You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جوهرة التغير السماوية 575

الفصل 575

[برعاية مجهول]

*Sou*

[لا مزيد]

من مسؤولي مدينة الهلال ، علم تشو وي تشينغ أنه عندما احتلت إمبراطورية كاليس إمبراطورية القوس السماوي ، قاموا بزيادة معدلات الضرائب بشكل كبير. كان جميع عامة الناس والتجار غاضبين للغاية من ذلك ، لكن تحت القمع العسكري ، لم يجرؤوا حتى على الاحتجاج. كان هذا أيضًا هو السبب في أن المدينة بأكملها كانت هادئة نسبيًا حتى بعد التعرف على الهجوم المضاد لإمبراطورية القوس السماوي وإعادة احتلالها.

عندما بدأت أوامر تشو وي تشينغ تعمل واحدة تلو الأخرى ، هدأ سكان مدينة الهلال ببطء وتجرأوا أخيرًا على الخروج من منازلهم. بدون شك ، أعطاهم جنود الفوج منقطع النظير انطباعًا جيدًا جدًا في الأيام الماضية.

بحلول الوقت الذي تلقت فيه إمبراطورية كاليس أخبارًا عن مدينة الهلال ، كان قد مضى ثلاثة أيام على الهجوم. في هذه الأيام الثلاثة ، على الرغم من أن تشو وي تشينغ لم يستطع القول إنه قد سيطر بالفعل على المدينة بالكامل ، على الأقل عادت إلى العمل مؤقتًا. بالطبع ، كان هذا لا يزال داخل المدينة فقط. في الوقت الحالي على الأقل ، ما زال يُبقي البوابات مغلقة ، ولا يسمح لأي شخص بالمغادرة.

أصبح قصر الحاكم الآن المقر المؤقت لـ تشو وي تشينغ. أما بالنسبة للأميرة ديفويا ، فقد غادرت مع شياو يان ليعتني بها. وطالما أنها لم تتدخل في شؤونه ، فلا داعي لأن يزعجها.

“أيها القائد ، رصدت كشافاتنا فوج كامل لقوات إمبراطورية كاليس التي كانت تخييم على بعد حوالي ثلاثين كيلومترًا من مدينتنا الهلال. قد يهاجموننا في أي وقت “. جلب كو روي آخر الأخبار.

أومأ تشو وي تشينغ برأسه وقال: “حسنا. شكرا لك. كو روي ، أحضر بعض الإخوة للالتفاف حولهم واستكشافهم بعناية. أريدك أن ترى المناطق المحيطة أيضًا. احرص على التحقق مما إذا كانوا قد أرسلوا فوجًا واحدًا فقط “.

أومأ كو روي برأسه عندما تلقى الأوامر ، وغادر لتنفيذها.

حاليًا ، في القاعة الرئيسية التي كانوا يستخدمونها كغرفة اجتماعات إدارية ، إلى جانب تشو وي تشينغ و شانغوان شيو اير و تيان اير و لين تيان آو و لي زي و كرو و ما كون كانوا جميعًا هناك ، بالإضافة إلى يان زيكسي  و the زملاء النخبة الآخرين من فئة تشو وي تشينغ. في هذه اللحظة ، تولى يان زيكسي القيادة المؤقتة لفئة الطلاب العسكريين.

تحولت نظرة تشو وي تشينغ إلى يان زيكسي  وقال: “زيكسي ، ما رأيك في الوضع الحالي؟”

قال يان زيكسي: “من الوضع الحالي ، أعتقد أن إمبراطورية كاليس لم ترسل سوى فوج واحد. بعد كل شيء ، وبغض النظر عن إمبراطورية باي دا ، فإن إمبراطورية كاليس لديها قوة عسكرية إجمالية تتكون من عشرة أفواج فقط. علاوة على ذلك ، سيتم فصلهم إلى أجزاء مختلفة من الإمبراطورية ، بالإضافة إلى وطنهم. هذه المرة ، لا بد أن هجومنا كان بمثابة مفاجأة كبيرة لهم ، وقد تمكنا من إخفاء أي خبر عن الهجوم. يجب ألا يعرفوا أعدادنا الحالية أو قوتنا. أعتقد أننا في الوقت الحالي لا داعي للقلق بشأن أي من تعزيزاتهم في الوقت الحالي. ما نحتاج إلى القيام به الآن هو ترسيخ أنفسنا وتحصين موقفنا ، للدفاع عنه حتى تتمكن إمبراطورية فاي لي من إرسال قواتها اللوجستية مع الإمدادات “.

وتوقف للحظة ، وتابع: “ومع ذلك ، هذا حل قصير المدى فقط. أيها القائد ، هل يجب أن نبدأ في تجنيد القوات؟ على الرغم من أن جيشنا قوي للغاية ، إلا أننا لا نملك سوى سبعمائة. إذا جاء المزيد من الأعداء ، وهذه نتيجة نهائية ، يمكنهم مهاجمتنا من جميع الاتجاهات. بمجرد تقسيم قواتنا ، سيكون من الصعب للغاية علينا الصمود في وجه هجوم مستمر. أقترح أن نبدأ في تجنيد الجنود ، ومع قيادة جنود فوج منقطع النظير يقودون بعض المجندين الجدد على كل جدار ، سنكون قادرين على تقديم دفاع كامل مناسب “.

عند الاستماع إلى تحليل يان زيكسي الذي كان معقولًا وواضحًا ومنطقيًا ، أومأ تشو وي تشينغ بارتياح كما قال: “اقتراحك ليس سيئًا. ومع ذلك ، فإن قلوب وعقول الناس الحالية لم تستقر بعد ، وليس الوقت المناسب لبدء التجنيد بعد. فيما يتعلق بالقيادة العسكرية ، لست مناسبًا لكم جميعًا ، لكن ضع في اعتبارك أنه على المدى الطويل ، فإن قلوب وعقول المواطنين هي الأهم. ببساطة ، إذا كنت حاليًا مجرد مواطن عادي ، وقد تعرضت مدينتك للغزو من قبل مجموعة من الجنود. حتى لو كان هؤلاء الجنود ينتمون إلى المدينة ، قبل أن تتمكن من التأكد من قوتهم ، سواء كان لديهم مستقبل أم لا ، ما إذا كان بإمكانهم توفير الأمان لك أم لا ، لحماية مدينتك … هل ستكون مستعدًا بالفعل للانضمام معهم؟ عندما يأتي العدو للهجوم ، سيكون هذا هو الوقت المناسب لنا لإثبات أنفسنا والبدء في بناء ثقة مواطنين مدينة الهلال بنا “.

عند سماع كلمات تشو وي تشينغ ، أومأ يان زيكسي ببطء ، كما لو كان عميقًا في التفكير. أخيرًا سأل: “في هذه الحالة ، أيها القائد ، ماذا يجب أن نفعل؟” من حيث الدراسات العسكرية ، لا يمكن مقارنة حتى عشرة من تشو وي تشينغ معه. ومع ذلك ، لم يكن في ساحة معركة فعلية أبدًا ، وكان يحتاج بالتأكيد إلى خبرة قتالية فعلية ، لكي يدمج بين معرفته النظرية والخبرة للحصول على فهم شامل وإتقان للمسائل العسكرية.

قال تشو وي تشينغ بثقة ، كما لو كان قد فكر بالفعل في كل شيء: “لي زي ، اطلب من بعض الرجال دعوة مائتي مواطن كممثلين. إذا لم تكن قادرًا على الحصول على عدد كافٍ من المتطوعين ، فاستعن بهم و “اقنعهم” بالقيام بذلك. ومع ذلك ، لا أريدك أن تجرح أحداً. أريد أن يتمكن هؤلاء المواطنون البالغ عددهم مائتي مواطن من مشاهدة معركتنا القادمة من وجهة نظر جيدة في أسوار المدينة ، لذا حاول التأكد من وجود ممثلين من جميع مناحي الحياة ، وآمل أن تكون كل تجارة وصناعة أيضًا. كرو ، ما كون ، هذا هو الوقت المناسب لك لتتألقان. إذا كنت سأجعلك اثنين لقيادة مائتي من رجال قبائلكما لشن هجوم وهزيمة فوج العدو بأكمله ، فهل تجرؤون جميعًا على القيام بذلك؟ هل تثقان في النصر؟ “

ضحك ما كون بحرارة وقال: “الزعيم في هذه الحالة ، هل هذا يعني أننا إذا حققنا النصر ، سنكون قادرين على كسب نسبة أكبر من الغنائم؟”

ضحك تشو وي تشينغ أيضًا من القلب قائلاً: “بالطبع ، ستحصلون جميعًا على أربعين في المائة من كل هذا ، مع تقسيم الباقي على الخمسمائة إخوة آخرين. أريدك أن تحقق نصرًا مدويًا وجميلًا ، لتوجيه القوة وإظهار قوة فوجنا منقطع النظير. والأهم من ذلك ، أريد رفع الروح المعنوية لشعبنا! بالنسبة لكيفية رغبتكما في إدارة المعركة ، سأترك الأمر لكما للقيادة. ومع ذلك ، لا تتذكر أن تهاجم معسكرهم ، في حالة وجود أي أفخاخ أو كمائن غير متوقعة. في الوقت نفسه ، تأكد من عدم الإفراط في استخدام الطاقة وترك الطاقة للعودة بأمان “.

“للتراجع ، سيكون لدي أفضل رماة السهام لدينا ليقوموا بتغطيتك. في هذه المعركة ، أريد أن أبني سمعتنا ومكانتنا ، ليس فقط لرفع معنوياتنا وسمعتنا بين المواطنين ، ولكن أيضًا لتحطيم معنويات العدو “.

ضرب ما كون صدره بثقة. “الزعيم ، اترك الأمر لنا. منذ أن تم تشكيل الفرسان الثقيلين منقطعين النظير ، لم نواجه أبدًا معركة صعبة للغاية بالنسبة لنا. أليست مجرد فوج؟ قد لا نكون قادرين على ذبحهم جميعًا ، لكن توجيه الهجمات والخروج سبع مرات 1 ليس بالأمر الكبير “.

أومأ تشو وي تشينغ برأسه وقال: “جيد جدًا ، اذهبا واستعدا بعد ذلك.”

خطا ما كون وكرو خطوات كبيرة ، وابتسم تشو وي تشينغ بصوت خافت وهو ينظر إلى الآخرين ، قائلاً: “تعالوا ، أيها الإخوة ، اتبعوني إلى أعلى أسوار المدينة”.

لم يستطع يان زيكسي التراجع ، قائلاً: “أيها القائد ، هل تطلب حقًا من ما كون وكرو قيادة مائتي شخص خارج المدينة لمهاجمة الأعداء؟ لديهم فوج كامل! “

ضحك تشو وي تشينغ وقال: “بغض النظر عن عدد النمل ، لا يمكنهم قتل الفيل أبدًا بلسعاتهم. على الرغم من أن القوة الحالية للفوج منقطع النظير لدينا ليست في الواقع تشكيلًا كاملاً لفوج عادي ، إلا أن هذه القمامة من إمبراطورية كاليس لا أضعها في الاعتبار حقًا. فقط انتظر وانظر ، هذه المرة ، ستشهد حقًا القوة الحقيقية للفرسان الثقيلين منقطعين النظير. أريد أن تخشى إمبراطورية كاليس حقًا فوجنا منقطع النظير من نوعه ، وأن ترتجف من مجرد سماع أسمائنا “.

الجملة الأخيرة ، قالها تشو وي تشينغ بشكل قاتم وبقرار كبير. لقد كره حقًا رجال إمبراطورية كاليس لغزو وطنه ، مما أجبر والده على استخدام مثل هذه المهارة اليائسة التي من شأنها إيذاء نفسه. مع نمو مستوى تدريبه ، بدأ تشو وي تشينغ في فهم السعر الذي سيتعين على والده دفعه لاستخدام مهارة الختم هذه. ربما ، في المستقبل ، قد يكون تشو وي تشينغ قادرًا على إزالة الختم ، ولكن كمستخدم لـ ختم إنكار المصير تبلور الظلام … حتى لونغ شي يا لم يكن لديه الثقة في إبقاء الأدميرال تشو على قيد الحياة.

كان هذا أيضًا سببًا مهمًا وراء رغبة تشو وي تشينغ في الحفاظ على علاقات وثيقة مع طائفة الشيطان السماوي. بغض النظر عن جميع الأسباب الأخرى ، كان يعلم أن جوهر طائفة الشيطان السماوي لديه سمة الحياة. السمة الإلهية لـ تيان اير وقوة لونغ شي يا ربما تتاح لهما فرصة لإبقاء والده على قيد الحياة ، ولكن إذا أراد حقًا مساعدته على التعافي ، فسيحتاج بالتأكيد إلى دعم ومساعدة سمة الحياة. حتى لو كان هذا هو السبب وحده ، فإن تشو وي تشينغ سيحافظ بالتأكيد على علاقات جيدة مع طائفة الشيطان السماوي. بالطبع ، من أجل التفاوض ، لم يكشف لهم هذه الحقيقة في وقت مبكر جدًا.

بعد كل شيء ، لم يكن تشو وي تشينغ شخصًا طموحًا أبدًا. يمكن للمرء أن يقول حتى أن شخصيته كانت كسولة إلى حد ما. بالنسبة له لتحقيق إنجازاته الحالية ، تم إجبار الكثير منها على الخروج منه من خلال جميع أنواع الضغوط المختلفة. لا سيما سقوط إمبراطورية القوس السماوي وخسارة والديه والحاكم ، كان لذلك تأثير كبير عليه.

كانت كفاءة عمل لي زي عالية ، وبما أن تشو وي تشينغ قد سمح له باستخدام المزيد من الوسائل القوية “المقنعة ” ، فقد أرسل كل 500 من فرقته الرئيسية من الفوج منقطع النظير من نوعه للقيام بما هو مطلوب. في فترة زمنية قصيرة فقط ، نجحوا بما يتجاوز متطلباته. بعد فترة وجيزة من صعود تشو وي تشينغ والآخرين إلى أسوار المدينة ، تم الإمساك بما لا يقل عن ثلاث إلى أربعمائة مواطن على الحائط أيضًا.

“الزعيم ، المهمة أنجزت.” ابتسم لي زي عندما اقترب من تشو وي تشينغ.

نظر إليه تشو وي تشينغ وقال: “هذا أكثر بكثير من مائتي إيه؟ حسنًا ، دع كل الإخوة يقفون على الجدران. أريد أن يكون كل فرد مسؤولاً بشكل شخصي عن مواطن واحد. تأكد من فتح أعينهم على مصراعيها ومشاهدة كل ما يحدث خارج أسوار المدينة. أخبرهم من هم زملائنا في الفوج منقطع النظير. في الوقت نفسه ، كن مستعدًا لاستقبال ما كون والآخرين عند عودتهم “.

قال لي زي بنبرة مزعجة قليلاً: “الزعيم ، لماذا لا تدعنا نذهب! إنه مجرد فوج ، ولن يكون مشكلة بالنسبة لنا خمسمائة أيضًا! نحن واثقون من قتلهم جميعًا “.

قال تشو وي تشينغ: “إن فن الطيران يتطلب الكثير من المهارة ، ولكن بالنسبة للمواطنين العاديين ، لن يكون التأثير البصري والصدمة الناتجة عنها مثيرًا للإعجاب. علاوة على ذلك ، إذا حدث أي خطأ ، هل تعتقد أن الفرسان الثقيلين وسرعتهم سيكونون قادرين على دعمك في الوقت المناسب؟ على العكس من ذلك ، ستتمكنون جميعًا من دعمهم إذا حدث أي شيء. حسنًا ، كفى. اتبع أوامرك “.

“نعم سيدي.”

كان يان زيكسي قد تبع تشو وي تشينغ طوال الطريق وكان يقف إلى جانبه. نظر إلى الأعداء من بعيد ، تمتم: “أيها القائد ، إذا كان لدينا حقًا القوة الكافية لمواجهة هؤلاء الأعداء بشكل مباشر ، فهذه طريقة جيدة لمنعهم من محاصرتنا والتسبب في مشاكل لنا من خلال تقسيم قواتنا”.

ضحك تشو وي تشينغ بحرارة وقال: “في الواقع ، هذا هو هدفي أيضًا. حسنًا ، بمجرد وصول قواتنا الرئيسية ، سنرتاح أيضًا من هذا الموقف المحرج. أوه بالمناسبة ، كيف يتم تجنيد طهاة مؤقتين في الجيش ووظائف لوجستية أخرى؟ “

قال يان زيكسي: “لقد جمعنا ما يكفي من طهاة الجيش. تمتلك إمبراطورية القوس السماوي بالفعل قلوب الجماهير. على الرغم من أن الكثيرين لا يزالون يحتفظون بموقف مشبوهه ، إلا أن هناك من يقبلوننا بالفعل ومستعدون لمساعدتنا في معركتنا ضد إمبراطورية كاليس. في الواقع ، هناك بالفعل بعض الذين يرغبون في الانضمام إلى الجيش ، وهذا هو سبب سؤالي عن التجنيد الفعلي “.

أومأ تشو وي تشينغ برأسه وقال: “جيد ، لكن ليس هناك اندفاع للتجنيد حتى الآن. دعنا ننتظر حتى يستقر كل شيء قبل أن نناقشه. أريد أن يعرف كل مواطن في مدينة الهلال أنه ليس فقط عودة إمبراطورية القوس السماوي ، فلدينا أيضًا جيشًا قويًا يمكنه سحق إمبراطورية كاليس. عندما يكون لديهم ثقة حقيقية بنا ، وقبول كامل لنا ، فسيكون ذلك بمثابة وحدة متماسكة من شأنها إعادة تشكيل مدينة الهلال بأكملها. في الحقيقة ، عودتنا هي بالفعل في وقت أبكر بكثير من كل توقعاتي السابقة ، لذلك أنا لست قلقًا أو عاجلاً للغاية. يعتبر أخذ الأمور خطوة بخطوة هو أفضل طريقة حاليًا.

قبل وقت طويل ، تم إجراء جميع الاستعدادات. وقف الرماة الخمسمائة من الفرقة الرئيسية الأولى من الفوج منقطع النظير في صف واحد على طول الجدار. المواطنون الذين تم جلبهم وقفوا معهم ، ولم يعرفوا سبب وجودهم هنا. وقف جميعهم هناك بمشاعر مختلطة ، وارتجف الكثير منهم خوفًا وهم ينظرون إلى المحاربين في الدرع اللامع بجانبهم.

“أرسل الأوامر إلى ما كون و كرو ، وقم بإعداد تشكيل خارج المدينة!”

فُتحت أبواب المدينة وخرج منها مئتا جندي من الفرسان الثقيلين. بالنسبة لمدينة صغيرة مثل مدينة الهلال ، لم يكن هناك خندق مائي ، وبالطبع لم تكن هناك حاجة لأي جسر متحرك. رأى المواطنون فوق الجدار الجثث الضخمة تظهر خارج المدينة ، ولم يسعهم إلا التحديق في ذهول. كما رأى جنود إمبراطورية كاليس الحركة من بعيد. كان هؤلاء المحاربون ذوو الدروع الثقيلة ضخمًا جدًا وأقوياء المظهر ، وكانوا يقفون معًا وكأنهم جدار من المعدن … وخيولهم الحربية … لماذا لديهم أجنحة!؟ كانت تلك المراكب ضخمة جدًا ، وكان لديهم أيضًا دروعهم الخاصة … هل كانوا من الفرسان الثقيلين؟ لكن … هذا لا يبدو صحيحًا تمامًا …؟

في تلك اللحظة ، رن صوت تشو وي تشينغ عبر سور المدينة بأكمله ، بصوت عالٍ وواضح.

الفصل 575 [برعاية مجهول] *Sou* [لا مزيد] من مسؤولي مدينة الهلال ، علم تشو وي تشينغ أنه عندما احتلت إمبراطورية كاليس إمبراطورية القوس السماوي ، قاموا بزيادة معدلات الضرائب بشكل كبير. كان جميع عامة الناس والتجار غاضبين للغاية من ذلك ، لكن تحت القمع العسكري ، لم يجرؤوا حتى على الاحتجاج. كان هذا أيضًا هو السبب في أن المدينة بأكملها كانت هادئة نسبيًا حتى بعد التعرف على الهجوم المضاد لإمبراطورية القوس السماوي وإعادة احتلالها. عندما بدأت أوامر تشو وي تشينغ تعمل واحدة تلو الأخرى ، هدأ سكان مدينة الهلال ببطء وتجرأوا أخيرًا على الخروج من منازلهم. بدون شك ، أعطاهم جنود الفوج منقطع النظير انطباعًا جيدًا جدًا في الأيام الماضية. بحلول الوقت الذي تلقت فيه إمبراطورية كاليس أخبارًا عن مدينة الهلال ، كان قد مضى ثلاثة أيام على الهجوم. في هذه الأيام الثلاثة ، على الرغم من أن تشو وي تشينغ لم يستطع القول إنه قد سيطر بالفعل على المدينة بالكامل ، على الأقل عادت إلى العمل مؤقتًا. بالطبع ، كان هذا لا يزال داخل المدينة فقط. في الوقت الحالي على الأقل ، ما زال يُبقي البوابات مغلقة ، ولا يسمح لأي شخص بالمغادرة. أصبح قصر الحاكم الآن المقر المؤقت لـ تشو وي تشينغ. أما بالنسبة للأميرة ديفويا ، فقد غادرت مع شياو يان ليعتني بها. وطالما أنها لم تتدخل في شؤونه ، فلا داعي لأن يزعجها. “أيها القائد ، رصدت كشافاتنا فوج كامل لقوات إمبراطورية كاليس التي كانت تخييم على بعد حوالي ثلاثين كيلومترًا من مدينتنا الهلال. قد يهاجموننا في أي وقت “. جلب كو روي آخر الأخبار. أومأ تشو وي تشينغ برأسه وقال: “حسنا. شكرا لك. كو روي ، أحضر بعض الإخوة للالتفاف حولهم واستكشافهم بعناية. أريدك أن ترى المناطق المحيطة أيضًا. احرص على التحقق مما إذا كانوا قد أرسلوا فوجًا واحدًا فقط “. أومأ كو روي برأسه عندما تلقى الأوامر ، وغادر لتنفيذها. حاليًا ، في القاعة الرئيسية التي كانوا يستخدمونها كغرفة اجتماعات إدارية ، إلى جانب تشو وي تشينغ و شانغوان شيو اير و تيان اير و لين تيان آو و لي زي و كرو و ما كون كانوا جميعًا هناك ، بالإضافة إلى يان زيكسي  و the زملاء النخبة الآخرين من فئة تشو وي تشينغ. في هذه اللحظة ، تولى يان زيكسي القيادة المؤقتة لفئة الطلاب العسكريين. تحولت نظرة تشو وي تشينغ إلى يان زيكسي  وقال: “زيكسي ، ما رأيك في الوضع الحالي؟” قال يان زيكسي: “من الوضع الحالي ، أعتقد أن إمبراطورية كاليس لم ترسل سوى فوج واحد. بعد كل شيء ، وبغض النظر عن إمبراطورية باي دا ، فإن إمبراطورية كاليس لديها قوة عسكرية إجمالية تتكون من عشرة أفواج فقط. علاوة على ذلك ، سيتم فصلهم إلى أجزاء مختلفة من الإمبراطورية ، بالإضافة إلى وطنهم. هذه المرة ، لا بد أن هجومنا كان بمثابة مفاجأة كبيرة لهم ، وقد تمكنا من إخفاء أي خبر عن الهجوم. يجب ألا يعرفوا أعدادنا الحالية أو قوتنا. أعتقد أننا في الوقت الحالي لا داعي للقلق بشأن أي من تعزيزاتهم في الوقت الحالي. ما نحتاج إلى القيام به الآن هو ترسيخ أنفسنا وتحصين موقفنا ، للدفاع عنه حتى تتمكن إمبراطورية فاي لي من إرسال قواتها اللوجستية مع الإمدادات “. وتوقف للحظة ، وتابع: “ومع ذلك ، هذا حل قصير المدى فقط. أيها القائد ، هل يجب أن نبدأ في تجنيد القوات؟ على الرغم من أن جيشنا قوي للغاية ، إلا أننا لا نملك سوى سبعمائة. إذا جاء المزيد من الأعداء ، وهذه نتيجة نهائية ، يمكنهم مهاجمتنا من جميع الاتجاهات. بمجرد تقسيم قواتنا ، سيكون من الصعب للغاية علينا الصمود في وجه هجوم مستمر. أقترح أن نبدأ في تجنيد الجنود ، ومع قيادة جنود فوج منقطع النظير يقودون بعض المجندين الجدد على كل جدار ، سنكون قادرين على تقديم دفاع كامل مناسب “. عند الاستماع إلى تحليل يان زيكسي الذي كان معقولًا وواضحًا ومنطقيًا ، أومأ تشو وي تشينغ بارتياح كما قال: “اقتراحك ليس سيئًا. ومع ذلك ، فإن قلوب وعقول الناس الحالية لم تستقر بعد ، وليس الوقت المناسب لبدء التجنيد بعد. فيما يتعلق بالقيادة العسكرية ، لست مناسبًا لكم جميعًا ، لكن ضع في اعتبارك أنه على المدى الطويل ، فإن قلوب وعقول المواطنين هي الأهم. ببساطة ، إذا كنت حاليًا مجرد مواطن عادي ، وقد تعرضت مدينتك للغزو من قبل مجموعة من الجنود. حتى لو كان هؤلاء الجنود ينتمون إلى المدينة ، قبل أن تتمكن من التأكد من قوتهم ، سواء كان لديهم مستقبل أم لا ، ما إذا كان بإمكانهم توفير الأمان لك أم لا ، لحماية مدينتك … هل ستكون مستعدًا بالفعل للانضمام معهم؟ عندما يأتي العدو للهجوم ، سيكون هذا هو الوقت المناسب لنا لإثبات أنفسنا والبدء في بناء ثقة مواطنين مدينة الهلال بنا “. عند سماع كلمات تشو وي تشينغ ، أومأ يان زيكسي ببطء ، كما لو كان عميقًا في التفكير. أخيرًا سأل: “في هذه الحالة ، أيها القائد ، ماذا يجب أن نفعل؟” من حيث الدراسات العسكرية ، لا يمكن مقارنة حتى عشرة من تشو وي تشينغ معه. ومع ذلك ، لم يكن في ساحة معركة فعلية أبدًا ، وكان يحتاج بالتأكيد إلى خبرة قتالية فعلية ، لكي يدمج بين معرفته النظرية والخبرة للحصول على فهم شامل وإتقان للمسائل العسكرية. قال تشو وي تشينغ بثقة ، كما لو كان قد فكر بالفعل في كل شيء: “لي زي ، اطلب من بعض الرجال دعوة مائتي مواطن كممثلين. إذا لم تكن قادرًا على الحصول على عدد كافٍ من المتطوعين ، فاستعن بهم و “اقنعهم” بالقيام بذلك. ومع ذلك ، لا أريدك أن تجرح أحداً. أريد أن يتمكن هؤلاء المواطنون البالغ عددهم مائتي مواطن من مشاهدة معركتنا القادمة من وجهة نظر جيدة في أسوار المدينة ، لذا حاول التأكد من وجود ممثلين من جميع مناحي الحياة ، وآمل أن تكون كل تجارة وصناعة أيضًا. كرو ، ما كون ، هذا هو الوقت المناسب لك لتتألقان. إذا كنت سأجعلك اثنين لقيادة مائتي من رجال قبائلكما لشن هجوم وهزيمة فوج العدو بأكمله ، فهل تجرؤون جميعًا على القيام بذلك؟ هل تثقان في النصر؟ “ ضحك ما كون بحرارة وقال: “الزعيم في هذه الحالة ، هل هذا يعني أننا إذا حققنا النصر ، سنكون قادرين على كسب نسبة أكبر من الغنائم؟” ضحك تشو وي تشينغ أيضًا من القلب قائلاً: “بالطبع ، ستحصلون جميعًا على أربعين في المائة من كل هذا ، مع تقسيم الباقي على الخمسمائة إخوة آخرين. أريدك أن تحقق نصرًا مدويًا وجميلًا ، لتوجيه القوة وإظهار قوة فوجنا منقطع النظير. والأهم من ذلك ، أريد رفع الروح المعنوية لشعبنا! بالنسبة لكيفية رغبتكما في إدارة المعركة ، سأترك الأمر لكما للقيادة. ومع ذلك ، لا تتذكر أن تهاجم معسكرهم ، في حالة وجود أي أفخاخ أو كمائن غير متوقعة. في الوقت نفسه ، تأكد من عدم الإفراط في استخدام الطاقة وترك الطاقة للعودة بأمان “. “للتراجع ، سيكون لدي أفضل رماة السهام لدينا ليقوموا بتغطيتك. في هذه المعركة ، أريد أن أبني سمعتنا ومكانتنا ، ليس فقط لرفع معنوياتنا وسمعتنا بين المواطنين ، ولكن أيضًا لتحطيم معنويات العدو “. ضرب ما كون صدره بثقة. “الزعيم ، اترك الأمر لنا. منذ أن تم تشكيل الفرسان الثقيلين منقطعين النظير ، لم نواجه أبدًا معركة صعبة للغاية بالنسبة لنا. أليست مجرد فوج؟ قد لا نكون قادرين على ذبحهم جميعًا ، لكن توجيه الهجمات والخروج سبع مرات 1 ليس بالأمر الكبير “. أومأ تشو وي تشينغ برأسه وقال: “جيد جدًا ، اذهبا واستعدا بعد ذلك.” خطا ما كون وكرو خطوات كبيرة ، وابتسم تشو وي تشينغ بصوت خافت وهو ينظر إلى الآخرين ، قائلاً: “تعالوا ، أيها الإخوة ، اتبعوني إلى أعلى أسوار المدينة”. لم يستطع يان زيكسي التراجع ، قائلاً: “أيها القائد ، هل تطلب حقًا من ما كون وكرو قيادة مائتي شخص خارج المدينة لمهاجمة الأعداء؟ لديهم فوج كامل! “ ضحك تشو وي تشينغ وقال: “بغض النظر عن عدد النمل ، لا يمكنهم قتل الفيل أبدًا بلسعاتهم. على الرغم من أن القوة الحالية للفوج منقطع النظير لدينا ليست في الواقع تشكيلًا كاملاً لفوج عادي ، إلا أن هذه القمامة من إمبراطورية كاليس لا أضعها في الاعتبار حقًا. فقط انتظر وانظر ، هذه المرة ، ستشهد حقًا القوة الحقيقية للفرسان الثقيلين منقطعين النظير. أريد أن تخشى إمبراطورية كاليس حقًا فوجنا منقطع النظير من نوعه ، وأن ترتجف من مجرد سماع أسمائنا “. الجملة الأخيرة ، قالها تشو وي تشينغ بشكل قاتم وبقرار كبير. لقد كره حقًا رجال إمبراطورية كاليس لغزو وطنه ، مما أجبر والده على استخدام مثل هذه المهارة اليائسة التي من شأنها إيذاء نفسه. مع نمو مستوى تدريبه ، بدأ تشو وي تشينغ في فهم السعر الذي سيتعين على والده دفعه لاستخدام مهارة الختم هذه. ربما ، في المستقبل ، قد يكون تشو وي تشينغ قادرًا على إزالة الختم ، ولكن كمستخدم لـ ختم إنكار المصير تبلور الظلام … حتى لونغ شي يا لم يكن لديه الثقة في إبقاء الأدميرال تشو على قيد الحياة. كان هذا أيضًا سببًا مهمًا وراء رغبة تشو وي تشينغ في الحفاظ على علاقات وثيقة مع طائفة الشيطان السماوي. بغض النظر عن جميع الأسباب الأخرى ، كان يعلم أن جوهر طائفة الشيطان السماوي لديه سمة الحياة. السمة الإلهية لـ تيان اير وقوة لونغ شي يا ربما تتاح لهما فرصة لإبقاء والده على قيد الحياة ، ولكن إذا أراد حقًا مساعدته على التعافي ، فسيحتاج بالتأكيد إلى دعم ومساعدة سمة الحياة. حتى لو كان هذا هو السبب وحده ، فإن تشو وي تشينغ سيحافظ بالتأكيد على علاقات جيدة مع طائفة الشيطان السماوي. بالطبع ، من أجل التفاوض ، لم يكشف لهم هذه الحقيقة في وقت مبكر جدًا. بعد كل شيء ، لم يكن تشو وي تشينغ شخصًا طموحًا أبدًا. يمكن للمرء أن يقول حتى أن شخصيته كانت كسولة إلى حد ما. بالنسبة له لتحقيق إنجازاته الحالية ، تم إجبار الكثير منها على الخروج منه من خلال جميع أنواع الضغوط المختلفة. لا سيما سقوط إمبراطورية القوس السماوي وخسارة والديه والحاكم ، كان لذلك تأثير كبير عليه. كانت كفاءة عمل لي زي عالية ، وبما أن تشو وي تشينغ قد سمح له باستخدام المزيد من الوسائل القوية “المقنعة ” ، فقد أرسل كل 500 من فرقته الرئيسية من الفوج منقطع النظير من نوعه للقيام بما هو مطلوب. في فترة زمنية قصيرة فقط ، نجحوا بما يتجاوز متطلباته. بعد فترة وجيزة من صعود تشو وي تشينغ والآخرين إلى أسوار المدينة ، تم الإمساك بما لا يقل عن ثلاث إلى أربعمائة مواطن على الحائط أيضًا. “الزعيم ، المهمة أنجزت.” ابتسم لي زي عندما اقترب من تشو وي تشينغ. نظر إليه تشو وي تشينغ وقال: “هذا أكثر بكثير من مائتي إيه؟ حسنًا ، دع كل الإخوة يقفون على الجدران. أريد أن يكون كل فرد مسؤولاً بشكل شخصي عن مواطن واحد. تأكد من فتح أعينهم على مصراعيها ومشاهدة كل ما يحدث خارج أسوار المدينة. أخبرهم من هم زملائنا في الفوج منقطع النظير. في الوقت نفسه ، كن مستعدًا لاستقبال ما كون والآخرين عند عودتهم “. قال لي زي بنبرة مزعجة قليلاً: “الزعيم ، لماذا لا تدعنا نذهب! إنه مجرد فوج ، ولن يكون مشكلة بالنسبة لنا خمسمائة أيضًا! نحن واثقون من قتلهم جميعًا “. قال تشو وي تشينغ: “إن فن الطيران يتطلب الكثير من المهارة ، ولكن بالنسبة للمواطنين العاديين ، لن يكون التأثير البصري والصدمة الناتجة عنها مثيرًا للإعجاب. علاوة على ذلك ، إذا حدث أي خطأ ، هل تعتقد أن الفرسان الثقيلين وسرعتهم سيكونون قادرين على دعمك في الوقت المناسب؟ على العكس من ذلك ، ستتمكنون جميعًا من دعمهم إذا حدث أي شيء. حسنًا ، كفى. اتبع أوامرك “. “نعم سيدي.” كان يان زيكسي قد تبع تشو وي تشينغ طوال الطريق وكان يقف إلى جانبه. نظر إلى الأعداء من بعيد ، تمتم: “أيها القائد ، إذا كان لدينا حقًا القوة الكافية لمواجهة هؤلاء الأعداء بشكل مباشر ، فهذه طريقة جيدة لمنعهم من محاصرتنا والتسبب في مشاكل لنا من خلال تقسيم قواتنا”. ضحك تشو وي تشينغ بحرارة وقال: “في الواقع ، هذا هو هدفي أيضًا. حسنًا ، بمجرد وصول قواتنا الرئيسية ، سنرتاح أيضًا من هذا الموقف المحرج. أوه بالمناسبة ، كيف يتم تجنيد طهاة مؤقتين في الجيش ووظائف لوجستية أخرى؟ “ قال يان زيكسي: “لقد جمعنا ما يكفي من طهاة الجيش. تمتلك إمبراطورية القوس السماوي بالفعل قلوب الجماهير. على الرغم من أن الكثيرين لا يزالون يحتفظون بموقف مشبوهه ، إلا أن هناك من يقبلوننا بالفعل ومستعدون لمساعدتنا في معركتنا ضد إمبراطورية كاليس. في الواقع ، هناك بالفعل بعض الذين يرغبون في الانضمام إلى الجيش ، وهذا هو سبب سؤالي عن التجنيد الفعلي “. أومأ تشو وي تشينغ برأسه وقال: “جيد ، لكن ليس هناك اندفاع للتجنيد حتى الآن. دعنا ننتظر حتى يستقر كل شيء قبل أن نناقشه. أريد أن يعرف كل مواطن في مدينة الهلال أنه ليس فقط عودة إمبراطورية القوس السماوي ، فلدينا أيضًا جيشًا قويًا يمكنه سحق إمبراطورية كاليس. عندما يكون لديهم ثقة حقيقية بنا ، وقبول كامل لنا ، فسيكون ذلك بمثابة وحدة متماسكة من شأنها إعادة تشكيل مدينة الهلال بأكملها. في الحقيقة ، عودتنا هي بالفعل في وقت أبكر بكثير من كل توقعاتي السابقة ، لذلك أنا لست قلقًا أو عاجلاً للغاية. يعتبر أخذ الأمور خطوة بخطوة هو أفضل طريقة حاليًا. قبل وقت طويل ، تم إجراء جميع الاستعدادات. وقف الرماة الخمسمائة من الفرقة الرئيسية الأولى من الفوج منقطع النظير في صف واحد على طول الجدار. المواطنون الذين تم جلبهم وقفوا معهم ، ولم يعرفوا سبب وجودهم هنا. وقف جميعهم هناك بمشاعر مختلطة ، وارتجف الكثير منهم خوفًا وهم ينظرون إلى المحاربين في الدرع اللامع بجانبهم. “أرسل الأوامر إلى ما كون و كرو ، وقم بإعداد تشكيل خارج المدينة!” فُتحت أبواب المدينة وخرج منها مئتا جندي من الفرسان الثقيلين. بالنسبة لمدينة صغيرة مثل مدينة الهلال ، لم يكن هناك خندق مائي ، وبالطبع لم تكن هناك حاجة لأي جسر متحرك. رأى المواطنون فوق الجدار الجثث الضخمة تظهر خارج المدينة ، ولم يسعهم إلا التحديق في ذهول. كما رأى جنود إمبراطورية كاليس الحركة من بعيد. كان هؤلاء المحاربون ذوو الدروع الثقيلة ضخمًا جدًا وأقوياء المظهر ، وكانوا يقفون معًا وكأنهم جدار من المعدن … وخيولهم الحربية … لماذا لديهم أجنحة!؟ كانت تلك المراكب ضخمة جدًا ، وكان لديهم أيضًا دروعهم الخاصة … هل كانوا من الفرسان الثقيلين؟ لكن … هذا لا يبدو صحيحًا تمامًا …؟ في تلك اللحظة ، رن صوت تشو وي تشينغ عبر سور المدينة بأكمله ، بصوت عالٍ وواضح.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط