الفصل 538
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
مسح تشو وي تشينغ الدموع من وجهه ، وابتسم بفرح وهو قال: “لا أطيق الانتظار حتى أحصل عليها ، كيف يمكنني أن أتحمل التنمر عليها؟ يرجى الاطمئنان. “
ابتسمت فيليا بصوت خافت وقالت: “اطمئن؟ ليس الأمر بهذه السهولة ، أيها الشاب ، إنها ليست عادة جيدة لنشر حبك كثيراً “.
عند رؤيه عيون فيليا لم يستطع تشو وي تشينغ إلا أن يشعر بقشعريرة في عموده الفقري. كان يبتسم فقط ويومئ برأسه ، ولا يجرؤ على قول أي شيء.
أدارت تيان إير رأسها ، وكانت نظرتها تتخطى تشو وي تشينغ لتهبط على غو ينغ بينغ. تراجعت واستدارت إلى غو ينغ بينغ ، وانحنت لأنها قالت معتذرة: ” الأخ غو ، أنا آسف حقا. أعلم أنك تحمل مشاعر لي ، وكنت دائماً تعاملني جيداً. ومع ذلك قلبي لديه بالفعل الصغير فاتي. أنا أسفة.”
بحلول هذا الوقت كان غو ينغ بينغ قد وقف بشكل مستقيم مرة أخرى ، وبصره ثابت على تشو وي تشينغ. عض شفته وقال بوحشية: “تشو وي تشينغ ، تذكر هذا لم يحدث ذلك بيننا. أنت لست قوياً بما يكفي حالياً ، ولكن يجب عليك حماية تيان’ اير جيداً. لن أعترف بالهزيمة بهذه الطريقة حتى لو تزوجتك تيان’ اير فلن أستسلم بهذه السهولة “.
ابتسم تشو وي تشينغ بصوت خافت وقال: “الأخ غو ، إن لم يكن لحقيقة أننا متنافسون ، أعتقد أنه يمكننا أن نصبح أصدقاء. شكراً لك على محبتك وحمايتك لـ تيان’ اير طوال هذه السنوات فأنت خصم يستحق الاحترام. ومع ذلك لن أعطيك أي فرصة لسرقة تيان’ اير مني. إنها حياتي ، هذه الحياة ، الحياة التالية ، وإلى الأبد “.
في تلك اللحظة بدا أن تشو وي تشينغ يعطي قوة وحضوراً متوهجين لا يوصفان. كانت هناك ثلاثة مراكز قوة في مرحلة الإمبراطور السماوي واثنتان من قوى الطبقة الإلهية السماوية موجودة ، ولكن في تلك اللحظة كان الأمر كما لو كان تشو وي تشينغ هو مركز الاهتمام.
في الأصل ، اندمجت أضواء السمات المقدسة الأربعة التي كانت تدور فوق تشو وي تشينغ وتيان’ اير معاً فجأة ، لتشكل عموداً خفيفاً من الضوء الأبيض يحيط بـ تشو وي تشينغ مما يجعل جسده بالكامل يعطي ضوءاً من الكنز. في منتصف جبهته مباشرة ، ظهر شريط أبيض.
لم يعد هذا خطاً عادياً ، وربما يكون استخدام عبارة “خط الاله” أكثر ملاءمة. يبدو أن الخط الأبيض يشكل كلمة “الملك” لكنه يشبه تنيناً يحيط بها مع الدائرة الخارجية للضوء الأبيض. مثل هذا الإحساس الغريب ، يمكن أن يشعر به كل من حوله. في الوقت نفسه بدأت كل الطاقة البيئية للكهف الجليدي بأكمله في الاندفاع نحو جسد تشو وي تشينغ بجنون.
“هذا … هذا …” حتى شيو آو تيان لم يفهم ما كان يمر به تشو وي تشينغ. اتسعت عيون نمر العالم السفلى فقط في حالة صدمة.
“المد السماء والأرض الأساسي! كيف يكون هذا ممكنا … كيف يمكن أن يكون ؟! ” صاحت فيليا
نظر شيو آو تيان إلى زوجته في مفاجأة. “مد السماء والأرض الأساسي؟ ما هذا؟” أجابت فيليا دون تردد: “فقط لمن يصعد فوق الداو السماوي سيكون لديه القدرة على استدعاء وتحمل مد السماء والأرض الأساسي. لذا يبدو أن الأساطير القديمة كانت صحيحة في الواقع … يمكن أن يتسبب جمع السمات المقدسة الأربعة حقا في حدوث معجزة تحوّل السماء! بعد المرور بمعمودية نار المد والجزر الأساسية في السماء والأرض ، ستتجاوز حواسه الروحية إلى الحواس الإلهية ، وسيكون محصناً تقريباً من جميع أشكال القمع الروحي. علاوة على ذلك نظراً لحقيقة أن روحه الإلهية ستكون أعلى بكثير من طاقته السماوية فإن تدريبه في المستقبل سيكون أسرع. حتى جسده سيتطور ببطء ليكون فوق مرحلة الداو السماوي”.
في الحقيقة كانت هناك أسباب أخرى تمت إضافتها معاً متزامنة مع هذا التغيير الذي كان تشو وي تشينغ يمر به ، ولم يكن الأمر بهذه البساطة كما ذكرت فيليا. بخلاف ذلك بما أن تيان إير كانت قد غُمرت أيضاً في دوامة السمات المقدسة الأربعة فكيف لم يكن لها نفس التأثير عليها.
منذ أن استحم تشو وي تشينغ في حمم جبل النار الروحية، دخل في حالة فريدة من التدريب. كان اندماج روح التنين المتصلب وسلالة النمر الإلهي الشيطاني المظلم بالفعل وجوداً تجاوز السماوي داو. كان السبب بسيطاً ، حيث يمكن اعتبار كل من التنين والنمر الالهي الشيطاني المظلم وجوداً كان في أقصى مستوى من الطبقة الإلهية السماوية ، متجاوزه حتى. بغض النظر عن الطريقة التي نظر إليها المرء لا ينبغي أبداً أن يندمج هذان الشخصان معاً. ومع ذلك بطريقة ما قام تشو وي تشينغ بذلك وكان ذلك بسبب اندماج السمات المقدسة الأربعة الذي مر به والذي سمح بذلك.
عندما اكتمل هذا الاندماج كان قد رفع بالفعل سلالة تشو وي تشينغ الجديدة إلى مستوى جديد تماماً ، وهي حالة تتحدى السماء.
هذا لا يعني أن تشو وي تشينغ سيصبح فجأة لا يقهر أو يصل إلى طبقة الاله السماوية على الفور. كان ذلك أن جسده وموهبته يتمتعان الآن بإمكانية قوية لتجاوز الطبقة الإلهية السماوية في المستقبل.
نحو هذه النقطة حتى لونغ شي يا لم يكن قادراً على إصدار حكم ، ناهيك عن تشو وي تشينغ.
بعد كل ذلك كان تشو وي تشينغ قد بدأ بعد ذلك التدريب في تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة حتى أنه ذهب إلى أبعد من ذلك لإنشاء تشكيله تشكيل الضوء الإلهي الستة المطلقة. وقد سمح ذلك لارتباطه بطاقات العالم أن ينمو بشكل أقوى ، ليقربه من الطبيعة ؛ وجعل جسده والطاقة السماوية كلاهما يتطوران في تغيير نوعي. في الأصل في ذلك الوقت كان لدى تشو وي تشينغ بالفعل القدرة على إحداث مد السماء والأرض الأساسي. ومع ذلك في ذلك الوقت لم يكن عقل تشو وي تشينغ وقلبه في وئام وتفهم ، مليئاً بالأفكار والقلق بشأن تيان’اير. علاوة على ذلك بدون انفجار الطاقة من اندماج السمات المقدسة الأربعة لم يكن هناك أي دافع لمساعدته على تجاوز أغلال السماء ، ولم يكن بإمكانه سوى البقاء على ما هو عليه.
ومع ذلك في تلك اللحظة السابقة ، نجح بالفعل في استعادة تيان إير. عندما كان يمسك يديها ، انفجر اندماج السمات المقدسة الأربعة في السلطة. مع انسجام عقله وقلبه أخيراً ، جنباً إلى جنب مع جميع الشروط السابقة التي تم الوفاء بها فقد أدى في الواقع بشكل مفاجئ إلى حدوث مد السماء والأرض الأساسي.
من هذه اللحظة فصاعداً كان باب الطبقة الإلهية السماوية مفتوحاً رسمياً على مصراعيه لتشو وي تشينغ. كان هذا يعني أنه في تدريبه المستقبلي بغض النظر عن مرحلة الملك السماوي أو مرحلة الإمبراطور السماوي أو مرحلة الاله السماوي ، يجب ألا يكون هناك اختناقات كبيرة بالنسبة له. بمساعدة السمات المقدسة الأربعة على وجه الخصوص ، إذا ظل سوياً يتدرب مع تيان’ اير فهناك احتمال حقيقي لتجاوزه حتى مرحلة الإله السماوية … تغيير الجوهرة السماوية!
حتى شيو آو تيان لم يستطع إلا أن يكشف عن حسد شديد على وجهه وهو ينظر إلى الضوء الأبيض المحيط بـ تشو وي تشينغ … ناهيك عن الآخرين.
ومع ذلك لم يجرؤ أحد على مقاطعة تشو وي تشينغ. فقط لونغ شي يا وقف بالقرب منه ، يراقب بقلق. بعد كل شيء بينما كان تشو وي تشينغ ما زال يخضع لمعمودية مد السماء والأرض الأساسي كانت جميع القوى في المنطقة حتى تلك الوحوش السماوية المخفية في جبل الثلج السماوي ، تستفيد كثيراً من تأثير التداعيات.
مرت أكثر من خمس دقائق قبل أن يهدأ أخيراً مد السماء والأرض الأساسي. تألقت بشرة تشو وي تشينغ البرونزية في الأصل بتوهج داخلي. حتى الأغرب كانت عيناه ، الآن سوداء ولامعة كجوهرة ثمينة ، نظراته عميقة وهادئة ولكن بدون أي نار. إذا نظر المرء عن كثب فإنه يعطي انطباعاً بالوضوح والنقاء بشكل لا يصدق.
نظرت فيليا نمر العالم السفلي إلى صهرها وهي تحدق في عينيه. فقط عندما انحسر المد الأساسي في السماء والأرض ، اتخذت خطوة إلى الأمام لتقول: “وي تشينغ لا تنسى الاتفاق بيني وبينك.”
أومأ تشو وي تشينغ برأسه على الفور: “يا حماتي لا تقلقي ، أتذكرها بوضوح.”
ابتسمت فيليا بصوت خافت قبل أن تحول نظرها إلى تيان’اير. ملئت عيناها باللطف والمحب ، والدموع انهمرت وهي تقول بهدوء: “تيان إير ، طفلتي هل يمكن لوالدتك أن تحضنك ، من فضلك؟”
“والدتي؟”على الرغم من أن تيان إير كانت مع فيليا في وقت سابق إلا أن ذكرياتها قد ختمت وقمع وعيها. على هذا النحو لم تعلم شيئاً عن فيليا. الآن بعد أن استعادت ذكرياتها ، خمنت بشكل غامض أهمية فيليا لكن بسماعها في الواقع تقول الكلمات لم تستطع تيان اير إلا أن ترتجف دون حسيب ولا رقيب.
منذ صغرها ، منذ أن تمكنت من تذكر أي شيء كان لديها والدها فقط ، وليس والدتها. عندما رأت كل تلك الوحوش السماوية لها أمهاتها كانت حسودة جداً. الآن بعد أن قابلت والدتها أخيراً لم تعرف بطريقة ما ماذا تفعل أو ماذا تقول.
إلى جانب الإثارة كان قلبها الداخلي أيضاً في حالة ذهول ومشوش. ربما ، لولا تشو وي تشينغ والفرحة التي جلبها لها فقد لا تتمكن تيان’ اير حتى من قبول فيليا. بعد كل شيء ، طوال عشرين عاماً كاملة لم تظهر فيليا مرة واحدة. إذا كان على المرء أن يقول إن شيو آو تيان لم يكن أباً عظيماً فإن فيليا لم تكن حتى أماً مقبولة.
ومع ذلك كانت تيان’ اير حالياً في حالة من الفرح من لم شملها مع تشو وي تشينغ ، وحتى الكراهية الطفيفة التي شعرت بها تجاه والدتها تلاشت.
ببطء بصوت مرتجف ، قالت تيان إير: “أمي … لماذا … لماذا لا تريدين تيان إير!”
عند سماع هذه الكلمات لم تعد فيليا قادرة على التحكم في نفسها. اتخذت خطوة مفاجئة إلى الأمام ، وألقت تيان إير في أحضانها ، وهي تبكي بلا حسيب ولا رقيب.
سرعان ما عانق شيو آو تيان كل من الأم وابنتها ، وانغمست الأسرة المكونة من ثلاثة أفراد في مزيج من الحزن والفرح ، محبوسين في حضن.
نظر غو ينغ بينغ بعمق إلى تشو وي تشينغ لكنه لم يقل أي شيء آخر. استدار ، ودعم والده ، وبمساعدة الملك النمر شيو آو ينغ ، غادروا بصمت.
يمكن القول أنه هذه المرة ، أدى وصول لونغ شي يا وتشو وي تشينغ إلى إلقاء إمبراطورية وانشو بأكملها في حالة من الفوضى ، وترك هيكلهم الحاكم بأكمله في حالة من الفوضى. لم يعد غو ينغ بينغ قادراً على وراثة منصب اللورد في جبل الثلج السماوي كما تم تجرد الملك الأسد غو سي تي أيضاً من لقب الملك ، على الأقل خلال الشهر التالي. لفترة قصيرة من الزمن على الأقل ، ستغرق إمبراطورية وانشو بأكملها في الاضطرابات. ومع ذلك بغض النظر عن المستقبل الذي ينتظرهم فلن يكون له أي صلة بعد الآن بـ تشو وي تشينغ.
وقف لونغ شي يا بجانب تلميذه الغالي ، ابتسامة باهتة على وجهه. ربما كانت هذه النهاية أفضل نهاية ممكنة بالنسبة له ، وقد وضع كفه السمين على كتف تشو وي تشينغ ، وأعطاه بصمت إبهاماً كبيراً.
بدون شك بدون لونغ شي يا ، لن تتاح لـ تشو وي تشينغ فرصة صعود جبل الثلج السماوي جبل بدون القدرة أو الحق في القيام بذلك. ومع ذلك بعد ذلك كان كل شيء اليوم نتيجة جهوده الخاصة وعمله الشاق. من إعداد المشهد بأكمله ، إلى استفزاز شيو آو تيان وإثارة هذا الحب الأبوي في قلبه ، إلى الجولات الثلاث حيث قضى كل ما لديه في هزيمة غو ينغ بينغ … يمكن القول أن تشو وي تشينغ قد تجاوز بكثير كل توقعات لونغ شي يا وآماله. كان ذلك دون الحديث حتى عن خوضه في مد السماء والأرض الأساسي وإمكانياته اللامحدودة في المستقبل.
…
سرعان ما تعرض جبل السماء السماوي بأكمله لصدمة هائلة. تم إلغاء حفل زفاف الأمير الأسد غو ينغ بينغ وحفل زفاف ابنة لورد جبل الثلج السماوي دون سابق إنذار مما تسبب في اندهاش جميع قادة القبائل الذين حضروا كضيوف. ومع ذلك نظراً لسلطة وقوة جبل الثلج السماوي لم يجرؤ أحد على قول أي شيء. تحت قيادة الملك النمر شيو آو ينغ ، غادر قادة القبائل ببطء. بالطبع لم يجرؤ أحد على محاولة استعادة الهدايا التي جلبوها …
تم ترتيب تشو وي تشينغ و لونغ شي يا للبقاء في جبل الثلج السماوي لبعض الوقت. كانت فرصة نادرة أن تكون فيليا قادرة على العودة ، وأرادت قضاء كل ثانية مع زوجها وابنتها ، وحتى تشو وي تشينغ كان لابد من وضعه في “قائمة الانتظار”. إلى جانب بعض الفرص القصيرة لرؤيه تيان’ اير كل يوم ، أمضى معظم وقته في غرفته الخاصة في التدريب.
الفصل 538 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] مسح تشو وي تشينغ الدموع من وجهه ، وابتسم بفرح وهو قال: “لا أطيق الانتظار حتى أحصل عليها ، كيف يمكنني أن أتحمل التنمر عليها؟ يرجى الاطمئنان. “ ابتسمت فيليا بصوت خافت وقالت: “اطمئن؟ ليس الأمر بهذه السهولة ، أيها الشاب ، إنها ليست عادة جيدة لنشر حبك كثيراً “. عند رؤيه عيون فيليا لم يستطع تشو وي تشينغ إلا أن يشعر بقشعريرة في عموده الفقري. كان يبتسم فقط ويومئ برأسه ، ولا يجرؤ على قول أي شيء. أدارت تيان إير رأسها ، وكانت نظرتها تتخطى تشو وي تشينغ لتهبط على غو ينغ بينغ. تراجعت واستدارت إلى غو ينغ بينغ ، وانحنت لأنها قالت معتذرة: ” الأخ غو ، أنا آسف حقا. أعلم أنك تحمل مشاعر لي ، وكنت دائماً تعاملني جيداً. ومع ذلك قلبي لديه بالفعل الصغير فاتي. أنا أسفة.” بحلول هذا الوقت كان غو ينغ بينغ قد وقف بشكل مستقيم مرة أخرى ، وبصره ثابت على تشو وي تشينغ. عض شفته وقال بوحشية: “تشو وي تشينغ ، تذكر هذا لم يحدث ذلك بيننا. أنت لست قوياً بما يكفي حالياً ، ولكن يجب عليك حماية تيان’ اير جيداً. لن أعترف بالهزيمة بهذه الطريقة حتى لو تزوجتك تيان’ اير فلن أستسلم بهذه السهولة “. ابتسم تشو وي تشينغ بصوت خافت وقال: “الأخ غو ، إن لم يكن لحقيقة أننا متنافسون ، أعتقد أنه يمكننا أن نصبح أصدقاء. شكراً لك على محبتك وحمايتك لـ تيان’ اير طوال هذه السنوات فأنت خصم يستحق الاحترام. ومع ذلك لن أعطيك أي فرصة لسرقة تيان’ اير مني. إنها حياتي ، هذه الحياة ، الحياة التالية ، وإلى الأبد “. في تلك اللحظة بدا أن تشو وي تشينغ يعطي قوة وحضوراً متوهجين لا يوصفان. كانت هناك ثلاثة مراكز قوة في مرحلة الإمبراطور السماوي واثنتان من قوى الطبقة الإلهية السماوية موجودة ، ولكن في تلك اللحظة كان الأمر كما لو كان تشو وي تشينغ هو مركز الاهتمام. في الأصل ، اندمجت أضواء السمات المقدسة الأربعة التي كانت تدور فوق تشو وي تشينغ وتيان’ اير معاً فجأة ، لتشكل عموداً خفيفاً من الضوء الأبيض يحيط بـ تشو وي تشينغ مما يجعل جسده بالكامل يعطي ضوءاً من الكنز. في منتصف جبهته مباشرة ، ظهر شريط أبيض. لم يعد هذا خطاً عادياً ، وربما يكون استخدام عبارة “خط الاله” أكثر ملاءمة. يبدو أن الخط الأبيض يشكل كلمة “الملك” لكنه يشبه تنيناً يحيط بها مع الدائرة الخارجية للضوء الأبيض. مثل هذا الإحساس الغريب ، يمكن أن يشعر به كل من حوله. في الوقت نفسه بدأت كل الطاقة البيئية للكهف الجليدي بأكمله في الاندفاع نحو جسد تشو وي تشينغ بجنون. “هذا … هذا …” حتى شيو آو تيان لم يفهم ما كان يمر به تشو وي تشينغ. اتسعت عيون نمر العالم السفلى فقط في حالة صدمة. “المد السماء والأرض الأساسي! كيف يكون هذا ممكنا … كيف يمكن أن يكون ؟! ” صاحت فيليا نظر شيو آو تيان إلى زوجته في مفاجأة. “مد السماء والأرض الأساسي؟ ما هذا؟” أجابت فيليا دون تردد: “فقط لمن يصعد فوق الداو السماوي سيكون لديه القدرة على استدعاء وتحمل مد السماء والأرض الأساسي. لذا يبدو أن الأساطير القديمة كانت صحيحة في الواقع … يمكن أن يتسبب جمع السمات المقدسة الأربعة حقا في حدوث معجزة تحوّل السماء! بعد المرور بمعمودية نار المد والجزر الأساسية في السماء والأرض ، ستتجاوز حواسه الروحية إلى الحواس الإلهية ، وسيكون محصناً تقريباً من جميع أشكال القمع الروحي. علاوة على ذلك نظراً لحقيقة أن روحه الإلهية ستكون أعلى بكثير من طاقته السماوية فإن تدريبه في المستقبل سيكون أسرع. حتى جسده سيتطور ببطء ليكون فوق مرحلة الداو السماوي”. في الحقيقة كانت هناك أسباب أخرى تمت إضافتها معاً متزامنة مع هذا التغيير الذي كان تشو وي تشينغ يمر به ، ولم يكن الأمر بهذه البساطة كما ذكرت فيليا. بخلاف ذلك بما أن تيان إير كانت قد غُمرت أيضاً في دوامة السمات المقدسة الأربعة فكيف لم يكن لها نفس التأثير عليها. منذ أن استحم تشو وي تشينغ في حمم جبل النار الروحية، دخل في حالة فريدة من التدريب. كان اندماج روح التنين المتصلب وسلالة النمر الإلهي الشيطاني المظلم بالفعل وجوداً تجاوز السماوي داو. كان السبب بسيطاً ، حيث يمكن اعتبار كل من التنين والنمر الالهي الشيطاني المظلم وجوداً كان في أقصى مستوى من الطبقة الإلهية السماوية ، متجاوزه حتى. بغض النظر عن الطريقة التي نظر إليها المرء لا ينبغي أبداً أن يندمج هذان الشخصان معاً. ومع ذلك بطريقة ما قام تشو وي تشينغ بذلك وكان ذلك بسبب اندماج السمات المقدسة الأربعة الذي مر به والذي سمح بذلك. عندما اكتمل هذا الاندماج كان قد رفع بالفعل سلالة تشو وي تشينغ الجديدة إلى مستوى جديد تماماً ، وهي حالة تتحدى السماء. هذا لا يعني أن تشو وي تشينغ سيصبح فجأة لا يقهر أو يصل إلى طبقة الاله السماوية على الفور. كان ذلك أن جسده وموهبته يتمتعان الآن بإمكانية قوية لتجاوز الطبقة الإلهية السماوية في المستقبل. نحو هذه النقطة حتى لونغ شي يا لم يكن قادراً على إصدار حكم ، ناهيك عن تشو وي تشينغ. بعد كل ذلك كان تشو وي تشينغ قد بدأ بعد ذلك التدريب في تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة حتى أنه ذهب إلى أبعد من ذلك لإنشاء تشكيله تشكيل الضوء الإلهي الستة المطلقة. وقد سمح ذلك لارتباطه بطاقات العالم أن ينمو بشكل أقوى ، ليقربه من الطبيعة ؛ وجعل جسده والطاقة السماوية كلاهما يتطوران في تغيير نوعي. في الأصل في ذلك الوقت كان لدى تشو وي تشينغ بالفعل القدرة على إحداث مد السماء والأرض الأساسي. ومع ذلك في ذلك الوقت لم يكن عقل تشو وي تشينغ وقلبه في وئام وتفهم ، مليئاً بالأفكار والقلق بشأن تيان’اير. علاوة على ذلك بدون انفجار الطاقة من اندماج السمات المقدسة الأربعة لم يكن هناك أي دافع لمساعدته على تجاوز أغلال السماء ، ولم يكن بإمكانه سوى البقاء على ما هو عليه. ومع ذلك في تلك اللحظة السابقة ، نجح بالفعل في استعادة تيان إير. عندما كان يمسك يديها ، انفجر اندماج السمات المقدسة الأربعة في السلطة. مع انسجام عقله وقلبه أخيراً ، جنباً إلى جنب مع جميع الشروط السابقة التي تم الوفاء بها فقد أدى في الواقع بشكل مفاجئ إلى حدوث مد السماء والأرض الأساسي. من هذه اللحظة فصاعداً كان باب الطبقة الإلهية السماوية مفتوحاً رسمياً على مصراعيه لتشو وي تشينغ. كان هذا يعني أنه في تدريبه المستقبلي بغض النظر عن مرحلة الملك السماوي أو مرحلة الإمبراطور السماوي أو مرحلة الاله السماوي ، يجب ألا يكون هناك اختناقات كبيرة بالنسبة له. بمساعدة السمات المقدسة الأربعة على وجه الخصوص ، إذا ظل سوياً يتدرب مع تيان’ اير فهناك احتمال حقيقي لتجاوزه حتى مرحلة الإله السماوية … تغيير الجوهرة السماوية! حتى شيو آو تيان لم يستطع إلا أن يكشف عن حسد شديد على وجهه وهو ينظر إلى الضوء الأبيض المحيط بـ تشو وي تشينغ … ناهيك عن الآخرين. ومع ذلك لم يجرؤ أحد على مقاطعة تشو وي تشينغ. فقط لونغ شي يا وقف بالقرب منه ، يراقب بقلق. بعد كل شيء بينما كان تشو وي تشينغ ما زال يخضع لمعمودية مد السماء والأرض الأساسي كانت جميع القوى في المنطقة حتى تلك الوحوش السماوية المخفية في جبل الثلج السماوي ، تستفيد كثيراً من تأثير التداعيات. مرت أكثر من خمس دقائق قبل أن يهدأ أخيراً مد السماء والأرض الأساسي. تألقت بشرة تشو وي تشينغ البرونزية في الأصل بتوهج داخلي. حتى الأغرب كانت عيناه ، الآن سوداء ولامعة كجوهرة ثمينة ، نظراته عميقة وهادئة ولكن بدون أي نار. إذا نظر المرء عن كثب فإنه يعطي انطباعاً بالوضوح والنقاء بشكل لا يصدق. نظرت فيليا نمر العالم السفلي إلى صهرها وهي تحدق في عينيه. فقط عندما انحسر المد الأساسي في السماء والأرض ، اتخذت خطوة إلى الأمام لتقول: “وي تشينغ لا تنسى الاتفاق بيني وبينك.” أومأ تشو وي تشينغ برأسه على الفور: “يا حماتي لا تقلقي ، أتذكرها بوضوح.” ابتسمت فيليا بصوت خافت قبل أن تحول نظرها إلى تيان’اير. ملئت عيناها باللطف والمحب ، والدموع انهمرت وهي تقول بهدوء: “تيان إير ، طفلتي هل يمكن لوالدتك أن تحضنك ، من فضلك؟” “والدتي؟”على الرغم من أن تيان إير كانت مع فيليا في وقت سابق إلا أن ذكرياتها قد ختمت وقمع وعيها. على هذا النحو لم تعلم شيئاً عن فيليا. الآن بعد أن استعادت ذكرياتها ، خمنت بشكل غامض أهمية فيليا لكن بسماعها في الواقع تقول الكلمات لم تستطع تيان اير إلا أن ترتجف دون حسيب ولا رقيب. منذ صغرها ، منذ أن تمكنت من تذكر أي شيء كان لديها والدها فقط ، وليس والدتها. عندما رأت كل تلك الوحوش السماوية لها أمهاتها كانت حسودة جداً. الآن بعد أن قابلت والدتها أخيراً لم تعرف بطريقة ما ماذا تفعل أو ماذا تقول. إلى جانب الإثارة كان قلبها الداخلي أيضاً في حالة ذهول ومشوش. ربما ، لولا تشو وي تشينغ والفرحة التي جلبها لها فقد لا تتمكن تيان’ اير حتى من قبول فيليا. بعد كل شيء ، طوال عشرين عاماً كاملة لم تظهر فيليا مرة واحدة. إذا كان على المرء أن يقول إن شيو آو تيان لم يكن أباً عظيماً فإن فيليا لم تكن حتى أماً مقبولة. ومع ذلك كانت تيان’ اير حالياً في حالة من الفرح من لم شملها مع تشو وي تشينغ ، وحتى الكراهية الطفيفة التي شعرت بها تجاه والدتها تلاشت. ببطء بصوت مرتجف ، قالت تيان إير: “أمي … لماذا … لماذا لا تريدين تيان إير!” عند سماع هذه الكلمات لم تعد فيليا قادرة على التحكم في نفسها. اتخذت خطوة مفاجئة إلى الأمام ، وألقت تيان إير في أحضانها ، وهي تبكي بلا حسيب ولا رقيب. سرعان ما عانق شيو آو تيان كل من الأم وابنتها ، وانغمست الأسرة المكونة من ثلاثة أفراد في مزيج من الحزن والفرح ، محبوسين في حضن. نظر غو ينغ بينغ بعمق إلى تشو وي تشينغ لكنه لم يقل أي شيء آخر. استدار ، ودعم والده ، وبمساعدة الملك النمر شيو آو ينغ ، غادروا بصمت. يمكن القول أنه هذه المرة ، أدى وصول لونغ شي يا وتشو وي تشينغ إلى إلقاء إمبراطورية وانشو بأكملها في حالة من الفوضى ، وترك هيكلهم الحاكم بأكمله في حالة من الفوضى. لم يعد غو ينغ بينغ قادراً على وراثة منصب اللورد في جبل الثلج السماوي كما تم تجرد الملك الأسد غو سي تي أيضاً من لقب الملك ، على الأقل خلال الشهر التالي. لفترة قصيرة من الزمن على الأقل ، ستغرق إمبراطورية وانشو بأكملها في الاضطرابات. ومع ذلك بغض النظر عن المستقبل الذي ينتظرهم فلن يكون له أي صلة بعد الآن بـ تشو وي تشينغ. وقف لونغ شي يا بجانب تلميذه الغالي ، ابتسامة باهتة على وجهه. ربما كانت هذه النهاية أفضل نهاية ممكنة بالنسبة له ، وقد وضع كفه السمين على كتف تشو وي تشينغ ، وأعطاه بصمت إبهاماً كبيراً. بدون شك بدون لونغ شي يا ، لن تتاح لـ تشو وي تشينغ فرصة صعود جبل الثلج السماوي جبل بدون القدرة أو الحق في القيام بذلك. ومع ذلك بعد ذلك كان كل شيء اليوم نتيجة جهوده الخاصة وعمله الشاق. من إعداد المشهد بأكمله ، إلى استفزاز شيو آو تيان وإثارة هذا الحب الأبوي في قلبه ، إلى الجولات الثلاث حيث قضى كل ما لديه في هزيمة غو ينغ بينغ … يمكن القول أن تشو وي تشينغ قد تجاوز بكثير كل توقعات لونغ شي يا وآماله. كان ذلك دون الحديث حتى عن خوضه في مد السماء والأرض الأساسي وإمكانياته اللامحدودة في المستقبل. … سرعان ما تعرض جبل السماء السماوي بأكمله لصدمة هائلة. تم إلغاء حفل زفاف الأمير الأسد غو ينغ بينغ وحفل زفاف ابنة لورد جبل الثلج السماوي دون سابق إنذار مما تسبب في اندهاش جميع قادة القبائل الذين حضروا كضيوف. ومع ذلك نظراً لسلطة وقوة جبل الثلج السماوي لم يجرؤ أحد على قول أي شيء. تحت قيادة الملك النمر شيو آو ينغ ، غادر قادة القبائل ببطء. بالطبع لم يجرؤ أحد على محاولة استعادة الهدايا التي جلبوها … تم ترتيب تشو وي تشينغ و لونغ شي يا للبقاء في جبل الثلج السماوي لبعض الوقت. كانت فرصة نادرة أن تكون فيليا قادرة على العودة ، وأرادت قضاء كل ثانية مع زوجها وابنتها ، وحتى تشو وي تشينغ كان لابد من وضعه في “قائمة الانتظار”. إلى جانب بعض الفرص القصيرة لرؤيه تيان’ اير كل يوم ، أمضى معظم وقته في غرفته الخاصة في التدريب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات