التنين
الفصل 13: التنين
بمجرد مروره ، اندفع مامورو بقدميه ، متقدمًا إلى الأمام للاستفادة من ثغرة . ضد المبارز كان من الممكن أن ينجح لكن النناتشو لم تكن شفرة صلبة بمسار واحد يجب اتباعه . بينما صوب مامورو طعنة تحت أضلاع الفوناكا ، كان النناتشو قد التف حول جسد الفونياكا ، والجزء الأخير تقلب ليصطدم بأعلى الكاتانا ، ليخرجه عن مساره مرة أخرى
كان لدى الرانجيين العديد من الحدود(مسافة) لتغطيتها ، لكنهم كانوا يتحركون بسرعة
“لم اكن …” همس يوكينو سينسي ولم يكن مامورو يعرف أن معلمه قد يبدو ضائعًا جدًا ، لم ير قائد السيف جنديًا آخر يرتدي ملابس سوداء يتقدم في محيطه ، ولم يشعر بتيارات الرياح
مع زاول هدير الإعصار ، تمكن العم تاكاشي من جعل صوته مسموعا مرة أخرى “تمسكو بالخط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما – ماذا؟”
من بين الاثني عشر رجلاً الذين شكلوا الصف ، كان هناك اثنين مفقودين – في مهب الريح العاتية من بين أولئك الذين تمكنوا من البقاء راسخين في الثلج ، بعضهم فقط ضل قائما
كان يوكينو سينسي في أوج عطائه من أسرع المبارزين على الإطلاق . الآن بضعف عمر مامورو ، كانت سرعته لا مثيل لها بين مقاتلي تاكايوبي . لم يكن فنه في تقنية معقدة أو حيل براقة ، كان تنفيذًا مثاليًا للأساسيات بثلاثة أضعاف سرعة المبارز العادي
“نحن سنتمسك بالخط!” صرخ العم تاكاشي مرة أخرى وأولئك الذين ما زالوا واقفين كرروا نداءه عبر الممر
“لم اكن …” همس يوكينو سينسي ولم يكن مامورو يعرف أن معلمه قد يبدو ضائعًا جدًا ، لم ير قائد السيف جنديًا آخر يرتدي ملابس سوداء يتقدم في محيطه ، ولم يشعر بتيارات الرياح
“نحن سنتمسك بالخط!”
“نحن سنتمسك بالخط!” صرخ العم تاكاشي مرة أخرى وأولئك الذين ما زالوا واقفين كرروا نداءه عبر الممر
بدا العم تاكاشي منزعجًا بشكل غامض من ضعف قواته “أنتم الثلاثة ،” خاطب تو-سما ، ويوكينو سينسي ، ومامورو ”انتشروا أكثر . غطوا على اولائك الذين فقدناهم “
عندما ارتطم ظهر مامورو بالأرض ، تناثر دمه على الثلج بجانبه ، بالإضافة إلى إحدى أسنانه على الأقل . لم يستطع أن يشعر بفمه ، قبل أن يتمكن من النهوض ، كان الفونياكا فوقه مرة أخرى ، مثبتًا ذراعه التي يحمل بها السيف تحت ركيته ، صلصل المعدن وانزلق على رقبة مامورو
اربعة ، فكر مامورو وعيناه تفحصان الخط . لقد فقدنا أربعة مقاتلين ، لم يكن هناك سوى ثمانية منهم الآن – ماتسودا الثلاثة ، يوكينو سينسي ،واثنان من أبناء اعمامه ، واثنان من الاقوى في عائلة ميزوماكي . كيف يمكن لثمانية رجال الدفاع عن هذا الممر ضد جيش بأكمله؟
كان يوكينو سينسي محقًا بشأن عودة الفونياكالو إلى التجمع مرة أخرى . الجنود الذين يرتدون ملابس صفراء تضاءلت أعدادهم بشكل كبير ، قد تراجعوة عدة حدود أسفل الجبل – الآن فقط لم يكونوا وحدهم ، كان معهم جنود جدد ، جنود ملثمون بالأسود
كما لو كان رد فعل على افكار مامورو ، رفع العم تاكاشي ذراعيه ، وارتفعت معهم موجة من نياما قوية لدرجة أنها هزت جسد مامورو . رمي يديه للأمام ، أرسل العم تاكاشي النياما إلى أسفل الجبل في موجة واحدة ضخمة . مدفوعًا بقوته ، ارتفع الثلج ليشكل جيشًا من المسامير ، اندفعت صعودًا من الأرض نحو جيش الرجال القادم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحركة عبقرية ، قام شخص ما – قام تو ساما بحساب التأثير الأمن للمناورة – ورفع الثلج من تحت أقدامهم ، وخلق غطاء من جزيئات الماء . لم يكن ضباب الجيا كثيفًا لدرجة حجب رؤية الجنود القادمين على العكس تمامًا: لقد جلبت وضوحًا مباركًا
إذا كان تو-ساما نموذجًا لدقة ماتسودا ، فإن العم تاكاشي كان تجسيدًا لقوتهم ، كانت النياما خاصته معروفة بانها تسحب المحيط نفسه
تحول الابيض الذي كان يغطي سفح الجبل إلى اللون الأحمر
قابلت مسامير العم تاكاشي الخطوط الأمامية للفونياكالو وشكلت فوضى من الجليد واللحم . كان الأمر أشبه بمشاهدة قمة بيضاء تتشكل فوق موجة متكسرة – الامر فقط ان هذه الموجة تصبغ باللون الأحمر . انفجر الدم من الخط الأمامي حيث تمت خوزقة الفونيكالو أو تقطيعهم إلى قطع بالمسامير ، لكن البعض منهم تهرب . في البداية لم يفهم مامورو ، غطو أشواك العم تاكاشي كل أنواع جزء من الارض المسطحة . بطريقة ما كانوا مرتفعين فوق غابة الجليد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاجم مامورو أولاً ، على أمل أن تكون سرعته كافية لإنهاء القتال بحركة واحدة ، لكن الفونياكا تحرك بسرعة أيضًا ، وتفادى ببراعة مع جزء واحد من العصا قبل أن يتأرجح السلاح بالكامل مثل السوط . بعد أن تكشفت إلى الطول الكامل ، قطع النناتشو الثلاثية مسافة كبيرة جدًا بحيث مامورو لن يتخلص من مداها بمجرد القفز للخلف . قرفص وكاد أن يسوي نفسه على الجليد لتجنب خلع رأسه . تحركت العصا المفصلية فوقه ، وأرسلت رذاذًا من الثلج
“هم يستطيعون التحليق؟” قال في مزيج من الدهشة والرعب
“لم اكن …” همس يوكينو سينسي ولم يكن مامورو يعرف أن معلمه قد يبدو ضائعًا جدًا ، لم ير قائد السيف جنديًا آخر يرتدي ملابس سوداء يتقدم في محيطه ، ولم يشعر بتيارات الرياح
“لا” ، قال يوكينو سينسي ، عيناه الذكيتان تدربتا على حركات الفونياكالو “إنهم يبقون أنفسهم عاليا من خلال اطلاق الفونيا الخاصة بهم على الأرض.”
من بين الاثني عشر رجلاً الذين شكلوا الصف ، كان هناك اثنين مفقودين – في مهب الريح العاتية من بين أولئك الذين تمكنوا من البقاء راسخين في الثلج ، بعضهم فقط ضل قائما
عندما اقترب الجنود ، أدرك مامورو أنه كان على حق. لم يكن الرانجيون عديمي الوزن حقًا . عندما بدى ان اي منهم على وشك السقوط نحو المسامير ، يلقى بضربة من راحة يده أو يركل لدفع الهواء على الأرض في موجة مركزة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دار الفونياكا ، وعلى الرغم من أنه قد يكون من المستحيل على ثيونيت واحد أن يصنع إعصارًا ، إلا أنه يمكنه خلق زوبعة مصغرة قوية بما يكفي لصد هجمات كل من تو-ساما و العم تاكاشي في الحال ، لقد كان سريعًا جدًا! لكن لم يكن هناك وقت للوقوف والمراقبة.
قال مامورو : “إنهم مثل أوراق الشجر …” موجة من الأوراق الصفراء ، يلفها النسيم ، لا تلمس الأرض أبدًا
لم يكن الانتقال صعبًا على مامورو أبدًا كان دائمًا أول من يتفاعل ، وأول من يقفز إلى العمل ، لكن فجأة في هذه اللحظة المهمة تجمد ، بدا الأمر كما لو أنه لم يكن مامورو على الإطلاق بل مجرد قوقعة فارغة تشبهه ، تشاهد جنديًا عضليًا من رانجا ينزل أمامها ويهاجم
“حسنًا ، لقد جاءوا في الموسم الخطأ . بعد الخريف يهيمن الشتاء” أومأ العم تاكاشي برأسه إلى أخيه “دعونا نصبغهم باللون الاحمر كل هذا المزيج الاصفر مزعج “
عندما بدأ فونياكا في مقدمة المجموعة في المراوغة بين اثنين من أشواك العم تاكاشي ، انفجر ثالث فجأة من الأرض ، واخترق معدته . في اللحظة التالية ، حاول ثلاثة فونياكالو أن يهبطوا على الأرض ، فقط ليتم خوزقتهم على مسامير واضحة جدًا ومستقيمة تمامًا بحيث لا يمكن أن تكون سوى نتاج جيا تو-ساما
عندما بدأ فونياكا في مقدمة المجموعة في المراوغة بين اثنين من أشواك العم تاكاشي ، انفجر ثالث فجأة من الأرض ، واخترق معدته . في اللحظة التالية ، حاول ثلاثة فونياكالو أن يهبطوا على الأرض ، فقط ليتم خوزقتهم على مسامير واضحة جدًا ومستقيمة تمامًا بحيث لا يمكن أن تكون سوى نتاج جيا تو-ساما
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة ، من اجل يوكينو سينسي ، أطاع مامورو
كانت هذه هي الطريقة التي يعمل بها الأخوان عادةً ، حيث يقود العم تاكاشي بشخصيته الحاسمة وقوته الساحقة ، يتبعه تو-ساما ، ويملأ الثغرات بدقة .
“لكن -” قال أحد آل يوكينو الآخرين ، “كيف -؟”
وقع الأخوان في تناغم مع بعضهما البعض ، وقام العم تاكاشي ببناء جدران من المسامير التي قبضت على الفونياكا الغير بارعين في طريقها إلى الأسفل ، بينما يرمي تو-ساما الرماح في الثغرات عندما يحاول الفونياكالو الأكثر حرصًا استغلالها
شدّت يده على سيفه
اتخذ يوكينو سينسي نهجًا مختلفًا ، حيث قام بتشكيل وإطلاق الرماح التي اسقطت جنود العدو من الهواء ، حاول بعض الجيجاكالو الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه ، لكن مشكلة الاطلاق على الفونياكا كانت أنهم اهداف غير ثابتة ، مستخدمين التيارات الهوائية لتغيير الاتجاه بشكل حاد في الجو ، ربما يكون يوكينو سينسي قادرا على اطلاق ضربات تسقطهم ، لكن ميزوماكي الذين يفتقرون إلى دقة يوكينو سينسي التي لا تشوبها شائبة لم ليحالفهم الحظ كثيرًا . وبغض النظر عن عدد الجنود الذين قتلوا ، استمر الجيش في التقدم ، مقابل كل جندي سقط على الجليد ، كان هناك آخر خلفه مباشرة . كان أقرب فونياكالو الآن على بعد بضعة حدود – قريب بما يكفي لرد النيران
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب يوكينو سينسي الأرض ، ودفن خنجر في كتفه الأيسر ، كان قد تفادى الطعنة لدرجة أنها اخطأت قلبه ، لكنه الآن ينزف عالقا تحت حذاء عدوه ، سحب الفونياكا خنجره الآخر لتوجيه الضربة النهائية.
اسقطت العاصفة الأولى من الرياح أحد مقاتلي ميزوماكي عن قدميه . كان مامورو يفحص الفونيكالو المتقدم ، محاولًا معرفة مصدر الهجوم عندما وجد نفسه فجأة على ظهره في الثلج
كان من المربك أن يصطدم بشيء لا يراه أو يسمعه قادمًا . حتى لو تركت الفونيا اثرا في الجو ، فقد كان من الصعب جدًا على مامورو التمييز بينها وبين دوامة هوائية عشوائية ، لم يكن مدربًا على إدراك ذلك
كان من المربك أن يصطدم بشيء لا يراه أو يسمعه قادمًا . حتى لو تركت الفونيا اثرا في الجو ، فقد كان من الصعب جدًا على مامورو التمييز بينها وبين دوامة هوائية عشوائية ، لم يكن مدربًا على إدراك ذلك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحركة عبقرية ، قام شخص ما – قام تو ساما بحساب التأثير الأمن للمناورة – ورفع الثلج من تحت أقدامهم ، وخلق غطاء من جزيئات الماء . لم يكن ضباب الجيا كثيفًا لدرجة حجب رؤية الجنود القادمين على العكس تمامًا: لقد جلبت وضوحًا مباركًا
“قف على قدميك!” هدر صوت العم تاكاشي”لا تستسلم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان مامورو يشاهد في حالة من عدم التصديق التام ، بدأ الفونياكا في ربط نهاية جديلة . بدافع الفضول ، رفع مامورو رمحًا وأطلق عليه ، تفادى الجندي الرانجني دون أن يرفع يديه أو عينيه حتى . بعد لحظة ، هاجم يوكينو كيومو مرة أخرى و انبطح الفونياكا تحت ارجحته وركله على فكه ، مما اسقطه جانبًا في الثلج
تدحرج مامورو على يديه وركبتيه ، وبدأ في النهوض ، شكل رمحًا جليديًا – فقط ليتم اسقاطه مرة أخرى بسبب هبوب رياح أخرى ، هذه كانت أقوى من الأولى – تذكر تحذير والدته : الفونياكالو هم الأكثر خطورة في المدى المتوسط —اثنين إلى ثلاثة حدود— هذا هو المكان الذي تضرب فيه هجماتهم بقوة
في ثوب الكيمونو الخاص يوكينو سينسي ذو اللون الرمادي الفاتح وكذا الهاكاما ، كان مغطا بالثلج . من المحتمل أن العديد من الفونياكالو الذين جاءوا في اتجاهه سقطوا ضد نصله دون أن يعرفوا وجوده حتى . لقد تحرك بكفاءة على قدميه السريعة ، واضعًا نفسه بحيث لا يصله أكثر من اثنين من الفونياكا في وقت واحد ، مما أدى إلى تحويل قتال متعدد إلى العديد من المعارك الفردية . ووجهًا لوجه كان هناك عدد قليل من المقاتلين الأحياء الذين يمكنهم مواجهة يوكينو داي. لاحظ مامورو برهبة أن قائد السيف لم يحتاج الى أكثر من جرح واحدة ليسقط جنديًا ، لم يضيع اي ارجحة .
كان أقرب فونياكالو لا يزال على بعد عدة حدود من مامورو والمبارزين الآخرين . بمجرد اقترابهم فإن هجمات الرياح غير المرئية ستفعل أكثر من مجرد إسقاط الرجال . سيكونون قاتلين
ومضت شفرة فضية للعيان
بحركة عبقرية ، قام شخص ما – قام تو ساما بحساب التأثير الأمن للمناورة – ورفع الثلج من تحت أقدامهم ، وخلق غطاء من جزيئات الماء . لم يكن ضباب الجيا كثيفًا لدرجة حجب رؤية الجنود القادمين على العكس تمامًا: لقد جلبت وضوحًا مباركًا
مع تحرير الكاتانا خاصته ، دار مامورو في محاولة لقطع ساقي الفونياكا من تحته ، لكن الجندي الذي يرتدي ملابس سوداء كان سريعًا جدًا في التصدي له . باستخدام النناتشو المكسور مثل نينشوكو(احد اسلحة النينجا ) صدم السلاح في وجه مامورو.
في المرة التالية التي شن فيها الفونياكا هجومًا ، انتشر من خلال جزيئات الماء ، مما أدى إلى حدوث كسر واضح في الحجاب ، برؤية الريح قادمة ، تهرب ميزوماكي هيوسوكي المستهدف وقام بالرد ، وأطلق على الفونياكا في صدره
لكن ذلك لم يوقف قائد السيف . ربما لم يكن لديه نصل همس يعتمد عليه ، لكنه لم يكن أعزل في قتال كهذا . ضرب بمرفقه في عين الفونياكا الأول ، مما جعله فاقدًا للوعي ، ثم ارجح الرجل الذي يعرج إلى أقرب زملائه ، مستغلا اللحظة لانتزاع سيفه من الثلج استدار ، بـ تاكيناجي في يده ، اشتبك مع اثنين اخرين – لكن الخامس تهرب منه ، متجهًا مباشرة إلى مامورو .
تفادى مامورو انفجارًا في الهواء وحشد الجيا لهجوم مضاد ، ولكن ما إن شكّل الرمح حتى وجد نفسه يتفادى موجة رياح خطيرة أخرى . حتى مع حجاب الثلج الذي يعطي نظرة ثاقبة لتحركات الهواء ، كان الأمر لا يزال صعبا . كان الفونياكالو يراكمون هجماتهم ويطلقونها من مسافة مثالية بسرعة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول العديد من الفونياكالو تجاوز التنين نفسه لمهاجمة الإخوة ماتسودا مباشرة ، ولكن مع تطويق قنواا التنين المركزية لمنشئيها ، كان هذا مستحيلًا حتى بالنسبة لأسرع مقاتلي النخبة . لم يكن كافيا مراوغة جسد التنين دون التقطغ . كان كل شيء مغطى بحراشف جليدية يمكن أن يطلقها تو ساما لاختراق لحم أي شخص داخل نطاق بضا خطوات . كان لهجمات الفونياكالو القوية بعيدة المدى تأثير ضئيل ، وأي فونياكا اقترب من التنين وضع نفسه تحت رحمة الحراشف المقذوفة.
“لا تستسلموا!” أمر العم تاكاشي مرة أخرى .
قال العم تاكاشي بإيماءة : “عندما يقتربون”. انتقلت يده إلى المقبض المغلف بالأزرق للواكيزاشي ، “سنقطعهم”
ولكن مع وجود الكثير من الفونياكالو يهاجمونهم ، ويطيرون فوقهم ويتفادون المسامير ، ويتسلقون التكوينات الجليدية ، كان من المستحيل الهجوم والدفاع في نفس الوقت
كان يجب أن يكون الأخوان ماتسودا قادرين على إصلاح تنينهم بفكرة ، لكن الفونياكا انفجر من رأسه مباشرة بينهما ، مما أدى إلى تعطيل التدفق الشخصي لجيا الذي أبقى المخلوق سليمًا ، فتحت أسنان التنين جروحًا في جميع أنحاء جسده ، تاركًا قميصه العسكري معلقًا في شرائط سوداء تقطر ، ارتعدت أسنانه من البرد للحظة قبل أن يهز نفسه ويهاجم . تجنب العم تاكاشي انفجار الريح ورد هو وشقيقه بالإطلاق في نفس الوقت .
إدراكًا لذلك ، غير العم تاكاشي أوامره “دافعوا!” صرخ أسفل الخط “دافعوا واحموا مواقعكم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تغير شيء على وجهه ، تحول تعبيره إلى صدمة ثم إلى رعب ، حيث أدرك ما ادركه مامورو قبل لحظات فقط:
رفع مامورو الثلج أمامه ليشكل جدارًا سميكًا في الوقت المناسب اصطدمت هجمتان منفصلتان من الرياح بالجدار . تصدع الجليد واندفع مامورو لإصلاحه . قام بتثبيت يديه على الدرع ، وجمع طبقة من الثلج الخفيف من الخارج ، على أمل تخفيف تأثير الهجوم التالي ، ولكن تبين أن الدفاع ضد الرياح كان مختلفًا عن الدفاع ضد الشفرات أو الأشياء الحادة ، أدى الهجوم التالي إلى إزالة الجليد بعيدًا ، مما أدى إلى تحطيم الدرع تقريبًا . فقط القوة الجامحة لجيا مامورو منعته من التكسر إلى ألف قطعة
عندما علق ناغيمارو في القفص الصدري لـ احد الفونياكا ، تخلى العم تاكاشي ببساطة عن السلاح. الفونياكا المسكين الذي انطلق للاستفادة من الزخم فجأة وجد نفسه ساقطا على الارض … نصل الهمس ، ضحك العم تاكاشي ، وشق جنديًا آخر إلى قسمين بشفرة الجليد ورمي ناميمارو في صدر فونياكا آخر قادم ، اصبح يدور مع نصل همس في كل يد
تشققت الدروع الجليدية وتحطمت على طول الخط ، لكن يوكينو سينسي أمضى أيامه في التدريس والتدريب على حافة كومونو ، أحد أكثر الأماكن رياحًا على الجبل كان يعرف كيف يصنع درعًا قويًا قبل العاصفة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا!” زأر ، وبدأ دوران دموي آخر مع ذلك الضوء المهووس في عينيه “هل هذا كل ما لديك ، رانجا؟ هيا!”
شعر مامورو بأن جيا معلمه يرتفع أمامه ، وأعاد تشكيل درعه المتهالك إلى إسفين سميك مصمم لتحويل حتى أقوى الرياح
رفع مامورو الثلج أمامه ليشكل جدارًا سميكًا في الوقت المناسب اصطدمت هجمتان منفصلتان من الرياح بالجدار . تصدع الجليد واندفع مامورو لإصلاحه . قام بتثبيت يديه على الدرع ، وجمع طبقة من الثلج الخفيف من الخارج ، على أمل تخفيف تأثير الهجوم التالي ، ولكن تبين أن الدفاع ضد الرياح كان مختلفًا عن الدفاع ضد الشفرات أو الأشياء الحادة ، أدى الهجوم التالي إلى إزالة الجليد بعيدًا ، مما أدى إلى تحطيم الدرع تقريبًا . فقط القوة الجامحة لجيا مامورو منعته من التكسر إلى ألف قطعة
قال العم تاكاشي وهو يرفع يده: “احسنت التفكير يا داي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توغل مامورو إلى المنطقة
قام سيدا الجيجاكالو بدمج الجيا ، وأقاموا دروعًا مثبتة على طول الطريق ، لحماية زملائهم
إذا كان تو-ساما نموذجًا لدقة ماتسودا ، فإن العم تاكاشي كان تجسيدًا لقوتهم ، كانت النياما خاصته معروفة بانها تسحب المحيط نفسه
“ابقوا خلف الحاجز!” صرخ تاكاشي “ادعموا الحاجز !”
تحركت يده الحرة على الفونياكا ، لكن الحركات كانت محمومة وعشوائية. كان يعلم أن فرصته الوحيدة هي تشكيل الثلج تحته لهجوم مضاد ، لكن الدم كان يتدفق في أذنيه ، مما أربكه . تشقق الجليد الذي شكله وتصدع قبل أن يتمكن من استخدامه لضربه
“ادعمو الحاجز!” ترددت أصوات الرجال مرارا “ادعمو الحاجز !”
تبخر نصل الهمس الخاصة به ، وعبر إلى حيث برز اوج القنر من صدر فونياكا ساقط وسحبه . لقد طهر سيفه من الدم ، وأعاد لمعان السلاح السماوي قبل إعادته إلى غمده
لم يدرك مامورا انه كان يقف بلا حراك حتى ضربت يد يوكينو سينسي على ظهره وقال ، “ادعم الحاجز!”
معركة متكافئة؟ تحركت الأشكال السوداء بسرعة كبيرة بحيث كان من المستحيل عدها ، لكن كان هناك أكثر من ثمانية منها
دفعه يوكينو سينسي إلى الحاجز ووضع مامورو يديه عليه بفضل رد الفعل الميكانيكي فقط تمكن من تثبيت الجيا في الجدار أمامه ، مما أضفى قوته على الجليد ، أصبحت انفجارات الرياح أكثر قوة ، ولكن مع وجود ثمانية جيجاكالو اقوياء يدعمون حاجز يوكينو سينسي المصمم جيدًا ، صمد دفاعهم
“مات وهو يحميني” لم يعرف مامورو لماذا يحتاج إلى معرفة والده “إذا لم يتوقف لإنقاذي ، فسيظل …”
لم يدرك مامورو أنه يرتجف حتى حاول التحدث “م- ماذا الآن؟”سأل
قال العم تاكاشي وهو يرفع يده: “احسنت التفكير يا داي”.
قال العم تاكاشي: ” سنبقى هنا وننتظر العدو”
“الفونياكا الذي فعل هذا …”
“اذن ، سنسمح لهم بالقدوم؟” سأل مامورو بصراحة “سنسمح لهم بتجاوز الحاجز فقط هكذا؟”
قال يوكينو سينسي: “لقد اهتزوا” ربما كانوا يتوقعون أن يتدحرجوا علينا بسهولة إذا كانوا أذكياء ، فسوف يعودون إلى إعادة تجميع صفوفهم وإعادة النظر في استراتيجيتهم ” التفت إلى العم تاكاشي “ربما نفعل الشيء نفسه يا ماتسودا دونو؟”
قال العم تاكاشي بإيماءة : “عندما يقتربون”. انتقلت يده إلى المقبض المغلف بالأزرق للواكيزاشي ، “سنقطعهم”
“ن-نعم سينسي” وقف مامورو ، لكن يوكينو كان يستدير بالفعل لمواجهة فونياكالو ، رسم الكاتانا خاصته خطا مائلا
أصبح الفونياكالو امامهم تقريبًا الآن . كان بإمكان مامورو سماع صوت أزيز غريب من الفونيا الخاصة بهم وضجيج أقدامهم عبر الأرض المتجمدة ، أخذ نفسا عميقا ، أمسك بمقبض سيفه عادة ما يمنحه ملمس السلاح في أصابعه القوة ، مما يجعله يهدأ …
قال مامورو بضعف: “لم تترك أي شيء”
حلّق أول جندي يرتدي ملابس صفراء فوق الحاجز –
مع تحرير الكاتانا خاصته ، دار مامورو في محاولة لقطع ساقي الفونياكا من تحته ، لكن الجندي الذي يرتدي ملابس سوداء كان سريعًا جدًا في التصدي له . باستخدام النناتشو المكسور مثل نينشوكو(احد اسلحة النينجا ) صدم السلاح في وجه مامورو.
وتجمد مامورو
ركض! كان صوت كا تشان يتوسل وهو ينفث الهواء في رئتيه ويضرب قلبه ، إذا رأيت الأسود ، أريدك أن تركض
لم يكن الانتقال صعبًا على مامورو أبدًا كان دائمًا أول من يتفاعل ، وأول من يقفز إلى العمل ، لكن فجأة في هذه اللحظة المهمة تجمد ، بدا الأمر كما لو أنه لم يكن مامورو على الإطلاق بل مجرد قوقعة فارغة تشبهه ، تشاهد جنديًا عضليًا من رانجا ينزل أمامها ويهاجم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك ، ارتجف ، مثل طفل ، وقال ، “أنا آسف ، سنسي ،” بصوته الخشن والضعيف “متأسف جدا” مد يده ولمس يدي سيده – الأيدي التي علمته كيفية الإمساك بالسيف “لا تذهب”
بمنعكس فطري صاف قان بإخراج سيفه من غمده وقطع بشكل مائل ، مما تسبب في قفز الفونياكا للخلف . لو كان مركزًا وجاهزًا ، لكان مامورو قادرًا بسهولة على إحداث جرح قاتل ، لكنه لم يكن مستعدًا ، طرف سيفه خدش الجزء الأمامي فقط من زي الفونياكا
تقدم خمسة مقاتلين الى موقع مامورو . جهز مامورو سيفه ، لكن يوكينو سينسي تحرك أمامه ، وأطلق وابلًا من المقذوفات الصغيرة قريبة المدى . اسطدم الثلج بالجندي الأول في عينيه وسقط ، لكن الأربعة الآخرين إما تفادوا أو تهربوا ، في كل هذه الفوضى تمكن أحدهم من هجوم مضاد أصاب يوكينو سينسي في ذراعه اليمنى ، وطرق تاكيناغي من يده
عندما تعثر عدوه ، قلب مامورو سيفه ليطعنه ، لكن عقله لم يتمكن من إنهاء الهجوم . لم يستطع الارجحة .
كما لو كان رد فعل على افكار مامورو ، رفع العم تاكاشي ذراعيه ، وارتفعت معهم موجة من نياما قوية لدرجة أنها هزت جسد مامورو . رمي يديه للأمام ، أرسل العم تاكاشي النياما إلى أسفل الجبل في موجة واحدة ضخمة . مدفوعًا بقوته ، ارتفع الثلج ليشكل جيشًا من المسامير ، اندفعت صعودًا من الأرض نحو جيش الرجال القادم
كانت لحظة التردد هي كل ما يحتاجه الفونياكا لإلقاء ركلة في معدة مامورو ، الحق ضررا شديدا في هيكله العظمي . اصطدم ظهره بحاجز يوكينو سينسي ، واصطدم رأسه في الجليد ، مما أدى إلى تجول النجوم عبر رؤيته ، حاول اتخاذ موقف دفاعي ، لكن بعد فوات الأوان . كان الفونياكا يلقي بالفعل هجومًا ، والذي سيقتله بالتأكيد على هذه المسافة . كان رأسه يدور والجيا خاصته في حالة من الفوضى ، لن يكون قادرًا على الدفاع أو رد الهجوم في الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى فونيكا بقوة أكبر وضحك . حتى وهو في هذه الحالة جعل الصوت مامورو يرمش وظهرت فكرة مربكة في ذهنه: كا تشان؟
رفع الفونياكا يده
بشكل لا يصدق ، ظهر الفونياكا وهو يرتجف ، غارقا في الماء والدم لكنه ما زال يتنفس ، لم يقتصر الأمر على تفوق هذا الجندي الرانجني على يوكينو سينسي في معركة فقط . لقد دمر تنين ماتسودا – من الداخل
ثم اخترق جسده . مر نصل ناغيمارو المنحني من خلال صدره. وفي غمضة عين قام رفيقه الأقصر ناميمارو بقطع رأس الرجل من كتفيه
أصدر الرجل صوت اختناق رهيب ، والهواء المحيط به يرتعش كما لو كان يتألم وهو يحاول أن يتنفس ويفشل. ابتعد مامورو عن انظاره ، ومسح الدم من الكاتانا وأعاده إلى غمدها
تم انتزاع الكاتانا بحرية وسقط جسد الفونياكا ورأسه على الأرض ليكشف عن العم تاكاشي ، ملطخًا بالدماء ، وسيف في كلتا يديه ، ويبدو غاضبًا
“ابقوا خلف الحاجز!” صرخ تاكاشي “ادعموا الحاجز !”
“ماذا تفعل يا فتى؟”
عاد يوكينو سينسي بهدوء إلى موقفه . التقى الأبيض بالأسود في شرارات من الفولاذ . حتى عندما كافح مامورو لتتبع رعشة وميض الشفرات ، كان هناك شيء مرعب واضح: كان يوكينو سينسي يخسر. لم يفكر مامورو أبدًا في حقيقة أن سياف البرق قد تجاوز مرحلة الذروة في حياته ، اوج قدرته الجسدية . مثل معظم جنود رانجا ، بدا أن هذا الفونياكا في أوائل العشرينات من عمره ، في أوج سرعته . لقد أحدث هذا فرقا
“ا- آسف يا عمي! أنا-“
زأر بطريرك ماتسودا ، ولم تكن الطاقة في صوته مثل الكراهية في الواقع ، من الابتسامة على وجهه ، كاد مامورو أن يعتقد أن عمه يحب هؤلاء الغزاة من رانجا – أكثر مما يحب زوجته أو طفلته أو أي شيء في دونا
“إذا كنت لن تقاتل بشكل صحيح ، فابتعد عن الطريق!” ربط مقبض ناغيمارو الملطخ بالدماء خلف رأس مامورو ، وسحبه العم تاكاشي بعيدًا عن الحاجز وألقى به مرة أخرى ، تمامًا كما قفزت مجموعة جديدة من فونياكالو على الحائط
كان يعلم قبل وصوله إلى الجسد أن الأوان قد فات. كانت نياما قائد السيف قوية ومميزة ، ومع ذلك لم يكن هناك أي تلميح لها عندما سقط مامورو على ركبتيه بجانب معلمه . استلقى يوكينو سينسي على جانبه ، ولا يزال تاكيناجي مستريحًا في يديه . ضربته الريح بشدة لدرجة أن جمجمته قد انهارت . كانت إحدى عينيه قد خرجت من تجويفها
على عكس النموذجي -اليد اليمنى لماتسودا- ، كان العم تاكاشي مهووسًا تمامًا – مع الكاتانا ناغيمارو في يده اليمنى و الواكيزاشي ناميمارو في يساره ، قام بشق جميع الفونياكالو الخمسة في مرة واحدة .
على عكس طريقة عمل نصل الهمس ، لم تكن النظرية الكامنة وراء هذه التقنية سراً . كان عبارة عن هيكل من قطع الجليد المتشابكة ، التي لحمت بواسطة ملاط من الماء السائل ، عندما يتم القيام به بشكل صحيح ، فإنه يصنع سلاحًا به سيولة الماء وقوة الجليد . كان هناك العديد من سادة الجيجاكالو الذين يمكنهم تحقيق ذلك بكمية متواضعة من الماء . كان يسمى ثعبان الجليد .
بينما كان يتعثر لتجنب رذاذ الدم المفاجئ ، وجد مامورو يد قوية على ذراعه
“ابقوا خلف الحاجز!” صرخ تاكاشي “ادعموا الحاجز !”
قال يوكينو سينسي ، “قاتل ورائي” ، وصوته ثابت وهادئ أكثر من أي وقت مضى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قابلت مسامير العم تاكاشي الخطوط الأمامية للفونياكالو وشكلت فوضى من الجليد واللحم . كان الأمر أشبه بمشاهدة قمة بيضاء تتشكل فوق موجة متكسرة – الامر فقط ان هذه الموجة تصبغ باللون الأحمر . انفجر الدم من الخط الأمامي حيث تمت خوزقة الفونيكالو أو تقطيعهم إلى قطع بالمسامير ، لكن البعض منهم تهرب . في البداية لم يفهم مامورو ، غطو أشواك العم تاكاشي كل أنواع جزء من الارض المسطحة . بطريقة ما كانوا مرتفعين فوق غابة الجليد
“ما – ماذا؟”
اسف على التأخير …..
قال يوكينو سينسي: “قف هناك” ، دافعًا إياه بعيدًا عن الحاجز “احرس ظهري . قم بالتنظيف إذا تجاوزني انا أو أبناء عمي اي فونياكالو “
تهرب الفونياكا
“ن-نعم سينسي” وقف مامورو ، لكن يوكينو كان يستدير بالفعل لمواجهة فونياكالو ، رسم الكاتانا خاصته خطا مائلا
كان الرجل من رانجا قد غرس بالفعل في موقفه ، وانتهى به الأمر لضربة ثانية . عندما تراجعت يده ، حمل مامورو الكاتانا بيد واحدة ومد يده الحرة ، ورفع الثلج عند قدمي الرجل . لم يكن لديه ما يكفي من التحكم لتشكيل رمح أثناء الركض – ولكن يمكنه تشكيل جليد بسيط.
كان سيف يوكينو سينسي هو تاكيناجي ، قاطع الخيزران ، وهو سلاح أنيق بمقبض ملفوف باللون الأخضر ء و واقي من أوراق الخيزران الفضية ، كان من أقدم الأسلحة المصاغة من كوتيتسو التي لا تزال مستخدمة ، وتم نقلها عبر نسل يوكينو عبر عدة أجيال ، لكن مامورو لم يتخيل أنها تناسب أي مقاتل أفضل من يوكينو داي . أقصر من كيوغيتسو الخاص بـ تو-ساما وأخف وزنًا من ناغيمارو الخاص بـ العم تكاشي ، تمت صياغة تاكيناجي من اجل السرعة – مثل صاحبه .
عاد يوكينو سينسي بهدوء إلى موقفه . التقى الأبيض بالأسود في شرارات من الفولاذ . حتى عندما كافح مامورو لتتبع رعشة وميض الشفرات ، كان هناك شيء مرعب واضح: كان يوكينو سينسي يخسر. لم يفكر مامورو أبدًا في حقيقة أن سياف البرق قد تجاوز مرحلة الذروة في حياته ، اوج قدرته الجسدية . مثل معظم جنود رانجا ، بدا أن هذا الفونياكا في أوائل العشرينات من عمره ، في أوج سرعته . لقد أحدث هذا فرقا
كان يوكينو سينسي في أوج عطائه من أسرع المبارزين على الإطلاق . الآن بضعف عمر مامورو ، كانت سرعته لا مثيل لها بين مقاتلي تاكايوبي . لم يكن فنه في تقنية معقدة أو حيل براقة ، كان تنفيذًا مثاليًا للأساسيات بثلاثة أضعاف سرعة المبارز العادي
حمل كل جندي من رانجا ما بدا أنه سيف عادي وخنجر أقصر ، لكن فولاذهم كان أقل شأنا تحطمت أسلحتهم بسهولة ضد فولاذ جيجاكالو كوتيتسو لدرجة انه بدا انهم كانوا يقاتلون بالعصي
كان من الغريب كيف بدا يوكينو سينسي طبيعيًا بينما كان تاكيناجي يقطع أول فونياكا غير المحظوظ ، جاعلا من دمه طلاءا للثلج . تدرب مامورو مع هذا الرجل لسنوات عديدة حتى أصبح يعرف حركاته كأنها خطوات رقص . كان من المذهل مشاهدة تلك الخطوات والضربات المألوفة بشكل مريح ، وفصل الرؤوس عن الأجسام وانسكاب الدم والاحشاء ، وأقواس الدم المرسومة على الثلج
قال يوكينو سينسي ، “قاتل ورائي” ، وصوته ثابت وهادئ أكثر من أي وقت مضى
في ثوب الكيمونو الخاص يوكينو سينسي ذو اللون الرمادي الفاتح وكذا الهاكاما ، كان مغطا بالثلج . من المحتمل أن العديد من الفونياكالو الذين جاءوا في اتجاهه سقطوا ضد نصله دون أن يعرفوا وجوده حتى . لقد تحرك بكفاءة على قدميه السريعة ، واضعًا نفسه بحيث لا يصله أكثر من اثنين من الفونياكا في وقت واحد ، مما أدى إلى تحويل قتال متعدد إلى العديد من المعارك الفردية . ووجهًا لوجه كان هناك عدد قليل من المقاتلين الأحياء الذين يمكنهم مواجهة يوكينو داي. لاحظ مامورو برهبة أن قائد السيف لم يحتاج الى أكثر من جرح واحدة ليسقط جنديًا ، لم يضيع اي ارجحة .
ظهر تنين ماتسودا من العدم . انقبض فكي الماء والجليد معًا على الجندي الأسود ، ولتهمه بالكامل . أطلق يوكينو سينسي أنفاسه بينما عاد التنين إلى الوراء ليلتف حول أسياده ، واضعل رأسه بين تو-ساما والعم تاكاشي .
تحول الابيض الذي كان يغطي سفح الجبل إلى اللون الأحمر
تشققت الدروع الجليدية وتحطمت على طول الخط ، لكن يوكينو سينسي أمضى أيامه في التدريس والتدريب على حافة كومونو ، أحد أكثر الأماكن رياحًا على الجبل كان يعرف كيف يصنع درعًا قويًا قبل العاصفة
على الرغم من أعدادهم ، كان الفونياكالو يقاتلون في وضع غير مؤات . غير قادرين على اختراق حاجز يوكينو سينسي المقاوم للرياح ، اضطروا للقفز فوقه ، والهبوط في وضع خطير – كان الجيجاكالو أمامهم و جدار جليدي غير قابل للكسر ورائهم . بين الحاجز والسيوف ، لم يكن لدى الرانجنين حدين(وحدة طول في عالم الرواية) من المسافة اللازمة لرمي هجمات الرياح بكامل قوتها ، ولم يكونوا مستعدين لمعركة قريبة المدى مع رجال سكان تاكايوبي.
اسف على التأخير …..
حمل كل جندي من رانجا ما بدا أنه سيف عادي وخنجر أقصر ، لكن فولاذهم كان أقل شأنا تحطمت أسلحتهم بسهولة ضد فولاذ جيجاكالو كوتيتسو لدرجة انه بدا انهم كانوا يقاتلون بالعصي
قال العم تاكاشي وهو يرفع يده: “احسنت التفكير يا داي”.
ربما تمكن البعض منهم من دفع أنفسهم إلى أعلى الجبل ومهاجمة الجيجاكالو من الخلف ، ولكن كان هناك سبب وراء اختيار العم تاكاشي لهذا المكان لاتخاذ موقف . كان المنحدر خلفهم شديد الانحدار وزلقا بسبب الجليد . بسبب عدم وجود الجيا لمنحهم موطئ قدم ، فإن القليل من الفونياكالو الذين حاولوا القيام بالقفز انتهى بهم الأمر بالانزلاق مرة أخرى إلى منطقة الخطر ، الى جليد ماتسودا أو يوكينو الذي يخوزقهم اولا . قفز العشرات والعشرات من الجنود الذين يرتدون ملابس صفراء في فخ الموت ، وبدأت الجثث تتراكم على الثلج المحمر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جي شو!” قال أحد أعضاء فريق الفونياكالو ذو الملابس السوداء بخشونة ، ويبدو أنه يأمر الآخرين بالتقدم.. ترددوا “جي شو!”
بينما تخلص يوكينو سينسي بشكل منهجي من أعدائه مرة واحدة في وضع جيد في كل مرة ، كان العم تاكاشي يذبح بوحشية الفونياكالو تقريبًا أسرع مما يمكن أن يأتوا إليه. قام بالدوران والزمجرة والابتسام في نفس الوقت ، وميض شفرة تلو الأخرى ، كما لو كان يحاول أن يرى مقدار الدم الذي يمكن أن ينسكب
ضحك العم تاكاشي – بصوت عالي نصف مجنون كان يخرجه عادة فقط عندما يكون مخمورا ، ضحك “لم نفعل”. “أفترض أن هذا كان وقاحة منا ، نا ، تاكيرو كون؟”
عندما علق ناغيمارو في القفص الصدري لـ احد الفونياكا ، تخلى العم تاكاشي ببساطة عن السلاح. الفونياكا المسكين الذي انطلق للاستفادة من الزخم فجأة وجد نفسه ساقطا على الارض … نصل الهمس ، ضحك العم تاكاشي ، وشق جنديًا آخر إلى قسمين بشفرة الجليد ورمي ناميمارو في صدر فونياكا آخر قادم ، اصبح يدور مع نصل همس في كل يد
لكن هذا الرجل وقف بينه وبين يوكينو سينسي.
كان العم تاكاشي هو الرجل الوحيد في التاريخ الذي استخدم نصال همس مزدوجة على ما يبدو ، كان سيده ماتسودا ميزودوري ، قد رفض ذلك واشتكى من أن الساسايايبا المزدوجة من تاكاشي لم تكن مظاهر لا تشوبها شائبة لهذه التقنية – حيث ليست حادة تمامًا كما تلك التي يركز فيها الجيا على نصل واحد فقط . لكن يبدو أنهم يخدمون غرضهم جيدًا بما فيه الكفاية ، حيث قاموا بتقطيع عضلات وعظام الفونياكا كما لو كان لا شيء.
“أولئك الذين يرتدون السواد من المفترض أن يكونوا أقوياء ، أليس كذلك؟” قال العم تاكاشي بنظرة جائعة في عينيه
زأر بطريرك ماتسودا ، ولم تكن الطاقة في صوته مثل الكراهية في الواقع ، من الابتسامة على وجهه ، كاد مامورو أن يعتقد أن عمه يحب هؤلاء الغزاة من رانجا – أكثر مما يحب زوجته أو طفلته أو أي شيء في دونا
بمجرد مروره ، اندفع مامورو بقدميه ، متقدمًا إلى الأمام للاستفادة من ثغرة . ضد المبارز كان من الممكن أن ينجح لكن النناتشو لم تكن شفرة صلبة بمسار واحد يجب اتباعه . بينما صوب مامورو طعنة تحت أضلاع الفوناكا ، كان النناتشو قد التف حول جسد الفونياكا ، والجزء الأخير تقلب ليصطدم بأعلى الكاتانا ، ليخرجه عن مساره مرة أخرى
“هيا!” زأر ، وبدأ دوران دموي آخر مع ذلك الضوء المهووس في عينيه “هل هذا كل ما لديك ، رانجا؟ هيا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الغريب كيف بدا يوكينو سينسي طبيعيًا بينما كان تاكيناجي يقطع أول فونياكا غير المحظوظ ، جاعلا من دمه طلاءا للثلج . تدرب مامورو مع هذا الرجل لسنوات عديدة حتى أصبح يعرف حركاته كأنها خطوات رقص . كان من المذهل مشاهدة تلك الخطوات والضربات المألوفة بشكل مريح ، وفصل الرؤوس عن الأجسام وانسكاب الدم والاحشاء ، وأقواس الدم المرسومة على الثلج
لكن لم يعد الفونياكالو يقفزون فوق الحائط لمجابهته
قبل أن يتمكن مامورو من استعادة توازنه لهجوم آخر ، كان النناتشو يتجه نحوه مرة أخرى في لحظة صعبة مثل لدغة ثعبان ، مامورو صدها لكنه لم يكن معتادًا على مواجهة سلاح بمفاصل . عندما اعترض الجزء الأوسط ، تأرجح الجزء الأخير في يد الفونياكا الحرة – وأدرك مامورو أنه وقع في فخ عدوه . شدد انناتشو حول فريسته ، اصبح سيف مامورو محاصرا
فجأة ، ساد الهدوء كل شيء
تفادى مامورو انفجارًا في الهواء وحشد الجيا لهجوم مضاد ، ولكن ما إن شكّل الرمح حتى وجد نفسه يتفادى موجة رياح خطيرة أخرى . حتى مع حجاب الثلج الذي يعطي نظرة ثاقبة لتحركات الهواء ، كان الأمر لا يزال صعبا . كان الفونياكالو يراكمون هجماتهم ويطلقونها من مسافة مثالية بسرعة كبيرة.
كان الصوت الوحيد هو التنفس الثقيل للمبارزين تاكايوبي والأنفاس المرعبة للغرغرة لعدد قليل من الرانجنيين الذين ما زالوا يموتون عند أقدامهم
كان هذا الفونياكا يستخدم نناتشو ثلاثية – وهو عبارة عن سلاح من رانجا مكون من ثلاثة أجزاء – سلاح سمع به مامورو ولكنه لم يسبق له استخدامه . يتألف السلاح الغريب من ثلاثة أعمدة قصيرة ، كل منها بطول ساعد الرجل ، متصلة من طرف إلى طرف بواسطة زوج من السلاسل
اجتاحت عيون مامورو الثلج الملطخ بالدماء ، في محاولة لتقدير عدد الجثث . كان هناك الكثير – عشرات وعشرات – لكن الجنود الذين اندفعوا باتجاههم كان عددهم بالمئات ، فلماذا توقفوا عن المجيء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق مامورو نفسًا بطيئًا ، وطهر عقله من العاطفة ، وزاد من حجم خصمه ، كان هذا الرجل بالتأكيد ذكر ، أثقل من النخب الأخرى التي شاهدها مامورو. لم يكن يحمل أسلحة ، مما يوحي بأنه متخصص في الهجمات المباشر. مع هذا الهيكل الضخم ، لا يمكن أن يكون مقاتلًا رشيقا للغاية مثل المرأة التي لديها نناتشو أو الرجل ذو الخناجر المزدوجة . خمّن مامورو أن طريقته الأساسية في الهجوم كانت الضربة من كفه التي تسببت في ذلك الاندفاع الارتجاجي لضغط الهواء .
“مالذي يفعلونه؟” سأل ميزوماكي هيوسوكي بحذر
كان وجهها جميلًا حتى مع جفاف اللون من خديها . عيناها تلمعان . بدت وكأنها في الثلاثين من عمرها تقريبًا ، ولم تكن أكبر من زوجة يوكينو سينسي ، هيوري – وعلى الرغم من ان ضحكتها المكتومة القاتمة التي ذكّرت مامورو بكا تشان ، فقد بدت حقًا مثل هيوري …
قال يوكينو سينسي: “لقد اهتزوا” ربما كانوا يتوقعون أن يتدحرجوا علينا بسهولة إذا كانوا أذكياء ، فسوف يعودون إلى إعادة تجميع صفوفهم وإعادة النظر في استراتيجيتهم ” التفت إلى العم تاكاشي “ربما نفعل الشيء نفسه يا ماتسودا دونو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحركة عبقرية ، قام شخص ما – قام تو ساما بحساب التأثير الأمن للمناورة – ورفع الثلج من تحت أقدامهم ، وخلق غطاء من جزيئات الماء . لم يكن ضباب الجيا كثيفًا لدرجة حجب رؤية الجنود القادمين على العكس تمامًا: لقد جلبت وضوحًا مباركًا
“نعم” أومأ العم تاكاشي برأسه ، على الرغم من أن عينيه كانتا جامحتين وباهتتين ، بدا أنهما تنظران من خلال يوكينو سينسي بدلاً من النظر إليه . كان عقله لا يزال ضائعًا في مكان ما في نشوة المعركة . كان غارقا في الدم “نعم ، ربما” نظر حول مقاتليه ، جرف بعض الدم من ملابسه والتفت إلى رجاله “مازلنا ثمانية ، صحيح؟”
عندما بدأ فونياكا في مقدمة المجموعة في المراوغة بين اثنين من أشواك العم تاكاشي ، انفجر ثالث فجأة من الأرض ، واخترق معدته . في اللحظة التالية ، حاول ثلاثة فونياكالو أن يهبطوا على الأرض ، فقط ليتم خوزقتهم على مسامير واضحة جدًا ومستقيمة تمامًا بحيث لا يمكن أن تكون سوى نتاج جيا تو-ساما
قال يوكينو سينسي: “نعم ، ماتسودا دونو”
اندفعت القوة الكاملة للماتسودا عندما استولى العم تاكاشي على ما تبقى من حاجز يوكينو سينسي وحوله إلى ماء ، تبع ذلك تو-سما ، وربط تيار أخيه بالجليد ، مشكلاً حراشف صلبة مثل الفولاذ وأشواك حادة مثل السيوف. تداخل غضب العم تاكاشي مع الدقة الباردة لـ تو-ساما لتشكيل مخلوق جديد ، طويل بمل يكفي لتغطية نصف الممر . كانت أسنانه هي الشتاء ، كان شاعريا . كان ألهً في الماء.
أصيب ميزوماكي توكي ، لكن الجميع كان لا يزال واقفا على أقدامهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك ، ارتجف ، مثل طفل ، وقال ، “أنا آسف ، سنسي ،” بصوته الخشن والضعيف “متأسف جدا” مد يده ولمس يدي سيده – الأيدي التي علمته كيفية الإمساك بالسيف “لا تذهب”
“مامورو كون” ، قال العم تاكاشي وهو يلقي نظرة سريعة على شفرة مامورو النظيفة “أنت لم تقتل أي فونياكالو” كانت نبرته أكثر اندهاشا من أي شيء آخر.
هاجم الفونياكا على الفور ، لكن هذا لم يكن أكثر من طُعم ، واندفع مامورو إلى اليسار ، حتى هامش الهجوم كان كافياً لطرده من قدميه . بدلاً من إضاعة الوقت الثمين في محاولة التصد له ، تحرك مامورو مع الريح ، مما جعله يقذفه إلى الأمام ، عندما خرج من منطقته ، حفرت قدميه في الثلج . دفع بساقيه والجيا ، اندفع إلى الأمام بفكرة واحدة: أغلق المسافة . أغلق المسافة في أسرع وقت ممكن
قال مامورو بضعف: “لم تترك أي شيء”
بعد أن ركله ، أمسك الفونياكا بضفيرته المقطوعة ، على ما يبدو كان غير مكترث لتقدم المبارز الثاني من آل ماتسودا اليه ، استغرق دينما واحدة للعبوس حول ضفيرته. دون أن يلقي نظرة سريعة على مهاجمه الجديد ، تهرب من الارجحة الأولى لنصل يوكينو كيومو وسحب ما أدرك مامورو أنه ربطة شعر احتياطية .
ضحك العم تاكاشي – بصوت عالي نصف مجنون كان يخرجه عادة فقط عندما يكون مخمورا ، ضحك “لم نفعل”. “أفترض أن هذا كان وقاحة منا ، نا ، تاكيرو كون؟”
تقدم خمسة مقاتلين الى موقع مامورو . جهز مامورو سيفه ، لكن يوكينو سينسي تحرك أمامه ، وأطلق وابلًا من المقذوفات الصغيرة قريبة المدى . اسطدم الثلج بالجندي الأول في عينيه وسقط ، لكن الأربعة الآخرين إما تفادوا أو تهربوا ، في كل هذه الفوضى تمكن أحدهم من هجوم مضاد أصاب يوكينو سينسي في ذراعه اليمنى ، وطرق تاكيناغي من يده
نظر تو-ساما إلى شقيقه لكنه لم يكرّم النكتة برد . يبدو أنه قد ذبح عددًا سخيفًا من الفونياكالو بطريقته الهادئة والفعالة . إذا حكمنا من خلال عدد الجثث عند قدميه فقد قتل ما يصل إلى عدد شقيقه – ومع ذلك فقد تمكن بطريقة ما من القيام بذلك دون أن يلطخ جسده بالكثير من الدماء
شدّت يده على سيفه
غيّر القتال العم تاكاشي ويوكينو سينسي ، مما جعل عيون العم تاكاشي تصبح مجنونة ،بينما يوكينو سينسي جعله في حالة تأهب شديد ، لكن تو-ساما لم يتغير تقريبًا باستثناء القليل من اللون الأحمر وارتفاع وانخفاض
في ثوب الكيمونو الخاص يوكينو سينسي ذو اللون الرمادي الفاتح وكذا الهاكاما ، كان مغطا بالثلج . من المحتمل أن العديد من الفونياكالو الذين جاءوا في اتجاهه سقطوا ضد نصله دون أن يعرفوا وجوده حتى . لقد تحرك بكفاءة على قدميه السريعة ، واضعًا نفسه بحيث لا يصله أكثر من اثنين من الفونياكا في وقت واحد ، مما أدى إلى تحويل قتال متعدد إلى العديد من المعارك الفردية . ووجهًا لوجه كان هناك عدد قليل من المقاتلين الأحياء الذين يمكنهم مواجهة يوكينو داي. لاحظ مامورو برهبة أن قائد السيف لم يحتاج الى أكثر من جرح واحدة ليسقط جنديًا ، لم يضيع اي ارجحة .
صدره بشكل سريع ، لم يكن يبدو مختلفًا عن شخصيته الهادئة المعتادة . كان الأمر كما لو أن اقتحام جيش صغير لم يؤثر عليه على الإطلاق
تبخر نصل الهمس الخاصة به ، وعبر إلى حيث برز اوج القنر من صدر فونياكا ساقط وسحبه . لقد طهر سيفه من الدم ، وأعاد لمعان السلاح السماوي قبل إعادته إلى غمده
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاجم مامورو أولاً ، على أمل أن تكون سرعته كافية لإنهاء القتال بحركة واحدة ، لكن الفونياكا تحرك بسرعة أيضًا ، وتفادى ببراعة مع جزء واحد من العصا قبل أن يتأرجح السلاح بالكامل مثل السوط . بعد أن تكشفت إلى الطول الكامل ، قطع النناتشو الثلاثية مسافة كبيرة جدًا بحيث مامورو لن يتخلص من مداها بمجرد القفز للخلف . قرفص وكاد أن يسوي نفسه على الجليد لتجنب خلع رأسه . تحركت العصا المفصلية فوقه ، وأرسلت رذاذًا من الثلج
كانت مشكلة السيوف الفولاذية – حتى تلك الجيدة منها – أنها لم تتمكن من المرور إلا عبر العديد من الجثث قبل أن تبدأ في فقدان حوافها ، لا تحمل شفرة الهمس مثل هذه العيوب . كان من المعتاد أن ينتقل ماتسودا إلى الساسايابا(نصل الهمس) بعد اسقاط عشرة رجال ، خمّن مامورو أن ناغيمارو و ناميمارو و كيوغيتسو قد تم دفعهم جميعًا إلى ما هو أبعد من هذا المعيار ، حتى الآن . كان هناك الكثير من الجثث …
تجمد الجليد تمامًا عندما صعد مامورو بجانب الفوناياكا. حاول الرجل أن يستدير ويواجهه ، لكن بالطبع ، مع حذائه المجمد في مكانه ، لم يستطع . بدأ في تأرجح ذراعه ليصيب مامورو – بقبضة مغلقة ، أو بمرفق ، أو بنوع من هجوم الرياح ، لن يعرفه أحد على الإطلاق.
كان مامورو هنا في ساحة المعركة عدة مرات في أحلامه ، لكن تلك الأحلام الطفولية لم تأخذ في الاعتبار كل الدماء . لقد اعتاد الإحساس بالدماء بكل تناسقها ، لكنه لم يكن مستعدًا لعالم غارق فيها . شعرت بثقل ، مقزز كان هذا المكان تاكايوبي ، مكان واضح ، مكان نظيف مكون من الينابيع الصافية والثلج الأبيض النقي . شعر بالخطأ مع كل هذا اللون الأحمر ، ولأول مرة في حياته ، اعتقد مامورو أنه يفهم سبب تسمية الجد سوسومو الدم والتلاعب به “قذرًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطر مامورو إلى تخطي ذراع مقطوعة وبركة من الأعضاء لم يستطع التعرف عليها عندما امره عمه بالعودة الى مكانه في الصف.
أمر العم تاكاشي: “عودوا لمواقعكم”
هاجم الفونياكا على الفور ، لكن هذا لم يكن أكثر من طُعم ، واندفع مامورو إلى اليسار ، حتى هامش الهجوم كان كافياً لطرده من قدميه . بدلاً من إضاعة الوقت الثمين في محاولة التصد له ، تحرك مامورو مع الريح ، مما جعله يقذفه إلى الأمام ، عندما خرج من منطقته ، حفرت قدميه في الثلج . دفع بساقيه والجيا ، اندفع إلى الأمام بفكرة واحدة: أغلق المسافة . أغلق المسافة في أسرع وقت ممكن
اضطر مامورو إلى تخطي ذراع مقطوعة وبركة من الأعضاء لم يستطع التعرف عليها عندما امره عمه بالعودة الى مكانه في الصف.
بينما كان يتعثر لتجنب رذاذ الدم المفاجئ ، وجد مامورو يد قوية على ذراعه
قال الفيناوو إن الجيجاكالو و الفونياكالو قد اجتمعا معًا في نفس البحر البدائي قبل أن يلمس رمح ناجي المياه ويقلبها في شكل بشري . هل كان هذا ما بدوا عليه جميعًا في فجر العالم؟ قبل أن تجعلهم قوة ناجي بشرًا؟ فوضى من اللحم الزبد في البحر؟ ، وبصعوبة وجد مامورو إبهامه يتتبع الأفاعي الإلهية التي شكلت واقي سيفه. نامي. ناجي. هل هذا كل ما نحن عليه؟ فقط لحم ودم؟ الكثير من الدم …
بمنعكس فطري صاف قان بإخراج سيفه من غمده وقطع بشكل مائل ، مما تسبب في قفز الفونياكا للخلف . لو كان مركزًا وجاهزًا ، لكان مامورو قادرًا بسهولة على إحداث جرح قاتل ، لكنه لم يكن مستعدًا ، طرف سيفه خدش الجزء الأمامي فقط من زي الفونياكا
“مامورو كون” ، أخرجه الصوت بحدة من نشوته الملطخة باللون الأحمر . كان يوكينو سينسي ينظر إليه بقلق ، ولكن بطريقة ما كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يراه مامورو هو بقع الدم على وجه معلمه الشاحب “أرقامنا قليلة جدًا بالنسبة لي لأستمر في حمايتك أنت مقاتل قوي بما يكفي لمواجهة هؤلاء الجنود ، أنت كذلك ، لكن عليك أن تكون جاهزًا – “
قالت تو-ساما: “اذن لقد ترك لك ما تبقى من هذا القتال” “هل ستخيبه؟”
تمت مقاطعة يوكينو سينسي بسبب حادث اصطدام جعل كلاهما يقفز . حلقت شظايا الجليد في جميع الاتجاهات ، وشاهد مامورو عيون معلمه تتسع . اخترق أحدهم الحاجز
“لقد تغيرت استراتيجيتهم” ، هذا ما قاله يوكينو سينسي عندما اندلع الفونياكالو ذو الملابس السوداء أمام زملائهم الذين يرتدون ملابس صفراء “إنهم يرسلون أفضل مقاتليهم إلى الأمام لتمهيد الطريق للبقية ، هذا على وشك أن يصبح معركة متكافئة “
“لكن -” قال أحد آل يوكينو الآخرين ، “كيف -؟”
أمر العم تاكاشي: “عودوا لمواقعكم”
قبل أن يتمكن من الانتهاء ، كان هناك حادث تحطم ثاني . كانت هذه الرياح قوية جدًا لدرجة أنها لم تفرق فقط حدودًا كاملة للحاجز ولكنها أعادت مامورو إلى الوراء بضع خطوات . أمطرت قطع من الجليد حولهم. مع هبوط الجزء الأوسط من الحاجز ، تمكن مامورو والآخرون من رؤية الجبل مرة أخرى .
تهرب الفونياكا
كان يوكينو سينسي محقًا بشأن عودة الفونياكالو إلى التجمع مرة أخرى . الجنود الذين يرتدون ملابس صفراء تضاءلت أعدادهم بشكل كبير ، قد تراجعوة عدة حدود أسفل الجبل – الآن فقط لم يكونوا وحدهم ، كان معهم جنود جدد ، جنود ملثمون بالأسود
رفع مامورو الثلج أمامه ليشكل جدارًا سميكًا في الوقت المناسب اصطدمت هجمتان منفصلتان من الرياح بالجدار . تصدع الجليد واندفع مامورو لإصلاحه . قام بتثبيت يديه على الدرع ، وجمع طبقة من الثلج الخفيف من الخارج ، على أمل تخفيف تأثير الهجوم التالي ، ولكن تبين أن الدفاع ضد الرياح كان مختلفًا عن الدفاع ضد الشفرات أو الأشياء الحادة ، أدى الهجوم التالي إلى إزالة الجليد بعيدًا ، مما أدى إلى تحطيم الدرع تقريبًا . فقط القوة الجامحة لجيا مامورو منعته من التكسر إلى ألف قطعة
ركض وخز من التخوف في العمود الفقري لمامورو وهو يتذكر كلمات والدته. يرتدي الجنود المصنفون العاديون اللون الأصفر . مقاتلو النخبة يرتدون الأسود ، إذا رأيت اللون الأصفر ، فلديك فرصة . إذا رأيت الأسود أريدك أن تركض.
كان الصوت الوحيد هو التنفس الثقيل للمبارزين تاكايوبي والأنفاس المرعبة للغرغرة لعدد قليل من الرانجنيين الذين ما زالوا يموتون عند أقدامهم
شدّت يده على سيفه
عاد يوكينو سينسي بهدوء إلى موقفه . التقى الأبيض بالأسود في شرارات من الفولاذ . حتى عندما كافح مامورو لتتبع رعشة وميض الشفرات ، كان هناك شيء مرعب واضح: كان يوكينو سينسي يخسر. لم يفكر مامورو أبدًا في حقيقة أن سياف البرق قد تجاوز مرحلة الذروة في حياته ، اوج قدرته الجسدية . مثل معظم جنود رانجا ، بدا أن هذا الفونياكا في أوائل العشرينات من عمره ، في أوج سرعته . لقد أحدث هذا فرقا
“أولئك الذين يرتدون السواد من المفترض أن يكونوا أقوياء ، أليس كذلك؟” قال العم تاكاشي بنظرة جائعة في عينيه
كان العم تاكاشي هو الرجل الوحيد في التاريخ الذي استخدم نصال همس مزدوجة على ما يبدو ، كان سيده ماتسودا ميزودوري ، قد رفض ذلك واشتكى من أن الساسايايبا المزدوجة من تاكاشي لم تكن مظاهر لا تشوبها شائبة لهذه التقنية – حيث ليست حادة تمامًا كما تلك التي يركز فيها الجيا على نصل واحد فقط . لكن يبدو أنهم يخدمون غرضهم جيدًا بما فيه الكفاية ، حيث قاموا بتقطيع عضلات وعظام الفونياكا كما لو كان لا شيء.
قال أحد أبناء اعمام يوكينو: “لقد اخترقوا حاجز يوكينو دونو” بينما اندفعت خطوط رانجا التي تم إصلاحها حديثًا ، “على مسافة كبيرة جدًا … إنهم وحوش”
اهتزت اليد التي تحمل تاكيناجي
“لقد تغيرت استراتيجيتهم” ، هذا ما قاله يوكينو سينسي عندما اندلع الفونياكالو ذو الملابس السوداء أمام زملائهم الذين يرتدون ملابس صفراء “إنهم يرسلون أفضل مقاتليهم إلى الأمام لتمهيد الطريق للبقية ، هذا على وشك أن يصبح معركة متكافئة “
“ماذا ؟” التفت العم تاكاشي إلى أخيه الأصغر “ما الذي تع-“
معركة متكافئة؟ تحركت الأشكال السوداء بسرعة كبيرة بحيث كان من المستحيل عدها ، لكن كان هناك أكثر من ثمانية منها
اتخذ أحدهم خطوة وضرب التنين.
رفع تو-ساما و يوكينو سينسي حاجزا جديدًا من جزيئات الثلج في الوقت المناسب . حلق الفونياكا على رأس المجموعة في الهواء ، حيث كانوا يدورون كما فعل مامورو أحيانًا لتوليد الطاقة ، وأطلقا هجوماً إذا لم يكن مامورو قد رأى الرياح تأثر على الضباب فلن يتمكن أبدًا من تجنبه كما هو الحال ، بالكاد تمكن من الخروج قبل أن تضرب الرياح جانب الجبل ، حتى الفونيا التي خرجت من هامش الهجوم تسببت في سقوط مامورو مع رذاذ من الثلج . بالتدحرج على قدميه ، لم يسعه إلا أن يتساءل عما إذا كان الفونياكا يعرفون – حتى على تلك المسافة – أنهم يستهدفون الحلقة الأضعف
لقد هزم للتو أول عدو حقيقي له في معركة واحد لواحد ، ذاق سيفه المجهول طعم القتل الأول . كان ينبغي أن تكون لحظة فخر ، لكن مامورو لم يشعر بأي فخر – فقط الضربات الغاضبة لقلبه – عندما استدار وسار على المنحدر نحو يوكينو سينسي.
قام كل من العم تاكاشي وابن عم يوكينو سينسي ، شيرو ، بالتصويب على الفونياكا . قام الرجل ذو الرداء الأسود بتجنبها قبل أن تضربه صاعقة جليدية من يوكينو سينسي في حلقه وتطرحه ميتا
اتخذ يوكينو سينسي نهجًا مختلفًا ، حيث قام بتشكيل وإطلاق الرماح التي اسقطت جنود العدو من الهواء ، حاول بعض الجيجاكالو الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه ، لكن مشكلة الاطلاق على الفونياكا كانت أنهم اهداف غير ثابتة ، مستخدمين التيارات الهوائية لتغيير الاتجاه بشكل حاد في الجو ، ربما يكون يوكينو سينسي قادرا على اطلاق ضربات تسقطهم ، لكن ميزوماكي الذين يفتقرون إلى دقة يوكينو سينسي التي لا تشوبها شائبة لم ليحالفهم الحظ كثيرًا . وبغض النظر عن عدد الجنود الذين قتلوا ، استمر الجيش في التقدم ، مقابل كل جندي سقط على الجليد ، كان هناك آخر خلفه مباشرة . كان أقرب فونياكالو الآن على بعد بضعة حدود – قريب بما يكفي لرد النيران
مع اقتراب الجنود الذين يرتدون ملابس سوداء ، اصبح يوكينو سينسي ضبابي الحركة ، حيث أطلق الحراب بسرعة لدرجة أن عيون مامورو بالكاد يمكن أن تتبعهم . ضحى معلمه بالحجم الطبيعي المثير للإعجاب لرماحه ، واستبدله بالمقذوفات الأصغر التي كان يمطرها على المهاجمين مثل السهام ، حتى مع سرعته وردود أفعاله ، لم يستطع مامورو تخيل الهجوم هكذا ومع ذلك ، استمر الرجال ذوو البشرة السوداء في القدوم ، والمراوغة ، والتحنب ، بلو حتى انهم كانوا يتلقون الطلقات من كل مكان . لكنهم استمروا بالتقدم
قال مامورو : “إنهم مثل أوراق الشجر …” موجة من الأوراق الصفراء ، يلفها النسيم ، لا تلمس الأرض أبدًا
“ما رأيك يا تاكيرو كون؟” نظر العم تاكاشي إلى أخيه. “هل سنرى ما إذا كانت هذه الوحوش قوية بما يكفي لمواجهة إله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توغل مامورو إلى المنطقة
أعطى تو-سما إيماءة “أنا جاهز ، نيي سما”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما توحد اثنان من ماتسودا أدركا بالكامل قوتهما ، كان المخلوق الناتج أكبر من أي ثعبان .
في تلك اللحظة ، أدرك مامورو أنه على وشك مشاهدة واحدة من أكثر تقنيات عائلة ماتسودا تقدمًا .
ومضت شفرة فضية للعيان
على عكس طريقة عمل نصل الهمس ، لم تكن النظرية الكامنة وراء هذه التقنية سراً . كان عبارة عن هيكل من قطع الجليد المتشابكة ، التي لحمت بواسطة ملاط من الماء السائل ، عندما يتم القيام به بشكل صحيح ، فإنه يصنع سلاحًا به سيولة الماء وقوة الجليد . كان هناك العديد من سادة الجيجاكالو الذين يمكنهم تحقيق ذلك بكمية متواضعة من الماء . كان يسمى ثعبان الجليد .
“هم يستطيعون التحليق؟” قال في مزيج من الدهشة والرعب
ولكن عندما توحد اثنان من ماتسودا أدركا بالكامل قوتهما ، كان المخلوق الناتج أكبر من أي ثعبان .
لقد هزم للتو أول عدو حقيقي له في معركة واحد لواحد ، ذاق سيفه المجهول طعم القتل الأول . كان ينبغي أن تكون لحظة فخر ، لكن مامورو لم يشعر بأي فخر – فقط الضربات الغاضبة لقلبه – عندما استدار وسار على المنحدر نحو يوكينو سينسي.
اندفعت القوة الكاملة للماتسودا عندما استولى العم تاكاشي على ما تبقى من حاجز يوكينو سينسي وحوله إلى ماء ، تبع ذلك تو-سما ، وربط تيار أخيه بالجليد ، مشكلاً حراشف صلبة مثل الفولاذ وأشواك حادة مثل السيوف. تداخل غضب العم تاكاشي مع الدقة الباردة لـ تو-ساما لتشكيل مخلوق جديد ، طويل بمل يكفي لتغطية نصف الممر . كانت أسنانه هي الشتاء ، كان شاعريا . كان ألهً في الماء.
بشكل لا يصدق ، ظهر الفونياكا وهو يرتجف ، غارقا في الماء والدم لكنه ما زال يتنفس ، لم يقتصر الأمر على تفوق هذا الجندي الرانجني على يوكينو سينسي في معركة فقط . لقد دمر تنين ماتسودا – من الداخل
ارتفع تنين ماتسودا فوق أعدائه ، شظايا الجليد التي مثلت عينيه لمعت بقوة تتجاوز الجيا البسيطة . صرَّ على أسنانه ، وأدى صوت احتكاك الالاف من حراشفه مع بعضها إلى هسهسة مخيفة
بشكل لا يصدق ، ظهر الفونياكا وهو يرتجف ، غارقا في الماء والدم لكنه ما زال يتنفس ، لم يقتصر الأمر على تفوق هذا الجندي الرانجني على يوكينو سينسي في معركة فقط . لقد دمر تنين ماتسودا – من الداخل
انسحب الفونياكالو فجأة .
مع رحيل التنين وانشغال كل من العم تاكاشي وتو-ساما بخصم واحد ، ضغط باقي نخبة الرنجنيين إلى الأمام ، وشجعوا ، يوكينو سينسي —بكتف ممزق بواسطة خنجر— أمطرهم بالحراب ، لكنهم استمروا في القدوم
يمكن أن يخلق هؤلاء الرجال الأعاصير ، لكنهم حتما سيتعثرون عند مواجهة إله.
بضربة قوية في جسده ، قام الفونياكا بشد جزئي سلاحه في اتجاهين متعاكسين ، محاولًا قطع سيف مامورو إلى قسمين ، لكن الأمر استغرق أكثر من ذلك لكسر شفرة كوتيتسو ؛ هزت الحركة ذراع مامورو ، وكادت تنتزعها من مكانها ، لكن فولاذه بقي على حاله. عندما أدرك الفونياكا أنه لن يكون قادرًا على كسر السيف ، بدا وكأنه يكتفي بتحطيمه
“جي شو!” قال أحد أعضاء فريق الفونياكالو ذو الملابس السوداء بخشونة ، ويبدو أنه يأمر الآخرين بالتقدم.. ترددوا “جي شو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب يوكينو سينسي الأرض ، ودفن خنجر في كتفه الأيسر ، كان قد تفادى الطعنة لدرجة أنها اخطأت قلبه ، لكنه الآن ينزف عالقا تحت حذاء عدوه ، سحب الفونياكا خنجره الآخر لتوجيه الضربة النهائية.
اتخذ أحدهم خطوة وضرب التنين.
لو كان مامورو محاربًا جديرًا باسمه ، لكان قد استغرق لحظة للصلاة . ربما كان قد اعتبر أن هذا الرجل كان آخر مبارزي يوكينو الحقيقيين ، وأن وفاته أنهت خطاً امتد طوال طريق العودة إلى أسلاف تاكايوبي المؤسسين. ربما وجد بعض كلمات الاحترام لتسهيل طريق معلمه إلى لاكسارا .
في لحظة ، اختف الفونياكا ، ولم يترك سوى لطخة دموية على الثلج . تناثرت الأشكال السوداء متحركة واندفع تنين ماتسودا بعدها ، قاد العم تاكاشي الماء ، رافعا التنين بسرعة المعروفة والمتقلبة . تبع ذلك تو-ساما ، بإدارة الشفرات ، مما جعل حراشف الحليد صلبة وحادة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تو-ساما: “نيي سما” ، وفجأة أصبح صوته عاجلاً “هناك شئ غير صحيح.”
نجا زوج من الفونياكالو من ان يفرموا بين أسنان التنين ، ليجدا نفسيهما مقطوعين بفعل اندفاع الحراشف على طول جسمه -رأس التنين ، في حين أنه سلاح هائل من تلقاء نفسه ، كان يعمل بشكل أساسي على تشتيت الانتباه عن حراشفه التي لا تقل خطورة . كانت تلك القنوات هي التي دارت فيها قوة العم تاكاشي بشكل أسرع ، مما أعطى سرعة مميتة لأشواك تو-ساما ذات الشفرات الحادة . قاوم ماماور الرغبة في الجفل حيث ارتكب فونياكا خطأ محاولته ركل جسد المخلوق بقدميه. لم يتم قطع ساقيه كثيرًا حيث تم سحقهما ، وتحولت إلى رذاذ دقيق من الدم وشظايا العظام
لكن هذا الرجل وقف بينه وبين يوكينو سينسي.
ألقى العديد من الفونياكالو هجمات الرياح على التنين. لقد كانوا أقوياء ، وتمكن القليل منهم من تفجير أجزاء من جسده ، لكن هذا لم يكن له تأثير يذكر على المخلوق ككل. تم صنع جسد التنين الحقيقي من التفاهم بين العم تاكاشي وتو-ساما. وطالما وقف الأخوان جنبًا إلى جنب ، ملفوفين في جيا بضهما البعض ، لا يمكن تدمير خلقهم بأي قدر من القوة الفظة. جاءت معظم الهجمات على التنين بنتائج عكسية حيث تصرفت الحراشف المتناثرة مثل الشظايا ، واصيب الفونياكالو الغير محظوظون في نطاق الانفجارات
لكن هذا الرجل وقف بينه وبين يوكينو سينسي.
حاول العديد من الفونياكالو تجاوز التنين نفسه لمهاجمة الإخوة ماتسودا مباشرة ، ولكن مع تطويق قنواا التنين المركزية لمنشئيها ، كان هذا مستحيلًا حتى بالنسبة لأسرع مقاتلي النخبة . لم يكن كافيا مراوغة جسد التنين دون التقطغ . كان كل شيء مغطى بحراشف جليدية يمكن أن يطلقها تو ساما لاختراق لحم أي شخص داخل نطاق بضا خطوات . كان لهجمات الفونياكالو القوية بعيدة المدى تأثير ضئيل ، وأي فونياكا اقترب من التنين وضع نفسه تحت رحمة الحراشف المقذوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد أبناء اعمام يوكينو: “لقد اخترقوا حاجز يوكينو دونو” بينما اندفعت خطوط رانجا التي تم إصلاحها حديثًا ، “على مسافة كبيرة جدًا … إنهم وحوش”
أدرك مامورو أنه تراجع عن تنين ماتسودا بينما كان الإله يأكل فريسته . ليس لأنه خاف منه لماذا يخشى قوة دمه؟ ولكن ما هي المساعدة التي يمكن أن يقدمها إلى جانب هذه القوة؟
من بين الاثني عشر رجلاً الذين شكلوا الصف ، كان هناك اثنين مفقودين – في مهب الريح العاتية من بين أولئك الذين تمكنوا من البقاء راسخين في الثلج ، بعضهم فقط ضل قائما
أبعد من ذلك ، كان يوكينو سينسي قد حافظ على أمطاره من الرماح ، بدعم من أبناء اعمامه ، وتمكن فقط من إبعاد الخطوط المتبقية من النخبة الفونياكالو , كان مامورو قد اتخذ للتو موقعًا بجانب آل يوكينو ، مجهزا رمحه الخاص ، عندما رأى شيئًا جعله يتوقف في ارتباك: شكل أسود ، سريع جدًا لدرجة أنه اخطأ في كونه ظل صقر يغوص متعرجًا بين حراب الجليد . استغرق الأمر من مامورو بعض الوقت ليدرك أن الشكل كان فونياكا آخر ، ولم يكن يتملص بين مقذوفات يوكينو سينسي فحسب ، بل كان يستعملها كموطئ قدم ، ويدفعها في نفس الوقت بعيدًا عن مسارها إلى أعلى الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدي” قال مامورو تلقائيا ، لكنه لم يستطع جعل جسده يطيع، تم تجميد يديه على رأس يوكينو سينسي ، ولم يتمكن من تركها
“سريع جدا!” صدم أحد أبناء اعمام يوكينو.
كما لو كان رد فعل على افكار مامورو ، رفع العم تاكاشي ذراعيه ، وارتفعت معهم موجة من نياما قوية لدرجة أنها هزت جسد مامورو . رمي يديه للأمام ، أرسل العم تاكاشي النياما إلى أسفل الجبل في موجة واحدة ضخمة . مدفوعًا بقوته ، ارتفع الثلج ليشكل جيشًا من المسامير ، اندفعت صعودًا من الأرض نحو جيش الرجال القادم
“استمر في إطلاق الرماح” ، أمر يوكينو سينسي أبناء اعمامه ، بخفض جيا ومد يده إلى سيفه
“لا!” تدافع مامورو واقفا على قدميه
ربما كان الفونياكا سريعًا ، لكنه كان يتجه مباشرة نحو موت محقق – في نطاق تاكيناجي . في ومضة سوداء كان امام سيد السيف ، قام يوكينو بإخراج سيفه من غممده في طرفة عين وقام بالقطع – قطع سريع ونظيف مثل البرق
اربعة ، فكر مامورو وعيناه تفحصان الخط . لقد فقدنا أربعة مقاتلين ، لم يكن هناك سوى ثمانية منهم الآن – ماتسودا الثلاثة ، يوكينو سينسي ،واثنان من أبناء اعمامه ، واثنان من الاقوى في عائلة ميزوماكي . كيف يمكن لثمانية رجال الدفاع عن هذا الممر ضد جيش بأكمله؟
تهرب الفونياكا
عندما اقترب الجنود ، أدرك مامورو أنه كان على حق. لم يكن الرانجيون عديمي الوزن حقًا . عندما بدى ان اي منهم على وشك السقوط نحو المسامير ، يلقى بضربة من راحة يده أو يركل لدفع الهواء على الأرض في موجة مركزة
شعر مامورو بأن رأسه يدور في دوائر ، بالكاد كان من الممكن لمقاتل سريع التهرب من يوكينو سينسي بالبقاء خارج نطاق القطع . لم يكن من الممكن لأي شخص أن يتفادى نصله بهذا القرب . لم يكن ذلك ممكنا
على عكس طريقة عمل نصل الهمس ، لم تكن النظرية الكامنة وراء هذه التقنية سراً . كان عبارة عن هيكل من قطع الجليد المتشابكة ، التي لحمت بواسطة ملاط من الماء السائل ، عندما يتم القيام به بشكل صحيح ، فإنه يصنع سلاحًا به سيولة الماء وقوة الجليد . كان هناك العديد من سادة الجيجاكالو الذين يمكنهم تحقيق ذلك بكمية متواضعة من الماء . كان يسمى ثعبان الجليد .
ومع ذلك ، فإن الفونياكا قد فعل ذلك ، حيث قام بإمالة جسده ببراعة لتجنب تلويحة تاكيناجي السريعة . قام تاكيناجي بقص طرف جديلة الرجل عندما ركل بقدمه لأعلى ، واصطدم بصدر يوكينو سينسي . طار سيد السيف إلى الوراء ، قفز باستخدام إحدى يديه ليهبط على قدميه
إذا كان تو-ساما نموذجًا لدقة ماتسودا ، فإن العم تاكاشي كان تجسيدًا لقوتهم ، كانت النياما خاصته معروفة بانها تسحب المحيط نفسه
بعد أن ركله ، أمسك الفونياكا بضفيرته المقطوعة ، على ما يبدو كان غير مكترث لتقدم المبارز الثاني من آل ماتسودا اليه ، استغرق دينما واحدة للعبوس حول ضفيرته. دون أن يلقي نظرة سريعة على مهاجمه الجديد ، تهرب من الارجحة الأولى لنصل يوكينو كيومو وسحب ما أدرك مامورو أنه ربطة شعر احتياطية .
قام كل من العم تاكاشي وابن عم يوكينو سينسي ، شيرو ، بالتصويب على الفونياكا . قام الرجل ذو الرداء الأسود بتجنبها قبل أن تضربه صاعقة جليدية من يوكينو سينسي في حلقه وتطرحه ميتا
بينما كان مامورو يشاهد في حالة من عدم التصديق التام ، بدأ الفونياكا في ربط نهاية جديلة . بدافع الفضول ، رفع مامورو رمحًا وأطلق عليه ، تفادى الجندي الرانجني دون أن يرفع يديه أو عينيه حتى . بعد لحظة ، هاجم يوكينو كيومو مرة أخرى و انبطح الفونياكا تحت ارجحته وركله على فكه ، مما اسقطه جانبًا في الثلج
تم انتزاع الكاتانا بحرية وسقط جسد الفونياكا ورأسه على الأرض ليكشف عن العم تاكاشي ، ملطخًا بالدماء ، وسيف في كلتا يديه ، ويبدو غاضبًا
بعد ذلك انتهى الفونياكا من ربط جديلته ، وألقاه على كتفه ، واستدار لمواجهة يوكينو سينسي .
“ماذا تفعل يا فتى؟”
” ني تشيو لي وا دي تو فا(لغة رانجا)” استدار وخطى عمدًا نحو صاحب السيف
قال العم تاكاشي: ” سنبقى هنا وننتظر العدو”
حاول كل من مامورو و يوكينو كيومو إيقافه . بنقرة غير مبالية من معصمه ، أطلق الفونياكا موجة من الهواء المظغوط قوية جدا لدرجة أنها دفعتهم إلى الخلف . عندما سقط في الثلج ، شاهد مامورو الفونياكا السريع غير الإنساني وهو يركض . وصل إلى الجزء الخلفي من حزامه ، وسحب زوجًا من الخناجر المزدوجة .
كان مامورو مقيدًا من قبل الفونياكا ، وانطلق إلى اليمين ، متجنبًا الهجوم الثاني بصعوبة . منعته الريح من التوازن مرة أخرى ، لكنه لم يدع الاضطراب الجسدي يحطم تركيزه ، عندما تعثرت قدميه تحته ، حافظ على سيطرته على الثلج وحوله إلى جليد حول حذاء عدوه.
عاد يوكينو سينسي بهدوء إلى موقفه . التقى الأبيض بالأسود في شرارات من الفولاذ . حتى عندما كافح مامورو لتتبع رعشة وميض الشفرات ، كان هناك شيء مرعب واضح: كان يوكينو سينسي يخسر. لم يفكر مامورو أبدًا في حقيقة أن سياف البرق قد تجاوز مرحلة الذروة في حياته ، اوج قدرته الجسدية . مثل معظم جنود رانجا ، بدا أن هذا الفونياكا في أوائل العشرينات من عمره ، في أوج سرعته . لقد أحدث هذا فرقا
“استمر في إطلاق الرماح” ، أمر يوكينو سينسي أبناء اعمامه ، بخفض جيا ومد يده إلى سيفه
ضرب يوكينو سينسي الأرض ، ودفن خنجر في كتفه الأيسر ، كان قد تفادى الطعنة لدرجة أنها اخطأت قلبه ، لكنه الآن ينزف عالقا تحت حذاء عدوه ، سحب الفونياكا خنجره الآخر لتوجيه الضربة النهائية.
قال يوكينو سينسي: “قف هناك” ، دافعًا إياه بعيدًا عن الحاجز “احرس ظهري . قم بالتنظيف إذا تجاوزني انا أو أبناء عمي اي فونياكالو “
“لا!” انطلق مامورو إلى الأمام ، ورفع يده لتشكيل هجوم –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحركة عبقرية ، قام شخص ما – قام تو ساما بحساب التأثير الأمن للمناورة – ورفع الثلج من تحت أقدامهم ، وخلق غطاء من جزيئات الماء . لم يكن ضباب الجيا كثيفًا لدرجة حجب رؤية الجنود القادمين على العكس تمامًا: لقد جلبت وضوحًا مباركًا
ظهر تنين ماتسودا من العدم . انقبض فكي الماء والجليد معًا على الجندي الأسود ، ولتهمه بالكامل . أطلق يوكينو سينسي أنفاسه بينما عاد التنين إلى الوراء ليلتف حول أسياده ، واضعل رأسه بين تو-ساما والعم تاكاشي .
كان هذا الفونياكا يستخدم نناتشو ثلاثية – وهو عبارة عن سلاح من رانجا مكون من ثلاثة أجزاء – سلاح سمع به مامورو ولكنه لم يسبق له استخدامه . يتألف السلاح الغريب من ثلاثة أعمدة قصيرة ، كل منها بطول ساعد الرجل ، متصلة من طرف إلى طرف بواسطة زوج من السلاسل
“كان ذلك مثيرًا بعض الشيء ، ماتسودا دونو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان الفونياكا سريعًا ، لكنه كان يتجه مباشرة نحو موت محقق – في نطاق تاكيناجي . في ومضة سوداء كان امام سيد السيف ، قام يوكينو بإخراج سيفه من غممده في طرفة عين وقام بالقطع – قطع سريع ونظيف مثل البرق
ابتسم العم تاكاشي: “على الرحب والسعة”
قبل أن يتمكن مامورو من استعادة توازنه لهجوم آخر ، كان النناتشو يتجه نحوه مرة أخرى في لحظة صعبة مثل لدغة ثعبان ، مامورو صدها لكنه لم يكن معتادًا على مواجهة سلاح بمفاصل . عندما اعترض الجزء الأوسط ، تأرجح الجزء الأخير في يد الفونياكا الحرة – وأدرك مامورو أنه وقع في فخ عدوه . شدد انناتشو حول فريسته ، اصبح سيف مامورو محاصرا
قال تو-ساما: “نيي سما” ، وفجأة أصبح صوته عاجلاً “هناك شئ غير صحيح.”
تجمد الجليد تمامًا عندما صعد مامورو بجانب الفوناياكا. حاول الرجل أن يستدير ويواجهه ، لكن بالطبع ، مع حذائه المجمد في مكانه ، لم يستطع . بدأ في تأرجح ذراعه ليصيب مامورو – بقبضة مغلقة ، أو بمرفق ، أو بنوع من هجوم الرياح ، لن يعرفه أحد على الإطلاق.
“ماذا ؟” التفت العم تاكاشي إلى أخيه الأصغر “ما الذي تع-“
لم يفكر في كم كان محظوظًا لأنه لم يهاجم أي فونيكالو ظهره غير المحمي . لم يلاحظ عندما خمدت دوامات الرياح وصوت الشفرات من حوله . لم يتحرك حتى عندما استقرت يده برفق على رأسه
انفجر رأس التنين ، وأرسل وابلًا من الجليد المتقطع وقطرات الماء في جميع الاتجاهات .
عندما علق ناغيمارو في القفص الصدري لـ احد الفونياكا ، تخلى العم تاكاشي ببساطة عن السلاح. الفونياكا المسكين الذي انطلق للاستفادة من الزخم فجأة وجد نفسه ساقطا على الارض … نصل الهمس ، ضحك العم تاكاشي ، وشق جنديًا آخر إلى قسمين بشفرة الجليد ورمي ناميمارو في صدر فونياكا آخر قادم ، اصبح يدور مع نصل همس في كل يد
بشكل لا يصدق ، ظهر الفونياكا وهو يرتجف ، غارقا في الماء والدم لكنه ما زال يتنفس ، لم يقتصر الأمر على تفوق هذا الجندي الرانجني على يوكينو سينسي في معركة فقط . لقد دمر تنين ماتسودا – من الداخل
اسف على التأخير …..
كان يجب أن يكون الأخوان ماتسودا قادرين على إصلاح تنينهم بفكرة ، لكن الفونياكا انفجر من رأسه مباشرة بينهما ، مما أدى إلى تعطيل التدفق الشخصي لجيا الذي أبقى المخلوق سليمًا ، فتحت أسنان التنين جروحًا في جميع أنحاء جسده ، تاركًا قميصه العسكري معلقًا في شرائط سوداء تقطر ، ارتعدت أسنانه من البرد للحظة قبل أن يهز نفسه ويهاجم . تجنب العم تاكاشي انفجار الريح ورد هو وشقيقه بالإطلاق في نفس الوقت .
أبعد من ذلك ، كان يوكينو سينسي قد حافظ على أمطاره من الرماح ، بدعم من أبناء اعمامه ، وتمكن فقط من إبعاد الخطوط المتبقية من النخبة الفونياكالو , كان مامورو قد اتخذ للتو موقعًا بجانب آل يوكينو ، مجهزا رمحه الخاص ، عندما رأى شيئًا جعله يتوقف في ارتباك: شكل أسود ، سريع جدًا لدرجة أنه اخطأ في كونه ظل صقر يغوص متعرجًا بين حراب الجليد . استغرق الأمر من مامورو بعض الوقت ليدرك أن الشكل كان فونياكا آخر ، ولم يكن يتملص بين مقذوفات يوكينو سينسي فحسب ، بل كان يستعملها كموطئ قدم ، ويدفعها في نفس الوقت بعيدًا عن مسارها إلى أعلى الجبل.
دار الفونياكا ، وعلى الرغم من أنه قد يكون من المستحيل على ثيونيت واحد أن يصنع إعصارًا ، إلا أنه يمكنه خلق زوبعة مصغرة قوية بما يكفي لصد هجمات كل من تو-ساما و العم تاكاشي في الحال ، لقد كان سريعًا جدًا! لكن لم يكن هناك وقت للوقوف والمراقبة.
أصبح الفونياكالو امامهم تقريبًا الآن . كان بإمكان مامورو سماع صوت أزيز غريب من الفونيا الخاصة بهم وضجيج أقدامهم عبر الأرض المتجمدة ، أخذ نفسا عميقا ، أمسك بمقبض سيفه عادة ما يمنحه ملمس السلاح في أصابعه القوة ، مما يجعله يهدأ …
مع رحيل التنين وانشغال كل من العم تاكاشي وتو-ساما بخصم واحد ، ضغط باقي نخبة الرنجنيين إلى الأمام ، وشجعوا ، يوكينو سينسي —بكتف ممزق بواسطة خنجر— أمطرهم بالحراب ، لكنهم استمروا في القدوم
“الفونياكا الذي فعل هذا …”
تقدم خمسة مقاتلين الى موقع مامورو . جهز مامورو سيفه ، لكن يوكينو سينسي تحرك أمامه ، وأطلق وابلًا من المقذوفات الصغيرة قريبة المدى . اسطدم الثلج بالجندي الأول في عينيه وسقط ، لكن الأربعة الآخرين إما تفادوا أو تهربوا ، في كل هذه الفوضى تمكن أحدهم من هجوم مضاد أصاب يوكينو سينسي في ذراعه اليمنى ، وطرق تاكيناغي من يده
قدر مامورو الحدود بينه وبين الفونياكا بعينيه. كان يقف على بعد ما يزيد قليلاً عن ثلاثة حدود ، بعيدًا عن منطقة الضرب المثالية . كان الفونياكا ينتظره ليقترب
لكن ذلك لم يوقف قائد السيف . ربما لم يكن لديه نصل همس يعتمد عليه ، لكنه لم يكن أعزل في قتال كهذا . ضرب بمرفقه في عين الفونياكا الأول ، مما جعله فاقدًا للوعي ، ثم ارجح الرجل الذي يعرج إلى أقرب زملائه ، مستغلا اللحظة لانتزاع سيفه من الثلج استدار ، بـ تاكيناجي في يده ، اشتبك مع اثنين اخرين – لكن الخامس تهرب منه ، متجهًا مباشرة إلى مامورو .
قال مامورو بخدر: “لقد قتلته”
كان هذا الفونياكا يستخدم نناتشو ثلاثية – وهو عبارة عن سلاح من رانجا مكون من ثلاثة أجزاء – سلاح سمع به مامورو ولكنه لم يسبق له استخدامه . يتألف السلاح الغريب من ثلاثة أعمدة قصيرة ، كل منها بطول ساعد الرجل ، متصلة من طرف إلى طرف بواسطة زوج من السلاسل
رفع تو-ساما و يوكينو سينسي حاجزا جديدًا من جزيئات الثلج في الوقت المناسب . حلق الفونياكا على رأس المجموعة في الهواء ، حيث كانوا يدورون كما فعل مامورو أحيانًا لتوليد الطاقة ، وأطلقا هجوماً إذا لم يكن مامورو قد رأى الرياح تأثر على الضباب فلن يتمكن أبدًا من تجنبه كما هو الحال ، بالكاد تمكن من الخروج قبل أن تضرب الرياح جانب الجبل ، حتى الفونيا التي خرجت من هامش الهجوم تسببت في سقوط مامورو مع رذاذ من الثلج . بالتدحرج على قدميه ، لم يسعه إلا أن يتساءل عما إذا كان الفونياكا يعرفون – حتى على تلك المسافة – أنهم يستهدفون الحلقة الأضعف
هاجم مامورو أولاً ، على أمل أن تكون سرعته كافية لإنهاء القتال بحركة واحدة ، لكن الفونياكا تحرك بسرعة أيضًا ، وتفادى ببراعة مع جزء واحد من العصا قبل أن يتأرجح السلاح بالكامل مثل السوط . بعد أن تكشفت إلى الطول الكامل ، قطع النناتشو الثلاثية مسافة كبيرة جدًا بحيث مامورو لن يتخلص من مداها بمجرد القفز للخلف . قرفص وكاد أن يسوي نفسه على الجليد لتجنب خلع رأسه . تحركت العصا المفصلية فوقه ، وأرسلت رذاذًا من الثلج
“ابقوا خلف الحاجز!” صرخ تاكاشي “ادعموا الحاجز !”
بمجرد مروره ، اندفع مامورو بقدميه ، متقدمًا إلى الأمام للاستفادة من ثغرة . ضد المبارز كان من الممكن أن ينجح لكن النناتشو لم تكن شفرة صلبة بمسار واحد يجب اتباعه . بينما صوب مامورو طعنة تحت أضلاع الفوناكا ، كان النناتشو قد التف حول جسد الفونياكا ، والجزء الأخير تقلب ليصطدم بأعلى الكاتانا ، ليخرجه عن مساره مرة أخرى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحركة عبقرية ، قام شخص ما – قام تو ساما بحساب التأثير الأمن للمناورة – ورفع الثلج من تحت أقدامهم ، وخلق غطاء من جزيئات الماء . لم يكن ضباب الجيا كثيفًا لدرجة حجب رؤية الجنود القادمين على العكس تمامًا: لقد جلبت وضوحًا مباركًا
قبل أن يتمكن مامورو من استعادة توازنه لهجوم آخر ، كان النناتشو يتجه نحوه مرة أخرى في لحظة صعبة مثل لدغة ثعبان ، مامورو صدها لكنه لم يكن معتادًا على مواجهة سلاح بمفاصل . عندما اعترض الجزء الأوسط ، تأرجح الجزء الأخير في يد الفونياكا الحرة – وأدرك مامورو أنه وقع في فخ عدوه . شدد انناتشو حول فريسته ، اصبح سيف مامورو محاصرا
قال العم تاكاشي: ” سنبقى هنا وننتظر العدو”
بضربة قوية في جسده ، قام الفونياكا بشد جزئي سلاحه في اتجاهين متعاكسين ، محاولًا قطع سيف مامورو إلى قسمين ، لكن الأمر استغرق أكثر من ذلك لكسر شفرة كوتيتسو ؛ هزت الحركة ذراع مامورو ، وكادت تنتزعها من مكانها ، لكن فولاذه بقي على حاله. عندما أدرك الفونياكا أنه لن يكون قادرًا على كسر السيف ، بدا وكأنه يكتفي بتحطيمه
نظر تو-ساما إلى شقيقه لكنه لم يكرّم النكتة برد . يبدو أنه قد ذبح عددًا سخيفًا من الفونياكالو بطريقته الهادئة والفعالة . إذا حكمنا من خلال عدد الجثث عند قدميه فقد قتل ما يصل إلى عدد شقيقه – ومع ذلك فقد تمكن بطريقة ما من القيام بذلك دون أن يلطخ جسده بالكثير من الدماء
مع زمجرة عالية النبرة بشكل مخيف ، انطلق الفونياكا برأسه إلى الأمام نحو مامورو . رش النجوم كالدم عبر رؤية مامورو ، مما أدى إلى تشتيت رئيته . بينما يعاني من الدوار ، ركله مامورو على ركبته في جزء من الدينما . غير قادر على الهروب أو المواجهة ، أدار ركبته إلى الداخل وتركها تنقبض تحت القوة ، لقد حاصره في وضع ضعيف بشكل رهيب ، على ركبة واحدة وسيفه محاصر ، ولكن على الأقل لم تحطم الضربة ركبته .
شق تاكيناجي الشكل الأسود فوق مامورو ، وشق مباشرة من خلال العمود الفقري للجندي . عصفت الرياح بشعر مامورو تحرر فجأة من الاختناق ، سعل ، وأصدر أزيزًا ، وعاد إلى رئتيه بوعي واضح بالجليد ركل يوكينو سينسي جثة الفونياكا وشاهده بهدوء وهو يسقط.
أملا في الأفضل ، أمسك سيفه بكلتا يديه وضربه بسجينه ، وربما للمرة الألف في التاريخ ، كان للماتسودا سبب لشكر كوتيتسو لبيقي و حياتهم ، على الرغم من أن الضربة كانت خرقاء وضعيفة ، إلا أن فولاذ مامورو المتفوق قطع روابط سلسلة انناتشو .
في ثوب الكيمونو الخاص يوكينو سينسي ذو اللون الرمادي الفاتح وكذا الهاكاما ، كان مغطا بالثلج . من المحتمل أن العديد من الفونياكالو الذين جاءوا في اتجاهه سقطوا ضد نصله دون أن يعرفوا وجوده حتى . لقد تحرك بكفاءة على قدميه السريعة ، واضعًا نفسه بحيث لا يصله أكثر من اثنين من الفونياكا في وقت واحد ، مما أدى إلى تحويل قتال متعدد إلى العديد من المعارك الفردية . ووجهًا لوجه كان هناك عدد قليل من المقاتلين الأحياء الذين يمكنهم مواجهة يوكينو داي. لاحظ مامورو برهبة أن قائد السيف لم يحتاج الى أكثر من جرح واحدة ليسقط جنديًا ، لم يضيع اي ارجحة .
مع تحرير الكاتانا خاصته ، دار مامورو في محاولة لقطع ساقي الفونياكا من تحته ، لكن الجندي الذي يرتدي ملابس سوداء كان سريعًا جدًا في التصدي له . باستخدام النناتشو المكسور مثل نينشوكو(احد اسلحة النينجا ) صدم السلاح في وجه مامورو.
لم يفكر في كم كان محظوظًا لأنه لم يهاجم أي فونيكالو ظهره غير المحمي . لم يلاحظ عندما خمدت دوامات الرياح وصوت الشفرات من حوله . لم يتحرك حتى عندما استقرت يده برفق على رأسه
عندما ارتطم ظهر مامورو بالأرض ، تناثر دمه على الثلج بجانبه ، بالإضافة إلى إحدى أسنانه على الأقل . لم يستطع أن يشعر بفمه ، قبل أن يتمكن من النهوض ، كان الفونياكا فوقه مرة أخرى ، مثبتًا ذراعه التي يحمل بها السيف تحت ركيته ، صلصل المعدن وانزلق على رقبة مامورو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق مامورو نفسًا بطيئًا ، وطهر عقله من العاطفة ، وزاد من حجم خصمه ، كان هذا الرجل بالتأكيد ذكر ، أثقل من النخب الأخرى التي شاهدها مامورو. لم يكن يحمل أسلحة ، مما يوحي بأنه متخصص في الهجمات المباشر. مع هذا الهيكل الضخم ، لا يمكن أن يكون مقاتلًا رشيقا للغاية مثل المرأة التي لديها نناتشو أو الرجل ذو الخناجر المزدوجة . خمّن مامورو أن طريقته الأساسية في الهجوم كانت الضربة من كفه التي تسببت في ذلك الاندفاع الارتجاجي لضغط الهواء .
أصيب مامورو بالدوار ، ولم يفهم ما كان يحدث حتى شد السلسلة بشدة ولم يتمكن من التنفس . كان النناتشو حول رقبته وكان الفونياكا يضع ثقله فيها ويخنقه . غمر الذعر مامورو ، وهو يهز جسده بلا فائدة على الأرض
شق تاكيناجي الشكل الأسود فوق مامورو ، وشق مباشرة من خلال العمود الفقري للجندي . عصفت الرياح بشعر مامورو تحرر فجأة من الاختناق ، سعل ، وأصدر أزيزًا ، وعاد إلى رئتيه بوعي واضح بالجليد ركل يوكينو سينسي جثة الفونياكا وشاهده بهدوء وهو يسقط.
تحركت يده الحرة على الفونياكا ، لكن الحركات كانت محمومة وعشوائية. كان يعلم أن فرصته الوحيدة هي تشكيل الثلج تحته لهجوم مضاد ، لكن الدم كان يتدفق في أذنيه ، مما أربكه . تشقق الجليد الذي شكله وتصدع قبل أن يتمكن من استخدامه لضربه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة ، من اجل يوكينو سينسي ، أطاع مامورو
انحنى فونيكا بقوة أكبر وضحك . حتى وهو في هذه الحالة جعل الصوت مامورو يرمش وظهرت فكرة مربكة في ذهنه: كا تشان؟
رفع مامورو الثلج أمامه ليشكل جدارًا سميكًا في الوقت المناسب اصطدمت هجمتان منفصلتان من الرياح بالجدار . تصدع الجليد واندفع مامورو لإصلاحه . قام بتثبيت يديه على الدرع ، وجمع طبقة من الثلج الخفيف من الخارج ، على أمل تخفيف تأثير الهجوم التالي ، ولكن تبين أن الدفاع ضد الرياح كان مختلفًا عن الدفاع ضد الشفرات أو الأشياء الحادة ، أدى الهجوم التالي إلى إزالة الجليد بعيدًا ، مما أدى إلى تحطيم الدرع تقريبًا . فقط القوة الجامحة لجيا مامورو منعته من التكسر إلى ألف قطعة
لكن والدته لم تكن هنا . لماذا أعادته تلك الضحكة إلى رشدن؟
تحركت يده الحرة على الفونياكا ، لكن الحركات كانت محمومة وعشوائية. كان يعلم أن فرصته الوحيدة هي تشكيل الثلج تحته لهجوم مضاد ، لكن الدم كان يتدفق في أذنيه ، مما أربكه . تشقق الجليد الذي شكله وتصدع قبل أن يتمكن من استخدامه لضربه
رمش مامورو مرة أخرى ، وفي لحظة غريبة من الوضوح ، لاحظ عيني الفونياكا . لقد كان منشغلا جدا بلون الزي الرسمي والسلاح الغريب لدرجة أنه لم ينظر في الواقع إلى وجه خصمه . الآن وقد فعل ذلك ، وجد خط فك ناعم وميزات دقيقة . جميل فكر قبل أن يتدفق السواد من أطراف رؤيته ليبتلعه.
تحركت يده الحرة على الفونياكا ، لكن الحركات كانت محمومة وعشوائية. كان يعلم أن فرصته الوحيدة هي تشكيل الثلج تحته لهجوم مضاد ، لكن الدم كان يتدفق في أذنيه ، مما أربكه . تشقق الجليد الذي شكله وتصدع قبل أن يتمكن من استخدامه لضربه
ومضت شفرة فضية للعيان
كانت الفونياكا امرأة
شق تاكيناجي الشكل الأسود فوق مامورو ، وشق مباشرة من خلال العمود الفقري للجندي . عصفت الرياح بشعر مامورو تحرر فجأة من الاختناق ، سعل ، وأصدر أزيزًا ، وعاد إلى رئتيه بوعي واضح بالجليد ركل يوكينو سينسي جثة الفونياكا وشاهده بهدوء وهو يسقط.
على عكس طريقة عمل نصل الهمس ، لم تكن النظرية الكامنة وراء هذه التقنية سراً . كان عبارة عن هيكل من قطع الجليد المتشابكة ، التي لحمت بواسطة ملاط من الماء السائل ، عندما يتم القيام به بشكل صحيح ، فإنه يصنع سلاحًا به سيولة الماء وقوة الجليد . كان هناك العديد من سادة الجيجاكالو الذين يمكنهم تحقيق ذلك بكمية متواضعة من الماء . كان يسمى ثعبان الجليد .
ثم تغير شيء على وجهه ، تحول تعبيره إلى صدمة ثم إلى رعب ، حيث أدرك ما ادركه مامورو قبل لحظات فقط:
قال العم تاكاشي بإيماءة : “عندما يقتربون”. انتقلت يده إلى المقبض المغلف بالأزرق للواكيزاشي ، “سنقطعهم”
كانت الفونياكا امرأة
بعد أن ركله ، أمسك الفونياكا بضفيرته المقطوعة ، على ما يبدو كان غير مكترث لتقدم المبارز الثاني من آل ماتسودا اليه ، استغرق دينما واحدة للعبوس حول ضفيرته. دون أن يلقي نظرة سريعة على مهاجمه الجديد ، تهرب من الارجحة الأولى لنصل يوكينو كيومو وسحب ما أدرك مامورو أنه ربطة شعر احتياطية .
كان وجهها جميلًا حتى مع جفاف اللون من خديها . عيناها تلمعان . بدت وكأنها في الثلاثين من عمرها تقريبًا ، ولم تكن أكبر من زوجة يوكينو سينسي ، هيوري – وعلى الرغم من ان ضحكتها المكتومة القاتمة التي ذكّرت مامورو بكا تشان ، فقد بدت حقًا مثل هيوري …
عندما بدأ فونياكا في مقدمة المجموعة في المراوغة بين اثنين من أشواك العم تاكاشي ، انفجر ثالث فجأة من الأرض ، واخترق معدته . في اللحظة التالية ، حاول ثلاثة فونياكالو أن يهبطوا على الأرض ، فقط ليتم خوزقتهم على مسامير واضحة جدًا ومستقيمة تمامًا بحيث لا يمكن أن تكون سوى نتاج جيا تو-ساما
اهتزت اليد التي تحمل تاكيناجي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام مامورو بالقطع لاعلى ، اصطدم الفولاذ باللحم ، وقطع العظام ، وطار ذراع الفونياكا من جسده . كانت كا تشان على حق ، كان الأمر سهلاً حقًا بضربة نظيفة . تبع مامورو سيفه وقام بتدوير جسده مساعدا لقطع ثانٍ ، مما أدى إلى شق الفونياكا العاجز تحت الأضلاع
“لا …” قال يوكينو سينسي بصوت منخفض “لم اكن …”
“ما رأيك يا تاكيرو كون؟” نظر العم تاكاشي إلى أخيه. “هل سنرى ما إذا كانت هذه الوحوش قوية بما يكفي لمواجهة إله؟”
حاول مامورو أن يقول سينسي ، لكنه اختنق واضطر إلى الالتفاف على مرفقيه ، وهو يسعل بقع الدم في الثلج
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك ، ارتجف ، مثل طفل ، وقال ، “أنا آسف ، سنسي ،” بصوته الخشن والضعيف “متأسف جدا” مد يده ولمس يدي سيده – الأيدي التي علمته كيفية الإمساك بالسيف “لا تذهب”
“لم اكن …” همس يوكينو سينسي ولم يكن مامورو يعرف أن معلمه قد يبدو ضائعًا جدًا ، لم ير قائد السيف جنديًا آخر يرتدي ملابس سوداء يتقدم في محيطه ، ولم يشعر بتيارات الرياح
كان من المربك أن يصطدم بشيء لا يراه أو يسمعه قادمًا . حتى لو تركت الفونيا اثرا في الجو ، فقد كان من الصعب جدًا على مامورو التمييز بينها وبين دوامة هوائية عشوائية ، لم يكن مدربًا على إدراك ذلك
حتى لو تمكن مامورو من جعل رئتيه بخير ، فإن التحذير كان سيأتي بعد فوات الأوان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما توحد اثنان من ماتسودا أدركا بالكامل قوتهما ، كان المخلوق الناتج أكبر من أي ثعبان .
ضرب الهواء المضغوط في يوكينو سينسي مع صوت طحن مروع للعظام . أرسلته القوة ليطير عدة حدود ليصطدم برذاذ ثلج أعلى المنحدر
بينما تخلص يوكينو سينسي بشكل منهجي من أعدائه مرة واحدة في وضع جيد في كل مرة ، كان العم تاكاشي يذبح بوحشية الفونياكالو تقريبًا أسرع مما يمكن أن يأتوا إليه. قام بالدوران والزمجرة والابتسام في نفس الوقت ، وميض شفرة تلو الأخرى ، كما لو كان يحاول أن يرى مقدار الدم الذي يمكن أن ينسكب
“لا!” تدافع مامورو واقفا على قدميه
اهتزت اليد التي تحمل تاكيناجي
كاد أن يرتكب نفس الخطأ الذي ارتكبه معلمه ، لكنه لاحظ الفونياكا يجهز هجومًا في الوقت المناسب تمامًا ليقفز بعيدًا عن الطريق . ضربت الريح المركزة المنحدر حيث كان قبل ذلك بلحظة ، فجرته خاليا من الثلج وشققت الصخور تحته
لم يستط جزء مذعور صبياني من مامورو ان تجاوز صوت الطحن الذي أحدثه جسد يوكينو سينسي عندما أصابه الهجوم
“ني هاو كواي” ، قال الجندي الرانجني معترضا طريقه
كان مامورو هنا في ساحة المعركة عدة مرات في أحلامه ، لكن تلك الأحلام الطفولية لم تأخذ في الاعتبار كل الدماء . لقد اعتاد الإحساس بالدماء بكل تناسقها ، لكنه لم يكن مستعدًا لعالم غارق فيها . شعرت بثقل ، مقزز كان هذا المكان تاكايوبي ، مكان واضح ، مكان نظيف مكون من الينابيع الصافية والثلج الأبيض النقي . شعر بالخطأ مع كل هذا اللون الأحمر ، ولأول مرة في حياته ، اعتقد مامورو أنه يفهم سبب تسمية الجد سوسومو الدم والتلاعب به “قذرًا”
لم يستط جزء مذعور صبياني من مامورو ان تجاوز صوت الطحن الذي أحدثه جسد يوكينو سينسي عندما أصابه الهجوم
قال يوكينو سينسي: “قف هناك” ، دافعًا إياه بعيدًا عن الحاجز “احرس ظهري . قم بالتنظيف إذا تجاوزني انا أو أبناء عمي اي فونياكالو “
ركض! كان صوت كا تشان يتوسل وهو ينفث الهواء في رئتيه ويضرب قلبه ، إذا رأيت الأسود ، أريدك أن تركض
كان أقرب فونياكالو لا يزال على بعد عدة حدود من مامورو والمبارزين الآخرين . بمجرد اقترابهم فإن هجمات الرياح غير المرئية ستفعل أكثر من مجرد إسقاط الرجال . سيكونون قاتلين
لكن هذا الرجل وقف بينه وبين يوكينو سينسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحركة عبقرية ، قام شخص ما – قام تو ساما بحساب التأثير الأمن للمناورة – ورفع الثلج من تحت أقدامهم ، وخلق غطاء من جزيئات الماء . لم يكن ضباب الجيا كثيفًا لدرجة حجب رؤية الجنود القادمين على العكس تمامًا: لقد جلبت وضوحًا مباركًا
أطلق مامورو نفسًا بطيئًا ، وطهر عقله من العاطفة ، وزاد من حجم خصمه ، كان هذا الرجل بالتأكيد ذكر ، أثقل من النخب الأخرى التي شاهدها مامورو. لم يكن يحمل أسلحة ، مما يوحي بأنه متخصص في الهجمات المباشر. مع هذا الهيكل الضخم ، لا يمكن أن يكون مقاتلًا رشيقا للغاية مثل المرأة التي لديها نناتشو أو الرجل ذو الخناجر المزدوجة . خمّن مامورو أن طريقته الأساسية في الهجوم كانت الضربة من كفه التي تسببت في ذلك الاندفاع الارتجاجي لضغط الهواء .
كان يوكينو سينسي في أوج عطائه من أسرع المبارزين على الإطلاق . الآن بضعف عمر مامورو ، كانت سرعته لا مثيل لها بين مقاتلي تاكايوبي . لم يكن فنه في تقنية معقدة أو حيل براقة ، كان تنفيذًا مثاليًا للأساسيات بثلاثة أضعاف سرعة المبارز العادي
بينما كان مامورو يشاهد ، غرق الفونياكا في موقفه ووجه يده إلى قفصه الصدري ، وجمع كل فونيا في قلبه من أجل إطلاق متفجر ، من أول الأشياء التي تعلمها مامور على الإطلاق من يوكينو سينسي هو أن الهجمات مع هذا القدر الكبير من التصفية لا يمكن إطلاقها في تتابع سريع كان على الفونياكا أن يغرس بعمق في موقفه لتجميع هذا القدر من القوة ، مما تركه بلا حراك. بين الضربات التي تحطم الصخور ، كانت هناك فرصة سانحة … كان على مامورو الاقتراب بما يكفي للاستفادة منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إدراكًا لذلك ، غير العم تاكاشي أوامره “دافعوا!” صرخ أسفل الخط “دافعوا واحموا مواقعكم!”
الفونياكالو هم الأكثر خطورة في المدى المتوسط - من اثنين إلى ثلاثة حدود . لا تقترب من منطقة الضرب متوسطة المدى خاصتهم
يجب أن يقول شيئا يجب أن يواجه عمه وقائده ، لكنه لا يستطيع حشد أي حركة
قدر مامورو الحدود بينه وبين الفونياكا بعينيه. كان يقف على بعد ما يزيد قليلاً عن ثلاثة حدود ، بعيدًا عن منطقة الضرب المثالية . كان الفونياكا ينتظره ليقترب
اربعة ، فكر مامورو وعيناه تفحصان الخط . لقد فقدنا أربعة مقاتلين ، لم يكن هناك سوى ثمانية منهم الآن – ماتسودا الثلاثة ، يوكينو سينسي ،واثنان من أبناء اعمامه ، واثنان من الاقوى في عائلة ميزوماكي . كيف يمكن لثمانية رجال الدفاع عن هذا الممر ضد جيش بأكمله؟
آسف ، كا تشان.
رفع مامورو الثلج أمامه ليشكل جدارًا سميكًا في الوقت المناسب اصطدمت هجمتان منفصلتان من الرياح بالجدار . تصدع الجليد واندفع مامورو لإصلاحه . قام بتثبيت يديه على الدرع ، وجمع طبقة من الثلج الخفيف من الخارج ، على أمل تخفيف تأثير الهجوم التالي ، ولكن تبين أن الدفاع ضد الرياح كان مختلفًا عن الدفاع ضد الشفرات أو الأشياء الحادة ، أدى الهجوم التالي إلى إزالة الجليد بعيدًا ، مما أدى إلى تحطيم الدرع تقريبًا . فقط القوة الجامحة لجيا مامورو منعته من التكسر إلى ألف قطعة
توغل مامورو إلى المنطقة
رفع مامورو الثلج أمامه ليشكل جدارًا سميكًا في الوقت المناسب اصطدمت هجمتان منفصلتان من الرياح بالجدار . تصدع الجليد واندفع مامورو لإصلاحه . قام بتثبيت يديه على الدرع ، وجمع طبقة من الثلج الخفيف من الخارج ، على أمل تخفيف تأثير الهجوم التالي ، ولكن تبين أن الدفاع ضد الرياح كان مختلفًا عن الدفاع ضد الشفرات أو الأشياء الحادة ، أدى الهجوم التالي إلى إزالة الجليد بعيدًا ، مما أدى إلى تحطيم الدرع تقريبًا . فقط القوة الجامحة لجيا مامورو منعته من التكسر إلى ألف قطعة
هاجم الفونياكا على الفور ، لكن هذا لم يكن أكثر من طُعم ، واندفع مامورو إلى اليسار ، حتى هامش الهجوم كان كافياً لطرده من قدميه . بدلاً من إضاعة الوقت الثمين في محاولة التصد له ، تحرك مامورو مع الريح ، مما جعله يقذفه إلى الأمام ، عندما خرج من منطقته ، حفرت قدميه في الثلج . دفع بساقيه والجيا ، اندفع إلى الأمام بفكرة واحدة: أغلق المسافة . أغلق المسافة في أسرع وقت ممكن
بعد ذلك انتهى الفونياكا من ربط جديلته ، وألقاه على كتفه ، واستدار لمواجهة يوكينو سينسي .
كان الرجل من رانجا قد غرس بالفعل في موقفه ، وانتهى به الأمر لضربة ثانية . عندما تراجعت يده ، حمل مامورو الكاتانا بيد واحدة ومد يده الحرة ، ورفع الثلج عند قدمي الرجل . لم يكن لديه ما يكفي من التحكم لتشكيل رمح أثناء الركض – ولكن يمكنه تشكيل جليد بسيط.
قال مامورو بخدر: “لقد قتلته”
كان مامورو مقيدًا من قبل الفونياكا ، وانطلق إلى اليمين ، متجنبًا الهجوم الثاني بصعوبة . منعته الريح من التوازن مرة أخرى ، لكنه لم يدع الاضطراب الجسدي يحطم تركيزه ، عندما تعثرت قدميه تحته ، حافظ على سيطرته على الثلج وحوله إلى جليد حول حذاء عدوه.
زأر بطريرك ماتسودا ، ولم تكن الطاقة في صوته مثل الكراهية في الواقع ، من الابتسامة على وجهه ، كاد مامورو أن يعتقد أن عمه يحب هؤلاء الغزاة من رانجا – أكثر مما يحب زوجته أو طفلته أو أي شيء في دونا
تجمد الجليد تمامًا عندما صعد مامورو بجانب الفوناياكا. حاول الرجل أن يستدير ويواجهه ، لكن بالطبع ، مع حذائه المجمد في مكانه ، لم يستطع . بدأ في تأرجح ذراعه ليصيب مامورو – بقبضة مغلقة ، أو بمرفق ، أو بنوع من هجوم الرياح ، لن يعرفه أحد على الإطلاق.
“لم اكن …” همس يوكينو سينسي ولم يكن مامورو يعرف أن معلمه قد يبدو ضائعًا جدًا ، لم ير قائد السيف جنديًا آخر يرتدي ملابس سوداء يتقدم في محيطه ، ولم يشعر بتيارات الرياح
قام مامورو بالقطع لاعلى ، اصطدم الفولاذ باللحم ، وقطع العظام ، وطار ذراع الفونياكا من جسده . كانت كا تشان على حق ، كان الأمر سهلاً حقًا بضربة نظيفة . تبع مامورو سيفه وقام بتدوير جسده مساعدا لقطع ثانٍ ، مما أدى إلى شق الفونياكا العاجز تحت الأضلاع
كان من المربك أن يصطدم بشيء لا يراه أو يسمعه قادمًا . حتى لو تركت الفونيا اثرا في الجو ، فقد كان من الصعب جدًا على مامورو التمييز بينها وبين دوامة هوائية عشوائية ، لم يكن مدربًا على إدراك ذلك
أصدر الرجل صوت اختناق رهيب ، والهواء المحيط به يرتعش كما لو كان يتألم وهو يحاول أن يتنفس ويفشل. ابتعد مامورو عن انظاره ، ومسح الدم من الكاتانا وأعاده إلى غمدها
“ماذا تفعل يا فتى؟”
لقد هزم للتو أول عدو حقيقي له في معركة واحد لواحد ، ذاق سيفه المجهول طعم القتل الأول . كان ينبغي أن تكون لحظة فخر ، لكن مامورو لم يشعر بأي فخر – فقط الضربات الغاضبة لقلبه – عندما استدار وسار على المنحدر نحو يوكينو سينسي.
العم تاكاشي
كان يعلم قبل وصوله إلى الجسد أن الأوان قد فات. كانت نياما قائد السيف قوية ومميزة ، ومع ذلك لم يكن هناك أي تلميح لها عندما سقط مامورو على ركبتيه بجانب معلمه . استلقى يوكينو سينسي على جانبه ، ولا يزال تاكيناجي مستريحًا في يديه . ضربته الريح بشدة لدرجة أن جمجمته قد انهارت . كانت إحدى عينيه قد خرجت من تجويفها
“الفونياكا الذي فعل هذا …”
لو كان مامورو محاربًا جديرًا باسمه ، لكان قد استغرق لحظة للصلاة . ربما كان قد اعتبر أن هذا الرجل كان آخر مبارزي يوكينو الحقيقيين ، وأن وفاته أنهت خطاً امتد طوال طريق العودة إلى أسلاف تاكايوبي المؤسسين. ربما وجد بعض كلمات الاحترام لتسهيل طريق معلمه إلى لاكسارا .
لم يفكر في كم كان محظوظًا لأنه لم يهاجم أي فونيكالو ظهره غير المحمي . لم يلاحظ عندما خمدت دوامات الرياح وصوت الشفرات من حوله . لم يتحرك حتى عندما استقرت يده برفق على رأسه
بدلاً من ذلك ، ارتجف ، مثل طفل ، وقال ، “أنا آسف ، سنسي ،” بصوته الخشن والضعيف “متأسف جدا” مد يده ولمس يدي سيده – الأيدي التي علمته كيفية الإمساك بالسيف “لا تذهب”
قبل أن يتمكن مامورو من استعادة توازنه لهجوم آخر ، كان النناتشو يتجه نحوه مرة أخرى في لحظة صعبة مثل لدغة ثعبان ، مامورو صدها لكنه لم يكن معتادًا على مواجهة سلاح بمفاصل . عندما اعترض الجزء الأوسط ، تأرجح الجزء الأخير في يد الفونياكا الحرة – وأدرك مامورو أنه وقع في فخ عدوه . شدد انناتشو حول فريسته ، اصبح سيف مامورو محاصرا
لم يفكر في كم كان محظوظًا لأنه لم يهاجم أي فونيكالو ظهره غير المحمي . لم يلاحظ عندما خمدت دوامات الرياح وصوت الشفرات من حوله . لم يتحرك حتى عندما استقرت يده برفق على رأسه
تمت مقاطعة يوكينو سينسي بسبب حادث اصطدام جعل كلاهما يقفز . حلقت شظايا الجليد في جميع الاتجاهات ، وشاهد مامورو عيون معلمه تتسع . اخترق أحدهم الحاجز
العم تاكاشي
ركض! كان صوت كا تشان يتوسل وهو ينفث الهواء في رئتيه ويضرب قلبه ، إذا رأيت الأسود ، أريدك أن تركض
يجب أن يقول شيئا يجب أن يواجه عمه وقائده ، لكنه لا يستطيع حشد أي حركة
ابتسم العم تاكاشي: “على الرحب والسعة”
قال صوت: “مامورو” ، وغمض مامورو في دهشة عندما أدرك أن الأمر لا يخص عمه بل لوالده لم يعتقد أن تو-ساما قد لمس رأسه هكذا … بمودة “حان وقت الوقوف”
لو كان مامورو محاربًا جديرًا باسمه ، لكان قد استغرق لحظة للصلاة . ربما كان قد اعتبر أن هذا الرجل كان آخر مبارزي يوكينو الحقيقيين ، وأن وفاته أنهت خطاً امتد طوال طريق العودة إلى أسلاف تاكايوبي المؤسسين. ربما وجد بعض كلمات الاحترام لتسهيل طريق معلمه إلى لاكسارا .
“نعم سيدي” قال مامورو تلقائيا ، لكنه لم يستطع جعل جسده يطيع، تم تجميد يديه على رأس يوكينو سينسي ، ولم يتمكن من تركها
تشققت الدروع الجليدية وتحطمت على طول الخط ، لكن يوكينو سينسي أمضى أيامه في التدريس والتدريب على حافة كومونو ، أحد أكثر الأماكن رياحًا على الجبل كان يعرف كيف يصنع درعًا قويًا قبل العاصفة
كان يتوقع من والده أن ينفد صبره ويوبخه ، وربما يدفعه إلى قدميه . وبدلاً من ذلك ، كان صوت تو-سما رقيقًا ” مات وهو يقاتل يا مامورو هذا ما ولد من أجله “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاجم مامورو أولاً ، على أمل أن تكون سرعته كافية لإنهاء القتال بحركة واحدة ، لكن الفونياكا تحرك بسرعة أيضًا ، وتفادى ببراعة مع جزء واحد من العصا قبل أن يتأرجح السلاح بالكامل مثل السوط . بعد أن تكشفت إلى الطول الكامل ، قطع النناتشو الثلاثية مسافة كبيرة جدًا بحيث مامورو لن يتخلص من مداها بمجرد القفز للخلف . قرفص وكاد أن يسوي نفسه على الجليد لتجنب خلع رأسه . تحركت العصا المفصلية فوقه ، وأرسلت رذاذًا من الثلج
حنى مامورو رأسه في إيماءة لكنه وجد أنه لا يستطيع رفعها مرة أخرى.
“سريع جدا!” صدم أحد أبناء اعمام يوكينو.
“الفونياكا الذي فعل هذا …”
غيّر القتال العم تاكاشي ويوكينو سينسي ، مما جعل عيون العم تاكاشي تصبح مجنونة ،بينما يوكينو سينسي جعله في حالة تأهب شديد ، لكن تو-ساما لم يتغير تقريبًا باستثناء القليل من اللون الأحمر وارتفاع وانخفاض
قال مامورو بخدر: “لقد قتلته”
أصبح الفونياكالو امامهم تقريبًا الآن . كان بإمكان مامورو سماع صوت أزيز غريب من الفونيا الخاصة بهم وضجيج أقدامهم عبر الأرض المتجمدة ، أخذ نفسا عميقا ، أمسك بمقبض سيفه عادة ما يمنحه ملمس السلاح في أصابعه القوة ، مما يجعله يهدأ …
قال تو-ساما بثقة هادئة تمنى مامورو أن يشاركها: “إذن لقد فعلت ماهو صحيح بشأن معلمك”.”يمكنه المضي قدمًا في سلام ، لكن عملنا لم ينته بعد ، بدأ الجنود من رانجا في جلب القوارب إلى الشاطئ بمجرد أن طهر الإعصار قرية الصيد ، هذه الموجات من الجنود لن تتوقف . القادم سيكون علينا في غضون سيرة “
لكن هذا الرجل وقف بينه وبين يوكينو سينسي.
“مات وهو يحميني” لم يعرف مامورو لماذا يحتاج إلى معرفة والده “إذا لم يتوقف لإنقاذي ، فسيظل …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق مامورو نفسًا بطيئًا ، وطهر عقله من العاطفة ، وزاد من حجم خصمه ، كان هذا الرجل بالتأكيد ذكر ، أثقل من النخب الأخرى التي شاهدها مامورو. لم يكن يحمل أسلحة ، مما يوحي بأنه متخصص في الهجمات المباشر. مع هذا الهيكل الضخم ، لا يمكن أن يكون مقاتلًا رشيقا للغاية مثل المرأة التي لديها نناتشو أو الرجل ذو الخناجر المزدوجة . خمّن مامورو أن طريقته الأساسية في الهجوم كانت الضربة من كفه التي تسببت في ذلك الاندفاع الارتجاجي لضغط الهواء .
قالت تو-ساما: “اذن لقد ترك لك ما تبقى من هذا القتال” “هل ستخيبه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما – ماذا؟”
أغمض مامورو عينيه ، بالطبع كان تو-سما محقا ، سحب يديه من يوكينو سينسي ، قبضتيه التي تنقبض في الثلج . ما الذي كان يفعله وهو يبكي على ركبتيه؟ بالتأكيد لا ، علمه يوكينو سينسي ما هو أفضل من ذلك بالتأكيد ، كان يتوقع ما هو أفضل عندما ضحى بحياته لتلميذه …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا- آسف يا عمي! أنا-“
قال تو-سما مرة أخرى : “قف”
“إذا كنت لن تقاتل بشكل صحيح ، فابتعد عن الطريق!” ربط مقبض ناغيمارو الملطخ بالدماء خلف رأس مامورو ، وسحبه العم تاكاشي بعيدًا عن الحاجز وألقى به مرة أخرى ، تمامًا كما قفزت مجموعة جديدة من فونياكالو على الحائط
هذه المرة ، من اجل يوكينو سينسي ، أطاع مامورو
ومضت شفرة فضية للعيان
اسف على التأخير …..
اسف على التأخير …..
لم يدرك مامورا انه كان يقف بلا حراك حتى ضربت يد يوكينو سينسي على ظهره وقال ، “ادعم الحاجز!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات