الفصل 493
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
على هذا النحو، مرت عشرة أيام أخرى. يمكن لجنود فوج المشاة الثقيلين فقط قمع حسدهم وغيرتهم تجاه الكتيبة منقطعة النظير على مضض، مع استمرار الفوج تدريبهم.
ومع ذلك، إلى جانب الأكل والشرب، خلال فترة الفراغ بين تدريبهم، تمكن جنود الكتيبة منقطعة النظير من الدردشة مع جنود المشاة الثقيلين.
الكتيبة منقطعة النظير تحكم وتدفع وتعامل… كمية لا تصدق من أسياد الجواهر ومخطوطات المعدات المدمجة ودروع التيتانيوم والمعدات عالية الجودة… كل ذلك كان معروفًا ببطء لجنود فوج المشاة الثقيلين، مما تسبب في قدر كبير من الضجيج. في الواقع، بدأ بعض جنود الكتيبة منقطعة النظير في إنفاق الأموال لتوظيف بعض جنود المشاة الثقيلين لغسل ملابسهم!
مع انتشار القيل والقال بين جنود المشاة الثقيلين، وحدثت التغييرات، حتى شين جي كان على وشك البحث عن هوا فينغ للتحدث معه. ومع ذلك، في تلك المرحلة، شنت جيوش إمبراطورية وانشو هجومها أخيرًا…
…
الفجر.
في يوم كامل، كان هذا هو الوقت الذي كان فيه معظم البشر في أضعف حالاتهم. نعاس الفجر يعني أن مستوى اليقظة لديهم عادة ما يكون في أدنى مستوياته. في هذه اللحظة، بدأت جيوش إمبراطورية وانشو في الضغط على أعدائهم. من بين الأفواج السبعة عشر، اتجه سبعة منهم نحو معسكر جيش تشونغ تيان الشمالي الغربي.
كسرت صرخات الإنذارات الحادة والعاجلة صمت المعسكر الشمالي الغربي، ودقّت فيالق وأفواج مختلفة بينما دقت أجراس الطوارئ.
بعد كل هذه الأيام من الأعصاب المتوترة بشدة، كان جنود الإمبراطورية تشونغ تيان متعبين ومرهقين بلا شك. ومع ذلك، لم يكن لديهم خيار سوى التسلق من فراشهم، والالتحاق بدروعهم وبالأسلحة في أيديهم. لقد جاء أعداؤهم أخيرًا.
في اللحظة الأولى، استعد أو ني قواته وحشدهم للمعركة. كان الحصول على دروعهم من أكثر الأشياء إزعاجًا لجنود المشاة الثقيلين، حيث كانوا بحاجة إلى وقت لارتداء دروعهم الثقيلة والمرهقة.
ولدهشة أو ني، لم يكن لدى الكتيبة منقطعة النظير أي تصرفات مختلفة عن المعتاد. كان الوقت مبكرًا في الصباح، ورائحة دخان الحطب الممزوج برائحة الحليب الحلوة قد ارتفعت بالفعل من معسكر الكتيبة منقطعة النظير، مما جعل أي شخص يشمه يشعر بالانتعاش والاسترخاء.
أو ني غمغم غاضبًا. “هؤلاء الأوغاد اللعنة في امبراطورية وانشو، إنهم يفعلون ذلك عن قصد لذا علينا القتال على معدة فارغة!”
بسرعة كبيرة، حشد جيش تشونغ تيان الشمالي الغربي عدة عشرات من الأفواج لمواجهة الأعداء القادمين، وكان هدفهم أساسًا هو كسب الوقت لأفواجهم المدرعة الثقيلة لإعداد أنفسهم. كان معسكر الجيش الشمالي الغربي مستعدًا منذ فترة طويلة لذلك، وتم تجهيز تحصيناتهم المختلفة، والخنادق، والفخاخ، والمقاليع المختلفة للدفاع ضد هذه الموجة الأولى من هجمات إمبراطورية وانشو.
ما أثار غضب أو ني وإحباطه، أنه بحلول الوقت الذي كان فيه فوج المشاة الثقيلين الخاص به جاهزًا ومستعدًا بالكامل، لم تكن هناك أي علامة على تحرك من الكتيبة منقطعة النظير. على هذا النحو، أرسل أحد جنوده لإلقاء نظرة، والذي عاد ليبلغ أن جنود الكتيبة الفاسدة لا يزالون يتناولون وجبة الإفطار كالمعتاد، ويستمتعون بوجبتهم الأولى اللذيذة في اليوم كما لو لم يكن هناك شيء مميز.
كان أو ني غاضبًا لدرجة أنه كاد يتقيأ من فمه الدماء. على الفور، اندفع بنفسه إلى معسكر الكتيبة منقطعة النظير، متجهًا مباشرة إلى خيمة القيادة.
بمجرد أن اندفع إلى خيمة القيادة الكبيرة، رأى أو ني هيكل قيادة الكتيبة منقطعة النظير، بقيادة هوا فنغ، جالسًا هناك مستمتعًا بوجبة الإفطار. كان اثنان من قادة السرية الرئيسية لا يزالون يمزحون، ويخطفون الطعام من بعضهم البعض… لم يكن هناك أي علامة على التوتر أو الخوف من تعرضهما لهجوم من عدو قوي!؟
“ماذا تفعلون؟ دقت الإنذارات بالفعل، العدو يهاجم، ألم تسمعوا جميعًا ؟! ” صاح أو ني بغضب.
رفعت شانغوان فاي اير رأسها واكتسحت أو ني بوهج ذهبي، قبل أن تقضم التفاحة في يدها.
عند رؤية المظهر في عيون شانغوان فاي اير، عندها فقط تلاشى صخب أو ني قليلاً. لقد اختبر قوتها المرعبة بنفسه.
ابتسم هوا فنغ بصوت خافت وقال “قائد الفوج أو ني، من فضلك لا تقلق. حتى لو اضطررنا للقتال في حرب، علينا أن نسمح لإخواننا بالشبع أولاً. أنا متأكد من أن جيوش الشمال الغربي بأكملها لديها عدد كافٍ من الرجال بحيث لا تحتاج كتيبتنا منقطعة النظير أن تكون أول من يحشد بشكل صحيح؟ “
صاح أو ني بغضب “أنت….” وبينما كان على وشك الاستمرار في توبيخه، رأى بقية ضباط الكتيبة منقطعة النظير يحدقون في وجهه، ضوءًا شرسًا في عيونهم.
كما يقول المثل، الرجل الحكيم لا يقاتل عندما تكون الاحتمالات ضده. لم يكن أو ني أحمق، وألقى همفًا غاضبًا وقال “حسنًا. على أي حال، فإن أوامر فوج المشاة الثقيلين لدينا هي فقط لمتابعة قيادتك والعمل معك. بما أنكم جميعًا لستم عاجلين، فلماذا أكون كذلك؟ سوف آكل كذلك! “
كما قال إنه، تحت نظرات ضباط الكتيبة منقطعة النظير، تحرك إلى الأمام بصراحة، متجاهلًا تحديقهم وهو يمسك بثلاث بيضات بيد واحدة. بيده الأخرى، أمسك بوعاء كبير من الحليب وبدأ في بلعه.
[هذا الرفيق لم يأكل من قبل؟] حجب ضباط الكتيبة منقطعة النظير ابتساماتهم وهم يشاهدون أو ني يأكل، لكن لم يوقفه أحد.
قال هوا فنغ “نائب القائد وي، من فضلك اطلب من بعض إخواننا إرسال بعض الطعام إلى فوج المشاة الثقيلين. نحن على وشك القتال، وكيف يمكن لحلفائنا أن يقاتلوا معنا جيدًا على معدة فارغة! “
قمع وي فنغ ضحكه وقال “نعم سيدي، سأرتب ذلك الآن.” كما قال ذلك، خرج من الخيمة بخطى واسعة. أثناء قيامه بذلك، كان جسده كله يرتجف صعودًا وهبوطًا. [كان هؤلاء الرجال أشرارًا جدًا!] لم يسعه إلا أن يفكر في نفسه.
بدون شك، كان هناك تحسن كبير مفاجئ في طعام الكتيبة منقطعة النظير منذ أن ربحوا الرهان… علاوة على ذلك، كل محادثة بين جنود الكتيبة منقطعة النظير لجنود المشاة الثقيلين… كل ذلك تم الترتيب له من قبل هوا فنغ والأوغاد الآخرين من وحدة القوس السماوي. في غضون بضع عشرات من الأيام، كان التأثير واضحًا تمامًا. في الواقع، يمكن أيضًا سماع بعض الشائعات حول إرسال جنود الكتيبة منقطعة النظير لبعض الجمال للتعامل مع “احتياجاتهم” الفسيولوجية من حين لآخر. على أي حال، بالنسبة لفوج المشاة الثقيلين بأكمله تقريبًا، بمجرد ذكر الكتيبة منقطعة النظير، كان ذلك بنبرة من الحسد والغيرة…
على الرغم من أن وي فنغ لم يكن يعرف ما هي الخطط الدقيقة لـ هوا فينغ ومو ين، إلا أنه كان بلا شك أنه سيكون مفيدًا للغاية للكتيبة منقطعة النظير. كانت الحرب على وشك البدء، وكان على جنود الكتيبة منقطعة النظير دخول ساحة المعركة مرة أخرى. ومع ذلك، أكثر من ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي يخوضون فيها مثل هذه الحرب الكبرى بأكثر من مليون شخص على كلا الجانبين! ما هو الدور الذي ستلعبه الكتيبة منقطعة النظير؟ هل سيكون كبيرًا؟ لم يكن وي فنغ متأكدًا تمامًا أيضًا، لكنه كان واثقًا من القدرات القتالية لكتيبة منقطعة النظير.
سرعان ما تم إرسال براميل من الحليب الساخن وسلال من الخبز الدافئ إلى فوج المشاة الثقيلين، جنبًا إلى جنب مع أوامر أو ني… كلمة واحدة “كلوا.”
عندما طلب أو ني من الكتيبة منقطعة النظير إرسال الطلب مع الطعام، كان يفكر في نفسه [اللعنة، قد تأكل وتستمتع بكل شيء، كل هذا تم شراؤه بأموالنا!]
….
تمامًا كما كان أو ني يستمتع بالالتهام في معسكر كتيبة المنقطعة النظير، كان فوج المشاة الثقيلين أيضًا يتغذى على وجبة الإفطار. في الوقت نفسه، كانت أوامر الفيلق السابع تتطاير بالفعل في كل مكان.
كان شين جي قد أحضر بالفعل الفيلق السابع للدفاع ضد هجمات إمبراطورية وانشو. بصفته قائد الفيلق، قاد الهجوم بشكل طبيعي إلى ساحة المعركة، وكان حاليًا يوجه الأفواج الرئيسية للفيلق السابع في محاربة هجوم الأعداء المجنون. في هذه اللحظة، مع عدم ظهور الفوج الأكثر نخبة والفوج ذو القدرات الدفاعية الأقوى، فوج المشاة الثقيلين، كان شين جي غاضبًا للغاية. ومع ذلك، سرعان ما تذكر أن فوج المشاة الثقيلين الخاص به كان الآن تحت قيادة الكتيبة منقطعة النظير. مع عدم وجود خيار آخر، يمكنه فقط إرسال أمر إلى الكتيبة منقطعة النظير ويطلب منهم الانضمام إلى المعركة على وجه السرعة.
لو كانت أي كتيبة أو فوج آخر، لكان شين جي قد فقد أعصابه الآن. للأسف، كان يعلم أنه لا يستطيع فعل أي شيء بشأن الكتيبة منقطعة النظير. وبغض النظر عن قوتهم، فإن خلفيتهم الخاصة بقصر قبة السماء لم يكن من الممكن أن يتجاهلهم.
بدأت الحرب، وكان معسكر الجيش الشمالي الغربي تحت ضغط غير مسبوق. لم يقتصر الأمر على وجود جيش إمبراطورية وانشو بعدد غير معروف حتى الآن، بل كان الضغط الهائل الذي مارسوه على الروح هائلًا، خاصة مع التكتيكات التي كانوا يستخدمونها. لم يحصل جنود جيش تشونغ تيان على أي راحة مناسبة لعدة أيام، فكيف يمكنهم الدفاع ضد جنود امبراطورية وانشو في أفضل حالاتهم؟ فقط بفخاخهم وتحصيناتهم وأعدادهم الهائلة سمحت لهم بالكاد بصد غزو العدو. ومع ذلك، استمر الكم الهائل من الإصابات والوفيات في الارتفاع.
…
سرعان ما تم الانتهاء من الإفطار، وأمرت الكتيبة الفاسدة في النهاية بالتجمع. نظر هوا فنغ إلى أو ني، الذي كان ينظر إلى وجهه بنظرة مشبعة، قبل أن يقول “قائد الفوج أو ني، كل شيء حسب تدريبنا العادي. لا يجب أن يكون رجالك في موقف هجوم على الإطلاق، كل ما تحتاجه هو حماية رجالي، وهذا سيكون كافيا.”
نظر أو ني إلى هوا فنغ، وهو يغمغم لنفسه داخليًا [جنود الكتيبة منقطعة النظير يرتدون بالفعل درعًا مصنوعًا من التيتانيوم، هل هم خائفون حقًا من سهام إمبراطورية وانشو؟]
على الرغم من أنه كان يفكر إلا أن وجهه لم يُظهر شيئًا كما قال “حسنًا، سنحمي بالتأكيد حلفائنا الجيدين، وهذا الفطور الذي تناولناه لن يكون هباءً. ومع ذلك، إذا كانت الأوامر ستلومنا على عدم التواجد في الوقت المحدد، يرجى من قائد الكتيبة هوا فنغ وضع كلمة طيبة بالنسبة لي.”
ضحك هوا فنغ بحرارة وشرب الماء من كوبه برشاقة، قبل أن يقول أخيرًا “قائد الفوج أو ني، من فضلك لا تقلق. نحن جميعًا عائلة، إذا كانت هناك أي مسؤوليات أو لوم، فسنشاركها جميعًا بشكل طبيعي.”
على الرغم من تأخرهم بالفعل، إلا أن الكتيبة منقطعة النظير تجمعت بسرعة. قبل مضي وقت طويل، كان خمسة آلاف جندي من الكتيبة منقطعة النظير قد تجمعوا بالفعل مع فوج المشاة الثقيلين جنبًا إلى جنب مع تشكيلهم المعتاد أثناء التدريب، وتقدموا نحو التحصينات الدفاعية لجيش الشمال الغربي.
كانت تحصينات المعسكر تقع على بعد حوالي عشرة من الـ لي من المعسكر الفعلي. كان السبب في وضعهم على هذه المسافة هو أنها ستتيح لأنفسهم مساحة كافية للمناورة في تشكيلاتهم. في ساحة المعركة، كان للتمركز والتشكيلات أهمية قصوى. على الرغم من أن سلاح الفرسان في امبراطورية وانشو كانوا أقوياء للغاية، إلا أنهم لن يتجهوا بسهولة نحو فرقة مشاة ثقيلة محصنة بشدة في تشكيل مناسب، لأن ذلك سيؤثر على قدراتهم في القتال، وخاصة ميزتهم الرئيسية المتمثلة في السرعة والزخم.
لم تكن سرعة حركة جنود المشاة الثقيلين سريعة، لكن عشرة لي لم تكن بعيدة جدًا. مع اقترابهم من ساحة المعركة، كانت أصوات القتال والقتل وصدام المعادن تصم الآذان.
ومع ذلك، بالنسبة لجنود فوج المشاة الثقيلين أو جنود الكتيبة الفاسدة، لم يفاجأ أي منهم أو صدمه المشهد أمامهم. بعد كل شيء، لم يكونوا مبتدئين في ساحة المعركة، وقد عانوا من الحقائق الوحشية للحرب عدة مرات من قبل. كجنود من النخبة، كان المحاربون مليئين بالإثارة لقتالهم القادم مع أعدائهم.
لم يرتب هوا فينغ محاربي قبيلة الغراب الذهبي وقبيلة العمالقة للانضمام إلى هذه المعركة الخاصة. كان السبب بسيطًا – لم تكتمل معداتهم بعد. مع وجود فوج المشاة الثقيلين كغطاء للكتيبة منقطعة النظير، لن يتم تفويت وجودهم بشكل مؤلم في هذه المعركة.
“استعدوا للمعركة!” أعطى هوا فنغ الأمر، وأدرك جنود المشاة الثقيلون أنه بمجرد أن سمع جنود الكتيبة منقطعة النظير أمر هوا فنغ، تغيرت هالتهم ووجودهم على الفور.
“قائد الكتيبة هوا فنغ، ألا يجب أن نرفع تقارير إلى القيادة العليا أولاً؟ نحن بحاجة إلى الحصول على مهامنا منهم! ” رأى أو ني أن هوا فينغ كان على وشك السماح لكتيبة منقطعة النظير بالانضمام إلى المعركة مباشرة، وكان متفاجئًا للغاية.
كانت للجيوش قواعدها الخاصة، وأهم شيء في ساحة المعركة هو بلا شك إطاعة الأوامر. تحت قيادة الضباط ذوي الرتب العالية، كان عليهم العمل مع الأوامر لتحقيق أكبر قوتهم معًا. بمجرد عصيان الأوامر في ساحة المعركة، يمكن أن تكون العواقب وخيمة… وستكون العقوبة قاسية أيضًا.
****كلام المؤلف المعاق لا تهتموا له****
ملاحظة المؤلف نادرًا ما أكتب بأسلوب يتعامل مع قضايا من زاويتين من العالم في وقت واحد في قصصي، وآمل أن يستمتع القراء بهذا الأسلوب الجديد. هاها، سأبذل قصارى جهدي لمواصلة تقديم قصة مثيرة لكم في المستقبل. كل هذه السنوات، لقد رافقتوني جميعًا، وآمل فقط أن أستمر في منحكم الفرح والمتعة والإبداع الجديد والمزيد من الإثارة طوال الوقت. أتمنى أن تستمروا جميعًا في دعمي، ولن أحبطكم.
الفصل 493 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] على هذا النحو، مرت عشرة أيام أخرى. يمكن لجنود فوج المشاة الثقيلين فقط قمع حسدهم وغيرتهم تجاه الكتيبة منقطعة النظير على مضض، مع استمرار الفوج تدريبهم. ومع ذلك، إلى جانب الأكل والشرب، خلال فترة الفراغ بين تدريبهم، تمكن جنود الكتيبة منقطعة النظير من الدردشة مع جنود المشاة الثقيلين. الكتيبة منقطعة النظير تحكم وتدفع وتعامل… كمية لا تصدق من أسياد الجواهر ومخطوطات المعدات المدمجة ودروع التيتانيوم والمعدات عالية الجودة… كل ذلك كان معروفًا ببطء لجنود فوج المشاة الثقيلين، مما تسبب في قدر كبير من الضجيج. في الواقع، بدأ بعض جنود الكتيبة منقطعة النظير في إنفاق الأموال لتوظيف بعض جنود المشاة الثقيلين لغسل ملابسهم! مع انتشار القيل والقال بين جنود المشاة الثقيلين، وحدثت التغييرات، حتى شين جي كان على وشك البحث عن هوا فينغ للتحدث معه. ومع ذلك، في تلك المرحلة، شنت جيوش إمبراطورية وانشو هجومها أخيرًا… … الفجر. في يوم كامل، كان هذا هو الوقت الذي كان فيه معظم البشر في أضعف حالاتهم. نعاس الفجر يعني أن مستوى اليقظة لديهم عادة ما يكون في أدنى مستوياته. في هذه اللحظة، بدأت جيوش إمبراطورية وانشو في الضغط على أعدائهم. من بين الأفواج السبعة عشر، اتجه سبعة منهم نحو معسكر جيش تشونغ تيان الشمالي الغربي. كسرت صرخات الإنذارات الحادة والعاجلة صمت المعسكر الشمالي الغربي، ودقّت فيالق وأفواج مختلفة بينما دقت أجراس الطوارئ. بعد كل هذه الأيام من الأعصاب المتوترة بشدة، كان جنود الإمبراطورية تشونغ تيان متعبين ومرهقين بلا شك. ومع ذلك، لم يكن لديهم خيار سوى التسلق من فراشهم، والالتحاق بدروعهم وبالأسلحة في أيديهم. لقد جاء أعداؤهم أخيرًا. في اللحظة الأولى، استعد أو ني قواته وحشدهم للمعركة. كان الحصول على دروعهم من أكثر الأشياء إزعاجًا لجنود المشاة الثقيلين، حيث كانوا بحاجة إلى وقت لارتداء دروعهم الثقيلة والمرهقة. ولدهشة أو ني، لم يكن لدى الكتيبة منقطعة النظير أي تصرفات مختلفة عن المعتاد. كان الوقت مبكرًا في الصباح، ورائحة دخان الحطب الممزوج برائحة الحليب الحلوة قد ارتفعت بالفعل من معسكر الكتيبة منقطعة النظير، مما جعل أي شخص يشمه يشعر بالانتعاش والاسترخاء. أو ني غمغم غاضبًا. “هؤلاء الأوغاد اللعنة في امبراطورية وانشو، إنهم يفعلون ذلك عن قصد لذا علينا القتال على معدة فارغة!” بسرعة كبيرة، حشد جيش تشونغ تيان الشمالي الغربي عدة عشرات من الأفواج لمواجهة الأعداء القادمين، وكان هدفهم أساسًا هو كسب الوقت لأفواجهم المدرعة الثقيلة لإعداد أنفسهم. كان معسكر الجيش الشمالي الغربي مستعدًا منذ فترة طويلة لذلك، وتم تجهيز تحصيناتهم المختلفة، والخنادق، والفخاخ، والمقاليع المختلفة للدفاع ضد هذه الموجة الأولى من هجمات إمبراطورية وانشو. ما أثار غضب أو ني وإحباطه، أنه بحلول الوقت الذي كان فيه فوج المشاة الثقيلين الخاص به جاهزًا ومستعدًا بالكامل، لم تكن هناك أي علامة على تحرك من الكتيبة منقطعة النظير. على هذا النحو، أرسل أحد جنوده لإلقاء نظرة، والذي عاد ليبلغ أن جنود الكتيبة الفاسدة لا يزالون يتناولون وجبة الإفطار كالمعتاد، ويستمتعون بوجبتهم الأولى اللذيذة في اليوم كما لو لم يكن هناك شيء مميز. كان أو ني غاضبًا لدرجة أنه كاد يتقيأ من فمه الدماء. على الفور، اندفع بنفسه إلى معسكر الكتيبة منقطعة النظير، متجهًا مباشرة إلى خيمة القيادة. بمجرد أن اندفع إلى خيمة القيادة الكبيرة، رأى أو ني هيكل قيادة الكتيبة منقطعة النظير، بقيادة هوا فنغ، جالسًا هناك مستمتعًا بوجبة الإفطار. كان اثنان من قادة السرية الرئيسية لا يزالون يمزحون، ويخطفون الطعام من بعضهم البعض… لم يكن هناك أي علامة على التوتر أو الخوف من تعرضهما لهجوم من عدو قوي!؟ “ماذا تفعلون؟ دقت الإنذارات بالفعل، العدو يهاجم، ألم تسمعوا جميعًا ؟! ” صاح أو ني بغضب. رفعت شانغوان فاي اير رأسها واكتسحت أو ني بوهج ذهبي، قبل أن تقضم التفاحة في يدها. عند رؤية المظهر في عيون شانغوان فاي اير، عندها فقط تلاشى صخب أو ني قليلاً. لقد اختبر قوتها المرعبة بنفسه. ابتسم هوا فنغ بصوت خافت وقال “قائد الفوج أو ني، من فضلك لا تقلق. حتى لو اضطررنا للقتال في حرب، علينا أن نسمح لإخواننا بالشبع أولاً. أنا متأكد من أن جيوش الشمال الغربي بأكملها لديها عدد كافٍ من الرجال بحيث لا تحتاج كتيبتنا منقطعة النظير أن تكون أول من يحشد بشكل صحيح؟ “ صاح أو ني بغضب “أنت….” وبينما كان على وشك الاستمرار في توبيخه، رأى بقية ضباط الكتيبة منقطعة النظير يحدقون في وجهه، ضوءًا شرسًا في عيونهم. كما يقول المثل، الرجل الحكيم لا يقاتل عندما تكون الاحتمالات ضده. لم يكن أو ني أحمق، وألقى همفًا غاضبًا وقال “حسنًا. على أي حال، فإن أوامر فوج المشاة الثقيلين لدينا هي فقط لمتابعة قيادتك والعمل معك. بما أنكم جميعًا لستم عاجلين، فلماذا أكون كذلك؟ سوف آكل كذلك! “ كما قال إنه، تحت نظرات ضباط الكتيبة منقطعة النظير، تحرك إلى الأمام بصراحة، متجاهلًا تحديقهم وهو يمسك بثلاث بيضات بيد واحدة. بيده الأخرى، أمسك بوعاء كبير من الحليب وبدأ في بلعه. [هذا الرفيق لم يأكل من قبل؟] حجب ضباط الكتيبة منقطعة النظير ابتساماتهم وهم يشاهدون أو ني يأكل، لكن لم يوقفه أحد. قال هوا فنغ “نائب القائد وي، من فضلك اطلب من بعض إخواننا إرسال بعض الطعام إلى فوج المشاة الثقيلين. نحن على وشك القتال، وكيف يمكن لحلفائنا أن يقاتلوا معنا جيدًا على معدة فارغة! “ قمع وي فنغ ضحكه وقال “نعم سيدي، سأرتب ذلك الآن.” كما قال ذلك، خرج من الخيمة بخطى واسعة. أثناء قيامه بذلك، كان جسده كله يرتجف صعودًا وهبوطًا. [كان هؤلاء الرجال أشرارًا جدًا!] لم يسعه إلا أن يفكر في نفسه. بدون شك، كان هناك تحسن كبير مفاجئ في طعام الكتيبة منقطعة النظير منذ أن ربحوا الرهان… علاوة على ذلك، كل محادثة بين جنود الكتيبة منقطعة النظير لجنود المشاة الثقيلين… كل ذلك تم الترتيب له من قبل هوا فنغ والأوغاد الآخرين من وحدة القوس السماوي. في غضون بضع عشرات من الأيام، كان التأثير واضحًا تمامًا. في الواقع، يمكن أيضًا سماع بعض الشائعات حول إرسال جنود الكتيبة منقطعة النظير لبعض الجمال للتعامل مع “احتياجاتهم” الفسيولوجية من حين لآخر. على أي حال، بالنسبة لفوج المشاة الثقيلين بأكمله تقريبًا، بمجرد ذكر الكتيبة منقطعة النظير، كان ذلك بنبرة من الحسد والغيرة… على الرغم من أن وي فنغ لم يكن يعرف ما هي الخطط الدقيقة لـ هوا فينغ ومو ين، إلا أنه كان بلا شك أنه سيكون مفيدًا للغاية للكتيبة منقطعة النظير. كانت الحرب على وشك البدء، وكان على جنود الكتيبة منقطعة النظير دخول ساحة المعركة مرة أخرى. ومع ذلك، أكثر من ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي يخوضون فيها مثل هذه الحرب الكبرى بأكثر من مليون شخص على كلا الجانبين! ما هو الدور الذي ستلعبه الكتيبة منقطعة النظير؟ هل سيكون كبيرًا؟ لم يكن وي فنغ متأكدًا تمامًا أيضًا، لكنه كان واثقًا من القدرات القتالية لكتيبة منقطعة النظير. سرعان ما تم إرسال براميل من الحليب الساخن وسلال من الخبز الدافئ إلى فوج المشاة الثقيلين، جنبًا إلى جنب مع أوامر أو ني… كلمة واحدة “كلوا.” عندما طلب أو ني من الكتيبة منقطعة النظير إرسال الطلب مع الطعام، كان يفكر في نفسه [اللعنة، قد تأكل وتستمتع بكل شيء، كل هذا تم شراؤه بأموالنا!] …. تمامًا كما كان أو ني يستمتع بالالتهام في معسكر كتيبة المنقطعة النظير، كان فوج المشاة الثقيلين أيضًا يتغذى على وجبة الإفطار. في الوقت نفسه، كانت أوامر الفيلق السابع تتطاير بالفعل في كل مكان. كان شين جي قد أحضر بالفعل الفيلق السابع للدفاع ضد هجمات إمبراطورية وانشو. بصفته قائد الفيلق، قاد الهجوم بشكل طبيعي إلى ساحة المعركة، وكان حاليًا يوجه الأفواج الرئيسية للفيلق السابع في محاربة هجوم الأعداء المجنون. في هذه اللحظة، مع عدم ظهور الفوج الأكثر نخبة والفوج ذو القدرات الدفاعية الأقوى، فوج المشاة الثقيلين، كان شين جي غاضبًا للغاية. ومع ذلك، سرعان ما تذكر أن فوج المشاة الثقيلين الخاص به كان الآن تحت قيادة الكتيبة منقطعة النظير. مع عدم وجود خيار آخر، يمكنه فقط إرسال أمر إلى الكتيبة منقطعة النظير ويطلب منهم الانضمام إلى المعركة على وجه السرعة. لو كانت أي كتيبة أو فوج آخر، لكان شين جي قد فقد أعصابه الآن. للأسف، كان يعلم أنه لا يستطيع فعل أي شيء بشأن الكتيبة منقطعة النظير. وبغض النظر عن قوتهم، فإن خلفيتهم الخاصة بقصر قبة السماء لم يكن من الممكن أن يتجاهلهم. بدأت الحرب، وكان معسكر الجيش الشمالي الغربي تحت ضغط غير مسبوق. لم يقتصر الأمر على وجود جيش إمبراطورية وانشو بعدد غير معروف حتى الآن، بل كان الضغط الهائل الذي مارسوه على الروح هائلًا، خاصة مع التكتيكات التي كانوا يستخدمونها. لم يحصل جنود جيش تشونغ تيان على أي راحة مناسبة لعدة أيام، فكيف يمكنهم الدفاع ضد جنود امبراطورية وانشو في أفضل حالاتهم؟ فقط بفخاخهم وتحصيناتهم وأعدادهم الهائلة سمحت لهم بالكاد بصد غزو العدو. ومع ذلك، استمر الكم الهائل من الإصابات والوفيات في الارتفاع. … سرعان ما تم الانتهاء من الإفطار، وأمرت الكتيبة الفاسدة في النهاية بالتجمع. نظر هوا فنغ إلى أو ني، الذي كان ينظر إلى وجهه بنظرة مشبعة، قبل أن يقول “قائد الفوج أو ني، كل شيء حسب تدريبنا العادي. لا يجب أن يكون رجالك في موقف هجوم على الإطلاق، كل ما تحتاجه هو حماية رجالي، وهذا سيكون كافيا.” نظر أو ني إلى هوا فنغ، وهو يغمغم لنفسه داخليًا [جنود الكتيبة منقطعة النظير يرتدون بالفعل درعًا مصنوعًا من التيتانيوم، هل هم خائفون حقًا من سهام إمبراطورية وانشو؟] على الرغم من أنه كان يفكر إلا أن وجهه لم يُظهر شيئًا كما قال “حسنًا، سنحمي بالتأكيد حلفائنا الجيدين، وهذا الفطور الذي تناولناه لن يكون هباءً. ومع ذلك، إذا كانت الأوامر ستلومنا على عدم التواجد في الوقت المحدد، يرجى من قائد الكتيبة هوا فنغ وضع كلمة طيبة بالنسبة لي.” ضحك هوا فنغ بحرارة وشرب الماء من كوبه برشاقة، قبل أن يقول أخيرًا “قائد الفوج أو ني، من فضلك لا تقلق. نحن جميعًا عائلة، إذا كانت هناك أي مسؤوليات أو لوم، فسنشاركها جميعًا بشكل طبيعي.” على الرغم من تأخرهم بالفعل، إلا أن الكتيبة منقطعة النظير تجمعت بسرعة. قبل مضي وقت طويل، كان خمسة آلاف جندي من الكتيبة منقطعة النظير قد تجمعوا بالفعل مع فوج المشاة الثقيلين جنبًا إلى جنب مع تشكيلهم المعتاد أثناء التدريب، وتقدموا نحو التحصينات الدفاعية لجيش الشمال الغربي. كانت تحصينات المعسكر تقع على بعد حوالي عشرة من الـ لي من المعسكر الفعلي. كان السبب في وضعهم على هذه المسافة هو أنها ستتيح لأنفسهم مساحة كافية للمناورة في تشكيلاتهم. في ساحة المعركة، كان للتمركز والتشكيلات أهمية قصوى. على الرغم من أن سلاح الفرسان في امبراطورية وانشو كانوا أقوياء للغاية، إلا أنهم لن يتجهوا بسهولة نحو فرقة مشاة ثقيلة محصنة بشدة في تشكيل مناسب، لأن ذلك سيؤثر على قدراتهم في القتال، وخاصة ميزتهم الرئيسية المتمثلة في السرعة والزخم. لم تكن سرعة حركة جنود المشاة الثقيلين سريعة، لكن عشرة لي لم تكن بعيدة جدًا. مع اقترابهم من ساحة المعركة، كانت أصوات القتال والقتل وصدام المعادن تصم الآذان. ومع ذلك، بالنسبة لجنود فوج المشاة الثقيلين أو جنود الكتيبة الفاسدة، لم يفاجأ أي منهم أو صدمه المشهد أمامهم. بعد كل شيء، لم يكونوا مبتدئين في ساحة المعركة، وقد عانوا من الحقائق الوحشية للحرب عدة مرات من قبل. كجنود من النخبة، كان المحاربون مليئين بالإثارة لقتالهم القادم مع أعدائهم. لم يرتب هوا فينغ محاربي قبيلة الغراب الذهبي وقبيلة العمالقة للانضمام إلى هذه المعركة الخاصة. كان السبب بسيطًا – لم تكتمل معداتهم بعد. مع وجود فوج المشاة الثقيلين كغطاء للكتيبة منقطعة النظير، لن يتم تفويت وجودهم بشكل مؤلم في هذه المعركة. “استعدوا للمعركة!” أعطى هوا فنغ الأمر، وأدرك جنود المشاة الثقيلون أنه بمجرد أن سمع جنود الكتيبة منقطعة النظير أمر هوا فنغ، تغيرت هالتهم ووجودهم على الفور. “قائد الكتيبة هوا فنغ، ألا يجب أن نرفع تقارير إلى القيادة العليا أولاً؟ نحن بحاجة إلى الحصول على مهامنا منهم! ” رأى أو ني أن هوا فينغ كان على وشك السماح لكتيبة منقطعة النظير بالانضمام إلى المعركة مباشرة، وكان متفاجئًا للغاية. كانت للجيوش قواعدها الخاصة، وأهم شيء في ساحة المعركة هو بلا شك إطاعة الأوامر. تحت قيادة الضباط ذوي الرتب العالية، كان عليهم العمل مع الأوامر لتحقيق أكبر قوتهم معًا. بمجرد عصيان الأوامر في ساحة المعركة، يمكن أن تكون العواقب وخيمة… وستكون العقوبة قاسية أيضًا. ****كلام المؤلف المعاق لا تهتموا له**** ملاحظة المؤلف نادرًا ما أكتب بأسلوب يتعامل مع قضايا من زاويتين من العالم في وقت واحد في قصصي، وآمل أن يستمتع القراء بهذا الأسلوب الجديد. هاها، سأبذل قصارى جهدي لمواصلة تقديم قصة مثيرة لكم في المستقبل. كل هذه السنوات، لقد رافقتوني جميعًا، وآمل فقط أن أستمر في منحكم الفرح والمتعة والإبداع الجديد والمزيد من الإثارة طوال الوقت. أتمنى أن تستمروا جميعًا في دعمي، ولن أحبطكم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات