الفصل 562
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
فجأة ، شعر شين وانغ أن جسده أخف وزنا. في الحال ، أدرك أن القيود المفروضة على معداته المدمجة ومهاراته المخزنة على وشك الانتهاء!
لقد احتفظ بهذه الفرصة لفترة طويلة فقط ، وعلى الرغم من أن طاقته السماوية استنفدت تقريبًا أكثر من سبعين بالمائة ، فقد حانت الفرصة أخيرًا. من وجهة نظره ، على الرغم من أن تشو وي تشينغ كان حاليًا في وضع متميز ، ولكن بالنسبة لمرحلة الجوهرة السماوية من ستة جواهر للهجوم المستمر لفترة طويلة ، يجب استنزاف طاقته السماوية بقدر أو حتى أكثر من طاقته. ربما كان قد تعرض للإذلال من قبل ، لكن فرصة الفوز جاءت!
في الواقع ، عندما شعر شين وانغ بتراجع الضغط عليه ، كان ذلك بسبب توقف كل لآلئ البرق التي تهاجمه للحظة. ومع ذلك ، فإن التوقف المؤقت لا يعني أنهم قد اختفوا.
كان توقيت ختم التنين الحالي دقيقة واحدة ، وفي مثل هذا التوقيت ، كيف يمكن أن يرتكب تشو وي تشينغ خطأ؟
كان الأمل قد انطلق للتو في شين وانغ ، ولكن عندما رأى المنظر أمامه ، غرق قلبه في اليأس.
كان توقف الهجمات من لآلئ البرق لأنهم كانوا في الواقع يتجمعون معًا ، ويضغطون بالقرب من بعضهم البعض. في تلك الفترة القصيرة من الزمن ، اندمجت عدة مئات أخرى من لآلئ البرق. هذه المرة ، مقارنة بجميع الهجمات السابقة ، اجتمعت كل لآلئ البرق معًا كواحدة واحدة ، وضربت كل جزء من جسده دفعة واحدة في ضربة متزامنة نهائية.
انفجار هائل آخر. ارتجف جسد شين وانغ بعنف ، وتحول إلى أسود فحم محترق. في الأصل ، تم الاحتفاظ بالدرع الفضي الجميل عندما أطلق معداته المدمجة ، ولم يكن لديه الوقت لارتدائه مرة أخرى. في الوقت الحالي ، كانت ملابسه ممزقة إلى حد كبير ، وكانت خصلات شعره الذهبية الجميلة مجعدة ومحترقة. في مجموعة الانفجارات ، تم دفعه نحو خمسة أمتار قبل أن يسقط بقوة على الأرض.
لم يواصل تشو وي تشينغ مهاجمته ، وقام بتدوير المطارق الأسطورية المزدوجة في يديه قبل أن يستدير بحركة ناعمة وسلسة. ‘يتصرف بهدوء حقا!’
بالمقارنة مع التمثيل الرائع لـ تشو وي تشينغ ، فإن تعبير الأميرة كاي كاي حاليًا كان ممتعًا للغاية. لم تكن منزعجة أو مكتئبة على الإطلاق ؛ لم تكن بهذه الضحلة ، ولم تكن هذه الانتكاسة البسيطة شيئًا في عينيها. بدلا من ذلك ، ما كان في عينيها كان صدمة محضة. في الواقع ، صدمة مطلقة.
تسع جواهر مقابل ست جواهر ، ومع ذلك كان الأمر كما لو أنه لم تكن لديه فرصة على الإطلاق ، فقد خسر قبل أن يتمكن حتى من إظهار قوته. لقد كانت خسارة مأساوية حقًا ، ولم يكن قادرًا حتى على إجبار خصمه على اتخاذ خطوة واحدة. أي نوع من فجوة القوة كان ذلك؟
كان تشو وي تشينغ يشعر بـ “تقنية البرق الطائر الإلهي” الخاصة به أكثر فأكثر ، خاصة أنه أصبح أكثر دراية باستخدامها في القتال. منذ أن قاتل مع شانغوان شيو اير ، كلما أحب فكرة التركيز على تدريب المهارة إلى أقصى حد. من خلال تشكيله السداسي للضوء الإلهي المطلقة ، يمكنه بسهولة محاكاة أي مهارة وتحويل الطاقة بين كل سمة من سمات الطاقة السماوية. ومع ذلك ، فإن كل سمة لها خصائصها الفريدة ، وهناك بالتأكيد اختلافات في التعامل معها بشكل جيد. من أجل تعزيز قدرته القتالية الحالية ، لتحسين سيطرته الحالية ، قرر تشو وي تشينغ أن يتخلى مؤقتًا عن ممارسة سيطرته على السمات الخمس الأخرى أثناء تواجده في التكوين السداسي المطلق للضوء الإلهي ، مع التركيز بشكل كامل على “تقنية البرق الطائر الإلهي “.
في الحقيقة ، لقد كان بالفعل على هذا الطريق حتى قبل القتال ضد شانغوان شيو اير ، لكنه أكد للتو مفاهيمه. بعد كل شيء ، حتى لو كان لديه في المستقبل المزيد من الطاقة السماوية لبدء دمج مهاراته متعددة السمات ، من خلال تدريب سيطرته على “ تقنية البرق الطائر الإلهي ” ، فإنه سيساعد أيضًا في سيطرته المستقبلية (طالما أن البرق كان جزء من الاندماج).
كان الصمت يصم الآذان. ربما بشكل أكثر دقة ، كان الجمهور بأكمله مذهولًا ، لا سيما مجموعة مسؤولي فاي لي الذين كانوا يحدقون بفكيهم.
مشى تشو وي تشينغ ببطء نحو شين وانغ الذي كان ملقى على الأرض. في تلك اللحظة ، رن صوت كاي كاي على وجه السرعة: “أيها القائد تشو ، أرجوك إرحمه.”
رفع تشو وي تشينغ رأسه لينظر إلى كاي كاي على منصة كبار الشخصيات قبل أن يبتسم وهو يقول: “صاحبة السمو ، من فضلك لا تقلقي. بما أنني وافقت بالفعل على أنها مجرد مبارزة ، فمن الطبيعي أنني لن أقتله. علاوة على ذلك ، ما زلت أنتظر اعتذاره. تيان اير. “
على الفور ، فهمت تيان اير ما كان يقصده ، ومض ضوء ذهبي خافت حول يديها. من مقعدها إلى حيث كانت شين وانغ مستلقي ، كان على بعد أربعين ياردة على الأقل ، لكن الضوء الذهبي طار دون أي مشاكل ، وهبط عليه بدقة. شكلت هالة سماوية سميكة دائرة من الضوء حول جسد شين وانغ ، وبدأ جسده اللاواعي يرتجف قبل أن يستيقظ بالفعل.
كان شين وانغ بعد كل شيء سيد الجوهرة السماوية ذو تسعة جواهر. على الرغم من أن دفاعاته قد تم اختراقها وطغت عليها الانفجارات الجماعية للعديد من لآلئ البرق ، إلا أن عضلاته الداخلية وعظامه كانت جميعها قوية ، ولم تكن إصاباته عميقة جدًا. كان الأمر مجرد أن طاقته السماوية قد استنفدت بالكامل ، ولم يكن قادرًا على مواصلة القتال لفترة أطول.
بمجرد أن استيقظ ، رأى شين وانغ على الفور تشو وي تشينغ يقف أمامه مباشرة.
تقيأ شين وانغ من فمه من الدم. ليس بسبب أي إصابة ، ولكن لأنه كان يشعر بالخجل والإحراج تمامًا ، تمنى أن تنفتح حفرة في الأرض وتبتلعه.
أمام آلهة كان يحبها سرًا ، أمام كل هؤلاء المسؤولين ، حتى أمام العديد من مرؤوسيه … لقد خسر بالفعل أمام تشو وي تشينغ ، سيد الجوهرة السماوية بستة جواهر. أكثر من ذلك ، فقد خسر بشكل رهيب ، حتى أن خصمه لم يتحرك خطوة قبل الفوز. لم تكن كلمة “عار” كافية لوصف مشاعره الحالية.
لم يقل تشو وي تشينغ كلمة واحدة ، وبدلاً من ذلك أشار إلى العلم خلفه قبل النظر إلى شين وانغ. كان معناه واضحًا – “لقد خسرت ، يرجى الوفاء بوعدك”.
صر شين وانغ على أسنانه ، وتحمل الألم الهائل على جسده وهو يقف ببطء ، ينظر إلى تشو وي تشينغ بينما كان وجهه يرتعش. أخيرًا ، تنهد ، رافعًا يده اليمنى ، وجمع البقايا الأخيرة من طاقته السماوية في راحة يده ، وفي صاعقة صدمت كفه نحو رأسه.
بصفته نائب قائد فرقة فرسان العائلة المالكة ، فقد مثل شرف وكرامة إمبراطورية فاي لي الخاصة به. إذا كان يركع ويمتلك لعلم إمبراطورية القوس السماوي كما هو الحال في الرهان ، فلن يكون مجرد تمثيل لنفسه ، ولكن إمبراطورية فاي لي بأكملها. على هذا النحو ، فإنه يفضل أن يموت من أجل إمبراطوريته على الركوع.
في تلك اللحظة ، تجمد جسد شين وانغ في مكانه. وصلت يده بالفعل إلى رأسه ، لكنها لم تتمكن من الهبوط في النهاية. سمع تشو وي تشينغ يضحك على جانبه قبل أن يقول: “الأخ شين رجل قوي مع أخلاق قوية حقًا ، رجل عاطفي.”
“ومع ذلك ، ليس من الضروري أن تموت من أجل إمبراطوريتك. بعد كل شيء ، لا تزال إمبراطورية القوس السماوي لدينا حليفًا ودودًا لإمبراطورية فاي لي ، ولم يكن لدي خيار سوى القتال من أجل الشرف فقط لأن الأخ شين أهان إمبراطوريتي في وقت سابق. فيما يتعلق بالرهان ، دعنا نلغيه ، لكن آمل أن يتمكن الأخ شين من اختيار كلماته بعناية في المرة القادمة “. قال تشو وي تشينغ بسخاء وهو سحب يد شين وانغ بعيدًا عن رأسه ؛ في الوقت نفسه ، استخدم مهارة الالتهام لاستنزاف الجزء الأخير من الطاقة السماوية.
لم يستطع شين وانغ إلا أن يضغط على أسنانه وهو ينظر إلى وجه تشو وي تشينغ المبتسم. كان ذلك الزميل بمثابة الرجل السيئ ، ثم الرجل الطيب. الآن ، بدا الأمر كما لو كان هو الشخص الذي تسبب في المتاعب ، وكان تشو وي تشينغ هو الرفيق الكريم الذي غفر له!
في هذه المرحلة ، كانت كاي كاي قد نزلت بالفعل شخصيًا من منصة كبار الشخصيات ، مما أدى بمجموعة المسؤولين إلى القدوم سريعًا أمام تشو وي تشينغ. حاليا ، استأنف تعبيرها الهدوء المعتاد. لم تكن غاضبة فحسب ، بل كانت على وجهها نظرة امتنان. قالت وهي تبتسم بلطف في تشو وي تشينغ: “جزيل الشكر للقائد تشو لإظهار الرحمة. لقد خسرنا هذه الجولة بالفعل ، وأنا أمثل الجنرال شين للاعتذار عن ملاحظاته السابقة لإمبراطوريتك “. كما قالت ذلك ، انحنت قليلاً نحو علم إمبراطورية القوس السماوي.
“صاحبة السمو!” ركع شين وانغ بصوت عالٍ أمام كاي كاي ، وكان وجهه مليئًا بالخجل.
ضحكت كاي كاي بشدة ، ودعمته كما قالت: ” خسارتك ليست بسبب مستوى تدريبك. من فضلك لا تسلط الضوء على حياتك في المستقبل ، لا تزال إمبراطوريتنا بحاجة إلى الاعتماد على الجنرال للدفاع عنا “.
كان تشو وي تشينغ يقف مقابل كاي كاي ، وبينما كان ينظر إلى هذه الأميرة ، لم يستطع إلا أن يشعر بقبضة قلبه بإحكام. ببضع كلمات بسيطة ، عكست كاي كاي تمامًا الموقف الرهيب الذي كانوا فيه. لم تخسر أي فخر من هذا فحسب ، بل أظهرت كرم الإمبراطورية ، وأغلقت أيضًا أي طرق أخرى ممكنة لـ تشو وي تشينغ ليواصل على تلك الخطوط. أكثر من ذلك ، انتهزت الفرصة لتأكيد ولاء شين وانغ. يمكن القول إنها قتلت الكثير من الطيور بحجر واحد!
كما هو متوقع ، كان وجه شين وانغ مليئًا بالامتنان ، ونظراته نحو كاي كاي كانت شبه متعصبة ، كما لو كان على استعداد للموت من أجلها في أي وقت.
‘الأميرة كاي كاي ، إنها رائعة حقًا!’ لم يستطع تشو وي تشينغ إلا مدحها في قلبه ، لكنه شعر أيضًا بالقلق في نفس الوقت.
تراجعت شين وانغ إلى الجانب ، وحطت نظرة كاي كاي بشكل طبيعي على تشو وي تشينغ كما قالت في مدح: “لم أتوقع أن يعطيني القائد تشو مثل هذه المفاجأة الجيدة بعد أكثر من عام. اليوم ، كنا متسرعين بالفعل. حسنًا ، هل سيهتم القائد تشو بالمراهنة معي؟ “
بدأ تشو وي تشينغ للحظة. طوال الوقت ، كان دائمًا يطلب من الآخرين أن يراهنوا معه ، وهذه المرة ، كانت كاي كاي في الواقع الشخص الذي أخذ زمام المبادرة للقيام بذلك. جنبا إلى جنب مع سلسلة الإجراءات السابقة لـ كاي كاي ، لم يستطع إلا أن يكون على أهبة الاستعداد.
“صاحبة السمو ، ما نوع الرهان الذي تتطلعي إلى القيام به؟”
ابتسمت كاي كاي بصوت خافت وقال: “بغض النظر عن العلاقة بين البشر أو بين الإمبراطوريات ، كانت القوة دائمًا عاملاً مهمًا. ماذا عن إمبراطوريتينا تعقدان منافسة ودية بسيطة ، خمس جولات ، وكل من يفوز بثلاث جولات سيكون هو المنتصر. الآن ، سيتم اعتبار ذلك الجولة الأولى ، وقد فزت. إذا كان المنتصر في النهاية هو إمبراطورية القوس السماوي ، فسأعود على الفور إلى القصر وأطلب من جلالة الملك أن يستقبل حفل إمبراطوريتك الدبلوماسية بأعلى درجات التكريم. ومع ذلك ، إذا كنا محظوظين بما يكفي للفوز ، فسأقوم بدعوة القائد تشو للقيام بالمهمة الصعبة المتمثلة في دعوة الأميرة ديفويا لدخول مدينة فاي لي معي. القائد تشو ، ما رأيك؟ “
كانت كلمات كاي كاي ماهرة حقًا. على السطح ، أمام إمبراطورية القوس السماوي ، بغض النظر عن الفوز أو الخسارة ، لم تكن هناك خسارة فعلية لهم. إذا فازوا ، فقد يكسبون المزيد من الشرف ، وحتى إذا خسروا ، فلا يبدو أنها خسارة كبيرة. أظهر هذا الرهان كرم كاي كاي والعرض الكبير لإمبراطورية فاي لي كواحدة من الإمبراطوريات العظيمة.
ومع ذلك ، في الحقيقة ، إذا خسروا هذا الرهان حقًا ، ففي هذه الزيارة الدبلوماسية وفي المفاوضات القادمة ، ستكون إمبراطورية القوس السماوي في وضع غير مؤات. في مثل هذه الحالة ، بغض النظر عما كانت كاي كاي تناقشه مع تشو وي تشينغ ، ستكون قادرة على لعب دور قيادي. في الوقت نفسه ، كانت قادرة على استخدام مسابقة “ثلاثة من خمسة” هذه لمحو المشاعر المحبطة التي قد يشعر بها أي من جانبهم ، واغتنام الفرصة لقمع إمبراطورية القوس السماوية.
سأل تشو وي تشينغ بلا رد فعل: “ماذا وكيف ستكون الجولات الأربع التالية ، سموّك؟”
ضحكت كاي كاي بحرارة وقالت: “بسيط جدًا ، الجانب الخاسر في الجولة الحالية سيقترح قواعد المنافسة في الجولة التالية ، وهكذا ، حتى يفوز أحد الفريقين بثلاثة.”
إن لم يكن للعلاقات الدقيقة والخادعة الحالية بين الجانبين ، فقد أراد تشو وي تشينغ حقًا منح كاي كاي إبهامًا كبيرًا. لقد كانت رائعة حقًا! بكلمات قليلة فقط ، لم تحول الوضع السيئ إلى فرصة قوية لفريقها لاكتساب الأفضلية ، مما قلل بشكل كبير من مكاسب الانتصار التي فازت بها تشو وي تشينغ بالفعل. كانت الأميرة كاي كاي هذه غير عادية حقًا ، فلا عجب أنها ارتقت إلى مكانتها ومرتبتها من بقية أفراد العائلة المالكة.
بعد لحظة من التفكير ، أومأ تشو وي تشينغ برأسه ، مبتسمًا في كاي كاي ، قال: “حسنًا ، كما يقول سموك. يرجى تحديد موضوع الجولة التالية بعد ذلك “.
الفصل 562 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] فجأة ، شعر شين وانغ أن جسده أخف وزنا. في الحال ، أدرك أن القيود المفروضة على معداته المدمجة ومهاراته المخزنة على وشك الانتهاء! لقد احتفظ بهذه الفرصة لفترة طويلة فقط ، وعلى الرغم من أن طاقته السماوية استنفدت تقريبًا أكثر من سبعين بالمائة ، فقد حانت الفرصة أخيرًا. من وجهة نظره ، على الرغم من أن تشو وي تشينغ كان حاليًا في وضع متميز ، ولكن بالنسبة لمرحلة الجوهرة السماوية من ستة جواهر للهجوم المستمر لفترة طويلة ، يجب استنزاف طاقته السماوية بقدر أو حتى أكثر من طاقته. ربما كان قد تعرض للإذلال من قبل ، لكن فرصة الفوز جاءت! في الواقع ، عندما شعر شين وانغ بتراجع الضغط عليه ، كان ذلك بسبب توقف كل لآلئ البرق التي تهاجمه للحظة. ومع ذلك ، فإن التوقف المؤقت لا يعني أنهم قد اختفوا. كان توقيت ختم التنين الحالي دقيقة واحدة ، وفي مثل هذا التوقيت ، كيف يمكن أن يرتكب تشو وي تشينغ خطأ؟ كان الأمل قد انطلق للتو في شين وانغ ، ولكن عندما رأى المنظر أمامه ، غرق قلبه في اليأس. كان توقف الهجمات من لآلئ البرق لأنهم كانوا في الواقع يتجمعون معًا ، ويضغطون بالقرب من بعضهم البعض. في تلك الفترة القصيرة من الزمن ، اندمجت عدة مئات أخرى من لآلئ البرق. هذه المرة ، مقارنة بجميع الهجمات السابقة ، اجتمعت كل لآلئ البرق معًا كواحدة واحدة ، وضربت كل جزء من جسده دفعة واحدة في ضربة متزامنة نهائية. انفجار هائل آخر. ارتجف جسد شين وانغ بعنف ، وتحول إلى أسود فحم محترق. في الأصل ، تم الاحتفاظ بالدرع الفضي الجميل عندما أطلق معداته المدمجة ، ولم يكن لديه الوقت لارتدائه مرة أخرى. في الوقت الحالي ، كانت ملابسه ممزقة إلى حد كبير ، وكانت خصلات شعره الذهبية الجميلة مجعدة ومحترقة. في مجموعة الانفجارات ، تم دفعه نحو خمسة أمتار قبل أن يسقط بقوة على الأرض. لم يواصل تشو وي تشينغ مهاجمته ، وقام بتدوير المطارق الأسطورية المزدوجة في يديه قبل أن يستدير بحركة ناعمة وسلسة. ‘يتصرف بهدوء حقا!’ بالمقارنة مع التمثيل الرائع لـ تشو وي تشينغ ، فإن تعبير الأميرة كاي كاي حاليًا كان ممتعًا للغاية. لم تكن منزعجة أو مكتئبة على الإطلاق ؛ لم تكن بهذه الضحلة ، ولم تكن هذه الانتكاسة البسيطة شيئًا في عينيها. بدلا من ذلك ، ما كان في عينيها كان صدمة محضة. في الواقع ، صدمة مطلقة. تسع جواهر مقابل ست جواهر ، ومع ذلك كان الأمر كما لو أنه لم تكن لديه فرصة على الإطلاق ، فقد خسر قبل أن يتمكن حتى من إظهار قوته. لقد كانت خسارة مأساوية حقًا ، ولم يكن قادرًا حتى على إجبار خصمه على اتخاذ خطوة واحدة. أي نوع من فجوة القوة كان ذلك؟ كان تشو وي تشينغ يشعر بـ “تقنية البرق الطائر الإلهي” الخاصة به أكثر فأكثر ، خاصة أنه أصبح أكثر دراية باستخدامها في القتال. منذ أن قاتل مع شانغوان شيو اير ، كلما أحب فكرة التركيز على تدريب المهارة إلى أقصى حد. من خلال تشكيله السداسي للضوء الإلهي المطلقة ، يمكنه بسهولة محاكاة أي مهارة وتحويل الطاقة بين كل سمة من سمات الطاقة السماوية. ومع ذلك ، فإن كل سمة لها خصائصها الفريدة ، وهناك بالتأكيد اختلافات في التعامل معها بشكل جيد. من أجل تعزيز قدرته القتالية الحالية ، لتحسين سيطرته الحالية ، قرر تشو وي تشينغ أن يتخلى مؤقتًا عن ممارسة سيطرته على السمات الخمس الأخرى أثناء تواجده في التكوين السداسي المطلق للضوء الإلهي ، مع التركيز بشكل كامل على “تقنية البرق الطائر الإلهي “. في الحقيقة ، لقد كان بالفعل على هذا الطريق حتى قبل القتال ضد شانغوان شيو اير ، لكنه أكد للتو مفاهيمه. بعد كل شيء ، حتى لو كان لديه في المستقبل المزيد من الطاقة السماوية لبدء دمج مهاراته متعددة السمات ، من خلال تدريب سيطرته على “ تقنية البرق الطائر الإلهي ” ، فإنه سيساعد أيضًا في سيطرته المستقبلية (طالما أن البرق كان جزء من الاندماج). كان الصمت يصم الآذان. ربما بشكل أكثر دقة ، كان الجمهور بأكمله مذهولًا ، لا سيما مجموعة مسؤولي فاي لي الذين كانوا يحدقون بفكيهم. مشى تشو وي تشينغ ببطء نحو شين وانغ الذي كان ملقى على الأرض. في تلك اللحظة ، رن صوت كاي كاي على وجه السرعة: “أيها القائد تشو ، أرجوك إرحمه.” رفع تشو وي تشينغ رأسه لينظر إلى كاي كاي على منصة كبار الشخصيات قبل أن يبتسم وهو يقول: “صاحبة السمو ، من فضلك لا تقلقي. بما أنني وافقت بالفعل على أنها مجرد مبارزة ، فمن الطبيعي أنني لن أقتله. علاوة على ذلك ، ما زلت أنتظر اعتذاره. تيان اير. “ على الفور ، فهمت تيان اير ما كان يقصده ، ومض ضوء ذهبي خافت حول يديها. من مقعدها إلى حيث كانت شين وانغ مستلقي ، كان على بعد أربعين ياردة على الأقل ، لكن الضوء الذهبي طار دون أي مشاكل ، وهبط عليه بدقة. شكلت هالة سماوية سميكة دائرة من الضوء حول جسد شين وانغ ، وبدأ جسده اللاواعي يرتجف قبل أن يستيقظ بالفعل. كان شين وانغ بعد كل شيء سيد الجوهرة السماوية ذو تسعة جواهر. على الرغم من أن دفاعاته قد تم اختراقها وطغت عليها الانفجارات الجماعية للعديد من لآلئ البرق ، إلا أن عضلاته الداخلية وعظامه كانت جميعها قوية ، ولم تكن إصاباته عميقة جدًا. كان الأمر مجرد أن طاقته السماوية قد استنفدت بالكامل ، ولم يكن قادرًا على مواصلة القتال لفترة أطول. بمجرد أن استيقظ ، رأى شين وانغ على الفور تشو وي تشينغ يقف أمامه مباشرة. تقيأ شين وانغ من فمه من الدم. ليس بسبب أي إصابة ، ولكن لأنه كان يشعر بالخجل والإحراج تمامًا ، تمنى أن تنفتح حفرة في الأرض وتبتلعه. أمام آلهة كان يحبها سرًا ، أمام كل هؤلاء المسؤولين ، حتى أمام العديد من مرؤوسيه … لقد خسر بالفعل أمام تشو وي تشينغ ، سيد الجوهرة السماوية بستة جواهر. أكثر من ذلك ، فقد خسر بشكل رهيب ، حتى أن خصمه لم يتحرك خطوة قبل الفوز. لم تكن كلمة “عار” كافية لوصف مشاعره الحالية. لم يقل تشو وي تشينغ كلمة واحدة ، وبدلاً من ذلك أشار إلى العلم خلفه قبل النظر إلى شين وانغ. كان معناه واضحًا – “لقد خسرت ، يرجى الوفاء بوعدك”. صر شين وانغ على أسنانه ، وتحمل الألم الهائل على جسده وهو يقف ببطء ، ينظر إلى تشو وي تشينغ بينما كان وجهه يرتعش. أخيرًا ، تنهد ، رافعًا يده اليمنى ، وجمع البقايا الأخيرة من طاقته السماوية في راحة يده ، وفي صاعقة صدمت كفه نحو رأسه. بصفته نائب قائد فرقة فرسان العائلة المالكة ، فقد مثل شرف وكرامة إمبراطورية فاي لي الخاصة به. إذا كان يركع ويمتلك لعلم إمبراطورية القوس السماوي كما هو الحال في الرهان ، فلن يكون مجرد تمثيل لنفسه ، ولكن إمبراطورية فاي لي بأكملها. على هذا النحو ، فإنه يفضل أن يموت من أجل إمبراطوريته على الركوع. في تلك اللحظة ، تجمد جسد شين وانغ في مكانه. وصلت يده بالفعل إلى رأسه ، لكنها لم تتمكن من الهبوط في النهاية. سمع تشو وي تشينغ يضحك على جانبه قبل أن يقول: “الأخ شين رجل قوي مع أخلاق قوية حقًا ، رجل عاطفي.” “ومع ذلك ، ليس من الضروري أن تموت من أجل إمبراطوريتك. بعد كل شيء ، لا تزال إمبراطورية القوس السماوي لدينا حليفًا ودودًا لإمبراطورية فاي لي ، ولم يكن لدي خيار سوى القتال من أجل الشرف فقط لأن الأخ شين أهان إمبراطوريتي في وقت سابق. فيما يتعلق بالرهان ، دعنا نلغيه ، لكن آمل أن يتمكن الأخ شين من اختيار كلماته بعناية في المرة القادمة “. قال تشو وي تشينغ بسخاء وهو سحب يد شين وانغ بعيدًا عن رأسه ؛ في الوقت نفسه ، استخدم مهارة الالتهام لاستنزاف الجزء الأخير من الطاقة السماوية. لم يستطع شين وانغ إلا أن يضغط على أسنانه وهو ينظر إلى وجه تشو وي تشينغ المبتسم. كان ذلك الزميل بمثابة الرجل السيئ ، ثم الرجل الطيب. الآن ، بدا الأمر كما لو كان هو الشخص الذي تسبب في المتاعب ، وكان تشو وي تشينغ هو الرفيق الكريم الذي غفر له! في هذه المرحلة ، كانت كاي كاي قد نزلت بالفعل شخصيًا من منصة كبار الشخصيات ، مما أدى بمجموعة المسؤولين إلى القدوم سريعًا أمام تشو وي تشينغ. حاليا ، استأنف تعبيرها الهدوء المعتاد. لم تكن غاضبة فحسب ، بل كانت على وجهها نظرة امتنان. قالت وهي تبتسم بلطف في تشو وي تشينغ: “جزيل الشكر للقائد تشو لإظهار الرحمة. لقد خسرنا هذه الجولة بالفعل ، وأنا أمثل الجنرال شين للاعتذار عن ملاحظاته السابقة لإمبراطوريتك “. كما قالت ذلك ، انحنت قليلاً نحو علم إمبراطورية القوس السماوي. “صاحبة السمو!” ركع شين وانغ بصوت عالٍ أمام كاي كاي ، وكان وجهه مليئًا بالخجل. ضحكت كاي كاي بشدة ، ودعمته كما قالت: ” خسارتك ليست بسبب مستوى تدريبك. من فضلك لا تسلط الضوء على حياتك في المستقبل ، لا تزال إمبراطوريتنا بحاجة إلى الاعتماد على الجنرال للدفاع عنا “. كان تشو وي تشينغ يقف مقابل كاي كاي ، وبينما كان ينظر إلى هذه الأميرة ، لم يستطع إلا أن يشعر بقبضة قلبه بإحكام. ببضع كلمات بسيطة ، عكست كاي كاي تمامًا الموقف الرهيب الذي كانوا فيه. لم تخسر أي فخر من هذا فحسب ، بل أظهرت كرم الإمبراطورية ، وأغلقت أيضًا أي طرق أخرى ممكنة لـ تشو وي تشينغ ليواصل على تلك الخطوط. أكثر من ذلك ، انتهزت الفرصة لتأكيد ولاء شين وانغ. يمكن القول إنها قتلت الكثير من الطيور بحجر واحد! كما هو متوقع ، كان وجه شين وانغ مليئًا بالامتنان ، ونظراته نحو كاي كاي كانت شبه متعصبة ، كما لو كان على استعداد للموت من أجلها في أي وقت. ‘الأميرة كاي كاي ، إنها رائعة حقًا!’ لم يستطع تشو وي تشينغ إلا مدحها في قلبه ، لكنه شعر أيضًا بالقلق في نفس الوقت. تراجعت شين وانغ إلى الجانب ، وحطت نظرة كاي كاي بشكل طبيعي على تشو وي تشينغ كما قالت في مدح: “لم أتوقع أن يعطيني القائد تشو مثل هذه المفاجأة الجيدة بعد أكثر من عام. اليوم ، كنا متسرعين بالفعل. حسنًا ، هل سيهتم القائد تشو بالمراهنة معي؟ “ بدأ تشو وي تشينغ للحظة. طوال الوقت ، كان دائمًا يطلب من الآخرين أن يراهنوا معه ، وهذه المرة ، كانت كاي كاي في الواقع الشخص الذي أخذ زمام المبادرة للقيام بذلك. جنبا إلى جنب مع سلسلة الإجراءات السابقة لـ كاي كاي ، لم يستطع إلا أن يكون على أهبة الاستعداد. “صاحبة السمو ، ما نوع الرهان الذي تتطلعي إلى القيام به؟” ابتسمت كاي كاي بصوت خافت وقال: “بغض النظر عن العلاقة بين البشر أو بين الإمبراطوريات ، كانت القوة دائمًا عاملاً مهمًا. ماذا عن إمبراطوريتينا تعقدان منافسة ودية بسيطة ، خمس جولات ، وكل من يفوز بثلاث جولات سيكون هو المنتصر. الآن ، سيتم اعتبار ذلك الجولة الأولى ، وقد فزت. إذا كان المنتصر في النهاية هو إمبراطورية القوس السماوي ، فسأعود على الفور إلى القصر وأطلب من جلالة الملك أن يستقبل حفل إمبراطوريتك الدبلوماسية بأعلى درجات التكريم. ومع ذلك ، إذا كنا محظوظين بما يكفي للفوز ، فسأقوم بدعوة القائد تشو للقيام بالمهمة الصعبة المتمثلة في دعوة الأميرة ديفويا لدخول مدينة فاي لي معي. القائد تشو ، ما رأيك؟ “ كانت كلمات كاي كاي ماهرة حقًا. على السطح ، أمام إمبراطورية القوس السماوي ، بغض النظر عن الفوز أو الخسارة ، لم تكن هناك خسارة فعلية لهم. إذا فازوا ، فقد يكسبون المزيد من الشرف ، وحتى إذا خسروا ، فلا يبدو أنها خسارة كبيرة. أظهر هذا الرهان كرم كاي كاي والعرض الكبير لإمبراطورية فاي لي كواحدة من الإمبراطوريات العظيمة. ومع ذلك ، في الحقيقة ، إذا خسروا هذا الرهان حقًا ، ففي هذه الزيارة الدبلوماسية وفي المفاوضات القادمة ، ستكون إمبراطورية القوس السماوي في وضع غير مؤات. في مثل هذه الحالة ، بغض النظر عما كانت كاي كاي تناقشه مع تشو وي تشينغ ، ستكون قادرة على لعب دور قيادي. في الوقت نفسه ، كانت قادرة على استخدام مسابقة “ثلاثة من خمسة” هذه لمحو المشاعر المحبطة التي قد يشعر بها أي من جانبهم ، واغتنام الفرصة لقمع إمبراطورية القوس السماوية. سأل تشو وي تشينغ بلا رد فعل: “ماذا وكيف ستكون الجولات الأربع التالية ، سموّك؟” ضحكت كاي كاي بحرارة وقالت: “بسيط جدًا ، الجانب الخاسر في الجولة الحالية سيقترح قواعد المنافسة في الجولة التالية ، وهكذا ، حتى يفوز أحد الفريقين بثلاثة.” إن لم يكن للعلاقات الدقيقة والخادعة الحالية بين الجانبين ، فقد أراد تشو وي تشينغ حقًا منح كاي كاي إبهامًا كبيرًا. لقد كانت رائعة حقًا! بكلمات قليلة فقط ، لم تحول الوضع السيئ إلى فرصة قوية لفريقها لاكتساب الأفضلية ، مما قلل بشكل كبير من مكاسب الانتصار التي فازت بها تشو وي تشينغ بالفعل. كانت الأميرة كاي كاي هذه غير عادية حقًا ، فلا عجب أنها ارتقت إلى مكانتها ومرتبتها من بقية أفراد العائلة المالكة. بعد لحظة من التفكير ، أومأ تشو وي تشينغ برأسه ، مبتسمًا في كاي كاي ، قال: “حسنًا ، كما يقول سموك. يرجى تحديد موضوع الجولة التالية بعد ذلك “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات