيل.”
جمع نيكولاس جميع الأشياء التي يحتاجها ورماها في الجزء الخلفي من الشاحنة بالقرب من الطاولة. فتح الباب واستخرج مفتاحاً من جيبه.
أخيراً، اعترف نيكولاس بكلامها. “وماذا يحدث عندما يكتشفون أننا هربنا؟ هل تعتقدين أنهم سيسمحون لنا بالرحيل؟ لقد ألقوا بنا في تلك الحفرة لتموتوا. ألقوا بابنهم… لن يتركونا نذهب بحرية.”
ركبنا في الـ SUV، ولكن قبل أن يبدأ نيكولاس تشغيل المحرك، توقف. سلم المفاتيح إلى كيمبرلي.
كان ذلك ربما صحيحاً، لكنه لم يؤثر علينا كثيراً. ومع ذلك، فإن شخصياتنا من المحتمل أن تكون مدفوعة بتلك المنطق. كان من الواضح أنه مكتوب كما لو كان أي شيء مكتوب في هذه القصة المعطلة.
“لديهم أسلحة”، قالت آنا. “يجب علينا فقط الرحيل.”
“نحتاج فقط إلى معرفة ما إذا كان هناك إيقاف طارئ”، قال كامدن.
ابتسم كوري.
“هل تريد الاقتراب بهذه الطريقة؟” سألت كيمبرلي. “لديهم أسلحة.”
“مضخة الماء”، قال كامدن.
“سننتظر حتى ينخفض المصعد قليلاً ثم نعرقله”، قال نيكولاس، وهو يبحث عن وسيلة للقيام بذلك.
“ابني، استمع إلي. كل هذا سوء فهم. فقط ساعدني للخروج من هنا وسأشرح كل شيء.”
“قد يكون ذلك مجدياً”، اقترحت كيمبرلي، مشيرة إلى جهاز نقل الأرض الذي تم استخدامه لفتح المنجم.
كانت القصة على وشك الانتهاء، لكننا لم نصل إلى النهاية بعد. كان هناك شيء آخر يجب إنجازه.
تلألأت عيون نيكولاس.
أحد حراس هيسبر دحرجه إلى المصعد مع كومة من الصناديق وحراسه الآخرين. كان المصعد في المنجم بطيئاً مقارنة بالمصعد العادي.
اندفع نيكولاس نحو جهاز نقل الأرض. جلس في مقعد المشغل ووجد مفتاحه. بينما بدأ هيسبر وحراسه بالتحرك نحو المصعد، بدأ يحاول تشغيل الآلة وجعلها تتحرك. ومع ذلك، كان واضحاً أنه لم يكن يعرف كيفية تشغيلها بشكل جيد. بدأ يتحرك بشكل غير منظم، مما أدى إلى خفض ملحق المطرقة الكهربائية إلى الأرض عن طريق الخطأ.
“بعد اكتشافي أنه حتى مع إمدادي اللامتناهي من الذهب لم أكن أكسب أي أموال، شعرت بالإحباط.”
“دعني أفعل ذلك”، قالت كيمبرلي. “كان والدي يدير شركة بناء. أعرف كيفية تشغيلها.”
بدت دهشته واضحة.
زادت مهارة كيمبرلي مع تفعيل قدرتها على خلفية ملائمة. لم أعتقد أن ذلك سينجح خارج الشاشة، لكن بعد ذلك، لا أعتقد أننا كنا من المفترض أن نكون خارج الشاشة في هذا المشهد على أي حال. القصة كانت لا تزال معطلة. في الواقع، لاحظت أن القصة تتجه خارج الشاشة لأي شيء يتعلق بهيسبر، كما لو كان هو والشيء الميت الكبير في المناجم يتم إخفاؤه عن الجمهور، معطلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت والدتك مجنونة بفقدان طفلها. كنت غاضباً. لم أكن محظوظاً بما يكفي لتحقيق النجاح ولا كنت غير محظوظ بما يكفي للموت. قررت أن أطلب من المنجم معروفاً أخيراً. ساعدني عمك، الذي كنت قد أريته المنجم وخصائصه السحرية. لم أستطع التخلص من هذا الشعور بأن المياه تريد شيئاً أكثر شخصية، أكثر جوهرية. كنت أحلم بذلك في الليل. مع إدراك مفاجئ في تلك اللحظة، بينما كنت مستلقياً في سرير المستشفى، لم تكن المياه تريد تبادل الذهب بمزيد من الذهب. كانت تريد شيئاً أكثر. كان لابد أن يكون هذا هو السبب.
بعد بضع محاولات فاشلة أخرى لتشغيل الآلة، استسلم نيكولاس أخيراً وسمح لكيمبرلي بتجربتها. بفضل قدرتها، تمكنت من جعلها تعمل بشكل جيد بما فيه الكفاية.
أخيراً، اعترف نيكولاس بكلامها. “وماذا يحدث عندما يكتشفون أننا هربنا؟ هل تعتقدين أنهم سيسمحون لنا بالرحيل؟ لقد ألقوا بنا في تلك الحفرة لتموتوا. ألقوا بابنهم… لن يتركونا نذهب بحرية.”
“الآن أو أبداً”، قال كامدن. “هيسبر على وشك العودة إلى المصعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشقق جدار المنجم قبل بضعة أسابيع. لقد حفرنا بعيداً إلى الغرب. ألقيت ساعتي فقط لأسمعها تتحطم على الصخر في الأسفل. بالطبع، كل ما سمعت كان رشة. ندمت على الفور. أردت ساعتي مرة أخرى، لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟
بالطبع، لم نتمكن من مجرد الابتعاد. ليس حقاً.
بمجرد أن أغلق البوابة المعدنية وبدأ المصعد في النزول، قامت كيمبرلي بتشغيل جهاز نقل الأرض وسارت به بسرعة نحو مدخل المنجم. من هناك، لم تبطئ كثيراً. رفعت مجرفة جهاز نقل الأرض حتى تصطدم بواحدة من أعمدة الدعم للمصعد وتثنيها نحو موصل المحرك.
كنا بحاجة إلى كلمة أخيرة من هيسبر. تفسير.
“لماذا دائماً تقول ذلك؟” سأل نيكولاس.
كانت مهارة كيمبرلي عالية جداً الآن. الاحتمالات كانت، أن خطتها لاستخدام جهاز نقل الأرض ستنجح. لم يكن بعيداً عن الواقع حتى بمعايير الحياة الحقيقية. بمعايير الأفلام، كان من المؤكد تقريباً.
لم يعرف أحد.
أحد حراس هيسبر دحرجه إلى المصعد مع كومة من الصناديق وحراسه الآخرين. كان المصعد في المنجم بطيئاً مقارنة بالمصعد العادي.
بدأ هيسبر يضحك. “لا أعني ذلك.”
بمجرد أن أغلق البوابة المعدنية وبدأ المصعد في النزول، قامت كيمبرلي بتشغيل جهاز نقل الأرض وسارت به بسرعة نحو مدخل المنجم. من هناك، لم تبطئ كثيراً. رفعت مجرفة جهاز نقل الأرض حتى تصطدم بواحدة من أعمدة الدعم للمصعد وتثنيها نحو موصل المحرك.
لم يكن لديه وقت طويل.
قرقعة.
كانت أعمدة دعم المصعد ملتوية وتم قفل المكابح.
إعادة إعادة إعادة.
بالتأكيد لا.
تم تجميع المحرك ولم يعد بإمكانه خفض المصعد. بدأ الدخان يتصاعد من المحرك. بينما كنت أركض إلى فم المنجم، كنت أستطيع أن أشم رائحة مكونات المحرك المحترقة. علقت عربة المصعد. كانت قمتها تحت مستوى الأرض مباشرة. كان هيسبر ورجاله عالقين بعيداً بما فيه الكفاية تحت الأرض لدرجة أننا لم نكن بحاجة للقلق بشأن التعرض لإطلاق النار.
مع رحيل جميع العمال، كانت هناك مركبات أقل بكثير بالقرب من حفرة الحصى. كانت سيارة نيكولاس الـ SUV لا تزال هناك.
كانت أعمدة دعم المصعد ملتوية وتم قفل المكابح.
“ماذا؟” قالت آنا. “يمكننا الرحيل الآن. لن يوقفونا.”
عكست كيمبرلي جهاز نقل الأرض وانتظرت للتأكد من أن المصعد عالق قبل إيقاف تشغيله والخروج.
كانت القصة على وشك الانتهاء، لكننا لم نصل إلى النهاية بعد. كان هناك شيء آخر يجب إنجازه.
ركض نيكولاس خلفي. “أبي. ماذا… ماذا فعلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد بعض الحظ السيئ، فقدنا الشركة للإفلاس. وضعت الماضي في الماضي، لكن هذا ظل يؤرقني لمدة ثلاثين سنة… ماذا يريد؟”
“نيكولاس”، قال هيسبر. “ماذا تفعل هنا؟”
“لو لم يكن بفضلني لما كنت هنا”، قال هيسبر.
بدت دهشته واضحة.
تم تجميع المحرك ولم يعد بإمكانه خفض المصعد. بدأ الدخان يتصاعد من المحرك. بينما كنت أركض إلى فم المنجم، كنت أستطيع أن أشم رائحة مكونات المحرك المحترقة. علقت عربة المصعد. كانت قمتها تحت مستوى الأرض مباشرة. كان هيسبر ورجاله عالقين بعيداً بما فيه الكفاية تحت الأرض لدرجة أننا لم نكن بحاجة للقلق بشأن التعرض لإطلاق النار.
“ماذا أفعل هنا؟” سأل نيكولاس. “ماذا تفعل؟ ماذا فعلت بوالدتي؟”
“أي من هذا الماء الذي لا يعود إلى المنجم سينتهي به المطاف في مستوى المياه الجوفية”، قال كامدن. “أعتقد أن هذا هو كيف تمت مصادرة الحيوانات في المرة السابقة.”
لم يرد هيسبر لحظة.
“اشرح كل شيء الآن”، قال نيكولاس. “اشرحه ثم سأرى إذا كنت سأساعدك للخروج.”
“والدتك توفيت في حادث طائرتنا”، قال هيسبر. قالها بلا عاطفة.
كنت مفلسًا. مدمرًا. الأحمق الكبير الذي كنت عليه، استخرجت كل قطعة ذهب يمكنني العثور عليها. كان يجب أن أترك بعضاً منها ثم أبيع المنجم لتوفير الوقت والنفقات.
“إنها لا تزال هناك أسفل”، قال نيكولاس. “رأيتها. لقد ربطت يديها.”
“قد يكون ذلك مجدياً”، اقترحت كيمبرلي، مشيرة إلى جهاز نقل الأرض الذي تم استخدامه لفتح المنجم.
صمت أكثر.
توقف عن الكلام عندما أدرك أن القصة التي قيلت له ربما لم تكن صحيحة.
“ابني، استمع إلي. كل هذا سوء فهم. فقط ساعدني للخروج من هنا وسأشرح كل شيء.”
بالتأكيد لا.
“اشرح كل شيء الآن”، قال نيكولاس. “اشرحه ثم سأرى إذا كنت سأساعدك للخروج.”
“إنها لا تزال هناك أسفل”، قال نيكولاس. “رأيتها. لقد ربطت يديها.”
صرخ هيسبر من الإحباط. “فقط افعل كما أخبرتك.”
“ماذا أفعل هنا؟” سأل نيكولاس. “ماذا تفعل؟ ماذا فعلت بوالدتي؟”
لم يرد نيكولاس. “لقد حاولت قتلني. لن أفعل أي شيء تطلبه مني مرة أخرى.”
بدأنا الركض للخروج من مدخل المنجم. بينما كنا نفعل ذلك، بدأ الماء يتدفق إلى المدخل. في البداية كان تياراً واحداً ولكنه نما ونما حتى بدأ نهر صغير من الماء يتدفق إلى المدخل.
“لو لم يكن بفضلني لما كنت هنا”، قال هيسبر.
“ماذا أفعل هنا؟” سأل نيكولاس. “ماذا تفعل؟ ماذا فعلت بوالدتي؟”
“لماذا دائماً تقول ذلك؟” سأل نيكولاس.
بدت دهشته واضحة.
تفكير هادئ أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم تكن ما طلبته.”
هز نيكولاس رأسه. “لا أعلم ماذا يفعل، لكنه لم يكن لديه أي مكاسب. ليس من هذا المنجم. لقد أفلس بعد هذه المحاولة. كانت أكبر إخفاقاته الشخصية. لقد تم تحقيره. ثم تحطمت طائرتنا. الحادث جعلته في كرسي متحرك وقتل والدتي-”
بدت دهشة نيكولاس واضحة. “لم أطلب أباً مثلك أيضاً.”
“أي من هذا الماء الذي لا يعود إلى المنجم سينتهي به المطاف في مستوى المياه الجوفية”، قال كامدن. “أعتقد أن هذا هو كيف تمت مصادرة الحيوانات في المرة السابقة.”
بدأ هيسبر يضحك. “لا أعني ذلك.”
زادت مهارة كيمبرلي مع تفعيل قدرتها على خلفية ملائمة. لم أعتقد أن ذلك سينجح خارج الشاشة، لكن بعد ذلك، لا أعتقد أننا كنا من المفترض أن نكون خارج الشاشة في هذا المشهد على أي حال. القصة كانت لا تزال معطلة. في الواقع، لاحظت أن القصة تتجه خارج الشاشة لأي شيء يتعلق بهيسبر، كما لو كان هو والشيء الميت الكبير في المناجم يتم إخفاؤه عن الجمهور، معطلاً.
لحظة توقفت عن الكلام. ثم، أخذ نفساً عميقاً.
أخيراً، اعترف نيكولاس بكلامها. “وماذا يحدث عندما يكتشفون أننا هربنا؟ هل تعتقدين أنهم سيسمحون لنا بالرحيل؟ لقد ألقوا بنا في تلك الحفرة لتموتوا. ألقوا بابنهم… لن يتركونا نذهب بحرية.”
“أول شيء وضعته كان ساعة ذهبية”، قال هيسبر. “قلت للناس إنها ساعة بقيمة 10,000 دولار. لم تكن كذلك لكنها كانت أغلى مما يمكنني تحمله. دفعتها أثناء تجوالي في المنجم بحثاً عن خام النحاس الذي قال جيولوجي الأحمق إنه سيكون هناك. كل صخرة بدون تراب نافع كانت تذكيراً بإخفاقي. ثم خدشت ساعتي. loosened the strap too. كان بإمكاني إصلاحها ولكن كنت محبطاً.
عدنا مسرعين إلى مدخل المنجم حيث كانت سيارة نيكولاس الـ SUV مركونة. عند وصولنا، رأينا أن العمال قد رحلوا.
“تشقق جدار المنجم قبل بضعة أسابيع. لقد حفرنا بعيداً إلى الغرب. ألقيت ساعتي فقط لأسمعها تتحطم على الصخر في الأسفل. بالطبع، كل ما سمعت كان رشة. ندمت على الفور. أردت ساعتي مرة أخرى، لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟
كنا بحاجة إلى كلمة أخيرة من هيسبر. تفسير.
“واصلت البحث عن خام النحاس ولم أجد أي شيء. فصلت جيولوجي الأحمق. حاولت الشركة التي كان يعمل لديها استعادة عملي. لم يكن لدي أي أموال لدفعها لكنهم لم يعرفوا ذلك. زار أحد الملاك مكتبي وأعطاني هدية. قال إنها تساوي أكثر من 10,000 دولار وأنها تعبير عن تقديره لعلاقتنا التجارية الطويلة. عندما فتحتها، كانت نفس نوع الساعة التي كنت قد ألقيتها للتو في المنجم. اعتقدت أنها مزحة كونية.
كانت القصة على وشك الانتهاء، لكننا لم نصل إلى النهاية بعد. كان هناك شيء آخر يجب إنجازه.
“لكنها كانت تؤرقني. في مكان ما في أعماق عقلي، كنت أعلم أنها أكثر من مجرد صدفة. لم أستطع مقاومة الرغبة في رمي شيء آخر إلى الكهف فقط لأرى إذا كان يمكنني الحصول على المزيد. كنا نبحث عن النحاس في المنجم. ذهبت إلى البنك وسحبت آخر مئة دولار لي بقطع من السنت. كانت مصنوعة من النحاس الخالص في تلك الأيام. ألقيتها في المنجم. في اليوم التالي، وجد أحد رجالي عرقاً من النحاس.
لحظة توقفت عن الكلام. ثم، أخذ نفساً عميقاً.
“كنت أعلم أنها لم تكن صدفة. ذهبت إلى البنك وأخذت كل قرض يمكنني الحصول عليه وحولته إلى ذهب. جربت قطعة واحدة في البداية ثم عندما نجحت وضعت البقية.
“الآن أو أبداً”، قال كامدن. “هيسبر على وشك العودة إلى المصعد.”
“خلال بضعة أشهر، قلبت الأمور. كنت أخرج المزيد من الذهب أكثر مما أستطيع تصديقه. أونصة واحدة رميتها تحولت إلى خمس أونصات في المنجم. لكن الأيام السعيدة لم تدوم. حان وقت تسوية الأمور. التكاليف، العمالة، الفوائد على قروضي، إصلاح المعدات، الدعاوى القضائية، انهار أحد مناجمي في الجنوب. أفلست بنكي بسبب الاحتيال وخسرت ملايين. بعد كل شيء، لم يتبق لي سوى مئة دولار. وهذا لا يشمل تكلفة فتح المنجم من الأساس.”
جمع نيكولاس جميع الأشياء التي يحتاجها ورماها في الجزء الخلفي من الشاحنة بالقرب من الطاولة. فتح الباب واستخرج مفتاحاً من جيبه.
بدأ يضحك.
خارج الشاشة.
“لذا، أعطيناه لوالدتك. طلبت استعادة ساقيّ. توسلت إليه. لم يكن ليخبرني بما يريد. لم يخبرني بشيء. كل ما سمعته كان رذاذاً. صرخت والدتك من أجلك. لم تكن مهتمة بأن تكون زوجة كما كانت مهتمة بأن تكون أمًا. يجب أن تعرف ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات