You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 275

حان وقت التقاط الأنفاس

حان وقت التقاط الأنفاس

أنزل تشانغ هينغ السكين وقطع إبهام تشانغ جينلي حتى ظهر اللحم والدم. في هذا العالم غير الطبيعي الهادئ، تحدت الكائنات الحية قوانين الفيزياء، ولم يتدفق الدم من الجرح الصغير في إبهام الصبي. الآن، يمكن لتشانغ هينغ أخيرًا رؤية لون دمه.
من المدهش أن دم إبهامه كان بلون مختلف عن الدم على ساقه. كان أحمر. ليكون آمنًا، كشط تشانغ هينغ كل الدم المجفف على ساقه، ووجد أن الطبقة العلوية فقط كانت سوداء. كان لا يزال الدم الأحمر العادي تحتها. من هنا، تأكد من أن تشانغ جينلي لم يكن المخلوق وكان مجرد طفل عادي من دار الأيتام. ومع ذلك، فقد تصور أن الطفل قد يكون مرتبطًا بالمخلوق بطريقة ما، على استعداد لتحمل اللوم، وإخفاء الضمادات تحت بطانيته، وحتى إصابة ساقه بسهم. حتى الشخص البالغ سيفكر أكثر من مرتين قبل محاولة مثل هذه المآثر الوقحة.
ومع ذلك، لم يكن لدى الطفل أي فكرة عن الثمن الذي سيضطر إلى دفعه لمساعدة المخلوق. إذا لم يكن تشانغ هينغ ينتبه إلى ردود أفعال الموظفين، لكان قد قتل تشانغ جينلي بحلول ذلك الوقت. بعد ذلك، أبقى تشانغ هينغ سكينه بعيدًا، متذكرًا أن هدفه الحقيقي هو الوحش وليس بعض اليتامى الساخرين. إذا كان تشانغ جينلي هو من اعتدى عليهم، فأين السائل الأسود إذن؟
لقد مرت ما يقرب من عشرين ساعة منذ دخوله إلى العالم الذي توقف فيه الزمن. في غضون ساعتين، سيكمل عقرب الساعات في ساعته دورة كاملة، وإذا أخذنا في الاعتبار الوقت اللازم للعودة إلى السكن، فلن يتبقى له سوى ساعة ونصف للبحث عن الوحش. في هذه اللحظة، قام تشانغ هينغ بتفتيش مبنى دار الأيتام بالكامل. باستثناء تشانغ جينلي، لم يجد أي شخص آخر مشبوه.
إذا غادر هدفه دار الأيتام بعد علاج جرحه، فسيكون ذلك بمثابة أخبار سيئة لتشانغ هينغ. ببساطة لم يكن لديه الوقت للبحث في منطقة أخرى. ومع ذلك، كان يعلم أن المخلوق لابد وأن يكون لديه غرض لاختيار دار الأيتام. نادرًا ما تتاح للأيتام، مثل تشانغ جينلي، فرصة التفاعل مع الغرباء. في الغالب، لم يكن الأطفال يثقون بهم لأسباب شخصية.
نظرًا لعدم مغادرة أي يتيم دار الأيتام، كان هناك احتمال واحد فقط يمكن أن يفسر الموقف برمته. دخل تشانغ هينغ غرفة السجلات بجوار غرفة السوبر ب وبحث عن سجلات التبني. ثم اختار أسماء الأيتام الذين تم تبنيهم مؤخرًا. في البداية، اعتقد أنه سيقضي وقتًا طويلاً في التحقق من السجلات، ولكن عندما رأى صورة مرفقة، أصيب بالصدمة. اتضح أنه تعرف على الشخص.
كان اسمه تشاو شياوتيان، الذي أطلقه عليه دار الأيتام عند وصوله. الطفل في الصورة هو شخص التقى به تشانغ هينغ من قبل. كان هو الطفل الذي أنقذه بعد أن شهد الجدار يلتهم امرأة عجوز في الشارع. خلال ذلك الوقت، حاول تشانغ هينغ إنقاذ المرأة المشردة لكنه لم ينجح إلا في إنقاذ حفيدها في النهاية.
بعد الحادث المروع، قدم تقريرًا للشرطة في مركز الشرطة المحلي. ترك الطفل هناك أيضًا، وهو يعلم أنه الآن في أيدٍ أمينة. وفقًا لقانون اليوم، إذا فشلت الشرطة في تحديد مكان أقارب الطفل، فسيتم إرسالهم على الفور إلى دار للأيتام. تم إرسال تشاو شياوتيان إلى هنا منذ حوالي شهر. بالمصادفة، رصده تشانغ هينغ في مدينة الملاهي قبل أيام قليلة من عشية عيد الميلاد، فقط ليعتقد أنه أخطأ في التعرف على شخص ما. إلى جانب ذلك، نسيه تمامًا عندما غادرت هاياسي أسوكا ومطاردها بيت الرعب.
في الواقع، كانت هوية تشاو شياوتيان الحقيقية محاطة بالشكوك. سواء كانت المعلومات التي قدمها تشانغ هينغ للضابط أو افتراضاته، فقد اعتقد كلاهما أن تشاو شياوتيان هو حفيد السيدة العجوز. لقد قدم الصبي نفسه على أنه الضحية طوال الحادث بأكمله، ولكن مع ذلك، لم يكن هناك دليل قوي على علاقته بالسيدة العجوز. بشكل عام، كان أولئك الذين يعيشون في الطبقات الدنيا من المجتمع مترابطين، ويساعدون بعضهم البعض بسخاء في الشدائد. كان من الطبيعي تمامًا اعتبار الغريب فردًا من العائلة.
عندما غمر السائل الأسود السيدة العجوز، وقف تشاو شياوتيان هناك ببساطة وشاهد بصمت. لم يبكي أو يصرخ. في البداية، اعتقد تشانغ هينغ أن الصبي يجب أن يكون في حالة صدمة، لكنه الآن نظر إلى الأمر بطريقة أخرى. ربما كان الطفل يستمتع بمشهد المرأة العجوز وهي تستهلك تحفته الفنية. أخبرت شين شي شي تشانغ هينغ ذات مرة أن المخلوق لن يستهدف إلا الأشخاص من الطبقة الدنيا.
ولكي يقترب تشاو شياوتيان، أدرك أنه لابد وأن يُقبَل كجزء من مجتمعهم. ومع صغر سنه، كانا يخففان حذرهما دون تفكير كثير. ولم يكن أغلب المشردين ليفكروا في تشاو شياوتيان باعتباره تهديدًا، بالنظر إلى القليل الذي لديهم بالفعل. لقد كان هذا التمويه المثالي، ذئبًا يرتدي جلد خروف. ودون أن يعرف أحد هوية الصبي الحقيقية، كان بإمكانه أن يأخذ وقته ويختار عشائه.
الآن، كان لدى تشانغ هينغ سؤال في ذهنه. أين يمكن أن يكون تشاو شياوتيان؟ وفقًا للسجلات، تم تبني الصبي من قبل زوجين في منتصف العمر لا يستطيعان إنجاب الأطفال، وكانا يعيشان في حي سي هوان المتواضع. على الرغم من وجود دليل في متناول اليد، لم يهرع تشانغ هينغ إلى هناك على الفور. حتى هذه النقطة، كان تشاو شياوتيان هو العدو الأكثر دهاءً الذي واجهه على الإطلاق. كان تشانغ هينغ بارعًا في التهرب من عدوه، وقد اتخذ بالفعل ثلاثة قرارات خاطئة بفضله.
عندما التقيا لأول مرة، جعل تشانغ هينغ يعتقد أنه ضحية. ثم، أثناء حادثة المكتبة، حاول تحويل لي شينغيو إلى كبش فداء. لم يكن هناك وقت كافٍ لتشانغ هينغ للتعامل معه في المكتبة وفي جزء من الثانية، كان على تشانغ هينغ أن يحرك قوسه ليصوب على الهدف الحقيقي. الآن، في دار الأيتام، تطوع تشانغ جينلي لمساعدة تشاو شياوتيان في إرباك تشانغ هينغ. حتى تشانغ هينغ كان عليه أن يعترف بأنها كانت استراتيجية معقدة.
اعتقد تشانغ هينغ أن إيقاع تشاو شياوتيان في فخ تشانغ جينلي لم يكن نهاية الملحمة، بل بداية انتقامه. كان هناك بالتأكيد المزيد من الخطط الشريرة في جعبته، وإذا وقع تشانغ هينغ في فخه، فمن المرجح أن يُلقى في السجن بتهمة قتل شخص بريء. على الرغم من أن تشانغ هينغ كان لديه بعض عناصر اللعبة القوية وخبرة كبيرة، إلا أن هذا المكان لم يكن ناسو في القرن الثامن عشر. لا يمكن لشخص واحد أن يعارض دولة بأكملها. حتى لو تمكن من الفرار من السلطات، فسيحتاج إلى العيش في الظلام لبقية حياته.
كان لدى تشاو شياوتيان فهم استثنائي للمجتمع البشري. طوال الوقت، كان يصطاد بحذر شديد وتمكن من البقاء تحت رادار السلطات والجمهور. حتى أنه كان يعرف كيف يستغل قانون اليوم لصالحه. الشيء الوحيد الذي لم يدركه هو أن تشانغ هينغ كان لديه 24 ساعة إضافية كل يوم. بناءً على فهم تشانغ هينغ له، بمجرد أن يحدد تشاو شياوتيان هدفه، كان يطارده ويسيطر عليه. يبدو أنه كان ساديًا إلى حد ما، يحب مشاهدة فريسته تكافح وتقاتل من أجل حياتها. لسوء الحظ، لقد عبث مع الأشخاص الخطأ هذه المرة.
بعد ذلك، درس تشانغ هينغ مخططات دار الأيتام مرة أخرى، وهذه المرة، وجد شيئًا جديدًا. كان الممر في الطابق الثاني أقصر بمقدار 50 سم من الممر الموجود في الخطة. كما اختفت النافذة التي كان من المفترض أن تكون هناك. بعبارة أخرى، تغير الهيكل الأصلي للجدار.
أعتقد أن الوقت قد حان بالنسبة لك للخروج والتنفس.
لم ينتظر تشانغ هينغ الرد وتوجه إلى موقع البناء المجاور لدار الأيتام. وبعد حوالي عشر دقائق، عاد حاملاً مطرقة هدم ضخمة في يديه.

أنزل تشانغ هينغ السكين وقطع إبهام تشانغ جينلي حتى ظهر اللحم والدم. في هذا العالم غير الطبيعي الهادئ، تحدت الكائنات الحية قوانين الفيزياء، ولم يتدفق الدم من الجرح الصغير في إبهام الصبي. الآن، يمكن لتشانغ هينغ أخيرًا رؤية لون دمه. من المدهش أن دم إبهامه كان بلون مختلف عن الدم على ساقه. كان أحمر. ليكون آمنًا، كشط تشانغ هينغ كل الدم المجفف على ساقه، ووجد أن الطبقة العلوية فقط كانت سوداء. كان لا يزال الدم الأحمر العادي تحتها. من هنا، تأكد من أن تشانغ جينلي لم يكن المخلوق وكان مجرد طفل عادي من دار الأيتام. ومع ذلك، فقد تصور أن الطفل قد يكون مرتبطًا بالمخلوق بطريقة ما، على استعداد لتحمل اللوم، وإخفاء الضمادات تحت بطانيته، وحتى إصابة ساقه بسهم. حتى الشخص البالغ سيفكر أكثر من مرتين قبل محاولة مثل هذه المآثر الوقحة. ومع ذلك، لم يكن لدى الطفل أي فكرة عن الثمن الذي سيضطر إلى دفعه لمساعدة المخلوق. إذا لم يكن تشانغ هينغ ينتبه إلى ردود أفعال الموظفين، لكان قد قتل تشانغ جينلي بحلول ذلك الوقت. بعد ذلك، أبقى تشانغ هينغ سكينه بعيدًا، متذكرًا أن هدفه الحقيقي هو الوحش وليس بعض اليتامى الساخرين. إذا كان تشانغ جينلي هو من اعتدى عليهم، فأين السائل الأسود إذن؟ لقد مرت ما يقرب من عشرين ساعة منذ دخوله إلى العالم الذي توقف فيه الزمن. في غضون ساعتين، سيكمل عقرب الساعات في ساعته دورة كاملة، وإذا أخذنا في الاعتبار الوقت اللازم للعودة إلى السكن، فلن يتبقى له سوى ساعة ونصف للبحث عن الوحش. في هذه اللحظة، قام تشانغ هينغ بتفتيش مبنى دار الأيتام بالكامل. باستثناء تشانغ جينلي، لم يجد أي شخص آخر مشبوه. إذا غادر هدفه دار الأيتام بعد علاج جرحه، فسيكون ذلك بمثابة أخبار سيئة لتشانغ هينغ. ببساطة لم يكن لديه الوقت للبحث في منطقة أخرى. ومع ذلك، كان يعلم أن المخلوق لابد وأن يكون لديه غرض لاختيار دار الأيتام. نادرًا ما تتاح للأيتام، مثل تشانغ جينلي، فرصة التفاعل مع الغرباء. في الغالب، لم يكن الأطفال يثقون بهم لأسباب شخصية. نظرًا لعدم مغادرة أي يتيم دار الأيتام، كان هناك احتمال واحد فقط يمكن أن يفسر الموقف برمته. دخل تشانغ هينغ غرفة السجلات بجوار غرفة السوبر ب وبحث عن سجلات التبني. ثم اختار أسماء الأيتام الذين تم تبنيهم مؤخرًا. في البداية، اعتقد أنه سيقضي وقتًا طويلاً في التحقق من السجلات، ولكن عندما رأى صورة مرفقة، أصيب بالصدمة. اتضح أنه تعرف على الشخص. كان اسمه تشاو شياوتيان، الذي أطلقه عليه دار الأيتام عند وصوله. الطفل في الصورة هو شخص التقى به تشانغ هينغ من قبل. كان هو الطفل الذي أنقذه بعد أن شهد الجدار يلتهم امرأة عجوز في الشارع. خلال ذلك الوقت، حاول تشانغ هينغ إنقاذ المرأة المشردة لكنه لم ينجح إلا في إنقاذ حفيدها في النهاية. بعد الحادث المروع، قدم تقريرًا للشرطة في مركز الشرطة المحلي. ترك الطفل هناك أيضًا، وهو يعلم أنه الآن في أيدٍ أمينة. وفقًا لقانون اليوم، إذا فشلت الشرطة في تحديد مكان أقارب الطفل، فسيتم إرسالهم على الفور إلى دار للأيتام. تم إرسال تشاو شياوتيان إلى هنا منذ حوالي شهر. بالمصادفة، رصده تشانغ هينغ في مدينة الملاهي قبل أيام قليلة من عشية عيد الميلاد، فقط ليعتقد أنه أخطأ في التعرف على شخص ما. إلى جانب ذلك، نسيه تمامًا عندما غادرت هاياسي أسوكا ومطاردها بيت الرعب. في الواقع، كانت هوية تشاو شياوتيان الحقيقية محاطة بالشكوك. سواء كانت المعلومات التي قدمها تشانغ هينغ للضابط أو افتراضاته، فقد اعتقد كلاهما أن تشاو شياوتيان هو حفيد السيدة العجوز. لقد قدم الصبي نفسه على أنه الضحية طوال الحادث بأكمله، ولكن مع ذلك، لم يكن هناك دليل قوي على علاقته بالسيدة العجوز. بشكل عام، كان أولئك الذين يعيشون في الطبقات الدنيا من المجتمع مترابطين، ويساعدون بعضهم البعض بسخاء في الشدائد. كان من الطبيعي تمامًا اعتبار الغريب فردًا من العائلة. عندما غمر السائل الأسود السيدة العجوز، وقف تشاو شياوتيان هناك ببساطة وشاهد بصمت. لم يبكي أو يصرخ. في البداية، اعتقد تشانغ هينغ أن الصبي يجب أن يكون في حالة صدمة، لكنه الآن نظر إلى الأمر بطريقة أخرى. ربما كان الطفل يستمتع بمشهد المرأة العجوز وهي تستهلك تحفته الفنية. أخبرت شين شي شي تشانغ هينغ ذات مرة أن المخلوق لن يستهدف إلا الأشخاص من الطبقة الدنيا. ولكي يقترب تشاو شياوتيان، أدرك أنه لابد وأن يُقبَل كجزء من مجتمعهم. ومع صغر سنه، كانا يخففان حذرهما دون تفكير كثير. ولم يكن أغلب المشردين ليفكروا في تشاو شياوتيان باعتباره تهديدًا، بالنظر إلى القليل الذي لديهم بالفعل. لقد كان هذا التمويه المثالي، ذئبًا يرتدي جلد خروف. ودون أن يعرف أحد هوية الصبي الحقيقية، كان بإمكانه أن يأخذ وقته ويختار عشائه. الآن، كان لدى تشانغ هينغ سؤال في ذهنه. أين يمكن أن يكون تشاو شياوتيان؟ وفقًا للسجلات، تم تبني الصبي من قبل زوجين في منتصف العمر لا يستطيعان إنجاب الأطفال، وكانا يعيشان في حي سي هوان المتواضع. على الرغم من وجود دليل في متناول اليد، لم يهرع تشانغ هينغ إلى هناك على الفور. حتى هذه النقطة، كان تشاو شياوتيان هو العدو الأكثر دهاءً الذي واجهه على الإطلاق. كان تشانغ هينغ بارعًا في التهرب من عدوه، وقد اتخذ بالفعل ثلاثة قرارات خاطئة بفضله. عندما التقيا لأول مرة، جعل تشانغ هينغ يعتقد أنه ضحية. ثم، أثناء حادثة المكتبة، حاول تحويل لي شينغيو إلى كبش فداء. لم يكن هناك وقت كافٍ لتشانغ هينغ للتعامل معه في المكتبة وفي جزء من الثانية، كان على تشانغ هينغ أن يحرك قوسه ليصوب على الهدف الحقيقي. الآن، في دار الأيتام، تطوع تشانغ جينلي لمساعدة تشاو شياوتيان في إرباك تشانغ هينغ. حتى تشانغ هينغ كان عليه أن يعترف بأنها كانت استراتيجية معقدة. اعتقد تشانغ هينغ أن إيقاع تشاو شياوتيان في فخ تشانغ جينلي لم يكن نهاية الملحمة، بل بداية انتقامه. كان هناك بالتأكيد المزيد من الخطط الشريرة في جعبته، وإذا وقع تشانغ هينغ في فخه، فمن المرجح أن يُلقى في السجن بتهمة قتل شخص بريء. على الرغم من أن تشانغ هينغ كان لديه بعض عناصر اللعبة القوية وخبرة كبيرة، إلا أن هذا المكان لم يكن ناسو في القرن الثامن عشر. لا يمكن لشخص واحد أن يعارض دولة بأكملها. حتى لو تمكن من الفرار من السلطات، فسيحتاج إلى العيش في الظلام لبقية حياته. كان لدى تشاو شياوتيان فهم استثنائي للمجتمع البشري. طوال الوقت، كان يصطاد بحذر شديد وتمكن من البقاء تحت رادار السلطات والجمهور. حتى أنه كان يعرف كيف يستغل قانون اليوم لصالحه. الشيء الوحيد الذي لم يدركه هو أن تشانغ هينغ كان لديه 24 ساعة إضافية كل يوم. بناءً على فهم تشانغ هينغ له، بمجرد أن يحدد تشاو شياوتيان هدفه، كان يطارده ويسيطر عليه. يبدو أنه كان ساديًا إلى حد ما، يحب مشاهدة فريسته تكافح وتقاتل من أجل حياتها. لسوء الحظ، لقد عبث مع الأشخاص الخطأ هذه المرة. بعد ذلك، درس تشانغ هينغ مخططات دار الأيتام مرة أخرى، وهذه المرة، وجد شيئًا جديدًا. كان الممر في الطابق الثاني أقصر بمقدار 50 سم من الممر الموجود في الخطة. كما اختفت النافذة التي كان من المفترض أن تكون هناك. بعبارة أخرى، تغير الهيكل الأصلي للجدار. أعتقد أن الوقت قد حان بالنسبة لك للخروج والتنفس. لم ينتظر تشانغ هينغ الرد وتوجه إلى موقع البناء المجاور لدار الأيتام. وبعد حوالي عشر دقائق، عاد حاملاً مطرقة هدم ضخمة في يديه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط