Heavenly Jewel Change 387
الفصل : 387
*sou*
في النهاية ، أظهرت شين يي أنها تستحق بالفعل أن تكون قائدة كتيبة بعد كل شيء. في مثل هذا الموقف الحرج ، لم تنس أن تصرخ بصوت عالٍ: “فرقة الفرسان الثقيلة الأولى ، الأقواس!”
يمكن القول أن سلاح الفرسان الثقيل في الإمبراطورية تشونغ تيان هو أكثر وحدات الجيش تجهيزًا في القارة بأكملها ، وهو قادر على القتال في جميع النطاقات. ثلاثمائة ياردة لم تكن قريبة من أي مجال من الخيال ، وسيستغرق الأمر بعض الوقت لجنود كتيبة منقطعة النظير لتولي زمام الأمور ، و ذلك وقت كافي لجنود الفرسان المدربين جيدًا للتعافي من الخدر والاحتفاظ برماحهم ورسم أقواسهم والأسهام. رُبطت دروعهم بذراعهم اليسرى ولم تؤثر على الرماية.
ومع ذلك ، كيف يمكن لـ تشو وي تشينغ أن يسمح لهم بأخذ هذه الفرصة؟ إذا خطته هي الإعتماد على هذين السهمين فقط ، فلن يحتاج إلى القفز من أعلى التل. بعد كل شيء ، ما هي الثلاثمائة ياردة بالنسبة لقوس أوفرلورد وشخص بقوته ومهارته في الرماية؟
إنبعث عواء عميق قوي من فم تشو وي تشينغ ، ممتليء بهالة ملكية. في تلك اللحظة ، إحمرت عيناه ، لكن الغريب أن جسده لم يتحول. يمكن القول إنه واصل تحسين سيطرته على حالة التغيير الشيطاني ، مستفيدًا من هالتها ولكن لا يسمح لنفسه بالدخول الكامل إلى حالة التغيير الشيطاني.
مع ارتفاع مستوى تدريبه ، يمكن لـ تشو وي تشينغ حاليًا السماح حتى لجزء فقط من جسده بدخول حالة التغيير الشيطاني. بالطبع ، هذا بسبب أنه قرأ الدليل الشيطاني لطائفة الشياطين السماوية وتدريبه بجد على القيام بذلك. نحو سمته الشيطانية ، يمكن القول أن الدليل الشيطاني قد قدم له مساعدة هائلة. لم يسمح له فقط بتحكم أفضل بكثير في استخدام حالة التغيير الشيطاني ، بل تعلم المزيد عن جوهر السمة الشيطانية وكيفية استخدام كل مهاراتها.
بدا هدير هذا النمر الصاخب وكأنه يتردد مثل موجة ضخمة تنفجر باتجاههم. حتى خيول الأشباح الشيطانية لم تكن قادرة على الصمود في وجه العواء الغاضب للنمر الإلهي الشيطاني المظلم سابقًا ، ناهيك عن هذه الخيول الحربية العادية ، والتي على الرغم من كونها جيدة وقوية ، إلا أنها لم تكن حتى وحوشًا سماوية.
كان جميع جنود وحدة الفرسان الثقيلة بالكاد قد تعافوا من حالتهم المخدرة ، ولم يكن لديهم الوقت حتى لرفع أقواسهم بعد. عند سماع زئير زو وي تشينغ ، شعروا بقشعريرة في قلوبهم لأن دمائهم أصبحت باردة ، والأكثر من ذلك ، أن أحصنتهم تحتهم سقطت مثل القمح الذي يتم حصاده من الحقل.
استخدام هالة النمر الإلهي الشيطاني المظلم للصراخ بأعلى صوت له ، ولكن لتغطية مجرد سرية من الجنود ، كان الأمر أكثر من كافٍ.
بصوت عالٍ ، انهار حصان شين يي أيضًا على الأرض ، وقفزت دون وعي من أجل عدم الوقوع في فخ الحصان الساقط. عندما نظرت نحو تشو وي تشينغ مرة أخرى ، التقت عيناها بعينيه المحتقنة بالدم ، ولم تستطع إلا أن ترتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وأترتفع شعورها المشؤوم إلى أقصى حد.
من المؤكد أن جنود وحدة الفرسان الثقيلة بدوا مهيبين ورائعين فوق أحصنتهم الحربية ، ولكن عندما كانت أحصنتهم كلها على الأرض ، مع وجود عدد كبير من الجنود محاصرين تحت الأحصنة ، كان تعبير تصوري عكسي لما كان مطلوب . السبب بسيطًا – كانت معداتهم ثقيلة جدًا ، ليس فقط الجنود ، ولكن الخيول أيضًا. عندما أُسقطت على الأرض ، كان مجرد الوقوف مرة أخرى عملاً فذًا … و ذلك الوقت أكثر من كافٍ لوصول جنود كتيبة منقطعة النظير إليهم.
لقد تسبب هدير تشو وي تشينغ الغاضب بالفعل في تخوف هؤلاء الجنود من قطاع الطرق أيضًا ، لكن القوة الكامنة وراءه لم تكن موجهة إليهم في النهاية. برؤية مجموعة جنود الفرسان الثقيلة تنهار بهذه الطريقة تمامًا ، نمت صورة تشو وي تشينغ في قلوبهم بدرجة أخرى.
يمكن وصف المشهد التالي بأنه “فظيع للغاية بحيث لا يمكن للمرء أن يتحمل النظر إليه”. كان جنود قطاع الطرق في كتيبة منقطع النظير منذ فترة طويلة مليئين بالغضب المكبوت بعد نفيهم إلى هذه الأرض القاحلة الخطيرة لفترة طويلة. الآن بعد أن أتيحت لهم الفرصة للتنفيس عن غضبهم ، كيف يمكن أن يكونوا مهذبين؟
إذا التقى الطرفان في ساحة المعركة في اشتباك مباشر ، فقد لا تخاف سرية الفرسان الثقيلة منهم. للأسف ، الآن بعد أن فقدوا أكبر ميزة لهم ، وكانوا جميعًا مستلقين على الأرض ، مع وجود العديد من أسياد الجواهر الفيزيائية على جانب كتيبة منقطع النظير، لم يكن بإمكانهم سوى تقبل مصيرهم المرير القادم.
حتى تشو وي تشينغ لم يكن بإمكانه التحديق إلا بفك متسع ، والآن فقط عرف ما يعنيه حقًا تقطيع أوصال ثور بمهارة مثل الجزار 1. كان جنود قطاع الطرق هؤلاء ماهرين حقًا في فن السرقة ، حيث كان كل منهم يتعامل مع جندي واحد من وحدة الفرسان الثقيلة ، وفي غضون أربعة إلى خمسة أنفاس ، سُيترك جندي الفرسان بملابسه الداخلية فقط [هذه السرعة ، هذه السرعة ، مثل هذه المهارة] بالطبع ، في نفس الوقت ، لن يسلم جندي الفرسان من الضرب.
“الإخوة من كتيبة منقطع النظير ، اسمعوا ، لا تؤذوا ولا تقتلوا أيًا منهم على وجه الخصوص. سيكون ذلك ضارًا بأرباحنا. بدون مكاسب ، كيف يمكننا وضع أيدينا على حلفائنا بشكل صحيح؟ ” شين يي ، التي كانت قد تعافت للتو ، كادت تتعثر تسقط عند سماعها ذلك. ماذا “كيف نضع أيدينا على حلفائنا؟” أليس هذا بالفعل وضع يد ؟! إذا كان لديك مكاسب أكثر ، فهل ستقتلنا جميعًا؟
“الصغير فاتي تشو، سأقتلك!” بسيف في يدها ، هجمت شين يي بكل قوتها نحو تشو وي تشينغ .
هؤلاء الزملاء في الكتيبة منقطع النظير كانوا في الحقيقة خبيثين. عند رؤية المجموعات الأربع من الجواهر السماوية حول معصمي شين يي ، عندما تقدموا للأمام ، انحرفوا جميعًا حول قائدة الكتيبة ، مما منحها رصيفًا واسعًا ، وتركوها تمر بسخاء إلى تشو وي تشينغ.
“اسمحوا لي ، اسمحوا لي … ألم تقل لنا ما سننتزعه سيصبح ملكنا؟ جسد هذه الفتاة قريب من جسدي “. في الجيش ، لم تفرق صناعة الدروع بين الذكر والشكل ، على عكس الدروع المصنوعة حسب الطلب أو المعدات الموحدة ، حيث سيكون لدى المالكين بالتأكيد بعض التغييرات حسب جنسهم.
الشخص الذي تحدث كان بطبيعة الحال شانغوان فاي اير. في ومضة ، مرت من أمام تشو وي تشينغ، في مواجهة شين يي التي أحمرت عيناها و أصبحت هائجة.
ألقت شين يي السيف في يديها تجاه شانغوان فاي اير ، وفي اللحظة التالية ، ظهر سيف آخر في يديها ، متوهجًا بمهارة بالنيران ، ومن الواضح أنه معداتها المدمجة. قفزت في الهواء فجأة مع عواء غاضب بصوت عالٍ ، وضربت نحو رأس شانغوان فاي اير ، وامتد لهب سيفها ما يقرب من ثلاثة أمتار.
لم يكلف تشو وي تشينغ عناء النظر إليهم ، مع العلم أن ترك شين يي إلى شانغوان فاي اير لن يكون مشكلة على الإطلاق ، ولم يكن بحاجة إلى القلق بشأنهم. في هذه المرحلة ، كان قد أرجع بالفعل قوس أوفرلورد ، وبدلاً من ذلك انتقل إلى قوس الفجر الأسود ، ونظر حوله قبل إطلاق السهام ببطء وثبات تجاه أي من جنود الفرسان الثقيلة قادر على القتال. بطبيعة الحال ، لن يقتل أي شخص ، ولكن برمايته وحدها ، يمكنه بسهولة الاعتناء بساحة المعركة بأكملها مع وجود مائة من الأعداء فقط. كانت مهمته الوحيدة هنا هي التأكد من عدم وقوع إصابات في أي من الجانبين.
في مواجهة هجوم شين يي الشامل ، أعطت شانغوان فاي اير همف بإزدراء ، قفزت لمواجهة ألسنة اللهب مباشرة. تمامًا كما بدا الأمر وكأنها على وشك أن تصاب بالنيران ، شعرت شين يي بضباب أمام عينيها ، واختفت شانغوان فاي اير وظهرت ظهرها فقط. تجاه سيدة ، كانت شانغوان فاي اير أكثر لطفًا من تشو وي تشينغ ، وضربت بكفها على رقبة شين يي، مما أدى إلى فقدانها للوعي بسرعة وبدون ألم ، قبل أمساكها للهبوط على الأرض.
من حيث القوة ، يمكن القول أنه لا يوجد أحد في كتيبة منقطع النظير بأكملها يتساوى مع شانغوان فاي اير ، وربما حتى تشو وي تشينغ. ومع ذلك ، من حيث السرقة والخطف ، فإن شانغوان فاي اير ضعيفة جدًا بالمقارنة. بحلول الوقت الذي خلعت فيه ببطء درع قائدة الكتيبة شين يي ، كانت المعركة بأكملها قد انتهت.
وقف تشو وي تشينغ هناك ، صرخ بصوت عالٍ: “اجمعهم جميعًا معًا. إذا تجرأ أي منهم على المقاومة ، اضربوه حتى يتوقف عن المقاومة ، فقط تأكد من عدم موت أحد “.
كما قال ذلك ، لا يسعه إلا أن يتفاجأ من جنود قطاع الطرق هؤلاء … من حيث السرقة والنهب ، لقد كانوا حقًا “عباقرة” في هذا الفن.
في تلك الفترة القصيرة فقط ، وجدت مجموعة كاملة من معدات وحدة الفرسان الثقيلة في أيديهم. إلى جانب الأقوى وي فنغ ، وقادة السرايا الآخرين ، الذين تمكنوا من الحصول على مجموعة كاملة من المعدات ، كان الباقون إما يرتدون بعض قطع الدروع ، أو خوذة واحدة ، أو يقودون حصانًا ، أو حتى مجرد زي الجيش. مثل هذا الخليط من المعدات ، بغض النظر عن كيفية نظر المرء إليهم ، بدوا وكأنهم مجرد عصابة من قطاع الطرق.
المئات من جنود وحدة الفرسان الثقيلة كانوا يرتدون ملابسهم الداخلية فقط وتجمعوا معًا ، مصابين بالكدمات. مع البرد القارس للطقس في الشمال ، وفقدان كل معداتهم ، كيف يمكن أن يجرؤوا على مواصلة المقاومة؟ أما بالنسبة لقائد سريتهم ، فقد اعتنى به وي فنغ شخصيًا ، وطرده سريعًا في قتالهم.
مرتديًا بدلة كاملة من الدروع ، سار وي فنغ بخطوات كبيرة إلى أمام تشو وي تشينغ ، مبتسمًا و قال: “قائد الكتيبة ، التقرير. مائة جندي من وحدة الفرسان الثقيلة ، لم يهرب أحد ، ولم تقع إصابات. من جانبنا ، أصيب عدد قليل فقط من إخواننا بجروح طفيفة. هل توجد تعليمات أخرى؟ “
بعد تلك المعركة ، اقتنع وي فنغ أخيرًا حقًا بـ تشو وي تشينغ. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلن يتمكنوا بالتأكيد من القضاء على سرية الفرسان الثقيلة بهذه السهولة ، خاصة دون أي خسائر. بالعودة إلى ما قاله تشو وي تشينغ عن كونه كلي القدرة ، اعتقد فجأة أنه ربما لم يكن ذلك مبالغة كبيرة. لم يكن قائد الكتيبة الجديد مشابهًا جدًا لهم فحسب ، بل كانت قدراته ملهمة حقًا.
أومأ تشو وي تشينغ برأسه نحو وي فنغ وقال: “جيد جدًا ، لقد أبليت جيدًا. هذه الغنائم كلها مكافآت للجميع. اليوم ، هذه المعركة تتوافق تمامًا مع قواعدنا. كانت قوتنا الإجمالية أكبر بكثير من خصومنا ، والأهم من ذلك ، لم نتعرض لأي إصابات أو وفيات. يجب أن تتذكروا جميعًا ، أهم شيء هو حماية أنفسنا دائمًا ، وعندها فقط يمكننا كسب المزيد في المستقبل. إذا تجرأ أي شخص على فعل أي شيء غبي وبحث عن الموت ، فسأجلده بشدة “.
بإتباع تشو وي تشينغ لم يكن وي فنغ فقط ، ولكن جميع قادة السرايا الآخرين أيضًا. عندما سمعوا كلمات تشو وي تشينغ ، انفجروا جميعًا ضاحكين من القلب.
اقترب الدب الأسود من تشو وي تشينغ وقال بصوت منخفض: “قائد الكتيبة ، تلك السيدة الشابة بالتأكيد جميلة … هل نحن … هيه هيه … إذا أكلت اللحم ، على الأقل دعنا نشرب بعض الحساء. لقد مر وقت طويل … “
حدق تشو وي تشينغ في وجهه بسخط ، قائلاً: “أنت دب غبي ، إذا كنت تريد أن تموت ، اذهب وافعل ذلك وحدك ولا تشركنا جميعًا. تلك السيدة هي أخت قائد الفوج السادس عشر شين بو. سرقتهم شيء واحد ، بعد كل ما غادروا معسكرهم سرا ، ونحن فقط ندافع عن أنفسنا. ومع ذلك ، إذا كنت تجرؤ على لمسها ، يمكنني أن أراهن معك أنه في غضون ثلاثة أيام ، سيكون الفوج السادس عشر بأكمله هنا لقتلنا جميعًا. كونك قاطع طرق له أيضًا فن … يمكنك فقط أن تفعل ما هو في حدود إمكانياتك ، قوتك. خطأ … أن … فاي … لا تخلع ملابسها … “
كان لا يزال في خضم توبيخ الدب الأسود عندما رأى فجأة أن شانغوان فاي اير قد انتهت من تجريد شين يي من درعها ، وبدأ في فك أزرار ملابس شين يي
ضحك الدب الأسود وقال: “هههه ، هذا الأخ الصغير أقل صبرًا وإلحاحًا مني!”
تمسكت شانغوان فاي اير بدرع شين يي وهي واقفة ، والتفتت إلى تشو وي تشينغ وقالت: “أنا فقط أخلع ملابسها الخارجية ، وليس لدي أي زي عسكري لأغيره. لم تكن تفتقر إلى الملابس لتغييرها في خاتمها المكاني ، لكنهم كانوا جميعًا ملابس نسائية. كيف يمكن أن ترتديها في المخيم؟
الفصل : 387 *sou* في النهاية ، أظهرت شين يي أنها تستحق بالفعل أن تكون قائدة كتيبة بعد كل شيء. في مثل هذا الموقف الحرج ، لم تنس أن تصرخ بصوت عالٍ: “فرقة الفرسان الثقيلة الأولى ، الأقواس!” يمكن القول أن سلاح الفرسان الثقيل في الإمبراطورية تشونغ تيان هو أكثر وحدات الجيش تجهيزًا في القارة بأكملها ، وهو قادر على القتال في جميع النطاقات. ثلاثمائة ياردة لم تكن قريبة من أي مجال من الخيال ، وسيستغرق الأمر بعض الوقت لجنود كتيبة منقطعة النظير لتولي زمام الأمور ، و ذلك وقت كافي لجنود الفرسان المدربين جيدًا للتعافي من الخدر والاحتفاظ برماحهم ورسم أقواسهم والأسهام. رُبطت دروعهم بذراعهم اليسرى ولم تؤثر على الرماية. ومع ذلك ، كيف يمكن لـ تشو وي تشينغ أن يسمح لهم بأخذ هذه الفرصة؟ إذا خطته هي الإعتماد على هذين السهمين فقط ، فلن يحتاج إلى القفز من أعلى التل. بعد كل شيء ، ما هي الثلاثمائة ياردة بالنسبة لقوس أوفرلورد وشخص بقوته ومهارته في الرماية؟ إنبعث عواء عميق قوي من فم تشو وي تشينغ ، ممتليء بهالة ملكية. في تلك اللحظة ، إحمرت عيناه ، لكن الغريب أن جسده لم يتحول. يمكن القول إنه واصل تحسين سيطرته على حالة التغيير الشيطاني ، مستفيدًا من هالتها ولكن لا يسمح لنفسه بالدخول الكامل إلى حالة التغيير الشيطاني. مع ارتفاع مستوى تدريبه ، يمكن لـ تشو وي تشينغ حاليًا السماح حتى لجزء فقط من جسده بدخول حالة التغيير الشيطاني. بالطبع ، هذا بسبب أنه قرأ الدليل الشيطاني لطائفة الشياطين السماوية وتدريبه بجد على القيام بذلك. نحو سمته الشيطانية ، يمكن القول أن الدليل الشيطاني قد قدم له مساعدة هائلة. لم يسمح له فقط بتحكم أفضل بكثير في استخدام حالة التغيير الشيطاني ، بل تعلم المزيد عن جوهر السمة الشيطانية وكيفية استخدام كل مهاراتها. بدا هدير هذا النمر الصاخب وكأنه يتردد مثل موجة ضخمة تنفجر باتجاههم. حتى خيول الأشباح الشيطانية لم تكن قادرة على الصمود في وجه العواء الغاضب للنمر الإلهي الشيطاني المظلم سابقًا ، ناهيك عن هذه الخيول الحربية العادية ، والتي على الرغم من كونها جيدة وقوية ، إلا أنها لم تكن حتى وحوشًا سماوية. كان جميع جنود وحدة الفرسان الثقيلة بالكاد قد تعافوا من حالتهم المخدرة ، ولم يكن لديهم الوقت حتى لرفع أقواسهم بعد. عند سماع زئير زو وي تشينغ ، شعروا بقشعريرة في قلوبهم لأن دمائهم أصبحت باردة ، والأكثر من ذلك ، أن أحصنتهم تحتهم سقطت مثل القمح الذي يتم حصاده من الحقل. استخدام هالة النمر الإلهي الشيطاني المظلم للصراخ بأعلى صوت له ، ولكن لتغطية مجرد سرية من الجنود ، كان الأمر أكثر من كافٍ. بصوت عالٍ ، انهار حصان شين يي أيضًا على الأرض ، وقفزت دون وعي من أجل عدم الوقوع في فخ الحصان الساقط. عندما نظرت نحو تشو وي تشينغ مرة أخرى ، التقت عيناها بعينيه المحتقنة بالدم ، ولم تستطع إلا أن ترتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وأترتفع شعورها المشؤوم إلى أقصى حد. من المؤكد أن جنود وحدة الفرسان الثقيلة بدوا مهيبين ورائعين فوق أحصنتهم الحربية ، ولكن عندما كانت أحصنتهم كلها على الأرض ، مع وجود عدد كبير من الجنود محاصرين تحت الأحصنة ، كان تعبير تصوري عكسي لما كان مطلوب . السبب بسيطًا – كانت معداتهم ثقيلة جدًا ، ليس فقط الجنود ، ولكن الخيول أيضًا. عندما أُسقطت على الأرض ، كان مجرد الوقوف مرة أخرى عملاً فذًا … و ذلك الوقت أكثر من كافٍ لوصول جنود كتيبة منقطعة النظير إليهم. لقد تسبب هدير تشو وي تشينغ الغاضب بالفعل في تخوف هؤلاء الجنود من قطاع الطرق أيضًا ، لكن القوة الكامنة وراءه لم تكن موجهة إليهم في النهاية. برؤية مجموعة جنود الفرسان الثقيلة تنهار بهذه الطريقة تمامًا ، نمت صورة تشو وي تشينغ في قلوبهم بدرجة أخرى. يمكن وصف المشهد التالي بأنه “فظيع للغاية بحيث لا يمكن للمرء أن يتحمل النظر إليه”. كان جنود قطاع الطرق في كتيبة منقطع النظير منذ فترة طويلة مليئين بالغضب المكبوت بعد نفيهم إلى هذه الأرض القاحلة الخطيرة لفترة طويلة. الآن بعد أن أتيحت لهم الفرصة للتنفيس عن غضبهم ، كيف يمكن أن يكونوا مهذبين؟ إذا التقى الطرفان في ساحة المعركة في اشتباك مباشر ، فقد لا تخاف سرية الفرسان الثقيلة منهم. للأسف ، الآن بعد أن فقدوا أكبر ميزة لهم ، وكانوا جميعًا مستلقين على الأرض ، مع وجود العديد من أسياد الجواهر الفيزيائية على جانب كتيبة منقطع النظير، لم يكن بإمكانهم سوى تقبل مصيرهم المرير القادم. حتى تشو وي تشينغ لم يكن بإمكانه التحديق إلا بفك متسع ، والآن فقط عرف ما يعنيه حقًا تقطيع أوصال ثور بمهارة مثل الجزار 1. كان جنود قطاع الطرق هؤلاء ماهرين حقًا في فن السرقة ، حيث كان كل منهم يتعامل مع جندي واحد من وحدة الفرسان الثقيلة ، وفي غضون أربعة إلى خمسة أنفاس ، سُيترك جندي الفرسان بملابسه الداخلية فقط [هذه السرعة ، هذه السرعة ، مثل هذه المهارة] بالطبع ، في نفس الوقت ، لن يسلم جندي الفرسان من الضرب. “الإخوة من كتيبة منقطع النظير ، اسمعوا ، لا تؤذوا ولا تقتلوا أيًا منهم على وجه الخصوص. سيكون ذلك ضارًا بأرباحنا. بدون مكاسب ، كيف يمكننا وضع أيدينا على حلفائنا بشكل صحيح؟ ” شين يي ، التي كانت قد تعافت للتو ، كادت تتعثر تسقط عند سماعها ذلك. ماذا “كيف نضع أيدينا على حلفائنا؟” أليس هذا بالفعل وضع يد ؟! إذا كان لديك مكاسب أكثر ، فهل ستقتلنا جميعًا؟ “الصغير فاتي تشو، سأقتلك!” بسيف في يدها ، هجمت شين يي بكل قوتها نحو تشو وي تشينغ . هؤلاء الزملاء في الكتيبة منقطع النظير كانوا في الحقيقة خبيثين. عند رؤية المجموعات الأربع من الجواهر السماوية حول معصمي شين يي ، عندما تقدموا للأمام ، انحرفوا جميعًا حول قائدة الكتيبة ، مما منحها رصيفًا واسعًا ، وتركوها تمر بسخاء إلى تشو وي تشينغ. “اسمحوا لي ، اسمحوا لي … ألم تقل لنا ما سننتزعه سيصبح ملكنا؟ جسد هذه الفتاة قريب من جسدي “. في الجيش ، لم تفرق صناعة الدروع بين الذكر والشكل ، على عكس الدروع المصنوعة حسب الطلب أو المعدات الموحدة ، حيث سيكون لدى المالكين بالتأكيد بعض التغييرات حسب جنسهم. الشخص الذي تحدث كان بطبيعة الحال شانغوان فاي اير. في ومضة ، مرت من أمام تشو وي تشينغ، في مواجهة شين يي التي أحمرت عيناها و أصبحت هائجة. ألقت شين يي السيف في يديها تجاه شانغوان فاي اير ، وفي اللحظة التالية ، ظهر سيف آخر في يديها ، متوهجًا بمهارة بالنيران ، ومن الواضح أنه معداتها المدمجة. قفزت في الهواء فجأة مع عواء غاضب بصوت عالٍ ، وضربت نحو رأس شانغوان فاي اير ، وامتد لهب سيفها ما يقرب من ثلاثة أمتار. لم يكلف تشو وي تشينغ عناء النظر إليهم ، مع العلم أن ترك شين يي إلى شانغوان فاي اير لن يكون مشكلة على الإطلاق ، ولم يكن بحاجة إلى القلق بشأنهم. في هذه المرحلة ، كان قد أرجع بالفعل قوس أوفرلورد ، وبدلاً من ذلك انتقل إلى قوس الفجر الأسود ، ونظر حوله قبل إطلاق السهام ببطء وثبات تجاه أي من جنود الفرسان الثقيلة قادر على القتال. بطبيعة الحال ، لن يقتل أي شخص ، ولكن برمايته وحدها ، يمكنه بسهولة الاعتناء بساحة المعركة بأكملها مع وجود مائة من الأعداء فقط. كانت مهمته الوحيدة هنا هي التأكد من عدم وقوع إصابات في أي من الجانبين. في مواجهة هجوم شين يي الشامل ، أعطت شانغوان فاي اير همف بإزدراء ، قفزت لمواجهة ألسنة اللهب مباشرة. تمامًا كما بدا الأمر وكأنها على وشك أن تصاب بالنيران ، شعرت شين يي بضباب أمام عينيها ، واختفت شانغوان فاي اير وظهرت ظهرها فقط. تجاه سيدة ، كانت شانغوان فاي اير أكثر لطفًا من تشو وي تشينغ ، وضربت بكفها على رقبة شين يي، مما أدى إلى فقدانها للوعي بسرعة وبدون ألم ، قبل أمساكها للهبوط على الأرض. من حيث القوة ، يمكن القول أنه لا يوجد أحد في كتيبة منقطع النظير بأكملها يتساوى مع شانغوان فاي اير ، وربما حتى تشو وي تشينغ. ومع ذلك ، من حيث السرقة والخطف ، فإن شانغوان فاي اير ضعيفة جدًا بالمقارنة. بحلول الوقت الذي خلعت فيه ببطء درع قائدة الكتيبة شين يي ، كانت المعركة بأكملها قد انتهت. وقف تشو وي تشينغ هناك ، صرخ بصوت عالٍ: “اجمعهم جميعًا معًا. إذا تجرأ أي منهم على المقاومة ، اضربوه حتى يتوقف عن المقاومة ، فقط تأكد من عدم موت أحد “. كما قال ذلك ، لا يسعه إلا أن يتفاجأ من جنود قطاع الطرق هؤلاء … من حيث السرقة والنهب ، لقد كانوا حقًا “عباقرة” في هذا الفن. في تلك الفترة القصيرة فقط ، وجدت مجموعة كاملة من معدات وحدة الفرسان الثقيلة في أيديهم. إلى جانب الأقوى وي فنغ ، وقادة السرايا الآخرين ، الذين تمكنوا من الحصول على مجموعة كاملة من المعدات ، كان الباقون إما يرتدون بعض قطع الدروع ، أو خوذة واحدة ، أو يقودون حصانًا ، أو حتى مجرد زي الجيش. مثل هذا الخليط من المعدات ، بغض النظر عن كيفية نظر المرء إليهم ، بدوا وكأنهم مجرد عصابة من قطاع الطرق. المئات من جنود وحدة الفرسان الثقيلة كانوا يرتدون ملابسهم الداخلية فقط وتجمعوا معًا ، مصابين بالكدمات. مع البرد القارس للطقس في الشمال ، وفقدان كل معداتهم ، كيف يمكن أن يجرؤوا على مواصلة المقاومة؟ أما بالنسبة لقائد سريتهم ، فقد اعتنى به وي فنغ شخصيًا ، وطرده سريعًا في قتالهم. مرتديًا بدلة كاملة من الدروع ، سار وي فنغ بخطوات كبيرة إلى أمام تشو وي تشينغ ، مبتسمًا و قال: “قائد الكتيبة ، التقرير. مائة جندي من وحدة الفرسان الثقيلة ، لم يهرب أحد ، ولم تقع إصابات. من جانبنا ، أصيب عدد قليل فقط من إخواننا بجروح طفيفة. هل توجد تعليمات أخرى؟ “ بعد تلك المعركة ، اقتنع وي فنغ أخيرًا حقًا بـ تشو وي تشينغ. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلن يتمكنوا بالتأكيد من القضاء على سرية الفرسان الثقيلة بهذه السهولة ، خاصة دون أي خسائر. بالعودة إلى ما قاله تشو وي تشينغ عن كونه كلي القدرة ، اعتقد فجأة أنه ربما لم يكن ذلك مبالغة كبيرة. لم يكن قائد الكتيبة الجديد مشابهًا جدًا لهم فحسب ، بل كانت قدراته ملهمة حقًا. أومأ تشو وي تشينغ برأسه نحو وي فنغ وقال: “جيد جدًا ، لقد أبليت جيدًا. هذه الغنائم كلها مكافآت للجميع. اليوم ، هذه المعركة تتوافق تمامًا مع قواعدنا. كانت قوتنا الإجمالية أكبر بكثير من خصومنا ، والأهم من ذلك ، لم نتعرض لأي إصابات أو وفيات. يجب أن تتذكروا جميعًا ، أهم شيء هو حماية أنفسنا دائمًا ، وعندها فقط يمكننا كسب المزيد في المستقبل. إذا تجرأ أي شخص على فعل أي شيء غبي وبحث عن الموت ، فسأجلده بشدة “. بإتباع تشو وي تشينغ لم يكن وي فنغ فقط ، ولكن جميع قادة السرايا الآخرين أيضًا. عندما سمعوا كلمات تشو وي تشينغ ، انفجروا جميعًا ضاحكين من القلب. اقترب الدب الأسود من تشو وي تشينغ وقال بصوت منخفض: “قائد الكتيبة ، تلك السيدة الشابة بالتأكيد جميلة … هل نحن … هيه هيه … إذا أكلت اللحم ، على الأقل دعنا نشرب بعض الحساء. لقد مر وقت طويل … “ حدق تشو وي تشينغ في وجهه بسخط ، قائلاً: “أنت دب غبي ، إذا كنت تريد أن تموت ، اذهب وافعل ذلك وحدك ولا تشركنا جميعًا. تلك السيدة هي أخت قائد الفوج السادس عشر شين بو. سرقتهم شيء واحد ، بعد كل ما غادروا معسكرهم سرا ، ونحن فقط ندافع عن أنفسنا. ومع ذلك ، إذا كنت تجرؤ على لمسها ، يمكنني أن أراهن معك أنه في غضون ثلاثة أيام ، سيكون الفوج السادس عشر بأكمله هنا لقتلنا جميعًا. كونك قاطع طرق له أيضًا فن … يمكنك فقط أن تفعل ما هو في حدود إمكانياتك ، قوتك. خطأ … أن … فاي … لا تخلع ملابسها … “ كان لا يزال في خضم توبيخ الدب الأسود عندما رأى فجأة أن شانغوان فاي اير قد انتهت من تجريد شين يي من درعها ، وبدأ في فك أزرار ملابس شين يي ضحك الدب الأسود وقال: “هههه ، هذا الأخ الصغير أقل صبرًا وإلحاحًا مني!” تمسكت شانغوان فاي اير بدرع شين يي وهي واقفة ، والتفتت إلى تشو وي تشينغ وقالت: “أنا فقط أخلع ملابسها الخارجية ، وليس لدي أي زي عسكري لأغيره. لم تكن تفتقر إلى الملابس لتغييرها في خاتمها المكاني ، لكنهم كانوا جميعًا ملابس نسائية. كيف يمكن أن ترتديها في المخيم؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات