مشاعر حقيقية، قتال.. وقزم بلا حول
طوال حياتي، لم اعرف ما معنى العائلة، او ما يعنيه الحب تمامًا.
” وانت بخير مع ذلك؟”
لم يستطع عقلي مواكبة ما يحدث حينها، ما الذي يريده هذا الرجل، لماذا يتحدث عن حياتي فجأةً، لماذا لا يعلم عن لعنتي، لماذا هو لا يفزع لما لا يهرب، ما الذي اتى به؟
بالرغم من انني اقول ذلك، الا انني امتلكت كل ما اشتهته نفسي يومًا، دون ان يعترضني احد، دون ان يوقفني احد، وجدت طلباتي تنفذ تمامًا كما رغبتها.
ولكن ذلك، كان جزءًا من المشكلة فقط.
” يمكنك استبدالها لاحقًا، علينا الخروج الآن اشعر بأن هذا المبنى قد يسقط على رؤوسنا بأي لحظة ”
بمنزل فاره واسفل سقف ضخم عاشت عائلتي، العائلة التي كانت فريدة من كل زاوية تنظر إليها بها، وذلك التفرد بنفسه لم يكن سببه سوى تلك الدماء الملكية التي تجري بعروق ابناء عائلة أكيديا.
وعلى تلك الحال، عشت حتى بلغت عمر السابعة عشر، وكان ذلك هو موعد رحيلي عن ذلك القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبينما كان يعاثر مع سكين مزعجة واحدة على جانبه الأيمن، لن يملك الوقت الكافي لصد سكين آخرى قادمة من جانبه الأيمن، دعك من السكين الآخرى التي تستهدف ظهره كذلك.
كوني الإبنة الكبرى لتلك العائلة، الأميرة الوحيدة بذلك الوقت، بالطبع كان والدي يعاملني بشكل محبب اسعد قلبي الصغير. وبالرغم من انني كنت بالفعل صغيرةً بالعمر وقتها، الا انني استطيع تذكر ملامحه دائمة البشاشة عند رؤيتي، ورغبته المتواصلة بحملي على كتفه والسير بي بأرجاء القصر، بالرغم من ان خدمه لا يتوقفون عن طلب العدول من تلك التصرفات.
” ما..انت بالضبط..”
وعوضًا عن الحديث، اصبح عقلي يستوعب الكثير من الأمور، الكثير من الكلمات التي كان لساني يتثاقل عن نطقها، وبدأت افهم الكثير فقط من بضعة كلمات، حتى انني تعلمت القرائة الداخلية بسن ست أشهر فقط.
كونه ملك مملكة الإنباير، ملك يافع، لم يكن بيده خيار سوى الإمتثال لطلباتهم، ولكنه كذلك لم يستطع مقاومة خسارة نفسه الملكية أمامي بكل مرة، والهرب من اعماله فقط ليتناول الطعام بحقل ما او بمكان بعيد عن قصره مع ابنته الوحيدة.
بالرغم من انني مررت بكل هذا، الا انني حصلت على كل ما طلبته، تمامًا كما قال الملك.
” تناولي هذا ”
” هي! ما رأيك بالخروج والقيام بجولة صغيرة حول المدينة؟ شاليتير؟”
غير قادر على إغماض عينيه او فمه، مجبرًا على رؤية ذلك الشعاع البنفسجي الغريب والذي غطى منطقة ما من شمال الإقليم، استطاع أليستر، وكآخر شيء يسمعه كذلك، ان يسمع وقع إنفجار غير طبيعي، هز السموات والأرض.
تلك الكلمات، كانت أكثر ما اسمعه من والدي، قبل ان نخرج متسللين من القصر، ولا نعود إليه إلا من بعد ان تقبض دورية من الحرس على الملك الشارد، وتعيده إلى قصره الذي كان اشبه بسجن بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مخرجًا صوتًا مميزًا وملتويًا كعادته، ولكنه حمل كلمات عادية هذه المرة، بينما كانت نبرته نفسها اكثر استقامة من اي وقت مضى، لم يقم الرجل تاليًا إلا بإيقاف زيو الذي لم يستطع الوقوف من المرة الأولى، واضعًا يده على جانبه الأيمن الذي تمزقت منه كل الثياب لتترك جلده الأبيض المختلط بالدماء باديًا للعيان.
كان دائمًا ما يأتي راكضًا إلي عندما احاول الإستناد على شيء ومحاولة الوقوف، بادئًا بالقفز من حولي، محاولًا جذب انتباهي بأي لعبة او اي شيء لامع حتى اتوقف عن ما أفعله ولا اتسبب بإذاء نفسي.
“اويا؟ يبدوا بأن الرحلة ستنتهي أبكر مما ظننت؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” دعني اجرب شيئًا فقط هلا سمحت لي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يقول ذلك كلما تم القبض علينا خارجًا، بالرغم من اننا نقضي ساعات وساعات بالخارج، الا انه كان دائمًا ما يبدي ذلك التعبير الذي يقول بأنه لم يكتفي بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجل سيموت بكل الأحوال.
بالطبع كنت استمتع بكل ذلك، كنت اشعر بالسعادة بكل مرة اسمع فيها وقع خطوات والدي الراكض من غرفته الملكية قادمًا إلى غرفتي، قبل ان يأخذني ويخبئني بعبائته الملكية ومن ثم يفكر بطريقة الخروج من القصر، الطريق الذي لم يعبر ابدًا من خلال البوابة الرئيسية، او اي بوابة فعلية بأي مكان بالقصر الواسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت سلسلة الجبال تلك مجرد متاهة ضخمة متصلة ببعضها البعض من الداخل. بينما من الخارج، كانت عبارة عن كتلة صخرية لا يمكن إختراقها فقط بإستخدام أدوات النقب العادية، وخصوصًا ذلك الجبل المعروف بجبل الحديد.
دون ان يحتاج للتأكد من إن كانت ابنته ترتدي شيئًا مناسبًا ام لا، سرعان ما كنت اجد نفسي خارجًا وانا لا ارتدي شيئًا مناسبًا لتلك الأجواء الباردة بالخارج.
لا ارغب بالحديث عن المجازر التي وقعت فقط من أجل ذلك الجبل، ولكن لا يبدوا ان القزم امامي هنا يرغب بكل تلك الثروات المعروضة أمامه؟ اجل كان عليه فقط ان يخبر قادة الفصيل بعثوره على ذلك الجبل فقط لتتحول حياته بين ليلة وضحاها، وربما سيصبح ملكًا على الفصيل بذاته، ولكن لا يبدوا بأنه يهوى شيئًا من كل ذلك.
واضعًا بذلك التفسير بالمقدمة، لم يستطع زيو سوى تذكر نفسه الصغيرة عندما اكتشف بأنه كان مولودًا بمهارة خاصة مكنته من التحرك بسرعة أكبر من بقية اقرانه.
” اويا اويا؟ شاليتير؟ لما لم تخبريني بأنكِ لا ترتدين شيئًا؟”
اما بالنسبة للحديث والإستيعاب فعادة ما يأخذ ذلك سنينًا من اي طفل بشري عادي، ثلاث سنوات على الأقل ليتحدث بشكل جيد. بينما هنا، سيحتاج غالبية الإنباير الى سنة على الأكثر للتحدث بشكل ملائم، بينما يمتلك الفريدون منا قدرة التحدث حتى ابكر من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبينما لم تتضرر السكاكين وسقطت فقط، كان نصل شيرو على الجانب الآخر مهترئًا بالكامل.
بكل مرة يقول بها تلك الكلمات، مظهرًا ذلك الوجه البريء المستغرب، كنت ارغب دومًا بالصراخ بوجه قائلةً عبارات كـ: ” وكيف يفترض بي إخبارك بهذا؟!” ولكنني لم استطع، بالطبع لأنني لم اكن وقتها سوى مجرد طفلة لم تبلغ من العمر عامان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان يقصد حياةً بداخل هذه الغرفة، حياةً بعيدةً عن كل ما اريد، حياةً باردة كهذه حيث لا ارى وجه والدتي او اقابل جدي، حيث لا استطيع فيها فهم الملك او ما يريده مني، فلا ارغب بحياة كهذه.
بالنسبة لنا نحن الإنباير، طريقة نمونا مثيرة للريبة بأكثر من طريقة إن اردت ان اصفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ما النوع السلاح الذي احتاجه بالضبط؟
فبينما كانت سنوات حياتنا الإفتراضية طويلة بالعادة وتناهز الألف عام فما فوق، كانت سنوات طفولتنا حيث ننموا ونبدأ بالتعلم، مختلفة هنا طفل من لآخر.
وإن قمنا بمقارنة اطفال الإنباير بأي طفل آخر، بأطفال البشر على سبيل المثال، من يبدأون بالمشي في عامهم الأول واحيانًا ابكر، فبعضنا يبدأ بالمشي من شهره الثاني فقط وتبدأ عظامه بالتماسك سريعًا، ذلك بالطبع سيؤدي لاحقًا لفوائد جسدية كبيرة عندما يبلغ الطفل.
” شعر عسلي..اعين لامعة بذات اللون..”
والقدرة المبكرة على المشي ليست بشيء نادر إطلاقًا، بل وشائع ايضًا خصوصًا لدى الذكور منا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اهاهاهاها!، اتظن ذلك ايضًا؟ حسنًا لا امانع ذلك، مادمت استطيع الآن صناعة ما أريد وكيفما اريد، هذا كل ما رغبته بالأصل!”
اما بالنسبة للحديث والإستيعاب فعادة ما يأخذ ذلك سنينًا من اي طفل بشري عادي، ثلاث سنوات على الأقل ليتحدث بشكل جيد. بينما هنا، سيحتاج غالبية الإنباير الى سنة على الأكثر للتحدث بشكل ملائم، بينما يمتلك الفريدون منا قدرة التحدث حتى ابكر من ذلك.
ولكن بالنسبة لي، فكنت على عكس الصنف الأول لا استطيع المشي إطلاقًا حتى بالرغم من انني وصلت عامي الثاني بالفعل، وعوضًا عن ذلك كانت تفاصيل جسدي تنموا بشكل جيد جدًا، بجانب شعري الذي كان اطول مني وقتها، كذلك بالإضافة لوجه كان يمتدحه والدي كثيرًا كلما رآه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اذًا..انت تستخرج حديدًا خاصًا؟”
ذات الأمر انطبق على التحدث، فبينما استطاع غالبية اقراني التحدث بل وتعلم كلمات صعبة حتى، كنت على الجانب الآخر لا استطيع نطق سوى الكلمات البسيطة للغاية، مثل بابا وماما وخلاف ذلك كنت مجرد رضيعة لا تهوى الكلام.
اعاد طرح ذلك السؤال مجددًا، وكأنه لم يكن يعلم حقًا، ناظرًا إلى يداي المرتجفتان والجافتان بالأسفل.
ذلك الذي اظهره شيرو هنا، لم تكن مجرد موهبة، وبالطبع لم يكن مجرد تدريب. بالنسبة لزيو الذي كان مختصًا بمجال السرعة، فمهما كنت واعدًا، لن تستطيع فقط تطوير سرعتك إلى تلك الدرجة الا بعد اخذ وقت طويل بالبحوثر التدريب وحتى الإكتشاف. ولكن وبرؤية ان شيرو هنا، الشاب اليافع هذا، تمكن من تحصيل كل تلك السرعة بهذا العمر الصغير من عمره؟ بالطبع لم يستطع زيو سوى عقد إبتسامة مقرفة ولكن محترمة لهذا الطفل المعجزة.
وعوضًا عن الحديث، اصبح عقلي يستوعب الكثير من الأمور، الكثير من الكلمات التي كان لساني يتثاقل عن نطقها، وبدأت افهم الكثير فقط من بضعة كلمات، حتى انني تعلمت القرائة الداخلية بسن ست أشهر فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع كان والدي يشعر بالإضطراب من طريقة نموي، بينما كان جدي يخبره بأنه انجب فتاة مثالية، الكلمات التي سرعان ما تقلب حالة والدي رأسًا على عقب وتجعله يمتدحني بلا توقف على الرغم من انني لا استطيع التحدث او المشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يقوم أحد بتفويت حركة طائشة كهذه بالواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان جدي رجلًا ذكيًا للغاية، بارع اليدين، ولكن سريع الهلع كذلك.
من بعد مضي أيام فقط قليلة على مرور حفلة عيد ميلادي الثالث، وقع ذلك الحادث الذي فقد فيه جدي يديه.
امتلكت والدتي وجهًا جميلًا للغاية حتى بالنسبة لي أنا الطفلة، شعر طويل برتقالي اللون ومائل للإحمرار، أعين كلون الياقوت الأخضر، وإبتسامة لا تفارق محياها، بجانب كل ذلك امتلكت حنانًا وحبًا كبيرًا لجميع من بالقصر، وكانت تعامل خادمتها الخاصة بشكل مميز عن الجميع.
كان دائمًا ما يأتي راكضًا إلي عندما احاول الإستناد على شيء ومحاولة الوقوف، بادئًا بالقفز من حولي، محاولًا جذب انتباهي بأي لعبة او اي شيء لامع حتى اتوقف عن ما أفعله ولا اتسبب بإذاء نفسي.
كانت تلك وبشكل غير متوقع، كلمات والدي الثائر الذي كان يصرخ بوجهي الممتلئ بالدموع غير العالمة لأسباب سقوطها تمامًا.
بالطبع كانت التحركات القليلة التي تبادلها كل من الطرفين، كافية لتثبت لزيو من الأسرع، ولكن تلك السرعة التي اظهرها شيرو هنا، السرعة التي كانت أكبر من سرعة زيو، لم تكن بشيء طبيعي على الإطلاق.
بالطبع كان دائمًا ما ينجح ذلك، وسرعان ما اعاود الزحف بإتجاه الشيء اللامع الذي يحمله فقط لأكتشف لاحقًا انه مجرد شريط لامع او شيء بلا فائدةً تمامًا.
كانت تعلم تمامًا كيف ترضي فضولي، وبنفس الوقت، متى تقوم بقطع القصة المثيرة فقط في أكثر مكان مهم لتجعلني ابدأ بالبكاء من أجل معرفة بقية الأحداث.
بالرغم من ذكائي، كنت فضولية بشكل كبير، وعادة ما كان ينتهي بي فضولي إلى اماكن سيئة جدًا.
بالرغم من إنخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، إلا ان ذلك لم يمنع سكانها من التكيف، وسكان الإقليم بأسره، إقليم الأقزام، سرعان ما اصبحوا معتادين على تلك البرودة القاتلة، مستنجدين ببيوتهم الدافئة، انظمة التدفئة المعروفة والمناسبة، ومختبئين اعلى اسرتهم وداخل ملائاتهم الدافئة.
بالطبع من بعد الشعور بقوة تلك السكاكين الغريبة، سيعرف اي احد ان سلاحًا عاديًا لن يستطيع فعل شيء سوى الإنكسار لجزئين امام ما يملكه زيو.
مازلت اتذكر كيف علقت داخل صندوق بإحدى عربات النقل التي كانت على وشك التحرك…كان ذلك يومًا سيئًا للجميع فقط.
” اذًا؟ ما نوع السلاح الذي تريده؟”
مستقبلًا كلمات زيو المشرفة، كما ومستقبلًا سكينًا اتت من إتجاه معاكس تمامًا لإتجاه زيو الذي قفز واصبح متشبثًا بالسقف اعلى يمين شيرو، صادًا تلك السكين بدرعه الصغير، مفكرًا بطريقة لرد الهجوم..لم تقاطع افكاره تلك، إلا السكين التي تأكد شيرو من انها ارتدت من ترسه الخاص، السكين التي عاودت الحركة مجددًا ومازالت تهاجمه الآن.
بينما كان والدي يعمل طوال اليوم، وجدي مشغولًا بأشيائه الخاصة، كان ذلك الوقت وقت والدتي للإهتمام بي.
لم استطع فعل اي شيء سوى ان اترك مشاعره تصل إلى قلبي من خلال يده التي كانت دافئة بشكل لا يصدق، رغبت بشدة ان اعتصرها، اتحسسها بشكل ملائم ولكنني خفت من ان يتسبب ذلك بأي شيء خاطئ.
امتلكت والدتي وجهًا جميلًا للغاية حتى بالنسبة لي أنا الطفلة، شعر طويل برتقالي اللون ومائل للإحمرار، أعين كلون الياقوت الأخضر، وإبتسامة لا تفارق محياها، بجانب كل ذلك امتلكت حنانًا وحبًا كبيرًا لجميع من بالقصر، وكانت تعامل خادمتها الخاصة بشكل مميز عن الجميع.
مستقبلًا كلمات زيو المشرفة، كما ومستقبلًا سكينًا اتت من إتجاه معاكس تمامًا لإتجاه زيو الذي قفز واصبح متشبثًا بالسقف اعلى يمين شيرو، صادًا تلك السكين بدرعه الصغير، مفكرًا بطريقة لرد الهجوم..لم تقاطع افكاره تلك، إلا السكين التي تأكد شيرو من انها ارتدت من ترسه الخاص، السكين التي عاودت الحركة مجددًا ومازالت تهاجمه الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلك اللحظات، وانا انظر إلى ذلك الطعام، بينما كان الرجل ينتظر ردًا مني على الغالب، لم أفكر سوى بأن الملك قد قرر اخيرًا انه حان الوقت لتخليص تلك الفتاة من عذابها، وإطعامها شيئًا مسمومًا فقط من اجل اراحتها.
بالنسبة لوالدتي، فقصصها وحكاويها عن مل اولئك الابطال والاشرار بقديم الزمان، كل ما يحتاجه الأمر لإسعادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تعلم تمامًا كيف ترضي فضولي، وبنفس الوقت، متى تقوم بقطع القصة المثيرة فقط في أكثر مكان مهم لتجعلني ابدأ بالبكاء من أجل معرفة بقية الأحداث.
” لم تقم بخلطه؟!”
انشغلت بذلك الحوار الطويل عن كل تلك الأسلحة.
على جانب آخر، امتلكت والدتي كذلك جانبًا مخيفًا آخر من ذاتها، الجانب الذي لا تظهره سوى لذلك الملك الهارب من اعماله، زوجها الذي كان على وشك سرقة ابنتها والذهاب بها بعيدًا للتسكع بمكان ما.
رفقة تلك العائلة، عائلتي. امضيت عامين من السعادة الخالصة، قبل ان يأتي ذلك العام الثالث، والذي تحول فيه كل شيء.
“هم!…”
بالرغم من ان ابتسامتها لم تكن تفارق وجهها، الا انني اتذكر جيدًا كيف كان والدي يرتجف خلف خادمه الخاص، والذي كان يرتجف بدوره ايضًا. كان بالطبع منظرًا اضحك حتى بقية الخدم الذين لا علاقة لهم بالأمر.
” الأسلحة الجيدة تحتاج موادًا خاصةً، لا يمكنني العمل فقط مع اي شيء اجده بهذا المكان ”
رفقة تلك العائلة، عائلتي. امضيت عامين من السعادة الخالصة، قبل ان يأتي ذلك العام الثالث، والذي تحول فيه كل شيء.
ممتلئةً بتلك الأفكار، انزلت رأسي بهدوء حتى وصلت للصحن الموضوع أمامي، تمامًا كالماشية، بدأت بإبتلاع كل ما وجد بالصحن.
فبينما كنا نبدوا كعائلة سعيدة ومثالية من الخارج، امتلكت عائلة أكيديا سرها الخاص. السر الذي لم اتعرف عليه إلا عندما بلغت الثالثة من العمر.
من بعد مضي أيام فقط قليلة على مرور حفلة عيد ميلادي الثالث، وقع ذلك الحادث الذي فقد فيه جدي يديه.
لم يكن السبب بتلك الكارثة سوى هذه الطفلة ذات السنوات الثلاث، الطفلة المحبوبة التي اصبحت طفلة ملعونة الآن، تلك اللعنة التي قامت بتحويل كل ذلك الحب، إلى شيء غير مفهوم تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..الم تتسائلي يومًا..لماذا لم يلمسك ذلك العجوز قط؟!!”
لا ارغب بالحديث عن المجازر التي وقعت فقط من أجل ذلك الجبل، ولكن لا يبدوا ان القزم امامي هنا يرغب بكل تلك الثروات المعروضة أمامه؟ اجل كان عليه فقط ان يخبر قادة الفصيل بعثوره على ذلك الجبل فقط لتتحول حياته بين ليلة وضحاها، وربما سيصبح ملكًا على الفصيل بذاته، ولكن لا يبدوا بأنه يهوى شيئًا من كل ذلك.
كنت على وشك ان افقد عقلي بالداخل، او بالآحرى تسائلت دومًا لما لم افقد صوابي فقط، لما لم اقتل نفسي فقط، لما لم يقم الملك بقتلي وإراحتي فقط، لما خُلقت بهذا العالم إن كان سيتخلى عني هكذا فقط.
كانت تلك وبشكل غير متوقع، كلمات والدي الثائر الذي كان يصرخ بوجهي الممتلئ بالدموع غير العالمة لأسباب سقوطها تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من انني كنت بالثالثة من العمر، الا انني امتلكت استيعابًا لا يمتلكه من هم بعمر العاشرة او السابعة عشرة حتى. ولأن الملك اصبح على دراية بإمتلاكي لتلك القدرة، لم يمانع ان يحكي لي تلك القصة الطويلة عن جده الملك، الذي تنازع مع جدي على العرش، وانتهى به الأمر بلعن جدي بلعنة تجعله يذيب كل ما يلمسه، قبل ان يحبسني بغرفة كانت خالية من أي شيء.
” اجل بشكل ما… فقط ما الذي حدث بحق اللعنة؟”
فعلى عكس جدي، كنت انا، الوريثة الجديدة للعنة، بمستوى آخر فقط.
امضيت الليل بأسره وانا افكر بنوع العلاج الذي يتحدث عنه شيرو.
فبينما كانت اللعنة تتسبب بذوبان كل كائن حي يلامسه جدي، كنت انا على الجانب الآخر، اذيب كل ما الامسه دون تحديد.
ومن بعد تأكد الملك بأنني اصبحت آمنة بالشكل الكافي له، لم يطل الأمر قبل ان اخرج من غرفتي تلك.
كنت اذيب الحديد، اذيب العابي الخاصة، كتبي الخاصة، ملابيسي الخاصة، حتى أنني اقتربت من إذابة قدم الملك نفسه عندما حاولت ذات مرة التشبث به ومحاولة مفاجأته تمامًا كما أفعل كل مرة، فقط لينتهي بي الأمر بإذابة ثيابه، ولولا سرعة خادمه الفزع والذي ركلني على الجانب بكل قوته، لتسببت ببتر قدم الملك.
تسبب ذلك الحادث بإلقائي بغرفة باردة مبنية من الحجر السحري الخاص والذي كان الشيء الوحيد الذي لم تستطع يداي إذابته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقيت بداخل تلك الزنزانة الباردة، لمدة ستِ سنوات كاملة لم يزرني بها إلا من كان مسؤولًا عن رمي الطعام امام الباب قبل الركض مسرعًا.
” كهه..!!”
بالنسبة للإنباير، كنا بشكل طبيعي لا نحتاج لتناول الطعام على فترات قصيرة، بل ويمكننا العيش بدونه لمدة تزيد عن الثلاث أشهر، بينما كان الإنباير المدربون يستطيعون العيش لسنة كاملة دون الحاجة لتناول خبزة واحدة، وكانت اجسادهم مقاومة للبرودة وللحرارة كذلك.
طوال حياتي، لم اعرف ما معنى العائلة، او ما يعنيه الحب تمامًا.
على الجانب الآخر كنا نحن الأطفال مادون السادسة عشر نحتاج للطعام كل ثلاثة أيام من أجل النمو بشكل جيد، ونشعر بالجوع سريعًا كذلك على عكس الكبار، واجسادنا الخاصة لم تكن بأي شكل من الأشكال بقادرة على تحمل البرودة او الاجواء الساخنة.
ومن بعد تأكد الملك بأنني اصبحت آمنة بالشكل الكافي له، لم يطل الأمر قبل ان اخرج من غرفتي تلك.
” تلك السكاكين اللعينة..”
ولكن وبالرغم من معرفة الملك لكل ذلك، ولأنني كنت اذيب كل فرش وكل بطانية اتحصل عليها عن غير قصد، توقف عن إرسال اي شيء لي.
فبينما كنت اتحرق شوقًا لرؤية وجه الملك، لم يقابلني سوى بوجه صارم جاف، غير لطيف، قبل ان يخبرني بأنني امتلك الحرية بفعل ما اريد وطلب ما اريد ولكنني سألتحق قريبًا بأكاديمية خاصة بمكان بعيد عن الإقليم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خائفًا من نفاذ مخزونه من البطانيات ربما، بينما كان خدمه يخافون من ان تقوم الطفلة الصغيرة بإذابة اطرافهم بحال حاولوا إلباسها أي ملابس ثقيلة او ملائمة للشتاء القارص، وجدت نفسي اعاني من البرودة الشديدة ليلًا وحتى بالنهار، ولا استطيع فعل شيء سوى الإلتفاف حول نفسي كالكرة من أجل توليد حرارة ضئيلة لم تساعدني على النوم إطلاقًا، ولم تمنع انفاسي المتجمدة من تدمير ذهني الذي كاد ان يتجمد بدوره.
مستشعرًا الخطر وهو يغلفه من أمام جبهته، لم يستطع شيرو سوى ان يشعر بالغضب والقلق من الرجل امامه، ولكنه سرعان ما اكتشف شيئًا آخر بالمشهد.
بتلك الطريقة، وجدت نفسي اعيش داخل تلك الغرفة طوال ستِ سنوات كاملة، غير عالمة عن ما يحدث بالخارج، محتاجة لملاقاة والدتي ورؤية ولو حتى لمحة من وجهها الجميل. يائسة من حياتي وراغبةً بإنهائها بمعظم الأوقات، محاولةً فتح اي محادثة مع الخادم الذي يمرر الطعام تمريرًا من الأسفل قبل ان يهرب لمكانه الدافئ.
غير قادر على إغماض عينيه او فمه، مجبرًا على رؤية ذلك الشعاع البنفسجي الغريب والذي غطى منطقة ما من شمال الإقليم، استطاع أليستر، وكآخر شيء يسمعه كذلك، ان يسمع وقع إنفجار غير طبيعي، هز السموات والأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ااه، يبدوا بأنه لا يشعر بالراحة الكافية بعد، ومازال يشعر بالسوء من تواجدي بهذه الحياة، ولكن لأنه كان رحيمًا، سمح لي بالعيش لكل هذه الفترة، سمح لنفسه بحمل إزري لفترة من الزمن قبل ان يثقل ذلك الوزن كاهله ويقرر في النهاية انه من الأفضل قتلي بهذه الطريقة الهادئة، بداخل هذه الغرفة البعيدة عنه.
كنت على وشك ان افقد عقلي بالداخل، او بالآحرى تسائلت دومًا لما لم افقد صوابي فقط، لما لم اقتل نفسي فقط، لما لم يقم الملك بقتلي وإراحتي فقط، لما خُلقت بهذا العالم إن كان سيتخلى عني هكذا فقط.
“ياله من شرف حقًا—!!”
مفكرةً بكل هذا وذاك، قريبةً من خط الإنهيار، اخيرًا، قرر العالم ان يمنحني فرصة للعيش.
بحركة سريعة، حمل شيرو هانار من منتصفه، قبل ان يقوم بإلقائه خلف منضدة المعاملة، فقط ليقوم تاليًا بإشهار يده امام المنضدة دون الحاجة لترديد شيء معين، ودون ان يبعد إنتباهه عن زيو الذي سقط على الأرض وبدأ معاودة الوقوف الآن. صنع شيرو حاجزًا سحريًا شفاف اللون حول المنضدة، مغلفًا ومغلقًا على هانار بالداخل.
” يمكنك الخروج من هذا الحاجز بالمشي خارجه فقط، ولكن لا انصح بفعل ذلك الآن. ”
بإحدى الأيام، اتى رجل غريب لم تراه عيناي من قبل، الرجل الذي يرتدي عبائةً غطت جسده بالكامل رفقة وجهه، الرجل الذي لم يمانع فتح ذلك الباب الذي حال بيني وبين الخارج لسنوات، لم يمانع الدخول و الإقتراب من تلك الصغيرة الساقطة على الأرض، والتي كانت اعينها فارغة من اي شيء ومن اي رغبة.
بالرغم من انه كان مبنًا ارضي حديث البنيان، الا ان التشققات بكل مكان، كانت لا تسمح لعقلك سوى بالتفكير في إحتمالية سقوطه بأي وقت.
ومن خلال التعاليم اليومية، الزيارات اليومية، تمكنت بشهر واحد فقط، ان اتقن التقنية التي استغرقت جدي عشر سنوات حتى إتقانها
اتسائل، كيف رآني ذلك الرجل وقتها؟ بماذا كان يفكر بذهنه وهو ينظر إلي؟ وهل سيصدق إن اخبره احد بأنني ابنة الملك؟
حتى ان الأمر وصل لتمرير راية النقب من قائد لقائد، ويقال ان الذي يعثر على ذلك الجبل، سينال مجدًا ومالًا..ونساءًا.. لم ينالهم اعتى أبطال العالم حتى.
ولكن لم يهتم الرجل بأي شيء وامسكني بلطف قبل ان يجلسني على ظهري بهدوء.
بداخل عقلي، كنت قد نسجت الكلمات المطلوبة بشكل صحيح، ولكن لساني المتثاقل، اللسان الذي لم يخاطب احدًا طوال سنوات، لم يقدر فقط على إخراج تلك الكلمات بشكل ملائم. وكنت اعاني امامه لنطق حرف واحد فقط.
شاعرةً بلسعة من البرودة التي تمررت من الحائط خلفي وإلى منتصف ظهري، ساعد ذلك بإثارة وعيي قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انني اشعر بالحرج الكبير من ما اقوله، الا انني لا استطيع إخفاء مشاعري هكذا، وجهي سيصبح ساخنًا أكثر فقط إن فعلت..
بالرغم من ان مشهد الإقليم من هذا الإرتفاع كان نادرًا للغاية، فقط لشدة العلوا الذي كان يسبح فيه رأس أليستر الوحيد، كان الرجل لا يستطيع حتى الشعور بكل ذلك الهواء الذي يعبر من حوله، ولم يعد عقله يستوعب شيئًا بينما بدأ وعيه يتلاشى ببطئ.
” ياللمشهد المثير للشفقة ”
لم يكن السبب بتلك الكارثة سوى هذه الطفلة ذات السنوات الثلاث، الطفلة المحبوبة التي اصبحت طفلة ملعونة الآن، تلك اللعنة التي قامت بتحويل كل ذلك الحب، إلى شيء غير مفهوم تمامًا.
كانت تلك هي الكلمات الأولى التي خرجت من فم ذلك الرجل، كلمات الشفقة على حال هذه الطفلة.
بالنسبة لي، لم اشعر بالكثير وقتها، بالرغم من انه كان يلامسني، يمرر يده على وجهي ويلقي بشعري الكثيف إلى الخلف، لم تحرك حقيقة إقتراب احد مني اي شيء بي، وكنت اقول بداخلي: ” سيرحل فور ان يكتشف الأمر ” .
وايضًا ليس من الغريب ان يحاول الحفاظ على سره هكذا، فبعد كل شيء، تنازعت قبائل عدة داخل فصيل الأقزام فقط لأخذ حق النقب والبحث عن ذلك الجبل، بينما كان الهدف الأسمى لبعض القبائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماخذًا مجلسه أمامي على الأرض، اخرج الرجل من الهواء طعامًا لا اتذكر نوعه.
وعوضًا عن الحديث، اصبح عقلي يستوعب الكثير من الأمور، الكثير من الكلمات التي كان لساني يتثاقل عن نطقها، وبدأت افهم الكثير فقط من بضعة كلمات، حتى انني تعلمت القرائة الداخلية بسن ست أشهر فقط.
” تناولي هذا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اخبرني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اهاهاهاها!، اتظن ذلك ايضًا؟ حسنًا لا امانع ذلك، مادمت استطيع الآن صناعة ما أريد وكيفما اريد، هذا كل ما رغبته بالأصل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كطفلة في التاسعة من العمر، لم اعلم تمامًا ما الذي يجري من حولي، ولكن لسبب ما، مر إفتراض لا يجب ان يمر بعقل طفل بالتاسعة من عمره إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقول بعض العلماء، لن يشعر المقاتلون بساحة المعركة الدامية بشيء في حال قُطعت ارجلهم او اطرافهم مالم يحدث شيء يجعلهم يلاحظون ذلك او يتذكرن الألم.
“…”
بتلك اللحظات، وانا انظر إلى ذلك الطعام، بينما كان الرجل ينتظر ردًا مني على الغالب، لم أفكر سوى بأن الملك قد قرر اخيرًا انه حان الوقت لتخليص تلك الفتاة من عذابها، وإطعامها شيئًا مسمومًا فقط من اجل اراحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ما النوع السلاح الذي احتاجه بالضبط؟
فبينما كانت اللعنة تتسبب بذوبان كل كائن حي يلامسه جدي، كنت انا على الجانب الآخر، اذيب كل ما الامسه دون تحديد.
كانت تلك الأفكار هي كل ما يتراود إلى ذهني، وبالرغم من ان الملك كان السبب بكل هذا، بكل معاناتي هذه، لم اشعر يومًا بالرغبة في إذائه، ودائمًا ما كنت اقول بأنه رحيم بداخله، بأنه يبحث عن علاج بالخارج بلا شك، بأنه يوم ما، وحتى إن لم يجد علاجًا سيأتي إلي، سيحتضنني كما السابق ويعتذر لي، سيأخذني كل تلك الأماكن التي اصبحت احلم بالذهاب إليها الآن، وسيأمنني من من برودة الشتاء.
ممتلئةً بتلك الأفكار، انزلت رأسي بهدوء حتى وصلت للصحن الموضوع أمامي، تمامًا كالماشية، بدأت بإبتلاع كل ما وجد بالصحن.
سألت الحداد ‘ هانار ‘ وانا اقرأ ورقة المكونات المطلوبة، عن الأماكن التي يمكنه ان يجد بها كل تلك المكونات التي لم تكن بأي شكل من الأشكال، مجرد حديد عادي او مجرد احجار كريمة رخيصة الثمن.
بالنسبة لي، لم اكّن اي كراهية تجاه الملك، حتى من بعد ان اصبح ينظر إلي بذلك الوجه المتشائم ويحمل تلك النظرات المتقززة اينما ذهب وكلما رآني، بالرغم من ذلك كله كنت اقول بنفسي انه ربما يشعر بالسعادة الآن، اجل، لابد من انه منبسط الصدر، الآن وانا لا استطيع إذائه، ربما هو يستطيع العمل بشكل أفضل الآن.
وايضًا، بدأت اعتاد على كل ذلك، او بالواقع، اعتدت على كل ذلك منذ زمن بالفعل، ولم اعد اشعر بسوء شديد كما في السابق.
على الجانب الآخر، لم تمتلك مملكة لنديريا الكثير، فبجانب جبل او اثنين احتويا بالكاد على اي نوع من انواع الحديد حتى، امتلكت تلك المملكة غابة سحرية ستجد بداخلها كل تلك الأعشاب التي لن تعثر عليها حتى بغابة الجان في لوثيريا.
بشكل او بآخر، كنت اضارب افكاري الخاصة، اتناقض بين افكاري حول إنقاذي من قِبل ذلك الملك، ومقتلي بشكل رحيم على يده كذلك.
فكرت بتلك الطريقة السيئة بالشخص الذي ساعد بتدفئتي ليس قبل وقت طويل، الشخص الذي لم يمانع الجلوس بجانبي حتى من بعد معرفته لما فعلته وما احمله.
ومع مرور الوقت، مرور كل تلك السنين، لم تعد لأفكاري السابقة، اي مكان لتتواجد به داخل قلبي.
ااه، يبدوا بأنه لا يشعر بالراحة الكافية بعد، ومازال يشعر بالسوء من تواجدي بهذه الحياة، ولكن لأنه كان رحيمًا، سمح لي بالعيش لكل هذه الفترة، سمح لنفسه بحمل إزري لفترة من الزمن قبل ان يثقل ذلك الوزن كاهله ويقرر في النهاية انه من الأفضل قتلي بهذه الطريقة الهادئة، بداخل هذه الغرفة البعيدة عنه.
سألت هانار الذي اعتلت وجهه ابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك التي تفصل بين حدود وسبيريا ولوثيريا؟”
ممتلئةً بتلك الأفكار، انزلت رأسي بهدوء حتى وصلت للصحن الموضوع أمامي، تمامًا كالماشية، بدأت بإبتلاع كل ما وجد بالصحن.
مفكرةً بكل هذا وذاك، قريبةً من خط الإنهيار، اخيرًا، قرر العالم ان يمنحني فرصة للعيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“.. لما لا تستخدمين يداكِ؟ ”
او هذا ما فكر به زيو.
” امم، اجل ولكن ماذا عن هذا~..؟”
قال الرجل وهو ينظر إلي، دون ان يوقفني.
” اسمي هو زيو…يمكنني ان افترض ان جلالتك هو الملك شيرو؟”
من جانبه، ربما أمره الملك فقط بتسميمي والخروج، او ترك الطعام فقط والذهاب، كنت سأكله على كل حال، ولكنه لم يفعل ذلك، بل وفعل مالم يفعله احد من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _**ولكن ذلك..**_
بالطبع كان ذلك يشغل بالي، ولكن مادمت سأموت بكل حال، لا داعي للتركيز في مثل هذه التفاصيل. صحيح؟
“..هاه..؟!اغه..اغغغهه!!!”
بنبرة مترقبة، ملتوية، سعيدة بشكل ما، خرجت تلك الكلمات من شفتيه المتشققتان من شدة البرودة، معلنًا بداية أمر ما، حدث ما، سيهز أركان هذه القرية المسالمة.
” لا هذا لا يجب ان يحدث بهذا الشكل ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
بكل مرة يقول بها تلك الكلمات، مظهرًا ذلك الوجه البريء المستغرب، كنت ارغب دومًا بالصراخ بوجه قائلةً عبارات كـ: ” وكيف يفترض بي إخبارك بهذا؟!” ولكنني لم استطع، بالطبع لأنني لم اكن وقتها سوى مجرد طفلة لم تبلغ من العمر عامان.
اعاد الرجل التحدث، قبل ان يرفع رأسي من الصحن بهدوء، يخرج منديلًا من جيبه ويقوم بتنظيف بقايا الطعام التي ملأت وجهي، يمرر يده بلطف من اعلى جبتهي، بين شعري وكأنه يحاول ترتيبه.
” ماذا الآن، لا تخبرني بأنك لم تفكر بنوع السلاح الذي تريده حتى؟”
” اخبريني، لما لا تستخدمين يداكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا ارى..”
” اغغه..!!!”
اعاد طرح ذلك السؤال مجددًا، وكأنه لم يكن يعلم حقًا، ناظرًا إلى يداي المرتجفتان والجافتان بالأسفل.
انا ارى، حتى الملكة لا ترغب برؤية وجهي؟ وايضًا يبدوا بأن والدي قد تزوج مجددًا من امرآة آخرى وانجب منها طفل وطفلة قبل خمس سنوات… بالطبع حطم ذلك الأمر قلب والدتي لذا هي تحبس نفسها في غرفتها الآن. لم تمانع الخادمة التي عُينت لتشرف علي وتلبية طلباتي من إخباري بذلك، بوجه سعيد لا أعلم لماذا تظهره امامي هكذا.
وبحركة حمقاء منه، مد يده بإتجاه كف يدي، ولولم استجب بتلك اللحظة وقمت بسحب يدي عنه، لما توقف حتى يلمسها.
“.. لما لا تستخدمين يداكِ؟ ”
” ادعى شيرو لينارد، سررت بالتعرف عليكِ!”
وحينها..كان سيحدث ذلك الأمر.
” ما الأمر؟”
كنت اتفادى كل تلك الأسئلة فقط وانا انظر الى الصحن امامي، واضعةً عذر التسميم أمامي، وانه لا حاجة لي بمعرفة شيء أكثر مادامت حياتي ستنتهي هنا، امام سؤاله ذاك..لم يستطع عقلي سوى التفاجئ لدرجة جعلته يقابل كل تلك الاسئلة رغمًا عنه.
“….يدي..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط بالوقت الذي اصبحت فيه قادرةً على إرتداء ثيابي بنفسي، حمل اغراضي بنفسي، تناول طعامي بيداي ولمس اي شيء غير حي دون إذابته، اختفى ذلك الرجل دون ان يخبرني بالمكان الذي سيذهب إليه، ودون ان يذكر لي اسمه او من قام بإرساله حتى.
بداخل عقلي، كنت قد نسجت الكلمات المطلوبة بشكل صحيح، ولكن لساني المتثاقل، اللسان الذي لم يخاطب احدًا طوال سنوات، لم يقدر فقط على إخراج تلك الكلمات بشكل ملائم. وكنت اعاني امامه لنطق حرف واحد فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من ان مشهد الإقليم من هذا الإرتفاع كان نادرًا للغاية، فقط لشدة العلوا الذي كان يسبح فيه رأس أليستر الوحيد، كان الرجل لا يستطيع حتى الشعور بكل ذلك الهواء الذي يعبر من حوله، ولم يعد عقله يستوعب شيئًا بينما بدأ وعيه يتلاشى ببطئ.
” انا ارى..”
بالنسبة لنا نحن الإنباير، طريقة نمونا مثيرة للريبة بأكثر من طريقة إن اردت ان اصفها.
مستشعرًا لمعاناتي ربما، لم يقم الرجل تاليًا سوى بسحب يده بعيدًا عني.
وايضًا، بدأت اعتاد على كل ذلك، او بالواقع، اعتدت على كل ذلك منذ زمن بالفعل، ولم اعد اشعر بسوء شديد كما في السابق.
” هل تملكين اي رغبة بالحياة؟”
متفاجئًا بشكل لا يُرى إلى نادرًا من وجهة نظر صاحب القناع، لم يهتم صاحب القناع بذلك المنظر الفريد كثيرًا، ولكنه كان مهتمًا أكثر بما كان زميله يحمله في اكتافه اليمنى واليسرى.
” ه..؟”
دون ان اتوقع، طرح الرجل الغريب ذلك السؤال الأغرب علي، بينما كان يواجهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كيهيهي، هل ظننت بأنها مجرد سكين عادية؟”
هل ارغب بالحياة؟ لم افهم المغزى من ذلك السؤال، بالآحرى لماذا سيحتاج لإجابتي على سؤال كهذا؟ الم يكن سبب قدومه هو اخذ حياتي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت بداخل تلك الزنزانة الباردة، لمدة ستِ سنوات كاملة لم يزرني بها إلا من كان مسؤولًا عن رمي الطعام امام الباب قبل الركض مسرعًا.
لم يستطع عقلي مواكبة ما يحدث حينها، ما الذي يريده هذا الرجل، لماذا يتحدث عن حياتي فجأةً، لماذا لا يعلم عن لعنتي، لماذا هو لا يفزع لما لا يهرب، ما الذي اتى به؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت اتفادى كل تلك الأسئلة فقط وانا انظر الى الصحن امامي، واضعةً عذر التسميم أمامي، وانه لا حاجة لي بمعرفة شيء أكثر مادامت حياتي ستنتهي هنا، امام سؤاله ذاك..لم يستطع عقلي سوى التفاجئ لدرجة جعلته يقابل كل تلك الاسئلة رغمًا عنه.
مستشعرًا شيئًا خاطئًا، او بالأحرى، مستشعرًا ألمًا جنونيًا لم يمتلك حتى قدرة تسمح له بالصراخ من ألمه..سرعان ما علم الرجل السبب الذي يمنعه من تحريك جسده كما يريد.
ولم يطل الأمر قبل ان ينتشر امر لعنتي إلى جميع اركان الأكاديمية ويبدأ الجميع بتجاهلي، الإبتعاد عني، مراوغة السير بنفس الرواق الذي اسير به، ترك الأماكن التي اجلس بها، عدم الإقتراب، عدم النظر، عدم التحدث.
” لا حاجة لنطق اي كلمات، يمكنكِ ان توميئي بالموافقة او الرفض فقط ”
بحركة سريعة، حمل شيرو هانار من منتصفه، قبل ان يقوم بإلقائه خلف منضدة المعاملة، فقط ليقوم تاليًا بإشهار يده امام المنضدة دون الحاجة لترديد شيء معين، ودون ان يبعد إنتباهه عن زيو الذي سقط على الأرض وبدأ معاودة الوقوف الآن. صنع شيرو حاجزًا سحريًا شفاف اللون حول المنضدة، مغلفًا ومغلقًا على هانار بالداخل.
هل ارغب بالحياة؟ عن اي حياة يتحدث؟
إن كان يقصد حياةً بداخل هذه الغرفة، حياةً بعيدةً عن كل ما اريد، حياةً باردة كهذه حيث لا ارى وجه والدتي او اقابل جدي، حيث لا استطيع فيها فهم الملك او ما يريده مني، فلا ارغب بحياة كهذه.
اجل كان هذا دليلًا دامغًا على عثوره الفعلي على جبل الحديد، الجبل الذي بذل فصيل تحديدًا الأقزام نصف عمره وهو يبحث عنه.
ولكن، إن كان يتحدث عن حياة..استعيد فيها كل ما فقدته..
من الجيد انني اقوم بتعديلها قبل رسمها بالكامل، استطيع هكذا تخفيف عبئ الذنب بإظهار الأشكال من زاوية مختلفة قليلًا.
وجدت نفسي وانا ارفع رأسي من الأرض وانظر إلى الرجل مباشرةً.
” ياللمشهد المثير للشفقة ”
” ما—!!!”
كانت عبائته تغطي ملامح وجهه تمامًا، ولا استطيع سوى رؤية ابتسامة صغيرة كانت تظهر من اسفل الغطاء.
_**حقًا ياللشفقة…فقطالى اين انتهى بي العالم الآن، انا اتسائل**_
كنت انظر إليه وكأنني اسأله عن نوع الحياة التي يتحدث عنها، وأنني لا استطيع قبول اي شيء فقط، لا استطيع العيش هكذا أكثر، وهل انت حقًا لم تأتي لأخذ حياتي هنا؟ كيف ستمنحني حياةً حتى؟
كنت احمل كل تلك الأسئلة وانا افكر بهذه اللعنة التي سلبتني حياتي، اللعنة التي لا علاج لها، ولكن بإختفائها ستعود حياتي إلي دون شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مبتسمًا، رافعًا عينًا بينما يقول لفظ التجليل، اثارت تلك الكلمة على الجانب الآخر شكوك شيرو من لم يعتد على سماعها من قبل بالطبع.
هل تعدني بعلاج هذه اللعنة؟ لا بل قم بعلاجها من فضلك، عالجها من أجلي، من اجل ان احصل على الحياة التي اريدها.
قال بداخله مستذكرًا لكل تلك المرات التي كانت فيها تلك الطفلة تنادي بإسمه، الطفلة التي قام زيو بنفسه بإختطافها من بعد قتل ذلك العجوز الذي كان متعلقًا بها، ورفض قبول عرض زيو بتسليم الفتاة بمقابل قتله بطريقة سريعة غير مؤلمة.
كنت ارغب بقول كل ذلك، بينما كان عقلي يفكر بحقيقة سؤاله، وتارة يترجى ان تكون إجابتي ب”نعم” هي طريقي نحوا العلاج، نحوا الحياة التي فقدتها.
قائلًا بمرارة، بينما بدأ يلاحظ رجفة خفيفة على يده اليمنى، لاحظ كذلك ان الترس قد اصبح مثقوبًا الى حد ما.
على الرغم من انني لم اكن استطيع رؤية نفسي وقتها، الا انني كنت متأكدةً من ان كل زاوية من وجهي حملت تعابير طفلة مترجية فقط، فبعد كل شيء، كنت اشعر بعيناي وهما يذرفان كل تلك الدموع التي كانت تتساقط من اعلى خداي بلا توقف.
ولكن لم يكن الجبل بأي حال من الأحوال مجرد جبل امتلئ بالحديد النقي فقط، بل كان مليئًا وعلى حسب بضعة مستكشفين، بأنواع خاصة من الحديد.
” اجل، يمكنكِ طلب ذلك ايضًا ”
حاول بالفعل ان يقوم بإصلاح وضعيته من أجل ان يقوم بمعاودة الهجوم من الأعلى وإلى شيرو بالأسفل، كان يقوم بالفعل بأمر جسده كما يفعل في العادة ولكن لسبب ما، لم يستجب جسده إطلاقًا.
ظاهرًا من العدم، تحدث صاحب الشعر الرمادي إلى صاحب القناع الآخر والذي استمر فقط بالوقوف بالخلف طوال ذلك الوقت.
حينها وكأنه قد نجح بقرائة ما احاول قوله، اخبرني بأنني امتلك الحق بطلب ذلك، بطلب الحياة التي اريدها، يكفي فقط ان اظهر اي تعابير يدل على رغبتي بالحصول عليها.
غير قادر على إخراج اي كلمات بالرغم من انه كان كثير الكلام، الا ان السبب الفعلي لعدم قدرته على إبداء ردة فعل مناسبة بإستخدام كلماته الملتوية، كان بسبب ذلك الألم العظيم الذي عاد مجددًا لصعقه بنفس المكان الذي تلقى فيه اللكمة السابقة.
ولم يطل الأمر قبل ان ينتشر امر لعنتي إلى جميع اركان الأكاديمية ويبدأ الجميع بتجاهلي، الإبتعاد عني، مراوغة السير بنفس الرواق الذي اسير به، ترك الأماكن التي اجلس بها، عدم الإقتراب، عدم النظر، عدم التحدث.
ولكن حقًا، والآن عندما اتذكر هذا، اي تعبير سيكون اقوى من الذي كنت اظهره وقتها؟ كنت بلا اشك ارغب بإختيار طريق الحياة منذ البداية، ولكنني كذلك، رغبت بتلوين تلك الحياة قليلًا.
من بعد الإماء بالموافقة، قام الرجل حينها بتعليمي طريقةً تمكنني من السيطرة على اللعنة بشكل طفيف، واخبرني ان جدي كان يستخدم هذه الطريقة ليمنع يداه من إذابة اي شيء فقط، وبحال استطعت إتقان ما سيعلمني إياه، لن تؤثر اللعنة سوى بالكائنات الحية.
فقط باللحظة التي شعر بها صاحب القناع بأنه نجح بتسديد هجوم واحد نهائي، استطاع شيرو من خلال القفز إلى الخلف باللحظة الآخيرة، ان يتفادى ضربة مميتة على الغالب.
بالطبع تعلمي لطريقة تمكنني من السيطرة على قواي كانت القفزة الوحيدة التي احتجتها للإنتقال من الحياة التي كنت بها، إلى آخرى لم اتوقع ان اعيشها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اهاهاهاها!، اتظن ذلك ايضًا؟ حسنًا لا امانع ذلك، مادمت استطيع الآن صناعة ما أريد وكيفما اريد، هذا كل ما رغبته بالأصل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبنفس الوقت، يفكر بالوقت الذي قبضوا فيه على اولئك اللصوص رفقة شاليتير وشين.
ومن خلال التعاليم اليومية، الزيارات اليومية، تمكنت بشهر واحد فقط، ان اتقن التقنية التي استغرقت جدي عشر سنوات حتى إتقانها
” لا تقلق، ربما لا ابدوا هكذا، ولكنني تعاملت مع بعض المزعجين سابقًا، سأكون بخير ”
متحدثًا، بصوت رجل طبيعي بينما يقوم بهز جسد زيو بخفة، لم يطل الوقت قبل ان يتلقى ردًا متألمًا.
وفقط بالوقت الذي اصبحت فيه قادرةً على إرتداء ثيابي بنفسي، حمل اغراضي بنفسي، تناول طعامي بيداي ولمس اي شيء غير حي دون إذابته، اختفى ذلك الرجل دون ان يخبرني بالمكان الذي سيذهب إليه، ودون ان يذكر لي اسمه او من قام بإرساله حتى.
” بالرغم من انني قمت بترتيبه قبل أيام فقط…”
ومن بعد تأكد الملك بأنني اصبحت آمنة بالشكل الكافي له، لم يطل الأمر قبل ان اخرج من غرفتي تلك.
ولكن، خروجي من تلك الغرفة وبدايتي لحياتي الجديدة، جعلني اكتشف فقط بأن تلك الحياة، لم تكن مختلفة كثيرًا عن ما كنت اعيشه بالفعل.
بنبرة مترقبة، ملتوية، سعيدة بشكل ما، خرجت تلك الكلمات من شفتيه المتشققتان من شدة البرودة، معلنًا بداية أمر ما، حدث ما، سيهز أركان هذه القرية المسالمة.
فبينما كنت اتحرق شوقًا لرؤية وجه الملك، لم يقابلني سوى بوجه صارم جاف، غير لطيف، قبل ان يخبرني بأنني امتلك الحرية بفعل ما اريد وطلب ما اريد ولكنني سألتحق قريبًا بأكاديمية خاصة بمكان بعيد عن الإقليم.
” هكذا..اترى؟”
“…”
آه انا ارى، يرغب بالتخلص مني الآن؟ كنت سعيدة بما يكفي لكونه قد سمح لذلك الرجل بتعليمي كيف اسيطر على لعنتي، وسمح لي بالخروج ورؤيته كذلك، لذا لم اشعر سوى بالحزن فقط.
“..لا تظن ان لعب الاعيب كهذه، سيسمح لك بالفوز هنا ”
غمرني الشوق كذلك لرؤية والدتي اخيرًا الآن وقد خرجت، اردت منها فقط ان تبتسم بوجهي، تعانقني إن امكن، تحكي لي شيئًا ربما، ولكنني سرعان ما علمت انها رفضت مقابلتي كذلك.
انا ارى، حتى الملكة لا ترغب برؤية وجهي؟ وايضًا يبدوا بأن والدي قد تزوج مجددًا من امرآة آخرى وانجب منها طفل وطفلة قبل خمس سنوات… بالطبع حطم ذلك الأمر قلب والدتي لذا هي تحبس نفسها في غرفتها الآن. لم تمانع الخادمة التي عُينت لتشرف علي وتلبية طلباتي من إخباري بذلك، بوجه سعيد لا أعلم لماذا تظهره امامي هكذا.
سمعت ان جدي قد هُزيء ونفي الى خارج الإقليم وانني لن آراه مجددًا، تلقيت معاملةً سيئةً من الملكة المفضلة للملك، لم يرغب آي من شقيقاي ان يقتربا مني وعاملاني وكأنني وحش ما، سمعت الخدم وهم يطلقون الإشاعات عني، رأيتهم يبتعدون عني ويتحاشوني، رأيت الملك ينسق مع خادمه بشأن الطرق الذي يفترض به ان يسير بها حتى لا يقابلني عن طريق الخطأ بإحدى اروقة القصر، كان ذلك كثيرًا بعض الشيء.
” هكذا..اترى؟”
قائلًا بنبرة غير متفاجئة إطلاقًا، معيدًا السكينة وناظرًا بنصلها الصغير، لم يقم الرجل تاليًا إلا بصناعة إبتسامة حقيقية واسعة خلف قناعه، الإبتسامة التي كنت ستراها بوضوح فقط من خلال النظر إلى عينيه.
بالرغم من انني مررت بكل هذا، الا انني حصلت على كل ما طلبته، تمامًا كما قال الملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماخذًا مجلسه أمامي على الأرض، اخرج الرجل من الهواء طعامًا لا اتذكر نوعه.
وعلى تلك الحال، عشت حتى بلغت عمر السابعة عشر، وكان ذلك هو موعد رحيلي عن ذلك القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذات الأمر انطبق على التحدث، فبينما استطاع غالبية اقراني التحدث بل وتعلم كلمات صعبة حتى، كنت على الجانب الآخر لا استطيع نطق سوى الكلمات البسيطة للغاية، مثل بابا وماما وخلاف ذلك كنت مجرد رضيعة لا تهوى الكلام.
مع وصولي إلى بالادين، تلقي الترحيب الكبير الذي جعل قلبي يمتلئ بالسعادة، والقيام بحادثة آخرى..وجدت نفسي اعيش بمكان آخر، ولكنني اعيش نفس الحياة التي لطالما كنت اعيشها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولم يطل الأمر قبل ان ينتشر امر لعنتي إلى جميع اركان الأكاديمية ويبدأ الجميع بتجاهلي، الإبتعاد عني، مراوغة السير بنفس الرواق الذي اسير به، ترك الأماكن التي اجلس بها، عدم الإقتراب، عدم النظر، عدم التحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _**أنا آرى..ولد موهوبًا اذًا؟**_
وايضًا، بدأت اعتاد على كل ذلك، او بالواقع، اعتدت على كل ذلك منذ زمن بالفعل، ولم اعد اشعر بسوء شديد كما في السابق.
” آه لا، ولكن شكرًا جزيلًا لك”
ولكن ليس الأمر وكأنني لم اشعر بشيء، كأنني منزوعة من المشاعر، تمنيت بالواقع لو ان مشاعري تضمحل فقط لكي لا اعود اشعر بكل تلك بالمشاعر الغريبة المؤلمة والتي لا استطيع تفسيرها.
اجل كان هذا دليلًا دامغًا على عثوره الفعلي على جبل الحديد، الجبل الذي بذل فصيل تحديدًا الأقزام نصف عمره وهو يبحث عنه.
هل كانت هذه حقًا هي الحياة التي اردتها؟ هل هذا ما بذلت جهدي من أجله؟ ما تمنيته طوال تلك السنين وانا حبيسة بتلك الغرفة؟ هل هكذا سيعاملني الجميع؟ سيعاملني العالم بهذا البرود دائمًا وكأنني لا شيء او بلا فائدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اهاهاهاها!، اتظن ذلك ايضًا؟ حسنًا لا امانع ذلك، مادمت استطيع الآن صناعة ما أريد وكيفما اريد، هذا كل ما رغبته بالأصل!”
حاولت كسر هذه الأفكار ولكن لم استطع، حاولت النظر للجانب الإيجابي من الأمور ولكن لم يوجد اي جانب كذلك من الأساس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انني اشعر بالحرج الكبير من ما اقوله، الا انني لا استطيع إخفاء مشاعري هكذا، وجهي سيصبح ساخنًا أكثر فقط إن فعلت..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” في الواقع، كنت اسير خارجًا فقط ووجدت ان اضوائك مُنارة لذ ت—”
في النهاية تقبلت العيش بتلك الطريقة حتى نهاية عمري، وربما بعد مائة او مائتي عام، ربما فقط بعد مرور قرن من الزمان، سيقتلني شيء ما ويريحني من كل هذا.
ولكن دون الحاجة للذهاب بعيدًا، فزيو هنا كان وحشًا بمستوى آخر بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يبدوا ان زيو قد خسر امام الفتى ”
كنت قد توصلت لحقيقة مجردة تقول بأن العالم لا يقف بجانبي ولن يفعل إطلاقًا، ولكن ما الذي حدث بعد ذلك؟ من بعد مرور عام كامل على تقبلي لحياتي هذه؟، من بعد ان تخلت عني عائلتي وجميع من تعرفوا علي؟، من بعد مرور ستة عشرَ عامًا منذ ان اصبحت ملعونةً..فجأةً من العدم، ظهر فتى ابيض الشعر لم اره من قبل، وكان ذلك الفتى يقف أمامي تمامًا وهو يقول بوجه باسم: “…لما لا نتصافح؟”
” اهمم آخ، هل انت بخير ايها اليافع؟”
بداخل عقلي، كنت قد نسجت الكلمات المطلوبة بشكل صحيح، ولكن لساني المتثاقل، اللسان الذي لم يخاطب احدًا طوال سنوات، لم يقدر فقط على إخراج تلك الكلمات بشكل ملائم. وكنت اعاني امامه لنطق حرف واحد فقط.
ظننته مجنونًا وقتها، فاقد لعقله على الغالب بالرغم من انه يخبرني بأن شين اخبره بما يجري معي، لم استطع فقط فهم ما يجول بعقله.
كان ذلك الفتى وعلى عكس باقي الفصل، طالبًا جديدًا لم يمضي على قبوله هنا الكثير، لا يعلم شيئًا عني ربما سوى ما اخبره عنه شين، الفتى الآخر الذي لم يظهر نفورًا مني او اقترابًا كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلك اللحظات، وانا انظر إلى ذلك الطعام، بينما كان الرجل ينتظر ردًا مني على الغالب، لم أفكر سوى بأن الملك قد قرر اخيرًا انه حان الوقت لتخليص تلك الفتاة من عذابها، وإطعامها شيئًا مسمومًا فقط من اجل اراحتها.
” آه..اجل وماذا عنك؟”
فقط ما الذي يريده مني؟ مادام يعلم بأنني احمل تلك اللعنة، لماذا يرغب بمصافحتي؟ هل يريد إثارة شيء؟ القول بأنني اذبته عن قصد لإثارة مشكلة ما؟
” اجل، يمكنكِ طلب ذلك ايضًا ”
فكرت بتلك الطريقة السيئة بالشخص الذي ساعد بتدفئتي ليس قبل وقت طويل، الشخص الذي لم يمانع الجلوس بجانبي حتى من بعد معرفته لما فعلته وما احمله.
” ضحت بنفسها تقول..”
فكرت بتلك الطريقة السيئة بالشخص الذي ساعد بتدفئتي ليس قبل وقت طويل، الشخص الذي لم يمانع الجلوس بجانبي حتى من بعد معرفته لما فعلته وما احمله.
الشخص الوحيد الذي يلقي بتحية الصباح إلي وكذلك الشخص الوحيد الذي لم اشعر منه بأي هالة منزعجة او مرتبكة من وجوده بجانبي.
بقناع متشقق يكاد ان يسقط من وجهه، محمولًا بتلك الطريقة من ذراعه اليمنى بينما كان باقي جسده مغميًا عليه كما تمنى شيرو، كان الرجل الآخر سليمًا بالكامل بجانب زيو.
مع مرور الزمان، بدأت اقرأ وافهم ما يشعر به الطرف الآخر حتى دون الحاجة لكلمات، لا اعلم كيف اكتسبت تلك المهارة او هل هي مهارة حتى، ولكنني كنت واثقة بما اشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متحدثًا بنبرته الملتوية الغريبة، مرتديًا لذلك القناع الأبيض الضاحك، والذي رغم منظره لن يساعد سوى ببث الرعب إلى قلبك، اخرج الرجل، سكينًا صغيرًا من خلفه، قبل ان يوجهها بسرعة ناحية شيرو، صانعًا هجومًا مفاجئًا.
في النهاية، وحتى مع موافقتي على مصافحته، لم استطع الوصول ليده، كنت خائفةً من إذابتها، اليد الوحيدة التي مُدت إلي طوال سنوات، لم اكن ارغب بحرقها الآن، اردت حقًا ان احافظ عليها لذا لم اقربها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبينما كان يعاثر مع سكين مزعجة واحدة على جانبه الأيمن، لن يملك الوقت الكافي لصد سكين آخرى قادمة من جانبه الأيمن، دعك من السكين الآخرى التي تستهدف ظهره كذلك.
ولكن تلك اليد، كانت تحمل إرادة لم استطع بأي شكل من الأشكال ان اشعر بها، وسرعان ما وجدت نفسي اصافح ذلك الفتى المبتسم، الذي قام فجأةً بالتعريف عن نفسه امامي.
“آهي! يبدوا بأن الأمر سيكون ممتعًا للغاية على عكس ما توقعت!!”
بالرغم من ذكائي، كنت فضولية بشكل كبير، وعادة ما كان ينتهي بي فضولي إلى اماكن سيئة جدًا.
” ادعى شيرو لينارد، سررت بالتعرف عليكِ!”
شيرو..طبعًا كنت اعرف اسمه جيدًا، ولكن إعادة تقديمه لنفسه هكذا الآن، بينما كان يحمل يدي هكذا، كانت على وشك ان تجعلني ابدأ بالبكاء وقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم استطع فعل اي شيء سوى ان اترك مشاعره تصل إلى قلبي من خلال يده التي كانت دافئة بشكل لا يصدق، رغبت بشدة ان اعتصرها، اتحسسها بشكل ملائم ولكنني خفت من ان يتسبب ذلك بأي شيء خاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن شيرو لم يسمح لي بالبقاء هكذا فقط، اجبرني على فعل ما أريد، سمح لي بشرب جرعة كبيرة من الشيء الوحيد الذي كنت افتقره وارغب به بشدة، ولسبب او لآخر لم ينتهي الأمر هناك فقط.
” ما هذا بحق الرياغون..هل ضرب انفجار آخر المكا—!!!”
طوال الأيام الثلاث التي تلت تلك المصافحة، وجدت نفسي بمواقف عدة معه، اكتشفت المزيد عنه، وجدته يهتم بي بشكل جعلني اقترب من البكاء بكل مرة، بكل مرة يقوم فيها بخلق كراته النارية الجميلة تلك، بكل مرة اهتم فيها بي، بالمرات التي تحدث بها إلي، حين دفع شين لكي يتخلى عن صمته ويبدأ بمحادثتي بشكل طبيعي، بكل تلك اللحظات التي قد يراها البعض مجرد تفاصيل بلا قيمة، اعتبرتها لحظات مهمة بالنسبة لي، واكتنزتها عميقًا داخل قلبي.
” زيو؟”
إنها مجرد ايام، مجرد لحظات، ولكنني اشعر حقًا بالسعادة لأنني عشت كل تلك السنوات فقط لكي أعيش هذه اللحظات، قلبي فقط لا يتوقف عن الخفقان المتسارع كلما تذكرت ما يفعله وما سيفعله.
بالطبع كان كل ذلك شيئًا، وحديثه عن وجود علاج لي، للعنتي، كان شيئًا آخر تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرني الشوق كذلك لرؤية والدتي اخيرًا الآن وقد خرجت، اردت منها فقط ان تبتسم بوجهي، تعانقني إن امكن، تحكي لي شيئًا ربما، ولكنني سرعان ما علمت انها رفضت مقابلتي كذلك.
“…علاج”
مستلقية بالسرير الصغير داخل احدى الغرف التي قمنا بإستئجارها لليلة واحدة، تمتمت بتلك الكلمة التي لم تصل سوى لسقف الغرفة، قبل ان تعود إلي من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد إستذكار كل هذا، انا لا استطيع النوم فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” دعني اجرب شيئًا فقط هلا سمحت لي؟”
“…علاج”
امضيت الليل بأسره وانا افكر بنوع العلاج الذي يتحدث عنه شيرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلك اللحظات، وانا انظر إلى ذلك الطعام، بينما كان الرجل ينتظر ردًا مني على الغالب، لم أفكر سوى بأن الملك قد قرر اخيرًا انه حان الوقت لتخليص تلك الفتاة من عذابها، وإطعامها شيئًا مسمومًا فقط من اجل اراحتها.
في النهاية تقبلت العيش بتلك الطريقة حتى نهاية عمري، وربما بعد مائة او مائتي عام، ربما فقط بعد مرور قرن من الزمان، سيقتلني شيء ما ويريحني من كل هذا.
العلاج الذي ظننته مستحيلًا، بالرغم من فضولي الشديد، لم اشاء ان اقوم بالضغط على شيرو من اجل الحصول على معلومات منه. فمنذ البداية، كان لطيفًا بما يكفي لكي يقترب، كان لطيفًا بما يكفي لكي يشعر بمعاناتي ولا يتجاهلني..
_**حسنًا، لم يتقبل العجوز العرض بالنهاية للأسف، ولكن هل ظن احد بالعالم بأن كل هذا قد يقودني اليوم لملاقاة وحش ممتع كشيرو!**_
“..وكان لطيفًا بما يكفي..ليتحدث عن نفسه لي..شيرو”
الشخص الوحيد الذي يلقي بتحية الصباح إلي وكذلك الشخص الوحيد الذي لم اشعر منه بأي هالة منزعجة او مرتبكة من وجوده بجانبي.
…
هذا لا يدل الا ان ذلك القزم امتلك مهارة حقيقية وشغفًا بصناعة هذه الأسلحة، بالرغم من ان هذا السيف كان عاديًا مهما نظرت إليه، الا انه كان متينًا بما يكفي، وخفيفًا بشكل مناسب.
اااه ما الذي افكر به الآن؟! انا فقط لا استطيع التوقف عن التفكير به الست كذلك؟! بالرغم من ان الجو بارد بالفعل، لماذا أشعر بأن وجهي ساخن لهذه الدرجة؟؟
لا ارغب بالحديث عن المجازر التي وقعت فقط من أجل ذلك الجبل، ولكن لا يبدوا ان القزم امامي هنا يرغب بكل تلك الثروات المعروضة أمامه؟ اجل كان عليه فقط ان يخبر قادة الفصيل بعثوره على ذلك الجبل فقط لتتحول حياته بين ليلة وضحاها، وربما سيصبح ملكًا على الفصيل بذاته، ولكن لا يبدوا بأنه يهوى شيئًا من كل ذلك.
ما الذي اشعر به الآن حتى؟ ما الذي يمنعني من النوم لهذه الدرجة؟ لماذا قلبي ينبض بسعادة هكذا بالرغم من انني وحيدة هنا بهذه الغرفة!
بالطبع كان والدي يشعر بالإضطراب من طريقة نموي، بينما كان جدي يخبره بأنه انجب فتاة مثالية، الكلمات التي سرعان ما تقلب حالة والدي رأسًا على عقب وتجعله يمتدحني بلا توقف على الرغم من انني لا استطيع التحدث او المشي.
” اوه، لاحظت الأمر~”
قمت بالتكور حول نفسي وانا احاول معرفة ما اريد، وما الذي يمنعني من النوم الآن.
“..ارغب بالتحدث إليه”
جبل الحديد، دون الحاجة للتفكير كثيرًا، فمن خلال اسمه فقط، ستعلم ما الهدف من وجود هذا الجبل، وما ستجده من محاولة النقب بداخله.
كنت على وشك ان افقد عقلي بالداخل، او بالآحرى تسائلت دومًا لما لم افقد صوابي فقط، لما لم اقتل نفسي فقط، لما لم يقم الملك بقتلي وإراحتي فقط، لما خُلقت بهذا العالم إن كان سيتخلى عني هكذا فقط.
كان ذلك ما رغبت به تمامًا.
بالرغم من انني اشعر بالحرج الكبير من ما اقوله، الا انني لا استطيع إخفاء مشاعري هكذا، وجهي سيصبح ساخنًا أكثر فقط إن فعلت..
بينما كنت احاول مصارحة ذاتي، تهدئتها بالقول بأنني استطيع ملاقاته بالصباح، وحينما كنت استعد للعودة إلى النوم من جديد، حدث ذلك الأمر.
لكانت نهايته.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هكذا..اترى؟”
اما بالنسبة للحديث والإستيعاب فعادة ما يأخذ ذلك سنينًا من اي طفل بشري عادي، ثلاث سنوات على الأقل ليتحدث بشكل جيد. بينما هنا، سيحتاج غالبية الإنباير الى سنة على الأكثر للتحدث بشكل ملائم، بينما يمتلك الفريدون منا قدرة التحدث حتى ابكر من ذلك.
سمعت ان جدي قد هُزيء ونفي الى خارج الإقليم وانني لن آراه مجددًا، تلقيت معاملةً سيئةً من الملكة المفضلة للملك، لم يرغب آي من شقيقاي ان يقتربا مني وعاملاني وكأنني وحش ما، سمعت الخدم وهم يطلقون الإشاعات عني، رأيتهم يبتعدون عني ويتحاشوني، رأيت الملك ينسق مع خادمه بشأن الطرق الذي يفترض به ان يسير بها حتى لا يقابلني عن طريق الخطأ بإحدى اروقة القصر، كان ذلك كثيرًا بعض الشيء.
” امم، اجل ولكن ماذا عن هذا~..؟”
” كهه..!!”
” اووه! هذا جيد ايضًا! لديك يدين بارعتين ايها السيد اليافع”
كانت تلك هي الكلمات الأولى التي خرجت من فم ذلك الرجل، كلمات الشفقة على حال هذه الطفلة.
” آه لا، ولكن شكرًا جزيلًا لك”
مستمرًا بخوض المحادثات اللانهائية مع الحداد القزم، لم يمضي طويلًا قبل ان يصبح مهتمًا بي وبآرائي الخاصة، ويبدأ بإخراج كل تلك المخططات الخاصة بأسلحته الفريدة، والتي ينوي صناعتها فور ان يجمع المواد المطلوبة.
” فقط لولا ان هذا السلاح قد صنع هنا..”
بالطبع كان والدي يشعر بالإضطراب من طريقة نموي، بينما كان جدي يخبره بأنه انجب فتاة مثالية، الكلمات التي سرعان ما تقلب حالة والدي رأسًا على عقب وتجعله يمتدحني بلا توقف على الرغم من انني لا استطيع التحدث او المشي.
كنت اقوم الآن بوضع بضعة افكار ورسم بضعة اشكال على مقابض وانصال يرغب الحداد بصناعتها في المستقبل.
بالرغم من انه كان يمتدح كل خط وشكل أقوم برسمه منذ فترة الآن… الا ان كل ذلك لم يكن سوى من نسيج ذكرياتي بالواقع.
بطريقة اشبه بإعطاء الأوامر، تحدث الظل الأول، رمادي الشعر، الى من كان زميله، الزميل الذي اختفى من مكانه فجأةً وكأنه انتقل آنيًا إلى مكان آخر.
كنت اقوم فقط بتذكر اشكال تلك النقوش التي رأيتها في كل مكان فاره زرته من قبل، وأقوم بتعديلها قليلًا قبل رسمها. وبالرغم من ان ما أفعله ينال إعجاب الحداد، الا انني اشعر وكأنني مجرد سارق صغير نوعًا ما.
فعلى عكس جدي، كنت انا، الوريثة الجديدة للعنة، بمستوى آخر فقط.
من الجيد انني اقوم بتعديلها قبل رسمها بالكامل، استطيع هكذا تخفيف عبئ الذنب بإظهار الأشكال من زاوية مختلفة قليلًا.
وايضًا، كنت سابقًا أظن بأن الحداد يقوم بصناعة كل ما يخطر بباله فقط ويهتم بالتزيين لاحقًا، ولكن يبدوا ان الأقزام يأخذون هذه العملية بحذر ودقة أكبر بكثير مما توقعت. فقبل ان يقوموا بصناعة اي شيء، هم اولًا يرسمون شكلًا تقريبي للسلاح الذي يرغبون بصناعته، ومن ثم يقومون بإضافة كل تلك الأشكال، الزينة، والزخرفات حول مقبض السلاح وحتى على النصل، واحيانًا ما يطلب منهم المشتريين تلك رسم نقوش محددة ايضًا، كشعار للقبيلة او رمز للقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بأي حال من الأحوال، كان من الصعب جدًا الهرب من سكين زيو الآن، فبحساب المسافة التي قطعها لحظيًا، السرعة التي استخدمها للإقتراب بطريقة لم تسمح لهانار برؤيته، كان واضحًا ان المشهد تاليًا سيتحول لمشهد دموي فقط يقف زيو على رأسه منتصرًا.
يقومون بعدها بتسجيل المكونات ولما سيحتاجونها، يسجلون المقاسات الخاصة بالسلاح، وزنه وخصائصه، والكثير من التفاصيل الآخرى التي اخبرني بها الحداد.
كان العمل المطلوب إنجازه قبل بداية إذابة الحديد، عملًا شاقًا ذاته.
” صوت رنان..جسد مثير بالرغم من صغر سنها، قد تقول بأنني مختل إن قلت ذلك ولكن انا لا اهتم بأي حال..”
” ولكن يا سيد هانار، من أين تجمع كل تلك المواد الخاصة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبينما لم تتضرر السكاكين وسقطت فقط، كان نصل شيرو على الجانب الآخر مهترئًا بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألت الحداد ‘ هانار ‘ وانا اقرأ ورقة المكونات المطلوبة، عن الأماكن التي يمكنه ان يجد بها كل تلك المكونات التي لم تكن بأي شكل من الأشكال، مجرد حديد عادي او مجرد احجار كريمة رخيصة الثمن.
” اذًا؟ ما نوع السلاح الذي تريده؟”
كنت اتفادى كل تلك الأسئلة فقط وانا انظر الى الصحن امامي، واضعةً عذر التسميم أمامي، وانه لا حاجة لي بمعرفة شيء أكثر مادامت حياتي ستنتهي هنا، امام سؤاله ذاك..لم يستطع عقلي سوى التفاجئ لدرجة جعلته يقابل كل تلك الاسئلة رغمًا عنه.
” هانار فقط، لا حاجة لسيد. وبالعادة، هذا يعتبر سر خاص بكل حداد. ولكن سأسمح بإستثناءً صغير هذه المرة فقط لأنك تملك عينًا ويدًا جيدة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يملك الفتى وعائًا جيدًا، يمكننا استخدامه كبطارية ”
قائلًا بأن هذا سر، لم يمانع ان يخبرني رغم كل شيء، افترض بأنه قد اعجب بمقدار المعرفة التي املكها، حتى وإن كانت معرفةً مبنية على التجارب او الرأي الشخصي والذكريات فقط.
ناظرًا إلى مدى طول اكتاف الرجل الآخر وبنية جسده، بالرغم من انه ارتدى نفس رداء زيو الذي يغطي جسده بالكامل، الا ان شيرو استطاع تحديد الفارق بين جسد زيو الذي كان هزيلًا مقارنة بالرجل.
” بالرغم من انه مكان معروف بالفعل، ولكن سمعت بسلسلة جبال هيرويك؟ ”
” اجل بشكل ما… فقط ما الذي حدث بحق اللعنة؟”
” تلك التي تفصل بين حدود وسبيريا ولوثيريا؟”
” اجل اجل، هناك! ربما يعلم الكثير بالفعل ان تلك الجبال هي بالواقع مليئة بالموارد الفريدة وخاصة الحديد، ولكن هل تعلم اين يقع جبل الحديد بالضبط؟”
مازلت اتذكر كيف علقت داخل صندوق بإحدى عربات النقل التي كانت على وشك التحرك…كان ذلك يومًا سيئًا للجميع فقط.
” جبل الحديد..”
” لم يكن الأمر بتلك الصعوبة كما قلت. أليستر ”
جبل الحديد، دون الحاجة للتفكير كثيرًا، فمن خلال اسمه فقط، ستعلم ما الهدف من وجود هذا الجبل، وما ستجده من محاولة النقب بداخله.
من جانبه، ربما أمره الملك فقط بتسميمي والخروج، او ترك الطعام فقط والذهاب، كنت سأكله على كل حال، ولكنه لم يفعل ذلك، بل وفعل مالم يفعله احد من قبل.
ولكن لم يكن الجبل بأي حال من الأحوال مجرد جبل امتلئ بالحديد النقي فقط، بل كان مليئًا وعلى حسب بضعة مستكشفين، بأنواع خاصة من الحديد.
متسائلًا عن ما كانت صاحبة الصوت، رين، ترغب بقوله، وجد شيرو نفسه وهو يقوم بفتح الباب بالكامل، فقط لكي يستقبله ذلك الرداء الأسود الواقف أمام وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يملك الفتى وعائًا جيدًا، يمكننا استخدامه كبطارية ”
” اذًا..انت تستخرج حديدًا خاصًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قائلًا لتلك الكلمات لشيرو، وفقط عندما استشعر انه لن يتلقى اي رد، اعاد زيو تفعيل سرعته الجنونية، وهذه المرة بشكل اقوى وأعنف، تسبب بتصدع الأرض اسفل موضع قدمه.
_**حسنًا، لم يتقبل العجوز العرض بالنهاية للأسف، ولكن هل ظن احد بالعالم بأن كل هذا قد يقودني اليوم لملاقاة وحش ممتع كشيرو!**_
” الأسلحة الجيدة تحتاج موادًا خاصةً، لا يمكنني العمل فقط مع اي شيء اجده بهذا المكان ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد إستذكار كل هذا، انا لا استطيع النوم فقط.
ربما يقصد “بهذا المكان ” قرية سنوفيلد؟ هل امتلكت القرية متجرًا للمواد الخام كذلك؟ ولكن حتى وإن وُجد متجر كهذا بمكان كهذا، فلا يبدوا انه مكان سيزوره هانار على ما يبدوا.
جبل الحديد، دون الحاجة للتفكير كثيرًا، فمن خلال اسمه فقط، ستعلم ما الهدف من وجود هذا الجبل، وما ستجده من محاولة النقب بداخله.
بالنسبة للحديد نفسه، فيمتلك هذا المعدن ثلاث اصناف مختلفة، وكل صنف يمتلك خصائصه الخاصة والفريدة.
ولكن لحظة، تحدث هانار الآن حول جبل الحديد، ولا اظن بأنه اخرج اسم ذلك الجبل عبثًا.
ولكن لحظة، تحدث هانار الآن حول جبل الحديد، ولا اظن بأنه اخرج اسم ذلك الجبل عبثًا.
“هل يمكن بأنك..اكتشفت اين يقع ذلك الجبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يبدوا ان زيو قد خسر امام الفتى ”
سألت هانار الذي اعتلت وجهه ابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لابد من انه يمزح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماخذًا مجلسه أمامي على الأرض، اخرج الرجل من الهواء طعامًا لا اتذكر نوعه.
” ولا عن بعد حتى، لم اره من قبل ”
ذلك الجبل كونه كان واقعًا بين سلسلة جبال طويلة، اطول سلسلة جبال في العالم والتي تحتاج اكثر من شهر لقطعها سيرًا، الجبال التي فصلت حدود مملكة وسبيريا عن مملكة لوثيريا، كان بين تلك الجبال غير المحصية، عدد قليل من الجبال الغنية بالذهب، الحديد، الياقوت، الأسلحة الأثرية المغارات وكل شيء غير طبيعي.
” كهه..!!”
كانت سلسلة الجبال تلك مجرد متاهة ضخمة متصلة ببعضها البعض من الداخل. بينما من الخارج، كانت عبارة عن كتلة صخرية لا يمكن إختراقها فقط بإستخدام أدوات النقب العادية، وخصوصًا ذلك الجبل المعروف بجبل الحديد.
متحدثًا عن وعاء شين الجيد، مفكرًا بطرح سؤال آخر على زميله هناك، وربما معاونة زيو على قتل شيرو الذي اظهر قدرة ما حسب ما اخبره زميله، كان الشيء الوحيد الذي منع أليستر من التحرك بإتجاه شيرو، هو ان شيرو نفسه اصبح يقف أمامه الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذا العالم، يوجد ثلاث انواع من المعادن، ولكل معدن من تلك المعادن سنجد ثلاث درجات مختلفة، كل درجة بها خواص مختلفة فريدة.
” لا تقلق، ربما لا ابدوا هكذا، ولكنني تعاملت مع بعض المزعجين سابقًا، سأكون بخير ”
” كه..كيهيهيهي! انت حقًا..حقًا!..مثير للإهتمام يا شيرو!”
فبينما كانت معظم الآلات الثقيلة هنا مبنية من الحديد العادي والذي امتاز بثقل وزنه ومتانته، فيوجد نوع آخر من الحديد يسمى بالحديد الفينست. ويمتاز هذا النوع بصلابة حتى أقوى من الحديد العادي، وهو غير قابل للصدأ، هذا بخلاف ان وزنه اخف بكثير كذلك، ويمكن صناعة بعض انواع الزينة بإستخدامه ومن هذا المعدن يمكن استخراج الزجاج كذلك.
لم تكن مشكلة معدن الفينست تتمحور حول طريقة استخدامه، او كان صعب التشكيل، بل كان نادرًا فقط ولا يمكن الحصول عليه إلا بكميات قليلة فقط، الا ان تلك الكميات القليلة والتي تُستخرج عادةً من مكان ما بالعالم، كانت تُخلط مع الحديد العادي بواسطة حدادين خاصين يستخدمون السحر رفقة حرفهم، وبدمج هاذان العنصران مع بعضهما البعض، سيتولد لنا حديد إستثنائي آخر، خفيف الوزن وشديد التحمل، ولكنه كان قابل للصدأ كنقطة سلبية وحيدة.
بطريقة ليست مفهومة ما إن كانت سؤالًا ام لا، محركًا رقبته ببطئ نحوا شيرو الذي اصبحت يده اليسرى مليئًة بخطوط عرقية بنفسجية اللون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” كما ترى، صنعت ذلك السيف الخفيف بإستخدام حديد فينست بنسبة 100%!”
مقارنًا ذاته بشيرو، بالرغم من انه يعتبر معجزة بحد ذاته، بالرغم من انه يبدوا لا مباليًا بطبعه، الا ان زيو بذل جهده ليلًا ونهارًا لتطوير سرعته الخاصة حتى اصبح لا يعلم كيف يقوم بزيادة سرعته أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لم تقم بخلطه؟!”
لم يستطع شيرو الإجابة على ذلك السؤال فقط.
” إطلاقًا! اليس هذا رائعًا الآن؟ اهاهاهاهاا!”
اذًا كان سبب خفة ذلك السيف لتلك الدرجة غير الطبيعية، هو استخدام هانار لحديد نادر بصناعته ودون ان يقوم بخلطه؟ لابد من انه تحصل على كمية كبيرة من الفينست.
_**حسنًا، لم يتقبل العجوز العرض بالنهاية للأسف، ولكن هل ظن احد بالعالم بأن كل هذا قد يقودني اليوم لملاقاة وحش ممتع كشيرو!**_
كمية ربما..لن تستخرجها مملكة واحدة حتى بعد عام كامل من النقب والإستخراج.
_**حسنًا، لم يتقبل العجوز العرض بالنهاية للأسف، ولكن هل ظن احد بالعالم بأن كل هذا قد يقودني اليوم لملاقاة وحش ممتع كشيرو!**_
انشغلت بذلك الحوار الطويل عن كل تلك الأسلحة.
اجل كان هذا دليلًا دامغًا على عثوره الفعلي على جبل الحديد، الجبل الذي بذل فصيل تحديدًا الأقزام نصف عمره وهو يبحث عنه.
هل كانت هذه حقًا هي الحياة التي اردتها؟ هل هذا ما بذلت جهدي من أجله؟ ما تمنيته طوال تلك السنين وانا حبيسة بتلك الغرفة؟ هل هكذا سيعاملني الجميع؟ سيعاملني العالم بهذا البرود دائمًا وكأنني لا شيء او بلا فائدة؟
كان ذلك ما رغبت به تمامًا.
“..يبدوا بأنك قد اكملت حظ حياتك بآسره حتى تستطيع العثور على ذلك الجبل هاه؟”
رافعًا يدًا، مستعيدًا نبرته اللعوبة من جديد، توقف زيو امام الثقب بينما يواصل النظر إلى شيرو.
” اهاهاهاها!، اتظن ذلك ايضًا؟ حسنًا لا امانع ذلك، مادمت استطيع الآن صناعة ما أريد وكيفما اريد، هذا كل ما رغبته بالأصل!”
اشعر بأنه قد عثر على الجبل منذ وقت ليس بقريب كذلك، فكل تلك الأسلحة المعروضة بالخارج، لم تكن تصدر منها اي هالة عادية على الإطلاق، ويبدوا بأن جميعها اسلحة مصنوعة من معادن آخرى غير الفينست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا ارى..”
بالرغم من ان كل مملكة من الممالك الثالث امتلكت مساحة جيدة من الأراضي الجبلية والغنية بالمعادن، الا ان العالم لم يكن عادلًا بما يكفي فقط لكي يجعل كل مملكة تتحصل على جبل من الثروة المعدنية.
بالرغم من ان مشهد الإقليم من هذا الإرتفاع كان نادرًا للغاية، فقط لشدة العلوا الذي كان يسبح فيه رأس أليستر الوحيد، كان الرجل لا يستطيع حتى الشعور بكل ذلك الهواء الذي يعبر من حوله، ولم يعد عقله يستوعب شيئًا بينما بدأ وعيه يتلاشى ببطئ.
مستمرًا بخوض المحادثات اللانهائية مع الحداد القزم، لم يمضي طويلًا قبل ان يصبح مهتمًا بي وبآرائي الخاصة، ويبدأ بإخراج كل تلك المخططات الخاصة بأسلحته الفريدة، والتي ينوي صناعتها فور ان يجمع المواد المطلوبة.
فبينما تقاسمت مملكة وسبيريا ومملكة لوثيريا سلسلة جبال هيرويك، كان من الواضح ان الجانب المطل على مملكة لوثيريا هو الأغنى بالمعادن الغنية والنادرة. بينما كان الجانب المطل على وسبيريا عبارة عن سلسلة من المغارات عالية الخطورة والتي لم تسمح العائلة المالكة لأحد بالخوض بها بعد حتى الآن، كانت تلك المغارات وبلا ادنى شك، مليئةً بالأسلحة والثروات وربما اشياء لم يكتشفها العالم بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم يكن ذلك القزم الآن، القزم الذي قال بأنه لن ينصدم من شيء آخر طوال حياته بسبب الأيام التي عاشها في سنين الحرب المقدسة، لم يكن هانار بنفسه الآن سوى اكثر شخص منصدم من هول ما استوعبه عقله قبل لحظات، فاتحًا عينيه إلى أقصاهما كما لم يفعل من قبل، وبشكل لا يلائم وجهه، بالطبع كان هنالك جزء منه يستمر بإخباره بأن _ذلك_ ليس ما حدث فعلًا..الا انه سرعان ما اقتنع بالعكس فور ان رآى جانب معدة زيو المتضرر بشدة.
على الجانب الآخر، لم تمتلك مملكة لنديريا الكثير، فبجانب جبل او اثنين احتويا بالكاد على اي نوع من انواع الحديد حتى، امتلكت تلك المملكة غابة سحرية ستجد بداخلها كل تلك الأعشاب التي لن تعثر عليها حتى بغابة الجان في لوثيريا.
امضيت الليل بأسره وانا افكر بنوع العلاج الذي يتحدث عنه شيرو.
ربما يكون ذلك التوزيع الغريب للموارد غير مثالي تمامًا، ظالمًا بعض الشيء. الا ان ذلك أجبر الممالك على صناعة علاقات بين بعضها البعض إلى حد ما، فقط لتقوم بتصدير وطلب الموارد التي تحتاجها.
ولكن لم يكن الجبل بأي حال من الأحوال مجرد جبل امتلئ بالحديد النقي فقط، بل كان مليئًا وعلى حسب بضعة مستكشفين، بأنواع خاصة من الحديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فبينا انقطعت العلاقات التجارية بين مملكتي وسبيريا ولوثيريا، كانت لنديريا تأخذ الحديد من لوثيريا بمقابل الأعشاب الطبية والعلم، وسبيريا تتخذ نفس النهج بطلب الأدوية الجاهزة عوضًا عن الأعشاب او المواد الخام من لنديريا وتدعم بالمال بشكل مباشر.
الشخص الوحيد الذي يلقي بتحية الصباح إلي وكذلك الشخص الوحيد الذي لم اشعر منه بأي هالة منزعجة او مرتبكة من وجوده بجانبي.
” اويا؟ لا داعي للقلق لهذه الدرجة، لقد فزت بالمعركة الجسدية بالفعل كما ترى؟”
من خلال رؤية ذلك النهج فقط، سيكون من الجلي للجميع معرفة نوعية العلاقة التي تربط وسبيريا بلوثيريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اووه! هذا جيد ايضًا! لديك يدين بارعتين ايها السيد اليافع”
بالرغم من انني سمعت بمكان ما ان لنديريا ولوثيريا قاما بتضييق نطاق علاقاتهما لسبب ما كذلك، الا ان ذلك لم يقطع خط تبادل المنافع بعد، ولكن لابد ان ذلك أثر عليه بشكل ما.
بذلك المكان، كان النهار ورغم برودته، نهارًا بعد كل شيء، سيضطر الجميع للخروج من اسفل حصونهم الدافئة، عدا شاليتير..وسيبدأون بروتينهم اليومي الطبيعي لكسب لقمة العيش.
وايضًا لم اكن اهتم بكل هذا حقًا، بالسابق، ولكن في خلال فترة بقائي هنا طوال تلك السنة، وقرائتي لكل تلك الكتب بمكتبة آلبيرت..والتي كان معظمها يتحدث عن السياسة وألاعيبها، وجدت نفسي مغرمًا بشكل كبير بهذا النوع من الأشياء، خصوصًا وأن تعلمك للسياسة هنا، سيعني ان تتعلم عن بلدان كاملة، تضاريسها وتاريخها وما تملكه ومالا تملكه، ملوكها وحكامها والكثير من الأشياء التي زادت فضولي بشأن الموضوع أكثر فقط، وأكشبتني معرفة واسعة عن الكثير من الأمور. وبفضل مهارة التعلم والقرائة السريعة التي تحصلت عليها بوقت وبشكل أجهله تمامًا، لم يمضي وقت طويل قبل ان اصبح محنكًا سياسيًا.
” صوت رنان..جسد مثير بالرغم من صغر سنها، قد تقول بأنني مختل إن قلت ذلك ولكن انا لا اهتم بأي حال..”
كنت اتفادى كل تلك الأسئلة فقط وانا انظر الى الصحن امامي، واضعةً عذر التسميم أمامي، وانه لا حاجة لي بمعرفة شيء أكثر مادامت حياتي ستنتهي هنا، امام سؤاله ذاك..لم يستطع عقلي سوى التفاجئ لدرجة جعلته يقابل كل تلك الاسئلة رغمًا عنه.
” اخبرتك بسري الآن..لا تجرؤ على إخبار احد به، هل نحن متفقون ايها السيد اليافع؟”
بينما كنت احاول مصارحة ذاتي، تهدئتها بالقول بأنني استطيع ملاقاته بالصباح، وحينما كنت استعد للعودة إلى النوم من جديد، حدث ذلك الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لشيرو الآن، الذي بدأت هالته تصبح اثخن مع مرور الوقت فقط، فهوا يضع الآن اولوية التفكير بخطة سريعة قبل ان يتحرك زيو ويقطع عليه حبل التفكير.
بشكل مغاير لطبعه البشوش قبل لحظات فقط، وضع هانار يده على حزام مطرقته المربوط بخصره، بينما بدأت عينها تظهران وميضًا ملعونًا ما، وبدأت تصدر من جسده هالة غير مطمئنة على الإطلاق.
“..اجل..لاتقلق سرك ببئر بلا ماء..”
بالرغم من انني اردت القول ” ببئر عميق ” كما تقول المقولة المشهورة، انتهى بي الأمر بتجفيف مصدر إقبال الناس على البئر.
من خلال رؤية ذلك النهج فقط، سيكون من الجلي للجميع معرفة نوعية العلاقة التي تربط وسبيريا بلوثيريا.
” بلا ماء هاه؟ اجل ذلك جيد ايضًا، لن يزورك احد هكذا! اهاهاهاهاا!”
تبادل كل من شيرو وهانار تلك الكلمات السريعة، بينما بدأ عقل شيرو يحاول التذكر فيما إن كان قد قابل شخصًا او سمع صوتًا كهذا من قبل، وسرعان ما اتاه تلميح قوي عن ذلك.
بالرغم من انني اردت القول ” ببئر عميق ” كما تقول المقولة المشهورة، انتهى بي الأمر بتجفيف مصدر إقبال الناس على البئر.
” رأسي يدور قليلًا هنا ولكن، لنحاول التوجه للمخرج هانار!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
احيانًا..تخرج مني بضعة كلمات لا افهم حتى كيف افكر بها، ولكنها حتمًا لا تخرج إلا عندما اكون فزعًا من شيء، بمثل هذه المواقف فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجل، ولكن تمكن الفتى من التحمل بشكل ما والنجاة…انتهى الأمر بهذه لإستقبال الرمح عوضًا عنه ”
قال بداخله مستذكرًا لكل تلك المرات التي كانت فيها تلك الطفلة تنادي بإسمه، الطفلة التي قام زيو بنفسه بإختطافها من بعد قتل ذلك العجوز الذي كان متعلقًا بها، ورفض قبول عرض زيو بتسليم الفتاة بمقابل قتله بطريقة سريعة غير مؤلمة.
وايضًا ليس من الغريب ان يحاول الحفاظ على سره هكذا، فبعد كل شيء، تنازعت قبائل عدة داخل فصيل الأقزام فقط لأخذ حق النقب والبحث عن ذلك الجبل، بينما كان الهدف الأسمى لبعض القبائل.
متحدثًا عن وعاء شين الجيد، مفكرًا بطرح سؤال آخر على زميله هناك، وربما معاونة زيو على قتل شيرو الذي اظهر قدرة ما حسب ما اخبره زميله، كان الشيء الوحيد الذي منع أليستر من التحرك بإتجاه شيرو، هو ان شيرو نفسه اصبح يقف أمامه الآن.
بالنسبة للمهارات التي تحتاجها حتى تتحصل على مثل هذه السرعة، والمتانة الكافية للتعامل معها، فقلة فقط هم من يستطيعون استخدام مثل تلك التقنيات المتقدمة. وقلة قليلة من الصفوة المختارة هم من يستطيعون إتقان تلك المهارة وتطويرها إلى مستوى آخر.
حتى ان الأمر وصل لتمرير راية النقب من قائد لقائد، ويقال ان الذي يعثر على ذلك الجبل، سينال مجدًا ومالًا..ونساءًا.. لم ينالهم اعتى أبطال العالم حتى.
” ما هذا بحق الرياغون..هل ضرب انفجار آخر المكا—!!!”
لا ارغب بالحديث عن المجازر التي وقعت فقط من أجل ذلك الجبل، ولكن لا يبدوا ان القزم امامي هنا يرغب بكل تلك الثروات المعروضة أمامه؟ اجل كان عليه فقط ان يخبر قادة الفصيل بعثوره على ذلك الجبل فقط لتتحول حياته بين ليلة وضحاها، وربما سيصبح ملكًا على الفصيل بذاته، ولكن لا يبدوا بأنه يهوى شيئًا من كل ذلك.
بدا جليًا لي وحتى دون الحاجة لسؤاله، ان كل ما أراده هذا القزم، هو ممارسة مهنته هذه..وشرب ذلك التوت الذي لم يتوقف عن شربه منذ ساعة الآن.
لم يكن السبب بتلك الكارثة سوى هذه الطفلة ذات السنوات الثلاث، الطفلة المحبوبة التي اصبحت طفلة ملعونة الآن، تلك اللعنة التي قامت بتحويل كل ذلك الحب، إلى شيء غير مفهوم تمامًا.
لا..حتى وإن لم يكن خمرًا مسكرًا، ستنفجر معدتك هكذا..اوي اتسمعني؟ توقف عن إرتجاف الكأس بأكملها بنفس واحد هكذا، هذا مخيف.
ظاهرًا من العدم، تحدث صاحب الشعر الرمادي إلى صاحب القناع الآخر والذي استمر فقط بالوقوف بالخلف طوال ذلك الوقت.
” اذًا؟ ما نوع السلاح الذي تريده؟”
واضعًا بذلك التفسير بالمقدمة، لم يستطع زيو سوى تذكر نفسه الصغيرة عندما اكتشف بأنه كان مولودًا بمهارة خاصة مكنته من التحرك بسرعة أكبر من بقية اقرانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” سلاح؟”
” يمكنك استبدالها لاحقًا، علينا الخروج الآن اشعر بأن هذا المبنى قد يسقط على رؤوسنا بأي لحظة ”
قالبًا الموضوع، تحدث هانار فجأةً عن سلاح ما.
ولكن، خروجي من تلك الغرفة وبدايتي لحياتي الجديدة، جعلني اكتشف فقط بأن تلك الحياة، لم تكن مختلفة كثيرًا عن ما كنت اعيشه بالفعل.
اما بالنسبة للحديث والإستيعاب فعادة ما يأخذ ذلك سنينًا من اي طفل بشري عادي، ثلاث سنوات على الأقل ليتحدث بشكل جيد. بينما هنا، سيحتاج غالبية الإنباير الى سنة على الأكثر للتحدث بشكل ملائم، بينما يمتلك الفريدون منا قدرة التحدث حتى ابكر من ذلك.
” اجل فهذا متجر للحدادة، لم تقم بالدخول دون ان تقرأ اللافتة صحيح؟ اذًا لابد من انك اردت شراء سلاح”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت اقوم فقط بتذكر اشكال تلك النقوش التي رأيتها في كل مكان فاره زرته من قبل، وأقوم بتعديلها قليلًا قبل رسمها. وبالرغم من ان ما أفعله ينال إعجاب الحداد، الا انني اشعر وكأنني مجرد سارق صغير نوعًا ما.
” آه..هذا”
بنبرة مترقبة، ملتوية، سعيدة بشكل ما، خرجت تلك الكلمات من شفتيه المتشققتان من شدة البرودة، معلنًا بداية أمر ما، حدث ما، سيهز أركان هذه القرية المسالمة.
محاولًا تحديد نوعية الفئة التي ينتمي لها زيو، مفكرًا بأن ردائه هذا ليس مختلفًا بالواقع عن اردية من هاجموا ستيلفورد، وانها ربما مصادفة وليس لزيو اي علاقة بهذا او ذاك.
حينها، تذكرت ان فضولي هو ما جلبني إلى هنا بالمقام الأول، وليس الأمر وكأنني احتجت سلاحًا.
ولكن الآن وقد ذكر الأمر، انا لم اقم بإستخدام سلاح منذ فترة طويلة صحيح؟ تقريبًا منذ ان فقدت سيف والدي وقمت بتبخيره بستيلفورد..
كنت اعتمد بالكامل وحتى الآن، على قوتي الجسدية وقوة لكماتي والمهارات السحرية بعيدة المدى، صحيح؟ اجل انا ادرك ان إمتلاك سلاح سيجعل مني شخصًا اقوى بعدة مراحل، والآن وانا بهذا المكان..لا انفك افكر بأن الوقت ربما قد حان لحصولي على سلاح جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” همم”
حسنًا..وإن قمت بسؤاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن ما النوع السلاح الذي احتاجه بالضبط؟
ناظرًا إلى مدى طول اكتاف الرجل الآخر وبنية جسده، بالرغم من انه ارتدى نفس رداء زيو الذي يغطي جسده بالكامل، الا ان شيرو استطاع تحديد الفارق بين جسد زيو الذي كان هزيلًا مقارنة بالرجل.
” ماذا الآن، لا تخبرني بأنك لم تفكر بنوع السلاح الذي تريده حتى؟”
آه صحيح اردت تحذيره بشأن عدم إغلاقه لباب متجره.
بالطبع لا. فمن البداية، من الذي سيظن ان متجرًا للأسلحة سيكون مفتوحًا بهذه الساعة المتأخرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آه صحيح اردت تحذيره بشأن عدم إغلاقه لباب متجره.
مواصلًا الإقتراب من الفتحة بجدار المتجر، مقاومًا ضربات الألم التي تخسف جانبه الأيمن، ضحك زيو على نفسه البائسة هنا.
مشيرًا بإصبعه إلى الجسدين اللذان كان يحملهما أليستر رمادي الشعر، لم يكن رد أليستر سوى إلقاء احدى الجسدين على الأرض امام زميله.
انشغلت بذلك الحوار الطويل عن كل تلك الأسلحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اووه! هذا جيد ايضًا! لديك يدين بارعتين ايها السيد اليافع”
” لا تقلق، ربما لا ابدوا هكذا، ولكنني تعاملت مع بعض المزعجين سابقًا، سأكون بخير ”
” في الواقع، كنت اسير خارجًا فقط ووجدت ان اضوائك مُنارة لذ ت—”
” وانت بخير مع ذلك؟”
ولكن بالنسبة لي، فكنت على عكس الصنف الأول لا استطيع المشي إطلاقًا حتى بالرغم من انني وصلت عامي الثاني بالفعل، وعوضًا عن ذلك كانت تفاصيل جسدي تنموا بشكل جيد جدًا، بجانب شعري الذي كان اطول مني وقتها، كذلك بالإضافة لوجه كان يمتدحه والدي كثيرًا كلما رآه.
* بووووووم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبوسط تلك الفوضى، ستجد كل من شيرو وهانار، يحاولان النهوض من الأرض دون الدوس على شيء قد يتسبب ببتر اقدامهما.
وحينما بدأت اتحدث عن السبب الفعلي الذي جلبني إلى هنا منذ البداية، لحظتها، سمع كلانا صوت ذلك الإنفجار المدوي، حسنًا، لم يكن الصوت فقط هو ما سبب إهتزاز اجسادنا بتلك الطريقة القوية، الإهتزاز الذي هز جميع اركان متجر الأسلحة كذلك، متسببًا بإسقاط كل تلك الأسلحة من رفوفها وإلى الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وصولي إلى بالادين، تلقي الترحيب الكبير الذي جعل قلبي يمتلئ بالسعادة، والقيام بحادثة آخرى..وجدت نفسي اعيش بمكان آخر، ولكنني اعيش نفس الحياة التي لطالما كنت اعيشها.
” ما الذي يجري الآن؟!”
( لا! لا تقم بسحب—)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنه فصل الخريف، ولأن الباب كان مفتوحًا، لم يفكر عقل هانار كثيرًا بالسبب الذي أدى إلى تحرك الرياح بذلك الشكل الغريب غير الطبيعي. بل وضع بالإعتبار انه ليس من الغريب قيام عاصفة بالخارج بوقت كهذا، ولكن فقط باللحظة التي رآى فيها هانار ذلك الرجل الذي كان واقفًا قبل لحظات أمامه، ملتصقًا بذلك الحائط على جانبه الأيمن..لم يفشل عقل الحداد المبدع بتخيل التحركات غير العادية التي حدثت هنا.
—
مملكة لوثيريا ليلًا، بالرغم من ان المملكة متوسطة التقدم امتلكت قرىً عديدة على الأطراف، والعديد من المباني الصغيرة كذلك، الا ان ذلك لم يمنعها من إظهار ذلك المنظر الهادئ والمليء بالسكينة والسلام، المنظر الوحيد الذي لن تجده سوى بالليل وبداخل تلك المملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قائلًا لتلك الكلمات لشيرو، وفقط عندما استشعر انه لن يتلقى اي رد، اعاد زيو تفعيل سرعته الجنونية، وهذه المرة بشكل اقوى وأعنف، تسبب بتصدع الأرض اسفل موضع قدمه.
تحت السماء المنبسطة المليئة بالنجوم المرشدة، ستجد تلك القرية الوحيدة والتي لم تختلف كثيرًا عن اي قرية بأي مكان بالمملكة، قرية سنوفيلد المتجمدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها وكأنه قد نجح بقرائة ما احاول قوله، اخبرني بأنني امتلك الحق بطلب ذلك، بطلب الحياة التي اريدها، يكفي فقط ان اظهر اي تعابير يدل على رغبتي بالحصول عليها.
بالرغم من إنخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، إلا ان ذلك لم يمنع سكانها من التكيف، وسكان الإقليم بأسره، إقليم الأقزام، سرعان ما اصبحوا معتادين على تلك البرودة القاتلة، مستنجدين ببيوتهم الدافئة، انظمة التدفئة المعروفة والمناسبة، ومختبئين اعلى اسرتهم وداخل ملائاتهم الدافئة.
” ذلك الفتى..إنه سريع بشكل سيء..ولكن..هذا يصبح منطقيًا الآن كيهيهي..”
بذلك المكان، كان النهار ورغم برودته، نهارًا بعد كل شيء، سيضطر الجميع للخروج من اسفل حصونهم الدافئة، عدا شاليتير..وسيبدأون بروتينهم اليومي الطبيعي لكسب لقمة العيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونه ملك مملكة الإنباير، ملك يافع، لم يكن بيده خيار سوى الإمتثال لطلباتهم، ولكنه كذلك لم يستطع مقاومة خسارة نفسه الملكية أمامي بكل مرة، والهرب من اعماله فقط ليتناول الطعام بحقل ما او بمكان بعيد عن قصره مع ابنته الوحيدة.
فبينما كان النهار للعمل، كان الليل موعد الراحة، وموعد العودة لداخل تلك الحصون الدافئة التي لم تخرج منها شاليتير إطلاقًا.
” اوي، ما الذي يجري هنا؟”
ولكن وبالرغم من ان الليل مخصص لالراحة، خصوصًا بقرية سنوفيلد التي ينهي معظم عمالها اعمالهم مبكرًا وقبل غروب الشمس بقليل، حتى ينعموا بليل طويل مليء بالأحلام والسكينة. وقف ظل وحيد بأعلى تلة سمحت له برؤية القرية النائمة بأكملها بمنظر يخطف الأنفاس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اذًا..انت تستخرج حديدًا خاصًا؟”
“..والآن لندع الألعاب تبدأ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * كراك!..تكسر!
“.. لما لا تستخدمين يداكِ؟ ”
بنبرة مترقبة، ملتوية، سعيدة بشكل ما، خرجت تلك الكلمات من شفتيه المتشققتان من شدة البرودة، معلنًا بداية أمر ما، حدث ما، سيهز أركان هذه القرية المسالمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحركة حمقاء منه، مد يده بإتجاه كف يدي، ولولم استجب بتلك اللحظة وقمت بسحب يدي عنه، لما توقف حتى يلمسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يملك الفتى وعائًا جيدًا، يمكننا استخدامه كبطارية ”
” …بذلك المبنى؟”
بجانب ذلك الظل، خلفه ليس بعيدًا منه، تحدث ظل آخر بطريقة متسائلة.
لم يكن السبب بتلك الكارثة سوى هذه الطفلة ذات السنوات الثلاث، الطفلة المحبوبة التي اصبحت طفلة ملعونة الآن، تلك اللعنة التي قامت بتحويل كل ذلك الحب، إلى شيء غير مفهوم تمامًا.
” لا تقتله فقط، يكفي ان نقتل الشاب والفتاة، ولكننا سنحتاجه ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بطريقة اشبه بإعطاء الأوامر، تحدث الظل الأول، رمادي الشعر، الى من كان زميله، الزميل الذي اختفى من مكانه فجأةً وكأنه انتقل آنيًا إلى مكان آخر.
آه صحيح اردت تحذيره بشأن عدم إغلاقه لباب متجره.
بجانب ذلك الظل، خلفه ليس بعيدًا منه، تحدث ظل آخر بطريقة متسائلة.
.
” اسمي هو زيو…يمكنني ان افترض ان جلالتك هو الملك شيرو؟”
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إطلاقًا! اليس هذا رائعًا الآن؟ اهاهاهاهاا!”
” اهمم آخ، هل انت بخير ايها اليافع؟”
“…”
” آه..اجل وماذا عنك؟”
بقناع متشقق يكاد ان يسقط من وجهه، محمولًا بتلك الطريقة من ذراعه اليمنى بينما كان باقي جسده مغميًا عليه كما تمنى شيرو، كان الرجل الآخر سليمًا بالكامل بجانب زيو.
” اجل بشكل ما… فقط ما الذي حدث بحق اللعنة؟”
بداخل متجر الحدادة، المتجر الذي كان مرتبًا قبل لحظات فقط، تسببت الهزة التي لم تستمر سوى لعدة ثوانٍ، بسقوط الثريا الوحيدة المعلقة بالمتجر، كما وسقوط عدد لا يحصى من الأسلحة والعتاد الآخرى، بينما انطفأت الأضواء بشكل كامل منه، تاركةً الظلام ليغزوا أطرافه.
رافعًا يدًا، مستعيدًا نبرته اللعوبة من جديد، توقف زيو امام الثقب بينما يواصل النظر إلى شيرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وصولي إلى بالادين، تلقي الترحيب الكبير الذي جعل قلبي يمتلئ بالسعادة، والقيام بحادثة آخرى..وجدت نفسي اعيش بمكان آخر، ولكنني اعيش نفس الحياة التي لطالما كنت اعيشها.
وبوسط تلك الفوضى، ستجد كل من شيرو وهانار، يحاولان النهوض من الأرض دون الدوس على شيء قد يتسبب ببتر اقدامهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال الرجل وهو ينظر إلي، دون ان يوقفني.
” رأسي يدور قليلًا هنا ولكن، لنحاول التوجه للمخرج هانار!”
” بالرغم من انني قمت بترتيبه قبل أيام فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط ما الذي يريده مني؟ مادام يعلم بأنني احمل تلك اللعنة، لماذا يرغب بمصافحتي؟ هل يريد إثارة شيء؟ القول بأنني اذبته عن قصد لإثارة مشكلة ما؟
آه انا ارى، يرغب بالتخلص مني الآن؟ كنت سعيدة بما يكفي لكونه قد سمح لذلك الرجل بتعليمي كيف اسيطر على لعنتي، وسمح لي بالخروج ورؤيته كذلك، لذا لم اشعر سوى بالحزن فقط.
ممتلئًا بالغضب من الفوضى التي حدثت الآن، ومتبعًا نصيحة شيرو، توجه هانار ناحية المخرج، ولم يمضي طويلًا قبل ان يصل كلاهما إلى الباب الصغير الخاص بالمتجر، الباب الذي بشكل او بآخر، لم يتضرر.
على كلٍ، وبالنسبة لهانار، فلم لم ينصدم القزم العجوز الذي عاش اكثر من سبعين عامًا حتى الآن من الكثير من الأشياء حقًا، فالقزم الذي عاش ايام الحرب المقدسة السابقة، ورآى مناظرًا قبيحة من مجازر ومطاحن ومشانق، كان سعيدًا فحسب بأنه لم ينسى طريقة الشعور بالفزع والخوف حتى الآن.
العلاج الذي ظننته مستحيلًا، بالرغم من فضولي الشديد، لم اشاء ان اقوم بالضغط على شيرو من اجل الحصول على معلومات منه. فمنذ البداية، كان لطيفًا بما يكفي لكي يقترب، كان لطيفًا بما يكفي لكي يشعر بمعاناتي ولا يتجاهلني..
” على الأقل لن احتاج لتغيير شيء غير تلك الثريا البالية..اللعنة”
ظاهرًا من العدم، تحدث صاحب الشعر الرمادي إلى صاحب القناع الآخر والذي استمر فقط بالوقوف بالخلف طوال ذلك الوقت.
“…علاج”
ناظرًا إلى الثريا العملاقة التي كان بوقت ما فخورًا بها كونها قطعة الزينة الأغلى ثمنًا لديه، اصبحت تلك القطعة الآن مجرد نفايات غير قابلة لإعادة التدوير حتى.
مادًا يده اليسرى الحرة، ممسكًا للسيف العادي الشكل والطول، مفعلًا لمهارتين بذات الوقت، ملوحًا بالسيف بسرعة لم تواكبها أعين زيو حتى، لم تكن سوى اجزاء من الثانية قبل ان يشهد زيو ذلك المنظر، حيث قام شيرو بضرب جميع السيوف الثلاثة بإلتفافة واحدة، جاعلًا إياهم ساقطين على الأرض.
كنت اعتمد بالكامل وحتى الآن، على قوتي الجسدية وقوة لكماتي والمهارات السحرية بعيدة المدى، صحيح؟ اجل انا ادرك ان إمتلاك سلاح سيجعل مني شخصًا اقوى بعدة مراحل، والآن وانا بهذا المكان..لا انفك افكر بأن الوقت ربما قد حان لحصولي على سلاح جديد.
” يمكنك استبدالها لاحقًا، علينا الخروج الآن اشعر بأن هذا المبنى قد يسقط على رؤوسنا بأي لحظة ”
بالرغم من انه كان مبنًا ارضي حديث البنيان، الا ان التشققات بكل مكان، كانت لا تسمح لعقلك سوى بالتفكير في إحتمالية سقوطه بأي وقت.
في النهاية تقبلت العيش بتلك الطريقة حتى نهاية عمري، وربما بعد مائة او مائتي عام، ربما فقط بعد مرور قرن من الزمان، سيقتلني شيء ما ويريحني من كل هذا.
واصلًا إلى الباب اولًا، قام شيرو بوضع يده على المقبض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستمتعًا بذاته بالرغم من شعوره بألم لم يشعر به طوال حياته من قبل، قرر زيو بأنه حان الوقت ليتضرع شيرو من نفس كأسه.
( لا! لا تقم بسحب—)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ما..انت بالضبط..”
” هم؟”
مستلقية بالسرير الصغير داخل احدى الغرف التي قمنا بإستئجارها لليلة واحدة، تمتمت بتلك الكلمة التي لم تصل سوى لسقف الغرفة، قبل ان تعود إلي من جديد.
” يا مرحبًا..!”
” بالرغم من انني قمت بترتيبه قبل أيام فقط…”
متسائلًا عن ما كانت صاحبة الصوت، رين، ترغب بقوله، وجد شيرو نفسه وهو يقوم بفتح الباب بالكامل، فقط لكي يستقبله ذلك الرداء الأسود الواقف أمام وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يكون ذلك التوزيع الغريب للموارد غير مثالي تمامًا، ظالمًا بعض الشيء. الا ان ذلك أجبر الممالك على صناعة علاقات بين بعضها البعض إلى حد ما، فقط لتقوم بتصدير وطلب الموارد التي تحتاجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ولد سيء، الم يخبرك والدك من قبل بعدم فتح الباب للغرباء..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ما هذا بحق..لقد تأكدت من انني انهيته!”
” !!”
متحدثًا بنبرته الملتوية الغريبة، مرتديًا لذلك القناع الأبيض الضاحك، والذي رغم منظره لن يساعد سوى ببث الرعب إلى قلبك، اخرج الرجل، سكينًا صغيرًا من خلفه، قبل ان يوجهها بسرعة ناحية شيرو، صانعًا هجومًا مفاجئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقط باللحظة التي شعر بها صاحب القناع بأنه نجح بتسديد هجوم واحد نهائي، استطاع شيرو من خلال القفز إلى الخلف باللحظة الآخيرة، ان يتفادى ضربة مميتة على الغالب.
كان العمل المطلوب إنجازه قبل بداية إذابة الحديد، عملًا شاقًا ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اويا اويا اويا، انت سريع؟ ”
بالطبع كان كل ذلك شيئًا، وحديثه عن وجود علاج لي، للعنتي، كان شيئًا آخر تمامًا.
قائلًا بنبرة غير متفاجئة إطلاقًا، معيدًا السكينة وناظرًا بنصلها الصغير، لم يقم الرجل تاليًا إلا بصناعة إبتسامة حقيقية واسعة خلف قناعه، الإبتسامة التي كنت ستراها بوضوح فقط من خلال النظر إلى عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها وكأنه قد نجح بقرائة ما احاول قوله، اخبرني بأنني امتلك الحق بطلب ذلك، بطلب الحياة التي اريدها، يكفي فقط ان اظهر اي تعابير يدل على رغبتي بالحصول عليها.
“آهي! يبدوا بأن الأمر سيكون ممتعًا للغاية على عكس ما توقعت!!”
“..بحق، من أنت؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم يهتم الرجل بأي شيء وامسكني بلطف قبل ان يجلسني على ظهري بهدوء.
” اخبريني، لما لا تستخدمين يداكِ؟”
بنبرة قوية، حملت الخوف والقلق بأطرافها، طرح شيرو ذلك السؤال على صاحب القناع.
وايضًا ليس من الغريب ان يحاول الحفاظ على سره هكذا، فبعد كل شيء، تنازعت قبائل عدة داخل فصيل الأقزام فقط لأخذ حق النقب والبحث عن ذلك الجبل، بينما كان الهدف الأسمى لبعض القبائل.
بسمعه لسؤال شيرو، معيدًا لتركيزه بالنظر إلى عيني شيرو مباشرةً، واضعًا يدًا خلف ظهره، منحنيًا تمامًا كما يفعل النبلاء، ولكن بطريقة هزلية بالية، عرف صاحب القناع عن نفسه بينما يتخذ تلك الوضعية.
” اسمي هو زيو…يمكنني ان افترض ان جلالتك هو الملك شيرو؟”
ضاحكًا بشكل متألم، لم يقم زيو تاليًا سوى بالتحرك بإتجاه الثقب بالجدار، محاولًا العودة إلى داخل المتجر مجددًا.
بنبرة قوية، حملت الخوف والقلق بأطرافها، طرح شيرو ذلك السؤال على صاحب القناع.
” جلالتك؟”
على جانب آخر، امتلكت والدتي كذلك جانبًا مخيفًا آخر من ذاتها، الجانب الذي لا تظهره سوى لذلك الملك الهارب من اعماله، زوجها الذي كان على وشك سرقة ابنتها والذهاب بها بعيدًا للتسكع بمكان ما.
مبتسمًا، رافعًا عينًا بينما يقول لفظ التجليل، اثارت تلك الكلمة على الجانب الآخر شكوك شيرو من لم يعتد على سماعها من قبل بالطبع.
ولكن ما أثار خوفه على الجانب الآخر لم يكن سوى سماعه لإسمه الخاص يأتي من لسان زيو، الشخص الذي لا يظن بأنه قد قابله بأي مكان في العالم من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قائلًا بمرارة، بينما بدأ يلاحظ رجفة خفيفة على يده اليمنى، لاحظ كذلك ان الترس قد اصبح مثقوبًا الى حد ما.
“..زميل لك؟”
” وانت بخير مع ذلك؟”
” ولا عن بعد حتى، لم اره من قبل ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ولكن يبدوا بأنه يعرفك جيدًا ”
“ياله من شرف حقًا—!!”
“..اجل..بشكل ما”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبادل كل من شيرو وهانار تلك الكلمات السريعة، بينما بدأ عقل شيرو يحاول التذكر فيما إن كان قد قابل شخصًا او سمع صوتًا كهذا من قبل، وسرعان ما اتاه تلميح قوي عن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ذلك الرداء..”
بإحدى الأيام، اتى رجل غريب لم تراه عيناي من قبل، الرجل الذي يرتدي عبائةً غطت جسده بالكامل رفقة وجهه، الرجل الذي لم يمانع فتح ذلك الباب الذي حال بيني وبين الخارج لسنوات، لم يمانع الدخول و الإقتراب من تلك الصغيرة الساقطة على الأرض، والتي كانت اعينها فارغة من اي شيء ومن اي رغبة.
” اوه، لاحظت الأمر~”
وايضًا ليس من الغريب ان يحاول الحفاظ على سره هكذا، فبعد كل شيء، تنازعت قبائل عدة داخل فصيل الأقزام فقط لأخذ حق النقب والبحث عن ذلك الجبل، بينما كان الهدف الأسمى لبعض القبائل.
” هانار فقط، لا حاجة لسيد. وبالعادة، هذا يعتبر سر خاص بكل حداد. ولكن سأسمح بإستثناءً صغير هذه المرة فقط لأنك تملك عينًا ويدًا جيدة ”
ناظرًا إلى الرداء محاولًا التأكد من افكاره بينما ظن زيو ان شيرو اكتشف ما كان يحدث ولم هو هنا الآن، كان شيرو بالواقع يستذكر تلك الحادثة التي وقعت بستيلفورد، حيث اختطفت الأميرة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يبدوا ان زيو قد خسر امام الفتى ”
وبنفس الوقت، يفكر بالوقت الذي قبضوا فيه على اولئك اللصوص رفقة شاليتير وشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مبتسمًا، رافعًا عينًا بينما يقول لفظ التجليل، اثارت تلك الكلمة على الجانب الآخر شكوك شيرو من لم يعتد على سماعها من قبل بالطبع.
محاولًا تحديد نوعية الفئة التي ينتمي لها زيو، مفكرًا بأن ردائه هذا ليس مختلفًا بالواقع عن اردية من هاجموا ستيلفورد، وانها ربما مصادفة وليس لزيو اي علاقة بهذا او ذاك.
على الرغم من انني لم اكن استطيع رؤية نفسي وقتها، الا انني كنت متأكدةً من ان كل زاوية من وجهي حملت تعابير طفلة مترجية فقط، فبعد كل شيء، كنت اشعر بعيناي وهما يذرفان كل تلك الدموع التي كانت تتساقط من اعلى خداي بلا توقف.
ولكن لسبب ما، لم يستطع عقله فقط ان يتقبل الخيار الآخير، وبنهاية المطاف، وفقط من خلال أفعال زيو قبل لحظات، محاولة طعنه، والوضعية القتالية الغريبة التي بدأ يتخذها الآن، سرعان ما فكر شيرو بأنه حتى لو لم ينتمي لأي من المفئتين، فهوا شخص سيء بكل الأحوال.
( لا! لا تقم بسحب—)
سمعت ان جدي قد هُزيء ونفي الى خارج الإقليم وانني لن آراه مجددًا، تلقيت معاملةً سيئةً من الملكة المفضلة للملك، لم يرغب آي من شقيقاي ان يقتربا مني وعاملاني وكأنني وحش ما، سمعت الخدم وهم يطلقون الإشاعات عني، رأيتهم يبتعدون عني ويتحاشوني، رأيت الملك ينسق مع خادمه بشأن الطرق الذي يفترض به ان يسير بها حتى لا يقابلني عن طريق الخطأ بإحدى اروقة القصر، كان ذلك كثيرًا بعض الشيء.
_**ولكن لماذا هو هنا؟ لما يستهدفني؟**_
كان العمل المطلوب إنجازه قبل بداية إذابة الحديد، عملًا شاقًا ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها وكأنه قد نجح بقرائة ما احاول قوله، اخبرني بأنني امتلك الحق بطلب ذلك، بطلب الحياة التي اريدها، يكفي فقط ان اظهر اي تعابير يدل على رغبتي بالحصول عليها.
لم يستطع شيرو الإجابة على ذلك السؤال فقط.
” تلك السكاكين اللعينة..”
كنت اعتمد بالكامل وحتى الآن، على قوتي الجسدية وقوة لكماتي والمهارات السحرية بعيدة المدى، صحيح؟ اجل انا ادرك ان إمتلاك سلاح سيجعل مني شخصًا اقوى بعدة مراحل، والآن وانا بهذا المكان..لا انفك افكر بأن الوقت ربما قد حان لحصولي على سلاح جديد.
“..هانار، حاول العودة إلى الخلف بهدوء، قد تصبح الأجواء هنا خانقةً قليلًا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _**ولكن ذلك..**_
وعوضًا عن الحديث، اصبح عقلي يستوعب الكثير من الأمور، الكثير من الكلمات التي كان لساني يتثاقل عن نطقها، وبدأت افهم الكثير فقط من بضعة كلمات، حتى انني تعلمت القرائة الداخلية بسن ست أشهر فقط.
” وانت بخير مع ذلك؟”
وحينما بدأت اتحدث عن السبب الفعلي الذي جلبني إلى هنا منذ البداية، لحظتها، سمع كلانا صوت ذلك الإنفجار المدوي، حسنًا، لم يكن الصوت فقط هو ما سبب إهتزاز اجسادنا بتلك الطريقة القوية، الإهتزاز الذي هز جميع اركان متجر الأسلحة كذلك، متسببًا بإسقاط كل تلك الأسلحة من رفوفها وإلى الأرض.
واضعًا بذلك التفسير بالمقدمة، لم يستطع زيو سوى تذكر نفسه الصغيرة عندما اكتشف بأنه كان مولودًا بمهارة خاصة مكنته من التحرك بسرعة أكبر من بقية اقرانه.
مستمعًا لتحذير شيرو، اراد هانار ان يخبر شيرو بأنه يستطيع القتال كذلك إن تطلب الأمر ولكنه ليس واثقًا بقدراته بنفس الوقت، متسائلًا عن ما إن كان شيرو يرغب حقًا بالقتال بمفرده، او ما إن كان يستطيع التعامل مع هذا الشخص.
“..هاه..؟!اغه..اغغغهه!!!”
” جرح واحد بسيط فقط وستصبح في خبر كان!”
” لا تقلق، ربما لا ابدوا هكذا، ولكنني تعاملت مع بعض المزعجين سابقًا، سأكون بخير ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم يهتم الرجل بأي شيء وامسكني بلطف قبل ان يجلسني على ظهري بهدوء.
“….يدي..”
مظهرًا إبتسامةً واثقة بينما ينظر إلى هانار بجانب عينيه، لم يكن زيو على الجانب الآخر ينتظر شيئًا او ثغرة أفضل من لحظة تحويل شيرو عينيه إلى إتجاه آخر.
لن يقوم أحد بتفويت حركة طائشة كهذه بالواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلك اللحظات، وانا انظر إلى ذلك الطعام، بينما كان الرجل ينتظر ردًا مني على الغالب، لم أفكر سوى بأن الملك قد قرر اخيرًا انه حان الوقت لتخليص تلك الفتاة من عذابها، وإطعامها شيئًا مسمومًا فقط من اجل اراحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من ان التفاتة شيرو كانت لحظية فقط، في كسر من الثانية فقط او اقل، كان زيو بالفعل يقف أمام وجه شيرو تمامًا، وعلى جانبه الأيسر، ستجد ذراعه اليسرى الحاملة لسكينه الصغيرة، وهي الآن لم تكن سوى على بعد اصبع من ثقب وجه شيرو بطريقة لا يمكن علاجها.
كانت تلك اللحظة الوحيدة، كافية لتسمح لهذا الرجل، من امتلك تكوينًا غريبًا بجسده الهزيل ذاك، بأن يقلص المسافة المتوسطة التي صنعها شيرو سابقًا، ويقوم بنفس الوقت بتحريك يده بتلك السرعة حتى تصبح الآن بموضوعها الحالي.
مواصلًا الإقتراب من الفتحة بجدار المتجر، مقاومًا ضربات الألم التي تخسف جانبه الأيمن، ضحك زيو على نفسه البائسة هنا.
بأي حال من الأحوال، كان من الصعب جدًا الهرب من سكين زيو الآن، فبحساب المسافة التي قطعها لحظيًا، السرعة التي استخدمها للإقتراب بطريقة لم تسمح لهانار برؤيته، كان واضحًا ان المشهد تاليًا سيتحول لمشهد دموي فقط يقف زيو على رأسه منتصرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة للمهارات التي تحتاجها حتى تتحصل على مثل هذه السرعة، والمتانة الكافية للتعامل معها، فقلة فقط هم من يستطيعون استخدام مثل تلك التقنيات المتقدمة. وقلة قليلة من الصفوة المختارة هم من يستطيعون إتقان تلك المهارة وتطويرها إلى مستوى آخر.
كنت اتفادى كل تلك الأسئلة فقط وانا انظر الى الصحن امامي، واضعةً عذر التسميم أمامي، وانه لا حاجة لي بمعرفة شيء أكثر مادامت حياتي ستنتهي هنا، امام سؤاله ذاك..لم يستطع عقلي سوى التفاجئ لدرجة جعلته يقابل كل تلك الاسئلة رغمًا عنه.
كآليس على سبيل المثال.
ما الذي اشعر به الآن حتى؟ ما الذي يمنعني من النوم لهذه الدرجة؟ لماذا قلبي ينبض بسعادة هكذا بالرغم من انني وحيدة هنا بهذه الغرفة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن دون الحاجة للذهاب بعيدًا، فزيو هنا كان وحشًا بمستوى آخر بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان يقصد حياةً بداخل هذه الغرفة، حياةً بعيدةً عن كل ما اريد، حياةً باردة كهذه حيث لا ارى وجه والدتي او اقابل جدي، حيث لا استطيع فيها فهم الملك او ما يريده مني، فلا ارغب بحياة كهذه.
فبجانب السرعة، تحرك الرجل بشكل صامت تمامًا، وكأنه لا يزال ثابتًا بمكانه، حتى الغبار من حول اقدامه لم يتحرك بعد ليواكب سرعته.
” زيو؟”
كانت تلك، تلك السرعة الصامتة هي ما ميزت هذا المخلوق الغريب، وهي الآن ما ستقضي على شيرو تمامًا وتتسبب بقتله هنا.
او هذا ما فكر به زيو.
_**حسنًا، لم يتقبل العجوز العرض بالنهاية للأسف، ولكن هل ظن احد بالعالم بأن كل هذا قد يقودني اليوم لملاقاة وحش ممتع كشيرو!**_
* كراك!..تكسر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هم!…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
باللحظة التي ظن فيها زيو بأن خصمه ملاقي الموت لا محالة، باللحظة التي فقد فيها كل حماسه السابق بشأن وجوده لخصم قوي ربما، وأن مهمته قد انتهت بسرعة مملة، ككل مهمة سابقة. اعاد شيرو كل تلك الأحاسيس التي فقدها زيو، على شكل لكمة واحدة سريعة كانت اسرع حتى من حركة زيو، اللكمة التي تسببت بقذفه بعيدًا عن هدفه وبإتجاه رف الأسلحة الموضوع على الجانب.
” اغغه..!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مخترقًا الرف، صانعًا لفجوة دائرية عملاقة بالجدار، هناك، وجد زيو نفسه بين لحظة وآخرى ملتصقًا بالحائط، وشاعرًا بألم كبير بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبينما كانت سنوات حياتنا الإفتراضية طويلة بالعادة وتناهز الألف عام فما فوق، كانت سنوات طفولتنا حيث ننموا ونبدأ بالتعلم، مختلفة هنا طفل من لآخر.
كنت اقوم الآن بوضع بضعة افكار ورسم بضعة اشكال على مقابض وانصال يرغب الحداد بصناعتها في المستقبل.
بحركة واحدة، لا، بل بحركتين، اسرع حتى من الحركتين التي قام بها زيو على الغالب، أوقف شيرو تقدم الموت ناحيته.
تلك اللكمة الصاروخية التي أدت الى صناعة مثل تلك الحفرة، لم تؤدي كذلك إلا لهز المكان بأكمله، الهزة التي اسقطت القزم بأرجله الصغيرة على الأرض، قبل ان ينهض مجددًا ممسكًا لرأسه الذي بدأ يدور بلا توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ما هذا بحق الرياغون..هل ضرب انفجار آخر المكا—!!!”
انا ارى، حتى الملكة لا ترغب برؤية وجهي؟ وايضًا يبدوا بأن والدي قد تزوج مجددًا من امرآة آخرى وانجب منها طفل وطفلة قبل خمس سنوات… بالطبع حطم ذلك الأمر قلب والدتي لذا هي تحبس نفسها في غرفتها الآن. لم تمانع الخادمة التي عُينت لتشرف علي وتلبية طلباتي من إخباري بذلك، بوجه سعيد لا أعلم لماذا تظهره امامي هكذا.
ناطقًا بما كان اسم وحش اسطوري اعتاد الأقزام على عبادته قديمًا..نصف متسائلٍ بحال وقوع إنفجار آخر، لم يمتلك القزم هنا حتى فرصة التحرك والهرب إلى الخلف كما اتفق مع شيرو، وعوضًا عن ذلك، يبدوا بأنه سيعلق هنا بسبب كل تلك الإهتزازت التي لا تكف عن قصف متجره.
ولكن ليس الأمر وكأنني لم اشعر بشيء، كأنني منزوعة من المشاعر، تمنيت بالواقع لو ان مشاعري تضمحل فقط لكي لا اعود اشعر بكل تلك بالمشاعر الغريبة المؤلمة والتي لا استطيع تفسيرها.
رافعًا رأسه ببطئ من الأسفل، لم يزعج هانار تاليًا إلا تلك الرياح المتأخرة التي عصفت بقوة غريبة إلى الداخل، رياح تحركت من إتجاه وإلى إتجاه آخر بسرعة مؤلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا العالم، يوجد ثلاث انواع من المعادن، ولكل معدن من تلك المعادن سنجد ثلاث درجات مختلفة، كل درجة بها خواص مختلفة فريدة.
لأنه فصل الخريف، ولأن الباب كان مفتوحًا، لم يفكر عقل هانار كثيرًا بالسبب الذي أدى إلى تحرك الرياح بذلك الشكل الغريب غير الطبيعي. بل وضع بالإعتبار انه ليس من الغريب قيام عاصفة بالخارج بوقت كهذا، ولكن فقط باللحظة التي رآى فيها هانار ذلك الرجل الذي كان واقفًا قبل لحظات أمامه، ملتصقًا بذلك الحائط على جانبه الأيمن..لم يفشل عقل الحداد المبدع بتخيل التحركات غير العادية التي حدثت هنا.
اشعر بأنه قد عثر على الجبل منذ وقت ليس بقريب كذلك، فكل تلك الأسلحة المعروضة بالخارج، لم تكن تصدر منها اي هالة عادية على الإطلاق، ويبدوا بأن جميعها اسلحة مصنوعة من معادن آخرى غير الفينست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تقتله فقط، يكفي ان نقتل الشاب والفتاة، ولكننا سنحتاجه ”
على كلٍ، وبالنسبة لهانار، فلم لم ينصدم القزم العجوز الذي عاش اكثر من سبعين عامًا حتى الآن من الكثير من الأشياء حقًا، فالقزم الذي عاش ايام الحرب المقدسة السابقة، ورآى مناظرًا قبيحة من مجازر ومطاحن ومشانق، كان سعيدًا فحسب بأنه لم ينسى طريقة الشعور بالفزع والخوف حتى الآن.
” اخبريني، لما لا تستخدمين يداكِ؟”
ولكن لم يكن ذلك القزم الآن، القزم الذي قال بأنه لن ينصدم من شيء آخر طوال حياته بسبب الأيام التي عاشها في سنين الحرب المقدسة، لم يكن هانار بنفسه الآن سوى اكثر شخص منصدم من هول ما استوعبه عقله قبل لحظات، فاتحًا عينيه إلى أقصاهما كما لم يفعل من قبل، وبشكل لا يلائم وجهه، بالطبع كان هنالك جزء منه يستمر بإخباره بأن _ذلك_ ليس ما حدث فعلًا..الا انه سرعان ما اقتنع بالعكس فور ان رآى جانب معدة زيو المتضرر بشدة.
” هل تملكين اي رغبة بالحياة؟”
” ما..انت بالضبط..”
بداخل متجر الحدادة، المتجر الذي كان مرتبًا قبل لحظات فقط، تسببت الهزة التي لم تستمر سوى لعدة ثوانٍ، بسقوط الثريا الوحيدة المعلقة بالمتجر، كما وسقوط عدد لا يحصى من الأسلحة والعتاد الآخرى، بينما انطفأت الأضواء بشكل كامل منه، تاركةً الظلام ليغزوا أطرافه.
بطريقة ليست مفهومة ما إن كانت سؤالًا ام لا، محركًا رقبته ببطئ نحوا شيرو الذي اصبحت يده اليسرى مليئًة بخطوط عرقية بنفسجية اللون.
نادى الرجل على من كان زميله، الزميل الذي كان يترنح وهو يسير بإتجاه من تسبب له بتلك الإصابة البليغة.
بالطبع، لم تكن تلك الخطوط الغريبة سوى الشيء الوحيد الذي احتاجه هانار، لإستشعار الهالة المختلفة للغاية، والتي اصبحت تغطي هذا الشاب أمامه.
” ما..م— مهلًا! ما الذي تفعله؟!”
فبينما كان النهار للعمل، كان الليل موعد الراحة، وموعد العودة لداخل تلك الحصون الدافئة التي لم تخرج منها شاليتير إطلاقًا.
” اعتذر الآن ولكن يمكنك توبيخي لاحقًا..!”
” اجل..ارى ذلك ”
مشيرًا إلى جانبه المصاب، تحدث زيو عن خساراته للقتال بنبرة لم تكن مبالية البتة بالخسارة.
بحركة سريعة، حمل شيرو هانار من منتصفه، قبل ان يقوم بإلقائه خلف منضدة المعاملة، فقط ليقوم تاليًا بإشهار يده امام المنضدة دون الحاجة لترديد شيء معين، ودون ان يبعد إنتباهه عن زيو الذي سقط على الأرض وبدأ معاودة الوقوف الآن. صنع شيرو حاجزًا سحريًا شفاف اللون حول المنضدة، مغلفًا ومغلقًا على هانار بالداخل.
” يمكنك الخروج من هذا الحاجز بالمشي خارجه فقط، ولكن لا انصح بفعل ذلك الآن. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
محذرًا هانار على الغالب، اعاد شيرو توجيه جسده بإتجاه خصمه من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من انه استطاع صد الهجوم بنجاح، الا ان قلب شيرو لم يشعر بالراحة فقط بتلك الطريقة. مازال حديث رين السابق عن كونه لم يقاتل عدوًا بمستواه بعد، عدو قد يدمر كل خططه ويكسب أفضلية عليه، يتردد برأسه الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرني الشوق كذلك لرؤية والدتي اخيرًا الآن وقد خرجت، اردت منها فقط ان تبتسم بوجهي، تعانقني إن امكن، تحكي لي شيئًا ربما، ولكنني سرعان ما علمت انها رفضت مقابلتي كذلك.
“اويا؟ يبدوا بأن الرحلة ستنتهي أبكر مما ظننت؟ ”
بالنسبة لشيرو الآن، الذي بدأت هالته تصبح اثخن مع مرور الوقت فقط، فهوا يضع الآن اولوية التفكير بخطة سريعة قبل ان يتحرك زيو ويقطع عليه حبل التفكير.
ولكن، إن كان يتحدث عن حياة..استعيد فيها كل ما فقدته..
” كه..كيهيهيهي! انت حقًا..حقًا!..مثير للإهتمام يا شيرو!”
اجل سيموت بكل الأحوال.
غير مبالٍ بمديح زيو الذي عاود النهوض بأغرب طريقة ممكنة، والذي اخرج كذلك ثمانية سكاكين آخرى من العدم، حاملًا اربعة سكاكين على كل يد بطريقة اظهرت تمرسه وخبرته فقط بحمل تلك الأسلحة. لم يقم شيرو سوى بنطق اسم معين بنبرة هادئة غير مسموعة لأحد، قبل ان يتخذ بعدها وضعية دفاعية معيدًا قدمه اليمنى إلى الأخلف، مقدمًا اليسرى بقليل عن سابقتها، وساحبًا درعًا صغيرًا صدف وان كان ملقيًا على الأرض بجانبه.
كنت اعتمد بالكامل وحتى الآن، على قوتي الجسدية وقوة لكماتي والمهارات السحرية بعيدة المدى، صحيح؟ اجل انا ادرك ان إمتلاك سلاح سيجعل مني شخصًا اقوى بعدة مراحل، والآن وانا بهذا المكان..لا انفك افكر بأن الوقت ربما قد حان لحصولي على سلاح جديد.
” ذلك الترس..لن يساعد بشيء كما تعلم؟”
بالرغم من انه كان يمتدح كل خط وشكل أقوم برسمه منذ فترة الآن… الا ان كل ذلك لم يكن سوى من نسيج ذكرياتي بالواقع.
“…”
“هذا ليس جيدًا زيو..”
” تلك السكاكين اللعينة..”
قائلًا لتلك الكلمات لشيرو، وفقط عندما استشعر انه لن يتلقى اي رد، اعاد زيو تفعيل سرعته الجنونية، وهذه المرة بشكل اقوى وأعنف، تسبب بتصدع الأرض اسفل موضع قدمه.
.
” فقط لكي تشعر بالفخر! انت الوحيد الذي اجبرني على الوصول لهذا الحد ولهذه السرعة!”
بالطبع لا. فمن البداية، من الذي سيظن ان متجرًا للأسلحة سيكون مفتوحًا بهذه الساعة المتأخرة؟
“كه كه..اللعنة…آاه من كان يتوقع ان ينتهي بي الأمر هكذا”
“ياله من شرف حقًا—!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ما هذا بحق..لقد تأكدت من انني انهيته!”
من بعد مضي أيام فقط قليلة على مرور حفلة عيد ميلادي الثالث، وقع ذلك الحادث الذي فقد فيه جدي يديه.
مستقبلًا كلمات زيو المشرفة، كما ومستقبلًا سكينًا اتت من إتجاه معاكس تمامًا لإتجاه زيو الذي قفز واصبح متشبثًا بالسقف اعلى يمين شيرو، صادًا تلك السكين بدرعه الصغير، مفكرًا بطريقة لرد الهجوم..لم تقاطع افكاره تلك، إلا السكين التي تأكد شيرو من انها ارتدت من ترسه الخاص، السكين التي عاودت الحركة مجددًا ومازالت تهاجمه الآن.
بالطبع كانت التحركات القليلة التي تبادلها كل من الطرفين، كافية لتثبت لزيو من الأسرع، ولكن تلك السرعة التي اظهرها شيرو هنا، السرعة التي كانت أكبر من سرعة زيو، لم تكن بشيء طبيعي على الإطلاق.
لم يكن السبب بتلك الكارثة سوى هذه الطفلة ذات السنوات الثلاث، الطفلة المحبوبة التي اصبحت طفلة ملعونة الآن، تلك اللعنة التي قامت بتحويل كل ذلك الحب، إلى شيء غير مفهوم تمامًا.
” هذا..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كيهيهي، هل ظننت بأنها مجرد سكين عادية؟”
” كيهيهي، هل ظننت بأنها مجرد سكين عادية؟”
بالرغم من ان مشهد الإقليم من هذا الإرتفاع كان نادرًا للغاية، فقط لشدة العلوا الذي كان يسبح فيه رأس أليستر الوحيد، كان الرجل لا يستطيع حتى الشعور بكل ذلك الهواء الذي يعبر من حوله، ولم يعد عقله يستوعب شيئًا بينما بدأ وعيه يتلاشى ببطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مستغلًا إنشغال شيرو بتلك الثانية، ارسل زيو سكينًا آخرى بإتجاه شيرو، هذه المرة اتت من جانبه الأيمن.
ولكن دون الحاجة للذهاب بعيدًا، فزيو هنا كان وحشًا بمستوى آخر بالفعل.
” جرح واحد بسيط فقط وستصبح في خبر كان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مثارًا ومستمتعًا بينما يصرخ بتلك المعلومة، اطلق زيو سكينًا ثالثةً لحقت الثانية بسرعة أكبر، السكينة التي لم تكن وجهتها سوى ظهر شيرو المكشوف.
مستمعًا لتحذير شيرو، اراد هانار ان يخبر شيرو بأنه يستطيع القتال كذلك إن تطلب الأمر ولكنه ليس واثقًا بقدراته بنفس الوقت، متسائلًا عن ما إن كان شيرو يرغب حقًا بالقتال بمفرده، او ما إن كان يستطيع التعامل مع هذا الشخص.
بتلك الطريقة، حاجزًا شيرو بين ثلاث سكاكين كانت جرحة بسيطة منها كافية لقتله حسب اقوال زيو، بالطبع لم يكن لشيرو الكثير لفعله هنا.
قفز بشكل ما وجلس على الجزء السفلي من الدائرة التي تكوّن الثقب بالجدار بالرغم من إصابته.
” الأسلحة الجيدة تحتاج موادًا خاصةً، لا يمكنني العمل فقط مع اي شيء اجده بهذا المكان ”
فبينما كان يعاثر مع سكين مزعجة واحدة على جانبه الأيمن، لن يملك الوقت الكافي لصد سكين آخرى قادمة من جانبه الأيمن، دعك من السكين الآخرى التي تستهدف ظهره كذلك.
بشكل مغاير لطبعه البشوش قبل لحظات فقط، وضع هانار يده على حزام مطرقته المربوط بخصره، بينما بدأت عينها تظهران وميضًا ملعونًا ما، وبدأت تصدر من جسده هالة غير مطمئنة على الإطلاق.
ومع مرور الوقت، مرور كل تلك السنين، لم تعد لأفكاري السابقة، اي مكان لتتواجد به داخل قلبي.
بموضعه ذاك، كان ابرز المقاتلين سيتعامل مع سكين واحدة، يوقفها بشكل ما، يكسرها او يحرقها، فقط لكي ليسمح للسكين الآخرى بطعنه كنتيجة لتأخره مع الأولى، وبحال استطاع مقاومة الطعنة، سيستطيع حينها صد السكين الثالثة القادمة من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لابد من انه يمزح.
اجل سيموت بكل الأحوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن شيرو لم يكن مخضرمًا هنا، دعك من ان السكاكين نفسها لم تكن عادية، وستعاود الهجوم فور ان تصدها، وفوق كل ذلك، كان كل ذلك يحدث بسرعة لم تمكّن القزم حتى من رؤية ما يجري، وما الذي يجعل شيرو واقفًا بمكانه بتلك الوضعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” في الواقع، كنت اسير خارجًا فقط ووجدت ان اضوائك مُنارة لذ ت—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان كل شيء هنا يصب في مصلحة زيو تمامًا، بالرغم من ان شيرو اظهر إمكانيات كبيرة بالبداية، وقلب المعركة لصالحه بالكامل فقط من لكمة واحدة فاجأت حتى الجميع، لم يكن ذلك ببساطة الا مجرد استعراض كان مصيره التحطم امام هجوم زيو الثلاثي المميت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..اجل..بشكل ما”
ولكن وتجاهلًا لكل ماسبق، هل شيرو حقًا بموضع بائس هنا؟ هل يظن بأنه سيموت هنا لا محالة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسنًا..وإن قمت بسؤاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “!!—”
“..لا تظن ان لعب الاعيب كهذه، سيسمح لك بالفوز هنا ”
ناطقًا بتلك الكلمات دون الحاجة للصراخ بها، استخدم شيرو سرعته الخاصة للدوس على مقبض سيف كان ساقطًا أمامه، قامت تلك الحركة بدورها بجعل السيف يقفز من مكانه ويصبح الآن بالهواء، امام شيرو مباشرةً.
مستشعرًا شيئًا خاطئًا، او بالأحرى، مستشعرًا ألمًا جنونيًا لم يمتلك حتى قدرة تسمح له بالصراخ من ألمه..سرعان ما علم الرجل السبب الذي يمنعه من تحريك جسده كما يريد.
مادًا يده اليسرى الحرة، ممسكًا للسيف العادي الشكل والطول، مفعلًا لمهارتين بذات الوقت، ملوحًا بالسيف بسرعة لم تواكبها أعين زيو حتى، لم تكن سوى اجزاء من الثانية قبل ان يشهد زيو ذلك المنظر، حيث قام شيرو بضرب جميع السيوف الثلاثة بإلتفافة واحدة، جاعلًا إياهم ساقطين على الأرض.
“!!—”
متبعًا حديث رين، اعاد شيرو النظر بإتجاه الثقب الذي احدثه، شاعرًا بالقليل من الذنب على فعلته، محاولًا النظر بين الغبار الذي انتشر بكل مكان وحجب الرؤية الواضحة، بدأت حواس شيرو تستشعر شيئًا ما.
غير قادر على إخراج اي كلمات بالرغم من انه كان كثير الكلام، الا ان السبب الفعلي لعدم قدرته على إبداء ردة فعل مناسبة بإستخدام كلماته الملتوية، كان بسبب ذلك الألم العظيم الذي عاد مجددًا لصعقه بنفس المكان الذي تلقى فيه اللكمة السابقة.
سمعت ان جدي قد هُزيء ونفي الى خارج الإقليم وانني لن آراه مجددًا، تلقيت معاملةً سيئةً من الملكة المفضلة للملك، لم يرغب آي من شقيقاي ان يقتربا مني وعاملاني وكأنني وحش ما، سمعت الخدم وهم يطلقون الإشاعات عني، رأيتهم يبتعدون عني ويتحاشوني، رأيت الملك ينسق مع خادمه بشأن الطرق الذي يفترض به ان يسير بها حتى لا يقابلني عن طريق الخطأ بإحدى اروقة القصر، كان ذلك كثيرًا بعض الشيء.
” كهه..!!”
بالنسبة للإنباير، كنا بشكل طبيعي لا نحتاج لتناول الطعام على فترات قصيرة، بل ويمكننا العيش بدونه لمدة تزيد عن الثلاث أشهر، بينما كان الإنباير المدربون يستطيعون العيش لسنة كاملة دون الحاجة لتناول خبزة واحدة، وكانت اجسادهم مقاومة للبرودة وللحرارة كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحركة حمقاء منه، مد يده بإتجاه كف يدي، ولولم استجب بتلك اللحظة وقمت بسحب يدي عنه، لما توقف حتى يلمسها.
مركولًا هذه المرة، غير قادر على تحديد موقع شيرو بالضبط، وجد زيو نفسه من جديد وهو يُقذف بإتجاه آخر بالمحل، فقط ليرتطم بجدار آخر، هذه المرة بقوة أكبر لم تترك اثرًا على الحائط فحسب، بل وصنعت ثقبًا كبيرًا فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ما هذا بحق..لقد تأكدت من انني انهيته!”
تسبب ذلك الحادث بإلقائي بغرفة باردة مبنية من الحجر السحري الخاص والذي كان الشيء الوحيد الذي لم تستطع يداي إذابته.
“..هوه، كان ذلك جنونًا منذ لحظة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع كان ذلك يشغل بالي، ولكن مادمت سأموت بكل حال، لا داعي للتركيز في مثل هذه التفاصيل. صحيح؟
هابطًا إلى الأرض بينما يمسح جبينه، قال شيرو تلك الكلمات وهو ينظر إلى السيف بيده اليسرى، السيف الذي كان لسبب ما مهترئ بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم يكن ذلك القزم الآن، القزم الذي قال بأنه لن ينصدم من شيء آخر طوال حياته بسبب الأيام التي عاشها في سنين الحرب المقدسة، لم يكن هانار بنفسه الآن سوى اكثر شخص منصدم من هول ما استوعبه عقله قبل لحظات، فاتحًا عينيه إلى أقصاهما كما لم يفعل من قبل، وبشكل لا يلائم وجهه، بالطبع كان هنالك جزء منه يستمر بإخباره بأن _ذلك_ ليس ما حدث فعلًا..الا انه سرعان ما اقتنع بالعكس فور ان رآى جانب معدة زيو المتضرر بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” تلك السكاكين اللعينة..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مخرجًا صوتًا مميزًا وملتويًا كعادته، ولكنه حمل كلمات عادية هذه المرة، بينما كانت نبرته نفسها اكثر استقامة من اي وقت مضى، لم يقم الرجل تاليًا إلا بإيقاف زيو الذي لم يستطع الوقوف من المرة الأولى، واضعًا يده على جانبه الأيمن الذي تمزقت منه كل الثياب لتترك جلده الأبيض المختلط بالدماء باديًا للعيان.
قائلًا بمرارة، بينما بدأ يلاحظ رجفة خفيفة على يده اليمنى، لاحظ كذلك ان الترس قد اصبح مثقوبًا الى حد ما.
” سلاح؟”
” اهمم آخ، هل انت بخير ايها اليافع؟”
تلك السكاكين، كما قال زيو، لم تكن مجرد اشياء عادية. مدعومة بمهارة ما، مهارة قوية بما يكفي لدرجة جعلت فيها انصال السيوف الصغيرة تصبح اقوى وامتن على الأقل بعشر مرات.
فعلى عكس ما بدا لزيو، وبالرغم من تحرك شيرو بسرعة غير مرئية، واجه شيرو صعوبة فعلية فقط بضرب تلك الأسلحة، فهوا لم يقم بإعادة توجيه مسارها او ضربها بطريقة تسببت بإيقافها فقط، بل استخدم كل ذرة من قوته الخالصة، ومهارة سيد اليد الواحدة، حتى يستطيع ضرب تلك السكاكين بشكل يجعلها تندفع عكس إتجاهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألت هانار الذي اعتلت وجهه ابتسامة عريضة.
فبينما لم تتضرر السكاكين وسقطت فقط، كان نصل شيرو على الجانب الآخر مهترئًا بالكامل.
كان جدي رجلًا ذكيًا للغاية، بارع اليدين، ولكن سريع الهلع كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا..حتى وإن لم يكن خمرًا مسكرًا، ستنفجر معدتك هكذا..اوي اتسمعني؟ توقف عن إرتجاف الكأس بأكملها بنفس واحد هكذا، هذا مخيف.
” فقط لولا ان هذا السلاح قد صنع هنا..”
—
لكانت نهايته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن وبالرغم من ان الليل مخصص لالراحة، خصوصًا بقرية سنوفيلد التي ينهي معظم عمالها اعمالهم مبكرًا وقبل غروب الشمس بقليل، حتى ينعموا بليل طويل مليء بالأحلام والسكينة. وقف ظل وحيد بأعلى تلة سمحت له برؤية القرية النائمة بأكملها بمنظر يخطف الأنفاس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _**أنا آرى..ولد موهوبًا اذًا؟**_
بالطبع من بعد الشعور بقوة تلك السكاكين الغريبة، سيعرف اي احد ان سلاحًا عاديًا لن يستطيع فعل شيء سوى الإنكسار لجزئين امام ما يملكه زيو.
هذا لا يدل الا ان ذلك القزم امتلك مهارة حقيقية وشغفًا بصناعة هذه الأسلحة، بالرغم من ان هذا السيف كان عاديًا مهما نظرت إليه، الا انه كان متينًا بما يكفي، وخفيفًا بشكل مناسب.
” ما هذا بحق الرياغون..هل ضرب انفجار آخر المكا—!!!”
“..ربما احتاج لسلاح بعد كل شيء. ”
ومن خلال التعاليم اليومية، الزيارات اليومية، تمكنت بشهر واحد فقط، ان اتقن التقنية التي استغرقت جدي عشر سنوات حتى إتقانها
كان العمل المطلوب إنجازه قبل بداية إذابة الحديد، عملًا شاقًا ذاته.
( هل هذا حقًا وقت الإهتمام بمثل هذه الأمور؟ انظر..لم ينتهي الأمر بعد)
حسنًا..كانت النظرية تنطبق على اولئك من يفقدون **اطرافًا** من اجسادهم فقط..اذًا..كيف يكون الأمر بالنسبة لمن يفقدون جسدهم كاملًا؟
متبعًا حديث رين، اعاد شيرو النظر بإتجاه الثقب الذي احدثه، شاعرًا بالقليل من الذنب على فعلته، محاولًا النظر بين الغبار الذي انتشر بكل مكان وحجب الرؤية الواضحة، بدأت حواس شيرو تستشعر شيئًا ما.
رفقة تلك العائلة، عائلتي. امضيت عامين من السعادة الخالصة، قبل ان يأتي ذلك العام الثالث، والذي تحول فيه كل شيء.
“…”
بذلك المكان، كان النهار ورغم برودته، نهارًا بعد كل شيء، سيضطر الجميع للخروج من اسفل حصونهم الدافئة، عدا شاليتير..وسيبدأون بروتينهم اليومي الطبيعي لكسب لقمة العيش.
معيدًا إتخاذ وضعيته الدفاعية، سرعان ما انقشع الغبار فقط لكي يظهر صاحب القناع وهو واقف بمكانه، على الجانب الآخر من الجدار، خارجًا بالطريق، وكأنه لم يتلقى اي ضرر.
كنت اعتمد بالكامل وحتى الآن، على قوتي الجسدية وقوة لكماتي والمهارات السحرية بعيدة المدى، صحيح؟ اجل انا ادرك ان إمتلاك سلاح سيجعل مني شخصًا اقوى بعدة مراحل، والآن وانا بهذا المكان..لا انفك افكر بأن الوقت ربما قد حان لحصولي على سلاح جديد.
بالرغم من انني سمعت بمكان ما ان لنديريا ولوثيريا قاما بتضييق نطاق علاقاتهما لسبب ما كذلك، الا ان ذلك لم يقطع خط تبادل المنافع بعد، ولكن لابد ان ذلك أثر عليه بشكل ما.
“..ما هذا بحق..لقد تأكدت من انني انهيته!”
” بالرغم من انني قمت بترتيبه قبل أيام فقط…”
او هذا ما فكر به زيو.
مستشعرًا الخطر وهو يغلفه من أمام جبهته، لم يستطع شيرو سوى ان يشعر بالغضب والقلق من الرجل امامه، ولكنه سرعان ما اكتشف شيئًا آخر بالمشهد.
مستمعًا لتحذير شيرو، اراد هانار ان يخبر شيرو بأنه يستطيع القتال كذلك إن تطلب الأمر ولكنه ليس واثقًا بقدراته بنفس الوقت، متسائلًا عن ما إن كان شيرو يرغب حقًا بالقتال بمفرده، او ما إن كان يستطيع التعامل مع هذا الشخص.
” هذا..”
ومن بعد تأكد الملك بأنني اصبحت آمنة بالشكل الكافي له، لم يطل الأمر قبل ان اخرج من غرفتي تلك.
كانت تلك اللحظة الوحيدة، كافية لتسمح لهذا الرجل، من امتلك تكوينًا غريبًا بجسده الهزيل ذاك، بأن يقلص المسافة المتوسطة التي صنعها شيرو سابقًا، ويقوم بنفس الوقت بتحريك يده بتلك السرعة حتى تصبح الآن بموضوعها الحالي.
مع إستمرار انقشاع الغبار، تغير المشهد بالكامل أمام شيرو، فالرجل الذي ظن بأنه زيو، لم يكن سوى شخص آخر ارتدى نفس قناع زيو، وما جعله يفكر بذلك، هو منظر زيو الذي كان محمولًا من ذراعه بواسطة ذلك الرجل.
نادى الرجل على من كان زميله، الزميل الذي كان يترنح وهو يسير بإتجاه من تسبب له بتلك الإصابة البليغة.
بقناع متشقق يكاد ان يسقط من وجهه، محمولًا بتلك الطريقة من ذراعه اليمنى بينما كان باقي جسده مغميًا عليه كما تمنى شيرو، كان الرجل الآخر سليمًا بالكامل بجانب زيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقول بعض العلماء، لن يشعر المقاتلون بساحة المعركة الدامية بشيء في حال قُطعت ارجلهم او اطرافهم مالم يحدث شيء يجعلهم يلاحظون ذلك او يتذكرن الألم.
فبجانب السرعة، تحرك الرجل بشكل صامت تمامًا، وكأنه لا يزال ثابتًا بمكانه، حتى الغبار من حول اقدامه لم يتحرك بعد ليواكب سرعته.
” نسخة؟ لالا لا يبدوا ذلك، اذًا شخص آخر؟”
بالطبع كان كل ذلك شيئًا، وحديثه عن وجود علاج لي، للعنتي، كان شيئًا آخر تمامًا.
ناظرًا إلى مدى طول اكتاف الرجل الآخر وبنية جسده، بالرغم من انه ارتدى نفس رداء زيو الذي يغطي جسده بالكامل، الا ان شيرو استطاع تحديد الفارق بين جسد زيو الذي كان هزيلًا مقارنة بالرجل.
مع مرور الزمان، بدأت اقرأ وافهم ما يشعر به الطرف الآخر حتى دون الحاجة لكلمات، لا اعلم كيف اكتسبت تلك المهارة او هل هي مهارة حتى، ولكنني كنت واثقة بما اشعر به.
“هذا ليس جيدًا زيو..”
متحدثًا، بصوت رجل طبيعي بينما يقوم بهز جسد زيو بخفة، لم يطل الوقت قبل ان يتلقى ردًا متألمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تقتله فقط، يكفي ان نقتل الشاب والفتاة، ولكننا سنحتاجه ”
بداخل عقلي، كنت قد نسجت الكلمات المطلوبة بشكل صحيح، ولكن لساني المتثاقل، اللسان الذي لم يخاطب احدًا طوال سنوات، لم يقدر فقط على إخراج تلك الكلمات بشكل ملائم. وكنت اعاني امامه لنطق حرف واحد فقط.
“كه كه..اللعنة…آاه من كان يتوقع ان ينتهي بي الأمر هكذا”
كنت ارغب بقول كل ذلك، بينما كان عقلي يفكر بحقيقة سؤاله، وتارة يترجى ان تكون إجابتي ب”نعم” هي طريقي نحوا العلاج، نحوا الحياة التي فقدتها.
” لا تقلق، ربما لا ابدوا هكذا، ولكنني تعاملت مع بعض المزعجين سابقًا، سأكون بخير ”
مخرجًا صوتًا مميزًا وملتويًا كعادته، ولكنه حمل كلمات عادية هذه المرة، بينما كانت نبرته نفسها اكثر استقامة من اي وقت مضى، لم يقم الرجل تاليًا إلا بإيقاف زيو الذي لم يستطع الوقوف من المرة الأولى، واضعًا يده على جانبه الأيمن الذي تمزقت منه كل الثياب لتترك جلده الأبيض المختلط بالدماء باديًا للعيان.
اجل كان هذا دليلًا دامغًا على عثوره الفعلي على جبل الحديد، الجبل الذي بذل فصيل تحديدًا الأقزام نصف عمره وهو يبحث عنه.
” ذلك الفتى..إنه سريع بشكل سيء..ولكن..هذا يصبح منطقيًا الآن كيهيهي..”
_**سرعة كتلك**_
ضاحكًا بشكل متألم، لم يقم زيو تاليًا سوى بالتحرك بإتجاه الثقب بالجدار، محاولًا العودة إلى داخل المتجر مجددًا.
ربما يقصد “بهذا المكان ” قرية سنوفيلد؟ هل امتلكت القرية متجرًا للمواد الخام كذلك؟ ولكن حتى وإن وُجد متجر كهذا بمكان كهذا، فلا يبدوا انه مكان سيزوره هانار على ما يبدوا.
_**سرعة كتلك**_
قال الرجل وهو ينظر إلي، دون ان يوقفني.
في النهاية تقبلت العيش بتلك الطريقة حتى نهاية عمري، وربما بعد مائة او مائتي عام، ربما فقط بعد مرور قرن من الزمان، سيقتلني شيء ما ويريحني من كل هذا.
بالطبع كانت التحركات القليلة التي تبادلها كل من الطرفين، كافية لتثبت لزيو من الأسرع، ولكن تلك السرعة التي اظهرها شيرو هنا، السرعة التي كانت أكبر من سرعة زيو، لم تكن بشيء طبيعي على الإطلاق.
” ضحت بنفسها تقول..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
_**أنا آرى..ولد موهوبًا اذًا؟**_
” اجل بشكل ما… فقط ما الذي حدث بحق اللعنة؟”
واضعًا بذلك التفسير بالمقدمة، لم يستطع زيو سوى تذكر نفسه الصغيرة عندما اكتشف بأنه كان مولودًا بمهارة خاصة مكنته من التحرك بسرعة أكبر من بقية اقرانه.
فبهذا العالم، يوجد اولئك من يولودون بمهارات خاصة ترفع من مستوى خاصية ما لديهم كالسرعة مثلًا، إلى مستوى آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ويوجد اولئك ممن يكتسبون تلك السرعة او المهارات عن طريق التدريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متحدثًا بنبرته الملتوية الغريبة، مرتديًا لذلك القناع الأبيض الضاحك، والذي رغم منظره لن يساعد سوى ببث الرعب إلى قلبك، اخرج الرجل، سكينًا صغيرًا من خلفه، قبل ان يوجهها بسرعة ناحية شيرو، صانعًا هجومًا مفاجئًا.
بالطبع كانت الفئة الأولى اقوى بعدة مراحل من اصحاب الفئة الثانية، فبحال قمنا بمقارنة بين فتى وُلد بمهارة خاصة تسمح له بالإنتقال آنيًا من موضع ولآخر، وفتى آخر اكتسب تلك القدرة عن طريق التدريب، وكلاهما يمكن ان يُحسبا بفئة الهواة..فسرعان ما ستكتشف ان الأكثر مهارة بينهما، والأعلى قدرة بالإنتقال إلى مكان ابعد، لن يكون سوى ذلك المولود بموهبته الخاصة، وليس من عاثر لإكتسابها.
_**ولكن ذلك..**_
ولكن ما أثار خوفه على الجانب الآخر لم يكن سوى سماعه لإسمه الخاص يأتي من لسان زيو، الشخص الذي لا يظن بأنه قد قابله بأي مكان في العالم من قبل.
_**سرعة كتلك**_
ذلك الذي اظهره شيرو هنا، لم تكن مجرد موهبة، وبالطبع لم يكن مجرد تدريب. بالنسبة لزيو الذي كان مختصًا بمجال السرعة، فمهما كنت واعدًا، لن تستطيع فقط تطوير سرعتك إلى تلك الدرجة الا بعد اخذ وقت طويل بالبحوثر التدريب وحتى الإكتشاف. ولكن وبرؤية ان شيرو هنا، الشاب اليافع هذا، تمكن من تحصيل كل تلك السرعة بهذا العمر الصغير من عمره؟ بالطبع لم يستطع زيو سوى عقد إبتسامة مقرفة ولكن محترمة لهذا الطفل المعجزة.
” تلك السكاكين اللعينة..”
_**حقًا ياله من معجزة**_
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك التي تفصل بين حدود وسبيريا ولوثيريا؟”
مقارنًا ذاته بشيرو، بالرغم من انه يعتبر معجزة بحد ذاته، بالرغم من انه يبدوا لا مباليًا بطبعه، الا ان زيو بذل جهده ليلًا ونهارًا لتطوير سرعته الخاصة حتى اصبح لا يعلم كيف يقوم بزيادة سرعته أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع كان دائمًا ما ينجح ذلك، وسرعان ما اعاود الزحف بإتجاه الشيء اللامع الذي يحمله فقط لأكتشف لاحقًا انه مجرد شريط لامع او شيء بلا فائدةً تمامًا.
بالنسبة لي، لم اشعر بالكثير وقتها، بالرغم من انه كان يلامسني، يمرر يده على وجهي ويلقي بشعري الكثيف إلى الخلف، لم تحرك حقيقة إقتراب احد مني اي شيء بي، وكنت اقول بداخلي: ” سيرحل فور ان يكتشف الأمر ” .
غير قادر على إستخدام الاسلحة الثقيلة، مفتقرًا للبنية الجسدية المناسبة حتى، الا ان جسده كان مصنوعًا بشكل مثالي للغاية فقط لكي يتحرك بسرعة، بأعصاب شديدة الليونة وجسد ليّن مرن، لن تجد من هو افضل **طبيعيًا** من زيو عندما تأتي لأمر السرعة.
تلك الكلمات، كانت أكثر ما اسمعه من والدي، قبل ان نخرج متسللين من القصر، ولا نعود إليه إلا من بعد ان تقبض دورية من الحرس على الملك الشارد، وتعيده إلى قصره الذي كان اشبه بسجن بالنسبة له.
الا ان كل ذلك، كل ذلك التدريب، لم يمكنه حتى من رؤية قدم شيرو وهي تقترب.
_**حقًا ياللشفقة…فقطالى اين انتهى بي العالم الآن، انا اتسائل**_
حينها، تذكرت ان فضولي هو ما جلبني إلى هنا بالمقام الأول، وليس الأمر وكأنني احتجت سلاحًا.
مواصلًا الإقتراب من الفتحة بجدار المتجر، مقاومًا ضربات الألم التي تخسف جانبه الأيمن، ضحك زيو على نفسه البائسة هنا.
” زيو..”
كنت على وشك ان افقد عقلي بالداخل، او بالآحرى تسائلت دومًا لما لم افقد صوابي فقط، لما لم اقتل نفسي فقط، لما لم يقم الملك بقتلي وإراحتي فقط، لما خُلقت بهذا العالم إن كان سيتخلى عني هكذا فقط.
نادى الرجل على من كان زميله، الزميل الذي كان يترنح وهو يسير بإتجاه من تسبب له بتلك الإصابة البليغة.
بدا جليًا لي وحتى دون الحاجة لسؤاله، ان كل ما أراده هذا القزم، هو ممارسة مهنته هذه..وشرب ذلك التوت الذي لم يتوقف عن شربه منذ ساعة الآن.
ولكن لم يكن الجبل بأي حال من الأحوال مجرد جبل امتلئ بالحديد النقي فقط، بل كان مليئًا وعلى حسب بضعة مستكشفين، بأنواع خاصة من الحديد.
” دعني اجرب شيئًا فقط هلا سمحت لي؟”
ولكن وبالرغم من معرفة الملك لكل ذلك، ولأنني كنت اذيب كل فرش وكل بطانية اتحصل عليها عن غير قصد، توقف عن إرسال اي شيء لي.
رافعًا يدًا، مستعيدًا نبرته اللعوبة من جديد، توقف زيو امام الثقب بينما يواصل النظر إلى شيرو.
” كهه..!!”
_**تلك الطفلة..لم تنادي بإسمه عبثًا هاه؟**_
كنت على وشك ان افقد عقلي بالداخل، او بالآحرى تسائلت دومًا لما لم افقد صوابي فقط، لما لم اقتل نفسي فقط، لما لم يقم الملك بقتلي وإراحتي فقط، لما خُلقت بهذا العالم إن كان سيتخلى عني هكذا فقط.
او هذا ما فكر به زيو.
قال بداخله مستذكرًا لكل تلك المرات التي كانت فيها تلك الطفلة تنادي بإسمه، الطفلة التي قام زيو بنفسه بإختطافها من بعد قتل ذلك العجوز الذي كان متعلقًا بها، ورفض قبول عرض زيو بتسليم الفتاة بمقابل قتله بطريقة سريعة غير مؤلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
_**حسنًا، لم يتقبل العجوز العرض بالنهاية للأسف، ولكن هل ظن احد بالعالم بأن كل هذا قد يقودني اليوم لملاقاة وحش ممتع كشيرو!**_
“هم!…”
فعلى عكس ما بدا لزيو، وبالرغم من تحرك شيرو بسرعة غير مرئية، واجه شيرو صعوبة فعلية فقط بضرب تلك الأسلحة، فهوا لم يقم بإعادة توجيه مسارها او ضربها بطريقة تسببت بإيقافها فقط، بل استخدم كل ذرة من قوته الخالصة، ومهارة سيد اليد الواحدة، حتى يستطيع ضرب تلك السكاكين بشكل يجعلها تندفع عكس إتجاهها.
مستمتعًا بذاته بالرغم من شعوره بألم لم يشعر به طوال حياته من قبل، قرر زيو بأنه حان الوقت ليتضرع شيرو من نفس كأسه.
_**حقًا ياله من معجزة**_
ناظرًا إلى ذلك الشعر الأحمر الذي كان محروقًا من عدة جوانب، وإلى ذلك الثقب الكبير بمنتصف معدتها والذي اظهر احشائها العارية فقط، كان ذلك أكثر من دليل دامغ على مقتل شاليتير.
” شيرو..شيرو شيرو…حقًا، لن تصدق من كان يردد اسمك اكثر من اي شخص آخر”
” لا حاجة لنطق اي كلمات، يمكنكِ ان توميئي بالموافقة او الرفض فقط ”
محاولًا فهم مقصد زيو، مشددًا بقبضته على سيفه المهترئ بيده اليسرى، ومستعدًا لأي شيء قادم.
” اويا؟ لا داعي للقلق لهذه الدرجة، لقد فزت بالمعركة الجسدية بالفعل كما ترى؟”
مشيرًا إلى جانبه المصاب، تحدث زيو عن خساراته للقتال بنبرة لم تكن مبالية البتة بالخسارة.
” ذلك الفتى..إنه سريع بشكل سيء..ولكن..هذا يصبح منطقيًا الآن كيهيهي..”
**_ربما انتصرت هنا، ولكن ماذا عن المعركة الذهنية؟ لا اظن بأنني خسرت بذلك الصدد من قبل كما ترى.._**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ارغب بالحياة؟ لم افهم المغزى من ذلك السؤال، بالآحرى لماذا سيحتاج لإجابتي على سؤال كهذا؟ الم يكن سبب قدومه هو اخذ حياتي؟
بالطبع كان والدي يشعر بالإضطراب من طريقة نموي، بينما كان جدي يخبره بأنه انجب فتاة مثالية، الكلمات التي سرعان ما تقلب حالة والدي رأسًا على عقب وتجعله يمتدحني بلا توقف على الرغم من انني لا استطيع التحدث او المشي.
” شعر عسلي..اعين لامعة بذات اللون..”
بصوت مرتفع، بدأ زيو يصف شيئًا ما.
كان يقول ذلك كلما تم القبض علينا خارجًا، بالرغم من اننا نقضي ساعات وساعات بالخارج، الا انه كان دائمًا ما يبدي ذلك التعبير الذي يقول بأنه لم يكتفي بعد.
” صوت رنان..جسد مثير بالرغم من صغر سنها، قد تقول بأنني مختل إن قلت ذلك ولكن انا لا اهتم بأي حال..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا العالم، يوجد ثلاث انواع من المعادن، ولكل معدن من تلك المعادن سنجد ثلاث درجات مختلفة، كل درجة بها خواص مختلفة فريدة.
كانت نبرته تصبح اكثر إزعاجًا مع مرور الوقت فقط.
” كانت الصغيرة الجميلة تتشبث بذلك العجوز وكأنه منقذها كما تعلم؟ ولكنها لم تكن تنطق إلا بإسمك انت!.”
قفز بشكل ما وجلس على الجزء السفلي من الدائرة التي تكوّن الثقب بالجدار بالرغم من إصابته.
قال بداخله مستذكرًا لكل تلك المرات التي كانت فيها تلك الطفلة تنادي بإسمه، الطفلة التي قام زيو بنفسه بإختطافها من بعد قتل ذلك العجوز الذي كان متعلقًا بها، ورفض قبول عرض زيو بتسليم الفتاة بمقابل قتله بطريقة سريعة غير مؤلمة.
“..باللحظة الأولى لم تكن تبكي، كان ذلك غريبًا لطفلة صغيرة تواجه الموت صحيح؟ اجل وحتى بالرغم من انني قمت بقسم جسد من كان اسمه؟..آه اجل _**ابي لينارد**_ او هكذا كانت تناديه تلك الفتاة…”
كانت سلسلة الجبال تلك مجرد متاهة ضخمة متصلة ببعضها البعض من الداخل. بينما من الخارج، كانت عبارة عن كتلة صخرية لا يمكن إختراقها فقط بإستخدام أدوات النقب العادية، وخصوصًا ذلك الجبل المعروف بجبل الحديد.
” اوي، ما الذي يجري هنا؟”
مفكرةً بكل هذا وذاك، قريبةً من خط الإنهيار، اخيرًا، قرر العالم ان يمنحني فرصة للعيش.
ظاهرًا من العدم، تحدث صاحب الشعر الرمادي إلى صاحب القناع الآخر والذي استمر فقط بالوقوف بالخلف طوال ذلك الوقت.
” ما..م— مهلًا! ما الذي تفعله؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” يبدوا ان زيو قد خسر امام الفتى ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **_ربما انتصرت هنا، ولكن ماذا عن المعركة الذهنية؟ لا اظن بأنني خسرت بذلك الصدد من قبل كما ترى.._**
” زيو؟”
متفاجئًا بشكل لا يُرى إلى نادرًا من وجهة نظر صاحب القناع، لم يهتم صاحب القناع بذلك المنظر الفريد كثيرًا، ولكنه كان مهتمًا أكثر بما كان زميله يحمله في اكتافه اليمنى واليسرى.
كمية ربما..لن تستخرجها مملكة واحدة حتى بعد عام كامل من النقب والإستخراج.
” لم يكن الأمر بتلك الصعوبة كما قلت. أليستر ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ما..م— مهلًا! ما الذي تفعله؟!”
مشيرًا بإصبعه إلى الجسدين اللذان كان يحملهما أليستر رمادي الشعر، لم يكن رد أليستر سوى إلقاء احدى الجسدين على الأرض امام زميله.
ولكن لحظة، تحدث هانار الآن حول جبل الحديد، ولا اظن بأنه اخرج اسم ذلك الجبل عبثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _**ولكن ذلك..**_
“اجل، ولكن تمكن الفتى من التحمل بشكل ما والنجاة…انتهى الأمر بهذه لإستقبال الرمح عوضًا عنه ”
” لم تقم بخلطه؟!”
” ضحت بنفسها تقول..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **_ربما انتصرت هنا، ولكن ماذا عن المعركة الذهنية؟ لا اظن بأنني خسرت بذلك الصدد من قبل كما ترى.._**
على الأرض، دون حركة قد تدلل على كونها مازالت حية، بالطبع..لم يكن ذلك سوى جسد شاليتير الخالي من الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هم؟”
ناظرًا إلى ذلك الشعر الأحمر الذي كان محروقًا من عدة جوانب، وإلى ذلك الثقب الكبير بمنتصف معدتها والذي اظهر احشائها العارية فقط، كان ذلك أكثر من دليل دامغ على مقتل شاليتير.
على الجانب الآخر، القى أليستر بشين على الأرض، شين الذي لم يكن يتحرك ولو قليلًا، ولولا انفاسه الخفيفة التي كان يأخذها بصعوبة بالغة، لقال اي شخص بأنه مجرد جثة آخرى.
” ماذا الآن، لا تخبرني بأنك لم تفكر بنوع السلاح الذي تريده حتى؟”
” يملك الفتى وعائًا جيدًا، يمكننا استخدامه كبطارية ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تعلم تمامًا كيف ترضي فضولي، وبنفس الوقت، متى تقوم بقطع القصة المثيرة فقط في أكثر مكان مهم لتجعلني ابدأ بالبكاء من أجل معرفة بقية الأحداث.
” اجل..ارى ذلك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متحدثًا عن وعاء شين الجيد، مفكرًا بطرح سؤال آخر على زميله هناك، وربما معاونة زيو على قتل شيرو الذي اظهر قدرة ما حسب ما اخبره زميله، كان الشيء الوحيد الذي منع أليستر من التحرك بإتجاه شيرو، هو ان شيرو نفسه اصبح يقف أمامه الآن.
” ما—!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذعرًا، ناظرًا إلى ذلك الكائن الغريب الذي لم يكن يعلم ما إن كان هو شيرو فعلًا، وقبل ان يتأكد او يأخذ لمحة جيدة عنه، وجد أليستر نفسه وهو يطير على إرتفاع عالٍ للغاية، سمح له ذلك الإرتفاع برؤية القرية، لا، الإقليم بأكمله تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا ارى..”
” زيو؟”
” اللعين..لا بأس لقد بدأت الأمر بنف—”
ولكن لم يهتم أليستر بذلك المنظر الخاطف للأبصار بقدر إهتمامه بلماذا هو لا يستشعر اطرافه؟
كانت تعلم تمامًا كيف ترضي فضولي، وبنفس الوقت، متى تقوم بقطع القصة المثيرة فقط في أكثر مكان مهم لتجعلني ابدأ بالبكاء من أجل معرفة بقية الأحداث.
حاول بالفعل ان يقوم بإصلاح وضعيته من أجل ان يقوم بمعاودة الهجوم من الأعلى وإلى شيرو بالأسفل، كان يقوم بالفعل بأمر جسده كما يفعل في العادة ولكن لسبب ما، لم يستجب جسده إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك التي تفصل بين حدود وسبيريا ولوثيريا؟”
“..هاه..؟!اغه..اغغغهه!!!”
لابد من انه يمزح.
مستشعرًا شيئًا خاطئًا، او بالأحرى، مستشعرًا ألمًا جنونيًا لم يمتلك حتى قدرة تسمح له بالصراخ من ألمه..سرعان ما علم الرجل السبب الذي يمنعه من تحريك جسده كما يريد.
يقول بعض العلماء، لن يشعر المقاتلون بساحة المعركة الدامية بشيء في حال قُطعت ارجلهم او اطرافهم مالم يحدث شيء يجعلهم يلاحظون ذلك او يتذكرن الألم.
فبينما كنت اتحرق شوقًا لرؤية وجه الملك، لم يقابلني سوى بوجه صارم جاف، غير لطيف، قبل ان يخبرني بأنني امتلك الحرية بفعل ما اريد وطلب ما اريد ولكنني سألتحق قريبًا بأكاديمية خاصة بمكان بعيد عن الإقليم.
حسنًا..كانت النظرية تنطبق على اولئك من يفقدون **اطرافًا** من اجسادهم فقط..اذًا..كيف يكون الأمر بالنسبة لمن يفقدون جسدهم كاملًا؟
فعلى عكس ما بدا لزيو، وبالرغم من تحرك شيرو بسرعة غير مرئية، واجه شيرو صعوبة فعلية فقط بضرب تلك الأسلحة، فهوا لم يقم بإعادة توجيه مسارها او ضربها بطريقة تسببت بإيقافها فقط، بل استخدم كل ذرة من قوته الخالصة، ومهارة سيد اليد الواحدة، حتى يستطيع ضرب تلك السكاكين بشكل يجعلها تندفع عكس إتجاهها.
بالرغم من ان مشهد الإقليم من هذا الإرتفاع كان نادرًا للغاية، فقط لشدة العلوا الذي كان يسبح فيه رأس أليستر الوحيد، كان الرجل لا يستطيع حتى الشعور بكل ذلك الهواء الذي يعبر من حوله، ولم يعد عقله يستوعب شيئًا بينما بدأ وعيه يتلاشى ببطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا العالم، يوجد ثلاث انواع من المعادن، ولكل معدن من تلك المعادن سنجد ثلاث درجات مختلفة، كل درجة بها خواص مختلفة فريدة.
مستمرًا بخوض المحادثات اللانهائية مع الحداد القزم، لم يمضي طويلًا قبل ان يصبح مهتمًا بي وبآرائي الخاصة، ويبدأ بإخراج كل تلك المخططات الخاصة بأسلحته الفريدة، والتي ينوي صناعتها فور ان يجمع المواد المطلوبة.
“…ان..ا”
نادى الرجل على من كان زميله، الزميل الذي كان يترنح وهو يسير بإتجاه من تسبب له بتلك الإصابة البليغة.
غير قادر على إغماض عينيه او فمه، مجبرًا على رؤية ذلك الشعاع البنفسجي الغريب والذي غطى منطقة ما من شمال الإقليم، استطاع أليستر، وكآخر شيء يسمعه كذلك، ان يسمع وقع إنفجار غير طبيعي، هز السموات والأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها وكأنه قد نجح بقرائة ما احاول قوله، اخبرني بأنني امتلك الحق بطلب ذلك، بطلب الحياة التي اريدها، يكفي فقط ان اظهر اي تعابير يدل على رغبتي بالحصول عليها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
