جلسة حل اللغز
السلام عليكم. حيو شباب وشابات الملجس.
————————
الجلسة الفائتة اعطيتكم لغزًا لتحلوه، لمحاولة مساعدة المحقق في عمله، ليحل لغز جريمة الساعة العاشرة، بقتل الكاتب ورجل الأعمال السيد عبدالرحمن الملقب بسو.
الساعة الآن ٤:٥٥.
وعلى ما يبدو أنه كان لغزًا صعبًا نوعًا ما.. فلم يحله لفترة، ولكن.. جاء “حارث زياد” واكشتف القاتل الأول.. وظلت القاتلة الثانية طليقة.
“افعلي ما شأتي.” رد أحمد ووجهه بين يديه.
نعم، انهما قاتلان، و أحدهما فتاة.
————
حسنًا.. لأحكي لكم حكاية خفيفة.
السلام عليكم. حيو شباب وشابات الملجس.
حكاية “القاتل والقاتلون”.
رأت السكين أمامها، وقد ارتدت قفازًا وهي تجري له سابقًا، قفاز بلاستيكي، لكنها قطعت منه جزءًا، إذ سحبته بقوة.
وفقط لأوضح، كل شيء ستقرأونه في هذه الحكاية له داعٍ بلغز الجلسة الفائتة، وعلى ما يبدو أن الحل به..
————
————
كان واجهه بالحقيقية حينها، وقد اعترف سو بفعلته، لكنه قال بضعة جمل اضافية، يحاول فيها كسب تعطاف غبار، وقد نجح إلى حد ما.
تبدأ الحكاية مع المقتول نفسه: السيد سو.. والقاتلُ أيضًا في ذات الوقت. فأفعال السيد سو هي ما أدت لمقتله، لقد كان شريكًا في الجريمة، شريكًا أساسيًا في جريمة قتله!
في مدينة جميلة تملأوها البهجة والسرور – مدينة تيلابليز، تقام حفلة لتزيد بهجة فوق بهجة لهذه المدينة. ففي فندق “الفيحاء”، في ليلة عاصفة، اجتمع عدد كبير من النزلاء البارزين في الفندق الفاخر لحضور حفل توقيع كتاب للمؤلف ورجل الأعمال السيد عبدالرحمن.
ولد السيد سو في عام ١٩٤٩، في عائلة متوسطة الحال. عُرف عنه الشخصية البغيضة منذ الصغر، فقد كان يتعامل مع الجميع بطريقة سيئة.
وقد قامر الجميع على ما يبدو بفشل هذه الشركات، ليس لأنها فاشلة بحد ذاتها، أو أن الفكرة ليست جيدة… بل بسبب تعامل سو السيء للغاية مع الموظفين، قبل العملاء.
كان شخصًا مكروها من الجميع، حتى عائلته، وقد بادلهم تلك المشاعر. لم نعرف حقًا ماذا حدث في صغره ليطور تلك المشاعر وتلك الشخصية السيئة. فهو قليل التحدث عن ماضيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الساعة الآن ٩:٣٠.
تخرج السيد سو من الثانوية، بعد سنين طويلة من التعليم المليء بالمشاكل، إما مع زملائه أو معلميه.
رفعت السكين، وبدأت تضرب بمقبضه وجه سو عدة ضربات، ثم توجهت لقلبه بطرف السكين الحاد، وأدخلته بقوة، ثم أخرجته، وأدخلته مجددًا ومجددًا.
كان يبدأ عبدالرحمن، أو سو، مشاكله دائمًا بفمه، وحين يوضع في الزاوية، تتحرك يداه وقدامه، وكل شبر في جسده يمكنه إيذاء الغير.
هرولت نور بسرعة لتقف في مكانها، وقليها ينبض كالعاصفة التي في الخارج.
وعلى ما يبدو أن عبدالرحمن امتلك جسدًا غير عادي. فعلى صغر حجم جسده في تلك الأوقات، إلا أنه حينما يفقد عقله، وتتحكم غرائزه الكارهة للكل به، ويلوش بيداه يمنة ويسرة، يمتلك قوة مفاجأة، تأتيه من مكان مجهول، تساعده على مقاومة ومعاداة غريمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل..” رد أحمد. “انه.. صديق.. لي.”
لم يكن هذا الشيء المميز به فقط (ولنسخدم مصطلح مميز هنا، لأنه كان مميزًا بحق)، فقد تمتع عبدالرحمن بذكاء عالٍ، ليس ذكاء دراسي، فلم يكن ناجحًا دراسيًا. بل حاز ذكاءًا فِكريًا. وقد سمه البعض بالنابغة.
الساعة الآن ٥:١٠.
لكن ما لم يمتلكه عبدالرحمن من ذكاء في ذلك الوقت، وحد اللحظة على ما يبدو، هو الذكاء العاطفي والإجتماعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من أول الحاضرين هو مهندس معماري شهير، ولديه عدة شهادات أخرى في البرمجيات، وخاصة في مجال الأمن السيبراني. ومع عمله كمهندس، فهو يمتلك شركة أمن خاصة به. يديرها معه صديقه السيد غبار.
لم يدخل سو في علاقات عاطفية قط طيلة فترة حياته، أو هذا ما ظهر للناس. لكنه امتلك صديق أو اثنين. وهما “مميزين” أيضًا بطريقتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حضر ٩٠ في المئة من الحاضرين، فقط لم يتواجد السيد سو نفسه، والمهندس أحمد، وبضعة مدعوون أخرون لم يأتوا للآن.
نجح عبدالرحمن من التخرج من الجامعة، وقد بدأ عدة شركات صغيرة، إما كان مؤسسًا، أو مؤسس مشارك، أو حتى ممولًا – لكن هذا جاء في سنوات قليلة بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الساعة الآن ٩:٣٠.
وقد قامر الجميع على ما يبدو بفشل هذه الشركات، ليس لأنها فاشلة بحد ذاتها، أو أن الفكرة ليست جيدة… بل بسبب تعامل سو السيء للغاية مع الموظفين، قبل العملاء.
“لا لا. لم أقل هذا يا نور، أنت تعرفين ماذا فعلته كي-” قال بسرعة محاولًا إيقافها، لكنها قاطعته.
ولكن، ولكسر توقعات الجميع، ينجح سو في تحطيم كلمات الجميع، و.. يُطرد من شركته الخاصة؟
نعم، انهما قاتلان، و أحدهما فتاة.
على ما يبدو، ومع النجاح القادم بسبب سو، فلم يحتمل المدراء في أغلب شركاته -في مدة 20 عام- من تحمله، فكانوا يصوتون على طرده في أقرب الفرص.
الساعة الآن ٩:٢٥.
لكن نجح سو على الرغم من ذلك من تحصيل بضعة ملايين، أكسبته مكانه بين أغنياء المجتمع.
رأت نور شيئًا من بعيد، جعلها تبتسم.
وتوالت السنين، وجاء اليوم الموعود.
ومن هذه الأحداث المهمة التي يجب علينا معرفتها.. سرقة السيد سو لأفكار حمزة. وقد فعلها عدة مرات للآن. لكن السيد عبدالرحمن لديه شيئًا ضد حمزة يجعله لا يتكلم، ولا يفكر حتى بالعصيان. إذ خطف السيد عبدالرحمن عائلة حمزة ذات مرة، عندما واجه حمزة السيد سو بسرقته لأفكاره. وكان هذا جواب عبدالرحمن.
عام ١٩٩٩.
السلام عليكم. حيو شباب وشابات الملجس.
في مدينة جميلة تملأوها البهجة والسرور – مدينة تيلابليز، تقام حفلة لتزيد بهجة فوق بهجة لهذه المدينة. ففي فندق “الفيحاء”، في ليلة عاصفة، اجتمع عدد كبير من النزلاء البارزين في الفندق الفاخر لحضور حفل توقيع كتاب للمؤلف ورجل الأعمال السيد عبدالرحمن.
حسنًا.. لأحكي لكم حكاية خفيفة.
أنتم تعرفون هذه الفقرة صحيح؟ حسنًا.. لندخل إذن إلى الفندق، ولنريكم الجانب الذي لم تروه بعد.
“اممم.. انه صديقك. أنت تعلم، صحيح؟” أضافت تيو.
————
نظرت له تيو النظرات الأخيرة، وأسرعت متوجهة لعبدالرحمن.
كان اليوم هو يوم الاثنين، وهو اليوم الذي ولد به السيد عبدالرحمن، فاختاره كيوم توقيع كتبه السنوية.
هذه ليست الحقيقة.
الساعة الآن ٤:٥٥.
“افعلي ما شأتي.” رد أحمد ووجهه بين يديه.
في عصر ذاك اليوم، بدأ حاضرو الحفل في الحضور للفندق، فقط القليل منهم. إذ لن يبدأ الحفل حقًا إلا في التاسعة ونصف.
في الغرفة، تواجد عدة أشخاص. السيد عبدالرحمن، الكاتب حمزة الذي يمسك بفكرة يرسم بها بضعة أمور، وأيضًا.. السيدة تيو.
كان من أول الحاضرين هو مهندس معماري شهير، ولديه عدة شهادات أخرى في البرمجيات، وخاصة في مجال الأمن السيبراني. ومع عمله كمهندس، فهو يمتلك شركة أمن خاصة به. يديرها معه صديقه السيد غبار.
في عصر ذاك اليوم، بدأ حاضرو الحفل في الحضور للفندق، فقط القليل منهم. إذ لن يبدأ الحفل حقًا إلا في التاسعة ونصف.
كان السيد غبار والمهندس أحمد صديقين لنفس الصديق، وهكذا تعرفا في البداية.
“اممم.. انه صديقك. أنت تعلم، صحيح؟” أضافت تيو.
صادق غبار السيد عبدالرحمن في بداية عشريناته، عندما كان يعمل كشرطي في مدينة سو الأصلية. وبسبب كثرة حضور سو للشرطة، فقد تعرفا على بعضيهما.
بعد الحادث، علم الطبيب عبدالله بضعة أمور مخفية عنه، وكشف المستور فيه. فقط علم أن سبب ما حدث هو السيد عبدالرحمن بنفسه. وأن المهندس المشرف على التصميم لم يكن مشتركًا بالأمر.. بل حتى أن ابنة المهندس ماتت في هذا الحادث.
تعالت مناصب غبار فيما بعد، حتى صار محققًا، لكنه ترك الوظيفة من عدة سنوات، عندما أقنعه المهندس أحمد بشراكة بينهما في شركة أمنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حضر ٩٠ في المئة من الحاضرين، فقط لم يتواجد السيد سو نفسه، والمهندس أحمد، وبضعة مدعوون أخرون لم يأتوا للآن.
جاء الإثنين معًا، لكنهما تفرقا بعد ذلك. إذ ذهب المهندس إلى السيد سو، وذهب السيد غبار لمكان آخر، حيث قطع علاقة صداقته مع السيد سو بسبب بعض الأسباب المجهولة من عدة سنوات قليلة.
ومن بعد ذلك الأمر، بدأ الطبيب عبدالله يُخرج الصفحي الذي بداخله، ويكشف أمورًا سيئة أخرى عن السيد عبدالرحمن، بل علم فيما بعد أن السيد عبدالرحمن استخدم مقالًا كان قد كتبه من فترة عنه في أمور سيئة.
وصل المهندس أحمد إلى غرفة السيد سو، ونقر نقرات طفيفة على الباب.. وفقط بعد لحظات فتح له السيد سو.
“افعلي ما شأتي.” رد أحمد ووجهه بين يديه.
رحب الاثنان ببعضهما. ودخل المهندس أحمد للغرفة.
حمحم السيد سو في الميكروفون، ليجذب انتبهاء الجميع. وبدأ في عباراته المنمقة حول روايته الأخيرة – حكايات عائد لانهائي، وكيف أنها ذروته الأدبية في الكتابة، وكيف أنها رواية رائعة وهذه الأمور.
في الغرفة، تواجد عدة أشخاص. السيد عبدالرحمن، الكاتب حمزة الذي يمسك بفكرة يرسم بها بضعة أمور، وأيضًا.. السيدة تيو.
تركته يقع على كرسيه بقوة، موقعًا مفكرة كانت في جيبة، مفكرة أخذها سابقًا من حمزة، معتقدًا أن بها أفكار جديدة يعمل عليها.
كان حمزة هو طالب السيد سو بالإسم. فقد عرفه منذ سنتين في حفل توقيع. حيث اقتحم حمزة المكان بدون دعوة، ولهذا أعجب به السيد سو، لكن لم يأخذه كتلميذ له إلا من شهر أو اثنين من الآن. بعد أحداث طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكاية “القاتل والقاتلون”.
ومن هذه الأحداث المهمة التي يجب علينا معرفتها.. سرقة السيد سو لأفكار حمزة. وقد فعلها عدة مرات للآن. لكن السيد عبدالرحمن لديه شيئًا ضد حمزة يجعله لا يتكلم، ولا يفكر حتى بالعصيان. إذ خطف السيد عبدالرحمن عائلة حمزة ذات مرة، عندما واجه حمزة السيد سو بسرقته لأفكاره. وكان هذا جواب عبدالرحمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الساعة الآن ٩:٣٠.
أما الشخص الثاني في الغرفة، السيدة تيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الساعة ١٠:٠٠.
السيدة تيو هي صاحبة سلسلة مطاعم، وكان شريكها في هذه المطاعم هو السيد عبدالرحمن بنفسه. وقد اختلفا في بعض الأمور بعد افتتاح المطعم بعدة أشهر.. على ما يبدو بسبب الأموال.. ولكن لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الجانب الآخر، يعود السيد غبار والطبيب عبدالله، اللذين خرجا لبعض الوقت، حتى يسلم الطبيب لغبار نوعًا خاصًا من السيجار، وهما عائدين، انقطعت الكهرباء، فاصطدم غبار بشيء مما أوقع ساعته عند الساعة العاشرة، وتوقفت العقارب عن التحرك.
هذه ليست الحقيقة.
نظرت له تيو النظرات الأخيرة، وأسرعت متوجهة لعبدالرحمن.
فالحقيقة هي أنهما مرتبطان ببعضهما.. في الخفاء.
ولد السيد سو في عام ١٩٤٩، في عائلة متوسطة الحال. عُرف عنه الشخصية البغيضة منذ الصغر، فقد كان يتعامل مع الجميع بطريقة سيئة.
وأن ذلك الخلاف المذكور ما هو إلا إعلان ممنهج لسلسلة المطاعم. وأيضًا دائمًا ما وصفته بأسوأ الصفات، فقط لزيادة الإعلانات لها، أو للسيد عبدالرحمن. ويعرف جميع مقربيهما بهذا.
نظر الطبيب عبد الله إلى السيد سو، وكتب عدة جمل في دفتره، وخرج من الفندق. وتبعه المحقق غبار.
سلم المهندس أحمد على الحاضرين في الغرفة وجلس معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على ما يبدو، ومع النجاح القادم بسبب سو، فلم يحتمل المدراء في أغلب شركاته -في مدة 20 عام- من تحمله، فكانوا يصوتون على طرده في أقرب الفرص.
————
————
الساعة الآن ٥:١٠.
كان السيد غبار والمهندس أحمد صديقين لنفس الصديق، وهكذا تعرفا في البداية.
في مكان آخر.
وعلى ما يبدو أن عبدالرحمن امتلك جسدًا غير عادي. فعلى صغر حجم جسده في تلك الأوقات، إلا أنه حينما يفقد عقله، وتتحكم غرائزه الكارهة للكل به، ويلوش بيداه يمنة ويسرة، يمتلك قوة مفاجأة، تأتيه من مكان مجهول، تساعده على مقاومة ومعاداة غريمه.
عند الآنسة نور المصورة الفوتوغرافية.
لم يفعل المحقق غبار شيء حقًا سوى السير والتحديق في المكان حوله، وهي عادة اكتسبها من عمله السابق كمحقق.
إنها الآن في مكتب قريبها. الطبيب عبدالله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما لم يمتلكه عبدالرحمن من ذكاء في ذلك الوقت، وحد اللحظة على ما يبدو، هو الذكاء العاطفي والإجتماعي.
تعمل نور في مكتب الصحافة الخاص بالطبيب عبدالله، الطبيب النفسي والصحفي، والخيميائي الخفي.
الساعة الآن ٥:٣٠.
نور هي أبنة أخ الطبيب عبدالله المتوفى. الذي تُوفي منذ سنتين في مشروع بناء فاشل كان يشرف عليه السيد عبدالرحمن. وهو ذات المشروع الذي كان يخص المهندس أحمد، الذي توفيت فيه ابنته.
————
بعد الحادث، علم الطبيب عبدالله بضعة أمور مخفية عنه، وكشف المستور فيه. فقط علم أن سبب ما حدث هو السيد عبدالرحمن بنفسه. وأن المهندس المشرف على التصميم لم يكن مشتركًا بالأمر.. بل حتى أن ابنة المهندس ماتت في هذا الحادث.
فكر بنفسه بأنه يجب عليه الإتصال بالطبيب عبدالله لإحضار المزيد منها.
ومن بعد ذلك الأمر، بدأ الطبيب عبدالله يُخرج الصفحي الذي بداخله، ويكشف أمورًا سيئة أخرى عن السيد عبدالرحمن، بل علم فيما بعد أن السيد عبدالرحمن استخدم مقالًا كان قد كتبه من فترة عنه في أمور سيئة.
“هل أنت متأكدة من هذا يا نور؟” قال عبدالله برفق.
الأمر المهم في هذا هو أنه أخبر نور عن الأمر، وقد صارت راغبة في الانتقام بأشد الطرق.
نظر الطبيب عبد الله إلى السيد سو، وكتب عدة جمل في دفتره، وخرج من الفندق. وتبعه المحقق غبار.
عملت فيما بعد في شركته الصحافية. وللأن تعمل معه لمحاولة الانتقام من السيد عبدالرحمن.
تنقطع الكهرباء!
“هل أنت متأكدة من هذا يا نور؟” قال عبدالله برفق.
ولكن، ولكسر توقعات الجميع، ينجح سو في تحطيم كلمات الجميع، و.. يُطرد من شركته الخاصة؟
“نعم، لقد كنت أخطط للأمر من فترة طويلة، وهذه الفرصة المناسبة!” ردت نور عليه. وجلست أمامه بقوة.
وتوالت السنين، وجاء اليوم الموعود.
“لكن… هذا خطير. لا أريد أن أفقدك كما فقدت والدك، قد تزجين في السجن إن علمت الشرطة بأنك الفاعلة.” حاول عبدالله تغيير رأيها.
لم يتحدث حمزة في الأمر، وأكمل سيرهما مع تغيير المحادثة لشيء آخر.
“هاه.. عمي، هذا يجب عليَّ فعله! إنه نذر نذرته على نفسي.” ردت برفق. وأكملت، “إن لم ترد الانتقام لأخيك، فلن أتكلم في هذا. لكن لا تحاول منعي!”
نظر الطبيب عبد الله إلى السيد سو، وكتب عدة جمل في دفتره، وخرج من الفندق. وتبعه المحقق غبار.
قال هذا وأهمت للخروج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي هذه الأثناء ذهبت السيدة تيو إلى مكان ما.
“لا لا. لم أقل هذا يا نور، أنت تعرفين ماذا فعلته كي-” قال بسرعة محاولًا إيقافها، لكنها قاطعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.. عمي، هذا يجب عليَّ فعله! إنه نذر نذرته على نفسي.” ردت برفق. وأكملت، “إن لم ترد الانتقام لأخيك، فلن أتكلم في هذا. لكن لا تحاول منعي!”
“فعلت ماذا؟ لم تؤثر تلك المقالات في شيء! لا تكن جبانًا واتخذ إجراءًا حقيقيًا!”
فكر غبار في سبب مجيئه اليوم، فهو يكره السيد سو بحق، بعدما علم بما حدث للمهندس أحمد وابنته، ودخل سو بهذا الأمر.
قالت نور هذا، وخرجت من الغرفة، تقفل الباب بقوة وراءها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سلم المهندس أحمد على الحاضرين في الغرفة وجلس معهم.
————
الساعة الآن ٩:٠٠.
الساعة الآن ٥:٣٠.
هذه ليست الحقيقة.
ليلي، موسيقية ماهرة. وهي خطيبة حمزة، وتعرف بماذا يحدث بين حمزة وسو. وتعرف بأمر حبس عبدالرحمن لعائلة حمزة.
أما حمزة، فعندما انقطعت الكهرباء، فكر بسرعة وحاول الخروج من النافذة، فهو يعلم أن الباب موصد. نجح بالخروج، وقد ساعده بذلك جسده الصغير، الشبيه بأجساد النساء. لكن المطر كان غزيرًا، مما جعل من السير مشقة، وقد امتلأ حذائه بالطين. وهذا ما لطخ أرضية القاعة الموصدة، التي اضطر للدخول لها من النافذة.
في أحد ردهات فندق الفيحاء، سارت ليلي وحمزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي هذه الأثناء ذهبت السيدة تيو إلى مكان ما.
كانا يتكلمان في أشياء عادية، يتكلم عنها أي مخطوبين.
كان اليوم هو يوم الاثنين، وهو اليوم الذي ولد به السيد عبدالرحمن، فاختاره كيوم توقيع كتبه السنوية.
“إذًا، ما الموسيقي الذي اخترتيها لليوم؟” سأل حمزة.
وفيما بعد، قال أحمد لغبار بأنه اكتشف الحقيقة، وأنه سينقم من سو أشد انتقام.
“انها ****.” ردت ليلي بتفور.
الساعة ٩:٥٥.
أحس حمزة بضيق ليلي، وهو يعرف السبب لذلك، فقد كرهت ليلي كل شيء يتعلق بالسيد سو، من قريب أو بعيد. ودائمًا ما تخبر حمزة بفعل شيء بخصوص الأمر.
وفي الدقائق التالية، بدأ يتكلم قليلًا، شاكرًا الحضور على حضورهم، والفندق على استضافتهم. ولم ينس إضافة بعض النكات بين الفنية والأخرى لتلطيف الجو.
لم يتحدث حمزة في الأمر، وأكمل سيرهما مع تغيير المحادثة لشيء آخر.
الساعة الآن ٩:٤٨.
————
السلام عليكم. حيو شباب وشابات الملجس.
الساعة الآن ٦:٤٠.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، ما الموسيقي الذي اخترتيها لليوم؟” سأل حمزة.
في مكان ما في الفندق، سار المحقق السابق غبار بمفرده، وفي فمه سيجاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنهما ظلا يصرخان لبعضها لفترة، حتى ترك المهندس أحمد سو واقفًا بمفرده في الحديثة وذهب، وقد تبعته تيو راكضة وراءه.
لم يفعل المحقق غبار شيء حقًا سوى السير والتحديق في المكان حوله، وهي عادة اكتسبها من عمله السابق كمحقق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حضر ٩٠ في المئة من الحاضرين، فقط لم يتواجد السيد سو نفسه، والمهندس أحمد، وبضعة مدعوون أخرون لم يأتوا للآن.
فكر غبار في سبب مجيئه اليوم، فهو يكره السيد سو بحق، بعدما علم بما حدث للمهندس أحمد وابنته، ودخل سو بهذا الأمر.
الساعة ٩:٥٤.
كان واجهه بالحقيقية حينها، وقد اعترف سو بفعلته، لكنه قال بضعة جمل اضافية، يحاول فيها كسب تعطاف غبار، وقد نجح إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما لم يمتلكه عبدالرحمن من ذكاء في ذلك الوقت، وحد اللحظة على ما يبدو، هو الذكاء العاطفي والإجتماعي.
إلى الحد الذي جعله لا يكشفه لدى الشرطة، فقط يكتفي بقطع علاقته، وإخبار المهندس أحمد بأنه يشك في سو.. مما جعل أحمد يبحث بالأمر أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي هذه الأثناء ذهبت السيدة تيو إلى مكان ما.
وفيما بعد، قال أحمد لغبار بأنه اكتشف الحقيقة، وأنه سينقم من سو أشد انتقام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكاية “القاتل والقاتلون”.
وأضاف أيضًا انه يمتلك خطة محكمة لقتله وتعذيبه دون معرفة أحد. والتي شرحها لغبار.
الساعة الآن ٩:٢٥.
حاول غبار إقناع أحمد بعدم فعل هذا، لكن لم يسعه بسبب قوة إصرار أحمد على هذا. فقد تحكم به غضبه الشديد من قاتل ابنته.
————
واليوم، هو اليوم الموعود. ولهذا أصر غبار أن يأتي مع أحمد.
عادت السيدة تيو إلى الغرفة الواسعة، وجلست في مكانها.
نظر غبار إلى سيجارته، وتنهد.
نعم، انهما قاتلان، و أحدهما فتاة.
فكر بنفسه بأنه يجب عليه الإتصال بالطبيب عبدالله لإحضار المزيد منها.
توجه السيد سو إلى الطاولة المعنية له، ووقف أمام الميكروفون وأمسكه. وقد رأى وقة مطوية، لكنه لم يهتم بقرائتها.
————
“هل أنت متأكدة من هذا يا نور؟” قال عبدالله برفق.
الساعة الآن ٩:٠٠.
كان حمزة هو طالب السيد سو بالإسم. فقد عرفه منذ سنتين في حفل توقيع. حيث اقتحم حمزة المكان بدون دعوة، ولهذا أعجب به السيد سو، لكن لم يأخذه كتلميذ له إلا من شهر أو اثنين من الآن. بعد أحداث طويلة.
في حديقة الفندق، يقف المهندس أحمد مع السيد سو، يصرخان ويصيحان. لم يعرف أحد حقًا ما سبب الصراخ، ولا المشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو مآلك يا وغد! لتتلقى عقابك في الدنيا!!” ترددت همساتها في أذن السيد سو، بعدما أمسكته بقوة، مما مزق قميصه قليلًا.
لكنهما ظلا يصرخان لبعضها لفترة، حتى ترك المهندس أحمد سو واقفًا بمفرده في الحديثة وذهب، وقد تبعته تيو راكضة وراءه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من أول الحاضرين هو مهندس معماري شهير، ولديه عدة شهادات أخرى في البرمجيات، وخاصة في مجال الأمن السيبراني. ومع عمله كمهندس، فهو يمتلك شركة أمن خاصة به. يديرها معه صديقه السيد غبار.
أوقف تيو أحمد في الردهة. وحاولت تهدئته، وعلى ما يبدو أنها نجحت في هذا. إذ أنه بعد دقائق قليلة، هدأ أحمد تمامًا، وجلس على أقرب كرسي له، وهو يتنهد بقوة.
عادت لمكانها وهي تنظر يمينًا ويسارًا لتتأكد انها لم تُرى، وقد كان، كيث انشغل الجميع بأشياء أخرى.
“س-سأذهب لعبد الرحمن الآن، حسنًا؟” قال تيو بتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنهما ظلا يصرخان لبعضها لفترة، حتى ترك المهندس أحمد سو واقفًا بمفرده في الحديثة وذهب، وقد تبعته تيو راكضة وراءه.
“افعلي ما شأتي.” رد أحمد ووجهه بين يديه.
الساعة ٩:٥٤.
“اممم.. انه صديقك. أنت تعلم، صحيح؟” أضافت تيو.
السيدة تيو هي صاحبة سلسلة مطاعم، وكان شريكها في هذه المطاعم هو السيد عبدالرحمن بنفسه. وقد اختلفا في بعض الأمور بعد افتتاح المطعم بعدة أشهر.. على ما يبدو بسبب الأموال.. ولكن لا.
“أجل..” رد أحمد. “انه.. صديق.. لي.”
————
نظرت له تيو النظرات الأخيرة، وأسرعت متوجهة لعبدالرحمن.
الساعة الآن ٩:٤٨.
————
في حديقة الفندق، يقف المهندس أحمد مع السيد سو، يصرخان ويصيحان. لم يعرف أحد حقًا ما سبب الصراخ، ولا المشكلة.
الساعة الآن ٩:٢٥.
وعلى ما يبدو أنه كان لغزًا صعبًا نوعًا ما.. فلم يحله لفترة، ولكن.. جاء “حارث زياد” واكشتف القاتل الأول.. وظلت القاتلة الثانية طليقة.
قبل ٥ دقائق من بدأ حفل التوقيع.
في حديقة الفندق، يقف المهندس أحمد مع السيد سو، يصرخان ويصيحان. لم يعرف أحد حقًا ما سبب الصراخ، ولا المشكلة.
حضر ٩٠ في المئة من الحاضرين، فقط لم يتواجد السيد سو نفسه، والمهندس أحمد، وبضعة مدعوون أخرون لم يأتوا للآن.
“افعلي ما شأتي.” رد أحمد ووجهه بين يديه.
ركض العاملون هنا وهناك، يجهزون آخر تحهيزات الحفل، ومنهم الآنسة ليلي، الموسيقية.
كان يبدأ عبدالرحمن، أو سو، مشاكله دائمًا بفمه، وحين يوضع في الزاوية، تتحرك يداه وقدامه، وكل شبر في جسده يمكنه إيذاء الغير.
اقتربت ليلي بخفاء من المكان الذي سيقف به ووضعت ورقة صغيرة مطوية على الطاولة، وابتعدت مسرعة.
ومن هذه الأحداث المهمة التي يجب علينا معرفتها.. سرقة السيد سو لأفكار حمزة. وقد فعلها عدة مرات للآن. لكن السيد عبدالرحمن لديه شيئًا ضد حمزة يجعله لا يتكلم، ولا يفكر حتى بالعصيان. إذ خطف السيد عبدالرحمن عائلة حمزة ذات مرة، عندما واجه حمزة السيد سو بسرقته لأفكاره. وكان هذا جواب عبدالرحمن.
عادت لمكانها وهي تنظر يمينًا ويسارًا لتتأكد انها لم تُرى، وقد كان، كيث انشغل الجميع بأشياء أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر غبار إلى سيجارته، وتنهد.
فقد دقائق ووصل السيد سو والمهندس أحمد والكاتب حمزة، وحينما رأى الجميع سو، بدأ التصفيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكاية “القاتل والقاتلون”.
الساعة الآن ٩:٣٠.
هذه ليست الحقيقة.
توجه السيد سو إلى الطاولة المعنية له، ووقف أمام الميكروفون وأمسكه. وقد رأى وقة مطوية، لكنه لم يهتم بقرائتها.
رفعت السكين، وبدأت تضرب بمقبضه وجه سو عدة ضربات، ثم توجهت لقلبه بطرف السكين الحاد، وأدخلته بقوة، ثم أخرجته، وأدخلته مجددًا ومجددًا.
وفي الدقائق التالية، بدأ يتكلم قليلًا، شاكرًا الحضور على حضورهم، والفندق على استضافتهم. ولم ينس إضافة بعض النكات بين الفنية والأخرى لتلطيف الجو.
لم يكن هذا الشيء المميز به فقط (ولنسخدم مصطلح مميز هنا، لأنه كان مميزًا بحق)، فقد تمتع عبدالرحمن بذكاء عالٍ، ليس ذكاء دراسي، فلم يكن ناجحًا دراسيًا. بل حاز ذكاءًا فِكريًا. وقد سمه البعض بالنابغة.
بعدها، بدأ تقطيع الكعكة، وهي عادة أحبها سو.
هذه ليست الحقيقة.
الساعة الآن ٩:٤٠.
في هذه الأثناء، جلب أحد العاملين بالفندق كوب شاي للسيد سو -لكنه جلب كوبين إضافين، والذي أخذ أحدهما الطبيب عبدالله والكوب الأخر أخذه المهندس أحمد- وكان يشرب منه كل حين.
كان سيقطع السيد سو الكعك، لكن اقترب أحمد ليقطع قطعة بدلًا منه. وفي هذه الأثناء، بدأ الجو يمطر بقوة.
“لا لا. لم أقل هذا يا نور، أنت تعرفين ماذا فعلته كي-” قال بسرعة محاولًا إيقافها، لكنها قاطعته.
بعد دقائق، انتهى الجميع من تناول قطعهم من الكعك.
“لكن… هذا خطير. لا أريد أن أفقدك كما فقدت والدك، قد تزجين في السجن إن علمت الشرطة بأنك الفاعلة.” حاول عبدالله تغيير رأيها.
الساعة الآن ٩:٤٨.
وتوالت السنين، وجاء اليوم الموعود.
حمحم السيد سو في الميكروفون، ليجذب انتبهاء الجميع. وبدأ في عباراته المنمقة حول روايته الأخيرة – حكايات عائد لانهائي، وكيف أنها ذروته الأدبية في الكتابة، وكيف أنها رواية رائعة وهذه الأمور.
عند الآنسة نور المصورة الفوتوغرافية.
في هذه الأثناء، جلب أحد العاملين بالفندق كوب شاي للسيد سو -لكنه جلب كوبين إضافين، والذي أخذ أحدهما الطبيب عبدالله والكوب الأخر أخذه المهندس أحمد- وكان يشرب منه كل حين.
رحب الاثنان ببعضهما. ودخل المهندس أحمد للغرفة.
وفي هذه الأثناء ذهبت السيدة تيو إلى مكان ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنهما ظلا يصرخان لبعضها لفترة، حتى ترك المهندس أحمد سو واقفًا بمفرده في الحديثة وذهب، وقد تبعته تيو راكضة وراءه.
الساعة ٩:٥٤.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراكم بجلسة الغد.
نظر الطبيب عبد الله إلى السيد سو، وكتب عدة جمل في دفتره، وخرج من الفندق. وتبعه المحقق غبار.
“افعلي ما شأتي.” رد أحمد ووجهه بين يديه.
الساعة ٩:٥٥.
وفقط لأوضح، كل شيء ستقرأونه في هذه الحكاية له داعٍ بلغز الجلسة الفائتة، وعلى ما يبدو أن الحل به..
عادت السيدة تيو إلى الغرفة الواسعة، وجلست في مكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى الحد الذي جعله لا يكشفه لدى الشرطة، فقط يكتفي بقطع علاقته، وإخبار المهندس أحمد بأنه يشك في سو.. مما جعل أحمد يبحث بالأمر أكثر.
في الخلف، تعزف الموسيقية ليلي لحنًا حزينًا.
والآن، عرفتم لغز الساعة العاشرة.
الساعة ٩:٥٦.
والآن، عرفتم لغز الساعة العاشرة.
لم يحدث شيئ.
فالحقيقة هي أنهما مرتبطان ببعضهما.. في الخفاء.
الساعة ٩:٥٨.
تركته يقع على كرسيه بقوة، موقعًا مفكرة كانت في جيبة، مفكرة أخذها سابقًا من حمزة، معتقدًا أن بها أفكار جديدة يعمل عليها.
رأت نور شيئًا من بعيد، جعلها تبتسم.
لم يكن هذا الشيء المميز به فقط (ولنسخدم مصطلح مميز هنا، لأنه كان مميزًا بحق)، فقد تمتع عبدالرحمن بذكاء عالٍ، ليس ذكاء دراسي، فلم يكن ناجحًا دراسيًا. بل حاز ذكاءًا فِكريًا. وقد سمه البعض بالنابغة.
الساعة ١٠:٠٠.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من أول الحاضرين هو مهندس معماري شهير، ولديه عدة شهادات أخرى في البرمجيات، وخاصة في مجال الأمن السيبراني. ومع عمله كمهندس، فهو يمتلك شركة أمن خاصة به. يديرها معه صديقه السيد غبار.
تنقطع الكهرباء!
هرولت نور بسرعة لتقف في مكانها، وقليها ينبض كالعاصفة التي في الخارج.
————
الساعة الآن ٩:٠٠.
وفي تمام الساعة العاشرة مساءً، انقطعت الكهرباء في الفندق لدقيقة أو دقيقتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————
في تلك اللحظة، أوقفت ليلي العزف، وتنهدت، ثم شغلت شريط تسجيل معها. وبدأت تفكر في ما فعلته مع حمزة… إذ أوصدت الغرفة عليه، حيث سمعت أن هناك بضعة أمور ستحدث اليوم تخص السيد سو.. وكيف أنها فعلت شيئًا غبيًا للغاية بوضع تلك الرسالة على الطاولة، إذ سجعل منها هذا مجرمة محتملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيقطع السيد سو الكعك، لكن اقترب أحمد ليقطع قطعة بدلًا منه. وفي هذه الأثناء، بدأ الجو يمطر بقوة.
وفي الجانب الآخر، يعود السيد غبار والطبيب عبدالله، اللذين خرجا لبعض الوقت، حتى يسلم الطبيب لغبار نوعًا خاصًا من السيجار، وهما عائدين، انقطعت الكهرباء، فاصطدم غبار بشيء مما أوقع ساعته عند الساعة العاشرة، وتوقفت العقارب عن التحرك.
————
أما المهندس أحمد، فقط التف يمينًا ويسارًا، لكنه لم يتحرك. فلا دخل له بما يحدث الآن. نعم، انه في خضم محاولة قتل وتعذيب سو، لكن هذا ليس فعلته. خطته هي تسميم سو بمخدر قوي، طلبه من الخيميائي والطبيب سو، الذي يعرف كلا منهما الآخر بسبب ذلك المشروع.. وعندما أخبره أحمد بالخطة، قد قدم عبدالله مساعدته بكل ما يملك، وصنع ذلك المخدر.
وعلى ما يبدو أنه كان لغزًا صعبًا نوعًا ما.. فلم يحله لفترة، ولكن.. جاء “حارث زياد” واكشتف القاتل الأول.. وظلت القاتلة الثانية طليقة.
السيدة تيو لم تتحرك هي الأخرى. ولا دخل لها بكل ما يحدث ولا تعرف شيئًا. لقد ذهبت توًا للحمام ورجعت قبل دقائق.
تنقطع الكهرباء!
أما حمزة، فعندما انقطعت الكهرباء، فكر بسرعة وحاول الخروج من النافذة، فهو يعلم أن الباب موصد. نجح بالخروج، وقد ساعده بذلك جسده الصغير، الشبيه بأجساد النساء. لكن المطر كان غزيرًا، مما جعل من السير مشقة، وقد امتلأ حذائه بالطين. وهذا ما لطخ أرضية القاعة الموصدة، التي اضطر للدخول لها من النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل..” رد أحمد. “انه.. صديق.. لي.”
أما القاتلة الأخيرة، نور، والتي كانت طيلة الفترة الفائتة من الحفل، تصور يمينًا ويسارًا، تراقب الجميع، وتنتظر الإشارة. وفي أثناء ذلك تقترب ببطء من مكان السيد سو. وعندما رأت الإشارة، التي تقول اثنين، انتظرت الدقيقتين التاليتين بقوة. وعند الانقطاع، أهمت مسرعة بخفة، واقتربت من سو، ووضعت على وجهه قناع سرقته من مكتب عمها الطبيب اليوم.
عملت فيما بعد في شركته الصحافية. وللأن تعمل معه لمحاولة الانتقام من السيد عبدالرحمن.
“هذا هو مآلك يا وغد! لتتلقى عقابك في الدنيا!!” ترددت همساتها في أذن السيد سو، بعدما أمسكته بقوة، مما مزق قميصه قليلًا.
كان واجهه بالحقيقية حينها، وقد اعترف سو بفعلته، لكنه قال بضعة جمل اضافية، يحاول فيها كسب تعطاف غبار، وقد نجح إلى حد ما.
رأت السكين أمامها، وقد ارتدت قفازًا وهي تجري له سابقًا، قفاز بلاستيكي، لكنها قطعت منه جزءًا، إذ سحبته بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها الآن في مكتب قريبها. الطبيب عبدالله.
رفعت السكين، وبدأت تضرب بمقبضه وجه سو عدة ضربات، ثم توجهت لقلبه بطرف السكين الحاد، وأدخلته بقوة، ثم أخرجته، وأدخلته مجددًا ومجددًا.
الجلسة الفائتة اعطيتكم لغزًا لتحلوه، لمحاولة مساعدة المحقق في عمله، ليحل لغز جريمة الساعة العاشرة، بقتل الكاتب ورجل الأعمال السيد عبدالرحمن الملقب بسو.
تركته يقع على كرسيه بقوة، موقعًا مفكرة كانت في جيبة، مفكرة أخذها سابقًا من حمزة، معتقدًا أن بها أفكار جديدة يعمل عليها.
مبارك مرة أخرى لحارث على معرفة الحل.
هرولت نور بسرعة لتقف في مكانها، وقليها ينبض كالعاصفة التي في الخارج.
————
وبالنسبة للحاضرين الآخرين، فلم يهلع الأغلب، فهذا أمر معتاد في جميع أنحاء العالم، لكن سرعان ما تدخل الأمن لتهدئة الوضع، آمرين الجميع بالبقاء هادئين وفي أماكنهم، وعندما عادت، عُثر على السيد سو مقتولًا في قاعة الحفل، جالسًا على كرسيه، ووجهه مغطى بقناع قماش، وعليه آثار جروح وكدمات.
الساعة ٩:٥٨.
هلع الجميع وصرخوا، متفاجئين مما حدث. تدخل الأمن مسرعًا لتهدئة الأمر، وفي غضون دقائق طويلة، جاءت الشرطة مع المحققين.
ليلي، موسيقية ماهرة. وهي خطيبة حمزة، وتعرف بماذا يحدث بين حمزة وسو. وتعرف بأمر حبس عبدالرحمن لعائلة حمزة.
————————
نظر الطبيب عبد الله إلى السيد سو، وكتب عدة جمل في دفتره، وخرج من الفندق. وتبعه المحقق غبار.
والآن، عرفتم لغز الساعة العاشرة.
اقتربت ليلي بخفاء من المكان الذي سيقف به ووضعت ورقة صغيرة مطوية على الطاولة، وابتعدت مسرعة.
مبارك مرة أخرى لحارث على معرفة الحل.
واليوم، هو اليوم الموعود. ولهذا أصر غبار أن يأتي مع أحمد.
أراكم بجلسة الغد.
عملت فيما بعد في شركته الصحافية. وللأن تعمل معه لمحاولة الانتقام من السيد عبدالرحمن.
صادق غبار السيد عبدالرحمن في بداية عشريناته، عندما كان يعمل كشرطي في مدينة سو الأصلية. وبسبب كثرة حضور سو للشرطة، فقد تعرفا على بعضيهما.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات