You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جوهرة التغير السماوية 497

الفصل 497

[الفصل يومي سابق]

*Sou*

[هناك المزيد]

كل هذا بينما كان هوا فينغ يركز بشكل كامل على مراقبة فوج القوات الجوية من قبيلة النسر في السماء. أما بالنسبة لفوج الماموث فلا يبدو أنه يقلق عليهم على الإطلاق. بالنظر إلى أن قيادة الجيش الشمالي الغربي قد أرسلت بالفعل أربعة أفواج خيالة لمساعدتهم، خاصة مع ثلاث أفواج من الفرسان الثقيلين النخبة… كان من الواضح أنهم قد أدركوا بالفعل أهمية الكتيبة منقطعة النظير لهذه الحرب. ربما لا تتمكن كل هذه التعزيزات المضافة معاً من هزيمة فوج الماموث لكنه كان واثقاً من أنها كانت يكفى بالتأكيد لحماية الكتيبة منقطع النظير. كان القلق الوحيد الذي شعر به هوا فينغ هو فوج النسر التابع للقوات الجوية لقبيلة النسر… بعد كل شيء لم يكن القمع شعوراً جيداً على الإطلاق.

“انتظر بعض الوقت أكثر.” قال هوا فينغ رسميا.

قال لي زي بشكل عاجل: “قائد الكتيبة، دعنا نذهب. لم يعد لديهم المزيد من الرمح ولم يرموا أياً منها منذ فترة طويلة. يمكن لأخواننا رفع دروعهم ونحن نشحن… لا ينبغي أن يكون هناك أي خطر كبير. بمجرد أن نصل إلى مسافة يكفى، سنكون قادرين على تبادل إطلاق النار وإظهار قوتنا لهم “.

تردد هوا فينغ لحظة وهو يتطلع إلى السماء بهدوء. أخيراً، التفت إلى شانغوان فاي اير وقال: “رئيسة التدريب، من فضلك قومي بقيادة الشركة الرئيسية الأولى. أتركهم بين يديك القادرة “.

كانت شانغوان فاي اير تتشوق منذ فترة طويلة للانضمام إلى القتال وأومأت برأسها قبل أن تتجه إلى لي زي قائلة: “سأقود الطريق لإطلاق نيرانهم وإحداث بعض المشاكل لهم أولاً. أنتم جميعا ستأتون بعدي “.

كما قالت ذلك، ظهر ضوءان من الذهب الداكن حول جسد شانغوان فاي اير. في الوقت نفسه، انتشر ضوء أخضر من جسدها واكتسح العشرات من رماح قبيلة النسر التي سقطت على الأرض. عندما طارت شانغوان فاي اير في الهواء بسرعة البرق، طارت تلك الرماح خلفها مباشرة وتطاير الشعاع الذهبي والأخضر الهائل باتجاه فوج القوات الجوية لقبيلة النسر.

تسببت الأجنحة المدمجة الضخمة المصنوعة من الذهب الداكن وسرعتها الهائلة في جعل شانغوان فاي اير تبدو وكأنها نيزك غريب من الذهب الداكن يتصادم باتجاه قبيلة النسر.

كانت أعظم قوة وميزة للقوات الجوية لقبيلة النسر هي أنها كانت في الجو. من حيث القدرات الدفاعية البحتة، ربما لم يكونوا يضاهي جنود الفرسان الذئاب.

عندما طارت شانغوان فاي اير في الهواء، تم رش العشرات من ضباب الدم في الهواء. لم تكن الرمح التي أطلقتها شانغوان فاي اير مع قوتها القوية من الطاقة السماوية شو وطاقة الرياح شيئاً يمكن أن يتعامل معه نسر الحرب العادي أو قبيلة النسر. أما بالنسبة لـ شانغوان فاي ايرفقد دخلت بالفعل في وسط قبيلة النسر، مثل إلهة حرب تحطمت بهم.

كانت منذ فترة طويلة تنفجر بفارغ الصبر، متلهفة للانضمام إلى القتال. بعد كل شيء كانت أكثر مهارة في القتال الجوي… كان هذا ما دربته طوال حياتها… بعد قمعها من قبل القوات الجوية المعادية، كيف يمكن أن تشعر بالسعادة على الإطلاق؟ لم تستخدم معداتها المدمجة الأخرى ولا حتى مخالبها الداعمة فقط بزوجها من الأجنحة المدمجة المصنوعة من الذهب الداكن وكانت مثل الرمح الذي لا يمكن إيقافه يطعن بوحشية في تشكيل قبيلة النسر. حيث ذهبت سقطت جثث نسور الحرب وقبيلة النسر وفوج قبيلة النسر الذي كان يستمتع بحياته السهلة التي لا مثيل لها في السماء، أصبح فجأة في حالة من الفوضى.

في الحقيقة كان فوج قبيلة النسر على علم بوجود الكتيبة منقطعة النظير تضم عدة مئات من القوات الجوية الخاصة بهم. على هذا النحو فقد أنقذوا جزءاً من الرمح استعداداً للهجوم الذي توقعوه في أي وقت. للأسف لم يحلموا أبداً في أعنف خيالهم أنه سيكون مجرد شخص واحد يطير أولاً… شخص واحد، ولكنه قاتل بالفعل.

بعد فترة وجيزة، قاد لي زي سريته الرئيسية الأولى خلف شانغوان فاي اير وكلهم يستخدمون دروعهم الدائرية الصغيرة التي تم تثبيتها بشكل وقائي أمامهم أثناء تحليقهم بسرعات قصوى في السماء.

عندما رأى جنود جيوش الشمال الغربي خمسمائة رجل يطيرون في السماء ويتجهون نحو فوج قبيلة النسر، كادت فكوكهم تصاب بالصدمة. لم يكن لديهم سوى فكرة واحدة: منذ متى كانت لدينا قوة جوية؟!

لقد أثبتت الحقائق نفسها بالفعل… ما وعد به لي زي لهوا فينغ سابقاً لم يكن مبالغة. مع اقتراب الفجوة بين القوتين الجويتين، انطلقت الطلقات الأولى من الكتيبة منقطعة النظير، مرة أخرى مع رنين حاد مألوف لسهام تطير في السماء، وما نتج عن ذلك كان مأساة لرجال قبيلة النسر.

لم يكن الأمر أن قبيلة النسر يفتقرون إلى القوى، ولكن عندما اقتحمت شانغوان فاي اير في المقدمة كانت جميع القوى الكبرى قد قتلت.

في هذه المرحلة، أظهر تفوق الطيران الشخصي مقابل الطيران المركب نفسه. في الجو، تحركت شانغوان فاي اير بسرعة البرق ولم تكن السرعة المطلقة وخفة الحركة شيئاً يمكن أن تتطابق معه نسور الحرب، خاصة أثناء حمل فرسانها. من بين الكتيبة القوات الجوية من قبيلة النسر كان هناك بضع عشرات من سادة الجواهر السماوية وكان من بينهم عدد قليل من ستة وسبعة جواهر. ومع ذلك حتى بالنسبة لهم، ضد القوة الهجومية المرعبة شانغوان فاي اير لم يكن لديهم فرصة على الإطلاق.

جنبا إلى جنب مع الأصوات الحادة للأقواس والسهام المدمجة، ظهرت سحابة كبيرة من ضباب الدم في السماء. أدناه، صرخ جنود الكتيبة المنفردة البالغ عددهم أربعة آلاف وخمسمائة على الأرض في انسجام تام: “منقطع النظير… منقطع النظير!” هذه المرة، أصيب حتى جنود جيش الشمال الغربي بالعدوى منهم وصرخوا معهم بصوت عالٍ. تحت قيادة فوج الشرابة الأرجوانية، توغلت تعزيزات فوج الفرسان الأربعة تجاه خصومهم.

عندما اجتمعت الجيوش في ساحة المعركة، كانت الروح المعنوية من أهم الأشياء التي ستؤثر على النتيجة بالتأكيد. مع تعرض القوات الجوية من قبيلة النسر الذي لا يقهر لضربات غير متوقعة، كان الأمر أشبه بحقن دفعة إضافية من المنشطات لجيش تشونغ تيان الشمالي الغربي بأكمله. والأهم من ذلك، أن الكتيبة منقطعة النظير قد أثبتت لهم أن الوحوش ليسوا لا يهزمون. في فترة زمنية قصيرة، استخدم الجنود حياتهم للبدء في الدفع ضد فوج الدب المستبد الهائج ولمرة واحدة مع قدر من النجاح.

أدرك فوج قبيلة النسر أن الأمور لا تسير على ما يرام، ولكن بحلول الوقت الذي أرادوا فيه الرد بشكل أفضل ضد الكتيبة منقطعة النظير كانوا قد وصلوا بالفعل إلى نفس مستوى ارتفاعهم.

يعني كونك على ارتفاع متساوٍ أن الأسهم فقط هي التي يمكن أن تكون ذات فائدة، وأن الرمح لن تكون فعالة بعد الآن.

حتى بالنسبة لأفضل رماة الرمح، فإن القدرة على رمي مسافة مئة ياردة بدقة كانت بالفعل معجزة. عادة، كانت مسافة القتل الفعالة لرمي الرمح حوالي أربعين إلى خمسين مترا، ولكن في الجو، ما هو مجرد أربعين أو خمسين ياردة؟

بعد ذلك، سيكون الاشتباك الحقيقي هو مهارات الرماية والقدرات الدفاعية لكلا الجانبين.

في الواقع، مع حماية نسر الحرب كان لدى رجال قبيلة النسر دفاع لائق جداً. ومع ذلك، عند مقارنتها بالكتيبة منقطعة النظير كلهم ​​يرتدون درع التيتانيوم، لم يكن دفاعهم بالتأكيد في نفس المستوى. والأهم من ذلك، أن القوة القاتلة للأقواس المدمجة التابعة للكتيبة منقطع النظير كانت أفضل بكثير من الأقواس الطويلة العادية، إذا كانت جيدة الصنع لمحاربي قبيلة النسر.

في أربع جولات فقط من تبادل الطلقات، سقط عدة مئات من أصل ألفي القوات الجوية من قبيلة النسر على الأرض. نظراً لأن الأمور لم تسر على ما يرام لم يجرؤ فوج قبيلة النسر على مواصلة القتال ضد الكتيبة منقطعة النظير ففروا عائدين إلى جانبهم. قامت الكتيبة منقطع النظير الجوية بمطاردة وفي النهاية بالكاد تمكن مائة من أقوى رجال قبيلة النسر من الفرار بحياتهم. تم القضاء على القوات الجوية النسر من رجال القبائل البالغ عددهم ألفين تقريباً.

لم تنته الكتيبة منقطعة النظير من ذلك. بعد كل شيء لم يكن رمي الرمح مجرد شيء يمكن أن يفعله رجال قبيلة النسر. بعد فترة وجيزة، نزلت أول دفعة من الرمح من الكتيبة منقطعة النظير على فوج الماموث.

للأسف، ترقى فوج الماموث حقا إلى أسمائهم كأصوات ونخب في نهاية المطاف لإمبراطورية وانشو. أجسادهم الضخمة والصلبة، جنباً إلى جنب مع أعمدة الطوطم الخشبية الضخمة في أيديهم… حتى الرماح التي ألقاتها الكتيبة منقطعة النظير لم تنجح في إيذائهم حيث تسبب القليل فقط في بعض الإصابات الطفيفة.

من الجو كان من الواضح للغاية برؤيه كل شيء على الأرض. لم تستمر شانغوان فاي اير في مطاردة بقايا فوج قبيلة النسر وبدلاً من ذلك استدارت وقادت القوات الجوية لقبيلة النسر نحو الخطوط المركزية لتشكيلات جيش تشونغ تيان. كانت تعلم أنه ليس كل الوحوش سيكونون أقوياء أو قاسيين مثل رجال قبائل الماموث حيث سيكونون قادرين على الصمود في وجه هجوم الرمح.

بحلول هذا الوقت لم يكن لدى كل جندي من الكتيبة منقطعة النظير التابعة للقوات الجوية سوى حوالي ثلاثة رمح وكانوا جميعاً “موهوبين” لفوج الدب المستبد الهائج حالياً.

تم تثبيت ما لا يقل عن ألف من جنود المشاة الثقيلين من قبائل الدب بوحشية على الأرض كما بدأ جنود الكتيبة منقطع النظير على الأرض في استهداف أفواج الثور الهائج بسهامهم.

يمكن القول إنه بمجرد أن أسقط القوات الجوية من الكتيبة الفاسدة قبيلة النسر، انقلب تيار المعركة بالكامل أخيراً وللمرة الأولى لم يكن جيش تشونغ تيان الشمال الغربي في الخلف.

على الجانب الآخر بدأ فوج الشرابة الأرجوانية في الاشتباك أيضاً مع فوج الماموث. كان أقوى جزء من فوج الشرابة الأرجوانية هو أن لديهم فرقة كاملة من سادة الجواهر المادية بمستويات تدريب ستة جواهر وما فوق. كان لهؤلاء الرجال المئة قوة شخصية كانت على الأقل قادرة على الصمود ضد محاربين قبيلة الماموث. تحت قيادتهم، على الرغم من أن أفواج الفرسان الأربعة تكبدوا خسائر فادحة إلا أنهم تمكنوا على الأقل من صد هجوم الفوجين.

حتى الآن، بدأت القوة التدميرية للكتيبة منقطعة النظير في الانخفاض بشكل كبير. كان السبب الرئيسي هو أن جنود الكتيبة منقطع النظير العاديين على الأرض استهلكوا معظم طاقتهم السماوية ولم يكن لديهم خيار سوى التبديل إلى الأقواس الطويلة والسهام العادية. مثل هذه السهام عندما كانت ضد جنود الثور الهائج وفوج الدب المستبد لم يكونوا قادرين على إحداث الكثير من الضرر.

بالطبع كانت القوات الجوية التابعة للكتيبة منقطعة النظير لا تزال تسير على ما يرام. بعد كل شيء في السابق في ساحة المعركة كانوا يحافظون على قوتهم وكان هذا وقتهم للتألق.

من يدري ما إذا كان ذلك بسبب تعرضها لـ تشو وي تشينغ لفترة طويلة جداً، أصبحت شانغوان فاي اير أكثر حرفية من ذي قبل. لم تجعل الكتيبة منقطعة النظير التابعة للقوات الجوية تستمر في إطلاق السهام بأقواسها المدمجة وبدلاً من ذلك تحلق على الأرض وتجمع المزيد من الرمح التي ألقتها قبيلة النسر سابقاً. مع ذلك، جمع كل منهم مجموعة من الرمح وعادوا إلى السماء… ومرة ​​أخرى، ضربت مأساة أفواج الدب المستبد والثور الهائج.

قاد ما لونغ مجموعة من رجال عشيرته، وعندما عادت الكتيبة منقطعة النظير التابعة للقوات الجوية في الجو مرة أخرى، اندفعوا إلى ساحة المعركة. كان هدفهم بطبيعة الحال هو وحوش وحيد القرن السماوي المبعثر الذي كان يتساءل الآن عن الخطأ بعد مقتل راكبيهم. كانت أكبر مشكلة تواجه الكتيبة منقطعة النظير حالياً هي افتقارهم إلى الحركة والنقل، فكيف يمكنهم التخلي عن العديد من الوحوش السماوية وحيد القرن؟ بعد كل شيء كان وحيد القرن هذا قادر على تحمل وزن المحاربات الثقيلات من قبيلة الغراب الذهبي!

عندما نزلت الكتيبة منقطع النظير مرة أخرى لجمع جولة أخرى من الرمح، قررت جيوش إمبراطورية وانشو أخيراً أن لديها ما يكفي من الخسائر وتم إصدار الأمر بالانسحاب. تراجع جنود امبراطورية وانشو المتبقون مثل موجة المد، وكان آخر من انسحب هو فوج الماموث القوي. على الرغم من أن إمبراطورية وانشو قد تكبدت بالفعل خسارة كبيرة هنا، إلا أن القوة المطلقة لفوج الماموث ما زالت تبعث رعشات أسفل العمود الفقري لجميع جنود جيش تشونغ تيان.

بمساعدة ودعم من فوج النمر الرشيق، تمكن ألف من جنود الماموث العملاق من إنزال ما يقرب من ثلث فوج النخبة ذي الشرابة الأرجوانية وفقد جنود الفرسان الثلاثة الآخرون نصف رجالهم تقريباً إلى الأبد في ساحة المعركة هذه. كان هذا أيضاً لأن القتال لم يستمر طويلاً. ربما إذا استمروا في القتال لفترة أطول حتى فوج الشرابة الأرجوانية كان معرضاً لخطر القضاء عليه. الشيء المخيف هو أنه عندما انسحب فوج الماموث أخيرًا، لم يتركوا وراءهم حتى جثة واحدة… أجسادهم الضخمة والمرعبة مثل قلعة الصلب وحتى بعد مثل هذه المعركة الصعبة، تعرضوا فقط للإصابات، دون موت واحد. في الواقع كانت معظم الإصابات إما بسبب فرقة الجوهرة المادية التابعة لفوج الشرابة الأرجواني، أو الرماح التي ألقتها القوات الجوية من قبل الكتيبة منقطعة النظير.

لم تصدر جيوش الشمال الغربي أي أمر بمطاردة… كانت محاولة ضرب الوحوش في الحقول المفتوحة دائماً خياراً انتهى بمأساة دماء ودموع.

عندما هبطت الكتيبة منقطع النظير على الأرض، قام جيش الشمال الغربي بأكمله، من جندي إلى ضابط برفع الأسلحة في أيديهم. أصبح شعار الكتيبة منقطعة النظير بطريقة ما هو شعار الجيش الشمالي الغربي بأكمله… “منقطع النظير في العالم!” ترددت الكلمات الأربع في جميع الأنحاء ساحة المعركة بأكملها… في جميع أنحاء المنطقة الشمالية الغربية بأكملها…

على الرغم من حقيقة أنه خلال هذه المعركة فقدت جيوش الشمال الغربي أكثر من مئة ألف من أرواح جنودها إلا أن هذا لا يزال يعتبر انتصاراً كبيراً في القتال بين الإمبراطوريتين… انتصار غير مسبوق في تاريخ حربهم بالفعل.

الفصل 497 [الفصل يومي سابق] *Sou* [هناك المزيد] كل هذا بينما كان هوا فينغ يركز بشكل كامل على مراقبة فوج القوات الجوية من قبيلة النسر في السماء. أما بالنسبة لفوج الماموث فلا يبدو أنه يقلق عليهم على الإطلاق. بالنظر إلى أن قيادة الجيش الشمالي الغربي قد أرسلت بالفعل أربعة أفواج خيالة لمساعدتهم، خاصة مع ثلاث أفواج من الفرسان الثقيلين النخبة… كان من الواضح أنهم قد أدركوا بالفعل أهمية الكتيبة منقطعة النظير لهذه الحرب. ربما لا تتمكن كل هذه التعزيزات المضافة معاً من هزيمة فوج الماموث لكنه كان واثقاً من أنها كانت يكفى بالتأكيد لحماية الكتيبة منقطع النظير. كان القلق الوحيد الذي شعر به هوا فينغ هو فوج النسر التابع للقوات الجوية لقبيلة النسر… بعد كل شيء لم يكن القمع شعوراً جيداً على الإطلاق. “انتظر بعض الوقت أكثر.” قال هوا فينغ رسميا. قال لي زي بشكل عاجل: “قائد الكتيبة، دعنا نذهب. لم يعد لديهم المزيد من الرمح ولم يرموا أياً منها منذ فترة طويلة. يمكن لأخواننا رفع دروعهم ونحن نشحن… لا ينبغي أن يكون هناك أي خطر كبير. بمجرد أن نصل إلى مسافة يكفى، سنكون قادرين على تبادل إطلاق النار وإظهار قوتنا لهم “. تردد هوا فينغ لحظة وهو يتطلع إلى السماء بهدوء. أخيراً، التفت إلى شانغوان فاي اير وقال: “رئيسة التدريب، من فضلك قومي بقيادة الشركة الرئيسية الأولى. أتركهم بين يديك القادرة “. كانت شانغوان فاي اير تتشوق منذ فترة طويلة للانضمام إلى القتال وأومأت برأسها قبل أن تتجه إلى لي زي قائلة: “سأقود الطريق لإطلاق نيرانهم وإحداث بعض المشاكل لهم أولاً. أنتم جميعا ستأتون بعدي “. كما قالت ذلك، ظهر ضوءان من الذهب الداكن حول جسد شانغوان فاي اير. في الوقت نفسه، انتشر ضوء أخضر من جسدها واكتسح العشرات من رماح قبيلة النسر التي سقطت على الأرض. عندما طارت شانغوان فاي اير في الهواء بسرعة البرق، طارت تلك الرماح خلفها مباشرة وتطاير الشعاع الذهبي والأخضر الهائل باتجاه فوج القوات الجوية لقبيلة النسر. تسببت الأجنحة المدمجة الضخمة المصنوعة من الذهب الداكن وسرعتها الهائلة في جعل شانغوان فاي اير تبدو وكأنها نيزك غريب من الذهب الداكن يتصادم باتجاه قبيلة النسر. كانت أعظم قوة وميزة للقوات الجوية لقبيلة النسر هي أنها كانت في الجو. من حيث القدرات الدفاعية البحتة، ربما لم يكونوا يضاهي جنود الفرسان الذئاب. عندما طارت شانغوان فاي اير في الهواء، تم رش العشرات من ضباب الدم في الهواء. لم تكن الرمح التي أطلقتها شانغوان فاي اير مع قوتها القوية من الطاقة السماوية شو وطاقة الرياح شيئاً يمكن أن يتعامل معه نسر الحرب العادي أو قبيلة النسر. أما بالنسبة لـ شانغوان فاي ايرفقد دخلت بالفعل في وسط قبيلة النسر، مثل إلهة حرب تحطمت بهم. كانت منذ فترة طويلة تنفجر بفارغ الصبر، متلهفة للانضمام إلى القتال. بعد كل شيء كانت أكثر مهارة في القتال الجوي… كان هذا ما دربته طوال حياتها… بعد قمعها من قبل القوات الجوية المعادية، كيف يمكن أن تشعر بالسعادة على الإطلاق؟ لم تستخدم معداتها المدمجة الأخرى ولا حتى مخالبها الداعمة فقط بزوجها من الأجنحة المدمجة المصنوعة من الذهب الداكن وكانت مثل الرمح الذي لا يمكن إيقافه يطعن بوحشية في تشكيل قبيلة النسر. حيث ذهبت سقطت جثث نسور الحرب وقبيلة النسر وفوج قبيلة النسر الذي كان يستمتع بحياته السهلة التي لا مثيل لها في السماء، أصبح فجأة في حالة من الفوضى. في الحقيقة كان فوج قبيلة النسر على علم بوجود الكتيبة منقطعة النظير تضم عدة مئات من القوات الجوية الخاصة بهم. على هذا النحو فقد أنقذوا جزءاً من الرمح استعداداً للهجوم الذي توقعوه في أي وقت. للأسف لم يحلموا أبداً في أعنف خيالهم أنه سيكون مجرد شخص واحد يطير أولاً… شخص واحد، ولكنه قاتل بالفعل. بعد فترة وجيزة، قاد لي زي سريته الرئيسية الأولى خلف شانغوان فاي اير وكلهم يستخدمون دروعهم الدائرية الصغيرة التي تم تثبيتها بشكل وقائي أمامهم أثناء تحليقهم بسرعات قصوى في السماء. عندما رأى جنود جيوش الشمال الغربي خمسمائة رجل يطيرون في السماء ويتجهون نحو فوج قبيلة النسر، كادت فكوكهم تصاب بالصدمة. لم يكن لديهم سوى فكرة واحدة: منذ متى كانت لدينا قوة جوية؟! لقد أثبتت الحقائق نفسها بالفعل… ما وعد به لي زي لهوا فينغ سابقاً لم يكن مبالغة. مع اقتراب الفجوة بين القوتين الجويتين، انطلقت الطلقات الأولى من الكتيبة منقطعة النظير، مرة أخرى مع رنين حاد مألوف لسهام تطير في السماء، وما نتج عن ذلك كان مأساة لرجال قبيلة النسر. لم يكن الأمر أن قبيلة النسر يفتقرون إلى القوى، ولكن عندما اقتحمت شانغوان فاي اير في المقدمة كانت جميع القوى الكبرى قد قتلت. في هذه المرحلة، أظهر تفوق الطيران الشخصي مقابل الطيران المركب نفسه. في الجو، تحركت شانغوان فاي اير بسرعة البرق ولم تكن السرعة المطلقة وخفة الحركة شيئاً يمكن أن تتطابق معه نسور الحرب، خاصة أثناء حمل فرسانها. من بين الكتيبة القوات الجوية من قبيلة النسر كان هناك بضع عشرات من سادة الجواهر السماوية وكان من بينهم عدد قليل من ستة وسبعة جواهر. ومع ذلك حتى بالنسبة لهم، ضد القوة الهجومية المرعبة شانغوان فاي اير لم يكن لديهم فرصة على الإطلاق. جنبا إلى جنب مع الأصوات الحادة للأقواس والسهام المدمجة، ظهرت سحابة كبيرة من ضباب الدم في السماء. أدناه، صرخ جنود الكتيبة المنفردة البالغ عددهم أربعة آلاف وخمسمائة على الأرض في انسجام تام: “منقطع النظير… منقطع النظير!” هذه المرة، أصيب حتى جنود جيش الشمال الغربي بالعدوى منهم وصرخوا معهم بصوت عالٍ. تحت قيادة فوج الشرابة الأرجوانية، توغلت تعزيزات فوج الفرسان الأربعة تجاه خصومهم. عندما اجتمعت الجيوش في ساحة المعركة، كانت الروح المعنوية من أهم الأشياء التي ستؤثر على النتيجة بالتأكيد. مع تعرض القوات الجوية من قبيلة النسر الذي لا يقهر لضربات غير متوقعة، كان الأمر أشبه بحقن دفعة إضافية من المنشطات لجيش تشونغ تيان الشمالي الغربي بأكمله. والأهم من ذلك، أن الكتيبة منقطعة النظير قد أثبتت لهم أن الوحوش ليسوا لا يهزمون. في فترة زمنية قصيرة، استخدم الجنود حياتهم للبدء في الدفع ضد فوج الدب المستبد الهائج ولمرة واحدة مع قدر من النجاح. أدرك فوج قبيلة النسر أن الأمور لا تسير على ما يرام، ولكن بحلول الوقت الذي أرادوا فيه الرد بشكل أفضل ضد الكتيبة منقطعة النظير كانوا قد وصلوا بالفعل إلى نفس مستوى ارتفاعهم. يعني كونك على ارتفاع متساوٍ أن الأسهم فقط هي التي يمكن أن تكون ذات فائدة، وأن الرمح لن تكون فعالة بعد الآن. حتى بالنسبة لأفضل رماة الرمح، فإن القدرة على رمي مسافة مئة ياردة بدقة كانت بالفعل معجزة. عادة، كانت مسافة القتل الفعالة لرمي الرمح حوالي أربعين إلى خمسين مترا، ولكن في الجو، ما هو مجرد أربعين أو خمسين ياردة؟ بعد ذلك، سيكون الاشتباك الحقيقي هو مهارات الرماية والقدرات الدفاعية لكلا الجانبين. في الواقع، مع حماية نسر الحرب كان لدى رجال قبيلة النسر دفاع لائق جداً. ومع ذلك، عند مقارنتها بالكتيبة منقطعة النظير كلهم ​​يرتدون درع التيتانيوم، لم يكن دفاعهم بالتأكيد في نفس المستوى. والأهم من ذلك، أن القوة القاتلة للأقواس المدمجة التابعة للكتيبة منقطع النظير كانت أفضل بكثير من الأقواس الطويلة العادية، إذا كانت جيدة الصنع لمحاربي قبيلة النسر. في أربع جولات فقط من تبادل الطلقات، سقط عدة مئات من أصل ألفي القوات الجوية من قبيلة النسر على الأرض. نظراً لأن الأمور لم تسر على ما يرام لم يجرؤ فوج قبيلة النسر على مواصلة القتال ضد الكتيبة منقطعة النظير ففروا عائدين إلى جانبهم. قامت الكتيبة منقطع النظير الجوية بمطاردة وفي النهاية بالكاد تمكن مائة من أقوى رجال قبيلة النسر من الفرار بحياتهم. تم القضاء على القوات الجوية النسر من رجال القبائل البالغ عددهم ألفين تقريباً. لم تنته الكتيبة منقطعة النظير من ذلك. بعد كل شيء لم يكن رمي الرمح مجرد شيء يمكن أن يفعله رجال قبيلة النسر. بعد فترة وجيزة، نزلت أول دفعة من الرمح من الكتيبة منقطعة النظير على فوج الماموث. للأسف، ترقى فوج الماموث حقا إلى أسمائهم كأصوات ونخب في نهاية المطاف لإمبراطورية وانشو. أجسادهم الضخمة والصلبة، جنباً إلى جنب مع أعمدة الطوطم الخشبية الضخمة في أيديهم… حتى الرماح التي ألقاتها الكتيبة منقطعة النظير لم تنجح في إيذائهم حيث تسبب القليل فقط في بعض الإصابات الطفيفة. من الجو كان من الواضح للغاية برؤيه كل شيء على الأرض. لم تستمر شانغوان فاي اير في مطاردة بقايا فوج قبيلة النسر وبدلاً من ذلك استدارت وقادت القوات الجوية لقبيلة النسر نحو الخطوط المركزية لتشكيلات جيش تشونغ تيان. كانت تعلم أنه ليس كل الوحوش سيكونون أقوياء أو قاسيين مثل رجال قبائل الماموث حيث سيكونون قادرين على الصمود في وجه هجوم الرمح. بحلول هذا الوقت لم يكن لدى كل جندي من الكتيبة منقطعة النظير التابعة للقوات الجوية سوى حوالي ثلاثة رمح وكانوا جميعاً “موهوبين” لفوج الدب المستبد الهائج حالياً. تم تثبيت ما لا يقل عن ألف من جنود المشاة الثقيلين من قبائل الدب بوحشية على الأرض كما بدأ جنود الكتيبة منقطع النظير على الأرض في استهداف أفواج الثور الهائج بسهامهم. يمكن القول إنه بمجرد أن أسقط القوات الجوية من الكتيبة الفاسدة قبيلة النسر، انقلب تيار المعركة بالكامل أخيراً وللمرة الأولى لم يكن جيش تشونغ تيان الشمال الغربي في الخلف. على الجانب الآخر بدأ فوج الشرابة الأرجوانية في الاشتباك أيضاً مع فوج الماموث. كان أقوى جزء من فوج الشرابة الأرجوانية هو أن لديهم فرقة كاملة من سادة الجواهر المادية بمستويات تدريب ستة جواهر وما فوق. كان لهؤلاء الرجال المئة قوة شخصية كانت على الأقل قادرة على الصمود ضد محاربين قبيلة الماموث. تحت قيادتهم، على الرغم من أن أفواج الفرسان الأربعة تكبدوا خسائر فادحة إلا أنهم تمكنوا على الأقل من صد هجوم الفوجين. حتى الآن، بدأت القوة التدميرية للكتيبة منقطعة النظير في الانخفاض بشكل كبير. كان السبب الرئيسي هو أن جنود الكتيبة منقطع النظير العاديين على الأرض استهلكوا معظم طاقتهم السماوية ولم يكن لديهم خيار سوى التبديل إلى الأقواس الطويلة والسهام العادية. مثل هذه السهام عندما كانت ضد جنود الثور الهائج وفوج الدب المستبد لم يكونوا قادرين على إحداث الكثير من الضرر. بالطبع كانت القوات الجوية التابعة للكتيبة منقطعة النظير لا تزال تسير على ما يرام. بعد كل شيء في السابق في ساحة المعركة كانوا يحافظون على قوتهم وكان هذا وقتهم للتألق. من يدري ما إذا كان ذلك بسبب تعرضها لـ تشو وي تشينغ لفترة طويلة جداً، أصبحت شانغوان فاي اير أكثر حرفية من ذي قبل. لم تجعل الكتيبة منقطعة النظير التابعة للقوات الجوية تستمر في إطلاق السهام بأقواسها المدمجة وبدلاً من ذلك تحلق على الأرض وتجمع المزيد من الرمح التي ألقتها قبيلة النسر سابقاً. مع ذلك، جمع كل منهم مجموعة من الرمح وعادوا إلى السماء… ومرة ​​أخرى، ضربت مأساة أفواج الدب المستبد والثور الهائج. قاد ما لونغ مجموعة من رجال عشيرته، وعندما عادت الكتيبة منقطعة النظير التابعة للقوات الجوية في الجو مرة أخرى، اندفعوا إلى ساحة المعركة. كان هدفهم بطبيعة الحال هو وحوش وحيد القرن السماوي المبعثر الذي كان يتساءل الآن عن الخطأ بعد مقتل راكبيهم. كانت أكبر مشكلة تواجه الكتيبة منقطعة النظير حالياً هي افتقارهم إلى الحركة والنقل، فكيف يمكنهم التخلي عن العديد من الوحوش السماوية وحيد القرن؟ بعد كل شيء كان وحيد القرن هذا قادر على تحمل وزن المحاربات الثقيلات من قبيلة الغراب الذهبي! عندما نزلت الكتيبة منقطع النظير مرة أخرى لجمع جولة أخرى من الرمح، قررت جيوش إمبراطورية وانشو أخيراً أن لديها ما يكفي من الخسائر وتم إصدار الأمر بالانسحاب. تراجع جنود امبراطورية وانشو المتبقون مثل موجة المد، وكان آخر من انسحب هو فوج الماموث القوي. على الرغم من أن إمبراطورية وانشو قد تكبدت بالفعل خسارة كبيرة هنا، إلا أن القوة المطلقة لفوج الماموث ما زالت تبعث رعشات أسفل العمود الفقري لجميع جنود جيش تشونغ تيان. بمساعدة ودعم من فوج النمر الرشيق، تمكن ألف من جنود الماموث العملاق من إنزال ما يقرب من ثلث فوج النخبة ذي الشرابة الأرجوانية وفقد جنود الفرسان الثلاثة الآخرون نصف رجالهم تقريباً إلى الأبد في ساحة المعركة هذه. كان هذا أيضاً لأن القتال لم يستمر طويلاً. ربما إذا استمروا في القتال لفترة أطول حتى فوج الشرابة الأرجوانية كان معرضاً لخطر القضاء عليه. الشيء المخيف هو أنه عندما انسحب فوج الماموث أخيرًا، لم يتركوا وراءهم حتى جثة واحدة… أجسادهم الضخمة والمرعبة مثل قلعة الصلب وحتى بعد مثل هذه المعركة الصعبة، تعرضوا فقط للإصابات، دون موت واحد. في الواقع كانت معظم الإصابات إما بسبب فرقة الجوهرة المادية التابعة لفوج الشرابة الأرجواني، أو الرماح التي ألقتها القوات الجوية من قبل الكتيبة منقطعة النظير. لم تصدر جيوش الشمال الغربي أي أمر بمطاردة… كانت محاولة ضرب الوحوش في الحقول المفتوحة دائماً خياراً انتهى بمأساة دماء ودموع. عندما هبطت الكتيبة منقطع النظير على الأرض، قام جيش الشمال الغربي بأكمله، من جندي إلى ضابط برفع الأسلحة في أيديهم. أصبح شعار الكتيبة منقطعة النظير بطريقة ما هو شعار الجيش الشمالي الغربي بأكمله… “منقطع النظير في العالم!” ترددت الكلمات الأربع في جميع الأنحاء ساحة المعركة بأكملها… في جميع أنحاء المنطقة الشمالية الغربية بأكملها… على الرغم من حقيقة أنه خلال هذه المعركة فقدت جيوش الشمال الغربي أكثر من مئة ألف من أرواح جنودها إلا أن هذا لا يزال يعتبر انتصاراً كبيراً في القتال بين الإمبراطوريتين… انتصار غير مسبوق في تاريخ حربهم بالفعل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط