حياة القفر
سمع سبروت صافرة سهم يمر بسنتيمترات من أذنه. رن الصراخ من كل مكان حيث مات رفاقه العبيد. دهس جثة أقرب أصدقائه بريك وسقط فليا الذي اعتنى به عدة مرات خلال العامين الماضيين ، في مكان ما على يمينه ولم يقف ثانية.
[ المترجم: الكلام اللي جاي أحداث من الماضي عشان محدش يتلغبط ].
بعد كل شيء ، كانت أربع سنوات في هذا الجحيم القاحل مثل الأبدية. ظلت امرأة أحلامه بعيدة المنال ، وستبقى إلى الأبد مجرد ذكرى. الحقيقة هي أنه بعد شهرين من اختفائه ، سقطت في أحضان رجل آخر. للأسف ، شعر الرجل بالملل في النهاية وباعها إلى بيت دعارة. هناك مرضت وماتت. فقدت جثتها في الأراضي القاحلة.
عندما استولى الظلام على السماء ، ظهرت نقاط من الضوء في جميع أنحاء معسكر بلاف. احتشد الجنود عند نيران المخيمات لتبديد البرد. جعلهم البرد والظلام كسالى وملأوا بطونهم بالنبيذ الساخن.
كان سيد العبيد مشغولاً بواحدة عندما فتح سبروت الباب. نزل على عجل من السرير وبيده بنطلون. أشار قضيبه باتجاه الباب ، لكنه انكمش على الفور عندما رأى العبد الكبير الذي وقف هناك. امتلأ الوجه القبيح لسيد العبيد بالغضب “ماذا تفعل بحق الجحيم؟! لديك أمنية الموت! “
كان معسكر بلاف معسكر عبيد في الأراضي القاحلة ، حيث يعمل مائة أسير دون توقف في أعماق الجبل. لم يقدم السيد أي معدات أمان لهم ، لذلك لم يمر أسبوع دون وفاة واحدة على الأقل من الإرهاق أو المرض أو الإصابة. لم يرغب سيد العبيد ذو القلب الأسود في إهدار أي أموال لإطعام العبيد ، لذلك من الشائع تقطيع الموتى واستخدامهم لدعم الآخريين.
أخذت مجموعة العبيد مواقعهم وتسلقوا فوق سور عالٍ. تفاجأ الحراس الذين يقبعون بشكل مريح بالقرب من نيرانهم. وبينما يتلمسون أسلحة ، قفز عليهم مائة رجل غاضب. على الرغم من تقييدهم بالأغلال ، فقد قاتلوا بقبضة اليد والحجارة الثقيلة التي حملوها من المناجم. رنت صيحات الحراس الصاخبة عندما تم تمزيق أجسادهم.
نجا معظم العبيد بسبب أكل لحوم البشر القسري. لقد أدى اليأس إلى تجريدهم من العار. ومع ذلك فإن أولئك الذين لم يموتوا آوىوا بذرة التمرد السرية.
أطلقوا عليه اسم سايكلوبس.
لمدة شهر أعدوا. الليلة هي الليلة – سيقامرون بحياتهم من أجل مستقبل أفضل.
لم تكن هناك مبادئ لهذا الكابوس الذي أطلقوا عليه اسم الأراضي القاحلة. القانون الوحيد هو القوة. القوة للقبض على مائة عبد ، وقتل سيدك بيديك ، لنهب نساء الآخرين.
عاد عبد أشيب أبيض الشعر إلى الوراء لينظر إلى رجل أصغر سنا ، يدعى سبروت. لم يكن سبروت يشبه ما يوحي به اسمه ، كونه أكبر وأقوى عمال المناجم المستعبدين. لقد كان هنا مع البقية لمدة عامين ، لكنه لم يلجأ أبدًا مرة واحدة في ذلك الوقت إلى أكل زملائه.
كان مختلفًا عن الآخرين. لم يلمس سبروت أبدًا النساء الفقيرات ، بل سرق بعض الطعام والماء الذي احتفظ به السيد. بعد جمع الإمدادات التي يمكنه حملها ، غادر.
لم يكن مميزًا ، وفي النهاية أصبح أحد أولئك الذين رفضوا تناول الطعام . ولكن بفضل قوته ، شعر سيد العبيد أنه يجب أستخدامه على قيد الحياة أكثر من كونه على طبق شخص ما. لقد أبقوه يتغذى بالطعام المناسب ، للحفاظ على قوته وصحته.
كان سيد العبيد مشغولاً بواحدة عندما فتح سبروت الباب. نزل على عجل من السرير وبيده بنطلون. أشار قضيبه باتجاه الباب ، لكنه انكمش على الفور عندما رأى العبد الكبير الذي وقف هناك. امتلأ الوجه القبيح لسيد العبيد بالغضب “ماذا تفعل بحق الجحيم؟! لديك أمنية الموت! “
[ المترجم : سبروت يعني برعم، ولكن بالطبع زي العادة سجلات تستخدم الألقاب كأسماء مش معنى الاسم الحرفي (ما عدا معظم الشخصيات زي ورقة الخريف مثلاً أنا بستخدم معنى الاسم لإنه لايق مع صفاتها ) ].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سايكلوبس مثل كلب ضال يعيش بين أكوام القمامة. بدأ الأشرار في شحذ سكاكينهم ، في انتظار اللحظة التي يضعف فيها. لكن قبل أن يحدث ذلك ، اقترب منه رجل يرتدي ملابس راقية. فتح سايكلوبس عينه الجيدة لإلقاء نظرة على الرجل ، ببشرته السوداء من ووجهه الوسيم. الملابس التي يرتديها متقنة ومصنوعة ببراعة ، شيء لم يسبق له مثيل في الأراضي القاحلة. علم فيما بعد أنها مصنوعة من مواد إليسيان.
“الجميع ، استعدوا” همس العبد العجوز بصوت منخفض “سبروت ، سنبقي الحراس مشغولين. أريدك أن تقتحم الغرفة ، وتمزق هذا الخنزير ، وتأخذ بندقيته. استخدم البندقية لقتل حراس برج المراقبة. هذا هو أملنا الوحيد “.
المشقات لن تكسر إرادته الحديدية. أيا كان الشيء الذي ألقاه القدر في وجهه ، أصبح أكثر حسمًا. أمتلك اليقين المطلق بأنه سيجد منزله مرة أخرى. سيجده مرة أخرى.
امتلأ وجه سبروت البسيط والجاد بالقلق. لكن برزت ذكرى شعبه ، الذين ينتظرونه ، حفزه ذلك وأومأ برأسه.
[ المترجم : انتقالة مرة أخرى بضع سنوات للأمام ].
” يا أصدقاء. نعيش أو نموت ، كل شيء سيتم تقريره الآن. لنبدأ!”
“الجميع ، استعدوا” همس العبد العجوز بصوت منخفض “سبروت ، سنبقي الحراس مشغولين. أريدك أن تقتحم الغرفة ، وتمزق هذا الخنزير ، وتأخذ بندقيته. استخدم البندقية لقتل حراس برج المراقبة. هذا هو أملنا الوحيد “.
أخذت مجموعة العبيد مواقعهم وتسلقوا فوق سور عالٍ. تفاجأ الحراس الذين يقبعون بشكل مريح بالقرب من نيرانهم. وبينما يتلمسون أسلحة ، قفز عليهم مائة رجل غاضب. على الرغم من تقييدهم بالأغلال ، فقد قاتلوا بقبضة اليد والحجارة الثقيلة التي حملوها من المناجم. رنت صيحات الحراس الصاخبة عندما تم تمزيق أجسادهم.
كانت الحياة في الساحة مليئة بالدماء والألم ، و أقسى بكثير من الأحشاء السوداء في معسكر بلاف. كل يوم قتال من أجل حياته ، ضد الوحوش البشعة أو غيره من أمثاله. لقد غرق في الدم ، وفي المقابل أمطروه بالثناء. كل هذا لمجرد أن يعيش يومًا آخر من أيام العذاب.
سمع الرجال في أبراج المراقبة الضجة. من الواضح أنه تمرد ، لذلك لم يترددوا في رفع أسلحتهم والبدء في إطلاق النار على الحشد. بدأ العبيد في السقوط بلا حول ولا قوة مثل السمك في البراميل.
صرخ الحراس وهم يمطرون السهام من أبراجهم ويقاتلون سبروت.
سمع سبروت صافرة سهم يمر بسنتيمترات من أذنه. رن الصراخ من كل مكان حيث مات رفاقه العبيد. دهس جثة أقرب أصدقائه بريك وسقط فليا الذي اعتنى به عدة مرات خلال العامين الماضيين ، في مكان ما على يمينه ولم يقف ثانية.
كان الموت هو المصير الوحيد الذي ينتظر محاربي الكولوسيوم. لا يهم مدى قوة سايكلوبس ، فقد واجه الجميع نهايتهم في الأوساخ المليئة بالدماء في الساحة. في النهاية وجد نفسه مصابًا ، وهو يحدق إلى المسيطر عليه. حصل سيد الكولوسيوم على قدر كبير من المال من سايكلوبس ، لكن ذلك الوقت انتهى. غير صالح ، رُمي مثل القمامة – الحياة أو الموت يحدده وحده.
سيطر عليه الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد البحث في الكوخ ، أمسك سبروت بمسدس السيد وأخرج رأسه للخارج.
كانت المقصورة الخاصة بسيد العبيد في قلب المعسكر ، لكن شجاعته تلاشت بسرعة.
ووش!
عندما استولى الظلام على السماء ، ظهرت نقاط من الضوء في جميع أنحاء معسكر بلاف. احتشد الجنود عند نيران المخيمات لتبديد البرد. جعلهم البرد والظلام كسالى وملأوا بطونهم بالنبيذ الساخن.
طار سهم آخر نحوه.
ترجمة : Sadegyptian
قبل أن يُصاب ، دفعه شخص متجعد وهزيل جانبًا. ارتطم العبد العجوز بالأرض ممسكًا بصدره “لا تتوقف ، سبروت! عليك أن تعيش!”
لم تكن السماء والأرض طيبتين. هذه الأراضي القاحلة ، ولم يكن هناك شيء للوم القدر على ما حل بك. القدر لم يزعج حشرة صغيرة . من الأفضل التخلي عن هذا العذر المثير للشفقة وإدراك أن معاناة المرء لا تعني شيئًا في المخطط الكبير. في النهاية هذا مجرد ترفيه لشخص آخر.
أصبحت عيون سبروت حمراء من الخوف والحزن. انفجرت من داخله قوة داخلية لم يكن يعلم أنها لديه ، وقفز واقفاً على قدميه. مع صراخ شتت هدوء الليل تقدم إلى الأمام. تناثرت السهام على الأرض التي قد تركها للتو ، ودُفن العديد منهم في صديقه العجوز. مات ويده ممدودة نحو جسد سبروت المبتعد.
قضى سبروت ليالٍ كثيرة في البرد والظلام يتخيل كيف يبدو منزل سيد العبيد. عندما اقتحم سبروت الباب ، لم يستطع إلا أن يتوقف في مكانه. كانت قدور المياه النظيفة مكدسة في إحدى الزوايا ، بينما الجدران مزينة باللحوم المدخنة والحبوب المجففة بالشمس. اجتمعت مجموعة من خمس أو ست شابات دون ملابس على أجسادهن ، مثل الخراف العارية. كانوا مصابين بالندوب وملفين في كرة من أطرافهم.
قضى سبروت ليالٍ كثيرة في البرد والظلام يتخيل كيف يبدو منزل سيد العبيد. عندما اقتحم سبروت الباب ، لم يستطع إلا أن يتوقف في مكانه. كانت قدور المياه النظيفة مكدسة في إحدى الزوايا ، بينما الجدران مزينة باللحوم المدخنة والحبوب المجففة بالشمس. اجتمعت مجموعة من خمس أو ست شابات دون ملابس على أجسادهن ، مثل الخراف العارية. كانوا مصابين بالندوب وملفين في كرة من أطرافهم.
كان معسكر بلاف معسكر عبيد في الأراضي القاحلة ، حيث يعمل مائة أسير دون توقف في أعماق الجبل. لم يقدم السيد أي معدات أمان لهم ، لذلك لم يمر أسبوع دون وفاة واحدة على الأقل من الإرهاق أو المرض أو الإصابة. لم يرغب سيد العبيد ذو القلب الأسود في إهدار أي أموال لإطعام العبيد ، لذلك من الشائع تقطيع الموتى واستخدامهم لدعم الآخريين.
كان سيد العبيد مشغولاً بواحدة عندما فتح سبروت الباب. نزل على عجل من السرير وبيده بنطلون. أشار قضيبه باتجاه الباب ، لكنه انكمش على الفور عندما رأى العبد الكبير الذي وقف هناك. امتلأ الوجه القبيح لسيد العبيد بالغضب “ماذا تفعل بحق الجحيم؟! لديك أمنية الموت! “
لكن الأراضي القاحلة لم تهتم بأشواق رجل واحد. بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى المسارات المألوفة ، مرت أربع سنوات طويلة. لم يبق شيء من المكان الذي ناداه ذات مرة بالمنزل.
سيَقتل أو يُقتل.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
استخف سبروت بقوة جسد سيد العبيد البدين. كلفه ذلك بضع ضلوع مكسورة قبل أن يتمكن من لف يديه حول حلق الشرير. مع فرقعة مرضية ، تم فصل العمود الفقري لسيد العبد.
المشقات لن تكسر إرادته الحديدية. أيا كان الشيء الذي ألقاه القدر في وجهه ، أصبح أكثر حسمًا. أمتلك اليقين المطلق بأنه سيجد منزله مرة أخرى. سيجده مرة أخرى.
بعد البحث في الكوخ ، أمسك سبروت بمسدس السيد وأخرج رأسه للخارج.
المشقات لن تكسر إرادته الحديدية. أيا كان الشيء الذي ألقاه القدر في وجهه ، أصبح أكثر حسمًا. أمتلك اليقين المطلق بأنه سيجد منزله مرة أخرى. سيجده مرة أخرى.
فو! فو!
كان معسكر بلاف معسكر عبيد في الأراضي القاحلة ، حيث يعمل مائة أسير دون توقف في أعماق الجبل. لم يقدم السيد أي معدات أمان لهم ، لذلك لم يمر أسبوع دون وفاة واحدة على الأقل من الإرهاق أو المرض أو الإصابة. لم يرغب سيد العبيد ذو القلب الأسود في إهدار أي أموال لإطعام العبيد ، لذلك من الشائع تقطيع الموتى واستخدامهم لدعم الآخريين.
صرخ الحراس وهم يمطرون السهام من أبراجهم ويقاتلون سبروت.
استخف سبروت بقوة جسد سيد العبيد البدين. كلفه ذلك بضع ضلوع مكسورة قبل أن يتمكن من لف يديه حول حلق الشرير. مع فرقعة مرضية ، تم فصل العمود الفقري لسيد العبد.
بحلول الوقت الذي وصل فيه الليل إلى أعمق نقطة ، تشبثت الظلال بمشهد مختلف تمامًا.
بعد كل شيء ، كانت أربع سنوات في هذا الجحيم القاحل مثل الأبدية. ظلت امرأة أحلامه بعيدة المنال ، وستبقى إلى الأبد مجرد ذكرى. الحقيقة هي أنه بعد شهرين من اختفائه ، سقطت في أحضان رجل آخر. للأسف ، شعر الرجل بالملل في النهاية وباعها إلى بيت دعارة. هناك مرضت وماتت. فقدت جثتها في الأراضي القاحلة.
هؤلاء الحراس المؤسفون بما يكفي للبقاء على قيد الحياة تم تقييدهم. تجادل العبيد حول تقطيعهم وأكلهم نيئين أو طهيهم أولاً. غمر العبيد القذرون غرفة السيد وسحبوا نسائه من شعرهن ، يركلن ويصرخن. انقض الرجال عليهم ، الواحد تلو الآخر ، مثل قطيع من الذئاب المفترسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى سبروت أي فكرة عن مكان وجوده . لقد اعتمد على قصاصات من الذاكرة لا يمكن الاعتماد عليها مثل النسيم. في رحلته البائسة التقى بآخرين ، مسافرين مثله. حارب من خلال العواصف الرملية وغيرها من الكوارث الطبيعية ، وظل دائما أقوى.
وقف سبروت وراقب كل ذلك بتعبير أسود. فكر في امرأة أيضًا. واحد من ماضيه ، الأولى التي أقسم على حمايتها طوال حياته. لقد كانوا معًا لمدة عامين فقط عندما قبض عليه تجار الرقيق.
أخذت مجموعة العبيد مواقعهم وتسلقوا فوق سور عالٍ. تفاجأ الحراس الذين يقبعون بشكل مريح بالقرب من نيرانهم. وبينما يتلمسون أسلحة ، قفز عليهم مائة رجل غاضب. على الرغم من تقييدهم بالأغلال ، فقد قاتلوا بقبضة اليد والحجارة الثقيلة التي حملوها من المناجم. رنت صيحات الحراس الصاخبة عندما تم تمزيق أجسادهم.
سنتان يفكر فيها كل ليلة.
لا يزال على قيد الحياة فقط لأنه أراد بشدة أن يراها مرة أخرى. رغبته اليائسة هي التي أعطته القوة للقتال ، وفي العامين الماضيين تعلم تحسين قوة جسده المتحور ويتشبث بشدة بالأمل وعاش.
قضى سبروت ليالٍ كثيرة في البرد والظلام يتخيل كيف يبدو منزل سيد العبيد. عندما اقتحم سبروت الباب ، لم يستطع إلا أن يتوقف في مكانه. كانت قدور المياه النظيفة مكدسة في إحدى الزوايا ، بينما الجدران مزينة باللحوم المدخنة والحبوب المجففة بالشمس. اجتمعت مجموعة من خمس أو ست شابات دون ملابس على أجسادهن ، مثل الخراف العارية. كانوا مصابين بالندوب وملفين في كرة من أطرافهم.
كان مختلفًا عن الآخرين. لم يلمس سبروت أبدًا النساء الفقيرات ، بل سرق بعض الطعام والماء الذي احتفظ به السيد. بعد جمع الإمدادات التي يمكنه حملها ، غادر.
ترجمة : Sadegyptian
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد البحث في الكوخ ، أمسك سبروت بمسدس السيد وأخرج رأسه للخارج.
لم يكن لدى سبروت أي فكرة عن مكان وجوده . لقد اعتمد على قصاصات من الذاكرة لا يمكن الاعتماد عليها مثل النسيم. في رحلته البائسة التقى بآخرين ، مسافرين مثله. حارب من خلال العواصف الرملية وغيرها من الكوارث الطبيعية ، وظل دائما أقوى.
عندما عرف سبروت الحقيقة ، انكسر شيء ما في أعماق قلب سبروت. لقد فقد عقله، لذا بحث عن بيت الدعارة وقتل كل روح حية وجدها. مشى في بحر من الدماء حتى وجد الرجل الذي باعها ، الشخص الذي لجأت إليه للحصول على الدعم عندما رحل سبروت.
المشقات لن تكسر إرادته الحديدية. أيا كان الشيء الذي ألقاه القدر في وجهه ، أصبح أكثر حسمًا. أمتلك اليقين المطلق بأنه سيجد منزله مرة أخرى. سيجده مرة أخرى.
لم يدم معظم المقاتلين أكثر من ستة أشهر في الحلبة ، لكن هذا الشاب القوي شق طريقه خلال عام كامل من المعارضين. لم يعد اسم سبروت يناسبه بعد الآن ، لذلك أعطوه اسمًا مختلفًا. اسم مسرحي أكثر ليهتف الجمهور.
لكن الأراضي القاحلة لم تهتم بأشواق رجل واحد. بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى المسارات المألوفة ، مرت أربع سنوات طويلة. لم يبق شيء من المكان الذي ناداه ذات مرة بالمنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفض سبروت الاستسلام ، لذلك تشبث بالحياة. لكن بدلاً من أن تقوده ذاكرة مقابلة المرأة ، أصبح الآن انتقامًا.
بعد كل شيء ، كانت أربع سنوات في هذا الجحيم القاحل مثل الأبدية. ظلت امرأة أحلامه بعيدة المنال ، وستبقى إلى الأبد مجرد ذكرى. الحقيقة هي أنه بعد شهرين من اختفائه ، سقطت في أحضان رجل آخر. للأسف ، شعر الرجل بالملل في النهاية وباعها إلى بيت دعارة. هناك مرضت وماتت. فقدت جثتها في الأراضي القاحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى سبروت أي فكرة عن مكان وجوده . لقد اعتمد على قصاصات من الذاكرة لا يمكن الاعتماد عليها مثل النسيم. في رحلته البائسة التقى بآخرين ، مسافرين مثله. حارب من خلال العواصف الرملية وغيرها من الكوارث الطبيعية ، وظل دائما أقوى.
عندما عرف سبروت الحقيقة ، انكسر شيء ما في أعماق قلب سبروت. لقد فقد عقله، لذا بحث عن بيت الدعارة وقتل كل روح حية وجدها. مشى في بحر من الدماء حتى وجد الرجل الذي باعها ، الشخص الذي لجأت إليه للحصول على الدعم عندما رحل سبروت.
كانت الحياة في الساحة مليئة بالدماء والألم ، و أقسى بكثير من الأحشاء السوداء في معسكر بلاف. كل يوم قتال من أجل حياته ، ضد الوحوش البشعة أو غيره من أمثاله. لقد غرق في الدم ، وفي المقابل أمطروه بالثناء. كل هذا لمجرد أن يعيش يومًا آخر من أيام العذاب.
كان على وشك تمزيقه قطعة قطعة. ولكن تم خداع سبروت وأصيبت إحدى عينيه ، وتم أسره ، ووجد نفسه مرة أخرى ملقيًا في حفرة.
كان مختلفًا عن الآخرين. لم يلمس سبروت أبدًا النساء الفقيرات ، بل سرق بعض الطعام والماء الذي احتفظ به السيد. بعد جمع الإمدادات التي يمكنه حملها ، غادر.
**********
[ المترجم : سبروت يعني برعم، ولكن بالطبع زي العادة سجلات تستخدم الألقاب كأسماء مش معنى الاسم الحرفي (ما عدا معظم الشخصيات زي ورقة الخريف مثلاً أنا بستخدم معنى الاسم لإنه لايق مع صفاتها ) ].
[ المترجم : انتقالة مرة أخرى بضع سنوات للأمام ].
[ المترجم : سبروت يعني برعم، ولكن بالطبع زي العادة سجلات تستخدم الألقاب كأسماء مش معنى الاسم الحرفي (ما عدا معظم الشخصيات زي ورقة الخريف مثلاً أنا بستخدم معنى الاسم لإنه لايق مع صفاتها ) ].
كانت الحياة في الساحة مليئة بالدماء والألم ، و أقسى بكثير من الأحشاء السوداء في معسكر بلاف. كل يوم قتال من أجل حياته ، ضد الوحوش البشعة أو غيره من أمثاله. لقد غرق في الدم ، وفي المقابل أمطروه بالثناء. كل هذا لمجرد أن يعيش يومًا آخر من أيام العذاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ وجه سبروت البسيط والجاد بالقلق. لكن برزت ذكرى شعبه ، الذين ينتظرونه ، حفزه ذلك وأومأ برأسه.
هناك مستقبل أقل لـ سبروت هنا مما عليه في المناجم. على الأقل الحفر مع زملائه يمكنه أن يخطط لثورة. في الساحة كان صغيرًا وضعيفًا. لم يستطع التحرك دون علم أسياده الجدد ، ناهيك عن التخطيط للهروب. والأسوأ من ذلك كله هو قطعة القذارة تلك ، التي تأتي كل ليلة لتقديم خدمات سبروت الليلية.
عندما عرف سبروت الحقيقة ، انكسر شيء ما في أعماق قلب سبروت. لقد فقد عقله، لذا بحث عن بيت الدعارة وقتل كل روح حية وجدها. مشى في بحر من الدماء حتى وجد الرجل الذي باعها ، الشخص الذي لجأت إليه للحصول على الدعم عندما رحل سبروت.
رفض سبروت الاستسلام ، لذلك تشبث بالحياة. لكن بدلاً من أن تقوده ذاكرة مقابلة المرأة ، أصبح الآن انتقامًا.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
لم يدم معظم المقاتلين أكثر من ستة أشهر في الحلبة ، لكن هذا الشاب القوي شق طريقه خلال عام كامل من المعارضين. لم يعد اسم سبروت يناسبه بعد الآن ، لذلك أعطوه اسمًا مختلفًا. اسم مسرحي أكثر ليهتف الجمهور.
سنتان يفكر فيها كل ليلة.
أطلقوا عليه اسم سايكلوبس.
صرخ الحراس وهم يمطرون السهام من أبراجهم ويقاتلون سبروت.
كان الموت هو المصير الوحيد الذي ينتظر محاربي الكولوسيوم. لا يهم مدى قوة سايكلوبس ، فقد واجه الجميع نهايتهم في الأوساخ المليئة بالدماء في الساحة. في النهاية وجد نفسه مصابًا ، وهو يحدق إلى المسيطر عليه. حصل سيد الكولوسيوم على قدر كبير من المال من سايكلوبس ، لكن ذلك الوقت انتهى. غير صالح ، رُمي مثل القمامة – الحياة أو الموت يحدده وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد البحث في الكوخ ، أمسك سبروت بمسدس السيد وأخرج رأسه للخارج.
“هل تريد أن تعيش؟“
قضى سبروت ليالٍ كثيرة في البرد والظلام يتخيل كيف يبدو منزل سيد العبيد. عندما اقتحم سبروت الباب ، لم يستطع إلا أن يتوقف في مكانه. كانت قدور المياه النظيفة مكدسة في إحدى الزوايا ، بينما الجدران مزينة باللحوم المدخنة والحبوب المجففة بالشمس. اجتمعت مجموعة من خمس أو ست شابات دون ملابس على أجسادهن ، مثل الخراف العارية. كانوا مصابين بالندوب وملفين في كرة من أطرافهم.
كان سايكلوبس مثل كلب ضال يعيش بين أكوام القمامة. بدأ الأشرار في شحذ سكاكينهم ، في انتظار اللحظة التي يضعف فيها. لكن قبل أن يحدث ذلك ، اقترب منه رجل يرتدي ملابس راقية. فتح سايكلوبس عينه الجيدة لإلقاء نظرة على الرجل ، ببشرته السوداء من ووجهه الوسيم. الملابس التي يرتديها متقنة ومصنوعة ببراعة ، شيء لم يسبق له مثيل في الأراضي القاحلة. علم فيما بعد أنها مصنوعة من مواد إليسيان.
لا يزال على قيد الحياة فقط لأنه أراد بشدة أن يراها مرة أخرى. رغبته اليائسة هي التي أعطته القوة للقتال ، وفي العامين الماضيين تعلم تحسين قوة جسده المتحور ويتشبث بشدة بالأمل وعاش.
هذا الغريب ذو الملبس الغريب ذو البشرة السوداء أطلق على نفسه اسم بلاك فايند.
نجا معظم العبيد بسبب أكل لحوم البشر القسري. لقد أدى اليأس إلى تجريدهم من العار. ومع ذلك فإن أولئك الذين لم يموتوا آوىوا بذرة التمرد السرية.
“الأراضي القاحلة قاسية ، لذا فإن القسوة فقط هي التي ستجعلك تعيش. الطريقة الوحيدة للعيش بشكل أفضل من الآخرين هي أن تكون أكثر وحشية ، وأكثر شراسة “.
[ المترجم : سبروت يعني برعم، ولكن بالطبع زي العادة سجلات تستخدم الألقاب كأسماء مش معنى الاسم الحرفي (ما عدا معظم الشخصيات زي ورقة الخريف مثلاً أنا بستخدم معنى الاسم لإنه لايق مع صفاتها ) ].
بمجرد أن تعافى سايكلوبس ، تعهد لنفسه لـ بلاك فايند. في ذلك الوقت ، كان سيده الجديد قد جمع حوالي عشرين آخرين مثله ، تعرض للضرب من العالم. لقد حولت سنوات من الحياة القاسية سايكلوبس إلى قوة مرعبة ، ونما أقوى بدعم من هذا المنشق الإليسي الغريب.
صرخ الحراس وهم يمطرون السهام من أبراجهم ويقاتلون سبروت.
لم تكن هناك مبادئ لهذا الكابوس الذي أطلقوا عليه اسم الأراضي القاحلة. القانون الوحيد هو القوة. القوة للقبض على مائة عبد ، وقتل سيدك بيديك ، لنهب نساء الآخرين.
عندما عرف سبروت الحقيقة ، انكسر شيء ما في أعماق قلب سبروت. لقد فقد عقله، لذا بحث عن بيت الدعارة وقتل كل روح حية وجدها. مشى في بحر من الدماء حتى وجد الرجل الذي باعها ، الشخص الذي لجأت إليه للحصول على الدعم عندما رحل سبروت.
كان اللون المفضل لدى سايكلوبس هو اللون الأحمر ، لون الدم. اختار رقعة عين حمراء ، وغطى نفسه بوشم أحمر ، وصبغ شعره. تم نحت دروس الحياة القاسية فيه وولد من جديد كقاطع طرق ، مما أرهب المناطق الحدودية. تبع ذلك سديم من العنف والنهب والاغتصاب. لم يكن هناك شر لن يقوم به. لم يعرف أبدًا ما إذا كان السعي وراء الملذات هو الذي دفع الرجال إلى الفساد ، أم أن الفساد هو الذي دفعه إلى البحث عن هذه الملذات. أصبحت الرغبة في التخلي عن أغلاله والاستسلام إدمانًا ، وتوصل إلى فهم قلب سيده منذ زمن بعيد. لقد تعلم الملذات التي أغرت قاتل امرأته ، ومتعة مشاهدة معاناة شخص آخر تمامًا مثل الجمهور الذي يسيل لعابه.
سيَقتل أو يُقتل.
لم تكن السماء والأرض طيبتين. هذه الأراضي القاحلة ، ولم يكن هناك شيء للوم القدر على ما حل بك. القدر لم يزعج حشرة صغيرة . من الأفضل التخلي عن هذا العذر المثير للشفقة وإدراك أن معاناة المرء لا تعني شيئًا في المخطط الكبير. في النهاية هذا مجرد ترفيه لشخص آخر.
قضى سبروت ليالٍ كثيرة في البرد والظلام يتخيل كيف يبدو منزل سيد العبيد. عندما اقتحم سبروت الباب ، لم يستطع إلا أن يتوقف في مكانه. كانت قدور المياه النظيفة مكدسة في إحدى الزوايا ، بينما الجدران مزينة باللحوم المدخنة والحبوب المجففة بالشمس. اجتمعت مجموعة من خمس أو ست شابات دون ملابس على أجسادهن ، مثل الخراف العارية. كانوا مصابين بالندوب وملفين في كرة من أطرافهم.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
ترجمة : Sadegyptian
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سايكلوبس مثل كلب ضال يعيش بين أكوام القمامة. بدأ الأشرار في شحذ سكاكينهم ، في انتظار اللحظة التي يضعف فيها. لكن قبل أن يحدث ذلك ، اقترب منه رجل يرتدي ملابس راقية. فتح سايكلوبس عينه الجيدة لإلقاء نظرة على الرجل ، ببشرته السوداء من ووجهه الوسيم. الملابس التي يرتديها متقنة ومصنوعة ببراعة ، شيء لم يسبق له مثيل في الأراضي القاحلة. علم فيما بعد أنها مصنوعة من مواد إليسيان.
لكن الأراضي القاحلة لم تهتم بأشواق رجل واحد. بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى المسارات المألوفة ، مرت أربع سنوات طويلة. لم يبق شيء من المكان الذي ناداه ذات مرة بالمنزل.
هؤلاء الحراس المؤسفون بما يكفي للبقاء على قيد الحياة تم تقييدهم. تجادل العبيد حول تقطيعهم وأكلهم نيئين أو طهيهم أولاً. غمر العبيد القذرون غرفة السيد وسحبوا نسائه من شعرهن ، يركلن ويصرخن. انقض الرجال عليهم ، الواحد تلو الآخر ، مثل قطيع من الذئاب المفترسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات