العشاء و مدرب متعدد المحاور
تحدث الرجل البدين المدعو أندرسون باللغة الصينية. ورغم أنه كان يتحدث بصوت خافت، إلا أن اللاعبين كانوا يسمعون بوضوح ما كان يقوله. نظر إلى الأشخاص من حوله بعيون متوسلة. “أمممم، هل لدى أحدكم فكرة عن كيفية تشغيل هذا الشيء اللعين؟”
الجواب الوحيد الذي تلقاه هو الصمت.
كان برنامج أبولو قيد التشغيل من عام 1961 إلى عام 1972، وكان موجودًا منذ خمسين عامًا. كان مشروعًا فضائيًا مبكرًا، حيث كانت الولايات المتحدة في ذلك الوقت قد أكملت للتو أول برنامج لرحلات الفضاء البشرية، وهو مشروع “ميركوري”، الذي أرسل بنجاح رائد الفضاء آلان شيبرد إلى الفضاء. في ذلك الوقت، كانت مرافق التدريب مختلفة تمامًا عن المرافق الحالية.
ربما سمع المهتمون بتدريب رواد الفضاء عن أجهزة الطرد المركزي ومختبرات الطفو المحايدة. ومع ذلك، فإن وجود منشأة بها قطعة من معدات التدريب متعددة المحاور أمر نادر – وكانت هذه أيضًا المرة الأولى التي يواجه فيها تشانغ هينج مثل هذه الآلة. من وصف المدرب، بدا أن الآلة كانت تجربة غير مريحة للغاية. أولئك الذين انتبهوا لابد وأنهم لاحظوا أنه استخدم مصطلح “الضحية”.
بما أن Zhang Heng أكد أنه لا يوجد خطأ في سمعه، فهذا يعني فقط أن التدريب لن يكون سهلاً. نظرًا لأن الجميع قد دخلوا للتو في المهمة، فإنهم ما زالوا لم يفهموا الموقف الذي كانوا فيه حقًا.
في العادة، يكون الشخص الأول الذي يتم اختياره من بين مجموعة من المجندين الجدد في موقف غير مؤاتٍ بلا شك. وبفضل رجل بدين، لم يكن اللاعبون أكثر حرصًا على قياس كيفية عمل الأداة ومعرفة مدى صعوبة المحاكاة بشكل مباشر. ربما كان أندرسون، فأر التجارب، هو الوحيد الذي لم يفكر بهذه الطريقة. عندما رأى المدرب، الذي كان جاهزًا بالفعل، ويبدو عليه القليل من نفاد الصبر، أدرك أنه لا يستطيع تأجيل الأمر لفترة أطول. لم يكن لديه خيار آخر. عندما أدرك أنه لن تأتي المساعدة، ومع عدم وجود لاعبين آخرين على استعداد لأخذ مكانه، جر نفسه إلى الأداة وجلس.
قام مساعد بتثبيت أندرسون بسرعة في المقعد، ثم تراجع إلى لوحة التحكم قبل أن يتمكن المتدرب العصبي من الاحتجاج.
تبلل العرق ياقة الرجل الممتلئ، فابتلع ريقه. “أنا… هل يمكنني…”
“مهما كان الأمر، احتفظ به إلى ما بعد التدريب،” قاطعه المدرب ببرود قبل أن يشير إلى المساعد بتشغيل المفتاح.
وبمصاحبة صرير ميكانيكي صاخب، بدأ جهاز التدريب متعدد المحاور في العمل وبدأ في الدوران. أدرك تشانغ هينج وآخرون الآن ما يعنيه المدرب بقوله “مثل قطة ألقيت في غسالة الملابس”.
بدا الرجل السمين المقيد في المقعد مرعوبًا عندما بدأت الآلة تدور حول محورها، وتقلب جسده في الهواء. ومع ذلك، لم تكن هذه سوى البداية. بعد نصف دقيقة، قال المدرب: “اسرع”.
كان أندرسون يشعر بالدوار الشديد حتى أنه فقد كل اتجاهه، ولم يعد قادرًا على تحديد اتجاهاته. كان الأمر أكثر إثارة بمئة مرة من أن يكون مقيدًا في مقدمة قطار ملاهي، ليس بطريقة جيدة بالطبع. لقد نسي بالفعل سبب وجوده هناك، والآن سيطرت عليه غرائزه. كل ما أراده هو أن يتخلص من العذاب بأسرع ما يمكن.
لكن الأمور ساءت بالنسبة للروح المسكينة. لم تتوقف الآلة عن العزف، بل أصبح الارتطام أكثر شدة.
عندما رأى تشانغ هينغ ذلك، تراجع خطوتين إلى الوراء. في تلك اللحظة، كان الجميع لا يزالون يركزون على جهاز التدريب. لم يلاحظ أحد تحركات تشانغ هينغ المتحفظ، باستثناء فتاة ترتدي نظارة والتي تراجعت معه أيضًا.
لم يعد الرجل الموجود على جهاز التدريب متعدد المحاور قادرًا على التحكم في نفسه. فقدت عضلات وجهه الأخضر توترها فجأة، وخرج تيار كبير من القيء من فمه.
كان أولئك الذين كانوا في المقدمة يتعرضون لوابل من العصارة المعدية والطعام نصف المهضوم. وكان الشخص الأقل حظًا هناك قد فتح فمه جزئيًا، وكان غارقًا في التفكير فيما ينبغي له أن يفعله عندما يحين دوره. ولم يكن يتوقع أن يتذوق المرارة حتى قبل أن يصعد.
لاحظ المساعد أن المتدرب البدين قد فقد وعيه تمامًا. وخوفًا من أن يختنق أندرسون بسبب قيئه، تم إيقاف تشغيل الجهاز على الفور. وعلى الفور، هرع فريق من المسعفين إلى أندرسون، وفكوا حزام الأمان، ونقلوه من المقعد.
وبينما كان الموظفون ينظفون الآلة، بدأ المدرب بالفعل في تشغيل المكالمة مرة أخرى. “التالي، أنتوني”.
لم يكن اللاعب الذي يدعى أنتوني يبدو أفضل حالاً من أندرسون، ورغم أن شخصاً آخر قد سبقهما، إلا أن المنتظرين شعروا بقلق أكبر عندما رأوا الثمن الذي دفعه الرجل المسكين. وبدأ الخوف والرعب يتسربان بين الطلاب الجدد.
بالمقارنة مع المتدرب السمين، كان هذا الرجل أنتوني في حالة ممتازة ومتحمسًا للصالة الرياضية بشكل واضح. مع ذراعيه المشدودة في عضلات منتفخة، ربما كان مقاتلًا جيدًا للغاية، مما منحه الكثير من الخيارات على الطاولة. لم يكن الهروب من أجل الحياة العزيزة يبدو مهينًا على الإطلاق. اجتاحته عيناه عبر الغرفة، وسقطتا على الدرج والباب فوقه. ومع ذلك، بعد لحظة من التردد، استسلم للقدر وجلس على جهاز التدريب كما يفعل الرجل الصادق.
لم تكن هذه مهمته الأولى، ولم يكن مبتدئًا أيضًا. نظرًا لأنه لم يكن متأكدًا تمامًا من الموقف الذي كان فيه، فقد كان خطر الهروب من الغرفة كبيرًا للغاية. علاوة على ذلك، كانت مهمتهم الأساسية هي الذهاب إلى الفضاء. لطالما كان استكشاف الفضاء مهمة ضخمة، وبصرف النظر عن رواد الفضاء أنفسهم، فإن المشروع بأكمله يتطلب فرقًا من العلماء وميزانية ضخمة، على سبيل المثال لا الحصر. قد يكون جهاز التدريب متعدد المحاور صعبًا على أقوى الأجسام، لكنه بالتأكيد لم يكن مميتًا، ولم يتمكن المتدربون من إيجاد سبب لمقاومة ركوب الجهاز.
لقد خاض أنتوني بطاعة متعة إخضاع جسده لحركات عنيفة. لقد كان أداؤه أفضل قليلاً من أندرسون، حيث استمر لمدة نصف دقيقة كاملة قبل أن يتقيأ فقط بعد مغادرة الجهاز.
“ليفينغستون،” واصل المدرب حديثه، ساخطًا على حالة المتدرب السابق بينما كان ينادي الاسم الثالث.
كان ليفينغستون الأكبر سناً بين المجموعة، ويبدو أنه في منتصف الأربعينيات من عمره. وكان يرتدي نظارة ذات إطار ذهبي، وبدا لطيفاً للغاية، على عكس أنتوني. وكان يبدو وكأنه من المهووسين بالكتب المدرسية، وهو من أولئك الذين ينتمون دائماً إلى فئة المثقفين. وكان يبتسم بسخرية. وبعد أن مسح بعض القيء من نظارته، سلمها إلى مساعد.
“رائع. على الأقل سنكتشف قريبًا ما تناوله الجميع على العشاء”، تمتمت الفتاة التي انسحبت مع تشانغ هينج. أوضح تصريحها مدى عجز اللاعبين عندما أدركوا أنه لا أحد على وشك الهروب من المحنة.
مرت عملية النداء بسرعة كبيرة. كان أولئك الذين حضروا يعرفون أنه يجب عليهم النزول بسرعة، خاصة بعد رؤية الرجل في منتصف العمر. عندما تسارعت أداة التدريب متعددة المحاور، توسل إليها أن تتوقف. استسلم المدرب وطلب من موظفيه إيقاف تشغيل الأداة.
عندما نزل الرجل في منتصف العمر، بالكاد استطاع الوقوف، وإن كان قادرًا على التحكم في نفسه حتى وصل إلى الحمام، حيث احتضن المرحاض، وتقيأ وأفرغ محتويات معدته. عندما رأى المتدربون الآخرون هذا، لم يحاولوا إثبات من هو الرجل الأكثر صلابة. في اللحظة التي شعروا فيها بالغثيان، طلبوا منه التوقف. على الأقل، بهذه الطريقة، يمكن أن يوفر لهم بعض الإحراج. بدلاً من أن يكون لطيفًا مع الفريق الذي يبدو مريضًا للغاية، لاحظ تشانغ هينج أن عبوس المدرب قد زاد عمقًا.
أخيرًا، من بين السبعة، كان تشانغ هينج هو الوحيد الذي لم يركب جهاز التدريب متعدد المحاور بعد.
تحدث الرجل البدين المدعو أندرسون باللغة الصينية. ورغم أنه كان يتحدث بصوت خافت، إلا أن اللاعبين كانوا يسمعون بوضوح ما كان يقوله. نظر إلى الأشخاص من حوله بعيون متوسلة. “أمممم، هل لدى أحدكم فكرة عن كيفية تشغيل هذا الشيء اللعين؟” الجواب الوحيد الذي تلقاه هو الصمت. كان برنامج أبولو قيد التشغيل من عام 1961 إلى عام 1972، وكان موجودًا منذ خمسين عامًا. كان مشروعًا فضائيًا مبكرًا، حيث كانت الولايات المتحدة في ذلك الوقت قد أكملت للتو أول برنامج لرحلات الفضاء البشرية، وهو مشروع “ميركوري”، الذي أرسل بنجاح رائد الفضاء آلان شيبرد إلى الفضاء. في ذلك الوقت، كانت مرافق التدريب مختلفة تمامًا عن المرافق الحالية. ربما سمع المهتمون بتدريب رواد الفضاء عن أجهزة الطرد المركزي ومختبرات الطفو المحايدة. ومع ذلك، فإن وجود منشأة بها قطعة من معدات التدريب متعددة المحاور أمر نادر – وكانت هذه أيضًا المرة الأولى التي يواجه فيها تشانغ هينج مثل هذه الآلة. من وصف المدرب، بدا أن الآلة كانت تجربة غير مريحة للغاية. أولئك الذين انتبهوا لابد وأنهم لاحظوا أنه استخدم مصطلح “الضحية”. بما أن Zhang Heng أكد أنه لا يوجد خطأ في سمعه، فهذا يعني فقط أن التدريب لن يكون سهلاً. نظرًا لأن الجميع قد دخلوا للتو في المهمة، فإنهم ما زالوا لم يفهموا الموقف الذي كانوا فيه حقًا. في العادة، يكون الشخص الأول الذي يتم اختياره من بين مجموعة من المجندين الجدد في موقف غير مؤاتٍ بلا شك. وبفضل رجل بدين، لم يكن اللاعبون أكثر حرصًا على قياس كيفية عمل الأداة ومعرفة مدى صعوبة المحاكاة بشكل مباشر. ربما كان أندرسون، فأر التجارب، هو الوحيد الذي لم يفكر بهذه الطريقة. عندما رأى المدرب، الذي كان جاهزًا بالفعل، ويبدو عليه القليل من نفاد الصبر، أدرك أنه لا يستطيع تأجيل الأمر لفترة أطول. لم يكن لديه خيار آخر. عندما أدرك أنه لن تأتي المساعدة، ومع عدم وجود لاعبين آخرين على استعداد لأخذ مكانه، جر نفسه إلى الأداة وجلس. قام مساعد بتثبيت أندرسون بسرعة في المقعد، ثم تراجع إلى لوحة التحكم قبل أن يتمكن المتدرب العصبي من الاحتجاج. تبلل العرق ياقة الرجل الممتلئ، فابتلع ريقه. “أنا… هل يمكنني…” “مهما كان الأمر، احتفظ به إلى ما بعد التدريب،” قاطعه المدرب ببرود قبل أن يشير إلى المساعد بتشغيل المفتاح. وبمصاحبة صرير ميكانيكي صاخب، بدأ جهاز التدريب متعدد المحاور في العمل وبدأ في الدوران. أدرك تشانغ هينج وآخرون الآن ما يعنيه المدرب بقوله “مثل قطة ألقيت في غسالة الملابس”. بدا الرجل السمين المقيد في المقعد مرعوبًا عندما بدأت الآلة تدور حول محورها، وتقلب جسده في الهواء. ومع ذلك، لم تكن هذه سوى البداية. بعد نصف دقيقة، قال المدرب: “اسرع”. كان أندرسون يشعر بالدوار الشديد حتى أنه فقد كل اتجاهه، ولم يعد قادرًا على تحديد اتجاهاته. كان الأمر أكثر إثارة بمئة مرة من أن يكون مقيدًا في مقدمة قطار ملاهي، ليس بطريقة جيدة بالطبع. لقد نسي بالفعل سبب وجوده هناك، والآن سيطرت عليه غرائزه. كل ما أراده هو أن يتخلص من العذاب بأسرع ما يمكن. لكن الأمور ساءت بالنسبة للروح المسكينة. لم تتوقف الآلة عن العزف، بل أصبح الارتطام أكثر شدة. عندما رأى تشانغ هينغ ذلك، تراجع خطوتين إلى الوراء. في تلك اللحظة، كان الجميع لا يزالون يركزون على جهاز التدريب. لم يلاحظ أحد تحركات تشانغ هينغ المتحفظ، باستثناء فتاة ترتدي نظارة والتي تراجعت معه أيضًا. لم يعد الرجل الموجود على جهاز التدريب متعدد المحاور قادرًا على التحكم في نفسه. فقدت عضلات وجهه الأخضر توترها فجأة، وخرج تيار كبير من القيء من فمه. كان أولئك الذين كانوا في المقدمة يتعرضون لوابل من العصارة المعدية والطعام نصف المهضوم. وكان الشخص الأقل حظًا هناك قد فتح فمه جزئيًا، وكان غارقًا في التفكير فيما ينبغي له أن يفعله عندما يحين دوره. ولم يكن يتوقع أن يتذوق المرارة حتى قبل أن يصعد. لاحظ المساعد أن المتدرب البدين قد فقد وعيه تمامًا. وخوفًا من أن يختنق أندرسون بسبب قيئه، تم إيقاف تشغيل الجهاز على الفور. وعلى الفور، هرع فريق من المسعفين إلى أندرسون، وفكوا حزام الأمان، ونقلوه من المقعد. وبينما كان الموظفون ينظفون الآلة، بدأ المدرب بالفعل في تشغيل المكالمة مرة أخرى. “التالي، أنتوني”. لم يكن اللاعب الذي يدعى أنتوني يبدو أفضل حالاً من أندرسون، ورغم أن شخصاً آخر قد سبقهما، إلا أن المنتظرين شعروا بقلق أكبر عندما رأوا الثمن الذي دفعه الرجل المسكين. وبدأ الخوف والرعب يتسربان بين الطلاب الجدد. بالمقارنة مع المتدرب السمين، كان هذا الرجل أنتوني في حالة ممتازة ومتحمسًا للصالة الرياضية بشكل واضح. مع ذراعيه المشدودة في عضلات منتفخة، ربما كان مقاتلًا جيدًا للغاية، مما منحه الكثير من الخيارات على الطاولة. لم يكن الهروب من أجل الحياة العزيزة يبدو مهينًا على الإطلاق. اجتاحته عيناه عبر الغرفة، وسقطتا على الدرج والباب فوقه. ومع ذلك، بعد لحظة من التردد، استسلم للقدر وجلس على جهاز التدريب كما يفعل الرجل الصادق. لم تكن هذه مهمته الأولى، ولم يكن مبتدئًا أيضًا. نظرًا لأنه لم يكن متأكدًا تمامًا من الموقف الذي كان فيه، فقد كان خطر الهروب من الغرفة كبيرًا للغاية. علاوة على ذلك، كانت مهمتهم الأساسية هي الذهاب إلى الفضاء. لطالما كان استكشاف الفضاء مهمة ضخمة، وبصرف النظر عن رواد الفضاء أنفسهم، فإن المشروع بأكمله يتطلب فرقًا من العلماء وميزانية ضخمة، على سبيل المثال لا الحصر. قد يكون جهاز التدريب متعدد المحاور صعبًا على أقوى الأجسام، لكنه بالتأكيد لم يكن مميتًا، ولم يتمكن المتدربون من إيجاد سبب لمقاومة ركوب الجهاز. لقد خاض أنتوني بطاعة متعة إخضاع جسده لحركات عنيفة. لقد كان أداؤه أفضل قليلاً من أندرسون، حيث استمر لمدة نصف دقيقة كاملة قبل أن يتقيأ فقط بعد مغادرة الجهاز. “ليفينغستون،” واصل المدرب حديثه، ساخطًا على حالة المتدرب السابق بينما كان ينادي الاسم الثالث. كان ليفينغستون الأكبر سناً بين المجموعة، ويبدو أنه في منتصف الأربعينيات من عمره. وكان يرتدي نظارة ذات إطار ذهبي، وبدا لطيفاً للغاية، على عكس أنتوني. وكان يبدو وكأنه من المهووسين بالكتب المدرسية، وهو من أولئك الذين ينتمون دائماً إلى فئة المثقفين. وكان يبتسم بسخرية. وبعد أن مسح بعض القيء من نظارته، سلمها إلى مساعد. “رائع. على الأقل سنكتشف قريبًا ما تناوله الجميع على العشاء”، تمتمت الفتاة التي انسحبت مع تشانغ هينج. أوضح تصريحها مدى عجز اللاعبين عندما أدركوا أنه لا أحد على وشك الهروب من المحنة. مرت عملية النداء بسرعة كبيرة. كان أولئك الذين حضروا يعرفون أنه يجب عليهم النزول بسرعة، خاصة بعد رؤية الرجل في منتصف العمر. عندما تسارعت أداة التدريب متعددة المحاور، توسل إليها أن تتوقف. استسلم المدرب وطلب من موظفيه إيقاف تشغيل الأداة. عندما نزل الرجل في منتصف العمر، بالكاد استطاع الوقوف، وإن كان قادرًا على التحكم في نفسه حتى وصل إلى الحمام، حيث احتضن المرحاض، وتقيأ وأفرغ محتويات معدته. عندما رأى المتدربون الآخرون هذا، لم يحاولوا إثبات من هو الرجل الأكثر صلابة. في اللحظة التي شعروا فيها بالغثيان، طلبوا منه التوقف. على الأقل، بهذه الطريقة، يمكن أن يوفر لهم بعض الإحراج. بدلاً من أن يكون لطيفًا مع الفريق الذي يبدو مريضًا للغاية، لاحظ تشانغ هينج أن عبوس المدرب قد زاد عمقًا. أخيرًا، من بين السبعة، كان تشانغ هينج هو الوحيد الذي لم يركب جهاز التدريب متعدد المحاور بعد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات