ساحة المعركة العقلية
الكتاب السادس ، الفصل 91 – ساحة المعركة العقلية
رفع الكاهن الأكبر مرة واحدة عصاه. لقد كان عنصرًا عاديًا للغاية ، لولا الجوهرة الموضوعة على القمة. كانت بحجم قبضة اليد تقريبًا ، وتحتوي على دوامة فضولية من الضوء. كان لها اسم – بلورة الحكيم.
لوسيان – شعره وملابسه بيضاء كالثلج ؛ ملامحه اللطيفة والأبوية – كان تمثيلًا رائعًا لرجل مقدس. التزم بقواعد السلوك الصارمة ، وجعلها جزءًا من شخصيته. حتى أشد المنتقدين لن يجدوا عيبًا في الرجل.
عرف لوسيان أن الآلهة لديها سبب خفي لتربية البشر ، لكنه يعلم أيضًا أن البشر والآلهة – هذه الكيانات المختلفة إلى حد كبير ، المنفصلة على المستويات الأساسية – يمكن أن يعيشوا معًا. لا يمكن للأسد والنمر العيش معاً. لم يستطع النمر السير بسلام بين الأغنام ، لكن النمر يخطو بين النمل ويعيش الجميع في وئام.
لم يعرف لوسيان في النهاية ما الذي أرادته الآلهة. كان الرجال يحتفظون بالكلاب من أجل ولائهم ، والأغنام لصوفهم والأبقار من أجل حليبهم. كان على الآلهة مساعدة البشر على البقاء على قيد الحياة لغرض ما ، لم يعرف ما قد يكون ذلك. لقد ظل الأمر كذلك طوال آلاف السنين الماضية.
كان كبار الكهنة أقرب البشر للإله. تم اختيارهم من قبل الهيكل ليكونوا ممثلين عن سوميرو على الأرض. كان ولاءهم لا يتزعزع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لتسعة وتسعين في المائة من البشر ، كانت رغباتهم بسيطة ؛ حياة مريحة وسرير دافئ وبيت روحي وعصر سلام. لم يكن هناك سبب لتحطيم هذه الحياة الجميلة. كان كلاود هوك يعامل الملايين ، وربما المليارات على أنهم رقائق قمار في لعبة خاسرة.
ومع ذلك ، كان لوسيان إنسانًا وكان للبشر قلوبًا مميتة. مثل أي شخص آخر كان لديه رغبات وفضول.
لقد شغل منصب الكاهن الأكبر لأكثر من خمسين عامًا بسبب ولائه. لقد كان ، أكثر من أي شخص آخر ، قادرًا على النظر إلى عالم الآلهة الغامض. ومع ذلك كان يعرف فقط ما هو موجود على السطح. في الحقيقة ، كانت هناك أوجه تشابه بين لوسيان والحاكم الراحل أركتوروس. كلا الرجلين كانا يعرفان بوضوح مدى قوة الآلهة. ومع ذلك ، كان الاختلاف هو أن لوسيان عرف مدى أهمية الآلهة بالنسبة للرجال.
سوف يضعها على هذا النحو:
بالعودة إلى العالم الواقعي ، كان لوسيان ممددًا في منتصف الممر ، ووجهه قناع ملتوي من الألم. لقد خسر قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسم اثنان من الصور سيوف من الضوء من الفراغ. هاجموا. تم صد الأول من قبل لوسيان ، لكن الثاني تمكن من دفع سيفه إلى جسد الكاهن الأكبر. أصبح لوسيان مشقوقًا عند الخصر.
كان البشر مثل الماشية المعزولة. فقط من خلال مساعدة الآلهة يمكنهم البقاء والازدهار.
كان لوسيان مدافعًا ثابتًا عن الحكم الإلهي. لم يتردد أبدا في دعمه لجبل سوميرو! كان كلاود هوك شريرًا متجسدًا. لا يوجد شيء جليل عن الطريق الدموي الذي اختاره. الأفضل أن تستأصل السرطان قبل أن ينتشر!
ذات مرة كانت سكايكلود أرضًا رائعة للثراء والرفاهية … حتى أدار راعيها ظهره لجبل سوميرو. كانت الفظائع التي واجهتها اليوم بسبب هذا الفشل. الضرر الذي تسبب فيه هذا سيستمر لمئات ، وربما حتى آلاف السنين. ما إذا كانت هذه الأرض الإليسية ستبقى ، بدا كموضع شك.
لكن هذا كان مجرد افتراضه ، وكان مضللاً!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف يضعها على هذا النحو:
لماذا كافحوا ذلك؟ ما الخطأ في أن تكون جزءًا من القطيع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الأرواح مختلفة جدًا لدرجة أنها لم تحارب من أجل الموارد. لم يقاتل البشر الكلاب من أجل عظامهم. لم ينافس الأسد الجبار الأرانب على خصلات العشب. تطلب البشر مياه شرب نظيفة وطعامًا لذيذًا وراحة. ما كان كنوزًا في عيونهم لم يكن شيئًا للآلهة. أشياءً تافهة يمكن أن تُمنح بتلويحة اليد.
عرف لوسيان أن الآلهة لديها سبب خفي لتربية البشر ، لكنه يعلم أيضًا أن البشر والآلهة – هذه الكيانات المختلفة إلى حد كبير ، المنفصلة على المستويات الأساسية – يمكن أن يعيشوا معًا. لا يمكن للأسد والنمر العيش معاً. لم يستطع النمر السير بسلام بين الأغنام ، لكن النمر يخطو بين النمل ويعيش الجميع في وئام.
كانت هذه الأرواح مختلفة جدًا لدرجة أنها لم تحارب من أجل الموارد. لم يقاتل البشر الكلاب من أجل عظامهم. لم ينافس الأسد الجبار الأرانب على خصلات العشب. تطلب البشر مياه شرب نظيفة وطعامًا لذيذًا وراحة. ما كان كنوزًا في عيونهم لم يكن شيئًا للآلهة. أشياءً تافهة يمكن أن تُمنح بتلويحة اليد.
“أوهام … كلها أوهام!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر ، امضي قدماً! لا تدع إرادتك تنهار! لا يمكنك السماح لروحك بأن تنهار! طالما ساد عقله فلا يهم كم مرة تموت في هذا الجحيم!
لم يعرف لوسيان في النهاية ما الذي أرادته الآلهة. كان الرجال يحتفظون بالكلاب من أجل ولائهم ، والأغنام لصوفهم والأبقار من أجل حليبهم. كان على الآلهة مساعدة البشر على البقاء على قيد الحياة لغرض ما ، لم يعرف ما قد يكون ذلك. لقد ظل الأمر كذلك طوال آلاف السنين الماضية.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
لكن في النهاية كان الأمر بسيطًا: مع الآلهة جاءت الأراضي الإليسية. مع الأراضي الإليسية جاءت الحياة والراحة. لا يمكن السماح للعنة الكريهة التي وقعت على سكايكلود أن تحدث لمنزله. كان الانتفاضة ضد الآلهة عقيمًا بقدر ما كان مدمرًا للذات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مباراة مصارعة للذراع بينهما ، كان إصبع الخنصر الإلهي يمزق ذراع الرجل بالكامل. كان تشبيهًا مناسبًا ، لأنه إذا اندلعت حرب بين شعوبهم ، فما الفائدة منها؟ مهما كانت أهداف كلاود هوك ، سواء أكان إجبارًا عاجزًا على الانضمام إليه أو التحريض على التمرد ، فإن لافتاته البراقة وكلماته النارية سرقت من الناس حقهم في العيش بسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل يحتاج الناس العاديون حقًا إلى معرفة حقيقة العالم؟ هل هم حقا بحاجة إلى الحرية المطلقة؟ هل كان كبرياؤهم مقدسًا جدًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لتسعة وتسعين في المائة من البشر ، كانت رغباتهم بسيطة ؛ حياة مريحة وسرير دافئ وبيت روحي وعصر سلام. لم يكن هناك سبب لتحطيم هذه الحياة الجميلة. كان كلاود هوك يعامل الملايين ، وربما المليارات على أنهم رقائق قمار في لعبة خاسرة.
بعد لحظة ، عاد البشر المحاصرين إلى رشدهم. مرعوبون ، وجدوا أنفسهم مقيدين بالصلبان بسلاسل غير قابلة للكسر. كلما ناضلوا ، كلما أصبح ارتباطهم أكثر إحكامًا.
كان لوسيان مدافعًا ثابتًا عن الحكم الإلهي. لم يتردد أبدا في دعمه لجبل سوميرو! كان كلاود هوك شريرًا متجسدًا. لا يوجد شيء جليل عن الطريق الدموي الذي اختاره. الأفضل أن تستأصل السرطان قبل أن ينتشر!
كان البشر مثل الماشية المعزولة. فقط من خلال مساعدة الآلهة يمكنهم البقاء والازدهار.
رفع الكاهن الأكبر مرة واحدة عصاه. لقد كان عنصرًا عاديًا للغاية ، لولا الجوهرة الموضوعة على القمة. كانت بحجم قبضة اليد تقريبًا ، وتحتوي على دوامة فضولية من الضوء. كان لها اسم – بلورة الحكيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بلورة الحكيم بقايا ثمينة للغاية. كانت قوتها غير متصورة بالنسبة لمعظم الناس ، وتتجلى في المقام الأول في تحويل الطاقة والمادة. يمكن اختزال الأجسام الصلبة إلى طاقتها الذاتية ، ويمكن أن تتشكل الطاقة إلى مواد مادية. لذلك ، عندما هاجم إله السحابة بقوة نفسية ، استولى عليها لوسيان وجمدها لاستخدامها ضد خالقها. الانفجار الذي حدث كان الطاقة المجمدة تتحول مرة أخرى إلى حالتها الأصلية.
لوسيان – شعره وملابسه بيضاء كالثلج ؛ ملامحه اللطيفة والأبوية – كان تمثيلًا رائعًا لرجل مقدس. التزم بقواعد السلوك الصارمة ، وجعلها جزءًا من شخصيته. حتى أشد المنتقدين لن يجدوا عيبًا في الرجل.
“هجوم!” صاح لوسيان الأمر. هاجم رجاله الإله بالرماح والمزاليج والأسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أن تكون في الطرف المتلقي سيكون أمرًا مرعبًا لأي مخلوق بشري ، لكن بالنسبة إلى السحابة ، لم يكن ذلك مصدر قلق. لا يمكن لأي من جهودهم التافهة أن تخترق حاجزه العقلي. حتى لو استطاع البعض ، فلن يتسببوا في أي ضرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذا كان مجرد افتراضه ، وكان مضللاً!
تجعدت حواجبه البيضاء الكثيفة. عرف لوسيان أن هزيمة الإله لن تكون بهذه السهولة. في هذا المكان من الوهم لا وجود للمادة. كانت هذه مسابقة للقوة النفسية ، ولم يكن من السهل التغلب عليها. بعد ثانيتين من “تدمير” إله السحابة ، اختفت أي علامة على وجوده. تمت استعادة الأرض تحت لوسيان.
بالطبع علم لوسيان أن هجومًا واحدًا لن يكون كافيًا. سيتعرضون لغضب الإله الساقط وهم يستعدون لخطوتهم التالية. أمر نخبة الشياطين في الجبهة لتشكيل دفاع. كان أبطال هايمورن الذين أحضرهم معه لهذه المهمة. كان أحدهم مجهزًا للتعامل مع الاعتداءات العقلية واستدعى جدارًا من القوة لحمايتهم.
تألقت بلورة الحكيم من لوسيان ببراعة وهو يرفعها عالياً. أشرق شعاعها على المقذوفات أثناء رحلتها ، مشبعًا إياها باللمعان. ما كان هجومًا تافهًا على المادة تم تمكينه الآن بواسطة الطاقة. ذابت الرماح والسهام في الأشعة المدمرة وعزز الهجوم بعدة مرات من حيث الحجم.
وتحت القصف الرهيب ، دُمّر معظم الممر بالكامل ، مثل قبضة تحطم مرآة.
في مباراة مصارعة للذراع بينهما ، كان إصبع الخنصر الإلهي يمزق ذراع الرجل بالكامل. كان تشبيهًا مناسبًا ، لأنه إذا اندلعت حرب بين شعوبهم ، فما الفائدة منها؟ مهما كانت أهداف كلاود هوك ، سواء أكان إجبارًا عاجزًا على الانضمام إليه أو التحريض على التمرد ، فإن لافتاته البراقة وكلماته النارية سرقت من الناس حقهم في العيش بسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الأرواح مختلفة جدًا لدرجة أنها لم تحارب من أجل الموارد. لم يقاتل البشر الكلاب من أجل عظامهم. لم ينافس الأسد الجبار الأرانب على خصلات العشب. تطلب البشر مياه شرب نظيفة وطعامًا لذيذًا وراحة. ما كان كنوزًا في عيونهم لم يكن شيئًا للآلهة. أشياءً تافهة يمكن أن تُمنح بتلويحة اليد.
تحطمت الحواجز العقلية للإله السحابة. اخترقته أشعة من الضوء. في تحول لا يمكن تصوره للأحداث ، أضر به هؤلاء البشر التافهون! حدق لوسيان ، من جميع أنحاء الميدان ، في الشخص المصاب بالكاد بتعبير مرعب.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
هل كانت هذه قوة الأسمى؟ كانت أجسادهم منيعة عملياً!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع علم لوسيان أن هجومًا واحدًا لن يكون كافيًا. سيتعرضون لغضب الإله الساقط وهم يستعدون لخطوتهم التالية. أمر نخبة الشياطين في الجبهة لتشكيل دفاع. كان أبطال هايمورن الذين أحضرهم معه لهذه المهمة. كان أحدهم مجهزًا للتعامل مع الاعتداءات العقلية واستدعى جدارًا من القوة لحمايتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد لاحظ إله السحابة هذه الإستراتيجية بالفعل. يمكن لقدراته الجبارة أن تخترق قلوب البشرية جمعاء ، لذا للاستفادة من الضرب أولاً أطلق مخالب القوة النفسية. لقد اخترقوا شكل هذا الإنسان قبل أن يكون مستعدًا ونزع عقله.
سقط جندي لوسيان على الأرض. لم يظهر جرح واحد ، لكنه قُتل على الفور في غضون ثوان.
لماذا كافحوا ذلك؟ ما الخطأ في أن تكون جزءًا من القطيع؟
أما بالنسبة لقوة لوسيان المستعصية على الحل؟ لم يكن هذا تهديدًا للإله. يمكن لبلورته الثمينة أن تغير الطاقة التي يمكن الشعور بها. إذا لم تكن القوة موجودة على نفس المستوى – أو لا يمكن الاستيلاء عليها – فإن قوة بلورة الحكيم لم يكن لها أي تأثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لوسيان يستعد للدعوة لتسديدة ثانية ، لكن إله السحابة كان مستعدًا بالفعل. انفجرت دفعة من القوة العقلية عبر الممر. ظهر نفس الوهم في أذهان الجميع. مخالب لا حصر لها تصل إلى فراغ مرعب ، كل واحدة تحمل قوة مشلولة.
ومع ذلك ، في هذا المكان كانت قوى لوسيان بعيدة كل البعد عن الإله. كيف يمكن أن يأمل في الفوز؟ انتظر … كانت هناك فرصة! إذا كانت إرادته حازمة بما فيه الكفاية ليخترقها ، فهذا ممكن. يتطلب الحفاظ على مجال عقلي من هذا النطاق طاقة. إذا استطاع إجبار الإله على إنفاق أكثر مما يستطيع ، فهناك أمل في الهروب.
تحطمت الحواجز العقلية للإله السحابة. اخترقته أشعة من الضوء. في تحول لا يمكن تصوره للأحداث ، أضر به هؤلاء البشر التافهون! حدق لوسيان ، من جميع أنحاء الميدان ، في الشخص المصاب بالكاد بتعبير مرعب.
أسرع من رد فعلهم ، لفتهم المجسات بقبضة خانقة ثم جرّتهم إلى عالم من الظلام المطلق.
بعد لحظة ، عاد البشر المحاصرين إلى رشدهم. مرعوبون ، وجدوا أنفسهم مقيدين بالصلبان بسلاسل غير قابلة للكسر. كلما ناضلوا ، كلما أصبح ارتباطهم أكثر إحكامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لوسيان يستعد للدعوة لتسديدة ثانية ، لكن إله السحابة كان مستعدًا بالفعل. انفجرت دفعة من القوة العقلية عبر الممر. ظهر نفس الوهم في أذهان الجميع. مخالب لا حصر لها تصل إلى فراغ مرعب ، كل واحدة تحمل قوة مشلولة.
كان الأمر مختلفاً للجميع. تم تغليف سلاسل وهمية أضعف مع طبقات متعددة. بالنسبة للأقوى ، فقد تجلوا في عدد قليل من الروابط الجيدة التي كانت صلبة تمامًا. تم تحديد قوة الوهم بروح من ربطوا.
رفع الكاهن الأكبر مرة واحدة عصاه. لقد كان عنصرًا عاديًا للغاية ، لولا الجوهرة الموضوعة على القمة. كانت بحجم قبضة اليد تقريبًا ، وتحتوي على دوامة فضولية من الضوء. كان لها اسم – بلورة الحكيم.
لوسيان – شعره وملابسه بيضاء كالثلج ؛ ملامحه اللطيفة والأبوية – كان تمثيلًا رائعًا لرجل مقدس. التزم بقواعد السلوك الصارمة ، وجعلها جزءًا من شخصيته. حتى أشد المنتقدين لن يجدوا عيبًا في الرجل.
من ناحية أخرى ، كان لوسيان غير مقيد. كانت قدراته العقلية أيضًا قوية لمثل هذه الأوهام القاسية لتمسكه بسرعة ، لكن الكاهن الأكبر لم يفرح. في هذا المكان الغريب لم يستطع اللعب بكل قدراته. شعر بالقلق حيال هذه الحقيقة عندما ظهر إله السحابة أمامه مرة أخرى.
في مباراة مصارعة للذراع بينهما ، كان إصبع الخنصر الإلهي يمزق ذراع الرجل بالكامل. كان تشبيهًا مناسبًا ، لأنه إذا اندلعت حرب بين شعوبهم ، فما الفائدة منها؟ مهما كانت أهداف كلاود هوك ، سواء أكان إجبارًا عاجزًا على الانضمام إليه أو التحريض على التمرد ، فإن لافتاته البراقة وكلماته النارية سرقت من الناس حقهم في العيش بسلام.
ضرب الإنسان الأرض بقضيبه. كُسرت الأرض. ارتفعت الحجارة. اندلعت بلورة الحكيم الخاصة به وحولت قطع الصخور إلى مجالات طاقة. تم إلقاؤهم في إله السحابة ووجدوا مكانهم!
في الحصيلة النهائية ، مات لوسيال أمبروز ثلاثة آلاف وستمائة مرة. لما بدا وكأنه أبدية ، وجد إله السحابة طرقًا لا تعد ولا تحصى لقطع لوسيان. تمكن الكاهن الأكبر عدة مرات من الرد ، لكنه فشل دائمًا. استمر هذا آلاف المرات حتى أخيرًا لم يعد بإمكان أمبروز أن يقاوم. انتهت الحرب العقلية.
لكن في النهاية كان الأمر بسيطًا: مع الآلهة جاءت الأراضي الإليسية. مع الأراضي الإليسية جاءت الحياة والراحة. لا يمكن السماح للعنة الكريهة التي وقعت على سكايكلود أن تحدث لمنزله. كان الانتفاضة ضد الآلهة عقيمًا بقدر ما كان مدمرًا للذات.
بووم! تفكك الإله واختفى.
تجعدت حواجبه البيضاء الكثيفة. عرف لوسيان أن هزيمة الإله لن تكون بهذه السهولة. في هذا المكان من الوهم لا وجود للمادة. كانت هذه مسابقة للقوة النفسية ، ولم يكن من السهل التغلب عليها. بعد ثانيتين من “تدمير” إله السحابة ، اختفت أي علامة على وجوده. تمت استعادة الأرض تحت لوسيان.
تجعدت حواجبه البيضاء الكثيفة. عرف لوسيان أن هزيمة الإله لن تكون بهذه السهولة. في هذا المكان من الوهم لا وجود للمادة. كانت هذه مسابقة للقوة النفسية ، ولم يكن من السهل التغلب عليها. بعد ثانيتين من “تدمير” إله السحابة ، اختفت أي علامة على وجوده. تمت استعادة الأرض تحت لوسيان.
هنا لم يكن هناك شيء حقيقي. إذا كان لوسيان يأمل في هزيمة إله السحابة في ساحة المعركة الذهنية هذه ، فإنه سيحتاج إلى استدعاء قوة أكبر من سيدها. لم يكن هذا العمل الفذ في حدود قدراته ، لذلك كان الفشل حتميًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف يضعها على هذا النحو:
مرة أخرى كشف الإله نفسه. انقسم شكله المثالي إلى قسمين ، ثم أربعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب الإنسان الأرض بقضيبه. كُسرت الأرض. ارتفعت الحجارة. اندلعت بلورة الحكيم الخاصة به وحولت قطع الصخور إلى مجالات طاقة. تم إلقاؤهم في إله السحابة ووجدوا مكانهم!
مرة أخرى كشف الإله نفسه. انقسم شكله المثالي إلى قسمين ، ثم أربعة.
رسم اثنان من الصور سيوف من الضوء من الفراغ. هاجموا. تم صد الأول من قبل لوسيان ، لكن الثاني تمكن من دفع سيفه إلى جسد الكاهن الأكبر. أصبح لوسيان مشقوقًا عند الخصر.
كان البشر مثل الماشية المعزولة. فقط من خلال مساعدة الآلهة يمكنهم البقاء والازدهار.
هل يحتاج الناس العاديون حقًا إلى معرفة حقيقة العالم؟ هل هم حقا بحاجة إلى الحرية المطلقة؟ هل كان كبرياؤهم مقدسًا جدًا؟
حطمه الألم ، مزق دماغه بقوة رهيبة. ثم ذهب. كان يقف في نفس المكان كما كان من قبل.
كان لوسيان مدافعًا ثابتًا عن الحكم الإلهي. لم يتردد أبدا في دعمه لجبل سوميرو! كان كلاود هوك شريرًا متجسدًا. لا يوجد شيء جليل عن الطريق الدموي الذي اختاره. الأفضل أن تستأصل السرطان قبل أن ينتشر!
“أوهام … كلها أوهام!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يحدث شيء من هذا. لم يكن أي منها حقيقياً! المعركة التي خاضها وقعت في ذهنه فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف يضعها على هذا النحو:
لقد لاحظ إله السحابة هذه الإستراتيجية بالفعل. يمكن لقدراته الجبارة أن تخترق قلوب البشرية جمعاء ، لذا للاستفادة من الضرب أولاً أطلق مخالب القوة النفسية. لقد اخترقوا شكل هذا الإنسان قبل أن يكون مستعدًا ونزع عقله.
ومع ذلك ، في هذا المكان كانت قوى لوسيان بعيدة كل البعد عن الإله. كيف يمكن أن يأمل في الفوز؟ انتظر … كانت هناك فرصة! إذا كانت إرادته حازمة بما فيه الكفاية ليخترقها ، فهذا ممكن. يتطلب الحفاظ على مجال عقلي من هذا النطاق طاقة. إذا استطاع إجبار الإله على إنفاق أكثر مما يستطيع ، فهناك أمل في الهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استمر ، امضي قدماً! لا تدع إرادتك تنهار! لا يمكنك السماح لروحك بأن تنهار! طالما ساد عقله فلا يهم كم مرة تموت في هذا الجحيم!
كان لوسيان حكيمًا ، وكانت قراراته صحيحة. للأسف كان في حالة حرب مع إله. يمكن للقوى العقلية الهائلة التي يتمتع بها إله السحابة أن تحمل هذا الوهم لفترة طويلة جدًا. ماذا عن الإنسان؟ كم مرة يمكن أن يموت لوسيان قبل أن ينزلق عقله؟ بالنسبة لرجل عادي يموت مرة أو مرتين ، كان كل ما يتطلبه الأمر. أولئك الذين لديهم إرادة أكثر عنادًا وصلوا إلى أربعة أو خمسة. ماذا سيحقق لوسيان؟ مائة؟ مائتين؟
تحطمت الحواجز العقلية للإله السحابة. اخترقته أشعة من الضوء. في تحول لا يمكن تصوره للأحداث ، أضر به هؤلاء البشر التافهون! حدق لوسيان ، من جميع أنحاء الميدان ، في الشخص المصاب بالكاد بتعبير مرعب.
في الحصيلة النهائية ، مات لوسيال أمبروز ثلاثة آلاف وستمائة مرة. لما بدا وكأنه أبدية ، وجد إله السحابة طرقًا لا تعد ولا تحصى لقطع لوسيان. تمكن الكاهن الأكبر عدة مرات من الرد ، لكنه فشل دائمًا. استمر هذا آلاف المرات حتى أخيرًا لم يعد بإمكان أمبروز أن يقاوم. انتهت الحرب العقلية.
مرة أخرى كشف الإله نفسه. انقسم شكله المثالي إلى قسمين ، ثم أربعة.
بووم! تفكك الإله واختفى.
بالعودة إلى العالم الواقعي ، كان لوسيان ممددًا في منتصف الممر ، ووجهه قناع ملتوي من الألم. لقد خسر قلبه.
كان البشر مثل الماشية المعزولة. فقط من خلال مساعدة الآلهة يمكنهم البقاء والازدهار.
لقد لاحظ إله السحابة هذه الإستراتيجية بالفعل. يمكن لقدراته الجبارة أن تخترق قلوب البشرية جمعاء ، لذا للاستفادة من الضرب أولاً أطلق مخالب القوة النفسية. لقد اخترقوا شكل هذا الإنسان قبل أن يكون مستعدًا ونزع عقله.
كان الأمر مختلفاً للجميع. تم تغليف سلاسل وهمية أضعف مع طبقات متعددة. بالنسبة للأقوى ، فقد تجلوا في عدد قليل من الروابط الجيدة التي كانت صلبة تمامًا. تم تحديد قوة الوهم بروح من ربطوا.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
الكتاب السادس ، الفصل 91 – ساحة المعركة العقلية
ترجمة : Bolay
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
