You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ورد مأسور 3

الفصل الثالث

الفصل الثالث

الفصل الثالث :

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار و عاد إلى غرفة المعيشة ، جعلها تنام على الاريكة ، ذهب و عاد بعلبة الاسعاف ، ضمد جرح قدمها ثم امسك الهاتف و اتصل بشخص ما ، بعد لحظات اجاب الشخص و صرخ

استمعت لكلماته المتفجرة ، بصدمة نهضت من مكانها ، تسائلت داخليا ما ان كانت ذهبت معه لتموت في منزله ؟ رفعت حدقتيها ذوات لون المحيط ، حدقت فيه بأعين تهتز ، تملك الخوف قلبها رددت بلا تصديق ، متمنية من قلبها انه سينفي ، سألته بحماقة مترقبة اجابة ايجابية.

استمعت لكلماته المتفجرة ، بصدمة نهضت من مكانها ، تسائلت داخليا ما ان كانت ذهبت معه لتموت في منزله ؟ رفعت حدقتيها ذوات لون المحيط ، حدقت فيه بأعين تهتز ، تملك الخوف قلبها رددت بلا تصديق ، متمنية من قلبها انه سينفي ، سألته بحماقة مترقبة اجابة ايجابية.

-” قنبلة ؟! “

-“ها أنا ذا ، هل لا يعجبك المكان ؟ ماذا عن تبديله للفم– “

هذه احدى نكاتك السخيفة المستفزة صحيح ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

رفع حاجبه ، مستمتعا بردة فعلها ، تسائل من اين نمت شجاعتها لتشتمه فجأة ، ظل صامتا و شحب وجهها ، نهضت و صرخت عليه بذعر

محق من قال ان المرء لا يدرك قيمة ما لديه حتى يفقده !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” هل هي حقا قنبلة ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت موت والديها و شعرت بالغثيان مجددا ، شحب وجهه و ارادت ابعاد الطعام عنها بسرعة.

لا تمزح ! “

-” يوجد واي فاي في المنزل ، أستخدميه على شاشة التلفاز ، هناك اقراص مضغوطة عليها العاب إن شعرتِ بالملل العبِ بها “

من النظرة الأولى تبدو كجهاز لتحديد المواقع ! “

” على أي حال ، قدم العميل مالا وفيرا ، لم أستطع الرفض ، أيضاً اعتبره معروفا لرشوة الشرطة و تركك تذهب “

جالسا القرفصاء ، مستمتعا بردودها الجبانة بذلك الوجه خاصتها ، رفع رأسه الى الأعلى ، نظر لها و هي خائفة ، لاحظ ارتجافها ، يديها و كتفيها ، ابتسم و قال

انا لست في قصة درامية من الدرجة الثالثة ، لاقع بحب قاتل والداي لانه وسيم ، لست حتى مصابة بالستوكهولم او أي شئ ، عودِ لرشدك ايتها الغبية ! عودِ لرشدك !!

-” يا~ يا~ “

” او اقلق انها ستصبح غبية ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتصفينني بالكاذب~؟

-” موافق ~ “

هذا يؤلم قلبي~~ “

يتبع

لايزال يرتدي قناع اسود أخفى وجهه بالكامل ، ملابسه السوداء لم تظهر حتى لون بشرته ، القلنسوة على رأسه اخفت شعره ، قناع حديدي منقوش عليه لطخات الدم على أعلى وجهه يخفي حتى عينيه ، لم تعرف تعبيراته التي يصنعها ابدا ، لكنه تمتع بتعبيرها المذعور و قال بنبرته اللعوبة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كما ان هدف المهمة موجود على بعد تسعة اميال من موقعك ! “

-” انا جاد جدا ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لذا لا يوجد فيه الا كلانا ~ “

انا ايضا صادق جدا. هذه حقا قنبلة ~ “

تنهد و تقدم منها ، حملها عن الارض ، مثل الاميرة و نظر لها ، فاقدة للوعي كما انها شاحبة الوجه ترتجف و تنادي والدها ، لم يعر أيا من ذلك اهتمام ما كان مهتما به حقا هو وجهها ، تداخل وجهها مع وجه شخص في ذاكرته ، غضب كثيراً لكنه هدأ نفسه ، ابتسم بسخرية

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لماذا سأكذب عليكِ بينما استطيع قتلكِ الان ؟

كيف لم أدرك كم انني حرة في تلك الحياة المسالمة ؟!

تحدث براحة و كأنه يخبرها ماذا سيتناولون على العشاء ، خلف القناع ، كانت ابتسامته بالفعل تصل لعينيه ، ينتظر رد فعلها ، لم تخيب ظنه ، لقد انهارت من رده ، سقطت على الاريكة و اردفت

ضمت شفتيها و نظرت حولها ، اخذت سكين و نظرت لها ، عادت الى ثمرات الطماطم ، امسكت الطماطم بإرتباك ، بتردد و بطئ قسمتها نصفين ، كان احد النصفين صغيرا و الاخر كبير ، اكملت التقطيع و ما ان انتهت حتى شعرت بالخجل الشديد و الاحراج من القول انها من فعلت ذلك ، اندلع شعور بالعار يملأ قلبها ، خافت ان يدخل و يرى هذه الفوضى.

-” مستحيل ..! “

-” لكن انت لن تقبل إلا مهمات المال الوفير ، لهذا قبلتها. سيعطيك العميل فندق خمس نجوم ليكون بإسمك “

خفت صوتها تدريجيا ، حدقت في الفراغ لثوان قبل ان ترفع ساقها ، وضعت يدها على الحلقة المعدنية البيضاء ، حاولت جاهدة نزعها عن جسدها ، منعها فخرها من ان تنتظر ببساطة تفجيره لها ، لماذا اتت معه اذا ؟ لتموت على ارض منزله ؟ اذا كان عليها الموت بجانب والديها ، اما شجاعتها المنعدمة ، ظهرت تشجعها على التمسك بحياتها.

أومأت بقليل من نفاذ الصبر ، ارادت رحيله فقط

شاهد ما تفعله و لا يزال يسأل

-” انت .. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” ما الذي تفعلينه ~؟

رد و اغلق الخط دون أن يعطي للطرف الآخر فرصة للرد ، نظرالى باب المنزل المغلق و ابتسم

-” أزيلها عني ، لا اريد الموت ! “

” هذه احدى نكاتك السخيفة المستفزة صحيح ؟ “

ردت بسرعة بينما تحاول نزعها ، احمرت قدمها بسبب حركتها الشديدة ، اما ترددها و خوفها السابقين فإنكمشا امام رغبتها في الحياة ، تنهد ، هز رأسه ، نهض و ربت رأسها ، فاركا شعرها الاحمر السلس و قال

-” لدي وردة ، حمراء جذابة ، فوق بقية ورود البستان بأكمله “

-“ستنفجر فقط بأفعالك هذه

ضمت شفتها و اظهرت انها لا تهتم ، لكن في عقلها كانت تصرخ بجنون

جفلت و توقفت بسرعة ، رفعت رأسها ، نظرت له بأعين لامعة توشك اسقاط الدموع ، هز رأسه بخفة و اكمل بينما يهز كتفيه

ضربت كلماته فخرها و شعرت بالغضب ، لكنها لا تمتلك اي شجاعة لضحده ، كما انه محق ، قضمت شفتيها و اخذت الصندوق منه بعنف ، وضعته على ساقها و لم تشعر برغبة في تناول الطعام ، اما هو فلم يبالي ، فتح العلبة و اخذ قطعة و تناول قضمة بشهية كبيرة و قال براحة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” ان خطوتِ و لو خطوة واحدة خارج المنزل ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ان حاولتِ ان تلعبِ بذيلك و التواصل مع أي احد لن ينتهي الامر بمجرد جثة ملطخة “

اول شئ فعلته بعد سماع اجابته كان التنهد براحة ، لكن تغير تعبيرها اثناء النظر للحلقة المعدنية البيضاء ، هذا يعني انها قبلت بالسلاسل التي وضعها عليها لتقيد حريتها ، مثل عصفور في قفص ، فجأة تذكرت ثرثرته في السيارة عن كونه آسر الورد ، هي الوردة المأسورة و هو آسرها ، اطبقت شفتيها ، لقد تضرر فخرها ، لم تكن ابدا منصاعة لاحد في حياتها ، حتى والديها ، الان لتعيش حياتها ، عليها ان تنصاع لمن قتل والديها ؟! لمن دمر حياتها ؟!

-” بلاه بلاه. آخر شخص يسأل هو انت ! “

كيف لم أدرك كم انني حرة في تلك الحياة المسالمة ؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

-” في هذا المنزل لا توجد الا غرفة نوم واحدة ، الاخري هي مكتب و هناك مكتبة ، مطبخ و الحمام بغرفة النوم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك و تذمر

لكم كنت معمية بالنظر حولي لدرجة عدم رؤيتي لها ؟!

جالسا القرفصاء ، مستمتعا بردودها الجبانة بذلك الوجه خاصتها ، رفع رأسه الى الأعلى ، نظر لها و هي خائفة ، لاحظ ارتجافها ، يديها و كتفيها ، ابتسم و قال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” نحن نجلس في غرفة الجلوس

-” يا~ يا~ “

مع هذه الاغلال عليّ فقط ادركت كم كان لديّ شئ ثمين لكنني اهدرته سدى !

اتاه الرد سريعا من الجهة الاخري للهاتف

ايضا سننام سويا ، سنستخدم نفس الحمام ، يسمح لكِ بدخول المكتبة و مشاهدة التلفاز في غرفة الجلوس و صنع الطعام في المطبخ لكن … “

نظرت له و لعنته ، أستطاعَ رؤية كرهها له في عينيها و شتمها له من تعابير وجهها التي تبدو كما لو انها تناولت شيئا حامض ، ابتسم ، بل توسعت ابتسامته ، مال بجسده قليلا

محق من قال ان المرء لا يدرك قيمة ما لديه حتى يفقده !

-” هل كلامي واضح~؟ “

صمت عندما لاحظ انها شاردة ، علم انها لم تكن تصغي له على الاطلاق ، فكر في شئ ثم ذهب لها فجأة ، مد يده ، أمسك ذقنها بحدة و قال بهدوء جعلها ترتجف بخوف

شحب وجهها ، مع كل كلمة قالها نمى الخوف بقلبها ، أكثر فأكثر ، قبضت يدها على علبة البيتزا ، وجدت نفسها لا تستطيع حتى ان تأخذ انفاسها من الخوف ، لقد خافت أن يسمع تنفسها ، تمنت لو أنها مخفية و لا يراها ، مجددا ضربتها الحقيقة بقسوة ، هي ليست في نزهة مع شاب وسيم ، هي محبوسة من قبل مجرم قاتل ، كما أنه قاتل والديها ، الشخص المختل الذي قد يسحب مسدسه و يفجر رأسها في أي لحظة !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” ان حاولتِ ان تلعبِ بذيلك و التواصل مع أي احد لن ينتهي الامر بمجرد جثة ملطخة

-” .. ابي ! “

هزت رأسها بسرعة ، تنفي انها لم تفكر قط في هذا ، بالرغم من كونها مذهولة لعدم التفكير في لهرب لحتى اللحظة لازالت تؤمي بصدق ، بكت داخليا و ندبت ، لكنه ترك ذقنها ، تركت اصابعه علامات حمراء و ابتسم و قال بنبرة مرحة لعوبة كعادته

-” تحدثت مع أحدهم بالفعل ، سترسل إحدى المطاعم الطعام للفطور ، الغداء و العشاء ان لم اعد “

-” هل كلامي واضح~؟

-” سأعاقبكِ عندما أعود ~ “

بخوف أومأت له بقوة ، دموعها المحبوسة تدحرجت بصمت خارج محجريها ، شاقة الطريق الى ذقنها من خلال وجنتيها ، لم يبالي بها و اكمل

-” رائحة الصدأ الكثيفة المتسربة من دمائهما السائلة على الأرض تسللت الى جيوبي الانفية معيدة لي ذلك الشعور بالحنين “

-” هذا كل شئ ، اعتبرِ البيت بيتك ~.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لذا لا يوجد فيه الا كلانا ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اما عن الان فانطلقِ و إصنعي لنا العشاء ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس و نظر لسماء الليل الصافية و ذلك الهلال يتوسطها ، أخرج زفيرا و ابتسم

ورطة !

حبست انفاسها ، شعرت بالعرق البارد يتكثف على تيشرتها من الخلف ، هي لا تستطيع الطبخ ، لكنها لا تستطيع اخباره ، ماذا لو سحب مسدسه و اطلق الرصاص عليها ؟

حبست انفاسها ، شعرت بالعرق البارد يتكثف على تيشرتها من الخلف ، هي لا تستطيع الطبخ ، لكنها لا تستطيع اخباره ، ماذا لو سحب مسدسه و اطلق الرصاص عليها ؟

-” في هذا المنزل لا توجد الا غرفة نوم واحدة ، الاخري هي مكتب و هناك مكتبة ، مطبخ و الحمام بغرفة النوم“

ايضا كفتاة تجد ان عدم ايجادها للطبخ مهين ، هذا يضر كبريائها قليلا ، لذا أومأت له و نهضت ، سارت بخطى مترنحة في البداية ، لم تشعر بالارتياح لسيرها حافية ، لكن اجبرت نفسها ، سارت نحو المطبخ بطبيعية ، بعد ان دخلت ، نظرت للمطبخ المرتب ، شمت ببرود و تقدمت نحو الثلاجة

مع هذه الاغلال عليّ فقط ادركت كم كان لديّ شئ ثمين لكنني اهدرته سدى !

فتحت الباب و وجدت فقط بيض و طماطم و لا شئ أخر ، اخذت ثلاث ثمرات من الطماطم ، قامت بغسلهم و وضعهم على لوح التقطيع و احتارت

” على أي حال ، قدم العميل مالا وفيرا ، لم أستطع الرفض ، أيضاً اعتبره معروفا لرشوة الشرطة و تركك تذهب “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الان ماذا ؟

ضربت كلماته فخرها و شعرت بالغضب ، لكنها لا تمتلك اي شجاعة لضحده ، كما انه محق ، قضمت شفتيها و اخذت الصندوق منه بعنف ، وضعته على ساقها و لم تشعر برغبة في تناول الطعام ، اما هو فلم يبالي ، فتح العلبة و اخذ قطعة و تناول قضمة بشهية كبيرة و قال براحة

ضمت شفتيها و نظرت حولها ، اخذت سكين و نظرت لها ، عادت الى ثمرات الطماطم ، امسكت الطماطم بإرتباك ، بتردد و بطئ قسمتها نصفين ، كان احد النصفين صغيرا و الاخر كبير ، اكملت التقطيع و ما ان انتهت حتى شعرت بالخجل الشديد و الاحراج من القول انها من فعلت ذلك ، اندلع شعور بالعار يملأ قلبها ، خافت ان يدخل و يرى هذه الفوضى.

أخذ أغراضه و رحل ، استمعت لصوت الباب الرئيسي يغلق و تنفست براحة ، توجهت إلى السرير ، جلست و رفعت يدها ، مسحت فمها بقوة ، لازالت تشعر بالقرف ، مسحت فمها و كشطته لدرجة انه أخرج الدماء ، بضع قطرات و سرعان ما تجلط الجرح .

القطع الصغيرة و الكبيرة و الغير متساوية جعلت ثقتها القليلة تنهار ، استائت و نظرت لمياه الطماطم الحمراء بعبوس ، انزلقت قطرات العصارة الحمراء بسلاسة على راحة يدها ، سرعان ما تذكرت تلك البركة الصغيرة القرمزية بغرفة المعيشة في منزلهم ، و الجثتين المنقوعتين بالدم ، شعرت بالغثيان الشديد ، رفعت يدها لتغلق فمها ، لترى عصارة الطماطم على يدها ، خيل لها ان ما بيدها دم ، ليس اي دم و لكن دم والديها.

-” للأسف ، لا يعرف احد ان هذا المنزل لقاتل بإستثنائي~ “

ارتعشت يديها ، اختلط الواقع بالخيال ، بينما تنظر ليدها الملطخة بالدم ، رأت جسد والدها يرفع وجهه ، بدون عيون ، ينزف الدم من تجاويف عينيه ، انفه و فمه بلا استثناء ، فتح فمه و صرخ صرخة تصم الاذن ، لم تعد تستطيع التحمل ، افلتت السكين لتسقط ارضا على قدمها ، اصيبت قدمها بجرح ، لكن لحسن الحظ الجرح سطحي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذه ايضا حقيقة مؤكدة ~”

تراجعت خطوة و في الاخرى سقطت بقوة مصدرة صوت عال ، اهتزت حدقية عينيها و ارتفعت للأعلي و انهارت فاقدة للوعي ، لقد اخافت نفسها بنفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تقمع فكرة عضه بقوة ، وصلت عنده ، كانت قصيرة ، هو أطول منها برأس و نصف ، لم يصل طولها لكتفه حتى ، وقفت على أطراف أصابعها و نقرت بخفة شفتيها على وجهه ، كان مقصدها وجنته لكن لقصرها كانت القبلة على فكه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ينزع عن نفسه الجاكت الاسود الطويل ، بعدما نزع قناعه الحديدي و القماشي و فك الضمادات الطبية علي ذراعيه ، سمع صوت الاصطدام و تعجب ، تحرك نحو المطبخ بسرعة ليجدها فاقدة الوعي ، نظر لها ، إلى الجرح بقدمها ، إلى السكين و إلى الضحية المأساوية على لوح التقطيع ، الطماطم ، ثم شعر برغبة في الضحك ، لم يستطع الا ان يسخر من مهارتها

” ليس من الممتع اللعب بنفس الطريقة مع لعب متشابهة ~ “

– ” لن اتفاجأ ان اخبرتني انها قطعت بقدمها

-” من جهة أخري ، هل مهمة اليوم تعتبر إنقاذ لوردتي؟ “

تنهد و تقدم منها ، حملها عن الارض ، مثل الاميرة و نظر لها ، فاقدة للوعي كما انها شاحبة الوجه ترتجف و تنادي والدها ، لم يعر أيا من ذلك اهتمام ما كان مهتما به حقا هو وجهها ، تداخل وجهها مع وجه شخص في ذاكرته ، غضب كثيراً لكنه هدأ نفسه ، ابتسم بسخرية

-” .. ابي ! “

-” الم تنجو فقط لأن لها هذا الوجه ؟! “

-” حسنا ، بالتأكيد يمر الوقت سريعا في الصيف “

ليس من الممتع اللعب بنفس الطريقة مع لعب متشابهة ~ “

-” لقد توقفت عن جمع المال كما تعلم “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار و عاد إلى غرفة المعيشة ، جعلها تنام على الاريكة ، ذهب و عاد بعلبة الاسعاف ، ضمد جرح قدمها ثم امسك الهاتف و اتصل بشخص ما ، بعد لحظات اجاب الشخص و صرخ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” نحن نجلس في غرفة الجلوس “

-” هل اختطفت هدف المهمة ايها الغبي ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” دمرت حياتكِ ؟ “

-” يكفي ! انت تصيبني بالصداع ! “

” هيا لنن– “

على أي حال استمع ! ما اريده هو– “

-” حرارتها ليست مرتفعة ، هل على ان اطلب طبيب يتأكد من ان عقلها لم ينكسر ؟ “

استيقظت ورد و هي تشعر بصداع فظيع ، رفعت جذعها العلوي و شعرت بالتعب الشديد ، تذكرت ان اخر ما كانت تفعله هو تقطيع الطماطم ، شعرت بالارتباك و الحيرة لوجودها على الاريكة فجأة ، رفعت يدها فركت رأسها ، لازالت تشعر بالالم.

-” انا جاد جدا ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“-توسط ، لا تنسى ارفاق مشروب غازي

” لا يجب ان تستغل نفوذك هكذا ، فكما تعلم– “

استمعت لصوته المألوف ، استدار و تفاجأت ، شعر اسود سلس تتساقط خصلاته على الجبهة بطريقة حرة و غير مقيدة ، عيون زرقاء صافية مثل السماء بساعات الصباح المبكرة ، انف مستقيم و شفاة رفيعة و بشرة بيضاء ، ابيض منها هي حتى ، ارتبكت ، اغلق الهاتف و ابتسم لها لتسأله بذهول فجأة

-” هل اثر سقوطك على معدل ذكائك ~ ؟! “

-” من انت ؟

أستنشقت ، بكت ، رغم ذلك حافظت على هدوئها ، ليست شجاعة جدا لتطلب الموت.

بدا انه ذهل من سؤالها و بدأ يضحك ، تكاد تقسم ان ضحكته كانت مذهلة لدرجة انها اصبحت خارج عقلها ، سار نحوها ، جلس على المقعد امام الأريكة واضعا ساق فوق الاخري ، ساند خده بيده و قال بنبرة ساخرة سمعتها كثيرا اليوم

أخذ أغراضه و رحل ، استمعت لصوت الباب الرئيسي يغلق و تنفست براحة ، توجهت إلى السرير ، جلست و رفعت يدها ، مسحت فمها بقوة ، لازالت تشعر بالقرف ، مسحت فمها و كشطته لدرجة انه أخرج الدماء ، بضع قطرات و سرعان ما تجلط الجرح .

-” هل اثر سقوطك على معدل ذكائك ~ ؟! “

لقد كانت تظنه قبيحا او يمتلك ندبة ليغطي وجهه هكذا ، لكن من يظن انه كان يخفي وسامته ؟ هزت رأسها بقوة و ذكرت نفسها ، انه قتل والديها ، دمر حياتها المسالمة ، الاهم انه ربطها بقنبلة ! و لا زالت لا تدري ما سيفعله مستقبلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمشت بدا كما لو انها لا تسمع ، مذهولة لفترة ، رفعت يدها و قرصت وجنتها ، شعرت بالالم الشديد لدرجة انها صرخت ، تفاجأ من فعلتها و اقترب منها و رفع يده يقيس حرارتها و تمتم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اما عن الان فانطلقِ و إصنعي لنا العشاء ~ “

-” حرارتها ليست مرتفعة ، هل على ان اطلب طبيب يتأكد من ان عقلها لم ينكسر ؟

أخذ أغراضه و رحل ، استمعت لصوت الباب الرئيسي يغلق و تنفست براحة ، توجهت إلى السرير ، جلست و رفعت يدها ، مسحت فمها بقوة ، لازالت تشعر بالقرف ، مسحت فمها و كشطته لدرجة انه أخرج الدماء ، بضع قطرات و سرعان ما تجلط الجرح .

او اقلق انها ستصبح غبية ؟

3654 كلمة !

ابتلعت و نظرت له ، فتحت فمها بتردد

لكم كنت معمية بالنظر حولي لدرجة عدم رؤيتي لها ؟!

-” انت انت ذلك القاتل ؟! “

تحدث براحة و كأنه يخبرها ماذا سيتناولون على العشاء ، خلف القناع ، كانت ابتسامته بالفعل تصل لعينيه ، ينتظر رد فعلها ، لم تخيب ظنه ، لقد انهارت من رده ، سقطت على الاريكة و اردفت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ لها بجدية ، حائر قليلا ، فجأة استوعب شيئا و بدأ يضحك عليها ، نهض و قال

” انا ايضا صادق جدا. هذه حقا قنبلة ~ “

-” لذا هل ظننتِ انني شخص اخر ؟

شاهد ما تفعله و لا يزال يسأل

هاهاهاها ، يا الهي ! “

-” الم تنجو فقط لأن لها هذا الوجه ؟! “

ضحك بجنون ، اما هي فأرادت صفع نفسها بغباء لكن تظاهرت انه المخطئ و لم ترد ، ضحك لفترة كبيرة ثم مسح دموعه الوهمية و قال

بدا انه ذهل من سؤالها و بدأ يضحك ، تكاد تقسم ان ضحكته كانت مذهلة لدرجة انها اصبحت خارج عقلها ، سار نحوها ، جلس على المقعد امام الأريكة واضعا ساق فوق الاخري ، ساند خده بيده و قال بنبرة ساخرة سمعتها كثيرا اليوم

-” للأسف ، لا يعرف احد ان هذا المنزل لقاتل بإستثنائي~ “

-” مستحيل ..! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لذا لا يوجد فيه الا كلانا ~ “

” هاهاهاها ، يا الهي ! “

ضمت شفتها و اظهرت انها لا تهتم ، لكن في عقلها كانت تصرخ بجنون

-” يكفي ! انت تصيبني بالصداع ! “

اي مزحة سخيفة هذه ؟

القطع الصغيرة و الكبيرة و الغير متساوية جعلت ثقتها القليلة تنهار ، استائت و نظرت لمياه الطماطم الحمراء بعبوس ، انزلقت قطرات العصارة الحمراء بسلاسة على راحة يدها ، سرعان ما تذكرت تلك البركة الصغيرة القرمزية بغرفة المعيشة في منزلهم ، و الجثتين المنقوعتين بالدم ، شعرت بالغثيان الشديد ، رفعت يدها لتغلق فمها ، لترى عصارة الطماطم على يدها ، خيل لها ان ما بيدها دم ، ليس اي دم و لكن دم والديها.

انا لست في قصة درامية من الدرجة الثالثة ، لاقع بحب قاتل والداي لانه وسيم ، لست حتى مصابة بالستوكهولم او أي شئ ، عودِ لرشدك ايتها الغبية ! عودِ لرشدك !!

-” .. ابي ! “

لقد كانت تظنه قبيحا او يمتلك ندبة ليغطي وجهه هكذا ، لكن من يظن انه كان يخفي وسامته ؟ هزت رأسها بقوة و ذكرت نفسها ، انه قتل والديها ، دمر حياتها المسالمة ، الاهم انه ربطها بقنبلة ! و لا زالت لا تدري ما سيفعله مستقبلا.

خفت صوتها تدريجيا ، حدقت في الفراغ لثوان قبل ان ترفع ساقها ، وضعت يدها على الحلقة المعدنية البيضاء ، حاولت جاهدة نزعها عن جسدها ، منعها فخرها من ان تنتظر ببساطة تفجيره لها ، لماذا اتت معه اذا ؟ لتموت على ارض منزله ؟ اذا كان عليها الموت بجانب والديها ، اما شجاعتها المنعدمة ، ظهرت تشجعها على التمسك بحياتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هدأت نفسها ، نظرت حولها لتجده اختفى ، سمعت صوت خطوات ، استدارت لتجده قادم و معه علبتيّ بيتزا ، اعطاها واحدة و اخذ الاخرى و قال ساخرا

استمعت لصوته المألوف ، استدار و تفاجأت ، شعر اسود سلس تتساقط خصلاته على الجبهة بطريقة حرة و غير مقيدة ، عيون زرقاء صافية مثل السماء بساعات الصباح المبكرة ، انف مستقيم و شفاة رفيعة و بشرة بيضاء ، ابيض منها هي حتى ، ارتبكت ، اغلق الهاتف و ابتسم لها لتسأله بذهول فجأة

-” هذا العشاء ، و الا سنموت من الجوع بسبب الطبخ الفظيع لاحدهم ~ “

-” يكفي ! انت تصيبني بالصداع ! “

ضربت كلماته فخرها و شعرت بالغضب ، لكنها لا تمتلك اي شجاعة لضحده ، كما انه محق ، قضمت شفتيها و اخذت الصندوق منه بعنف ، وضعته على ساقها و لم تشعر برغبة في تناول الطعام ، اما هو فلم يبالي ، فتح العلبة و اخذ قطعة و تناول قضمة بشهية كبيرة و قال براحة

هزت رأسها بسرعة ، تنفي انها لم تفكر قط في هذا ، بالرغم من كونها مذهولة لعدم التفكير في لهرب لحتى اللحظة لازالت تؤمي بصدق ، بكت داخليا و ندبت ، لكنه ترك ذقنها ، تركت اصابعه علامات حمراء و ابتسم و قال بنبرة مرحة لعوبة كعادته

-” لماذا لا تأكلين ؟

انا لست في قصة درامية من الدرجة الثالثة ، لاقع بحب قاتل والداي لانه وسيم ، لست حتى مصابة بالستوكهولم او أي شئ ، عودِ لرشدك ايتها الغبية ! عودِ لرشدك !!

هل هذا بسبب موت والديكِ ؟! “

” لدي لعبة جديدة اريد ان اتمتع بها ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تذكرت موت والديها و شعرت بالغثيان مجددا ، شحب وجهه و ارادت ابعاد الطعام عنها بسرعة.

-” لكن انت لن تقبل إلا مهمات المال الوفير ، لهذا قبلتها. سيعطيك العميل فندق خمس نجوم ليكون بإسمك “

-” في الواقع الغثيان و القئ هو شئ بسيط بالفعل

انا لازلت مدهوشا من حقيقة انكِ لم تصابي بنوبة هلع او صدمة نفسية قوية لابد ان حبكِ لنفسكِ اقوي من حبكِ لوالديكِ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذه ايضا حقيقة مؤكدة ~”

تجشأ و تناول قضمة أخرى ، هي شعرت بالدوار ، رؤيتها تصبح ضبابية شيئا فشئ ، تستطيع الشعور بثقل عينيها لتجمع الدموع فيهما ، اغلقت عينيها لتحاول كبح جماح تلك الدموع التي تسقط طوال الوقت و لكن سقطت بضع قطرات متمردات ، نظرت له مرتاح البال هكذا دون اي ذنب و شعرت بالمرارة و قالت بصوت مرتعش

ضحك بجنون ، اما هي فأرادت صفع نفسها بغباء لكن تظاهرت انه المخطئ و لم ترد ، ضحك لفترة كبيرة ثم مسح دموعه الوهمية و قال

-” لماذا ؟

” سأذهب و ربما اتأخر ، قد اعود صباح الغد ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف عن الاكل و نظر لها ، سقطت دموعها ، استنشقت و قالت ببكاء

مع هذه الاغلال عليّ فقط ادركت كم كان لديّ شئ ثمين لكنني اهدرته سدى !

-” لماذا قتلت والداي ؟

استيقظت ورد و هي تشعر بصداع فظيع ، رفعت جذعها العلوي و شعرت بالتعب الشديد ، تذكرت ان اخر ما كانت تفعله هو تقطيع الطماطم ، شعرت بالارتباك و الحيرة لوجودها على الاريكة فجأة ، رفعت يدها فركت رأسها ، لازالت تشعر بالالم.

من اعطاك طلب القتل هذا ؟

رفع حاجبه ، مستمتعا بردة فعلها ، تسائل من اين نمت شجاعتها لتشتمه فجأة ، ظل صامتا و شحب وجهها ، نهضت و صرخت عليه بذعر

لماذا وافقت عليه ؟ لماذا قتلتهم ؟! “

شاهد ما تفعله و لا يزال يسأل

انت … “

صمت عندما لاحظ انها شاردة ، علم انها لم تكن تصغي له على الاطلاق ، فكر في شئ ثم ذهب لها فجأة ، مد يده ، أمسك ذقنها بحدة و قال بهدوء جعلها ترتجف بخوف

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعجز ، بخوف من ان يقتلها ، بضمير مذنب انها ستعيش بفردها دون اهلها ، بفخر متضرر و بكل الشجاعة الضئيلة التي استطاعت حشدها قالت بصوت ضعيف

-” حسنا ، بالتأكيد يمر الوقت سريعا في الصيف “

-” انت .. “

ايضا كفتاة تجد ان عدم ايجادها للطبخ مهين ، هذا يضر كبريائها قليلا ، لذا أومأت له و نهضت ، سارت بخطى مترنحة في البداية ، لم تشعر بالارتياح لسيرها حافية ، لكن اجبرت نفسها ، سارت نحو المطبخ بطبيعية ، بعد ان دخلت ، نظرت للمطبخ المرتب ، شمت ببرود و تقدمت نحو الثلاجة

” …. دمرت حياتي ! “

-” تحدثت مع أحدهم بالفعل ، سترسل إحدى المطاعم الطعام للفطور ، الغداء و العشاء ان لم اعد “

أصبح الجو راكدا و صامتا على الفور مع كلماتها ، هي فقط إستنشقت بعنف أثناء البكاء بضعف ، حدقت عيونه الزرقاء الصافية فيها ، نظرته لا مبالية ، لكنها شعرت بالرعب و التهديد الشديدين.

-” لماذا قتلت والداي ؟ “

تحت شعر غرته الكثيفة ، رفع حاجبه ، توسعت إبتسامته و قال بوجه مفتون و مقتنع تماما

رد و اغلق الخط دون أن يعطي للطرف الآخر فرصة للرد ، نظرالى باب المنزل المغلق و ابتسم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” دمرت حياتكِ ؟

لماذا لا تذهب فقط و تحصل علي قاتلة مأجورة كحبيبة لك ؟ بوجهك هذا لن ترفضك كما انها ستشاركك اهتمامك اللعين في الدماء !!

هاه ~ لا لا لا لقد أنرتِ و والديكِ حياتي ! “

-” يوجد واي فاي في المنزل ، أستخدميه على شاشة التلفاز ، هناك اقراص مضغوطة عليها العاب إن شعرتِ بالملل العبِ بها “

ضحك بجنون و اكمل بكلمات مثيرة للغثيان

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” تعلمين انكِ لا تستطيعين الذهاب الى المدرسة او التواصل مع احد ، صحيح ؟ “

-” رائحة الصدأ الكثيفة المتسربة من دمائهما السائلة على الأرض تسللت الى جيوبي الانفية معيدة لي ذلك الشعور بالحنين

جالسا القرفصاء ، مستمتعا بردودها الجبانة بذلك الوجه خاصتها ، رفع رأسه الى الأعلى ، نظر لها و هي خائفة ، لاحظ ارتجافها ، يديها و كتفيها ، ابتسم و قال

اللون الاحمر القاني الذي ظهر من قطرات دمهم المتسربة كان اللون الوحيد الذي استطعت رؤيته في عالمي الرمادي

” هاه ~ لا لا لا لقد أنرتِ و والديكِ حياتي ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الخوف و الذعر الذي رأيته في عينيهما انعش روحي و اخيرا سقوطهما ميتين و هم قلقون عليكِ ، فكرة تركهم لكِ وحيدة مع قاتل مجنون مثلي جعلتهم يرفضون الموت الذي يلتهمهم بلا هوادة !! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف عن الاكل و نظر لها ، سقطت دموعها ، استنشقت و قالت ببكاء

كل هذا جعلني أشعر بالنشوة~ ”

-” حسنا ، بالتأكيد يمر الوقت سريعا في الصيف “

مثل مدمن مخدرات إنقطع لفترة طويلة جداً لدرجة ان عقله كاد ينقسم و فجأة تذوق مخدر أقوى و أحلى و أكثر شدة و لذة من ما سبق و تناوله ، لدرجة سيلان اللعاب ~ “

” اللون الاحمر القاني الذي ظهر من قطرات دمهم المتسربة كان اللون الوحيد الذي استطعت رؤيته في عالمي الرمادي “

شحب وجهها ، مع كل كلمة قالها نمى الخوف بقلبها ، أكثر فأكثر ، قبضت يدها على علبة البيتزا ، وجدت نفسها لا تستطيع حتى ان تأخذ انفاسها من الخوف ، لقد خافت أن يسمع تنفسها ، تمنت لو أنها مخفية و لا يراها ، مجددا ضربتها الحقيقة بقسوة ، هي ليست في نزهة مع شاب وسيم ، هي محبوسة من قبل مجرم قاتل ، كما أنه قاتل والديها ، الشخص المختل الذي قد يسحب مسدسه و يفجر رأسها في أي لحظة !

-” لذا هل ظننتِ انني شخص اخر ؟ “

الاسوء ان كلماته ذات النبرة الصادقة اكدت لها انه مجرد مجنون ، ولا احد يثق في المجانين ، خاصة المجانين ذوي التعطش الرهيب لالدماء !

-” بلاه بلاه. آخر شخص يسأل هو انت ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى خوفها ، إستمتع بتناول البيتزا بهدوء اثناء تجاهلها ، لأنها لم تجرؤ على التنفس في حضوره بعد تلك الكلمات ، بدت خائفة و مرعوبة ، حتى أن أطرافها إرتعشت و انزلقت الدموع من محجريها و رغم ذلك ، بطاعة ، ظلت صامتة و هو لم يكن في مزاج يسمح باللعب معها مجددا ، لهذا تناول طعامه بصمت ، على اي حال هي لم تنجو بسبب طاعتها الغير معقولة له ، بل بسبب وجهها فقط ، هكذا كان الامر بالنسبة له هو فقط على لاقل !!

” لماذا كان عليكما الموت ؟ “

انتهي من طعامه و تجشأ برضى ، وقف و تمدد ، وضع يده اليمنى على كتفه اليسرى و حركها بارهاق دائريًا ، تثائب و نظر للساعة و تفاجأ أنها العاشرة إلا خمس دقائق

تحت شعر غرته الكثيفة ، رفع حاجبه ، توسعت إبتسامته و قال بوجه مفتون و مقتنع تماما

-” حسنا ، بالتأكيد يمر الوقت سريعا في الصيف

-” أزيلها عني ، لا اريد الموت ! “

هيا لنن– “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

قاطع كلماته صوت الهاتف ، عبس و أمسكه و أجاب متذمراً اثناء الخروج

” هيا لنن– “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” يا رجل ~ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار و عاد إلى غرفة المعيشة ، جعلها تنام على الاريكة ، ذهب و عاد بعلبة الاسعاف ، ضمد جرح قدمها ثم امسك الهاتف و اتصل بشخص ما ، بعد لحظات اجاب الشخص و صرخ

أنا للتو انهيت العشاء ! “

شحب وجهها و نظرت للأرض ، ضحك و تقدم ، أخذ ردائه و قناعه و ضمادات ذراعه القديمة الدموية ، نظر لها و قال بنبرة لعوبة

هل تستغل حقيقة انني اخبرك بكل شئ ؟! “

اي مزحة سخيفة هذه ؟

لا يجب ان تستغل نفوذك هكذا ، فكما تعلم– “

– ” لن اتفاجأ ان اخبرتني انها قطعت بقدمها “

ابتعد حتى خرج ، أخيرا تنفست هي الصعداء ، لقد انقذتها هذه المكالمة ، وضعت علبة البيتزا الكارتونية على طاولة القهوة الصغيرة و رفعت قدميها للأريكة ، إحتضنت ساقيها أثناء سند ذقنها على ركبتيها ، إنزلقت دموعها بصمت ، بكت و همستْ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اتصفينني بالكاذب~؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” أمي .. “

-” اذا على أن أذهب مجددا ؟ “

” .. أبي .. “

” على أي حال ، قدم العميل مالا وفيرا ، لم أستطع الرفض ، أيضاً اعتبره معروفا لرشوة الشرطة و تركك تذهب “

لماذا كان عليكما الموت ؟

-” بلاه بلاه. آخر شخص يسأل هو انت ! “

أستنشقت ، بكت ، رغم ذلك حافظت على هدوئها ، ليست شجاعة جدا لتطلب الموت.

هزت رأسها بسرعة ، تنفي انها لم تفكر قط في هذا ، بالرغم من كونها مذهولة لعدم التفكير في لهرب لحتى اللحظة لازالت تؤمي بصدق ، بكت داخليا و ندبت ، لكنه ترك ذقنها ، تركت اصابعه علامات حمراء و ابتسم و قال بنبرة مرحة لعوبة كعادته

-” اذا على أن أذهب مجددا ؟

مع هذه الاغلال عليّ فقط ادركت كم كان لديّ شئ ثمين لكنني اهدرته سدى !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الا تنظمون طلبات القتل خاصتكم ؟! “

” لماذا كان عليكما الموت ؟ “

لدي لعبة جديدة اريد ان اتمتع بها ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الا تنظمون طلبات القتل خاصتكم ؟! “

اتاه الرد سريعا من الجهة الاخري للهاتف

يتبع

-” بلاه بلاه. آخر شخص يسأل هو انت ! “

ابتعد حتى خرج ، أخيرا تنفست هي الصعداء ، لقد انقذتها هذه المكالمة ، وضعت علبة البيتزا الكارتونية على طاولة القهوة الصغيرة و رفعت قدميها للأريكة ، إحتضنت ساقيها أثناء سند ذقنها على ركبتيها ، إنزلقت دموعها بصمت ، بكت و همستْ

على أي حال ، قدم العميل مالا وفيرا ، لم أستطع الرفض ، أيضاً اعتبره معروفا لرشوة الشرطة و تركك تذهب

” مؤسف جدا ، ان للورود عمر قصير “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنفس و نظر لسماء الليل الصافية و ذلك الهلال يتوسطها ، أخرج زفيرا و ابتسم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” دمرت حياتكِ ؟ “

-” لقد توقفت عن جمع المال كما تعلم

” لدي لعبة جديدة اريد ان اتمتع بها ! “

انا الآن استمتع~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ لها بجدية ، حائر قليلا ، فجأة استوعب شيئا و بدأ يضحك عليها ، نهض و قال

أرتجفْ الطرف الاخر و لم يعلق ، فقط قال

لاحظ بالطبع استعجالها برحيله و لهذا أشر نحو وجنته و قال

-” لكن انت لن تقبل إلا مهمات المال الوفير ، لهذا قبلتها. سيعطيك العميل فندق خمس نجوم ليكون بإسمك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الخوف و الذعر الذي رأيته في عينيهما انعش روحي و اخيرا سقوطهما ميتين و هم قلقون عليكِ ، فكرة تركهم لكِ وحيدة مع قاتل مجنون مثلي جعلتهم يرفضون الموت الذي يلتهمهم بلا هوادة !! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما ان هدف المهمة موجود على بعد تسعة اميال من موقعك ! “

ضحك بجنون ، اما هي فأرادت صفع نفسها بغباء لكن تظاهرت انه المخطئ و لم ترد ، ضحك لفترة كبيرة ثم مسح دموعه الوهمية و قال

-” موافق ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ان خطوتِ و لو خطوة واحدة خارج المنزل ! “

رد و اغلق الخط دون أن يعطي للطرف الآخر فرصة للرد ، نظرالى باب المنزل المغلق و ابتسم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا سأكذب عليكِ بينما استطيع قتلكِ الان ؟ “

-” لدي وردة ، حمراء جذابة ، فوق بقية ورود البستان بأكمله

-” هل كلامي واضح~؟ “

مؤسف جدا ، ان للورود عمر قصير

-” يكفي ! انت تصيبني بالصداع ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه ايضا حقيقة مؤكدة ~”

” هل تستغل حقيقة انني اخبرك بكل شئ ؟! “

توجه نحو الباب و يديه في جيب بنطاله ، امسك المقبض و اظهر اسنانه ، مبتسما ابتسامة جانبية رائعة

ضمت شفتيها و نظرت حولها ، اخذت سكين و نظرت لها ، عادت الى ثمرات الطماطم ، امسكت الطماطم بإرتباك ، بتردد و بطئ قسمتها نصفين ، كان احد النصفين صغيرا و الاخر كبير ، اكملت التقطيع و ما ان انتهت حتى شعرت بالخجل الشديد و الاحراج من القول انها من فعلت ذلك ، اندلع شعور بالعار يملأ قلبها ، خافت ان يدخل و يرى هذه الفوضى.

-” من جهة أخري ، هل مهمة اليوم تعتبر إنقاذ لوردتي؟

“هذا يؤلم قلبي~~ “

ناه~ لا زال الوقت متوفر للعب بحرية فإن سئمت منها ، سأقتلهاَ فقط ~ “

أرتجفْ الطرف الاخر و لم يعلق ، فقط قال

هز كتفيه و دخل ، وجدها غفت على الأريكة دون حراك ، أغلق الباب خلفه بقوة ، لتنهض مفزوعة ، نظرت حولها بخوف ، ليكتف ذراعيه و يسأل بإبتسامة و نبرة مرحة لعوبة

حبست انفاسها ، شعرت بالعرق البارد يتكثف على تيشرتها من الخلف ، هي لا تستطيع الطبخ ، لكنها لا تستطيع اخباره ، ماذا لو سحب مسدسه و اطلق الرصاص عليها ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” هل أحببتِ المكان لهذه الدرجة ~؟

شاهد ما تفعله و لا يزال يسأل

شحب وجهها و نظرت للأرض ، ضحك و تقدم ، أخذ ردائه و قناعه و ضمادات ذراعه القديمة الدموية ، نظر لها و قال بنبرة لعوبة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الان ماذا ؟

-” للأسف لدي عمل ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت و إستلقت ، لكن كلما أغلقت عينيها ومض مشهد موت والديها أمامها ، لم تستطع النوم ، ظلت خائفة كثيراً ، كلما غفت تحلم بذات اللحظة ، عندما دخل القاتل ، قتل والديها و إختطفها ، لتستيقظ من الكابوس على الحقيقة الأسوء و تتدمر نفسيتها ببطئ.

سأذهب و ربما اتأخر ، قد اعود صباح الغد ~ “

يتبع

إبتهجت و حاولت جاهدة الأ تظهر هذا ، خافت من احتمال ان ينزعج و يقتلها ، لكنه كان يعلم كل شئ ، لقد استمتع برؤية تعبيراتها بهذا الوجه ، لهذا لايزال يختار إبقاء حياتها رغم أنها خطيرة عليه و لازل السبب هو امتلاكها لهذا الوجه.

-” في هذا المنزل لا توجد الا غرفة نوم واحدة ، الاخري هي مكتب و هناك مكتبة ، مطبخ و الحمام بغرفة النوم“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” تعلمين انكِ لا تستطيعين الذهاب الى المدرسة او التواصل مع احد ، صحيح ؟

ضحك بجنون ، اما هي فأرادت صفع نفسها بغباء لكن تظاهرت انه المخطئ و لم ترد ، ضحك لفترة كبيرة ثم مسح دموعه الوهمية و قال

أومأت له

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الخوف و الذعر الذي رأيته في عينيهما انعش روحي و اخيرا سقوطهما ميتين و هم قلقون عليكِ ، فكرة تركهم لكِ وحيدة مع قاتل مجنون مثلي جعلتهم يرفضون الموت الذي يلتهمهم بلا هوادة !! “

-” يوجد واي فاي في المنزل ، أستخدميه على شاشة التلفاز ، هناك اقراص مضغوطة عليها العاب إن شعرتِ بالملل العبِ بها

شاهد ما تفعله و لا يزال يسأل

أومأت مجددا

-” للأسف ، لا يعرف احد ان هذا المنزل لقاتل بإستثنائي~ “

-” ان شعرتِ بالجوع ، لا تفكرِ بصنع الطعام ابدا ! “

-” هل اختطفت هدف المهمة ايها الغبي ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جفلت ، لكن بعد النظر لما حدث في المطبخ سابقا ، لم تستطع الأعتراض رغم أن كلماته الحادة اصابت فخرها و أومأت له بصمت و عجز

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الا تنظمون طلبات القتل خاصتكم ؟! “

-” تحدثت مع أحدهم بالفعل ، سترسل إحدى المطاعم الطعام للفطور ، الغداء و العشاء ان لم اعد

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الان ماذا ؟

أومأت بقليل من نفاذ الصبر ، ارادت رحيله فقط

تراجعت خطوة و في الاخرى سقطت بقوة مصدرة صوت عال ، اهتزت حدقية عينيها و ارتفعت للأعلي و انهارت فاقدة للوعي ، لقد اخافت نفسها بنفسها.

لاحظ بالطبع استعجالها برحيله و لهذا أشر نحو وجنته و قال

-” موافق ~ “

-” الان اريد قبلة الوداع خاصتي ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ان خطوتِ و لو خطوة واحدة خارج المنزل ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت رأسها لتؤمي عندما استوعبت ما قال و نظرت له ، وجدته لا يمزح ، شعرت بالفزع و أرادت الهرب تلقائيا ، لكنه ظل واقفا و يبتسم ، لتنهض بخوف و تقول بتردد

-” الان اريد قبلة الوداع خاصتي ~ “

-” هل يمكيمكنني فعلها لالاحقا ؟

ابتسم و اجاب بحزم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذه ايضا حقيقة مؤكدة ~”

-” لا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف عن الاكل و نظر لها ، سقطت دموعها ، استنشقت و قالت ببكاء

قبضت يدها بقوة ، أقتربت منه بخوف خطوات متعثرة ، مثل أرنب صغير في مواجهة ذئب ضخم ، وجد هذا ممتعا ، إنتظر بصبر حتى اقتربت منه.

بإختصار ، هي لا تملك أي معرفة مفيدة تنقذها ، حكم عليها ان تجلس بصمت ، تنتظر إلى أن يستفيد منها حتى يسأم و يقتلها او يتركها و هذا ايضا بحسب مزاجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تقمع فكرة عضه بقوة ، وصلت عنده ، كانت قصيرة ، هو أطول منها برأس و نصف ، لم يصل طولها لكتفه حتى ، وقفت على أطراف أصابعها و نقرت بخفة شفتيها على وجهه ، كان مقصدها وجنته لكن لقصرها كانت القبلة على فكه.

فتحت الباب و وجدت فقط بيض و طماطم و لا شئ أخر ، اخذت ثلاث ثمرات من الطماطم ، قامت بغسلهم و وضعهم على لوح التقطيع و احتارت

رفع حاجبيه و قال

لم يكمل الجملة ، إلا بها تنقره على خده بخفة ، لقد قفزت لتقبله و لم تنتظر إعتراضه ، استدارت و ركضت ، دخلت الغرفة و أغلقت الباب بقوة ، استطاع سماع صوت مفتاح الغرفة من الداخل يغلق الباب.

-” لا ، ليس هنا بل هنا

صمت عندما لاحظ انها شاردة ، علم انها لم تكن تصغي له على الاطلاق ، فكر في شئ ثم ذهب لها فجأة ، مد يده ، أمسك ذقنها بحدة و قال بهدوء جعلها ترتجف بخوف

لايزال يؤشر عاليا عنها ، زمت شفتها و شتمته داخليا

ظلت هكذا حتى شعرت بالإرهاق الشديد ، محتضنة ساقيها اليها ، ترنحت و وقعت ، اغلقت جفونها بالتدريج و فتحتها مجددا نصف افتتاح بتعب ، نظرت لسلسلتها الذهبية ، ومض بعقلها مشهد والدها يقدم لها السلسلة بينما يشجعها ، ابتسمت و اغلقت عينيها مع هرب دمعة منفردة .

الحقير ، الوغد !

– ” لن اتفاجأ ان اخبرتني انها قطعت بقدمها “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشعر بالقرف لدرجة أنني أريد كشط شفتاي فهل عليّ تقبيله مجددا ؟ أغهه !

بقلم : رغد سالم

لماذا لا تذهب فقط و تحصل علي قاتلة مأجورة كحبيبة لك ؟ بوجهك هذا لن ترفضك كما انها ستشاركك اهتمامك اللعين في الدماء !!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى خوفها ، إستمتع بتناول البيتزا بهدوء اثناء تجاهلها ، لأنها لم تجرؤ على التنفس في حضوره بعد تلك الكلمات ، بدت خائفة و مرعوبة ، حتى أن أطرافها إرتعشت و انزلقت الدموع من محجريها و رغم ذلك ، بطاعة ، ظلت صامتة و هو لم يكن في مزاج يسمح باللعب معها مجددا ، لهذا تناول طعامه بصمت ، على اي حال هي لم تنجو بسبب طاعتها الغير معقولة له ، بل بسبب وجهها فقط ، هكذا كان الامر بالنسبة له هو فقط على لاقل !!

نظرت له و لعنته ، أستطاعَ رؤية كرهها له في عينيها و شتمها له من تعابير وجهها التي تبدو كما لو انها تناولت شيئا حامض ، ابتسم ، بل توسعت ابتسامته ، مال بجسده قليلا

لايزال يرتدي قناع اسود أخفى وجهه بالكامل ، ملابسه السوداء لم تظهر حتى لون بشرته ، القلنسوة على رأسه اخفت شعره ، قناع حديدي منقوش عليه لطخات الدم على أعلى وجهه يخفي حتى عينيه ، لم تعرف تعبيراته التي يصنعها ابدا ، لكنه تمتع بتعبيرها المذعور و قال بنبرته اللعوبة

-“ها أنا ذا ، هل لا يعجبك المكان ؟ ماذا عن تبديله للفم– “

” لماذا كان عليكما الموت ؟ “

لم يكمل الجملة ، إلا بها تنقره على خده بخفة ، لقد قفزت لتقبله و لم تنتظر إعتراضه ، استدارت و ركضت ، دخلت الغرفة و أغلقت الباب بقوة ، استطاع سماع صوت مفتاح الغرفة من الداخل يغلق الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ لها بجدية ، حائر قليلا ، فجأة استوعب شيئا و بدأ يضحك عليها ، نهض و قال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك و تذمر

” انا لازلت مدهوشا من حقيقة انكِ لم تصابي بنوبة هلع او صدمة نفسية قوية لابد ان حبكِ لنفسكِ اقوي من حبكِ لوالديكِ “

-” سأعاقبكِ عندما أعود ~ “

-” يا~ يا~ “

أخذ أغراضه و رحل ، استمعت لصوت الباب الرئيسي يغلق و تنفست براحة ، توجهت إلى السرير ، جلست و رفعت يدها ، مسحت فمها بقوة ، لازالت تشعر بالقرف ، مسحت فمها و كشطته لدرجة انه أخرج الدماء ، بضع قطرات و سرعان ما تجلط الجرح .

محق من قال ان المرء لا يدرك قيمة ما لديه حتى يفقده !

ضمت قدميها ، شعرت بإمتلاء قلبها بالعجز و الحزن ، فرزت ما تمتلكه و يا للصدفة ، هي لا تملك إلا فخر متضرر لا يفيد بشئ و جبن لا حدود له و القليل من الشجاعة شبه المنعدمة مختبئة بعمق خلف رغبتها القوية و الأنانية بالحياة التي تتمسك برغبتها في الانتقام و الاخيرة تتفرق و تتكثف كلما شعرت بالخوف و الفزع او الحزن و الغضب.

جفلت و توقفت بسرعة ، رفعت رأسها ، نظرت له بأعين لامعة توشك اسقاط الدموع ، هز رأسه بخفة و اكمل بينما يهز كتفيه

بإختصار ، هي لا تملك أي معرفة مفيدة تنقذها ، حكم عليها ان تجلس بصمت ، تنتظر إلى أن يستفيد منها حتى يسأم و يقتلها او يتركها و هذا ايضا بحسب مزاجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اما عن الان فانطلقِ و إصنعي لنا العشاء ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهدت و إستلقت ، لكن كلما أغلقت عينيها ومض مشهد موت والديها أمامها ، لم تستطع النوم ، ظلت خائفة كثيراً ، كلما غفت تحلم بذات اللحظة ، عندما دخل القاتل ، قتل والديها و إختطفها ، لتستيقظ من الكابوس على الحقيقة الأسوء و تتدمر نفسيتها ببطئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك و تذمر

ظلت هكذا حتى شعرت بالإرهاق الشديد ، محتضنة ساقيها اليها ، ترنحت و وقعت ، اغلقت جفونها بالتدريج و فتحتها مجددا نصف افتتاح بتعب ، نظرت لسلسلتها الذهبية ، ومض بعقلها مشهد والدها يقدم لها السلسلة بينما يشجعها ، ابتسمت و اغلقت عينيها مع هرب دمعة منفردة .

تجشأ و تناول قضمة أخرى ، هي شعرت بالدوار ، رؤيتها تصبح ضبابية شيئا فشئ ، تستطيع الشعور بثقل عينيها لتجمع الدموع فيهما ، اغلقت عينيها لتحاول كبح جماح تلك الدموع التي تسقط طوال الوقت و لكن سقطت بضع قطرات متمردات ، نظرت له مرتاح البال هكذا دون اي ذنب و شعرت بالمرارة و قالت بصوت مرتعش

-” .. ابي ! “

بدا انه ذهل من سؤالها و بدأ يضحك ، تكاد تقسم ان ضحكته كانت مذهلة لدرجة انها اصبحت خارج عقلها ، سار نحوها ، جلس على المقعد امام الأريكة واضعا ساق فوق الاخري ، ساند خده بيده و قال بنبرة ساخرة سمعتها كثيرا اليوم

يتبع

-” سأعاقبكِ عندما أعود ~ “

3654 كلمة !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

-” هل اثر سقوطك على معدل ذكائك ~ ؟! “

بقلم : رغد سالم

” هل هذا بسبب موت والديكِ ؟! “

” من اعطاك طلب القتل هذا ؟ “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط