الترقية (1)
“كاكاكا…” زأر الوحشان ذوا المائة عين بأصواتهما العالية وكانا يصفقان بأيديهما بإيقاع معين.
وكانوا جميعًا ينظرون إلى امرأة عجوز ترتدي ثوبًا أسود وشابًا ذو شعر بني في منتصف الغرفة.
كان أنجيل يتراجع ببطء. وضع يده بعناية في حقيبته وأمسك بالقنبلة المصنوعة من قلب الفيل المتوهج. كان سطح القلب مغطى بتوهج أخضر فاتح.
لم يتوقف أنجيل. فبمجرد أن حرك إصبعه، طُليت رداؤه الرمادي بتوهج أحمر، وتم تنظيف الأوساخ على الفور. ثم رتب شعره المبعثر قليلاً، وذراعه اليمنى مثبتة مؤقتًا في مكانها بقطعة من اللوح الخشبي المعدل.
كان ينظر إلى الوحوش أمامه بينما كان يخرج القلب.
سمع أنجيل أصوات الناس قادمة من الغابة المحترقة. ألقى الوحش الناجي نظرة أخيرة على النيران قبل أن يقفز إلى الشجيرات ويختفي.
“لم أكن أريد استخدامه،” تحدث أنجيل بصوت منخفض، “حسنًا، هيا. أعلم أنك تفهم كلماتي.”
رفع أنجيل القنبلة فوق صدره بيده اليسرى. كان يحمل القنبلة والسيف بنفس اليد، وكأنه يستطيع تفجيرها في أي وقت يريد.
أرجح الوحش الموجود على اليسار جسده إلى اليسار. أغمضت كل العيون الحمراء على راحتيه مرة واحدة، وتحدق في القلب في يد أنجيل.
“كسر ضلعين، وكسر الذراع الأيمن، ونزيف داخلي. العلاج الفوري أمر ضروري”، أبلغ زيرو في غضون ثوانٍ.
“قنبلة مصنوعة من قلب الفيل المتوهج؟ لقد قللنا من تقدير قوتك.” جاء صوت عالي النبرة من جسده المغطى بالأذرع.
“الحمد لله أن الحجر حجب النيران عني، وإلا لكنت ميتًا بالفعل. كانت قوة الانفجار مذهلة! صفر، تحقق من حالة جسدي.”
“لماذا تهتم بالحديث معه يا ميرمورا؟ إنه مجرد متدرب” قاطعه الوحش الآخر.
“كسر ضلعين، وكسر الذراع الأيمن، ونزيف داخلي. العلاج الفوري أمر ضروري”، أبلغ زيرو في غضون ثوانٍ.
ضحك أنجيل قائل: “جربني، كان صنع هذه القنبلة صعبًا. كنت محظوظة بما يكفي لصنعها بنجاح في المحاولة الأولى”.
“الروح الأبدية ستعود إلى الوطن الأم!” قرأ الجملة بصوت هامس.
رفع أنجيل القنبلة فوق صدره بيده اليسرى. كان يحمل القنبلة والسيف بنفس اليد، وكأنه يستطيع تفجيرها في أي وقت يريد.
لم يتوقف أنجيل. فبمجرد أن حرك إصبعه، طُليت رداؤه الرمادي بتوهج أحمر، وتم تنظيف الأوساخ على الفور. ثم رتب شعره المبعثر قليلاً، وذراعه اليمنى مثبتة مؤقتًا في مكانها بقطعة من اللوح الخشبي المعدل.
ظل الوحوش صامتين بعد سماع ما قالته أنجيل للتو. وقف الثلاثة في منتصف الغابة وهم يواصلون التحديق في بعضهم البعض.
“تأثير الجرعة غير معروف. جاري إنشاء النموذج… جاري التحليل… من الممكن زيادة معدل النجاح من 6% إلى 9%.”
بعد عدة دقائق.
تغير تعبير وجهه. أراد تفادي الحجر بالتراجع، لكنه رأى صخرة أخرى ألقاها ميرمورا تتجه نحوه. كان ارتفاع تلك الحجارة حوالي متر واحد، مما منع أنجيل من الهروب.
“حسنًا، يمكنك المغادرة،” تحدث الوحش ذو المائة عين على اليسار أخيرًا مرة أخرى.
كانت مجموعة من الأشخاص يرتدون أردية سوداء يقفون في غرفة ذات جدران صفراء، وكان الجميع يحملون أكوابًا من النبيذ في أيديهم.
“لن أغطي مؤخرتك إذا سأل الشيوخ عن هذا، ميرمورا!” صاح الوحش ذو المائة عين الآخر قبل أن يستدير ويبدأ في المغادرة. اختفى جسده بحجم الثور بسرعة بين الشجيرات.
قام بتلك الإيماءات التي فتحت باب النفق تحت الأرض، وعاد مباشرة إلى مسكنه. قابلت أنجيلا العديد من المتدربين السحرة الآخرين في الطريق، لكن لم يكن لديه وقت لاستقبالهم.
نظر الوحش المسمى ميرمورا إلى أنجيل وقال بنبرة خفيفة: “أخبريني باسمك. هذه هي المرة الأولى التي أفشل فيها في مهمة الصيد الخاصة بي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هتاف.” رفع الناس أكوابهم معًا.
ابتسم أنجيل قائلاً “إذا…”
نظر الوحش المسمى ميرمورا إلى أنجيل وقال بنبرة خفيفة: “أخبريني باسمك. هذه هي المرة الأولى التي أفشل فيها في مهمة الصيد الخاصة بي”.
*فقاعة*
تغير تعبير وجهه. أراد تفادي الحجر بالتراجع، لكنه رأى صخرة أخرى ألقاها ميرمورا تتجه نحوه. كان ارتفاع تلك الحجارة حوالي متر واحد، مما منع أنجيل من الهروب.
فجأة طارت صخرة بيضاء من بين الشجيرات، مما منع أنجيل من مواصلة الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قنبلة مصنوعة من قلب الفيل المتوهج؟ لقد قللنا من تقدير قوتك.” جاء صوت عالي النبرة من جسده المغطى بالأذرع.
تغير تعبير وجهه. أراد تفادي الحجر بالتراجع، لكنه رأى صخرة أخرى ألقاها ميرمورا تتجه نحوه. كان ارتفاع تلك الحجارة حوالي متر واحد، مما منع أنجيل من الهروب.
*التصفيق التصفيق*
غطت الظلال الداكنة جسد أنجيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ركض بسرعة نحو حافة المنطقة المحترقة.
*بام*
كانت بشرة المرأة العجوز مغطاة بالبقع، وكأن جسدها بالكامل مخيط. أنهت نبيذها في رشفة واحدة، ثم وضعت الكأس جانباً.
انفجرت ألسنة اللهب الخضراء حوله، وتحطمت صخرتان بسبب الانفجار وتحولتا إلى كومة كبيرة من الرماد بعد عدة ثوانٍ.
*بام*
انتشرت ألسنة اللهب الخضراء في كل مكان على شكل دائرة. كانت أشعة الضوء الأخضر تعوي عبر الغابة. تحول كل شيء في المكان إلى اللون الأخضر تحت الضوء.
كان ينظر إلى الوحوش أمامه بينما كان يخرج القلب.
“يا إلهي!” اختبأ الوحش الآخر خلف الشجرة، وكانت عيناه على راحتي يديه تحدق في الانفجارات.
“لقد كان لا يزال هنا، رائع!” التقط الذراع المكسورة من الوحش وتأكد من أنها لم تحترق قبل أن يركض نحو الجانب الآخر من الغابة.
انطلقت ألسنة اللهب الخضراء الهائجة نحو السماء مباشرة، وألقت أشعة الضوء الخضراء انعكاسًا على السحب. كانت معظم الأشجار المحيطة بأنجيل تحترق.
كان باب غرفته مغلقا بقوة. وكان الممر لا يزال هادئا. لم يقم أحد بتنظيف الغبار عن الأرض. لم يكن من الممكن رؤية سوى آثار أقدام أنجيل على الأرض. كان من الواضح أن الآخرين لم يعودوا بعد.
*كسر*
نظر الوحش المسمى ميرمورا إلى أنجيل وقال بنبرة خفيفة: “أخبريني باسمك. هذه هي المرة الأولى التي أفشل فيها في مهمة الصيد الخاصة بي”.
انكسرت شجرة كبيرة إلى نصفين وسقطت على الأرض. وأصبحت بمثابة وقود للنار. وأدى الدخان الكثيف إلى طمس بصر أنجيل.
“تأثير الجرعة غير معروف. جاري إنشاء النموذج… جاري التحليل… من الممكن زيادة معدل النجاح من 6% إلى 9%.”
“ميرمورا…ميرمورا ماتت؟ لا يصدق…” تمتم أحدهم، “ما مدى قوة تلك القنبلة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قنبلة مصنوعة من قلب الفيل المتوهج؟ لقد قللنا من تقدير قوتك.” جاء صوت عالي النبرة من جسده المغطى بالأذرع.
سمع أنجيل أصوات الناس قادمة من الغابة المحترقة. ألقى الوحش الناجي نظرة أخيرة على النيران قبل أن يقفز إلى الشجيرات ويختفي.
وكانوا جميعًا ينظرون إلى امرأة عجوز ترتدي ثوبًا أسود وشابًا ذو شعر بني في منتصف الغرفة.
*********************
بعد أن نجا أنجيل من الحريق، بدأ في التقدم مرة أخرى ولكن بحذر أكبر. حاول ألا ينبه أي كائنات حية يكتشفها زيرو. وصل أخيرًا إلى المنطقة الخارجية لكلية رامسودا في اليوم الثاني.
اختبأ أنجيل خلف شجرة، وهي لا تزال تفكر فيما حدث للتو.
أمسك أنجيل بالأنبوب قبل أن يهزه عدة مرات ويفرك سطحه.
رأى صخرتين كبيرتين تطيران نحوه ولاحظ أنه ليس لديه مكان للاختباء، لذا قرر إلقاء القنبلة مباشرة على ميرمورا. لم يتوقع أنجيل أن تكون قوة الانفجار قوية للغاية. تم دفعه بعيدًا عن دائرة الانفجار بواسطة الصخرة الطائرة التي ألقاها ميرمورا قبل أن تتفكك في النيران.
تم إشعال مصباح الزيت، مما أدى إلى إضاءة الغرفة.
“أوه!” بصق أنجيل بعض الدم على العشب ووضع يده اليسرى على صدره.
سمع أنجيل أصوات الناس قادمة من الغابة المحترقة. ألقى الوحش الناجي نظرة أخيرة على النيران قبل أن يقفز إلى الشجيرات ويختفي.
“الحمد لله أن الحجر حجب النيران عني، وإلا لكنت ميتًا بالفعل. كانت قوة الانفجار مذهلة! صفر، تحقق من حالة جسدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو حصلت على جرعة أخرى من ماء الآسو؟ احسب معدل النجاح مرة أخرى.”
“كسر ضلعين، وكسر الذراع الأيمن، ونزيف داخلي. العلاج الفوري أمر ضروري”، أبلغ زيرو في غضون ثوانٍ.
انطلقت ألسنة اللهب الخضراء الهائجة نحو السماء مباشرة، وألقت أشعة الضوء الخضراء انعكاسًا على السحب. كانت معظم الأشجار المحيطة بأنجيل تحترق.
سمع أنجيل أشخاصًا ربما شاهدوا الانفجار يتجهون نحوه. كافح لفترة من الوقت وتأكد من اختفاء الوحش الآخر ذي المائة عين.
انتشرت ألسنة اللهب الخضراء في كل مكان على شكل دائرة. كانت أشعة الضوء الأخضر تعوي عبر الغابة. تحول كل شيء في المكان إلى اللون الأخضر تحت الضوء.
ثم ركض بسرعة نحو حافة المنطقة المحترقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ركض بسرعة نحو حافة المنطقة المحترقة.
“لقد كان لا يزال هنا، رائع!” التقط الذراع المكسورة من الوحش وتأكد من أنها لم تحترق قبل أن يركض نحو الجانب الآخر من الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسرت شجرة كبيرة إلى نصفين وسقطت على الأرض. وأصبحت بمثابة وقود للنار. وأدى الدخان الكثيف إلى طمس بصر أنجيل.
****************
غطت الظلال الداكنة جسد أنجيل.
بعد أن نجا أنجيل من الحريق، بدأ في التقدم مرة أخرى ولكن بحذر أكبر. حاول ألا ينبه أي كائنات حية يكتشفها زيرو. وصل أخيرًا إلى المنطقة الخارجية لكلية رامسودا في اليوم الثاني.
كانت بشرة المرأة العجوز مغطاة بالبقع، وكأن جسدها بالكامل مخيط. أنهت نبيذها في رشفة واحدة، ثم وضعت الكأس جانباً.
“أخيرًا، عدت!” كان الوقت بعد الظهر بالفعل. خرج أنجيل من الغابة ونظر إلى الأنقاض الصفراء. كانت أشعة الشمس قوية بعض الشيء بالنسبة له، لذا غطى عينيه بيده اليسرى.
ابتسم أنجيل قائلاً “إذا…”
كان هناك غراب أسود يحوم فوق الأنقاض المغبرة. كان هذا هو السيد موروكو.
“لن أغطي مؤخرتك إذا سأل الشيوخ عن هذا، ميرمورا!” صاح الوحش ذو المائة عين الآخر قبل أن يستدير ويبدأ في المغادرة. اختفى جسده بحجم الثور بسرعة بين الشجيرات.
لم يتوقف أنجيل. فبمجرد أن حرك إصبعه، طُليت رداؤه الرمادي بتوهج أحمر، وتم تنظيف الأوساخ على الفور. ثم رتب شعره المبعثر قليلاً، وذراعه اليمنى مثبتة مؤقتًا في مكانها بقطعة من اللوح الخشبي المعدل.
“لماذا تهتم بالحديث معه يا ميرمورا؟ إنه مجرد متدرب” قاطعه الوحش الآخر.
بعد أن انتهى من كل شيء، بدأ يسير نحو الخراب. نظر إليه موروكو لثانية. كان يعلم أن أنجيلا كانت متدربة سحرة في المدرسة، لذلك لم ينزل ليتأكد.
****************
انحنى أنجيل نحو السماء وركضت إلى مدخل المدرسة.
‘جاري الحساب… نسبة النجاح ستكون من 47% إلى 59%.’
قام بتلك الإيماءات التي فتحت باب النفق تحت الأرض، وعاد مباشرة إلى مسكنه. قابلت أنجيلا العديد من المتدربين السحرة الآخرين في الطريق، لكن لم يكن لديه وقت لاستقبالهم.
بدا الشاب خجولاً بعض الشيء بينما كان العديد من الناس يحدقون فيه. رفع كأسه فوق رأسه، “شكرًا لكم جميعًا على حضوركم. بصفتي تلميذًا جديدًا لمعلمي، آمل أن تتمكنوا من مساعدتي عندما أحتاج إلى المساعدة في المستقبل. شكرًا مرة أخرى وتحية!”
*بام*
كانت مجموعة من الأشخاص يرتدون أردية سوداء يقفون في غرفة ذات جدران صفراء، وكان الجميع يحملون أكوابًا من النبيذ في أيديهم.
كان باب غرفته مغلقا بقوة. وكان الممر لا يزال هادئا. لم يقم أحد بتنظيف الغبار عن الأرض. لم يكن من الممكن رؤية سوى آثار أقدام أنجيل على الأرض. كان من الواضح أن الآخرين لم يعودوا بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار أنجيل نحو المكتب وأزال العناصر العشوائية منه. أخرج بسرعة الأنابيب التي تحتوي على ماء آسو، ومخطوطة الصيغة، وذراع الوحش ذي المائة عين ووضعها على المكتب. كان أنجيل قد أحرق الكتاب الذي يحتوي على نموذج تعويذة الحاجز الملتوي بالفعل بعد أن خزن كل شيء في الشريحة.
أشار أنجيل إلى الباب بعد دخوله غرفته. خرج دخان أخضر فاتح من طرف إصبعه، الذي التصق بالباب على الفور. ثم أشار إلى مصباح الزيت الموجود على المكتب وأرسل عدة بقع من الضوء الأحمر إلى المصباح.
كان أنجيل يتراجع ببطء. وضع يده بعناية في حقيبته وأمسك بالقنبلة المصنوعة من قلب الفيل المتوهج. كان سطح القلب مغطى بتوهج أخضر فاتح.
*تشي*
غرقت الغرفة في الظلام.
تم إشعال مصباح الزيت، مما أدى إلى إضاءة الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عدة دقائق.
سار أنجيل نحو المكتب وأزال العناصر العشوائية منه. أخرج بسرعة الأنابيب التي تحتوي على ماء آسو، ومخطوطة الصيغة، وذراع الوحش ذي المائة عين ووضعها على المكتب. كان أنجيل قد أحرق الكتاب الذي يحتوي على نموذج تعويذة الحاجز الملتوي بالفعل بعد أن خزن كل شيء في الشريحة.
*كسر*
“لا يجب أن أحمل هذه الأشياء معي في المدرسة. هناك متدربون على السحرة يغيبون كل عام لأسباب غير معروفة. يجب أن أكون حذرًا قدر الإمكان.” تمتم أنجيل وهو يضع كل شيء على المكتب بسرعة في كيس بجوار أنبوب من ماء أسو.
كان ينظر إلى الوحوش أمامه بينما كان يخرج القلب.
كان هذا الأنبوب الصغير يلمع تحت الضوء. وكان السائل الموجود بداخله يشبه جزيئات الغبار المتوهجة بصبغة ذهبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجلس على السرير لفترة، حيث كانت الملاءة لا تزال باردة ورطبة بعض الشيء. جلس هناك بدون البطانية وأغلق عينيه. بدأ أنجيل في التأمل، محاولة امتصاص جزيئات طاقة الحياة في الهواء لمساعدته على التعافي.
أمسك أنجيل بالأنبوب قبل أن يهزه عدة مرات ويفرك سطحه.
*كسر*
ارتفع الضوء الأحمر ببطء على راحة يده، التي صعدت إلى الأنبوب. ظهر صف من الأحرف الرونية الصغيرة الملتوية على سطح البلورة الشفافة.
“الروح الأبدية ستعود إلى الوطن الأم!” قرأ الجملة بصوت هامس.
“التعويذة هي…” فحصت أنجيلا الأحرف الرونية بعناية.
نظر الوحش المسمى ميرمورا إلى أنجيل وقال بنبرة خفيفة: “أخبريني باسمك. هذه هي المرة الأولى التي أفشل فيها في مهمة الصيد الخاصة بي”.
“الروح الأبدية ستعود إلى الوطن الأم!” قرأ الجملة بصوت هامس.
****************
بدأ سداد الأنبوب في الدوران عندما أنهى أنجيلي التعويذة. سمعها تتحرك وانكسر السداد إلى ست دواسات فضية على شكل أرجل عنكبوتية على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى صخرتين كبيرتين تطيران نحوه ولاحظ أنه ليس لديه مكان للاختباء، لذا قرر إلقاء القنبلة مباشرة على ميرمورا. لم يتوقع أنجيل أن تكون قوة الانفجار قوية للغاية. تم دفعه بعيدًا عن دائرة الانفجار بواسطة الصخرة الطائرة التي ألقاها ميرمورا قبل أن تتفكك في النيران.
لقد بدا الأمر وكأن زهرة فضية تتفتح في الجزء العلوي من الأنبوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت ألسنة اللهب الخضراء حوله، وتحطمت صخرتان بسبب الانفجار وتحولتا إلى كومة كبيرة من الرماد بعد عدة ثوانٍ.
ضيق أنجيل عينيه، ونظر باهتمام إلى البتلات الست الحادة بينما كان يسكب القليل من ماء آسو على راحة يده.
“قريبًا،” قال أنجيل بصوت خفيف.
“أضيف جرعة الكابوس فوق ذلك؟” ظل أنجيل تتساءل
عادت البتلات ببطء إلى شكلها الأصلي، وتحولت إلى سدادة.
سمع أنجيل أصوات الناس قادمة من الغابة المحترقة. ألقى الوحش الناجي نظرة أخيرة على النيران قبل أن يقفز إلى الشجيرات ويختفي.
“زيرو، قم بمحاكاة معدل نجاحي في كسر الحد، وتحليل مياه آسو.”
تم إشعال مصباح الزيت، مما أدى إلى إضاءة الغرفة.
“جاري التحليل… بدأت المحاكاة. الوقت المطلوب 11 ساعة و32 دقيقة،” هكذا أبلغ زيرو بصوته الميكانيكي.
“الروح الأبدية ستعود إلى الوطن الأم!” قرأ الجملة بصوت هامس.
أعاد أنجيل الأنبوب إلى حقيبته وراقب جلده يمتص السائل الذهبي. ثم وقف وجلس على سريره وساقاه متقاطعتان.
بدا الشاب خجولاً بعض الشيء بينما كان العديد من الناس يحدقون فيه. رفع كأسه فوق رأسه، “شكرًا لكم جميعًا على حضوركم. بصفتي تلميذًا جديدًا لمعلمي، آمل أن تتمكنوا من مساعدتي عندما أحتاج إلى المساعدة في المستقبل. شكرًا مرة أخرى وتحية!”
لم يجلس على السرير لفترة، حيث كانت الملاءة لا تزال باردة ورطبة بعض الشيء. جلس هناك بدون البطانية وأغلق عينيه. بدأ أنجيل في التأمل، محاولة امتصاص جزيئات طاقة الحياة في الهواء لمساعدته على التعافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ركض بسرعة نحو حافة المنطقة المحترقة.
مر الوقت بسرعة، وأصبحت الغرفة أكثر ظلامًا وظلامًا. وبدا الأمر وكأن الزيت لم يتبق في المصباح، والذي استهلك أخيرًا من آخر قطرة من الزيت بعد فترة.
ابتسم أنجيل قائلاً “إذا…”
غرقت الغرفة في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هتاف.” رفع الناس أكوابهم معًا.
‘تم الانتهاء من المحاكاة. معدل النجاح يتراوح بين 17% و33% بمساعدة جرعتين من ماء الآسو ونموذج التعويذة الدفاعية.’
*تشي*
فجأة تردد صوت زيرو في ذهن أنجيل، مما جعلها تستيقظ من نومها. فتح عينيه ببطء، واختفت النقاط الضوئية الخضراء من حوله.
“الحمد لله أن الحجر حجب النيران عني، وإلا لكنت ميتًا بالفعل. كانت قوة الانفجار مذهلة! صفر، تحقق من حالة جسدي.”
“ماذا لو حصلت على جرعة أخرى من ماء الآسو؟ احسب معدل النجاح مرة أخرى.”
*تشي*
‘جاري الحساب… نسبة النجاح ستكون من 47% إلى 59%.’
لم يتوقف أنجيل. فبمجرد أن حرك إصبعه، طُليت رداؤه الرمادي بتوهج أحمر، وتم تنظيف الأوساخ على الفور. ثم رتب شعره المبعثر قليلاً، وذراعه اليمنى مثبتة مؤقتًا في مكانها بقطعة من اللوح الخشبي المعدل.
“أضيف جرعة الكابوس فوق ذلك؟” ظل أنجيل تتساءل
“تأثير الجرعة غير معروف. جاري إنشاء النموذج… جاري التحليل… من الممكن زيادة معدل النجاح من 6% إلى 9%.”
انطلقت ألسنة اللهب الخضراء الهائجة نحو السماء مباشرة، وألقت أشعة الضوء الخضراء انعكاسًا على السحب. كانت معظم الأشجار المحيطة بأنجيل تحترق.
توقف أنجيل عن السؤال، وبعد عدة ثوانٍ، ظهرت ابتسامة على وجهه.
“حسنًا، يمكنك المغادرة،” تحدث الوحش ذو المائة عين على اليسار أخيرًا مرة أخرى.
****************************
“كسر ضلعين، وكسر الذراع الأيمن، ونزيف داخلي. العلاج الفوري أمر ضروري”، أبلغ زيرو في غضون ثوانٍ.
*التصفيق التصفيق*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك غراب أسود يحوم فوق الأنقاض المغبرة. كان هذا هو السيد موروكو.
كانت مجموعة من الأشخاص يرتدون أردية سوداء يقفون في غرفة ذات جدران صفراء، وكان الجميع يحملون أكوابًا من النبيذ في أيديهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *فقاعة*
وكانوا جميعًا ينظرون إلى امرأة عجوز ترتدي ثوبًا أسود وشابًا ذو شعر بني في منتصف الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار أنجيل نحو المكتب وأزال العناصر العشوائية منه. أخرج بسرعة الأنابيب التي تحتوي على ماء آسو، ومخطوطة الصيغة، وذراع الوحش ذي المائة عين ووضعها على المكتب. كان أنجيل قد أحرق الكتاب الذي يحتوي على نموذج تعويذة الحاجز الملتوي بالفعل بعد أن خزن كل شيء في الشريحة.
بدا الشاب خجولاً بعض الشيء بينما كان العديد من الناس يحدقون فيه. رفع كأسه فوق رأسه، “شكرًا لكم جميعًا على حضوركم. بصفتي تلميذًا جديدًا لمعلمي، آمل أن تتمكنوا من مساعدتي عندما أحتاج إلى المساعدة في المستقبل. شكرًا مرة أخرى وتحية!”
“لماذا تهتم بالحديث معه يا ميرمورا؟ إنه مجرد متدرب” قاطعه الوحش الآخر.
“هتاف.” رفع الناس أكوابهم معًا.
تم إشعال مصباح الزيت، مما أدى إلى إضاءة الغرفة.
كانت بشرة المرأة العجوز مغطاة بالبقع، وكأن جسدها بالكامل مخيط. أنهت نبيذها في رشفة واحدة، ثم وضعت الكأس جانباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت ألسنة اللهب الخضراء حوله، وتحطمت صخرتان بسبب الانفجار وتحولتا إلى كومة كبيرة من الرماد بعد عدة ثوانٍ.
ابتسم أنجيل قائلاً “إذا…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات