الفصل 530
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
بدون شك لم تكن هذه مجرد معركة عادية بل كانت معركة من أجل الوقت. بهذه الطريقة كانت تكتيكات حرب العصابات خياراً جيداً حقا. طالما استطاع تشو وي تشينغ شراء الوقت الكافي ، يمكنه تحقيق النصر النهائي.
ومع ذلك كيف يمكن لغو سي تي ذو الخبرة أن يمنح تشو وي تشينغ مثل هذه الفرصة؟ بمجرد أن رأى تشو وي تشينغ يطير إلى الخلف ، ظهر ضوء ذهبي كثيف حول جسده ، وفي لحظه ، انطلقت ألسنة اللهب الذهبية الحمراء من ظهره مما دفع جسد غو سي تي في الواقع في اندفاع مفاجئ مرعب من السرعة.
لم يكن لدى تشو وي تشينغ أي فكرة عن نوع المهارات التي يمتلكها الملك الأسد ، ولم يكن لديه أي اهتمام بالتخمين. في الحقيقة ، ما كان يفعله الآن في الواقع لم يكن الهروب بل جلب كل قوته إلى أقصى سعة. عندما طار إلى الوراء لم يتردد في دخول حالة تحول النمر التنين ، جاعلاً جسده إلى أقوى حالاته.
امتدت الأجنحة خلف ظهره بالكامل ، وأصبح سطح جلده بالكامل أرجوانياً مع وشم أرجواني وقشور. حتى عينيه كانتا الآن عبارة عن جرم سماوي أرجواني ، وإنفجرت الهالة القوية لتحول النمر التنين.
فقط عندما يواجه المرء تشو وي تشينغ حقا في حالة تحول النمر التنين تلك ، سيكون قادراً على فهم مدى قوة سلالة الدم هذه.
حتى الملك الأسد غو سي تي مع سلالة أسد روح اللهب السماوية النقية … بمجرد أن شعر بالهالة الصادمة أمامه لم يستطع إلا يتراجع خطوة.
[يا لها من هالة قوية! يجب ألا أسمح لهذا الطفل أن يكبر ، وإلا فقد يصبح سيد الطبقة الالهية السماوية التالي!]
في تلك اللحظة ، ظهرت نية قتل قوية في قلب الملك الأسد. لم يعد يفكر في زفاف ابنه ، ولكن في مستقبل إمبراطورية وانشو. بدون شك ، لن ينتمي تشو وي تشينغ أبداً إلى إمبراطورية وانشو، وفي المستقبل بغض النظر عما إذا كان سيد جوهرة سماوية مستقل أو ينتمي إلى الأراضي المقدسة العظيمة لم يكن هذا شيئاً أراد غو سي تي رؤيته. لقد قضى كل حياته في بناء إمبراطورية وانشو وكل ما كان يفكر فيه هو مستقبلها وطموحاته الخاصة. للحصول على مثل هذه الموهبة المتميزة بشكل لا يصدق أمامه ، وليس لاستخدامه الشخصي … عندها يجب عليه تدميره تماماً وعدم السماح له بالنمو للوصول إلى أقصى إمكاناته.
بالتفكير حتى هذه النقطة كان غو سي تي قد اتخذ قراره بالفعل. طالما أنه حصل على أي ميزة فإنه سيحاول بالتأكيد إيجاد فرصة للهجوم بقوة. حتى لو لم ينجح في قتل تشو وي تشينغ فإنه سيحاول جعله يعاني من إصابة خطيرة بما يكفي لترك ضرر خفي دائم لا يمكن شفاؤه بسهولة. على الرغم من أن الملك النمر شيو آو ينغ كان يراقب من الجانب إلا أن غو سي تي لم يكن قلقاً بشأنه. بعد كل شيء لم يكن شيو آو ينغ هو شيو آو تيان ، وكان الملك الأسد واثقاً من أنه أقوى من شيو آو ينغ. طالما كان حريصاً على الأشياء مما جعلها تبدو وكأنها كانت حادثاً كان واثقاً من قتل تشو وي تشينغ قبل أن يتمكن شيو آو ينغ من الرد. بمجرد أن يتم ذلك حتى لو كان لونغ شي يا غاضباً فماذا في ذلك؟ كان هذا بعد كل شيء في أعماق جبل الثلج السماوي.
بطبيعة الحال لم يكن تشو وي تشينغ يعرف أفكار خصمه لكن من الواضح أنه كان يشعر بنوايا قتل كثيفة مفاجئة من الملك الأسد. عند إطلاق سراح تحول النمر التنين ، تم رفع حواس تشو وي تشينغ وحكمه إلى حد أقصى جديد حتى بالمقارنة مع حالة التغيير الشيطاني السابقة فقد كان أكثر من الضعف. على هذا النحو ، على الرغم من أن غو سي تي كان يستخدم مستوى تدريب ثماني الجواهر والذي كان أقوى بكثير منه ،مازال تشو وي تشينغ قادراً على الشعور بالتغيرات المختلفة في جسد الملك الأسد حتى أي صدى ضئيل للطاقة السماوية.
كان هذا شعوراً غريباً حقا ، حيث كان قادراً على فهم التغييرات التي طرأت على خصومه ، وكان ذلك بالفعل ميزة كبيرة له.
مع الاندفاع المفاجئ للسرعة من ألسنة اللهب الذهبية على ظهره ، كاد غو سي تي يلحق بـ تشو وي تشينغ على الفور. ومع ذلك في تلك اللحظة ، نفذ جسد تشو وي تشينغ فجأة منعطفاً مفاجئاً كان مخالفاً تماماً لقوانين الفيزياء.
كان تشو وي تشينغ يطير للخلف بسرعات عالية ، ولكن فجأة طار جسده بشكل عمودي في الهواء. بالمقارنة مع حركته إلى الوراء فقد ارتفع فجأة بمقدار تسعين درجة كاملة. حتى مع الضربة الكاملة للملك الأسد غو سي تي في ظل هذه الظروف لم يكن قادراً على الرد في الوقت المناسب ، مروراً بأقدام تشو وي تشينغ. بحلول الوقت الذي أراد أن يستدير فيه كان تشو وي تشينغ بالفعل في الجو.
كان السبب الذي جعل تشو وي تشينغ قادراً على تحويل الاتجاهات بشكل مفاجئ هو بالطبع بسبب الأجنحة خلف ظهره. كانت القوة الكامنة داخل تلك الأجنحة مرعبة. لا يمكن استخدامها للطيران فحسب بل يمكن استخدامها للهجوم والدفاع. في الواقع ، يمكن القول أنه حتى في ظل الظروف التي لم يتمكن فيها تشو وي تشينغ من استخدام المعدات المدمجة كان هذا سلاحاً فتاكاً آخر متاحاً له ، يمكن مقارنته بساقه اليمنى الشيطانية.
بفضل قوة الأجنحة وصلابة ومرونة جسده ، تمكن تشو وي تشينغ من إجبار التغيير المفاجئ في اتجاه طيرانه ، وكسب الوقت لنفسه.
كانت هذه المرة مهمة للغاية بالنسبة لـ تشو وي تشينغ. عندما طار عالياً في الهواء ، طارت جواهره الست من ألكسندريت من معصمه ، متلألئة بألوان مختلفة.
في هذا الكهف الجليدي ، انكسرت أضواء عيون القط الكسندريت إلى وردة حمراء. كان تألقهم المتوهج واضحاً في هواء الكهوف ، ولفت انتباه الجميع. حتى الملك النمر شيو آو ينغ لم يستطع إلا أن يصرخ في الأعجوبة والغيرة.
كانت الجواهر السماوية ذات جواهر العناصر المتعددة نادرة للغاية بالفعل ، ناهيك عن شخص مثل تشو وي تشينغ مع العديد من السمات الأساسية. سيد الجوهرة السماوية هذا ، إذا كان قادراً على النمو حقا ، يمكن للمرء أن يتخيل القوة القتالية فستكون أكثر من عدة مرات من أي مستوى تدريب عادي.
ستة جواهر من عناصر الكسندريت تتطاير … ماذا يعني ذلك؟ كانت جميع القوى القوية هناك تعلم أن هذا يعني أن تشو وي تشينغ كان على وشك إطلاق العنان لتشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة!
لم يعتقد الملك الأسد غو سي تي أنه كان قادراً على منع تشو وي تشينغ من إطلاق العنان لتشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة. بصفته أعظم فن للإمبراطور السماوي الستة كان لديه بالتأكيد العديد من الطرق لإطلاق العنان له بغض النظر عمن حاول منعه ، وكان غو سي تي على يقين من أنه كان سينقلها إلى تشو وي تشينغ.
على هذا النحو بعد أن غاب عن الضربة الأولى لم يندفع لمطاردة تشو وي تشينغ في الهواء ، وبدلاً من ذلك بقي على الأرض لجمع الطاقة قليلاً. ظهرت صورة وهمية لأسد ذهبي عملاق ببطء خلفه ، ويبدو أن أصداء الطاقة السماوية السميكة الأصلية تهدأ. تحولت عينا غو سي تي إلى ذهبية مما يُظهر سلالته بالكامل على أنه أسد روح اللهب السماوي. رفع يده اليمنى ببطء ، وفي تلك اللحظة تحولت ذراعه اليمنى بالكامل إلى اللون الأصفر الذهبي ، وتمتد مخالب طويلة تقشعر لها الأبدان ، وتحولت إلى ذراع شكله الرئيسي الفعلي.
على الرغم من أنها كانت مجرد ذراع واحدة إلا أن الهالة التي انبثقت من غو سي تي كانت أبعد من أي سيد جوهرة سماوي الجواهر الثمانية ، ومع ذلك كان ما زال يستخدم الطاقة السماوية لأحدهم. كانت هذه هي الحالة التي وصل إليها أحد أصحاب القوة، ولا يمكن لأحد أن يقول إنه كان يغش ، على الرغم من أن هجومه التالي أعطى شعور بالرعب.
ومع ذلك فقد أسقطت اللحظة التالية توقعات الجميع ، وتركت لهم الصدمة على وجوههم.
لم تتحول جواهر عين القط الست في الهواء إلى شكل سداسي عادي مثل تشكيل لونغ شي يا للتلاعب بالمهارات الستة المطلقة. وبدلاً من ذلك بدت جواهر العناصر الستة وكأنها تتنقل ذهاباً وإياباً ، متوهجة في تألق لافت للنظر. على الفور ، شكلوا سداسي غريباً على شكل نجمة!
في الحقيقة كان هذا الشكل السداسي على شكل نجمة “رسماً” بسيطاً ، مجرد تكديس لمثلثين. ومع ذلك بالنسبة لتلك القوى التي تشاهد كان لذلك معنى مختلفاً تماماً.
على الرغم من أن لونغ شي يا قد اخترع تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة بنفسه إلا أن هذا لا يعني أنه يمكن تغييرها بسهولة. لقد أمضى الإمبراطور السماوي الستة المطلقة سنوات عديدة ، وخاض العديد من التجارب والمحن ، لإتقان تشكيلته للتلاعب بالمهارات الستة المطلقة إلى ما كان عليه اليوم. كان السر الرئيسي وراء ذلك هو التوازن – كان هذا واضحاً لكل من رآه … لكن مثل هذا التوازن لم يتحقق بسهولة! حتى بالنسبة إلى شيو آو تيان لم يكن يعتقد أنه يستطيع بسهولة تحقيق هذا التوازن حتى لو كان لديه ستة جواهر من سمات العناصر!
ومع ذلك في هذه اللحظة ، أثبت تشو وي تشينغ أنه لم يحقق ذلك فحسب بل كان تغييراً شبه خارق.
إذا كان تشو وي تشينغ قد أنشأ للتو تشكيلاً مماثلاً من تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة فإن جميع القوى القوية كانت ستتعجب من موهبته لكنهم لن يفكروا كثيراً في شيء آخر. بعد كل شيء فاجأتهم قوة تشو وي تشينغ وموهبته الفطرية مرات عديدة اليوم. ومع ذلك فإن غير تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة من الألف إلى الياء … كان معنى مختلفاً تماماً.
ما هي المدة التي تعلم فيها حتى تشكيلات التلاعب بالمهارات الستة المطلقة؟ سنة واحدة؟ أقل من عام!
كان ذلك لأنه في المرة السابقة التي التقى فيها غو ينغ بينغ بـ تشو وي تشينغ كان فقط في مرحلة الخمس جواهر. و … للتدريب باستخدام تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة كان الشرط الأساسي هو إمتلاكه لستة جواهر!
أقل من عام … ربما لنكون أكثر دقة كان بالكاد شهرين إلى ثلاثة أشهر! لم يكن تشو وي تشينغ قد تعلم فقط تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة بل قام أيضاً بتغييرها تماماً لتناسب نفسه. كان ذلك صادماً للغاية. علاوة على ذلك بدا أن التغييرات التي قام بها جعله أكثر توازناً.
سداسي الأضلاع يعني فقط شكلاً بستة جوانب لكن ستة زوايا منفرجة وست زوايا حادة كانت مختلفة تماماً. كانت كل زاوية حادة مثل نقطة مضيئة ، وكان هذا السداسي على شكل نجمة يبدو أكثر هجوماً من الشكل السداسي الأصلي لـ لونغ شي يا.
توقفت جواهر تشو وي تشينغ الستة لعنصر عين القط الكسندريت أخيراً في موقعها داخل التشكيل ، وتغيرت ألوانها أيضاً وفقاً لذلك. ومع ذلك كان مرة أخرى على عكس تشكيل لونغ شي يا ، حيث أخذ كل منها لون سمة مختلفة.
وبدلاً من ذلك اتخذت جواهر عين القط الست من تشو وي تشينغ موقعها الخاص في حافة الزاوية الحادة على التوالي ، وكانت بطريقة ما لا تزال في شكل جوهرة عين القط الكسندريت.
تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة جديد تماماً ومتوازن ولكن مختلفة. لقد انفصل هذا تماماً عن خيال كل المتفرجين. كانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها في ساحة المعركة ، وكانت تخص شخصاً واحداً فقط – تشو وي تشينغ.
ربما كان شعور شيو آو تيان هو الأقوى. إلى جانب لونغ شي يا ، يمكن القول إنه الشخص الوحيد في العالم الذي فهم تشكيل التلاعب بالمهارات الستة. وهو الوحيد الذي قاتل مع لونغ شي يا مرات عديدة ، وكان قد درسها بالتفصيل أيضاً.
على الفور تقريباً ، اكتشف شيو آو تيان مدى اختلاف تشكيل تشو وي تشينغ للتلاعب بالمهارات الستة المطلقة ، أو ربما اختلافه عن لونغ شي يا.
كانت تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة في لونغ شي يا مثل فن الطبيعة ، كل متناغم ومتكامل مع السمات الست لكل منها الحصن في كل زاوية مما يسمح للسمات الأساسية الستة بالحصول على توازن خارق. سمح هذا التوازن بسحب كبير من الطاقة البيئية مما سمح لها أيضاً بالتحويل بسهولة بين بعضها البعض ، أو الدمج . بهذه الطريقة ، تمكن لونغ شي يا من استخدام مهارات قوية بأقل قدر من الإنفاق.
الفصل 530 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] بدون شك لم تكن هذه مجرد معركة عادية بل كانت معركة من أجل الوقت. بهذه الطريقة كانت تكتيكات حرب العصابات خياراً جيداً حقا. طالما استطاع تشو وي تشينغ شراء الوقت الكافي ، يمكنه تحقيق النصر النهائي. ومع ذلك كيف يمكن لغو سي تي ذو الخبرة أن يمنح تشو وي تشينغ مثل هذه الفرصة؟ بمجرد أن رأى تشو وي تشينغ يطير إلى الخلف ، ظهر ضوء ذهبي كثيف حول جسده ، وفي لحظه ، انطلقت ألسنة اللهب الذهبية الحمراء من ظهره مما دفع جسد غو سي تي في الواقع في اندفاع مفاجئ مرعب من السرعة. لم يكن لدى تشو وي تشينغ أي فكرة عن نوع المهارات التي يمتلكها الملك الأسد ، ولم يكن لديه أي اهتمام بالتخمين. في الحقيقة ، ما كان يفعله الآن في الواقع لم يكن الهروب بل جلب كل قوته إلى أقصى سعة. عندما طار إلى الوراء لم يتردد في دخول حالة تحول النمر التنين ، جاعلاً جسده إلى أقوى حالاته. امتدت الأجنحة خلف ظهره بالكامل ، وأصبح سطح جلده بالكامل أرجوانياً مع وشم أرجواني وقشور. حتى عينيه كانتا الآن عبارة عن جرم سماوي أرجواني ، وإنفجرت الهالة القوية لتحول النمر التنين. فقط عندما يواجه المرء تشو وي تشينغ حقا في حالة تحول النمر التنين تلك ، سيكون قادراً على فهم مدى قوة سلالة الدم هذه. حتى الملك الأسد غو سي تي مع سلالة أسد روح اللهب السماوية النقية … بمجرد أن شعر بالهالة الصادمة أمامه لم يستطع إلا يتراجع خطوة. [يا لها من هالة قوية! يجب ألا أسمح لهذا الطفل أن يكبر ، وإلا فقد يصبح سيد الطبقة الالهية السماوية التالي!] في تلك اللحظة ، ظهرت نية قتل قوية في قلب الملك الأسد. لم يعد يفكر في زفاف ابنه ، ولكن في مستقبل إمبراطورية وانشو. بدون شك ، لن ينتمي تشو وي تشينغ أبداً إلى إمبراطورية وانشو، وفي المستقبل بغض النظر عما إذا كان سيد جوهرة سماوية مستقل أو ينتمي إلى الأراضي المقدسة العظيمة لم يكن هذا شيئاً أراد غو سي تي رؤيته. لقد قضى كل حياته في بناء إمبراطورية وانشو وكل ما كان يفكر فيه هو مستقبلها وطموحاته الخاصة. للحصول على مثل هذه الموهبة المتميزة بشكل لا يصدق أمامه ، وليس لاستخدامه الشخصي … عندها يجب عليه تدميره تماماً وعدم السماح له بالنمو للوصول إلى أقصى إمكاناته. بالتفكير حتى هذه النقطة كان غو سي تي قد اتخذ قراره بالفعل. طالما أنه حصل على أي ميزة فإنه سيحاول بالتأكيد إيجاد فرصة للهجوم بقوة. حتى لو لم ينجح في قتل تشو وي تشينغ فإنه سيحاول جعله يعاني من إصابة خطيرة بما يكفي لترك ضرر خفي دائم لا يمكن شفاؤه بسهولة. على الرغم من أن الملك النمر شيو آو ينغ كان يراقب من الجانب إلا أن غو سي تي لم يكن قلقاً بشأنه. بعد كل شيء لم يكن شيو آو ينغ هو شيو آو تيان ، وكان الملك الأسد واثقاً من أنه أقوى من شيو آو ينغ. طالما كان حريصاً على الأشياء مما جعلها تبدو وكأنها كانت حادثاً كان واثقاً من قتل تشو وي تشينغ قبل أن يتمكن شيو آو ينغ من الرد. بمجرد أن يتم ذلك حتى لو كان لونغ شي يا غاضباً فماذا في ذلك؟ كان هذا بعد كل شيء في أعماق جبل الثلج السماوي. بطبيعة الحال لم يكن تشو وي تشينغ يعرف أفكار خصمه لكن من الواضح أنه كان يشعر بنوايا قتل كثيفة مفاجئة من الملك الأسد. عند إطلاق سراح تحول النمر التنين ، تم رفع حواس تشو وي تشينغ وحكمه إلى حد أقصى جديد حتى بالمقارنة مع حالة التغيير الشيطاني السابقة فقد كان أكثر من الضعف. على هذا النحو ، على الرغم من أن غو سي تي كان يستخدم مستوى تدريب ثماني الجواهر والذي كان أقوى بكثير منه ،مازال تشو وي تشينغ قادراً على الشعور بالتغيرات المختلفة في جسد الملك الأسد حتى أي صدى ضئيل للطاقة السماوية. كان هذا شعوراً غريباً حقا ، حيث كان قادراً على فهم التغييرات التي طرأت على خصومه ، وكان ذلك بالفعل ميزة كبيرة له. مع الاندفاع المفاجئ للسرعة من ألسنة اللهب الذهبية على ظهره ، كاد غو سي تي يلحق بـ تشو وي تشينغ على الفور. ومع ذلك في تلك اللحظة ، نفذ جسد تشو وي تشينغ فجأة منعطفاً مفاجئاً كان مخالفاً تماماً لقوانين الفيزياء. كان تشو وي تشينغ يطير للخلف بسرعات عالية ، ولكن فجأة طار جسده بشكل عمودي في الهواء. بالمقارنة مع حركته إلى الوراء فقد ارتفع فجأة بمقدار تسعين درجة كاملة. حتى مع الضربة الكاملة للملك الأسد غو سي تي في ظل هذه الظروف لم يكن قادراً على الرد في الوقت المناسب ، مروراً بأقدام تشو وي تشينغ. بحلول الوقت الذي أراد أن يستدير فيه كان تشو وي تشينغ بالفعل في الجو. كان السبب الذي جعل تشو وي تشينغ قادراً على تحويل الاتجاهات بشكل مفاجئ هو بالطبع بسبب الأجنحة خلف ظهره. كانت القوة الكامنة داخل تلك الأجنحة مرعبة. لا يمكن استخدامها للطيران فحسب بل يمكن استخدامها للهجوم والدفاع. في الواقع ، يمكن القول أنه حتى في ظل الظروف التي لم يتمكن فيها تشو وي تشينغ من استخدام المعدات المدمجة كان هذا سلاحاً فتاكاً آخر متاحاً له ، يمكن مقارنته بساقه اليمنى الشيطانية. بفضل قوة الأجنحة وصلابة ومرونة جسده ، تمكن تشو وي تشينغ من إجبار التغيير المفاجئ في اتجاه طيرانه ، وكسب الوقت لنفسه. كانت هذه المرة مهمة للغاية بالنسبة لـ تشو وي تشينغ. عندما طار عالياً في الهواء ، طارت جواهره الست من ألكسندريت من معصمه ، متلألئة بألوان مختلفة. في هذا الكهف الجليدي ، انكسرت أضواء عيون القط الكسندريت إلى وردة حمراء. كان تألقهم المتوهج واضحاً في هواء الكهوف ، ولفت انتباه الجميع. حتى الملك النمر شيو آو ينغ لم يستطع إلا أن يصرخ في الأعجوبة والغيرة. كانت الجواهر السماوية ذات جواهر العناصر المتعددة نادرة للغاية بالفعل ، ناهيك عن شخص مثل تشو وي تشينغ مع العديد من السمات الأساسية. سيد الجوهرة السماوية هذا ، إذا كان قادراً على النمو حقا ، يمكن للمرء أن يتخيل القوة القتالية فستكون أكثر من عدة مرات من أي مستوى تدريب عادي. ستة جواهر من عناصر الكسندريت تتطاير … ماذا يعني ذلك؟ كانت جميع القوى القوية هناك تعلم أن هذا يعني أن تشو وي تشينغ كان على وشك إطلاق العنان لتشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة! لم يعتقد الملك الأسد غو سي تي أنه كان قادراً على منع تشو وي تشينغ من إطلاق العنان لتشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة. بصفته أعظم فن للإمبراطور السماوي الستة كان لديه بالتأكيد العديد من الطرق لإطلاق العنان له بغض النظر عمن حاول منعه ، وكان غو سي تي على يقين من أنه كان سينقلها إلى تشو وي تشينغ. على هذا النحو بعد أن غاب عن الضربة الأولى لم يندفع لمطاردة تشو وي تشينغ في الهواء ، وبدلاً من ذلك بقي على الأرض لجمع الطاقة قليلاً. ظهرت صورة وهمية لأسد ذهبي عملاق ببطء خلفه ، ويبدو أن أصداء الطاقة السماوية السميكة الأصلية تهدأ. تحولت عينا غو سي تي إلى ذهبية مما يُظهر سلالته بالكامل على أنه أسد روح اللهب السماوي. رفع يده اليمنى ببطء ، وفي تلك اللحظة تحولت ذراعه اليمنى بالكامل إلى اللون الأصفر الذهبي ، وتمتد مخالب طويلة تقشعر لها الأبدان ، وتحولت إلى ذراع شكله الرئيسي الفعلي. على الرغم من أنها كانت مجرد ذراع واحدة إلا أن الهالة التي انبثقت من غو سي تي كانت أبعد من أي سيد جوهرة سماوي الجواهر الثمانية ، ومع ذلك كان ما زال يستخدم الطاقة السماوية لأحدهم. كانت هذه هي الحالة التي وصل إليها أحد أصحاب القوة، ولا يمكن لأحد أن يقول إنه كان يغش ، على الرغم من أن هجومه التالي أعطى شعور بالرعب. ومع ذلك فقد أسقطت اللحظة التالية توقعات الجميع ، وتركت لهم الصدمة على وجوههم. لم تتحول جواهر عين القط الست في الهواء إلى شكل سداسي عادي مثل تشكيل لونغ شي يا للتلاعب بالمهارات الستة المطلقة. وبدلاً من ذلك بدت جواهر العناصر الستة وكأنها تتنقل ذهاباً وإياباً ، متوهجة في تألق لافت للنظر. على الفور ، شكلوا سداسي غريباً على شكل نجمة! في الحقيقة كان هذا الشكل السداسي على شكل نجمة “رسماً” بسيطاً ، مجرد تكديس لمثلثين. ومع ذلك بالنسبة لتلك القوى التي تشاهد كان لذلك معنى مختلفاً تماماً. على الرغم من أن لونغ شي يا قد اخترع تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة بنفسه إلا أن هذا لا يعني أنه يمكن تغييرها بسهولة. لقد أمضى الإمبراطور السماوي الستة المطلقة سنوات عديدة ، وخاض العديد من التجارب والمحن ، لإتقان تشكيلته للتلاعب بالمهارات الستة المطلقة إلى ما كان عليه اليوم. كان السر الرئيسي وراء ذلك هو التوازن – كان هذا واضحاً لكل من رآه … لكن مثل هذا التوازن لم يتحقق بسهولة! حتى بالنسبة إلى شيو آو تيان لم يكن يعتقد أنه يستطيع بسهولة تحقيق هذا التوازن حتى لو كان لديه ستة جواهر من سمات العناصر! ومع ذلك في هذه اللحظة ، أثبت تشو وي تشينغ أنه لم يحقق ذلك فحسب بل كان تغييراً شبه خارق. إذا كان تشو وي تشينغ قد أنشأ للتو تشكيلاً مماثلاً من تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة فإن جميع القوى القوية كانت ستتعجب من موهبته لكنهم لن يفكروا كثيراً في شيء آخر. بعد كل شيء فاجأتهم قوة تشو وي تشينغ وموهبته الفطرية مرات عديدة اليوم. ومع ذلك فإن غير تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة من الألف إلى الياء … كان معنى مختلفاً تماماً. ما هي المدة التي تعلم فيها حتى تشكيلات التلاعب بالمهارات الستة المطلقة؟ سنة واحدة؟ أقل من عام! كان ذلك لأنه في المرة السابقة التي التقى فيها غو ينغ بينغ بـ تشو وي تشينغ كان فقط في مرحلة الخمس جواهر. و … للتدريب باستخدام تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة كان الشرط الأساسي هو إمتلاكه لستة جواهر! أقل من عام … ربما لنكون أكثر دقة كان بالكاد شهرين إلى ثلاثة أشهر! لم يكن تشو وي تشينغ قد تعلم فقط تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة بل قام أيضاً بتغييرها تماماً لتناسب نفسه. كان ذلك صادماً للغاية. علاوة على ذلك بدا أن التغييرات التي قام بها جعله أكثر توازناً. سداسي الأضلاع يعني فقط شكلاً بستة جوانب لكن ستة زوايا منفرجة وست زوايا حادة كانت مختلفة تماماً. كانت كل زاوية حادة مثل نقطة مضيئة ، وكان هذا السداسي على شكل نجمة يبدو أكثر هجوماً من الشكل السداسي الأصلي لـ لونغ شي يا. توقفت جواهر تشو وي تشينغ الستة لعنصر عين القط الكسندريت أخيراً في موقعها داخل التشكيل ، وتغيرت ألوانها أيضاً وفقاً لذلك. ومع ذلك كان مرة أخرى على عكس تشكيل لونغ شي يا ، حيث أخذ كل منها لون سمة مختلفة. وبدلاً من ذلك اتخذت جواهر عين القط الست من تشو وي تشينغ موقعها الخاص في حافة الزاوية الحادة على التوالي ، وكانت بطريقة ما لا تزال في شكل جوهرة عين القط الكسندريت. تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة جديد تماماً ومتوازن ولكن مختلفة. لقد انفصل هذا تماماً عن خيال كل المتفرجين. كانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها في ساحة المعركة ، وكانت تخص شخصاً واحداً فقط – تشو وي تشينغ. ربما كان شعور شيو آو تيان هو الأقوى. إلى جانب لونغ شي يا ، يمكن القول إنه الشخص الوحيد في العالم الذي فهم تشكيل التلاعب بالمهارات الستة. وهو الوحيد الذي قاتل مع لونغ شي يا مرات عديدة ، وكان قد درسها بالتفصيل أيضاً. على الفور تقريباً ، اكتشف شيو آو تيان مدى اختلاف تشكيل تشو وي تشينغ للتلاعب بالمهارات الستة المطلقة ، أو ربما اختلافه عن لونغ شي يا. كانت تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة في لونغ شي يا مثل فن الطبيعة ، كل متناغم ومتكامل مع السمات الست لكل منها الحصن في كل زاوية مما يسمح للسمات الأساسية الستة بالحصول على توازن خارق. سمح هذا التوازن بسحب كبير من الطاقة البيئية مما سمح لها أيضاً بالتحويل بسهولة بين بعضها البعض ، أو الدمج . بهذه الطريقة ، تمكن لونغ شي يا من استخدام مهارات قوية بأقل قدر من الإنفاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات