You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جوهرة التغير السماوية 556

الفصل 556

[برعاية مجهول]

*Sou*

[هناك المزيد]

عند رؤية تصرفات تشو وي تشينغ ، تغير وجه شياو يان قليلاً. تمامًا كما كان على وشك أن يحذو حذوه ، أوقفه لين تيان آو فجأة الذي أمسك بمعصمه. عندما رفع بصره لينظر ، رأى نظرة لين تيان آو الصارمة والشرسة الثاقبة.

“وي تشينغ ، لا! إنه خطأي بالكامل ، إذا كنت تريد إلقاء اللوم على شخص ما لومني! ” بضربة مفاجئة ، جثا شياو يان على الأرض ، صر على أسنانه وهو يتطلع نحو تشو وي تشينغ ، ووجهه مليء بالعار.

بدأ تشو وي تشينغ بمفاجأة ، والتفت لينظر إلى لين تيان آو. عندما رأى الغضب في عيون لين تيان آو ، فهم فجأة. كلهم أساءوا فهمه.

في الواقع ، على الرغم من أن تشو وي تشينغ لم يكن أبدًا مع ديفويا ، إلا أنها كانت لا تزال خطيبته بالاسم. من أفعال وتعبيرات ديفويا وشياو يان ، كان من الواضح أن لديهم علاقة خاصة. ومع ذلك ، فإن “سرقة ” زوجة الأخ ، كان هذا شيئًا مكروهًا حقًا.

نشأت فكرة في قلب تشو وي تشينغ ، والتفت فجأة إلى شياو يان ، وبصره بارد ، لكنه لم يقل أي شيء.

في العادة ، كان شياو يان هادئًا ولم يتكلم كثيرًا ، لكنه في الوقت الحالي كان يختنق من كلماته وهو يبكي: “كل هذا خطأي ، وي تشينغ ، كنت أنا الشخص الذي وقع في حب سموها. هذا ليس خطأها ، يرجى إلقاء اللوم علي بدلاً من ذلك. لم يحدث شيء بيننا … أنا … “

قال تشو وي تشينغ بشكل سلبي: “شياو يان ، أنت حقًا أخ جيد لي!”

“لا تلومه! كنت أنا الشخص الذي وقع في حبه! ” اكتسبت ديفويا الشجاعة بطريقة ما ، وتحركت فجأة أمام شياو يان ، ووقفت أمام تشو وي تشينغ وذراعيها مفتوحتين ، تمامًا مثل أم الدجاج التي تحمي فراخها.

تدحرجت الدموع من خديها وهي تقول بغضب: “أي حق تحكم علينا؟ فقط لأنك خطيبي؟ لم أوافق على ذلك أبدًا ، وحتى لو كنت كذلك ، فنحن هنا لفترة طويلة … هل أتيت لرؤيتي مرة واحدة؟ الأخ الأكبر شياو يان موجود هنا للاعتناء بي كل يوم ، إنه شخص جيد “.

“إذا كانت لديك القدرة ، اقتلني فقط ، فهذا لا علاقة له به. لقد شجعته دائمًا على البحث عنك لوضع أوراقنا على الطاولة ، لكن طوال هذا الوقت لم يكن على استعداد لقبولي تمامًا. كل هذا بسببك ، بسببك! اقتلني إذا كنت ترغب في ذلك! “

أعطى تشو وي تشينغ همفًا باردًا وقال جليديًا: “هذا يعني ، هل أنت على استعداد للموت من أجله؟”

دهشت ديفويا في لحظة ، ومضت نظرة الكفر في عينيها. “هل تريد حقًا قتلي؟ أنا الأميرة ، أنت تابعي. ما هو حقك ؟! “

عبرت نظرة ساخرة على وجه تشو وي تشينغ وهو قال: “هل ما زلت تتذكري أنك أميرة؟ إلى جانب فقدان نفسك في الحب ، هل ما زلت تتذكرين أن والدك مختوم في مدينة القوس السماوي؟ أميرة … جيدة جدا … جيدة جدا. “

تحول وجه ديفويا إلى اللون الأبيض. وفجأة صرخت بغضب: “أنا مجرد امرأة ، هل من الخطأ أن أرغب في منزل؟ أريد شخص يحبني ويعتني بي؟ لماذا يجب أن تتابعني مثل الشيطان! اقتلني بعد ذلك! طالما تركت الأخ الأكبر شياو يان يذهب ، اقتلني. أنا على استعداد للموت من أجله “.

“لا! كله خطأي. وي تشينغ ، اقتلني بدلاً من ذلك ، إنها أميرة إمبراطورية القوس السماوي! لا يمكنك اتخاذ إجراء ضدها “. مزق شياو يان بقوة من قبضة لين تيان آو ، واندفع نحو تشو وي تشينغ وسحب ديفويا خلف ظهره.

اجتاحت تشو وي تشينغ بصره ببرود عبر الاثنين ، قبل أن يلتفت إلى ديفويا ، قائلاً: “شياو يان ليس بحاجة إلى الموت ، ويمكنني أن أنقذ حياتك أيضًا. ومع ذلك ، من الآن فصاعدًا ، عليك الاستماع إلى جميع أوامري. إذا كان بإمكانك فعل ذلك ، فسأوفر لكما كلاكما “.

“أرغب!” وافقت ديفويا دون تردد.

عند رؤية القرار في عينيها ، لم يتمكن تشو وي تشينغ أخيرًا من مواصلة التمثيل. ظهرت ابتسامة باهتة على وجهه وقال: “يبدو الأمر وكأنه بمرور الوقت ، وقد أتاحت لك تدمير إمبراطوريتنا حقًا أن تكبري أخيرًا. على الأقل ، أنت تعرفي كيف تتحملي المسؤولية عن أفعالك. على الرغم من أنك لا تزال تلك الأميرة العنيدة ، غير قادرة على المساهمة في الإمبراطورية ، ولكن على الأقل أنت الحالي لم أعد أحمل أي عداوة “.

عند سماع كلمات تشو وي تشينغ ، أندهشت ديفويا ، ولم تفهم ما كان يقصده على الإطلاق.

من ناحية أخرى ، فهم شياو يان قليلاً. بعد كل شيء ، لم يكن ساذجًا أو محميًا مثل ديفويا. “وي تشينغ ، أنت … أنت …”

ضحك تشو وي تشينغ بحرارة وقال: “قف. مبروك لكما. ومع ذلك ، يا أخي شياو يان ، يجب أن أحذرك من أن ديفويا ليست امرأة جيدة المزاج ، وستتوقف عملك عنك في المستقبل. على أي حال ، تمامًا مثلما لم تعتبرني أبدًا خطيبها ، لم أفكر بها أبدًا على أنها خطيبتي. على الأقل ، كان كل منكما قادرًا على كبح جماح أنفسكم قبل أن أوافق ، وهي أيضًا على استعداد للموت من أجلك. مع ذلك ، يمكنني أن أجعل عقلي مرتاحًا لضمكما معًا “.

“كنت تعبث معنا ؟!” اتسعت عيون ديفويا.

ابتسم تشو وي تشينغ بصوت خافت وقال: “بصفتي خطيبك ، ألا يجب أن أختبر كلاكما أولاً؟ لا تنسى ما وافقت عليه للتو. على أي حال ، الشيء المهم بالنسبة لنا الآن هو إلغاء خطوبتنا بيننا. خلاف ذلك ، إذا رأى المعلم هوا فنغ والمعلمين الآخرين أنكِ قد خانتي تلك الخطوبة ، فلن يكونوا لطفاء مثلي “.

كما قال ذلك ، أخرج تشو وي تشينغ قطعة من الورق وقلم من الحلقة المكانية الخاصة به ، وكتب عقدًا بسيطًا للإلغاء. بتوقيع اسمه ، ونقله إلى ديفويا.

عند رؤية تشو وي تشينغ يفعل كل هذا ، صُدمت ديفويا للحظات. دون معرفة السبب ، سادها إحساس صغير ولكن غريب بالخسارة لفترة من الوقت. على الرغم من أنها لم تكن قد شاهدت كيف قام تشو وي تشينغ ببناء الكتيبة منقطعة النظير ، ولكن من خلال مناقشات الآخرين ، كانت تعرف إلى أي مدى أثبت تشو وي تشينغ نفسه. بالنظر إلى وجهه الصارم والحازم ، لم تكن تعرف ما إذا كانت قد اتخذت القرار الصحيح.

عند رؤية عقد الفسخ أمامها ، أعطت ديفويا تشو وي تشينغ نظرة معقدة قبل أن تأخذ القلم والرق ، مضيفة توقيعها إليه.

تنفس تشو وي تشينغ الصعداء ، فقد حل على الأقل مشكلة كبيرة كان يعاني منها دائمًا.

بهذه الطريقة ، حتى بعد أن أنقذ عرّابه من الختم ، لن يكون قادرًا على إلقاء اللوم عليه! بعد كل شيء ، كان هذا اختيار ديفويا. إذا كانت تلك الأميرة قد تمسكت به حقًا ، فلن يكون أمام تشو وي تشينغ أي خيار. بعد كل شيء ، تم ختم عرابه ، وكانت العائلة المالكة الوحيدة المتبقية في الخارج. ماذا يمكن أن يفعل؟ الآن ، تم حل جميع القضايا بشكل سلمي.

احتفظ تشو وي تشينغ بالعقد في يديه بعناية وابتسم قائلاً: “حسنًا ، أحزما أمتعتكم يا رفاق. اتبعاني.”

شددت تعبيرات ديفويا ونظرت إلى تشو وي تشينغ بحذر. “ماذا ، ماذا تفعل؟”

قال تشو وي تشينغ بسخط: “في عينيك ، هل أنا مثل هذا الرفيق الوحشي؟ استرخي … من أجل الأب الروحي ، لم أستطع فعل أي شيء لك. إلى جانب فقدان نفسك في الحب ، فقد حان الوقت للمساهمة في الإمبراطورية. بدأت خطتنا الكبرى لإحياء إمبراطوريتنا. بصفتك الوحيدة المتبقية من العائلة المالكة ، سيتعين عليكي أن تكوني رئيس خطة الإحياء لدينا. تعالي يا صاحب السمو “.

نظرت ديفويا إلى تشو وي تشينغ بصدمة: “إحياء إمبراطوريتنا؟ هل قلت إحياء إمبراطوريتنا؟ كيف يعقل ذلك؟ هل أنت فقط ترسلني إلى الموت؟ “

نظر تشو وي تشينغ إليها بصمت: “أنت لا تزالي فتاة بلا عقل! أنا حقًا لا أعرف كيف يمكن أن يقع شياو يان في حبك. كفى قمامة. أسرع وتعال معي ، لا تجعلني مضطرًا لإجبارك “. كما قال ذلك ، استدار تشو وي تشينغ وغادر.

حتى الآن ، كان شياو يان لا يزال في حالة ذهول. لا شعوريًا ، نظر نحو لين تيان آو ، نظرة توسل في عينيه.

نظر إليه لين تيان آو ببرود. “أنت حقًا أخي الصالح.” بعد أن قال ذلك ، استدار أيضًا ليغادر ، متابعًا وراء تشو وي تشينغ. على الرغم من أن تشو وي تشينغ قال إنه لا يمانع ، لم يستطع لين تيان آو أن يشعر بنفس الشيء. لقد كان هو الشخص الذي قدم تشو وي تشينغ إلى شياو يان وأحضره معه ، لكن شياو يان قد سرق الآن خطيبة تشو وي تشينغ. كيف يشعر بالرضا عن ذلك؟ “

نظرت ديفويا إلى شياو يان بعصبية: “ماذا نفعل؟”

تنهد شياو يان وقال: “اتبعي كلمات وي تشينغ.” عاد الاثنان إلى غرفتهما لحزم أمتعتهما.

وقف لين تيان آو خلف ظهر تشو وي تشينغ. تنهد وقال: أنا آسف ، وي تشينغ. إنه خطأي لعدم الانتباه ، لم أفكر أبدًا … “

ضحك تشو وي تشينغ بحرارة وقال: “الأخ الأكبر ، لا بأس ، أنا حقًا لا أمانع. بصراحة ، ديفويا مجرد عبء بالنسبة لي. إنه لأمر رائع أن يساعدني شياو يان في تحمل هذا العبء. أنا لا ألومه على الإطلاق. يأتي الحب بعد قضاء الوقت معًا ، ويمكنني أن أفهمه “.

عند سماع كلماته ، لم يعرف لين تيان آو ماذا يقول. في عينيه ، على الرغم من أن تشو وي تشينغ قال إنه لا يمانع ، ولكن بغض النظر عن أي رجل قابل شيئًا كهذا ، كيف يمكنه حقًا ألا يمانع؟

في الحقيقة ، لم يفكر تشو وي تشينغ كثيرًا في هذا الأمر. في الواقع ، كان سعيدًا ومرتاحًا لأن هذا قد تم حله أخيرًا. كان لديه بالفعل الكثير من النساء التي أحبها حقًا ، فكيف يمكنه أن يهتم بالأميرة ديفويا التي لم يعجب بها حتى؟ كان السبب في أنه لم يذكر أشياءً من هذا القبيل بوضوح هو أنه يمكن أن يكون له اليد العليا في السيطرة على الموقف ، واستخدامه لضمان أن يكون الطريق سلميًا. على الأقل ، إذا كان يتصرف مثل الضحية ، فسوف تعامله شانغوان شيو اير و تيان اير بشكل أفضل. بالطبع ، مثل هذا التفكير الذي لن يشاركه مع لين تيان آو … كان عليه الحفاظ على صورته … أليس كذلك؟

بسرعة كبيرة ، حزم شياو يان و ديفويا أغراضهما وغادرا الفناء. كان لكل منهما حلقات مكانية خاصة بهما ، ولم يكن عليهما حمل أي أمتعة. عندما نظر الاثنان إلى تشو وي تشينغ ، كانا لا يزالان غير مرتاحين إلى حد ما.

صعد الأربعة وخرجوا من المدينة مباشرة.

عندما غادروا بوابات المدينة ، عندها فقط رأى شياو يان و ديفويا جنود كتيبة منقطعة النظير ينتظرون في الضواحي ، مثل جدار من الصلب يحييهم. في تلك اللحظة ، ظهرت نظرة مفاجأة مطلقة على وجوههم.

كان جنود الغراب الذهبي و العمالقة في المقدمة شرسين وشجاعين للغاية. أجسادهم ومكانتهم المرعبة ، إذا لم ينظر المرء عن كثب ، فسيظنون أنه كان عبارة عن جيش من إمبراطورية وانشو!

بتلويح من يديه ، أشار تشو وي تشينغ إلى أن تبدأ المجموعة بأكملها في التحرك ، متبعًا الطريق الرئيسي نحو مركز إمبراطورية تشونغ تيان.

بمجرد أن خرج تشو وي تشينغ من بوابات المدينة ، عادت مهاراته في التمثيل مرة أخرى ، وهو تعبير قبيح على وجهه كما لو كان منزعجًا للغاية. عندما عاد إلى جانب شانغوان شيو اير تيان اير ، لم يقل أي شيء ، فقط قاد القوات أثناء خروجهم.

تمامًا كما توقع ، عندما استنتج كل من شانغوان شيو اير و تيان اير ما حدث في مدينة تيان بي ، كان من الواضح أنهما كانا أكثر لطفًا تجاه تشو وي تشينغ ، حتى أنهما توقفا عن الشجار تجاه بعضهما البعض.

تمامًا مثل هذا ، قاد تشو وي تشينغ السبعمائة جندي على الفرسان جنوبًا. سيتعين عليهم المرور عبر إمبراطورية تشونغ تيان قبل دخول إمبراطورية فاي لي.

الفصل 556 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] عند رؤية تصرفات تشو وي تشينغ ، تغير وجه شياو يان قليلاً. تمامًا كما كان على وشك أن يحذو حذوه ، أوقفه لين تيان آو فجأة الذي أمسك بمعصمه. عندما رفع بصره لينظر ، رأى نظرة لين تيان آو الصارمة والشرسة الثاقبة. “وي تشينغ ، لا! إنه خطأي بالكامل ، إذا كنت تريد إلقاء اللوم على شخص ما لومني! ” بضربة مفاجئة ، جثا شياو يان على الأرض ، صر على أسنانه وهو يتطلع نحو تشو وي تشينغ ، ووجهه مليء بالعار. بدأ تشو وي تشينغ بمفاجأة ، والتفت لينظر إلى لين تيان آو. عندما رأى الغضب في عيون لين تيان آو ، فهم فجأة. كلهم أساءوا فهمه. في الواقع ، على الرغم من أن تشو وي تشينغ لم يكن أبدًا مع ديفويا ، إلا أنها كانت لا تزال خطيبته بالاسم. من أفعال وتعبيرات ديفويا وشياو يان ، كان من الواضح أن لديهم علاقة خاصة. ومع ذلك ، فإن “سرقة ” زوجة الأخ ، كان هذا شيئًا مكروهًا حقًا. نشأت فكرة في قلب تشو وي تشينغ ، والتفت فجأة إلى شياو يان ، وبصره بارد ، لكنه لم يقل أي شيء. في العادة ، كان شياو يان هادئًا ولم يتكلم كثيرًا ، لكنه في الوقت الحالي كان يختنق من كلماته وهو يبكي: “كل هذا خطأي ، وي تشينغ ، كنت أنا الشخص الذي وقع في حب سموها. هذا ليس خطأها ، يرجى إلقاء اللوم علي بدلاً من ذلك. لم يحدث شيء بيننا … أنا … “ قال تشو وي تشينغ بشكل سلبي: “شياو يان ، أنت حقًا أخ جيد لي!” “لا تلومه! كنت أنا الشخص الذي وقع في حبه! ” اكتسبت ديفويا الشجاعة بطريقة ما ، وتحركت فجأة أمام شياو يان ، ووقفت أمام تشو وي تشينغ وذراعيها مفتوحتين ، تمامًا مثل أم الدجاج التي تحمي فراخها. تدحرجت الدموع من خديها وهي تقول بغضب: “أي حق تحكم علينا؟ فقط لأنك خطيبي؟ لم أوافق على ذلك أبدًا ، وحتى لو كنت كذلك ، فنحن هنا لفترة طويلة … هل أتيت لرؤيتي مرة واحدة؟ الأخ الأكبر شياو يان موجود هنا للاعتناء بي كل يوم ، إنه شخص جيد “. “إذا كانت لديك القدرة ، اقتلني فقط ، فهذا لا علاقة له به. لقد شجعته دائمًا على البحث عنك لوضع أوراقنا على الطاولة ، لكن طوال هذا الوقت لم يكن على استعداد لقبولي تمامًا. كل هذا بسببك ، بسببك! اقتلني إذا كنت ترغب في ذلك! “ أعطى تشو وي تشينغ همفًا باردًا وقال جليديًا: “هذا يعني ، هل أنت على استعداد للموت من أجله؟” دهشت ديفويا في لحظة ، ومضت نظرة الكفر في عينيها. “هل تريد حقًا قتلي؟ أنا الأميرة ، أنت تابعي. ما هو حقك ؟! “ عبرت نظرة ساخرة على وجه تشو وي تشينغ وهو قال: “هل ما زلت تتذكري أنك أميرة؟ إلى جانب فقدان نفسك في الحب ، هل ما زلت تتذكرين أن والدك مختوم في مدينة القوس السماوي؟ أميرة … جيدة جدا … جيدة جدا. “ تحول وجه ديفويا إلى اللون الأبيض. وفجأة صرخت بغضب: “أنا مجرد امرأة ، هل من الخطأ أن أرغب في منزل؟ أريد شخص يحبني ويعتني بي؟ لماذا يجب أن تتابعني مثل الشيطان! اقتلني بعد ذلك! طالما تركت الأخ الأكبر شياو يان يذهب ، اقتلني. أنا على استعداد للموت من أجله “. “لا! كله خطأي. وي تشينغ ، اقتلني بدلاً من ذلك ، إنها أميرة إمبراطورية القوس السماوي! لا يمكنك اتخاذ إجراء ضدها “. مزق شياو يان بقوة من قبضة لين تيان آو ، واندفع نحو تشو وي تشينغ وسحب ديفويا خلف ظهره. اجتاحت تشو وي تشينغ بصره ببرود عبر الاثنين ، قبل أن يلتفت إلى ديفويا ، قائلاً: “شياو يان ليس بحاجة إلى الموت ، ويمكنني أن أنقذ حياتك أيضًا. ومع ذلك ، من الآن فصاعدًا ، عليك الاستماع إلى جميع أوامري. إذا كان بإمكانك فعل ذلك ، فسأوفر لكما كلاكما “. “أرغب!” وافقت ديفويا دون تردد. عند رؤية القرار في عينيها ، لم يتمكن تشو وي تشينغ أخيرًا من مواصلة التمثيل. ظهرت ابتسامة باهتة على وجهه وقال: “يبدو الأمر وكأنه بمرور الوقت ، وقد أتاحت لك تدمير إمبراطوريتنا حقًا أن تكبري أخيرًا. على الأقل ، أنت تعرفي كيف تتحملي المسؤولية عن أفعالك. على الرغم من أنك لا تزال تلك الأميرة العنيدة ، غير قادرة على المساهمة في الإمبراطورية ، ولكن على الأقل أنت الحالي لم أعد أحمل أي عداوة “. عند سماع كلمات تشو وي تشينغ ، أندهشت ديفويا ، ولم تفهم ما كان يقصده على الإطلاق. من ناحية أخرى ، فهم شياو يان قليلاً. بعد كل شيء ، لم يكن ساذجًا أو محميًا مثل ديفويا. “وي تشينغ ، أنت … أنت …” ضحك تشو وي تشينغ بحرارة وقال: “قف. مبروك لكما. ومع ذلك ، يا أخي شياو يان ، يجب أن أحذرك من أن ديفويا ليست امرأة جيدة المزاج ، وستتوقف عملك عنك في المستقبل. على أي حال ، تمامًا مثلما لم تعتبرني أبدًا خطيبها ، لم أفكر بها أبدًا على أنها خطيبتي. على الأقل ، كان كل منكما قادرًا على كبح جماح أنفسكم قبل أن أوافق ، وهي أيضًا على استعداد للموت من أجلك. مع ذلك ، يمكنني أن أجعل عقلي مرتاحًا لضمكما معًا “. “كنت تعبث معنا ؟!” اتسعت عيون ديفويا. ابتسم تشو وي تشينغ بصوت خافت وقال: “بصفتي خطيبك ، ألا يجب أن أختبر كلاكما أولاً؟ لا تنسى ما وافقت عليه للتو. على أي حال ، الشيء المهم بالنسبة لنا الآن هو إلغاء خطوبتنا بيننا. خلاف ذلك ، إذا رأى المعلم هوا فنغ والمعلمين الآخرين أنكِ قد خانتي تلك الخطوبة ، فلن يكونوا لطفاء مثلي “. كما قال ذلك ، أخرج تشو وي تشينغ قطعة من الورق وقلم من الحلقة المكانية الخاصة به ، وكتب عقدًا بسيطًا للإلغاء. بتوقيع اسمه ، ونقله إلى ديفويا. عند رؤية تشو وي تشينغ يفعل كل هذا ، صُدمت ديفويا للحظات. دون معرفة السبب ، سادها إحساس صغير ولكن غريب بالخسارة لفترة من الوقت. على الرغم من أنها لم تكن قد شاهدت كيف قام تشو وي تشينغ ببناء الكتيبة منقطعة النظير ، ولكن من خلال مناقشات الآخرين ، كانت تعرف إلى أي مدى أثبت تشو وي تشينغ نفسه. بالنظر إلى وجهه الصارم والحازم ، لم تكن تعرف ما إذا كانت قد اتخذت القرار الصحيح. عند رؤية عقد الفسخ أمامها ، أعطت ديفويا تشو وي تشينغ نظرة معقدة قبل أن تأخذ القلم والرق ، مضيفة توقيعها إليه. تنفس تشو وي تشينغ الصعداء ، فقد حل على الأقل مشكلة كبيرة كان يعاني منها دائمًا. بهذه الطريقة ، حتى بعد أن أنقذ عرّابه من الختم ، لن يكون قادرًا على إلقاء اللوم عليه! بعد كل شيء ، كان هذا اختيار ديفويا. إذا كانت تلك الأميرة قد تمسكت به حقًا ، فلن يكون أمام تشو وي تشينغ أي خيار. بعد كل شيء ، تم ختم عرابه ، وكانت العائلة المالكة الوحيدة المتبقية في الخارج. ماذا يمكن أن يفعل؟ الآن ، تم حل جميع القضايا بشكل سلمي. احتفظ تشو وي تشينغ بالعقد في يديه بعناية وابتسم قائلاً: “حسنًا ، أحزما أمتعتكم يا رفاق. اتبعاني.” شددت تعبيرات ديفويا ونظرت إلى تشو وي تشينغ بحذر. “ماذا ، ماذا تفعل؟” قال تشو وي تشينغ بسخط: “في عينيك ، هل أنا مثل هذا الرفيق الوحشي؟ استرخي … من أجل الأب الروحي ، لم أستطع فعل أي شيء لك. إلى جانب فقدان نفسك في الحب ، فقد حان الوقت للمساهمة في الإمبراطورية. بدأت خطتنا الكبرى لإحياء إمبراطوريتنا. بصفتك الوحيدة المتبقية من العائلة المالكة ، سيتعين عليكي أن تكوني رئيس خطة الإحياء لدينا. تعالي يا صاحب السمو “. نظرت ديفويا إلى تشو وي تشينغ بصدمة: “إحياء إمبراطوريتنا؟ هل قلت إحياء إمبراطوريتنا؟ كيف يعقل ذلك؟ هل أنت فقط ترسلني إلى الموت؟ “ نظر تشو وي تشينغ إليها بصمت: “أنت لا تزالي فتاة بلا عقل! أنا حقًا لا أعرف كيف يمكن أن يقع شياو يان في حبك. كفى قمامة. أسرع وتعال معي ، لا تجعلني مضطرًا لإجبارك “. كما قال ذلك ، استدار تشو وي تشينغ وغادر. حتى الآن ، كان شياو يان لا يزال في حالة ذهول. لا شعوريًا ، نظر نحو لين تيان آو ، نظرة توسل في عينيه. نظر إليه لين تيان آو ببرود. “أنت حقًا أخي الصالح.” بعد أن قال ذلك ، استدار أيضًا ليغادر ، متابعًا وراء تشو وي تشينغ. على الرغم من أن تشو وي تشينغ قال إنه لا يمانع ، لم يستطع لين تيان آو أن يشعر بنفس الشيء. لقد كان هو الشخص الذي قدم تشو وي تشينغ إلى شياو يان وأحضره معه ، لكن شياو يان قد سرق الآن خطيبة تشو وي تشينغ. كيف يشعر بالرضا عن ذلك؟ “ نظرت ديفويا إلى شياو يان بعصبية: “ماذا نفعل؟” تنهد شياو يان وقال: “اتبعي كلمات وي تشينغ.” عاد الاثنان إلى غرفتهما لحزم أمتعتهما. وقف لين تيان آو خلف ظهر تشو وي تشينغ. تنهد وقال: أنا آسف ، وي تشينغ. إنه خطأي لعدم الانتباه ، لم أفكر أبدًا … “ ضحك تشو وي تشينغ بحرارة وقال: “الأخ الأكبر ، لا بأس ، أنا حقًا لا أمانع. بصراحة ، ديفويا مجرد عبء بالنسبة لي. إنه لأمر رائع أن يساعدني شياو يان في تحمل هذا العبء. أنا لا ألومه على الإطلاق. يأتي الحب بعد قضاء الوقت معًا ، ويمكنني أن أفهمه “. عند سماع كلماته ، لم يعرف لين تيان آو ماذا يقول. في عينيه ، على الرغم من أن تشو وي تشينغ قال إنه لا يمانع ، ولكن بغض النظر عن أي رجل قابل شيئًا كهذا ، كيف يمكنه حقًا ألا يمانع؟ في الحقيقة ، لم يفكر تشو وي تشينغ كثيرًا في هذا الأمر. في الواقع ، كان سعيدًا ومرتاحًا لأن هذا قد تم حله أخيرًا. كان لديه بالفعل الكثير من النساء التي أحبها حقًا ، فكيف يمكنه أن يهتم بالأميرة ديفويا التي لم يعجب بها حتى؟ كان السبب في أنه لم يذكر أشياءً من هذا القبيل بوضوح هو أنه يمكن أن يكون له اليد العليا في السيطرة على الموقف ، واستخدامه لضمان أن يكون الطريق سلميًا. على الأقل ، إذا كان يتصرف مثل الضحية ، فسوف تعامله شانغوان شيو اير و تيان اير بشكل أفضل. بالطبع ، مثل هذا التفكير الذي لن يشاركه مع لين تيان آو … كان عليه الحفاظ على صورته … أليس كذلك؟ بسرعة كبيرة ، حزم شياو يان و ديفويا أغراضهما وغادرا الفناء. كان لكل منهما حلقات مكانية خاصة بهما ، ولم يكن عليهما حمل أي أمتعة. عندما نظر الاثنان إلى تشو وي تشينغ ، كانا لا يزالان غير مرتاحين إلى حد ما. صعد الأربعة وخرجوا من المدينة مباشرة. عندما غادروا بوابات المدينة ، عندها فقط رأى شياو يان و ديفويا جنود كتيبة منقطعة النظير ينتظرون في الضواحي ، مثل جدار من الصلب يحييهم. في تلك اللحظة ، ظهرت نظرة مفاجأة مطلقة على وجوههم. كان جنود الغراب الذهبي و العمالقة في المقدمة شرسين وشجاعين للغاية. أجسادهم ومكانتهم المرعبة ، إذا لم ينظر المرء عن كثب ، فسيظنون أنه كان عبارة عن جيش من إمبراطورية وانشو! بتلويح من يديه ، أشار تشو وي تشينغ إلى أن تبدأ المجموعة بأكملها في التحرك ، متبعًا الطريق الرئيسي نحو مركز إمبراطورية تشونغ تيان. بمجرد أن خرج تشو وي تشينغ من بوابات المدينة ، عادت مهاراته في التمثيل مرة أخرى ، وهو تعبير قبيح على وجهه كما لو كان منزعجًا للغاية. عندما عاد إلى جانب شانغوان شيو اير تيان اير ، لم يقل أي شيء ، فقط قاد القوات أثناء خروجهم. تمامًا كما توقع ، عندما استنتج كل من شانغوان شيو اير و تيان اير ما حدث في مدينة تيان بي ، كان من الواضح أنهما كانا أكثر لطفًا تجاه تشو وي تشينغ ، حتى أنهما توقفا عن الشجار تجاه بعضهما البعض. تمامًا مثل هذا ، قاد تشو وي تشينغ السبعمائة جندي على الفرسان جنوبًا. سيتعين عليهم المرور عبر إمبراطورية تشونغ تيان قبل دخول إمبراطورية فاي لي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط