الفصل 444
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
الآن بعد أن أصبحوا قريبين جدًا، رأى بتلر أخيرًا الجواهر السماوية الأربعة حول معصم تشو وي تشينغ. كان قلبه مليئًا بالخجل والغضب، بصفته سيدًا في المستوى الأعلى من مرحلة زونغ، كان في الواقع خائفًا من مجرد أربع جواهر ذات المستوى المنخفض من مرحلة زون! [يجب أن تكون صورة المهارة السماوية للشقي الصغير تلك مزيفة، كيف يمكن لشخص في مرحلة الجواهر أن يمتلك مهارة لا يمكن أن يمتلكها إلا سيد من الطبقة الإلهية السماوية؟] أما بالنسبة لارتعاش ذئب حرب الذهبي، فقد برر ذلك من خلال نسبه إلى هالة حالة التغيير الشيطاني لـ تشو وي تشينغ. الشيء الوحيد المحير بالنسبة له الآن هو… [هل يمكن أن تكون طائفة الشيطان السماوي قد بدأت التعاون مع إمبراطورية تشونغ تيان؟] حتى لو كان الأمر كذلك، لم يكن من المفترض أن تنضم الأراضي المقدسة العظيمة الخمسة إلى الحروب العادية. كان هذا خرقًا للاتفاق بين الأراضي المقدسة العظيمة!
ومضت كل هذه الأفكار في قلب بتلر في تلك اللحظة، وكان تشو وي تشينغ قد وصل بالفعل أمامه، ولم يسمح له بعد الآن بالتفكير بشكل أعمق وأكثر في ذلك. مع ضوء قاسي في عينيه، قام بأرجحة العصا الضخمة في يديه في اكتساح واسع. في الوقت نفسه، استدعى مهارة التعطش للدماء، مما تسبب في نمو قوته الهائلة بالفعل.
بالنسبة إلى بتلر، لم يكن اختياره ليتم تكريمه لصعود جبل الثلج السماوي مجرد حظ أحمق، ولم يكن ذلك فقط لأنه كان وريثًا لقبيلة الذئاب. علاوة على ذلك، كانت جواهره العنصرية خاصة بسمة الظلام. على الرغم من أن إمبراطورية وانشو كانت تعاني من عيب شديد فيما يتعلق بالمعدات المدمجة، إلا أنها كانت تتمتع بميزة طبيعية غنية من حيث المهارات المخزنة. ومع جنة العشرة آلاف وحش، لن يفتقر أعلى المستويات من سادة الجواهر السماوية في إمبراطورية وانشو إلى مهارات جيدة للتخزين.
ولمرة أخرى، استخف عدو آخر بـ تشو وي تشينغ. عند رؤيته لأربع جواهر سماوية فقط، اختار بتلر استخدام أول مهارة جوهرة أساسية له، وهي مهارة خزنها منذ سنوات عديدة، وهي مهارة التعطش للدماء. بالطبع، على الرغم من أنها كان في المرتبة الأدنى، فقد نمت معه أيضًا إلى مرحلة الجواهر التسعة، مما منحه على الفور دفعة من القوة ونية القتل. برؤية ساق تشو وي تشينغ تنحرف إلى أسفل، في عيون بتلر، إذا لم يطلق تشو وي تشينغ أي مهارة أو غير اتجاه ركلته، فإن هذه الساق ستدمر بلا شك على الفور من خلال صولجانه المسنن…علاوة على ذلك، كان قد أعد مهارة أخرى لاستخدامها في حال كان لدى تشو وي تشينغ خطة احتياطية بمجرد مواجهة ضرباتهم، فسيطلق مهارة الظلام القوية الخاصة به دون تردد لإعطاء تشو وي تشينغ ضربة قوية.
لم تكن حسابات بتلر سيئة، كما أن حكمه لم يكن خاطئًا أيضًا. كان لدى تشو وي تشينغ بالفعل خطة احتياطية. للأسف بالنسبة لبتلر، كانت خطة الدعم تلك تفوق توقعاته.
ظهرت دوامة حمراء أرجوانية خلسة فوق رأس بتلر قبل أن ما حدث. عندما كان الضوء الأحمر الأرجواني يلطخ جسده بالكامل، كانت أيضًا في نفس اللحظة حيث أن صولجانه المسنن كان على وشك الالتقاء بساق تشو وي تشينغ اليمنى.
في اللحظة التالية، صُدم بتلر تمامًا. لصدمته، اختفى صولجانه المدبب أمام عينيه. لم يكن ذلك الصولجان فقط، كما اختفت جميع معداته المدمجة أيضًا، وإلى جانب ذلك كانت المهارة القوية التي أعدها. في تلك اللحظة، بدا أنه فقدت علاقته بهم
بغض النظر عن مدى قوة سيد الجوهرة السماوية، للقاء شيء لا يمكن تفسيره فجأة، فمن المؤكد أنه سيتأثر بطريقة ما، وكان التوقف المؤقت للصدمة أمرًا لا مفر منه. كان هذا كله جزءًا من خطة تشو وي تشينغ وتوقعاته، وواصلت ساقه اليمنى النزول دون توقف، دون أي تراجع.
كان بتلر حقًا محاربًا متمرسًا خاض العديد من المعارك، وبعد جزء من الثانية من الذهول، تعافى بسرعة، مدركًا أن شيئًا ما قد توقف. في هذا الوقت، كان قد فات الأوان بالنسبة له لفعل أي شيء آخر، وبشكل شبه كامل تقريبًا، رفعت ذراعيه لأعلى في شكل متقاطع. لقد فقد معداته المدمجة وإمكانية الوصول إلى المهارات المخزنة، لكنه لا يزال بإمكانه استخدام طاقته السماوية القوية، انفجرت طاقته على الفور، وغطت ذراعيه باللون الأبيض أثناء تقاطعهما لمنع ساق تشو وي تشينغ اليمنى.
دوى انفجار آخر، وتم إرسال تشو وي تشينغ يطير عائداً، بينما اهتز جسد بتلر بالكامل بعنف. يمكن أن يشعر بعظام ذراعيه تصدر صريرًا نظراً للتأثير الهائل. على الرغم من أن طاقته السماوية القوية قد حمت ذراعيه من الانكسار بسبب تلك الركلة السفلية من تشو وي تشينغ، إلا أن التأثير القوي المرعب من الساق اليمنى الشيطانية، في حالة التغيير الشيطاني، لا يزال يتسبب في إصابة ذراعيه. علاوة على ذلك، تم إرسال تلك القوة مباشرة من خلاله إلى ذئب الحرب الذهبي تحته، التوت ساقيه وتحطم على الأرض.
منذ أن انطلق تشو وي تشينغ إلى الأمام، فقد ذئب الحرب الذهبي تلك الرهبة المليئة بالكرامة والمظهر الشجاع. لم يجرؤ حتى على مهاجمة تشو وي تشينغ؛ بعد كل شيء، لقد كان وحش وصل لتوه إلى مرحلة .ونغ، وكانت الهالة المحيطة بـ تشو وي تشينغ يمكن أن تؤثر حتى على وحش سماوي قوي مثل الإمبراطور الفضي، ناهيك عنه. لم يستطع الذئب حرب الذهبي المسكين حتى أن يخرج ثلاثين بالمائة من قوته المعتادة.
تمامًا كما كان بتلر يعاني من الصدمة من الضربة، وكذلك سبب منع معداته المدمجة ومهاراته المخزنة عنه، شعر فجأة بإحساس غريب على ذراعيه. في تلك المرحلة، كانت هالة الحماية من طاقته السماوية قد تحطمت تقريبًا بسبب ركلة تشو وي تشينغ، وبمجرد ظهور هذا الإحساس الغريب، سرعان ما نظر إلى الأسفل.
لؤلؤة صغيرة، متوهجة باللون الأزرق والأسود والرمادي في دوامة غريبة، عالقة الآن على ذراعه. عندما نظر إليها، استطاع أن يرى بوضوح أن آخر شظايا نتجت من هالة الحماية من طاقته السماوية قد التهمتها تلك اللؤلؤة الغريبة، وفتحت ثقبًا صغيرًا فيها.
بعد كل شيء لم يكن بتلر هان تيان يو، وعلاوة على ذلك لم يكن لديه أي معرفة بالقوة الحقيقية لمهارة البرق الإلهي الشيطاني المظلم، ولم يختبرها بنفسه. على هذا النحو، من الطبيعي أنه لن يقطع ذراعيه ليقلل خسائره بهذه الطريقة. هز انفجار عنيف آخر ساحة المعركة بأكملها، وحتى جنود فرسان الذئاب على الجانب الآخر من جدار النار يمكن أن يروا بوضوح التوهج ثلاثي الألوان الغريب الذي ظهر حول بتلر.
تم إرسال بتلر يطير من ذئب الحرب الذهبي بسبب الانفجار المفاجئ من البرق الإلهي الشيطاني المظلم. ومع ذلك، فإن الانفجار لم يسبب له أي ألم إضافي، وبدلاً من ذلك، أصيب ببرد قارس.
كان البرق الإلهي الشيطاني المظلم نوع الين المتعجرف، والقوة المتولدة بعد انفجاره ستغزو فقط جسم العدو وأحشائه. إذا كان أي شخص عادي، أو شخص لديه تدريب أقل من تشو وي تشينغ، فإن عملية الانفجار والغزو ستكون كافية لتجميد الشخص على الفور.
ومع ذلك، كان من غير المحتمل أن يستخدم تشو وي تشينغ هذه المهارة المتعجرفة ضد أي شخص أضعف منه. كان بتلر بعد كل شيء سيد في مرحلة التسع جواهر، وقد تم تحسين ممرات الزوال الخاصة به بأكثر من ثلاثين مستوى من الطاقة السماوية، وكان أكثر متانة وأقوى من أي شخص عادي. نتيجة لذلك، لا يمكن للسم ثلاثي السمات من البرق الإلهي الشيطاني المظلم أن يدخل جسده إلا ببطء، في محاولة للدوران حوله.
شعر جسد بتلر بقشعريرة باردة، وبدأ يشعر بالخوف حقًا. دون تردد، توجه نحو تشو وي تشينغ، تسببت طاقة بتلر السماوية السميكة في ضغط الهواء وانفجاره إلى الخارج. على الرغم من أن تشو وي تشينغ كان على بعد أكثر من عشرين ياردة، إلا أنه لا يزال يشعر برد فعل قوي من تلك الضربة.
كانت الفجوة بين الطاقة السماوية ومستويات الطاقة من الاثنين ضخمة للغاية. ربما إذا أطلق تشو وي تشينغ العنان لكف روح لليين واليانغ العملاق واستخدم هالة الحماية الإلهية، فإنه بالكاد يستطيع صد الضربة. ومع ذلك، هل سيفعل مثل هذا الشيء حقًا؟ بصفته تلميذًا لوغاد العين الإلهية، لن يفعل شيئًا مثل هذا الحماقة.
ومض ضوء فضي، ظهر تشو وي تشينغ على بعد عشرة ياردات إلى الجانب، وبطبيعة الحال لم تصبه قبضة بتلر القوية. عندما أراد بتلر الهجوم مرة أخرى، اندلع البرد داخل جسده فجأة، واشتدت قوة البرد، ولم يجرؤ على مواصلة الهجوم.
ربما لم يكن بإمكانه معرفة ماهية هذا البرق الإلهي الشيطان المظلم، لكنه كان يشعر أنه يشكل بالتأكيد تهديدًا على حياته. عوى بغضب، استدعى ذئب الحرب الذهبي إلى جانبه وقفز عليه. هذه المرة، لم يتوجه نحو تشو وي تشينغ بعد الآن، وبدلاً من ذلك استدار للفرار.
كان الانطباع الذي أعطاه تشو وي تشينغ له مجرد انطباع واحد… غير طبيعي.
هذا صحيح، غير طبيعي، غريب جدًا حقًا. مجرد سيد جوهرة سماوية بأربع جواهر، ومع ذلك يمكن أن يؤذيه… تلك القوة المطلقة له متعجرفة. حتى لو كان لديه حالة التغيير الشيطاني، كانت الفجوة بين طاقتهم السماوية ضخمة جدًا، ومع ذلك كان لا يزال قادرًا على استخدام قوته ومهاراته لإيذاء بتلر. في تلك اللحظة، شعر بتلر بنذير شؤم. لقد رأى أيضًا جدار النيران خلفه، وكقائد، كان الانفصال عن قواته عاملاً آخر في هذا الشعور بعدم الارتياح. في هذه المرحلة، إذا جاءت قوة أخرى لمهاجمته، فقد يكون محكوم عليه بالفشل. مع كل العوامل مجتمعة، لم يتردد بتلر في الالتفاف والفرار. من قال إن الوحوش سيكونون بالتأكيد أغبياء؟ عندما يتعلق الأمر بالحياة والموت حقًا، لم يكن الوجه في بعض الأحيان بهذه الأهمية.
عند رؤية بتلر يدير ذيله ويركض، لم يطارده تشو وي تشينغ. في الوقت الحالي، كان يلهث بصوت خشن، وصدره مشدود ومتشنج، وكانت طاقته الحيوية في الداخل في حالة من الفوضى، مما جعله يتقيأ دمائه تقريبًا. ربما بدا قتاله “الفريد” سهلاً بما فيه الكفاية، لكنها كانت مزيجًا من العديد من المهارات والحسابات، وقد أثر ذلك عليه بشكل كبير، خاصة على روحه وحيويته. علاوة على ذلك، كان الفارق بين مستويات قوتهم كبيرًا جدًا، حتى مع وجود ساقه اليمنى الشيطانية في حالة التغيير الشيطاني، فقد أصيب بالفعل بسبب رد الفعل العنيف من التأثير. لحسن الحظ، كان هدفه هو إصابة عدوه بـالبرق الإلهي الشيطاني المظلم، وليس مواجهته وجهاً لوجه. خلافًا لذلك، بصفته سيد جوهرة سماوية في المرحلة الرابعة ضد سيد جوهرة سماوية في المرحلة التاسعة، لخسر بكل تأكيد.
لم يخسر بتلر من حيث القوة، ولكن من حيث الإستراتيجية والاستخفاف بخصمه، مما سمح لكل هذا للحدوث. كما أنه كان أول سيد جوهرة سماوية يأخذ القوة الكاملة لـ البرق الإلهي الشيطاني المظلم رأسًا على عقب.
عندما خاض تشو وي تشينغ المزيد من المعارك والتدرب أكثر، كانت خبرته القتالية كبيرة بالفعل. خاصة فيما يتعلق بالقتال ضد أولئك الأقوى منه، كانت تجربته القتالية رائعة حقًا، وقد شكل بالفعل مجموعة من الأساليب للتعامل مع ذلك. كان تشو وي تشينغ واضحًا ما هي مزاياه – لمفاجأة الآخرين. كان لديه الكثير من القدرات والمهارات التي تفوق بكثير المعرفة العامة لمعظم سادة الجوهرة السماوية. على سبيل المثال، حالة التغيير الشيطاني، والساق اليمنى الشيطانية، وهالة الشيطان المظلم، وحتى ختم التنين الصامت.
لقد أدرك تشو وي تشينغ أن مثل هذا السيد القوي مثل بتلر، مثل أسياد الجوهرة السماوية من المرحلة التاسعة، لم يكن قوي فحسب، بل كان لديه أيضًا خبرة قتالية كبيرة. بمجرد أن يتعرف بتلر على قوته وأساليبه الخاصة، فلن يكون لديه أي فرصة على الإطلاق. على هذا النحو، يمكنه فقط استخدام مزاياه إلى أقصى حد، وإطلاق العنان لكل ما لديه في فترة زمنية قصيرة لإلحاق المزيد من الضرر بعدوه.
بالطبع، حتى تشو وي تشينغ لم يكن يتوقع أن تعمل خطته بشكل جيد. لم يحلم أبدًا أنه بمجرد إطلاقه لحالة التغيير الشيطاني وصورة المهارة السماوية، فقد تسبب بالفعل في تخوف كبير من خصمه، مما تسبب في ارتكاب بتلر العديد من الأخطاء في الحكم. علاوة على ذلك، كان تأثير ختم التنين الصامت متعجرفًا للغاية، ومع كل استعداداته في ذلك، فقد نجح تمامًا، مما جعل بتلر يأخذ مثل هذا العيب الكبير في وقت واحد.
في الحقيقة، كانت خطة تشو وي تشينغ جيدة جدًا، لكنه نسي شيئًا واحدًا. لقد صاغها مع وضع هان تيان يو في الاعتبار، لكنه كان بعد كل شيء سيد من مرحلة الملك السماوي، وأكثر من ذلك، شخص جاء من الأراضي المقدسة العظيمة. من حيث القدرة والرؤية والحكم، كيف يمكن مقارنة زعيم قبيلة الذئاب بتلر بهان تيان يو. خاصة وأن هان تيان يو عرف عنه من الشيطانة الصغيرة شين وأعضاء فريق معركة الجواهر السماوية الآخرين. عندما ألقى تشو وي تشينغ كل ما لديه على شخص ما، طالما كان لديه استعداد كافٍ، ولم يكن لدى عدوه المعرفة الكافية عنه أو الاستعداد، لم تكن مهمة سهلة حقًا ألا يقع في فخه.
ببساطة، هاجمه بتلر بجنون وبطريقة مباشرة، وفي لحظة من التقليل من شأن خصمه، تمكن تشو وي تشينغ من استغلال تلك اللحظة لضربه بكل ما لديه وتسميمه.
الفصل 444 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] الآن بعد أن أصبحوا قريبين جدًا، رأى بتلر أخيرًا الجواهر السماوية الأربعة حول معصم تشو وي تشينغ. كان قلبه مليئًا بالخجل والغضب، بصفته سيدًا في المستوى الأعلى من مرحلة زونغ، كان في الواقع خائفًا من مجرد أربع جواهر ذات المستوى المنخفض من مرحلة زون! [يجب أن تكون صورة المهارة السماوية للشقي الصغير تلك مزيفة، كيف يمكن لشخص في مرحلة الجواهر أن يمتلك مهارة لا يمكن أن يمتلكها إلا سيد من الطبقة الإلهية السماوية؟] أما بالنسبة لارتعاش ذئب حرب الذهبي، فقد برر ذلك من خلال نسبه إلى هالة حالة التغيير الشيطاني لـ تشو وي تشينغ. الشيء الوحيد المحير بالنسبة له الآن هو… [هل يمكن أن تكون طائفة الشيطان السماوي قد بدأت التعاون مع إمبراطورية تشونغ تيان؟] حتى لو كان الأمر كذلك، لم يكن من المفترض أن تنضم الأراضي المقدسة العظيمة الخمسة إلى الحروب العادية. كان هذا خرقًا للاتفاق بين الأراضي المقدسة العظيمة! ومضت كل هذه الأفكار في قلب بتلر في تلك اللحظة، وكان تشو وي تشينغ قد وصل بالفعل أمامه، ولم يسمح له بعد الآن بالتفكير بشكل أعمق وأكثر في ذلك. مع ضوء قاسي في عينيه، قام بأرجحة العصا الضخمة في يديه في اكتساح واسع. في الوقت نفسه، استدعى مهارة التعطش للدماء، مما تسبب في نمو قوته الهائلة بالفعل. بالنسبة إلى بتلر، لم يكن اختياره ليتم تكريمه لصعود جبل الثلج السماوي مجرد حظ أحمق، ولم يكن ذلك فقط لأنه كان وريثًا لقبيلة الذئاب. علاوة على ذلك، كانت جواهره العنصرية خاصة بسمة الظلام. على الرغم من أن إمبراطورية وانشو كانت تعاني من عيب شديد فيما يتعلق بالمعدات المدمجة، إلا أنها كانت تتمتع بميزة طبيعية غنية من حيث المهارات المخزنة. ومع جنة العشرة آلاف وحش، لن يفتقر أعلى المستويات من سادة الجواهر السماوية في إمبراطورية وانشو إلى مهارات جيدة للتخزين. ولمرة أخرى، استخف عدو آخر بـ تشو وي تشينغ. عند رؤيته لأربع جواهر سماوية فقط، اختار بتلر استخدام أول مهارة جوهرة أساسية له، وهي مهارة خزنها منذ سنوات عديدة، وهي مهارة التعطش للدماء. بالطبع، على الرغم من أنها كان في المرتبة الأدنى، فقد نمت معه أيضًا إلى مرحلة الجواهر التسعة، مما منحه على الفور دفعة من القوة ونية القتل. برؤية ساق تشو وي تشينغ تنحرف إلى أسفل، في عيون بتلر، إذا لم يطلق تشو وي تشينغ أي مهارة أو غير اتجاه ركلته، فإن هذه الساق ستدمر بلا شك على الفور من خلال صولجانه المسنن…علاوة على ذلك، كان قد أعد مهارة أخرى لاستخدامها في حال كان لدى تشو وي تشينغ خطة احتياطية بمجرد مواجهة ضرباتهم، فسيطلق مهارة الظلام القوية الخاصة به دون تردد لإعطاء تشو وي تشينغ ضربة قوية. لم تكن حسابات بتلر سيئة، كما أن حكمه لم يكن خاطئًا أيضًا. كان لدى تشو وي تشينغ بالفعل خطة احتياطية. للأسف بالنسبة لبتلر، كانت خطة الدعم تلك تفوق توقعاته. ظهرت دوامة حمراء أرجوانية خلسة فوق رأس بتلر قبل أن ما حدث. عندما كان الضوء الأحمر الأرجواني يلطخ جسده بالكامل، كانت أيضًا في نفس اللحظة حيث أن صولجانه المسنن كان على وشك الالتقاء بساق تشو وي تشينغ اليمنى. في اللحظة التالية، صُدم بتلر تمامًا. لصدمته، اختفى صولجانه المدبب أمام عينيه. لم يكن ذلك الصولجان فقط، كما اختفت جميع معداته المدمجة أيضًا، وإلى جانب ذلك كانت المهارة القوية التي أعدها. في تلك اللحظة، بدا أنه فقدت علاقته بهم بغض النظر عن مدى قوة سيد الجوهرة السماوية، للقاء شيء لا يمكن تفسيره فجأة، فمن المؤكد أنه سيتأثر بطريقة ما، وكان التوقف المؤقت للصدمة أمرًا لا مفر منه. كان هذا كله جزءًا من خطة تشو وي تشينغ وتوقعاته، وواصلت ساقه اليمنى النزول دون توقف، دون أي تراجع. كان بتلر حقًا محاربًا متمرسًا خاض العديد من المعارك، وبعد جزء من الثانية من الذهول، تعافى بسرعة، مدركًا أن شيئًا ما قد توقف. في هذا الوقت، كان قد فات الأوان بالنسبة له لفعل أي شيء آخر، وبشكل شبه كامل تقريبًا، رفعت ذراعيه لأعلى في شكل متقاطع. لقد فقد معداته المدمجة وإمكانية الوصول إلى المهارات المخزنة، لكنه لا يزال بإمكانه استخدام طاقته السماوية القوية، انفجرت طاقته على الفور، وغطت ذراعيه باللون الأبيض أثناء تقاطعهما لمنع ساق تشو وي تشينغ اليمنى. دوى انفجار آخر، وتم إرسال تشو وي تشينغ يطير عائداً، بينما اهتز جسد بتلر بالكامل بعنف. يمكن أن يشعر بعظام ذراعيه تصدر صريرًا نظراً للتأثير الهائل. على الرغم من أن طاقته السماوية القوية قد حمت ذراعيه من الانكسار بسبب تلك الركلة السفلية من تشو وي تشينغ، إلا أن التأثير القوي المرعب من الساق اليمنى الشيطانية، في حالة التغيير الشيطاني، لا يزال يتسبب في إصابة ذراعيه. علاوة على ذلك، تم إرسال تلك القوة مباشرة من خلاله إلى ذئب الحرب الذهبي تحته، التوت ساقيه وتحطم على الأرض. منذ أن انطلق تشو وي تشينغ إلى الأمام، فقد ذئب الحرب الذهبي تلك الرهبة المليئة بالكرامة والمظهر الشجاع. لم يجرؤ حتى على مهاجمة تشو وي تشينغ؛ بعد كل شيء، لقد كان وحش وصل لتوه إلى مرحلة .ونغ، وكانت الهالة المحيطة بـ تشو وي تشينغ يمكن أن تؤثر حتى على وحش سماوي قوي مثل الإمبراطور الفضي، ناهيك عنه. لم يستطع الذئب حرب الذهبي المسكين حتى أن يخرج ثلاثين بالمائة من قوته المعتادة. تمامًا كما كان بتلر يعاني من الصدمة من الضربة، وكذلك سبب منع معداته المدمجة ومهاراته المخزنة عنه، شعر فجأة بإحساس غريب على ذراعيه. في تلك المرحلة، كانت هالة الحماية من طاقته السماوية قد تحطمت تقريبًا بسبب ركلة تشو وي تشينغ، وبمجرد ظهور هذا الإحساس الغريب، سرعان ما نظر إلى الأسفل. لؤلؤة صغيرة، متوهجة باللون الأزرق والأسود والرمادي في دوامة غريبة، عالقة الآن على ذراعه. عندما نظر إليها، استطاع أن يرى بوضوح أن آخر شظايا نتجت من هالة الحماية من طاقته السماوية قد التهمتها تلك اللؤلؤة الغريبة، وفتحت ثقبًا صغيرًا فيها. بعد كل شيء لم يكن بتلر هان تيان يو، وعلاوة على ذلك لم يكن لديه أي معرفة بالقوة الحقيقية لمهارة البرق الإلهي الشيطاني المظلم، ولم يختبرها بنفسه. على هذا النحو، من الطبيعي أنه لن يقطع ذراعيه ليقلل خسائره بهذه الطريقة. هز انفجار عنيف آخر ساحة المعركة بأكملها، وحتى جنود فرسان الذئاب على الجانب الآخر من جدار النار يمكن أن يروا بوضوح التوهج ثلاثي الألوان الغريب الذي ظهر حول بتلر. تم إرسال بتلر يطير من ذئب الحرب الذهبي بسبب الانفجار المفاجئ من البرق الإلهي الشيطاني المظلم. ومع ذلك، فإن الانفجار لم يسبب له أي ألم إضافي، وبدلاً من ذلك، أصيب ببرد قارس. كان البرق الإلهي الشيطاني المظلم نوع الين المتعجرف، والقوة المتولدة بعد انفجاره ستغزو فقط جسم العدو وأحشائه. إذا كان أي شخص عادي، أو شخص لديه تدريب أقل من تشو وي تشينغ، فإن عملية الانفجار والغزو ستكون كافية لتجميد الشخص على الفور. ومع ذلك، كان من غير المحتمل أن يستخدم تشو وي تشينغ هذه المهارة المتعجرفة ضد أي شخص أضعف منه. كان بتلر بعد كل شيء سيد في مرحلة التسع جواهر، وقد تم تحسين ممرات الزوال الخاصة به بأكثر من ثلاثين مستوى من الطاقة السماوية، وكان أكثر متانة وأقوى من أي شخص عادي. نتيجة لذلك، لا يمكن للسم ثلاثي السمات من البرق الإلهي الشيطاني المظلم أن يدخل جسده إلا ببطء، في محاولة للدوران حوله. شعر جسد بتلر بقشعريرة باردة، وبدأ يشعر بالخوف حقًا. دون تردد، توجه نحو تشو وي تشينغ، تسببت طاقة بتلر السماوية السميكة في ضغط الهواء وانفجاره إلى الخارج. على الرغم من أن تشو وي تشينغ كان على بعد أكثر من عشرين ياردة، إلا أنه لا يزال يشعر برد فعل قوي من تلك الضربة. كانت الفجوة بين الطاقة السماوية ومستويات الطاقة من الاثنين ضخمة للغاية. ربما إذا أطلق تشو وي تشينغ العنان لكف روح لليين واليانغ العملاق واستخدم هالة الحماية الإلهية، فإنه بالكاد يستطيع صد الضربة. ومع ذلك، هل سيفعل مثل هذا الشيء حقًا؟ بصفته تلميذًا لوغاد العين الإلهية، لن يفعل شيئًا مثل هذا الحماقة. ومض ضوء فضي، ظهر تشو وي تشينغ على بعد عشرة ياردات إلى الجانب، وبطبيعة الحال لم تصبه قبضة بتلر القوية. عندما أراد بتلر الهجوم مرة أخرى، اندلع البرد داخل جسده فجأة، واشتدت قوة البرد، ولم يجرؤ على مواصلة الهجوم. ربما لم يكن بإمكانه معرفة ماهية هذا البرق الإلهي الشيطان المظلم، لكنه كان يشعر أنه يشكل بالتأكيد تهديدًا على حياته. عوى بغضب، استدعى ذئب الحرب الذهبي إلى جانبه وقفز عليه. هذه المرة، لم يتوجه نحو تشو وي تشينغ بعد الآن، وبدلاً من ذلك استدار للفرار. كان الانطباع الذي أعطاه تشو وي تشينغ له مجرد انطباع واحد… غير طبيعي. هذا صحيح، غير طبيعي، غريب جدًا حقًا. مجرد سيد جوهرة سماوية بأربع جواهر، ومع ذلك يمكن أن يؤذيه… تلك القوة المطلقة له متعجرفة. حتى لو كان لديه حالة التغيير الشيطاني، كانت الفجوة بين طاقتهم السماوية ضخمة جدًا، ومع ذلك كان لا يزال قادرًا على استخدام قوته ومهاراته لإيذاء بتلر. في تلك اللحظة، شعر بتلر بنذير شؤم. لقد رأى أيضًا جدار النيران خلفه، وكقائد، كان الانفصال عن قواته عاملاً آخر في هذا الشعور بعدم الارتياح. في هذه المرحلة، إذا جاءت قوة أخرى لمهاجمته، فقد يكون محكوم عليه بالفشل. مع كل العوامل مجتمعة، لم يتردد بتلر في الالتفاف والفرار. من قال إن الوحوش سيكونون بالتأكيد أغبياء؟ عندما يتعلق الأمر بالحياة والموت حقًا، لم يكن الوجه في بعض الأحيان بهذه الأهمية. عند رؤية بتلر يدير ذيله ويركض، لم يطارده تشو وي تشينغ. في الوقت الحالي، كان يلهث بصوت خشن، وصدره مشدود ومتشنج، وكانت طاقته الحيوية في الداخل في حالة من الفوضى، مما جعله يتقيأ دمائه تقريبًا. ربما بدا قتاله “الفريد” سهلاً بما فيه الكفاية، لكنها كانت مزيجًا من العديد من المهارات والحسابات، وقد أثر ذلك عليه بشكل كبير، خاصة على روحه وحيويته. علاوة على ذلك، كان الفارق بين مستويات قوتهم كبيرًا جدًا، حتى مع وجود ساقه اليمنى الشيطانية في حالة التغيير الشيطاني، فقد أصيب بالفعل بسبب رد الفعل العنيف من التأثير. لحسن الحظ، كان هدفه هو إصابة عدوه بـالبرق الإلهي الشيطاني المظلم، وليس مواجهته وجهاً لوجه. خلافًا لذلك، بصفته سيد جوهرة سماوية في المرحلة الرابعة ضد سيد جوهرة سماوية في المرحلة التاسعة، لخسر بكل تأكيد. لم يخسر بتلر من حيث القوة، ولكن من حيث الإستراتيجية والاستخفاف بخصمه، مما سمح لكل هذا للحدوث. كما أنه كان أول سيد جوهرة سماوية يأخذ القوة الكاملة لـ البرق الإلهي الشيطاني المظلم رأسًا على عقب. عندما خاض تشو وي تشينغ المزيد من المعارك والتدرب أكثر، كانت خبرته القتالية كبيرة بالفعل. خاصة فيما يتعلق بالقتال ضد أولئك الأقوى منه، كانت تجربته القتالية رائعة حقًا، وقد شكل بالفعل مجموعة من الأساليب للتعامل مع ذلك. كان تشو وي تشينغ واضحًا ما هي مزاياه – لمفاجأة الآخرين. كان لديه الكثير من القدرات والمهارات التي تفوق بكثير المعرفة العامة لمعظم سادة الجوهرة السماوية. على سبيل المثال، حالة التغيير الشيطاني، والساق اليمنى الشيطانية، وهالة الشيطان المظلم، وحتى ختم التنين الصامت. لقد أدرك تشو وي تشينغ أن مثل هذا السيد القوي مثل بتلر، مثل أسياد الجوهرة السماوية من المرحلة التاسعة، لم يكن قوي فحسب، بل كان لديه أيضًا خبرة قتالية كبيرة. بمجرد أن يتعرف بتلر على قوته وأساليبه الخاصة، فلن يكون لديه أي فرصة على الإطلاق. على هذا النحو، يمكنه فقط استخدام مزاياه إلى أقصى حد، وإطلاق العنان لكل ما لديه في فترة زمنية قصيرة لإلحاق المزيد من الضرر بعدوه. بالطبع، حتى تشو وي تشينغ لم يكن يتوقع أن تعمل خطته بشكل جيد. لم يحلم أبدًا أنه بمجرد إطلاقه لحالة التغيير الشيطاني وصورة المهارة السماوية، فقد تسبب بالفعل في تخوف كبير من خصمه، مما تسبب في ارتكاب بتلر العديد من الأخطاء في الحكم. علاوة على ذلك، كان تأثير ختم التنين الصامت متعجرفًا للغاية، ومع كل استعداداته في ذلك، فقد نجح تمامًا، مما جعل بتلر يأخذ مثل هذا العيب الكبير في وقت واحد. في الحقيقة، كانت خطة تشو وي تشينغ جيدة جدًا، لكنه نسي شيئًا واحدًا. لقد صاغها مع وضع هان تيان يو في الاعتبار، لكنه كان بعد كل شيء سيد من مرحلة الملك السماوي، وأكثر من ذلك، شخص جاء من الأراضي المقدسة العظيمة. من حيث القدرة والرؤية والحكم، كيف يمكن مقارنة زعيم قبيلة الذئاب بتلر بهان تيان يو. خاصة وأن هان تيان يو عرف عنه من الشيطانة الصغيرة شين وأعضاء فريق معركة الجواهر السماوية الآخرين. عندما ألقى تشو وي تشينغ كل ما لديه على شخص ما، طالما كان لديه استعداد كافٍ، ولم يكن لدى عدوه المعرفة الكافية عنه أو الاستعداد، لم تكن مهمة سهلة حقًا ألا يقع في فخه. ببساطة، هاجمه بتلر بجنون وبطريقة مباشرة، وفي لحظة من التقليل من شأن خصمه، تمكن تشو وي تشينغ من استغلال تلك اللحظة لضربه بكل ما لديه وتسميمه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات