الفصل 495
[برعاية مجهول]
*Sou*
[لا مزيد]
تغلب الفوج السادس عشر على انسحابهم على الفور، وفي تلك المساحة الفارغة التي أخلوها، لم تتوقف السرية الرئيسية الأولى عن إطلاق السهام. لم تتوقف صيحات الأسهم المتطايرة على الإطلاق، وواصل جنود الفرسان الذئاب وجنود مشاة قبيلة الكلاب السقوط على الأرض. مقارنة بجنود الفرسان وحيد القرن الذين واجهوه سابقًا، كان التعامل مع هذين الوحشين أسهل بكثير.
في السابق، عندما كانوا ينقذون قبائل العمالقة والغراب الذهبي المحاصرة، كان خمسمائة جندي من السرية الرئيسية الأولى من الكتيبة المنقطعة النظير قد أفزعوا وأخافوا اثنين من أفواج إمبراطورية وانشو ببراعتهم القتالية. الآن، في مواجهة فوجين يمكن القول إنهما كانا أقل من هذين الفريقين الآخرين، ومع وجود هذا العدد الكبير من الحلفاء بجانبهم، بدأت السرية الرئيسية الأولى في إطلاق النار بثقة. على الرغم من كونهم رماة، إلا أنهم لم يتراجعوا، وبدلاً من ذلك تقدموا ببطء إلى الخطوط الأمامية إلى المساحة التي تم إخلاؤها، حتى مع استمرارهم في إطلاق النار بسرعة. في غضون لحظات، تم أيضًا إفراغ الهجوم على الأعداء في موقع الفوج السادس عشر السابق.
مع تراجع الفوج السادس عشر، تقدم فوج المشاة الثقيلين والكتيبة منقطعة النظير ببطء معًا في وحدة مثالية. عندما أصدرت هوا فينغ أمرًا تلو الآخر، انضمت السرايا الرئيسية الأخرى ببطء إلى المعركة عندما وصلت إلى مواقعها.
منذ أن نمت الكتيبة منقطعة النظير إلى قوة قوامها خمسة آلاف رجل، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتواجدون فيها معًا في نفس ساحة المعركة. خمسة آلاف سيد جوهرة… نخبة من الرماة بأقواس مدمجة… أي نوع من الأفكار كان ذلك!؟ كان إطلاقهم في الواقع بسيطًا حقًا، مع سريتين رئيسيتين لكل مجموعة، في تشكيل من النوع المتتالي، وإطلاق النار بشكل مستمر في تسلسل مناسب. في الأصل، تم قمع هذين الأفواج وانشو، اللذان كانت تواجههما أفواج تشونغ تيان الستة كثيرًا، على الفور وببساطة. إلى جانب الأصوات الصاخبة المرعبة التي أثارت الرعب في قلوب كل من سمعها، سقطت موجات من جنود الفرسان الذئاب وجنود مشاة قبيلة الكلاب على الأرض. في الحقيقة، لم يكن الأعداء فقط، حتى جنود الحلفاء فوجئوا لدرجة أنهم لم يفهموا ما كان يجري ، ولكن على الأقل تم تقليل الضغط الأصلي عليهم بشكل كبير.
بالطبع، حتى جنود الكتيبة منقطعة النظير لا يمكن أن يكونوا مثاليين، ومن المؤكد أن سهامهم يمكن أن تفوت. ومع ذلك، كانوا أكثر دقة بكثير من أي رماة عاديين، ومع تلك السهام شديدة الاختراق التي تم إطلاقها من الأقواس المدمجة. في هذا، يمكن رؤيته بسهولة من خلال عدد المصابين بجروح خطيرة أو الذين قتلوا بعد إطلاق السهام عليهم.
الجناح، الذي كان يتحرك في الأصل على حافة الخطر وينتظر الإنقاذ… في غضون بضع عشرات من الأنفاس، ذهب الضغط عنه.
بعد دخول الكتيبة منقطعة النظير إلى ساحة المعركة، لم يعد بإمكان جنود فوج الفرسان الذئاب وفوج المشاة من قبيلة الكلاب اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام. تحت الهجمة المستمرة للسهام التي تمطر عليهم، كل ما يمكنهم فعله هو ترك الجثث في أعقابهم.
تمكنت بعض الأرواح الملتزمة من الاعتماد على الكتيبة منقطعة النظير… تراجعت بقايا فوج الفرسان الذئاب وفوج المشاة من قبيلة الكلاب في حالة سيئة… ولم يبق سوى ألف رجل في المجموع.
بعد كل فوجين قويين من إمبراطورية وانشو ينسحبان! بالنسبة لأي جندي في الإمبراطورية تشونغ تيان رأى هذا المنظر هناك، كان بمثابة حلم… وهم. اعتقد عدد لا يحصى منهم أنهم على وشك الموت، ومع ذلك انتهى القتال فجأة قبل أن يعرفوا ذلك.
بالطبع، أصيب جنود المشاة الثقيلين بجانب الكتيبة منقطعة النظير بصدمة تامة. رفعوا دروع برجهم، ولا يزالون في حالة من الكفر التام هؤلاء الزملاء الذين تدربوا معهم كل يوم، صنعوا بالفعل مثل هذه المعجزة المرعبة.”منقطعة النظير في العالم!” دوى عواء في السماء، مليئا بالإثارة، من كل واحد من جنود الكتيبة منقطعة النظير.
في الواقع، كانوا الكتيبة منقطعة النظير، منقطعة النظير في العالم! في ساحة المعركة هذه على الحدود الشمالية، أمام مئات الآلاف من جنود جيش الشمال الغربي تشونغ تيان، كانت هذه هي المرة الأولى التي أظهروا فيها قوتهم الكاملة للعالم. لقد استخدموا أفعالهم ليثبتوا للعالم أنه على الرغم من أنهم ربما كانوا من الكتائب الفاسدة في العالم، إلا أنهم كانوا الأقوى… الكتيبة منقطعة النظير كانت الأقوى على الإطلاق!
حتى مع استقرار رماة الطبقة الإلهية السبعة في وحدة القوس السماوي، عندما سمعوا صوت عواء جنود الكتيبة منقطعة النظير، لم يستطيعوا إلا أن يشعروا بدمائهم تغلي بالحماسة أيضًا. رن في قلوبهم اسم، الشخص الذي أنشأ الكتيبة منقطعة النظير.
لقد أحدث معجزة حقيقية، وعندما تنزل هذه المعجزة على وطنهم القديم، من الذي كان سيقول إنهم لن يكونوا قادرين على تحقيق معجزة أخرى، لإحياء إمبراطوريتهم الرائعة والقوية!
“دعونا نخرج، ونستهدف الجناح الأيسر. أنتم جميعًا تستمعون إلى بشكل صحيح، عندما نصل إلى الجهة اليسرى، أريدكم جميعًا أن تستهدفوا جنود الفرسان وحيد القرن، لكنكم تبذلون قصارى جهدكم حتى لا تؤذي أي من الوحوش وحيد القرن السماوية. أيها الرجال، أرسلوا شخصًا إلى زعيم القبيلة ما لونغ للاستعداد لاستقبال تلك الوحوش السماوية مع رجال القبائل المحاربين.”
كانت الحرب لا تزال مستمرة، لكنها كانت مجرد بداية لمعجزة.
مرة أخرى، تجاهلوا خطوط الوسط. بمجرد تحقيق النصر الحاسم، تحولت الكتيبة منقطعة النظير بسرعة إلى الجهة اليسرى، وأهدافها فوج فرسان وحيد القرن وفوج مشاة قبيلة الكلاب الأخر.
عندما غادرت الكتيبة منقطعة النظير الجناح الأيمن بهدوء، عندها فقط أدرك ضباط القيادة من كلا الجانبين أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا. في الواقع، كان لدى كلا الجانبين نفس الشعور، شعور الصدمة المفاجئة. ومع ذلك، كان أحد الجانبين صدمة سارة مليئة بالسعادة، بينما كان الجانب الآخر من الكفر المطلق.
“ماذا يحدث هنا؟ ماذا حدث على الجهة اليمنى؟ ” صرخ القائد العام لجيوش الشمال الغربي، أحد القادة الثلاثة العظماء، الأدميرال براندو من إمبراطورية تشونغ تيان لمرؤوسه، وعيناه مليئة بالصدمة. لقد تلقى للتو أنباء عن فرار فوجي العدو على الجانب الأيمن مع بقاء أقل من عُشرهم على قيد الحياة.
لقد حاربوا مع إمبراطورية وانشو لسنوات عديدة، وكانت هذه حقًا المرة الأولى التي يلتقي فيها الأدميرال براندو بمثل هذا الظرف. منذ لحظة، كان على وشك إرسال رجال لتعزيز الجناح الأيمن الذي كان في خطر شديد، وفي اللحظة التالية، جاء تقرير جديد.
“إنها الكتيبة منقطعة النظير، لقد أنتجوا حقًا معجزة!” الشخص الذي تحدث كان رجلاً عجوزًا يبلغ من العمر ستين عامًا أو أكثر، يقف بجانب الأدميرال براندو بالزي الرسمي الكامل. كان سيد شين جي، وشين بو، وعراب شين يي وسيدها، ونائب قائد جيش تشونغ تيان الشمالي الغربي، الجنرال شين وو.
“انتظر… هل تقصد أن تقول… تلك الكتيبة الغريبة التي استخدمت قصر قبة السماء كل كتائب الفاسدة لتشكيلها؟” بطبيعة الحال، كان الأدميرال براندو على علم بالكتيبة منقطعة النظير، إلا أنه قبل ذلك لم يكن قد أبدى اهتمامًا كبيرًا بها. لم يكن يعني أنه يوليهم أهمية كبيرة، لكنه لم يكن قادرًا على القيام بذلك. بعد كل شيء، كانت مسألة تدخل قصر قبة السماء في مثل هذه الأمور حساسة للغاية، وإذا تدخلوا بالفعل في الحرب، فقد لا يكون ذلك شيئًا جيدًا في الصورة الكبيرة. على هذا النحو، كان يتظاهر دائمًا بعدم ملاحظة أي شيء حول هذا الأمر، مما سمح لشين وو بالتعامل مع كل شيء.
“الكتيبة منقطعة النظير لديها مثل هذه القوى التدميرية القوية؟ كيف فعلوا ذلك؟” هتف الأدميرال براندو في مفاجأة تجاه شين وو.
ابتسم شين وو بابتسامة مريرة وقال “أيها الأميرال، لست متأكدًا من نفسي. لقد أرسلت أشخاصًا للتحقق، وأعتقد أنني سأحصل على بعض الأخبار قريبًا.”
لم يمض وقت طويل قبل أن يصل قائد الفيلق السابع شين جي شخصيًا إلى المقر.
“تحية القائد العام، نائب القائد.” كان وجه شين جي مليئًا بالصدمة والإثارة. بعد أن سمع عن أخبار دقيقة في وقت سابق، كان من الصعب عليه تصديق ذلك أيضًا. ومع ذلك، كانت الحقائق أمام عينيه مباشرة، ولم يكن أمامه خيار سوى قبولها. كان يعلم أن الأمور حاسمة، وعلى الفور ذهب شخصيًا لإبلاغ المقر. بعد كل شيء، كان هو الوحيد الذي كان على دراية كافية بالكتيبة منقطعة النظير وعلى دراية بها، وبمجرد أن يسقطوا الفوجين على الجانب الأيمن، سيصبح هذا السر أعلى مستوى لقيادة الجيش الشمالي الغربي.
“شين جي، ما الذي يحدث؟” سأل الأدميرال براندو بجدية.
” الأقواس المدمجة! القائد، الأقواس المدمجة! إن جنود الكتيبة منقطعة النظير هؤلاء هم جميعًا سادة جواهر… خمسة آلاف من سادة الجواهر! يا إلهي خمسة آلاف سيد جوهرة !! هم في الغالب سادة الجواهر مادية، ومع أقواسهم المدمجة القوية، خلال أكثر من عشرين دفعة من إطلاق السهام، تمكنوا من القضاء على الأعداء من الفوجين.”
“انتظر. لما؟ كلهم أسياد جواهر؟ كيف يعقل ذلك؟ ألم يكن هؤلاء الجنود جميعًا من الكتائب الفاسدة الأصلية؟ ” لا سع شين وو إلا أن يهتف.
ابتسم شن جي ابتسامة مريرة وقال “لا أعرف بالضبط الحالة. بعد كل شيء، كان تقديرنا للكتيبة منقطعة النظير مرتفعة للغاية بالفعل، لكنني لم أتوقع أبدًا أننا لا نزال نقلل جداً من تقديرنا لها. لقد ذهبوا الآن إلى الجهة اليسرى. لأن لديهم خلفية من قصر قبة السماء، لم أقوم بتوجيههم… القائد، نائب القائد، ماذا يجب أن نفعل الآن؟ “
وقف الأدميرال براندو فجأة وقال “ماذا نفعل؟ ماذا تريد مني أن أقول؟ أرسل أوامري، شين جي، أريدك أن تقود شخصيًا فوج الحرس الشخصي الخاص بي لدعم الكتيبة منقطعة النظير. مهما حدث، لا تدع أي ضرر يلحق بهم. على عجل، اذهب على الفور. قد يكون وجود الكتيبة منقطعة النظير هو الشيء الدقيق الذي يمكن أن ينقذ جيشنا الشمالي الغربي بأكمله، لقلب مجرى هذا الوضع الذي يفترض أنه مستحيل ردعه.”
بصفته الضابط القائد والأدميرال المتمرس، كان من دون شك أن براندو شعر على الفور أن وجود الكتيبة منقطعة النظير كانوا فرصة مثالية لهم. بعد ذلك، أصدر أمرًا آخر لأفواج الفرسان الثقيلة الاحتياطية التابعة له للانتقال إلى ساحة المعركة. كان لديهم أمر واحد فقط، للعمل معًا لضمان سلامة الكتيبة منقطعة النظير.
على الرغم من أن الأدميرال براندو لم يكن متأكدًا تمامًا من القدرات الهجومية الدقيقة وقوة الكتيبة منقطعة النظير، إلا أنه كان متأكدًا من أنه إذا تمكنوا حقًا من هزيمة فوجين من إمبراطورية وانشو في مثل هذا الوقت القصير، فإن الكتيبة منقطعة النظير ستكون سلاح إلهي لجيش الشمال الغربي… سلاح من شأنه مساعدتهم ضد جيوش إمبراطورية وانشو.
بينما قام الأدميرال براندو بإجراء سلسلة من الترتيبات، كان الوضع في ساحة المعركة يمر أيضًا بسلسلة التغييرات السريعة الخاصة به.
بدأت الأفواج العشرة التابعة لإمبراطورية وانشو في إظهار بعض الحركة. بعيدًا عن بُعد، ارتفعت سحابة سوداء ضخمة، تتدفق مثل سحابة مظلمة غريبة وتطير نحو ساحة المعركة، وسرعان ما وصلت إلى ارتفاع يصل إلى ألف متر تقريبًا
عند رؤية تلك الرقعة من السحب المظلمة، فوجئ جيش الشمال الغربي الذي كان الآن على دراية كبيرة بجيوش إمبراطورية وانشو. بالطبع، لقد أدركوا تمامًا وعرفوا ما تعنيه الغيوم المظلمة… فوجئوا فقط بوجودهم هنا. كانوا السلاح الساحق من جيوش إمبراطورية وانشو، القوات الجوية من رجال القبائل النسر.
في إمبراطورية وانشو بأكملها، كان رجال قبائل النسر فقط هم الذين كانوا قادرين على ترويض وركوب الوحوش الطائرة ، على الأقل بأعداد كافية لتشكيل فرقة. حشدت إمبراطورية وانشو بأكملها فوج واحد فقط من أعدادهم. بالطبع، نظرًا لندرتهم، لم يتم تجميعهم معًا في فوج، بل تم تجميعهم في كتائب، وتوزيعهم على الجيوش المختلفة في إمبراطورية وانشو. ومع ذلك، لن ينضموا بسهولة إلى المعركة ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية.
لا يمكن لأحد أن يتخيل أن إمبراطورية وانشو كانت ستولي الكثير من الاهتمام لجيوش الشمال الغربي لدرجة أنها سترسل رجال قبائل النسر… برؤيتهم يرتفعون في الأجواء، بدا الأمر وكأنهم كتيبتان كاملتان منهم!
إذا كان على المرء أن يقول إن فوج الدب الطاغية كان لا يزال من الممكن صده في المواجهة، بغض النظر عن مدى قوته، فإن رجال قبائل النسر كانوا قوة منتصرة لم يتم هزيمتها في المعركة. كان السبب بسيطًا – إلى جانب إمبراطورية وانشو، لم تكن هناك دول أخرى في البر الرئيسي بأكمله لديها قوة جوية مناسبة.
يبلغ طول جبال نسر الحرب التي رعاها محاربو قبيلة النسر حوالي مترين، لكن جناحيهم كان طوله أكثر من خمسة أمتار، وكانوا قادرين على حمل النسر المحارب من قبيلة النسر، الذي كان أحد أصغر الوحوش. حمل جميع نسور الحرب اثني عشر رمحًا قصيرًا ومجموعة من الأسهم… من منظور معين، كانت معداتهم تشبه إلى حد بعيد الكتيبة منقطعة النظير، باستثناء أن محاربي رجال القبائل النسر ركبوا النسور الحربية، في حين يتعين على الكتيبة منقطعة النظير الطيران بمفردهم.
الفصل 495 [برعاية مجهول] *Sou* [لا مزيد] تغلب الفوج السادس عشر على انسحابهم على الفور، وفي تلك المساحة الفارغة التي أخلوها، لم تتوقف السرية الرئيسية الأولى عن إطلاق السهام. لم تتوقف صيحات الأسهم المتطايرة على الإطلاق، وواصل جنود الفرسان الذئاب وجنود مشاة قبيلة الكلاب السقوط على الأرض. مقارنة بجنود الفرسان وحيد القرن الذين واجهوه سابقًا، كان التعامل مع هذين الوحشين أسهل بكثير. في السابق، عندما كانوا ينقذون قبائل العمالقة والغراب الذهبي المحاصرة، كان خمسمائة جندي من السرية الرئيسية الأولى من الكتيبة المنقطعة النظير قد أفزعوا وأخافوا اثنين من أفواج إمبراطورية وانشو ببراعتهم القتالية. الآن، في مواجهة فوجين يمكن القول إنهما كانا أقل من هذين الفريقين الآخرين، ومع وجود هذا العدد الكبير من الحلفاء بجانبهم، بدأت السرية الرئيسية الأولى في إطلاق النار بثقة. على الرغم من كونهم رماة، إلا أنهم لم يتراجعوا، وبدلاً من ذلك تقدموا ببطء إلى الخطوط الأمامية إلى المساحة التي تم إخلاؤها، حتى مع استمرارهم في إطلاق النار بسرعة. في غضون لحظات، تم أيضًا إفراغ الهجوم على الأعداء في موقع الفوج السادس عشر السابق. مع تراجع الفوج السادس عشر، تقدم فوج المشاة الثقيلين والكتيبة منقطعة النظير ببطء معًا في وحدة مثالية. عندما أصدرت هوا فينغ أمرًا تلو الآخر، انضمت السرايا الرئيسية الأخرى ببطء إلى المعركة عندما وصلت إلى مواقعها. منذ أن نمت الكتيبة منقطعة النظير إلى قوة قوامها خمسة آلاف رجل، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتواجدون فيها معًا في نفس ساحة المعركة. خمسة آلاف سيد جوهرة… نخبة من الرماة بأقواس مدمجة… أي نوع من الأفكار كان ذلك!؟ كان إطلاقهم في الواقع بسيطًا حقًا، مع سريتين رئيسيتين لكل مجموعة، في تشكيل من النوع المتتالي، وإطلاق النار بشكل مستمر في تسلسل مناسب. في الأصل، تم قمع هذين الأفواج وانشو، اللذان كانت تواجههما أفواج تشونغ تيان الستة كثيرًا، على الفور وببساطة. إلى جانب الأصوات الصاخبة المرعبة التي أثارت الرعب في قلوب كل من سمعها، سقطت موجات من جنود الفرسان الذئاب وجنود مشاة قبيلة الكلاب على الأرض. في الحقيقة، لم يكن الأعداء فقط، حتى جنود الحلفاء فوجئوا لدرجة أنهم لم يفهموا ما كان يجري ، ولكن على الأقل تم تقليل الضغط الأصلي عليهم بشكل كبير. بالطبع، حتى جنود الكتيبة منقطعة النظير لا يمكن أن يكونوا مثاليين، ومن المؤكد أن سهامهم يمكن أن تفوت. ومع ذلك، كانوا أكثر دقة بكثير من أي رماة عاديين، ومع تلك السهام شديدة الاختراق التي تم إطلاقها من الأقواس المدمجة. في هذا، يمكن رؤيته بسهولة من خلال عدد المصابين بجروح خطيرة أو الذين قتلوا بعد إطلاق السهام عليهم. الجناح، الذي كان يتحرك في الأصل على حافة الخطر وينتظر الإنقاذ… في غضون بضع عشرات من الأنفاس، ذهب الضغط عنه. بعد دخول الكتيبة منقطعة النظير إلى ساحة المعركة، لم يعد بإمكان جنود فوج الفرسان الذئاب وفوج المشاة من قبيلة الكلاب اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام. تحت الهجمة المستمرة للسهام التي تمطر عليهم، كل ما يمكنهم فعله هو ترك الجثث في أعقابهم. تمكنت بعض الأرواح الملتزمة من الاعتماد على الكتيبة منقطعة النظير… تراجعت بقايا فوج الفرسان الذئاب وفوج المشاة من قبيلة الكلاب في حالة سيئة… ولم يبق سوى ألف رجل في المجموع. بعد كل فوجين قويين من إمبراطورية وانشو ينسحبان! بالنسبة لأي جندي في الإمبراطورية تشونغ تيان رأى هذا المنظر هناك، كان بمثابة حلم… وهم. اعتقد عدد لا يحصى منهم أنهم على وشك الموت، ومع ذلك انتهى القتال فجأة قبل أن يعرفوا ذلك. بالطبع، أصيب جنود المشاة الثقيلين بجانب الكتيبة منقطعة النظير بصدمة تامة. رفعوا دروع برجهم، ولا يزالون في حالة من الكفر التام هؤلاء الزملاء الذين تدربوا معهم كل يوم، صنعوا بالفعل مثل هذه المعجزة المرعبة.”منقطعة النظير في العالم!” دوى عواء في السماء، مليئا بالإثارة، من كل واحد من جنود الكتيبة منقطعة النظير. في الواقع، كانوا الكتيبة منقطعة النظير، منقطعة النظير في العالم! في ساحة المعركة هذه على الحدود الشمالية، أمام مئات الآلاف من جنود جيش الشمال الغربي تشونغ تيان، كانت هذه هي المرة الأولى التي أظهروا فيها قوتهم الكاملة للعالم. لقد استخدموا أفعالهم ليثبتوا للعالم أنه على الرغم من أنهم ربما كانوا من الكتائب الفاسدة في العالم، إلا أنهم كانوا الأقوى… الكتيبة منقطعة النظير كانت الأقوى على الإطلاق! حتى مع استقرار رماة الطبقة الإلهية السبعة في وحدة القوس السماوي، عندما سمعوا صوت عواء جنود الكتيبة منقطعة النظير، لم يستطيعوا إلا أن يشعروا بدمائهم تغلي بالحماسة أيضًا. رن في قلوبهم اسم، الشخص الذي أنشأ الكتيبة منقطعة النظير. لقد أحدث معجزة حقيقية، وعندما تنزل هذه المعجزة على وطنهم القديم، من الذي كان سيقول إنهم لن يكونوا قادرين على تحقيق معجزة أخرى، لإحياء إمبراطوريتهم الرائعة والقوية! “دعونا نخرج، ونستهدف الجناح الأيسر. أنتم جميعًا تستمعون إلى بشكل صحيح، عندما نصل إلى الجهة اليسرى، أريدكم جميعًا أن تستهدفوا جنود الفرسان وحيد القرن، لكنكم تبذلون قصارى جهدكم حتى لا تؤذي أي من الوحوش وحيد القرن السماوية. أيها الرجال، أرسلوا شخصًا إلى زعيم القبيلة ما لونغ للاستعداد لاستقبال تلك الوحوش السماوية مع رجال القبائل المحاربين.” كانت الحرب لا تزال مستمرة، لكنها كانت مجرد بداية لمعجزة. مرة أخرى، تجاهلوا خطوط الوسط. بمجرد تحقيق النصر الحاسم، تحولت الكتيبة منقطعة النظير بسرعة إلى الجهة اليسرى، وأهدافها فوج فرسان وحيد القرن وفوج مشاة قبيلة الكلاب الأخر. عندما غادرت الكتيبة منقطعة النظير الجناح الأيمن بهدوء، عندها فقط أدرك ضباط القيادة من كلا الجانبين أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا. في الواقع، كان لدى كلا الجانبين نفس الشعور، شعور الصدمة المفاجئة. ومع ذلك، كان أحد الجانبين صدمة سارة مليئة بالسعادة، بينما كان الجانب الآخر من الكفر المطلق. “ماذا يحدث هنا؟ ماذا حدث على الجهة اليمنى؟ ” صرخ القائد العام لجيوش الشمال الغربي، أحد القادة الثلاثة العظماء، الأدميرال براندو من إمبراطورية تشونغ تيان لمرؤوسه، وعيناه مليئة بالصدمة. لقد تلقى للتو أنباء عن فرار فوجي العدو على الجانب الأيمن مع بقاء أقل من عُشرهم على قيد الحياة. لقد حاربوا مع إمبراطورية وانشو لسنوات عديدة، وكانت هذه حقًا المرة الأولى التي يلتقي فيها الأدميرال براندو بمثل هذا الظرف. منذ لحظة، كان على وشك إرسال رجال لتعزيز الجناح الأيمن الذي كان في خطر شديد، وفي اللحظة التالية، جاء تقرير جديد. “إنها الكتيبة منقطعة النظير، لقد أنتجوا حقًا معجزة!” الشخص الذي تحدث كان رجلاً عجوزًا يبلغ من العمر ستين عامًا أو أكثر، يقف بجانب الأدميرال براندو بالزي الرسمي الكامل. كان سيد شين جي، وشين بو، وعراب شين يي وسيدها، ونائب قائد جيش تشونغ تيان الشمالي الغربي، الجنرال شين وو. “انتظر… هل تقصد أن تقول… تلك الكتيبة الغريبة التي استخدمت قصر قبة السماء كل كتائب الفاسدة لتشكيلها؟” بطبيعة الحال، كان الأدميرال براندو على علم بالكتيبة منقطعة النظير، إلا أنه قبل ذلك لم يكن قد أبدى اهتمامًا كبيرًا بها. لم يكن يعني أنه يوليهم أهمية كبيرة، لكنه لم يكن قادرًا على القيام بذلك. بعد كل شيء، كانت مسألة تدخل قصر قبة السماء في مثل هذه الأمور حساسة للغاية، وإذا تدخلوا بالفعل في الحرب، فقد لا يكون ذلك شيئًا جيدًا في الصورة الكبيرة. على هذا النحو، كان يتظاهر دائمًا بعدم ملاحظة أي شيء حول هذا الأمر، مما سمح لشين وو بالتعامل مع كل شيء. “الكتيبة منقطعة النظير لديها مثل هذه القوى التدميرية القوية؟ كيف فعلوا ذلك؟” هتف الأدميرال براندو في مفاجأة تجاه شين وو. ابتسم شين وو بابتسامة مريرة وقال “أيها الأميرال، لست متأكدًا من نفسي. لقد أرسلت أشخاصًا للتحقق، وأعتقد أنني سأحصل على بعض الأخبار قريبًا.” لم يمض وقت طويل قبل أن يصل قائد الفيلق السابع شين جي شخصيًا إلى المقر. “تحية القائد العام، نائب القائد.” كان وجه شين جي مليئًا بالصدمة والإثارة. بعد أن سمع عن أخبار دقيقة في وقت سابق، كان من الصعب عليه تصديق ذلك أيضًا. ومع ذلك، كانت الحقائق أمام عينيه مباشرة، ولم يكن أمامه خيار سوى قبولها. كان يعلم أن الأمور حاسمة، وعلى الفور ذهب شخصيًا لإبلاغ المقر. بعد كل شيء، كان هو الوحيد الذي كان على دراية كافية بالكتيبة منقطعة النظير وعلى دراية بها، وبمجرد أن يسقطوا الفوجين على الجانب الأيمن، سيصبح هذا السر أعلى مستوى لقيادة الجيش الشمالي الغربي. “شين جي، ما الذي يحدث؟” سأل الأدميرال براندو بجدية. ” الأقواس المدمجة! القائد، الأقواس المدمجة! إن جنود الكتيبة منقطعة النظير هؤلاء هم جميعًا سادة جواهر… خمسة آلاف من سادة الجواهر! يا إلهي خمسة آلاف سيد جوهرة !! هم في الغالب سادة الجواهر مادية، ومع أقواسهم المدمجة القوية، خلال أكثر من عشرين دفعة من إطلاق السهام، تمكنوا من القضاء على الأعداء من الفوجين.” “انتظر. لما؟ كلهم أسياد جواهر؟ كيف يعقل ذلك؟ ألم يكن هؤلاء الجنود جميعًا من الكتائب الفاسدة الأصلية؟ ” لا سع شين وو إلا أن يهتف. ابتسم شن جي ابتسامة مريرة وقال “لا أعرف بالضبط الحالة. بعد كل شيء، كان تقديرنا للكتيبة منقطعة النظير مرتفعة للغاية بالفعل، لكنني لم أتوقع أبدًا أننا لا نزال نقلل جداً من تقديرنا لها. لقد ذهبوا الآن إلى الجهة اليسرى. لأن لديهم خلفية من قصر قبة السماء، لم أقوم بتوجيههم… القائد، نائب القائد، ماذا يجب أن نفعل الآن؟ “ وقف الأدميرال براندو فجأة وقال “ماذا نفعل؟ ماذا تريد مني أن أقول؟ أرسل أوامري، شين جي، أريدك أن تقود شخصيًا فوج الحرس الشخصي الخاص بي لدعم الكتيبة منقطعة النظير. مهما حدث، لا تدع أي ضرر يلحق بهم. على عجل، اذهب على الفور. قد يكون وجود الكتيبة منقطعة النظير هو الشيء الدقيق الذي يمكن أن ينقذ جيشنا الشمالي الغربي بأكمله، لقلب مجرى هذا الوضع الذي يفترض أنه مستحيل ردعه.” بصفته الضابط القائد والأدميرال المتمرس، كان من دون شك أن براندو شعر على الفور أن وجود الكتيبة منقطعة النظير كانوا فرصة مثالية لهم. بعد ذلك، أصدر أمرًا آخر لأفواج الفرسان الثقيلة الاحتياطية التابعة له للانتقال إلى ساحة المعركة. كان لديهم أمر واحد فقط، للعمل معًا لضمان سلامة الكتيبة منقطعة النظير. على الرغم من أن الأدميرال براندو لم يكن متأكدًا تمامًا من القدرات الهجومية الدقيقة وقوة الكتيبة منقطعة النظير، إلا أنه كان متأكدًا من أنه إذا تمكنوا حقًا من هزيمة فوجين من إمبراطورية وانشو في مثل هذا الوقت القصير، فإن الكتيبة منقطعة النظير ستكون سلاح إلهي لجيش الشمال الغربي… سلاح من شأنه مساعدتهم ضد جيوش إمبراطورية وانشو. بينما قام الأدميرال براندو بإجراء سلسلة من الترتيبات، كان الوضع في ساحة المعركة يمر أيضًا بسلسلة التغييرات السريعة الخاصة به. بدأت الأفواج العشرة التابعة لإمبراطورية وانشو في إظهار بعض الحركة. بعيدًا عن بُعد، ارتفعت سحابة سوداء ضخمة، تتدفق مثل سحابة مظلمة غريبة وتطير نحو ساحة المعركة، وسرعان ما وصلت إلى ارتفاع يصل إلى ألف متر تقريبًا عند رؤية تلك الرقعة من السحب المظلمة، فوجئ جيش الشمال الغربي الذي كان الآن على دراية كبيرة بجيوش إمبراطورية وانشو. بالطبع، لقد أدركوا تمامًا وعرفوا ما تعنيه الغيوم المظلمة… فوجئوا فقط بوجودهم هنا. كانوا السلاح الساحق من جيوش إمبراطورية وانشو، القوات الجوية من رجال القبائل النسر. في إمبراطورية وانشو بأكملها، كان رجال قبائل النسر فقط هم الذين كانوا قادرين على ترويض وركوب الوحوش الطائرة ، على الأقل بأعداد كافية لتشكيل فرقة. حشدت إمبراطورية وانشو بأكملها فوج واحد فقط من أعدادهم. بالطبع، نظرًا لندرتهم، لم يتم تجميعهم معًا في فوج، بل تم تجميعهم في كتائب، وتوزيعهم على الجيوش المختلفة في إمبراطورية وانشو. ومع ذلك، لن ينضموا بسهولة إلى المعركة ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية. لا يمكن لأحد أن يتخيل أن إمبراطورية وانشو كانت ستولي الكثير من الاهتمام لجيوش الشمال الغربي لدرجة أنها سترسل رجال قبائل النسر… برؤيتهم يرتفعون في الأجواء، بدا الأمر وكأنهم كتيبتان كاملتان منهم! إذا كان على المرء أن يقول إن فوج الدب الطاغية كان لا يزال من الممكن صده في المواجهة، بغض النظر عن مدى قوته، فإن رجال قبائل النسر كانوا قوة منتصرة لم يتم هزيمتها في المعركة. كان السبب بسيطًا – إلى جانب إمبراطورية وانشو، لم تكن هناك دول أخرى في البر الرئيسي بأكمله لديها قوة جوية مناسبة. يبلغ طول جبال نسر الحرب التي رعاها محاربو قبيلة النسر حوالي مترين، لكن جناحيهم كان طوله أكثر من خمسة أمتار، وكانوا قادرين على حمل النسر المحارب من قبيلة النسر، الذي كان أحد أصغر الوحوش. حمل جميع نسور الحرب اثني عشر رمحًا قصيرًا ومجموعة من الأسهم… من منظور معين، كانت معداتهم تشبه إلى حد بعيد الكتيبة منقطعة النظير، باستثناء أن محاربي رجال القبائل النسر ركبوا النسور الحربية، في حين يتعين على الكتيبة منقطعة النظير الطيران بمفردهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات