ورقة الخريف ضد كريمسون وان
لم يعرف أي من المواطنين التعساء في مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ ما يحدث. حطمت غيوم الطيور الآكلة للحوم وغيرها من الوحوش القاحلة السلام الذي عرفوه في بطن الجبل. دمرت هذه المخلوقات كل ما اقتربوا منه سواء لحمًا أو خشبًا أو حجرًا.
لم تكن هذه مجرد وحوش. لقد أصبحوا جيشًا من الجحيم!
في هذه الأثناء صدى صوت الهدير المتوحش للوحوش.
قامت العشرات من الوحوش برش السائل الأخضر السام على الجنود. أجابوا بصرخات شنيعة مؤلمة لأن الحمض يأكل من الجلد والجلد والعظام.
هذه المدينة الرائعة ، المحمية بالبحر(*بحر رمال) والعواصف ، انزلقت في حالة من الفوضى دون سابق إنذار. أصبح الناس يائسون ويختبئون أينما استطاعوا على أمل أن يمر هذا الجنون .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كائنات الأرض القاحلة قاسية ومرعبة. اخترق الرصاص لحمهم ، وأصيبوا بعشرات السهام ، ومع ذلك استمروا في التقدم. أطلقت القاذفات الصواريخ والشظايا ، لكن الوحوش تقدمت للأمام بغض النظر عما يحدث. سيكون من الخطأ افتراض أن هذا أندفاع عادي ، لأن صوت الناي لا يزال يدق في أذهانهم. كان هذا غزوًا منهجيًا.
وسط كل هذا ، تناقل الناي مرة أخرى.
انضمت صرخاتهم إلى الجنود المحتضرين والوحوش الطافرة.
لم ينتقل مثل الصوت العادي ، في موجة. كان أعمق مثل نداء لأعماق الروح. دق في أذهان الجميع ، واضحًا كما لو أنه جاء من جوارهم تمامًا على الرغم من الاضطراب.
استمر الرصاص والسهام في الطيران. صواريخ تتخلى عن ذيولها متناثرة في أنحاء المدينة. صيحات الموت والانفجارات والزئير. كل ذلك قاتل من أجل الهيمنة. اهتزت مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ من غضب ما أصبح حربًا شاملة!
كان الأمر مرعبًا للغاية.
وقف شخص يرتدي ملابس حمراء في وسط أرض المعركة وجسده مكللا بالنار الخضراء. قبل أن يرفع عيناه وأرتفع في الهواء ، واشتعلت النيران حوله بعد ثوانٍ ما جعله يبدو مثل جرم هائل.
الكارثة التي واجهوها الآن جاءت من أول صوت من هذا القبيل ، قبل دقائق فقط. بطريقة ما جذبت الطيور المتعطشة للدماء إلى المدينة ، ودفعت جميع الحيوانات إلى الجنون. لم تشهد هذه النفوس المسكينة مثل هذا الدمار من قبل.
كانت نيران الحُكم أداة القاضي ، وهو عقابه المقدس ضد المذنبين. هل هذه الكارثة أرسلتها الآلهة لتطهير المدينة القاحلة من الكفّار؟ كانت ضراوة نيران الحُكم معروفة جيداً. مع وجود الكثير في الجبل أدناه ، ستودي بحياة الآلاف ، إن لم يكن عشرات الآلاف من الأرواح قبل أن تتبدد.
الآن عاد الصوت المشؤوم. ما الرعب الجديد الذي سيجلبه معه؟
وصل ذلك الضوء إلى كل ركن من أركان منطقة مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ. نما تألقه الرهيب أكثر مع تضخم الجرم السماوي ، حتى أصبح مثل شمس الجحيم فوق السوق.
ومع ذلك قد يجد المستمع الدقيق أن هناك شيئًا مختلفًا في نداء الناي هذه المرة. كانت دعوته الأصلية مدوية ، امتدت لألف متر في كل مكان للحظة. هذه المرة أكثر ليونة. لقد امتد أقل من نصف المسافة الأولى ، لكن دعوته اللطيفة أستمرت. على عكس التنافر الذي حدث من قبل ، أهدأ الصوت اللطيف القلوب المتسارعة لكل من سمعه.
من صاخب الى رقيق وحنان. مثل المحاولات الحادة للمبتدئين بجانب أعمال السيد. امتزج العقل والروح في واحد مع استمرار لحن الناي. رنين مثالي.
من صاخب الى رقيق وحنان. مثل المحاولات الحادة للمبتدئين بجانب أعمال السيد. امتزج العقل والروح في واحد مع استمرار لحن الناي. رنين مثالي.
وهزت سلسلة أخرى من الانفجارات التي تصم الآذان الجبل.
من أعلى نقطة إلى أدنى زقاق ، تم تهدئة الطيور الغاضبة بواسطة نداء الناي. وانحسر إكراههم على الدم والدمار.
قامت العشرات من الوحوش برش السائل الأخضر السام على الجنود. أجابوا بصرخات شنيعة مؤلمة لأن الحمض يأكل من الجلد والجلد والعظام.
ثم.
“انها في كل مكان! قُضي على مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ! “
عندما وصل المواطنون إلى ذروتهم من وراء الأبواب والجدران ، شاهدوا شيئًا بالكاد يستطيعون وصفه.
كل الطيور والخفافيش والنسور والصقور… من أكبر طائر جارح إلى أصغر حشرة ، بدأ جميعهم يجتمعون في نقطة واحدة كما لو يستمعون إلى أمر ضابط أعلى. رتبوا أنفسهم في صفوف ، لم يكونوا مثل المخلوقات الطائشة منذ لحظات. الآن أصبحوا دقيقين وموحدين مثل الجيش.
لم يستغرق الأمر سوى لحظة حتى تم القضاء على مئات الأرواح.
كيف يمكنهم وصف ما يرونه؟ هذه علامة! معجزة!
أنتشرت النيران وأصبح الجرم السماوي غير مستقر. تطايرت شرارات النيران ونزلت إلى ساحة المعركة في الأسفل مثل زخات النيزك. ارتفعت صيحات تخثر الدم للإنسان والوحوش إلى السماء وهم يستحمون في اللهب.
عاش عدد كبير من الوحوش في أعماق النهر ، وعلى الرغم من أن الناس لم يتمكنوا من رؤية ما حدث تحت المياه المظلمة، إلا أنه يمكنهم سماعها. سلسلة من الهدير المنظم رد على الصوت ، مثل صراخ الجنود.
“ساعدني! ساعدني!”
وفي الحال نسي الناس خوفهم حيث استُبدل الدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك بينما البشر يتعرضون للقتل ، تم تعزيزهم من خلال تضخم القوة الغامضة.
هل يمكن أن تكون هذه المخلوقات البرية الشريرة المتحولة قد تم ترويضها بقوة الناي؟
طوال الوقت ، استمر نداء الراعي في الرنين.
بوم بوم بوم بوم!
كانت نيران الحُكم أداة القاضي ، وهو عقابه المقدس ضد المذنبين. هل هذه الكارثة أرسلتها الآلهة لتطهير المدينة القاحلة من الكفّار؟ كانت ضراوة نيران الحُكم معروفة جيداً. مع وجود الكثير في الجبل أدناه ، ستودي بحياة الآلاف ، إن لم يكن عشرات الآلاف من الأرواح قبل أن تتبدد.
ارتفعت سلسلة من الانفجارات المذهلة من المستوى الأدنى للمنطقة. تم طرد عدد قليل من المتفرجين الأكثر فضولًا من القوة.
كيف يمكنهم وصف ما يرونه؟ هذه علامة! معجزة!
في مرحلة ما ، أصبحت ضفاف البحيرة ممتلئة بجدار من الكروم. كانوا طويلين وملتويين ، مثل رجل يمد ذراعيه. من المستوى المتوسط ، كان من الصعب تقديم تفاصيل كثيرة ، لكن من الواضح أن عددًا كبيرًا من الجنود قد تجمعوا على جانب واحد من الجدار. على الجانب الآخر كتلة متلوية من الوحوش المائية.
طوال الوقت ، استمر نداء الراعي في الرنين.
بوم بوم بوم بوم!
كل الطيور والخفافيش والنسور والصقور… من أكبر طائر جارح إلى أصغر حشرة ، بدأ جميعهم يجتمعون في نقطة واحدة كما لو يستمعون إلى أمر ضابط أعلى. رتبوا أنفسهم في صفوف ، لم يكونوا مثل المخلوقات الطائشة منذ لحظات. الآن أصبحوا دقيقين وموحدين مثل الجيش.
وهزت سلسلة أخرى من الانفجارات التي تصم الآذان الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : Sadegyptian
ضربت الأجرام السماوية من النار الخضراء الكروم مثل قذائف المدفع حتى أحدثن حفرة. كان ضوءها الأخضر البائس مثل لهيب الجحيم لتنظيف العالم.
تطايرت ألسنة من النار من طائر يحترق وهو يذوب في الجو. سقطوا على المواطنين أدناه ، واشتعلت فيهم النيران. ركضوا بدورهم بعنف بين الأكشاك ، باحثين عن الخلاص ولكنهم لم يجدوا شيئًا ، ونشروا مصيرهم القاسي بين أصدقائهم .
رفع جنود المدينة أسلحتهم وأطلقوا النار بعنف على الثغرة. نزل الرصاص والسهام مثل المطر الحديدي ، مثقلًا دفاع عدوهم بثقل الجبال. أضافت الانفجارات الهائلة رونقاً لهجومهم الرهيب على الظلام ، الذي تخلله إطلاق نار.
أولئك الذين حالفهم الحظ ليشهدوا المأساة من بعيد بدأوا ينوحون باليأس.
لكن كائنات الأرض القاحلة قاسية ومرعبة. اخترق الرصاص لحمهم ، وأصيبوا بعشرات السهام ، ومع ذلك استمروا في التقدم. أطلقت القاذفات الصواريخ والشظايا ، لكن الوحوش تقدمت للأمام بغض النظر عما يحدث. سيكون من الخطأ افتراض أن هذا أندفاع عادي ، لأن صوت الناي لا يزال يدق في أذهانهم. كان هذا غزوًا منهجيًا.
من صاخب الى رقيق وحنان. مثل المحاولات الحادة للمبتدئين بجانب أعمال السيد. امتزج العقل والروح في واحد مع استمرار لحن الناي. رنين مثالي.
كانت المخلوقات الطافرة مخيفة من تلقاء نفسها. غالبًا ما كانت الوحوش من أعماق البحيرة مرادفاً للكابوس. فكم مروّع الآن بعد أن استجابوا للأوامر!؟
لا يوجد كائن حي يمكنه تحمل الحُكم الذي وعد به كريمسون وان .
لم تكن هذه مجرد وحوش. لقد أصبحوا جيشًا من الجحيم!
بوم بوم بوم بوم!
قامت العشرات من الوحوش برش السائل الأخضر السام على الجنود. أجابوا بصرخات شنيعة مؤلمة لأن الحمض يأكل من الجلد والجلد والعظام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أعلى نقطة إلى أدنى زقاق ، تم تهدئة الطيور الغاضبة بواسطة نداء الناي. وانحسر إكراههم على الدم والدمار.
تبعتها مجموعة أخرى من المخلوقات مثل الضفادع الهائلة ، وأفواههم محتقنة ببثور بشعة. قاموا بنثر الماء بقوة كافية لتحطيم العظام. تم سحق الجنود الذين قابلوا وطأة هجومهم.
استمر الرصاص والسهام في الطيران. صواريخ تتخلى عن ذيولها متناثرة في أنحاء المدينة. صيحات الموت والانفجارات والزئير. كل ذلك قاتل من أجل الهيمنة. اهتزت مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ من غضب ما أصبح حربًا شاملة!
تبعهم عدد من الوحوش ذات الأرجل الشبكية المغطاة بمقاييس سميكة مثل الألواح الفولاذية. مع زئير وحشي ألقوا بأنفسهم من خلال الثغرة وقفزوا من النيران الخضراء وراءها. على الفور غرقوا في نيران الحُكم . مع صرخات صاخبة ركضوا بعنف بين الحشود.
لا يوجد كائن حي يمكنه تحمل الحُكم الذي وعد به كريمسون وان .
مثل شعلة من خلال حقل من العشب الجاف ، تركت الوحوش وراءها خطاً من النار. أقصر لمسة وامتدت النيران إلى ضحية أخرى. تدحرج الجنود على الأرض وصفعوا لحمهم ، لكن دون جدوى. لن تنطفئ ألسنة اللهب الجائعة بمجرد أن ينتشر جوعهم. الموت هو إطلاق سراحهم الوحيد.
ثم.
بحلول الوقت الذي تم فيه حرق المخلوقات ذات الحراشف ، كانوا قد أخذوا معهم مائة جندي أو أكثر. ضعف جدار النار بعد انتشاره بين صفوفهم ، وبدأ المزيد من المخلوقات في الاندفاع. ومع ذلك على الرغم من أن قوات مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ قد تكبدوا خسائر فادحة ، هناك المزيد من الجنود الذين قدموا بإستمرار. فكانت أعدادهم تتزايد ، حتى عندما أكلت الوحوش والنيران إخوتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك بينما البشر يتعرضون للقتل ، تم تعزيزهم من خلال تضخم القوة الغامضة.
استمر الرصاص والسهام في الطيران. صواريخ تتخلى عن ذيولها متناثرة في أنحاء المدينة. صيحات الموت والانفجارات والزئير. كل ذلك قاتل من أجل الهيمنة. اهتزت مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ من غضب ما أصبح حربًا شاملة!
من صاخب الى رقيق وحنان. مثل المحاولات الحادة للمبتدئين بجانب أعمال السيد. امتزج العقل والروح في واحد مع استمرار لحن الناي. رنين مثالي.
منحتهم قوة وشراسة المخلوقات الطافرة ميزة فطرية. بين قوتهم وتنظيمهم ، يتغلبون بسهولة على دفاع الجنود المتسرعين. عندما سقط الجنود ، أصبحت مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ حقلًا للجثث.
ومع ذلك قد يجد المستمع الدقيق أن هناك شيئًا مختلفًا في نداء الناي هذه المرة. كانت دعوته الأصلية مدوية ، امتدت لألف متر في كل مكان للحظة. هذه المرة أكثر ليونة. لقد امتد أقل من نصف المسافة الأولى ، لكن دعوته اللطيفة أستمرت. على عكس التنافر الذي حدث من قبل ، أهدأ الصوت اللطيف القلوب المتسارعة لكل من سمعه.
ومع ذلك بينما البشر يتعرضون للقتل ، تم تعزيزهم من خلال تضخم القوة الغامضة.
ضربت الأجرام السماوية من النار الخضراء الكروم مثل قذائف المدفع حتى أحدثن حفرة. كان ضوءها الأخضر البائس مثل لهيب الجحيم لتنظيف العالم.
وقف شخص يرتدي ملابس حمراء في وسط أرض المعركة وجسده مكللا بالنار الخضراء. قبل أن يرفع عيناه وأرتفع في الهواء ، واشتعلت النيران حوله بعد ثوانٍ ما جعله يبدو مثل جرم هائل.
ارتفعت سلسلة من الانفجارات المذهلة من المستوى الأدنى للمنطقة. تم طرد عدد قليل من المتفرجين الأكثر فضولًا من القوة.
وصل ذلك الضوء إلى كل ركن من أركان منطقة مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ. نما تألقه الرهيب أكثر مع تضخم الجرم السماوي ، حتى أصبح مثل شمس الجحيم فوق السوق.
بوم بوم بوم بوم!
ومع ذلك لم تكن هناك حرارة على الرغم من تألقها الذي يعمي العين. على العكس من ذلك ، ملأ وجودها كل روح بـ برودة عميقة . لقد كان نقيضًا للشمس الدافئة الواهبة للحياة – وبدلاً من ذلك كانت رمزًا للموت واليأس. القوة الهائلة الموجودة بداخلها كافية لهدم هذا الجبل بأكمله بالأرض.
من صاخب الى رقيق وحنان. مثل المحاولات الحادة للمبتدئين بجانب أعمال السيد. امتزج العقل والروح في واحد مع استمرار لحن الناي. رنين مثالي.
لا يوجد كائن حي يمكنه تحمل الحُكم الذي وعد به كريمسون وان .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك عندما سادت قوة الرجل المقدس ، نمى نداء الناي شدة. حام حشد من الوحوش الطائرة من فوق وتجمعوا حتى كونوا رأس حربة من مخالب حادة ، مثل سحابة مظلمة وقاتلة. قبل أن تكتمل الشمس الخضراء المقدسة لـ كريمسون وان ، اصطدموا بها مثل العث.
ومع ذلك عندما سادت قوة الرجل المقدس ، نمى نداء الناي شدة. حام حشد من الوحوش الطائرة من فوق وتجمعوا حتى كونوا رأس حربة من مخالب حادة ، مثل سحابة مظلمة وقاتلة. قبل أن تكتمل الشمس الخضراء المقدسة لـ كريمسون وان ، اصطدموا بها مثل العث.
بدا مثل مقطع صوتي للمذبحة يتم نشره في كل مكان. صدى صوت نغمة النهاية الجميلة في كل عقل – وهو تناقض حاد مع القبح الذي تسبب فيه. كانت هذه اللحظات الأخيرة لـ مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ. ما أُطلق عليها ذات يوم أحد أكثر مستوطنات البشرية أمانًا في الشمال لم تكن سوى عظام ورماد الآن.
أنتشرت النيران وأصبح الجرم السماوي غير مستقر. تطايرت شرارات النيران ونزلت إلى ساحة المعركة في الأسفل مثل زخات النيزك. ارتفعت صيحات تخثر الدم للإنسان والوحوش إلى السماء وهم يستحمون في اللهب.
طوال الوقت ، استمر نداء الراعي في الرنين.
لم يستغرق الأمر سوى لحظة حتى تم القضاء على مئات الأرواح.
في هذه الأثناء صدى صوت الهدير المتوحش للوحوش.
استمر هطول أمطار النار حيث ركض الأشخاص المصابون بعاهل الموت الأخضر بين الحشود. انتشرت بجنون بين المقاتلين التعساء وعرضت مشهد قاس ومثير للاشمئزاز – جهنم على الأرض.
أصطدم أحد الطيور وأجنحته مشتعلة بالسوق مثل صاروخ.
أصطدم أحد الطيور وأجنحته مشتعلة بالسوق مثل صاروخ.
أنتشرت النيران وأصبح الجرم السماوي غير مستقر. تطايرت شرارات النيران ونزلت إلى ساحة المعركة في الأسفل مثل زخات النيزك. ارتفعت صيحات تخثر الدم للإنسان والوحوش إلى السماء وهم يستحمون في اللهب.
“أهه!”
كانت نيران الحُكم أداة القاضي ، وهو عقابه المقدس ضد المذنبين. هل هذه الكارثة أرسلتها الآلهة لتطهير المدينة القاحلة من الكفّار؟ كانت ضراوة نيران الحُكم معروفة جيداً. مع وجود الكثير في الجبل أدناه ، ستودي بحياة الآلاف ، إن لم يكن عشرات الآلاف من الأرواح قبل أن تتبدد.
“ساعدني! ساعدني!”
لم تكن هذه مجرد وحوش. لقد أصبحوا جيشًا من الجحيم!
انضمت صرخاتهم إلى الجنود المحتضرين والوحوش الطافرة.
أصطدم أحد الطيور وأجنحته مشتعلة بالسوق مثل صاروخ.
تطايرت ألسنة من النار من طائر يحترق وهو يذوب في الجو. سقطوا على المواطنين أدناه ، واشتعلت فيهم النيران. ركضوا بدورهم بعنف بين الأكشاك ، باحثين عن الخلاص ولكنهم لم يجدوا شيئًا ، ونشروا مصيرهم القاسي بين أصدقائهم .
كيف يمكنهم وصف ما يرونه؟ هذه علامة! معجزة!
استمرت النيران في التطاير من موقع كريمسون وان أعلاه. لقد استهلكت الاضطرابات المطلقة فيشمنونجر بورووڤ.
لم ينتقل مثل الصوت العادي ، في موجة. كان أعمق مثل نداء لأعماق الروح. دق في أذهان الجميع ، واضحًا كما لو أنه جاء من جوارهم تمامًا على الرغم من الاضطراب.
“نيران الحُكم !”
بغض النظر عن مدى النحيب ، ومدى ارتفاع الصراخ ، ومدى صخب الزئير ، لا شيء يمكن أن يغرق صوت الناي الفريد.
“إنها نيران الحُكم !”
الكارثة التي واجهوها الآن جاءت من أول صوت من هذا القبيل ، قبل دقائق فقط. بطريقة ما جذبت الطيور المتعطشة للدماء إلى المدينة ، ودفعت جميع الحيوانات إلى الجنون. لم تشهد هذه النفوس المسكينة مثل هذا الدمار من قبل.
“انها في كل مكان! قُضي على مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ! “
وصل ذلك الضوء إلى كل ركن من أركان منطقة مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ. نما تألقه الرهيب أكثر مع تضخم الجرم السماوي ، حتى أصبح مثل شمس الجحيم فوق السوق.
أولئك الذين حالفهم الحظ ليشهدوا المأساة من بعيد بدأوا ينوحون باليأس.
كانت نيران الحُكم أداة القاضي ، وهو عقابه المقدس ضد المذنبين. هل هذه الكارثة أرسلتها الآلهة لتطهير المدينة القاحلة من الكفّار؟ كانت ضراوة نيران الحُكم معروفة جيداً. مع وجود الكثير في الجبل أدناه ، ستودي بحياة الآلاف ، إن لم يكن عشرات الآلاف من الأرواح قبل أن تتبدد.
تطايرت ألسنة من النار من طائر يحترق وهو يذوب في الجو. سقطوا على المواطنين أدناه ، واشتعلت فيهم النيران. ركضوا بدورهم بعنف بين الأكشاك ، باحثين عن الخلاص ولكنهم لم يجدوا شيئًا ، ونشروا مصيرهم القاسي بين أصدقائهم .
حتى الجنود لم يشهدوا دمارًا بهذا الحجم من قبل ، ناهيك عن المواطنين المحاصرين في مرمى النيران. هربت الشجاعة منهم بينما شهد الحراس صديقًا وعدوًا يحترقون حتى تحول إلى رماد. تم إلقاء الأسلحة بعيدًا في محاولة يائسة للفرار ، بينما استمرت الوحوش المشتعلة في الهياج من خلال صفوفهم. بدون نظام أو توجيه ، ارتفع عدد الضحايا أكثر من أي وقت مضى.
بوم بوم بوم بوم!
طوال الوقت ، استمر نداء الراعي في الرنين.
بوم بوم بوم بوم!
بغض النظر عن مدى النحيب ، ومدى ارتفاع الصراخ ، ومدى صخب الزئير ، لا شيء يمكن أن يغرق صوت الناي الفريد.
قامت العشرات من الوحوش برش السائل الأخضر السام على الجنود. أجابوا بصرخات شنيعة مؤلمة لأن الحمض يأكل من الجلد والجلد والعظام.
بدا مثل مقطع صوتي للمذبحة يتم نشره في كل مكان. صدى صوت نغمة النهاية الجميلة في كل عقل – وهو تناقض حاد مع القبح الذي تسبب فيه. كانت هذه اللحظات الأخيرة لـ مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ. ما أُطلق عليها ذات يوم أحد أكثر مستوطنات البشرية أمانًا في الشمال لم تكن سوى عظام ورماد الآن.
عندما وصل المواطنون إلى ذروتهم من وراء الأبواب والجدران ، شاهدوا شيئًا بالكاد يستطيعون وصفه.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
وقف شخص يرتدي ملابس حمراء في وسط أرض المعركة وجسده مكللا بالنار الخضراء. قبل أن يرفع عيناه وأرتفع في الهواء ، واشتعلت النيران حوله بعد ثوانٍ ما جعله يبدو مثل جرم هائل.
ترجمة : Sadegyptian
تطايرت ألسنة من النار من طائر يحترق وهو يذوب في الجو. سقطوا على المواطنين أدناه ، واشتعلت فيهم النيران. ركضوا بدورهم بعنف بين الأكشاك ، باحثين عن الخلاص ولكنهم لم يجدوا شيئًا ، ونشروا مصيرهم القاسي بين أصدقائهم .
بوم بوم بوم بوم!
بغض النظر عن مدى النحيب ، ومدى ارتفاع الصراخ ، ومدى صخب الزئير ، لا شيء يمكن أن يغرق صوت الناي الفريد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
