الفصل 487
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
فجأة، رأى أو ني أن الخصم الذي يهاجمه كانت فتاة صغيرة جميلة، وكان غاضبًا حتى احمر وجهه. ومع ذلك، عندما اقتربت شانغوان فاي اير منه، أدرك أن هناك شيئًا ما … كان بإمكانه رؤية جواهرها المادية بوضوح ضعيف تحت درعها، ولم يكن الرقم بالتأكيد هو ما كان يتوقعه!
ومع ذلك، بحلول هذه المرحلة، كان قد فات الأوان بالنسبة له للتفكير كثيرًا. بصفته قائد الفوج، وأقوى قوة في فوج المشاة الثقيل بأكمله، لم يكن بإمكانه سوى بذل قصارى جهده لإعطاء خصومهم ضربة قوية على الأنف لتعليمهم درسًا. في ساحة المعركة، لم يكن هناك شيء اسمه الرحمة. على الرغم من أن خصمه كان امرأة شابة، إلا أنه لم يكن لديه أي فكرة عن التراجع.
كانت شانغوان فاي اير سريعة جدًا. في تلك الفترة القصيرة من الوقت عندما كان أو ني يستعيد نفسه، كانت قد وصلت بالفعل أمامه. انفتحت قبضة يدها اليمنى في قبضة كف نحو حلق أوني.
ابتسم أو ني بضحكة قاتمة، ورفع يده اليسرى بسرعة البرق في صد اليد القادمة من شانغوان فاي اير. في الوقت نفسه، ضرب قبضته اليمنى، وطاقته السماوية القوية تحيط بقبضته وتندفع للأمام. كانت جوهرة المادية ذات سمة القوة، وبهذه اللكمة، استخدم ما يقرب من ثمانين بالمائة من طاقته السماوية، بهدف هزيمة خصمه بضربة واحدة لرفع الروح المعنوية لقواته.
ومض بصيص من الازدراء في عيني شانغوان فاي اير، ولم يتحرك جسدها إلا قليلاً إلى الجانب. في تلك اللحظة، كان كل ما استطاع أو ني رؤيته هو أن شانغوان فاي اير بدا وكأنها تتحول في الواقع في حركة غريبة، وشعرت قبضته القوية المليئة بالطاقة السماوية كما لو كان لديها كل القوة في العالم، ولكن لا يوجد مكان لاستخدامها. في ومضة، كان هناك ضباب أمام عينيه وكانت يد شانغوان فاي اير تجاه حلقه ملتوية بزاوية لا تصدق للاستيلاء على معصم قبضة يداه بدلاً من ذلك. في اللحظة التالية، شعر أو ني أن شانغوان فاي اير قريبة منه.
كانت تجربة أو ني القتالية وفيرة للغاية، وكان رد فعله على الفور من خلال تعميم كل طاقته السماوية، التي انطلقت من جسده. من خلال مستوى تدريب مرحلة شو السماوية ، خطط لاستخدام الطاقة السماوية والدروع السميكة لمواجهة هجماتها. في الوقت نفسه، بذلت ذراعيه القوة الكاملة في جمعهما معًا، في محاولة للاستيلاء على شانغوان فاي اير في عناق الدب.
في هذا، لم يكن لديه أي أفكار قذرة، أكثر من رد فعل اللاوعي لإخضاع عدوه. ومع ذلك، فقد أساء بشدة إلى الفتاة الشيطانية الصغيرة أمامه.
في قلب شانغوان فاي اير، بالإضافة إلى ليتل فاتي، ما هو الرجل الآخر الذي لديه مؤهل لعناقها؟
سحب ورمية. شعر أو ني بألم حاد في معصمه، وقد صُدم عندما وجد أن أصابع شانغوان فاي اير كانت مثل خطافات معدنية، تخترق بسهولة الدروع السميكة حول معصميه، وتتحرك طاقتها السماوية في حركة المسمار التي اخترقت بقوة. هالة الطاقة السماوية الواقية. بعد ذلك، رآها تقفز مباشرة، وخدرت ذراعه. كل ما يمكنه فعله هو مشاهدة آخر عمل لـ شانغوان فاي اير حيث صدمت ركبتها بوحشية بمركز درع صدره.
بصوت عالٍ، طار جسد أو ني مثل قذيفة المدفع. على الرغم من كل دروعه الثقيلة، فقد تم تحطيمه مباشرة على بعد أكثر من عشرين ياردة من ضربة شانغوان فاي اير الغاضبة. كان ذلك أيضًا بعد أن فرقت بعضًا من الهجوم في اللحظة الأخيرة للتراجع، وإلا فقد تكون الضربة قد حطمت العديد من ضلوعه.
تبادل الاثنان الضربات بسرعة كبيرة جدًا، ومن بعيد، بدا الأمر وكأن شخصًا واحدًا قد انطلق من كتيبة منقطعة النظير، واشتبك مباشرة في أقوى مركز قوة في فوج المشاة الثقيل، أو ني. ومع ذلك، في الوقت الذي استغرقههم لالتقاط الأنفاس، تم إرسال أو ني بعيدًا.
كان هذا أيضًا هو السبب في أن جميع الضباط الذين كانوا يشاهدونهم كان لديهم فكوك مفتوحة.
في أعنف خيالهم، لم يكن أحد منهم ليحلم حتى أن الوضع سيصل إلى هذا المستوى بهذه السرعة. بعد كل شيء، كان أو ني سيد جوهرة سماوية ذو سبع جواهر!
قبل أن يتمكنوا من الرد، اصطدم بقية الجانبين ببعضهما البعض.
من هم زملاء كتيبة منقطعة النظير هؤلاء؟ كان معظمهم عدائيين ويحبون القتال. في الأصل، في الجيش، لم يكن أي منهم يتمتع بمزاج جيد، وكان هذا أحد أسباب إرسالهم إلى مختلف الكتائب الفاسدة. الآن وقد أصبحوا في كتيبة منقطعة النظير، فإن الانتصارات العديدة المتتالية منحتهم الثقة في تحقيق النصر. الثلاثة آلاف منهم الذين تم اختيارهم كانوا بالتأكيد النخبة بين الكتيبة الفاسدة بأكملها، ومن بينهم جنود الكتيبة الأصلية التي يبلغ عددها ألف وخمسمائة جندي والذين تبعوا تشو وي تشينغ من أول مرة. في هذه الأيام القليلة، عمل هؤلاء الجنود “القدامى” بجهد إضافي بالفعل بعد ظهورهم من قبل القادمين الجدد. لم يكن تدريب أسياد الجواهر المادية صعبًا مثل سادة الجوهرة السماوية، وكان كل منهم أكثر أو أقل بعض التحسن في طاقتهم السماوية. من بينهم، لا يزال هناك عدد غير قليل من قادة السرايا الرئيسيين المختلفين أو قادة الكتائب أو غيرهم من كبار الضباط، وبالتأكيد ليس من السهل التعامل معهم.
عندما اصطدم الطرفان ببعضهما البعض، كانت النتيجة مختلفة بشكل لا يصدق عن كل توقعات المتفرجين المنتظرين.
أمامهم مباشرة، تم إرسال جنود المشاة الثقيلة وهم يطيرون مثل علب الصفيح التي يتم ركلها. في غمضة عين، تم إرسال ما يقرب من بضع مئات من الجنود وهم يطيرون مثل أو ني. أما بالنسبة لجانب كتيبة منقطعة النظير، فلم يتكبدوا حتى خسارة واحدة.
في مثل هذا الصدام الضخم من القتال القريب، كانت القوة في بعض الأحيان أكثر أهمية من المهارة. على هذا النحو، كان الأداء الأكثر تميزًا هو بالتأكيد محاربي الغراب الذهبي وقبيلة العمالقة الذين انضموا للتو إلى كتيبة منقطعة النظير.
بدون ذكر قبيلة العمالقة أولاً، كانت سيدات قبائل الغراب الذهبي مثل آلهة الحرب المنحدرين من السماء. كان متوسط وزنهم أكثر من ستمائة جين، وعلى الرغم من أنهم لم يرتدوا أي دروع، إلا أنهم كانوا يزنون بالفعل أكثر من جنود المشاة الثقيل هؤلاء في دروعهم الكاملة.
في السابق، عندما حاربوا ضد هجوم جنود سلاح الفرسان الذئب وجنود الفرسان وحيد القرن، حتى بدون المعدات والأسلحة المناسبة، تمكنوا من إبعاد هذين الخصمين الأقوياء لفترة طويلة، وصمدوا حتى جلب تشو وي تشينغ التعزيزات. فقط من هذا وحده، يمكن للمرء أن يتخيل مدى قوتهم في القتال قريب المدى.
كانت أساليب القتال للسيدات المحاربات من قبيلة الغراب الذهبي بسيطة، مجرد إجراء واحد بغض النظر عما فعله خصومهم – الإندفاع، تراجع الكتفين والكبش.
قد تكون الإجراءات بسيطة ومباشرة، لكنها كانت فعالة بالتأكيد. معظم جنود المشاة الثقيل هؤلاء الذين تم إرسالهم جواً قد فعلوا ذلك من قبلهم.
بالطبع، لم يكن محاربو قبيلة العمالقة أضعف من محاربي قبيلة الغراب الذهبي. قد لا يكون وزنهم مشابهًا لهم، لكن براعتهم القتالية لم تكن أضعف، وربما أكثر قوة. بعد كل شيء، اشتهرت قبيلة العمالقة بشراستها وحبها للمعركة، وكما يوحي اسمها، جنونها في المعركة. عندما يكونون في القتال، يمكنهم استخدام قوة سلالتهم، العملقة. المحارب من قبيلة العمالقة الذي دخل في وضع العملقة سيكون جلده أقوى من المعدن، وستزداد قوته أيضًا بشكل كبير، ليصبح أقل من محارب قبيلة الغراب الذهبي. في تلك الحالة، كانوا أيضًا محصنين ضد الألم. على الأقل من ناحية القتال اليدوي، كانوا بالتأكيد أفضل بكثير من محاربي قبيلة الغراب الذهبي.
هؤلاء المحاربين من قبيلة العمالقة، كل منهم يبلغ طوله مترين على الأقل، واجهوا مباشرة جنود المشاة الثقلين المعارضين لهم، وقد تجرأوا في الواقع على الاستيلاء عليهم ورفعهم مباشرة، وإلقائهم بوحشية في المسافة. أما هجمات جنود المشاة الثقيلة، فلم يكلفوا أنفسهم عناء الدفاع عن أنفسهم، مما سمح للهجمات بالاقتحام، رغم أنها لم تترك أي أثر عليهم.
بالمقارنة مع هذين المحاربين القويين من القبائل اللذان كانا مناسبين للغاية للقتال المتقارب، على الرغم من أن جنود كتيبة منقطعة النظير كانوا جميعًا من فئة أسياد الجواهر ومجهزين بدروع التيتانيوم، إلا أن كفاءتهم في القتال القريبة لم تكن متطابقة. كان هذا مجرد اختلاف كبير في البراعة الجسدية، لكن هذا لا يعني أن نتائجهم كانت ضعيفة على الإطلاق.
بعد أن تدربوا مع شانغوان فاي اير في القتال القريب لفترة طويلة، مرت جميع قدراتهم القتالية القريبة بقفزة نوعية. علاوة على ذلك، كان كل منهم سيد جوهرة، وبطاقتهم السماوية، حتى لو تم اختيار خصومهم بعناية، ومدربين تدريباً جيداً وأقوياء، ويرتدون درعًا كاملاً، إلا أنهم ما زالوا يتمتعون بالأفضلية.
كانت مراكز قوة الكتيبة منقطعة النظير كثيرة جدًا، وحتى عندما خرج قادة كتيبة الخصم أو قادة السرية أو مختلف الضباط، هرع ضباط الكتيبة الفاسدة على الفور لمقابلتهم. على هذا النحو، كانت المعركة لا تزال من جانب واحد.
كانت التشنجات مصطلحًا يصف المرض، ولكن استخدام هذا المصطلح الآن على جميع ضباط جيش الشمال الغربي المتفرجين سيكون دقيقًا للغاية.
كانت عضلات وجوههم ترتعش بشكل لا إرادي … لم يتوقع أي منهم أن هذه ستكون نتيجة القتال.
كان الاشتباك قد بدأ فقط لدقائق قليلة، وكان جنود المشاة الثقيلين يسقطون كما يُحصد القمح.
في الواقع، كان لجنود المشاة الثقيل بالفعل قوة مروعة في ساحة المعركة، ولكن في نفس الوقت مع مثل هذا الدرع الثقيل، بمجرد سقوطهم سيكون من الصعب عليهم النهوض، خاصة بعد تلقي مثل هذه الضربات الشديدة.
ومع ذلك، على الجانب الخلفي، بالنسبة لـ الكتيبة منقطعة النظير، كان هناك ما لا يقل عن عشرين إلى ثلاثين من القوى العاملة في البرية حول فوج المشاة الثقيل دون رادع، مما أدى إلى إحداث فوضى في كل مكان. في كل مرة يقوم أحدهم بأي عمل، يسقط جندي مشاة ثقيل. علاوة على ذلك، إلى جانب عدد صغير جدًا من جنود الكتيبة منقطع النظير الذين التقوا بضباط الخصم وتعرضوا للضرب، تمكنوا من النهوض بسهولة، على أمل ألا تلاحظهم شانغوان فاي اير. على الرغم من أن درعهم المصنوع من التيتانيوم كان خفيفًا للغاية، إلا أنه من حيث الدفاع لم يكن أدنى من الدروع الكاملة لخصمهم. بعد كل شيء، كان مصنوع من سبيكة تيتانيوم!
في غضون لحظات، لم تكلف شانغوان فاي اير حتى عناء الاستمرار، حيث كانت نتيجة القتال واضحة للغاية بالفعل – انتصار ساحق كامل.
قتال قريب المدى؟ مع مجموعة كاملة من اسياد الجواهر… أو المحاربين ذوي المهارات والصفات المتفوقة؟ حتى لو كان فوج جيش إمبراطورية وانشو يحل محل فوج المشاة الثقيل، فلن تخاف الكتيبة منقطعة النظير منهم.
حدق شين جي بفكه في المشهد أمامه. لم يكن يعرف متى، لكن هوا فنغ ركب بجانبه بشكل عرضي، قائلاً بنبرة منخفضة: “قائد الفيلق شين جي، ألا تعتقد أنه يجب عليك إنهاء القتال مقدمًا؟ إذا واصلنا ضرب فوج المشاة الثقيل، أخشى أن يتم تدمير ثقتهم. علاوة على ذلك، سنتعاون في نهاية المطاف في ساحة المعركة، ونحن جميعًا حلفاء، ولن يكون من الجيد أن تتوتر علاقتنا كثيرًا “.
عند سماع حديث هوا فنغ، عندها فقط عاد شين جي إلى رشده. ومع ذلك، عندما سمع هذه الكلمات، بدت مجرد قطع، وسخرية للغاية. لقد شعر حقًا وكأنه يريد دفع هذا الرجل إلى الأرض وضربه!
كان هذا حقًا الحصول على ميزة وما زال يفرك الملح في جروح الآخرين! خائف من تدمير ثقة فوج المشاة الثقيل؟ كان جنود الكتيبة منقطعة النظير مثل ذئاب الصيد أو النمور، حتى أن بعض جنود المشاة الثقيلة الذين سقطوا، كانوا يواصلون ضربهم. هل كانت هذه هي الطريقة التي أظهروا بها “خوفهم” من تدمير ثقة الآخرين؟ أين كانت بوادر الرحمة أو التساهل؟!
“قفوا! الجميع توقفوا! ” استخدم شين جي كل طاقته الثقيلة في صوته، وتردد صداه على طول المسافة.
حسنًا، توقف جنود المشاة الثقيلة جميعًا. بعد كل شيء، لقد ضربوا حقًا. ومع ذلك، من جانب كتيبة منقطع النظير، لم يكن هناك ما يشير إلى رغبة أي من هؤلاء الأشرار في التوقف. على الأقل كان جنود قبيلة العمالقة والغراب الذهبي أكثر صدقًا؛ بمجرد أن سمعوا أمر شين جي، توقفوا على الفور.
الفصل 487 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] فجأة، رأى أو ني أن الخصم الذي يهاجمه كانت فتاة صغيرة جميلة، وكان غاضبًا حتى احمر وجهه. ومع ذلك، عندما اقتربت شانغوان فاي اير منه، أدرك أن هناك شيئًا ما … كان بإمكانه رؤية جواهرها المادية بوضوح ضعيف تحت درعها، ولم يكن الرقم بالتأكيد هو ما كان يتوقعه! ومع ذلك، بحلول هذه المرحلة، كان قد فات الأوان بالنسبة له للتفكير كثيرًا. بصفته قائد الفوج، وأقوى قوة في فوج المشاة الثقيل بأكمله، لم يكن بإمكانه سوى بذل قصارى جهده لإعطاء خصومهم ضربة قوية على الأنف لتعليمهم درسًا. في ساحة المعركة، لم يكن هناك شيء اسمه الرحمة. على الرغم من أن خصمه كان امرأة شابة، إلا أنه لم يكن لديه أي فكرة عن التراجع. كانت شانغوان فاي اير سريعة جدًا. في تلك الفترة القصيرة من الوقت عندما كان أو ني يستعيد نفسه، كانت قد وصلت بالفعل أمامه. انفتحت قبضة يدها اليمنى في قبضة كف نحو حلق أوني. ابتسم أو ني بضحكة قاتمة، ورفع يده اليسرى بسرعة البرق في صد اليد القادمة من شانغوان فاي اير. في الوقت نفسه، ضرب قبضته اليمنى، وطاقته السماوية القوية تحيط بقبضته وتندفع للأمام. كانت جوهرة المادية ذات سمة القوة، وبهذه اللكمة، استخدم ما يقرب من ثمانين بالمائة من طاقته السماوية، بهدف هزيمة خصمه بضربة واحدة لرفع الروح المعنوية لقواته. ومض بصيص من الازدراء في عيني شانغوان فاي اير، ولم يتحرك جسدها إلا قليلاً إلى الجانب. في تلك اللحظة، كان كل ما استطاع أو ني رؤيته هو أن شانغوان فاي اير بدا وكأنها تتحول في الواقع في حركة غريبة، وشعرت قبضته القوية المليئة بالطاقة السماوية كما لو كان لديها كل القوة في العالم، ولكن لا يوجد مكان لاستخدامها. في ومضة، كان هناك ضباب أمام عينيه وكانت يد شانغوان فاي اير تجاه حلقه ملتوية بزاوية لا تصدق للاستيلاء على معصم قبضة يداه بدلاً من ذلك. في اللحظة التالية، شعر أو ني أن شانغوان فاي اير قريبة منه. كانت تجربة أو ني القتالية وفيرة للغاية، وكان رد فعله على الفور من خلال تعميم كل طاقته السماوية، التي انطلقت من جسده. من خلال مستوى تدريب مرحلة شو السماوية ، خطط لاستخدام الطاقة السماوية والدروع السميكة لمواجهة هجماتها. في الوقت نفسه، بذلت ذراعيه القوة الكاملة في جمعهما معًا، في محاولة للاستيلاء على شانغوان فاي اير في عناق الدب. في هذا، لم يكن لديه أي أفكار قذرة، أكثر من رد فعل اللاوعي لإخضاع عدوه. ومع ذلك، فقد أساء بشدة إلى الفتاة الشيطانية الصغيرة أمامه. في قلب شانغوان فاي اير، بالإضافة إلى ليتل فاتي، ما هو الرجل الآخر الذي لديه مؤهل لعناقها؟ سحب ورمية. شعر أو ني بألم حاد في معصمه، وقد صُدم عندما وجد أن أصابع شانغوان فاي اير كانت مثل خطافات معدنية، تخترق بسهولة الدروع السميكة حول معصميه، وتتحرك طاقتها السماوية في حركة المسمار التي اخترقت بقوة. هالة الطاقة السماوية الواقية. بعد ذلك، رآها تقفز مباشرة، وخدرت ذراعه. كل ما يمكنه فعله هو مشاهدة آخر عمل لـ شانغوان فاي اير حيث صدمت ركبتها بوحشية بمركز درع صدره. بصوت عالٍ، طار جسد أو ني مثل قذيفة المدفع. على الرغم من كل دروعه الثقيلة، فقد تم تحطيمه مباشرة على بعد أكثر من عشرين ياردة من ضربة شانغوان فاي اير الغاضبة. كان ذلك أيضًا بعد أن فرقت بعضًا من الهجوم في اللحظة الأخيرة للتراجع، وإلا فقد تكون الضربة قد حطمت العديد من ضلوعه. تبادل الاثنان الضربات بسرعة كبيرة جدًا، ومن بعيد، بدا الأمر وكأن شخصًا واحدًا قد انطلق من كتيبة منقطعة النظير، واشتبك مباشرة في أقوى مركز قوة في فوج المشاة الثقيل، أو ني. ومع ذلك، في الوقت الذي استغرقههم لالتقاط الأنفاس، تم إرسال أو ني بعيدًا. كان هذا أيضًا هو السبب في أن جميع الضباط الذين كانوا يشاهدونهم كان لديهم فكوك مفتوحة. في أعنف خيالهم، لم يكن أحد منهم ليحلم حتى أن الوضع سيصل إلى هذا المستوى بهذه السرعة. بعد كل شيء، كان أو ني سيد جوهرة سماوية ذو سبع جواهر! قبل أن يتمكنوا من الرد، اصطدم بقية الجانبين ببعضهما البعض. من هم زملاء كتيبة منقطعة النظير هؤلاء؟ كان معظمهم عدائيين ويحبون القتال. في الأصل، في الجيش، لم يكن أي منهم يتمتع بمزاج جيد، وكان هذا أحد أسباب إرسالهم إلى مختلف الكتائب الفاسدة. الآن وقد أصبحوا في كتيبة منقطعة النظير، فإن الانتصارات العديدة المتتالية منحتهم الثقة في تحقيق النصر. الثلاثة آلاف منهم الذين تم اختيارهم كانوا بالتأكيد النخبة بين الكتيبة الفاسدة بأكملها، ومن بينهم جنود الكتيبة الأصلية التي يبلغ عددها ألف وخمسمائة جندي والذين تبعوا تشو وي تشينغ من أول مرة. في هذه الأيام القليلة، عمل هؤلاء الجنود “القدامى” بجهد إضافي بالفعل بعد ظهورهم من قبل القادمين الجدد. لم يكن تدريب أسياد الجواهر المادية صعبًا مثل سادة الجوهرة السماوية، وكان كل منهم أكثر أو أقل بعض التحسن في طاقتهم السماوية. من بينهم، لا يزال هناك عدد غير قليل من قادة السرايا الرئيسيين المختلفين أو قادة الكتائب أو غيرهم من كبار الضباط، وبالتأكيد ليس من السهل التعامل معهم. عندما اصطدم الطرفان ببعضهما البعض، كانت النتيجة مختلفة بشكل لا يصدق عن كل توقعات المتفرجين المنتظرين. أمامهم مباشرة، تم إرسال جنود المشاة الثقيلة وهم يطيرون مثل علب الصفيح التي يتم ركلها. في غمضة عين، تم إرسال ما يقرب من بضع مئات من الجنود وهم يطيرون مثل أو ني. أما بالنسبة لجانب كتيبة منقطعة النظير، فلم يتكبدوا حتى خسارة واحدة. في مثل هذا الصدام الضخم من القتال القريب، كانت القوة في بعض الأحيان أكثر أهمية من المهارة. على هذا النحو، كان الأداء الأكثر تميزًا هو بالتأكيد محاربي الغراب الذهبي وقبيلة العمالقة الذين انضموا للتو إلى كتيبة منقطعة النظير. بدون ذكر قبيلة العمالقة أولاً، كانت سيدات قبائل الغراب الذهبي مثل آلهة الحرب المنحدرين من السماء. كان متوسط وزنهم أكثر من ستمائة جين، وعلى الرغم من أنهم لم يرتدوا أي دروع، إلا أنهم كانوا يزنون بالفعل أكثر من جنود المشاة الثقيل هؤلاء في دروعهم الكاملة. في السابق، عندما حاربوا ضد هجوم جنود سلاح الفرسان الذئب وجنود الفرسان وحيد القرن، حتى بدون المعدات والأسلحة المناسبة، تمكنوا من إبعاد هذين الخصمين الأقوياء لفترة طويلة، وصمدوا حتى جلب تشو وي تشينغ التعزيزات. فقط من هذا وحده، يمكن للمرء أن يتخيل مدى قوتهم في القتال قريب المدى. كانت أساليب القتال للسيدات المحاربات من قبيلة الغراب الذهبي بسيطة، مجرد إجراء واحد بغض النظر عما فعله خصومهم – الإندفاع، تراجع الكتفين والكبش. قد تكون الإجراءات بسيطة ومباشرة، لكنها كانت فعالة بالتأكيد. معظم جنود المشاة الثقيل هؤلاء الذين تم إرسالهم جواً قد فعلوا ذلك من قبلهم. بالطبع، لم يكن محاربو قبيلة العمالقة أضعف من محاربي قبيلة الغراب الذهبي. قد لا يكون وزنهم مشابهًا لهم، لكن براعتهم القتالية لم تكن أضعف، وربما أكثر قوة. بعد كل شيء، اشتهرت قبيلة العمالقة بشراستها وحبها للمعركة، وكما يوحي اسمها، جنونها في المعركة. عندما يكونون في القتال، يمكنهم استخدام قوة سلالتهم، العملقة. المحارب من قبيلة العمالقة الذي دخل في وضع العملقة سيكون جلده أقوى من المعدن، وستزداد قوته أيضًا بشكل كبير، ليصبح أقل من محارب قبيلة الغراب الذهبي. في تلك الحالة، كانوا أيضًا محصنين ضد الألم. على الأقل من ناحية القتال اليدوي، كانوا بالتأكيد أفضل بكثير من محاربي قبيلة الغراب الذهبي. هؤلاء المحاربين من قبيلة العمالقة، كل منهم يبلغ طوله مترين على الأقل، واجهوا مباشرة جنود المشاة الثقلين المعارضين لهم، وقد تجرأوا في الواقع على الاستيلاء عليهم ورفعهم مباشرة، وإلقائهم بوحشية في المسافة. أما هجمات جنود المشاة الثقيلة، فلم يكلفوا أنفسهم عناء الدفاع عن أنفسهم، مما سمح للهجمات بالاقتحام، رغم أنها لم تترك أي أثر عليهم. بالمقارنة مع هذين المحاربين القويين من القبائل اللذان كانا مناسبين للغاية للقتال المتقارب، على الرغم من أن جنود كتيبة منقطعة النظير كانوا جميعًا من فئة أسياد الجواهر ومجهزين بدروع التيتانيوم، إلا أن كفاءتهم في القتال القريبة لم تكن متطابقة. كان هذا مجرد اختلاف كبير في البراعة الجسدية، لكن هذا لا يعني أن نتائجهم كانت ضعيفة على الإطلاق. بعد أن تدربوا مع شانغوان فاي اير في القتال القريب لفترة طويلة، مرت جميع قدراتهم القتالية القريبة بقفزة نوعية. علاوة على ذلك، كان كل منهم سيد جوهرة، وبطاقتهم السماوية، حتى لو تم اختيار خصومهم بعناية، ومدربين تدريباً جيداً وأقوياء، ويرتدون درعًا كاملاً، إلا أنهم ما زالوا يتمتعون بالأفضلية. كانت مراكز قوة الكتيبة منقطعة النظير كثيرة جدًا، وحتى عندما خرج قادة كتيبة الخصم أو قادة السرية أو مختلف الضباط، هرع ضباط الكتيبة الفاسدة على الفور لمقابلتهم. على هذا النحو، كانت المعركة لا تزال من جانب واحد. كانت التشنجات مصطلحًا يصف المرض، ولكن استخدام هذا المصطلح الآن على جميع ضباط جيش الشمال الغربي المتفرجين سيكون دقيقًا للغاية. كانت عضلات وجوههم ترتعش بشكل لا إرادي … لم يتوقع أي منهم أن هذه ستكون نتيجة القتال. كان الاشتباك قد بدأ فقط لدقائق قليلة، وكان جنود المشاة الثقيلين يسقطون كما يُحصد القمح. في الواقع، كان لجنود المشاة الثقيل بالفعل قوة مروعة في ساحة المعركة، ولكن في نفس الوقت مع مثل هذا الدرع الثقيل، بمجرد سقوطهم سيكون من الصعب عليهم النهوض، خاصة بعد تلقي مثل هذه الضربات الشديدة. ومع ذلك، على الجانب الخلفي، بالنسبة لـ الكتيبة منقطعة النظير، كان هناك ما لا يقل عن عشرين إلى ثلاثين من القوى العاملة في البرية حول فوج المشاة الثقيل دون رادع، مما أدى إلى إحداث فوضى في كل مكان. في كل مرة يقوم أحدهم بأي عمل، يسقط جندي مشاة ثقيل. علاوة على ذلك، إلى جانب عدد صغير جدًا من جنود الكتيبة منقطع النظير الذين التقوا بضباط الخصم وتعرضوا للضرب، تمكنوا من النهوض بسهولة، على أمل ألا تلاحظهم شانغوان فاي اير. على الرغم من أن درعهم المصنوع من التيتانيوم كان خفيفًا للغاية، إلا أنه من حيث الدفاع لم يكن أدنى من الدروع الكاملة لخصمهم. بعد كل شيء، كان مصنوع من سبيكة تيتانيوم! في غضون لحظات، لم تكلف شانغوان فاي اير حتى عناء الاستمرار، حيث كانت نتيجة القتال واضحة للغاية بالفعل – انتصار ساحق كامل. قتال قريب المدى؟ مع مجموعة كاملة من اسياد الجواهر… أو المحاربين ذوي المهارات والصفات المتفوقة؟ حتى لو كان فوج جيش إمبراطورية وانشو يحل محل فوج المشاة الثقيل، فلن تخاف الكتيبة منقطعة النظير منهم. حدق شين جي بفكه في المشهد أمامه. لم يكن يعرف متى، لكن هوا فنغ ركب بجانبه بشكل عرضي، قائلاً بنبرة منخفضة: “قائد الفيلق شين جي، ألا تعتقد أنه يجب عليك إنهاء القتال مقدمًا؟ إذا واصلنا ضرب فوج المشاة الثقيل، أخشى أن يتم تدمير ثقتهم. علاوة على ذلك، سنتعاون في نهاية المطاف في ساحة المعركة، ونحن جميعًا حلفاء، ولن يكون من الجيد أن تتوتر علاقتنا كثيرًا “. عند سماع حديث هوا فنغ، عندها فقط عاد شين جي إلى رشده. ومع ذلك، عندما سمع هذه الكلمات، بدت مجرد قطع، وسخرية للغاية. لقد شعر حقًا وكأنه يريد دفع هذا الرجل إلى الأرض وضربه! كان هذا حقًا الحصول على ميزة وما زال يفرك الملح في جروح الآخرين! خائف من تدمير ثقة فوج المشاة الثقيل؟ كان جنود الكتيبة منقطعة النظير مثل ذئاب الصيد أو النمور، حتى أن بعض جنود المشاة الثقيلة الذين سقطوا، كانوا يواصلون ضربهم. هل كانت هذه هي الطريقة التي أظهروا بها “خوفهم” من تدمير ثقة الآخرين؟ أين كانت بوادر الرحمة أو التساهل؟! “قفوا! الجميع توقفوا! ” استخدم شين جي كل طاقته الثقيلة في صوته، وتردد صداه على طول المسافة. حسنًا، توقف جنود المشاة الثقيلة جميعًا. بعد كل شيء، لقد ضربوا حقًا. ومع ذلك، من جانب كتيبة منقطع النظير، لم يكن هناك ما يشير إلى رغبة أي من هؤلاء الأشرار في التوقف. على الأقل كان جنود قبيلة العمالقة والغراب الذهبي أكثر صدقًا؛ بمجرد أن سمعوا أمر شين جي، توقفوا على الفور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات