الفصل 443
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
كما توقع تشو وي تشينغ ، توقف ذئب الحرب الذهبي في مساره ، وعندما نظر بتلر في مفاجأة إلى صورة المهارة السماوية خلف تشو وي تشينغ ، لم يتردد في إطلاق جميع معداته المدمجة .
في هذه المرحلة ، أظهر الفرق الحقيقي بين إمبراطورية وانشو وإمبراطورية تشونغ تيان. بلا شك ، كان لإمبراطورية وانشو محاربون أقوياء يتمتعون بقوة شخصية مرعبة. فيما يتعلق بالجنود العاديين ، قد تحتاج إمبراطورية تشونغ تيان إلى عشرة على الأقل لمواجهة أحد جنود إمبراطورية وانشو حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بجنودهم. ومع ذلك ، فيما يتعلق بالقوى الأعلى مرتبة ، كان الأمر مختلفًا تمامًا.
من حيث عدد أسياد الجوهرة السماوية ، كانت إمبراطورية وانشو في الواقع أقل بقليل من إمبراطورية تشونغ تيان. ومع ذلك ، من حيث الجودة ، كان هناك اختلاف كبير. جاء السبب الأكبر من المعدات المدمجة والمهارات المخزنة.
تمامًا مثل جميع الإمبراطوريات الأخرى ، كان أسياد المعدات المدمجة سلعة نادرة للغاية في إمبراطورية وانشو. من ناحية أخرى ، مع جزيرة الجوهرة السماوية باعتبارها العمود الفقري لها ، وخاصة جناح المعدات المدمجة هناك ، كانت إمبراطورية تشونغ تيان تتمتع بميزة لا تملكها أي إمبراطورية أخرى.
كان هذا القائد بالفعل ذو قوة تسع جواهر، لكنه لم يستطع إطلاق العنان سوى لسبع معدات مدمجة في وقت واحد. الأهم من ذلك ، أنها لم تكن مجموعات على الإطلاق ، فقط سبع قطع فضفاضة. كان أفضلهم هو الصولجان الثقيل الذي في يديه ، وهو معدات مدمجة في مرحلة زونغ. أما بالنسبة للستة الأخرى ، فقد كان هناك حتى معدات مدمجة عالية المستوى ، ومعدات مدمجة متوسطة المستوى ، مع اثنين فقط من المعدات المدمجة في مرحلة سيد كبير التي كانت لا تزال جيدة نسبيًا. قد يبدو إطلاق العنان لسبعة من المعدات المدمجة في وقت واحد أمرًا مخيفًا ، ولكن في الحقيقة ، لم يكن تعزيزهم لـ بتلر كبيرًا جدًا ، خاصة بالنظر إلى مستواه الحالي.
“من أنت …” صرخ بتلر بصوت عالٍ. في مواجهة صورة المهارة السماوية ، لم يكن أحمق ، فكيف يمكنه المضي قدمًا دون تفكير. للأسف ، تسببت صورة المهارة السماوية أيضًا في إهماله تمامًا لسن تشو وي تشينغ.
ضحك تشو وي تشينغ وقال “أنا قائد الكتيبة منقطعة النظير ، تشو وي تشينغ. تذكر اسمي …” ومضت نية القتل في عينيه. نظرًا لأن خصمه لم يأت إليه ، تقدم تشو وي تشينغ إلى بتلر بدلاً من ذلك. في هذه اللحظة ، كان ختم التنين الصامت جاهزًا تمامًا للضرب في أي لحظة. لم يكن يسمح لنفس الشيء الذي حدث له أثناء القتال ضد هان تيان يو أن يحدث مرة أخرى لهذه المعركة التي كان قد أعدها لفترة طويلة.
ومض ضوء شرس في عيون بتلر. لقد كان بعد كل شيء قائد فوج الذئب السريع ، وفي هذه المرحلة إظهر إراقة الدماء وحشية. أجبر ذئب الحرب الذهبي على التقدم للأمام ، انطلق لمواجهة تشو وي تشينغ.
ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، واجه فوج الذئب السريع الذي كان وراء بتلر مشكلة كبيرة.
كان بتلر قد انطلق من تلقاء نفسه نحو تشو وي تشينغ ، وبعد فترة قصيرة من قيامه بذلك ، لم يصل باقي فوج الذئب السريع سوى حوالي مائة وخمسين ياردة من تشكيل الكتيبة منقطعة النظير. بدأت ذئاب الحرب تفقد توازنها ، وتعثرت عندما سقطت في الفخاخ ، وهي خنادق كبيرة تم إعدادها ووضعها مسبقًا.
مع وجود سيد الجوهرة السماوية من سمة الأرض مثل لين تياو آو على جانبهم ، كانت مهمة سهلة لحفر خندق واسع مثل هذا ، خاصة بمساعدة أكثر من ألف من جنود الكتيبة. كان هذا هو السبب وراء اختيار تشو وي تشينغ لهذا المكان ليحاربوا. سيسمح ذلك أيضًا لفوج الذئب السريع برؤية أعدادهم المنخفضة وفي مثل هذه الحالة ، لن يقسموا قواتهم ويهاجمون وجهاً لوجه.
كان عرض الخنادق حوالي ثلاثين متراً ، وحتى مع قدرات القفز القوية لذئاب الحرب ، لن يتمكنوا من القفز عبرها. كان عمق الخنادق ستة أمتار فقط ، لكنها كانت مليئة بالعديد من “المفاجآت”. على سبيل المثال ، العديد من المسامير الحادة ، والكبريت ، والعشب المجفف ، وزيت النار وغيرها من المواد القابلة للاشتعال بسهولة.
كان أكثر من مائة ضابط من فوج الذئب السريع هم أسياد جوهرة سماوية ، حيث كان قادة المجموعات يتراوحون بين اثنين إلى ثلاثة مستويات ، وقادة الكتائب على مستوى أربعة إلى خمسة مستويات. للأسف ، كان لديهم نفس المشكلة مع نقص المعدات المدمجة. كان المئات منهم أو نحو ذلك يتمركزون في صف واحد لمنع الأسهم من الأمام ، باستخدام طاقتهم السماوية. نتيجة لذلك ، بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى الخنادق ، كان هناك عدد قليل من الجنود المختبئين أدناهم بحاجة فقط إلى إطلاق المصيدة لإطلاق العنان للقوة الكاملة للفخ.
وقع أكثر من مائة ضابط في الفخ على الفور.
كان السبب الذي جعل تشو وي تشينغ قد سمح لبتلر بالحضور إليه دون تفجير الفخاخ بسيطًا. مع قوة بتلر ، سيكون الخندق عديم الفائدة تمامًا بالنسبة له ، ويمكنه مساعدة ضباطه على الخروج بسهولة. سيكون من الأفضل بكثير السماح له بالمرور ومحاربته وجهاً لوجه ، الأمر الذي سيكون له فائدة إضافية تتمثل في رفع الروح المعنوية لقوات الكتيبة منقطعة النظير في نفس الوقت.
كان هوا فنغ قد حسب المسافة بالفعل ، وفي نفس اللحظة التي تحطم فيها ضباط العدو في الفخ ، كان قد أصدر الأمر بالفعل.
أطلق الأسياد الستة والثلاثون لسمات عنصر النار أسياد الجواهر العنصرية السهم الذي أعدوه لهذا الوقت … سهم كامل من سبيكة التيتانيوم مشبع بالكرة النارية المتفجرة. لم يكن لديهم أي أقواس مدمجة لمساعدتهم ، لذلك ستبدأ كرة النار المتفجرة في حرق أسهم التيتانيوم. كان هذا هو السبب في ضرورة نصب المصيدة على مسافة مائة وخمسين ياردة ، وليس أبعد من ذلك. بعد كل شيء ، كانت تلك هي المسافة التي يمكن أن تتحملها سهامهم النارية بمقياس دقيق.
كانت الذئاب الحربية بالتأكيد من أعلى المستويات ، وحتى عندما سقطوا في الفخاخ ، فقد تمكنوا إلى حد ما من الحفاظ على توازنهم. كانت قدراتهم الدفاعية جيدة أيضًا مع فرائهم القاسي ، ولكن بغض النظر عن ما كانوا لن يكونوا قادرين على محاربة فيزياء الجاذبية والقصور الذاتي.
في فترة قصيرة من الزمن ، امتلأ الخندق بالصيحات المؤلمة والصراخ الحادة. على الرغم من عدم إصابة العديد من ضباط فوج الذئب السريع بجروح ، إلا أن معظم ذئاب الحرب قد ماتوا من المسامير الحادة ، أو أصيبوا بجروح بالغة. بعض الأشخاص الأكثر حظًا الذين تجنبوا المسامير ما زالت عظامهم مكسورة منذ السقوط.
كان هؤلاء الضباط كبار السن في ساحة المعركة ، وحتى مع هذه الضربة المفاجئة لهم ، كانوا يعرفون أفضل من محاولة إنقاذ ذئاب الحرب المحبوبين. كانوا يعلمون جميعًا أن البقاء في الفخ قد يعني موتهم. ناهيك عما يمكن أن يفعله أعداؤهم ، فإن رجالهم سيصلون قريبًا ، وبهذه السرعات ، لن يكونوا قادرين على التوقف في الوقت المناسب. إذا سقطوا فوقهم ، حتى ولو كانوا أسياد الجوهرة السماوية ، فلن يستمتع هؤلاء الضباط بمثل هذه المعاملة.
للأسف ، بينما كانوا يستعدون للرد ، انطلق ستة وثلاثين سهما من سهام الكرة النارية المتفجرة تم إعدادهم جيدًا وبدقة إلى الفخ.
دوت سلسلة كاملة من الانفجارات واشتعال النيران في الهواء. كانت المواد القابلة للاشتعال والانفجار في المصيدة وفيرة ، خاصة مع إضافة الكبريت وزيت النار معًا ، مما زاد من انتشار الحريق ، التي أشعلته الكرات النارية المتفجرة القوية ، ومع دوي الانفجار الصاخب ، ارتفع جدار من اللهب عبر الخندق بأكمله ، حتى وصل ارتفاعه إلى سبعة أو ثمانية أمتار.
لا يزال بعض الضباط الأسرع قادرين على القفز في الوقت المناسب ، ولكن كان هناك أولئك الأبطأ الذين سقطوا مرة أخرى في الخندق بواسطة سهام كرات النار المتفجرة ، أو ابتلعتهم النيران المتصاعدة أثناء محاولتهم القفز.
كان قادة الكتائب هؤلاء لا يزالون قادرين على استخدام طاقتهم السماوية بالكاد لحماية أنفسهم ، لكن قادة الفرق لم يحالفهم الحظ. لم تكن طاقتهم السماوية قوية بما يكفي لحمايتهم من هجمات النيران هذه ، وكما يقول المثل ، فإن العناصر لا ترحم البشرية. في تلك اللحظة ، ابتلعت النيران أكثر من عشرين من الضباط وماتوا. حتى هؤلاء الضباط الناجون فقدوا كل ذئاب الحرب.
كان فخ النار هذا مثاليًا للغاية ، ولم تكن هذه الخطة من صنيع تشو وي تشينغ ، ولكن من مو ين. من حيث المكر والخداع ، من يمكن أن يقارن بهذا الوغد الإلهي؟
لم يكن السبب الحقيقي للحريق هو قتل الضباط ، بل جعلهم يفقدون كل ذئابهم الحربية. نحو تشكيل الهجوم الفريد لفوج الذئب السريع ، كان ضباط الكتيبة منقطعة النظير قد شهدوا ذلك بالفعل بأنفسهم عدة مرات ، وكان كل ذلك جزءًا من خطتهم. من أجل منع سهامهم ، كانوا يعلمون أن أعدائهم سيستفيدون بالتأكيد من هذا التشكيل مرة أخرى. مع هذا الحريق ، فقد هؤلاء الضباط الأقوى الآن أعظم ما لديهم (سرعتهم). علاوة على ذلك ، فإن هذا الفخ وجدار النار من شأنه أيضًا إبطاء جنود فرسان الذئاب المتبقين. بعد كل شيء ، لن يكونوا قادرين على القفز عبر هذا الخندق العريض الذي يبلغ طوله ثلاثين مترًا ، ويمكنهم المرور ببساطة.
هذا من شأنه أن يعطي جنود الكتيبة منقطعة النظير الوقت للتراجع.
“تراجعوا…” جاء أمر هوا فنغ بدون تردد ، بعد خطتهم حرفياً. أوامره لم تشمل “القوات الخاصة”. في السابق ، حيث كانوا يدخرون قوتهم ، وكان هذا وقتهم للانفجار بكل قوتهم. لم تكن مهمتهم مجرد قنص أكبر عدد ممكن من الضباط ، ولكن أيضًا لتغطية انسحاب رفاقهم.
لم يكن لدى الكتيبة منقطعة النظير الكثير من الخيول الحربية ، ولكن لا ينبغي التقليل من سرعتها في الركض. بعد أوامر هوا فنغ الصاخبة ، استدار كل منهم للركض دون تردد ، قافزين نحو التلال حيث كان “منزلهم”. أما بالنسبة لأسياد وحدة القوس السماوي السبعة ، فقد استمروا في الانتظار بصمت هناك مع وحدة القوات الخاصة. لم يكونوا في عجلة من أمرهم إلى التراجع. بعد كل شيء ، كان لديهم جميعًا خيول حرب. على الرغم من أن الخيول لم تكن جميعها من نوع خيول الشبح الشيطاني ، إلا أنه لن يكون هناك مشكلة بالنسبة لهم في التراجع بسهولة.
بلا شك ، أدى الجمع بين الخندق وجدار النار إلى تعطيل الهجمة الثابتة لفوج الذئب السريع ، مما تسبب في حدوث بعض الفوضى بين الرتب. ما لا يقل عن بضع عشرات من جنود فرسان الذئاب في الصف الثاني كانوا يتقدمون بسرعة كبيرة ، ولم يتمكنوا من التوقف في الوقت المناسب ، وسقطوا في فخ الخندق أيضًا. للأسف بالنسبة لهم ، لم يكن لديهم نفس القوة التي يتمتع بها ضباطهم ، وكان هذا موتًا فوريًا لجنود سلاح فرسان الذئاب العاديين.
إنفصل بتلر عن قواته بسبب الخندق الموجود خلف ظهره ، ومع ارتفاع جدار اللهب ، بدأ القتال بينه وبين تشو وي تشينغ أخيرًا.
انطلق تشو وي تشينغ نحو بتلر ، وفي الجو فعل شيئًا لم يستطع بتلر فهمه. بقوة ساقه اليمنى ، قفز تشو وي تشينغ عالياً ، لكن بتلر لم ير أي أسلحة في يديه ، وبدلاً من ذلك سقطت قدم تشو وي تشينغ اليمنى عليه.
على الرغم من أن تشو وي تشينغ قد أمضى الأشهر الستة الماضية في التدريب في فنون التلاعب بالمهارات الستة ، إلا أنه سيحتاج إلى مستوى تدريب أعلى بكثير حتى يتمكن من استخدامه لإطلاق العنان لقوة أكبر. على هذا النحو ، من حيث القتال الفعلي الحالي ، لم يكن أسلوبه القتالي مختلفًا تمامًا عن السابق ، فقط أن سيطرته على الطاقة السماوية ومهاراته المخزنة قد تحسنت بشكل كبير ، ولن يضيع قطرة واحدة من الطاقة السماوية.
[لأهل هذا الشقي الصغير مجنون؟ إنه يحاول فعلاً مهاجمتي بساقه؟] كانت هذه هي فكرة بتلر الدقيقة في الوقت الحالي. بعد كل شيء ، كان يحمل حاليًا صولجانًا ضخمًا بطول 2.2 مترًا ، وكان الجزء الأكثر سمكًا في الأعلى مغطاة بطبقة من المسامير الحادة مرعبة المظهر. حتى كتلة سميكة من الفولاذ يمكن تحطيمها بفعل صولجانه المسنن ، ناهيك عن لحم وعظام تشو وي تشينغ.
الفصل 443 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] كما توقع تشو وي تشينغ ، توقف ذئب الحرب الذهبي في مساره ، وعندما نظر بتلر في مفاجأة إلى صورة المهارة السماوية خلف تشو وي تشينغ ، لم يتردد في إطلاق جميع معداته المدمجة . في هذه المرحلة ، أظهر الفرق الحقيقي بين إمبراطورية وانشو وإمبراطورية تشونغ تيان. بلا شك ، كان لإمبراطورية وانشو محاربون أقوياء يتمتعون بقوة شخصية مرعبة. فيما يتعلق بالجنود العاديين ، قد تحتاج إمبراطورية تشونغ تيان إلى عشرة على الأقل لمواجهة أحد جنود إمبراطورية وانشو حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بجنودهم. ومع ذلك ، فيما يتعلق بالقوى الأعلى مرتبة ، كان الأمر مختلفًا تمامًا. من حيث عدد أسياد الجوهرة السماوية ، كانت إمبراطورية وانشو في الواقع أقل بقليل من إمبراطورية تشونغ تيان. ومع ذلك ، من حيث الجودة ، كان هناك اختلاف كبير. جاء السبب الأكبر من المعدات المدمجة والمهارات المخزنة. تمامًا مثل جميع الإمبراطوريات الأخرى ، كان أسياد المعدات المدمجة سلعة نادرة للغاية في إمبراطورية وانشو. من ناحية أخرى ، مع جزيرة الجوهرة السماوية باعتبارها العمود الفقري لها ، وخاصة جناح المعدات المدمجة هناك ، كانت إمبراطورية تشونغ تيان تتمتع بميزة لا تملكها أي إمبراطورية أخرى. كان هذا القائد بالفعل ذو قوة تسع جواهر، لكنه لم يستطع إطلاق العنان سوى لسبع معدات مدمجة في وقت واحد. الأهم من ذلك ، أنها لم تكن مجموعات على الإطلاق ، فقط سبع قطع فضفاضة. كان أفضلهم هو الصولجان الثقيل الذي في يديه ، وهو معدات مدمجة في مرحلة زونغ. أما بالنسبة للستة الأخرى ، فقد كان هناك حتى معدات مدمجة عالية المستوى ، ومعدات مدمجة متوسطة المستوى ، مع اثنين فقط من المعدات المدمجة في مرحلة سيد كبير التي كانت لا تزال جيدة نسبيًا. قد يبدو إطلاق العنان لسبعة من المعدات المدمجة في وقت واحد أمرًا مخيفًا ، ولكن في الحقيقة ، لم يكن تعزيزهم لـ بتلر كبيرًا جدًا ، خاصة بالنظر إلى مستواه الحالي. “من أنت …” صرخ بتلر بصوت عالٍ. في مواجهة صورة المهارة السماوية ، لم يكن أحمق ، فكيف يمكنه المضي قدمًا دون تفكير. للأسف ، تسببت صورة المهارة السماوية أيضًا في إهماله تمامًا لسن تشو وي تشينغ. ضحك تشو وي تشينغ وقال “أنا قائد الكتيبة منقطعة النظير ، تشو وي تشينغ. تذكر اسمي …” ومضت نية القتل في عينيه. نظرًا لأن خصمه لم يأت إليه ، تقدم تشو وي تشينغ إلى بتلر بدلاً من ذلك. في هذه اللحظة ، كان ختم التنين الصامت جاهزًا تمامًا للضرب في أي لحظة. لم يكن يسمح لنفس الشيء الذي حدث له أثناء القتال ضد هان تيان يو أن يحدث مرة أخرى لهذه المعركة التي كان قد أعدها لفترة طويلة. ومض ضوء شرس في عيون بتلر. لقد كان بعد كل شيء قائد فوج الذئب السريع ، وفي هذه المرحلة إظهر إراقة الدماء وحشية. أجبر ذئب الحرب الذهبي على التقدم للأمام ، انطلق لمواجهة تشو وي تشينغ. ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، واجه فوج الذئب السريع الذي كان وراء بتلر مشكلة كبيرة. كان بتلر قد انطلق من تلقاء نفسه نحو تشو وي تشينغ ، وبعد فترة قصيرة من قيامه بذلك ، لم يصل باقي فوج الذئب السريع سوى حوالي مائة وخمسين ياردة من تشكيل الكتيبة منقطعة النظير. بدأت ذئاب الحرب تفقد توازنها ، وتعثرت عندما سقطت في الفخاخ ، وهي خنادق كبيرة تم إعدادها ووضعها مسبقًا. مع وجود سيد الجوهرة السماوية من سمة الأرض مثل لين تياو آو على جانبهم ، كانت مهمة سهلة لحفر خندق واسع مثل هذا ، خاصة بمساعدة أكثر من ألف من جنود الكتيبة. كان هذا هو السبب وراء اختيار تشو وي تشينغ لهذا المكان ليحاربوا. سيسمح ذلك أيضًا لفوج الذئب السريع برؤية أعدادهم المنخفضة وفي مثل هذه الحالة ، لن يقسموا قواتهم ويهاجمون وجهاً لوجه. كان عرض الخنادق حوالي ثلاثين متراً ، وحتى مع قدرات القفز القوية لذئاب الحرب ، لن يتمكنوا من القفز عبرها. كان عمق الخنادق ستة أمتار فقط ، لكنها كانت مليئة بالعديد من “المفاجآت”. على سبيل المثال ، العديد من المسامير الحادة ، والكبريت ، والعشب المجفف ، وزيت النار وغيرها من المواد القابلة للاشتعال بسهولة. كان أكثر من مائة ضابط من فوج الذئب السريع هم أسياد جوهرة سماوية ، حيث كان قادة المجموعات يتراوحون بين اثنين إلى ثلاثة مستويات ، وقادة الكتائب على مستوى أربعة إلى خمسة مستويات. للأسف ، كان لديهم نفس المشكلة مع نقص المعدات المدمجة. كان المئات منهم أو نحو ذلك يتمركزون في صف واحد لمنع الأسهم من الأمام ، باستخدام طاقتهم السماوية. نتيجة لذلك ، بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى الخنادق ، كان هناك عدد قليل من الجنود المختبئين أدناهم بحاجة فقط إلى إطلاق المصيدة لإطلاق العنان للقوة الكاملة للفخ. وقع أكثر من مائة ضابط في الفخ على الفور. كان السبب الذي جعل تشو وي تشينغ قد سمح لبتلر بالحضور إليه دون تفجير الفخاخ بسيطًا. مع قوة بتلر ، سيكون الخندق عديم الفائدة تمامًا بالنسبة له ، ويمكنه مساعدة ضباطه على الخروج بسهولة. سيكون من الأفضل بكثير السماح له بالمرور ومحاربته وجهاً لوجه ، الأمر الذي سيكون له فائدة إضافية تتمثل في رفع الروح المعنوية لقوات الكتيبة منقطعة النظير في نفس الوقت. كان هوا فنغ قد حسب المسافة بالفعل ، وفي نفس اللحظة التي تحطم فيها ضباط العدو في الفخ ، كان قد أصدر الأمر بالفعل. أطلق الأسياد الستة والثلاثون لسمات عنصر النار أسياد الجواهر العنصرية السهم الذي أعدوه لهذا الوقت … سهم كامل من سبيكة التيتانيوم مشبع بالكرة النارية المتفجرة. لم يكن لديهم أي أقواس مدمجة لمساعدتهم ، لذلك ستبدأ كرة النار المتفجرة في حرق أسهم التيتانيوم. كان هذا هو السبب في ضرورة نصب المصيدة على مسافة مائة وخمسين ياردة ، وليس أبعد من ذلك. بعد كل شيء ، كانت تلك هي المسافة التي يمكن أن تتحملها سهامهم النارية بمقياس دقيق. كانت الذئاب الحربية بالتأكيد من أعلى المستويات ، وحتى عندما سقطوا في الفخاخ ، فقد تمكنوا إلى حد ما من الحفاظ على توازنهم. كانت قدراتهم الدفاعية جيدة أيضًا مع فرائهم القاسي ، ولكن بغض النظر عن ما كانوا لن يكونوا قادرين على محاربة فيزياء الجاذبية والقصور الذاتي. في فترة قصيرة من الزمن ، امتلأ الخندق بالصيحات المؤلمة والصراخ الحادة. على الرغم من عدم إصابة العديد من ضباط فوج الذئب السريع بجروح ، إلا أن معظم ذئاب الحرب قد ماتوا من المسامير الحادة ، أو أصيبوا بجروح بالغة. بعض الأشخاص الأكثر حظًا الذين تجنبوا المسامير ما زالت عظامهم مكسورة منذ السقوط. كان هؤلاء الضباط كبار السن في ساحة المعركة ، وحتى مع هذه الضربة المفاجئة لهم ، كانوا يعرفون أفضل من محاولة إنقاذ ذئاب الحرب المحبوبين. كانوا يعلمون جميعًا أن البقاء في الفخ قد يعني موتهم. ناهيك عما يمكن أن يفعله أعداؤهم ، فإن رجالهم سيصلون قريبًا ، وبهذه السرعات ، لن يكونوا قادرين على التوقف في الوقت المناسب. إذا سقطوا فوقهم ، حتى ولو كانوا أسياد الجوهرة السماوية ، فلن يستمتع هؤلاء الضباط بمثل هذه المعاملة. للأسف ، بينما كانوا يستعدون للرد ، انطلق ستة وثلاثين سهما من سهام الكرة النارية المتفجرة تم إعدادهم جيدًا وبدقة إلى الفخ. دوت سلسلة كاملة من الانفجارات واشتعال النيران في الهواء. كانت المواد القابلة للاشتعال والانفجار في المصيدة وفيرة ، خاصة مع إضافة الكبريت وزيت النار معًا ، مما زاد من انتشار الحريق ، التي أشعلته الكرات النارية المتفجرة القوية ، ومع دوي الانفجار الصاخب ، ارتفع جدار من اللهب عبر الخندق بأكمله ، حتى وصل ارتفاعه إلى سبعة أو ثمانية أمتار. لا يزال بعض الضباط الأسرع قادرين على القفز في الوقت المناسب ، ولكن كان هناك أولئك الأبطأ الذين سقطوا مرة أخرى في الخندق بواسطة سهام كرات النار المتفجرة ، أو ابتلعتهم النيران المتصاعدة أثناء محاولتهم القفز. كان قادة الكتائب هؤلاء لا يزالون قادرين على استخدام طاقتهم السماوية بالكاد لحماية أنفسهم ، لكن قادة الفرق لم يحالفهم الحظ. لم تكن طاقتهم السماوية قوية بما يكفي لحمايتهم من هجمات النيران هذه ، وكما يقول المثل ، فإن العناصر لا ترحم البشرية. في تلك اللحظة ، ابتلعت النيران أكثر من عشرين من الضباط وماتوا. حتى هؤلاء الضباط الناجون فقدوا كل ذئاب الحرب. كان فخ النار هذا مثاليًا للغاية ، ولم تكن هذه الخطة من صنيع تشو وي تشينغ ، ولكن من مو ين. من حيث المكر والخداع ، من يمكن أن يقارن بهذا الوغد الإلهي؟ لم يكن السبب الحقيقي للحريق هو قتل الضباط ، بل جعلهم يفقدون كل ذئابهم الحربية. نحو تشكيل الهجوم الفريد لفوج الذئب السريع ، كان ضباط الكتيبة منقطعة النظير قد شهدوا ذلك بالفعل بأنفسهم عدة مرات ، وكان كل ذلك جزءًا من خطتهم. من أجل منع سهامهم ، كانوا يعلمون أن أعدائهم سيستفيدون بالتأكيد من هذا التشكيل مرة أخرى. مع هذا الحريق ، فقد هؤلاء الضباط الأقوى الآن أعظم ما لديهم (سرعتهم). علاوة على ذلك ، فإن هذا الفخ وجدار النار من شأنه أيضًا إبطاء جنود فرسان الذئاب المتبقين. بعد كل شيء ، لن يكونوا قادرين على القفز عبر هذا الخندق العريض الذي يبلغ طوله ثلاثين مترًا ، ويمكنهم المرور ببساطة. هذا من شأنه أن يعطي جنود الكتيبة منقطعة النظير الوقت للتراجع. “تراجعوا…” جاء أمر هوا فنغ بدون تردد ، بعد خطتهم حرفياً. أوامره لم تشمل “القوات الخاصة”. في السابق ، حيث كانوا يدخرون قوتهم ، وكان هذا وقتهم للانفجار بكل قوتهم. لم تكن مهمتهم مجرد قنص أكبر عدد ممكن من الضباط ، ولكن أيضًا لتغطية انسحاب رفاقهم. لم يكن لدى الكتيبة منقطعة النظير الكثير من الخيول الحربية ، ولكن لا ينبغي التقليل من سرعتها في الركض. بعد أوامر هوا فنغ الصاخبة ، استدار كل منهم للركض دون تردد ، قافزين نحو التلال حيث كان “منزلهم”. أما بالنسبة لأسياد وحدة القوس السماوي السبعة ، فقد استمروا في الانتظار بصمت هناك مع وحدة القوات الخاصة. لم يكونوا في عجلة من أمرهم إلى التراجع. بعد كل شيء ، كان لديهم جميعًا خيول حرب. على الرغم من أن الخيول لم تكن جميعها من نوع خيول الشبح الشيطاني ، إلا أنه لن يكون هناك مشكلة بالنسبة لهم في التراجع بسهولة. بلا شك ، أدى الجمع بين الخندق وجدار النار إلى تعطيل الهجمة الثابتة لفوج الذئب السريع ، مما تسبب في حدوث بعض الفوضى بين الرتب. ما لا يقل عن بضع عشرات من جنود فرسان الذئاب في الصف الثاني كانوا يتقدمون بسرعة كبيرة ، ولم يتمكنوا من التوقف في الوقت المناسب ، وسقطوا في فخ الخندق أيضًا. للأسف بالنسبة لهم ، لم يكن لديهم نفس القوة التي يتمتع بها ضباطهم ، وكان هذا موتًا فوريًا لجنود سلاح فرسان الذئاب العاديين. إنفصل بتلر عن قواته بسبب الخندق الموجود خلف ظهره ، ومع ارتفاع جدار اللهب ، بدأ القتال بينه وبين تشو وي تشينغ أخيرًا. انطلق تشو وي تشينغ نحو بتلر ، وفي الجو فعل شيئًا لم يستطع بتلر فهمه. بقوة ساقه اليمنى ، قفز تشو وي تشينغ عالياً ، لكن بتلر لم ير أي أسلحة في يديه ، وبدلاً من ذلك سقطت قدم تشو وي تشينغ اليمنى عليه. على الرغم من أن تشو وي تشينغ قد أمضى الأشهر الستة الماضية في التدريب في فنون التلاعب بالمهارات الستة ، إلا أنه سيحتاج إلى مستوى تدريب أعلى بكثير حتى يتمكن من استخدامه لإطلاق العنان لقوة أكبر. على هذا النحو ، من حيث القتال الفعلي الحالي ، لم يكن أسلوبه القتالي مختلفًا تمامًا عن السابق ، فقط أن سيطرته على الطاقة السماوية ومهاراته المخزنة قد تحسنت بشكل كبير ، ولن يضيع قطرة واحدة من الطاقة السماوية. [لأهل هذا الشقي الصغير مجنون؟ إنه يحاول فعلاً مهاجمتي بساقه؟] كانت هذه هي فكرة بتلر الدقيقة في الوقت الحالي. بعد كل شيء ، كان يحمل حاليًا صولجانًا ضخمًا بطول 2.2 مترًا ، وكان الجزء الأكثر سمكًا في الأعلى مغطاة بطبقة من المسامير الحادة مرعبة المظهر. حتى كتلة سميكة من الفولاذ يمكن تحطيمها بفعل صولجانه المسنن ، ناهيك عن لحم وعظام تشو وي تشينغ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات