You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جوهرة التغير السماوية 639

الفصل 639

[برعاية Last Legend]

*Sou*

[لا مزيد]

على الرغم من أنه تمكن من منع السيف من ضرب حلقه ، إلا أن هجوم نوريس لا يزال قادرًا على الهبوط على كتفه. حتى الدرع الصلب المجمد السميك لم يكن قادرًا على منع الضربة الكاملة بشكل مثالي من قوة بستة جواهر ، وثقب السيف من خلاله. حتى ان الدخان انبعث من الجرح ، مما يدل بوضوح على طبيعة التآكل لهجوم سمة الظلام.

عوى ما كون من الألم وكأنه وحش جريح. طار في حالة من الغضب ، وأرجح الصولجان في يده اليمنى نحو نوريس وهو يتقدم للأمام.

في اشتباك واحد ، تعرض بالفعل لإصابة خطيرة. في نظر الجمهور ، لم يكن لدى ما كون أي أمل في الفوز. في الوقت الحالي ، بدا مثل السهم في نهاية رحلته ، يقاتل بشدة مع آخر جزء من القوة المستنفدة. ان الفرق بين أربع جواهر وستة جواهر ضخمًا جدًا. حتى أعضاء الفريق المصنفين ، شعروا أنه بعد أن أثبت درع ما كون الثقيل أنه غير كافٍ للدفاع عنه ، من الواضح أن ما كون لم يكن مناسبًا لنوريس.

بالنسبة لفريق معركة باي دا لإرسال نوريس في المباراة الأولى ، كان ذلك بعد تفكير عميق. والسبب بسيط ، حيث ان سيفه هو الأكثر مهارة في اختراق الدفاع القوي الذي ميز الكثير من أعضاء فريق معركة القوس السماوي. بغض النظر عما إذا كان فريق معركة القوس السماوي قد أرسل أيًا من المحاربين الثلاثة المدرعين الثقيلين ، فسيتم الرد عليهم من قبل نوريس. الفوز الأول سيكون بالتأكيد وسيلة جيدة لرفع معنوياتهم لبقية المباريات.

من الطريقة التي سارت بها الأمور ، يبدو أن خطة فريق معركة باي دا ناجحة. للأسف ، لم يشاهدوا بقية تعبيرات أعضاء فريق معركة القوس السماوي في استراحتهم.

كان تعبير لين لي قلقًا وعاجلًا ، وكان جبين شيشي مجعدًا بعمق. من ناحية أخرى ، من ينبغي أن تكون أكثر قلقا ، كرو ، تبتسم ، بدا أن قلقها السابق قد اختفى تمامًا.

كزوجة ما كون ، كيف لم تعرف ما كون وقدراته أكثر من أي شخص أخر؟ من حيث القدرات القتالية البحتة ، صحيحًا بالتأكيد أن ما كون لم يكن يضاهي نوريس ، بعد كل الفجوة في مستوى التدريب الموجودة. ومع ذلك ، فإن الخسارة في مشاركة واحدة فقط ، بطريقة بائسة … كان ذلك بالتأكيد مستحيلاً. إذا كان هذا هو الحال حقًا ، فكيف يمكن أن يكون تشو وي تشينغ على استعداد للسماح لما كون بالانضمام إلى بطولة الجوهرة السماوية؟

لم يكن نوريس يعرف ما الذي كانت تفكر فيه كرو ، ولم يكن ليهتم. بعد أن نجح في الضربة الأولى ، امتلأت عيناه بدماء متوهجة في الإثارة.

في هذه الأيام القليلة ، منحه الأداء المهيمن لفريق معركة القوس السماوي شعورًا بالقمع إلى حد ما. علم أنه من حيث القوة الإجمالية للفريق بأكمله ، فإن فريق معركة باي دا الخاص بهم لم يكن بالتأكيد يجاري فريق معركة القوس السماوي. ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه لن يكون لديهم أي فرصة على الإطلاق. في تاريخ بطولة الجوهرة السماوية ، كان هناك العديد من الأمثلة للفرق الأضعف التي تغلبت على فرق أقوى. ألم يكن فريق معركة فاي لي في البطولة الأخيرة خير مثال على ذلك؟ على هذا النحو ، خطط لاستراتيجية مضادة مصممة خصيصًا لفريق معركة القوس السماوي لمعركة اليوم. حتى لو خسروا ، فهو لا يريد أن يقضي فريق معركة القوس السماوي وقتًا ممتعًا.

عندما رأى ما كون ما زال يهجم وهو يعوي من الألم ، دون أي أسلوب أو سبب ، ابتسم نوريس بابتسامة باردة. في ومضة ، صعد إلى اليسار بجانب الصولجان المسنن الذي تركه ما كون وراءه. وومض السيف ذو الحدين في يديه مثل ناب ثعبان سام ، وضرب الوريد الوداجي لما كون.

على الرغم من أن سرعته لم تكن سريعة بشكل خاص ، مع مستوى تدريبه بستة جواهر ، بغض النظر عن نظرة أي شخص إليه ، كان بالتأكيد أسرع من ما كون ، خاصة وأن ما كون أصيب الآن ، وكان دفاعه الأيسر هو الأضعف. لم يخطط نوريس للتأخير أكثر من ذلك ، ولم يكن يريد حتى منح ما كون فرصة للاستسلام ، على أمل قتله بسرعة. حتى أنه كان يتخيل بعد أن قتل ما كون ، أنه لن يترك جثته ، ويدمرها بالكامل.

تعثر جسم ما كون قليلاً ، وبالكاد انزلق إلى الجانب وتجنب السيف ذو الحدين القادم. في الوقت نفسه ، انجرف الصولجان الكبير المتبقي بوحشية نحو رأس نوريس.

ومرة أخرى ، ومض في عيني نوريس ازدراء ساخر ، تلاه ضوء بارد. ظهرت اللعنة البطيئة مرة أخرى ، مما تسبب في زيادة تباطؤ جسد ما كون. في الوقت نفسه ، طارد سيفه ما كون باتجاه قلبه.

نظرًا لأن ما كون تهرب بالكاد من الضربة على الحلق في وقت سابق ، فقد كان جسده في الغالب غير متوازن بشكل كبير الآن. ضربة السيف الحالية ، لم تكن بالتأكيد في وضع يسمح له بمراوغتها بعد الآن. من وجهة نظر نوريس ، بمجرد أن اخترق قلب خصمه ، مازال لديه الوقت لتفادي صولجان ما كون ، ولن يتم لمسه.

عندما يشعر أي شخص أنه في وضع فوز أكيد ، فإن روحه ستسترخي قليلاً. هذه عبارة قالها تشو وي تشينغ لما كون منذ وقت طويل.

أضاءت عيون ما كون المشوشة والمحتقنة بالدم فجأة. “مت!” هذه المرة ، لم يكن صراخه مجنونًا ، بل كان مليئًا بالاستبداد المتسلط.

في تلك اللحظة ، انفجر حضور وهالة ما كون ، وهو إحساس مختلف تمامًا. انطلق صفير الصولجان الضخم في الجو والذي أبطأ بسبب “اللعنة البطيئة” فجأة ، أسرع بكثير من سرعته المعتادة. انبثق ضوء أصفر كثيف من جسده ، وفي الوقت نفسه ، رفعت ذراعه المصابة التي كانت تتخبط دون فائدة على جانبها فجأة ، ممسكة بدرع سميك بشكل لا يصدق أمام صدره.

كل هذا تم إنجازه بواسطة ما كون في غمضة عين ، ولم يفعل ذلك إلا عندما كان السيف الأسود على بعد أقل من تشي واحد من صدره. في هذه المرحلة ، لم يعد لدى نوريس أي فرصة لتغيير هجومه.

انفجر صدى طاقة مرعب. أعطى ما كون الحالي للجميع انطباعًا بأنه بركان متفجر.

رن صوت ناعم. على الرغم من أن ما كون قد انطلق بسرعة مفاجئة ، حتى أنه تحرر من اللعنة البطيئة … مازال هجوم نوريس انطلق أولاً ، وأخترق بوحشية الدرع بين يدي ما كون.

للأسف ، عندما تلامس السيف والدرع ، امتلأت عيون نوريس بالصدمة وعدم التصديق.

لم اخترق بالكامل … لم اخترق بالكامل…! علاوة على ذلك ، بدأت قوة شفط قوية مفاجئة تسحب سيفه ، وتثبته بقوة في مكانه ، مما منعه من شده إلى الخلف.

في اللحظة التالية ، صوت آخر. الصولجان الضخم ، المتوهج بلون أصفر ترابي سميك ، اصطدم برأس نوريس.

لم يكن نوريس يرتدي خوذة ، وحدث كل شيء في جزء من الثانية. تمامًا كما أدرك أن هناك شيئًا ما خطأ ، واخترق السيف الدرع ، وفي اللحظة التي أصيب فيها بالصدمة ، ضرب الصولجان الضخم المسنن رأسه.

الدم. مثل نافورة جميلة من الألعاب النارية ، ظهرت على الساحة.

تخيل بطيخًا تقسمه مطرقة عملاقة؟ في الجو؟

حاليًا ، كان رأس نوريس هو ذلك البطيخ بالضبط. أبيض ، أحمر … رمادي؟ حتى بعض الألوان غير المعروفة ، يتم رشها في كل مكان في الجو. في الوقت نفسه ، تم إرسال بقية جسده طائرًا ، وهو يضرب بقوة على الأرض خارج الساحة.

ترنح ما كون عدة خطوات على المسرح قبل أن يستعيد توازنه في النهاية. على الرغم من أن الضربة الأخيرة لنوريس لم تخترق درعه ، إلا أنها احتوت على القوة الكاملة لمستوى تدريب الجواهر الست وقوة خارقة ، ولم يتمكن من تقليصها إلا ببطء عندما عاد إلى الوراء.

اختفى الدرع المدمج في يديه ، وصدر عواء غاضب قوي من ما كون وهو ينفّس عن كل مشاعره. رفعت يده اليمنى الصولجان الضخم الذي غطى بالدم والأدمغة ، كما لو كان إله الحرب.

تحت المسرح ، أمكان الجمهور فقط التحديق في صمت مذهول. انتهى القتال بشكل مفاجئ. في نظر الجمهور العادي ، بالكاد رمشوا أعينهم عدة مرات قبل أن ينتهي.

لم يكن أحد يتوقع أن تكون النهاية بمثابة انعكاس مفاجئ ، وبهذا الشكل الغريب. لقد فاز ما كون بالفعل ، وقد تمكن حتى من تحطيم رأس نوريس تمامًا.

“أحسنت!” قفز تشو وي تشينغ في الاستراحة ، ممسكًا بقبضتيه بوحشية.

لقد كان مضطربًا للغاية ، وتسببت حركته المفاجئة في تحليق قبعة الخيزران عن رأسه.

كان تشو وي تشينغ واضحًا للغاية في كيفية فوز ما كون. يمكن القول أن هذه المعركة بأكملها قد تم التخطيط لها وتنفيذها بشكل مثالي بواسطة ما كون ، وكل ذلك جزء من حساباته.

منذ البداية ، توصل ما كون قد بالفعل إلى خطة كاملة. بمجرد تبادل الضربات ، قبل عن قصد الضربة ، مما أدى إلى تضليل نوريس عن قصد ، مما سمح له بالاعتقاد بأن ما كون يعرف فقط كيف يقاتل بلا عقل. علاوة على ذلك ، فقد “فقد” أحد صولجاناته الشائكة ، وهذا يعني بطبيعة الحال انخفاضًا في براعته القتالية.

كل ما تبع ذلك هو توجه ما كون خطوة بخطوة ، حيث جلب نوريس بالكامل إلى فخه … طوال الطريق حتى النهاية عندما لم يعد لدى نوريس أي فرصة لتغيير هجومه ، عندها فقط انفجر ما كون بكل قوته.

لا يمكن لسادة الجوهرة السماوية ذات الأربع الجواهر العادية أن تمنع الضربة الكاملة لسيد الجوهرة السماوية ذو الست جواهر بدرع واحد. ومع ذلك ، كان درع ما كون عبارة عن درع تجميع مرصع بأربع جواهر. حتى بالنسبة إلى سيد الجوهرة السماوية الست جواهر ، كيف يمكنه اختراقها بسهولة تامة؟

في الأصل ، تمكن درع مجموعة لين تيان آو المكون من ستة جواهر من صد ضربة واحدة من قاتل الملك السماوي دون أن يموت. من هذا وحده ، يمكن للمرء أن يتخيل القدرات الدفاعية المطلقة لمجموعة التجميع هذه.

علاوة على ذلك ، في تلك اللحظة بالذات ، أطلق ما كون العنان للقوة الكاملة لقوة سلالته ، ودخل حالة الهائج ، والتي سمحت له بالتحرر من أي لعنة أو مهارات ختم. بالطبع ، لا يمكن أن تكون الفجوة بينهما كبيرة جدًا. لحسن الحظ ، لم تكن لعنة البطء مهارة قوية للغاية ، وتم كسرها بسهولة.

في حالة الهائج ، هذا الذراع الأيسر المتضرر بشدة مازال بالكاد قادرًا على الحركة. في نفس الوقت ، الصولجان الضخم المشدود ممزوجًا بخاصية الأرض والطاقة السماوية … كيف يمكن لرأس نوريس أن يدافع عنها؟

لم يكن موت نوريس حقًا موتًا يستحق العناء. لا يزال لديه الكثير من المهارات التي لم يستخدمها ، لكنه مات للتو بهذه الطريقة بسبب صولجان ما كون.

على جانب فريق معركة باي دا ، احمرت عيون جميع أعضاء الفريق ، وكانوا على وشك شن هجوم على ما كون ، ولكن تم إيقافهم من قبل حراس تشونغ تيان. قبل أن تبدأ هذه المعركة ، كانت إمبراطورية تشونغ تيان قد استعدت بالفعل. كانوا يعلمون أن الصدام بين إمبراطورية القوس السماوي وإمبراطورية باي دا لن يكون بالتأكيد معركة هادئة أو سهلة ، وقد أثبتت الحقائق أن استعداداتهم هي خيار جيد.

“إنه … هو … إنه في الواقع هو ؟!” في نفس الوقت مباشرة ، في استراحة فريق معركة دان دون ، صرخت الشيطانة الصغيرة شين بصدمة ، وتعبيرها قبيح للغاية. عندما رأت قبعة البامبو الخاصة بـ تشو وي تشينغ تطير من رأسه ، فهمت أخيرًا سبب استمرار شعورها بالألفة تجاه فريق معركة القوس السماوي.

”إنه تشو وي تشينغ! ذلك تشو وي تشينغ الذي جلب فريق معركة فاي لي للفوز في بطولة الجوهرة السماوية السابقة! ” نمت الشيطانة الصغيرة شين بشكل عاجل وعملت جاهدة كما صرخت.

يمكن القول أن كراهيتها لـ تشو وي تشينغ مرتفعة مثل السماء ، مع تلميح من المشاعر المعقدة. في بطولة الجوهرة السابقة ، خسرت أمام تشو وي تشينغ ، وبسبب ذلك خرج فريق معركة دان دون الذي قادته من النهائيات. هذا تشو وي تشينغ هو الذي استخدم ذلك السم الثلاثي الغريب لقتلها تقريبًا ، لكنه أيضًا أنقذ حياتها تحت إقناع إمبراطورية تشونغ تيان.

الفصل 639 [برعاية Last Legend] *Sou* [لا مزيد] على الرغم من أنه تمكن من منع السيف من ضرب حلقه ، إلا أن هجوم نوريس لا يزال قادرًا على الهبوط على كتفه. حتى الدرع الصلب المجمد السميك لم يكن قادرًا على منع الضربة الكاملة بشكل مثالي من قوة بستة جواهر ، وثقب السيف من خلاله. حتى ان الدخان انبعث من الجرح ، مما يدل بوضوح على طبيعة التآكل لهجوم سمة الظلام. عوى ما كون من الألم وكأنه وحش جريح. طار في حالة من الغضب ، وأرجح الصولجان في يده اليمنى نحو نوريس وهو يتقدم للأمام. في اشتباك واحد ، تعرض بالفعل لإصابة خطيرة. في نظر الجمهور ، لم يكن لدى ما كون أي أمل في الفوز. في الوقت الحالي ، بدا مثل السهم في نهاية رحلته ، يقاتل بشدة مع آخر جزء من القوة المستنفدة. ان الفرق بين أربع جواهر وستة جواهر ضخمًا جدًا. حتى أعضاء الفريق المصنفين ، شعروا أنه بعد أن أثبت درع ما كون الثقيل أنه غير كافٍ للدفاع عنه ، من الواضح أن ما كون لم يكن مناسبًا لنوريس. بالنسبة لفريق معركة باي دا لإرسال نوريس في المباراة الأولى ، كان ذلك بعد تفكير عميق. والسبب بسيط ، حيث ان سيفه هو الأكثر مهارة في اختراق الدفاع القوي الذي ميز الكثير من أعضاء فريق معركة القوس السماوي. بغض النظر عما إذا كان فريق معركة القوس السماوي قد أرسل أيًا من المحاربين الثلاثة المدرعين الثقيلين ، فسيتم الرد عليهم من قبل نوريس. الفوز الأول سيكون بالتأكيد وسيلة جيدة لرفع معنوياتهم لبقية المباريات. من الطريقة التي سارت بها الأمور ، يبدو أن خطة فريق معركة باي دا ناجحة. للأسف ، لم يشاهدوا بقية تعبيرات أعضاء فريق معركة القوس السماوي في استراحتهم. كان تعبير لين لي قلقًا وعاجلًا ، وكان جبين شيشي مجعدًا بعمق. من ناحية أخرى ، من ينبغي أن تكون أكثر قلقا ، كرو ، تبتسم ، بدا أن قلقها السابق قد اختفى تمامًا. كزوجة ما كون ، كيف لم تعرف ما كون وقدراته أكثر من أي شخص أخر؟ من حيث القدرات القتالية البحتة ، صحيحًا بالتأكيد أن ما كون لم يكن يضاهي نوريس ، بعد كل الفجوة في مستوى التدريب الموجودة. ومع ذلك ، فإن الخسارة في مشاركة واحدة فقط ، بطريقة بائسة … كان ذلك بالتأكيد مستحيلاً. إذا كان هذا هو الحال حقًا ، فكيف يمكن أن يكون تشو وي تشينغ على استعداد للسماح لما كون بالانضمام إلى بطولة الجوهرة السماوية؟ لم يكن نوريس يعرف ما الذي كانت تفكر فيه كرو ، ولم يكن ليهتم. بعد أن نجح في الضربة الأولى ، امتلأت عيناه بدماء متوهجة في الإثارة. في هذه الأيام القليلة ، منحه الأداء المهيمن لفريق معركة القوس السماوي شعورًا بالقمع إلى حد ما. علم أنه من حيث القوة الإجمالية للفريق بأكمله ، فإن فريق معركة باي دا الخاص بهم لم يكن بالتأكيد يجاري فريق معركة القوس السماوي. ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه لن يكون لديهم أي فرصة على الإطلاق. في تاريخ بطولة الجوهرة السماوية ، كان هناك العديد من الأمثلة للفرق الأضعف التي تغلبت على فرق أقوى. ألم يكن فريق معركة فاي لي في البطولة الأخيرة خير مثال على ذلك؟ على هذا النحو ، خطط لاستراتيجية مضادة مصممة خصيصًا لفريق معركة القوس السماوي لمعركة اليوم. حتى لو خسروا ، فهو لا يريد أن يقضي فريق معركة القوس السماوي وقتًا ممتعًا. عندما رأى ما كون ما زال يهجم وهو يعوي من الألم ، دون أي أسلوب أو سبب ، ابتسم نوريس بابتسامة باردة. في ومضة ، صعد إلى اليسار بجانب الصولجان المسنن الذي تركه ما كون وراءه. وومض السيف ذو الحدين في يديه مثل ناب ثعبان سام ، وضرب الوريد الوداجي لما كون. على الرغم من أن سرعته لم تكن سريعة بشكل خاص ، مع مستوى تدريبه بستة جواهر ، بغض النظر عن نظرة أي شخص إليه ، كان بالتأكيد أسرع من ما كون ، خاصة وأن ما كون أصيب الآن ، وكان دفاعه الأيسر هو الأضعف. لم يخطط نوريس للتأخير أكثر من ذلك ، ولم يكن يريد حتى منح ما كون فرصة للاستسلام ، على أمل قتله بسرعة. حتى أنه كان يتخيل بعد أن قتل ما كون ، أنه لن يترك جثته ، ويدمرها بالكامل. تعثر جسم ما كون قليلاً ، وبالكاد انزلق إلى الجانب وتجنب السيف ذو الحدين القادم. في الوقت نفسه ، انجرف الصولجان الكبير المتبقي بوحشية نحو رأس نوريس. ومرة أخرى ، ومض في عيني نوريس ازدراء ساخر ، تلاه ضوء بارد. ظهرت اللعنة البطيئة مرة أخرى ، مما تسبب في زيادة تباطؤ جسد ما كون. في الوقت نفسه ، طارد سيفه ما كون باتجاه قلبه. نظرًا لأن ما كون تهرب بالكاد من الضربة على الحلق في وقت سابق ، فقد كان جسده في الغالب غير متوازن بشكل كبير الآن. ضربة السيف الحالية ، لم تكن بالتأكيد في وضع يسمح له بمراوغتها بعد الآن. من وجهة نظر نوريس ، بمجرد أن اخترق قلب خصمه ، مازال لديه الوقت لتفادي صولجان ما كون ، ولن يتم لمسه. عندما يشعر أي شخص أنه في وضع فوز أكيد ، فإن روحه ستسترخي قليلاً. هذه عبارة قالها تشو وي تشينغ لما كون منذ وقت طويل. أضاءت عيون ما كون المشوشة والمحتقنة بالدم فجأة. “مت!” هذه المرة ، لم يكن صراخه مجنونًا ، بل كان مليئًا بالاستبداد المتسلط. في تلك اللحظة ، انفجر حضور وهالة ما كون ، وهو إحساس مختلف تمامًا. انطلق صفير الصولجان الضخم في الجو والذي أبطأ بسبب “اللعنة البطيئة” فجأة ، أسرع بكثير من سرعته المعتادة. انبثق ضوء أصفر كثيف من جسده ، وفي الوقت نفسه ، رفعت ذراعه المصابة التي كانت تتخبط دون فائدة على جانبها فجأة ، ممسكة بدرع سميك بشكل لا يصدق أمام صدره. كل هذا تم إنجازه بواسطة ما كون في غمضة عين ، ولم يفعل ذلك إلا عندما كان السيف الأسود على بعد أقل من تشي واحد من صدره. في هذه المرحلة ، لم يعد لدى نوريس أي فرصة لتغيير هجومه. انفجر صدى طاقة مرعب. أعطى ما كون الحالي للجميع انطباعًا بأنه بركان متفجر. رن صوت ناعم. على الرغم من أن ما كون قد انطلق بسرعة مفاجئة ، حتى أنه تحرر من اللعنة البطيئة … مازال هجوم نوريس انطلق أولاً ، وأخترق بوحشية الدرع بين يدي ما كون. للأسف ، عندما تلامس السيف والدرع ، امتلأت عيون نوريس بالصدمة وعدم التصديق. لم اخترق بالكامل … لم اخترق بالكامل…! علاوة على ذلك ، بدأت قوة شفط قوية مفاجئة تسحب سيفه ، وتثبته بقوة في مكانه ، مما منعه من شده إلى الخلف. في اللحظة التالية ، صوت آخر. الصولجان الضخم ، المتوهج بلون أصفر ترابي سميك ، اصطدم برأس نوريس. لم يكن نوريس يرتدي خوذة ، وحدث كل شيء في جزء من الثانية. تمامًا كما أدرك أن هناك شيئًا ما خطأ ، واخترق السيف الدرع ، وفي اللحظة التي أصيب فيها بالصدمة ، ضرب الصولجان الضخم المسنن رأسه. الدم. مثل نافورة جميلة من الألعاب النارية ، ظهرت على الساحة. تخيل بطيخًا تقسمه مطرقة عملاقة؟ في الجو؟ حاليًا ، كان رأس نوريس هو ذلك البطيخ بالضبط. أبيض ، أحمر … رمادي؟ حتى بعض الألوان غير المعروفة ، يتم رشها في كل مكان في الجو. في الوقت نفسه ، تم إرسال بقية جسده طائرًا ، وهو يضرب بقوة على الأرض خارج الساحة. ترنح ما كون عدة خطوات على المسرح قبل أن يستعيد توازنه في النهاية. على الرغم من أن الضربة الأخيرة لنوريس لم تخترق درعه ، إلا أنها احتوت على القوة الكاملة لمستوى تدريب الجواهر الست وقوة خارقة ، ولم يتمكن من تقليصها إلا ببطء عندما عاد إلى الوراء. اختفى الدرع المدمج في يديه ، وصدر عواء غاضب قوي من ما كون وهو ينفّس عن كل مشاعره. رفعت يده اليمنى الصولجان الضخم الذي غطى بالدم والأدمغة ، كما لو كان إله الحرب. تحت المسرح ، أمكان الجمهور فقط التحديق في صمت مذهول. انتهى القتال بشكل مفاجئ. في نظر الجمهور العادي ، بالكاد رمشوا أعينهم عدة مرات قبل أن ينتهي. لم يكن أحد يتوقع أن تكون النهاية بمثابة انعكاس مفاجئ ، وبهذا الشكل الغريب. لقد فاز ما كون بالفعل ، وقد تمكن حتى من تحطيم رأس نوريس تمامًا. “أحسنت!” قفز تشو وي تشينغ في الاستراحة ، ممسكًا بقبضتيه بوحشية. لقد كان مضطربًا للغاية ، وتسببت حركته المفاجئة في تحليق قبعة الخيزران عن رأسه. كان تشو وي تشينغ واضحًا للغاية في كيفية فوز ما كون. يمكن القول أن هذه المعركة بأكملها قد تم التخطيط لها وتنفيذها بشكل مثالي بواسطة ما كون ، وكل ذلك جزء من حساباته. منذ البداية ، توصل ما كون قد بالفعل إلى خطة كاملة. بمجرد تبادل الضربات ، قبل عن قصد الضربة ، مما أدى إلى تضليل نوريس عن قصد ، مما سمح له بالاعتقاد بأن ما كون يعرف فقط كيف يقاتل بلا عقل. علاوة على ذلك ، فقد “فقد” أحد صولجاناته الشائكة ، وهذا يعني بطبيعة الحال انخفاضًا في براعته القتالية. كل ما تبع ذلك هو توجه ما كون خطوة بخطوة ، حيث جلب نوريس بالكامل إلى فخه … طوال الطريق حتى النهاية عندما لم يعد لدى نوريس أي فرصة لتغيير هجومه ، عندها فقط انفجر ما كون بكل قوته. لا يمكن لسادة الجوهرة السماوية ذات الأربع الجواهر العادية أن تمنع الضربة الكاملة لسيد الجوهرة السماوية ذو الست جواهر بدرع واحد. ومع ذلك ، كان درع ما كون عبارة عن درع تجميع مرصع بأربع جواهر. حتى بالنسبة إلى سيد الجوهرة السماوية الست جواهر ، كيف يمكنه اختراقها بسهولة تامة؟ في الأصل ، تمكن درع مجموعة لين تيان آو المكون من ستة جواهر من صد ضربة واحدة من قاتل الملك السماوي دون أن يموت. من هذا وحده ، يمكن للمرء أن يتخيل القدرات الدفاعية المطلقة لمجموعة التجميع هذه. علاوة على ذلك ، في تلك اللحظة بالذات ، أطلق ما كون العنان للقوة الكاملة لقوة سلالته ، ودخل حالة الهائج ، والتي سمحت له بالتحرر من أي لعنة أو مهارات ختم. بالطبع ، لا يمكن أن تكون الفجوة بينهما كبيرة جدًا. لحسن الحظ ، لم تكن لعنة البطء مهارة قوية للغاية ، وتم كسرها بسهولة. في حالة الهائج ، هذا الذراع الأيسر المتضرر بشدة مازال بالكاد قادرًا على الحركة. في نفس الوقت ، الصولجان الضخم المشدود ممزوجًا بخاصية الأرض والطاقة السماوية … كيف يمكن لرأس نوريس أن يدافع عنها؟ لم يكن موت نوريس حقًا موتًا يستحق العناء. لا يزال لديه الكثير من المهارات التي لم يستخدمها ، لكنه مات للتو بهذه الطريقة بسبب صولجان ما كون. على جانب فريق معركة باي دا ، احمرت عيون جميع أعضاء الفريق ، وكانوا على وشك شن هجوم على ما كون ، ولكن تم إيقافهم من قبل حراس تشونغ تيان. قبل أن تبدأ هذه المعركة ، كانت إمبراطورية تشونغ تيان قد استعدت بالفعل. كانوا يعلمون أن الصدام بين إمبراطورية القوس السماوي وإمبراطورية باي دا لن يكون بالتأكيد معركة هادئة أو سهلة ، وقد أثبتت الحقائق أن استعداداتهم هي خيار جيد. “إنه … هو … إنه في الواقع هو ؟!” في نفس الوقت مباشرة ، في استراحة فريق معركة دان دون ، صرخت الشيطانة الصغيرة شين بصدمة ، وتعبيرها قبيح للغاية. عندما رأت قبعة البامبو الخاصة بـ تشو وي تشينغ تطير من رأسه ، فهمت أخيرًا سبب استمرار شعورها بالألفة تجاه فريق معركة القوس السماوي. ”إنه تشو وي تشينغ! ذلك تشو وي تشينغ الذي جلب فريق معركة فاي لي للفوز في بطولة الجوهرة السماوية السابقة! ” نمت الشيطانة الصغيرة شين بشكل عاجل وعملت جاهدة كما صرخت. يمكن القول أن كراهيتها لـ تشو وي تشينغ مرتفعة مثل السماء ، مع تلميح من المشاعر المعقدة. في بطولة الجوهرة السابقة ، خسرت أمام تشو وي تشينغ ، وبسبب ذلك خرج فريق معركة دان دون الذي قادته من النهائيات. هذا تشو وي تشينغ هو الذي استخدم ذلك السم الثلاثي الغريب لقتلها تقريبًا ، لكنه أيضًا أنقذ حياتها تحت إقناع إمبراطورية تشونغ تيان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط