الفصل 563
[برعاية مجهول]
*Sou*
[لا مزيد]
“بعد وزن الميزان ، وافق تشو وي تشينغ أخيرًا. كان لديه ثقة مطلقة في نفسه ورفاقه والكتيبة منقطعة النظير. جاءت هذه الثقة من القوة ، وكان تشو وي تشينغ يعتقد أنه حتى لو اضطروا لخوض منافسة “الثلاثة من أصل خمسة” ، خاصة مع الفوز في متناول اليد ، فلا يمكن أن يخسروا. علاوة على ذلك ، ماذا لو خسروا حقًا؟ هل سيكونون في وضع غير مؤات حقًا في المفاوضات؟ سيتعين على ذلك أيضًا معرفة من كان على الطرف الآخر. بعد كل شيء ، لا تنسى ما كان الأفضل فيه عزيزنا ليتل فاتي تشو؟ هل سيهتم حقًا كثيرًا بالفوز أو الخسارة في الرهان الحالي؟
كانت كاي كاي ينظر أيضًا إلى تشو وي تشينغ. تمامًا مثلما شعر تشو وي تشينغ بإحساس كبير بالاحترام والتقدير لها ، كانت لديها أيضًا تقييم جديد للشباب أمامها. منذ بداية أداء كاي كاي في قلب المد ، وقف تشو وي تشينغ هناك دون أي حركة ، فقط يراقبها بصمت كما لو كان مجرد متفرج ، كما لو أنه لا يهتم بأي من هذا.
أثناء حديثها ، أبقت كاي كاي تركيزها على عيون تشو وي تشينغ ، لكنها سرعان ما أصيبت بخيبة أمل. كانت غير قادرة تمامًا على قراءة أي شيء بداخلهم. في الواقع ، لا شيء على الإطلاق. لم يكن هناك سوى نية لطيفة في الابتسام ، كما لو كان يلتقي بصديق قديم. نحو ذلك الانتصار السابق ، لم يكن هناك كبرياء أو غطرسة ، كما لو كان مجرد شيء عادي لسيد الجواهر السماوية بستة جواهر مثله أن يهزم قوة من تسع جواهر.
أكثر فأكثر ، بدأت كاي كاي في التصديق على حكم مينغ يو. لم يكن تشو وي تشينغ هذا أي شخص عادي. هل حقا كان عمره أقل من عشرين سنة ؟!
ومع ذلك ، من الواضح أن هذا لم يكن الوقت المناسب للتفكير بعمق في الأشياء. بعد وقت قصير من التأمل ، أظهرت كاي كاي نظرة اعتذارية قائلاً: “من أجل شرف الإمبراطورية ، قد أضطر إلى ترك القائد تشو يعاني من بعض المشاكل الطفيفة. المدير هوو فنغ ، من فضلك؟ ” وأثناء حديثها ، أمالت جسدها قليلاً ، مما أدى إلى لفتة جذابة إلى ظهرها.
خرج رجل عجوز طويل ونحيف ببطء نحو جانب كاي كاي ، وانحنى قليلاً. ابتسم بصوت خافت وهو يقول: “أنا سعيد لأن أكون في الخدمة ، سموك”.
ضحكت كاي كاي بحرارة وقالت: “أنت تملقني ، نحن جميعًا نعمل من أجل مجد الإمبراطورية. لم يكن لدي خيار سوى دعوة مدير المدرسة للتدخل ، أرجوك سامحني “.
عند رؤية هذا الشخص ، شعر تشو وي تشينغ بالدهشة في قلبه. كان يعلم أن كاي كاي ستخرج الآن. لا يبدو أن هذا الرجل العجوز الذي أمامه لديه الكثير من صدى الطاقة السماوية من حوله ، ولكن في اللحظة التي ظهر فيها ، شعر تشو وي تشينغ بتهديد قوي. لم يكن هذا شخصًا يمكنه التعامل معه بمفرده … وهو ما يمكن أن يعني شيئًا واحدًا فقط … كان هذا الرجل العجوز الذي يُدعى هوو فنغ من مرحلة الملك السماوي!
لم يتخيل تشو وي تشينغ أنه في الحفلة الترحيبي للأميرة كاي كاي ، سيكون هناك شخص مثل هذا هنا. في لحظة ، دخلت نظرة حذرة إلى عينيه ، لكنه لم يكن لديه أي فكرة عن التراجع.
أومأت كاي كاي برأسها اعتذرًا إلى تشو وي تشينغ وقالت: “القائد تشو ، في هذه الجولة الثانية ، سنرسل المدير هوو فنغ للعمل نيابة عنا. كان يجب أن تكون قد سمعت عن المدير هوو فنغ بشكل صحيح ، فهو مسؤول عن أكاديمية فاي لي الجوهرة السماوية “.
بسماع المقدمة ، عندها فقط فهم تشو وي تشينغ. إذن هذا الرجل العجوز كان في الواقع مدير أكاديمية الجوهرة السماوية … وهذا يعني أنه كان معلم شياو يان ولين تيان آو! لا عجب أن حضوره كان قوياً للغاية. في تلك اللحظة ، تجعد جبين تشو وي تشينغ ، والتفت لينظر إلى لين تيان آو.
كان وجه كل من لين تيان آو و شياو يان غريبًا ، وتبادلا النظرات للحظات قبل المضي قدمًا. توقفوا خلف تشو وي تشينغ ، انحنوا نحو هوو فنغ.
قال شياو يان باحترام: “المعلم”.
كما قال لين تياناو “المدير”. عندما انحنى الاثنان ، انخفض بشكل طبيعي هالة وزخم فريق تشو وي تشينغ ، بينما بالنسبة لجانب امبراطورية فاي لي ، على الرغم من أنهم قد انخفضوا سابقًا من خسارة شين وانغ ، فقد تم استعادة مبلغ كبير.
‘يجب أن تكون هذه كاي كاي قد فعلت هذا عن قصد!’ كان هذا أول ما فكر به تشو وي تشينغ. كانت أفكاره صحيحة حقًا. بعد كل شيء ، كيف يمكن لـ كاي كاي ألا تعرف أصل لين تيان آو وشياو يان؟ علاوة على ذلك ، منذ أن حقق تشو وي تشينغ وفريق معركة فاي لي الانتصار في بطولة الجوهرة السماوية ، أجرت كاي كاي بحثًا عنها جميعًا عن كثب. في الوقت الحالي ، كان إرسال هوو فنغ وسيلة لضرب معنويات إمبراطورية القوس السماوي بوحشية.
اجتاح هوو فنغ نظراته أمام الاثنين قبل أن يقول بشكل سلبي: “أنا لا أستحق مثل هذه التحيات. نظرًا لأنكما قد اخترتم بالفعل الانضمام إلى إمبراطورية القوس السماوي ، لم تعدا جزءًا من إمبراطورية فاي لي. لقب المعلم ، لم أعد أستحقه “.
كان لين تيان آو لا يزال بخير ؛ بعد كل شيء لم يدرسه هوو فنغ شخصيًا. ومع ذلك ، بالنسبة لشياو يان ، عند سماعه مثل هذه الكلمات ، جثا على الفور على الأرض ورأسه لأسفل لأنه لم يكن قادرًا على قول أي شيء.
ومض ضوء بارد في عيون تشو وي تشينغ ، لكنه لم يلوم لين تيان آو أو شياو يان. كما يقول المثل ، يومًا ما كسيّد ، إلى الأبد مثل الأب. إذا كان في مكانهم ، فسوف يتصرف بنفس الطريقة.
بعد وقفة ، تنهد تشو وي تشينغ وقال: “في هذه الجولة ، نعترف بالهزيمة”.
عند سماع كلمات تشو وي تشينغ ، ابتسمت كاي كاي بصوت خافت ، وكان تعبير “كما ينبغي أن يكون الحال” يومض على وجهها. أومأت برأسها إلى تشو وي تشينغ ، فقالت: “حسنًا ، إذن بالنسبة للجولة الثالثة ، رجاء القائد تشو وجهنا.”
نظر تشو وي تشينغ إلى كاي كاي ببرود. على الرغم من أنه أراد أن يصفها بالحقيرة ، إلا أنه في النهاية لم يقل شيئًا. كان هذا بعد كل شيء تكتيكًا ، وإذا تمكنوا من الفوز ، فهذا تكتيك جيد. في صراع بين الإمبراطوريات ، لم يكن هناك شيء أكثر أهمية من الفوز ، وكان يعرف ذلك جيدًا.
ابتسم تشو وي تشينغ دون أي تردد وقال: “حسنًا ، في هذه الجولة الثالثة ، أود أن أتعلم من إمبراطوريتك فيما يتعلق بالصراع بين الجيوش. كما رأى سموك ، لدينا سبعمائة جندي هنا معنا في حزبنا. ماذا لو أرسلتم جميعًا سبعمائة جندي ويمكننا خوض معركة جماعية جيدة؟ بالطبع ، ستكون مجرد مبارزة ، ويمكننا تغطية جميع أسلحتنا بقطعة قماش سميكة لضمان عدم وقوع إصابات خطيرة. سنرى من يمكنه هزيمة المزيد من الخصوم ليقرر المنتصر. ما رأيك؟”
وبالمثل ، لم تتردد كاي كاي في الموافقة ، فأومأت على الفور برأسها وقالت: “حسنًا ، سنلتقي مرة أخرى على أرض التدريب. ومع ذلك ، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت بالنسبة لنا لإعداد العديد من الأقمشة القطنية السميكة. القائد تشو ، يمكنك أنت وجنودك الحصول على قسط من الراحة أولاً. بمجرد أن نجهز كل شيء ، يمكننا أن نبدأ الجولة الثالثة “.
مع انفصال الجانبين في الوقت الحالي ، عادت كاي كاي إلى منصة كبار الشخصيات. بمجرد جلوسها مرة أخرى ، التفتت على الفور إلى أحد حراسها الشخصيين وقالت بجدية: “سريعًا ، اذهب وادعي الجنرال مينغ يو هنا ، واطلب منه إحضار حراسه الشخصيين.”
“نعم، سيدتي!”
أما بالنسبة لـ تشو وي تشينغ ، فقد عاد إلى جانب الكتيبة منقطعة النظير. كانت رؤوس لين تيان آو وشياو يان متدلية ، نظرة مخزية على وجوههم. كانوا يعلمون أنه من أجلهم اعترف تشو وي تشينغ بالهزيمة.
كان الأمر لا يزال جيدًا نسبيًا بالنسبة إلى شياو يان ؛ بعد كل شيء ، في عينيه ، على الرغم من أن تشو وي تشينغ كان قوياً ، لكن مرحلة الملك السماوي كانت فرقًا كبيرًا عن مرحلة زونغ المستوى الأعلى. لم يكن يعتقد أن تشو وي تشينغ يمكن أن يهزم قوة مرحلة الملك السماوي أليس كذلك؟
ومع ذلك ، عرف لين تيان آو أنه في الجولة الثانية ، كان لديهم بالتأكيد فرصة للفوز. لكي ترسل إمبراطورية فاي لي قوة من مرحلة الملك السماوي ، يمكنهم بالتأكيد الرد ليس فقط مع شخص واحد ، لجعلها معركة عادلة. إذا انضم كل من تشو وي تشينغ و تيان اير و شانغوان شيو اير ضد المدير هوو فنغ ، أو حتى اثنين منهم فقط ، فلن يكون من السهل معرفة من سينتهي به المطاف الفائز النهائي.
جمع تشو وي تشينغ ضباطه إليه قائلاً بجدية: “في هذه الجولة التالية ، يمكننا الفوز فقط. حاول ألا تقتلوا أي شخص ، طالما فزنا فلا بأس بذلك. هذه المرة ، سأقوم شخصيا بقيادة الجنود “.
وافق الجميع بسرعة ، وخاصة لين تيان او وشياو يان. امتلأت عيونهم بالقرار. لقد كانوا سبب الخسارة السابقة ، وهذه المرة يريدون تعويض هذه الخسارة.
بعد التحدث إلى جنوده لفترة من الوقت وتشجيعهم على المعنويات فقط ، جلس تشو وي تشينغ جانبًا ، غارقًا في التفكير. في الجولة الثالثة ، كان واثقًا تمامًا من الفوز. ناهيك عن إمبراطورية فاي لي ، حتى لو أرادت إمبراطورية تشونغ تيان العثور على مجموعة من سبعمائة يمكنها هزيمة سبعمائة جندي من النخبة التي كانت معه ، فسيكون ذلك صعبًا للغاية. نحو هذا الانتصار الثاني ، كان مصمماً على تحقيقه.
ومع ذلك ، كان المفتاح هو الجولتين الأخيرتين ، وهذا ما كان يفكر فيه. إذا فازوا في هذه الجولة الثالثة ، فسيتم تحديد الجولة الرابعة من قبل خصمهم. إذا خسروا تلك الجولة ، فإن الجولة الخامسة ستقع مرة أخرى في اختياره. في هذه الحالة ، ما الذي يمكنه استخدامه ليكون نصرًا مضمونًا؟
كما فكر حتى تلك النقطة ، نظر تشو وي تشينغ إلى الوراء بشكل لا شعوري إلى معسكره. فجأة ، ظهرت ابتسامة غريبة على شفتيه.
بعد عودة كاي كاي إلى منصة كبار الشخصيات ، أمرت رجالها أيضًا بالبدء في إعداد عدد كبير من الملابس السميكة. في الوقت نفسه ، دخلت في التفكير أيضًا. بدون شك ، كان الأمر يتعلق بمسابقة “ثلاثة من خمسة” الحالية. يمكن القول أن هذه الجولة الثالثة هي أهم جولة. بعد كل شيء ، منذ أن فاز تشو وي تشينغ بالجولة الأولى ، كان لديه ميزة تنافسية. ومع ذلك ، إذا تمكنوا بالفعل من الاستيلاء على الجولة الثالثة بدلاً من ذلك ، فستكون الميزة لهم.
لقد اختار قتالًا جماعيًا … من الواضح أنه يثق كثيرًا بجنوده السبعمائة. ومع ذلك ، حتى لو كانوا من الإمبراطورية تشونغ تيان ، فماذا في ذلك؟ لقد مر حراس مينغ يو الشخصيون بالجحيم والعودة للخروج من بين أكوام الجثث. بالإضافة إلى حقيقة أن جنرال فاي لي الإلهي كان يقودهم شخصيًا ، لم تستطع تصديق أن شابًا مثل تشو وي تشينغ بدون خبرة كبيرة في ساحة المعركة يمكن أن يفوز.
بعد كل شيء ، لم يكن تشو وي تشينغ معروفًا أبدًا باستراتيجيته وتكتيكاته … حتى عندما كان يدرس في أكاديمية فاي لي العسكرية ، لم يشارك كثيرًا في الفصول الدراسية …
ومع ذلك ، تمامًا مثل الطريقة التي قام بها مينغ يو بتقييم تشو وي تشينغ عندما التقى به لأول مرة ، على الرغم من أنه من حيث التكتيكات أو الإستراتيجية المحددة ، لم يكن تشو وي تشينغ متميزًا ، لكنه كان يتمتع بجودة لا يمكن لأي شخص آخر أن يضاهيها. حواس حادة بشكل لا يصدق ، وحكم وخيال متصاعد كان وحشيًا لا مثيل له.
كان هذا بالضبط بسبب هذه الخاصية الفريدة التي سمحت له ببناء مثل هذه القوة مثل كتيبة منقطع النظير في أقل من عامين!
عندما تم إصدار الأوامر ، كان تعبير تشو وي تشينغ مريحًا وسهلًا. إذا كان من الممكن أن تخسر الكتيبة منقطعة النظير في مجرد معركة ضد احتمالات متساوية ، فيمكنه أن يتخلى عن محاولة إحياء إمبراطوريته الآن. علاوة على ذلك ، بغض النظر عن التكتيكات أو الإستراتيجية ، في مواجهة القوة المطلقة ، ما الفائدة التي كانت؟ إذن ماذا لو لم يكن ضليعًا بتلك الاستراتيجيات والتكتيكات التقليدية؟ طالما عرف كيف تزدهر قوتهم ، كان ذلك أكثر من كافٍ.
…
مرت ساعة تقريبًا قبل أن يتم جمع الأقمشة الكبيرة وإرسالها إلى أرض التدريب. في الوقت نفسه ، دخلت أيضًا مجموعة كبيرة من الجنود بصمت إلى المنطقة ، حيث تم تشكيلها تحت غطاء فرسان العائلة المالكة.
الفصل 563 [برعاية مجهول] *Sou* [لا مزيد] “بعد وزن الميزان ، وافق تشو وي تشينغ أخيرًا. كان لديه ثقة مطلقة في نفسه ورفاقه والكتيبة منقطعة النظير. جاءت هذه الثقة من القوة ، وكان تشو وي تشينغ يعتقد أنه حتى لو اضطروا لخوض منافسة “الثلاثة من أصل خمسة” ، خاصة مع الفوز في متناول اليد ، فلا يمكن أن يخسروا. علاوة على ذلك ، ماذا لو خسروا حقًا؟ هل سيكونون في وضع غير مؤات حقًا في المفاوضات؟ سيتعين على ذلك أيضًا معرفة من كان على الطرف الآخر. بعد كل شيء ، لا تنسى ما كان الأفضل فيه عزيزنا ليتل فاتي تشو؟ هل سيهتم حقًا كثيرًا بالفوز أو الخسارة في الرهان الحالي؟ كانت كاي كاي ينظر أيضًا إلى تشو وي تشينغ. تمامًا مثلما شعر تشو وي تشينغ بإحساس كبير بالاحترام والتقدير لها ، كانت لديها أيضًا تقييم جديد للشباب أمامها. منذ بداية أداء كاي كاي في قلب المد ، وقف تشو وي تشينغ هناك دون أي حركة ، فقط يراقبها بصمت كما لو كان مجرد متفرج ، كما لو أنه لا يهتم بأي من هذا. أثناء حديثها ، أبقت كاي كاي تركيزها على عيون تشو وي تشينغ ، لكنها سرعان ما أصيبت بخيبة أمل. كانت غير قادرة تمامًا على قراءة أي شيء بداخلهم. في الواقع ، لا شيء على الإطلاق. لم يكن هناك سوى نية لطيفة في الابتسام ، كما لو كان يلتقي بصديق قديم. نحو ذلك الانتصار السابق ، لم يكن هناك كبرياء أو غطرسة ، كما لو كان مجرد شيء عادي لسيد الجواهر السماوية بستة جواهر مثله أن يهزم قوة من تسع جواهر. أكثر فأكثر ، بدأت كاي كاي في التصديق على حكم مينغ يو. لم يكن تشو وي تشينغ هذا أي شخص عادي. هل حقا كان عمره أقل من عشرين سنة ؟! ومع ذلك ، من الواضح أن هذا لم يكن الوقت المناسب للتفكير بعمق في الأشياء. بعد وقت قصير من التأمل ، أظهرت كاي كاي نظرة اعتذارية قائلاً: “من أجل شرف الإمبراطورية ، قد أضطر إلى ترك القائد تشو يعاني من بعض المشاكل الطفيفة. المدير هوو فنغ ، من فضلك؟ ” وأثناء حديثها ، أمالت جسدها قليلاً ، مما أدى إلى لفتة جذابة إلى ظهرها. خرج رجل عجوز طويل ونحيف ببطء نحو جانب كاي كاي ، وانحنى قليلاً. ابتسم بصوت خافت وهو يقول: “أنا سعيد لأن أكون في الخدمة ، سموك”. ضحكت كاي كاي بحرارة وقالت: “أنت تملقني ، نحن جميعًا نعمل من أجل مجد الإمبراطورية. لم يكن لدي خيار سوى دعوة مدير المدرسة للتدخل ، أرجوك سامحني “. عند رؤية هذا الشخص ، شعر تشو وي تشينغ بالدهشة في قلبه. كان يعلم أن كاي كاي ستخرج الآن. لا يبدو أن هذا الرجل العجوز الذي أمامه لديه الكثير من صدى الطاقة السماوية من حوله ، ولكن في اللحظة التي ظهر فيها ، شعر تشو وي تشينغ بتهديد قوي. لم يكن هذا شخصًا يمكنه التعامل معه بمفرده … وهو ما يمكن أن يعني شيئًا واحدًا فقط … كان هذا الرجل العجوز الذي يُدعى هوو فنغ من مرحلة الملك السماوي! لم يتخيل تشو وي تشينغ أنه في الحفلة الترحيبي للأميرة كاي كاي ، سيكون هناك شخص مثل هذا هنا. في لحظة ، دخلت نظرة حذرة إلى عينيه ، لكنه لم يكن لديه أي فكرة عن التراجع. أومأت كاي كاي برأسها اعتذرًا إلى تشو وي تشينغ وقالت: “القائد تشو ، في هذه الجولة الثانية ، سنرسل المدير هوو فنغ للعمل نيابة عنا. كان يجب أن تكون قد سمعت عن المدير هوو فنغ بشكل صحيح ، فهو مسؤول عن أكاديمية فاي لي الجوهرة السماوية “. بسماع المقدمة ، عندها فقط فهم تشو وي تشينغ. إذن هذا الرجل العجوز كان في الواقع مدير أكاديمية الجوهرة السماوية … وهذا يعني أنه كان معلم شياو يان ولين تيان آو! لا عجب أن حضوره كان قوياً للغاية. في تلك اللحظة ، تجعد جبين تشو وي تشينغ ، والتفت لينظر إلى لين تيان آو. كان وجه كل من لين تيان آو و شياو يان غريبًا ، وتبادلا النظرات للحظات قبل المضي قدمًا. توقفوا خلف تشو وي تشينغ ، انحنوا نحو هوو فنغ. قال شياو يان باحترام: “المعلم”. كما قال لين تياناو “المدير”. عندما انحنى الاثنان ، انخفض بشكل طبيعي هالة وزخم فريق تشو وي تشينغ ، بينما بالنسبة لجانب امبراطورية فاي لي ، على الرغم من أنهم قد انخفضوا سابقًا من خسارة شين وانغ ، فقد تم استعادة مبلغ كبير. ‘يجب أن تكون هذه كاي كاي قد فعلت هذا عن قصد!’ كان هذا أول ما فكر به تشو وي تشينغ. كانت أفكاره صحيحة حقًا. بعد كل شيء ، كيف يمكن لـ كاي كاي ألا تعرف أصل لين تيان آو وشياو يان؟ علاوة على ذلك ، منذ أن حقق تشو وي تشينغ وفريق معركة فاي لي الانتصار في بطولة الجوهرة السماوية ، أجرت كاي كاي بحثًا عنها جميعًا عن كثب. في الوقت الحالي ، كان إرسال هوو فنغ وسيلة لضرب معنويات إمبراطورية القوس السماوي بوحشية. اجتاح هوو فنغ نظراته أمام الاثنين قبل أن يقول بشكل سلبي: “أنا لا أستحق مثل هذه التحيات. نظرًا لأنكما قد اخترتم بالفعل الانضمام إلى إمبراطورية القوس السماوي ، لم تعدا جزءًا من إمبراطورية فاي لي. لقب المعلم ، لم أعد أستحقه “. كان لين تيان آو لا يزال بخير ؛ بعد كل شيء لم يدرسه هوو فنغ شخصيًا. ومع ذلك ، بالنسبة لشياو يان ، عند سماعه مثل هذه الكلمات ، جثا على الفور على الأرض ورأسه لأسفل لأنه لم يكن قادرًا على قول أي شيء. ومض ضوء بارد في عيون تشو وي تشينغ ، لكنه لم يلوم لين تيان آو أو شياو يان. كما يقول المثل ، يومًا ما كسيّد ، إلى الأبد مثل الأب. إذا كان في مكانهم ، فسوف يتصرف بنفس الطريقة. بعد وقفة ، تنهد تشو وي تشينغ وقال: “في هذه الجولة ، نعترف بالهزيمة”. عند سماع كلمات تشو وي تشينغ ، ابتسمت كاي كاي بصوت خافت ، وكان تعبير “كما ينبغي أن يكون الحال” يومض على وجهها. أومأت برأسها إلى تشو وي تشينغ ، فقالت: “حسنًا ، إذن بالنسبة للجولة الثالثة ، رجاء القائد تشو وجهنا.” نظر تشو وي تشينغ إلى كاي كاي ببرود. على الرغم من أنه أراد أن يصفها بالحقيرة ، إلا أنه في النهاية لم يقل شيئًا. كان هذا بعد كل شيء تكتيكًا ، وإذا تمكنوا من الفوز ، فهذا تكتيك جيد. في صراع بين الإمبراطوريات ، لم يكن هناك شيء أكثر أهمية من الفوز ، وكان يعرف ذلك جيدًا. ابتسم تشو وي تشينغ دون أي تردد وقال: “حسنًا ، في هذه الجولة الثالثة ، أود أن أتعلم من إمبراطوريتك فيما يتعلق بالصراع بين الجيوش. كما رأى سموك ، لدينا سبعمائة جندي هنا معنا في حزبنا. ماذا لو أرسلتم جميعًا سبعمائة جندي ويمكننا خوض معركة جماعية جيدة؟ بالطبع ، ستكون مجرد مبارزة ، ويمكننا تغطية جميع أسلحتنا بقطعة قماش سميكة لضمان عدم وقوع إصابات خطيرة. سنرى من يمكنه هزيمة المزيد من الخصوم ليقرر المنتصر. ما رأيك؟” وبالمثل ، لم تتردد كاي كاي في الموافقة ، فأومأت على الفور برأسها وقالت: “حسنًا ، سنلتقي مرة أخرى على أرض التدريب. ومع ذلك ، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت بالنسبة لنا لإعداد العديد من الأقمشة القطنية السميكة. القائد تشو ، يمكنك أنت وجنودك الحصول على قسط من الراحة أولاً. بمجرد أن نجهز كل شيء ، يمكننا أن نبدأ الجولة الثالثة “. مع انفصال الجانبين في الوقت الحالي ، عادت كاي كاي إلى منصة كبار الشخصيات. بمجرد جلوسها مرة أخرى ، التفتت على الفور إلى أحد حراسها الشخصيين وقالت بجدية: “سريعًا ، اذهب وادعي الجنرال مينغ يو هنا ، واطلب منه إحضار حراسه الشخصيين.” “نعم، سيدتي!” أما بالنسبة لـ تشو وي تشينغ ، فقد عاد إلى جانب الكتيبة منقطعة النظير. كانت رؤوس لين تيان آو وشياو يان متدلية ، نظرة مخزية على وجوههم. كانوا يعلمون أنه من أجلهم اعترف تشو وي تشينغ بالهزيمة. كان الأمر لا يزال جيدًا نسبيًا بالنسبة إلى شياو يان ؛ بعد كل شيء ، في عينيه ، على الرغم من أن تشو وي تشينغ كان قوياً ، لكن مرحلة الملك السماوي كانت فرقًا كبيرًا عن مرحلة زونغ المستوى الأعلى. لم يكن يعتقد أن تشو وي تشينغ يمكن أن يهزم قوة مرحلة الملك السماوي أليس كذلك؟ ومع ذلك ، عرف لين تيان آو أنه في الجولة الثانية ، كان لديهم بالتأكيد فرصة للفوز. لكي ترسل إمبراطورية فاي لي قوة من مرحلة الملك السماوي ، يمكنهم بالتأكيد الرد ليس فقط مع شخص واحد ، لجعلها معركة عادلة. إذا انضم كل من تشو وي تشينغ و تيان اير و شانغوان شيو اير ضد المدير هوو فنغ ، أو حتى اثنين منهم فقط ، فلن يكون من السهل معرفة من سينتهي به المطاف الفائز النهائي. جمع تشو وي تشينغ ضباطه إليه قائلاً بجدية: “في هذه الجولة التالية ، يمكننا الفوز فقط. حاول ألا تقتلوا أي شخص ، طالما فزنا فلا بأس بذلك. هذه المرة ، سأقوم شخصيا بقيادة الجنود “. وافق الجميع بسرعة ، وخاصة لين تيان او وشياو يان. امتلأت عيونهم بالقرار. لقد كانوا سبب الخسارة السابقة ، وهذه المرة يريدون تعويض هذه الخسارة. بعد التحدث إلى جنوده لفترة من الوقت وتشجيعهم على المعنويات فقط ، جلس تشو وي تشينغ جانبًا ، غارقًا في التفكير. في الجولة الثالثة ، كان واثقًا تمامًا من الفوز. ناهيك عن إمبراطورية فاي لي ، حتى لو أرادت إمبراطورية تشونغ تيان العثور على مجموعة من سبعمائة يمكنها هزيمة سبعمائة جندي من النخبة التي كانت معه ، فسيكون ذلك صعبًا للغاية. نحو هذا الانتصار الثاني ، كان مصمماً على تحقيقه. ومع ذلك ، كان المفتاح هو الجولتين الأخيرتين ، وهذا ما كان يفكر فيه. إذا فازوا في هذه الجولة الثالثة ، فسيتم تحديد الجولة الرابعة من قبل خصمهم. إذا خسروا تلك الجولة ، فإن الجولة الخامسة ستقع مرة أخرى في اختياره. في هذه الحالة ، ما الذي يمكنه استخدامه ليكون نصرًا مضمونًا؟ كما فكر حتى تلك النقطة ، نظر تشو وي تشينغ إلى الوراء بشكل لا شعوري إلى معسكره. فجأة ، ظهرت ابتسامة غريبة على شفتيه. بعد عودة كاي كاي إلى منصة كبار الشخصيات ، أمرت رجالها أيضًا بالبدء في إعداد عدد كبير من الملابس السميكة. في الوقت نفسه ، دخلت في التفكير أيضًا. بدون شك ، كان الأمر يتعلق بمسابقة “ثلاثة من خمسة” الحالية. يمكن القول أن هذه الجولة الثالثة هي أهم جولة. بعد كل شيء ، منذ أن فاز تشو وي تشينغ بالجولة الأولى ، كان لديه ميزة تنافسية. ومع ذلك ، إذا تمكنوا بالفعل من الاستيلاء على الجولة الثالثة بدلاً من ذلك ، فستكون الميزة لهم. لقد اختار قتالًا جماعيًا … من الواضح أنه يثق كثيرًا بجنوده السبعمائة. ومع ذلك ، حتى لو كانوا من الإمبراطورية تشونغ تيان ، فماذا في ذلك؟ لقد مر حراس مينغ يو الشخصيون بالجحيم والعودة للخروج من بين أكوام الجثث. بالإضافة إلى حقيقة أن جنرال فاي لي الإلهي كان يقودهم شخصيًا ، لم تستطع تصديق أن شابًا مثل تشو وي تشينغ بدون خبرة كبيرة في ساحة المعركة يمكن أن يفوز. بعد كل شيء ، لم يكن تشو وي تشينغ معروفًا أبدًا باستراتيجيته وتكتيكاته … حتى عندما كان يدرس في أكاديمية فاي لي العسكرية ، لم يشارك كثيرًا في الفصول الدراسية … ومع ذلك ، تمامًا مثل الطريقة التي قام بها مينغ يو بتقييم تشو وي تشينغ عندما التقى به لأول مرة ، على الرغم من أنه من حيث التكتيكات أو الإستراتيجية المحددة ، لم يكن تشو وي تشينغ متميزًا ، لكنه كان يتمتع بجودة لا يمكن لأي شخص آخر أن يضاهيها. حواس حادة بشكل لا يصدق ، وحكم وخيال متصاعد كان وحشيًا لا مثيل له. كان هذا بالضبط بسبب هذه الخاصية الفريدة التي سمحت له ببناء مثل هذه القوة مثل كتيبة منقطع النظير في أقل من عامين! عندما تم إصدار الأوامر ، كان تعبير تشو وي تشينغ مريحًا وسهلًا. إذا كان من الممكن أن تخسر الكتيبة منقطعة النظير في مجرد معركة ضد احتمالات متساوية ، فيمكنه أن يتخلى عن محاولة إحياء إمبراطوريته الآن. علاوة على ذلك ، بغض النظر عن التكتيكات أو الإستراتيجية ، في مواجهة القوة المطلقة ، ما الفائدة التي كانت؟ إذن ماذا لو لم يكن ضليعًا بتلك الاستراتيجيات والتكتيكات التقليدية؟ طالما عرف كيف تزدهر قوتهم ، كان ذلك أكثر من كافٍ. … مرت ساعة تقريبًا قبل أن يتم جمع الأقمشة الكبيرة وإرسالها إلى أرض التدريب. في الوقت نفسه ، دخلت أيضًا مجموعة كبيرة من الجنود بصمت إلى المنطقة ، حيث تم تشكيلها تحت غطاء فرسان العائلة المالكة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات