التباطؤ (2)
“جان الشجرة؟”
توقف الدوريد للحظة وبدأ في البحث في ذاكرته. واستجاب بعد عدة دقائق.
“تركيز العقل، أليس كذلك؟ أنا أعرف الطريقة…”
“لقد انتقلوا إلى مكان آخر منذ فترة، والناس ليس لديهم أي فكرة عن المكان الذي ذهبوا إليه. لدى جان الشجرة طريقتهم الخاصة لمنع الغرباء من تعقبهم، وسيبنون حديقة سرية بعد وصولهم إلى غابة جديدة أو منطقة جديدة. كانت المرة الأولى التي قابلت فيها جان الشجرة منذ حوالي 130 عامًا، وكانوا لطيفين ولطيفين للغاية. آه… الحنين إلى الماضي… يمر الوقت بسرعة حقًا. أتذكر الأيام التي رقصوا فيها على يدي، وكنت أستيقظ على ألحانهم المذهلة كل يوم.”
فتح الباب ودخل الغرفة بحذر.
تنهد الدرويد. “لكن ما لا تعرفه هو أن أصواتهم سماوية، لذلك قد يفقد الناس عقولهم بمجرد الاستماع إليهم وهم يغنون. كما أنهم أحضروا لي الفاكهة من وقت لآخر، وشووا اللحوم في مكان قريب. لقد كان وقتًا رائعًا حقًا. لقد غطوا خاصرة الخنزير بالمربى… لم أتناول شيئًا كهذا منذ سنوات…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الإشعاع؟ نعم، أنت على حق. فقط السحرة الرسميون يمكنهم التعامل مع مثل هذا الإشعاع القوي. أيضًا، يستغرق الأمر وقتًا، ربما سنوات؟ بالنسبة لي، الأمر يتعلق فقط بالقدر الذي أستخدمه لحك رأسي. ربما تعرف بالفعل أن الدوريد مثلي سوف…” أنهت الشجرة الإجابة على السؤال وبدأت في تغيير الموضوع مرة أخرى.
“أنت لا تجيب على سؤالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل ما احتاجه أنجيل هو أن يعرف إلى أين ذهب هؤلاء الجان.
“…” كان صبر أنجيل قيد الاختبار. لقد كاد أن يصاب بالصداع من كثرة حديثه إلى الشجرة.
عبس. “توقف…”
دعني أفكر… امنحني بعض الوقت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دم…”
وضع الدرويد يده على جبهته. بدا الأمر وكأنه يواجه بعض المشاكل في تذكر أشياء من الماضي.
“ما زالوا في تحالف الأنديز، لكنهم بنوا حديقة سرية أخرى. هل تبحث عن تيكا سو يون؟”
“إن بُعدنا الزمني مختلف لذا عليّ إجراء بعض الحسابات… سيستغرق الأمر مني سنوات لترتيب شعري أو مجرد الاستدارة… أنتم البشر تحتاجون إلى ثوانٍ فقط للقيام بشيء كهذا، لكنني لا أستطيع. متوسط عمري المتوقع طويل جدًا لدرجة أنني أنسى الأشياء بسرعة…” تمتمت الشجرة وهي تهز أغصانها.
“إن بُعدنا الزمني مختلف لذا عليّ إجراء بعض الحسابات… سيستغرق الأمر مني سنوات لترتيب شعري أو مجرد الاستدارة… أنتم البشر تحتاجون إلى ثوانٍ فقط للقيام بشيء كهذا، لكنني لا أستطيع. متوسط عمري المتوقع طويل جدًا لدرجة أنني أنسى الأشياء بسرعة…” تمتمت الشجرة وهي تهز أغصانها.
“البعد الزمني؟ هل تقصد دوائر أنشطتنا؟ هل سبق لك أن قابلت ساحرًا من قبل؟”
لقد انطفأت النار في منتصف الغرفة منذ زمن بعيد. ولم يتبق سوى كومة من الرماد الأسود أسفل الرف المعدني، لكن الصياد لم يكن هنا.
لقد كان أنجيل متفاجئاً بعض الشيء.
“…” كان صبر أنجيل قيد الاختبار. لقد كاد أن يصاب بالصداع من كثرة حديثه إلى الشجرة.
“بالطبع، تحدثت إلى العديد من السحرة في آخر مرة استيقظت فيها. وقفوا بجانبي، وناقشوا دراساتهم، وحصلوا على بعض المعلومات مني. ومع ذلك، لم يفعلوا… أوه! نعم! لقد تذكرتها!” صاح الدرويد فجأة، وكان صوته مرتفعًا لدرجة أنه كاد يخدر جسد أنجيل.
ومضت نقاط الضوء الزرقاء في عيون أنجيلا، وضغط شفتيه بزاوية غريبة.
“جان الشجرة؟”
“ما زالوا في تحالف الأنديز، لكنهم بنوا حديقة سرية أخرى. هل تبحث عن تيكا سو يون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم أنجيل للشجرة، واستدار وغادرت المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم أنجيل للشجرة، واستدار وغادرت المكان.
“تيكا سو يون؟ هل هذا هو اسم حديقتهم السرية؟” سأل أنجيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الطريقة في الواقع أبسط كثيرًا مما كان يتصور. كان بإمكانه استخدام الشريحة لنقل طاقة الإشعاع إلى جسده، لكن عنصرًا واحدًا فقط كان من الممكن استخدامه. تساءل عما إذا كانت إشعاعات الخاتم المسحور قد ساعدته في تطوير تقاربه مع جزيئات طاقة الرياح.
“نعم، تيكا سوين. هذا يعني المأوى في لغتهم. تستخدم معظم حدائقهم السرية هذا الاسم. يجب أن يكونوا أكثر إبداعًا في تسميتهم.” بدأ الدوريد في قول أشياء عشوائية مرة أخرى.
“لقد قدمت لهم العديد من الاقتراحات عندما كانوا لا يزالون هنا، لكنهم لم يستمعوا إلي. كما أنهم أمضوا عامًا واحدًا فقط في اختيار الاسم… لكنني أمضيت عدة سنوات في التفكير فيهم… كان ينبغي أن نسميه مشوى مورلو أو حديقة الإلف. يبدو أفضل كثيرًا، أليس كذلك؟”
“ما الأمر؟” سأل أنجيل بصوت عميق.
هل تتحدث بأشياء عشوائية مع أي شخص يأتي إليك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أنجيل بلا كلام.
“ما الأمر؟” سأل أنجيل بصوت عميق.
“حسنًا، لن يتمكنوا من إيقاظي بدون الهدايا التذكارية. تساعدني الهدايا التذكارية في ضبط بُعدي الزمني، وإلا لما لاحظت وجود أي شخص هنا. كان هذا المكان بلدة ذات يوم، لكن الناس اختفوا لسبب ما. أوه، انتظر، في الواقع، حدث زلزال، وحريق، ودب أسود ضخم… آه… أردت لحمه…”
تغير تعبير وجه أنجيل، فجأة شعر بشخص ينفخ هواءً باردًا على رقبته.
“سؤال آخر.” قاطعها أنجيل. “هل تعرفين شيئًا عن لغة الفوضى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لغة الفوضى؟ ما هذه؟ لم أسمع بها من قبل.” بدا الدوريد في حيرة. “حسنًا، لا يمكنني الإجابة على سؤالك. أعتقد أنه سر من أسرار السحرة. اسألني شيئًا آخر. أنا عجوز كما تعلم وأنسى الأشياء. قال أوميكاد ذات مرة أنني قد أعاني من بعض أمراض الدماغ، لكنني لا أعتقد ذلك، كما تعلم…”
شعر أنجيل بخيبة الأمل، فمنع الشجرة من قول المزيد من الأشياء عديمة الفائدة. “مرحبًا، هل تعرف كيف تزيل الشوائب من عقلي؟ لقد شربت الكثير من الجرعات.”
توقف الدوريد للحظة وبدأ في البحث في ذاكرته. واستجاب بعد عدة دقائق.
“الشوائب… هاه… دعني أفكر…”
************************
ضيّقت الحوريات عينيها وبدأت بالتفكير.
“إذن، إنها طريقة لا يمكن استخدامها إلا من قبل السحرة الرسميين؟ سيموت الآخرون إذا أصرّوا على استخدام إشعاع الطاقة.”
حدق في أنجيل لعدة دقائق.
“تيكا سو يون؟ هل هذا هو اسم حديقتهم السرية؟” سأل أنجيل.
“آسف، كنت أفكر في شيء آخر…”
“تركيز العقل، أليس كذلك؟ أنا أعرف الطريقة…”
“…” كان صبر أنجيل قيد الاختبار. لقد كاد أن يصاب بالصداع من كثرة حديثه إلى الشجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تركيز العقل، أليس كذلك؟ أنا أعرف الطريقة…”
عقد أنجيل حواجبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قدمت لهم العديد من الاقتراحات عندما كانوا لا يزالون هنا، لكنهم لم يستمعوا إلي. كما أنهم أمضوا عامًا واحدًا فقط في اختيار الاسم… لكنني أمضيت عدة سنوات في التفكير فيهم… كان ينبغي أن نسميه مشوى مورلو أو حديقة الإلف. يبدو أفضل كثيرًا، أليس كذلك؟”
رأى الدوريد أنجيل يحدق فيه وقرر التركيز على السؤال.
“لقد انتقلوا إلى مكان آخر منذ فترة، والناس ليس لديهم أي فكرة عن المكان الذي ذهبوا إليه. لدى جان الشجرة طريقتهم الخاصة لمنع الغرباء من تعقبهم، وسيبنون حديقة سرية بعد وصولهم إلى غابة جديدة أو منطقة جديدة. كانت المرة الأولى التي قابلت فيها جان الشجرة منذ حوالي 130 عامًا، وكانوا لطيفين ولطيفين للغاية. آه… الحنين إلى الماضي… يمر الوقت بسرعة حقًا. أتذكر الأيام التي رقصوا فيها على يدي، وكنت أستيقظ على ألحانهم المذهلة كل يوم.”
“…” كان صبر أنجيل قيد الاختبار. لقد كاد أن يصاب بالصداع من كثرة حديثه إلى الشجرة.
“ما الأمر؟” سأل أنجيل بصوت عميق.
قطعة صغيرة من الخشب سقطت على الأرض.
“حسنًا… أولاً، عليك تعزيز قناعاتك، ثم استخدام الطاقة النقية لاختراق تلك الشوائب. إذا تمكنت من الاستمرار في القيام بذلك لفترة كافية، فسوف تتغير عقليتك، وستختفي الشوائب بعد أن تتخللها الطاقة النقية.”
بعد يومين.
“إذن، إنها طريقة لا يمكن استخدامها إلا من قبل السحرة الرسميين؟ سيموت الآخرون إذا أصرّوا على استخدام إشعاع الطاقة.”
“تيكا سو يون؟ هل هذا هو اسم حديقتهم السرية؟” سأل أنجيل.
أمسك أنجيل بلجام الحصان بين يديه بينما كان ينظر إلى الأشجار على اليمين. كان بإمكانه رؤية برج المراقبة الخشبي بوضوح في الفجوات بين جذوع الأشجار.
عقد أنجيل حواجبه.
“شكرًا على توضيحاتك.” انحنى أنجيل قليلاً تجاه الشجرة. “إذا لم أرها بنفسي، فلن أصدق أن هناك دويد يحب اللحوم المشوية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، كنت أفكر في شيء آخر…”
“الإشعاع؟ نعم، أنت على حق. فقط السحرة الرسميون يمكنهم التعامل مع مثل هذا الإشعاع القوي. أيضًا، يستغرق الأمر وقتًا، ربما سنوات؟ بالنسبة لي، الأمر يتعلق فقط بالقدر الذي أستخدمه لحك رأسي. ربما تعرف بالفعل أن الدوريد مثلي سوف…” أنهت الشجرة الإجابة على السؤال وبدأت في تغيير الموضوع مرة أخرى.
“لقد انتقلوا إلى مكان آخر منذ فترة، والناس ليس لديهم أي فكرة عن المكان الذي ذهبوا إليه. لدى جان الشجرة طريقتهم الخاصة لمنع الغرباء من تعقبهم، وسيبنون حديقة سرية بعد وصولهم إلى غابة جديدة أو منطقة جديدة. كانت المرة الأولى التي قابلت فيها جان الشجرة منذ حوالي 130 عامًا، وكانوا لطيفين ولطيفين للغاية. آه… الحنين إلى الماضي… يمر الوقت بسرعة حقًا. أتذكر الأيام التي رقصوا فيها على يدي، وكنت أستيقظ على ألحانهم المذهلة كل يوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممسكًا بالخنجر في يده، بدأ السير نحو البرج. صعد التل الصغير ووصل إلى المدخل بعد عدة دقائق.
أومأ أنجيل برأسه وتجاهل بقية الكلمات التي قالها الدوريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دم…”
كانت الطريقة في الواقع أبسط كثيرًا مما كان يتصور. كان بإمكانه استخدام الشريحة لنقل طاقة الإشعاع إلى جسده، لكن عنصرًا واحدًا فقط كان من الممكن استخدامه. تساءل عما إذا كانت إشعاعات الخاتم المسحور قد ساعدته في تطوير تقاربه مع جزيئات طاقة الرياح.
قفز إلى العربة وحاول تعقب والدته باستخدام تعويذة التتبع، ومع ذلك، فإن الشيء الوحيد الذي حصل عليه كان مجرد إشارة إلى الاتجاه.
“شكرًا على توضيحاتك.” انحنى أنجيل قليلاً تجاه الشجرة. “إذا لم أرها بنفسي، فلن أصدق أن هناك دويد يحب اللحوم المشوية.”
أدى أثر الدم إلى الدرج.
“هاها! هل هذا صحيح؟ أنا مختلفة، أليس كذلك؟” ضحكت الحوريات، راضية بكلمات أنجيل. “خذ هذا معك!”
“…” كان صبر أنجيل قيد الاختبار. لقد كاد أن يصاب بالصداع من كثرة حديثه إلى الشجرة.
قطعة صغيرة من الخشب سقطت على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما احتاجه أنجيل هو أن يعرف إلى أين ذهب هؤلاء الجان.
التقط أنجيل القطعة الخشبية التي سلمها لها في وقت سابق، لكن الكلمات تحولت إلى خريطة. تركت علامة سوداء على أحد المواقع مكتوبًا عليها: “تيكّا سوين”.
“شكرًا على توضيحاتك.” انحنى أنجيل قليلاً تجاه الشجرة. “إذا لم أرها بنفسي، فلن أصدق أن هناك دويد يحب اللحوم المشوية.”
ابتسم أنجيل للشجرة، واستدار وغادرت المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما احتاجه أنجيل هو أن يعرف إلى أين ذهب هؤلاء الجان.
رفع رأسه قبل أن يدخل النفق مرة أخرى، كانت هناك عدة طيور سنونو أرجوانية تدور في السماء، لكن لسبب ما لم يلاحظها أثناء حديثه مع الشجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *تشي*
***********************
رفع رأسه قبل أن يدخل النفق مرة أخرى، كانت هناك عدة طيور سنونو أرجوانية تدور في السماء، لكن لسبب ما لم يلاحظها أثناء حديثه مع الشجرة.
وجد أنجيل الموقع على الخريطة قبل حلول الظلام مباشرة. كان عبارة عن حقل كبير بجوار نهر. كانت هناك عدة منازل خشبية مصطفة على الجانب، لكن من المحتمل أنها كانت مهجورة منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك منشار خشبي مستلقية بهدوء بجوار شجرة صنوبر كبيرة. بدا الأمر وكأن الصياد قد أنهى عمله. كانت المنطقة هادئة للغاية، ولم تستطع أنجيلا حتى سماع زقزقة الطيور.
تجول أنجيل حول المنازل وتفقدها لكنه لم يجد شيئًا ذا قيمة. بدا الأمر وكأن الجان الشجريين قد غادروا الملجأ منذ فترة طويلة، لذا قرر العودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لغة الفوضى؟ ما هذه؟ لم أسمع بها من قبل.” بدا الدوريد في حيرة. “حسنًا، لا يمكنني الإجابة على سؤالك. أعتقد أنه سر من أسرار السحرة. اسألني شيئًا آخر. أنا عجوز كما تعلم وأنسى الأشياء. قال أوميكاد ذات مرة أنني قد أعاني من بعض أمراض الدماغ، لكنني لا أعتقد ذلك، كما تعلم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الظلام يقترب، فعاد أنجيل إلى المكان الذي أوقف فيه عربته، ليجد أن جزيئات الطاقة المحيطة به لم تمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قفز إلى العربة وحاول تعقب والدته باستخدام تعويذة التتبع، ومع ذلك، فإن الشيء الوحيد الذي حصل عليه كان مجرد إشارة إلى الاتجاه.
حدق في أنجيل لعدة دقائق.
لم يكن بإمكان تعويذة التتبع تتبع موقع الأشخاص إلا خلال ثلاث سنوات من اختفائهم. تم تطوير التعويذة وتعديلها بواسطة المعلمة ليليانا. لقد علمت أنجيل مجموعة خاصة من المعرفة المطلوبة لتعلم نموذج التعويذة، لذلك حتى لو سرق شخص ما النموذج، فلن يتمكن من تعلمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… أولاً، عليك تعزيز قناعاتك، ثم استخدام الطاقة النقية لاختراق تلك الشوائب. إذا تمكنت من الاستمرار في القيام بذلك لفترة كافية، فسوف تتغير عقليتك، وستختفي الشوائب بعد أن تتخللها الطاقة النقية.”
حل الليل، وعلق أنجيل عدة مصابيح زيتية على مقدمة العربة. ورغم أن الخيول لم تكن بحاجة إلى الضوء، إلا أنه كان لا يزال يريد أن يرى ما إذا كان هناك أي شيء يسد الطريق.
“حسنًا، لن يتمكنوا من إيقاظي بدون الهدايا التذكارية. تساعدني الهدايا التذكارية في ضبط بُعدي الزمني، وإلا لما لاحظت وجود أي شخص هنا. كان هذا المكان بلدة ذات يوم، لكن الناس اختفوا لسبب ما. أوه، انتظر، في الواقع، حدث زلزال، وحريق، ودب أسود ضخم… آه… أردت لحمه…”
كانت الأقمار مغطاة بالغيوم. أمسك أنجيل بزمام العربة بين يديه، وقادها بعناية. كما كان يتفقد محيطه باستمرار. وبفضل عقليته العالية، كان قادرًا على أداء مثل هذه المهمة بسهولة.
شعر أنجيل بخيبة الأمل، فمنع الشجرة من قول المزيد من الأشياء عديمة الفائدة. “مرحبًا، هل تعرف كيف تزيل الشوائب من عقلي؟ لقد شربت الكثير من الجرعات.”
لم يحدث شيء تلك الليلة. جلس أنجيل في العربة ومضى في طريقه عائداً.
قفز إلى العربة وحاول تعقب والدته باستخدام تعويذة التتبع، ومع ذلك، فإن الشيء الوحيد الذي حصل عليه كان مجرد إشارة إلى الاتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
************************
بعد يومين.
كانت الأقمار مغطاة بالغيوم. أمسك أنجيل بزمام العربة بين يديه، وقادها بعناية. كما كان يتفقد محيطه باستمرار. وبفضل عقليته العالية، كان قادرًا على أداء مثل هذه المهمة بسهولة.
كانت عربة رمادية اللون تسير ببطء على الطريق بين الشجيرات النابضة بالحياة. وكانت الأصوات الصادرة عن عجلاتها وحوافر الخيول عالية للغاية في الصباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الطريقة في الواقع أبسط كثيرًا مما كان يتصور. كان بإمكانه استخدام الشريحة لنقل طاقة الإشعاع إلى جسده، لكن عنصرًا واحدًا فقط كان من الممكن استخدامه. تساءل عما إذا كانت إشعاعات الخاتم المسحور قد ساعدته في تطوير تقاربه مع جزيئات طاقة الرياح.
أمسك أنجيل بلجام الحصان بين يديه بينما كان ينظر إلى الأشجار على اليمين. كان بإمكانه رؤية برج المراقبة الخشبي بوضوح في الفجوات بين جذوع الأشجار.
كانت هناك منشار خشبي مستلقية بهدوء بجوار شجرة صنوبر كبيرة. بدا الأمر وكأن الصياد قد أنهى عمله. كانت المنطقة هادئة للغاية، ولم تستطع أنجيلا حتى سماع زقزقة الطيور.
“حسنًا، لن يتمكنوا من إيقاظي بدون الهدايا التذكارية. تساعدني الهدايا التذكارية في ضبط بُعدي الزمني، وإلا لما لاحظت وجود أي شخص هنا. كان هذا المكان بلدة ذات يوم، لكن الناس اختفوا لسبب ما. أوه، انتظر، في الواقع، حدث زلزال، وحريق، ودب أسود ضخم… آه… أردت لحمه…”
حل الليل، وعلق أنجيل عدة مصابيح زيتية على مقدمة العربة. ورغم أن الخيول لم تكن بحاجة إلى الضوء، إلا أنه كان لا يزال يريد أن يرى ما إذا كان هناك أي شيء يسد الطريق.
عبس. “توقف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوقف العربة ببطء، وقفز منها، ثم سار بسرعة إلى شجرة الصنوبر الكبيرة.
رأى الدوريد أنجيل يحدق فيه وقرر التركيز على السؤال.
لمس أنجيل الندى على شفرة المنشار وأدركت أن هناك خطأ ما. لم يعد الصياد لالتقاط أداته بعد توقف المطر، مما يعني أن شيئًا ما قد حدث بعد أن غادرت أنجيل برج المراقبة. ربما لم يستمع إلى النصيحة.
“إذن، إنها طريقة لا يمكن استخدامها إلا من قبل السحرة الرسميين؟ سيموت الآخرون إذا أصرّوا على استخدام إشعاع الطاقة.”
تغير تعبير وجه أنجيل. نظر إلى برج المراقبة، ورفع يده اليمنى، وصنع خنجرًا فضيًا ملتويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممسكًا بالخنجر في يده، بدأ السير نحو البرج. صعد التل الصغير ووصل إلى المدخل بعد عدة دقائق.
ممسكًا بالخنجر في يده، بدأ السير نحو البرج. صعد التل الصغير ووصل إلى المدخل بعد عدة دقائق.
وجد أنجيل الموقع على الخريطة قبل حلول الظلام مباشرة. كان عبارة عن حقل كبير بجوار نهر. كانت هناك عدة منازل خشبية مصطفة على الجانب، لكن من المحتمل أنها كانت مهجورة منذ فترة طويلة.
************************
فتح الباب ودخل الغرفة بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد انطفأت النار في منتصف الغرفة منذ زمن بعيد. ولم يتبق سوى كومة من الرماد الأسود أسفل الرف المعدني، لكن الصياد لم يكن هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لغة الفوضى؟ ما هذه؟ لم أسمع بها من قبل.” بدا الدوريد في حيرة. “حسنًا، لا يمكنني الإجابة على سؤالك. أعتقد أنه سر من أسرار السحرة. اسألني شيئًا آخر. أنا عجوز كما تعلم وأنسى الأشياء. قال أوميكاد ذات مرة أنني قد أعاني من بعض أمراض الدماغ، لكنني لا أعتقد ذلك، كما تعلم…”
انحنى أنجيل بجانب النار وغمس إصبعه في الرماد – كان الجو باردًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممسكًا بالخنجر في يده، بدأ السير نحو البرج. صعد التل الصغير ووصل إلى المدخل بعد عدة دقائق.
ألقى نظرة سريعة حول الغرفة فرأى سائلاً أحمر داكن اللون على الأرض. وضع يده اليمنى في السائل واستنشق رائحته.
“دم…”
أدى أثر الدم إلى الدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الطريقة في الواقع أبسط كثيرًا مما كان يتصور. كان بإمكانه استخدام الشريحة لنقل طاقة الإشعاع إلى جسده، لكن عنصرًا واحدًا فقط كان من الممكن استخدامه. تساءل عما إذا كانت إشعاعات الخاتم المسحور قد ساعدته في تطوير تقاربه مع جزيئات طاقة الرياح.
صعد الدرج الحلزوني ووجد جثة الصياد في منتصف الطريق.
عبس. “توقف…”
جلس الصياد على الدرج ويداه على ركبتيه، وتجمعت بركة من الدماء تحت قدميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك منشار خشبي مستلقية بهدوء بجوار شجرة صنوبر كبيرة. بدا الأمر وكأن الصياد قد أنهى عمله. كانت المنطقة هادئة للغاية، ولم تستطع أنجيلا حتى سماع زقزقة الطيور.
ألقى نظرة سريعة حول الغرفة فرأى سائلاً أحمر داكن اللون على الأرض. وضع يده اليمنى في السائل واستنشق رائحته.
تغير تعبير وجه أنجيل، فجأة شعر بشخص ينفخ هواءً باردًا على رقبته.
انحنى أنجيل بجانب النار وغمس إصبعه في الرماد – كان الجو باردًا.
*تشي*
“حسنًا، لن يتمكنوا من إيقاظي بدون الهدايا التذكارية. تساعدني الهدايا التذكارية في ضبط بُعدي الزمني، وإلا لما لاحظت وجود أي شخص هنا. كان هذا المكان بلدة ذات يوم، لكن الناس اختفوا لسبب ما. أوه، انتظر، في الواقع، حدث زلزال، وحريق، ودب أسود ضخم… آه… أردت لحمه…”
“ما الأمر؟” سأل أنجيل بصوت عميق.
ومضت نقاط الضوء الزرقاء في عيون أنجيلا، وضغط شفتيه بزاوية غريبة.
انحنى أنجيل بجانب النار وغمس إصبعه في الرماد – كان الجو باردًا.
“الشوائب… هاه… دعني أفكر…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات