الفصل السادس - الفصل الأخير
الفصل السادس :
توقفت عن الصراخ كالمجنونة و فتحت عينيها ثم وجهت رأسها نحوه ، لا ، نحو جثته ، ببطئ انزلت يديها عن أذنيها و استمعت بصمت لجملة كررها عقلها بتوقيت مناسب
نظرت لي بعيون شخص توقع الموت ، كنت ارتجف ، خائف جداً ، مكسور اكثر ، رغم ذلك ظللت ممسكا بالوحش المعدني الساخن في يدي ، سالب الارواح البريئة و المذنبة بلا استثناء ، كنت خائفا جداً على غرارها هي ، من تواجه فوهة المسدس و ربما الموت ، لكن الى النهاية ظلت هادئة ، حتى انها تطوعت بسخاء لترسم ابتسامة على وجهها ، امالت رأسها قليلا و قالت بلغتها الروسية المتقنة.
سيلين
-” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت “
حسنا لقد سبق و كرهت هذا اللون كثيراً لتكراره في حياته رغم كونه اللون الوحيد فيها
” هذه نصيحة اخيرة مني لك ، عندما تطلق على احدهم رصاصة تأكد من موته “
تراجعت للخلف بترنح ، رفع يدها و اخفت نصف وجهها و بوجه مذعور و مصدوم اردفت
” او انه سيعود ليلدغك بأشد سمومه بأسًا “
دردش كلانا اثناء اقترابي منها لتقول فجأة شيئا شجاعا لم تفعله قط منذ رأيتها
رغم ان تلك الجمل كانت جمل شخص يستعد لمواجهة الموت الا انني شعرت بالرعب المحفور في عظامي يهتز ليذكرني بكم ان الشخص امامي بطبع اسوء من الشياطين ، اذداد ارتجافي و لم استطع حتى نطق كلمة واحدة لها ، تجلس بفخامة واضعة ساق فوق الاخري و لا تحمل أي سلاح ، كلماتها سلاح ينغرس بعقلي ليعيد ذكريات لسنوات طوال احاول التحرر من اغلالها.
بدايته كانت سيلين ، تلك اللقيطة و الان انها ورد ، هذه المجنونة
-” هل تسمعني ؟! “
ابتسمت و قلت بنبرة استفزازية متجاهلا توسلها لتعيش
فتحت عيني بسرعة ، نظرت حولي بتهديد مطلقا نية قتل ، عندما ادركت موقعي اطلقت نفسا مرتاح ، ارخيت جسدي و اجبت
بعد ان انفذ 1000 مهمة سأذهب امام قبريهما و انتحر
-” اجل ، لا تقلق “
الان …
علي ان اهدأ ، لم اعد ذلك الضعيف المثير للشفقة من الماضي
” لم اتراجع أبداً عن وعد قطعته ~ “
” لصديقك هذا .. سأقوم بطلبه “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت لبرودتها ، رفعت المسدس نحو رأسي ، كانت حازمة جدا ، بدت كأنها ستضغت الذناد الان
لقد خرجت من ذلك الجحر الجحيمي حيث كنت فأر تجارب ، الآن انا فأر شوارع ثري ، هه
لأتفاجأ بها تركع عندي و تترجى
-” حسنا ، هل لازلت على قرارك ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ما الذي تنتظره ؟ قم بقتلي ! الست تملك المسدس بالفعل ؟ “
-” أي واحد ؟ “
لقد اردتها ان تقتلني … كيف اصبح الامر هكذا ؟!
-” الموت .. “
-” لم اتخيل يوما ان تقلب حياتي بهذا الشكل فلو اصبحت قاتلة لن يغير الامر من حقيقة انني انحدرت “
اوه ، انه يقصد ذلك القرار ، من الاصح القول انه نتيجة وعد قديم
-” لكنني اخبرتك سابقا ، انا لا اكذب ! انا صادق جدا ~ “
بعد ان انفذ 1000 مهمة سأذهب امام قبريهما و انتحر
بقلم : رغد سالم
قصة موتي امام القبور لأناس مجهولين للعالم لكن حقيقتها قبور والداي ، بفتتت !!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا سيريد والدي قتلنا ؟ لقد عُرف بولعه الشديد لنا ! “
مجرد تخيل لامر يجعلني اتوق للإمر ~
-” اغهه ! “
نظرت له بإستمتاع و قلت بإبتسامة
من السادسة حتى التاسعة عشر و انا اتلقى التعذيب و الالم ، اخيرا انفجرت ، قتلت الكل بما في ذلك هي و رغم ذلك ، حتى عندما دخلت عليها كالكلب المسعور بمسدس ظلت هادئة كمن ينتظر الموت
-” بالطبع ~ “
اصابتها الرصاصة و سقطت ، خرجت روحها بذات المسدس الذي حاولت الهرب منه بكل طاقتها.
” لم اتراجع أبداً عن وعد قطعته ~ “
توقفت ، نظرت للفتاة ، كانت ايضا بشعر احمر ناري ، عيون محيطية و ..
نظر لي بعيون حزينة لكنني تجاهلته ، نظرت من نافذة الغرفة ليقول يغير الموضوع
من المؤسف انها الاخيرة ~
-” هذا .. لقد قمت بتنويم الحراس و الخدم ، اذهب و بعد عشر دقائق ابدأ المهمة “
ضحكت بقوة على هذه الفكرة ، اذا سأترك الحقيقة للنهاية ، هذه الفتاة طبيعية ، ماذا كنت اتوقع منها ؟
-” حسنا ~ حسنا ~~ “
مستحيل !
” لا تكن لحوحا هكذا ~~ “
أخيراً انا سأموت.
قلت هذا لكنني رفعت قناعي القماشي و وضعت القناع الحديدي ، ستكون هذه مهمتي رقم 997 ، لقد تبقي فقط ثلاثة ، القليل فقط ما تبقي ~
لكم وددت الموت ؟
خرجت من هذا المنزل و دخلت منزل هدف المهمة بأريحية ، من الباب الأمامي ، تقدمت بثقة كأنني أتيت للزيارة ، ثم نظرت للأسرة الصغيرة من الباب الزجاجي، ثلاثة افراد يجلسون باريحية و يتنولون الطعام في جو دافئ ، وضعت ابتسامة جانبية ، استعددت لبدأ المهمة عندما وقعت عيني على الإمرأة ذات الشعر الاحمر بجانبه ، نبض قلبي بعنف و تمتمت
حاولت امساك تعابيري بجهد
-” سي– “
هذا يصيبني بالجنون !!
توقفت ، نظرت للفتاة ، كانت ايضا بشعر احمر ناري ، عيون محيطية و ..
لقد اردتها ان تقتلني … كيف اصبح الامر هكذا ؟!
اطلقت ضحكة و لكن سرعان ما اغلقت فمي بيدي ، ارتجفت بإثارة ، نبض قلبي بشهوة و ومض في عيني ضوء الشوق و الرغبة في القتل ، ذلك لشعور الذي فارقني منذ ان اطلقت بهدف القتل لأول مرة بحرية ، تحمست كثيراً و تردد في قلبي ذلك الشعور الهائج مجدداا
-” ممتع ! الان لم يعد فقط وجهك ! اكثر ! ارينِ اكثر ما فيكِ جنونا !!!! “
انا ..
مجرد تخيل لامر يجعلني اتوق للإمر ~
اريد قتلها !!
-” لا افعل !! انا لا افعل !! “
اريد تشويه وجهها !!
انزلت يدها و وضعت كفيها على دمائه التي لا زالت تسيل
اريد تعذيبها و كسرها ببطئ !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت ثم قلت
انه كما قالت ، عند ضرب الرصاص على احدهم عليك التأكد من قتله
حاولت الاقتراب مجددا و لكنا للان لم تطلق ، اعتراني الغضب ببطئ و صرخت بنفاذ صبر
لكنني لا اريد موتها بسرعة ، كما كانت تريده لي اريده لها بطريقة مؤلمة و بطيئة
-” بالطبع ~ “
تحمست ، بإثارة اندفع دمي في عروقي اسرع ، لم انتظر اكتمال الوقت ، لقد قفزت للداخل محطما الباب الزجاجي ، بإستثناء الأب ، نبض الذعر و الخوف في عين المرأتين ، قامت الام بالصراخ على ابنتها و محاولة دفعها ، ترنحت الاخيرة للخلف ، نظرت للام
ياللروعة ! لقد اجبرتني الان ان اركع لها !
هذه العجوز لن تفيدني ، اريد الصغيرة فهي اكثر شبها بها
الهرب في التاسعة عشر بعد حياة ممتلئة بالتجارب و الدم ، قتل مصدر بؤسي و التجول حول العالم كقاتل ، كانت حياة بائسة و ممتلئة باليأس ، ملونة باللون الاحادي –الرمادي– و احيان خرى تكون ملطخة باللون الاحمر الدموي
رفعت مسدسي و ضربت الام ، كان الأمر سريعا ، عندما اوشك الاب على قول جملته التالية ، من عينيه المظلمتين توقعت ما سيتفوه به ، بابتسامة جانبية اسفل قناعي اعتذرت بصدق ، هه
-” هاهاهاها “
اسف ، لن اسمح لك بتخريب متعتي ~
-” هذا .. هذا مستحيل ببساطة ! “
ضربته بالرصاصة في منتصف جبينه ، استعملت كاتم صوت في كلا الطلقتين ، الآن لا قلق على شئ ، نظرت لذات الشعر الاحمر بإفتتان ، اريد فعل الكثير من الاشياء لها
-” تبحث عن هذا ؟ “
اريد حرقها ، اريد قتلها ، اريد شنقها ..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن هذا ؟!
لكم اود تقطيع اطرافها ، سلخ جلدها و تشويه وجهها
حسنا لكن كان الامر جديدا
بالتدريج غرقت في تخيلاتي بينما اقيس نبض الجثتين من دافع العادة ، كنت مستغرقا جدا و لم اصحو الا على صوت شهقتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت عليها مسدسي ، وضعته على عنقها و قلت
كيف يمكن هذا ؟!
بدايته كانت سيلين ، تلك اللقيطة و الان انها ورد ، هذه المجنونة
ان يتشابه شخصين كثيراً هكذا ..
انهيت الجملة بسخرية و هي نظرت للأرض
ان الشكل مماثل تماما كما ان صوتها ذا النبرة العالية مشابه ايضا
لم تكن نيتي ..
بحق الله ..
وضعت ابتسامة واثقة و نظرت لي و الجنون يقطر من عينيها ، ارتجفت اوصالي و انا انظر لها ، هذه النظرة الان مشابهة جدا ، كأن سيلين من تجلس هنا امامي ، فتحت فمها و نظرت لها بترقب
اي جحيم هذا ؟
-” أي واحد ؟ “
ان تتواجد نسخة مطابقة تماما لتلك الطاغية المتسلطة ؟!
اريد حرقها ، اريد قتلها ، اريد شنقها ..
ابتسمت بجنون و اقتربت منها ، كانت خائفة لدرجة انها لفت وجهها بعيدا عني ، تمسكت بالستائر كالخروف الخائف
-” اذا قررتِ الاستيقاظ اخيرا ؟! “
-” هاهاها ، انه محق “
ابتسمت مظهرة اسنانها
” لا شك يوجد لكل شخص اربعون آخر يشبهونه في شئ ، في حالتك انه الشكل فقط “
اما ان تقتلني و تهرب بما انني فككت القنبلة سلفا
نظرت لي بعدم فهم رغم ذلك توسلت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتضح ان اسمها ورد ، اذا الاسماء ايضا تختلف
-” ار– ارجوك دع– دعني اعيش “
لعبتي ~
ممتع !
انه فقط ان …
ان هذا ممتع !!
هاهاهاهاها ، مجنون !
لقد كررت هذا التوسل كثيراً ، راجية الحياة لدرجة قبولها التوسل لمن قتل والديها ، ماذا مع هذا المزاج ؟ ان روحها مختلفة للغاية ، ليست تلك الطاغية المتسلطة ، التي امامي مجرد حمل اناني ..
-” تصوبين بمهارة ! كأنكِ ولدتِ للقتل “
ماذا لو .. ؟!
او اسأم منها و اقتلها و اذهب لأموت
ماذا لو دفعتها قليلا ؟!
ضحكت بقوة على هذه الفكرة ، اذا سأترك الحقيقة للنهاية ، هذه الفتاة طبيعية ، ماذا كنت اتوقع منها ؟
هل سيختلف الامر بشئ ؟!
نظرت لي ببرود لابتسم و اقول
ابتسمت و قلت بنبرة استفزازية متجاهلا توسلها لتعيش
خرجت من هذا المنزل و دخلت منزل هدف المهمة بأريحية ، من الباب الأمامي ، تقدمت بثقة كأنني أتيت للزيارة ، ثم نظرت للأسرة الصغيرة من الباب الزجاجي، ثلاثة افراد يجلسون باريحية و يتنولون الطعام في جو دافئ ، وضعت ابتسامة جانبية ، استعددت لبدأ المهمة عندما وقعت عيني على الإمرأة ذات الشعر الاحمر بجانبه ، نبض قلبي بعنف و تمتمت
-” لقد رأيتِ ما لا يجب عليكِ رؤيته ~ “
-” أطلقِ النار عليهم حتى و لو بطلقات عشوائية “
كانت ستكرر ذلك التوسل المزعج لكنها ذهلت ، نظرت لي و بدأت تحدق في شرود لدرجة انها نست وجودي
*******
هل كانت هي ايضا عاجزة هكذا في مراهقتها ؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .. من امر بقتل كافة عائلتكم كان .. كان والدكِ بنفسه ! “
ماذا عن الدفع اكثر قليلا ؟!
ببرودتها جعلتني اخاف ، اول ما قالته عندما دخلت كان جملة روسية غير متوقعة
-” للأسف يجب التخلص من كل الأعشاب الضارة ~ “
هل سيختلف الامر بشئ ؟!
عادت لتتوسل ، هل ستكرر هذا طوال اليوم ؟!
هل اخبرها ان الشرطة تلاحقنا ؟ رغم ان العجوز سيهتم بالامر ؟!
اذا افضل قتلها ، لن يكون الامر ممتعا.
-” هاهاهاها ! “
رفعت عليها مسدسي ، وضعته على عنقها و قلت
خرجت من هذا المنزل و دخلت منزل هدف المهمة بأريحية ، من الباب الأمامي ، تقدمت بثقة كأنني أتيت للزيارة ، ثم نظرت للأسرة الصغيرة من الباب الزجاجي، ثلاثة افراد يجلسون باريحية و يتنولون الطعام في جو دافئ ، وضعت ابتسامة جانبية ، استعددت لبدأ المهمة عندما وقعت عيني على الإمرأة ذات الشعر الاحمر بجانبه ، نبض قلبي بعنف و تمتمت
-” هل من امنية اخيرة ؟! “
” تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟ سأخبرك فقط ابعدِ المسدس ! “
امسكت خصلات شعرها الحمراء بفضول ، اجل انه مشابه تماما حتي في درجة اللون !
” لم اتراجع أبداً عن وعد قطعته ~ “
حسنا لقد سبق و كرهت هذا اللون كثيراً لتكراره في حياته رغم كونه اللون الوحيد فيها
استحممت و غيرت ثيابي ، وضعت المسدس في حزامي و بدأت اغير مظهري ، عندما استيقظت كانت عيناها ميتة ، اكثر ما احببته كان نظرتها لي بحقد
تركت تلك الخصلات بلا مبالاة و انتظرت بصبر اجابتها
ياللروعة ! لقد اجبرتني الان ان اركع لها !
لكن مثل الراديو المكسور كررت ذات التوسل ، هذا يجعلني اتسائل
ثم ومض في عقلي سؤال بدا كأن الشيطان دفعه لي خصيصا
لماذا رغبتها في الحياة قوية هكذا ؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتمني الا تخيب ظني ، لا اريد نهاية كلاسيكية لحياتي
-” ادعكِ تعيشين ؟! “
لكم اود تقطيع اطرافها ، سلخ جلدها و تشويه وجهها
بدى الامر لي كنكتة ، ما هو رد فعلها ان علمت من امر بقتلها ؟ هل ستظهر تعبير ممتع ؟!
ياللروعة ! لقد اجبرتني الان ان اركع لها !
ضحكت بقوة على هذه الفكرة ، اذا سأترك الحقيقة للنهاية ، هذه الفتاة طبيعية ، ماذا كنت اتوقع منها ؟
.. تصوبين بمهارة ! “
التصرف كطاغية ؟!
-” ما الذي اراد ابي قوله ؟ “
هاهاهاهاها ، مجنون !
لقد كررت هذا التوسل كثيراً ، راجية الحياة لدرجة قبولها التوسل لمن قتل والديها ، ماذا مع هذا المزاج ؟ ان روحها مختلفة للغاية ، ليست تلك الطاغية المتسلطة ، التي امامي مجرد حمل اناني ..
-” لا شك ~ حسنا انها امنية طبيعية في حالتك “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .. من امر بقتل كافة عائلتكم كان .. كان والدكِ بنفسه ! “
” ثم ماذا اذ لم انفذها و قمت بقتلك ؟! “
بدى الامر لي كنكتة ، ما هو رد فعلها ان علمت من امر بقتلها ؟ هل ستظهر تعبير ممتع ؟!
انتظرت بصبر ان تتوسل مجددا لتعيش ، حينها ستكون المفاجأة الكبرى هي الطلقة النارية على عنقها
نظرت لي فجأة ، حاولت اخفاء ارتجافي لكنني فشلت ، ضحكت و تحدثت بلغتها الروسية المتقنة
لكن قالت فجأة
صرخت بعنف بينما تسد أذنيها ، ثم مجددا ، جملة تلو الأخرى
-” سأفعل أي شئ ، دعني فقط أعيش “
بعد كل اولائك من قتلتهم
كم كان ممتعا رؤيتها و هي تتحمل غضبها و اذلالها و تدوس كرامتها بقدمها اثناء موافقتها و السماح لي بالعبث ، اقسم ان نية القتل و الحقد نحوي ومضا في عينيها للحظة !
-” خانت عائلتها لذا ليس من المستغرب “
هذا بالتأكيد لمسلٍ !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا يصبح اكثر متعة ! اكثر اثارة للإهتمام !
استغرقت في المحادثة و نسيت ، تلك الخادمة التي هربت ، لابد انها اخبرت الشرطة ، هذا مزعج
” تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟ سأخبرك فقط ابعدِ المسدس ! “
نظرت لها امامي ترتجف ، ضربت عنقها و قلت مبتسما و انا شديد محاولا قدر استطاعتي الا اتحدث بكلمات مخيفة
اريد تعذيبها و كسرها ببطئ !
-” أيا سيدتي المحظوظة ~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” للأسف انتِ منهم “
” لدي ضغينة .. “
اللهب الذي يشتعل في عينيها الان ، انها فقط ترى فيّ لهب الانتقام و لا شئ اخر.
كما انها كبيرة جدا لدرجة رغبتي بحرقك الان مع هذا المنزل حية
-” لم اتخيل يوما ان تقلب حياتي بهذا الشكل فلو اصبحت قاتلة لن يغير الامر من حقيقة انني انحدرت “
-” لكن لنؤجل لعب الكبار لوقت لاحق “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” حسنا ، ستحبين سماع سبب ضحكي “
نظرت لسيارة والدها السوداء و تمتمت
هل تفكر بالهرب ؟
-” سيكون هذا مثيرا للإهتمام ~ “
” ثم ماذا اذ لم انفذها و قمت بقتلك ؟! “
بعد فترة استيقظت بفزع ، كانت محتارة جدا لدرجة انها صرخت علي بغضب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت لسيارة والدها السوداء و تمتمت
-” مهلا !! كيف تقود ان– “
تنهدت بعمق
-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك “
-” حسنا ، على أي حال على ماذا تبحثين ؟! “
اوه ~ رائع ~
ممتع !
هل اخبرها ان الشرطة تلاحقنا ؟ رغم ان العجوز سيهتم بالامر ؟!
انها تشبهها تماما لكن تعبيراتها و مزاجها مختلف تماما
-” هل كنتُ في الحلم ~ ؟ “
هزت رأسها و رفضت ، احببت هذا ، هل علي دفعها ؟!
لا !
.. تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟! “
-“هاهاهاها ، بالنظر الى وجهك ، لابد أنني كنت موجودا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتمني الا تخيب ظني ، لا اريد نهاية كلاسيكية لحياتي
انا سأفعل شئ اكثر متعة
-” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت “
مددت لها المسدس ، هذا الشيطان المعدني ، حاصد الارواح الافضل و الاطلق منذ صنع حكم الحروب
نزلت من السرير و زحفت نحو جثته و هزته ، كأنها تتوقع استيقاظه و كررت
-” أطلقِ النار عليهم حتى و لو بطلقات عشوائية “
ايام لم تفارق الابتسامة وجهي لكن ..
هزت رأسها و رفضت ، احببت هذا ، هل علي دفعها ؟!
-” لقد رأيتِ ما لا يجب عليكِ رؤيته ~ “
لكِ هذا ، كفريسة ، يجب ان تقاومِ اكثر حتى تستطيعين النجاة~
-” ستنفجر فقط بأفعالك هذه “
ضحكت ثم قلت
-” الموت .. “
-” ان لم تفعلي فلا يوجد اسهل من طردك من السيارة ~”
-” لكن الان سيكون هناك عقاب “
خافِ و ارتعبِ بسرعة
-” لقد رأيتِ ما لا يجب عليكِ رؤيته ~ “
-” لكِ حرية التخيل بكيف سيتدحرج جسدك على الأرضية الاسفلتية بقوة “
ياللروعة ! لقد اجبرتني الان ان اركع لها !
فالخوف يجمد العقل و يمنع الحث السليم~
بداية كل شئ حينما رأت ذلك المسدس و نهاية كل شئ عندما قامت بإمساكه.
-” بالطبع لن يكون لضباط الشرطة وقت كافٍ ليوقفوا سياراتهم و ربما حتي يقومون بدعسك كالحشرة “
وجدتها تحرك عينيها و تحدق هنا و هناك ، بفضول سألت
لذا هيا ، قعِ في الفخ و انجرفِ في الخطيئة ~
” و بإستثنائي ، انا ، سيدتك سيلين ، لن يسمح لك بطاعة احد بعد الفترة التدريبية “
-” ان تخيل هذا لممتع فهل علي تجربته ؟! “
توقفت عن الصراخ كالمجنونة و فتحت عينيها ثم وجهت رأسها نحوه ، لا ، نحو جثته ، ببطئ انزلت يديها عن أذنيها و استمعت بصمت لجملة كررها عقلها بتوقيت مناسب
ما ان انهيت كلامي حتي صار وجهها اسود ، سحبت المسدس من يدى و نفذت الأوامر ، سحبت الذناد و اطلقت النار، المثير انها تجاهلت حقيقة ان انفجار اطار السيارة و اصطدامها بالاخرى و موت الرجال بالداخل او اصابتهم كان بسببها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” هل لهذه الدرجة اشتقتِ لي ؟ “
مثير ، هل لديها طبيعة انانية جدا بدرجة مرعبة ؟
” او انه سيعود ليلدغك بأشد سمومه بأسًا “
ام ان بأعماق روحها شر مخفي ؟!
-” هل تسمعني ؟! “
جميل ~
علم الفراسة لا يخطئ !
لعبتي ~
-” بالطبع ~ “
الماتريوشكا خاصتي ~
-” ليس كذلك !! كله بسببك انت ! انت ! انت السبب ! لو لم تقتل والداي لكنت لا ازال مدللة والدي الان! “
كلما فتحتكِ وجدت بداخلكِ ما هو اكثر اثارة للإهتمام~~
الا يعتبر هذا كذبا ؟!
-” تصبحين على خير ~ “
ماذا عن الدفع اكثر قليلا ؟!
بعدما افقدتها وعيها ، نظرت لسيارات الشرطة التي تتراجع ، ضحكت بسخرية و اكملت القيادة ، بعد فترة استيقظت ، بكت بعدما نظرت الى المرآة الجانبية و رأت الطريق فارغ ، ابتسمت و حاولت ان ازيد من شعورها بالسوء
” لا شك يوجد لكل شخص اربعون آخر يشبهونه في شئ ، في حالتك انه الشكل فقط “
-” يتدربون ليل نهار لكن لا فائدة ~ “
-” هل تسمعني ؟! “
الا يعتبر هذا كذبا ؟!
-” بالطبع ~ “
عبست
-” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت “
-” غير صحيح ، لقد حصلت على مساعدة ~ “
-” لا تقتليني ، سأعطيكِ اي شئ اي شئ ! “
وجدتها تحرك عينيها و تحدق هنا و هناك ، بفضول سألت
ممتع !
-” حسنا ، على أي حال على ماذا تبحثين ؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الامر رائع حقا !
ارتجفت و ابتسمت
نظرت لما فعلت ، كنت مستغرقا و لم اجدني الا بعدما احتللتها بالكامل ، كانت تتلوى و تحاول الهرب لكنني كنت اضغطها بشدة لدرجة صراخها و فقدان الوعي ، تركتها و نهضت ، نظرت للجريمة امامي بصمت
-” حسنا انا اعرف ~ “
……
” ان كان المسدس فقد أخذته ، لا يجب ان تلعبِ بهذه الالعاب الخطيرة ~ “
كما انها كبيرة جدا لدرجة رغبتي بحرقك الان مع هذا المنزل حية
الان اللمسة الاخيرة
” ان كان الهاتف فقد القيته في منزلك قبل ان نخرج ، فلست اريد ان اطارد بعدما ذقت الامرين في الهرب~ “
” ان كان الهاتف فقد القيته في منزلك قبل ان نخرج ، فلست اريد ان اطارد بعدما ذقت الامرين في الهرب~ “
ابتسمت و قلت بنبرة استفزازية متجاهلا توسلها لتعيش
وضعت تعبيرا حائرا و ضائع ، مثل شخص فقد طريقه
-” احتفظ بها لنفسك ! “
انها تشبهها تماما لكن تعبيراتها و مزاجها مختلف تماما
نزلت من السرير و زحفت نحو جثته و هزته ، كأنها تتوقع استيقاظه و كررت
الامر رائع حقا !
ماذا افعل ؟ كيف اجعلها تطلق الذنا–
هل ان كانت تلك الطاغية في موضعها ..
الماتريوشكا خاصتي ~
هل ستضع نفس التعبير ؟!
حاولت امساك تعابيري بجهد
هززت رأسي بخفة و سألت
تطلعو له ، يحتاج فقط لبعض التعديل و تحميله من الحاسوب
-” على أي حال ما هو إسمك ؟ “
فتحت عيني بسرعة ، نظرت حولي بتهديد مطلقا نية قتل ، عندما ادركت موقعي اطلقت نفسا مرتاح ، ارخيت جسدي و اجبت
اتضح ان اسمها ورد ، اذا الاسماء ايضا تختلف
تراجعت للخلف بترنح ، رفع يدها و اخفت نصف وجهها و بوجه مذعور و مصدوم اردفت
فجأة ومض مشهد من الماضي التعيس ، لها تقف بفخامة و شموخ رغم تلطخها بالدماء ، رغم ظلمة المكان نظرت لي بعينان زرقاوتين مخيفتين تنبضان بالعطش للقتل ، قالت ببرودة
-” لكل رجل دافع ، نحن كائنات شهوانية في النهاية.. “
-” من اليوم انت ستكون الحديدي الجديد “
هل سيختلف الامر بشئ ؟!
” و بإستثنائي ، انا ، سيدتك سيلين ، لن يسمح لك بطاعة احد بعد الفترة التدريبية “
-” بالطبع ~ “
” تذكر اسمي هذا جسدا “
النهاية ~
عدت للواقع موقفا السيارة ، شعرت بضيق في التنفس ، نظرت لها و قمت بإغلاق عينيها ، ارشدتها لباقي الطريق مغمضة العينين ، اردت لعب المزاح معها ، اردت معرفة كيف سيكون ردها ، لقد خاب ظني لكن ردودها المختلفة تجعلني مستمتعا
علي ان اهدأ ، لم اعد ذلك الضعيف المثير للشفقة من الماضي
-” هذا .. ما هذا ؟ “
كنت سأقول شيئا و لكن اغلقت فمي و نظرت لها ، فضولي لأعرف ما تفكر فيه ، كيف ستكون ردة فعلها الان ، هل لازالت ستظهر انصياعها ام انها ستكون غاضبة بما يكفي لتتجاهل القنبلة المعطلة في ساقها ؟ انا حقا اشعر بالفضول الشديد ، لهذا حتى عندما نهضت رغم شحوب وجهها لم اتقدم لمساعدتها
-” سأعطيكِ شرف التخمين ~ “
-” لم اتخيل يوما ان تقلب حياتي بهذا الشكل فلو اصبحت قاتلة لن يغير الامر من حقيقة انني انحدرت “
-” محدد .. مواقع ؟! “
-” سي– “
-” هاهاهاها “
بقلم : رغد سالم
” انها ~ قنبلة ~~ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوء الحظ كان من نصيبي
ثم اصبحت مذعورة و بدأت تحاول ابعادها عنها
هل ستضع نفس التعبير ؟!
صحيح انها قنبلة لكنها ستنفجر فقط ان ابتعدت عن المنزل ثلاثة امتار ~
لأتفاجأ بها تركع عندي و تترجى
بدأت تبكي و تشهق ، بصعوبة اوقفتها اثناء اعطائها شرح موجز
هل تفكر بالهرب ؟
-” ستنفجر فقط بأفعالك هذه “
بقلم : رغد سالم
” او ان خطوتِ و لو خطوة واحدة خارج المنزل ! “
لقد كررت هذا التوسل كثيراً ، راجية الحياة لدرجة قبولها التوسل لمن قتل والديها ، ماذا مع هذا المزاج ؟ ان روحها مختلفة للغاية ، ليست تلك الطاغية المتسلطة ، التي امامي مجرد حمل اناني ..
بدا وجهها افضل ، حاولت التحدث معها لكنها تجاهلتني
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخرجت سكيني و مررته على وجهها بخفة دون التسبب بجرح لكنها اصبحت بالفعل خائفة ، بل مرعوبة فقدت رغبتي و دفعتها عني ، لو كانت سيلين لكان الامر سيكون مختلفا ، أيجب ان يختلف الامر مع الطاغية لهذه الدرجة ؟
هل تفكر بالهرب ؟
انهيت الجملة بسخرية و هي نظرت للأرض
هددتها لكنها نفت بصدق ، لهذا ارسلتها لتصنع الطعام و لكنها كانت مروعة و مرت تلك اللية بلون اخر غير الاحمر حتى عندما سألتني بسخافة عن سبب قتلي لوالديها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ان الامر واضح جدا بحركاتك هذه ، تريدين المسدس ؟ هم ؟ لن تأ– “
-” لماذا قتلت والداي ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امسكت شعرها في نهاية المحادثة ، سحبتها ببطئ بينما استمتع بكفاحها عديم الجدوى ، القيت بجسدها على ارضية غرفة النوم
كيف اخبرها انني لا اعرف ؟
-” ساخنة “
انا مجرد قاتل مأجور فقط ، حسنا ؟ لست قاتل متسلسل لذا لا تخطئ !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للأسف لم استطع ان العب معها بسبب مهمتي مجأة ، احيانا اشعر ان العجوز يدفعني لأكمل مهامي بسرعة ، هل يريد ان ادرك اهمية الحياة واثني قراري؟
سيكون غريبا ان اوضح لها ، ماذا عن فعل شئ اكثر امتاعا و اخافتها ؟!
مستحيل !
ثم فعلتها حقا ، تحدثت بجنون كأنني ممسوس بحب القتل و سرعان ما اكلت القطة لسانها ، صمتت و رفضت حتي التنفس بوجودي !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” للأسف انتِ منهم “
يا للسخرية ~
” ان كان الهاتف فقد القيته في منزلك قبل ان نخرج ، فلست اريد ان اطارد بعدما ذقت الامرين في الهرب~ “
للأسف لم استطع ان العب معها بسبب مهمتي مجأة ، احيانا اشعر ان العجوز يدفعني لأكمل مهامي بسرعة ، هل يريد ان ادرك اهمية الحياة واثني قراري؟
من السادسة حتى التاسعة عشر و انا اتلقى التعذيب و الالم ، اخيرا انفجرت ، قتلت الكل بما في ذلك هي و رغم ذلك ، حتى عندما دخلت عليها كالكلب المسعور بمسدس ظلت هادئة كمن ينتظر الموت
كان سينجح في الماضي اذا !!
-” مهلا !! كيف تقود ان– “
مستحيل !
-” لكِ حرية التخيل بكيف سيتدحرج جسدك على الأرضية الاسفلتية بقوة “
انا سأموت بعد الف مهمة ، هكذا وعدت ~
قصة انتحاري امام القبور مذهلة بالفعل فهل من شئ اكثر اذهالا ؟!
عدت في اليوم التالي بعد مهمة قتل سريعة
الخاتمة ,,
وجدتها لا تزال مغلقة لباب الغرفة ، هززت رأسي و ذهبت لمكتبي شطبت رقم مهمتها و المهمة الثاني و غيرت ثيابي و خرجت لأقرأ كتابا عن نقاط ضعف الجسد البشري
اخيرا ، اكثر الشخصيات غموضا و اكثرهم مساهمة في هذه القصة :
عندما سمعت فجأة صوت الباب ، اردت ممازحتها قليلا و اردفت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انها ~ قنبلة ~~ “
-” اذا قررتِ الاستيقاظ اخيرا ؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط ما الذي فعلته ؟!
لأتفاجأ بها تركع عندي و تترجى
نظرت لي بعدم فهم رغم ذلك توسلت
-” ارجوك انقذني ، اتصل بالشرطة فصاحب هذا المنزل قاتل ! “
-” سيكون هذا مثيرا للإهتمام ~ “
اوه ، اذا هي تظنني شخص اخر ؟
-” محق “
حسنا رد فعلها طبيعي ، عكس اولائك الاوغاد من المنظمة ، يعرفونني حتى لو تنكرت كرجل مشوه
قصة انتحاري امام القبور مذهلة بالفعل فهل من شئ اكثر اذهالا ؟!
اخفتها قليلا اثناء الشرح ، تعابير وجهها هذا ..
.. تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟! “
هذا هو فقط ما يجعلني اريدها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكم اردت الانتحار ؟
امسكتها فجأة و حدقت فيها ، اريد سلخ جلد وجهها الان
تسارعت انفاسها ، ترددت كلماته السابقة على مسمعها ، بسخرية كأنه لا يزال موجودا ، كأنه علم ما تفكر فيه لهذا ذكره عمدا قبيل موته
اخرجت سكيني و مررته على وجهها بخفة دون التسبب بجرح لكنها اصبحت بالفعل خائفة ، بل مرعوبة فقدت رغبتي و دفعتها عني ، لو كانت سيلين لكان الامر سيكون مختلفا ، أيجب ان يختلف الامر مع الطاغية لهذه الدرجة ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا يصبح اكثر متعة ! اكثر اثارة للإهتمام !
رحلت بعد ذلك و اكملت اخر مهمتيّ قتل ، الآن ، سأذهب لها. سيكون بعدها شئ واحد مؤكد
” كان والدكِ بنفسه ! “
اما ان تقتلني و تهرب بما انني فككت القنبلة سلفا
قصة موتي امام القبور لأناس مجهولين للعالم لكن حقيقتها قبور والداي ، بفتتت !!
او اسأم منها و اقتلها و اذهب لأموت
قصة موتي امام القبور لأناس مجهولين للعالم لكن حقيقتها قبور والداي ، بفتتت !!
ايهما الامر يا ترى ؟
وجدتها !!
اتمني الا تخيب ظني ، لا اريد نهاية كلاسيكية لحياتي
وقعت ارضا ، للصدفة كان وقوعها يذكرني بلحظة وقوع سيلين ، نظرت بترقب ، كانت تجلس ايضا ثانية لركبتيها للخلف ، انزلقت الدموع من عيونها المظلمة و فتحت شفتيها الجافة و قالت
اريد شيئا رائعا ، شيئا مذهلا
” ان كان الهاتف فقد القيته في منزلك قبل ان نخرج ، فلست اريد ان اطارد بعدما ذقت الامرين في الهرب~ “
قصة انتحاري امام القبور مذهلة بالفعل فهل من شئ اكثر اذهالا ؟!
هذه العجوز لن تفيدني ، اريد الصغيرة فهي اكثر شبها بها
دخلت المنزل بعد مرور الاسبوع
بدأت تبكي و تشهق ، بصعوبة اوقفتها اثناء اعطائها شرح موجز
وجدتها تنتظرني ، ابتسمت و سخرت
” تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟ سأخبرك فقط ابعدِ المسدس ! “
-” هل لهذه الدرجة اشتقتِ لي ؟ “
ضربته بالرصاصة في منتصف جبينه ، استعملت كاتم صوت في كلا الطلقتين ، الآن لا قلق على شئ ، نظرت لذات الشعر الاحمر بإفتتان ، اريد فعل الكثير من الاشياء لها
نظرت لي بإستغراب لأرد بقليل من الملل
-” لست فارغ العقل لكنني فارغ الروح. “
-” هل اعجبكِ مظهري الجديد ؟ “
-” لا تقتليني ، سأعطيكِ اي شئ اي شئ ! “
مثل السحر عادت لتعبيرها الأول ، تمايلت زوايا فمي و شكلت ابتسامة
من المؤسف انها الاخيرة ~
دردش كلانا اثناء اقترابي منها لتقول فجأة شيئا شجاعا لم تفعله قط منذ رأيتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” بالطبع لن يكون لضباط الشرطة وقت كافٍ ليوقفوا سياراتهم و ربما حتي يقومون بدعسك كالحشرة “
-” عيدا سعيدا ، آمل ان تموت ميتة مؤلمة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت لها ، وضعت تعبيرا مجنون و انقضضت عليها صارخا
بعد كل اولائك من قتلتهم
لا ، سيكون مضيعة ، تعذيبها اولا سيعوض ذلك
-” بالطبع ~ “
-” تبحث عن هذا ؟ “
هاهاهاها ، سيكون غريبا ان مت براحة
خرجت من هذا المنزل و دخلت منزل هدف المهمة بأريحية ، من الباب الأمامي ، تقدمت بثقة كأنني أتيت للزيارة ، ثم نظرت للأسرة الصغيرة من الباب الزجاجي، ثلاثة افراد يجلسون باريحية و يتنولون الطعام في جو دافئ ، وضعت ابتسامة جانبية ، استعددت لبدأ المهمة عندما وقعت عيني على الإمرأة ذات الشعر الاحمر بجانبه ، نبض قلبي بعنف و تمتمت
-” لكن قبل موتي سيكون موتك ~ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو كانت هذه الفتاة هنا هي سيلين ؟!
اخذت قطعة و ياللمفاجأة ، لقد وضعت لي سم فئران بداخله ، ليس ظاهرا في الطعم لكني ميزته بسبب تجارب شخصية ، تناولت القطعة للنهاية بملل ، ثم صفعتها
بدايته كانت سيلين ، تلك اللقيطة و الان انها ورد ، هذه المجنونة
تنهدت بعمق
” ان كنت اريد معرفة ما كان يريد ابي الميت قوله فببساطة .. “
هل اقتلها الان ؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت ، لكن يا للأسف طوال تلك ال 13 سنة من التدريب و لا زال قلبك ضعيف “
-” هناك بعض الناس معاملتهم بشكل جيد سيجعلهم مغرورين “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .. من امر بقتل كافة عائلتكم كان .. كان والدكِ بنفسه ! “
لا ، سيكون مضيعة ، تعذيبها اولا سيعوض ذلك
لا ، سيكون مضيعة ، تعذيبها اولا سيعوض ذلك
” للأسف انتِ منهم “
” او انه سيعود ليلدغك بأشد سمومه بأسًا “
اريد تقطيع اصابعها .. اريد سلخ جلدها و نزعه ببطئ اثناء الاستماع لسنفونية صرخاتها المتألمة
-” لستِ الا بمرتبة حيوان أليف أربيه ، كان سيكون جيدا ان التزمتِ بمكانك “
اهتز كتفيها ، هل تبكي ؟
هل اشد شعرها الان ؟!
-” اغهه ! “
-” لكن الان سيكون هناك عقاب “
-” تبحث عن هذا ؟ “
امسكت شعرها في نهاية المحادثة ، سحبتها ببطئ بينما استمتع بكفاحها عديم الجدوى ، القيت بجسدها على ارضية غرفة النوم
كما انها كبيرة جدا لدرجة رغبتي بحرقك الان مع هذا المنزل حية
اغلقت الباب اثناء قولي بطريقة مستفزة مرحة
-” اليكِ نصيحة ، عند مواجهة شخص بنية القتل عليكِ التأكد من موته او انه سيعود ليلدغكِ بأشد السموم بأسا ! “
-” سنستأنف لعبة الكبار التي تم تأجيلها في البداية “
” هذه نصيحة اخيرة مني لك ، عندما تطلق على احدهم رصاصة تأكد من موته “
كنت انوي تقطيعها لكن بعد تمزيق غلافها تم اغرائي
-” مهلا !! كيف تقود ان– “
ثم ومض في عقلي سؤال بدا كأن الشيطان دفعه لي خصيصا
رفعت مسدسي و ضربت الام ، كان الأمر سريعا ، عندما اوشك الاب على قول جملته التالية ، من عينيه المظلمتين توقعت ما سيتفوه به ، بابتسامة جانبية اسفل قناعي اعتذرت بصدق ، هه
ماذا لو كانت هذه الفتاة هنا هي سيلين ؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت رأسها بقوة بينما تغلق عينيها
هل سترغب في احتلالها او تقطيعها ؟
” انا حقا اريد رؤية النظرة على هذا الوجه بعد اخبارك عن سبب كل هذه المشاكل “
نبض قلبي بشغف ، طوال سنوات حياتي كنت في جحر جهنمي كفأر مختبر ، تم تعذيبي و تدريبي ان اكون الكلب الوفي لزعيمة مافيا متسلطة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .. استقتليني و تكونين على شاكلتي و انتِ ضيحة لها ؟ “
سيلين
نظرت لي بإستغراب لأرد بقليل من الملل
لم يكن احد يعرف اصلها ، لقد ظهرت فجأة و بقوتها و ذكائها و مكرها استولت على منصب الزعيم ، لكنها ارادت من الزعيم السابق ان يخدمها ، رفضها الاخير لكنها لم تستسلم ، حاولت حتى بلغت حدود صبرها فقتلته ، جندت زوجته و بدأت تدرب ابنه ككلبها الوفي.
.. تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟! “
سوء الحظ كان من نصيبي
-” بالطبع ~ “
كنت الابن الذي تركه والده فجأة لوالدة خائنة و طاغية بلا رحمة
الان اللمسة الاخيرة
من السادسة حتى التاسعة عشر و انا اتلقى التعذيب و الالم ، اخيرا انفجرت ، قتلت الكل بما في ذلك هي و رغم ذلك ، حتى عندما دخلت عليها كالكلب المسعور بمسدس ظلت هادئة كمن ينتظر الموت
-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك “
ببرودتها جعلتني اخاف ، اول ما قالته عندما دخلت كان جملة روسية غير متوقعة
سيلين !!!
-” اذا ، كانت الخائنة والدتك “
” تلك العيون التي تنظر لي بها ليست مجرد عيون مالك لحيوانه الاليف “
لم افهم مقصدها و لكن يبدو ان امي ادارت ظهرها لهم مثلما فعلت لي ، اخيرا فعلت شئ مفيد لي بحياتها المخادعة تلك ، حاولت التظاهر بالشجاعة و قلت
تداخلت تلك الجملة مع جملة مجنونة اخرى بذات الشبه ، اليس مصادفا جدا ان تلك الفتاة الان تجلس كما كانت تجلس سيلين ؟
-” خانت عائلتها لذا ليس من المستغرب “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا ، اعني استقتلينني و تكونين على شاكلتي و انتِ ضيحة لها ؟ “
-” محق “
هاهاهاها ، سيكون غريبا ان مت براحة
ابتسمت مظهرة اسنانها
هززت رأسي بخفة و سألت
-” لكن لكل شخص طبيعة فريدة ، والدتك كانت وفية فقط الى والدك ~ “
استحممت و غيرت ثيابي ، وضعت المسدس في حزامي و بدأت اغير مظهري ، عندما استيقظت كانت عيناها ميتة ، اكثر ما احببته كان نظرتها لي بحقد
ما الذي تقوله ؟
هل ان كانت تلك الطاغية في موضعها ..
هل جنت ؟!
” ابي ليس شخصا سيفعل شئ يدفعكَ لتكبد عناء قتله “
امي وفية للرجل الذي خانته ، طعنته رغم حبه لها ؟
وقعت ارضا ، للصدفة كان وقوعها يذكرني بلحظة وقوع سيلين ، نظرت بترقب ، كانت تجلس ايضا ثانية لركبتيها للخلف ، انزلقت الدموع من عيونها المظلمة و فتحت شفتيها الجافة و قالت
لا بد انها تشتت انتباهي !
هذه العجوز لن تفيدني ، اريد الصغيرة فهي اكثر شبها بها
نظرت لي فجأة ، حاولت اخفاء ارتجافي لكنني فشلت ، ضحكت و تحدثت بلغتها الروسية المتقنة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” اجل اعيدي– “
-” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت ، لكن يا للأسف طوال تلك ال 13 سنة من التدريب و لا زال قلبك ضعيف “
ثم فعلتها حقا ، تحدثت بجنون كأنني ممسوس بحب القتل و سرعان ما اكلت القطة لسانها ، صمتت و رفضت حتي التنفس بوجودي !
” هذه نصيحة اخيرة مني لك ، عندما تطلق على احدهم رصاصة تأكد من موته “
جنون ؟
” او انه سيعود ليلدغك بأشد سمومه بأسًا “
-” اليكِ نصيحة ، عند مواجهة شخص بنية القتل عليكِ التأكد من موته او انه سيعود ليلدغكِ بأشد السموم بأسا ! “
بدا لي كما لو ان كلماتها ثقبت عقلي و بقيت فيه ، فحتى بعدما اطلقت رصاصة عليها اوقعتها ارضا تقدمت نحوها لارى موتها بعيني لكن وجدتها جالسة بينما تثني ركبيتها للخلف ، رفعت رأسها لي ، رغم تعرقها و الدماء التي نفدت منها لازالت تضع ابتسامة واثقة ، نظرت لي بجنون و عندما فتحت فمها صرخت هذه الفتاة اسفلى بألم لتعيدني قسرا للحاضر
علي ان اهدأ ، لم اعد ذلك الضعيف المثير للشفقة من الماضي
نظرت لما فعلت ، كنت مستغرقا و لم اجدني الا بعدما احتللتها بالكامل ، كانت تتلوى و تحاول الهرب لكنني كنت اضغطها بشدة لدرجة صراخها و فقدان الوعي ، تركتها و نهضت ، نظرت للجريمة امامي بصمت
هل ان كانت تلك الطاغية في موضعها ..
فقط ما الذي فعلته ؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” هل لهذه الدرجة اشتقتِ لي ؟ “
لم تكن نيتي ..
.. تصوبين بمهارة ! “
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” غير صحيح ، لقد حصلت على مساعدة ~ “
……
انا مجرد قاتل مأجور فقط ، حسنا ؟ لست قاتل متسلسل لذا لا تخطئ !
حسنا لكن كان الامر جديدا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” حسنا ، ستحبين سماع سبب ضحكي “
هززت كتفي بلا مبالاة ، على اي حال انتظارها الى ان تستيقظ و قتلها سيكون معقولا .. لكنني لا اريد هذا
بدأت تبكي و تشهق ، بصعوبة اوقفتها اثناء اعطائها شرح موجز
لقد اردتها ان تقتلني … كيف اصبح الامر هكذا ؟!
-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك “
هذا يصيبني بالجنون !!
وجدتها !!
استحممت و غيرت ثيابي ، وضعت المسدس في حزامي و بدأت اغير مظهري ، عندما استيقظت كانت عيناها ميتة ، اكثر ما احببته كان نظرتها لي بحقد
نظر لي بعيون حزينة لكنني تجاهلته ، نظرت من نافذة الغرفة ليقول يغير الموضوع
كنت سأقول شيئا و لكن اغلقت فمي و نظرت لها ، فضولي لأعرف ما تفكر فيه ، كيف ستكون ردة فعلها الان ، هل لازالت ستظهر انصياعها ام انها ستكون غاضبة بما يكفي لتتجاهل القنبلة المعطلة في ساقها ؟ انا حقا اشعر بالفضول الشديد ، لهذا حتى عندما نهضت رغم شحوب وجهها لم اتقدم لمساعدتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تكن لحوحا هكذا ~~ “
هل ستقوم بشئ ستفعله سيلين ؟
-” لكنني اخبرتك سابقا ، انا لا اكذب ! انا صادق جدا ~ “
وقعت ارضا ، للصدفة كان وقوعها يذكرني بلحظة وقوع سيلين ، نظرت بترقب ، كانت تجلس ايضا ثانية لركبتيها للخلف ، انزلقت الدموع من عيونها المظلمة و فتحت شفتيها الجافة و قالت
خرجت من هذا المنزل و دخلت منزل هدف المهمة بأريحية ، من الباب الأمامي ، تقدمت بثقة كأنني أتيت للزيارة ، ثم نظرت للأسرة الصغيرة من الباب الزجاجي، ثلاثة افراد يجلسون باريحية و يتنولون الطعام في جو دافئ ، وضعت ابتسامة جانبية ، استعددت لبدأ المهمة عندما وقعت عيني على الإمرأة ذات الشعر الاحمر بجانبه ، نبض قلبي بعنف و تمتمت
-” لقد سئمت “
ان هذا ممتع !!
” تلك العيون التي تنظر لي بها ليست مجرد عيون مالك لحيوانه الاليف “
تنهدت بعمق
مدهش ، انه كلام لم اتوقعه منها قط لقول الحق
تداخلت تلك الجملة مع جملة مجنونة اخرى بذات الشبه ، اليس مصادفا جدا ان تلك الفتاة الان تجلس كما كانت تجلس سيلين ؟
-” كلما نظرت لي ومض الفضول منك “
ببطئ كنت سأخذ المسدس لكنها نظرت لي بحدة و صرخت
نظرت لها ، بدأت ترفع زوايا فمها بشكل ابتسامة و قالت
حاولت الاقتراب مجددا و لكنا للان لم تطلق ، اعتراني الغضب ببطئ و صرخت بنفاذ صبر
-” من هذه التي تراها فيّ ؟ “
-” لكل رجل دافع ، نحن كائنات شهوانية في النهاية.. “
” من هي لك حتى تتركني حية ؟ “
” لا شك يوجد لكل شخص اربعون آخر يشبهونه في شئ ، في حالتك انه الشكل فقط “
فكرت قليلا ، هل اقوم بالاجابة ام اراوغ ؟
هل ستضع نفس التعبير ؟!
لا ، ان الامر يصبح مشوق !
-” هذا .. هذا مستحيل ببساطة ! “
ابتسمت و وضعت يديّ في جيوبي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” لا تكذب !! “
-” مجنونة قمت بقتلها ، الشكر لها فأنا الحالي بفضلها “
الان اللمسة الاخيرة
انهيت الجملة بسخرية و هي نظرت للأرض
كانت ستكرر ذلك التوسل المزعج لكنها ذهلت ، نظرت لي و بدأت تحدق في شرود لدرجة انها نست وجودي
اهتز كتفيها ، هل تبكي ؟
تسارعت انفاسها ، ترددت كلماته السابقة على مسمعها ، بسخرية كأنه لا يزال موجودا ، كأنه علم ما تفكر فيه لهذا ذكره عمدا قبيل موته
كنت سأقترب لكنها رفعت وجهها و بدأت تضحك بصوت عالي ، ضحكت بقوة لدرجة انها بدأت تسعل
بقلم : رغد سالم
توقفت عن السعال و نظرت لي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مثل الراديو المكسور كررت ذات التوسل ، هذا يجعلني اتسائل
-” ثم سأكون مجنونة مثلها ايضا “
-” من هذه التي تراها فيّ ؟ “
ما الذي تتحدث عنه الان ؟
-” لقد سئمت “
وضعت ابتسامة واثقة و نظرت لي و الجنون يقطر من عينيها ، ارتجفت اوصالي و انا انظر لها ، هذه النظرة الان مشابهة جدا ، كأن سيلين من تجلس هنا امامي ، فتحت فمها و نظرت لها بترقب
اريد حرقها ، اريد قتلها ، اريد شنقها ..
-” ما الذي تنتظره ؟ قم بقتلي ! الست تملك المسدس بالفعل ؟ “
تسارعت انفاسها ، ترددت كلماته السابقة على مسمعها ، بسخرية كأنه لا يزال موجودا ، كأنه علم ما تفكر فيه لهذا ذكره عمدا قبيل موته
تداخلت تلك الجملة مع جملة مجنونة اخرى بذات الشبه ، اليس مصادفا جدا ان تلك الفتاة الان تجلس كما كانت تجلس سيلين ؟
رفعت مسدسي و ضربت الام ، كان الأمر سريعا ، عندما اوشك الاب على قول جملته التالية ، من عينيه المظلمتين توقعت ما سيتفوه به ، بابتسامة جانبية اسفل قناعي اعتذرت بصدق ، هه
… ما الذي تنتظره ؟ اضغط الذناد ! الست تمسك مسدسا بالفعل ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت لها ، وضعت تعبيرا مجنون و انقضضت عليها صارخا
اغلقت عيني و فتحتها مجددا ، نظرت للفتاة جيدا ، شبيهة سيلين ، لا ، ورد ، كانت تبدو بنفس الجنون ، ان كان هناك فرق بينهما سيكون ان الاخيرة تبدو أكثر جنونا.
الفصل السادس :
ممتع !
هل ستضع نفس التعبير ؟!
هذا يصبح اكثر متعة ! اكثر اثارة للإهتمام !
ضحكت بصوت مكتوم و قلت
ضحكت بصوت مكتوم و قلت
قصة انتحاري امام القبور مذهلة بالفعل فهل من شئ اكثر اذهالا ؟!
-” يبدو ان لي قدر حافل باللون الاحمر ! “
نظرت لي ببرود لابتسم و اقول
بدايته كانت سيلين ، تلك اللقيطة و الان انها ورد ، هذه المجنونة
-” لا شك ~ حسنا انها امنية طبيعية في حالتك “
-” يا تري من منا المجنون اكثر ؟ انا ؟ ام انتِ ؟ “
عندما سمعت فجأة صوت الباب ، اردت ممازحتها قليلا و اردفت
لم ترد ، نظرت لي نظرة شخص مختل فقد عقله ، ابتسمت بوسع مظهرة اسنانها البيضاء ، حدقت فيّ لدرجة جحوظ عينيها ، كان الامر مرعبا و مذهل ، نهضت بنظرة المختل هذه و رأسها يميل لليسار تقدمت مني بخطوات بطيئة ، كانت تعرج لكن لم يظهر الانزعاج على وجهها ، كأنها لا تشعر بشئ لا من الاصح القول انها اصبحت لا تشعر بشئ ايضا ..
بعدما افقدتها وعيها ، نظرت لسيارات الشرطة التي تتراجع ، ضحكت بسخرية و اكملت القيادة ، بعد فترة استيقظت ، بكت بعدما نظرت الى المرآة الجانبية و رأت الطريق فارغ ، ابتسمت و حاولت ان ازيد من شعورها بالسوء
اللهب الذي يشتعل في عينيها الان ، انها فقط ترى فيّ لهب الانتقام و لا شئ اخر.
وقعت ارضا ، للصدفة كان وقوعها يذكرني بلحظة وقوع سيلين ، نظرت بترقب ، كانت تجلس ايضا ثانية لركبتيها للخلف ، انزلقت الدموع من عيونها المظلمة و فتحت شفتيها الجافة و قالت
وقفت امامي ، لا تزال اقصر مني برأس و نصف ، كنت على وشك نقر جبهتها عندما فجأة رفعت ذراعيها و احاطتني ، كنت مذهولا من احتضانها لي فجأة ، تمسكت بخصري بشدة كالاخطبوط
هذا هو فقط ما يجعلني اريدها
-” ممتع ! الان لم يعد فقط وجهك ! اكثر ! ارينِ اكثر ما فيكِ جنونا !!!! “
فكرت قليلا ، هل اقوم بالاجابة ام اراوغ ؟
رفعت وجهها ، لقد حافظت على ابتسامتها المجنونة هذه للنهاية ، وضعت ابتسامة و انا اشعر بها تضيق الخناق علي ، دفعتها بعيدا عني لدرجة وقوعها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” عيدا سعيدا ، آمل ان تموت ميتة مؤلمة “
-” ان الامر واضح جدا بحركاتك هذه ، تريدين المسدس ؟ هم ؟ لن تأ– “
-” تصوبين بمهارة ! كأنكِ ولدتِ للقتل “
صمت بذهول عندما اردت امساك المسدس و لم اجده ، صفرت بإعجاب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^
-” مذهل ! أتعلمتِ السرقة في غيابي ~ ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حانت اللحظة !
كان وجهها مخبأ اسفل شعرها ، هل لازالت تضع ابتسامتها المرعبة ؟ اشعر بالفضول
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ار– ارجوك دع– دعني اعيش “
-” تبحث عن هذا ؟ “
وصلت الدماء اليها ، لطخت ثوبها الابيض ، نظرت للدم بتشتت ، تركت المسدس يقع ارضا ، تلطخ هو الاخر بدم صاحبه ، لكن لم يكن هذا ما يهم ورد ، كانت بنفسها تنظر الى اللون الاحمر و تذكرت اول مرة رأته في حياتها ، هذه المرة لم تشعر بالغثيان ، لم تشعر بلذة الانتقام ، هي لم تشعر بأي شئ ، غير مصدقة نوعا ما و تشك بالحقيقة كذلك
-” اجل اعيدي– “
صرخت في وجهي ، ادركت متأخرا انني اندفعت من الغضب ، بقلق فكرت
طاخ !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت الى ما فعلت يداها ، لقد اطلقت النار على ذلك القاتل ، اخترقت الرصاصة جمجمته ، تلطخ وجهها بالدم المتناثر ، سقطت جثته ارضا ، تدحرجت تلك القطرات القرمزية مشكلة بركة من الدم حوله ، كان الامر مثل ذلك الوقت ، عندما دخل فجأة حياتها و قتل والديها بمسدسه ، انتشرت رائحة الدم و ملأت الغرفة
-” اغهه ! “
نظرت لها ، بدأت ترفع زوايا فمها بشكل ابتسامة و قالت
لقد اطلقت النار علي فجأة و دون تردد بتعبير بارد ، ومض في ذهني مشهد من الماضي مجددا ، كانت سيلين تقف بشموخ بينما تنظر لي كشخص ميت و في يديها مسدسها تخرج من فوهته دخان بعد الاطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” اجل اعيدي– “
تبا ، هذا ليس الوقت المناسب لتذكر الماضي !
” هذه نصيحة اخيرة مني لك ، عندما تطلق على احدهم رصاصة تأكد من موته “
امسكت فخذي بألم ، تعرقت و انا انظر لها
-” ان لم تفعلي فلا يوجد اسهل من طردك من السيارة ~”
ياللروعة ! لقد اجبرتني الان ان اركع لها !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخرجت سكيني و مررته على وجهها بخفة دون التسبب بجرح لكنها اصبحت بالفعل خائفة ، بل مرعوبة فقدت رغبتي و دفعتها عني ، لو كانت سيلين لكان الامر سيكون مختلفا ، أيجب ان يختلف الامر مع الطاغية لهذه الدرجة ؟
كنت احاول كتم انين الالم ، الان ليس فقط فضول ، انه رهان حياتي و حياتها ، اكثرنا جنونا سينجو !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت لسيارة والدها السوداء و تمتمت
-” افتح فاكَ و انطق بإسم من دفع لك “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخرجت سكيني و مررته على وجهها بخفة دون التسبب بجرح لكنها اصبحت بالفعل خائفة ، بل مرعوبة فقدت رغبتي و دفعتها عني ، لو كانت سيلين لكان الامر سيكون مختلفا ، أيجب ان يختلف الامر مع الطاغية لهذه الدرجة ؟
” ابي ليس شخصا سيفعل شئ يدفعكَ لتكبد عناء قتله “
ايام لم تفارق الابتسامة وجهي لكن ..
تريد ان تعرف من قتل والدها ؟
يا للسخرية ~
نظرت لها بإندهاش و ذهول لثانيتين ثم انفجرت ضاحكا ، يا له من سؤال !
-” هل من امنية اخيرة ؟! “
-” هاهاهاها ! “
” من هي لك حتى تتركني حية ؟ “
” كنت محقا بترك العميل للنهاي– “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدت للواقع موقفا السيارة ، شعرت بضيق في التنفس ، نظرت لها و قمت بإغلاق عينيها ، ارشدتها لباقي الطريق مغمضة العينين ، اردت لعب المزاح معها ، اردت معرفة كيف سيكون ردها ، لقد خاب ظني لكن ردودها المختلفة تجعلني مستمتعا
طاخ !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوه ، اذا هي تظنني شخص اخر ؟
مجددا اطلقت بلا تردد ، اطلقت تأوها مكتوم و نظرت لها بصعوبة ، حاولت اخذ انفاسي ، كانت هذه الطلقة في نفس الفخذ لكن مكان اخر ، هل ولدت للقتل او ما شابه ؟
لقد اطلقت النار علي فجأة و دون تردد بتعبير بارد ، ومض في ذهني مشهد من الماضي مجددا ، كانت سيلين تقف بشموخ بينما تنظر لي كشخص ميت و في يديها مسدسها تخرج من فوهته دخان بعد الاطلاق.
قتل ؟
ايهما الامر يا ترى ؟
قتل !
-” هل كنتُ في الحلم ~ ؟ “
-” هاهاهاهاهاها “
ببرودتها جعلتني اخاف ، اول ما قالته عندما دخلت كان جملة روسية غير متوقعة
-” تضحك كثيراً حتى في الاصابة ، استضحك عندما اطلق على فاكَ القذر هذا ؟ “
” ابي ليس شخصا سيفعل شئ يدفعكَ لتكبد عناء قتله “
-” حسنا ، ستحبين سماع سبب ضحكي “
عندما سمعت فجأة صوت الباب ، اردت ممازحتها قليلا و اردفت
نظرت لي ببرود لابتسم و اقول
-” هل من امنية اخيرة ؟! “
-” تصوبين بمهارة ! كأنكِ ولدتِ للقتل “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم افهم مقصدها و لكن يبدو ان امي ادارت ظهرها لهم مثلما فعلت لي ، اخيرا فعلت شئ مفيد لي بحياتها المخادعة تلك ، حاولت التظاهر بالشجاعة و قلت
-” لا اظنكَ فارغ العقل للتحدث عن الهراء قبيل موتك “
-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك “
-” لست فارغ العقل لكنني فارغ الروح. “
-” محدد .. مواقع ؟! “
” لا ، اعني استقتلينني و تكونين على شاكلتي و انتِ ضيحة لها ؟ “
حسنا رد فعلها طبيعي ، عكس اولائك الاوغاد من المنظمة ، يعرفونني حتى لو تنكرت كرجل مشوه
اهتزت عينيها بوضوح لكنها سرعان ما عادت لثباتها ، رفعت زوايا شفتيها في شبح ابتسامة و قالت بإستهزاء
كنت الابن الذي تركه والده فجأة لوالدة خائنة و طاغية بلا رحمة
-” لم اتخيل يوما ان تقلب حياتي بهذا الشكل فلو اصبحت قاتلة لن يغير الامر من حقيقة انني انحدرت “
بعدما افقدتها وعيها ، نظرت لسيارات الشرطة التي تتراجع ، ضحكت بسخرية و اكملت القيادة ، بعد فترة استيقظت ، بكت بعدما نظرت الى المرآة الجانبية و رأت الطريق فارغ ، ابتسمت و حاولت ان ازيد من شعورها بالسوء
-” كلام حكيم ، هاهاهاها “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت لها امامي ترتجف ، ضربت عنقها و قلت مبتسما و انا شديد محاولا قدر استطاعتي الا اتحدث بكلمات مخيفة
” انا حقا اريد رؤية النظرة على هذا الوجه بعد اخبارك عن سبب كل هذه المشاكل “
ثم اصبحت مذعورة و بدأت تحاول ابعادها عنها
عادت لبرودتها ، رفعت المسدس نحو رأسي ، كانت حازمة جدا ، بدت كأنها ستضغت الذناد الان
طاخ !
كبحت نفسي لأخفي سعادتي و مثلت ببراعة الخوف الذي رأيته من ضحاياي ، للأسف نسيت كيف يكون هذا الشعور
استغرقت في المحادثة و نسيت ، تلك الخادمة التي هربت ، لابد انها اخبرت الشرطة ، هذا مزعج
-” لا تقتليني ، سأعطيكِ اي شئ اي شئ ! “
مددت لها المسدس ، هذا الشيطان المعدني ، حاصد الارواح الافضل و الاطلق منذ صنع حكم الحروب
” تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟ سأخبرك فقط ابعدِ المسدس ! “
هل جنت ؟!
الان …
الفصل السادس :
حانت اللحظة !
-” سي– “
حاولت امساك تعابيري بجهد
انه فقط ان …
-” من امر بقتل كافة عائلتكم كان .. “
انا مجرد قاتل مأجور فقط ، حسنا ؟ لست قاتل متسلسل لذا لا تخطئ !
ها هي القنبلة قادمة ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا يصبح اكثر متعة ! اكثر اثارة للإهتمام !
” كان والدكِ بنفسه ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ما الذي تنتظره ؟ قم بقتلي ! الست تملك المسدس بالفعل ؟ “
جفلت ، انكسر تعبيرها المغرور ذلك و اظهرت الارتباك ، اندفت الاثارة رفقة الادرينالين الى قلبي ، استطعت الشعور بنبض قلبي يتخبط في صدري ينتظر النهاية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا سيريد والدي قتلنا ؟ لقد عُرف بولعه الشديد لنا ! “
الخاتمة ,,
-” سأعطيكِ شرف التخمين ~ “
انها قادمة اخيرا !
… ما الذي تنتظره ؟ اضغط الذناد ! الست تمسك مسدسا بالفعل ؟ “
تراجعت للخلف بترنح ، رفع يدها و اخفت نصف وجهها و بوجه مذعور و مصدوم اردفت
-” سيكون هذا مثيرا للإهتمام ~ “
-” هذا .. هذا مستحيل ببساطة ! “
وضعت ابتسامة واثقة و نظرت لي و الجنون يقطر من عينيها ، ارتجفت اوصالي و انا انظر لها ، هذه النظرة الان مشابهة جدا ، كأن سيلين من تجلس هنا امامي ، فتحت فمها و نظرت لها بترقب
” لماذا سيريد والدي قتلنا ؟ لقد عُرف بولعه الشديد لنا ! “
-” اذا قررتِ الاستيقاظ اخيرا ؟! “
ابتسمت و اقتربت منها ، غيرت تردد صوتي و تحدث بكلمات ممتلئة بالأسي
صرخت بعنف بينما تسد أذنيها ، ثم مجددا ، جملة تلو الأخرى
-” لكل رجل دافع ، نحن كائنات شهوانية في النهاية.. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا ، اعني استقتلينني و تكونين على شاكلتي و انتِ ضيحة لها ؟ “
اه ! كم هذا ممتع ! اشعر بقلبي يتراقص من فرط السعادة ، هذه هي اسعد لحظات حياتي !
لم تكن نيتي ..
ببطئ كنت سأخذ المسدس لكنها نظرت لي بحدة و صرخت
الا يعتبر هذا كذبا ؟!
-” لا تكذب !! “
يا للسخرية ~
من المؤسف انها الاخيرة ~
هززت رأسي بخفة و سألت
-” لكنني اخبرتك سابقا ، انا لا اكذب ! انا صادق جدا ~ “
ماذا افعل ؟ كيف اجعلها تطلق الذنا–
حاولت الاقتراب مجددا و لكنا للان لم تطلق ، اعتراني الغضب ببطئ و صرخت بنفاذ صبر
-” حسنا ~ حسنا ~~ “
-” لا تتشتتِ كثيراً !! “
ابتسمت مظهرة اسنانها
” انا راكع امامكِ و قلبي رفقة عقلي ظاهرين امامك بوضوح ! فماذا عن ان تضغطِ الذناد مطلقة سراح الرصاصة ؟! “
وقعت ارضا ، للصدفة كان وقوعها يذكرني بلحظة وقوع سيلين ، نظرت بترقب ، كانت تجلس ايضا ثانية لركبتيها للخلف ، انزلقت الدموع من عيونها المظلمة و فتحت شفتيها الجافة و قالت
-” انت .. !! “
كبحت نفسي لأخفي سعادتي و مثلت ببراعة الخوف الذي رأيته من ضحاياي ، للأسف نسيت كيف يكون هذا الشعور
صرخت في وجهي ، ادركت متأخرا انني اندفعت من الغضب ، بقلق فكرت
بعدما افقدتها وعيها ، نظرت لسيارات الشرطة التي تتراجع ، ضحكت بسخرية و اكملت القيادة ، بعد فترة استيقظت ، بكت بعدما نظرت الى المرآة الجانبية و رأت الطريق فارغ ، ابتسمت و حاولت ان ازيد من شعورها بالسوء
ماذا افعل ؟ كيف اجعلها تطلق الذنا–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخذت قطعة و ياللمفاجأة ، لقد وضعت لي سم فئران بداخله ، ليس ظاهرا في الطعم لكني ميزته بسبب تجارب شخصية ، تناولت القطعة للنهاية بملل ، ثم صفعتها
وجدتها !!
نظرت لي بإستغراب لأرد بقليل من الملل
نظرت لها ، وضعت تعبيرا مجنون و انقضضت عليها صارخا
لا بد انها تشتت انتباهي !
-” اليكِ نصيحة ، عند مواجهة شخص بنية القتل عليكِ التأكد من موته او انه سيعود ليلدغكِ بأشد السموم بأسا ! “
ايهما الامر يا ترى ؟
كانت هذه الجملة مسروقة ، اخبرتني اياها سيلين قبل موتها ، بفففت ، اليس مزعجا ان اقول كلماتها قبيل موتي ايضا ؟
صرخت في وجهي ، ادركت متأخرا انني اندفعت من الغضب ، بقلق فكرت
-” احتفظ بها لنفسك ! “
نظرت لي بعدم فهم رغم ذلك توسلت
صرخت في وجهي ، انغمرت السعادة في قلبي عندما ضغطت بإصبعها البطئ ذلك على الذناد ، شعرت بالوقت يتسارع كثيراً لدرجة انني كنت ارى الرصاصة امامي تماما و لكنني تذكرت الماضي يعاد امامي مثل شريط فيلم مكسور تم اجباره للعمل
تمتمت بركود ، نظرت الى اللون الاحمر الذي يصبغ كفها ، تجلط الدم بالتدريج ، امتصت كفها القليل و هرب القليل و صبخت انسجتها باللون الاحمر ، كان الامر مثيرا للإشمئزاز لدرجة انها عادت لوعيها ، بالنظر لما اقترفته يديها نهضت بفزع ، كانت دائخة و متألمة لدرجة انها ترنحت و سقطت على السرير
عندما كنت في الخامسة ، الذكريات الوحيدة التي املكها عن الدفئ ، الذهاب مع والدي للغابة المحاطة بالثلج في اول الصباح لنصطاد ، اتذكر اننا كنا نحتكر تلك البقعة بالذات لان بها افضل مشهد ، نعود و تكون امي طبخت لنا الغداء.
-” لستِ الا بمرتبة حيوان أليف أربيه ، كان سيكون جيدا ان التزمتِ بمكانك “
ايام لم تفارق الابتسامة وجهي لكن ..
كنت الابن الذي تركه والده فجأة لوالدة خائنة و طاغية بلا رحمة
كانت امي جاسوس ، لهذا ادارت ظهرها و طعت ابي في ظهره بالمعني الحرفي للكلمة ، لم تكتفي بهذا القدر من القسوة بل كانت قاسية جدا لدرجة انها شاركت في تلك التجارب عليّ
” لا شك يوجد لكل شخص اربعون آخر يشبهونه في شئ ، في حالتك انه الشكل فقط “
الهرب في التاسعة عشر بعد حياة ممتلئة بالتجارب و الدم ، قتل مصدر بؤسي و التجول حول العالم كقاتل ، كانت حياة بائسة و ممتلئة باليأس ، ملونة باللون الاحادي –الرمادي– و احيان خرى تكون ملطخة باللون الاحمر الدموي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ان تلك الجمل كانت جمل شخص يستعد لمواجهة الموت الا انني شعرت بالرعب المحفور في عظامي يهتز ليذكرني بكم ان الشخص امامي بطبع اسوء من الشياطين ، اذداد ارتجافي و لم استطع حتى نطق كلمة واحدة لها ، تجلس بفخامة واضعة ساق فوق الاخري و لا تحمل أي سلاح ، كلماتها سلاح ينغرس بعقلي ليعيد ذكريات لسنوات طوال احاول التحرر من اغلالها.
لكم وددت الموت ؟
لقد خرجت من ذلك الجحر الجحيمي حيث كنت فأر تجارب ، الآن انا فأر شوارع ثري ، هه
لكم اردت الانتحار ؟
ان الشكل مماثل تماما كما ان صوتها ذا النبرة العالية مشابه ايضا
لكنني كنت جبانا جدا ، اطلاق الرصاص على الاخرين سهل جدا لي لكني لم اجرؤ محاولة اطلاقه على نفسي
-” من هذه التي تراها فيّ ؟ “
هذا عندما ظهرتي امامي ، يا وردتي ~
-” خانت عائلتها لذا ليس من المستغرب “
علم الفراسة لا يخطئ !
اه ! كم هذا ممتع ! اشعر بقلبي يتراقص من فرط السعادة ، هذه هي اسعد لحظات حياتي !
تشابهك مع الفاقدة لعقلها ، تلك المتسلطة الطغية يعني انه لربما لكِ ذات الطبع يكمن داخلك
كنت سأقول شيئا و لكن اغلقت فمي و نظرت لها ، فضولي لأعرف ما تفكر فيه ، كيف ستكون ردة فعلها الان ، هل لازالت ستظهر انصياعها ام انها ستكون غاضبة بما يكفي لتتجاهل القنبلة المعطلة في ساقها ؟ انا حقا اشعر بالفضول الشديد ، لهذا حتى عندما نهضت رغم شحوب وجهها لم اتقدم لمساعدتها
و كنت محقا ، فقط بالضغط ظهر طبعك
تنهدت بعمق
أخيراً انا سأموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا سأفعل شئ اكثر متعة
أخيراً انا …
ابتسمت و وضعت يديّ في جيوبي
لم اكمل ، كانت تلك الثانية المتسارعة قبل اختراق الرصاصة لرأسي مجرد ثانية ، انتهى تذكر الماضي و انتهى مستقبلي بفضل هذه الرصاصة التي اخترقت حاضري.
-” انا .. انا … “
*******
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوه ~ رائع ~
نظرت الى ما فعلت يداها ، لقد اطلقت النار على ذلك القاتل ، اخترقت الرصاصة جمجمته ، تلطخ وجهها بالدم المتناثر ، سقطت جثته ارضا ، تدحرجت تلك القطرات القرمزية مشكلة بركة من الدم حوله ، كان الامر مثل ذلك الوقت ، عندما دخل فجأة حياتها و قتل والديها بمسدسه ، انتشرت رائحة الدم و ملأت الغرفة
ان يتشابه شخصين كثيراً هكذا ..
وصلت الدماء اليها ، لطخت ثوبها الابيض ، نظرت للدم بتشتت ، تركت المسدس يقع ارضا ، تلطخ هو الاخر بدم صاحبه ، لكن لم يكن هذا ما يهم ورد ، كانت بنفسها تنظر الى اللون الاحمر و تذكرت اول مرة رأته في حياتها ، هذه المرة لم تشعر بالغثيان ، لم تشعر بلذة الانتقام ، هي لم تشعر بأي شئ ، غير مصدقة نوعا ما و تشك بالحقيقة كذلك
الهرب في التاسعة عشر بعد حياة ممتلئة بالتجارب و الدم ، قتل مصدر بؤسي و التجول حول العالم كقاتل ، كانت حياة بائسة و ممتلئة باليأس ، ملونة باللون الاحادي –الرمادي– و احيان خرى تكون ملطخة باللون الاحمر الدموي
انزلت يدها و وضعت كفيها على دمائه التي لا زالت تسيل
-” لكن قبل موتي سيكون موتك ~ “
-” ساخنة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” كلما نظرت لي ومض الفضول منك “
تمتمت بركود ، نظرت الى اللون الاحمر الذي يصبغ كفها ، تجلط الدم بالتدريج ، امتصت كفها القليل و هرب القليل و صبخت انسجتها باللون الاحمر ، كان الامر مثيرا للإشمئزاز لدرجة انها عادت لوعيها ، بالنظر لما اقترفته يديها نهضت بفزع ، كانت دائخة و متألمة لدرجة انها ترنحت و سقطت على السرير
-” لقد رأيتِ ما لا يجب عليكِ رؤيته ~ “
-” ما الذي فعلته ؟! “
او اسأم منها و اقتلها و اذهب لأموت
تمتمت بصوت مرتجف ، تعرقت
دخلت المنزل بعد مرور الاسبوع
-” انا .. انا … “
.. تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟! “
” أصبحت قاتلة مثله ؟؟ “
تراجعت للخلف بترنح ، رفع يدها و اخفت نصف وجهها و بوجه مذعور و مصدوم اردفت
تسارعت انفاسها ، ترددت كلماته السابقة على مسمعها ، بسخرية كأنه لا يزال موجودا ، كأنه علم ما تفكر فيه لهذا ذكره عمدا قبيل موته
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف اخبرها انني لا اعرف ؟
.. استقتليني و تكونين على شاكلتي و انتِ ضيحة لها ؟ “
نظرت لي بإستغراب لأرد بقليل من الملل
-” اخرس !! “
-” تبحث عن هذا ؟ “
صرخت بعنف بينما تسد أذنيها ، ثم مجددا ، جملة تلو الأخرى
بدا لي كما لو ان كلماتها ثقبت عقلي و بقيت فيه ، فحتى بعدما اطلقت رصاصة عليها اوقعتها ارضا تقدمت نحوها لارى موتها بعيني لكن وجدتها جالسة بينما تثني ركبيتها للخلف ، رفعت رأسها لي ، رغم تعرقها و الدماء التي نفدت منها لازالت تضع ابتسامة واثقة ، نظرت لي بجنون و عندما فتحت فمها صرخت هذه الفتاة اسفلى بألم لتعيدني قسرا للحاضر
.. تصوبين بمهارة ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التصرف كطاغية ؟!
-” لا افعل !! انا لا افعل !! “
لكنني كنت جبانا جدا ، اطلاق الرصاص على الاخرين سهل جدا لي لكني لم اجرؤ محاولة اطلاقه على نفسي
هزت رأسها بقوة بينما تغلق عينيها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^
..كأنكِ ولدتِ للقتل !! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ان الامر واضح جدا بحركاتك هذه ، تريدين المسدس ؟ هم ؟ لن تأ– “
-” ليس كذلك !! كله بسببك انت ! انت ! انت السبب ! لو لم تقتل والداي لكنت لا ازال مدللة والدي الان! “
-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك “
.. تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟! “
ثم ومض في عقلي سؤال بدا كأن الشيطان دفعه لي خصيصا
توقفت عن الصراخ كالمجنونة و فتحت عينيها ثم وجهت رأسها نحوه ، لا ، نحو جثته ، ببطئ انزلت يديها عن أذنيها و استمعت بصمت لجملة كررها عقلها بتوقيت مناسب
بعد ان انفذ 1000 مهمة سأذهب امام قبريهما و انتحر
.. من امر بقتل كافة عائلتكم كان .. كان والدكِ بنفسه ! “
الفصل السادس :
ظلت صامتة للنهاية ، بدا انها تذكرت ان والدها اراد قول شئ قبل موته
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتمني الا تخيب ظني ، لا اريد نهاية كلاسيكية لحياتي
-” ما الذي اراد ابي قوله ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ما الذي فعلته ؟! “
نزلت من السرير و زحفت نحو جثته و هزته ، كأنها تتوقع استيقاظه و كررت
لأتفاجأ بها تركع عندي و تترجى
-” ما الذي اراد ابي قوله ؟ “
قتل !
” ما هي كلماته الاخيرة ؟ “
كنت الابن الذي تركه والده فجأة لوالدة خائنة و طاغية بلا رحمة
” اخبرني ! هيا ، استيقظ و اخبرني !! “
لعبتي ~
لا اجابة و لن توجد اجابة ابدا ، طبعت العلامات الحمراء على ثيابه ، ثم تذكرت كلماته مجددا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .. من امر بقتل كافة عائلتكم كان .. كان والدكِ بنفسه ! “
.. الان لم يعد فقط وجهك !! اكثر ! ارينِ اكثر ما فيكِ جنونا !! “
-” اليكِ نصيحة ، عند مواجهة شخص بنية القتل عليكِ التأكد من موته او انه سيعود ليلدغكِ بأشد السموم بأسا ! “
جنون ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت لها ، وضعت تعبيرا مجنون و انقضضت عليها صارخا
تكررت تكل الكلمة في عقلها بدا انها تدرك امر ما ، بدأت تتشكل ابتسامة على وجهها ، امسكت المسدس بعيون لامعة
” ابي ليس شخصا سيفعل شئ يدفعكَ لتكبد عناء قتله “
-” الامر بسيط ! “
-” مجنونة قمت بقتلها ، الشكر لها فأنا الحالي بفضلها “
” ان كنت اريد معرفة ما كان يريد ابي الميت قوله فببساطة .. “
بدى الامر لي كنكتة ، ما هو رد فعلها ان علمت من امر بقتلها ؟ هل ستظهر تعبير ممتع ؟!
وضعت فوهة المسدس على صدرها ، ذلك المكان جهة قلبها ، انعكس المسدس في عينيها ذات الجنون و اكملت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” لا تكذب !! “
-” علي انا ايضا الموت ! “
-” اغهه ! “
ضغطت الذناد ، هي من تبعت القاتل حتى منزله لتنجو ، اخذت بثأرها و قتلته و قامت ايضا بقتل نفسها.
-” بالطبع ~ “
اصابتها الرصاصة و سقطت ، خرجت روحها بذات المسدس الذي حاولت الهرب منه بكل طاقتها.
-” لكِ حرية التخيل بكيف سيتدحرج جسدك على الأرضية الاسفلتية بقوة “
انه فقط ان …
بقلم : رغد سالم
بداية كل شئ حينما رأت ذلك المسدس و نهاية كل شئ عندما قامت بإمساكه.
هل اشد شعرها الان ؟!
النهاية ~
” اخبرني ! هيا ، استيقظ و اخبرني !! “
هذا اطول فصل الى الان ، كما انه وصل 5330 كلمة !
تطلعو له ، يحتاج فقط لبعض التعديل و تحميله من الحاسوب
اتمني ان اسلوب الكتابة اعجبكم ♡
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط ما الذي فعلته ؟!
سأحب ايضا ان اعجبتكم القصة ، الحبكة ، الشخصيات و النهاية.
ما الذي تتحدث عنه الان ؟
رسمت الغلاف شخصيا ، سأحب الإستماع لتعليقاتكم ~
سأحب ايضا ان اعجبتكم القصة ، الحبكة ، الشخصيات و النهاية.
اخيرا ، هناك فصل اضافي يحتاج للتعديل ، سأحاول ارساله قريبا ، سيكون ابطاله هم بضع شخصيات اضافية و هم
-” كلام حكيم ، هاهاهاها “
والد ورد
ان يتشابه شخصين كثيراً هكذا ..
والدة القاتل
الان اللمسة الاخيرة
اخيرا ، اكثر الشخصيات غموضا و اكثرهم مساهمة في هذه القصة :
-” لكن لنؤجل لعب الكبار لوقت لاحق “
سيلين !!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترد ، نظرت لي نظرة شخص مختل فقد عقله ، ابتسمت بوسع مظهرة اسنانها البيضاء ، حدقت فيّ لدرجة جحوظ عينيها ، كان الامر مرعبا و مذهل ، نهضت بنظرة المختل هذه و رأسها يميل لليسار تقدمت مني بخطوات بطيئة ، كانت تعرج لكن لم يظهر الانزعاج على وجهها ، كأنها لا تشعر بشئ لا من الاصح القول انها اصبحت لا تشعر بشئ ايضا ..
تطلعو له ، يحتاج فقط لبعض التعديل و تحميله من الحاسوب
-” كلام حكيم ، هاهاهاها “
اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^
لقد خرجت من ذلك الجحر الجحيمي حيث كنت فأر تجارب ، الآن انا فأر شوارع ثري ، هه
صرخت في وجهي ، ادركت متأخرا انني اندفعت من الغضب ، بقلق فكرت
-” يتدربون ليل نهار لكن لا فائدة ~ “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات