الفصل 595
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
من جانبهم ، كان العدد الإجمالي للقوات فقط ثلاثة آلاف وسبعمائة ، وكانوا يدافعون عن مدينة ليس بها حتى خندق مائي. كيف يمكن أن يتعامل تشو وي تشينغ مع هذا؟
ستصل تعزيزاتهم في عشرة أيام على الأكثر ، بأقصى سرعة وبعض الحظ ، ربما كانت خمسة أيام كافية. ومع ذلك ، هل ستمنحه إمبراطورية كاليس حقًا خمسة إلى عشرة أيام أخرى؟
كان الجواب بالنفي الصريح.
في صباح اليوم التالي بعد أن حاصرت جيوش إمبراطورية كاليس مدينة الهلال ، بدأوا أخيرًا هجومهم.
كان تشو وي تشينغ والآخرون يعتبرون في الواقع مبتدئين من حيث قيادة القوات. حتى بالنسبة إلى يان زيكسي والطلاب الكبار الآخرون في أكاديمية فاي لي العسكرية ، حيث لم يكن لديهم أي تجربة قتالية. عندما بدأ العدو بالهجوم عند الفجر ، اندلع الصخب بأسوار مدينة الهلال بالكامل حيث اندفع الجميع في رد الفعل.
تقدمت جيوش إمبراطورية كاليس للأمام في وقت واحد من جميع الجوانب الأربعة. بالطبع ، كان الهجوم الأمامي لا يزال هو الأقوى. تمامًا كما في المرة السابقة ، كانت كل أسلحة الحصار مركزة على الجبهة الجنوبية. ومع ذلك ، فإن الأطراف الثلاثة الأخرى لم تعد هجمات وهمية ، ولكل منها عدد هائل من الجنود يهاجمون بالفعل.
في مواجهة مثل هذا الموقف ، لم يكن لدى تشو وي تشينغ شانغوان شيو اير و تيان اير البقاء على الجدران الأمامية معه. كانت الأطراف الأربعة كلها تحت الهجوم ، وكان كل جانب بحاجة إلى مركز قوة لتحقيق الاستقرار في جوهر دفاعه. ليس فقط للأغراض المعنوية ، ولكن أيضًا لبذل قصارى جهدهم لإنقاذ الموقف إن أمكن. علاوة على ذلك ، قُتل قاتل الملك السماوي ، لذلك لم تكن هناك حاجة لتجميع كل قوتهم معًا.
على هذا النحو ، تم إرسال كل من تيان اير و شانغوان شيو اير و لي زي إلى أحد الجدران الأخرى للدفاع ، بينما ظل لين تيان آو بجانب تشو وي تشينغ. القوة الأخرى المتبقية إلى جانبه كانت أيضًا يان زيكسي.
تمامًا مثل المرة السابقة ، إلى جانب الخمسين جنديًا من سلاح الفرسان الثقيل ، احتفظ تشو وي تشينغ بمئتي من رماة الفوج منقطع النظير في المقدمة. تم إرسال كل من ما كون و كرو أيضًا إلى الجدران الشرقية والغربية على التوالي. كان لدى تشو وي تشينغ ثقة كافية في نفسه. طالما أن العدو لم يكن لديه مركز قوة في مرحلة الملك السماوي ، فقد كان يعتقد أنه بقوته ، لا يزال بإمكانه الصمود لبعض الوقت.
بعد كل شيء ، على هذا المستوى ، فقط من حيث القدرة القتالية المستمرة ، من يستطيع مقارنته بتقنية الإله الخالد وتشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق؟
ليس بعيدًا ، دفع عدد كبير من أسلحة الحصار ببطء إلى الأمام مرة أخرى. ومع ذلك ، هذه المرة كان هناك استثناء ملحوظ لأبراج الحصار. من الواضح أنه لم يكن هناك وقت كاف لصياغتها. ومع ذلك ، كان لا يزال هناك خمسون مركبة حصار مثل المرة السابقة ، بالإضافة إلى عدد قليل من عربات الكبش والمنجنيق. كانت هذه بالفعل كل أسلحة الحصار التي يمكن أن تجمعها إمبراطورية كاليس في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.
ولدهشة تشو وي تشينغ ، الجنود الواقفون على أسوار مدينة الهلال ، حتى المجندون الجدد … لم يكشف أي منهم عن أي نظرة عصبية أو خائفة على الإطلاق. بدلاً من ذلك ، نظر الكثير منهم إلى تشو وي تشينغ مع لمسة من الإثارة.
لم يدرك تشو وي تشينغ أنه في المرة السابقة التي تسبب فيها ملاك الجحيم بمثل هذا الدمار ، فقد منحه الثقة غير المشروطة لجنوده. فماذا لو جاء أعداؤهم بالأعداد؟ يمكن لرئيسنا التخلص من بضعة آلاف بمهارة واحدة فقط! بغض النظر عن عدد الذين جاءوا ، كانوا مجرد نمل! بعد كل شيء ، لم يعرفوا الكثير عن عالم الجواهر السماوية أو قيود الأباطرة السماويين ، فضلاً عن التحذير الذي تلقاه.
خاصة عندما ظهر تشكيل تشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق وتحول النمر التنيني ، جنبًا إلى جنب مع قوس الطاغية مع ضباب جليدي خافت حوله. ارتفعت معنويات جنود إمبراطورية القوس السماوي إلى أقصى حد.
أعطى تشو وي تشينغ الأمر رسميًا: “كل أبراج المنجنيق ، ركزوا على مركبات حصار العدو. لا أريدك أن تطلق النار بسرعة ، لكن يجب أن تكون دقيقًا. اسقط أكبر عدد ممكن من مركبات الحصار “.
في نظر تشو وي تشينغ ، كانت مركبات الحصار هذه في الواقع أكبر تهديد لمدينة الهلال. إذا سُمح لهم بمواصلة نقل الجنود إلى واجهة أسوار المدينة ، فسيؤدي ذلك إلى تقييد أكبر قوة لرماة الفوج منقطع النظير من نوعه. على هذا النحو ، كان تدمير مركبات الحصار له أهمية قصوى.
كانت هناك أربعة أبراج للمنجنيق على طول كل من الجدران الأربعة. كان هذا بالتأكيد أحد أقوى أسلحة الحصار الدفاعية في العالم ، وقد تطلب كل منها ثمانية جنود حتى لرسم الآلية وتشغيلها بشكل صحيح. كانت حمولة واحدة تتكون من سبعة سهام ثقيلة من قاذفات القنابل يبلغ طول كل منها مترين وقطرها عشرين سنتيمتراً. وصل مدى المقذوفات بسهولة إلى ثمانمائة ياردة ، وكانت القوة التدميرية عالية للغاية بالتأكيد. لا يمكن أن يتطابق أي قوس أو سهم عادي مع هذه. بالطبع ، كانت أوجه القصور واضحة أيضًا. كان وزنهم ثقيلًا جدًا ، ولا يمكن تحريكه ، لذلك لا يمكن استخدامه إلا لدفاعات الحصار. علاوة على ذلك ، كان إنشاءها مكلفًا للغاية ، واستغرق تجميعها أيضًا وقتًا طويلاً. ومع ذلك ، طالما كان إستهدافهم جيدًا ، لا ينبغي أن يكون من الصعب للغاية إنزال أسلحة الحصار.
توهج تشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق بشكل ساطع أسفل قدمي تشو وي تشينغ ، واندفعت الأجنحة خلف ظهره مع اندفاع كمية كبيرة من الطاقة الجوية تجاهه.
سحب تشو وي تشينغ قوس الطاغية الخاص به إلى الهلال الكامل ، وضيق عينيه في التركيز. على الفور ، أغلق على هدفه الأول. بطبيعة الحال ، هذه المرة لم يجرؤ على استخدام طاقته المقدسة بسهولة.
في لحظة ، تحولت تشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق تحت قدميه والتي كانت يتوهج في ستة أضواء مختلفة إلى اللون الأرجواني المزرق بالكامل.
لم يكن بحاجة حتى إلى ضرب أي سهم ، حيث تشكل سهم أرجواني مزرق في موضعه في قوس الطاغية.
كان السهم شكل من أشكال “تقنية البرق الطائر الإلهي” ، وركز تشو وي تشينغ بالكامل على مركبة الحصار الإضافية ، على بعد حوالي ألف وخمسمائة ياردة من أسوار مدينة الهلال الآن. حتى مع مستوى تربيته ومهاراته في الرماية وقوس الطاغية القوي ، كان هذا بالفعل في حدود دقته.
غطى صرير صاخب ثاقب للأذنين وطنان انطلاق الوتر ، ولم يترك البرق الأرجواني المزرق الذي يخترق السماء سوى ضوء وهمي خافت وراءه. استطاع الجنود المتواجدون على أسوار المدينة المجاورة شم رائحة الاحتراق الباهتة التي خلفها البرق وراءه.
أينما يمر الضوء الوهمي ، فإن الفضاء والهواء المحيطين به يكونان مشوهين.
ضرب الضوء البنفسجي المزرق مباشرة على مركبة الحصار المستهدفة ، على بعد ألف وخمسمائة ياردة. في اللحظة التالية ، انفجر في انفجار عنيف. من أسوار المدينة ، تمكنوا من رؤية سحابة عيش الغراب الصغيرة ترتفع عن بعد. أما مركبة الحصار ، والمعروفة بدفاعها الأمامي ، فقد تحطمت في الضوء الأرجواني المزرق للانفجار.
رن صراخ العذاب. بالنسبة لجنود كاليس في عربة الحصار تلك ، كان من المحتمل أن يكون أكثر من نصفهم قد لقوا حتفهم على الفور. تسببت القوة الانفجارية المرعبة لضربة البرق في تحليق الأطراف واللحم المكسور في سحابة الفطر.
انطلقت الهتافات من أسوار مدينة الهلال. مرة أخرى ، كان تشو وي تشينغ قد أصابهم بالصدمة. بعد كل شيء ، مسافة ألف وخمسمائة ياردة ، يمكن لمعظم الناس العاديين بالكاد أن يروا من هذه المسافة ، وحتى جسم بحجم مركبة الحصار سيكون مجرد نقطة سوداء صغيرة بعيدة. ومع ذلك ، كان تشو وي تشينغ قد تمكن من تدمير واحد بسهم فقط. أي نوع من الدقة ، أي نوع من القوة التدميرية تلك!
أطلق تشو وي تشينغ أنفاسه بينما كان يقف على أسوار المدينة ، دوامات الطاقة الخمسة والعشرون في نقاط الوخز بالإبر المميتة الخاصة به تدور بجنون وتستمد الطاقة. خلف ظهره ، ساعدته الأجنحة أيضًا على استخلاص المزيد من الطاقة وتعافت طاقته السماوية بمعدل سريع. لقد استهلك السهم الآن بالفعل قدرًا كبيرًا من طاقته السماوية ، ولكن بمساعدة من تشكيله السداسي المطلقة للضوء الإلهي ، لم يقلق على الإطلاق.
قبل يومين فقط ، إلى جانب استعادة طاقته السماوية ، كان تشو وي تشينغ قد اخترق أخيرًا مرحلة التدريب التالية. وصلت تقنية الإله الخالد إلى النقطة التالية ، مما جعله يخترق حاجزه التالي بعد ثلاثة أشهر فقط من وصوله إلى مرحلة الجواهر الستة ، وكانت طاقته السماوية الآن في مرحلة طاقة شو السماوية.
هذه المرة ، عندما إخترق ، أعطت الطاقة المقدسة مرة أخرى تشو وي تشينغ مفاجأة سارة. بينما كان يخترق نقطة الوخز بالإبر الممتة التالية وكان جسده في أضعف حالاته ، كان رد فعل الطاقة المقدسة في جسده تلقائيًا عن طريق إجبار قطرة من الطاقة المقدسة ، ودخول نقطة الوخز بالإبر المميتة ، مما تسبب في تكوين دوامة الطاقة في بسرعة أكبر بكثير. وهكذا تضاءل الألم الشديد الذي كان عليه أن يتحمله إلى حد كبير.
أعطى هذا أيضًا تشو وي تشينغ فهمًا أكبر حول الطاقة المقدسة. بشكل غامض ، أدرك أن أعظم استخدام للطاقة المقدسة ربما كان في الكلمة – الخلق.
دون أي تردد ، رسم تشو وي تشينغ قوسه مرة أخرى. تشكل سهم الضوء الأرجواني المزرق مرة أخرى عند الوتر. كان هدفه تدمير أكبر عدد ممكن من مركبات الحصار قبل وصول الأعداء إلى المدينة.
انطلقت الصرخة الصاخبة المألوفة مرة أخرى. بالنسبة لهذا النوع من الرماية المباشرة أحادية الخط ، حتى من مسافة بعيدة جدًا ، كانت دقة الرماية لدى تشو وي تشينغ مائة بالمائة تمامًا.
وانفجار آخر ودمرت عربة حصار أخرى.
لم يدخر تشو وي تشينغ طاقته السماوية على الإطلاق ، أطلق خمسة سهام واحدة تلو الأخرى. وبهذه الطريقة ، تم تدمير خمس من مركبات الحصار بشكل كامل ، إلى جانب عدد كبير من جنود كاليس بداخلها.
ومع ذلك ، بينما كان تشو وي تشينغ على وشك إطلاق سهمه السادس ، حدث تغيير مفاجئ في الموقف.
في المسافة ، اندفع أكثر من اثني عشر شخصية فجأة إلى مقدمة جيش كاليس. قفز أحد الشخصيات في المقدمة فجأة ، وشكل شفرة خضراء كثيفة ، وضرب بوحشية على السهم السادس الذي أطلقه تشو وي تشينغ.
كان لابد من معرفة أن سرعة السهم الذي شكلته “تقنية البرق الطائر الإلهي” لـ تشو وي تشينغ كان سريع بشكل لا يصدق. لتكون قادرًا على منعه بدقة شديدة ، كان مستوى تدريب هذا الشخص مساويًا أو أعلى على الأقل من تشو وي تشينغ!
وقع انفجار آخر ، وأعيد الشخص الذي منع سهم تشو وي تشينغ وهو يطير عائدًا. ومع ذلك ، تم إنقاذ مركبة الحصار.
على أسوار المدينة ، كانت عيون تشو وي تشينغ كئيبة وغير راضية. لم يستمر في إطلاق النار أكثر من ذلك. بعد ستة سهام متتالية ، حتى بالنسبة له بمعدلات شفاء مجنونة مختلفة ، لم يكن كافيًا لاستعادة كل طاقته السماوية بالكامل. سيكون من الأفضل له أن يأخذ استراحة قصيرة للتعافي من أجل القتال القادم. بعد كل شيء ، نظرًا لأن العشرات من الشخصيات قد ظهرت في المقدمة ، فمن الواضح أنهم كانوا قوى أسياد الجواهر في جانب العدو. لقد نجحوا بالفعل في حظر سهم ، لذلك لا ينبغي أن يكون مفاجئًا إذا تمكنوا من حظر أي سهم آخر. بطبيعة الحال ، لم يرغب تشو وي تشينغ في إضاعة الوقت والطاقة في الجهود غير المثمرة.
“الاستعداد للقتال!” صرخ تشو وي تشينغ بصوت عال. وحالياً ، كانت مركبة الحصار الأقرب إلى مدينة الهلال تبعد عنهم مسافة ألف ياردة فقط.
حاليا ، كانت عيون تشو وي تشينغ باردة. يمكن للمرء أن يتخيل مقدار الضغط الذي كان عليه جانب القوس السماوي في هذه المعركة ، وكقائدهم ، كان الضغط الذي كان يواجهه أعظم بالتأكيد.
كان جيش إمبراطورية كاليس يتراجع لفترة طويلة لجمع كل شيء لصالحهم. معركة اليوم ، سيكونون بالتأكيد سيخوضون كل شيء. إذا تمكنوا من صد قوات كاليس اليوم ، فستكون بالتأكيد خطوة مهمة في الاستمرار والبقاء على قيد الحياة حتى تصل تعزيزاتهم. ومع ذلك ، تجاه هذه النقطة ، حتى تشو وي تشينغ لم يكن لديه ثقة مطلقة.
‘لقد كنت فقط مهمل جدا!’ تشو وي تشينغ حذر نفسه. لم يتخيل أنه بعد دخولهم أراضي إمبراطورية القوس السماوي الأصلية لفترة قصيرة من الزمن ، ستولي إمبراطورية كاليس مثل هذه الأهمية لهم وستستجيب في الواقع بمثل هذا العرض الضخم للقوة بهذه السرعة. مثل هذا السيناريو لم يمنحه حتى فرصة لتجميع الفوج منقطع النظير الخاص به هنا ، والتخلص من خططه بشكل كبير ووضعها في خطر الآن.
ومع ذلك ، لا تزال هناك مزايا وعيوب لهذا. إذا تم تدميرهم هنا للتو من قبل إمبراطورية كاليس ، فلا يوجد شيء آخر يمكن التحدث عنه حول الوضع. ومع ذلك ، إذا تمكنوا بالفعل من الحفر والتشبث بإمبراطورية كاليس لفترة كافية حتى تصل تعزيزاتهم ، مع القوة الكاملة للفوج منقطع النظير ، فقد كان واثقًا من تدمير عشرات الآلاف من جنود كاليس.
من القوة الإجمالية لإمبراطورية كاليس ، حتى لو كانوا يبذلون جهودًا كبيرة في التجنيد والتجنيد في السنوات القليلة الماضية ، لا ينبغي أن يكون إجمالي عدد جيشهم أكثر من فيلق. إذا تمكنوا من تدمير جميع الجنود البالغ عددهم خمسين ألفًا هنا ، جنبًا إلى جنب مع الفوج السادس الذي أصابه تشو وي تشينغ بالشلل سابقًا ، فيمكن القول إن ما يقرب من نصف جيشهم سيتم تدميره بالكامل هنا.
الفصل 595 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] من جانبهم ، كان العدد الإجمالي للقوات فقط ثلاثة آلاف وسبعمائة ، وكانوا يدافعون عن مدينة ليس بها حتى خندق مائي. كيف يمكن أن يتعامل تشو وي تشينغ مع هذا؟ ستصل تعزيزاتهم في عشرة أيام على الأكثر ، بأقصى سرعة وبعض الحظ ، ربما كانت خمسة أيام كافية. ومع ذلك ، هل ستمنحه إمبراطورية كاليس حقًا خمسة إلى عشرة أيام أخرى؟ كان الجواب بالنفي الصريح. في صباح اليوم التالي بعد أن حاصرت جيوش إمبراطورية كاليس مدينة الهلال ، بدأوا أخيرًا هجومهم. كان تشو وي تشينغ والآخرون يعتبرون في الواقع مبتدئين من حيث قيادة القوات. حتى بالنسبة إلى يان زيكسي والطلاب الكبار الآخرون في أكاديمية فاي لي العسكرية ، حيث لم يكن لديهم أي تجربة قتالية. عندما بدأ العدو بالهجوم عند الفجر ، اندلع الصخب بأسوار مدينة الهلال بالكامل حيث اندفع الجميع في رد الفعل. تقدمت جيوش إمبراطورية كاليس للأمام في وقت واحد من جميع الجوانب الأربعة. بالطبع ، كان الهجوم الأمامي لا يزال هو الأقوى. تمامًا كما في المرة السابقة ، كانت كل أسلحة الحصار مركزة على الجبهة الجنوبية. ومع ذلك ، فإن الأطراف الثلاثة الأخرى لم تعد هجمات وهمية ، ولكل منها عدد هائل من الجنود يهاجمون بالفعل. في مواجهة مثل هذا الموقف ، لم يكن لدى تشو وي تشينغ شانغوان شيو اير و تيان اير البقاء على الجدران الأمامية معه. كانت الأطراف الأربعة كلها تحت الهجوم ، وكان كل جانب بحاجة إلى مركز قوة لتحقيق الاستقرار في جوهر دفاعه. ليس فقط للأغراض المعنوية ، ولكن أيضًا لبذل قصارى جهدهم لإنقاذ الموقف إن أمكن. علاوة على ذلك ، قُتل قاتل الملك السماوي ، لذلك لم تكن هناك حاجة لتجميع كل قوتهم معًا. على هذا النحو ، تم إرسال كل من تيان اير و شانغوان شيو اير و لي زي إلى أحد الجدران الأخرى للدفاع ، بينما ظل لين تيان آو بجانب تشو وي تشينغ. القوة الأخرى المتبقية إلى جانبه كانت أيضًا يان زيكسي. تمامًا مثل المرة السابقة ، إلى جانب الخمسين جنديًا من سلاح الفرسان الثقيل ، احتفظ تشو وي تشينغ بمئتي من رماة الفوج منقطع النظير في المقدمة. تم إرسال كل من ما كون و كرو أيضًا إلى الجدران الشرقية والغربية على التوالي. كان لدى تشو وي تشينغ ثقة كافية في نفسه. طالما أن العدو لم يكن لديه مركز قوة في مرحلة الملك السماوي ، فقد كان يعتقد أنه بقوته ، لا يزال بإمكانه الصمود لبعض الوقت. بعد كل شيء ، على هذا المستوى ، فقط من حيث القدرة القتالية المستمرة ، من يستطيع مقارنته بتقنية الإله الخالد وتشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق؟ ليس بعيدًا ، دفع عدد كبير من أسلحة الحصار ببطء إلى الأمام مرة أخرى. ومع ذلك ، هذه المرة كان هناك استثناء ملحوظ لأبراج الحصار. من الواضح أنه لم يكن هناك وقت كاف لصياغتها. ومع ذلك ، كان لا يزال هناك خمسون مركبة حصار مثل المرة السابقة ، بالإضافة إلى عدد قليل من عربات الكبش والمنجنيق. كانت هذه بالفعل كل أسلحة الحصار التي يمكن أن تجمعها إمبراطورية كاليس في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن. ولدهشة تشو وي تشينغ ، الجنود الواقفون على أسوار مدينة الهلال ، حتى المجندون الجدد … لم يكشف أي منهم عن أي نظرة عصبية أو خائفة على الإطلاق. بدلاً من ذلك ، نظر الكثير منهم إلى تشو وي تشينغ مع لمسة من الإثارة. لم يدرك تشو وي تشينغ أنه في المرة السابقة التي تسبب فيها ملاك الجحيم بمثل هذا الدمار ، فقد منحه الثقة غير المشروطة لجنوده. فماذا لو جاء أعداؤهم بالأعداد؟ يمكن لرئيسنا التخلص من بضعة آلاف بمهارة واحدة فقط! بغض النظر عن عدد الذين جاءوا ، كانوا مجرد نمل! بعد كل شيء ، لم يعرفوا الكثير عن عالم الجواهر السماوية أو قيود الأباطرة السماويين ، فضلاً عن التحذير الذي تلقاه. خاصة عندما ظهر تشكيل تشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق وتحول النمر التنيني ، جنبًا إلى جنب مع قوس الطاغية مع ضباب جليدي خافت حوله. ارتفعت معنويات جنود إمبراطورية القوس السماوي إلى أقصى حد. أعطى تشو وي تشينغ الأمر رسميًا: “كل أبراج المنجنيق ، ركزوا على مركبات حصار العدو. لا أريدك أن تطلق النار بسرعة ، لكن يجب أن تكون دقيقًا. اسقط أكبر عدد ممكن من مركبات الحصار “. في نظر تشو وي تشينغ ، كانت مركبات الحصار هذه في الواقع أكبر تهديد لمدينة الهلال. إذا سُمح لهم بمواصلة نقل الجنود إلى واجهة أسوار المدينة ، فسيؤدي ذلك إلى تقييد أكبر قوة لرماة الفوج منقطع النظير من نوعه. على هذا النحو ، كان تدمير مركبات الحصار له أهمية قصوى. كانت هناك أربعة أبراج للمنجنيق على طول كل من الجدران الأربعة. كان هذا بالتأكيد أحد أقوى أسلحة الحصار الدفاعية في العالم ، وقد تطلب كل منها ثمانية جنود حتى لرسم الآلية وتشغيلها بشكل صحيح. كانت حمولة واحدة تتكون من سبعة سهام ثقيلة من قاذفات القنابل يبلغ طول كل منها مترين وقطرها عشرين سنتيمتراً. وصل مدى المقذوفات بسهولة إلى ثمانمائة ياردة ، وكانت القوة التدميرية عالية للغاية بالتأكيد. لا يمكن أن يتطابق أي قوس أو سهم عادي مع هذه. بالطبع ، كانت أوجه القصور واضحة أيضًا. كان وزنهم ثقيلًا جدًا ، ولا يمكن تحريكه ، لذلك لا يمكن استخدامه إلا لدفاعات الحصار. علاوة على ذلك ، كان إنشاءها مكلفًا للغاية ، واستغرق تجميعها أيضًا وقتًا طويلاً. ومع ذلك ، طالما كان إستهدافهم جيدًا ، لا ينبغي أن يكون من الصعب للغاية إنزال أسلحة الحصار. توهج تشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق بشكل ساطع أسفل قدمي تشو وي تشينغ ، واندفعت الأجنحة خلف ظهره مع اندفاع كمية كبيرة من الطاقة الجوية تجاهه. سحب تشو وي تشينغ قوس الطاغية الخاص به إلى الهلال الكامل ، وضيق عينيه في التركيز. على الفور ، أغلق على هدفه الأول. بطبيعة الحال ، هذه المرة لم يجرؤ على استخدام طاقته المقدسة بسهولة. في لحظة ، تحولت تشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق تحت قدميه والتي كانت يتوهج في ستة أضواء مختلفة إلى اللون الأرجواني المزرق بالكامل. لم يكن بحاجة حتى إلى ضرب أي سهم ، حيث تشكل سهم أرجواني مزرق في موضعه في قوس الطاغية. كان السهم شكل من أشكال “تقنية البرق الطائر الإلهي” ، وركز تشو وي تشينغ بالكامل على مركبة الحصار الإضافية ، على بعد حوالي ألف وخمسمائة ياردة من أسوار مدينة الهلال الآن. حتى مع مستوى تربيته ومهاراته في الرماية وقوس الطاغية القوي ، كان هذا بالفعل في حدود دقته. غطى صرير صاخب ثاقب للأذنين وطنان انطلاق الوتر ، ولم يترك البرق الأرجواني المزرق الذي يخترق السماء سوى ضوء وهمي خافت وراءه. استطاع الجنود المتواجدون على أسوار المدينة المجاورة شم رائحة الاحتراق الباهتة التي خلفها البرق وراءه. أينما يمر الضوء الوهمي ، فإن الفضاء والهواء المحيطين به يكونان مشوهين. ضرب الضوء البنفسجي المزرق مباشرة على مركبة الحصار المستهدفة ، على بعد ألف وخمسمائة ياردة. في اللحظة التالية ، انفجر في انفجار عنيف. من أسوار المدينة ، تمكنوا من رؤية سحابة عيش الغراب الصغيرة ترتفع عن بعد. أما مركبة الحصار ، والمعروفة بدفاعها الأمامي ، فقد تحطمت في الضوء الأرجواني المزرق للانفجار. رن صراخ العذاب. بالنسبة لجنود كاليس في عربة الحصار تلك ، كان من المحتمل أن يكون أكثر من نصفهم قد لقوا حتفهم على الفور. تسببت القوة الانفجارية المرعبة لضربة البرق في تحليق الأطراف واللحم المكسور في سحابة الفطر. انطلقت الهتافات من أسوار مدينة الهلال. مرة أخرى ، كان تشو وي تشينغ قد أصابهم بالصدمة. بعد كل شيء ، مسافة ألف وخمسمائة ياردة ، يمكن لمعظم الناس العاديين بالكاد أن يروا من هذه المسافة ، وحتى جسم بحجم مركبة الحصار سيكون مجرد نقطة سوداء صغيرة بعيدة. ومع ذلك ، كان تشو وي تشينغ قد تمكن من تدمير واحد بسهم فقط. أي نوع من الدقة ، أي نوع من القوة التدميرية تلك! أطلق تشو وي تشينغ أنفاسه بينما كان يقف على أسوار المدينة ، دوامات الطاقة الخمسة والعشرون في نقاط الوخز بالإبر المميتة الخاصة به تدور بجنون وتستمد الطاقة. خلف ظهره ، ساعدته الأجنحة أيضًا على استخلاص المزيد من الطاقة وتعافت طاقته السماوية بمعدل سريع. لقد استهلك السهم الآن بالفعل قدرًا كبيرًا من طاقته السماوية ، ولكن بمساعدة من تشكيله السداسي المطلقة للضوء الإلهي ، لم يقلق على الإطلاق. قبل يومين فقط ، إلى جانب استعادة طاقته السماوية ، كان تشو وي تشينغ قد اخترق أخيرًا مرحلة التدريب التالية. وصلت تقنية الإله الخالد إلى النقطة التالية ، مما جعله يخترق حاجزه التالي بعد ثلاثة أشهر فقط من وصوله إلى مرحلة الجواهر الستة ، وكانت طاقته السماوية الآن في مرحلة طاقة شو السماوية. هذه المرة ، عندما إخترق ، أعطت الطاقة المقدسة مرة أخرى تشو وي تشينغ مفاجأة سارة. بينما كان يخترق نقطة الوخز بالإبر الممتة التالية وكان جسده في أضعف حالاته ، كان رد فعل الطاقة المقدسة في جسده تلقائيًا عن طريق إجبار قطرة من الطاقة المقدسة ، ودخول نقطة الوخز بالإبر المميتة ، مما تسبب في تكوين دوامة الطاقة في بسرعة أكبر بكثير. وهكذا تضاءل الألم الشديد الذي كان عليه أن يتحمله إلى حد كبير. أعطى هذا أيضًا تشو وي تشينغ فهمًا أكبر حول الطاقة المقدسة. بشكل غامض ، أدرك أن أعظم استخدام للطاقة المقدسة ربما كان في الكلمة – الخلق. دون أي تردد ، رسم تشو وي تشينغ قوسه مرة أخرى. تشكل سهم الضوء الأرجواني المزرق مرة أخرى عند الوتر. كان هدفه تدمير أكبر عدد ممكن من مركبات الحصار قبل وصول الأعداء إلى المدينة. انطلقت الصرخة الصاخبة المألوفة مرة أخرى. بالنسبة لهذا النوع من الرماية المباشرة أحادية الخط ، حتى من مسافة بعيدة جدًا ، كانت دقة الرماية لدى تشو وي تشينغ مائة بالمائة تمامًا. وانفجار آخر ودمرت عربة حصار أخرى. لم يدخر تشو وي تشينغ طاقته السماوية على الإطلاق ، أطلق خمسة سهام واحدة تلو الأخرى. وبهذه الطريقة ، تم تدمير خمس من مركبات الحصار بشكل كامل ، إلى جانب عدد كبير من جنود كاليس بداخلها. ومع ذلك ، بينما كان تشو وي تشينغ على وشك إطلاق سهمه السادس ، حدث تغيير مفاجئ في الموقف. في المسافة ، اندفع أكثر من اثني عشر شخصية فجأة إلى مقدمة جيش كاليس. قفز أحد الشخصيات في المقدمة فجأة ، وشكل شفرة خضراء كثيفة ، وضرب بوحشية على السهم السادس الذي أطلقه تشو وي تشينغ. كان لابد من معرفة أن سرعة السهم الذي شكلته “تقنية البرق الطائر الإلهي” لـ تشو وي تشينغ كان سريع بشكل لا يصدق. لتكون قادرًا على منعه بدقة شديدة ، كان مستوى تدريب هذا الشخص مساويًا أو أعلى على الأقل من تشو وي تشينغ! وقع انفجار آخر ، وأعيد الشخص الذي منع سهم تشو وي تشينغ وهو يطير عائدًا. ومع ذلك ، تم إنقاذ مركبة الحصار. على أسوار المدينة ، كانت عيون تشو وي تشينغ كئيبة وغير راضية. لم يستمر في إطلاق النار أكثر من ذلك. بعد ستة سهام متتالية ، حتى بالنسبة له بمعدلات شفاء مجنونة مختلفة ، لم يكن كافيًا لاستعادة كل طاقته السماوية بالكامل. سيكون من الأفضل له أن يأخذ استراحة قصيرة للتعافي من أجل القتال القادم. بعد كل شيء ، نظرًا لأن العشرات من الشخصيات قد ظهرت في المقدمة ، فمن الواضح أنهم كانوا قوى أسياد الجواهر في جانب العدو. لقد نجحوا بالفعل في حظر سهم ، لذلك لا ينبغي أن يكون مفاجئًا إذا تمكنوا من حظر أي سهم آخر. بطبيعة الحال ، لم يرغب تشو وي تشينغ في إضاعة الوقت والطاقة في الجهود غير المثمرة. “الاستعداد للقتال!” صرخ تشو وي تشينغ بصوت عال. وحالياً ، كانت مركبة الحصار الأقرب إلى مدينة الهلال تبعد عنهم مسافة ألف ياردة فقط. حاليا ، كانت عيون تشو وي تشينغ باردة. يمكن للمرء أن يتخيل مقدار الضغط الذي كان عليه جانب القوس السماوي في هذه المعركة ، وكقائدهم ، كان الضغط الذي كان يواجهه أعظم بالتأكيد. كان جيش إمبراطورية كاليس يتراجع لفترة طويلة لجمع كل شيء لصالحهم. معركة اليوم ، سيكونون بالتأكيد سيخوضون كل شيء. إذا تمكنوا من صد قوات كاليس اليوم ، فستكون بالتأكيد خطوة مهمة في الاستمرار والبقاء على قيد الحياة حتى تصل تعزيزاتهم. ومع ذلك ، تجاه هذه النقطة ، حتى تشو وي تشينغ لم يكن لديه ثقة مطلقة. ‘لقد كنت فقط مهمل جدا!’ تشو وي تشينغ حذر نفسه. لم يتخيل أنه بعد دخولهم أراضي إمبراطورية القوس السماوي الأصلية لفترة قصيرة من الزمن ، ستولي إمبراطورية كاليس مثل هذه الأهمية لهم وستستجيب في الواقع بمثل هذا العرض الضخم للقوة بهذه السرعة. مثل هذا السيناريو لم يمنحه حتى فرصة لتجميع الفوج منقطع النظير الخاص به هنا ، والتخلص من خططه بشكل كبير ووضعها في خطر الآن. ومع ذلك ، لا تزال هناك مزايا وعيوب لهذا. إذا تم تدميرهم هنا للتو من قبل إمبراطورية كاليس ، فلا يوجد شيء آخر يمكن التحدث عنه حول الوضع. ومع ذلك ، إذا تمكنوا بالفعل من الحفر والتشبث بإمبراطورية كاليس لفترة كافية حتى تصل تعزيزاتهم ، مع القوة الكاملة للفوج منقطع النظير ، فقد كان واثقًا من تدمير عشرات الآلاف من جنود كاليس. من القوة الإجمالية لإمبراطورية كاليس ، حتى لو كانوا يبذلون جهودًا كبيرة في التجنيد والتجنيد في السنوات القليلة الماضية ، لا ينبغي أن يكون إجمالي عدد جيشهم أكثر من فيلق. إذا تمكنوا من تدمير جميع الجنود البالغ عددهم خمسين ألفًا هنا ، جنبًا إلى جنب مع الفوج السادس الذي أصابه تشو وي تشينغ بالشلل سابقًا ، فيمكن القول إن ما يقرب من نصف جيشهم سيتم تدميره بالكامل هنا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات