You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 70

 

تقلصت عيون كلاود هوك إلى وخز الدبوس الأسود ، وانعكس مسار الرصاص في داخل عينيه.

 

“اذهب!”

كانت شجرة.

لم يجرؤ على تجربة الأمر الآن. بدلاً من ذلك ، تهرب منهم عن طريق التحرك بشكل غير منتظم ، لكن القزم أثبت أنه صداع . كان قادرًا على حساب المكان الذي سيكون فيه  كلاود هوك  حتى عندما يتفادى ، ويغلق أي طريق يمكن أن يسلكه. لم يستطع الهروب.

شجرة هائلة الحجم عملياً بحجم جبل صغيرسيستغرق الأمر عدة عشرات من الأشخاص لف أذرعهم حولها.

غير مسلح ، لم يكن لدى  كلاود هوك  أي وسيلة لحماية نفسه ، ورد فعل سريع جدًا. حاول المراوغة لكن الأشواك أمطرت مثل قطرات المطر. لحسن الحظ ، كان قادرًا على تجنب معظم الأشياء ، لكن حفنة منهم أصابته.

يبدو أنها ميتة منذ سنوات عديدة ،وجفت قشرة من جذع مرتفع فوق الرأسحولتها الرياح والعناصر إلى حجر وكل ما تبقى عبارة عن أغصان شبيهة بالأصابع بدون ورقة واحدة ، تصل إلى السماءبدا وكأنه شعر ذابل لشيطان وجعل البيئة المحيطة به أكثر شراً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرسال مجموعة من الأشخاص بدون معرفة وبدون خبرة إلى منطقة غير معروفة حيث يكمن العدو في الانتظار … حسنًا ، يمكن للمرء أن يتخيل ما ستكون عليه النتائج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لم يكن حجم الشجرة الغريب أو الحالة الدرامية هي التي جذبت انتباههما جعل  كلاود هوك  وقفة هو ما علق منه ، أشياء لم تظهر هناك بشكل طبيعيتمايلت عشرات الجثث المجففة في النسيم مثل الفاكهة التي تعفنت على الكرمة ، مخوزعة بفروع جرداء تشبه الأشواككان مشهدًا غريبًا وشنيعًابعضها هياكل عظمية بالفعل ، ماتوا منذ أكثر من ثلاث سنواتالبعض الآخر مومياوات مجففة مع تعبيرات جافة وملتويةلم يمت هؤلاء منذ وقت طويل.

انحنى  كلاود هوك  إلى الوراء بقدر ما يمكن أن يذهب.  شعر باحتكاك الرصاص أثناء مرورهم فوق صدره والجزء العلوي من جسده. غرست يداه على الأرض وأعطوه قوة الدفع التي يحتاجها للقفر. في لمح البصر أصبح على بعد خمسة أو ستة أمتار من شجرة أخرى.

لم يكن الموتى أمراً غريباً ، لكن رؤيتهم هنا هكذا ذلك ينذر بالخطر.

“يا–يا–يا–يا–يا–يا–يا!”

اختار  كلاود هوك  طريقه بحذركانت الجلباب الممزقة على الجثث من نفس النوع الذي يرتديههل هؤلاء متدربون مثله ، الذين نفد حظهم؟ ما الذي قتلهم؟ لن يكون من المنطقي أن يكون حيوانًا ما ، لأنه لم تكن هناك أي علامات على أنهم قد أكلوا ولم يكن هناك حيوان يعرفه يعلق عشاءه هكذابدت الشجرة نفسها غريبة ، لكنها في الواقع ميتةلم يكن يعتقد أن هناك أي طريقة يمكن أن تفعل ذلك للمتدربين أنفسهم.

لم يكونوا وحدهم. شارك  كلاود هوك  دهشتهم. منذ مجيئه إلى الأراضي  الإليسية  كان يزداد قوة يومًا بعد يوم. لقد تدرب على هيئة صائد الشياطين في تشكيل تمارين تصل إلى ثلاثين وضعية ، لكنه لم يقاتل بعد ويرى تقدمه.

ذهل فجأة من الانطباع بأن هذا لم يكن في مكان ما يجب أن يبقى فيهبينما يستدير ليترك حواسه المتحمسة منتعشة ، فات الأوان. ضغط بساقه اليسرى تهديدًا غير محسوس من الحرير الرقيق اجتاز المسار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز كلاود هوك كتفه وطار أودبول . ارتفع فوقه ليفحص المناظر الطبيعية ويرى مدى سوء الوضع. إذا وجد أن هناك الكثير من هذه المسوخ ، أو منافسيه يقتربون منه ، فستتاح له فرصة الاستعداد.

فخ؟!

لم يكن الأقزام قفرًا نموذجيًا – لقد كانوا أشبه بالكنّاسين ، البشر المتحولين من الأراضي القاحلة. ومع ذلك ، يبدو أن هذا العرق قد طور طفرة مستقرة في أجسامهم ، مما جعلهم جميعًا يبدون متشابهين بدلاً من مجموعة واسعة من الطفرات التي اعتاد رؤيتها. في الخارج كانت الطفرات متنوعة ، مما جعل مطاردته القديمة عرضًا غريبًا دائمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أحاط به إحساس واضح بالخطر عندما انطلقت أشواك فجأة من شقوق في جذع الشجرة.

وقف كلاود هوك فوق الجثث المتناثرة بدون أي تعبير ، ولا يزال كتمثال. ثم قام بصر أسنانه من الألم وحفر الرصاصة الملطخة بالدماء من صدره ، ورماها جانبًا. لم يكن الجرح السطحي شيئًا يدعو للقلق ، ولن يبطئه.

أطلقوا النار بشكل أسرع مما يمكن أن يتبعه ، و بالتأكيد مغطين بالسمكان  كلاود هوك  متأكدًا إلى حد ما من قدرته على النجاة من معظم السموم ، ولكن بالتأكيد لن يشعر بالراحة إذا تسمم .

انحنى  كلاود هوك  إلى الوراء بقدر ما يمكن أن يذهب.  شعر باحتكاك الرصاص أثناء مرورهم فوق صدره والجزء العلوي من جسده. غرست يداه على الأرض وأعطوه قوة الدفع التي يحتاجها للقفر. في لمح البصر أصبح على بعد خمسة أو ستة أمتار من شجرة أخرى.

غير مسلح ، لم يكن لدى  كلاود هوك  أي وسيلة لحماية نفسه ، ورد فعل سريع جدًاحاول المراوغة لكن الأشواك أمطرت مثل قطرات المطرلحسن الحظ ، كان قادرًا على تجنب معظم الأشياء ، لكن حفنة منهم أصابته.

يبدو أنها ميتة منذ سنوات عديدة ،وجفت قشرة من جذع مرتفع فوق الرأس. حولتها الرياح والعناصر إلى حجر وكل ما تبقى عبارة عن أغصان شبيهة بالأصابع بدون ورقة واحدة ، تصل إلى السماء. بدا وكأنه شعر ذابل لشيطان وجعل البيئة المحيطة به أكثر شراً.

ومع ذلك ، كان  كلاود هوك  اليوم مختلفًا تمامًا عن  كلاود هوك  القديمعندما وصلت الأشواك إليه ، قام فورًا بشد عضلات المنطقة ، ومنعها من اختراق أي مستوى أبعد من مستوى الجلدتنتشر السموم الموجودة في الأشواك عبر الجلد على الفور تقريبًا ، لكنها أيضًا أيقظت الفيروس المتعديبدأت المادتان المجهريتان في القتال.

كان طول الأقزام الميتة حوالي متر ونصف بالنسبة للذكور البالغين. صغير ، بالتأكيد ، لكنهم عوضوه بخفة الحركة. تحركوا عبر الغابات الشائكة بسرعة مثل الريح. لقد كانوا أذكياء أيضًا ، وكان ذلك واضحًا من فخهم. لكن في هذه الحالة ، جعلهم فخهم يثقون أكثر من اللازم.

تحول الجلد حول نقطة التلامس إلى اللون الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد كلاود هوك رمح الأقزام مباشرة من صدره. انزلق من خلاله ، وخرج من ظهره إلى القزم الثاني القادم من الخلف. تم تعليق المسوخ الاثنين على إحدى الأشجار المتحجرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البداية بدا الأمر وكأنه رد فعل من السم ، ولكن في الواقع عكس ذلكجاء اللون من المتعدي ، الذي دفع السموم إلى السطح وبعيدًا عن عروق  كلاود هوك . علم أن هذه علامة على حماية أعضائه ودماغه.

لم يكن الموتى أمراً غريباً ، لكن رؤيتهم هنا – هكذا – ذلك ينذر بالخطر.

لا يزال يتأرجح عندما خرجت عدة شخصيات صغيرة على شكل إنسان من الأشجار.

كيف يمكن لهذا الرجل أن يستمر في القتال بعد أن تسمم ؟!

أول ما سمعه هو هسهسة غريبة وحشية قادمة من حناجرهمثم رأى أن أجسادهم مغطاة بمادة رماديةلقد حددت أقفاصها الصدمية وجعلتها تبدو مثل الهياكل العظمية المتهالكةكل واحد منهم يحمل رماحًا خشبية برؤوس عظمية أثناء قتالهم من أجل من سيكون أول من يقاتل كلاود هوك.

لقد افترضوا أن أشواكهم السامة قد سلبت من فريستهم القوة للرد. مثل المجانين تقدموا نحو كلاود هوك  واحدًا تلو الآخر ، حريصين على أن يكونوا أول من يجرح الإليسي. لم يعرفوا أن سمومهم لم يكن لها تأثير على هذا الإنسان. لم يتأثر على الإطلاق.

القفر؟ هناك سكان أرض قاحلة يعيشون هنا!

انحنى  كلاود هوك  إلى الوراء بقدر ما يمكن أن يذهب.  شعر باحتكاك الرصاص أثناء مرورهم فوق صدره والجزء العلوي من جسده. غرست يداه على الأرض وأعطوه قوة الدفع التي يحتاجها للقفر. في لمح البصر أصبح على بعد خمسة أو ستة أمتار من شجرة أخرى.

عليه أن يضرب ذلك المدرب ذو الندوبلقد اعتقد أنه عندما قالوا انطلقوا بسرعة كانوا يتحدثون فقط عن بعض الحيوانات المتحولة ، ربما نبات خطير أو اثنينلكن هذا؟ جنس ذكي من الناس ينصب الفخاخ عبر الغابة؟ والمدرب لم يلمح حتى إلى ذلك.

رأى مسار الرصاصة الهواء ، من اللحظة التي تركوا فيها البندقية إلى حيث مروا الآن. لا يصدق … لم يحلم  كلاود هوك  أبدًا أنه سيكون قادرًا على الرؤية بدقة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إرسال مجموعة من الأشخاص بدون معرفة وبدون خبرة إلى منطقة غير معروفة حيث يكمن العدو في الانتظار حسنًا ، يمكن للمرء أن يتخيل ما ستكون عليه النتائج.

كيف يمكن لهذا الرجل أن يستمر في القتال بعد أن تسمم ؟!

لم يكن الأقزام قفرًا نموذجيًا لقد كانوا أشبه بالكنّاسين ، البشر المتحولين من الأراضي القاحلةومع ذلك ، يبدو أن هذا العرق قد طور طفرة مستقرة في أجسامهم ، مما جعلهم جميعًا يبدون متشابهين بدلاً من مجموعة واسعة من الطفرات التي اعتاد رؤيتهافي الخارج كانت الطفرات متنوعة ، مما جعل مطاردته القديمة عرضًا غريبًا دائمًا.

وقف كلاود هوك فوق الجثث المتناثرة بدون أي تعبير ، ولا يزال كتمثال. ثم قام بصر أسنانه من الألم وحفر الرصاصة الملطخة بالدماء من صدره ، ورماها جانبًا. لم يكن الجرح السطحي شيئًا يدعو للقلق ، ولن يبطئه.

كان طول الأقزام الميتة حوالي متر ونصف بالنسبة للذكور البالغينصغير ، بالتأكيد ، لكنهم عوضوه بخفة الحركةتحركوا عبر الغابات الشائكة بسرعة مثل الريحلقد كانوا أذكياء أيضًا ، وكان ذلك واضحًا من فخهملكن في هذه الحالة ، جعلهم فخهم يثقون أكثر من اللازم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحاط به إحساس واضح بالخطر عندما انطلقت أشواك فجأة من شقوق في جذع الشجرة.

لقد افترضوا أن أشواكهم السامة قد سلبت من فريستهم القوة للردمثل المجانين تقدموا نحو كلاود هوك  واحدًا تلو الآخر ، حريصين على أن يكونوا أول من يجرح الإليسيلم يعرفوا أن سمومهم لم يكن لها تأثير على هذا الإنسانلم يتأثر على الإطلاق.

عليه أن يضرب ذلك المدرب ذو الندوب. لقد اعتقد أنه عندما قالوا انطلقوا بسرعة كانوا يتحدثون فقط عن بعض الحيوانات المتحولة ، ربما نبات خطير أو اثنين. لكن هذا؟ جنس ذكي من الناس ينصب الفخاخ عبر الغابة؟ والمدرب لم يلمح حتى إلى ذلك.

اذهب!”

مهما كان الأمر ، لم يعد الكاسح مباريين لـ  كلاود هوك  بعد الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هز كلاود هوك كتفه وطار أودبول ارتفع فوقه ليفحص المناظر الطبيعية ويرى مدى سوء الوضعإذا وجد أن هناك الكثير من هذه المسوخ ، أو منافسيه يقتربون منه ، فستتاح له فرصة الاستعداد.

مهما كان الأمر ، لم يعد الكاسح مباريين لـ  كلاود هوك  بعد الآن.

يايايايايايايا!”

نظر  كلاود هوك  حوله للتأكد من عدم وجود شيء آخر على قيد الحياة. لم ير شيئًا ، لكن عينيه ثبتتا على مكان ما. أصبح أكثر حذراً ، كما لو أن المعركة قد بدأت للتو.

قام أحد السكان الأصليين بتلويح رمحه واندفع نحو كلاود هوك لو كان خصمه بشرياً لربما أظهر كلاود هوك الرحمةلسوء الحظ بالنسبة للقزم ، كان لديه نفور عميق من هذا النوع.

لم يكن الأقزام قفرًا نموذجيًا – لقد كانوا أشبه بالكنّاسين ، البشر المتحولين من الأراضي القاحلة. ومع ذلك ، يبدو أن هذا العرق قد طور طفرة مستقرة في أجسامهم ، مما جعلهم جميعًا يبدون متشابهين بدلاً من مجموعة واسعة من الطفرات التي اعتاد رؤيتها. في الخارج كانت الطفرات متنوعة ، مما جعل مطاردته القديمة عرضًا غريبًا دائمًا.

طعن الكناس ، لكن رمحه لم يصب أي شيءحدّق في ذهول عندما انتزع السلاح فجأة من يدهلم يرى حتى كيف فعل  كلاود هوك  ذلك.

 

هنا ، استرجعه!”

“يا–يا–يا–يا–يا–يا–يا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعاد كلاود هوك رمح الأقزام مباشرة من صدرهانزلق من خلاله ، وخرج من ظهره إلى القزم الثاني القادم من الخلفتم تعليق المسوخ الاثنين على إحدى الأشجار المتحجرة.

اختار  كلاود هوك  طريقه بحذر. كانت الجلباب الممزقة على الجثث من نفس النوع الذي يرتديه. هل هؤلاء متدربون مثله ، الذين نفد حظهم؟ ما الذي قتلهم؟ لن يكون من المنطقي أن يكون حيوانًا ما ، لأنه لم تكن هناك أي علامات على أنهم قد أكلوا ولم يكن هناك حيوان يعرفه يعلق عشاءه هكذا. بدت الشجرة نفسها غريبة ، لكنها في الواقع ميتة. لم يكن يعتقد أن هناك أي طريقة يمكن أن تفعل ذلك للمتدربين أنفسهم.

تفادى كلاود هوك  هجوم آخر ، وهذه المرة لكم المهاجم في وجههأجاب الصوت الهش للعظام المحطمة عندما انكسر عظم وجنة المتحول لم يتوقف  كلاود هوك  حتى ، بل تحرك ليركل صدر قزم آخر. ضرب بقوة بحيث حول العظام المحطمة إلى شظايا ، مما أدى إلى تحوّل الأعضاء إلى لحم مفرومتم إلقاء الكناس بعيدًا في وابل من القيء والدم مثل لعبة نارية مروعة.

القفر؟ هناك سكان أرض قاحلة يعيشون هنا!

كيف يمكن لهذا الرجل أن يستمر في القتال بعد أن تسمم ؟!

اصطدمت قدميه بالجذع وانحنى على الفور. باستخدام جذع الشجرة دفع بركبتيه ثم أنطلق مثل سهم نحو الرامي.

لم يكونوا وحدهمشارك  كلاود هوك  دهشتهممنذ مجيئه إلى الأراضي  الإليسية  كان يزداد قوة يومًا بعد يوملقد تدرب على هيئة صائد الشياطين في تشكيل تمارين تصل إلى ثلاثين وضعية ، لكنه لم يقاتل بعد ويرى تقدمه.

كانت شجرة.

بالطبع قضى وقته في  سكايكلود  مع حالات شاذة مثل  داون  و  فروست دي وينتر يمكنه تجاوز جميع المواقف الستة والثلاثين وما زال لا يملك فرصة ضدهمولكن الآن بعد أن أستخدم كلاود هوك  قوته الكاملة ، صُدم عندما وجد أنه يجب أن يكون على الأقل بنفس القوة التي كان بها  ماد دوج  وربما أقوى!

أطلقوا النار بشكل أسرع مما يمكن أن يتبعه ، و بالتأكيد مغطين بالسم. كان  كلاود هوك  متأكدًا إلى حد ما من قدرته على النجاة من معظم السموم ، ولكن بالتأكيد لن يشعر بالراحة إذا تسمم .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان  كلاود هوك  مختلفًا عن  ماد دوج . ركز كابتن   تارتاروس  على القوة ، في حين كلاود هوك  يتمتع بذلك بالإضافة إلى السرعة ووقت رد الفعل السريع والتجديد والتحكمكل شيء متوازنلقد مر نصف عام منذ أن كان ذلك الطفل الذي لا قيمة له ، وإذا عاد كما هو الآن لكان مباري مع أي من نخبة تارتاروس.

فخ؟!

لكن عيب السرعة هو أنه لم يكن لديه الخبرة ليكون بارعًا في أستخدام جسده الجديدقد يكون قويًا مثل  ماد دوج  ، لكنه محارب لديه خبرة عشرين عامًا من الحياة في البرية القاسية التي رفعت من قدراته. عرف بالضبط كيف يستخدم قوته لإخراج أكثر من مائة بالمائةوفي الوقت نفسه ، كان  كلاود هوك  محظوظًا لاستخدامه بفعالية ثمانين بالمائة من إمكاناته.

أول ما سمعه هو هسهسة غريبة وحشية قادمة من حناجرهم. ثم رأى أن أجسادهم مغطاة بمادة رمادية. لقد حددت أقفاصها الصدمية وجعلتها تبدو مثل الهياكل العظمية المتهالكة. كل واحد منهم يحمل رماحًا خشبية برؤوس عظمية أثناء قتالهم من أجل من سيكون أول من يقاتل كلاود هوك.

مهما كان الأمر ، لم يعد الكاسح مباريين لـ  كلاود هوك  بعد الآن.

انحنى  كلاود هوك  إلى الوراء بقدر ما يمكن أن يذهب.  شعر باحتكاك الرصاص أثناء مرورهم فوق صدره والجزء العلوي من جسده. غرست يداه على الأرض وأعطوه قوة الدفع التي يحتاجها للقفر. في لمح البصر أصبح على بعد خمسة أو ستة أمتار من شجرة أخرى.

إذا كان هؤلاء المسوخون هنا ، فهذا يعني أن لديهم معسكرًا قريبًالم يستطع السماح لأي منهم بالهروب وتنبيه الآخرينسرعان ما سيجد هذا المكان مليئ بالأعداء ، وهذا من شأنه أن يسبب كل أنواع المشاكل.

مراوغته التي تحولت إلى هجوم مضاد سلس أظهر مستوى من المهارة لم يعتقد القزم أن الإليسي يمتلكه. لكن القزم لم يكن سهلاً أيضًا ، ورد على الفور بوابل من إطلاق النار.أنحنى كلاود هوك  إلى الجانب ، وتجنب الجميع باستثناء واحد. ومع ذلك ، تمامًا كما هو الحال مع الأشواك السامة ، شدد  كلاود هوك  على نقطة التأثير ، مما أدى إلى إيقاف الرصاصة.

التقط رمحًا وتقدم للهجومفي ومضة قتل العديد من الكناسين الأقزامصرخوا خائفين لكن الأوان قد فات للفرار. لقوا حتفهم جميعًا تحت لدغة سلاحهم الخاص.

ذهل فجأة من الانطباع بأن هذا لم يكن في مكان ما يجب أن يبقى فيه. بينما يستدير ليترك حواسه المتحمسة منتعشة ، فات الأوان. ضغط بساقه اليسرى تهديدًا غير محسوس من الحرير الرقيق اجتاز المسار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدار كلاود هوك  رأسه ، ناظرا أو هدفه التالي مثل حيوان بريخرج أحد المحاربين الأصليين على عكس الآخرين من الأشجاركان يرتدي درعًا جلديًا رقيقًا ويمسك بمسدس في كل يدعندما قفز ، لا يزال في الجو ، بدأ في إطلاق النار.

أخيرًا ، شعر الأقزام بالخوف.

تقلصت عيون كلاود هوك إلى وخز الدبوس الأسود ، وانعكس مسار الرصاص في داخل عينيه.

لقد افترضوا أن أشواكهم السامة قد سلبت من فريستهم القوة للرد. مثل المجانين تقدموا نحو كلاود هوك  واحدًا تلو الآخر ، حريصين على أن يكونوا أول من يجرح الإليسي. لم يعرفوا أن سمومهم لم يكن لها تأثير على هذا الإنسان. لم يتأثر على الإطلاق.

رأى مسار الرصاصة الهواء ، من اللحظة التي تركوا فيها البندقية إلى حيث مروا الآنلا يصدق لم يحلم  كلاود هوك  أبدًا أنه سيكون قادرًا على الرؤية بدقة!

التقط رمحًا وتقدم للهجوم. في ومضة قتل العديد من الكناسين الأقزام. صرخوا خائفين لكن الأوان قد فات للفرار. لقوا حتفهم جميعًا تحت لدغة سلاحهم الخاص.

لم يختبر شيئًا كهذا من قبلبالإضافة إلى القدرة على رؤية من أين أتت الرصاص ، إذا كان أسرع قليلاً وأكثر دقة بقليل ، فسوف يمنعهم بسلاحه فقط.

 

لم يجرؤ على تجربة الأمر الآنبدلاً من ذلك ، تهرب منهم عن طريق التحرك بشكل غير منتظم ، لكن القزم أثبت أنه صداع كان قادرًا على حساب المكان الذي سيكون فيه  كلاود هوك  حتى عندما يتفادى ، ويغلق أي طريق يمكن أن يسلكهلم يستطع الهروب.

كيف يمكن لهذا الرجل أن يستمر في القتال بعد أن تسمم ؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك ، عمل عقل  كلاود هوك  بشكل أسرعلقد خمّن أين سيطلق خصمه النار لمواجهته وعلم أنه سيتأثر إذا فعل ما كان متوقعًالذلك فعل العكس.

نظر  كلاود هوك  حوله للتأكد من عدم وجود شيء آخر على قيد الحياة. لم ير شيئًا ، لكن عينيه ثبتتا على مكان ما. أصبح أكثر حذراً ، كما لو أن المعركة قد بدأت للتو.

انحنى  كلاود هوك  إلى الوراء بقدر ما يمكن أن يذهبشعر باحتكاك الرصاص أثناء مرورهم فوق صدره والجزء العلوي من جسدهغرست يداه على الأرض وأعطوه قوة الدفع التي يحتاجها للقفرفي لمح البصر أصبح على بعد خمسة أو ستة أمتار من شجرة أخرى.

عليه أن يضرب ذلك المدرب ذو الندوب. لقد اعتقد أنه عندما قالوا انطلقوا بسرعة كانوا يتحدثون فقط عن بعض الحيوانات المتحولة ، ربما نبات خطير أو اثنين. لكن هذا؟ جنس ذكي من الناس ينصب الفخاخ عبر الغابة؟ والمدرب لم يلمح حتى إلى ذلك.

اصطدمت قدميه بالجذع وانحنى على الفورباستخدام جذع الشجرة دفع بركبتيه ثم أنطلق مثل سهم نحو الرامي.

قام أحد السكان الأصليين بتلويح رمحه واندفع نحو كلاود هوك . لو كان خصمه بشرياً لربما أظهر كلاود هوك الرحمة. لسوء الحظ بالنسبة للقزم ، كان لديه نفور عميق من هذا النوع.

مراوغته التي تحولت إلى هجوم مضاد سلس أظهر مستوى من المهارة لم يعتقد القزم أن الإليسي يمتلكهلكن القزم لم يكن سهلاً أيضًا ، ورد على الفور بوابل من إطلاق النار.أنحنى كلاود هوك  إلى الجانب ، وتجنب الجميع باستثناء واحدومع ذلك ، تمامًا كما هو الحال مع الأشواك السامة ، شدد  كلاود هوك  على نقطة التأثير ، مما أدى إلى إيقاف الرصاصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد كلاود هوك رمح الأقزام مباشرة من صدره. انزلق من خلاله ، وخرج من ظهره إلى القزم الثاني القادم من الخلف. تم تعليق المسوخ الاثنين على إحدى الأشجار المتحجرة.

أخيرًا ، شعر الأقزام بالخوف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرك أن هذا الشخص لم يكن قويًا فحسب ، بل يمتلك سلسلة كاملة من القدراتولكن بعد فوات الأوان.

اختار  كلاود هوك  طريقه بحذر. كانت الجلباب الممزقة على الجثث من نفس النوع الذي يرتديه. هل هؤلاء متدربون مثله ، الذين نفد حظهم؟ ما الذي قتلهم؟ لن يكون من المنطقي أن يكون حيوانًا ما ، لأنه لم تكن هناك أي علامات على أنهم قد أكلوا ولم يكن هناك حيوان يعرفه يعلق عشاءه هكذا. بدت الشجرة نفسها غريبة ، لكنها في الواقع ميتة. لم يكن يعتقد أن هناك أي طريقة يمكن أن تفعل ذلك للمتدربين أنفسهم.

أخترق الرمح القزم عموديًا ، وشقّه إلى قسمين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز كلاود هوك كتفه وطار أودبول . ارتفع فوقه ليفحص المناظر الطبيعية ويرى مدى سوء الوضع. إذا وجد أن هناك الكثير من هذه المسوخ ، أو منافسيه يقتربون منه ، فستتاح له فرصة الاستعداد.

وقف كلاود هوك فوق الجثث المتناثرة بدون أي تعبير ، ولا يزال كتمثالثم قام بصر أسنانه من الألم وحفر الرصاصة الملطخة بالدماء من صدره ، ورماها جانبًالم يكن الجرح السطحي شيئًا يدعو للقلق ، ولن يبطئه.

يبدو أنها ميتة منذ سنوات عديدة ،وجفت قشرة من جذع مرتفع فوق الرأس. حولتها الرياح والعناصر إلى حجر وكل ما تبقى عبارة عن أغصان شبيهة بالأصابع بدون ورقة واحدة ، تصل إلى السماء. بدا وكأنه شعر ذابل لشيطان وجعل البيئة المحيطة به أكثر شراً.

نظر إلى الأقزام القتلى ولاحظ أن طفراتهم فريدة من نوعها. هناك غدد سامة في أفواههم وعلى طول أذرعهمهذا يعني أن عضتهم سامة. سموم طبيعية ولا عجب أنها جزء من مصائدهم.

كيف يمكن لهذا الرجل أن يستمر في القتال بعد أن تسمم ؟!

نظر  كلاود هوك  حوله للتأكد من عدم وجود شيء آخر على قيد الحياةلم ير شيئًا ، لكن عينيه ثبتتا على مكان ماأصبح أكثر حذراً ، كما لو أن المعركة قد بدأت للتو.

قام أحد السكان الأصليين بتلويح رمحه واندفع نحو كلاود هوك . لو كان خصمه بشرياً لربما أظهر كلاود هوك الرحمة. لسوء الحظ بالنسبة للقزم ، كان لديه نفور عميق من هذا النوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفوا عن الاختباء!” كان صوت كلاود هوك قاسيًا وباردًا أعلم أنك هناكأخرج!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية بدا الأمر وكأنه رد فعل من السم ، ولكن في الواقع عكس ذلك. جاء اللون من المتعدي ، الذي دفع السموم إلى السطح وبعيدًا عن عروق  كلاود هوك . علم أن هذه علامة على حماية أعضائه ودماغه.

 

لم يكن الأقزام قفرًا نموذجيًا – لقد كانوا أشبه بالكنّاسين ، البشر المتحولين من الأراضي القاحلة. ومع ذلك ، يبدو أن هذا العرق قد طور طفرة مستقرة في أجسامهم ، مما جعلهم جميعًا يبدون متشابهين بدلاً من مجموعة واسعة من الطفرات التي اعتاد رؤيتها. في الخارج كانت الطفرات متنوعة ، مما جعل مطاردته القديمة عرضًا غريبًا دائمًا.

لم يكن الموتى أمراً غريباً ، لكن رؤيتهم هنا – هكذا – ذلك ينذر بالخطر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط