زيارة إلى البوندستاغ
تفاجأ والد برونو عندما جاء ابنه لزيارته شخصيًا. كعضو في البوندستاع ورئيس لجنة الجيش البري والحصون، كان قد سلّم منذ فترة طويلة إدارة شركة العائلة إلى ابنه الأكبر، فرانز. كان فرانز أكبر سنًا بكثير من برونو، فحينما كان برونو يبلغ من العمر خمس سنوات، كان فرانز يقترب من سن الجامعة.
تفاجأ والد برونو عندما جاء ابنه لزيارته شخصيًا. كعضو في البوندستاع ورئيس لجنة الجيش البري والحصون، كان قد سلّم منذ فترة طويلة إدارة شركة العائلة إلى ابنه الأكبر، فرانز. كان فرانز أكبر سنًا بكثير من برونو، فحينما كان برونو يبلغ من العمر خمس سنوات، كان فرانز يقترب من سن الجامعة.
بعد انتهاء الحديث، وضع برونو كأسه جانبًا وسحب بعض الوثائق من حقيبته. كانت مسودات أولية لمخططات أسلحة جديدة. ارتسمت نظرة فخر على وجهه وهو يشرح لوالده الهدية التي أعدها.
أثبت فرانز نفسه كرجل أعمال ماهر بعد تقاعده من الجيش، حيث خدم كضابط في فترة السلم ولم يصل إلا إلى رتبة نقيب قبل إنهاء خدمته العسكرية في أقصر فترة ممكنة.
أعدك يا بني، في غضون عشر سنوات على الأكثر، ستكون هذه الأسلحة في يد الجيش الألماني.”
بسبب الفارق الكبير في العمر بين الأخوين، اللذين كانا على طرفي نقيض في العمر، لم يكن هناك تواصل كبير بين برونو وفرانز، حيث كانا يلتقيان فقط في التجمعات العائلية طوال معظم حياتهما.
قام الرجل بصبّ كأسين، واحدة لنفسه والأخرى لابنه، ورفع نخبًا شرباه معًا.
لكن برونو كانت تربطه علاقة جيدة مع والده، ولهذا السبب قام بتحديد موعد لزيارته في مكتبه في البوندستاغ ، حيث أراد أن يحصل شخصيًا على إذن والده للبدء في تجربة وتصنيع النماذج الأولية للتصاميم المختلفة التي توصل إليها خلال الأسبوع الماضي.
بعد فترة، وصلا إلى وجهتهما، حيث قدم برونو يد المساعدة لزوجته الحامل كي تتمكن من النزول من السيارة. ثم دخلا معًا إلى البوندستاغ دون مشاكل تذكر.
تبقى أمام برونو أسبوع كامل قبل أن يعود من إجازته إلى الخدمة، ولهذا قرر أن هذه كانت فرصة ممتازة للخروج مع هايدي في نزهة في المدينة.
لكن برونو كانت تربطه علاقة جيدة مع والده، ولهذا السبب قام بتحديد موعد لزيارته في مكتبه في البوندستاغ ، حيث أراد أن يحصل شخصيًا على إذن والده للبدء في تجربة وتصنيع النماذج الأولية للتصاميم المختلفة التي توصل إليها خلال الأسبوع الماضي.
حيث إن منزلهما كان في الأطراف، بالقرب من أقرب قاعدة عسكرية، تأكد برونو من أن لديهما كل ما يحتاجانه قبل أن يُجلس هايدي في سيارته الخاصة.
وبمجرد أن أغلق برونو باب مكتب والده خلفه، تنهدت هايدي وهزت رأسها معبرة عن أفكارها بصوت مسموع.
كانت السيارات لا تزال اختراعًا حديثًا لا يقدر على اقتنائها إلا الأغنياء جدًا. ولحسن الحظ، كانت عائلة برونو من هؤلاء الأغنياء. وكانت سيارته بشكل خاص مزودة بمظلة تغطي الركاب، لتحمي السائق والراكب من الشمس.
بعد قول ذلك، توجهت هايدي إلى مكتب آخر، حيث كان أحد أفراد عائلتها البعيدين ينتظر وصولها.
كانت هايدي في حالة مزاجية جيدة على غير العادة، حيث اتكأت على برونو وهو يقود السيارة باتجاه وسط المدينة. نادرًا ما كانا يخرجان معًا، خاصة أن برونو كان ضابطًا نشطًا في الجيش وكان قد كان في الصين خلال الأشهر الثمانية الماضية.
بعد انتهاء الحديث، وضع برونو كأسه جانبًا وسحب بعض الوثائق من حقيبته. كانت مسودات أولية لمخططات أسلحة جديدة. ارتسمت نظرة فخر على وجهه وهو يشرح لوالده الهدية التي أعدها.
وبسبب ذلك، كان على وجه هايدي ابتسامة دافئة ومحببة وهي تستمتع بالرحلة الهادئة نحو المدينة. أما برونو، فقد أكد مرة أخرى للمرة الثالثة منذ أن دعا هايدي للخروج أن لديه أعمالاً مع والده قبل أن يتمكنا من الاستمتاع بوقتهما سويًا.
علّق برونو على جودة الويسكي، وهو الذي كان يعرف الكثير عن هذا المشروب.
“أردت فقط أن أقول مرة أخرى، سأتحدث مع والدي بشأن أمرٍ ما، ولن يستغرق ذلك أكثر من نصف ساعة. بعد ذلك، يمكننا الذهاب لتناول الطعام وربما القيام ببعض التسوق.”
حيث إن منزلهما كان في الأطراف، بالقرب من أقرب قاعدة عسكرية، تأكد برونو من أن لديهما كل ما يحتاجانه قبل أن يُجلس هايدي في سيارته الخاصة.
ضحكت هايدي عندما سمعت برونو يكرر ذلك للمرة الثالثة منذ الصباح عندما أعلن خطته لأول مرة. وسرعان ما سخرت منه بلطف لأنه استمر في تكرار نفس الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، جعلت هذه الفكرة قلبه ينبض بشدة، فزوجته كانت متفهمة للغاية، ولهذا السبب سرعان ما أحاطها بذراعه وقاد السيارة بيد واحدة، متأكدًا من أنها قريبة منه، حيث كانت هذه لحظة نادرة لن تتكرر كثيرًا في المرة القادمة التي يُرسل فيها إلى الحرب.
“عزيزي، لا بأس. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت والدك. يمكنك أن تقضي ساعة أو ساعتين معه إذا لزم الأمر. أنا متأكدة أن ما كنت تقوم به في الأيام الأخيرة أكثر أهمية من الترفيه عني.
وبسبب ذلك، كان على وجه هايدي ابتسامة دافئة ومحببة وهي تستمتع بالرحلة الهادئة نحو المدينة. أما برونو، فقد أكد مرة أخرى للمرة الثالثة منذ أن دعا هايدي للخروج أن لديه أعمالاً مع والده قبل أن يتمكنا من الاستمتاع بوقتهما سويًا.
أنا امرأة صبورة. لقد انتظرت ثمانية أشهر حتى تعود لي سالمًا، ويمكنني الانتظار بضع ساعات أخرى حتى تنتهي من عملك. طالما أنك لا تنساني تمامًا، فأنا لا أهتم كم من الوقت ستقضيه معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وجه الرجل نظرة فرحة حقيقية وهو يعانق ابنه الأصغر قبل أن يرحب به في مكتبه.
كان برونو يعترف في داخله أن زوجته لم تعد تشبه الفتاة الخجولة الصغيرة التي نشأ معها. ربما نضجت أكثر منه في السنوات الأخيرة، وهذا كان يقول الكثير لأن برونو كان يمتلك ذكريات رجل تجاوز الخمسين من العمر.
بعد فترة، وصلا إلى وجهتهما، حيث قدم برونو يد المساعدة لزوجته الحامل كي تتمكن من النزول من السيارة. ثم دخلا معًا إلى البوندستاغ دون مشاكل تذكر.
ومع ذلك، جعلت هذه الفكرة قلبه ينبض بشدة، فزوجته كانت متفهمة للغاية، ولهذا السبب سرعان ما أحاطها بذراعه وقاد السيارة بيد واحدة، متأكدًا من أنها قريبة منه، حيث كانت هذه لحظة نادرة لن تتكرر كثيرًا في المرة القادمة التي يُرسل فيها إلى الحرب.
أعدك يا بني، في غضون عشر سنوات على الأكثر، ستكون هذه الأسلحة في يد الجيش الألماني.”
بعد فترة، وصلا إلى وجهتهما، حيث قدم برونو يد المساعدة لزوجته الحامل كي تتمكن من النزول من السيارة. ثم دخلا معًا إلى البوندستاغ دون مشاكل تذكر.
سريعًا ما وضع والده كأس الويسكي جانبًا وبدأ في تفحص تصاميم برونو. كانت بالفعل مدهشة، حيث تفحص كل مخطط بتمعن بحثًا عن أي تحسينات ممكنة.
بعد أن وجد برونو مكتب والده، ودّع زوجته مؤقتًا قبل أن يدخل للحديث مع والده حول الأمور الهامة المتعلقة بالأمن القومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وجه الرجل نظرة فرحة حقيقية وهو يعانق ابنه الأصغر قبل أن يرحب به في مكتبه.
“سأعود في أسرع وقت ممكن…”
ضحكت هايدي عندما سمعت برونو يكرر ذلك للمرة الثالثة منذ الصباح عندما أعلن خطته لأول مرة. وسرعان ما سخرت منه بلطف لأنه استمر في تكرار نفس الشيء.
وبمجرد أن أغلق برونو باب مكتب والده خلفه، تنهدت هايدي وهزت رأسها معبرة عن أفكارها بصوت مسموع.
كانت هايدي في حالة مزاجية جيدة على غير العادة، حيث اتكأت على برونو وهو يقود السيارة باتجاه وسط المدينة. نادرًا ما كانا يخرجان معًا، خاصة أن برونو كان ضابطًا نشطًا في الجيش وكان قد كان في الصين خلال الأشهر الثمانية الماضية.
“بصراحة، من كان يظن أنك ستقترح زيارة البوندستاغ لي في نفس اليوم الذي ألتقي فيه أنا شخصًا هنا؟ ما هي الاحتمالات؟”
بعد قول ذلك، توجهت هايدي إلى مكتب آخر، حيث كان أحد أفراد عائلتها البعيدين ينتظر وصولها.
بعد قول ذلك، توجهت هايدي إلى مكتب آخر، حيث كان أحد أفراد عائلتها البعيدين ينتظر وصولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وجه الرجل نظرة فرحة حقيقية وهو يعانق ابنه الأصغر قبل أن يرحب به في مكتبه.
—
“عزيزي، لا بأس. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت والدك. يمكنك أن تقضي ساعة أو ساعتين معه إذا لزم الأمر. أنا متأكدة أن ما كنت تقوم به في الأيام الأخيرة أكثر أهمية من الترفيه عني.
في اللحظة التي دخل فيها برونو مكتب والده، استقبله الرجل بذراعين مفتوحتين. لقد مر وقت طويل منذ أن رأى ابنه. في الواقع، لم ير برونو والده منذ يوم تخرجه من الأكاديمية العسكرية.
أعدك يا بني، في غضون عشر سنوات على الأكثر، ستكون هذه الأسلحة في يد الجيش الألماني.”
كان والده الآن في منتصف العمر، وقد تحولت خصلات شعره الذهبية إلى اللون الرمادي منذ زمن. وبينما كان نظيف الحلاقة في الماضي، أصبح الآن يمتلك لحية أنيقة، رغم أن الموضة قد تجاوزتها منذ فترة طويلة.
بعد قول ذلك، توجهت هايدي إلى مكتب آخر، حيث كان أحد أفراد عائلتها البعيدين ينتظر وصولها.
كانت على وجه الرجل نظرة فرحة حقيقية وهو يعانق ابنه الأصغر قبل أن يرحب به في مكتبه.
“عزيزي، لا بأس. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت والدك. يمكنك أن تقضي ساعة أو ساعتين معه إذا لزم الأمر. أنا متأكدة أن ما كنت تقوم به في الأيام الأخيرة أكثر أهمية من الترفيه عني.
“وماذا يمكنني أن أفعل من أجل ذئب بروسيا الشاب ؟ هذا ما يطلقونه عليك، كما تعلم؟ لقب مناسب جدًا بعد ما سمعته عن مغامراتك في الصين. يجب أن أقول إنك أثرت إعجاب أكثر من مجرد والدك العجوز بقدرتك على ملاحقة المتمردين والقضاء عليهم حتى آخر رجل.
رد برونو بالمثل، وأخذ رشفة من السكوتش. ورغم أنه لا يشرب أثناء العمل أو في الميدان، إلا أنه الآن مدني عادي، ولم يمانع في تذوق القليل من الويسكي قبل الخروج لتناول وجبة مع زوجته.
قد لا يكون من مكاني قول هذا، لكنني سمعت أن حتى هؤلاء المحاربين القدامى في الفرقة المركزية قد تأثروا بأدائك. ولكن أين أخلاق ضيافتي؟ هل يمكنني أن أحضر لك شيئًا تشربه يا بني؟ لا بد أنك تشعر بالعطش بعد الرحلة من منزلك المتواضع.”
—
ابتسم برونو بابتسامة ودودة وهو يقبل عرض والده بأقصى درجات الاحترام. فوالده لا يزال لوردًا وعضوًا رفيع المستوى في البوندستاغ. وحتى عندما يكونان بمفردهما، كان برونو دائمًا يعامل والده بالاحترام الذي يستحقه.
لكن برونو كانت تربطه علاقة جيدة مع والده، ولهذا السبب قام بتحديد موعد لزيارته في مكتبه في البوندستاغ ، حيث أراد أن يحصل شخصيًا على إذن والده للبدء في تجربة وتصنيع النماذج الأولية للتصاميم المختلفة التي توصل إليها خلال الأسبوع الماضي.
“لا أستطيع التفكير في طريقة أفضل لبدء هذه المحادثة. شكرًا لك يا والدي. سأشرب أي شيء تقدمه لي بكل سرور.”
“لا أستطيع التفكير في طريقة أفضل لبدء هذه المحادثة. شكرًا لك يا والدي. سأشرب أي شيء تقدمه لي بكل سرور.”
ابتسم الرجل في منتصف العمر وهو يُخرج زجاجة من السكوتش المعتق لمدة 25 عامًا. بلا شك، كانت زجاجة غالية الثمن، واحدة تُحفظ عادةً لمناسبة كبيرة، ولكن بالنسبة لرجل ثري مثل والد برونو، كانت هذه مشروبه اليومي العادي.
هل يمكنك استخدام قدرات العائلة وسلطتك الشخصية في البوندستاغ لاعتماد هذه الأسلحة خلال العقد القادم؟”
قام الرجل بصبّ كأسين، واحدة لنفسه والأخرى لابنه، ورفع نخبًا شرباه معًا.
“وماذا يمكنني أن أفعل من أجل ذئب بروسيا الشاب ؟ هذا ما يطلقونه عليك، كما تعلم؟ لقب مناسب جدًا بعد ما سمعته عن مغامراتك في الصين. يجب أن أقول إنك أثرت إعجاب أكثر من مجرد والدك العجوز بقدرتك على ملاحقة المتمردين والقضاء عليهم حتى آخر رجل.
“للانتصار!”
برونو شعر بالرضا، وكل ما تبقى الآن هو لقاء زوجته لتناول وجبة لطيفة.
رد برونو بالمثل، وأخذ رشفة من السكوتش. ورغم أنه لا يشرب أثناء العمل أو في الميدان، إلا أنه الآن مدني عادي، ولم يمانع في تذوق القليل من الويسكي قبل الخروج لتناول وجبة مع زوجته.
كان برونو يعترف في داخله أن زوجته لم تعد تشبه الفتاة الخجولة الصغيرة التي نشأ معها. ربما نضجت أكثر منه في السنوات الأخيرة، وهذا كان يقول الكثير لأن برونو كان يمتلك ذكريات رجل تجاوز الخمسين من العمر.
علّق برونو على جودة الويسكي، وهو الذي كان يعرف الكثير عن هذا المشروب.
ربما ليست مثالية بعد، لكن إذا نُفِّذت في مصانعنا، يمكن تحويلها إلى أسلحة عملية. لدي ثقة في رأيك، فلماذا لا تلقي نظرة وتخبرني إذا كانت تستحق العناء؟”
“ناعم جدًا، ولذيذ. أعتقد أنني أشم رائحة الشيري؟ هذا طعم مميز. بعض معامل التقطير في اسكتلندا تستخدم براميل الشيري في آخر سنوات التعتيق.”
كان برونو يعترف في داخله أن زوجته لم تعد تشبه الفتاة الخجولة الصغيرة التي نشأ معها. ربما نضجت أكثر منه في السنوات الأخيرة، وهذا كان يقول الكثير لأن برونو كان يمتلك ذكريات رجل تجاوز الخمسين من العمر.
ضحك والد برونو وهزّ رأسه بإعجاب قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الرجل في منتصف العمر وهو يُخرج زجاجة من السكوتش المعتق لمدة 25 عامًا. بلا شك، كانت زجاجة غالية الثمن، واحدة تُحفظ عادةً لمناسبة كبيرة، ولكن بالنسبة لرجل ثري مثل والد برونو، كانت هذه مشروبه اليومي العادي.
“كنت دائمًا عبقريًا. لهذا تحبك والدتك كثيرًا. لقد كانت تتوق لرؤيتك أنت وزوجتك منذ عودتك، لكنني أبقيتها مشغولة. ومع ذلك، يجب عليكما زيارة القصر قبل أن تفوتكما الفرصة.”
كان يرسل جواسيس لمراقبتي بعناية، لذا تظاهرت بأنني أقل ذكاءً مما أنا عليه بالفعل. ولكن كل هذا لا يهم الآن. ما يهم هو ما إذا كان مهندسونا لديهم القدرة على تحسين هذه التصاميم، ومصانعنا لديها الوسائل لإنتاجها.
ثم أضاف: “على أي حال، أعتقد أن هناك أمرًا آخر جئت من أجله، أليس كذلك؟ كيف يمكنني مساعدتك؟”
قام الرجل بصبّ كأسين، واحدة لنفسه والأخرى لابنه، ورفع نخبًا شرباه معًا.
بعد انتهاء الحديث، وضع برونو كأسه جانبًا وسحب بعض الوثائق من حقيبته. كانت مسودات أولية لمخططات أسلحة جديدة. ارتسمت نظرة فخر على وجهه وهو يشرح لوالده الهدية التي أعدها.
سأل والده: “هل كنت تخفي قدراتك منذ المراهقة؟ أن تنجز كل هذا في أسبوع واحد؟ أعني، رشاشات محمولة، بنادق ذاتية التحميل. هذه المفاهيم قد تم التنظير لها، لكن لم يتم إثبات أي منها كسلاح عملي حتى الآن. أعني، هذه البندقية وحدها متقدمة بسنوات عن النماذج الأولية الحالية، والتي تستمر في إثبات عدم كفاءتها في اختبارات الميدان. ومع ذلك، تمكنت من ابتكار كل هذا في أسبوع واحد؟”
“يا والدي، الأمر ليس ما يمكنك فعله لي، بل ما يمكننا فعله من أجل الرايخ. خلال الأسبوع الماضي، أعددت تصاميم أولية لأسلحة أعتقد أنها ستحقق تحسينات كبيرة للجيش الألماني.
ابتسم برونو بابتسامة ودودة وهو يقبل عرض والده بأقصى درجات الاحترام. فوالده لا يزال لوردًا وعضوًا رفيع المستوى في البوندستاغ. وحتى عندما يكونان بمفردهما، كان برونو دائمًا يعامل والده بالاحترام الذي يستحقه.
ربما ليست مثالية بعد، لكن إذا نُفِّذت في مصانعنا، يمكن تحويلها إلى أسلحة عملية. لدي ثقة في رأيك، فلماذا لا تلقي نظرة وتخبرني إذا كانت تستحق العناء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وجه الرجل نظرة فرحة حقيقية وهو يعانق ابنه الأصغر قبل أن يرحب به في مكتبه.
سريعًا ما وضع والده كأس الويسكي جانبًا وبدأ في تفحص تصاميم برونو. كانت بالفعل مدهشة، حيث تفحص كل مخطط بتمعن بحثًا عن أي تحسينات ممكنة.
بعد أن وجد برونو مكتب والده، ودّع زوجته مؤقتًا قبل أن يدخل للحديث مع والده حول الأمور الهامة المتعلقة بالأمن القومي.
وبالفعل، وجد بعض التحسينات الممكنة، لكن في الوقت ذاته، كانت المسودات لهذه الأسلحة أكثر شمولية مما كان يتوقعه. نظر الرجل في منتصف العمر إلى ابنه وكأنه أكثر ذكاءً مما كان يعتقد في البداية، وسرعان ما طرح عليه سؤالًا جاء في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وجه الرجل نظرة فرحة حقيقية وهو يعانق ابنه الأصغر قبل أن يرحب به في مكتبه.
سأل والده: “هل كنت تخفي قدراتك منذ المراهقة؟ أن تنجز كل هذا في أسبوع واحد؟ أعني، رشاشات محمولة، بنادق ذاتية التحميل. هذه المفاهيم قد تم التنظير لها، لكن لم يتم إثبات أي منها كسلاح عملي حتى الآن. أعني، هذه البندقية وحدها متقدمة بسنوات عن النماذج الأولية الحالية، والتي تستمر في إثبات عدم كفاءتها في اختبارات الميدان. ومع ذلك، تمكنت من ابتكار كل هذا في أسبوع واحد؟”
كان برونو يعترف في داخله أن زوجته لم تعد تشبه الفتاة الخجولة الصغيرة التي نشأ معها. ربما نضجت أكثر منه في السنوات الأخيرة، وهذا كان يقول الكثير لأن برونو كان يمتلك ذكريات رجل تجاوز الخمسين من العمر.
“أنت لست مخطئًا في افتراضاتك، يا والدي. أعتذر عن إخفاء قدراتي العقلية. لكن عندما كنت في العاشرة من عمري، أدركت أن والد هايدي كان يعتبرني تهديدًا مستقبليًا لعائلته وفصيلهم السياسي.
كان يرسل جواسيس لمراقبتي بعناية، لذا تظاهرت بأنني أقل ذكاءً مما أنا عليه بالفعل. ولكن كل هذا لا يهم الآن. ما يهم هو ما إذا كان مهندسونا لديهم القدرة على تحسين هذه التصاميم، ومصانعنا لديها الوسائل لإنتاجها.
“وماذا يمكنني أن أفعل من أجل ذئب بروسيا الشاب ؟ هذا ما يطلقونه عليك، كما تعلم؟ لقب مناسب جدًا بعد ما سمعته عن مغامراتك في الصين. يجب أن أقول إنك أثرت إعجاب أكثر من مجرد والدك العجوز بقدرتك على ملاحقة المتمردين والقضاء عليهم حتى آخر رجل.
هل يمكنك استخدام قدرات العائلة وسلطتك الشخصية في البوندستاغ لاعتماد هذه الأسلحة خلال العقد القادم؟”
كانت السيارات لا تزال اختراعًا حديثًا لا يقدر على اقتنائها إلا الأغنياء جدًا. ولحسن الحظ، كانت عائلة برونو من هؤلاء الأغنياء. وكانت سيارته بشكل خاص مزودة بمظلة تغطي الركاب، لتحمي السائق والراكب من الشمس.
استغرق الأمر بضع لحظات من التفكير الصامت، لكن بعد إدراك مدى عبقرية هذه الأسلحة، ومعرفته الشاملة بقدرات التصنيع الحالية للرايخ، هز والد برونو رأسه قبل أن يقدم وعدًا لابنه الأصغر.
بعد فترة، وصلا إلى وجهتهما، حيث قدم برونو يد المساعدة لزوجته الحامل كي تتمكن من النزول من السيارة. ثم دخلا معًا إلى البوندستاغ دون مشاكل تذكر.
“سأرسل هذه التصاميم إلى فرانز. بالنظر إلى مدى تطورها، سأحرص على أن يعتبر وجود هذه المخططات سرًا عائليًا كبيرًا.
قد لا يكون من مكاني قول هذا، لكنني سمعت أن حتى هؤلاء المحاربين القدامى في الفرقة المركزية قد تأثروا بأدائك. ولكن أين أخلاق ضيافتي؟ هل يمكنني أن أحضر لك شيئًا تشربه يا بني؟ لا بد أنك تشعر بالعطش بعد الرحلة من منزلك المتواضع.”
في هذه الأثناء، سأبدأ في اتخاذ الترتيبات اللازمة لاعتماد هذه الأسلحة في الخدمة عندما نتمكن من تحسين التصاميم وتلبية متطلبات التصنيع لإنتاجها بكميات كبيرة.
بعد فترة، وصلا إلى وجهتهما، حيث قدم برونو يد المساعدة لزوجته الحامل كي تتمكن من النزول من السيارة. ثم دخلا معًا إلى البوندستاغ دون مشاكل تذكر.
أعدك يا بني، في غضون عشر سنوات على الأكثر، ستكون هذه الأسلحة في يد الجيش الألماني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لست مخطئًا في افتراضاتك، يا والدي. أعتذر عن إخفاء قدراتي العقلية. لكن عندما كنت في العاشرة من عمري، أدركت أن والد هايدي كان يعتبرني تهديدًا مستقبليًا لعائلته وفصيلهم السياسي.
برونو شعر بالرضا، وكل ما تبقى الآن هو لقاء زوجته لتناول وجبة لطيفة.
“عزيزي، لا بأس. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت والدك. يمكنك أن تقضي ساعة أو ساعتين معه إذا لزم الأمر. أنا متأكدة أن ما كنت تقوم به في الأيام الأخيرة أكثر أهمية من الترفيه عني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الرجل في منتصف العمر وهو يُخرج زجاجة من السكوتش المعتق لمدة 25 عامًا. بلا شك، كانت زجاجة غالية الثمن، واحدة تُحفظ عادةً لمناسبة كبيرة، ولكن بالنسبة لرجل ثري مثل والد برونو، كانت هذه مشروبه اليومي العادي.
قد لا يكون من مكاني قول هذا، لكنني سمعت أن حتى هؤلاء المحاربين القدامى في الفرقة المركزية قد تأثروا بأدائك. ولكن أين أخلاق ضيافتي؟ هل يمكنني أن أحضر لك شيئًا تشربه يا بني؟ لا بد أنك تشعر بالعطش بعد الرحلة من منزلك المتواضع.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
