Heavenly Jewel Change 385
الفصل : 385
*sou*
بعد أن استشعر أنه نجح في إيقاظ معنويات وحماس جنود كتيبة منقطعة النظير ، ابتسم تشو وي تشينغ بصوت خافت قبل أن يواصل: “في الوقت الحالي ، ستكون قواعد كتيبتنا على هذا النحو ، فقط هذه الثلاثة. لا ينبغي أن يكون من الصعب حفظها ، أليس كذلك ، انا والدك سأدعكم أنتم المجموعة من الاوغاد والمحتالين الأقل من المستوى لتفهموا ، ما هي المجموعة الحقيقية ، والمصلحة المشتركة ، والربح المشترك. سأريكم كل ما يمكنني تقديمه لكم جميعًا كقائد كتيبة. حسنًا ، ينتهي اجتماع اليوم هنا. تعالوا جميعًا إلى هنا وفقًا لتشكيلكم لأخذ راتبكم “.
لم خطط تشو وي تشينغ للتحدث لفترة طويلة في هذا التجمع الصباحي الأول. لم يكن هدفه أن يوافقوا عليه ، لأن ذلك كان على الأرجح مستحيلاً. ما كان عليه أن يفعله هو أن يعطيهم انطباعًا عميقًا. مجرد الكلمات وحدها لم يكن لها نفس مفعول الافعال .
كانت القواعد الثلاث البسيطة التي أعلن عنها تشو وي تشينغ بسيطة إلى حد ما ، وإلى جانب القليل منهم ، تمكن جميع الجنود تقريبًا من جمع عملتين ذهبيتين منه. مع وجود العملات الذهبية اللامعة في أيديهم ، تغير الموقف ، وأصبح لكلمات تشو وي تشينغ وزنًا أكبر فجأة.
ومع ذلك ، بمجرد أن انتهى الجميع من تحصيل عملاتهم الذهبية ، اكتشفوا فجأة سحابة غبار ضخمة بعيدة مع صوت حوافر عالٍ ، من الواضح أن مجموعة من الفرسان المسرعة متجهه نحوهم.
استدار جنود كتيبة منقطعة النظير جميعًا لينظروا ، وكان بإمكانهم رؤية وحدة من الفرسان تتقدم نحوهم من بعيد. وقف وي فنغ بجانب تشو وي تشينغ وقال بجبين مجعد: “أيها القائد ، أخشى أن يكون هؤلاء من الفوج السادس عشر. من الغبار الذي ينتشر حولهم ، يجب أن تكون وحدة الفرسان الثقيلة ، على الأقل سرية كاملة ، ماذا نفعل؟”
ابتسم زو وي تشينغ بصوت خافت وصرخ بصوت عالٍ: ” الإخوة من كتيبة منقطعة النظير ، هناك سرية من جنود الفرسان الثقيلة قادمة نحونا الآن ، على الأرجح من الفوج السادس عشر ، هنا للبحث عن مشاكل معنا بسبب ما حدث بالأمس. اسمحوا لي أن أسألكم جميعًا ، مع قوة كتيبتنا منقطعة النظير ، مقارنةً بسرية وحدة الفرسان الثقيلة ، هل قوتنا لا تقل عن ثلاثة أضعاف قوتهم؟ “
صرخ جندي شجاع كان قد حصل للتو على عملاته الذهبية بصوت مكتوم: “هؤلاء الفرسان الثقيلون لا شيء ، يمكنني أن أتحمل أربعة أو خمسة منهم بنفسي!”
قال وي فنغ: “لدينا الكثير من سادة الجواهر ، بطبيعة الحال مائة من وحدة الفرسان الثقيلة ليسوا شيئًا بالنسبة لنا! ومع ذلك ، إذا اتخذنا إجراءات بحقهم ، فماذا لو قرر جيش الشمال قتلنا؟ “
ابتسم تشو وي تشينغ ببرود وقال: “هذا غير ممكن. أجرؤ على القول إن هذه خطوة من قبل الفوج السادس عشر وحده ، وإلا فلن تكون مجرد سرية واحدة. إنهم أكثر خوفًا من أن تكتشفهم القيادة الشمالية أكثر منا. أيها الإخوة ، عندما يصلون إلينا لاحقًا ، انتظروا أمري قبل اتخاذ الإجراءات. سنسلبهم جميعًا ، المعدات ، الخيول ، الملابس ؛ سوف ينتمون إلى من ينتزعها بنجاح. أي شيء يحدث ، سوف أتعامل معه “.
بالنسبة للجنود العاديين ، قبلوها دون مشاكل ، لكن بالنسبة لقادة السرايا ، بما في ذلك وي فنغ ، نظروا إلى تشو وي تشينغ مع عدم اليقين في أعينهم.
“قائد الكتيبة ، هل سيكون ذلك على ما يرام حقًا؟” لم يستطع وي فنغ منع نفسه من السؤال.
أعطى تشو وي تشينغ همف بارد. “لما لا؟ لقد تم نفينا هنا ، وتركنا لأنفسنا ، لنموت … ما الذي تبقى لدينا لنخاف منه؟ إذا لم نجهز أنفسنا جيدًا ، فنحن ننتظر الموت النهائي. هل فقدت الشجاعة والروح القتالية بعد البقاء هنا لفترة طويلة؟ “
ضيق وي فنغ عينيه وقال: “في هذه الحالة ، دعنا نحصل عليهم!”
لم يتم اعتبار الفرسان الثقال سريعين جدًا ، لأن كل معداتهم كانت ثقيلة جدًا. ومع ذلك ، يمكن القول أنه في الجيش بأكمله ، كانت معدات الفرسان الثقال تعتبر الأفضل والأغلى. إذا كانت عملية عسكرية لمسافات طويلة ، فيجب أن يدعم جندي واحد من وحدة الفرسان الثقيلة ما لا يقل عن أربعة أفراد داعمين.
تتكون المعدات الرئيسية لجندي من وحدة الفرسان الثقيلة من الدروع الثقيلة الخاصة ، والتي تغطي أجسامهم بالكامل ، بالإضافة إلى دروع أحصنتهم. أما أسلحتهم فتتضمن رمح طويل وقوس طويل ودرع.
في ساحة المعركة ، فقط بالنظر إلى الجنود العاديين ، كانوا الأكثر رعبا ورهبة من بين جميع الأسلحة العسكرية. بمجرد أن تنطلق وحدة من الفرسان الثقيلة على أرض ساحة معركة ، لم يكن يمكن إيقافها تقريبًا. مع رماحهم الطويلة من 3.5 إلى 4 أمتار ، كانوا مثل قلاع الموت المتحركة والمميتة. حتى في المدى البعيد ، كانوا قادرين على استخدام أقواسهم لقتل جنود الدروع الخفيفة من الأعداء.
بالطبع ، كان هذا يعني أيضًا أن تدريب وتجهيز مثل هذه الوحدة من وحدة الفرسان الثقيلة كان مكلفًا للغاية ويستنزف جميع أنواع الموارد. على هذا النحو ، حتى بالنسبة لإمبراطورية عظيمة مثل إمبراطورية تشونغ تيان ، فإنهم لن يشكلوا فيلق كامل من وحدة الفرسان الثقيلة. عادة ، سيكون لكل فوج بضع سرايا من وحدة الفرسان الثقيلة ، في حين أن أفواج الفرسان المتخصصة للغاية فقط سيكون لديها كتائب من وحدة الفرسان الثقيلة.
كان الفوج السادس عشر الذي قادته شين بو أحد هذه الفوج ، وهو مكون من أربعة عشر ألف رجل. من بين ذلك ، كانت كتيبة كاملة من وحدة الفرسان الثقيلة ، وتسع كتائب من سلاح الفرسان الخفيف ، والأربعة آلاف المتبقية من أفراد الدعم ، بشكل أساسي لدعم وحدة الفرسان الثقيلة.
بالأمس ، عندما رأت شين بو أن حارسها الشخصيين يعودون متأخرين ، وفقط في ملابسهم الداخلية ، مع سرقة جميع معداتهم منهم ، كانت غاضبة تمامًا. ومع ذلك ، كانت تعلم أن الإبلاغ عن هذا للقاعدة الأعلى لن يكون مجديًا ، مما يؤدي فقط إلى جعلهم أضحوكة الجيش. بعد كل شيء ، كانت الكتيبة الهمجيةة بالفعل في مثل هذه الحالة المؤسفة ، وطالما أنها لا تزال تتمتع ببعض النفع ، ولم تفعل أي شيء غير مرغوب فيه ، فلن تفعل القيادة الشمالية أي شيء آخر لها. على هذا النحو ، كان بإمكانها فقط أن تصر على أسنانها وتتحمل اليوم ، أرسلت مجموعة من جنود وحدة الفرسان الثقيلة لمغادرة المعسكر خلسة ، من أجل محاولة الوصول بطريقة ما. بالطبع ، لم تكن تعتقد أن بإمكان سرية واحدة مواجهة الكتيبة الهمجية بأكملها ، لكنها كانت بمثابة استعراض للقوة ، لإخافتهم ، وفي نفس الوقت لاستعادة المعدات المسروقة.
على الرغم من أن الحراس الشخصيين لشين بو كانوا من وحدة الفرسان الخفيفة ، كنخبة ، لم تكن معداتهم أقل تكلفة من جنود وحدة الفرسان الثقيلة ، ويرجع ذلك أساسًا إلى مزيج من سبائك التيتانيوم والصياغة المخصصة. على هذا النحو ، كيف يمكنها أن تتخلى عن الأمر بهذه السهولة؟ في الوقت نفسه ، صرت على أسنانها عندما تذكرت تشو وي تشينغ.
وبسرعة كبيرة وصل المئات من جنود الفرسان الثقال على بعد خمسمائة متر من الكتيبة الهمجية. لم يستمروا ، وبدلاً من ذلك توقفوا في طريقهم.
للحصول على أفضل تأثير عند الإنطلاق ، كانت وحدة الفرسان الثقيلة بحاجة إلى اكتساب الزخم عبر بعض المسافة أولاً ، ومن خلال التوقف في هذا الموقع ، يمكن للمرء أن يقول أن قائد هذه الفرقة لم يكن سيئًا بالفعل. أمسك جميع جنود الفرسان برماحهم الطويلة أمامهم ، واستعدت أجسادهم للأمام ودروعهم مثبتة على يسارهم تجاه صدورهم ، استعدادًا لبدء الهجوم.
في المقدمة ، من الواضح أنه قائد الكتيبة مع الدرع الفضي المماثل والريش الأحمر البرتقالي في الخوذة ، تقدمت إلى الأمام. ومع ذلك ، كانت ترتدي درع وحدة الفرسان الخفيفة بدلاً من ذلك. لم يمض وقت طويل حتى اقتربت من الكتيبة الهمجية. على الرغم من أنها كانت ترتدي خوذتها ، إلا أن تشو وي تشينغ تعرف عليها على الفور. كانت شين يي.
“أوه؟ أليس هذه قائدة الكتيبة شين يي؟ ما هي الرياح التي جلبتك على طول الطريق إلى الكتيبة الهمجية؟
بمجرد أن رأت تشو وي تشينغ ، شعرت شن يي بغضب يتصاعد في داخلها ؛ ليس فقط بسبب ما فعله بها بالأمس ، ولكن أيضًا لأنه رفض زواجها بسهولة. سحبت سيفها من غمدها ، وأشارت إليه وصرخت غاضبة: “الصغير فاتي تشو، أيها الوغد ، كيف تجرؤ على سرقة معدات الحرس الشخصي لقائدنا. ألا تعرف ما هي الجريمة التي ارتكبتها؟ “
نظر إليها تشو وي تشينغ في دهشة ، قائلاً: “قائدة الكتيبة شين يي ، ما الذي تتحدثي عنه؟ عندما تتهمي شخصًا كهذا ، فأنت بحاجة إلى دليل … من يمكنه إثبات أنني سرقته؟ “
وبينما كان يتكلم مثل هذه الكلمات الوقحة ، كان وجهه لا يزال جادًا. إذا كان شخص ما لا يعرف حقيقة الأمر ، فمن المحتمل أن يعتقد أنه تعرض للظلم.
تجمع رجال كتيبة منقطع النظير خلف تشو وي تشينغ لمشاهدة تمثيله. نحو قائد الكتيبة هذا ، كان شعورهم بالتمثيل معه يزداد بسرعة.
“أنت … تجرؤ على فعل ذلك ولكن لا تجرؤ على الاعتراف ، هل أنت رجل ؟!” صاحت شن يي بغضب.
وقفت شانغ غوان فاي اير بجانب تشو وي تشينغ ، ولم تستطع إلا أن تتنهد داخليًا. كانت هذه الشابة في حالة حظ سيئ للغاية. لقاء هذا مثل هذا الوغد الصغير فاتي تشو ، كيف يمكنها الفوز في جدال مع لسانه اللامع؟
كما هو متوقع ، لم يخيب تشو وي تشينغ ظنها. نظر إلى شين يي بوجه مندهش ، و قال: “قائدة الكتيبة شين يي ، كيف يمكنك أن تقولي ذلك! كوني حذرًة ، أنا أقاضيك بتهمة الإفتراء ، لم أفعلها معك أبدًا ، كيف تعرفين أنني لست رجلاً؟ “
على الرغم من أن شين يي كانت في الجيش منذ سنوات ، برتبتها الخاصة ، وكانت أختها قائد فوج الفوج السادس عشر الذي كانت فيه ، فمن يجرؤ على قول مثل هذه الكلمات الوقحة لها؟ في تلك اللحظة ، لم تفهم ما كان يقوله.
ومع ذلك ، فهم جنود الكتيبة الهمجية على الفور ، وانفجروا في ضحك صاخب.
عندها فقط فهمت شين يي. “أيها الوغد ، أنت تجرؤ على أن تكون وقحًا جدًا! الصغير فاتي تشو ، أحذرك ، من الأفضل أن تعيد ما سرقته ، وإلا سأدمر الكتيبة الهمجية الخاصة بك “.
عند سماع كلماتها ، ألقى تشو وي تشينغ نظرة مذعورة على وجهه ، مزقًا درع الصدر ، وربت على صدره العريض وصرخ: “آه! أنا خائف جدا! تعالي بعد ذلك ، صغيرتي ، تعالي ألدغيني ! آآه! “
بالطبع ، كانت الصرخة الأخيرة من الألم حقيقية ، وذلك لأن شانغوان فاي اير فكرت على الفور في نظرية تشو وي تشينغ حول كلمة لدغة ، ولم يسعها إلا أن تقرصه بشدة من الخلف.
انفجر الدب الأسود ضاحكًا من قلبه وصرخ في فرح: “تعالي ، أيتها السيدة الجميلة ، تعالي وألدغي قائد كتيبتنا! من الأفضل أن نتمكن من المشاهدة وأنتِ تفعلي ذلك! “
تم إرسال هؤلاء الأوغاد إلى هنا لبعض الوقت ، وعندما رأوا امرأة ، أضاءت أعينهم ، وازداد ضحكهم الصاخب. بطريقة ما ، في مثل هذا الوقت ، كانت كتيبة منقطعة النظير واحدة.
“جيد جدا. جميعكم … ” كانت شين يي غاضبة للغاية لدرجة أن جسدها كله كان يرتجف. “إذا لم أدوس على الكتيبة الهمجية ، فسأفعل … سأفعل …” كانت غاضبة جدًا لدرجة أنها لم تكن تعرف حتى ما هو التهديد الذي ستوجهه ، واستدارت فجأة وعادت إلى وحدتها الفرسان الثقيلة على بعد 500 متر.
اقترب وي فنغ من تشو وي تشينغ ، قائلاً بنبرة منخفضة: “قائد الكتيبة ، من المحتمل أن يتخذوا إجراءات قريبًا. هذا الجزء من الوادي مسطح ، وحتى أرضي ، وإذا قامت وحدة الفرسان الثقيلة بتوجيه هجوم مناسب ، حتى لو انتصرنا ، أخشى أن يقتل الكثير من إخواننا “.
ابتسم تشو وي تشينغ وقال: “هيه ، لا تقلق بشأن ذلك ، دعهم يهجمون وسوف ترى.”
كما قال ذلك ، التفت إلى جنود كتيبة منقطعة النظير وصرخ بصوت عالٍ: “أيها الإخوة ، دعوني أخبركم جميعًا … قائد كتيبتكم كلي القدرة. في وقت لاحق ، سوف أريكم جميعًا. سوف أوقف هجومهم ، وبمجرد أن أفعل ذلك ، ستذهبون جميعًا وتسرقوهم جميعًا ، كل ما تسرقه سيكون ملكك. تذكر مع ذلك ، لا تؤذي الخيول ، فهي ذات قيمة كبيرة بالنسبة لنا ، حتى أكثر من كل الدروع الثقيلة! “
“نعم!” بدت هتافات عالية من كل مكان. بعد كلمات تشو وي تشينغ اليوم ، جنبًا إلى جنب مع فكرة “السرقة” القادمة ، تحمسوا هؤلاء الجنود الأوغاد. كانوا في الأصل مجموعة من الزملاء الجشعين ، ومع وجود تشو وي تشينغ في الجانب الذي أشعل النيران ، كيف يمكن أن يظلوا صادقين ولا يزالون في مثل هذه الحالة؟
الفصل : 385 *sou* بعد أن استشعر أنه نجح في إيقاظ معنويات وحماس جنود كتيبة منقطعة النظير ، ابتسم تشو وي تشينغ بصوت خافت قبل أن يواصل: “في الوقت الحالي ، ستكون قواعد كتيبتنا على هذا النحو ، فقط هذه الثلاثة. لا ينبغي أن يكون من الصعب حفظها ، أليس كذلك ، انا والدك سأدعكم أنتم المجموعة من الاوغاد والمحتالين الأقل من المستوى لتفهموا ، ما هي المجموعة الحقيقية ، والمصلحة المشتركة ، والربح المشترك. سأريكم كل ما يمكنني تقديمه لكم جميعًا كقائد كتيبة. حسنًا ، ينتهي اجتماع اليوم هنا. تعالوا جميعًا إلى هنا وفقًا لتشكيلكم لأخذ راتبكم “. لم خطط تشو وي تشينغ للتحدث لفترة طويلة في هذا التجمع الصباحي الأول. لم يكن هدفه أن يوافقوا عليه ، لأن ذلك كان على الأرجح مستحيلاً. ما كان عليه أن يفعله هو أن يعطيهم انطباعًا عميقًا. مجرد الكلمات وحدها لم يكن لها نفس مفعول الافعال . كانت القواعد الثلاث البسيطة التي أعلن عنها تشو وي تشينغ بسيطة إلى حد ما ، وإلى جانب القليل منهم ، تمكن جميع الجنود تقريبًا من جمع عملتين ذهبيتين منه. مع وجود العملات الذهبية اللامعة في أيديهم ، تغير الموقف ، وأصبح لكلمات تشو وي تشينغ وزنًا أكبر فجأة. ومع ذلك ، بمجرد أن انتهى الجميع من تحصيل عملاتهم الذهبية ، اكتشفوا فجأة سحابة غبار ضخمة بعيدة مع صوت حوافر عالٍ ، من الواضح أن مجموعة من الفرسان المسرعة متجهه نحوهم. استدار جنود كتيبة منقطعة النظير جميعًا لينظروا ، وكان بإمكانهم رؤية وحدة من الفرسان تتقدم نحوهم من بعيد. وقف وي فنغ بجانب تشو وي تشينغ وقال بجبين مجعد: “أيها القائد ، أخشى أن يكون هؤلاء من الفوج السادس عشر. من الغبار الذي ينتشر حولهم ، يجب أن تكون وحدة الفرسان الثقيلة ، على الأقل سرية كاملة ، ماذا نفعل؟” ابتسم زو وي تشينغ بصوت خافت وصرخ بصوت عالٍ: ” الإخوة من كتيبة منقطعة النظير ، هناك سرية من جنود الفرسان الثقيلة قادمة نحونا الآن ، على الأرجح من الفوج السادس عشر ، هنا للبحث عن مشاكل معنا بسبب ما حدث بالأمس. اسمحوا لي أن أسألكم جميعًا ، مع قوة كتيبتنا منقطعة النظير ، مقارنةً بسرية وحدة الفرسان الثقيلة ، هل قوتنا لا تقل عن ثلاثة أضعاف قوتهم؟ “ صرخ جندي شجاع كان قد حصل للتو على عملاته الذهبية بصوت مكتوم: “هؤلاء الفرسان الثقيلون لا شيء ، يمكنني أن أتحمل أربعة أو خمسة منهم بنفسي!” قال وي فنغ: “لدينا الكثير من سادة الجواهر ، بطبيعة الحال مائة من وحدة الفرسان الثقيلة ليسوا شيئًا بالنسبة لنا! ومع ذلك ، إذا اتخذنا إجراءات بحقهم ، فماذا لو قرر جيش الشمال قتلنا؟ “ ابتسم تشو وي تشينغ ببرود وقال: “هذا غير ممكن. أجرؤ على القول إن هذه خطوة من قبل الفوج السادس عشر وحده ، وإلا فلن تكون مجرد سرية واحدة. إنهم أكثر خوفًا من أن تكتشفهم القيادة الشمالية أكثر منا. أيها الإخوة ، عندما يصلون إلينا لاحقًا ، انتظروا أمري قبل اتخاذ الإجراءات. سنسلبهم جميعًا ، المعدات ، الخيول ، الملابس ؛ سوف ينتمون إلى من ينتزعها بنجاح. أي شيء يحدث ، سوف أتعامل معه “. بالنسبة للجنود العاديين ، قبلوها دون مشاكل ، لكن بالنسبة لقادة السرايا ، بما في ذلك وي فنغ ، نظروا إلى تشو وي تشينغ مع عدم اليقين في أعينهم. “قائد الكتيبة ، هل سيكون ذلك على ما يرام حقًا؟” لم يستطع وي فنغ منع نفسه من السؤال. أعطى تشو وي تشينغ همف بارد. “لما لا؟ لقد تم نفينا هنا ، وتركنا لأنفسنا ، لنموت … ما الذي تبقى لدينا لنخاف منه؟ إذا لم نجهز أنفسنا جيدًا ، فنحن ننتظر الموت النهائي. هل فقدت الشجاعة والروح القتالية بعد البقاء هنا لفترة طويلة؟ “ ضيق وي فنغ عينيه وقال: “في هذه الحالة ، دعنا نحصل عليهم!” لم يتم اعتبار الفرسان الثقال سريعين جدًا ، لأن كل معداتهم كانت ثقيلة جدًا. ومع ذلك ، يمكن القول أنه في الجيش بأكمله ، كانت معدات الفرسان الثقال تعتبر الأفضل والأغلى. إذا كانت عملية عسكرية لمسافات طويلة ، فيجب أن يدعم جندي واحد من وحدة الفرسان الثقيلة ما لا يقل عن أربعة أفراد داعمين. تتكون المعدات الرئيسية لجندي من وحدة الفرسان الثقيلة من الدروع الثقيلة الخاصة ، والتي تغطي أجسامهم بالكامل ، بالإضافة إلى دروع أحصنتهم. أما أسلحتهم فتتضمن رمح طويل وقوس طويل ودرع. في ساحة المعركة ، فقط بالنظر إلى الجنود العاديين ، كانوا الأكثر رعبا ورهبة من بين جميع الأسلحة العسكرية. بمجرد أن تنطلق وحدة من الفرسان الثقيلة على أرض ساحة معركة ، لم يكن يمكن إيقافها تقريبًا. مع رماحهم الطويلة من 3.5 إلى 4 أمتار ، كانوا مثل قلاع الموت المتحركة والمميتة. حتى في المدى البعيد ، كانوا قادرين على استخدام أقواسهم لقتل جنود الدروع الخفيفة من الأعداء. بالطبع ، كان هذا يعني أيضًا أن تدريب وتجهيز مثل هذه الوحدة من وحدة الفرسان الثقيلة كان مكلفًا للغاية ويستنزف جميع أنواع الموارد. على هذا النحو ، حتى بالنسبة لإمبراطورية عظيمة مثل إمبراطورية تشونغ تيان ، فإنهم لن يشكلوا فيلق كامل من وحدة الفرسان الثقيلة. عادة ، سيكون لكل فوج بضع سرايا من وحدة الفرسان الثقيلة ، في حين أن أفواج الفرسان المتخصصة للغاية فقط سيكون لديها كتائب من وحدة الفرسان الثقيلة. كان الفوج السادس عشر الذي قادته شين بو أحد هذه الفوج ، وهو مكون من أربعة عشر ألف رجل. من بين ذلك ، كانت كتيبة كاملة من وحدة الفرسان الثقيلة ، وتسع كتائب من سلاح الفرسان الخفيف ، والأربعة آلاف المتبقية من أفراد الدعم ، بشكل أساسي لدعم وحدة الفرسان الثقيلة. بالأمس ، عندما رأت شين بو أن حارسها الشخصيين يعودون متأخرين ، وفقط في ملابسهم الداخلية ، مع سرقة جميع معداتهم منهم ، كانت غاضبة تمامًا. ومع ذلك ، كانت تعلم أن الإبلاغ عن هذا للقاعدة الأعلى لن يكون مجديًا ، مما يؤدي فقط إلى جعلهم أضحوكة الجيش. بعد كل شيء ، كانت الكتيبة الهمجيةة بالفعل في مثل هذه الحالة المؤسفة ، وطالما أنها لا تزال تتمتع ببعض النفع ، ولم تفعل أي شيء غير مرغوب فيه ، فلن تفعل القيادة الشمالية أي شيء آخر لها. على هذا النحو ، كان بإمكانها فقط أن تصر على أسنانها وتتحمل اليوم ، أرسلت مجموعة من جنود وحدة الفرسان الثقيلة لمغادرة المعسكر خلسة ، من أجل محاولة الوصول بطريقة ما. بالطبع ، لم تكن تعتقد أن بإمكان سرية واحدة مواجهة الكتيبة الهمجية بأكملها ، لكنها كانت بمثابة استعراض للقوة ، لإخافتهم ، وفي نفس الوقت لاستعادة المعدات المسروقة. على الرغم من أن الحراس الشخصيين لشين بو كانوا من وحدة الفرسان الخفيفة ، كنخبة ، لم تكن معداتهم أقل تكلفة من جنود وحدة الفرسان الثقيلة ، ويرجع ذلك أساسًا إلى مزيج من سبائك التيتانيوم والصياغة المخصصة. على هذا النحو ، كيف يمكنها أن تتخلى عن الأمر بهذه السهولة؟ في الوقت نفسه ، صرت على أسنانها عندما تذكرت تشو وي تشينغ. وبسرعة كبيرة وصل المئات من جنود الفرسان الثقال على بعد خمسمائة متر من الكتيبة الهمجية. لم يستمروا ، وبدلاً من ذلك توقفوا في طريقهم. للحصول على أفضل تأثير عند الإنطلاق ، كانت وحدة الفرسان الثقيلة بحاجة إلى اكتساب الزخم عبر بعض المسافة أولاً ، ومن خلال التوقف في هذا الموقع ، يمكن للمرء أن يقول أن قائد هذه الفرقة لم يكن سيئًا بالفعل. أمسك جميع جنود الفرسان برماحهم الطويلة أمامهم ، واستعدت أجسادهم للأمام ودروعهم مثبتة على يسارهم تجاه صدورهم ، استعدادًا لبدء الهجوم. في المقدمة ، من الواضح أنه قائد الكتيبة مع الدرع الفضي المماثل والريش الأحمر البرتقالي في الخوذة ، تقدمت إلى الأمام. ومع ذلك ، كانت ترتدي درع وحدة الفرسان الخفيفة بدلاً من ذلك. لم يمض وقت طويل حتى اقتربت من الكتيبة الهمجية. على الرغم من أنها كانت ترتدي خوذتها ، إلا أن تشو وي تشينغ تعرف عليها على الفور. كانت شين يي. “أوه؟ أليس هذه قائدة الكتيبة شين يي؟ ما هي الرياح التي جلبتك على طول الطريق إلى الكتيبة الهمجية؟ بمجرد أن رأت تشو وي تشينغ ، شعرت شن يي بغضب يتصاعد في داخلها ؛ ليس فقط بسبب ما فعله بها بالأمس ، ولكن أيضًا لأنه رفض زواجها بسهولة. سحبت سيفها من غمدها ، وأشارت إليه وصرخت غاضبة: “الصغير فاتي تشو، أيها الوغد ، كيف تجرؤ على سرقة معدات الحرس الشخصي لقائدنا. ألا تعرف ما هي الجريمة التي ارتكبتها؟ “ نظر إليها تشو وي تشينغ في دهشة ، قائلاً: “قائدة الكتيبة شين يي ، ما الذي تتحدثي عنه؟ عندما تتهمي شخصًا كهذا ، فأنت بحاجة إلى دليل … من يمكنه إثبات أنني سرقته؟ “ وبينما كان يتكلم مثل هذه الكلمات الوقحة ، كان وجهه لا يزال جادًا. إذا كان شخص ما لا يعرف حقيقة الأمر ، فمن المحتمل أن يعتقد أنه تعرض للظلم. تجمع رجال كتيبة منقطع النظير خلف تشو وي تشينغ لمشاهدة تمثيله. نحو قائد الكتيبة هذا ، كان شعورهم بالتمثيل معه يزداد بسرعة. “أنت … تجرؤ على فعل ذلك ولكن لا تجرؤ على الاعتراف ، هل أنت رجل ؟!” صاحت شن يي بغضب. وقفت شانغ غوان فاي اير بجانب تشو وي تشينغ ، ولم تستطع إلا أن تتنهد داخليًا. كانت هذه الشابة في حالة حظ سيئ للغاية. لقاء هذا مثل هذا الوغد الصغير فاتي تشو ، كيف يمكنها الفوز في جدال مع لسانه اللامع؟ كما هو متوقع ، لم يخيب تشو وي تشينغ ظنها. نظر إلى شين يي بوجه مندهش ، و قال: “قائدة الكتيبة شين يي ، كيف يمكنك أن تقولي ذلك! كوني حذرًة ، أنا أقاضيك بتهمة الإفتراء ، لم أفعلها معك أبدًا ، كيف تعرفين أنني لست رجلاً؟ “ على الرغم من أن شين يي كانت في الجيش منذ سنوات ، برتبتها الخاصة ، وكانت أختها قائد فوج الفوج السادس عشر الذي كانت فيه ، فمن يجرؤ على قول مثل هذه الكلمات الوقحة لها؟ في تلك اللحظة ، لم تفهم ما كان يقوله. ومع ذلك ، فهم جنود الكتيبة الهمجية على الفور ، وانفجروا في ضحك صاخب. عندها فقط فهمت شين يي. “أيها الوغد ، أنت تجرؤ على أن تكون وقحًا جدًا! الصغير فاتي تشو ، أحذرك ، من الأفضل أن تعيد ما سرقته ، وإلا سأدمر الكتيبة الهمجية الخاصة بك “. عند سماع كلماتها ، ألقى تشو وي تشينغ نظرة مذعورة على وجهه ، مزقًا درع الصدر ، وربت على صدره العريض وصرخ: “آه! أنا خائف جدا! تعالي بعد ذلك ، صغيرتي ، تعالي ألدغيني ! آآه! “ بالطبع ، كانت الصرخة الأخيرة من الألم حقيقية ، وذلك لأن شانغوان فاي اير فكرت على الفور في نظرية تشو وي تشينغ حول كلمة لدغة ، ولم يسعها إلا أن تقرصه بشدة من الخلف. انفجر الدب الأسود ضاحكًا من قلبه وصرخ في فرح: “تعالي ، أيتها السيدة الجميلة ، تعالي وألدغي قائد كتيبتنا! من الأفضل أن نتمكن من المشاهدة وأنتِ تفعلي ذلك! “ تم إرسال هؤلاء الأوغاد إلى هنا لبعض الوقت ، وعندما رأوا امرأة ، أضاءت أعينهم ، وازداد ضحكهم الصاخب. بطريقة ما ، في مثل هذا الوقت ، كانت كتيبة منقطعة النظير واحدة. “جيد جدا. جميعكم … ” كانت شين يي غاضبة للغاية لدرجة أن جسدها كله كان يرتجف. “إذا لم أدوس على الكتيبة الهمجية ، فسأفعل … سأفعل …” كانت غاضبة جدًا لدرجة أنها لم تكن تعرف حتى ما هو التهديد الذي ستوجهه ، واستدارت فجأة وعادت إلى وحدتها الفرسان الثقيلة على بعد 500 متر. اقترب وي فنغ من تشو وي تشينغ ، قائلاً بنبرة منخفضة: “قائد الكتيبة ، من المحتمل أن يتخذوا إجراءات قريبًا. هذا الجزء من الوادي مسطح ، وحتى أرضي ، وإذا قامت وحدة الفرسان الثقيلة بتوجيه هجوم مناسب ، حتى لو انتصرنا ، أخشى أن يقتل الكثير من إخواننا “. ابتسم تشو وي تشينغ وقال: “هيه ، لا تقلق بشأن ذلك ، دعهم يهجمون وسوف ترى.” كما قال ذلك ، التفت إلى جنود كتيبة منقطعة النظير وصرخ بصوت عالٍ: “أيها الإخوة ، دعوني أخبركم جميعًا … قائد كتيبتكم كلي القدرة. في وقت لاحق ، سوف أريكم جميعًا. سوف أوقف هجومهم ، وبمجرد أن أفعل ذلك ، ستذهبون جميعًا وتسرقوهم جميعًا ، كل ما تسرقه سيكون ملكك. تذكر مع ذلك ، لا تؤذي الخيول ، فهي ذات قيمة كبيرة بالنسبة لنا ، حتى أكثر من كل الدروع الثقيلة! “ “نعم!” بدت هتافات عالية من كل مكان. بعد كلمات تشو وي تشينغ اليوم ، جنبًا إلى جنب مع فكرة “السرقة” القادمة ، تحمسوا هؤلاء الجنود الأوغاد. كانوا في الأصل مجموعة من الزملاء الجشعين ، ومع وجود تشو وي تشينغ في الجانب الذي أشعل النيران ، كيف يمكن أن يظلوا صادقين ولا يزالون في مثل هذه الحالة؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات