الفصل 603
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
قوات الفرسان التي وصلت فجأة ، أمامهم مباشرة كان جنرال فاي لي الإلهي ، مينغ يو. تحت قيادته ، كان حراسه الشخصيين الألف يتنقلون ويغيرون التشكيلات باستمرار. حتى في مواجهة قوات النخبة باي دا ، قاموا بقصهم دون أي مشاكل ، وقطعوا خطوط العدو مثل السكين من خلال الزبدة الساخنة. أثناء مرورهم ، تركوا وراءهم رقعة كبيرة من الجثث.
في هذه المرحلة ، كان عدد قوات العدو الباقية والتي لا تزال قادرة على القتال عند البوابة الجنوبية أقل من عشرة آلاف. مع هذه القوة الجديدة المكونة من ألف تكسر خطوطهم فجأة ، تم إلقاؤهم على الفور في حالة من الفوضى.
فجأة ، رنَّت أصوات الطبول والصنوج من خلف خطوط إمبراطورية كاليس.
على الفور ، بدأ الأعداء الموجودون أعلى سور المدينة وأيضًا أسفل سور المدينة في التراجع ، مثل انحسار المد من الشاطئ. لم يلاحق الفرسان المدرعة السود ، بل قتلوا فقط الأعداء القلائل الذين مروا بهم في انسحابهم ، قبل تشكيلهم برماحهم الطويلة الموجهة نحو جيوش إمبراطورية كاليس المتقهقرة.
قفز مينغ يو من على حصانه ، وضرب قدميه الجدار المكسور عدة مرات من أجل الزخم ، وسرعان ما وصل إلى قمة الجدار.
كان يرتدي ملابس عسكرية بالكامل ، بدا مينغ يو وسيمًا وجديدًا بشكل خاص. كان تشو وي تشينغ أول شخص دخل بصره ، غارقًا في الدم تمامًا.
“بديع. مبهر جدا. لا يسعني إلا أن أكون منبهرًا … أراعي لك هذا حقًا! بمجرد أن رأى مينغ يو أن تشو وي تشينغ كان على ما يرام ، وضحك بحرارة ، وأعطاه إبهامًا كبيرًا.
ابتسم تشو وي تشينغ ابتسامة مريرة وقال: “يا له من إعجاب! إذا كنت قد أتيت بعد بضع دقائق ، لكنا جميعًا قد هلكنا. لك شكري الأبدي ، وسأرده في المستقبل ، ولا داعي لأن أتحدث عن ذلك.”
ضحك مينغ يو مرة أخرى وقال: “لست أنا من أنقذتك ، لكنكم أنقذتم أنفسكم.”
تحير تشو وي تشينغ قائلًا: “ماذا تقصد؟”
ابتسم مينغ يو وقال: “بصفتي جنرالًا ، لن أحضر جنودي أبدًا إلى قتال أعتقد أنه لا توجد فرصة على الإطلاق ، قتال مؤكد للموت. في الحقيقة ، لقد وصلت إلى أطراف مدينة الهلال قبل ثلاثة أيام. ومع ذلك ، نظرًا لحقيقة أن خمسين ألف جندي من كاليس كانوا يخيمون هناك ، لم أقترب كثيرًا. علاوة على ذلك ، بما أنهم كانوا على وشك الهجوم ، لم أحاول مقابلتك. في نظري ، مع مجرد الأرقام التي لديك ، سيكون من المستحيل عليك الصمود في وجه قوات كاليس. مدينة الهلال هذه ، كنت أظن أنها ضائعة بالتأكيد. على هذا النحو ، لم أفكر أبدًا في القدوم للانضمام إلى القتال. طوال هذا الوقت ، كنت أنتظر حتى فشلت جميعًا في الدفاع وحاولت الهروب ، ثم سأساعدكم على الهروب مرة أخرى إلى إمبراطورية فاي لي قبل أن نفكر في خطوتنا التالية “.
“ومع ذلك ، من كان يمكن أن يخمن أنك … هذا الرفيق … في الواقع سيخلق مثل هذه المعجزة. يجب أن أعترف بأن كتيبك منقطع النظير هي الأفضل حقًا … أقوى فرقة رأيتها في حياتي … حتى تتمكن من الصمود لفترة طويلة ، والقيام بالكثير … يمكن القول أنكم أنجزتم تسعين بالمائة من العمل بالفعل ، فكيف لم أتمكن من المشاركة في آخر عشرة بالمائة. حتى بدون مساعدتي ، إذا أراد جيش كاليس حقًا الاستيلاء على الهلال بالكامل ، فإن الثمن الذي سيتعين عليهم دفعه سيكون حقًا باهظًا بشكل لا يصدق.
كان تشو وي تشينغ رجلًا ذكيًا ، وعندما سمع كلمات مينغ يو ، لم يستطع إلا أن يضحك في الفهم: “أنت زميل ماكر!”
لم يمانع مينغ يو على الإطلاق كما قال بجدية: “هذا ليس مكر ، إنه قاعدة البقاء على قيد الحياة في ساحة المعركة. ليس لدي سوى ألف رجل ، وبينما أنا واثق بهم ، فإن إنقاذك ومساعدتك على الهروب ليس مشكلة على الإطلاق. ومع ذلك ، فإن الاشتباك مع جيوش كاليس بهذه الأعداد كان بلا فائدة. هذا هو السبب الذي جعلني أقول إنكم أنتم من أنقذتم أنفسكم. من خلال محاربة جيوش كاليس هذه طوال صباح كامل ، مما أسفر عن مقتل أكثر من اثني عشر ضعفًا من أرقامك … إذا لم أستغل هذه الفرصة للظهور في هذه المرحلة ، فلن أستحق اسم جنرال فاي لي الإلهي.
“الآن ، على الأقل ، أصيبت إمبراطورية كاليس بالشلل. حتى لو أرادوا شن هجوم كهذا مرة أخرى في المستقبل القريب ، فسيكون ذلك مستحيلاً. إذا كان قائدهم ذكيًا بما يكفي ، فإن أفضل طريق لهم الآن هو التراجع “.
لم يكن تشو وي تشينغ مهتمًا بالشكل الذي كانوا ينظرون إليه في ذلك الوقت ، لأمسك بـ تيان اير وهو يخبط على مؤخرته على الأرض بتنهيدة مرتاحة ، ثم وأعطى مينغ يو ابتسامة مريرة كما قال: “أخشى أن رجالي لن يكون لديهم أي طاقة متبقية لفتح أبواب المدينة لك. لماذا لا تقفز هناك فقط لفتح البوابات بنفسك ، ودع رجالك يدخلون. “
ضحك مينغ يو وهو يهز رأسه وقال: “لا ، سنمر الآن. ما زلت لست جزءًا من فريقك حتى الآن ، وما زلت أعرف مثل هذه القواعد. سأجعل رجلي يتابعون المراقبة ، وأرسل الكشافة ليروا ما يخططون له ، وتطهير ساحة المعركة. ستحصلون جميعا على قسط من الراحة أولا “.
بعد قول ذلك ، لوح مينغ يو نحو تشو وي تشينغ واستدار ، قفز مباشرة من أسوار المدينة.
وبذلك ، كان يتجنب أي شكوك محتملة. بعد كل شيء ، كان الفوج منقطع النظير حاليًا عاجزًا تمامًا ، دون أي قدرات قتالية متبقية ، بينما كان الآلاف من رجاله لا يزالون جددًا إلى حد ما. في الوقت نفسه ، لم يكن مجرد جنرال في لي الإلهي ، ومثل أيضًا طائفة الشيطان السماوي. إن تجنب أي شكوك محتملة من شأنه أن يساعد في تحسين العلاقات العامة مع الفوج منقطع النظير ، كما يتيح لـ تشو وي تشينغ الشعور بحسن نيته وإخلاصه.
بحلول هذا الوقت ، كان لين تيان آو قد وضع بالفعل شياو يان وعاد إلى جانب تشو وي تشينغ. “ماذا نفعل الان؟”
قال تشو وي تشينغ: “دع كل إخواننا يرتاحون هنا. أرسل شخصًا في حالة أفضل نسبيًا للحصول على موظفي الخدمات اللوجستية لإرسال بعض حساء اللحم والأطعمة الأخرى هنا. أيضًا ، اجعل جميع العاملين في المجال الطبي يأتون إلى هنا في أسرع وقت ممكن والبدء في علاج الجميع. كل شيء آخر ، يمكننا الانتظار للمناقشة لاحقًا.
تجميع إحصائيات الإصابات والوفيات ، كل ذلك يمكن القيام به لاحقًا.” كان الجميع متعبين للغاية ، وقد حصلوا على راحتهم. بمجرد أن يتعافوا ، يمكنهم التحدث عن جميع الأمور الإدارية الأخرى.
بالطبع ، على الرغم من أنهم قاتلوا جميعًا طوال صباح كامل ، وكان الجميع مرهقين إلى أقصى حد ، فقد فازوا بعد كل شيء ، وكانت معنوياتهم لا تزال مرتفعة للغاية. كانت القوات اللوجستية قد قامت بالفعل ببعض الاستعدادات ، وقبل فترة طويلة تم نقل مراجل كبيرة من حساء اللحم إلى أسوار المدينة. وفي نفس الوقت بدأت الطواقم الطبية بمعالجة الجرحى.
كانت القوات اللوجستية التي قدمتها إمبراطورية فاي لي كاملة للغاية ، من الصهر والحدادة والعلاج والطبخ … إلى حد كبير تمت تغطية كل شيء. كان هؤلاء أيضًا محاربين متمرسين لديهم خبرة في ساحة المعركة لقد كان شيئًا طلبه تشو وي تشينغ بشكل خاص. بالطبع ، لن يساعدوا في القتال ، لكن الحصول على مثل هذا الدعم اللوجستي الكامل من شأنه أن يرتقي بالفوج منقطع النظير إلى مستوى آخر.
شرب حساء اللحم ، وتناول بعض الطعام البسيط ، إلى جانب علاج القوات الطبية … وسرعان ما دوى صوت الشخير في أسوار المدينة. كان الجنود متعبين للغاية ، وعلى الرغم من وجود جثث في كل مكان ، إلا أنهم لم يتمكنوا حتى من استدعاء الطاقة للعناية ، فقط ناموا مباشرة على أسوار المدينة.
لم يكن تشو وي تشينغ استثناءً. وبيد واحدة تمسك تيان إير ، انحنوا على درجات الجدران ، وغرقوا في نوم عميق. تمامًا مثل بقية جنوده ، لم يكن منهكًا جسديًا فحسب ، بل كان أيضًا مرهقًا عقليًا. كان الضغط الذي تعرض له في قلبه أكبر بكثير من أي ضغط آخر.
على الرغم من فوزهم في هذه المعركة بالتأكيد ، إلا أن تشو وي تشينغ لم يشعر بالسعادة على الإطلاق. في السابق ، حتى عندما كان في الحدود الشمالية في مواجهة إمبراطورية وانشو ، بغض النظر عن الأعداء الذين واجههم ، كان الفوج منقطع النظير منتصرًا دون أي خسائر. على هذا النحو ، لم يكن معتادًا على القسوة الكاملة للحرب ، على الأقل تجاه جانبه.
ومع ذلك ، في المعركة الشديدة والمروعة الآن ، تعرض حقًا لقسوة الحرب الوحشية. قد لا يكون واضحا من التفاصيل الدقيقة للجدران الثلاثة الأخرى ، ولكن على الأقل على الجانب الجنوبي ، من بين آلاف المجندين الجدد ، لا يزال أقل من مائة منهم على قيد الحياة. كلهم لديهم عائلات! ناهيك عن أنه ما زال لا يعرف عدد القتلى من إخوته في الفوج منقطع النظير. هذا الثقل على قلبه خفف كثيرا من بهجة الانتصار وهزيمة أعدائه. بغض النظر عن أن هذه المعركة ، هذا النصر ، يمكن اعتباره انتصارًا معجزة. بغض النظر عن أن وفاتهم تسببت في مقتل أعدائهم عدة مرات. كل ذلك لن يغير حقيقة أن هؤلاء الجنود دفعوا الثمن النهائي وسيغادرون هذا العالم إلى الأبد.
…
استمر نومهم طوال الطريق حتى وقت متأخر من المساء ، وعندها فقط استيقظ تشو وي تشينغ أخيرًا. أظهرت سلالة النمر التنيني قوتها في شكل خفي هنا … أي شخص آخر كان في مثل هذه المعركة المحمومة سيكون بالتأكيد مؤلمًا في كل مكان بعد النوم ، لكن تشو وي تشينغ شعرت بحالة جيدة للغاية ، مليئة بالطاقة. كانت جميع جروحه قد شُفيت تمامًا حتى الآن ، وقد تم بالفعل استعادة طاقته السماوية بالكامل من خلال التجديد التلقائي لتقنية الإله الخالد. كانت الطاقة المقدسة فقط لا تزال في نفس الحالة التي كانت عليها قبل نومه ، حيث أن كمية الطاقة المطلوبة لتكوين الطاقة المقدسة كانت كبيرة جدًا.
تحسن الوضع على أسوار المدينة بشكل كبير منذ أن كان تشو وي تشينغ واعيًا لآخر مرة. على الأقل ، تم إزالة جميع الجثث من الجدران إلى الأرض في الخارج. بطبيعة الحال ، فإن تنظيف ساحة المعركة بالكامل سيستغرق بعض الوقت.
فقط بعض جنود الفوج منقطع النظير الذين أصيبوا بجروح أخف كانوا لا يزالون على أسوار المدينة ، ويعملون جنبًا إلى جنب مع الفرسان الثقيلين من الفوج منقطع النظير لمواصلة الحراسة. بطبيعة الحال ، لم يصب جنود الفرسان الثقيلين بأذى بسبب دروعهم الثقيلين.
لم تعد تيان اير بين ذراعي تشو وي تشينغ ، وكانت يقف بجانبه جنديان من الفوج منقطع النظير يحرسانه. لقد أدرك أيضًا أنه دون علمه ، وضع شخص ما بساطًا تحته ، مما سمح له بالنوم براحة أكبر.
وقف تشو وي تشينغ على قدميه ، وشد نفسه بالكامل بكل قوته ، وشعر أن عضلاته وأوتاره تتمدد بالكامل في راحة. وأخيراً قال: “ما هو الوضع الآن؟”
“القائد.” حيا الجنديان من الفوج منقطع النظير على الفور تشو وي تشينغ.
لوح تشو وي تشينغ بيديه ، ناظرا وراء أسوار المدينة. من بعيد ، كان معسكر جيش كاليس لا يزال هناك ، مضاء بشكل ساطع. ومع ذلك ، عندما نظر مباشرة أسفل أسوار المدينة ، لم يستطع تشو وي تشينغ إلا أن يمزق حواجبه. كانت رائحة الدم الثاقبة كافية لتجعله يتذكر المعركة الدامية هذا الصباح.
“القائد ، التقرير. يساعدنا الحلفاء من إمبراطورية فاي لي في تطهير ساحة المعركة خارج الأسوار. عاد معظم رجالنا إلى المدينة لتلقي العلاج الطبي لجروحهم. يتولى السير يان زيكسي معظم إدارة التداعيات.
أومأ تشو وي تشينغ برأسه. “مع وجود مينغ يو ورجاله في الخارج ، لن يجرؤ الأعداء على الهجوم بسهولة مرة أخرى ، على الأقل في أي وقت قريب. سأعود إلى قصر الحاكم أولاً. واحد منكم ، اذهب لإخطار زيكسي ليأتي ويبحث عني هناك “.
بعد قول ذلك ، توجه تشو وي تشينغ من أسوار المدينة إلى المدينة.
وبينما كان يسير في عمق المدينة ، غرق قلبه بشكل أعمق. كان يسمع أصوات بكاء في كل مكان ، ومن الواضح أن عائلات الجنود الراحلين كانت حزينة على المحاربين الذين ضحوا بأنفسهم من أجلهم.
أمسك تشو وي تشينغ بقبضته بإحكام ، وأقسم في قلبه أنه في المستقبل ، سيفعل كل ما في وسعه لتقليل أي وفيات من جانبه. بالنسبة له النصر لا يجب أن يكون على حساب دماء جنوده!
بينما كان يسير إلى قصر الحاكم ، شعر تشو وي تشينغ بخوف بسيط. كان القصر مزدحمًا وصاخبًا بالضوضاء. في كل مكان ، كان جنود الفوج منقطع النظير والمجندين الجدد الباقين الذين نجوا مكتظين في فناء القصر الذي كان واسعًا في يوم من الأيام.
بعد فترة وجيزة ، رأى شخصيتين مشغولتين. بغض النظر عن النظر إليهم من الخلف ، فمن الواضح أنه يمكن أن يشعر بجمالهم المروع. لقد كانت شانغوان شيو اير و تيان اير.
كانت شانغوان شيو اير تفحص جميع جروح الجرحى ، وبجانبها ، كانت تيان اير حقًا مثل ملاك باللون الأبيض ، مستخدمة طاقتها السماوية لتشكيل ضوء ذهبي للشفاء ، لمساعدة الجنود الجرحى.
عندما سار تشو وي تشينغ بالقرب من السيدتين الجميلتين ، كان يرى بوضوح الإرهاق في عيونهم ووجههم ، وعلى جباههم ، كانت هناك طبقة من العرق. ومع ذلك ، فقد بدوا جميلين بشكل لا يصدق حينها.
“تيان اير ، دعيني أساعدك.” تقدم تشو وي تشينغ بسرعة إلى الأمام ، ممسكًا بيد تيان اير. إذا حصلت على دعم دوامة الطاقة المقدسة ، فسيكون ذلك بلا شك عونًا كبيرًا لها في التعافي ، وحتى في استخدام مهاراتها العلاجية.
أدارت تيان اير رأسها لرؤية تشو وي تشينغ ، وأشرق وجهها الرمادي بابتسامة باهتة. وقفت ببطء من وضع القرفصاء ، وقبل أن تتمكن حتى من الوقوف بثبات ، التواء ساقاها أمامها ، وسقطت في ذراعي تشو وي تشينغ.
“تيان اير… تيان اير…!” كان تشو وي تشينغ مذهولًا ، وصرخ في الحال.
الفصل 603 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] قوات الفرسان التي وصلت فجأة ، أمامهم مباشرة كان جنرال فاي لي الإلهي ، مينغ يو. تحت قيادته ، كان حراسه الشخصيين الألف يتنقلون ويغيرون التشكيلات باستمرار. حتى في مواجهة قوات النخبة باي دا ، قاموا بقصهم دون أي مشاكل ، وقطعوا خطوط العدو مثل السكين من خلال الزبدة الساخنة. أثناء مرورهم ، تركوا وراءهم رقعة كبيرة من الجثث. في هذه المرحلة ، كان عدد قوات العدو الباقية والتي لا تزال قادرة على القتال عند البوابة الجنوبية أقل من عشرة آلاف. مع هذه القوة الجديدة المكونة من ألف تكسر خطوطهم فجأة ، تم إلقاؤهم على الفور في حالة من الفوضى. فجأة ، رنَّت أصوات الطبول والصنوج من خلف خطوط إمبراطورية كاليس. على الفور ، بدأ الأعداء الموجودون أعلى سور المدينة وأيضًا أسفل سور المدينة في التراجع ، مثل انحسار المد من الشاطئ. لم يلاحق الفرسان المدرعة السود ، بل قتلوا فقط الأعداء القلائل الذين مروا بهم في انسحابهم ، قبل تشكيلهم برماحهم الطويلة الموجهة نحو جيوش إمبراطورية كاليس المتقهقرة. قفز مينغ يو من على حصانه ، وضرب قدميه الجدار المكسور عدة مرات من أجل الزخم ، وسرعان ما وصل إلى قمة الجدار. كان يرتدي ملابس عسكرية بالكامل ، بدا مينغ يو وسيمًا وجديدًا بشكل خاص. كان تشو وي تشينغ أول شخص دخل بصره ، غارقًا في الدم تمامًا. “بديع. مبهر جدا. لا يسعني إلا أن أكون منبهرًا … أراعي لك هذا حقًا! بمجرد أن رأى مينغ يو أن تشو وي تشينغ كان على ما يرام ، وضحك بحرارة ، وأعطاه إبهامًا كبيرًا. ابتسم تشو وي تشينغ ابتسامة مريرة وقال: “يا له من إعجاب! إذا كنت قد أتيت بعد بضع دقائق ، لكنا جميعًا قد هلكنا. لك شكري الأبدي ، وسأرده في المستقبل ، ولا داعي لأن أتحدث عن ذلك.” ضحك مينغ يو مرة أخرى وقال: “لست أنا من أنقذتك ، لكنكم أنقذتم أنفسكم.” تحير تشو وي تشينغ قائلًا: “ماذا تقصد؟” ابتسم مينغ يو وقال: “بصفتي جنرالًا ، لن أحضر جنودي أبدًا إلى قتال أعتقد أنه لا توجد فرصة على الإطلاق ، قتال مؤكد للموت. في الحقيقة ، لقد وصلت إلى أطراف مدينة الهلال قبل ثلاثة أيام. ومع ذلك ، نظرًا لحقيقة أن خمسين ألف جندي من كاليس كانوا يخيمون هناك ، لم أقترب كثيرًا. علاوة على ذلك ، بما أنهم كانوا على وشك الهجوم ، لم أحاول مقابلتك. في نظري ، مع مجرد الأرقام التي لديك ، سيكون من المستحيل عليك الصمود في وجه قوات كاليس. مدينة الهلال هذه ، كنت أظن أنها ضائعة بالتأكيد. على هذا النحو ، لم أفكر أبدًا في القدوم للانضمام إلى القتال. طوال هذا الوقت ، كنت أنتظر حتى فشلت جميعًا في الدفاع وحاولت الهروب ، ثم سأساعدكم على الهروب مرة أخرى إلى إمبراطورية فاي لي قبل أن نفكر في خطوتنا التالية “. “ومع ذلك ، من كان يمكن أن يخمن أنك … هذا الرفيق … في الواقع سيخلق مثل هذه المعجزة. يجب أن أعترف بأن كتيبك منقطع النظير هي الأفضل حقًا … أقوى فرقة رأيتها في حياتي … حتى تتمكن من الصمود لفترة طويلة ، والقيام بالكثير … يمكن القول أنكم أنجزتم تسعين بالمائة من العمل بالفعل ، فكيف لم أتمكن من المشاركة في آخر عشرة بالمائة. حتى بدون مساعدتي ، إذا أراد جيش كاليس حقًا الاستيلاء على الهلال بالكامل ، فإن الثمن الذي سيتعين عليهم دفعه سيكون حقًا باهظًا بشكل لا يصدق. كان تشو وي تشينغ رجلًا ذكيًا ، وعندما سمع كلمات مينغ يو ، لم يستطع إلا أن يضحك في الفهم: “أنت زميل ماكر!” لم يمانع مينغ يو على الإطلاق كما قال بجدية: “هذا ليس مكر ، إنه قاعدة البقاء على قيد الحياة في ساحة المعركة. ليس لدي سوى ألف رجل ، وبينما أنا واثق بهم ، فإن إنقاذك ومساعدتك على الهروب ليس مشكلة على الإطلاق. ومع ذلك ، فإن الاشتباك مع جيوش كاليس بهذه الأعداد كان بلا فائدة. هذا هو السبب الذي جعلني أقول إنكم أنتم من أنقذتم أنفسكم. من خلال محاربة جيوش كاليس هذه طوال صباح كامل ، مما أسفر عن مقتل أكثر من اثني عشر ضعفًا من أرقامك … إذا لم أستغل هذه الفرصة للظهور في هذه المرحلة ، فلن أستحق اسم جنرال فاي لي الإلهي. “الآن ، على الأقل ، أصيبت إمبراطورية كاليس بالشلل. حتى لو أرادوا شن هجوم كهذا مرة أخرى في المستقبل القريب ، فسيكون ذلك مستحيلاً. إذا كان قائدهم ذكيًا بما يكفي ، فإن أفضل طريق لهم الآن هو التراجع “. لم يكن تشو وي تشينغ مهتمًا بالشكل الذي كانوا ينظرون إليه في ذلك الوقت ، لأمسك بـ تيان اير وهو يخبط على مؤخرته على الأرض بتنهيدة مرتاحة ، ثم وأعطى مينغ يو ابتسامة مريرة كما قال: “أخشى أن رجالي لن يكون لديهم أي طاقة متبقية لفتح أبواب المدينة لك. لماذا لا تقفز هناك فقط لفتح البوابات بنفسك ، ودع رجالك يدخلون. “ ضحك مينغ يو وهو يهز رأسه وقال: “لا ، سنمر الآن. ما زلت لست جزءًا من فريقك حتى الآن ، وما زلت أعرف مثل هذه القواعد. سأجعل رجلي يتابعون المراقبة ، وأرسل الكشافة ليروا ما يخططون له ، وتطهير ساحة المعركة. ستحصلون جميعا على قسط من الراحة أولا “. بعد قول ذلك ، لوح مينغ يو نحو تشو وي تشينغ واستدار ، قفز مباشرة من أسوار المدينة. وبذلك ، كان يتجنب أي شكوك محتملة. بعد كل شيء ، كان الفوج منقطع النظير حاليًا عاجزًا تمامًا ، دون أي قدرات قتالية متبقية ، بينما كان الآلاف من رجاله لا يزالون جددًا إلى حد ما. في الوقت نفسه ، لم يكن مجرد جنرال في لي الإلهي ، ومثل أيضًا طائفة الشيطان السماوي. إن تجنب أي شكوك محتملة من شأنه أن يساعد في تحسين العلاقات العامة مع الفوج منقطع النظير ، كما يتيح لـ تشو وي تشينغ الشعور بحسن نيته وإخلاصه. بحلول هذا الوقت ، كان لين تيان آو قد وضع بالفعل شياو يان وعاد إلى جانب تشو وي تشينغ. “ماذا نفعل الان؟” قال تشو وي تشينغ: “دع كل إخواننا يرتاحون هنا. أرسل شخصًا في حالة أفضل نسبيًا للحصول على موظفي الخدمات اللوجستية لإرسال بعض حساء اللحم والأطعمة الأخرى هنا. أيضًا ، اجعل جميع العاملين في المجال الطبي يأتون إلى هنا في أسرع وقت ممكن والبدء في علاج الجميع. كل شيء آخر ، يمكننا الانتظار للمناقشة لاحقًا. تجميع إحصائيات الإصابات والوفيات ، كل ذلك يمكن القيام به لاحقًا.” كان الجميع متعبين للغاية ، وقد حصلوا على راحتهم. بمجرد أن يتعافوا ، يمكنهم التحدث عن جميع الأمور الإدارية الأخرى. بالطبع ، على الرغم من أنهم قاتلوا جميعًا طوال صباح كامل ، وكان الجميع مرهقين إلى أقصى حد ، فقد فازوا بعد كل شيء ، وكانت معنوياتهم لا تزال مرتفعة للغاية. كانت القوات اللوجستية قد قامت بالفعل ببعض الاستعدادات ، وقبل فترة طويلة تم نقل مراجل كبيرة من حساء اللحم إلى أسوار المدينة. وفي نفس الوقت بدأت الطواقم الطبية بمعالجة الجرحى. كانت القوات اللوجستية التي قدمتها إمبراطورية فاي لي كاملة للغاية ، من الصهر والحدادة والعلاج والطبخ … إلى حد كبير تمت تغطية كل شيء. كان هؤلاء أيضًا محاربين متمرسين لديهم خبرة في ساحة المعركة لقد كان شيئًا طلبه تشو وي تشينغ بشكل خاص. بالطبع ، لن يساعدوا في القتال ، لكن الحصول على مثل هذا الدعم اللوجستي الكامل من شأنه أن يرتقي بالفوج منقطع النظير إلى مستوى آخر. شرب حساء اللحم ، وتناول بعض الطعام البسيط ، إلى جانب علاج القوات الطبية … وسرعان ما دوى صوت الشخير في أسوار المدينة. كان الجنود متعبين للغاية ، وعلى الرغم من وجود جثث في كل مكان ، إلا أنهم لم يتمكنوا حتى من استدعاء الطاقة للعناية ، فقط ناموا مباشرة على أسوار المدينة. لم يكن تشو وي تشينغ استثناءً. وبيد واحدة تمسك تيان إير ، انحنوا على درجات الجدران ، وغرقوا في نوم عميق. تمامًا مثل بقية جنوده ، لم يكن منهكًا جسديًا فحسب ، بل كان أيضًا مرهقًا عقليًا. كان الضغط الذي تعرض له في قلبه أكبر بكثير من أي ضغط آخر. على الرغم من فوزهم في هذه المعركة بالتأكيد ، إلا أن تشو وي تشينغ لم يشعر بالسعادة على الإطلاق. في السابق ، حتى عندما كان في الحدود الشمالية في مواجهة إمبراطورية وانشو ، بغض النظر عن الأعداء الذين واجههم ، كان الفوج منقطع النظير منتصرًا دون أي خسائر. على هذا النحو ، لم يكن معتادًا على القسوة الكاملة للحرب ، على الأقل تجاه جانبه. ومع ذلك ، في المعركة الشديدة والمروعة الآن ، تعرض حقًا لقسوة الحرب الوحشية. قد لا يكون واضحا من التفاصيل الدقيقة للجدران الثلاثة الأخرى ، ولكن على الأقل على الجانب الجنوبي ، من بين آلاف المجندين الجدد ، لا يزال أقل من مائة منهم على قيد الحياة. كلهم لديهم عائلات! ناهيك عن أنه ما زال لا يعرف عدد القتلى من إخوته في الفوج منقطع النظير. هذا الثقل على قلبه خفف كثيرا من بهجة الانتصار وهزيمة أعدائه. بغض النظر عن أن هذه المعركة ، هذا النصر ، يمكن اعتباره انتصارًا معجزة. بغض النظر عن أن وفاتهم تسببت في مقتل أعدائهم عدة مرات. كل ذلك لن يغير حقيقة أن هؤلاء الجنود دفعوا الثمن النهائي وسيغادرون هذا العالم إلى الأبد. … استمر نومهم طوال الطريق حتى وقت متأخر من المساء ، وعندها فقط استيقظ تشو وي تشينغ أخيرًا. أظهرت سلالة النمر التنيني قوتها في شكل خفي هنا … أي شخص آخر كان في مثل هذه المعركة المحمومة سيكون بالتأكيد مؤلمًا في كل مكان بعد النوم ، لكن تشو وي تشينغ شعرت بحالة جيدة للغاية ، مليئة بالطاقة. كانت جميع جروحه قد شُفيت تمامًا حتى الآن ، وقد تم بالفعل استعادة طاقته السماوية بالكامل من خلال التجديد التلقائي لتقنية الإله الخالد. كانت الطاقة المقدسة فقط لا تزال في نفس الحالة التي كانت عليها قبل نومه ، حيث أن كمية الطاقة المطلوبة لتكوين الطاقة المقدسة كانت كبيرة جدًا. تحسن الوضع على أسوار المدينة بشكل كبير منذ أن كان تشو وي تشينغ واعيًا لآخر مرة. على الأقل ، تم إزالة جميع الجثث من الجدران إلى الأرض في الخارج. بطبيعة الحال ، فإن تنظيف ساحة المعركة بالكامل سيستغرق بعض الوقت. فقط بعض جنود الفوج منقطع النظير الذين أصيبوا بجروح أخف كانوا لا يزالون على أسوار المدينة ، ويعملون جنبًا إلى جنب مع الفرسان الثقيلين من الفوج منقطع النظير لمواصلة الحراسة. بطبيعة الحال ، لم يصب جنود الفرسان الثقيلين بأذى بسبب دروعهم الثقيلين. لم تعد تيان اير بين ذراعي تشو وي تشينغ ، وكانت يقف بجانبه جنديان من الفوج منقطع النظير يحرسانه. لقد أدرك أيضًا أنه دون علمه ، وضع شخص ما بساطًا تحته ، مما سمح له بالنوم براحة أكبر. وقف تشو وي تشينغ على قدميه ، وشد نفسه بالكامل بكل قوته ، وشعر أن عضلاته وأوتاره تتمدد بالكامل في راحة. وأخيراً قال: “ما هو الوضع الآن؟” “القائد.” حيا الجنديان من الفوج منقطع النظير على الفور تشو وي تشينغ. لوح تشو وي تشينغ بيديه ، ناظرا وراء أسوار المدينة. من بعيد ، كان معسكر جيش كاليس لا يزال هناك ، مضاء بشكل ساطع. ومع ذلك ، عندما نظر مباشرة أسفل أسوار المدينة ، لم يستطع تشو وي تشينغ إلا أن يمزق حواجبه. كانت رائحة الدم الثاقبة كافية لتجعله يتذكر المعركة الدامية هذا الصباح. “القائد ، التقرير. يساعدنا الحلفاء من إمبراطورية فاي لي في تطهير ساحة المعركة خارج الأسوار. عاد معظم رجالنا إلى المدينة لتلقي العلاج الطبي لجروحهم. يتولى السير يان زيكسي معظم إدارة التداعيات. أومأ تشو وي تشينغ برأسه. “مع وجود مينغ يو ورجاله في الخارج ، لن يجرؤ الأعداء على الهجوم بسهولة مرة أخرى ، على الأقل في أي وقت قريب. سأعود إلى قصر الحاكم أولاً. واحد منكم ، اذهب لإخطار زيكسي ليأتي ويبحث عني هناك “. بعد قول ذلك ، توجه تشو وي تشينغ من أسوار المدينة إلى المدينة. وبينما كان يسير في عمق المدينة ، غرق قلبه بشكل أعمق. كان يسمع أصوات بكاء في كل مكان ، ومن الواضح أن عائلات الجنود الراحلين كانت حزينة على المحاربين الذين ضحوا بأنفسهم من أجلهم. أمسك تشو وي تشينغ بقبضته بإحكام ، وأقسم في قلبه أنه في المستقبل ، سيفعل كل ما في وسعه لتقليل أي وفيات من جانبه. بالنسبة له النصر لا يجب أن يكون على حساب دماء جنوده! بينما كان يسير إلى قصر الحاكم ، شعر تشو وي تشينغ بخوف بسيط. كان القصر مزدحمًا وصاخبًا بالضوضاء. في كل مكان ، كان جنود الفوج منقطع النظير والمجندين الجدد الباقين الذين نجوا مكتظين في فناء القصر الذي كان واسعًا في يوم من الأيام. بعد فترة وجيزة ، رأى شخصيتين مشغولتين. بغض النظر عن النظر إليهم من الخلف ، فمن الواضح أنه يمكن أن يشعر بجمالهم المروع. لقد كانت شانغوان شيو اير و تيان اير. كانت شانغوان شيو اير تفحص جميع جروح الجرحى ، وبجانبها ، كانت تيان اير حقًا مثل ملاك باللون الأبيض ، مستخدمة طاقتها السماوية لتشكيل ضوء ذهبي للشفاء ، لمساعدة الجنود الجرحى. عندما سار تشو وي تشينغ بالقرب من السيدتين الجميلتين ، كان يرى بوضوح الإرهاق في عيونهم ووجههم ، وعلى جباههم ، كانت هناك طبقة من العرق. ومع ذلك ، فقد بدوا جميلين بشكل لا يصدق حينها. “تيان اير ، دعيني أساعدك.” تقدم تشو وي تشينغ بسرعة إلى الأمام ، ممسكًا بيد تيان اير. إذا حصلت على دعم دوامة الطاقة المقدسة ، فسيكون ذلك بلا شك عونًا كبيرًا لها في التعافي ، وحتى في استخدام مهاراتها العلاجية. أدارت تيان اير رأسها لرؤية تشو وي تشينغ ، وأشرق وجهها الرمادي بابتسامة باهتة. وقفت ببطء من وضع القرفصاء ، وقبل أن تتمكن حتى من الوقوف بثبات ، التواء ساقاها أمامها ، وسقطت في ذراعي تشو وي تشينغ. “تيان اير… تيان اير…!” كان تشو وي تشينغ مذهولًا ، وصرخ في الحال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات