الفصل 598
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
أقرب … أقرب … أقرب … عندما دخلت عربات الحصار نطاق مائتي ياردة ، كذلك فعلت المنجنيقات ، التي كانت جاهزة بالفعل.
ستة منجنيقات. تقريبًا كواحد ، أطلقوا أحمالهم بزئير غاضب. لم يطلق المنجنيق صخرة كبيرة واحدة ، بل كان لكل منها ستة صخور مناسبة الحجم. عندما تم رميهم في الهواء في قوس ، كل ذلك في نفس الاتجاه ولكن ينتشرون أثناء تحليقهم. بالنسبة لهذه الصخور ، التي تم إلقاؤها على مسافة مائتي ياردة ، فإن جنود الفرسان الثقيلين العاديين سيصابون بجروح خطيرة أو حتى يقتلون في حالة ضربهم.
كان أكبر ضعف في المنجنيق هو دقتها. بالنسبة للضربة الأولى ، تحطمت غالبية الصخور بشكل غير فعال على أسوار المدينة ، مما تسبب في جولة من الانفجارات. ومع ذلك ، تمكنت النسبة الصغيرة التي أصابت بالفعل الجزء العلوي من الجدران من إزهاق أرواح ثمانية جنود عاديين من إمبراطورية القوس السماوي.
كان هذا هو الوقت المناسب لاستعراض الفرسان الثقيلين التابعين للفوج منقطع النظير مرة أخرى. من بين كل الجنود ، كانت هذه الصخور من المنجنيق تشكل أقل تهديد لهم. لبعض الوقت ، كانت الصولجانات الكبيرة المسننة أو فؤوس المعركة العملاقة تلوح في الهواء ، وتم تحطيم أي من الصخور الكبيرة التي اقتربت منها على الفور.
‘اللعنة على أختك!’ صرخ تشو وي تشينغ بغضب في قلبه. في جميع أنحاء جسده ، انطلق ضوء أرجواني مزرق وهو يطرق سهمًا آخر. هذه المرة ، لم يتم إطلاق سهمه على أي هدف معين ، بل باتجاه السماء. على الفور ، جنبًا إلى جنب مع سلسلة من الانفجارات ، ضربت بقعة كبيرة من البرق من السماء ، وغطت المنجنيقات الستة بالكامل. على الفور ، سقط العديد من الجنود المسؤولين عن إعادة تحميل المنجنيق على الأرض.
ضربات البرق الألف.
لم تكن القوة التدميرية لهذه المهارة قوية ، وبالتأكيد لم تكن كافية لتدمير المنجنيقات. ومع ذلك ، كان ذلك كافياً لتعطيل جنود إمبراطورية كاليس الذين كانوا يحرسونها. إذا لم يكن هناك خيار آخر ، لم يكن بإمكان تشو وي تشينغ سوى استخدام مثل هذه الطريقة لتأخير الهجمات من المنجنيقات.
ومع ذلك ، نظرًا لأن جنود كاليس قد وصلوا إلى مائتي ياردة ، فيمكنهم أيضًا بدء شحنهم الفعلي. بغض النظر عن مدى مهارة جنود الفوج منقطع النظير ، فقد بلغ عددهم مائتي فقط. في مواجهة هجوم عدة آلاف في وقت واحد ، حتى مع معدلات إطلاق النار الخاصة بهم ، يمكنهم فقط القضاء على جزء من الأعداء. لم يتمكنوا من مشاهدة بقية جيوش إمبراطورية كاليس إلا وهي تندفع نحو الجدران على الرغم من بذلهم قصارى جهدهم.
تم وضع سلالم متسلقة للحصار واحدة تلو الأخرى على الجدران بينما كان الجنود يندفعون للصعود. خلفهم مباشرة ، كانت عربة الكبش العملاقة المتساقطة ما زالت تتحرك ، وتتقدم ببطء وثبات كقوة لا يمكن إيقافها.
كانت هذه هي المرة الأولى التي شعر فيها تشو وي تشينغ حقًا بالرعب في ساحة المعركة. بغض النظر عن مدى قوته بشكل فردي ، فإنه لا يزال غير قادر على الاهتمام بكل ما كان يحدث. عندما حاول التعامل مع المنجنيقات ، تحركت عربة الكبش دون عوائق. حتى التأخير في استخدام المنجنيقات لم يدم طويلاً ، حيث ركض المزيد من الجنود لمواصلة إعادة تحميلهم. أخذ نفسا عميقا ، بدأ ضوء أسود أرجواني كثيف يتجمع بجنون حوله ، وبصراخ متفجر ، طار تشو وي تشينغ مرة أخرى.
قبل عشرة أيام ، ظهر الضوء الأسود الوهمي الذي صدم الجميع ، وأودى بحياة الآلاف على الفور ، مرة أخرى. عندما انتشرت الأجنحة الستة العملاقة وانتشر الضوء الوهمي عبر الحقل بأكمله مع الضغط القمعي … توقف جنود كاليس المهاجمين فجأة ، مذهولين.
فجأة ، استدار بعض الجنود وركضوا ، ولم يهتموا حتى بأوامرهم. في عجلة من أمرهم للفرار ، لم يهتموا حتى بسلالم الحصار الخاصة بهم ، بل ألقوا بها على الأرض في سحق مفاجئ للحركة.
كان هذا شيئًا لم يتوقعه تشو وي تشينغ. الخوف الذي تسبب فيه ملاك الجحيم حتى قبل أن يطلق العنان له كان في الواقع على هذا المستوى.
لأول مرة منذ بدء المعركة ، ظهرت ابتسامة باردة على وجه تشو وي تشينغ. ومع ذلك ، لم تكن السعادة ، لكنها كانت مليئة بنية القتل الباردة.
هذه المرة ، لم تظهر مهارة ملاك الجحيم أي علامات على الحياة. بطبيعة الحال ، لم يجرؤ تشو وي تشينغ على ضخ الطاقة المقدسة مرة أخرى ، وكانت مجرد مهارة عادية كانت قريبة من مرحلة طبقة الإلهية السماوية. تلاشت هالة الظلام الكثيفة ، ومع التحكم القوي في تشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق ، لم يتم تحويل المهارة المرعبة التي تم تخزينها في تشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق إلى سهم أسود أرجواني مستدق على قوس الطاغية الخاص به.
فوق رأس تشو وي تشينغ ، كان الشكل الوهمي لملاك الجحيم يرفرف بجناحيه بقوة ، جنبًا إلى جنب مع الإطلاق المتفجر لقوس الطاغية والصراخ الحاد ، طار السهم باتجاه المنجنيقات.
هذه المرة ، لم يجرؤ أي من قوى كاليس على منعه. عندما رأوا صورة ملاك الجحيم فوق رأس تشو وي تشينغ ، كانوا خائفين بسخافة. بعد كل شيء ، كان الأمر مشابهًا جدًا لما حدث قبل عشرة أيام ، ولم يهتموا حتى بالفضول لماذا يجرؤ الإمبراطور السماوي على جانب إمبراطورية القوس السماوي على كسر القواعد مرة أخرى. كانت القوى هي التي فرّت بأسرع ما يمكن ، وفي غضون لحظات عادت إلى نهاية صفوف الجيش.
يمكن للمرء أن يرى بوضوح أنه في الوقت الحالي ، فإن جميع جنود كاليس الذين كانوا يتقدمون إلى الأمام يتراجعون الآن مثل الأمواج التي تحطمت على الشاطئ. في الواقع! من ذا الذي سيصمد أمام قوة الطبيعة المرعبة التي شهدوها قبل عشرة أيام ؟!
حتى تشو وي تشينغ لم يدرك الرهبة والقوة الرادعة التي كانت تتمتع بها مهارة ملاك الجحيم فجأة. في تلك اللحظة ، شعر بالضحك كاد يطفو في المقدمة. بدون شك ، عندما بدأ العدو في التراجع ، انخفض الضغط على دفاعهم بشكل كبير.
مرة أخرى ، تسبب التأثير المتفجر لقوس الطاغية في انفجار عنيف آخر. بعد ذلك ، تم ابتلاع المنجنيقات الستة بالكامل بواسطة دوامات الهواء الرمادية التي ارتفعت من الأرض ذاتها ، مما تسبب في الطبيعة المرعبة للتآكل والقوة المدمرة التي تسببت في تفكك المنجنيقات الستة في هواء رقيق. تم أيضًا ابتلاع بعض جنود إمبراطورية كاليس الأبطأ الذين لم يفروا في الوقت المناسب.
مرة أخرى ، صُدم جنود إمبراطورية كاليس بسخيفة ، لكن هذه المرة لسبب مختلف تمامًا. في الواقع ، كانت مهارة ملاك الجحيم لـ تشو وي تشينغ قوية للغاية ، ولم تكن منطقة التأثير صغيرة على الإطلاق ؛ وإلا لما كان بإمكانه ابتلاع كل المنجنيقات الستة دفعة واحدة. ومع ذلك ، عند مقارنتها بالصورة المرعبة قبل عشرة أيام والانطباع العميق الذي تركته ، كان هذا الملاك الجحيم الحالي مثل لعب الأطفال! كان ملاك الجحيم الذي تم إحيائه على مستوى مختلف تمامًا ، ولم تظهر القوة التي تتحدى الطبيعة مرة أخرى. ومع ذلك ، بحلول الوقت الذي أدركوا فيه ذلك ، كانت قوات كاليس قد تراجعت بالفعل إلى ما بعد مسافة ثلاثمائة ياردة.
بذلك ، انفجر جنود فوج منقطع النظير على الحائط ضاحكين على المنظر. لم يترددوا في الاستفادة الكاملة من الفرصة ، وسهم تلو الآخر يطارد أعقاب أعدائهم ، وموجة تلو الأخرى سقط جنود كاليس مثل القمح المحصود في الحقول.
منذ بداية المعركة حتى الآن ، من بين عشرين ألف جندي من كاليس على هذه الجبهة ، لن يشهد ما لا يقل عن ثلاثة آلاف فجر الغد. في تناقض صارخ ، لم تفقد إمبراطورية القوس السماوي سوى بضع عشرات من الجنود. لا يمكن العثور على مثل هذا الاختلاف الكبير في الموت والجرحى إلا في معركة حصار.
لم تكن قيادة جيش إمبراطورية كاليس حمقى ، بعد لحظة قصيرة من الصدمة ، ردوا على الفور. في الواقع! نظرًا لأن إمبراطورية القوس السماوي قد تلقت بالفعل تحذيرات قوية ، كيف يمكن أن يجرؤوا على استخدام نفس المهارة المرعبة مرة أخرى؟ على الفور ، تم إصدار سلسلة من الأوامر الصارمة مرة أخرى ، وعندها فقط استقر جنود كاليس بالكاد وبدأوا في العودة ، متجهين نحو مدينة الهلال مرة أخرى.
ومع ذلك ، في مسألة التراجع والعودة فقط ، تركت كاليس وراءها آلاف الجثث أو نحو ذلك قبل أن تصل إلى أسوار المدينة مرة أخرى. كان جنود الفوج منقطع النظير جميعًا رماة أتقياء ، وقد لا يتمكنون من إنزال جنود المشاة الثقلين في المقدمة ، لكن هذا لم يمنعهم من التركيز على الخطوط الخلفية. علاوة على ذلك ، لا تزال أبراج المنجنيق موجودة. في الوقت الإضافي المعطى ، كان كافياً لأربع طلقات أخرى منهم. مرة أخرى ، ركزوا على مركبات الحصار ، وحتى الآن بقيت عشرات أو نحو ذلك في الواقع سليمة تمامًا.
ومع ذلك ، على الرغم من كل هذا النجاح ، فقد أدى ذلك أيضًا إلى نهاية بعض المزايا الدفاعية الرئيسية لمدينة الهلال. لقد بدأ الحصار الحقيقي ، ومرة أخرى ألقيت سلالم الحصار على الحائط ، تتطاير السهام باتجاههم مثل أسراب الجراد.
مما لا شك فيه أن تدمير المنجنيقات يعني أنهم كانوا يواجهون ضغطًا أقل بكثير ، لكن موجات الهجمات من أعدائهم كانت مجنونة كما كانت من قبل.
حقق جنود المشاة الثقيلين أهدافهم. في الواقع لم تكن مهاجمة الجدران موطن قوتهم ، لأن التسلق سيكون صعبًا. على هذا النحو ، عادوا ببطء لمواصلة مرافقة جنود كاليس الآخرين لتوجيه الهجوم إلى الجبهة مرة أخرى.
على قمة أسوار المدينة ، تم الآن استخدام أكوام الأخشاب المتساقطة والصخور الكبيرة التي تم تجهيزها خلال الأشهر الماضية بشكل جيد ، وتم إلقاؤها لتحطيم الأعداء المتسلقين. كما تسبب هذا في سقوط العديد من الضحايا في جانب كاليس. ومع ذلك ، كانت هناك نخب مختلطة داخل هؤلاء الجنود ، وخاصة بعض القوى التي وصلت إلى الجبهة مع الجنود العاديين. على الرغم من أن جنود الفرسان الثقيلين كانوا لا يزالون يضغطون ويدمرون سلمًا تلو الآخر ، إلا أنهم لم يتمكنوا من الاعتناء بجزء الجدار بأكمله.
بمجرد أن يصل الأعداء إلى قمة الجدران ، فإن سهام جنود الفوج منقطع النظير لن تكون فعالة ، وسيتعين عليهم اللجوء إلى القتال القريب. ومع ذلك ، فقد أثبتت فعاليتها. سقط أكثر من أربعة آلاف من الأعداء بحلول الوقت الذي وصل فيه جندي كاليس الأول إلى قمة الأسوار ، وكان هذا في ظل حقيقة أنهم ما زالوا يمتلكون عددًا كبيرًا من أسلحة الحصار.
بلغ عدد الفوج منقطع النظير سبعمائة فقط ، وعلى هذا الجدار وحده ، بلغ مجموع تشو وي تشينغ ورجاله مائتين وخمسين فقط. مع هذا العدد المئتين والخمسين فقط من جنود النخبة ، تمكنوا بالفعل من قتل ما مجموعه أكثر من عشرة أضعاف عددهم. بالنسبة لأي جيش يدافع ، كان هذا بالفعل شيئًا يجب أن يفخروا به.
ومع ذلك ، على الرغم من كل مقاومتهم ، لا يزال أعداؤهم يصلون إلى قمة الجدار. في هذه اللحظة ، ظهرت البراعة القتالية المرعبة لجنود الفرسان الثقيلين بالفعل.
كان الخمسون جنديًا من الفرسان الثقيلين منقطع النظير منتشرين على طول الجدار ، منتشرين بشكل ضئيل لدرجة أنه لم يكن هناك سوى واحد منهم كل مائة متر. ولكن بمجرد أن يخترق أي عدو الحاجز ويصل إلى قمة الأسوار ، فإن القوة التدميرية لجنود الفرسان الثقيلين ستستقبلهم.
كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لمحاربي قبيلة العمالقة ، الذين تميز أداؤهم بشكل لافت للنظر. من حيث القوى المدمرة ، ربما كانوا أقل شأنا من أعضاء قبيلة الغراب الذهبي ؛ بعد كل شيء ، لا يمكن مقارنة الصولجانات الكبيرة وفؤوس المعركة الضخمة من حيث القوة التدميرية.
ومع ذلك ، كان طول الصولجان المسننة أبعد بكثير من فؤوس المعركة ، وكان أعضاء قبيلة العمالقة الذين ورثوا جزء من نسل العمالقة الدموي القديم ، وقفوا جميعًا أطول مع وصول ذراع مذهل. حتى لو وقفوا هناك غير متحركين ، يمكن أن يصل زوج الصولجان المرتفع في أيديهم إلى مساحة تزيد عن عشرة أمتار مربعة. طالما صعد الأعداء إلى أسوار المدينة ، قبل أن يتمكنوا من اتخاذ أي إجراء ، فإن ضربة مرعبة ستستقبلهم.
من أسفل المدينة ، كان مشهدًا أكثر ترويعًا. بالنسبة لجنود كاليس هؤلاء ، كان بإمكانهم أن يروا بوضوح زملائهم الجنود الذين صعدوا بشق الأنفس إلى القمة ، وفي غضون لحظات ، بدا الأمر كما لو أن عربة كاملة قد اصطدمت بهم ، وانفجرت أجسادهم من أسوار المدينة وحطمت العديد منها. عشرات الأمتار قبل أن تسقط على الأرض. قبل أن يتمكنوا من الهبوط على الأرض ، كانوا بالفعل جثثًا مشوهة.
وقف الفرسان الثقيلين منقطعين النظير على أسوار المدينة ، تمامًا مثل آلهة الحرب. أما بالنسبة لبقية رماة الفوج منقطع النظير ، فقد تحولوا منذ فترة طويلة إلى رماح طويلة ، ولبعض الوقت على الأقل ، ظلوا بالكاد قادرين على التمسك بأنفسهم والدفاع عن أسوار المدينة. ومع ذلك ، لم يعد لديهم أي طاقة زائدة أو وقت لتجنيبهم فيما يتعلق بالأعداء خارج الجدار.
عندما وصل الأعداء إلى أسوار المدينة ، قام تشو وي تشينغ على الفور بتغيير سلاحه. على الرغم من أن قوس الطاغية كان قوياً ، إلا أنه لم يعد مهمًا الآن أنهم كانوا يتسلقون. كان الشيء الأكثر أهمية الآن هو منعهم من التغلب فعليًا على أعلى الجدران.
المطرقتان الأسطوريتان في متناول اليد ، وبقية مجموعته الأسطورية “كره الأرض التي بلا مقبض” التي تم ارتداؤها حوله ، جنبًا إلى جنب مع تحول النمر التنيني والأجنحة خلف ظهره. حيث كان هناك معظم الأعداء ، كان تشو وي تشينغ يظهر هناك ، ويذبح عددًا لا يحصى من الأعداء. حتى أنه لم يكن يعرف عدد القتلى ، بعد أن فقد العد منذ فترة طويلة ، وكان أمام عينيه مجرد بحر من اللون الأحمر.
الفصل 598 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] أقرب … أقرب … أقرب … عندما دخلت عربات الحصار نطاق مائتي ياردة ، كذلك فعلت المنجنيقات ، التي كانت جاهزة بالفعل. ستة منجنيقات. تقريبًا كواحد ، أطلقوا أحمالهم بزئير غاضب. لم يطلق المنجنيق صخرة كبيرة واحدة ، بل كان لكل منها ستة صخور مناسبة الحجم. عندما تم رميهم في الهواء في قوس ، كل ذلك في نفس الاتجاه ولكن ينتشرون أثناء تحليقهم. بالنسبة لهذه الصخور ، التي تم إلقاؤها على مسافة مائتي ياردة ، فإن جنود الفرسان الثقيلين العاديين سيصابون بجروح خطيرة أو حتى يقتلون في حالة ضربهم. كان أكبر ضعف في المنجنيق هو دقتها. بالنسبة للضربة الأولى ، تحطمت غالبية الصخور بشكل غير فعال على أسوار المدينة ، مما تسبب في جولة من الانفجارات. ومع ذلك ، تمكنت النسبة الصغيرة التي أصابت بالفعل الجزء العلوي من الجدران من إزهاق أرواح ثمانية جنود عاديين من إمبراطورية القوس السماوي. كان هذا هو الوقت المناسب لاستعراض الفرسان الثقيلين التابعين للفوج منقطع النظير مرة أخرى. من بين كل الجنود ، كانت هذه الصخور من المنجنيق تشكل أقل تهديد لهم. لبعض الوقت ، كانت الصولجانات الكبيرة المسننة أو فؤوس المعركة العملاقة تلوح في الهواء ، وتم تحطيم أي من الصخور الكبيرة التي اقتربت منها على الفور. ‘اللعنة على أختك!’ صرخ تشو وي تشينغ بغضب في قلبه. في جميع أنحاء جسده ، انطلق ضوء أرجواني مزرق وهو يطرق سهمًا آخر. هذه المرة ، لم يتم إطلاق سهمه على أي هدف معين ، بل باتجاه السماء. على الفور ، جنبًا إلى جنب مع سلسلة من الانفجارات ، ضربت بقعة كبيرة من البرق من السماء ، وغطت المنجنيقات الستة بالكامل. على الفور ، سقط العديد من الجنود المسؤولين عن إعادة تحميل المنجنيق على الأرض. ضربات البرق الألف. لم تكن القوة التدميرية لهذه المهارة قوية ، وبالتأكيد لم تكن كافية لتدمير المنجنيقات. ومع ذلك ، كان ذلك كافياً لتعطيل جنود إمبراطورية كاليس الذين كانوا يحرسونها. إذا لم يكن هناك خيار آخر ، لم يكن بإمكان تشو وي تشينغ سوى استخدام مثل هذه الطريقة لتأخير الهجمات من المنجنيقات. ومع ذلك ، نظرًا لأن جنود كاليس قد وصلوا إلى مائتي ياردة ، فيمكنهم أيضًا بدء شحنهم الفعلي. بغض النظر عن مدى مهارة جنود الفوج منقطع النظير ، فقد بلغ عددهم مائتي فقط. في مواجهة هجوم عدة آلاف في وقت واحد ، حتى مع معدلات إطلاق النار الخاصة بهم ، يمكنهم فقط القضاء على جزء من الأعداء. لم يتمكنوا من مشاهدة بقية جيوش إمبراطورية كاليس إلا وهي تندفع نحو الجدران على الرغم من بذلهم قصارى جهدهم. تم وضع سلالم متسلقة للحصار واحدة تلو الأخرى على الجدران بينما كان الجنود يندفعون للصعود. خلفهم مباشرة ، كانت عربة الكبش العملاقة المتساقطة ما زالت تتحرك ، وتتقدم ببطء وثبات كقوة لا يمكن إيقافها. كانت هذه هي المرة الأولى التي شعر فيها تشو وي تشينغ حقًا بالرعب في ساحة المعركة. بغض النظر عن مدى قوته بشكل فردي ، فإنه لا يزال غير قادر على الاهتمام بكل ما كان يحدث. عندما حاول التعامل مع المنجنيقات ، تحركت عربة الكبش دون عوائق. حتى التأخير في استخدام المنجنيقات لم يدم طويلاً ، حيث ركض المزيد من الجنود لمواصلة إعادة تحميلهم. أخذ نفسا عميقا ، بدأ ضوء أسود أرجواني كثيف يتجمع بجنون حوله ، وبصراخ متفجر ، طار تشو وي تشينغ مرة أخرى. قبل عشرة أيام ، ظهر الضوء الأسود الوهمي الذي صدم الجميع ، وأودى بحياة الآلاف على الفور ، مرة أخرى. عندما انتشرت الأجنحة الستة العملاقة وانتشر الضوء الوهمي عبر الحقل بأكمله مع الضغط القمعي … توقف جنود كاليس المهاجمين فجأة ، مذهولين. فجأة ، استدار بعض الجنود وركضوا ، ولم يهتموا حتى بأوامرهم. في عجلة من أمرهم للفرار ، لم يهتموا حتى بسلالم الحصار الخاصة بهم ، بل ألقوا بها على الأرض في سحق مفاجئ للحركة. كان هذا شيئًا لم يتوقعه تشو وي تشينغ. الخوف الذي تسبب فيه ملاك الجحيم حتى قبل أن يطلق العنان له كان في الواقع على هذا المستوى. لأول مرة منذ بدء المعركة ، ظهرت ابتسامة باردة على وجه تشو وي تشينغ. ومع ذلك ، لم تكن السعادة ، لكنها كانت مليئة بنية القتل الباردة. هذه المرة ، لم تظهر مهارة ملاك الجحيم أي علامات على الحياة. بطبيعة الحال ، لم يجرؤ تشو وي تشينغ على ضخ الطاقة المقدسة مرة أخرى ، وكانت مجرد مهارة عادية كانت قريبة من مرحلة طبقة الإلهية السماوية. تلاشت هالة الظلام الكثيفة ، ومع التحكم القوي في تشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق ، لم يتم تحويل المهارة المرعبة التي تم تخزينها في تشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق إلى سهم أسود أرجواني مستدق على قوس الطاغية الخاص به. فوق رأس تشو وي تشينغ ، كان الشكل الوهمي لملاك الجحيم يرفرف بجناحيه بقوة ، جنبًا إلى جنب مع الإطلاق المتفجر لقوس الطاغية والصراخ الحاد ، طار السهم باتجاه المنجنيقات. هذه المرة ، لم يجرؤ أي من قوى كاليس على منعه. عندما رأوا صورة ملاك الجحيم فوق رأس تشو وي تشينغ ، كانوا خائفين بسخافة. بعد كل شيء ، كان الأمر مشابهًا جدًا لما حدث قبل عشرة أيام ، ولم يهتموا حتى بالفضول لماذا يجرؤ الإمبراطور السماوي على جانب إمبراطورية القوس السماوي على كسر القواعد مرة أخرى. كانت القوى هي التي فرّت بأسرع ما يمكن ، وفي غضون لحظات عادت إلى نهاية صفوف الجيش. يمكن للمرء أن يرى بوضوح أنه في الوقت الحالي ، فإن جميع جنود كاليس الذين كانوا يتقدمون إلى الأمام يتراجعون الآن مثل الأمواج التي تحطمت على الشاطئ. في الواقع! من ذا الذي سيصمد أمام قوة الطبيعة المرعبة التي شهدوها قبل عشرة أيام ؟! حتى تشو وي تشينغ لم يدرك الرهبة والقوة الرادعة التي كانت تتمتع بها مهارة ملاك الجحيم فجأة. في تلك اللحظة ، شعر بالضحك كاد يطفو في المقدمة. بدون شك ، عندما بدأ العدو في التراجع ، انخفض الضغط على دفاعهم بشكل كبير. مرة أخرى ، تسبب التأثير المتفجر لقوس الطاغية في انفجار عنيف آخر. بعد ذلك ، تم ابتلاع المنجنيقات الستة بالكامل بواسطة دوامات الهواء الرمادية التي ارتفعت من الأرض ذاتها ، مما تسبب في الطبيعة المرعبة للتآكل والقوة المدمرة التي تسببت في تفكك المنجنيقات الستة في هواء رقيق. تم أيضًا ابتلاع بعض جنود إمبراطورية كاليس الأبطأ الذين لم يفروا في الوقت المناسب. مرة أخرى ، صُدم جنود إمبراطورية كاليس بسخيفة ، لكن هذه المرة لسبب مختلف تمامًا. في الواقع ، كانت مهارة ملاك الجحيم لـ تشو وي تشينغ قوية للغاية ، ولم تكن منطقة التأثير صغيرة على الإطلاق ؛ وإلا لما كان بإمكانه ابتلاع كل المنجنيقات الستة دفعة واحدة. ومع ذلك ، عند مقارنتها بالصورة المرعبة قبل عشرة أيام والانطباع العميق الذي تركته ، كان هذا الملاك الجحيم الحالي مثل لعب الأطفال! كان ملاك الجحيم الذي تم إحيائه على مستوى مختلف تمامًا ، ولم تظهر القوة التي تتحدى الطبيعة مرة أخرى. ومع ذلك ، بحلول الوقت الذي أدركوا فيه ذلك ، كانت قوات كاليس قد تراجعت بالفعل إلى ما بعد مسافة ثلاثمائة ياردة. بذلك ، انفجر جنود فوج منقطع النظير على الحائط ضاحكين على المنظر. لم يترددوا في الاستفادة الكاملة من الفرصة ، وسهم تلو الآخر يطارد أعقاب أعدائهم ، وموجة تلو الأخرى سقط جنود كاليس مثل القمح المحصود في الحقول. منذ بداية المعركة حتى الآن ، من بين عشرين ألف جندي من كاليس على هذه الجبهة ، لن يشهد ما لا يقل عن ثلاثة آلاف فجر الغد. في تناقض صارخ ، لم تفقد إمبراطورية القوس السماوي سوى بضع عشرات من الجنود. لا يمكن العثور على مثل هذا الاختلاف الكبير في الموت والجرحى إلا في معركة حصار. لم تكن قيادة جيش إمبراطورية كاليس حمقى ، بعد لحظة قصيرة من الصدمة ، ردوا على الفور. في الواقع! نظرًا لأن إمبراطورية القوس السماوي قد تلقت بالفعل تحذيرات قوية ، كيف يمكن أن يجرؤوا على استخدام نفس المهارة المرعبة مرة أخرى؟ على الفور ، تم إصدار سلسلة من الأوامر الصارمة مرة أخرى ، وعندها فقط استقر جنود كاليس بالكاد وبدأوا في العودة ، متجهين نحو مدينة الهلال مرة أخرى. ومع ذلك ، في مسألة التراجع والعودة فقط ، تركت كاليس وراءها آلاف الجثث أو نحو ذلك قبل أن تصل إلى أسوار المدينة مرة أخرى. كان جنود الفوج منقطع النظير جميعًا رماة أتقياء ، وقد لا يتمكنون من إنزال جنود المشاة الثقلين في المقدمة ، لكن هذا لم يمنعهم من التركيز على الخطوط الخلفية. علاوة على ذلك ، لا تزال أبراج المنجنيق موجودة. في الوقت الإضافي المعطى ، كان كافياً لأربع طلقات أخرى منهم. مرة أخرى ، ركزوا على مركبات الحصار ، وحتى الآن بقيت عشرات أو نحو ذلك في الواقع سليمة تمامًا. ومع ذلك ، على الرغم من كل هذا النجاح ، فقد أدى ذلك أيضًا إلى نهاية بعض المزايا الدفاعية الرئيسية لمدينة الهلال. لقد بدأ الحصار الحقيقي ، ومرة أخرى ألقيت سلالم الحصار على الحائط ، تتطاير السهام باتجاههم مثل أسراب الجراد. مما لا شك فيه أن تدمير المنجنيقات يعني أنهم كانوا يواجهون ضغطًا أقل بكثير ، لكن موجات الهجمات من أعدائهم كانت مجنونة كما كانت من قبل. حقق جنود المشاة الثقيلين أهدافهم. في الواقع لم تكن مهاجمة الجدران موطن قوتهم ، لأن التسلق سيكون صعبًا. على هذا النحو ، عادوا ببطء لمواصلة مرافقة جنود كاليس الآخرين لتوجيه الهجوم إلى الجبهة مرة أخرى. على قمة أسوار المدينة ، تم الآن استخدام أكوام الأخشاب المتساقطة والصخور الكبيرة التي تم تجهيزها خلال الأشهر الماضية بشكل جيد ، وتم إلقاؤها لتحطيم الأعداء المتسلقين. كما تسبب هذا في سقوط العديد من الضحايا في جانب كاليس. ومع ذلك ، كانت هناك نخب مختلطة داخل هؤلاء الجنود ، وخاصة بعض القوى التي وصلت إلى الجبهة مع الجنود العاديين. على الرغم من أن جنود الفرسان الثقيلين كانوا لا يزالون يضغطون ويدمرون سلمًا تلو الآخر ، إلا أنهم لم يتمكنوا من الاعتناء بجزء الجدار بأكمله. بمجرد أن يصل الأعداء إلى قمة الجدران ، فإن سهام جنود الفوج منقطع النظير لن تكون فعالة ، وسيتعين عليهم اللجوء إلى القتال القريب. ومع ذلك ، فقد أثبتت فعاليتها. سقط أكثر من أربعة آلاف من الأعداء بحلول الوقت الذي وصل فيه جندي كاليس الأول إلى قمة الأسوار ، وكان هذا في ظل حقيقة أنهم ما زالوا يمتلكون عددًا كبيرًا من أسلحة الحصار. بلغ عدد الفوج منقطع النظير سبعمائة فقط ، وعلى هذا الجدار وحده ، بلغ مجموع تشو وي تشينغ ورجاله مائتين وخمسين فقط. مع هذا العدد المئتين والخمسين فقط من جنود النخبة ، تمكنوا بالفعل من قتل ما مجموعه أكثر من عشرة أضعاف عددهم. بالنسبة لأي جيش يدافع ، كان هذا بالفعل شيئًا يجب أن يفخروا به. ومع ذلك ، على الرغم من كل مقاومتهم ، لا يزال أعداؤهم يصلون إلى قمة الجدار. في هذه اللحظة ، ظهرت البراعة القتالية المرعبة لجنود الفرسان الثقيلين بالفعل. كان الخمسون جنديًا من الفرسان الثقيلين منقطع النظير منتشرين على طول الجدار ، منتشرين بشكل ضئيل لدرجة أنه لم يكن هناك سوى واحد منهم كل مائة متر. ولكن بمجرد أن يخترق أي عدو الحاجز ويصل إلى قمة الأسوار ، فإن القوة التدميرية لجنود الفرسان الثقيلين ستستقبلهم. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لمحاربي قبيلة العمالقة ، الذين تميز أداؤهم بشكل لافت للنظر. من حيث القوى المدمرة ، ربما كانوا أقل شأنا من أعضاء قبيلة الغراب الذهبي ؛ بعد كل شيء ، لا يمكن مقارنة الصولجانات الكبيرة وفؤوس المعركة الضخمة من حيث القوة التدميرية. ومع ذلك ، كان طول الصولجان المسننة أبعد بكثير من فؤوس المعركة ، وكان أعضاء قبيلة العمالقة الذين ورثوا جزء من نسل العمالقة الدموي القديم ، وقفوا جميعًا أطول مع وصول ذراع مذهل. حتى لو وقفوا هناك غير متحركين ، يمكن أن يصل زوج الصولجان المرتفع في أيديهم إلى مساحة تزيد عن عشرة أمتار مربعة. طالما صعد الأعداء إلى أسوار المدينة ، قبل أن يتمكنوا من اتخاذ أي إجراء ، فإن ضربة مرعبة ستستقبلهم. من أسفل المدينة ، كان مشهدًا أكثر ترويعًا. بالنسبة لجنود كاليس هؤلاء ، كان بإمكانهم أن يروا بوضوح زملائهم الجنود الذين صعدوا بشق الأنفس إلى القمة ، وفي غضون لحظات ، بدا الأمر كما لو أن عربة كاملة قد اصطدمت بهم ، وانفجرت أجسادهم من أسوار المدينة وحطمت العديد منها. عشرات الأمتار قبل أن تسقط على الأرض. قبل أن يتمكنوا من الهبوط على الأرض ، كانوا بالفعل جثثًا مشوهة. وقف الفرسان الثقيلين منقطعين النظير على أسوار المدينة ، تمامًا مثل آلهة الحرب. أما بالنسبة لبقية رماة الفوج منقطع النظير ، فقد تحولوا منذ فترة طويلة إلى رماح طويلة ، ولبعض الوقت على الأقل ، ظلوا بالكاد قادرين على التمسك بأنفسهم والدفاع عن أسوار المدينة. ومع ذلك ، لم يعد لديهم أي طاقة زائدة أو وقت لتجنيبهم فيما يتعلق بالأعداء خارج الجدار. عندما وصل الأعداء إلى أسوار المدينة ، قام تشو وي تشينغ على الفور بتغيير سلاحه. على الرغم من أن قوس الطاغية كان قوياً ، إلا أنه لم يعد مهمًا الآن أنهم كانوا يتسلقون. كان الشيء الأكثر أهمية الآن هو منعهم من التغلب فعليًا على أعلى الجدران. المطرقتان الأسطوريتان في متناول اليد ، وبقية مجموعته الأسطورية “كره الأرض التي بلا مقبض” التي تم ارتداؤها حوله ، جنبًا إلى جنب مع تحول النمر التنيني والأجنحة خلف ظهره. حيث كان هناك معظم الأعداء ، كان تشو وي تشينغ يظهر هناك ، ويذبح عددًا لا يحصى من الأعداء. حتى أنه لم يكن يعرف عدد القتلى ، بعد أن فقد العد منذ فترة طويلة ، وكان أمام عينيه مجرد بحر من اللون الأحمر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات