التباطؤ (1)
بدأ أنجيل مؤخرًا في رؤية أشياء لا يستطيع الآخرون رؤيتها. نظر إلى ظهر يده والإكسسوار الفضي الذي كان يتلألأ بريقًا خافتًا. كان حجمه أصغر من ذي قبل، لكن أنجيل لم يكن متأكدًا مما كان يحدث.
كان صوت الدوريد عميقًا وأجشًا.
“حسنًا، كان ينبغي لي أن أقضي وقتًا أطول في دراسة السحر الأسود… يبدو أنني أستطيع الآن رؤية اللعنات المتجسدة والأرواح المليئة بالكراهية؟ غريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كان الصياد قد نظف الغرفة بالفعل حيث لم يتمكن أنجيل من العثور على شبكة عنكبوت واحدة. كانت هناك نار مخيم مطفأة بجوار الدرج، لكن الدخان كان لا يزال يتصاعد منها.
عبس أنجيل، وغطى يده بالكُم مرة أخرى.
سار أنجيل لفترة، ثم أخرج الخريطة للتحقق من موقعه مرة أخرى. وبعد أن استدار عدة مرات، وصل إلى أرض فارغة مغطاة بالعشب.
*فرقعة*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومض البرق، صدمة بيضاء أضاءت الغابة بأكملها وتشعبت بصمت إلى الأرض.
سأل أنجيل الصياد عن بعض التفاصيل، وقرر أن تجد مأوى من المطر. اقترح الصياد أن يذهبا إلى برج المراقبة، فأومأ أنجيل برأسها. وربط حصانه وعربته بسرعة إلى شجرة كبيرة.
أخيرًا، وصل أنجيل إلى مفترق طرق في فترة ما بعد الظهر التالية. كان يومًا غائمًا آخر. كانت الرياح الباردة تهب باستمرار على الأشجار، وكانت أوراقها تهتز.
استولى أنجيل على جميع العناصر المهمة وأنشأ نظام التنبيه عن طريق نشر جزيئات طاقته في المنطقة قبل التوجه إلى برج المراقبة المهجور مع الصياد.
“لا بأس. سأجده حتى لو سُرق.”
“لقد أشعلت نارًا في الداخل، وأغلقت الباب وسيبقى المكان دافئًا.”
وكان الصياد يقود الطريق إلى الأمام.
كانت الصواعق تضربهم من وقت لآخر. وبينما كانوا يسيرون عبر الغابة، كانت المناطق المحيطة بهم تومض في أعينهم.
انفتح الباب ببطء، نظرت أنجيلا إلى الداخل، لكنه لم تر سوى سلم حلزوني في منتصف الغرفة.
“هل من الجيد حقًا ترك عربتك هناك؟” سأل الصياد بصوت عالٍ.
ربما كان الصياد قد نظف الغرفة بالفعل حيث لم يتمكن أنجيل من العثور على شبكة عنكبوت واحدة. كانت هناك نار مخيم مطفأة بجوار الدرج، لكن الدخان كان لا يزال يتصاعد منها.
عبس أنجيل، وغطى يده بالكُم مرة أخرى.
“لا بأس. سأجده حتى لو سُرق.”
شجرة ضخمة قطرها أكثر من عشرة أمتار وقفت في منتصف الأرض بهدوء، وقطرات من ضوء الشمس الذهبي تملأ الفجوات بين الظلال التي تصنعها أوراقها.
كافح الصياد لفترة من الوقت قبل أن يتمكن من تحريك الباب.
ابتسم له أنجيل.
قرر أنجيل أن يسأل عن والدته أولاً.
كان الصياد مرتبكًا بعض الشيء، لكنه قرر عدم طرح أي أسئلة غير ضرورية. سارا عبر العديد من الشجيرات، وكانت الأعشاب على الأرض أشبه ببطانية ناعمة وسميكة.
*فرقعة*
وصلوا إلى برج المراقبة الخشبي المبني على تلة صغيرة بعد عدة دقائق. وقف أنجيل عند الباب، ثم استدار ونظر إلى الأسفل. لم يكن المكان بعيدًا جدًا عن عربته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الأشجار المحيطة بالبرج عالية جدًا، لقد وجدتها للتو اليوم. إنها جميلة جدًا، أليس كذلك؟”
كان الباب الرمادي سميكًا وثقيلًا. ربما تم بناء البرج منذ سنوات عديدة لأنه كان بإمكانه رؤية الشقوق في الجدران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي، من فضلك اجلس. هذا كل ما لدي، آسف.”
كافح الصياد لفترة من الوقت قبل أن يتمكن من تحريك الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استولى أنجيل على جميع العناصر المهمة وأنشأ نظام التنبيه عن طريق نشر جزيئات طاقته في المنطقة قبل التوجه إلى برج المراقبة المهجور مع الصياد.
“الأشجار المحيطة بالبرج عالية جدًا، لقد وجدتها للتو اليوم. إنها جميلة جدًا، أليس كذلك؟”
عبس أنجيل. كان يتأمل كل يوم بعد كسر الحد، لكن عقليته زادت بمقدار 0.1 فقط، وما زالت المانا أقل من العقلية. وهذا يعني أن بعضها لم يتحول إلى مانا.
انفتح الباب ببطء، نظرت أنجيلا إلى الداخل، لكنه لم تر سوى سلم حلزوني في منتصف الغرفة.
ربما كان الصياد قد نظف الغرفة بالفعل حيث لم يتمكن أنجيل من العثور على شبكة عنكبوت واحدة. كانت هناك نار مخيم مطفأة بجوار الدرج، لكن الدخان كان لا يزال يتصاعد منها.
ولكن لسبب ما توقفت الخيول أمام النفق وبدأت في السير على جانبيه، وظلت تصهل وترفض الدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى الشعور الغريب عندما أشعلت النار. أومأ أنجيل برأسه وجلس بجانب النار وساقاه متقاطعتان. أمسك الصياد ببطانية أخرى وجلس على الجانب الآخر أيضًا.
كان دفء اللهب لا يزال داخل الغرفة.
ومع ذلك، أحس أنجيل بأن هناك خطأ ما عندما دخل المكان، وارتفعت قشعريرة على جلده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من الجيد حقًا ترك عربتك هناك؟” سأل الصياد بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألقى نظرة حوله لكنه لم يجد أي شيء مريب. توجه الصياد إلى نار المخيم، وحرك فرعًا من الخشب في الفحم وأشعله مرة أخرى. وسرعان ما أضاء ضوء أصفر دافئ الغرفة.
انفتح الباب ببطء، نظرت أنجيلا إلى الداخل، لكنه لم تر سوى سلم حلزوني في منتصف الغرفة.
“سيدي، من فضلك اجلس. هذا كل ما لدي، آسف.”
وضع الصياد بطانية رمادية بجانب النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختفى الشعور الغريب عندما أشعلت النار. أومأ أنجيل برأسه وجلس بجانب النار وساقاه متقاطعتان. أمسك الصياد ببطانية أخرى وجلس على الجانب الآخر أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد خاف الأرنب وقفز على الفور إلى الشجيرات.
شاهد أنجيل الصياد يضع رفًا معدنيًا بجانب النار ويبدأ في شواء اللحوم التي أخرجها من حقيبته.
ابتسم له أنجيل.
أخيرًا، وصل أنجيل إلى مفترق طرق في فترة ما بعد الظهر التالية. كان يومًا غائمًا آخر. كانت الرياح الباردة تهب باستمرار على الأشجار، وكانت أوراقها تهتز.
“مرحبًا، عندما دخلت البرج لأول مرة، هل رأيت أي شخص آخر؟” قرر أنجيل أن يسأل.
بدأ أنجيل مؤخرًا في رؤية أشياء لا يستطيع الآخرون رؤيتها. نظر إلى ظهر يده والإكسسوار الفضي الذي كان يتلألأ بريقًا خافتًا. كان حجمه أصغر من ذي قبل، لكن أنجيل لم يكن متأكدًا مما كان يحدث.
أومأ الصياد برأسه. “نعم، لقد أشعلت النار ثم التقيت بك أثناء قطع الأشجار، لكن هذا المكان كان باردًا للغاية.”
“هل ترغب في بعض الغزلان يا سيدي؟” وقف الصياد وسأل.
*فرقعة*
عبس أنجيل وتوقف عن الحديث. كان المطر الغزير يهطل بالفعل على الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ************************
نظر خارج النافذة لكن ستارة المطر كانت الشيء الوحيد الذي استطاع رؤيته. كان الباب يهتز، وكانت الرياح العاتية تمر عبر الفجوات؛ بدا الأمر وكأنه شبح يبكي.
توقف المطر بنفس السرعة التي جاء بها تقريبًا.
عبس أنجيل وتوقف عن الحديث. كان المطر الغزير يهطل بالفعل على الغابة.
بعد نصف ساعة، أصبحت السماء صافية واختفت السحب الرمادية.
جلس الصياد مرة أخرى وأمسك بلحم الغزال المشوي، وبدأ في رش التوابل على سطحه.
وقف أنجيل عندما انتهى الصياد من تحميص الغزلان. كانت سطح اللحم مغطى بقشرة مقرمشة، وكانت رائحته لا تصدق.
رفع سوطه وضرب المقعد، فبدأت الخيول تتحرك إلى اليسار بعد أن سحب اللجام.
“جاري المسح… نقل النتائج. أنجيل ريو. القوة، 3.5. الرشاقة، 5.2. القدرة على التحمل، 6.1. العقلية، 21.3. المانا، 20.7. (زادت المانا مع زيادة العقلية). تم الوصول إلى الحد الجيني. بصحة جيدة.”
“هل ترغب في بعض الغزلان يا سيدي؟” وقف الصياد وسأل.
“أنا بخير، شكرًا لك.” أخرج أنجيل عدة عملات فضية وألقاها للصياد. “شكرًا لك على المعلومات والمأوى، لكني أقترح عليك ألا تبقى هنا لفترة طويلة. المكان مسكون.”
جلس الصياد مرة أخرى وأمسك بلحم الغزال المشوي، وبدأ في رش التوابل على سطحه.
استدار أنجيل، ومسح الغبار عن بدلته، ومشى نحو عربته.
وقف الصياد هناك بعد سماع الكلمات الوداعية؛ ولم يفهم لماذا قال أنجيل أن هذا المكان مسكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد عدة دقائق، تمتم قائلاً: “يا له من أمر غريب…” ثم ألقى بالعملات الفضية عدة مرات وابتسم. “لكن يا له من أمر كريم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار أنجيل وعاد إلى عربته.
جلس الصياد مرة أخرى وأمسك بلحم الغزال المشوي، وبدأ في رش التوابل على سطحه.
“هل ترغب في بعض الغزلان يا سيدي؟” وقف الصياد وسأل.
************************
رفع سوطه وضرب المقعد، فبدأت الخيول تتحرك إلى اليسار بعد أن سحب اللجام.
قاد أنجيل العربة على طول الطريق المبلل واستمر في التقدم. بدا الطريق بين الأشجار بلا نهاية. الشيء الوحيد الذي استطاع أن يراه هو الطين المبلل على الأرض.
“زيرو، أرني صفاتي،” أمر أنجيل بينما أبطأ الخيول قليلاً.
“جاري المسح… نقل النتائج. أنجيل ريو. القوة، 3.5. الرشاقة، 5.2. القدرة على التحمل، 6.1. العقلية، 21.3. المانا، 20.7. (زادت المانا مع زيادة العقلية). تم الوصول إلى الحد الجيني. بصحة جيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس أنجيل. كان يتأمل كل يوم بعد كسر الحد، لكن عقليته زادت بمقدار 0.1 فقط، وما زالت المانا أقل من العقلية. وهذا يعني أن بعضها لم يتحول إلى مانا.
استولى أنجيل على جميع العناصر المهمة وأنشأ نظام التنبيه عن طريق نشر جزيئات طاقته في المنطقة قبل التوجه إلى برج المراقبة المهجور مع الصياد.
كان هذا جزءًا من الآثار الجانبية التي جلبتها الجرعات. لقد زادت جرعة الرصاص الأسود من عقليته بشكل كبير، ولكن ستكون هناك آثار جانبية عندما تقفز عقلية المرء بهذه الطريقة. كان تقدمه بطيئًا جدًا مؤخرًا، وقد يكون هذا جزءًا من ذلك.
“مرحلتي التالية هي السائل، لكن الأمر سيستغرق مني أكثر من ثلاثين عامًا إذا لم أجد طريقًا مختصرًا. كما يجب أن يكون زيادة نقاء عقليتي من أولوياتي، وإلا فلن تزداد بمعدل طبيعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر خارج النافذة لكن ستارة المطر كانت الشيء الوحيد الذي استطاع رؤيته. كان الباب يهتز، وكانت الرياح العاتية تمر عبر الفجوات؛ بدا الأمر وكأنه شبح يبكي.
“مرحلتي التالية هي السائل، لكن الأمر سيستغرق مني أكثر من ثلاثين عامًا إذا لم أجد طريقًا مختصرًا. كما يجب أن يكون زيادة نقاء عقليتي من أولوياتي، وإلا فلن تزداد بمعدل طبيعي.”
عبس أنجيل وتوقف عن الحديث. كان المطر الغزير يهطل بالفعل على الغابة.
عرف أنجيل ما يجب عليه فعله.
“بعد هذا، أحتاج إلى إيجاد طريقة لتركيز عقليتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من الجيد حقًا ترك عربتك هناك؟” سأل الصياد بصوت عالٍ.
“أين هم جان الشجرة الذين عاشوا حيث يقع تحالف الأنديز الآن؟”
قام بسرعة بالبحث في قاعدة البيانات عن معلومات حول العقلية وبدأ القراءة أثناء تحرك العربة.
بعد أن تم تجهيز كل شيء، سار أنجيل على الطريق المؤدي إلى الغابة المظلمة. كانت الرياح هنا دافئة ولطيفة، وكان بإمكانه أن يشم رائحة الزهور. كان هناك أرنب رمادي اللون على طول الطريق. كان يقف هناك وينظر إلى أنجيل.
كانت الأشجار على الجانبين أطول بكثير من ذي قبل. واجه أنجيل العديد من المفترقات في طريقه، لكنه كان لا يزال يقترب من غابة الظل. سافر دون توقف لمدة يومين آخرين.
*فرقعة*
عبس أنجيل. كان يتأمل كل يوم بعد كسر الحد، لكن عقليته زادت بمقدار 0.1 فقط، وما زالت المانا أقل من العقلية. وهذا يعني أن بعضها لم يتحول إلى مانا.
أخيرًا، وصل أنجيل إلى مفترق طرق في فترة ما بعد الظهر التالية. كان يومًا غائمًا آخر. كانت الرياح الباردة تهب باستمرار على الأشجار، وكانت أوراقها تهتز.
كانت هناك علامة طريق بنية اللون في منتصف مفترق الطرق، وكانت الكلمات المكتوبة عليها غير واضحة، وكان المطر يجعل قراءتها أكثر صعوبة.
“سيدي، من فضلك اجلس. هذا كل ما لدي، آسف.”
قفز أنجيل من العربة وسار نحو اللافتة. كانت غابة الظلال على اليسار، وكان الاتجاه الذي أتى منه يسمى برج المراقبة في الغابة، بينما كان المساران الآخران يؤديان إلى بلدتين مختلفتين. كانت بعض الحروف مفقودة، لذلك لم يكن متأكدًا من أسماء تلك البلدتين.
نظر أنجيل في اتجاه الغابة المظلمة، فوجد هناك طريقًا عميقًا مظلمًا. لم تترك الأشجار على الجانبين أي فجوات لضوء الشمس ليمر من خلالها. بدا الأمر وكأنه نفق صنعته الأشجار. كان ضوء الشمس الوحيد يأتي من الجانب، وكانت أشعة الضوء تلك تبدو وكأنها أشعة ليزر بيضاء.
نظر أنجيل في اتجاه الغابة المظلمة، فوجد هناك طريقًا عميقًا مظلمًا. لم تترك الأشجار على الجانبين أي فجوات لضوء الشمس ليمر من خلالها. بدا الأمر وكأنه نفق صنعته الأشجار. كان ضوء الشمس الوحيد يأتي من الجانب، وكانت أشعة الضوء تلك تبدو وكأنها أشعة ليزر بيضاء.
استدار أنجيل وعاد إلى عربته.
“يتحرك!”
خطى أنجيل على فرع شجرة، وأصدر صوتًا عاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع سوطه وضرب المقعد، فبدأت الخيول تتحرك إلى اليسار بعد أن سحب اللجام.
عبس أنجيل، وغطى يده بالكُم مرة أخرى.
ولكن لسبب ما توقفت الخيول أمام النفق وبدأت في السير على جانبيه، وظلت تصهل وترفض الدخول.
انفتح الباب ببطء، نظرت أنجيلا إلى الداخل، لكنه لم تر سوى سلم حلزوني في منتصف الغرفة.
شعر أنجيل بالتوتر بعض الشيء وضربهم عدة مرات، لكن الخيول لم تتحرك. نظر إلى الطريق المظلم، ثم دخل العربة لتجهيز معداته.
بعد نصف ساعة، أصبحت السماء صافية واختفت السحب الرمادية.
ابتسم له أنجيل.
قفز بعد عدة ثوانٍ وهو يحمل على ظهره قوسًا معدنيًا فضيًا كبيرًا مع جعبة كاملة. كما ارتدى درعًا فضيًا على صدره. بدا أنجيل متوحشًا وقويًا مع شعره البني الطويل المتدلي على كتفيه.
شجرة ضخمة قطرها أكثر من عشرة أمتار وقفت في منتصف الأرض بهدوء، وقطرات من ضوء الشمس الذهبي تملأ الفجوات بين الظلال التي تصنعها أوراقها.
كان يحمل حقيبة من الإمدادات في يده لأنه لم يكن متأكدًا من المسافة بينه وبين غابة الظل. مرة أخرى، نشر بعض جزيئات طاقة الرياح حول العربة لإعداد التنبيه في حالة اقتراب أي شخص.
بعد أن تم تجهيز كل شيء، سار أنجيل على الطريق المؤدي إلى الغابة المظلمة. كانت الرياح هنا دافئة ولطيفة، وكان بإمكانه أن يشم رائحة الزهور. كان هناك أرنب رمادي اللون على طول الطريق. كان يقف هناك وينظر إلى أنجيل.
*كسر*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر خارج النافذة لكن ستارة المطر كانت الشيء الوحيد الذي استطاع رؤيته. كان الباب يهتز، وكانت الرياح العاتية تمر عبر الفجوات؛ بدا الأمر وكأنه شبح يبكي.
رفع سوطه وضرب المقعد، فبدأت الخيول تتحرك إلى اليسار بعد أن سحب اللجام.
خطى أنجيل على فرع شجرة، وأصدر صوتًا عاليًا.
شعر أنجيل بالتوتر بعض الشيء وضربهم عدة مرات، لكن الخيول لم تتحرك. نظر إلى الطريق المظلم، ثم دخل العربة لتجهيز معداته.
لقد خاف الأرنب وقفز على الفور إلى الشجيرات.
“زيرو، أرني صفاتي،” أمر أنجيل بينما أبطأ الخيول قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظل أنجيل تنظر حولها بينما كان يتقدم. كان يتحرك بسرعة، وكانت آثار أقدامه عميقة.
تجمعت السحب في السماء حتى اقترب الظلام، وأضفى ضوء الشمس الغاربة بعض الدفء على بحر الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمعت السحب في السماء حتى اقترب الظلام، وأضفى ضوء الشمس الغاربة بعض الدفء على بحر الأشجار.
“الأشجار المحيطة بالبرج عالية جدًا، لقد وجدتها للتو اليوم. إنها جميلة جدًا، أليس كذلك؟”
“جاري المسح… نقل النتائج. أنجيل ريو. القوة، 3.5. الرشاقة، 5.2. القدرة على التحمل، 6.1. العقلية، 21.3. المانا، 20.7. (زادت المانا مع زيادة العقلية). تم الوصول إلى الحد الجيني. بصحة جيدة.”
سار أنجيل لفترة، ثم أخرج الخريطة للتحقق من موقعه مرة أخرى. وبعد أن استدار عدة مرات، وصل إلى أرض فارغة مغطاة بالعشب.
بعد أن تم تجهيز كل شيء، سار أنجيل على الطريق المؤدي إلى الغابة المظلمة. كانت الرياح هنا دافئة ولطيفة، وكان بإمكانه أن يشم رائحة الزهور. كان هناك أرنب رمادي اللون على طول الطريق. كان يقف هناك وينظر إلى أنجيل.
شجرة ضخمة قطرها أكثر من عشرة أمتار وقفت في منتصف الأرض بهدوء، وقطرات من ضوء الشمس الذهبي تملأ الفجوات بين الظلال التي تصنعها أوراقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد أشعلت نارًا في الداخل، وأغلقت الباب وسيبقى المكان دافئًا.”
أخرج أنجيل قطعة الخشب التي تلقاها من أوميكاد وتقدم إلى الأمام. توقف بالقرب من جزء من الجذور التي كانت فوق الأرض، وبدأ جذع الشجرة الداكن يرتجف.
عرف أنجيل ما يجب عليه فعله.
تجمعت السحب في السماء حتى اقترب الظلام، وأضفى ضوء الشمس الغاربة بعض الدفء على بحر الأشجار.
انفتح شقان أحمران داكنان ببطء على الشجرة، وظهر وجه كبير يشبه وجه الإنسان على سطح الجذع. وتجمعت الأغصان معًا على كلا الجانبين، وتحولت إلى ذراعين.
استدار أنجيل، ومسح الغبار عن بدلته، ومشى نحو عربته.
“أنت درياد؟ لقد أحضرت تذكار أوميكاد، ولدي عدة أسئلة أريد أن أسألها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد خاف الأرنب وقفز على الفور إلى الشجيرات.
حدق أنجيل في الشجرة بفضول لعدة ثوان، ثم رمت قطعة الخشب في الهواء.
عبس أنجيل. كان يتأمل كل يوم بعد كسر الحد، لكن عقليته زادت بمقدار 0.1 فقط، وما زالت المانا أقل من العقلية. وهذا يعني أن بعضها لم يتحول إلى مانا.
تم الاستيلاء على قطعة الخشب من قبل العديد من الفروع الملتوية ونقلها إلى عيون درياد.
“جاري المسح… نقل النتائج. أنجيل ريو. القوة، 3.5. الرشاقة، 5.2. القدرة على التحمل، 6.1. العقلية، 21.3. المانا، 20.7. (زادت المانا مع زيادة العقلية). تم الوصول إلى الحد الجيني. بصحة جيدة.”
ألقى نظرة حوله لكنه لم يجد أي شيء مريب. توجه الصياد إلى نار المخيم، وحرك فرعًا من الخشب في الفحم وأشعله مرة أخرى. وسرعان ما أضاء ضوء أصفر دافئ الغرفة.
“هذا هو العنصر الذي أعطيته لأوميكاد، حسنًا، اطلب أي شيء تريده إذن.”
وقف أنجيل عندما انتهى الصياد من تحميص الغزلان. كانت سطح اللحم مغطى بقشرة مقرمشة، وكانت رائحته لا تصدق.
كان صوت الدوريد عميقًا وأجشًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دفء اللهب لا يزال داخل الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين هم جان الشجرة الذين عاشوا حيث يقع تحالف الأنديز الآن؟”
“أنت درياد؟ لقد أحضرت تذكار أوميكاد، ولدي عدة أسئلة أريد أن أسألها.”
قرر أنجيل أن يسأل عن والدته أولاً.
“زيرو، أرني صفاتي،” أمر أنجيل بينما أبطأ الخيول قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات